آخر 10 مشاركات
ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-19, 09:43 PM   #1811

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا حبايب
مساءكم خيرات

توا اتممت الفصل الاخير ..
وراجعه اكمل مراجعه وتنقيح ..
الفصل طووووويل حبايب بحكم حاجة الظهور وحاجة السرد
ح يعجبكم ان شاء الله 😍😍
ما عدا جازي
كل الثنائيات تضع حروف ونقاط النهايات

موعدنا اليوم هذا المساء باذن الله



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 09:46 PM   #1812

كاتب غبي

? العضوٌ??? » 415261
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 11
?  مُ?إني » سوريا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » كاتب غبي is on a distinguished road
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
¬» اشجع ahli
افتراضي

لا أعرف أين المشكل
كان مجرد إقتراح لكن لا بأس خلي نشوف حل


كاتب غبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:20 PM   #1813

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




نحن هنا ..
اليكم الفصل الثامن والعشرون
والاخير ..

لاةزال هناك ختامها

يعني
ترقبوا الخاتمه في الاسبوع القادم ان شاء الله


الفصل الاخير بعنوان

ليس كما يبدو

بسم الله الرحمن الرحيم




Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:25 PM   #1814

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






الفصل الثامن والعشرون
ليس كما يبدو ..

“مهما ابتعدت فلن تحل المسافات شيئا”
هاروكي مموراكامي





فقدت اسباب انفصالهما اهميتها .. وهي قريبة منه هكذا ..
مذ متى لم يشعر بقربها ودفئها هكذا .، مذ متى لم ينظر في عينيها كما يفعل الان انه يريدها في حياته .. واي شيء اخر سيعالجه بعد ان تعود اليه .. رغم رفضها الذي يثير استياءه من نفسه .. مدركا حجم ما خلفه من أسى في قلبها ..
تلك الليله وهو مغمور برائحتها .. التي يمزيها عن الف اخر .. يحفظها ويشتاقه كعاشق اضناه الفراق .. اضاع صوابه كان ينظر اليها متلهفاً لقول شيء ولا يدري ما يقال
هل يكفي الاعتذار
عوضاً عن ذلك نطق اسمها يملؤها الشوق والاعتذار والف قبلة مؤجله صلح يدين لها بها
" أسرار "
دفعته .. بقوة يائسة وحانقه دفعته عنها .. لم يتزحزح فتهتف
- لعلك نسيت ثائر انا ما عدت زوجتك .. ابتعد عني .

عيناة تتزود منها تتأملها مشتاق رغم عجزه
- لم انس فهذا هو ما يحرق قلبي يميتني بين لحظة واخرى .

اسدلت جفنيها .. اخفت سرهما عنه .. والحقيقه انه احس بارتجاف خفيف يعتريها .. فيتأمل انها تتأثر بما لا زال يتقد بينهما
اصبح همسه اكثر خفه .. وانفاسه تلامس وجهه
- صدقي يا اسرار .. صدقي لدي الكثير ل اقوله ولا ادري من اين ابدأ .. فالبديات احيانا خائنة .. سامحيني .
مع اخر كلمه واجهته ب نظرات غاضبة
وما رأت يبعثر ملامحه لم تتوقعه فيه يوماً .. ثائر الصلب المشدود العزيمه دوماً كيف انطفأ هكذا
- ان سامحتك هل سيرتاح قلبك ؟
لن يرتاح قلبه وهي ابعد اليه من نجوم السماء حتى وهي بهذا القرب
قاوم ابتسامة تكاد تلمس شفتيه .. عينيها لا تخطى رسائلها .. وحديثها مراوغ خطير هذه هي اسراره ..
هز رأسه نفياً ولا شيء يموه ما يعتريه .. يائس يريدها .. وهو في ورطه اكبر ..
- عودي الي يا اسرار .

مندهشه لا تستطيع ان تحيد بنظرها عن وجهه .. طلب اشد قسوة من الأول ان كان سوء الفهم .. الخيبات و الخذلان ما فرقتهم .. هل يواتيه قلبه ان يجمعها مع زوجة اخرى .. لقد اختار ان يجرحها وفعل .. لذا طلبه هذا اشد قسوة من مسامحته حتى
سيطرت على انفعالاتها وهمست بصوت باهت
- ابتعد عني ثائر .
حين احست انه لن يستجيب دفعته عنها فتراخى جسده وتراجع عنها نصف خطوه .. ادرك انها تقاومه بضراوة والضغط عليها سيجعلها اصلب من الحجر
وهو لا يملك ما يقدمه الان سوى المحاولة
تحركت بارتباك وخطواتها تتعثر لتبتعد عنه فيتعثر قلبه لهذا الذي ينعقد و يتعقد بينهم
- ارجوك اسرار لنتحدث انا جاد فيما اقول .
التفت اليه والغضب افلت من قيود كتمانه
- توقف .. ثائر توقف .. انا لا استحق كل هذا منك .. يوم قبلت الزواج بك كنت رأيتك بقلبي .. وحين حسبت انني اذيتك اعتذرت الف مره .. وما كتبته في رسالتي لك ذلك اليوم كنت صادقة في كل حرف منه.. انا لم اقصد ايذائك يوماً .

ظلت تعابيره غامضه وهو يهز رأسة أيجابا : اعرف
تابعت تقول والحزن في صوتها لا تستطيع اخفاءه .. مكسورة منه .. مهانة .. مجروحه كل هذا في كفه .. لكن عجزها يؤذيها عاجزه عن وئد قلبها الملتاع حبه به

: التي تقف امامك لا شيء لديها لتعطيك .. ان اردت مسامحتي فهي لك .. لكن ان اعود لك في اي منطق رأيت هذا مناسب بعد ما جرى .
- انا لست لك .. من اخترتها بعدي هي حياتك القادمه .
لاحظته كيف ضيق عينيه بتركيز واوشك ام يقول شيء .. لكنه تراجع .. فأبتلعت ريقها .. يتهادى صوته ب نبرة متعبه عادت بها لوقت مضى حين يرخي ثقل افكاره على رحاب أنصاتها
- اذن هل يمكنك فقط الاصغاء .

اومأت نفياً
- هل الأصغاء صعب ايضا
لم تظهر اي رد فعل كل شيء بينهما موسوم بالوجع حتى هذا المكان الذي يقفان فيه
تحرك بتوتر يمرر أصابعه في شعره الكث ثم يسقطهما على جانبه بقلة حيله

- حسناً سأقول شيء واحد فقط .. اسف لاني لم اقدر اهتمامك الكبير بأخي يسار وما جرى له انعكس على راحتك النفسيه كان قصور منا اننا لم نفهم .. والجهل ليس عذرا .

حين اعاد نظراته الى وجهها شعر ب انهمار حزنها من عينيها ف أضاف
- لقد كان يسار يشعر بك مثل اخت له .. واثبت انك كذلك
ختم حديثه بهذا وخرج .. ان كان ما بينهما اصبح خراباً .. حنو قلبها على خسارة يسار لم يتغير .. يشفع له انه كان طيباً مع اسرار اكثر منه .







noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:27 PM   #1815

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




في اللحظة الاخيره حين انزلها السائق الخاص برفقة أيلي عند منزل فخم خارج حدود المدينه ادركت انها قد ارتدت معطفها الرث فبدى مظهرها غير مناسب .. مع المحيط الذي تدخله .. مذ اخبرتها ايلي ان ادم بخير ونها فهمت الوضع خطأ وانهم يحاولن حمايتها احست ان الله يروي قلبها بالفرح وهو يحفظة سالماً

وقفت بارتباك .. ثم نظرت حولها .. فهمست لها ايلي
- لا ترتبكي فيا .

