آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-18, 10:23 PM
| #171 | ||||
 
|  مرواى قرأت الفصل أول ما نزل و لكن النت عندى سىء للغاية فماعرفتش أعلق فصل متفجر كعادتك و لكن كمية البؤس بتزيد أو نقدر نقول بتتنوع و ده الجميل فيكى ❤ التوقعات طبعا مالهاش لازمة لإنك أكيد هتفاجئينا بس أعتقد كان فى علاقة بين أم ورقاء و أبو نهشل لكن ليه قتلوا جوز العمة مش عارفة 🤔 و هل له علاقة بوفاة عاصى ؟! | ||||
|  |
|
03-10-18, 12:08 AM
| #172 | ||||
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
03-10-18, 08:48 AM
| #173 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| واني اشوف ردج على التعليقات اكتشفت انه ماكو تعليق لي واضخ ان جلطتي قربت من وره لابي الله كريم نجي للفصل احداث كثيره فيها اسئله كثيره واكيد ماراح تجاوبين فابلعها واسكت احسن بس مافهمته من بين السطور اولا الدكتوره لاتزال موجوده وابتهال كانت على علم بموضوع التلقيح الغلط ياترى لماذا اختارت ابتهال هذا العقاب هل هددوها بابنها مثلا .. واهم اكتشاف ان هذا الفصل اجاب على المقدمه الملغومه ان ورقاء زوجة نهشل لاني اتوقع انهما سيذهبان ويتزوجان مع الزواج الجماعي .. واكيد نهشل سيعلن الزواج نكاية بامه اولا وحتى يقطع الطريق على موضوع زواج ورقاء من الشايب العايب او اي احد غيره هذا توقعي لاني كنت محتاره بالبدايه قلت اكيد انه سيبقى الزواج سر وينكشف بالصدفه لكن لم اقتنع بهذا وغيرت مخمختي المهم لسخ بالبدايه والمصايب قادمه فقد وقفوا بوجه القطار وكواكب حتى اقوى من القطار | |||||||
|
| |
|
05-10-18, 03:26 PM
| #175 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
| هم آل النهشل بل هي الكواكب بمساعدة مكرم التي تعمل على الخلاص من أي شيء وأي أحد يقف بطريقها أو يكون مصدر تهديد وخطر عليها وحكمت وابتهال أحد هؤلاء ووطبعا تحت التهديد والوعيد اتفقت مع ابتهال على أن تبعد أبنها عن المنزل ذاك اليوم ففعلت ومن تولى أمر الجريمة قام بضرب ابتهال بعنف وشدة ثم قتلوا زوجها حتى يظهر أنها كانت تدافع عن نفسها وأكيد تم تهديدها بقتل أثير إن اعترفت بهم أو بشيء ما له علاقة بالماضي فوجدت نفسها مجبرة على الصمت بل الاعتراف بأنها هي من قتلت زوجها كل هذا هو امتداد لشيء ما وقع بالماضي .. بين آل نهشل و عائلة ورقاء بالذات خطيئة .. جريمة .. تلقيح ..! كواكب مستعدة تنهي كل من يقف بوجه مصالحها حتى زوجها وبشكل أو بآخر هي السبب بموته ربما لأنه علم بجريمتها بحق الطبيبة اللي يبدو انها لم تمت وكانت محاولة اغتيال فاشلة .. أو عرف أن لها يد بمقتل حكمت .. ماذا ينتظر ورقاء بعد كل هذا نهشل اللي راح يستغلها ويتخدها وسيلة للانتقام من والدته كواكب اللي كانت تعمل وتخطط لإبعادها عن القصر بتزويجها من زوج أم اسماعيل العالة ال... تصدم بأن ابنها الوحيد تزوجها ! لن تتفوت الأمر على خير وإن بالانتقام منها بوالدها .. .. | ||||
|
| |
|
05-10-18, 03:38 PM
| #176 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| تسجيــــل حضــوـور بانتظـــااار الفصـل .. [imgr]https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSgbwYpdBdq8XOvoJaTclFP1G8x_ASL6 ciIoTo3ivwiitQaDumTJQ[/imgr] .. | ||||
