آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          48 - لا تقل وداعا - ساندرا ماراتون (الكاتـب : فرح - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-18, 06:45 PM   #11

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr fati مشاهدة المشاركة
موفقة يا جميلة بتابعها معك هنا ان شاء الله
اتشرف بمتابعتك يا فاتي حبيبتي .. ربنا يبارك فيكي 🌷


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 03:07 PM   #12

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

المقدمة عجبتني 🌹🌸

متابعة معاكي ان شاء الله


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 15-09-18, 10:05 PM   #13

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar مشاهدة المشاركة
المقدمة عجبتني 🌹🌸

متابعة معاكي ان شاء الله
يسلملي متابعتك يا جيجي سعيدة ان المقدمة عجبتك ♥♥


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 01:11 PM   #14

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول



بدأت الأمطار بالهطول مخلفة بركا من المياه ، ووحلا من الطين الأسود يعلو طرقات المدينة، أعادت الستائر الي طبيعتها
" ألا زالت تُمطر ياسمين ؟ "
لملمت قطع الملابس المفرودة بعناية علي طاولة السفرة لتجف ، وشرعت في ترتيبها وتنسيقها فوق بعضها
" أجل ، أمي "
تثائبت والدتها لتقول
" هيا أعدي نفسك لتقومي بأحضار مستلزمات الغداء لليوم "
لم ترفع ياسمين عينيها عن الثياب أمامها لتجيب
" برك الوحل تملئ شارعنا ، كيف سأسير ، قد أسقط بما أحمله فتكوني خسرت مالكِ وطعامكِ ، سنأكل أي شئ أنا و مازن "
أولتها والدتها ظهرها بلا مبالاة لتتوجه نحو غرفتها
" أيقظيني حالما تنتهي من أعداد الأي شئ هذا "
تنهدت لتترك ما بيدها ليسقط أرضاٌ ، عادت الي غرفتها لتجلس علي سريرها وشُعورا بالخواء يفتك بها ، نظرت لساعة الحائط ، فقد تأخر الوقت ولم يعد أخيها للآن ، ولم تنتبه والدتها كعادتها بمن ذهب ومن عاد ، فالنوم أنسب سبيل لها للهروب من مسئوليتها نحوهم .

بعد قليل

" لقد تأخرت عن موعد عودتك مازن ، أين كنت ؟ "
" في درس العلوم ياسمين "
ثم أكمل بسخرية
" هل انتبه لغيابي أحد ! "
أجابه الصمت ، فلم ينتبه لغيابه أحد سواها.

كانت قد أنتهت من أعداد الطعام البسيط المناسب لهذه الأجواء ، شرعت في سكب الحساء لها ولأخيها متجاهلة تلك النائمة بغرفتها
" ليس لدي رغبة في الطعام الآن ياسمين ، سأنام قليلا ، اختباري غدا، علي الأستعداد له جيدا "
تناولت طعامها بهدوء تراقب أخيها الذي التقط زجاجة خمر في زاوية الصالة مهملة منذ زمن ، ليتجرع آخر قطرة علقت بها مستمتعاً بمذاقها فهي لم تكن مرته الأولي علي كل حال ، حُجة مذاكرته تلك لا تُصدقها فهو راسب يُعيد سنته الفائتة ، لا تذكر يوما رأت والدتها تًذاكر له ، أو نهرته يوماً لعدم اهتمامه بدروسه ، بل لا تذكر كيف وصلت هي لعامها هذا دون رُسوب ، ربما هي أذكي قليلا من مازن فأرادت كَظم غَيظِها ، وصب غضبها فوق صفحات كتبها محصلة لدروسها.

ليلا

أمسكت هاتفها ، لتتصفح حسابها الشخصي ، جذب أنتباهها كلمات انحدرت أسفل صورة لأمرأة رخيصة
لا تعرف لما أثارت الكلمات فضولها ، فبدأت بالبحث عنها ، وهالها ما رأت ، أتسعت عيناها صدمة ، تسارعت ضربات قلبها ، إرتَعشت أطرافها ، لم تُكمل مشاهدة الفيديو الذي ظهر في نتائج البحث ، أغلقته مسرعة ، رغم إنجذابها وفضولها لمعرفة المزيد ، إلا أنها شعرت بالإرهاق مما رأت ولم ترغب في الاستزادة .

