آخر 10 مشاركات
روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          154- العذاب اذا ابتسم - مارغريت بارغيتر - ع.ق ( كتابة/ كاملة ) **) (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روايه بين مد وجزر بقلم ... إيمان مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          من أجلكِ حبيبتي (71) للكاتبة: ميشيل ريد ×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          41- شفاه لا تعتذر (رويات أحلام قديمة )[حصرياً روايتي](كتابة كاملة & الرابط) (الكاتـب : Just Faith - )           »          خبراء الخليج ارخص شركة نقل اثاث بالرياض (الكاتـب : ليليان محمد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-18, 02:37 PM   #101

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Elk


الفصل الثاني و الثلاثون

كنت أسير وراءه بخطوات متعثرة
يبدو أنني لم أفق من الصدمة بعد
أنا لم أكن أعلم بأنني بمثل هذا الضعف
لقد ظننت أنني أصبحت قوية
أنني أستطيع أن أحمي من أحب أخيراً
و لكن كالعادة كانت تلك مجرد أحلام
كالعادة اكتشفت الحقيقة
حقيقة بؤسي و ضعفي
رفعت عيني اتجاه طارق لأجده قد ابتعد عني مسافة طويلة
شتمت بصوت مكتوم و أسرعت في مشيتي و إلا أنا متأكدة من أن ذلك الأحمق سيتركني وراءه و لن يسأل عني حتى
كدت أقترب منه و لكنه فجأة انعطف يمينا
لم أفهم سبب ذلك
هذا غريب
بل غريب جداً
فحسب الخريطة التي رسمتها فإن هذا الطريق مسدود
لم أهتم لذلك فخطواته الرزينة و الثابتة تؤكد لي بأنه يعرف ما يفعل و لا يحتاج استشارتي و كل ما علي فعله هو الإيمان به فقط
الإيمان به؟
تذكرت فجأة تلك الحادثة التي كانت حسينة السبب الأول بها
لا بأس فطارق مختلف
أجل هو لن يخدعني
أصلاً مالذي سيستفيده من خداعي ؟
ذخلنا للمنعطف
و كما توقعت
لقد كان مسدوداً
التفت إلي فجأة و ملامح جادة مرسومة على وجهه ثم صوب مسدسه نحو رأسي
لم أغضب
لم أصرخ
لم أبكي
فقط ارتسمت ابتسامة مائلة على وجهي

أطلق ذلك الشاب تنهيدة طويلة و أخفض مسدسه
"تستحقين هذا بعد كل شيء فعلتيه فينا "

لم أفهم أي شيء مما حدث تواً

"حسناً؛ لقد فشلت خطتي في إرعابك، يالك من صغيرة قوية! لم أر في حياتي شخصاً يضحك عندما يوشك على الموت "

لم أفهم أي شيء مما حدث معي
هل هذا حلم غبي آخر من أحلامي التافهة؟
أم أنني أهلوس ؟

ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه ذلك الأحمق طارق
"حسناً يا جماعة يمكنكم الخروج"
و فجأة ظهر ذلك العجوز صالح و تلك الحمقاء جهيدة

رمقتهم بنظرة منزعجة
"أمم أظن أنه من حقي معرفة هذا الهراء الذي يحدث هنا و سببه "

تنهد ذلك العجوز صالح
"حسناً أيتها الطفلة لا يهم ما سيحدث أو ما حدث المهم أننا الآن بالقرب من حدود المدينة الجنوبية و هناك بالقرب منها ثكنة عسكرية و مهمتنا ستبدأ الآن "

تنهدت بحنق
"و ما سبب تلك التمثيلية الغبية؟ أريد إجابة ترضي فضولي و أظن أن هذا من حقي"

تنهدت تلك اللعينة جهيدة
"أنظري أيتها الصغيرة المتكبرة أنت لم تعودي مجرد طفلة لا تنسي هذا أنت الآن في العشرين من عمرك و عليك تحمل مسؤوليات تصرفاتك "

"أنظروا من يتكلم هنا! الخائنة اللعينة أصبح لها لسان! لا بل و تجيد الكلام "

تغيرت ملامح طارق فجأة
لن أهتم لذلك فليغضب من أجل خطيبته و أنا ما دخلي إذا كان لا يستطيع رؤية حقيقة هذه الحرباء

كاد أن يفتح فمه و لكن عمي صالح أوقفه
"هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذا الشجار وفروا مشاعركم و غضبكم عندما ننتهي من المهمة "

...................

