آخر 10 مشاركات
2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-19, 11:04 PM   #1611

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا حبايب مساءكم مودة وخيرات وبركه
رواد غزل السراب
اليكم الفصل الرابع والعشرون

هامش الذكرى


بسم الله الرحمن الرحيم




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-19, 11:09 PM   #1612

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






هل يتصرف المرء بحماقة نادرة المثال إلا حين يكون عاشقاً
منقول




- حسن نبيل اسم كالظل ما الذي جاء بك الى هنا .

كان ثائر يغلي ويكره تأكد ظنونه .. حسن يظهر حيثما تكون اسرار .. حيثما تكون زوجته يكاد عقله يجن وهذا الادراك يثبت نفسه
كان يغلي اما الاخر
حسن
ف ببرود مستفز .. اثار دهشة اسرار أجاب
- لقد اتيت للقاء اسرار .. لدي ...

لم يكمل الباقي من كلامه .. اختفى تحت ضربة ثائر المتحرقه لتطفيء شيء من لهيب غضبه وغيرته ..
بجانب اجابة حسن كانت افدح من ان يصمت ثائر عنها .. فارت دماؤه و حرك جسده ليلكم حسن لكمة واحد بقوة جعلت الآخر يترنح .. ومن خلف ثائر تشهق ازهار و تهرع أسرار لتمسك ب ذراع ثائر .. مذعورة
اخر ما توقعته ان يحصل شيء كهذا أمام عينيها ..
كم أصبحت فريسة سهلة لهذا الواقع المر ..
تتوقع بل موقنه بما يجول في فكر ثائر عنها الان
وهو
لا يستجيب لها حتى كان يهتف من بين أسنانه
- اذهب من هنا يا هذا .. اذهب .. احتراماً لصاحبة البيت لا افتعل فضيحة في الحي .. اذهب انا اعرف اين أجدك

كان الاخر قد استقام في وقوفه يمسد فكه بينما تتنقل نظراته بين اسرار وثائر باستغراب ثم ضحك ساخرا واسبل ذراعه
- لك الحق ..

- اذهب من امامي الان وألا اقسم لم اتي الا ل عكر صفو حياتك .

صاح به ثائر بينما يهم بالتقدم خطوة فترمي اسرار بجسدها امامه
وتهتف بحسن
- اذهب رجاءا اذهب ...

نقل نظراته بين اسرار وزوجها ثم غادر ..
بينما ثائر يغلي غادرة تعقله .. امسك اسرار من ذراعها بخشونه يجرها الى داخل البيت فتلحق بهم خالتها ازهار شبه مذعورة لا تجد كلام تهدأ به الموقف

أفلتها وهو يدفعها عنه بخشونه والاستفهام القاتل اصبح يذبحه
دون ان يعلو صوته لكن النار اللاهبة مما فيه احستها .. في استفهامه الحارق
- لما هو هنا .. لما هو يلاحقك ؟

جدران عالية ترتفع بينهما و تعابير غامضة لو انكشفت ستجرحها في الصميم .. ازدردت ريقها وهما يمعنان النظر ببعضهما
سؤاله المنطقي يطلب اجابه .. وماذا تقول غير الحقيقه .. لقد فاجئها حسن نبيل بظهور عند عتبة دارهم .. كيف ؟ ومتى ؟
في وقت هربت هي من كل هذا .. وطلبت الانفصال عن ثائر ..
الا يحق له ان يجن .. الا يحق له ان تعربد الغيره في صدره و تساوره الشكوك ..
ثم اجابته بصوت متحشرج منذهل
- لا ادري .. لا ادري .. صدقني لا اعرف كيف وجدني .

هي نفسها تحاول فهم ما يدور حولها .. كل شيء اصعب من ان يقال وسهل ان يساء فهمه .. تنهد يمسح وجهه بكفيه .. منهكاً مما تعرفه ولا تعرفه
واجهت عيناه عينيها مرة اخرى ..
كان يتمزق حباً لها وخيبة منها .. ما وجده الان جعله يشعر انها لطالما كانت بعيده عنه بقلبها و سرها .. شيء لم ينتبه له سوى مرات قليله تضيع فيها نظراتها كأنها ليست هنا ..
كيف سيستمر .. كيف يئد ما استعر في روحه من وجع الخذلان هذا ..
يريد ان يفسر ان يبرر ولا يجد سبيل لذلك .. لم يعد هناك مكان للعتب .. اضمحلت العاطفة فيهما وحل محلها قسوة موجهة نحوها .. وحديث خذلان صامت كان ابلغ حديث قبل ان يدنو منها قريبا
يهز رأسه ندماً ويقول بخشونه
- اه يا اسرار كلما اقتربت اجدني ابتعد .. ليتني ولو لمرة اراك بوضوح .

ارتجفت شفتيها في موجه بكاء تحاصرها والحيرة في قوله ابتلعتها أسرار مرة علقم فتقف مبهوته وهو يتراجع عنها و يخرج مغادراً ..
اثرة ظل ماثلاً .. ودموعها انهمرت بفجيعة .. بل انهمر كلها
احساسها لامس الواقع .. هي لن تراه مجددا
ثائر لن يعود .. حتى قبل ان تعرف لما هو هنا .. وهل جاء من أجلها
رددت بلا حول ولا قوة
- اظنه الفراق حتماً .. لن أراه مجددا

- كلا مؤكد سيعود ..

اجابتها خالتها ازهار وهي تطوق كتفيها بذراعها .. تكاد تنهار ف تسند وقوفها المهزوز

هزت اسرار رأسها نفياً في ضياع تام .. تلوم نفسها هي السبب في كل هذا .. حتى حسن لم يكن سوى ظل القى بظلاله .. هي السبب لو لم توافق على الزواج منه .. لو اصرت على موقف فض خطوبتهما مذ اول الطريق .. ما كان ل يقاسيا كل هذا الان .. كل الاتهامات المعلنه بينهما كل الشكوك وفقدانها ل جنينها وحبسة الغربة في صدرها ..
لو رفضت من البدايه ما كانت لترى نظرة الاتهام والطعن ب صدقها من عينيه ..
موجع .. بل قاتل ان تعيش على هامش الذكرى الان .. واي ذكرى وأي حبيب .