تأخر الوقت كثيراً فقد أنتصف الليل ، هواءه البارد يحمل رائحة الأرض المبللة بماء الامطار ، لكم تحبها !، تُذكرها بأيام كان المرح حليفها ، وبراحة طفولية ناعمة ليتها تعود .

أقتربت من غرفة أخيها علها تنسي ما رأت منذ قليل ، لتختلط رائحة هوائها النقي برائحة دخان ، حاولت فتح الغرفة لتجدها موصدة من الداخل فلم تستطع الولوج .

قطبت تفكر ، هل يدخن مازن !
تبلور الخاطرة برأسها لم يصدمها كثيرا فلقد رأته يتجرع الخمر ، فقد اتخذ من والده قدوة فاسدة يتحسس طريقها ، زمت شفتيها وهي تدور حول نفسها لتعود الي غرفتها ، فهي لم تكن أفضل منه حالا ببحثها عن مقاطع يندي لرؤيتها الجبين ، فأستلقت علي سريرها تكتم حسرتها بقلبها علي حالها ، وحال أخيها .

ألم تشتم أمها الرائحة ؟
ألن تهتم يوماً بوقت عودته من الخارج ؟
ألن تبحث يوما عن صِغار قد يَتِيهون بلا عودة ؟
بين دروب مُتفرقة مُشتتين مُبعثرين بلا حماية أو نصيحة !



اليوم الأخير لأختباراتها ، اجتهدت في تحصيل دروسها ، لم تنس صوت والدتها القلق
" صبي جل تركيزك سدن في فهم السؤال جيدا ، طالما فهمته ستجيبي بسهولة "
تحسست حقيبتها المحشُوّة بشطائر الجُبن التي صنعتها لها والدتها صباحا ، لكم تُحبها فهي توأم روحها ، ليس لديها أصدقاء مُكتفية بصحبتها عن الجميع ، كما أن والدتها تحتوي قلبها ، ووجدانها ، وأفكارها ، فلم تجد خيرا منها صديقة تُشاركها كل شئ .

أيقظتها اليوم تُدللها وتساعدها في اعداد حقيبتها ، أقلامها ، هاتفها ، شطائر لافطارها ، كل التفاصيل تتشاركها معها ، ثم طمئنتها بكلمات رقيقة
" لا يهمني تفوقك سدن قدر ما أهتم لِثقتك بنفسك ودعمها ، كوني صبورة ، دعي القلق جانبا ، وركزي دوما علي هدفك "
فكان أن أكمل والدها من خلفها
" أهتمي بالاثنان سدن ، التفوق والثقة بالذات ، والأهم ألا تعودي بتلك الشطائر حتي لا تقذفها بوجهكِ تلك الهادئة صغيرتي "
ثم ذهب الي الحمام ليستعد لايصالها الي مدرستها .

ظهرا

تسللت أشعة الشمس الي عينيها فضيقتهما عابسة ، حالما خرجت من لجنتها لسعتها الشمس بأشعتها الحارة ، التقطت هاتفها تجيب اتصال والدتها المتلهفة
" أجل أمي ، كل شئ علي ما يرام ، ومعي صورة الامتحان لنراجعه سويا ، و أجل أنا في طريق العودة "
لوحت لاحدي زميلاتها بكفها ثم أعادت الهاتف مكانه داخل حقيبتها ، تابعت زميلتها بنظرات حانقة وهي تراها متشابكة الأيدي مع زميلها الآخر ، مشهد ضد ما تربّت عليه ، عَدلت حجابها ممتنة لوالدتها التي علمتها معني الطهر والبراءة فلا يمسها أحد ولا تستجيب الي اطراءات زملائها الشباب ، وكلماتِهم المعسولة ، تربت علي أسس أبداً لن تنساها لأنها ببساطة شكلت كيانها .