إنها الرابعة صباحاً
لقد حان وقت مهمتنا
كنت واقفة على بعد أمتار عديدة من تلك الثكنة
اليوم هو الاحد
و كما تعلمون فإن يوم الأحد عند المسيحيين هو يوم عطلة لذا كانت الحراسة قليلة جداً
مهمتي هي مراقبة تحركات الجنود حتى يتسلل كل من عمي صالح و طارق إلى الداخل و يقومون بتهريب تلك الأسلحة بمساعدة مجموعة من الشباب و على ما يبدو أنهم أصدقاء لذلك الأحمق طارق
كنت أراقبهم بتمعن و لكن فجأة لاحظت شيئاً غريباً
عدد الحراس قليل جدا
إثنان فقط
كيف لهم أن يكونوا بمثل هذا الإهمال
نحن نتكلم هنا عن أسلحة خطيرة
عن أسلحة ستشكل خطراً عليهم
إلا إدا
لا بد من ذلك
هذا فخ
أجل هذا فخ
فور اكتشافي للأمر دوى انفجار عنيف داخل مخزن الأسلحة
لكن الحارسان تجاهلا الأمر
لقد انفجر
لا
مستحيل
هما لم يموتا
هما لا يزالان على قيد الحياة
أجل عمي صالح شخص ذكي و لا بد أنه اكتشف الأمر و قام بالفرار برفقة طارق
أجل هذا ما حدث
رفعت ناظري و لكن و يال الصدمة
الشرطيان
الشرطيان اللذان كانا هنا منذ قليل اختفيا
كيف حدث هذا؟
و لكني تجاهلت الأمر و أسرعت نحو الحطام
دماء
كان المكان مليئاً بالدماء
و لم تكن هناك أية أسلحة
لقد كان فخاً من الأول
لقد خططوا للإيقاع بنا من الأول
لقد كانوا على معرفة بخطتنا
سمعت صراخاً فجأة
و فجأة سمعت ذلك الصوت المألوف
ابتسمت بهدوء
إذاً هذا هو شعور أن تصاب برصاصة
إنه شعور مؤلم جداً
وضعت يدي على صدري
إذن هذا هو لون دمائي
إنه أحمر صاف
بدأت الرؤية تتشوش
و فجأة ظهرت أمامي صورة عمي بوزيد و هو يبتسم
يبدو أنني قادمة نحوك عمي
ثم اختفى كل شيء و غرقت في الظلام
هذه هي نهايتي



mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 09:04 PM   #102

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Oo26

اراءكم بالفصل
الحمد لله المشاهدات كثيرة و لكن التفاعل قليل
ادعموني ارجوكم و لو بكلمة شكر من اجل تجديد عزيمتي


mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 06:38 PM   #103

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
افتراضي

سلااااااااااااااااام لم يتبق الكثير لتنتهي روايتنا لا اعلم بالتحديد عدد الفصل و لكنه اقل من 15 فصلا على اكثر تقدير
اترككم مع فصل جديد من الرواية اتمنى ان يعجبكم
لا تنسو التعليق عن احداث الرواية
قراءة ممتعة


mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 06:58 PM   #104

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Elk

الفصل الثالث و الثلاثون

هل أنا ميتة؟
كان ذلك أول سؤال تبادر على ذهني
أنا الآن محاطة بسواد يعمي الأبصار
و لولا ذلك الضوء الخفيف الذي كان ينبع من مصدر مجهول لظننت أنني أصبحت عمياء
كنت أسير في المكان بغير هدىً
أريد الوصول لذلك الضوء
تذكرت فجاة حالة الحشرات في الليل عندما تنجدب إلى أقرب مصدر للضوء بالرغم من أنه سيتسبب في إحراق أجنحتها
الآن أنا في مثل وضعها
يالسخرية القدر
و فجأة بدأ السواد في الزوال
لحظة !
هذا المكان !
هذا المكان أنا أعرفه ..
إنه ... إنه مسقط رأسي
إنه المكان الذي عشت فيه أكثر من إثنتا عشر سنة
لا أقول أنها كانت أجمل أيام حياتي و لكنها أفضل بكثير من الحياة التي أعيشها حالياً
اه لحظة نسيت
أنا ميتة الآن
لقد انتهى كل شيء
بقيت واقفة في مكاني أمام ذلك النهر اللعين الذي بسببه قلبت حياتي رأساً على عقب
كنت أتفرج في إنعكاس صورتي على مياهه الراكدة
عيوني الخضراء الواسعة و شعري البني القصير و الناعم و بشرتي الخمرية
ابتسمت بسخرية
يبدو أنني قد كبرت لأصبح فتاة فاشلة و كاذبة
بقيت واقفة في مكاني إلى أن سمعت ذلك الصوت الخشن المألوف
كان ينادي باسمي

"ياقوتة ياقوتة"

التفتت ناحية ذلك الصوت
و كما توقعت
لقد كانت خالتي علجية

"ياقوتة مالذي تفعلينه بوقوفك هنا؟ أظن أن الغذاء لن يقوم بطبخ نفسه أيتها الفتاة الكسولة"

تغيرت ملامحي فجأة
"لحظة! هل تتكلمين معي؟ "

"و مع من أتكلم في رأيك؟ لا أظن أن هناك فتاة غبية تقف أمامي تدعى ياقوتة غيرك إلا إذا كان جناً"

تغيرت ملامحي فجأة
مالذي يحدث هنا؟
هل هذا حلم غبي آخر ؟
أبعدت تلك الفكرة عن رأسي ثم لحقت بها قبل أن تبدأ في الصراخ مثل عادتها
أنا حقاً لا أريد أن أفيق من هذا الحلم
لحقت بها إلى منزلنا
لم يتغير أي شيء
هذا المنظر لا يزال محفوراً في ذاكرتي
منزلنا للصغير المبني من ألواح أشجار الصنوبر و بعض الطوب بالإظافة إلى شجرة البلوط المسنة التي كانت أغصانها مخبأً لي الجا اليه عندما كانت تغضب مني خالتي علجية
اقتربت منها و وضعت يدي على جدعها المليء بالتجاعيد لترتسم ابتسامة صغيرة على وجهي تعبر عن مدى حنيني لتلك الأيام الجميلة و الهادئة
و لكن فجأة ظهر والدي
كانت ملامحه لا تبشر بالخير
هل هو غاضب مني؟

أجفلني صراخه القوي
"أنت أيتها الخائنة اللعينة مالذي تفعلينه هنا بعد أن دمرتي شرفنا؟ ابتعدي من هنا الآن قبل أن أقوم بقتلك "

شعرت بالصدمة و الخوف من ملامح والدي
لقد كان ذلك الموقف التجسيد الحي لأسوء كوابيسي
لمحت فجأة شخصاً يقف وراءه
لقد كانت تلك اللعينة حسينة و كانت تبتسم بمكر و استهزاء
بدأ والدي في الاقتراب مني