يتبع






noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-19, 11:14 PM   #1613

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




حي تريبيكا

الساعه الثانيه بعد منتصف الليل




ما ان ولج كريس الى الشقه حتى تسربت لانفاسه رائحتها .. عطرها اصبح يلامس جدران وتفاصيل عشهما الصغير .. يغلق الباب بهدوء تسوقه لهفته قبل قدميه الى غرفتهما ..
امضى يوم وليلة فقط .. وكم كانت ثقيلة طويله .. بجانب كل ما جرى في منزل اسرته اربك حواسه لكنه لم يربك لهفته او شوقه لها ..
عجيب كيف تسللت بين ثنايا روحه .. كيف احبها وعشقها بهذه الحميمة .. التي تجعل كله يصبو اليها .. يراها ويقبل ابتسامتها الذائبة .. ويستمع لهمسات حديثها الناعم
مذ عرفها لم تكن امراة عادية التفاصيل سواء بشخصيتها او حضورها .. او انتماءها اليه
انتماءها .. الذب اعلن جدة الفاروا انه يتشوق لضمها الى اسرته
فقابل كريس اعلانه هذا بتحفظ شديد ..
ما ان دخل الغرفه .. وفتح ضوء الاباجوره حتى نالت منه الصدمه
وهو يرى سريرهما .. خال منها .. تعثرت انفاسه
تلفت حوله .. رمى مفاتيح الشقه على المنضده .. ساقته قدميه الى غرفة الجلوس
وهناك وقف مبهوتا بمنظرها .. تنام متكوره على الاريكه .. فتنفس الصعداء واقترب منها
تحرر من ثقل ملابس الشتاء .. خلع معطفة ورماه كيفما اتفق .. تبعه ب بلوزته العلوية .. ليغطي جذعه القميص فقط
ماذا يفعل .. هل سيتأملها كأول مرة تأملها حين وجدها نائمه في غرفة مكتبه
قاوم رغبة مُلحه ان يوقظها .. او يحشر نفسه بجانبها ليضمها الى صدرة .. يتزود من دفئها .. يروي شيء من لهفته ..
فشل في منع نفسه جلس على حافة الاريكه فتحركت رزان مستيقظه .. ابهامة مسدت جانب وجهها ثم انحنى يلثم و جنتها المحمرة الدافئة بلطف وهي تفتح عينيها على حضوره بين اليقظة والنوم ابتسمت ثم فتحت عينيها على اتساعهما .. فخلبت لبه مثل طفلة تستيقظ بفرحة

- كريس ..

صوتها الابح لامس حواسه .. رفعت نفسها .. وأرتمت عليه تعانقه .. تلف ذراعيها حوله فيبادلها كريس بالمثل واشد لهفه وهو يغمر وجهه بين خصلات شعرها و تجويف عنقها ..
كان يشمها ليرتوي .. لثوان قليله ثم ابعدها قليلا ينظر الى عينيها
شعر بشيء غريب ينام بين أحداقها التي ترنوا اليه ..
تمتمت بهمس و انفاس متسارعة
- متى وصلت .. لقد غفوت وانا انتظرك ..

- وأنا اختل توازني حين لم اجدك في غرفة النوم ..
صوته المتقد اظهر عواطفة بينما اختزلت كلماته ما اعتراه في تيك اللحظيتن

اسبلت اهدابها تخفي تنهيدة كادت تفلت من بين شفتيها ..

- لقد مضى الوقت بطيء في غيابك ..
احست به يميل نحوها يلثم شفتيها .. مره ومرتان فيتحشرج صوته بالعاطفة

- قولي فقط انك اشتقتي ألي .

- اشتقت اليك .

سرعة استجابتها انسكبت فيه .. كلمعة نجمة في سماء مظلمه ..
ف استقرت نظراته على شفتيها بمجرد نطقها .. لتشتعل بواكير الرضا فيه .. يميل الها ونحوها .. يقترب حتى حاصرها ثقل جسده .. يعيد جسدها لوضعها الاول .. ليغمرها باحضانه هو هذه المرة .. يبثها لوعة احتياج فتذوب بين يديه كقطعة سكر يكاد يلتهمها بأكملها .. حتى احس برفرفة اصابعها مرتكبه على جانب وجهه وعنقة ..
لاهثا رفع نفسه عنها رويدا .. فتجلس بتمهل وهي تسبل اهدابها ..
ينقبض قلبه لشيء غريب
رزان منحته طمأنينة لم يتوقع انه سيشعر بها يوماً مع امرأة .. لكنه كلما اقترب خطوة من عائلته .. احس بقلق ان تسرق حياتهما على حين غفلة .. كما فعلوا معه .
فيعود ليذكر نفسه .. انه معها سيحميها بنفسه .

- اشعر بشيء يكدر صفاء قلبك .. تبدين بخير لكنك لست كذلك .

طوقها تساؤله .. فمالت ملامحها وهي تتأمله
اغرورقت عينيها بالدموع تخفيهما فتفلت نفسها من طوق ذراعيه لتنهض وهي تثرثر
- كيف كانت رحلتك .. ؟
لم تكد تخطو بعيدا عنه خطوة واحده .. كان نهض هو الاخر .. قيد معصمها بكف خشنه يسحبها اليه
- الي اين .. ما الامر ما بك .. ؟

تقف امامه تهز راسها نفياً تتظاهر بلا شيء .. بينما يميل يبحث في عينيها .. و ملامحها التي يحب عن أثر شكوكه .. انها ليست على ما يرام ..
تقاوم بهدوء .. بينما يرتعش قلبها .. تشعر بخوف ورفض لا مبرر له .. من الحميمية بينهما وهي ترى الشوق ماثلا فيه .. فتحجمها نبرة الاشمئزاز التي نطقتها والدتها وهي تكتشف علاقتها ب كريس
زوجها وحبيبها الحقيقة التي رفضت ان تتفهمها امها مريم ..
لم تبح ل احد بما جرى .. لم تخرج من المنزل مذ سفره
وها هي تعاني شيء غير طبيعي .. يبعدها عن كريس .. تستجيب له باحتياج ثم تندحر بذكرى كلمات مريم .

ثرثرت بلا تركيز وهي تنحني ترفع ملابسه بحركة تلقائية
- لا شيء .. قضيت الوقت في المنزل .. ترجمت الكثير من النصوص ورتبتها كمقالات ..
اتصلت بي جينا من اجل قسم الترجمه في الصحيفه .. مديرة القسم تعرضت لحادث و اصيبت في كاحلها لذا هي في اجازه ..اخبرتني ايضا المحرر طلب ان ادير القسم بنفسي الفترة القادمه ..
تبعها وهي تدخل الغرفه
وقف عند الباب يتكأ عليه وعينيه مدققتين ... لا يشعر بالارتياح لكنه يساير وضعها الأني

- وهل وافقت .. ؟
توقفت تنظر اليه بتساؤل - نعم .. انهم بحاجة لي .

