09-02-19, 11:20 PM
| #1281 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
|  مساء الخيرات قوم غزل السراب تسجيل حضور اسوم❤❤ | ||||||||||||
|  |
|
09-02-19, 11:33 PM
| #1282 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| اسوم احتمال النت تعبان عندج لان عندي ايضا تعبان وبشكل بعد ☹☹☹ | ||||||||||||
|
| |
|
10-02-19, 12:04 AM
| #1283 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا حبايب مساءكم خيرات النت ضعيف .. اصبر على اعادت التحميل كل مره ربع ساعه فصل اليوم خمسة الاف وسبعه وثلاثين كلمه 5037 هالفصل الاحداث مركزه على جانب كريس و رزان وظهور ل بيت ثائر النقيب قرءاه ممتعه اليكم الفصل العشرون .. غّزّل السراب أخطاء بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
|
| |
|
10-02-19, 12:07 AM
| #1284 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| غَزل السراب الفصل العشرون .. أخطاء لقد صرتِ عذابي ، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى ، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى " غسان كنفاني " الطريق الى المنزل .. عباره لم تكتب يوما على لافته .. هي فقط في عقولنا .. نحفظها عن ظهر غيب .. وبالنسبه ل كريس لم يكن عنوان ذا معنى .. هو فقط شيء عرفه يوما .. لعله شيء لا زال يؤذيه .. اما بالنسبه ل رزان فيعني الكثير خروجها من منزل اسرتها بطريقة غير لائقه سيظل يحرقها ويؤلم قلبها دوماً .. لا يريد لها مثل هذا المصير .. وان كان معه .. وان كانت قربه وان احتواها .. ها هو يجلس امام والدها .. وحديثه الواضح لم يقابل بشيء .. سوى نظرات غير مقتنعه .. ظللت عليها مريم بتلميحات موطئة للتوتر .. والغريب بالنسبه ل كريس .. مريم لم تسأل عن ابنتها حتى الان لم تسأل تخشى رد يوجع كرامة زكريا .. ان عرف انها تحت رعاية كريس .. رعايته يبدو منطق غريب بينما هي فتاة ناضجه لكن الابناء في قلوب اباءهم يبقون صغار مهما كبروا ومن مكان جلوسه امام والدي رزان .. بدى له التمرد يلوح في الافق فبدأ الحديث بأصرار - سيد زكريا .. اعرف العادة تقتضي ان اطلب يد ابنتك منك .. وفي عاداتنا نستأذن الاب .. في هذا نابت عنك والدتها السيدة مريم في فترة غيابك الفارطة .. وحتى مع مباركتها ل ارتباطنا .. رزان لم تنسى .. كانت طوال الوقت تفكر بك .. بل كنت كل اهتمامها .. انزلقت الكلمات على واقع اللقاء ومغزى الحديث .. رفع زكريا نظراته بتشكيك نحوه ففكر كريس .. انه لم يقل شيء بعد ربما يفاجئة او يجعله يعيد النظر في ما تعانيه ابنته تابع بتأني مقصود - انا رئيسها في العمل .. و رزان كانت اكثر شخصية محترمة عرفتها .. طيبه بريئة النوايا .. تحفظت في مشاعري نحوها احتراماً لها .. اما ما اريد قوله .. فانك لم ولن تعرف مقدار ما كانت تواجهه من أجلك فقط .. حتى في غيابك وحتى بعد ارتباطنا .. كانت تقول ان اختلاف النشأة قد يعيق ما بيننا .. هتف بتحد - هذا صحيح ما دامت تعرف .. ؟ تسلل الصقيع الى احساس كريس.. زكريا لا ينوي النظر بإيجابية لمحاولتة هذه .. لا ينوي رفع القيود التي ظللت على سعادة ابنته اسدل كريس جفنيه لحظة يكمم اي رد غاضب قد يفلت منه فيرتكب حماقة خطيرة - لكنه لم يكن عائق .. نحن تفاهمنا جيدا .. العائق كان خوفها من رفضك لزيجتنا .. بحكم اختلاف الانتماء .. كان يحزنني رؤية عذابها ذلك من اجلك .. ومراعاة لمشاعرك وخياراتك .. صدرت من زكريا زفرت استياء قبل ان يكمل الاخر حديثه .. - ابنتي اختارتك انت على عائلتها هذا يقول كل شيء .. احس كريس ب صبره يغادره .. و التعسف فوق إحتماله .. رغما عنه إحتدت نظرته يجيبه - لكنك لم تراعيها في شيء .. ضاقت عيني زكريا بالغضب .. والرفض ... ممتحنا بالشعور انه اخطأ ربما وبين من اخذته العزة بالاثم فلا يستطيع التراجع .. يغلبه دوما الاحساس بالحاجة لفرض كلمته فهمس بصوت كالفحيح - تحاول اقناعنا ام تنتقص منا .. ! هل يجب ان اوافق عليك فقط لان ابنتي اهتمت بأسرتها في غيابي .. نحن لا نعيش دور التضحيات نحن عائلة .. كان على كريس ان يمسك انفعالاته فلا ينفلت لسانه بما يعقد الوضع اكثر لكن والد رزان اخذ يرمي بحديثه بلا تقدير ل مواقف ابنته الثابته وحرصها وعذاباتها .. - التضحيات هي ما تقدمونه انتم سيد زكريا وليس ابناءكم .. ومما تقوله وأفهمه هل يسرك ان تعرف كم تعذبت رزان .. وما كان يمكن ان تتورط به ابنتك وهي تبحث باي طريقه ممكنه توصلها اليك .. هل تعرف الخوف الذي عاشته في ان تتركهن والدتها التي تسعى للبحث عنك .. وحرصها على اختها ..