حاولت الهروب و لكن قدماي قامتا بعصيان أوامري كالمعتاد
و لكن فجأة سحبني شخص ما نحوه لأرتطم بصدر قوي مألوف
رفعت رأسي لأتحقق من منقد حياتي لتتسع عيناي من هول الصدمة
لقد كان عمي بوزيد
كان ممسكاً يدي بإحكام و يركض بسرعة
لا أدري كيف حدث هذا و لكنني وجدت نفسي أقف مقابلة له في منزلنا الذي قد هدم قبل أسابيع قليلة
بدأت أرتعش من الرعب
أنا أعلم مالذي سيحدث. تالياً
دوى صوت رصاصة قوية ليخر عمي بوزيد على الأرض يسبح في دمائه و لكن هذه المرة القاتل هو
هو
أنا؟
مالذي أتى بالمسدس إلى يداي ؟
بدأت أرتعش بشدة
لتتجمد الدماء في عروقي عندما سمعت صوت طارق

"قاتلة أنت قاتلة بل و خائة أنت تستحقين الموت بأبشع الطرق بقاءك على قيد الحياة يعتبر خطيئة بحد ذاتها "

"أنا لست كذلك أنا لست خائنة أنا أحب عمي بو زيد أن لم أقتله أنا حتى لم أرى مشهد قتله فقد كنت مختبئة في غرفة نومي "
وضعت يداي على أدني و بدأت في الصراخ
الرعب يكاد يفتك بي
هل هذا هو عقابي لكذبي على الأشخاص الذين قاموا بالعناية بي ؟
هل أنا شريرة لهذه الدرجة ؟
و لكن فجأة أحسست بشخص يهزني بهدوء و لكن بحزم
فتحت عيناي ببطئ
أنا لم أمت
و لكن هذا الشعور مألوف
أحس و كأنني كنت في مثل هذا الموقف من قبل
أنا لست معتادة على النوم على مثل هذه الأفرشة الناعمة
و لكنني متأكدة بأن هذا الشعور مألوف جداً بالنسبة لي و أكاد أقسم بأنني مررت به من قبل
كان المنظر في الأول مشوشاً
و لكن ببطئ بدأت معالم المكان الذي أنا فيه تتضح
هذا القوام الرشيق أظن أنني شاهدته من قبل
حاولت أن أتحرك و لكن ألماً فضيعاً أوقفني لأصرخ من شدته
كان هناك شخصان آخران غير تلك الشابة التي لم أستطع التعرف عليها
أحدهما كان يرتدي ملابس تشبه كثيراً الملابس التي يرتديها الأطباء لا بد أنه الشخص الذي قام بمعالجتي.
أما الشخص الآخر......
بلعت ريقي ..لا لا !
لا يمكن أن يكون هو صحيح؟
التفت كلا الرجلان و يال المفاجأة
اصطدمت عيناي الخضراوتان بعيونه الزقاء
رمقني بنظرات محذرة
يبدو أنه يطلب مني عدم التفوه بأي كلمة
حسناً هذا سيكون سهلاً
انتظرت مغاذرته
"أظن أنك تدين بشرح لي "

"أهكذا تتكلمين مع الشخص الذي قام بإنقاذ حياتك؟ أظن ان هذه تعد ثالث مرة و أنت لا تزالين تتكلمين معي بطريقة وقحة "

تجاهلت كلامه فهو لا يحتاج لتذكيري بحقيقة إنقاده لي أكثر من مرة
تنهدت بحنق لكن هناك أمر يزعجني بشأن تلك المرأة الواقفة بعيدا
هل هي شقيقته ؟أو ربما تكون زوجته؟
لم أستطع مقاومة فضولي
"حسناً أنا لم أكن اتوقع أنك متزوج؟."