- كلا انه يستخدمك ورقة ضغط على طرف اخر ..

- ماذا تعني .. ؟
- تريفور يحاول جر أديث رديف مدير قسم الترجمه ليرسلها الى فرع الصحيفه في برشلونه وهذا ما ترفضه بإصرار .. لذا حين يطلبك فقط ليستفز اديث .. التي بامكانها ادارة القسم فهي الرديف بكل الاحوال .

منذهله نظرت اليه .. هي تعرف أديث بالتأكيد سترفض مع حرب الاراده بينها وبين المحرر
همست مأخوذة بما تسمع
ومسروره انها نحجت بتغيير مسرى الحديث فلا يسألها عما بها
لا تريد تعكير صفوة .. لا تريد رمي ثقل ما جرى معها عليه .. وهي الوحيده القادرة على التعامل مع والديها .. ستؤذيه بشعور الذنب فقط ..

- اظنه تصرف حقير من قبل تريفور .. ولن اقبل بادارة القسم ما دامت أديث موجوده
خيم الصمت .. كان يراقبها بعينين نافذتين ..
ينظر اليها تلك النظرة التي تقرؤها بهدوء .. فبحثت عن اي شيء يشغل الصمت بينهما
واختارت فاساءت الأختيار

- اتصل بي مارتن ايضا .. يسألني ..

- ولما لا يتصل بي .. ؟

قطع بحدته وعنف تساؤلها اجفلها حتى قبل ان يعرف عما يسأل .. ثم أبتسمت .. ولا تعقل في سرها ان كريس لا يزال يتحفظ نحو مارتن بسبب محاولة يائسة حاول فيها التودد اليها
- لا بأس .. كان يسألني عن امر خاص ..

تحرك كريس يدخل بتجهم وتحفز كله .. كارهاً استمرار مارتن بالتواصل المستمر هذا مع رزان فهتف
- خاص .. معك !
اقترب .. قلص المسافة بينهما .. فأحست بضخامته شيء مربك وهو يضيف
- لا اريده ان يتصرف بمودة معك .. اكره ذلك .. و اخشى ان افقد صبري فأ ..

قطعت سيل توعده حين تطاولت فجأة ل تقبل وجنته بحنان بالغ .. وكررتها على ذقنه ببطأ جعله يتشبث بها فتطوق كفيه جانبي خصرها يجذبها اليه
شاكسها من بين مدلهم انفعالاته
- لا تتحركي بنعومه يا رزان .. فتجربي خشونة إنفلاتي .
ترمي بنفسها عليه .. تلتصق به .. كأنها تبحث عن دفء مشاعره
- احب الاحساس بغيرتك .. و انفلاتها رغما عنك .. حتى وانت تدرك ان لا احد سواك يعنيني .

شدها بعنف اليه .. يعتصر عودها الغض على صدره فتتأوه ضاحكه
وينفلت الباقي من صبره ينحني مداعبا نعومة عنقها وجيدها .. كانت تذهب بعقله بعيدا .. يغرق فيها ويغمرها فيه .. معادلة متكامله اوقدت مشاعره وحاجته اليها بضراوه ..
لحظة واخرى يتبادلان احتياجهما لبعض كمن يطلب النجاة ..
ثم فجاة احس بمقاومتها .. احس بانسحابها
فأكدت شكوكه الضائعه ان هناك شيء ليس على ما يرام .





يتبع




noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 25-05-19, 11:16 PM   #1614

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




منزل ثائر النقيب




في أعماقه المرتكبه شيء يهزه بشكل عنيف وباستمرار .. وطيف نظرتها المذبوحة طعنت قلبه .. مذ تركها خلفه بعد ان رمى فيهما رماد وجعه منها وما اوقده ظهور ذلك الرجل معها .. وتلك النبرة الباردة الواثقه وهو يطالبها ويسألها الرد عليه وكانها حقه ..

مذ تركها جاب المدينه باحثاً عن حسن نبيل وكل عنوان يدخله في اخر .. فأدرك انه دخل شبكة احتيال كالمتاهة ولن يصل اليه ..
لم يفقد الامل .. سيبحث عنه بسبل اخرى .. سيلتقيه وجها لوجه .. ليشفي غليله .. ويتنزع منه كل اسباب ظهوره حياة اسرار .

مسح وجهه بكفيه عاجز في حيرة .. ثم هب ناهضا من طرف سريره .. يكمل تغيير ملابسه
فيتحرك في غرفته .. الغرفة التي جمعته بأسرار .. وخبئت لحظات عشقهما بثقله وجنونه وخباياه ..
كيف سينساها .. كيف ستيجاوز حقيقة وجودها في حياته يوما .. وما جرى بينهما

شتم في قهر - اه منك يا أسرار ان لم تكوني حبيبتي فانتِ لعنتي ..

الغضب المتفاقم .. يجعل قسوته تستعر .. شعوره ورغبته الانتقاميه اصبحت تتقد مذ عاد الى منزل اسرته في امريكا .. كان روحه التي يعرفها غادرته لتحل محلها اخرى لا تجود بل تبحث بضراوة عن انتقامها لترتاح ..
مع ان دواخله ترفض باصرار اي شك في اخلاص اسرار له .. لكن في كل مرة ينكشف اسم ذلك الرجل حسن يظهر بجانبها هي فقط .
تحرك يخرج من غرفته بخطوات واسعه حارقة ..
كل ما فيه يشير الى روح تحترق .. ولم يبالي بالتفسير ..
وجد والدته فادية تسكب الشاي على مائدة الأفطار .. وما ان احست بدخوله رفعت نحوه عينين متمعنتين باحثتين في لهفه عن راحة ابنها .. ثم يدخل حبيب قادما من خارج المنزل يحمل مغلف بريد
القى التحيه ووقف مبهوتا متفاجيء برؤية اخيه .. للحظة بحث عن اي اثر تغيير .. بل يبحث عن اسرار .. لكن لا شيء تغير سكون غريب يسيطر على الاجواء فتحرك يعقد حاجبيه

- متى عدت ؟

- وقت متاخر ليلة امس .. ؟ هل لا زلتما تؤجلان اجازة زواجكما الى الربيع ؟

غير ثائر الموضوع بسرعة فائقة قاطع الطريق عن اي سؤال اخر او حتى محاولات استفسار مبطنه فاومأ حبيب أيجابا وهو يجلس و عينيه لا تحيد عن وجه اخيه
-نعم .. لكننا سنقضي بضعة أيام في ميل فورد ..