استقبلتها أسما بود لتكمل دلالها الذي بدأت به يومها
" مرحبا بعودتك "
ابتسمت سدن معانقة والدتها
" لم أكن علي سفر أمي كفي عن معاملتي كطفلة "
" لا زلت في الخامسة عشر ، اذا أنتِ طفلة "
تنهدت بتعب
" أريد الخروج ، لقد أنهيت اختباراتي وأجازتي تبدأ الآن "
" دعيني أسأل والدكِ عن موعد إجازته السنوية لنخرج معاً "
شعرت بالسرور أخيراً فالخروج بصحبتهم ممتع وسيزيل عن كاهلها الكثير من التعب وإرهاق الإختبارات .




طَوت بِِساط غرفتها تهم بتنظيفها ، سمعت صوتاً ذكورياً يتحدث الي والدتها ، تسائلت مَن يا تُري !، فمنذ سُجن والدها لم يَطرق بابَهم رجلاً سوي خالها .
القت البِساط أرضا ليسقط بترابه معفرا شعرها ، ركضت الي الخارج ، أندفعت نحوه بحب حقيقي
" أشتقت اليك ، أين سدن ؟ "
نهرتها والدتها علي إندفاعها نحو أخيها فكاد أن يسقطا معا
" أعدي الشاي لخالكِ ياسمين بسرعة "
شدد خالها من أحتضانها ثم رفعها اليه بحنو ليدور بها قليلا
" أنا أيضا أشتقت اليكِ ياسمين ، كيف حال أختباراتك ؟ "
" أنهيتها كلها وأبشرك بالدرجات النهائية"
" واثقة أنتِ "
ثم تصنع التفكير
"اذا اليكِ المكافأة "
جذبته لتجلسه بقربها
" وما هي ؟ ، هيا أسرع ، كلي آذان صاغية "
ضحك عاليا وهو يقول لأخته
" ما رأيكِ أن نقضي يوما معاً زينب ؟ "
نظرت زينب اليه بحيرة فقال
" لا تقلقي سأتدبر أمر كل شئ ، جئت لأنال موافقتكِ "
شعرت زينب بالامتنان له
" شكرا لك عابد ، وهل أستطيع رد طلبك ! "
تهللت أسارير ياسمين وظلت تقفز في مرح غاب عنها كثيرا ، أخذت تصرخ بشده
" مازن ، هيا ، سنخرج أحضر حلة السباحة خاصتك "
كان مرحها وضحكها سببا لسعادة زينب وعابد معا ، فياسمين ليست مرحة علي الدوام ، الا عندما تنال ما تريد.

بعد مرور يومان

المياة دافئة ، ارتدت ياسمين ثوبا يليق بجسدها الغض ، نزلت بجانب عابد وهي ترفص بقدميها وتنثر الماء علي وجه من حولها ، تعلقت بعُنقه بسعادة ، تُراقب سدن التي تقف قبالتهم خائفة من المياة .

رفع عابد كفه الي ابنته
" هيا سدن ، لا تخافي ، المياة دافئة ، وأنا جواركِ لا تخشي شيئا "
التفتت الي المسبح الخاص بالأطفال حيث مازن
" أظنني سأسبح هناك أبي "
شعرت فجأة بجسدها يطير في الهواء لتسقط داخل المسبح مُخلفة مياهاً وفيرة خارجه ، وصوت الضحكات حولها تصُم أُذنيها ، تلقاها عابد بين ذراعيه ، ثم التفت ليشكر زوجته علي فعلتها ، التي لولاها لما ذاقت سدن مرونة المياة ونعومتها .

كانت تسبح كالفراشة الحالمة ، تشعر بالماء يحملها بخفة يُمنةً ويساراً ، تتأرجح بقوة وهي تعلوه ، اثر دفع البعض له ، شعرت فجأة بيد تجذبها داخل المياة ، يد قوية تجذبها بشدة نحو العمق ، بأصرار وثبات ، حاولت الصراخ فكان أن ابتلعت الكثير من الماء .