"هاه! أنا متزوج؟ عن أي حماقة تتكلمين؟ "

أنا أتكلم عن.....
فجأة اختفت كل الكلمات...
مالذي تفعله تلك اللعينة ؟
كان ذلك السؤال الذي أبى أن يخرج من فمي
لأنطق بكلمة واحدة و هي
"جهيدة! "



mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 06:59 PM   #105

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي

بطريقة ما اتفهم ما فعله بها صالح و طارق .لقد كانا بحاجة لاثبات انها لا تقف مع الصفوف المعادية
و لكن حين تحسنت الاوضاع ساروا بخطاهم الى نهايتهم المحتومة
لقد كان فخا من البداية و المسيكنة ذهبت اليه بقدميها
اتوقع انها ستنجو و لكن كيف ؟
ساترك لك كتابة ذلك


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 07:04 PM   #106

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0)
‏الكاتبة الزرقاء


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 07:06 PM   #107

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاتبة الزرقاء مشاهدة المشاركة
بطريقة ما اتفهم ما فعله بها صالح و طارق .لقد كانا بحاجة لاثبات انها لا تقف مع الصفوف المعادية
و لكن حين تحسنت الاوضاع ساروا بخطاهم الى نهايتهم المحتومة
لقد كان فخا من البداية و المسيكنة ذهبت اليه بقدميها
اتوقع انها ستنجو و لكن كيف ؟
ساترك لك كتابة ذلك

سلاااااااااااااااااااااام اختي
اشتقت لك كثيييييرا
و لتعليقاتك ايضا
حسنا اظن ان الرواية ستاخذ منحنى اخر لن تتوقعييه ابدا
اتمنى ان تعجبك الرواية و شكراااااااااااا مرة اخرى على تعليقاتك المحفزة:heeheeh:


mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-18, 05:41 PM   #108

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Elk

الفصل الرابع و الثلاثون

هل تعرف معنى الشعور بالإشمئزاز من شخص لدرجة تمنيك أن تزهق روحه على يديك ؟
هل سبق لك و أن شعرت بالذل لدرجة أنك أردت أن تكون الآن مدفوناً تحت الأرض ؟
حسناً أنا لا أهتم بشعوركم فهذه القصة تحكي عني في الأخير
و تلك المشاعر المعقدة هي ما كانت تدور في ذهني في ذلك الوقت
كنت أريد أن أصرخ و أحطم كل شيء في طريقي
كنت أريد أن أقف من مكاني و ألقن تلك الشيطانة الفاتنة درساً
كنت أريد أن أعود إلى منزلي
لقد اشتقت لمنزلي كثيراً
و لكن كيف لي أن أفعل كل هذا و أنا أشعر بالألم الشديد فقط من تنفسي
ألم فظيع في صدري
لا أدري إن كان ذلك بسبب تلك الرصاصة الغادرة التي أصبت بها
أو بسبب غضبي من نفسي
غضبي من ضعفي
و من شخصيتي الفاسدة
أبعدت تلك الأفكار من رأسي
الأولوية الآن هي لحياتي
بالرغم من كل تلك الآلام و المشاعر السلبية إلا أن رغبتي في الحياة لم تتغير
أعلم
أنا أنانية
أنا لا أهتم برأي أي كان
كل ما أريده الآن هو الشفاء من جراحي
أنا لا أريد لا الانتقام و لا أي شيء
أنا حتى لم أعد أهتم بالاحتلال و بأعماله القمعية
أنا لم أعد أهتم بحالة الجزائريين المزرية
فقد فقدت كل شيء عزيز علي
لقد فقدت الرجل الذي اعتبرته كأبي بالرغم من كون والدي الحقيقي على قيد الحياة
و بعدها فقدت شخصان اعتبرتهما كعائلتي
اهتما بي
و حتى بعد اكتشافهما لكل كذبي لم يتخليا عني
أنا لم اعد أهتم لا للخونة و لا للجندي الذي باع بلاده و لا للخطيبة التي خدعت خطيبها
كل ما أريده الآن هو العودة إلى منزلي
أريد النوم قريرة العين مثلما كنت أفعل من قبل
فقط أريد العيش بسلام بعيداً على كل هذه المشاكل
هل هذا مطلب صعب؟
أنا لم أعد أستطيع التحمل
أكاد أجن
رمقت كلا الشخصان اللذان كانا السبب في بقائي على قيد الحياة بنظرة باردة
أطلقت تزفيرة و لكنني قطعتها بسبب الألم الشديد الذي أحسست به
"أنا جائعة أريد تناول شيء ما "
قلت بصوت بارد و وجه جامد
أنا لم أعد أهتم لهويتيهما كل ما أريده هو استعادة عافيتي بأسرع ما يكمن و العودة إلى منزلي و لن أهتم لا لردة فعل والدي و لا لأقوال الجيران