طوفان الالم اجتاحه على حين غرة ..
ميل فورد حيث قضى ثائر واسرار اول ايام زواجهما ..انه البذخ في التفاصيل يحفر الصورة بكل معانيها ..
فهز رأسه ايجابا .. عازم على الخروج من حالة التشنج والتوتر التي اصبح فيها بسببها
- مكان مناسب جدا ..
قال هذا وصمت يتناول طعامه بأليه .. يخفي خلف عينيه الصريحتن الكثير .. فظلت عيني حبيب شاخصتين على حال اخيه المشوش
بينما كان حال فادية اشد تشوشا وهي تنقل نظراتها باستغراب بين ولديها .. حتى بدء الشك ينتابها عن شيء خفي يدور بينهم ..
فكانت الطامة الكبرى بعد ثوان قصيرة فقط وهي تسمع بكرها يجذب انتباهها بتروي
- امي .. لقد قررت ان اتزوج .
شهقة خافته .. ظهرت كصدمه على ملامح الام .. فتنظر اليه بذهول سرق بلاغة الحديث منها .. لم تتتوقع ولا حتى في احلامها ان يطلب ثائر ذلك بنفسه .. ولا حتى بعد سنوات ..
ما زال لم يطلق زوجته ما زال يحترق لغيابها .. وفراقهم .. فكيف هبت نسائم هذه الفكره في ذهنه بعد ثلاث اشهر او اقل فقط ..
لم تصدق ما تسمع .. فمالت الى الأمام وقبل ان تسأل ما في خاطرها
كانت سلوى التي ظهرت في تلك اللحظة عند الباب تهتف ب غصة مجروحه
- ماذا عن أسرار ؟

يا الهي وما اوجعه من تساؤل .. حري به ان ينطق و يجاب .. ويمضي .. واتم الكلام حبيب بالقول
- ما الذي يجري ثائر .. هل انت جاد .

نظر الى ردود فعلهم بازدراء واستغراب هو نفسه كان يعتريه لكنه يموت امام رغبته القاتله في ان يريح قلبه .. ان ينتقم لنفسه .. ويخرج من دائرة الشطط هذا
عاد ينظر الى امه فاديه
- انا جاد تماما .. و ان لم تستطيعي ترشيح احداهن يا امي فعلت ذلك بنفسي .

فاديه صامته تطالعه بعدم تصديق .. فحثها ثائر - امي ما رأيك .. ؟

- وهل لي رأي في هذا .

تحجرت ملامحه .. اصبح يكره اي مغالطة في الحديث او محاولة التجرد والتملص .. رغم انها ليست نوايا فاديه لكنه شديد ليضع كل شخص خلف كلامه

- كان لك راي في رفض اسرار كنة لك .. اذن لك راي في هذا .

بهتت ملامح فادية بالأسى ل حرقة قلب ابنها .. جمود نبرته وضياع لهفته كلها احست بها .. ومع ذلك لا يمكن ان يفوتها ملاحظته ان هناك شيء يدفعه .. ليس هذا ثائر الذي تعرفه
نهض الاخير وربت على كتف اخيه بصمت كانه يخبره ان لا شيء افضت به زيارته ل اسرار .. عند الباب التقت عينيه ب عيني سلوى مغرورقان بالدموع
فاخفض راسه بلا حيلة هو يحتاج من ينتزع منه ألمه .. فكيف يواسي رهافة قلب سلوى .. التي تركت المكان بعده بصمت ولاذت في غرفتها ..


بينما ترك حبيب مكانه ولحق اخيه الى غرفته .. وجده يرتدي سترته
رفع راسه ينظر اليه ثم اخرج معطفه من خزانة الملابس
فساله حبيب بانفعال واضح
- مالذي يجري معك ثائر .. ذهبت في شيء وعدت ب شيء اخر .

رمى ثائر معطفه على السرير ووقف كالطود ناظرا ل حبيب بتفكر
- لم يحصل شيء اخي انا ساتزوج بما ان زيجتي الاولى كانت فاشله .
- فاشله ..

السخريه التي واجه بها حبيب كلامه لم تؤثر بالاخر ..
- لعلك نسيت اخر حديث بيننا ..

هز ثائر راسه .. يتذكر .. يتذكر لومه له بسبب ما قاله لها عن حسن نبيل وبقاءه بينهم .. لام نفسه على ذلك وعلى غيره .. لكن كاد يذهب عقله وهو يراه معها .. يعاتبها لانها لم تستجب لمحاولاته التواصل معها
تنهد يكتم انفعالاته بطريقة جباره .. كان عليه التماسك فلا يظهر احتراقه .. يشعر ان كرامته هدرت تماما مع اسرار ..
- فمهت اخر حديث وصدقته .. لذا اترك شيء من الخصوصية لي في هذا الامر .

اقترب حبيب ثائرا .. رافض فكرة الغموض التي يتحرك بها اخيه فلا يفصح عما جرى وكيف خرج بقرار جديد كهذا .. قرار سيحكم عليه بمؤبد تعاسة
كل اعمى وبصير يدرك الحب بين ثائر وأسرار .. فلا يعقل كيف يتحرك ثائر كانه ينتقم من نفسه

- الخصوصيه .. شيء وتحطيم سعادتك شيء ثاني .

بلا مبالاة كانت حركاته .. لكن عينيه اللوعة فيهما :

- انا لم اعد ابحث عن سعادة .. استقرار مع زوجة وعائلة يكفيني .
صامت نظر اليه .. يبحث عن رد مناسب .. يلغي الوهم الذي هو فيه
- سيظل شيء ناقص في حياتك .. ستظل تشعر به لانك رجل عرفت الحب يوما .

زفر ثائر بأنهاك .. ومع ذلك يرفض التنازل عن موقفه المتصلب فلا يفصح عن شيء ..
ليس العجز بل حيرة عن تفسير ما جرى في حياته .. وكيف ضاعت ثقته ب اسرار ..
- ثائر قل شيء لا تصمت هكذا .