صرخت أسما عاليا بأسم ابنتها التي كانت تراقبها عن بعد وهي تجالس زينب
" سدن ! "
أنتبه عابد لصرخة زوجته فالتفت ليجد سدن تخبو داخل المسبح جواره وكالبرق أمسك كتفيها وجذبها عاليا نحو السطح ، لم ينتبه لمن أبتعدت مسرعة ، تجر أذيال الخيبة لعدم نجاح مُخططها ، لكن عيني أسما التقطتها وعلِمت جيدا من تكون !
بعد قليل ، تخلص الجميع من توتر الحادث ، الا أسما التي رغم تماسكها بدت قلقلة وهي تقول
" هيا صغيرتي الي الحمام لتبدلي ثوبك "
امتثلت سدن لكلمات والدتها ، غادرن المكان ، في حين وجهت ياسمين حديثها نحو زينب التي تجلس جوار خالها تتناول طعامها
" ألن تأت معي لأُبدل ثوبي ! "
" لا ، خذي أخاك معكِ ، أهتمي لأمره "
تهدلت كتفاها وهي تبحث عن أخيها ليذهبا سويا لتبديل ثيابهم ، تُراقب الصغار ، كلاً مع والديه ، وهي وأخيها بمفردهما ، أما تُخفي ابنتها بجسدها لتُبدل ثوبها ، و أخري تسدِل فستاناً فوق رأس ابنتها بعد أن نزعت ثوب السباحة عنها، كانت تشاهد الجميع وغُصّة تتجمع بِحلقها ، حاقدة ، ساخطة ، ليس لها أما مثلهم ؟ فقد باتت تتسول الاهتمام والاحتواء .

صفّ سيارته أمام منزلها ليودعهم
" كان يوما لطيفا زينب لا بد أن نستعيدُه قريباً "
هبط من السيارة ليودعهم ويعانق ياسمين ، يعلم بشوقها لوالدها ، لكن ما باليد حيلة ، لقد شَقّ طريقه نحو اللا رجعة ، لا تعلم شئ عن ظروف سجن والدها تظنه حبيساً لقضية سياسية ربما ، لكنها لا تعلم الحقيقة المرة التي يُخفيها ووالدتها عنها .

شدد من عِناقها ، مُمسكا وجهِهِا بين كفيه
" اعتني بنفسك يا صغيرة لأجلي "
مر الوقت و ذكري الفيديو الذي شاهدته لا تفتأ أن تتركها ، أرهفت السمع ليواجهها سكون وهدوء ، لا تعلم أين والدتها ، ولا تعلم لمازن أرضاً ، أخرجت هاتفها لتبحث عن ذاك الفيديو لتُكمل مشاهدتُه ، مر أـوله ، مُنتصفه ، آخره ، سقط الهاتف من يديها المرتجفة ومشاعر مُهلكة تجتاح جسدها ، وقلبها ، حاولت إبتلاع ريقها ، لكنه جَف ، حاولت أن تقف ، لكن قدماها كالهُلام ، أغلقت الهاتف ، تبِعته بأغلاق عينيها ، علّ طنين أذنيها يخف ، ووجيب قلبها يتوقف .

تزوي وتذبُل يوما بعد يوم ، وحيدة ، بعيدة عن كل شئ ، آثرت الأنفصال عن الواقع والمُذاكرة والهموم .
عشقت عالماً صغيراً بنته بلبناته الهشة بعيدا عن مراقبة أخطاء من حولها.
عالما بعيداً عن الأفكار واللوم واسقاط الأخطاء كلاً علي كاهل الآخر .
بدأت بتنفيذ كل ما يطلب منها بصمت لتختلي ليلاً بمتعتها الخاصة التي تنهكها وتصيب قلبها بمسكن يجعلها تتحمل اليوم التالي بمساوئه.