ارتسمت ملامح الصدمة على وجهيهما
مرت لحظات و لم يحدث أي شيء
يبدو أن الصدمة قد شلت أطرافهما
مرت ثوان بسيطة
لينهض فجأة ذلك المزعج ذو العيون الزرقاء و يخرج من الغرفة و ابتسامة غريبة مرسومة على وجهه و يغادر الغرفة
على الأرجح أنه سيحظر لي طعاماً من أجل أن أتناوله
كم هذا غريب !
لقد أنقذني أكثر من مرة و أنا لم أسأله حتى عن اسمه
حسناً أظن أنني لن أكسب أي شيء من معرفة اسمه فهذه على الأغلب المرة الأخيرة التي سأراه فيها فأنا في الأخير أخطط للعودة إلى منزلي
بقيت أحدق في السقف
أفكر في خالتي علجية و كيف ستكون ردة فعلها عندما تراني
قاطع تفكيري صوت تلك المزعجة

"ذلك الشاب ذو العيون الزرقاء هو شقيقي"

تجمدت فجأة
شقيقها؟
حاولت إخفاء دهشتي و لكنني لم أستطع فأنا حقاً لا أريد تصديق هذا
فالشخص الذي أنقدني أكثر من مرة هو شقيق هذه الخائنة اللعينة
و أنا التي بدأت أكن مشاعر الاحترام له

"حسناً لقد كنت أظن أنك يجب أن تعرفي هذه المعلومة على الأقل "

أردت أن أصرخ في وجهها و ألكمها حتى تغيب عن الوعي
أردت أن أدمر تلك الابتسامة المستهزئة المرسومة على وجهها
و لكنني لم أبد أية ردة فعل فهي لا تستحق في الأخير غضبي
ارتسمت ابتسامة مائلة على وجهي
"جميل !هذا يفسر كل شيء؛ حسناً لقد كنت أشك بهذا من الأول لكنني لم أتوقع أن تكوني شقيقته "

"حسناً أنا لست شقيقته بالفعل فأنا فقط ابنة غير شرعية ولدت من رحم إمرأة مسكينة قام باغتصابها وقتلها الرجل الذي يدعى والدي و تم تربيتي من أجل أن أكون جاسوسة لفرنسا منذ الصغر بفضل ملامحي التي كانت نسخة طبق الأصل عن والدتي أو هذا ما كنت أسمعه من الخدم الذين تربيت تحت أيديهم "




mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-18, 05:42 PM   #109

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
افتراضي

قراءة ممتعة و لا تنسوا ابداء اراءكم فهي تشجعني

mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-18, 03:24 PM   #110

mimichita
 
الصورة الرمزية mimichita

? العضوٌ??? » 402178
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » mimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond reputemimichita has a reputation beyond repute
Toto

الفصل الخامس و الثلاثون

آلاف الأسئلة تدور في رأسي
أحسست بالشفقة عليها و لكن هذا لا يبرر لها خيانة العجوز صالح و الأحمق طارق
لقد وثقا بها كثيراً
هما حتى لم يشكا في أمرها
على عكسي طبعاً
أبعذت تلك الأفكار عن رأسي ففي الأخير لقد قررت أن أنسى كل شيء يتعلق بهذه المدينة التي سلبت مني كل شخص عزيز على قلبي
"حسناً أنا لم أطلب منك أن تحكي لي قصة حياتك فهي لن تقدم و لن تأخر من شيء"

قاطع حوارنا دخول شقيقها المزعوم

رمقني بنظرة مطولة ثم ارتسمت ابتسامة هادئة على وجهه

"يبدو أنك غاضبة لسبب ما أمممممـ .. دعيني أحزر سبب ذلك ربما لأن أماندا أخبرتك بالحقيقة "