رنيين الهاتف حضر بينهم فهتف نافذ الصبر
- حبيب لا تتدخل في هذا الامر .. أتزوج .. اطلق او امحو نفسي .. اشياء تخصني .
انهى الحديث ثم رفع الهاتف من على المنضدة القريبه ..

فنبض قلبه بعنف وهو يقرأ اسمها على شاشة الهاتف .. كان بالفعل حصل على رقم هاتفها من سلوى في وقت ماضي .. لم يتصل بها ابدا .. ولم تتصل به

لكن الان وهو غاضب كالحجيم .. اهمل المكالمه بل وحمل نفسه خارجاُ .. تاركا حبيب ينظر في اثرة بلا حيله
ما ان جلس في مقعدة داخل السياره .. عاد الهاتف يرن بالحاح ..
الحاح الح على قلبه ان يرد .. فرفضت كبريائيه الانصياع .. يخبر نفسه ان تبريراتها مثل محاولة رتق فجوة باصبع واحد
انتهت المكالمة وانطفأ اسمها .. كما انطفأت نبضة في صدرة ..
عاد يرن .. حينها تجاهله تماما .. وانطلق بسيارته يئد احساسه المتيقظ حول محاولاتها الوصول اليه .. و خاطر في قلبه يخبره ان يرد .. فعلها ذات مرة وتجاهل مكالماتها .. فخسر ما خسر كليهما ..
اخبر نفسه انه سيرد ان اتصلت مرة اخرى .. لكنها لم تفعل .. لقد اقتلع الامل من نفسها بتجاهل مكالماتها مرة أخرى .



يتبع







noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-19, 11:19 PM   #1615

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




من نافذة غرفتها العلويه المطلة على الشارع
توارب نفسها وتراقب
وقفة مريبه .. لا تستمر لاكثر من بضع دقائق محسوبه .. ولا يظهر منه شيء سترة غامقة اللون وقبعة تغطي نصف وجهه العلوي وهو يحرص على ان لا يرفع وجهه بوضوح فيميز شيء من ملامحه
حتى لم يترجل عن دراجته الناريه .. بينما يقف جازي قريبا جدا منه يتحدثان
استعر الغيظ في صدرها .. جازي يخبيء شيء عنها .. ما زال يكتنفه الغموض حتى بعد مكاشفتهم الصريحه
سواء كان فيما يخص وفاة اخيها فادي او مشاعرهم المتبادله بعنف فاجأ كليهما كما فاجأ ميشيل و عبير تلك الليلة وهما يخمنان .. سبب خلوة جازي و لينا المتخاصمين ..
ونشوة السعادة المرتسمه على وجه جازي والحرج الذي اغرق لينا .. فما كان منها الا ان هربت من امامهم بتحية مختصرة ودون توضيحات او كلام ..
لم تعرف ماذا جرى .. لكن عبير في الايام التاليه كانت مغمورة بسعادة تفوق احساس لينا نفسها بمشاعرها تجاه جازي .. توقفت عن مضايقتها في الكلام او التلويح لها بتلك المحادثة التي اسقطت كل التوقعات في مجاز الخدعه ..
تمايزت غضباً .. وقد تأكد لها الان وبما تراه ان جازي يخفي شيء يخص عمله او ما كان يمارسه هو واخيها في وقت سابق
لم تهتم بارتداء شيء يدفئها في اواخر الليل .. بل اسرعت تخرج لتلحق بهما .. تنوي إمساك جازي بالجرم المشهود .. ورغم هدوءها وهي تفتح باب منزلها لتخرج ..
التفت كليهما نحوها ... رأت ذلك .. أحست و أحس جازي بنواياها
فظل ينظر اليها بترقب تعلو وجهه ابتسامة متسليه وهي تتقدم نحوهم بخطوات كبيره حارقه
حسبت ان الاخر سوف ينطلق ويبتعد ما ان يراها .. لكنه صوب نظراته في الاتجاة الاخر حتى وصلت عندهم قائلة بنبرة مشككه

- لن ادعي انها صدفه .. بل اتيت لان رأيتكما ..

التفت الاخر اليها .. فتمعنت فيه كان شاب مراهق او يبدو في اوائل العشرينات من عمره .. لم تميز عينيه جيدا .. كان له ذقن جميل وابتسامة ساحره وهو يبتسم اليها مرحباً ..
كان جازي ينظر اليها مستمتعا بحنقها اللذيذ الذي تحاول اخفاءه .. ودروها البوليسي هنا .. فجأة احاط كتفيها ب ذراعه وشدها اليه ..
اجفلت متفاجئة وباغتها مضيفا

- زاك اقدم لك خطيبتي لينا .. لينا انه صديقي زاك
اومأ صديقه ثم قال بصوت واضح ومندهش - انها جميلة جدا .

رفع جازي كفه وصفع الاخر على مؤخرة رأسه .. قائلاً بإمتعاض
- لم اقدمها لك لتتغزل بها .. هيا اذهب

نظرت لينا نحوه تحاول الاعتراض .. كان زاك قد انطلق بالفعل
فقالت باعتراض منفعل
- لم أكد اعرف من هو .. مالذي تخبئة عني جازي ؟

حاولت الافلات منه .. لكنه شدها وادارها لتصبح بين ذراعيه فترفع وجهها نحوه دون ان يخمد التساؤل

- لديك دائما شيء ضدي .

- لانك لست واضح معي .. من يكون هذا لما تلتقون ليلاً ..
حاول ايقاف استرسالها المغتاض وهو يهمس بخفوت
- هس .. اخفضي صوتك ..
لكنها تابعت بلا اهتمام - لن افعل .. لقد رأيتكم اكثر من مرة .. هل لا زالت تخاطر ..
مال فجأة وقبلها يكتم حديث خطير يكاد ينفلت منها .. فصمتت منذهله .. للحظه
- ما الذي تفعله انت لما لا تحدثني .. ؟
امسك جازي ب كفها وجرها خلفه الى داخل منزله .. وما ان دخلا الردهه الضيقه واوصد الباب التفت اليها قائلا باغاظة رقيقه
- ها انا احدثك .. اخبريني الان لما انت منزعجة مني .. ؟
- انت تخفي شيء عني ..
- ابدا .
- لا اصدقك .
- ماذا يجب ان افعل لتصدقي .
يبسط الحديث باهتمام تكاد تصدقه .. فتحيرت .. لكن نظراتها المهتمه اثارت مشاعره
فهمس بخفوت
- انه صديق اعرفه .. ولا عمل بيننا نلتقي بين الحين والاخر لاني انشغلت عنهم بعملي في المصرف .. لكني احببت شعورك المهتم وخشيتك التي تكتمينها .
- انا لا العب ولا اتسلى معك .. مشاعري حقيقة بقدر مشاعرك ..