ثم الكل عبر عن حزنه لوفاة اخيها .. الا رزان كانت تخ ...... كور كريس قبضته ثم هز يدة يجبر نفسه على السكوت .. التوقف .. ولمح عيني مريم دامعتين ثم باكيتين وهي تنظر صوبه في جزع وعدم تصديق .. كانت تحترق ببطأ وبين هذا كل ما ناله من زكريا كلمتين - وما شأنك .. - زكريا من فضلك .. هتفت مريم باعتراض قوبل بنظرة حاده من زوجها كانت كافيه لتترك الاخر ينظر في عدم تصديق .. لم يدم أكثر من لحظة ثم جلد اعصابه وتنفس بعمق الادراك ان زكريا يستمع اليه دون اهتمام جاد ..اسلوب مستفز وغاية غير معروفة .. لا شيء يعلل تصرفه سوى تزمت وتعصب .. وهذا ما لم تذكره مريم ولم تضع حوله اي علامه ترقب .. اذن هذا التصرف نتيجة شعور اخر .. محاولة استعادة ما فقده .. او ما ظن انه فقده في هذا الغياب .. ومع ذلك التعاطف ليس مورد لحل قضيه و اصل كريس حديثه - شأني ان ابنتك خطيبتي الان و اكره رؤيتها حزينه .. لكن مما اراه ان حزنها لا يفرق معك و انت اعتبرتها المهم لكن ليس الاهم . نهض زكريا الوجوم تلبس ملامحه ب مكابرة لم تخفي غضبه - لم تقنعني بشيء سوى انك مستهتر بموقفي من زيجتكما .. نهض كريس هو الأخر - على العكس احاول فهم سبب موقفك سيد زكريا ورزان لا تستحق موقف الاختيار الذي وضعتها فيها .. - اذن اترك ابنتي وشأنها . التوتر أصبح تشنج .. ورفض تام اظهره كريس الذي تأهب كأن رزان ستسرق منه .. عاطفته تجاهها تجلت في عينيه .. والتساؤل يغمره هل واجهت رزان ذلك لوحدها .. فتضج في صدرة حاجة ماسة ان يراها .. لكن مع الاسف لن يمحو وجع الحقيقه في تمسك والدها بموقفه نحوهم اجابه بحزم - انا احب ابنتك سيد زكريا .. هل تتوقع ان أذعن لطلبك . نظرات زكريا اصبحت اكثر قسوة .. الرجل الصلب اصبح اكثر صلابة و انكساراته زادته قسوة .. رافض تماما لزواج ابنته برجل من غير أصولهم .. بدى تعصب واضح .. وفي داخلة يجد ذلك لا معنى له لكنه ببساطه امر تجذر فيه - اذن لا كلام لي معك او معها .. هز كريس رأسه ثم انسحب مغادراً تختلط المراره والسخريه في نتيجة لقاءهم .. بينما دون ان تلتفت لخروجه هتفت مريم - زكريا اتوسل اليك .. لا يمكن ان تطرد ابنتك .. لا يمكنك ان تفعل .. - انا لم اطردها .. هي اختارته .. واشار بسبباته صوب الباب حيث خرج كريس ثم تابع : ابنتكِ تغيرت .. حينها قالت مريم بلهجة جافه .. اليأس في صوتها لكنها احتاجت لمواجهة صريحه - وانت لم يغيرك ظلم أنتماءك .. أخرها ظلمت هناك لأنك تعيش هنا .. في الجانب الاخر ما ان خرج كريس حتى رن اهتز هاتفه من جديد .. تكرار المكالمات من قريبتة ريبيكا بكثرتها أزعجته وبدت مريبة حتى استلم رسالتها اليائسه من اجابته مختصره لكنها اجرت النار في عروقه - كريس انا والسيد الفارو ننتظرك في شقتك .. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 10-02-19 الساعة 12:56 AM | ||||||||
|
| |
|
10-02-19, 12:12 AM
| #1285 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| كيف انتهى الموقف بين عبير جازي ولينا .. التوتر ظل عالقاً .. وتتسع دائرة الشك لأول مره تجد لينا نفسها ضعيفة في موقف لا تعرف كيف تخرج منه دون ان تجرح من حولها ... غادرت منزلهم .. لكن بعد ان وعدها جازي انه سيجد سبيل ل إقناع والدها من أجل موضوع رزان وكريس .. للحظه أحست ب جازي هو الأخر متحفظ حول موضوع كريس رغم انه خيار اختها لكنه يذعن لانه لهذا السبب فقط ..