"أماندا؟"

"أه آسف ألم تخبرك باسمها الحقيقي ؟ حسناً أنا أعتذر على تدميري لقصتك أختي "

لا أدري لماذا و لكنني شعرت بالإشمئزاز من هذه العلاقة الأخوية الغريبة
ابنة غير شرعية و فتى حفيد إمرأة جزائرية يعمل كعسكري ضد شعبه و أنا الآن وسط هذه العائلة الغبية
سيطرت على أعصابي فأنا لست في حالة تسمح لي بالتكلم و التحرك مثل ما أريد فجرحي لحد الآن لم يشف و أنا لا أريد أن يفتح كما أنني الآن مجرد ضيفة ثقيلة على هذه الأسرة الغبية

ارتسمت ابتسامة غبية على وجه ذلك المزعج
لا بد أنه استطاع قراءة أفكاري
ثم تكلم بصوته الهادئ الذي اعتدت عليه
"حسناً أيتها المزعجة الصغيرة هذا هو طعامك الذي طلبتيه؛ هل تستطيعين تناوله بمفردك أم أتطوع لأطعمك؟ "

"أنت تسخر مني صحيح؟ "
جلست بصعوبة فالألم في صدري لا يحتمل أبداً
لم أكن أعلم بأنني بمثل هذا الضعف
عادت إلى ذاكرتي صورة الندوب المرعبة التي كانت محفورة على ظهر طارق
لو كنت مكانه يا ترى هل كنت لأفشي بأسرارنا؟
ابتسمت بألم
الآن عرفت سبب انزعاجه من فكرة الخيانة
يبدو أن تجربته التي عاناها علمته قيمة الثقة و الوفاء و لكن مع الأسف هو لم يعد موجودا هنا لأعتذر منه على كل الإهانات التي بدرت مني فأنا في الأخير هي الحمقاء الوحيدة و ليس هو
حملت تلك الملعقة و بدأت في تناول غذائي و الذي كان عبارة عن حساء خضراوات
لم أنتبه لجوعي إلا بعد أن قمت بابتلاع أول ملعقة لأهجم على ما تبقي في الصحن
كنت أتناول طعامي بشراهة و لم أنتبه للدموع التي كانت تنزل من عيناي
مسحت دموعي بعد أن أنهيت آخر قطرة بقيت في الصحن
"أنا أريد العودة إلى منزلي "
قلت تلك الكلمات بصوت هادئ غير مكترثة لتلك النظرات الغريبة التي كان يرمقني بها و لا لملامح الاندهاش المرسومة على وجه تلك اللعينة جهيدة أو أي كان اسمها

أطلق ذلك الشاب تزفيرة طويلة
"و كيف ستعودين إلى منزلك و أنت تعجزين حتى على الجلوس مستقيمة؟ "

"و من قال لك بأنني سأعود حالاً ؟أنا سأبقى هنا حتى تشفى جراحي و رغماً عن أنفك و بعدها سأعود لمنزلي "

أطلق ذلك الشاب ضحكة هادئة
"يالك من فتاة وقحة حتى أنك تتكلمين مع الشخص الذي قام بإنقاذك بصيغة الأمر أنت حقاً فتاة مثيرة للإعجاب "

"هاي أنت لا تسئ فهمي أنا لم أطلب منك إنقادي لذلك تحمل تبعيات أعمالك "

........................................