نظرت أليها .. وكأنها قرأت شيء من أفكارها .. ف هَمت فيا بترتيب الموقف
- لا اريد ان ابدو رثه امام والديك .. لم اصدق ما اخبرتني حين وصلت لذا خرجت على عجل ولم انتبه لما ارتدي

رفعت ايلي حاجبيها لم يكن هذا ما تقصده بل اشارت أرتباكها مما حولها من حراسة مشددة وهذا ما لم تنتبه له فيا

- ارجوك هذا اخر ما افكر به ..كما ان والدي لا يقيمان هنا .
هنا بهتت فيا ثم مالت ملامحها تسأل بقلق
- ايلي هل هناك ما يتهدد ادم .

فجأة وكأنه جاء من العدم ظهر رجل طويل القامة يرتدي معطف اسود وبدى اكثر رجل اناقه رأته يوماً .. عينيه الضيقتين تركزت على ايلي وهو يهمس بنفاذ صبر
- انسة بارتلت ؟
التفتت ايلي نحوه فبرقت عيناها وهمست
- كنت اعرف انك تتبعني .. حسنا سأغادر لا تتصرف وكأنك حارسي الشخصي .

- وانا اعرف انك تعرفين .. يمكنك فقط اتمام حديثك داخل المنزل الا يكفي ما حدث مع ادم ؟

نقلت فيا نظراتها بينهم الاهتمام ليس مجرد اهتمام ما يجعل الرجل الاخر مشدود كالوتر .. بل احساس متوثب مفعم بالمحبة يكاد يفلت منه بين لحظة واخرى .. لكنه يكتم أنفعالاته ليرضيها

عادت ايلي تلتفت الى فيا : ادخلي من فضلك سأغادر أنا من هنا .. وستعرفين الباقي من أدم .
أومات لها فيا ايجابا ثم تحركت صوب الباب بينما تسمع ايلي تقول للرجل الاخر المحترق خوفا عليها
- لم تتركني حتى اتم كلمتين معها
- ادم كفيل ب طمئنة حبيبته .
- وكيف علمت انها حبيبته ؟
- اعرف قبل ان تعرفي .

وقبل ان تطرق الباب انفتح امامها ظهرت سيدة في متوسط العمر على شفتيها ابتسامة هادئة رحبت بها ما ذلل شيء من ارتباكها ثم قالت لها وهي تدخلها المنزل
: انا مدبرة المنزل سأكون معكم خلال فترة اقامتكما هنا .. السيد ادم في مكتبه يتلقى بعض مكالمات عمل برفقة سكرتيره الخاص .

- عمل ؟
هتفت بصوت ناشز وبرفض عقدت حاجبيها - كيف و اصابته ما زالت غضه طرية !

فتح باب داخلي وظهر منه هانس والتر سكرتير ادم ابتسم حالما رأى فيا في بهو المنزل

ثم ظهر ادم من خلفه وحالما رآها تفاجئ بوجودها فهمس مبهوتاً وعينيه تعلقت في ملامحها
- فيا ..

أما الاخيره فقد اختض قلبها في صدرها .. كأن دقائق الخوف التي مرت بها وهو فاقد الوعي عادت تزاولها .. رغم انه يقف امامه بخير تماما كما تشتهتي وكما تمنت
لكن عوضا عن هذا همست بعتب
-لما لم استطيع الوصول اليك .. حال كل شيء بيني وبينك .. لما ؟

انسحبت السيدة يتبعها السكرتير هانس بخفة غير محسوسه تاركين المساحة لهما .. ورغم ذلك فيا لم تقترب بل تسمرت في مكانها شبه عاجزه عن التحرك

ماج الدمع في عينيها رغماً عنها و أحترق الاثير بمشاعرهما المختلطة .. اما ادم فقد هب اليها كالعصف يأخذها بين ذراعيه .. يتنشق رائحتها ودفئها فتغرق في صدره و تغمره بهمس اسمه متلهفه كغريق وصل لبر الأمان
مالت لتنظر ال وجهه تقول بضعف : انت بخير .. قالت لي ايلي انك بخير ..
طافت نظراتها فوق ملامحه وكأنها لا تصدق نفسها همست : انت بخير .

لوهله احس بها تبثه ضعفها وخوفها وقلة حيلتها حين لم تستطع الوصول اليه .. فتحركت كفاه فوق جسدها

- انا بخير تماما اصابتي كانت بسبب اصطدام رأسي بالارض الصلده لا غير ..

اتسعت عينيها .. وحيرة لبدت ملامحها
- اذن لما الكل تصرف بتحفظ لم يخبرني احد بشيء .. قالوا انهم لن يسمحوا سوى للاقارب برؤيتك .. اليوم التالي اختفى اثرك تماما من المشفى .

رقت ملامحه واحس بما عانته .. واكثر من هذا سوء الفهم الذي نتج عما قالته والدته دون توضيح
انحنى بوجهه نحو وجهها
- ما زلت انتظر قبلة منك قبل أي حديث اخر .

رمش جفنيها بتوهان قبل ان يحط الحرج فوق ضفاف وجنتيها فتتفاعل دواخلها مع افكاره العابثه
ضحكت فيهيم كله مع ثغرها الضاحك ..ثم قبلته على طارف فمه قبلة مستفزه لم تروي لهفته فيعافر ليهدأ استعار انفعالاته بقربها

:ما هذا هل تريدين ان اموت بالحسرة بدل من طلق ناري .

اظلمت نظراتها وبهتت إبتسامتها .. حديثه المتساهل بما حدث اثار قلقها .. الا يدرك حجم ما عانته وهو بين ذراعيها بلا حرك .. وحتى الان لم تفهم كيف ولما حصل كل هذا !
كادت ان تفقده .. ومنعت من الوصول اليه .. هل ستعيش معه على هذا المنوال !
سيطرت على نبرتها لكن زفرت نفس محترق من بين شفتيها
- كدت افقدك أدم .. لا تتحدث عما جرى بهذا التساهل .
- لقد انتهى .

قال ذلك وهو يبحث عن طمأنينتها .. فتسند جبينها الى صدرة و كفها تتحرك بنعومه تطوق خصره غافله عما تحركه في قلبه فيتحير كيف يكتم اكثر ..

افلتها ليمرر اصابعه بين خصلات شعرها وفي الاخرى ياخذ يدها هامسا بحرارة
- تعالي لنتحدث ب خصوصية .
ثم يتحرك صوب غرفة المكتب فتتعبه فيا وما زالت تريد ان تفهم الكثير مما ظل عالقاً .
وما ان أوصد الباب حتى اسندها اليه والشوق يحرك كله .. يكاد يرتعش شوقا كاسح لكن ما في عينيها يرغمه على التروي
يميل ليمرر شفتيه على وجنتها وهو يهمس
- التوق لرؤيتك والاطمئنان عليك اهم مما جرى بالنسبة لي .
تبسمت شفتيها : لا تبالغ .
يميل مرة اخرى فيقبل طرف شفتيها بتأني متعمداً .. جعلها تتمسك بذراعية فتصدر همهمه غير مفهومه .. يضحك لها مشاسكاً
- هكذا تتلاعبين بي ب قبلتك الشحيحة قبل قليل .
انفاسها تتسارع وصوتها يشح .. بل يكاد يختفي
- لست أتلاعب .. بل قلبي مشغول .. هل كل شيء مضى فعلاً .. اشعر ان الامر اكبر مما تدعي .