وبعد ليلة عصيبه استقر خيارها على اخبار رزان أول الامر بوضعها ثم هي من ستقرر اذا ما ستخبر الاسره .. كانت محاولة ضعيف في توقيت سيء لمنح اختها اسقلاليه القرار .. لكن ما أن حل الصباح بعد ليلة طويله .. حتى عاد كل الحزن يلفها يهدها حتى وجدت صعوبه في حمل نفسها والذهاب ل اختها .. اتجهت لينا صوب منزل عبير .. طرقت الباب والطقس المثلج يتسلل اليها حتى جعلها ترتعش ... فتح ميشال الباب .. وابتسم لها .. كان في بشاشة وجه شيء من الراحه وهو يقول " تعالي ابنتي .. ادخلي .. ادخلي .. الشكر على طرف لسانها أختفى وعبير تظهر أمامها .. بملامح واجمة .. بدا أن موقف الأمس لم يمحوه النهار .. فتشنجت لينا .. أحست كأنها تقول لها لماذا أنتِ هنا ... ففقدت ثقتها لثوان قليلة تجاوزها ميشال وهو يلقي كلمتين " جازي لا يزال هنا .." لم تنبته لينا ان وجه الكلام لها ام لزوجته تساؤل ام إقرار .. قالت لينا بصوت متحشرج " خالة عبير أتيت اطلب منك عدم إخبار والدتي.. من فضلك تحفظي على ما عرفته ليلة أمس ... " " لماذا .." سألتها بجفاف .. وعينين جامدتين باستياء لم يخفت .. حاولت لينا تفهم موقفها .. زيف كذبتهما هي من أوجدته ..لينقذوها من خطر تمردها .. لذا عليها تحمل ذلك بصبر .. " سأطلع رزان على وضعها أولا ..لا زالت لم تعرف .." أومات لها بصمت .. فتنفست لينا بارتياح .. وتشجع نفسها ان كل ذلك سينتهي خطوة خطوه .. التفت تنوي المغادرة وهي تقول بأستعجال " لن أعطلك أكثر سأغادر .... " قاطعتها عبير بأستهجان .. حين فاتها ان تسأل عن جازي .. نقطة سوداء اخرى ضدها " ميشال اخبرك انه سيخبر جازي .. ادخلي قليلا .. الا يستحق منك شيء من الاهتمام .." التشكيك كان واضحا .. ها هي عبير تبدأ حملت تطهير .. وقفت تنظر اليها محاوله تلافي ظهور اي رد فعل على ملامحها لكنها منحتها الفرصه ما ان أستدرات لتزفر وتغمض عينيها .. ثم تبعتها فوصل سمعها صوت جازي متحدثاً لوالده في غرفة الجلوس " سنتحدث لاحقا ابي .. " " متى .." " ربما هذا المساء ... اختفى صوته حين دخلت المطبخ وجلست بترقب على المائدة المستطيلة في أحدى الجوانب .. عبير صامته جدا دليل سخطها جعل لينا تتلوى بغير ارتياح في مكانها .. فجأة ظهر جازي يدخل المكان باندفاع .. فنهضت لينا كالملسوعة .. ما لفت نظر الأثنين لها .. فرمقتها الوالدة بنظرة تقييمم بينما ابتسم جازي لتتوترها .. " صباح الخير حبيبتي .. اخبرني والدي بحضورك .." حبيبتي .. يا الهي من التوتر الذي يجب ان تتحمله اليوم .. ورغما عنها كان نبضها يتخطى حدوده مع كلمته تلك ثم اقترابه وانحناءته اللطيفة نحوها .. |شمت عطره ثم أحسته يطبع شفتيه برقة على وجنتها كادت أن تشهق .. لكنها بدلا عن ذلك لاحقته بعينها وهو يستقيم يبادلها النظرة بالنظرة .. ثم انحنى نحوها مجددا وتراجعت فوضع كفه على كتفها يثبته " لا تجفلي هكذا و أمحي ملامح الدهشة هذه ستفضحنا " أحست بجفاف فمها فأبتلعت ريقها واخفضت وجهها حين استقام تحسده على أريحيته في تبادل أطراف الحديث وكأنه لم يقبلها للتو وان كانت قبلة بريئه لكنها مفاجئة سرقت أنفاسها " هل أقدم لك القهوة لينا ؟ " القهوه .. اي قهوه .. هي سقطت بين الام وابنها .. ما هذه المصيبة ليس هذا ما يفترض .. ليس الان .. اجفلت من نفسها ومن الحالة البليدة التي لا تشبهها .. فنهضت حتى كاد الكرسي الذي تجلس عليه ان يقع وهي تدفعه الى الخلف .. امسكت حقيبتها .. لتخرج دون اي كلمه تحت انظار عبير وجازي الذي تحرك نحوها " لينا ما الأمر ......... " أمسك بذراعها حين كادت ان تبتعد .. أدارها ناحتيه لكنها أخفضت وجهها ثم تنهدت في تعب .. ورفعت وجهها لتنظر ناحية عبير " هذا لا يشبهني خالة عبير .. أسفه ان آذيت مشاعرك بما سمعته ليلة أمس الاعتذار كل ما عندي لأقدمه الان وان لم تكوني راضيه.. يمكنك فقط رفض وجودي ... هتفت عبير بدهشه " لينا ... " بينما تجمدت عيني جازي على ملامح لينا .. كانت متعبه يعلو وجهها ملامح ليلة ارقه .. لكنها تبدو مرهقه من أفكار أخرى وليس أمر واحد .. " لينا .. مهما كان ما يتعبك .. تأكدي انني معك .. وسأفعل كما وعدتك .. اما فيما يخص ليلة أمس ............. " كفها امسك بساعده تجذب انتباهه ثم تطاولت على أطراف قدميها لتقبل وجنته ثم بخفوت لم يصل لمسامع عبير " أسفه لك ايضا جازي ..... " أسفه هي أسفه لكل شيء .. لكل الأسى الذي حولها لكل خياراتها غير الصحيحة وحتى خياراتها التي لم تعرف كيف تتمسك بها أسفه لأنها لم تتصرف بمراعاة أكثر .. خطتها في وضع والديها