|
| |
|
05-10-18, 06:55 PM
| #177 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل الثالث "قبل بضع ساعات" تقف ورقاء أمام المرآة بغرفتها فاليوم اعطتها كواكب إجازة لاستقبال "أم اسماعيل" ...نظرت لهيئتها تشعر بمرارة داخلها لا تعرف كيف تعبر عنها بالكلمات!! لقد رفضت أمر والدها بتغير ثوبها الأسود وقد قامت بعمل ضفيرة جانبية بشعرها وتركت الشحوب بوجهها دون تغطيته بمستحضرات تجميل كما تفعل الفتيات في هكذا يوم!! هي تتمنى أن ترفضها المرأة ... لكن على من تضحك بقولها هذا فأم اسماعيل لا تريد ترتيب ولا أناقة ولا حتى جمال أنها تريد الخادمة ورقاء كما هي !! نظرت للصورة الجماعية على منضدتها "عمتها وجدتها ووالدتها مبتسمات يتوسطن الصورة كانت بعمر السنة هنا وهي بين يدي والدها على اليمين والعم حكمت يحمل أثير المشاغب على الشمال" ...حملتها تحتضنها قرب قلبها لتذرف دموعها حسرة على فراقهم " لما تركتموني مقصوصة الجناح هكذا!!" طرقْ والدها على الباب اعلمها أن المرأة وصلت... شعرت برعشة وهي تخرج للصالة وتشاهد أم اسماعيل وهداياها أمامها لم تستطع النهوض بسبب وزنها الزائد لتطلب من ورقاء الجلوس بقربها وتبدأ ساعة من أسوء الساعات التي مرت بحياتها وأطولهن... كانت المرأة تتحدث دون أن تعطي عبد البر مجال للرد أنها تبيع وتشتري بورقاء وكأنها خضار بالسوق !!تخبرهم أن لا يتدخلوا بأي اجراء حتى وقت الزفاف ويوافقوا على كل ما تعرضه عليهم !!وهنا تدخل والدها بعد تردد أحزن أبنته المنطوية بمكانها "ارجوك يا أم اسماعيل أنها أبنتي كيف لا أتدخل !!" يبدو أن رد والدها أثار حفيظة المرأة لتعتدل بصعوبة بجلستها "اسمع يا عبد البر أكيد لن تطلب مني شراء مصوغات ذهبية ولا اعطائك مهراً فأنا وأنت نعلم فضيحة أختك لذلك يجب أن تقبّل يدك أنني سأستر ابنتك " واذا بصوت مرتفع من أمام باب الملحق " لهذا أردتِ ورقاء دوناً عن غيرها فما من عائلة تحترم نفسها تفرط بأبنتها لمجرمة مثلك... تريدينها خادمة لك وجارية لإمتاع زوجك المنحرف وبعدها بهيمة لانجاب وريث لكم ودون حقوق!! هل تعرفين لولا أن "أمي" التي لم تتوقفوا عن سبها والشماتة بها ربتني على احترام الأكبر سناً لجعلتك تعرفين كيف يكون الرد على أمثالك!!" صرخ عبد البر به يصمته بينما ورقاء تنظر بوجع لهم لتسمع والدها وهو يعتذر لأم اسماعيل بذل !! لكن أثير لم يصمت بل اهتاج كبركان ثائر ومستعد ليرتكب جرماً الأن "ألم تسمع يا خالي ما يتداوله الناس عنهم!!هذه المرأة تهين وتضرب زوجها بوسط السوق!! اذاً ماذا سيكون حال ورقاء في بيتها !!" حاولت أم اسماعيل النهوض ليساعدها عبد البر جاعلاً أثير يشمئز منهما "سأدبك يا أبن ابتهال فأنت تربية شوارع ...على خالك أن يرميك بميتم ويتخلص منك فدمك الذي يشبه دم والدتك السيئة هو عار له" وقف أمامها لا يهابها ولم تهز شعره برأسه ليشخر بسخرية " هل تعتقدين أني ما زلت اعتبر يتيماً!! منذ شهر اصبحت بالثامنة عشر " هنا تغيرت نظرتها نحوه فجاءة وتمتمت بأعجاب " آه كبرت يا فتى بسرعة ولم ألحظ وسامتك قبل الأن!! أصاب أثير غثيان من كلامها ليصل خاله يحاول إخراجه من الملحق محذراً اياه أن لا يعود اليوم لينفذ مرغماً ...