يضيق عينيه يستوعب حديثها بينما نظراتها تلامس ملامحها النديه .. مثل اصابع كفة اليمنى التي تتلذذ بلمس تفاصيلها .. يمرر سبابته على حاجبها الايسر ثم أنفها الى طرف شفتها السفلى .. فتضحك وتمسك بكفة
يتبدلان النظر لبعضهما هو بعاطفة فياضة وهي برجاء الصبر .. احست بنظراته لحوحة بلا صبر همست بصوت خافت
- انت تشاغلني .

اصابت واجادت التصويب .. تعرفه يحترم عقلها وذكاءها والاهم رضاها .. فأبتعد عنها .. ليجلس على الاريكه في جانب الغرفه ضمن اثاث المكتب الفاخر
تابعته بنظراتها .. فربت على المكان بجواره اشار ه لها لتجلس بجواره .. ففعلت وفيها ترقب قلق

- لم اكن اعرف ان ايلي ذهبت لإحضارك .. هانس اخبرني بانك هربت منهم واسأت فهم طلب والدتي ..اعرف والدتي لم تكن واضحه كفايه .. هذه طبيعتها لكن هانس كان ينوي توضيح الامر لك اخبرني انه لم يجدك حين عاد اليك بعدها

- حسبتها تريد ان اخرج من حياتك .. في مثل وضع كذاك .

- لن تتطرف والدتي الى هذا الحد هي حاولت التصرف ب عمليه .. ما جرى معي كان استهداف صريح أهملت جدية تهديد تلقيته لاني لم اعرف اسبابه في حينها
هتفت ب رفض وعتب : ادم .
التف ينظر اليها : نحن لسنا ب المثاليه التي تظُنين فيا ..

ما أرتسم على وجه ادم من تحير وتردد جعل فيا تشفق على حالة خفيه وما يود قوله يبدو كان صادماً اليه وكان بالفعل لها كذلك

- ما جرى معي بسبب امر مخالف للقانون كان والدي مشترك فيه .. و الادهى انهم رجال من سلطة الدوله نفسها .. لم نكن نعرف انه لم يرفع يدة من هذه الاعمال .. لكن والدتي كانت ذكيه لتفهم الوضع بسرعه وتكتشف الامر ..

مذعورة حدقت به تسأله : ماذا يعني هذا ؟

- هذا يعني ان جين و رؤساؤها هم نفسهم من تعامل معهم ابي مسبقاً .. يقومون بتصفية الحسابات لانهم يخشون ان ينكشفوا .. و اولهم كان شقيق صديقتك لينا .

أرتعشت نظراتها بل ارتعش كلها .. فنهضت متوترة
- ادم هل تعني انهم يلاحقونك الان .

- كلا كانت رسالة صغيره ل اتوارى عنهم .

عادت لتجلس بجواره وفيها من القلق ما اصبح اكبر من سيطرتها
- قد تنتهي بقتلك يوماً !
ابسبب انك ساعدت لينا و أبعدتها عن جين ؟
اتسعت عينيه وعقد حاجبية باستغراب ليسألها بحدة : كيف توصلت لهذا ؟

- هل هو صعب .. انها جين مجددا .. لهذا حاولت ابعاد لينا عن جين وكل ما تقوله يعني انها تعمل لصالح عصابة لها يد في السلطة .. و فادي مات تحت يدي السلطة نفسها .. قتل في السجن .

- كانت تلك الشراره التي اشارت نحونا
زفر بتعب ثم اضاف : هذا يجب ان يبقى بيننا فيا .. فهو اخطر من ان يقال .. لذا لا تستغربي مما س تسمعين في الاعلام حول ما جرى معي .

صمتت في حيرة فوضح لها
- س انفي محاولة اغتيالي وان الامر كان مجرد حادث عرضي لا غير .. هذا سيخبرهم اننا نتفادى اي تورط معهم او اي اشارة نحوهم .. بجانب اننا كعائلة بارتليت سنعيش حياتنا بشكل طبيعي من الان اثباتاً لكلامنا .
- كلا ادم سيكون في ذلك خطر عليك انت اولاً .
- ثقي بي انا اعرف كيف اتحرك ..
- تعرف انني اثق بك .

ثم ابتسمت وهي تنهض تحاول اخفاء اختلاجاتها .. بتروي خلعت معطفها ورمت بها على طرف ذراع الاريكه فنظر ادم للفستان النبيذي يلف جسدها الرشيق وهمس بعبث
- الان عرفت ثقتك بي .
التفت اليه وعينيها تنطقان .. فيأخذ بحركتها يبارد هو باخرى
نهض يمسك ب قماش فستانها من الخصر ثم يشدها اليه فتخفي تاثرها بمزاجه
- كنت انتظر ان تخلعي هذا المعطف فيستقر توثبي من انك ستغادرين بين لحظة واخرى .

غامت عينيها بابتسامه : انت فاشل بالكذب .
تحركت كفيه على خصرها بنعومة .. انها تعرف انه يحتاجها جدا ولعلها اطمأنت انه بخير لكنه لن يطمئن وهي بعيدة عنه فقال بشقاوه
- حسنا اردت رؤيتك خارج هذا المعطف المستفز وربما خارج هذا الفستان حتى .
همست مرتعشة بتأثر واشتياق تعافر ل تخفيه فلا تتخبط بتصرفات تخجلها امامه
- لا تحلم احلام كبيره .

- معك احلامي كبيرة دائما او لست حبيبتي . اصبح الكل يعرف هذا .

- اه نعم لقد رأيت رجل انيق برفقة ايلي يقول هذا ايضا .

ضحك وقال برضا : أ رأيت عاشق يفهم عال عاشق .. انه مغرم باختي ايلي التي تعامله بجفاء فيعاملها بصبر اكبر .

- لكنها تدرك مشاعره .. يمكنك رؤية ذلك من الوهله الاولى
- وما زال يظن انه بحاجه ل ثابت ذلك .. انه ذات الرجل الذي بسببه قاطعتنا ايلي .. حين حاول والدي ترتيب زواج مصلحه بينهم .. كان يحبها حب صادق .

- وانت تعرف ذلك .

- نعم لانه صديقي .. هل يمكننا ان ننشغل بنفسنا الان .. لدي ما اطلبة منك ..

- ماهو ؟
همست بصعوبة وصوت متحشرج ثم ابتلعت ريقها وقلبها يستشعر شيء مختلف .. ورغم انه كان يطوقها تمسكت به وهو يميل ملامسة خدها بشفتيه ثم استدرك بغيته .. حرارته ام دفء لمسته .. بل كله يجعلها تذوب وتنصهر معه .. ومن بين هذا كله ... توهان وضياع مفرط في طوفان عاطفته هل سمعت حقا ما سمعت ام يخيل لها
حرارة انفاسه تطلب قربها همس اجش متلهف " تزوجيني فيا "



يتبع








noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:28 PM   #1816

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





كانت متالقة العينين مفعمة بعنفوان لا يستطيع تسميته كلما نظر اليها وجدها براقة جدا وهي تدخل مكتبه وتطلب حديث خاص
- الان ..
سألها وهو يشر الى سوء التوقيت لكنها مصره .. وكانت كما عرف منها الايام الفارطة مندفعه ما ان منحها المساحه حتى قالت بلهفه
- هل انت جاد في امر زواجك مني .

كان سؤال مباغت جعله ينظر اليها بعدم تصديق .. فالاشارة في ذلك اكبر من عدم ثقتها بل انها تشكك بمصداقية كلمته معها

- لما هل حصل ما يثير أرتباكك حول هذا .

اخذت نفس مضطرب وهي تجلس في الطرف الاخر من مكتبه
- كلا .. لكن ان كنت جاداً ف الوقت حان ل تطلق زوجتك الاولى .