تحت الضغط .. ستعني التخلي عن جازي تعني أنها ستتجاهل مشاعره .. ربما أفضل .. وربما لو كان لهما طريق معا فيستحسن ان تكون بدايته صحيحة .. خرجت بسرعة .. دون أن تلاحظ صدمة جازي .. بل ذهوله .. المرة الاولى التي تقترب منه بملأ إرادتها .. والاخيرة لانه يشعر بها تنوي على شيء يؤذيهما معاً .. خرج من ذهوله ليتبعها .. بسرعه البرق .. وجدها تنزل درجات السلم الامامي لمنزلهم بالفعل خطوة واحدة ما ابتعدته .. ليصل اليها .. امسك ب ذراعها … يديرها لتواجهه .. تعصف فيه مشاعر متناقضة بين الشعور بتقربها منه وبين فراق وشيك .. ثم هذا الغضب الذي اجتاحه .. استياء يوجهه نحوها لأنها تكاد تنبذه بعدما أخبرته أنها تحتاجه .. هتف بها بخشونة وعينيه تقدحان " أسفه .. على ما اسفه .. ما الذي تنوين عليه .. " توسلت في يأس - اما زلت لا تثق بي .. " كز على اسنانه بغيض - تباً .. لا تغيري الموضوع تعرفين اني اثق بك ثقة مطلقه .. لكنني اهتم .. تبا انا اهتم بك .. لا يمكنك رمي بسهوله جانبا وانتِ في وسط هذه الفوضى .. افلت ذراعها ورفع وجهه الى السماء يستجدي الصبر .. هي تمتحن صبره ألا تعرف .. ألا تدرك .. ألا يعني شيء ما باح به .. لا يمكن ل انثى إن لا تفهم كل هذا .. ماجت الحيرة في عينيها وروحها .. -اعرف انك تهتم .. لذا أخشى أن أؤذيك ربما انت محق في كل ما قلته عني .. لذا امنحني شيء من الكرامه فلا ينالك مني ما اتهمتني به مراراً دنى منها اكثر يقف مواجها لها ينحني قليلاً نحوها .. -ما زلت تنظرين لنصف الكاس الفارغ مني … لما … اعرف الوقت غير مناسب لكن لما .. انا معك لأني أريد ذلك .. وكل ما قتله خشية عليك وليس اتهامات .. كل ما قلته وإذاك اعتذرت عنه الف مره .. لما تعودين لنقطة البداية معي كلما اقتربنا من بعض .. كلما شعرت اني اصبحت ذا قيمة في حياتك .. هتفت ترفع عينيها كان قريبا قريباً جدا الى حد لم تعرفه .. لم تجربه يوما -انت كنت دوما ذا قيمة في حياتي .. تلكأت فأخفضت رأسها مصححه - حياتنا تحشرجت الانفاس في صدرها ولمس ذلك فيها .. لكنه كان مغمورا بالترقب واحساس الغبن والمسافه بينهما تتسع .. فقال نافذ الصبر -ارفعي رأسك وانظري الي .. انظري واخبريني إن ما قلته قبل قليل واعتذارك لا يعني انك تريدين خارج حياتك .. دارت الريح حولهم بارده لكن ما بينهم حار الى حد لم يشعرا سوى ببعضهما .. استجابت له .. بعد إن خيل له تأخرها انها لن تستجيب يقفان وجها لوجه والمسافة التي تفصلهما تكاد لا تذكر .. انطبعت ملامحه في حدقيتها .. فماجت في روحها مشاعرها .. عميقة دافئة وبعضها تائه بلا سبيل -لينا عاد يهمس أسمها .. بذات النبرة الدافئة المتوسلة الوالهة فأسبلت أهدابها بكل ما استطاعت قوله .. أتى بما لا غبار عليه -لا افهم .. جازي لا افهم ….. - لا تفهمي .. اشعري فقط .. لينا انا احبك .. هذه المرة الثالثة ابوح لك واخبرتك بالفعل قبل القول ..انا اهتم بك .. انا احبك .. وكل ما مضى سامحتني عليه هل سأظل على أعتاب قلبك دوماً .. تعاقبت الألوان على وجهها بين حرج ودهشة وذهول .. سمعت اعترافه ليلة أمس لكنه الآن .. جاد يعني كل حرف ينطقه فهمست بقلب يستعر -جازي توقف … عيناه .. عيناه حدثتها .. صوته .. كلماته وانفاسه حتى إن المسافة الوهمية بينهما حدثتها شعرت انها تنسكب فيه .. تتلقى مشاعره بلهفة لم تختبرها .. كان يثبت جذوره في قلبها دون منازع ب درايتها ودونها .. ابتلعت ريقها إزاء نظراته التي تعبرها .. دون خوف كان يجتاحها .. باطن كفه احتضن جانب وجهها .. وفي إغماضة عينيها طبع أثر شفتيه على جبينها ثم شعرت به يتنهد بثقل .. وبتمهل تراجع يبحث في وجهها عن أثر حضوره .. -لا تقولي شيء الآن .. وبالنسبه لوضع رزان وعائلتك .. سيكون الحديث عنه بعد الاهتمام بمرض رزان .. لم اعرفك بهذه الهشاشه حين يصبح الامر يخص رزان .. غامت عيناها ومات الرد على شفتيها .. في حسره : انها متاخره .. تراجعت خطوة تستجمع نفسها وتنظر اليه كأنها تلقي النظرة الأخيرة -الان عرفت لما كنت الصديق الوفي والاقرب ل اخي دقق النظر فيها والترقب أخذ مأخذه وهي تتابع -سأطلب أن تسامحني يوما .. لكن الآن شكرا لأنك معي . - ما الذي تنوين عليه لينا .. نبرته ونظراته المشككة محقة كل الحق .. هي ستنسحب من زيف كل ما جرى بينهما .. ستتحدى والديها وترمي ب جازي على خط التخلي … هكذا انسحبت بالفعل .. بينما من الجانب الآخر .. من خلف النافذة راقبت عبير المشهد خارج منزلها .. احست بتأنيب الضمير لقسوتها على لينا .. ما بينهما مفضوح وإن تلكأ في خوف لينا ف لأنها منعدمة التجربه .. عزمت في سرها على إن لا تفلت لينا من نصيب ابنها يتبع | ||||||||