وصل للحديقة يتأفف هو لم يغضب كما حدث اليوم ...أخذ عدة انفاس متلاحقة ليستعيد صوابه يجب أن يكون هادئ كي لا يؤذي عائلة خاله بتصرفاته فيكفيهم ما يعانون جميعاً ليشاهد ربى تقف بعيدا ً تتصبب عرقاً!! نظر لتحت قدمها كانت هنالك خنفساء تمشي بطريقها كان سيستدير ويرحل عن القصر ليتراجع ويعود اليها ...انحنى ليحمل الحشرة ويبعدها عنها ويسير مبتعداً دون أن ينطق بكلمة واحدة !!أخذت نفساً عميقاً وكأن روحها ردت اليها لتعي فجاءة الموقف الغريب منذ وهلة !!هذا الشخص منذ موت والده وقد تركها بحالها واصبح انعزاليا بصورة مريبة... شاهدت انحناء ظهره وهو يغادر... هي تسمع ما ينعته الجميع به وخصوص أهل المنطقة وتشعر بما يعانيه من نبذ مجتمعي ظالم لتهتف دون شعور "لا تشعر بالذنب فأنت لم تختر أهلك وكل انسان يمثل نفسه " هربت من فورها قبل أن يستدير ...ظن للحظة انه يتهيأ لكنه صوتها !! أصابه الذهول ومن متى كانت المزعجة تنطق حكماً!! يعلم الجميع هنا أنه بعد أن اصبحت عدوتها ورقاء بالحضيض ولم يعد أحد يقارنها بها زال العبء منها لكن أن تصبح كلماتها بلسم فهذا هو المستحيل بعينيه!! لم تعرف ربى أن جملتها العابرة جعلت اثير يستيقظ اليوم ويعي أن تفكيره كان خاطئ وشعوره بالذنب كان مجرد غطاء لحزن على أم رحلت ولن يستطيع أن يختبئ بين ذراعيها فتضمه بقلبها لتزول كل همومه عندها!!. ................................ في الداخل عاد الوضع لطبيعته للحظة تمنت ورقاء ان تغضب أم اسماعيل وتغادر لكن ما حدث كان العكس فقد باتت تتكلم عن أبن عمتها بكل خير وتتغزل به دون خجل !!كان والدها قد تركهم للحظة بعد اتصال مهم من كواكب لتخاطبها المرأة بازدراء واضح " اسمعي أنا وكواكب اتفقنا وزيارتي مجرد شكليات...لا تستمعي لما يشاع عني فمصلحتك معي سأجعلك ثرية يا فتاة وسأحقق لك ما تتمنين بشرط عندما تنجبين أول طفل سأكتبه بإسمي حتى يرثني ولذلك لن نعقد عليكِ بالمحكمة فيكشف أمري ولن يعرف أحد بأمر هذه الزيجة سوى عائلتينا...واطمئني ستربين ولدكِ وستعملين ببيتي وكأنه ملكك ولن أحرمك من زوجك أيضاً " آهة من داخل صدرها تريد شق طريقها للخروج وهي تصغي لهذا العرض الرخيص... سابقاً شبهت نفسها بالخضار في السوق والأن تتمنى لو أنها فعلاً كذلك لكانت عوملت باحترام أكثر... تنظر بمقت لمن أمامها تبارك لنفسها بالعروض التي تتوالى عليها خلال اليومين ...الكل يطلبها سراً بعيداً عن المحاكم ...الكل يريدها فجاءة لتحقيق حلمه... الكل يراها أداة ساذجة وسهلة للوصول لأغراضهم البغيضة... وقفت تزم شفتيها بقوة جاعلة أم اسماعيل تلاحظ غضبها الذي بدأ يتنامى لكن الأخيرة لم تبالي فيبدو أنها توقعت ذلك "لا تقولي أنك ترفضين عرضي الرائع... سأدللك بدل الخدمة هنا والمطلوب فقط طفل!! أي واحدة مكانك كانت ستوافق" هتفت أخيرا تفزع المرأة بمقعدها "اذاً اذهبي اليهن وزوجيهن زوجك لما جئت إلي!! هل أنا وضيعة لتلك الدرجة بالنسبة للجميع!! اليس لدي قيمة بعين أحد!! خذي عرضك البذيء وأغربي عن وجهي حالاً " أخذت أم اسماعيل شهيقاً استجمعت به قوتها لتنهض فتصفع ورقاء