" هيا سدن ، أسرعي "
" لن أفعل أمي "
" بل ستفعلين "
" لقد التهب جلدي ، لو كنت تسلقين دجاجة لكانت نضجت ، منذ الصباح وأنتِ تقومي بتنظيف بشرتي ، هل أخبركِ أحدا بأني عروس "
قامت أسما تحمل منشفة دافئة مبللة
" هذا آخر قناع ستقومين به ، أُقسم لك "
" بيكربونات الصودا "
" أجل ، للتفتيح "
أغلق عابد الباب فور ولوجه المنزل ، أسرعت سدن بالاختباء خلفه
" أبي ، أرجوك أغثني ، لقد جُنت زوجتك ، تظنني كعكة لتضع علي جسدي مُكونات الكعك ، أنظر ماذا فعلت بي ! "
رفعت قميصها القطني ليري قدميها باللون الأحمر ، ناعمة ، مشرقة ، قال غامزا لأسما
" هيا أكملي عملكِ ، النظافة من الايمان "
أسرعت سدن تركض نحو غرفتها لتغلقها ورائها
" يا ويلي ليس لدي أحد ينصفني بهذا البيت تباً ، تباً "
سمعت ضربات والدتها علي بابها
" لن تنجين بفعلتك سدن ، لن أسامحكِ الا اذا أنهينا هذا القناع "
شعرت بقرب عابد منها هامسا
" ما رأيكِ بطفل جديد توليه أهتمامكِ أسما ، وتبتعدي قليلا عن سدن "
" لم أفكر هكذا من قبل ، لكن أجعلها تنه الأمر أولاً عابد "
" لا فائدة منكِ "
تناول منها المنشفة
" ستقومين أنتِ بعمل القناع لنفسك يا زوجتي "
ركضت من أمامه صارخة
" لا ، لا عابد هو لهاااا "
كانت تستمع لما سيئول اليه حديثهم ، قفزت مراراً شامته في والدتها وترغب بشدة في رؤية وجهها الذي تعلوه الحمرة نتيجة قناعها الفاشل .



" ياسمين "

أنا المنبوذة ، المحرومة
أنا العالقة بين ماض ليس بيدي ، ومستقبل أخترته بحماقتي
أشتاق لعناقٍ يحشو خواء روحي
أرنو الي كلمةٍ تُنير دربي نحو النقاء .
أزَلتُ عن جبيني عرقا ثَقَب مساماتي وخرج مُندفعا ، أُحاول السيطرة علي اضطراب قلبي ، أمسكت بطرف غِطائي لأستر جسدي الذي بدأت بالعبث به ، لم يتوقف الأمر عند مُشاهدتي ، بل بدأت بتنفيذ ما أُراقبه عن كثب ، الفيديو تلاه آخر ، لم يكن يجذبني أيا مما أشاهده بل أصبحت منتقاة ، حتي شعرت يوما بيدي وقد تجرأت علي جسدي لأنتهكه ، الأمر منافي لطبيعتي لكنه يرضيني .

أين أمي ! لم أعُد أهتم ، قد تكون نائمة ، أو ترتاد أحدي مواقعها علي الأنترنت ، وقد تكون بين أروقة قسم الشرطة تبحث عن أذن لزيارة أبي ، حقا لم أعُد أهتم .
تظُنُني حمقاء أتجرع كذبها دون كشفه ، أعلم جيدا بأنه مسجون بسبب المخدِرات ، فقد رأيتُه مراراً يتعاطاها ، بل كُنت أُساعده .

تظنني حزينة لسَجنه ، الا أنني سعيدة ، بل في غاية سعادتي فقد ارتاح قلبي من صوت صِراخها وهو يضربُها لأتفه الأسباب .
ليته لا يعود فدنيانا هكذا أفضل .
صخب قلبي وانفعاله يُشوش أفكاري ، أتذكر والدي يوما يُغازل جارتنا ويُلامس جزءاً حساساً من جسدها فتُبادله اللمس بحركة جريئة ، كلماته الفجة التي يُلقيها علي مسامع والدتي ، و أنا أُنصت بترقب ، لامست شفتاي بأصبعي أدفعها بقوة لداخل فمي لأعضها بقوة وقد نال مني التشتت مبلغه .
ما علاقة هذا بذاك ، لا أعلم ؟
ملامستي لجسدي ووالدي ونِساءه وأمي ، أين الترابط ؟
لا أعلم !
أين يكمُن الخطأ ؟ هل نفسي العليلة ؟ هل أُنفس عن غضبي بفعلتي ؟
حقا لا ، لا أعلم !
لماذا أشعر بالكره نحو ذاتي بعد انتهائي من العبث بجسدي !
لماذا أشعر بالضيق ، الخوف ، التيه بعد كل مرة ؟
ليتني يوماُ أعرف الجواب!