|
| |
|
10-02-19, 12:25 AM
| #1286 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| وقفت لينا أمام باب الشقة .. وكلما اقتربت كلما أحست بنقص عزيمتها وشجاعتها لقول ما جاءت من اجله .. طرقة واحده على الباب فانفتح الباب وظهرت فتاة .. يمكن القول عنها فاتنة من الصنف الذي يجذب العيون حوله .. ضيقت لينا عينيها .. ونظرت بشك اليها -هذه شقة السيد كريس من تكونين .؟؟ حسناً أسلوب متعجرف تعرف ذلك .. لكنها للحظة شعرت بعدم ارتياحها ولا تدري ما دفعها لهذا .. فالاخير بدت تستحق ذلك وهي ترمقها بنظرة نافذة الصبر ثم مستهجنه -كريس ؟؟ حسنا زياراته النسائية كثيرة ... من تكونين انتِ لا وقت لدي ؟ احست لينا ان شقيقتها في وسط امر ما .. فاندفعت تدخل تتجاوز الفتاة .. -انا شقيقة خطيبته .. اين اختي ؟؟ ظهر أمامها رجل عجوز يقف متكأ على عصاه ... فتوقفت متعجبة للحظة ساورها الشك انها دخلت المكان الخطأ لكنها شقة كريس .. تعرفها زارتها ذات مره مع رزان .. سمعت الرجل العجوز يستفهم -خطيبته ؟؟ لم تنتبه له التفتت صوب الفتاة باستفهام اكبر وهتفت -انت من تكونين واين شقيقتي ؟؟ اندفعت تتجاوزهم فلحقتها الفتاة .. وجدت شقيقتها ممدة على الاريكه فاقدة الوعي .. فسقط قلبها بين يديها .. وهجر نبضها .. فهرعت صوبها في ذهول .. ركعت عندها .. مررت اصابعها على وجه رزان في هلع ... سمعت الفتاه تقول في قلق -الأسعاف على وشك الوصول لقد اتصلت بهم .. كنا نتحدث معها وأغمي عليها فجأة .. أسندت لينا رأسه على طرف الأريكة تتوسل الله ان يمنحها القوه .. تتوسله ان تتماسك .. ثم تلفتت حولها تستجمع ذاتها .. مسحت وجهها .. حاولت إيقاظها لكنه بدا عبثاً التفت صوب الفتاه -مذ متى فقدت وعيها .. ؟ تلكأت الأخرى تحاول التذكر .. -خمس دقائق .. ربما لكنها لا تستفيق .. ؟؟ لن تحتاج معرفة الباقي فمثل هذا العارض سيتكرر بتزايد وما حصل وارد في حالتها .. انفصلت لينا عن ما حولها أخذت تُمسد على رأس شقيقتها وهي تهمس قرب إذنها وكأنها تسمعها : أنا هنا .. رزان .. لا تبتعدي .. انا هنا ... بحثت عن حقيبتها وجدتها بالفعل عند قدميها .. استخرجت هاتفها واتصلت بالدكتور جيف .. ما ان أنهت اتصالها سمعت الرجل العجوز يسألها -قلت انك شقيقة خطيبته .. ؟ تنفست بعمق ... ودون ان تنظر اليه تجيبه -نعم .. ثم رفعت رأسها بحده .. ونقلت نظرها بينهم -لكن من انتم ؟؟ …………………………………………� �…………………….. وصل كريس تسبقه لهفته .. طوال الطريق اتصل ب رزان لكنه لم ينل رداً .. فتلاعبت الشياطين بأفكاره .. لكنه خوفه اتسع أن تسمع شيء مؤذي من جده .. يمسها بلسانه الجارح وتعصبه .. ما ان وصل مكان سكنه وجدهما يهمان بالخروج .. جده بكل كبيريائه نظر اليه بتعالي .. وربيكا بجانبه .. تنهد وأندفع يدخل قائلا في ضيق -جدي ..؟؟ مالذي جاء بك الى نيويورك ام تراك هنا مذ ارسلت لي محامييك ؟؟ ثم القى نظرة بارده صوب ربيكا ؟ التي بدت متوتره .. التفت جده صوبه حين تصرف كريس بلا مبالاة بينما عيني كريس تبحث عن رزان .. ناداها .. ولم يلقى ردا .. بل سأله جده عوضا عن ذلك -لم تخبرنا انك تنوي الزواج .. وخطيبتك تعيش معك ؟ تشنج كريس والتفت اليه بنظرة حارقة .. ثم اقترب -اين رزان .. مالذي قلته لها ؟؟ -تحبها ؟ سؤال بسؤال لكن الأخير ؟؟ هل الفاروا مهتم حقا باجابتة عنه ؟ كرر كريس سؤاله بألحاح – اين رزان ... ؟؟ ثم أجابه - نعم احبها .. وهي المرأة التي ستكون زوجتي وام اولادي .. لما لا تبتعد عن حياتي .. ؟ كرر منادتها .. لكن جده كان لديه الكثير يريد ان يعرفه .. جاءه يحمل محاولات صلح .. محاولات عازمه على اعادته لحضن عائلته .. ليجده على وشك الزواج وينوي تأسيس أسرة -كيف اخترتها .. زوجة وام أولادك .. بهذه السهوله .. لم نزرع فيك شيء من المبدأ ... لتجعل العابرات فوق سريرك .. ام لأولادك . اشتعلت عيناه كنار هائجه ثم يسمع ربيكا تهمس -كريس لا تسيء فهم تدخل ...... قاطعها بلهجة حاسمه وهو يرمقها بنظرة حادة ألجمتها -لا تدخلي ربيكا الأمر لا يعنيك .. ولن يعني ل أحد .. ثم التفت الى جده وقال بخشونة -اقسم لو أذيتها بكلمة سيشرفني التخلي عن لقبي وأسرتكم .. التف يوليهم ظهره .. فيمعن الفاروا النظر اليه بسكون تفكير عميق بينما يخرج كريس هاتفه ويتصل ب رزان .. ف يرن هاتفها داخل المنزل نظر حوله بأستغراب فسارعت ربيكا توضح - لقد اغمي عليها .. فحضرت شقيقتها ونقلتها الى المشفى ؟؟ - مشفى .. ؟؟ اعتراه الذهول وعدم التصديق فنقل نظراته بينهم .. يتوقع ان الكثير ما جرى .. لكنه ليس وقت كلام .. حمل نفسه وغادر دون الألتفات اليهم حتى .. ظل الفاروا جالسا يحني رأسه مسندا اياه على كفه التي تمسك بعصاه .. بعد ثوان .. التفتت صوب ربيكا وهمس بفتور - ربيكا .. اتصلي بالمحامي وابلغيه ان يعرف من هي خطيبة كريس ول يجمع معلومات عن الخطيبة المزعومه تلك .. اريد ان اعرف كل شيء .. كل شيء .. _________________________________________ في المستشفى ماذا ... ؟؟ هل تمزحين معي لينا ؟ وقف كريس مبهوتا .. تجتاحه جسده ريح بارده .. فتعصف به ولا تترك سوى سوى الذهول والصدمه ثم الخوف .. يعلن حضورة ما جلعه يعجز عن ابداء اي رد فعل سوى الصمت .. للحظات بدت طويلة محفوفه بالوجع ... حتى ان لينا في غمرة ما فيها أحست بما يعتريه .. فنظرت اليه وأصبحت اللوعه متبادله .. استجمع نفسه .. وتمرد على لحظتة وبذات نبرة السلطة التي يمتلكها واعتاد حضورها .. تنفس بعمق وقال -هل رزان تعرف ؟ وكيف كيف تقيمين حالتها ..؟ مالت ملامحها .. تعرف انها تفقد روح التماسك والصبر حين تعلق الامر ب شقيقتها .. اختبار ما تقوله في مرات عده للاخرين .. رغم قسوته لك سيبدو أكثر قسوة نظرت الى وجه كريس في ضياع فلاحظ شحوبها واحس بأرتجاف جسدها تحت معطفها الابيض .. دنى منها امسك بذراعها وقادها للجلوس على مقاعد الانتظار .. ثم جلس بجانبها - حاولي ان تستجمعي نفسك .. رزان ستحتاجك .. أومأت أيجابا وهي تقاوم دموع تكاد تغلبها .. تقاوم انهيار وشيك .. لم يُلح كريس في سؤاله رغم احتراقه .. مدركاً ان ما تعانيه لينا اضعاف معاناته .. لكنها قالت ما نحر تماسكه بلا رحمه - لقد تاخرت على رزان .. انا سبب ايضا ً .. التفت اليها بروحه وليس بنظرة فقط .. فمال كله يتوسلها - لينا أتوسلك لا تقولي فات الأوان ... زمت شفتيها المرتجفتين وتلاشت صلابتها ... فتوقفت أنفاسه ونظر إليها بجمود .. وما عادت إلا لتتوسل خفيه في صدره .. يا الهي ليس رزان .. ليس مجددا .. كانت صدمته ابشع من الكابوس .. وهو يسمع من لينا بمرضها .. كيف لم يشعر بشيء .. لم يلاحظ ما يتهدد حياتها .. كيف تجاهل خطورة إغماءتها في تلك المرة الوحيدة في مكتبه .. حاصرة الضيق والحزن اتسع في صدرة يحتله .. ثم سمع لينا تقول والغصة تخنقها كلا .. دكتور جيف لم يقل ذلك ..لكنها لاستحتاج لجراحة عاجله .. جيف اكتشف مرضها يوم تعرضي لحادث السير .. انه طبيب مختص اخذ على عاتقه تشخيص المرض لكنه لم يخبرها خشية عليها من صدمة الخبر خصوصا انها لا زالت تحت تأثير ما جرى معي .. توقفت تبحث عن انفاسها ..ثم اصبحت اصابعها الناعمه تمسح وجهها لم تتخيل يوما ان تقف هذا الموقف .. لم تتخيل كل هذا الوجع .. وكيف ستتعامل رزان مع الخبر ..لقد قاومت كثير من اجلهم .. ربما الان استنفذتها الأيام ... -طلب منها ان تعود لزيارته لكنها لم تفعل .. لقد أهلمت نفسها بسببي .. اصبح شعور الذنب يقيدها ؟؟ في وقت يحاول كريس السيطرة على انفعالاته وما يعتريه .. لم يجد استطاعه ل احتواء حزن لينا ... نهض .. وتحرك بقلة حيلة ثم مسح وجهه بكفيه ممتحن بها .. وليته شيء يمحوه موقف أو قرار .. حقيقة أنها سوف تنال صدمة تماثل صدمته وأشد وطئة تنزع عنه ثوب الصبر .. اقتات على الامل .. فأقترب مجددا ليجلس .. ومال ناحية لينا يقول بلهفة مجروحه -انا أدراك وأقدر وضعك .. لكن لا تدعي اختك ترى وضعك هذا .. أومأت أيجاباً وكفكفت دموع فاض بها الكيل ...