جاعلة اياها ترتد خطوة للخلف فلا أحد تجاسر من قبل عليها سوى هذه العائلة لتهتف من بين أسنانها "طبعا أبن القاتلة يرفع صوته وأبنة العاهرة ترد علي كما لو كنا بنفس المستوى !! " تمسك ورقاء بوجنتها التي تحرقها لكنها الأن باتت كأثير لقد كبتا الوجع طويلاً وهذه المرأة قد فجرت ما بداخلهما باستفزازها "اشتميني واضربيني لكن أحذرك من جلب سيرة أمي الطاهرة" ضحكة المرأة العالية زادت من نقمة ورقاء عليها "طاهرة!! لا تضحكيني يا فتاة... خطبتي لك هي فضل ستشكرينني يوماً عليه ومن الأن اخبرك أنك لولاي كنت ستبورين ليس بسب فضيحة عمتك لا... بل بسبب فعلة أمك الفاسقة بعد سنة من ولادتك!!" لم تعي ورقاء على نفسها إلا ويدها على عنق المرأة تريد اخراسها لقد فقدت رشدها فكل شيء ستتقبله الا أن تجلب هذه الشريرة سيرة أمها من عاشت بشرف حتى مماتها... صراخها جعل عبد البر يدخل مذهولا من تصرف ورقاء العاقلة!! سحب أبنته اليه وهنا بانت قوتها الكامنة وويله اذاً من يغضبها!! "أبي فلتطردها أنها تهين أمي وتتهمها تهماً فظيعة !! " نظر عبد البر لأم اسماعيل كانت تفرك رقبتها لتحدثه بغضب "هيا قل أنني اكذب... امك يوماً ما زل لسانها وفضحت ما فعلته زوجتك سعاد خاتون!!" لقد اضافت كلمة خاتون عمداً للاستهزاء بوالدتها لتنظر لورقاء هذه المرة وتخاطبها بتهكم "لقد تركتك يا غبية وعمرك سنة وهربت مع عشيقها وبعد أن أخذ ما يريده منها رماها فسامحها والدك ...لكن المصيبة ليست هنا فلقد عادت تحمل طفلاً بأحشائها وجدتكِ من دفنت اللقيط بالحديقة!! " ارتدت ورقاء للحائط وقد جف فمها تنظر للمرأة تلملم هداياها وقبل خروجها تحدثت من خلف ظهرها اليهما "فلتعلم يا عبد البر أن السيدة كواكب عاقدة عزمها على تزويج ورقاء لزوجي نهاية الشهر فتحضرا للأمر والا فلتواجها نيرانها التي أنا شخصياً لن استطيع الوقوف ضد أمرها" جلس والدها وكأن صاعقة وقعت على رأسه لم يتكلم بل أن ملامحه تؤكد ما قالته أم اسماعيل... لتشهق وهي تتذكر البقعة الصغيرة خلف الملحق والتي كانت أمها وجدتها يعتنون بها والزهور تملؤها...لتتسع حدقة عينيها ألهذا لدينا فقط صورة واحدة تجمعنا لأن الجميع بعدها لم ينسوا جرمها!! ألهذا قالت جدتها أنهم عائلة نجسة لقد تستروا على الخطيئة و دفنوا أبن الحرام بعد موته أم قاموا بقتله بأنفسهم!! هل تساءل لتُصدم بحقيقة عائلتها أكثر ....شعرت بنفسها يضيق ووالدها يضرب رأسه بصورة مؤلمة وقفت امامه فعلم والدها ما تريد ليهمس بنفس متقطع "لا تصدقيها ...أمك شريفة " كانت تريد سؤاله اذاً لما أنت منكوب هكذا!! لتشير لكتاب الله على الطاولة أمامه "أحلف يا أبي " نظر بصدمة اليها لتردف بوجع متمنية أن يكون كل ما سمعته افتراء "أحلف أن أمي لم تفرط بشرفها ولم تحمل بأبن زنا!! أحلف بكتاب الله وسأصدقك " ارتجفت كل عضلة بجسد عبر البر ليهز رأسه رافضاً "لتدفني الماضي فيكفي ما حملته بقلبي سنوات... يكفي أنني أحمل وزر صمتي كي تعيشوا ...