تذكر ما سمعها تقول لسلوى في تلك الأمسية .. فاختار الوضوح
- لقد سمعتك تظنين ب حتمية الطلاق بيننا ذلك المساء في حديثك مع زوجة اخي .

- وهل يسيئك اني قلت هذا .

- على العكس مها .. اقدر و ضوحك .. وانا بالفعل طلقت اسرار .

مندهشه اتسعت عينيها وبان السرور على محياها .. كان هذا ما تبغي الوصول اليه .. وتخطط له .. ومع ذلك لم يدم طويلا ف ثائر كان على قدر كاف من الفطنة ليوضح

- لكنني انوي اعادتها الي .

فغرت فاهاه بذهول وهو يصدمها بالحقائق واحدة بعد اخرى فهمست وكأن ثقتها فارقتها
- لماذا ؟
اخذ نفس عميق وحدق بها : لاني لا اريد تركها .

هتفت ب حده : لكنك طلقتها ماذا يعني الان أنك لا تريد تركها !
كان سؤال منطقي يحتاج الى اجابه جادة وبالحاح
- لاني لا اريد خسارتها .. طلاقها لم يكن قرار حكيما ابدا .. انا اريدها في حياتي .

- كما تريدني في حياتك . هل انا زيجه عابرة ؟

هتفت سؤالها بمراره وشعر بان رجولته س تهان بين لحظة واخرى

- مها حين طلبتك هل أهنتك بذكر شيء كهذا .. طلبتك زوجه .. وكنت تعرفين على ذمتي زوجه اولى .. ووافقت .

- نعم وافقت .. لكن لم احسب انك ستعيدها الى ذمتك عرفت ان اسباب فراقكم اكبر من ان تتجاوز عنها انت .

العجب في صوتها ثم التأكيد جعله يضيق عينيه عن طبيعة ماعرفته فقال
- ماذا عرفت ؟
- انها هي من تركتك .

حدق بها بصمت وكل ما حوله اخبره انه يتلقى جزاء ما اوجع به اسرار يوماً .. ارخى نظراته للحظتين .. ليس صعب الاعتراف بالخطأ بل الاصعب تصحيحه
- نعم .. لاني انا من أذيتها ؟
- والان تنوي تصحيح الموقف واعادتها اليك .
اومأ ايجابا : نعم

حدق بعينيها تلتمعان بالمكر لحظة ثم مالت شفتيها بذات الابتسامه
- ثقتك تعجبني يا ثائر .. لكن انا لن ارضى بذلك .
ونهضت من مكانها وعودها يهتز بالغضب كصوتها

- لم يتغير شيء انت وافقت على زيجتنا وهي لا تزال على ذمتي .
- لاني تيقنت ان الطلاق هو نهايتكم ... وبعد ان طلقتها كيف تضعف بهذه الصورة .

تضعف .. هل سمع هذا منها بالحرف الواحد ام يخيل اليه
قست نظراته وعرفت مها انها تجاوزت الحد

- الا تلاحظين ان الحديث اصبح يتطرف بشكل مهين .
- لك ام لي أنا .

قوتها شيء قد ينعكس بسلبية عليها فغمغم
- هل ترين اني تراجعت بكلمة لك مني .. فحافظي على الحديث في مساره الصحيح انا لن أتقبل تكرار أهاناتك .

شاهدها تشمخ برأسها و تتصلب نظراتها
- وانا لم أتقبل تفريطك بمشاعري بهذه الطريقة .. اما انا او هي ؟
لا ادري لما تتمسك ب امراة ل اسرتها تاريخ بالإجرام .. لما وانت ل ابيك اسم كالنار على علم .

نهض ثائر و أستدار حول المكتب ليجلس على طرفه بإسترخاء زائف بينما يشعر انه يكاد ينفجر و مها تظهر وجه اخر لم يتوقع انها ستظهر به يوماً
- أخبريني ماذا تعرفين ايضا .. اظنك كنت جيده في البحث خلف اسرار وأسرتها ؟
أرتبكت .. ارتباطها به لا يعني اهمية البحث في خلفية اسرة زوجته اسرار
اقتربت منه والود في صوتها تحاول تذليل شيء من شبهة الحديث
- ثائر انا لا احكم على احد .. لكنني ارفض ان تضعني و أياها في مصفى واحد .. عليك ان تختار بيننا .

كان يحدق في وجهها ومع كل كلمة يشعر انها تصفعة بحقيقة شوهها هو ولا احد سواه .. حين قاد كل شيء للخراب بينه وبين اسرار .. ولا يدري مالذي يجعل مها بهذه الثقه انه لن يفرط بها

- ترفضين مع انك تتزوجين زوجها .

تراجع رأسها للخلف بحده وكأنه صفعها .. احس بانفاسها تتسارع ثم تحشرج صوتها
- لا تقارني بها .
نهض ودنى يقف بمواجهتها

- اذن انا سأختارها .. يعيبك غرورك يا مها .

الصدمه اطلت من عينيها وموجات الانفعالات تمر على وجهها .. يشعر بها تريد ان تقول شيء ان ترد على اختياره ان تسقط كبريائة فحركت رأسها بأيمائة ثم غمست كلماتها باللؤم
- اذن انت لست الخيار الصحيح لي .

اخفض وجهه للحظة ثم نظر اليها وابتسم
- تستحقين الافضل .

بهتت تنظر اليه هذه المره حسبته سيحرص على ايلامها او اهانتها لكنه لم يفعل .. وضع البلشم فس كلماته فلا يهين كبريائها ويشرخ انوثتها ومع ذلك كان عليها ختام الحديث بصورة انثويه بحته .. وهي تنتزع حلقة الخطوبة من اصبعها وتضعها بحده على طرف مكتبه ثم تغادر

☆☆☆
انتهت تلك الحكاية رغم قصرها .. انتهت والان شعر بثقل القيود التي وضعها على نفسه بنفسه
فقط ل يوجع اسرار كما ظنها تسيء اليه .. ليدرك إن اخطأ القرارت ما تأتي في فورة الغضب لا يمكن إن يقول العاطفه فالرجال يتجردون منها في ساعة الغضب


دخل الاخوين الى المنزل في ساعة مبكرة وحال وصولهما وجد ثائر والدته أمامه .. تتبعها سلوى بوجه قلق ..
ثم أنفجرت فاديه في وجهه كالبركان
- اي جنون حدى بك .. اي جنون كيف تنفصل عنها بهذه الطريقه .
بينما حبيب الذي لا يعرف بالامر يحاول استيعاب الموقف ظل ينقل نظراته بين والدته واخيه
اما ثائر فكان يطالع غضب والدته ويحاول إحتواءه
- لم تكن هذه نيتي اول الامر حتى خيرتني بينها وبين أسرار .

ضحكت فاديه ساخره : اسرار .. التي طلقتها .. تختار طليقتك على خطيبتك .. اي منطق اهبل هذا .

ضحك حبيب فألتفت ثائر ناحيته وكاد يضحك هو الاخر لغرابة الصوره .. ثم اعاد اهتمامه لوالدته
-نعم طلقتها بالفعل لكني سأعيدها الي مجددا.
قال حبيب بمزاج مشاكس راض بما يسمعه و انفصال اخيه من زيجة مهلكه
-تعيدها ومها خطيبتك ؟ كنت تحلم احلام كبيره .اليس كذلك امي ؟

التفت فاديه تنظر الى ابنها الاصغر لا تفهم شيء من مزاجه وتلميحاته .. ثم اعادها صوب ثائر هي بالفعل تقلت الاتصال والتفاصيل كلها من مها واستعرت بالغيظ لانها اخر من يعلم
-تعيدها .. اذن لما خطبت مها من الاساس .
- بعيدا عن تبرير الاسباب التي كانت جهنمية في حينها .. انا طلبت مها ولم اكن انوي ترك أسرار لم تكن نيتي طلاقها .. لذا نحن دخلنا في هذه الزيجه واضحين بلا نوايا مبيته ..