على كرسي خشبي قديم
كنت جالسة أمام تلك النافذة أراقب منظر الغروب الذي شُـوِّه بسبب تلك البناية المهجورة التي بجانب هذا المنزل
عدلت حجابي الذي ارتديته قبل فترة بسيطة فأنا الآن لم أعد بحاجة لإخفاء جنسي بعد أن اكتُـشفَت حقيقتي
ثم أطلقت تنهيدة باردة
لقد مر شهر كامل على بقائي في هذا المنزل و الذي لم يكن بالمجان طبعاً فقد أصررت على إعطائهم أجر مبيتي في هذا المكان فأكره شيء بالنسبة لي هو أن أكون عبئاً على الآخرين
بدأ الظلام في الانتشار
لقد اختفت الشمس تماما آخذة معها ضوءها
لقد حان وقت الرحيل
حملت حقيبتي القديمة و التي تفقدتها قبلاً
لقد ملأتها بكل الأطعمة التي أحتاجها و حرصت على اقتناء الأطعمة المعلبة هذه المرة فأنا لا أريد أن أقع في نفس الخطأ كما انني لا ادري كم ستدوم الرحلة بما أنني لن أسلك الطريق المعبدة
ألقيت نظرة أخيرة على المكان
لكن انفتاح الباب قاطع تأملاتي
تنهدت بحنق و التفت إلى ذلك المزعج

"يبدو أنك مستعدة هل حقاً تكرهين بقاأكي معنا لهذه الدرجة "
قال تلك الكلمات بنبرة صوت متهكمة
و لكنني لم ألق بالاً لملاحظته الغبية

"ابتعد عن طريقي أنا أريد المغادرة "

"و هل تظنينني أستطيع ترك فتاة متهورة مثلك لتذهاب بمفردها إلى مدينة أخرى وسط هذه الحراسة المشددة؟ أيتها الحمقاء في مثل هذه الظروف نسبة وصولك إلى منزلك المزعوم قطعة واحدة تقارب الصفر سأصطحبك إلى حدود المدينة على الأقل "

تنهدت بانزعاج
"كما تريد و لكن لحدود المدينة فقط "

تبعته بهدوء متجاهلة نظرات جهيدة الحاقدة حسناً ان كرهها متبادل
كان الظلام حالكا فالقمر قد اختفى وراء السحب
كنت أتبع ذلك المزعج في أزقة المدينة الخالية و الموحشة
كان الصمت يسود المكان
يبدو أن الجنود لم يصلوا لهذه المنطقة
كنت أمشي بخطوات ثقيلة و عيناي تتبعان تلك الظهر
العديد من المشاعر كانت تجول في خاطري و لكن و عند رؤيتي لتلك الظهر
لا أدري لماذا و لكن تلك المشاعر تهزم أمام إحساسي بالأمان و الطمأنينة
شعور غريب و لكن مألوف
توقف ذلك الشاب فجأة
"انتبهي هناك شخص يتبعنا منذ مدة حاولي ألا تبتعدي عني "
قال تلك الكلمات بصوت منخفض و ملامح جادة
تسلل الرعب إلى كياني و لكنني تجاهلته و أومات له بالإيجاب
أكملت مسيري و لكن فجأة يد أمسكت بي من الخلف
أردت الصراخ و لكنني لم أستطع فتلك اليد كتمت أنفاسي
حاولت الهروب والافلاة من قبضة ذلك الشخص و لكن لا فائدة حتى أن ذلك الأحمق لم ينتبه لما حدث معي مما جعلني أشعر بالإنزعاج

حاولت تمالك أعصابي
علي أن أنقد نفسي
علي الاعتماد على قوتي
أنا لست ضعيفة
حررت يدي من قبضته و وجهت لكمة صوب بطنه
تأوه ذلك الشخص بألم مما جعل قبضته على فمي تخف
عضضت يده ثم أمسكته من دراعه و أسقطته أرضاً
حسناً يبدو أن تدريبات عمي صالح لم تذهب سداً
التفتت بهدوء لأتعرف على هوية المزعج الذي حاول النيل مني
لأتجمد مكاني
بدأت الدموع تنزل من عيناي و تعالت شهقاتي
نعم كنت أبكي مثل طفلة صغيرة
كيف لا و طارق الذي ظننت أنه قد مات لا يزال على قيد الحياة و هو ملقاً على الأرض أمامي



mimichita غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تاريخية نضال حب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.