لكن يبدو أن لا شيء سار كما أردت!!" هرب من أمامها ليدخل غرفته ويقفل على نفسه تاركا اياها تشعر بالأرض تهتز تحتها... هل هؤلاء حقاً عائلتها!! خرجت بسرعة تطلعت للبقعة الصغيرة بالحديقة ... كم بكت والدتها هنالك ليلاً ولم تفهم لما !! ركضت بعيداً عن ملحقها لا تريد التفكير بهم لتلاقي نهشل وتنطق الكلمة دون وعي منها. .............................. حل مساء اليوم التالي ارتدت فستان أبيض مطرز بالورود اشتراه لها نهشل أمس مع حذاء يناسبه ...سرحت شعرها واسدلته وتزينت عمداً معلنة تمردها على ما اكتشفته ...ليجول السؤال بذهنها والذي لا تريد الاعتراف بإجابته "أنها مجرد حجة تعطيها لنفسها لتفرح بزواجها السري!!"... لقد قررا منذ عودتهما أمس أن يلتقيا سراً كل مساء... مرت أربع وعشرون ساعة غيرت كل شيء ففجاءة والنساء أمس يزغردون يخبرونها أنها صارت زوجة نهشل تهللت اساريرها وعاد الفرح يزين حياتها لقد أحبت كل لحظة عاشتها وسط الحفل وسعدت وهي ترى عقدهم وشعرت بالوحدة عندما افترقا بعد عودتهما!! بينما الحال بمنزلها سيء جداً والدها لم يظهر كثيرا اليوم و أثير غير متواجد وبعد شجاره مع والدها أكيد سيعود بعد نومهم...وصلت للحديقة مكان اللقاء الموعود تنتظره ملهوفة تريد الكلام معه حتى لا تفكر بشيء يكدرها ... ستختطف لحظات وردية كل ليلة لتلون سواد حياتها فعلى الأقل نهشل الوحيد الذي يجعل قلبها ينبض بالحياة... وبعد ساعات انتظار أتعبت أعصابها يطل من البوابة الأمامية كانت تراقبه وهو يركن السيارة بالمرأب وفجاءة تصرفه يجعلها تقطب جبينها أنه يضرب باب السيارة بقوة ليركل بعدها إطاراتها وكأنه يريد ايذاء نفسه بفعلته!! تنهدت محبطة " ها قد عاد للشرب مرة أخرى!!" لينتبه نهشل لمن تشاهده والحزن باد على قسماتها سار نحوها وعند اقترابه علمت أنه صاح لكن المختلف هي عيونه التي تعكس ما يختلجه كان وكأنه عائد من معركة خاسرة !! ماذا حصل مرة أخرى وقبل أن تنطق "لا تسأليني يا ورقاء ولا تتحدثي وأطمئنِ لم أتعاطى الكحول " "أن لم أواسيك من سيفعل!! فضفض لي بكل ما يؤلمك ألم نتزوج لنكن أنيساً بعضنا للأخر!!" ابتسم بحزن وهو يتطلع لهيئتها البريئة "اذاً لما لا تخبريني ما حدث أمس ولما تكتمين أوجاعكِ عني!! " اسدلت أهدابها بأسى هذا ما لا تريد البوح به "لا أريد اضافة عبئ أخر على كاهلك يكفيك ما أصابك" "أيتها الدافئة هل تحاولين حماية مشاعري والمفروض أنني من سيحميك ويبعد الحزن عنك!! " شعرت بتردده وهو يرفع يده قرب وجنتها لكنه عاد وأنزلها حتى أنه يتعمد أن لا ينظر صوبها!!تمتم بخفوت "لقد اخطئت بحق أكثر من أحبني هنا ..." الأن تفرس بوجهها وأظهرت ملامحه ندماً لما فعلاه ليردف "جعلتك تهوين معي بحفرة السعير لنصحح خطأنا يا ورقاء وننسى تهورنا... أنا شخص منتهي أمري ولا سبيل لإصلاحي" انهمرت دمعة منه جعلت الدم يفور بعروقها أنه يريد أن ينفصلا !! لا ...هي لا تريد أن يتركها ويرحل بعد أن واتتها الشجاعة لترتبط به !! لن تتزوج من زوج أم اسماعيل ولن تعود لوالدها الخاضع لكواكب...لتتشبث بذراعه بقوة فتبكي وتدهشه " أن تركتني سيتم بيعي أخر الشهر لجلادة لا ترحم!!" الكلمات وقفت بحنجرته وهو يتطلع ليأسها وحاجتها اليه !! ليحتضنها بقوة يهدئ من روعها لم يعتقد أنه سيؤذيها بقراره بل ظن أنه سيريحها...هدأت قليلاً ...اجبرها أن تقف أمامه بثبات يريد أن يخبرها أسبابه لتهمس "أحبك...." لم يعتقد نهشل أن كلمة من أربع حروف يمكنها أن تؤثر عليه لدرجة أنه يشعر وكأنها ..."