قاطعته وصوتها يحتد بنفاذ صبر - اذن لما طلقتها .. مالذي يجري في حياتك ؟
-لا ادري
زفر بثقل ثم اضاف
طلقتها طلاق رجعي ما كنت سأتركها امي .. ما كنت سأفعل حتى وانت تقولين لن اقبل بها كنة لي ما كنت ل اتركها تغادر حياتي .. وحين خيرتني مها .. تذكرت كل مرة خذلت اسرار فيها وخذلت نفسي ..

- وماذا لو لم توافق على العودة اليك .. ؟
غمغم بصوت متعب
-الا يمكننا التوقف عن هذا الحديث .. فكري بما جرى انه للأفضل .

انتبه حبيب ل سلوى تبتسم في ارتياح من خلف والدته المستعره بالغيظ لبرودة ثائر
فغمغم وهو ينظر الى سلوى
-اظن الربيع قادم .. حان وقت اجازة زواجنا

انتبهت سلوى له ف أتسعت عينيها وقد باغتها بهذا الاعلان فهتفت
-لم نتفق على هذا بعد.

تحرك يتجه صوب غرفتهما
- بل اتفقنا قبل إن نتزوج حتى
تاركا ًاياها تنظر في أثره بدهشه .. فلاحقته بلهفه تصعد السلم .. يدخل وتدخل بعدة توصد الباب بهدوء وتقول بنبرة مماثلة
-حبيب ما سر هذا الاعلان المباغت .
- قولي حبيبي ذات مره .
قال ذلك بعتب فاجابته بعفوية
-حبيبي .
التفت اليها وهو يخلع عنه ملابسه فتتحرك عضلات جسده وهي تراقبه بعنين ملتمعتين بفتنة وشيء من الرضا أرضاه .. وقف عاري الجذع وضيق عينيه قائلاً بنبرة غامضه
-تعالي هنا .
فهمته وفهمت ذاك العبث الذي تذبذب بينهما فأشاحت عينيها ب ابتسامه حنونه لكنها طاوعت طلبه ودنت منه ثم أبقت على مسافة بينهما .. جعلته يحدقها في وجهها ثم في تلك المسافة بينهما بعجب ثم قال بصوت اجش
-ماذا يعني هذا !
-ماذ…
ما كادت تتم باقي الحروف حتى شهقت ضاحكه وقبضة كفه تشد على طرف بلوزتها من الاسفل ويشدها اليها ثم يطوق خصرها بذراعه .. اخذت عينيه تطوف ملامحها حتى احست انها مغمورة بمشاعره الماثلة فيهما
-ما بال هذه الابتسامة والرضا والارتياح اختفى فجاة ما اذن ذكرت اجازة شهر العسل المؤجله ..

مال بوجهه يلثم ثغرها هامساً- ما سرك اخبريني .
ابتسمت ابتسامة راضيه وشدت نفسها اليه اكثر كف تمسك به واخر داعبت باصابعها ذراعه العاريه
-إن اسرار هنا تزور والدتي .. لذا اريد إن نصلح بين ثائر واسرار ثم نسافر ..

قال بعجب : هنا في امريكا .
اومأت ايجابا وتزداد لهفتها - نعم وهذه فرصة رائعه لهما بعدها سأذهب معك ل أخر الدنيا .

كان يشعر بحركتها الناعمة مغرية شديدة الاغراء وهي بهذا القرب وتستمر بضم نفسها اليه كأنها تتلهف اليه
-ما رأيك أن نذهب معا الآن ل أخر الدنيا !
غمغم بنبرة رجوليه جذابه بينما يمرر شفتيه برقه على طول عنقها فتميل معه ضاحكة



يتبع







noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:29 PM   #1817

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



مذكرات يسار

للمرة الخامسه ربما دونها او ما يزيد .. يعيد قراءت مذكرات يسار .. مملوؤ بالكثير عن اشارت العمل والمزيد من الاسماء الغريبه والكثير من مواعيد العمل لكنه
قف عند الحروف التي اشار بها الى عائلته وحياته بتأني وبعضها ما اوجع قلبه وبعضها ادماه


📌هذا المساء عدت الى الفندق من منزل عمي حارث .. علقت بمشاعر مختلطة .. انه رجل لا يشبه ابي بشيء .. من قال يوم انا كوالدكم .. ان حبيب لا زال مخدوع به .. كما يظل هو يظهر جانبه المتلون .. لا استطيع كشفه امامه اظنه سيفهمني خطأ ولن يصدق ما اعرفه ..
لم تكن صدفة ما كشفته لي ابنته الصغرى حنين .. ولا ادري لما فعلت ذلك .. وهي تكشف نوايا والدها بالاستيلاء على تركت ابي لنا من الاراضي في البلاد ..
لم تقل ذلك صريحا لي .. قالت شيء واحد فقط .. ان لا نندفع في تلك المشاريع الوهميه .



📌 عرفت إن فادي هو شقيق زميلة لنا في الجريده .. رزان فتاة في قسم الترجمة .. لم اتقصى حولها اول الامر لكن بعدها اصبحت احتاج معرفتها .. القاها ل اخبرها من مغبة طريق فادي .. لكنه كان اذكى اخبرني انه إن فعلت واخبرت رزان بشيء عنه وكشفت تعاملنا معا .. فأنه سيختفي اخشى اندفاعه وعنفوانه .. فيوقع نفسه في مشاكل اكبر من إن يتعامل معها صغر سنة . بجانب انه لم يخبرني ان والده اختفى في لبنان مذ عامين لكن التقصي لم يكن صعباً ف رزان مسؤولة عن اسرتهم اخته الصغرى لينا و والدتهم وهي ربة منزل


📌موعد مع السيد علي في بغداد بعد شهرين .. تذكير كي لا انسى


📌الوثائق يجب إن لا تظهر للعلن .

📌ملاحظه * الاتصال به مجدداً .. لم يرد على مكالماتي الماضيه كان الأفضل ان اقتلع قلقي عليه من جذوره .. وامنعه من المضي في ذلك الأمر ..

📌 يبدو ان اسرار تكتفت بالتفكير ببناء حياتها مع اخي .. لكن الجيد انها قدمتني ل اشخاص مثل ح.ن
ملاحظة : ح. ن شخص تستطيع الثقه ب كلمته رغم سمعته السيئة .. هناك دوم شيء يتخفى خلف الشائعات اكثر صدق مما يقال .

📌حاولت إن اخفف من اندفاع فادي في كشف ما لديه وإن لا يثق بأي شخص يلتقيه خصوصا من الصحفيين فبعضهم يميل ل انقاذ نفسه اولا على حساب مصدر معلوماته ..
اخشى انه لا يستمع الي .. الوثائق التي بحوزته ليست مسربه بل مسروقه الكترونياً وهذا بحد ذاته ما منعني من اخذها منه .