" سدن "

عَلَت يداي أذني ، لقد حَلّ علينا ضيفاً كريماً بعد تسعة أشهر من حمل أمي ، " مالك " أخي الصغير ، بعد أن كنت مدللة المنزل ، أصبحت امرأة تناهز المائة عام بكتفين متهدلتين وعينان يَملؤها الأرهاق
" دلليه قليلا سدن "
وهل ما أقوم به الآن تدليك ، أم تسليك ، رحماك ربي ، لقد أشتقت لهدوء عالمي
أُهدهد الصغير بين يدي عَلهُ ينام حتي تنهي أمي الطعام ، اللعنة ، انه يشبهني ، عينيه السوداء الواسعة ، شعره الناعم الملتف حول نفسه مشكلا دوائر صغيرة ، ثغره الصغير الذي يشبه الزيتونة ، تبا ، لم يترك شيئا مني الا وأخذه ، قبلته بعد نومه ووضعته في مهده ولحقت بأمي لأساعدها قليلا .

التفتت اليها بعد أن وضعت التوابل داخل الاناء
" لقد نام "
نفضت والدتها يديها لتحتضنها بحب
" لم أكُن أجرؤ علي هذا الأمر دون ثقتي بكِ وبدعمكِ لي ، سدن ، أنتِ لست ابنتي فقط ، أنتِ أختي وأمي وكل عالمي "
لوت سدن شفتيها فوالدتها وحيدة والديها رحمهم الله
" أثق بذلك "
تلقت ضربة خفيفة فوق رأسها
" أحضري طلاء الأظافر خاصتي و أنتظريني خارجا ، لنحظَ ببعض المرح حتي ينضج الطعام "
" لا أُريد ، سيستيقظ مالك ويُفسد المتعة "
" بل أنتِ المفسدة للمتعة ، هيا سريعا ، اللون الأحمر القاتم ، والوردي أيضا فهو يليق بكِ "
بعد قليل
تصرخ بوجهها
" أيتُها الحمقاء ، لقد شوهتِ يداي سدن "
حاولت سدن السيطرة علي ضحكاتها
" لقد استيقظ ، ألم أخبركِ قبلا ، لقد أوشكتِ علي الخمسين وأنا من يوجهكِ "
" أيتها البلهاء ، أنا في التاسعة والثلاثين ولستِ خمسينية سدن وأنتبهي لقولكِ "
تركا الصغير وصراخه وبدأن في التراشق والثرثرة
" سأحضر مالك الذي أفزعني و أعود لتكملة يدكِ الأخري "
أشارت أسما بيديها
" بل الأثنتين ، فهذه لا تروق لي بعد أن شوهتها بفزعك من صراخه ، سيطري قليلا علي انفعالكِ فهو في شهره السابع حبا في الله "





لون أحمر داكن يعلو سريرها ، بقعة صغيرة نفذت عبر ثوبها الخفيف الي ملائتها ، لقد إنتهت للتو من مداعبة جسدها لكنها اليوم إستزادت في غِيها و إثمها ، عَبست قليلا لتُفكر ، هل هذه دماء بكارتها !
هل فضت غشائها وهي تمارس فجورها ؟
هل هذه البِكارة التي يتشدق بها الجميع عبر المسلسلات والأفلام والبرامج التليفزيونية ؟
هي السلوفانة الحريرية التي تدل علي شرف الأنثي وحسن سيرها ؟
من ينتظره الزوج يوم زفافه ليشعر برجولته وقوته ليزيد تنمرا عليها ؟
قامت دون أكتراث لتبدل ثوبها وهي تُحدث نفسها
" ومن يهتم ، أنا ، أمي ، أبي ، زوجي ، أنا لن أتزوج ، لقد كرهتُ هذا الجنس عن آخره ولم يتبق بقلبي ذرة شفقة أو أحترام نحوه ، سحقا لزوج يبحث عن الشرف ، سحقا لمجتمع يحكم علي طهارتي عبر بكارتي ، سحقا لأم لا تهتم ، ولأب أفني عمره بين الخمر والنساء والمخدرات ، سحقا لكل شئ "