عبارة من أغنية ساحرة جعلته يذوب هياماً بين أحرفها ويرقص قلبه طرباً على ألحانها بيد أنه يتخيل هذا الأمر كله ويصدقه بغبطة!! يتطلع لشفتيها وهي تنطقها مرة أخرى تؤكد حبها القوي والذي لاشك فيه ...مشاعر مراهقة متأخرة غزت روحه لوهلة انساق ورائها دون تفكير... ليخفض رأسه نحوها وهذه المرة لم تبتعد ولم ترفض بل سمحت له بالاقتراب بل أنها من قربته اليها!! كانت "ربى" تراقبهم من نافذة غرفتها وعلامات الذهول تعلوها ...هزت رأسها وهي تتمتم بعدم تصديق "لستِ هينة كما كنت تبدين!! لقد اوقعت نهشل بحبائلك دون أن تهابي عمتي حتى!!" لتنتابها موجة حسد وضوء القمر يجعل هالاتهم أمامها وكأنهما شخصيتين من قصص الخيال التي تحبها.... فلتت منها أهه محبطة "أنا احسدك بشدة فأنت تعيشين قصة سندريلا بحذافيرها وكما بنهاية القصة تقفين مثلها وأميرها الوسيم يضمها لصدره بحنية وحب وكأنه لا يريد تركها!! " عادت تزفر بغضب "حتى القبلة والعناق جربتيه قبلي يا ورقاء بينما أنا يجب أن أدرس فقط " فكرت ربى ماذا ستشعر يا ترى مع خطيبها بمثل هذا الوضع !! لتتخيل منظرها لكن الكارثة انها لم تتخيل أبن النائب معها بل كان أثير بطل خيالها!! رمشت بسرعة تبعد الصورة الغريبة تساءلت بدهشة " من أين أتى اثير!!" لتفزعها والدتها من الخلف "أنت لا تسمعين مناداتي لك!! ماذا تفعلين قرب النافذة كالبلهاء!!" لتقترب والدتها فتغلق ربى شباكها بقوة "لا شيء ....كنت اشم الهواء قليلاً" هزت أمها رأسها بخيبة " لو رآك السيد مكرم بهذا الحال هل سيظل يريدك لأبنه ام ستبقين قابعة على قلبي أمد الدهر!! أنت نكستي بهذه الحياة... اذهبي للنوم حتى تختفي الهالات السوداء من تحت عينيك القبيحة فربما خطيبك يأتي هذا الأسبوع من اوروبا وأتمنى أن لا يغير رأيه بكِ" ضربت الباب بقوة فتنظر ربى من أمامها تحطم شخصها وتنتقدها دوماً وورائها ورقاء تحظى بكل ما تتمناه ... أما مستقبلها أبن مكرم شخص لا تعرفه لحد الأن... لا تعرف حتى ماذا يحب أو يكره لا تعرف شخصيته ولا حتى سمعت صوته!! لذا قررت إراحة عقلها والخلود للنوم. ................................ كانت ورقاء الأن محاطة بتلك الحلقة التي تغمرها سعادة لم تعشها سابقاً فلو لم تحب نهشل لما عرفت طعم الفرح بحياتها كانت اطلقت العنان لعواطفها وما تشعره تواً لا تريده أن ينتهي ...الأن عرفت أنها ليست هي الدافئة بل كان هو دفئها بالعالم البارد ...لم تفكر وتعقد الأمر كما كانت من قبل فقط سارت وراء ما ينبض داخل ضلوعها وستعيش كما تريد ...لكن ...فجاءة وجع لا تعرف مصدره يسحبها خارج حلقتها البهيجة يعيدها للعالم القاسي مرة أخرى!! صداع جعلها تطلق صرخة عالية وهي تفتح عينيها وأحدهم يجذب شعرها بعنف!! اول ما لاحظته نهشل امامها يهتف بمن أحاطوهم على غفلة !! نظرت لمن يقبض على خصلات شعرها لتقابلها زوج من العيون الغاضبة... أنها عيون السيدة كواكب!! صفعات متتالية انهالت على وجنتيها بقسوة دون توقف تريد كواكب بعد رؤيتها بأحضان أبنها الغالي انتزاع روحها لتصرخ باهتياج "كيف تجرأتِ ولمست أبني كيف تلوثين صغيري!! هل تتوقعين أن تصبحي يوما سيدة هذا القصر كالعاهرة التي انجبتكِ!!" بحثت كواكب من حولها تريد شيء قوياً لضربها به لتنتبه للشواية بأحد زوايا الحديقة فتلتقط منها أحد الأسياخ المتينة لتعود وتضربها بكل قسوة تريد تحطيم كل عظمة داخل بدنها القذر... كان رد ورقاء هو ضم جسدها بين ذراعيها محاولة حمايته وصد الضربات الموجعة...