📌 قبل ثلاثة ايام .. قابلت فادي مرة اخرى ..لقد اصطاد في الماء العكر .. لا اصدق ان الامر انتهى به في السجن بهذه البساطة كل شيء اصبح ضده بلمح البصر
لم استطع إن الومه لانه تورط رغما عنه .. وقضيته بدت شيء يحصل الاف المرات
طولا وعرضا في هذه البلاد …
كنت اتمنى إن يطلب مني شيء .. لكني شعرت انه فقد ثقته في كل من حوله ..
لم اشأ إن اضغط عليه فيشعر بالتهديد من جهتي ..
وهذا جعلني اشعر انني خذلته ..
وما زال يرفض ان اعلن معرفتي به ل اخته رزان .. يظل يكرر انها تتحمل الكثير لوحدها لا يريد إقلاقها
ربما كان يخشى إن تقودني معرفتي لما تورط به ..
فأشرك اخته بذلك ..
كان يفكر كرجل ناضج رغم عشرينيات عمره في اولها ..
اسف حقاً لاني لم استطع مساعدته في شيء ..

📌 لا املك ما اقوله .. لا املك .. حتى شعرت اني مقيد جدا لا استطيع التحرك بشيء
لم يكن حادث بل موت قتل مقصود .. انتهى فادي كلمح البصر ويؤذيني اني يدي لم تستكع مساعدته بشيء .. بل المثير للسخريه اكثر اني حضرت جنازته كشخص عابر .
اسف جدا يا صديق .

📌 اسرار .. انها قلب حنون جدا .. اخبرتها انها ستصبح شقيقة في القانون .. كما يسميها الغرب الاوربي .. فقالت ما لم اعرف اني افتقده .. قالت انها اختي ما دمت اشعر بذلك في قلبي .

📌 صائب .. اخر من توقعت ان يكون له يد في تلك القضيه التي اظل احاول ابعاد فادي عنها .. اي عالم صغير هذا .. واي صدفة شنيعة ..

📌السيد علي ينصحني بالابتعاد عن صائب وعن القضيه التي وضعتها بين يديه .. اظن انه يعرف اخاه جيدا .. والاخير اخبرهم ان الخطر قد يطالهم ان استمررت في البحث خلف تلك القضية
انا لم ابحث بل هي من وصلت الي .. لعل كل ما حاولت دفع فادي عن كشفه .. انكشف بسبب علاقتي ب فادي نفسه .



📌كنت سعيدا بالتقدم الذي احققه .. الأن بدأت اشعر ان الامور تداخلت ببعضها ..
كان يجب ان أراقب نفسي ومشاعري فلا تتطور الى هذا الحد .. غباء مطلق ان نمني
النفس في احلام غيرنا .. واهيم ضائعا فيها
اشعر ان حبيب عرف بالامر .. ؟ انا في ورطه حقيقيه ؟ لذا عاهدت نفسي ان اصحح
الوضع ولو على حساب نفسي .. لا يمكنني ان أؤذي اخي ..؟
ان كان وعد بسمه بالزواج ولا اظنه كذلك .. فأخراجه من إدعاء كهذا سيترك اثر واضح في علاقتنا ب عمي حارث ..
اما مشاعري ل حنين فستصبح اصعب مما تصورت .

📌 اشعر ان قلب حنين مشتت ك قلبي فهي بين اب مخادع وبين قيود المجتمع ..
ذهبت للقاءها في الجامعه .. ادهشتها رؤيتي ..ثم سرعان ما تعاملت مع حضوري باهتمام لانها كانت اذكى مما توقعت عرفت اني حضرت لسبب ما .. اعجابي بها عبر حدوده .. اظنني بدأت احبها حقاً .. واصبحت اتردد في الصراحه حول والدها .. رغم انها بنفسها من اخبرتني انه حاول ذات مرة تزويجها وهي في السابعه عشر من اجل مصالح مادية .. ورغم كل شيء يظل والدها وتظل تتحفظ ولو بتردد بجانب ان بسمة تبدو مريبة بإدعاءاتها حول حبيب وطلب الزواج ذاك .


❤ حنين لما كان يجب ان تكوني بهذا النقاء فأحبك أكثر .


📌 حجز تذكرة عودة
📌لقاء حنين في الجامعه
📌التقيت ب ح . ن أخبرني الكثير عن صائب


📌 لقد اختلفنا انا و حبيب لم أشأ المغادره ونحن متخاصمين .. وكرهت العوده لمنزل عمي حارث اظنه يحرض حبيب ضدنا .. بدأت اوقن انهم اسرة غريبه الاطوار الا حنين اظنها تعيش وسطهم كفرد غريب لا يدري متى يجد الخلاص ..

📌اشتاق الى جنتي .. نعم أنا املك جنة على الارض .. ومع ذلك لا أسكنها .. كان تهربي من المواجهه شيء جبان .. لكن أو لسنا جميعاً نخشى الخساره .. انا خشيتها .. ومع ذلك خسرت فعلاً .. تمكن عمي من زرع الخلاف بيننا ولا استطيع إخبارحبيب إن بقائي في الوطن قلق عليه من الضياع وامي تظل ترنوا عيناها كل يوم لعودته . وليس العكس ما اخبرني
وربما ان كان ذلك الحقيقه ف سأغيرها .


📌 افكر بالتراجع عن كل ما بنيته ..
تركه .. للجة الحداثه .. واهرب الى بلاد بعيده .. كمتصوف يبحث عن سكينة روحه .. تعبت .. ومرغم انا .. لا املك الخيار فيها .. تعبت ولا يحق لي التعب ..
📌اتصلت ب والدتي واظن ان ما قاله حبيب صحيح

📌اليوم قررت ترك عملي في الاعلام

☆☆☆☆☆☆

ما ان تصل الى نهاية الطريق تدرك انه كان مقدر لك السير فيه
كريس تلقى من ثائر كل التفاصيل التي ظهرت في مذكرات يسار
فكانت الدهشه الكبرى ان فادي المذكور بين صفحاتها القليله هو نفسه شقيق رزان
ورغم ان كريس هيئها لسماع ما كُشف حول موضوع اخيها فادي ومعرفته المسبقه بيسار زميلها .. معرفة لم تعرف عنها ابدا .. الامر الذي تجاوزت دهشه ف لأخيها دائرة علاقاته وأصدقائه الخاصه .. لكن ان كليهما مات قتلا .. تلك اذن هي الشكوك الحقيقة التي دارت لينا حولها
قال ثائر بإهتمام
- اسف لظهور الحقائق بهذه الطريقة وان ما قاد اخيك لحتفه قاد اخي كذلك .. ولأني اطلب منكم التحفظ على ما عرفته حرصا عليكم وعلينا من تبعت خطر مجهول
نظراتها شردت في فداحة وقسوة الواقع .. فأعادها صوت كريس .. لتهز رأسها إيجابا و أملت ان ثائر لم يلاحظ كم لسعتها دهشة الحقيقه
فادي .. تلاعب بالخطر المجهول قاد نفسه للهلاك واخرين معه .. فما عرفت الان من تلك النصوص القصيرة في دفتر مذكرات يسار يقول كل شيء .. كانا مقربين واهتم يسار جدا بتوجيه اخيها لكنه تورط بشيء اكبر منه
الان عليها ان تمحو من ذاكرتها كل ما قيل وكأنه لم يكن لتحافظ على حياتها وحياة اسرهم .. هكذا ببساطه تدفن ظليمتهم معهم