عينيه افاضت بنظراتها فلامست تفاصيلها بشوق باذخ ارسل فيها رعشة ترقب .. حتى احست بضيق المكان وان جازي قريبا جدا منها فتراجعت الى الوراء تلتصق بالحائط خلفها
وضع جازي ذراعيه على الحائط الى جانبي رأسها فحاصرها في دائرة ذراعيه دون أن يلمسها .. ما اوقد احاسيسها كدوامه في دنوه منها
- اعرف .. وليتني عرفت قبل الان .. اشعر اني اضعت الكثير منك حتى وانت امامي بكلك الان ..

حراره اجتاحت كل جسدها ولون وجنتيها بحمرة لذيذة يشتهي قطافها ..
لاحظ محاولاتها للحفاظ على مسار حديثها ومنحها كل التروي الذي تريد
- ما اريد قوله ان خشيتي عليك لم تأت من عبث وانت الادرى بما جرى .. ولعلك تعرف اشياء انا لا اعرفها .. لا أريد ان اعيش مخاوف مس ....
اختفت باقي كلماتها حين دنى منها اكثر حتى كاد يلتصق بها .. عينيه تنحدر الى شفتيها فتهمس برجاء
- جازي انا جادة فيما اقول ..
اجابها بهمس متلهف
- وانا مسلوب العقل والارداه الان .. فلا ارى سواك ..
- اي انك لا تستمع الي ..
اغمض عينيه لحظة يستجمع شتاته ثم هتف بأنفاس حارقه
- اين انا واين انت ..


ثم مال نحوها وهو يهمس بصوت ابح - تعالي الي ..
وما كاد يصل الى بغيته حتى مالت برأسها جانبا ثم وضعت اصابعها على فمة
- لا تتلاعب بي .. أ .. أنت لا تفهمني .. أم تناور اهتمامي

تحركت شفتيه تحت ضغط اصابعها .. فابتسمت .. امسك ب اصابعها يقبلها بتروي ..
متابعا هديرة العاطفي
- اه يا لينا كل شيء فيك يختبر صبري .. خصامنا .. وحربنا وصلحنا والان .. جمالك وروحك وشخصك .. لما لا نتزوج فتروين فضولك اكثر عني وعن خباياي وتفاصيلي

ضحكت رغم الدوامه التي يرميها فيها بلا وازع .. مذ تقبلت حقيقة ان ما بينهما قائم بمشاعر وحقيقة لا لغط فيها .. مذ شعرت ان احتياجها له ليس امر عابر .. ادركت انها لا تستطيع التخلي عنه
سحبت اصابعها من قبضته التي داعبتها بنعومه .. يحاول اقصاءها عن ما تريد الوصول اليه لكنها لا تستسلم
انحنى يهمس قرب اذنها
- انت تصدقينني .. ولا مبرر لخشيتك ما دمت انا اعرف حجم الخطر ..

خيم الصمت ..
نظرا لبعضهما .. تهيأت ل تصعقة بجديتها فهتفت بصوت قصدته ان يكون مسموع
- تعرف حجم الخطر .. اذن انت تخاطر ب ........

كمم فمها بكفة يخفي باقي حديثها و يكتم صوتها الذي يكاد يوقظ والديه .. حينها سيصبح التحقيق فوق رأسة كالمطر ..
هذا ما ارادت الوصول اليه .. يعرفها كيف تتحرك
شعر بنعومة شفتيها تتحرك تحت ضغط كفه .. حاولت دفعه عنها لكنه التصق بها يمنعها حتى عن الحركه .. فشعر بدفء جسدها ويكاد يضيع صوابه
وهي بلا حول ولا قوة فقط عينيها ترمشان وتنتظران الافراج عنها

- هل تخبترين الان ما اختبرته الفترة الماضيه وانت تلاحقين تلك المحامية .. الفرق بيني وبينك انك لا تفقهين من تواجهين حينها اما انا فاعرف ما اواجهه ..

مالت نظراتها لكنها ما زالت ترسل اليه عتاب صريح .. حاولت رفع كفه عن فمها .. لكنه ابى فاخذت تتنفس بعنف .. وغيظ
تابع بتروي
- مذ ارتبط بك .. همي حمايتك .. حتى مني انا .. فلا تفرطي ب التكهن عما يدور في عالمي .. وغموضي الذي تدعين .. ليس الا حلقة لحماية انفسنا .. هناك اشياء ان عرفتها ضرت بك ..

لم تقتنع .. يعرف انها لم تقتنع .. لكنها سوف تذعن اقلها لحقيقة انه متمسك بها .. ولن يعرضهم للخطر
قبل ظاهر كفه التي تغطي شفتيها
فهمس بعاطفة متقده
- انت ترتدين ملابس خفيفه تعالي الليله لندفأ بعضنا في سريري ..
صفعت يدة التي تكمم فمها .. فأزاحها ضاحكاً لرد فعلها .. وتعسف نظراتها امام نظراته الولهى
تحركت تغادر وما كادت تفتح الباب .. اعادها الى دائرة ذراعيه .. يجذبها اليه حتى اختلطت انفاسهما .. قاطفاً منها لذيذ شفتيها
ثم افلتها لاهثاً منتصرا وعلى وجهها نظرة ذهول مفاجئة .. فيقول بهمس رخيم
- حقي فيك الليله ..
بامتعاض ضربته على قصبة ساقه ثم خرجت تاركتا اياه يتأوة في نشوة .

ويتنفس الصعداء انه اجاد تغطية الموقف فلا تكشف بعينيها الثاقبتين شيء مما يدور
السلسلة تعيدهم الى الحلقة الاولى .. فادي
وحديثه القادم سيكون مع اخر شخص توقع إن يعرف شيء .. كريس



يتبع بالجزء الاخير من الفصل






noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 25-05-19 الساعة 11:47 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-19, 11:28 PM   #1616

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي









مستشفى ليراي

في غرفة الاستراحه الخاصة جلست رزان بحزن دفين تقص على اختها لينا ما حدث حين زارتها والدتهن مريم في شقتها .. وما رات وكيف انتهى الوضع لسوء فهم ..
ورغم ان لينا وقفت مبهوته لرد فعل مريم لكن وضع رزان كان اشد جديه
وهي تضيف بيأس

- اظنني في مشكله يا لينا .. ولا تقولي تحدثي الى طبيبة نفسيه .. ستجن الطبيبه وتتهمني بالجنون .