بينما نهشل يقاوم بمعركة منفصلة عنها والنائب مكرم وسائقه يمسكان به وغضب مكرم يوازي غضب كواكب بل يفوقها حنقاً و عيناه تنذر بسوء ليصرخ من بعيد "أهذا ما يفعله أبنك ليلاً!! هل هذا من سأزوجه ابنتي البريئة !! خذي تلك الخادمة وأدبيها واتركي أبنك وسأعيد له عقله بطريقتي " ترددت كواكب وهي تراهم يقبضون عليه كالمجرمين لتترك ورقاء التي وقعت أرضاً تبصق الدم من فمها ...شاهد نهشل تمددها دون حراك ليصرخ مستهجناً ويضرب بيد السائق من جهة ويحاول أن يبعد مكرم عنه من جهة أخرى لكن لا فائدة فقوته ضدهم شبه معدومة !! شاهد قلق والدته من رد فعل مكرم ليطمئنها الأخير " سأتكلم معه فقط وأرى ما سبب فعلته المخلة هذه... المراهق يحتاج رجلاً بهذا الوقت وليس امرأة هيا ثقي بي" كانت ورقاء تزحف تحاول الهرب من جهة ونهشل يحاول من جهة أخرى وكأنها أثنان من الفئران علقا بالمصيدة ....لتعود كواكب تسحب ورقاء من شعرها تبعدها فتتعثر الأخيرة بين يد معذبتها ...قسوة كواكب مزقت قلب أبنها وهو يشاهد المنظر الذي يندى له الجبين كانت وكأنها تجرجر حيواناً لا أحساس لديه!! بينما ورقاء تحاول أن تتنزع نفسها بصعوبة تتوسل ودموعها تنهمر بغزارة لتفقد أحد حذائيها وهو أخر ما بقي منها بالبقعة التي شهدت حبهم المستحيل لتنظر اليه ولم يعرف أنها ستكون النظرة الأخيرة !! هتف بيأس وبمحاولة أخيرة لإنقاذها "اتركيها يا أمي لم تفعل شيء أنا السبب..." لتأتي زوجة خاله وكأنها كانت تنتظر زلة فتلتقفها من بين أصابع كواكب التي قرصت أذنها بوحشية قبل تركها "هل كان لديك حلم أن تتزوجيه وتنجبي منه ...هل توقعتِ يا أبنة الخدم أنك من سيحمل نسبنا الغالي!!أنا أكون وضيعة فيما يتعلق بولدي وسترين مدى انحطاطي الأن " اصيب نهشل بحاله هستيرية وقد غابت ورقاء ولم يعد يسمع صوتها وهذه المرة عندما حاول المقاومة جاءت لكمة مكرم موجعة وقاضية تدحره أرضا... كان الرجل الأكبر سناً يأمر سائقه بعينيه ليتركهما ...امسك بياقة نهشل بقوة خنقته "هل تريد فضح أمك أيها المدلل ونحن بعد يومين سنعقد مؤتمر نعلن به انضمامها لحزبنا وسنرشحها لمقعد بالبرلمان!! هل تريد أن يشاع عن أبن السيدة كواكب أنه يعاشر خادمته!! هل تريد أن تنكس سمعة أبيك بتربته!!" حاول نهشل أن يدفعه عنه يكاد يفقد عقله من الموقف برمته ... يتذكر وضع ورقاء هو يعرف أنهم لن يرحموها ليشعر بشي يغرز بوريده !! نظر مكرم لسائقه الذي عاد مع المطلوب بانتصار ...بينما نهشل أحس بشيء غريب يحدث داخله لتصبح الصورة أمامه مشوشة فغاب عن الدنيا ...