في المساء

" ياسمين "

أقف أمام مرآتي ، أقص الشعرة الاخيرة التي تفصلني كن كوني أنثي ، أنزِع آخر شئ يربِطني بهذه الكُنية ، لماذا لم أُخلق ذكرا ؟
أنا من أتنمر
أنا من أعبث بجسد النساء دون لوم أو رثاء !
أنا من أسهر خارجا ، لا تحكمني قوانين مجتمع معاق !
أنا الرجل .. أقسو ، أضرب ، أغتصب ، أصرخ ، أفعل ما أريد دون حساب !
لماذا لا أنزع لباسي وقتما أشاء مثله !
أو أعتلي دراجة و أسبح بين نسمات الهواء كما يفعل !
يَعلو صوتي ، أتبجح !
تركت المقص لألتفت أُواجه نظراتِها وصدمتِها مما أفعل .

صَرخت والدتها وهي تقترب منها تاركة كل شئ من يديها ، فقد عادت للتو من زيارتها لزوجها حاملة زيارته التي لم تستطع تمريرها له لتأخرها
" ما الذي فعلته ! "
واجهت نظرات والدتها ببرود
" قصصت شعري "
" تُشبهين الصبية "
" وهل تهتمي !"
أمسكتها من ذراعها بقسوة لتقول بأنفعال
" ومن يهتم اذا !"
نفضت يدها بقوة لتُوليها ظهرها صارخة بما يَفيض به قلبها
" أنتِ يا صاحبة الفضل والتربية تهتمين ! ، لقد أحنيتِ ظهري بمهامكِ ، أنا من أجلب مستلزمات الطعام وأطهوه ، أنا من يهتم لأمر أخي ، أنا من أهتم بنفسي ،و دروسي ، و طعامي ، نظافة ثوبي ، أحمل فوق كاهلي بيتك ونظافته ، نظافة صحونكِ ، تلميع تراب منزلكِ ، أتحمل إهانة زوجك وضربه لكِ ، معرفته للنساء وكلامهن حتي الصباح "
جثت علي ركبتيها ولا تعرف من أين إبتل صدرها بدموعها لتستطرد
" أثقلتني الهموم وأنا في الخامسة عشر من عمري ، غيري يمرح ويلهو ولا يحمل للدنيا هم ، غيري في كنف أب يدعمه ، وأم تدلله ، تحاسبيني علي قصة شعر قد تحد من مللي وإنزوائي عن العالم ، تُبدل حالي للأفضل أو للأسوأ ، بِتُ لا أعرف شئ ، لا أفهم شئ ، لقد أنهكتني دنياي وأنتِ وهو السبب "
غطت وجهها بكفيها تنتحب بشدة لما وصلت اليه ابنتها من إنهيار
" هل أغضبكِ شعري المتناثر علي الأرض ، ولم يزعجكِ زجاجات الخمر التي افترشت أركان بيتنا ، أخبركِ سراً ، ولدكِ مازن كان يلتقطها ليتجرع آخرها ، طفلكِ الصغير ذو السنوات العشر يدخن "
هالها ما تسمع ، هل الدنيا تميد بها أم يهيأ لها ، أرتدت للخلف ذهولا مما تسمع ، صغيرها يدخن و يشرب الخمر .
لطمت وجهها وهي تثرثر كمن مسّه جن
" أبني أنا ، صغيري ، ماذا فعلتَ بنا حامد ، ماذا فعلت "
هاجت حالما استمعت لأسم والدها يخرج من بين شفتيها لتصرخ بقوة وهيستريا لا تعلم من أين واتتها
" لا أريد سماع أسمه ، أنا أكرهه ، حمدا لله علي سجنه لقد أراحنا بغيابه ، وأنتِ ، أراحنا الله منكِ ، أنا اكرهكم ، اكرهكم كلاكما "
أنهت كلمتها بصراخ قوي وطنين يعلو أذنيها وسوادا يزحف إليها ، حاولت التشبث بعالمها لكنه خذلها وتركها وحيدة للظلام .