هزت لينا رأسها بتفهم - افهم ما ترمين اليه المجتمع يتقبل العلاقات العابره فكيف برد فعل مريم على علاقتك ب كريس رغم انه زوجك .. اظن والدتنا ساءها انك لم تطلعيها على زواجك ..فهي لم تعارضه رغم كل شيء .. لذا جاء رد فعلها متطرف حين علمت انك تزوجت ولم تخبريها .

اومأت ايجابا كان هذا التفسير المنطقي لما جرى ..
خيم الصمت وسهمت عيني رزان في لا شيء .. لكن عقلها يدور في عتمة ثم همست بأسى

- لينا .. لم اعد قادرة على التعاطي مع كريس في علاقتنا الحميمه .. انا اتهرب منه مذ سبعة ايام ..


شهقت لينا بعدم تصديق ..

- لست جادة .. ؟
احست رزان بتأنيب الضمير ورد فعلها يظهر جدية ما هم فيه فتابعت بخفوت حرج

- كلما اقترب مني احسست بالاشمئزاز من نفسي .. احيانا اقاومة لا شعورياً .. لا يعقل انه بسبب ما قالت امي ..
من جانب اخر .. لا ادري كيف يفسر كريس تهربي هذا .. وحتى متى ؟


اليأس في صوت رزان .. جعل لينا تشعر ان اختها لم تستطع حتى الاستمتاع بسعادتها في اختيارها ل كريس .. يثقل عليها الطريقة التي انتهى بها حالها .. ونبذها من العائلة وكأنها اخطأت بحقهم .. قسوة مطلقة ما تعانيه ولا حيلة في يدها


- لا انها مجموعة اسباب بمجموعها لها علاقة بالطريقة التي تعامل بها والدينا مع زيجتك .. ورفضهم ل كريس .. لا اظنك ترفضين كريس نفسه بل عقلك يرفض اسس سعادة متبادله .. ما يمنحك اياه وما تمنحينه ..

كان الحديث المقتضب هذا كل ما استطاعت البوح به .. نصحتها لينا ان تحاول الحديث لوالدتهن مريم لعل الاحساس بما جرى يتغير ويزول سوء الفهم ويطمئن بالها ..
وضعت هذا الخيار .. لوقت قريب .. تشعر انها سوف تضعف
وتخشى إن تتخلى عن كريس ..


.......................................



مقر الجريد ..
قسم الاخبار الدولية ..


على مسافة امنه لحديث خاص عند مدخل القسم
وقف مارتن بلا حيله .. رغم التماع عينيه بالعزم لكنه شبه عاجز عن الوصول الى بغيته ويظن بل متاكد انها الاسباب التي يعرفها كما تعرفها وتمنعها من منحه اذن العبور اليها

قالت رزان باهتمام
- اظنك مهتم جدا بها انها كاتبه خلف الكواليس .. اعني مستقله .. كنت استلم مقالاتها واعجبتني رصانتها واختلافها التقيت بها بضع مرات فقط رغم قلة اللقاء علاقتنا كانت وديه ..
لكن كيف استطعت أنت لقاءها .. ؟

احنى مارتن رأسة .. انفعالاته شيء وانها لا تخرج من رأسة شيء ثاني .. في اشهر فارطه حين اعجبته رزان .. تأكد ان لشخصها وجمالها دور في ذلك ... لكن تلك الفتاة كانت شيء اخر لم يعرف مثيله في نفسه يوماً .. رغم هالة هدوءها لم تكن ملفته للنظر الا له ..
-مارتن ؟
حثتة رزان فنظر صوبها وتدارك قائلا :
- جاءت مرة تبحث عنك حين كنت في المشفى .. وكنت ادير القسم نيابة عن كريس
هزت رأسها أيجاباً
ثم ابتسمت وهي ترى الحيرة تتوسد ملامح مارتن .. يبدو جليا ان هناك شيء يتوقد بينهما ولعله من طرف مارتن اشد ..

فجاة هطل بينهما صوت كريس باسترخاء زائف ..
وكان قد انهى لتوه اجتماع المحررين ليتصادف مع عودته تلك الوقفه المنفردة لزوجته مع مارتن معجبها السابق .. رغما عنه اتقد شعور بشع في داخله
فقال
- مارتن اظنك مناسب جدا لتكون نائب عني لتحرير قسم الاخبار الدوليه ..

ضيق مارتن عينيه - كيف .. ؟
اقترب كريس متجاهلا نظرات رزان التي تحاول وئد النار المشتعله في عينيه
- لاني لم اعد اثق بك ..

ضحك مارتن ملأ فمه .. وقد التقط اشارة كريس الضمنيه بينما تنقل رزان استغرابها بينهم .. وقبل ان ينسحب مارتن كان قد وافق على اقتراحه والحقيقة لم يكن عابر بل موضوع طرح في اجتماعهم

بعدها .. ما ان انفرد كريس ورزان في مكتبه حتى قال دون مواربه

- رزان هذا المساء هناك امر يجب ان نتحدث فيه .









أنتهى الفصل الرابع والعشرون

قراءة ممتعه حبايب








noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-19, 03:26 AM   #1617

abirAbirou

? العضوٌ??? » 368285
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 293
?  نُقآطِيْ » abirAbirou is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع رغم انني أريد أن اضرب ثائر، لا اعلم ما دخل الزواج في رد اعتباره و لما لا يجيب عن مكالمة أسرار في حين ان نتائج آخر مكالمة لها لم يرد عليها ما زالت حديثة، عندي حق انني اريد ان اقوم بضربه 😤
كريس و رزان اه يا مريم خانم كانت لك زيارة فعالة حقا، ان شاء الله يكون كريس ذكي ويكتشف سبب تهرب الاخت رزان 🤲
سلمت يمناك حبيبتي و دمت مبدعة ❤️🌹


abirAbirou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-19, 04:08 PM   #1618