يتبع









noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:31 PM   #1818

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





كم مضى .. عشرة ايام .. مُذ ظهرت والدة رزان في المستشفى في موعد الفحص الدوري ل رزان بينما ظل والدها ينتظر خارجا .. وكان اشارة اكبر من ذلك وهو رضاهم .. أخبرتها مريم لاحقاً انهم س يوافقون على زواجها من كريس ..
بكت رزان ذلك اليوم ليس لان نتائج الفحص جاءت سليمة بل لان قلبها غسل أدران حزنه والشعور بالذنب للطريقة التي غادرت بها منزل والديها
ثم جاءت المفاجئة بشيء اخر لم يتوقع كريس ان رزان ستوافق عليه واضطر بلا حيله هو الاخر للقبول بشرطهم ان تعود لمنزل والديها وتخرج منه لحفل زفافها في الكنيسه هنا في نيويورك ..
وبالفعل غادرته وكلها سعادة والطمأنينة تملا قلبها على العكس من كريس لا يسيطر على ردود فعله الا لانها سعيدة ..
لم يبقى سوى يوم واحد على موعد الزفاف .. وكل تلك الايام الفارطه كان بلا رزان .. فقط تلك القبلات والاحضان المسروقة في اخر لقاء مع اسرتها لم يشبع قلبه منها .. أفتقدها جدا .. حتى احس بشيء من القلق ان لا يعود كما كان ما بنياها في اشهر فارطه .
وها هي الامسيه تكاد تنتهي خلا القسم من عامليه .. نهض بملل عن كرسيه .. وقبل ان يلتقط معطفه ليعود الى منزله .. لمح دخول احدهم الى مكتبه
فألتفت لتسقط نظراته عليها فيتسع قلبه ويحتضن محياها
تتكأ على اطار الباب وتهمس
- يا لنظرة التجهم والبؤس هذه .

شعت نظراته باكثر من الشوق .. فشاكسها والغموض في صوته
-أقتربي .. تعالي هنا ل أخبرك بمعنى البؤس الذي في صدري .

كتمت أبتسامة راضيه .. لم يكن سهلا حتى عليها ان تتركه ولو لفترة قصيره اعتادت وجودها في بيتهم وحياتها قربه .. اعتادت الاحساس به حولها .. لكنها راضيه ما دام كل شيء سيأخذ مساره الصحيح معهم .. ووالدها اظهر تقبله ولو بهدوء حذر
تحركت نحوه ..ما زال هو على وقفته ينظر اليها ويحترق رغبة في عنقاها
اقتربت منه تهمس ب نعومه
- كانت ثلاث ايام اجازه فقط من العمل لكني اشتقت اليك .
اخفض وجهه وهو يوميء ايجاباً واسند ذراعيه ل وركه .. بدى غير راض عن شيء ما جعلها تعقد حاجبيها ب أستغراب .. ثم ترفع اصابعها تلامس اعلى ذراعه بتساؤل بريء
- كريس ما بك !
رفع نظراته اليها لتشع عيناه برغبة جامحة .. تتهادى رويدا كأمواج من بين همساته
- لنذهب الليله الى منزلنا .

هفت روحها ل روحه وتلك المسافة القصيرة بينهما اصبحت غير محتملة .. لعلها الشوق ولعله التوجس من القادم .. لكنهما ينشدان البر
جلست على حافة المكتبه ورفعت وجهها .. يتوهج بمحبه وهي تراوغه

: ثم ماذا ؟

كأنها لا تعرف .. لا تدري وخير من يعلم هما الاثنين .. اي شوق جارف بينهم ولعل الايام الفارطة والشعور بالرضا زاد من لهيب مشاعرهم بجنونها و ثورتها و تمردها الذي جمعهما معا رغم العقبات

يضحك كريس بنبرة خشنة ..ثم اسند نفسه بكفيه على حافة المكتب على جانبيها يحاصرها بين ذراعيه .. ثم يميل ناحيتها قريبا جدا من وجهها هامساً بنبرة تكاد تذيبها من فرط عاطفته
- لك ان تتخيلي ليلة لنا وكلي المتلهف لك بعد فراق عشرة ايام ب لياليها ..

تذوب في همسه الحار ويرتج نبضها متسارع مجنون وهو يضيف
- سنحترق معاً اعدك بذلك .
انحدرت نظراته ل شفتيها .. وهل بقي من الصبر ذره .. لم يكن هو من بادر اليها .. بل هي كفها لامست ذقنه ثم قبلته على شفتيه قبلة انثوية ناعمة بادلها اياه بعاطفة جياشة
ابتعدت عنه وسارعت تقول بلهفه
- وانا اثق ب وعودك
طالعته وفيها من الكلام ما لم يقال بعد .. كفها تسللت من ذقنة واستقرت على موضع قلبه .. فيصبر وهو يشعر بحاجتها للحديث ..
- معك اصبحت اكثر ثقه فيما اريد .
غمغم مشاكسا : قولي لأنك اردتني .
- لاني اردتك.
شاهدت الدهشه في عينيه ف أشاحت بنظراتها لتستقر على مقدمه قميصه .. ما يقوله جزء من الحقيقه فهي ارادته ايضا وكلما حاولت ان تنفي مشاعرها نحوه احست بالضياع
اضافت بتأني
- لقد اتصل بي جدك الفارو .
رفع حاجبيه لهذا التواصل المستمر بينهما .. لا يخفي سروره لكنه يريد ان يعرف ما يدور بينهما
- ومالذي تحدثتما فيه .
- عن عودتك اليهم .. انه لا ينفك يذكر هذا ..
هز كريس راسه ايجابا وكأنه كان موقنا ان الحديث سيمر على شيء كهذا .. ثم استقام في وقوفه واطلق نفساً ثقيلا بينما اصابعه تدلك خلف عنقه ..
و رزان تحدقه ب ترقب .. تحرك وجلس بجانبها على حافة المكتب ملاصق لها تماماً فاضافت رزان بتأني وهي تنظر الى جانب وجهه وتعابيره الغامضه
- ليس كما تتصور كريس .. جدك يأمل انك حتى لو لم تعد الى اسبانيا يأمل ان تظل على اتصال بأسرتك .. ول اكون صادقه كان يريد ان اساعده في ذلك

هنا التفت كريس اليها
- انه يستميلك لجانبه .. انا لست عدوهم .
اطلقت نفسا مرتاح واسندت راسها على ذراعه
- اعرف انه يحاول استمالتي .. فكر كم يشعر باليأس من اجلك .

يستجيب لحركتها الدافئة فيحوط كتفيها بذراعة ليستريح راسها على صدره .. هو لا ينوي نزع اصوله عنه هو فقط يعيش حياته كما يشتهي فقال والعزم في صوته

- انا لن اعود الى اسبانيا، قد اعيش حياتي بين هنا وهناك .. لقد ورثت عن والدي تركته وهي تحت ادارة محامي الخاص .. و انوي ان يعرف اولادي من بعدي اصولهم ايضاً .

ثم ابتسم سراً وهي تتحرك بارتباك على صدره
تحمر عفوياً وكأن ما بينهم لم توثقه المعرفة الحميمية بين جسديهما والنتيجة المنظوره يوما في ان تحمل اولاده .. لكنها تظل في فطرة بريئة لذيذه يحب استظهارها منها كلما سنحت له الفرصه .. احست بكفه تتسلل الى جسدها تداعب احساسها المرهف .. فأفلتت نفسها من بين ذراعيه مرتعشه وهي تهمس ضاحكة
- توقف .. علينا ان نصبر اكثر .. لا تكن غشاشاً .
رفع حاجبيها وهو يقف و الاحباط يغزو تعابيره يقول بخشونه
- من منا الغشاش .. انتِ المغريه هنا وليس انا .
اقترب منها ببطأ فتراجعت ضاحكه : انا جادة كريس ... لقد اتيت ل رؤيتك اشتقت اليك و ..

قاطعها بصوت عاطفي اجش وهو يمسك ب كفها الممدوده بينهم
- تعالي ألي لنراوغ الصبر قليلاً
كان يشدها اليه راضيه ضاحكه ثم تضيع ضحكتها بين حراره لهفته اليها .



يتبع







noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-19, 11:35 PM   #1819

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




- الوضع لم يعد مناسباً سأعود الى الوطن .. كل ما جاء بي هنا هو عمتي واتضح انها ما اتت بي الا لغاية في فكرها .