انتهي الفصل الاول .. قراءة ممتعة



noor elhuda likes this.

هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 03:54 PM   #15

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف مبارك نزول وردة ورق

قربت الفصل الاول

صراحة مش عارفة اعلق

ياسمين ضاعت فى عالمها الخاص المخيف

سدن وعائلتها المحببة
بانتظار الفصل القادم لافهم اكثر


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 05:15 PM   #16

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف مبارك نزول وردة ورق

قربت الفصل الاول

صراحة مش عارفة اعلق

ياسمين ضاعت فى عالمها الخاص المخيف

سدن وعائلتها المحببة
بانتظار الفصل القادم لافهم اكثر
ان شاء الله الفصل الجاي يوضح اكتر .. سعيدة بوجودك يا قمر ♥♥


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 06:06 PM   #17

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الف مبروك هالة روايتك الجديدة و يارب كل التوفيق
بداية صادمة
غياب الاهل ما بين سجين و ام مهملة و ابناء في طريقهم للضياع
ابن متعاطي الخمور و السجاير و بنت ضيعت شرفها بنفسها و كرهت الحياة باللي فيها
الناحية التانية بنت خالها و اهتمام و تربية مختلفة لكن بعد ولادة اخوها هل هتقضل الامور على حالها من حيث اهتمام الام و رعايتها ليها


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 17-09-18, 12:53 AM   #18

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سجن اب و اهمال ام عمل ايه في ولادهم .... ولد عنده عشر سنين و بيشرب خمر !!!!! و البنت خمسة عشر عملت ايه في نفسها ؟؟؟؟؟ و النتيجة اخرها ايه ؟؟؟

حياة سدن الهادئة و المدللة .... هتفضل كدا و لا هتتقلب بعد ولادة اخوها ؟؟!!!


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 17-09-18, 03:03 AM   #19

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء مشاهدة المشاركة

ألـــف مبـــااار? روايتــ? ..

إن شــــاء الله تحققــي النجـــاح اللـي تتمنيـه..

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .




..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
الف مبروك هالة روايتك الجديدة و يارب كل التوفيق
بداية صادمة
غياب الاهل ما بين سجين و ام مهملة و ابناء في طريقهم للضياع
ابن متعاطي الخمور و السجاير و بنت ضيعت شرفها بنفسها و كرهت الحياة باللي فيها
الناحية التانية بنت خالها و اهتمام و تربية مختلفة لكن بعد ولادة اخوها هل هتقضل الامور على حالها من حيث اهتمام الام و رعايتها ليها
الله يبارك فيكي يا روني .. المقارنة هنا عكسية عشان اوضح المعني .. اتمني تعجبك للاخر


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 17-09-18, 03:06 AM   #20

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar مشاهدة المشاركة
سجن اب و اهمال ام عمل ايه في ولادهم .... ولد عنده عشر سنين و بيشرب خمر !!!!! و البنت خمسة عشر عملت ايه في نفسها ؟؟؟؟؟ و النتيجة اخرها ايه ؟؟؟

حياة سدن الهادئة و المدللة .... هتفضل كدا و لا هتتقلب بعد ولادة اخوها ؟؟!!!
المشكلة ان سن المراهقة بقي من 10 سنين غير زمان .. الانترنت كبر ولادنا قبل اوانهم .. وانفتاحهم علي العالم بلا قيود بوظ عقولهم .. ربنا يسلم .. الاحداث هتتغير تماما الفصل الجاي يا جيجي .. شكرا لمتابعتك حبيبتي


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.