ثم همهمت في تساؤل متحير -كريس .. انا لم اخبر عائلتي بعد ... لم أفعل حتى الان ... اردت رزان ان تقرر لم يظهر دهشته او عجبه و رزان نفسها لم تعرف بعد .. كم تهمش نفسك من اجل من تحبهم .. وقد يخونك ذلك يوماً .. ستحتاج رزان عائلتها .. ستحتاجهم ... فتخيلهم يتزمتون امام احتياجها بسببه .. ؟ يتركونها لانها اختارته ؟؟ ماذا يمكنه ان يفعل ؟ لا يمكنه التراجع ولا يمكنه تجاهل ذلك .. ؟ زفر بثقل يوجه حديثه ل لينا " يجب ان تخبريهم لينا .. وانا سأكون مع رزان .. مؤكد انها الان بأنتظار احدنا .." اومأت بضياع .. فشجعها بثبات " لينا .. سيمضي كل هذا سيمضي ثم اصبح لا يدري ان كان يوجه الكلام لها ام لنفسه وافقته ثم اخبرته ان الدكتور جيف سيتحدث لها لاحقاً .. نهض يملئ صدرة بما يستطيع استجماعه من ثبات .. يقود نفسه اليها .. تاركاً لينا تتعامل مع امر عائلتها .. ثم يجد له حل بنفسه .. ليس الان .. ليس قبل ان تستعيد رزان عافيتها ويطمئن عليها .. اما جده .. فكان ظهورة في شقته ليس مصادفة عمياء وتدهور حالة رزان في تلك الساعه .. الحكايا تجتمع فتلفه بالشك المقيت .. عاجلا سيقلب صفحة الماضي وما يرده جداه .. سينتهي منها .. ويضع نقطة النهاية ل هذه المسرحيه طرق باب الغرفه ثم دفعه ودخل تسبقه لهفته .. وجدها تجلسة متربعه فوق السرير تبدو حيويه .. لا يصدق انها تعاني من شيء بهذه الخطوره حالما رأته اشرقت ملامحها سارعت تقول " كريس .. اخيرا احدهم ظهر . .." شاكسها كريس في مزاج غائم يرغم نفسه على ان يبدو مسترخياً " انظروا لمن كانت تتهرب مني ." كتمت ضحكة متحرجة واشرقت حمرة لذيذه على وجنتيها .. ثم اخفضت رأسها وتنهدت تسألة " كيف علمت انني هنا " " من جدي .." تشنجت .. لاحظ ذلك ولم يعجبه .. ابدا لم يعجبه ولن يتركه يمضي بسهوله . يتبع بالجزء الاخير من الفصل | ||||||||
|
| |
|
10-02-19, 12:31 AM
| #1287 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| تحفظه مشكوك فيه .. وكأن وجود الشابين .. مع والدتهما اضعف نواياه .. استقبله ثائر باهتمام لم تستطع فادية الظهور به .. فكانت باردة الشك يتلاعب في أعصابها عن سبب ظهوره المفاجيء في حياتهم هكذا .. في الوقت الذي انتهت صفحته من حياتهم بعودة ابنها الى أحضانها ... اي مكر جديد جاء به .. لفت نظر فاديه .. النظرات التي أطلت من عيني حبيب صوبه .. لم تكن كما تعرفها او توقعتها .. نظرات يملأها نفاذ الصبر وشيء من الكراهية .. لم تصدق ذلك .. حبيب ربيبهم سيحن ولو للقليل معهم .. مضت ألامسيه بهدوء .. سؤال وجواب وحنين بين الثنايا الى الوطن والى الماضي الذي سرق الموت بعض زواره ... لكنه هدوء يسبق العاصفة هكذا فكر .. ثائر .. ف لاحقاً بعدما تركوا ضيفهم يرتاح في غرفة الضيوف .. وسكن الليل ... منتصفه ... دخل ثائر غرفة حبيب .. ووقف يلقي كلمتيه باختصار شديد ل اخيه الذي كان يدور في غرفته .. نافذ الصبر .. يود لو يقتلع الماضي الذي عرفه مع حارث وعائلة يلقيه بعيدا لم يتوقع يوما ان يلقي بظلاله عليهم بهذا الظلام .. وألان اصبح يلاحقه بكل قباحه وكأنه لم يكشفه بالفعل - حبيب .. لن تترك أمي تسمع شيء من هذا الرجل ستقول لها انت ما يجب ان تعرفه منك اولا .. تنهد حبيب والثقل يحني أكتافه .. مرر كفه خلف عنقه ثم صوب نظراته الى ثائر -كنت انوي ذلك.. لكن أخرتني أشياء كثيرة بينما كنت أجهز نفسي.. انت تعرف ليس سهلاً .. يا اخي ليس سهلاً - اعرف لكنك ستحفظ قيمة والدتك امامه ان علمت منك خصوصا انه يضمر النوايا . خلع حبيب سترته في ضيق واضح ثم رمى بها على السرير بعنف .. يفرغ شيء من غضبه .. من كراهيته لهذا الظهور .. لمكر هذا الرجل الذي يأخذه على حين غره .. صراع حقير .. ونفس مريضه .. تظل تلاحق حياة الآخرين حين لا يجد الراحة في قناعاته .. ان كان يملك قناعه -حبيب ؟ ناداه ثائر .. فانتفض حبيب يهتف بحده .. -سأفعل ثائر .. سأفعل لما لا تثق بي ؟ أغمض ثائر عينيه يحاول احتواء ضيق اخيه .. وما يعانيه بصبر .. تابع حبيب -اخبرتك لقد أخرتني أمور .. اختطاف سلوى وقبلها ما جرى بينك وبين أسرار .. توقف لحظه ثم التفت صوب اخيه : ثم هل حقا حبسته إسرار في غرفتكما .. لقد اتصلت ب سلوى وأخبرتها . تململ ثائر ثم قال بجفاء -نعم ... بسرعة البرق غير حبيب الموضوع يسيطر عليه هاجس واحد اسمه حارث واستذكر الحديث -هل التقطت اشارته حول عم اسرار ثم زواجك منها .. انه رجل خسيس ..؟ لم يجبه ثائر بل صمت لحظتين ثم قال - اتركه في أوهامه الموضوع كله أصبح عند حسن نبيل ذاك .. وعلي والد أسرار ؟؟ اتقدت عيني حبيب بالدهشه والتساؤل : ماذا تعني ؟ ما علاقة علي ؟؟ ماج الضيق في صدره .. كان يعرف وخبأ ذلك .. خاله ازهر في وقت سابق اخبره ان علي يخبئ معرفته ب حسن نبيل حتى انه التقاه .. ازهر كشف ذلك خبأ عن الجميع معرفته بذلك .. وجعل الشك يحرقه كل ليلة عما يجري حوله ثم ظهور أسرار مره أخرى تريد الهرب منه .. هجرانه أضاف على نيرانه حطباً .. وهي تريد هجره نعم يريدها .. يحبها وهي زوجته .. لكن الخفايا أصبحت تقف عائق حقيقي عن معنى علاقتهم وحتى يكشف كل ذلك .. ستبقى معه .. تنهد بعمق وأجابه والبرود غلف صوته وملامحه -علي يعرف شيء و يخبئه عنا .. وله علاقة بحسن نبيل أخفاها عنا جميعاً .. لذا أسرار ستبقى معي حتى اكتشف كل تلك الخبايا .. في الجانب الأخر .. كانت أسرار تنوي دخول غرفتها حين سمعت انتفاض حبيب وهو يرد على اخيه بعنف .. انه سيفعل ولما لا يثق به لوهله حسبت الأخوين يتشاجران.. تحت زيارة غريبه وضيف غير مرغوب فيه .. فتحركت تنوي الدخول بينهما .. لكن حين سمعت اسمها في حديثهم جعلها تتوقف وتتحفز في أرتياب .. تسارع نبضها وهي تسمع بقية الحديث .. تنصت على حديثهم رغماً عن أرادتها وكل ما يجري حولها يفتك بها .. يقتص منها وهي التي لا ذنب لها .. حتى سمعت جملته ثائر الأخيرة .. -علي يعرف شيء يخبئه عنا .. وله علاقة بحسن نبيل اخفاءها عنا جميعاً .. لذا أسرار ستبقى معي حتى اكتشف كل تلك الخبايا .. وهن كلها .. فأتكأت على الجدار قرب الباب الموارب .. تتجرع غصة تلوى اخرى صدمتها بما قاله ثائر .. كأنه أستل روحها .. فجمدت نظراتها على الفراغ امامها .. بينما تحترق ببطأ .. تموت .. ليتها ماتت قبل ان تسمع ذلك .. غصة الألم جرحت صدرها وخنقت انفاسها .. فرفعت كفها الى عنقها .. ياربي ذلك ليس حقيقه .. ما سمعته محض خيال .. يشك بها .. بأبيها .. يتمسك بها .. مالذي تسمعه .. مالذي تعيشه .. لكن الهمهمات التي لا تزال تصل اليها .. واقعيه حقيقه .. وظهور فادية في تلك الاثناء .. تنظر الها في شك .. سرعان ما تحول الى قلق وهي ترى حالتها -أسرار هل انتِ بخير ..؟ التفتت صوبها بعينين تائهتين .. وهزت رأسها ب إيمائه أيجاب ثم انسحبت لغرفتها .. ورغم استغراب فاديه لحالتها بررتها بالرفض والتشنج لما فعله ثائر معها وحبسه لها .. ثم سمعت حديث ولديها في غرفة حبيب .. ف زاولها الشك مرة أخرى .. فحمل الصباح لهم طريق أخر ... أنتهى الفصل بحمد الله وفضله قراءه ممتعه | ||||||||
|
| |
|
10-02-19, 12:48 AM
| #1288 | ||||
| لازم جازي ما يتخلى عن لينا ويتركها تخرب علاقتهم الحلوة رزان مسكينة هلأ مرضها هاد رح يتعبها بس ممكن يكون هل المرض هو جسر التواصل بينها وبين ابوها لحتى يقبل بكريس حبيت موقف كريس قدام جده وكيف بدافع عن حبه وما حيتركها بس الجد اكيد رح يضل وراهم وما يتركهم يتهنوا ... زكريا كتير راسه يابس ! اسرار سمعت الكلمة بوقت غلط ثائر ما قصده انه بكرهها بس هو بدو يعرف شو صار هلأ المسافة حتبعد بزيادة بينها وبينه ... بتمنى هاد العم ما يعمل مشاكل بين حبيب وسلوى ... | ||||
|
| |
|
10-02-19, 01:36 AM
| #1289 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| تسجيل حضور ياسمسما الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 9 والزوار 16) ام زياد محمود, suzan11, حنان الرزقي, Hala yehia, الرسول قدوتى, affx | |||||||||
|
| |
|
10-02-19, 01:45 AM
| #1290 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 10 والزوار 15) Asma-*, suzan11, حنان الرزقي, Hala yehia, الرسول قدوتى, وردة الياسمين الحلوه, affx, قلب حر | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
144Likes
.png)
.png)
العرض العادي