وضع مكرم يده على عنقه يتحسس نبضه "اياك ان تكون اعطيته جرعة قاتلة مع أني اتمنى ذلك ولكن موته سيعيق خططي مع كواكب... فقط لأتزوجها وأضع يدي على ثروات النهشل الكبير واتمتع بها مع أولادي ومن ثم سأريهم من هو مكرم الحقيقي!!" رد سائقه يطمئنه "هذه جرعة عادية يتعاطها الشباب الأن بالملاهي الليلة لا تخف سيظل صامتاً حتى تنهي المؤتمر الصحفي... لكن ماذا سنخبر السيدة ؟" نهض مكرم يشعر بالراحة "سأخبرها أن المخدرات دمرت عقله لذلك فعل فعلته المخجلة مع الخادمة وسأحبسه داخل مصحة حتى يتعقل ويصبح طوع أمري!!" ......................... وجدت نفسها أمام البوابة الأمامية راكعة تشعر بألم يمزق عظامها...خرجت ربى والخدم الكل ينظر نحوها ما بين فضول وشفقة وحيرة لكن المأساة لم تكن تجمهرهم حولها بل صوت سيارات الشرطة الذي جعل اللون يهرب من وجهها... ارتعشت يدها لتشد على فخذيها تحاول السيطرة على ذعرها !! لتتساءل بحزن وأسى "أمن أجل قبلة ستزج بالسجن المخيف!!" هي لم تتوقع أن يؤول حالها لهذه النهاية الأليمة ولم تفكر بفعلتها المتهورة ولا بعاقبتها الكبرى والأكيد لم تحسب حساب لانتقام كواكب بعد سرقة أبنها العزيز... تطلعت برهبة حولها ليلفت انتباهها والدها وأثير القلقان وهما يتقدمان بسرعة نحوها ليتم منعهما من الولوج من قبل حراس كواكب...تناجيهم بعينيها المساعدة لتنظر لمن تقف تشرف عليها "أسفة يا سيدة كواكب أرجوك لا تدعيهم يأخذونني للسجن " شاهدت رجال الشرطة يقتربون وبدأوا يسألون عن المشكلة موقف لم تتخيل أنها ستتعرض له فحقيقة أن ترى الشرطة شيء وأن يكونوا جاءوا من أجلك فهو شيء أخر لا يمكن وصفه... ألهذا ارتجفت عمتها يوم اعتقالها؟ الأن والشرطة تحيطها من كل صوب تحتاج لمن يحتضنها ويضمها أيضاً...تبحث عنه وسط الحضور أين هو نهشل!! لما لا يأتي... لما لا يدافع عني !!صرخ عبد البر بهم وأثير يحاول مقاومتهم... بدأت تسمع الأصوات حولها كطنين مزعج "ماذا فعلت أبنتي لما الشرطة هنا !!" حبست ورقاء انفاسها ها هي فضيحتها ستعلن على الملأ وستزيد هما أخر لوالدها لتنظر كواكب صوبها رافعة حاجبيها المؤنقان باستعلاء "أبنتك كانت على مدار شهور تسرق مصوغاتي...واليوم أمسكتها بالجرم المشهود وأحدى جواهري الثمينة بين يديها الرخيصة". ................................... في سجن الأحداث تصل كواكب بسيارتها الفارهة وحرسها يتبعوها يدخلها رجال الشرطة كملكة لا مجرد مرشحة سياسية محتملة !! جالسة من مدة هي وأرملة أخيها تتحدثان مع المشرفة هنالك لتعطياها كم هائل من النقود فينشرح قلب الأخيرة بسرور فتنحني تلبي فروض الطاعة والولاء ككل من على شاكلتها "فلتسلطي على ورقاء باقي المجرمات هنا ليشوهوها ويعذبوها وأن ماتت ستكون المكافأة كبيرة لكن جميعا". .......................... أنتهى الفصل | ||||||||
|
| |
|
05-10-18, 07:01 PM
| #178 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
 | |||||||||
|
| |
|
05-10-18, 07:12 PM
| #179 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
لا انا احب شي عندي لما تتوقعي وحبيت جدا منك ظلي مخمخي ياايمي يوما ما تصيب  | |||||||||
|
| |
|
05-10-18, 07:17 PM
| #180 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
 بس حلو الي طلع من الفصل يعني رد على اكثر الغموض بس لفت نظري شي لتعليقج ليش مااقتنعت يبقى زواج سر هههههههههههه هو القطار اتحرك اليوم وياويل مراهقينا  | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