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ثائر حقيقة صدمني بطلبه للزواج .. غيرته عاميته بشكل .. هو ممكن يتسلل الشك بداخله بس المشكلة هو ما منطي لأسرار المساحة حتى تدافع ع نفسها دوم يتهمها بدون ما يرجع الها ما حاول يفتهمها ويحتويها وكأن الغيرة والشك خلته انسان ثاني بحيث وصلت بيه المواصيل يخليها زوجة وما يطلقها ويتزوج عليها ثانية فقط حتى يذلها احس ثائر مو فقط رامي السعادة تحت اقدامه هو بتصرفه هذا كأنه يحاول يرمي اللوم ع اسرار وحتى ع والدته وهو بين نارين نار الشك ونار رفض امه لأسرار كنة اله..
كل الي يصير من سوء حظها للمسكينة وهي كانت ع يقين ان ثائر اجة للعراق ومن شاف حسن راح يروح وصعب يرجع عدها احاسيس هالبنت غالبا ما تصيب .. طيب طلبته مرة وفقدت جنينها وكانت بأمس الحاجة لوجوده شنو الي رادته من عنده اسرار وما جاوبها .؟ الكبرياء مرات حلو بس بأغلب الاحيان يكون مدمر خصوصا اذا كانت المشاكل بين الاثين مشتعلة.. ياترى رادت تفصح اله عن كل الي بداخلها من اسرار شافها من زمان بعيونها الى هذه اللحة كانت تريد تتكلم حتى ترتاح .. هالبنت اذا ما تكلمت ممكن تموت قهر اني مكانها بعد كل الضط احجي الي عندي وشنو يصير خلي يصير .. اتوقع هي اكثر انسانة تأذت بموت اخ ثائر ولهذه اللحظة اصابع الاتهام متوجهة الها دون اي ذنب يذكر يمكن فقط انها كانت كاتمة اسرار وتحب تحافظ ع اسرار غيرها ومرات هذه الاسرار تخليها موضع شك من اقرب ناسها وصار بيها ولهذه اللحظة يصير ..
ياريت فادية متخطي هيج خطوة حتى لو ابنها يريد لأنها فعلا رفضت زوجة وبامكانها ترفض زواج ثاني وهي تعرف ان ابنها ابد ابد ميميل الا لأسرار يارت تحكم عقلها وترجع لرزانتها قبل لاتحطم كل شي ...
احس كل شخص ما يقدر يوقف بوجه ثائر صار انسان ثاني تماما ولا كأنه الانسان العاشق المغرم وهالشي فعلا يقهر علاقة بين اثنين كانت هادئة وصافية الماضي يجي ويقلب كل شي وميرجع هيج علاقة الا الحقيقة اما خطوة للامام او الرجوع دون عودة .
...
يارب يشنو هذا الكريس شنو الحب الي عنده وشنو الغيرة الي تجنن بداخله عنده استعداد يفني الجريدة كلها بعيد عن زوجته ورغم هذا فعلا هو متأكد من الحب بعيونها حتى وان يغار ..
قلوووب قلوووب ..
هو لهذا الوقت عنده حذر من جده والحذر راح يبقى ع طول بسبب سوء المعاملة الي شافها .. حاليا يريد يضم رزان الهم ويتقبلها وفعلا شي يخوف من قبل الجد .. هو يرغب بيها لأن شاف رزان انسانة مختلفة شافها ما داخلة ع طمع ولا جشع في سبيل الارتباط بحفيده .؟ لو عن طريقها انها ممكن تخلي كريس يرجع لأهله بأسبانيا ويمكن عنده افكار ان ممكن هالبنت ترزقه حفيد اخر لكريس يكون الوريث الثاني وهكذا ..
الفارو مو قليل واتمنى فعلا يكون عقله وتفكيره هالمرة صح لأن كريس يستحق العيش بمكان مليان هدوء وتواصل اسري لذلك اني ضد افكار رزان اتجاه كريس بالعلاقة الحميمة

رزان اني حايرة بأمرها صراحة يعني هو صح كلام والدتها مؤثر جدا وممكن يخليها تفكر بيه خصوصا ان الطعنة اجتي من اقرب ناسها والدتها واتهامها بس كريس ماله اي علاقة يعني هو زوجها وهي بهيج حالة تخسر الطرفين اهلها وحبيبها زوجها الي مستعد يبيع الدنيا ويشتري عيونها
ليش حتى انها ما تبتعد عنه وتتحجج وهو صابر عليها .. كريس قاريئ جيد لشخصية رزان وخسارتها اله تعني خسارتها لهواية اشياء .. كريس يستحق منها الافضل ..
اهلها واتهامهم اذا فعلا تركت كريس مراح يتقبلوها اذا هم وهي ع ذمته كزوجة اتهموها بالزنا مو تتركه وترجع واحتمال داخها بذرة من عنده .
بعض الاحيان النصائح الي تطلقها لينا لأختها هي الاوجب بيها والعكس صحيح ..
لينا تحب جازي وتغار عليه وخايفة ع حياته لأنها عرفت الفقد بأخوها متريد تكرره بجازي
وجازي ذكي جدا بحيث ان تدارك الموقف مع زاك ببراعة حتى وان لعب الشك بقلب لينا ..
هو اله القدرة ع اخفاء وكتم اسراره باحترافية ويمكن هو يوصل لأسباب موت فادي قبل الجميع وما يريد اي احد من اخواته تتأذه بسبب هالاسرار لان اذا عرفت لينا بجنونها ممكن تتصرف تصرف ارعن يخرب عليه اشهر من البحث .
دام قرر دخول كريس بالموضوع يمكن مساعدته مو فقط لأن كريس شخصية الها مكانة بالمجتمع كريس ايضا صحفي وهيج امر ما يمر عليه مرور الكرام .. وحتى يساعده بالفصح لرزان اذا الحقيقة ظهرت
اتوقع جازي مكتشف شي خطير جدا لذلك هو متحذر ويحاول ان يغير الموضوع ويقلبه رومانسي مع لينا حتى وان فعلا هو ضعيف امام حبها
بالمناسبة جازي بالرومانسية اخطر الابطال هههههه
الفصل رااائع حبيبتي اسووووم
عاشت ايدج يا عمري ع كل التفاصيل




انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 27-05-19, 08:37 AM   #1619

ثمرو

? العضوٌ??? » 323941
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 402
?  نُقآطِيْ » ثمرو is on a distinguished road
افتراضي

موفقه باذن الله

ثمرو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-19, 02:47 AM   #1620

ayasofya

? العضوٌ??? » 410539
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » ayasofya is on a distinguished road
افتراضي

مقدمه مشوقه شكرا لك

ayasofya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.