قالت اسرار ذلك وهي تقف على ساقين مرتعشتين والضيق يخنقها .. لم يكن ضيقا حقيقا بل مشاعرها نحوه تهزها كلما التقت عيناهما .. لكما حاولت تجنبه يظهر امامها .. وهذه المره كانت أشد لانه يظل يتصرف ب جرأة و يكرر امام الجميع انه هنا من اجلها .. و يريدها ان تعود اليه
فما كان منها الا ان تركته ودخلت المطبخ اقرب مكان يعزلها عنه تتبعها سلوى والرجاء في صوتها

- اسمعيه يا اسرار .. ما دام ما بينه وبين مها انتهى اتركي مجالا للصلح .. دعيه يكفر عن خطئه .

خطئه وهل كل الاخطاء تغتفر .. اي جرح يمكن ان يسمى خطأ .. لعله فقط لم يعي شكل الاثر الذي تركه في قلبها بما فعل .. لو كان رمى يمين الطلاق عليها امام الجميع لكان اهون من ان يخطب امراة وهي لا تزال على زوجته
ولو بررت له غيرته وكبرياءه وسوء الفهم ..
لو بررت له اعتذاراته الان وسعية اليها .. لا يشفع في شيء يقف امامها ذاك الشرخ الذي اصبح في ثقتهما ببعض .

توجع كلها وبان الالم على تعابيرها وهي تلتفت صوب سلوى
- لعلي اتمنى ولا استطيع .. افهميني ياسلوى

هطل صوته بينهن بخشونه : ماذا يعني تتمنين ولا تستطيعي ؟
نقلت سلوى نظراتها بينهم ثم انسحبت بهدوء

اما اسرار فهي لم تجفل .. فقط هطل رأسها بين كتفيها ممتحنه بضعفها امامه ممتحنة بالذاكره .. ومع ذلك التفتت اليه
يحدوها قول ما في قلبها دون رتوش .. وما ان نظرت اليه .. تلقائيا كان قلبها يرتعش يأن .. وينجذب فقاومت وشددت نبرة صوتها
- لعل خطيبتك يسهل عليها نسيانك لانكما لم تمضيا في علاقتكم نحو الكثير .. لكن ماذا بوسعي ان أنسى أنا
ما بيننا لم يكن عادياً ومع ذلك اصابتة شبهات عقلك نحوي .

قاطعها بحده : لا تقولي شبهات .. واحسني التعبير انا لم أضعك موضع الشبهات .
رفعت نحوه عينين باهتتين
- ماذا عن موضع الشك ؟ قلت بنفسك انك ستظل تبحث عن حسن نبيل لانك تصدق اني اخفي شيء عنك .
- هل تلومينني وكل شيء يأتي ب اسمه بيننا .

همست وفي صوتها الاسى
- انا لا الوم سوى نفسي ..

- هل ستعودين لجلد الذات بلا سبب
هتفت في قهر
- ما دمت تعرف اذن لما كل ما اتى منك ..

اقترب دنى نحوها و انحنى في صوته الف اعتذار
- لم أكن اعرف .. لم اكن اعرف لقد اجدتي اخفاء ذلك حتى انني لم اشعر بحزنك الخفي ذاك .. كان بلا داع يا اسرار .. بلا داع .. مبالغه منك فقط لان قلبك لم يعرف التعامل مع اختلاط الامور .. بين صائب وحسن وموت يسار .. كلها لا يد لك فيها .

نظرت الى ملامحه قريبه حبيبة وابعد من نجمه .. ماج الدمع بين جفنيها فغمغمت باختناق
- اعرف لا يد لي .. ثم اصبحت كل الايدي تشير لي .. لذا انا هربت لم اعد امتلك الصبر حين فقدت جانبك انت الاخر .. اخبرتك يوما لانني معك كل شيء يهون معي حتى الغربه لكن...

تحشرجت الحروف فتراجعت عنه تلتف توليه ظهرها فيعرف انها تسمح دموعها السخيه
فكور كفيه بقبضتين على جانبيه سمنعهما من التهور الان والجميع ينتظر سنمعها تضيف والالم فيها

- اذهب ثائر ..انهم بانتظارك

بانتظارة لينتظره من ينتظر ..
كان يفترض به ايصال حبيب وسلوى الى المطار بعد ان تودع سلوى والديها ثم يغادران ل اجازة شهر العسل ..
تداخل الوضع وهو يراها امامه .. و بسطت سلوى بجرأة محاولة التقريب بين ثائر واسرار واعادتهما لبعض .. لكن اسرار كانت أصلب من الحجر

سمعته يتنهد : خالي وزوجته سيوصلانهم .. نحن لوحدنا .. دعينا نتفاهم

تتابع دموعها غبيه سخيه .. فتمسحها بظاهر كفها .. ثم تشهق مرة اخرى فتغطي فمها بكفها
ثم صوت خطوات تعود .. كفكفت دموعها بسرعه وتحركت لتغادر فتتصادم وجه لوجه مع ثائر .. تراجعت مجفله
فغمغم بحشرجه عاطفيه وشجن : لا تهربي هكذا ؟

فاض ما في قلبها فأنهمرت تشهق ببكاء وتتوسله
- توقف يا ثائر توقف لننتهي هنا .. لقد تعبت ..اننا نعذب بعضنا ..

تحركت بسرعه تنوي تجاوزه لكنها امسك باعلى ذراعيها .. يستبقيها ويهتف بلهفة ترجو الوصال
- لننتهي لن استمع لهذا يا اسرار لا الان ولا في اي وقت قادم ضعي هذا في عقلك .

مبهوره رفعت وجهها المبتل بالدموع .. قلبها ملتاع الا يشعر

- لقد اخترت غيري .. تطلقنا وانتهى .. يكفي اتوسل اليك .



ثم اندفعت تهرب من امامه .. فيتبعها عازم على وضع حد لكل هذا ..
وحين رأته يتبعها .. تحرك الغضب فيها .. جن احساسها المجروح منه .. فالتفتت اليه .. تدفعه عنها
يتأرجح ثباتها يكاد ينفلت وهي تهتف : اذهب .. اتركني .. اذهب .
مره ومرات فلا يتزحزح بل امسك بمعصميها و شدها اليه ..
العجز الذي تحاصره فيه وتخبطها في رفضه ودفعه عنها يقول عكس ما يعني
حرارة انفاسه العنيفه تلمس وجهها


- لن تفهمي ولن تفهمي ابدا .. اي جحيم من الغيره عشته .. انا لم اختر غيرك قلبي لم يفعل .. اندفعت في فوضى ما عشته وتهت عني .. توقفي عن لومي هكذا .. توقفي عن دفعي بعيدا ..

كان يهدر عواطفه .. واحتراقه .. وندمه وخيبته من نفسه .. كان يتوسلها خفيه في كل حرف ينطقه حتى وقفت مرتعشه تنظر اليه بعجز
ومن بين كل الذكريات الموجعه تتذكر دوما انه من احتواءها واحتضنها رغم ما قيل عن علاقة عمها صائب بموت اخيه .. ترك الجميع و أتي اليها
تتحشرج انفاسها .. بشهقة مكتومه
انسابت دمعتان مجددا .. لا تعي أ هما تعاطف مع قلبها ام مع قلبه
سيطرتها على نفسها تلاشت فأخفضت وجهها وغمغمت اسمه متعب مرهق : ثائر ...
تريده ان يبتعد ان يمنحها المساحه لكنه عوضا عن ذلك .. افلت معصميها لياخذ وجهها برفق بين يديه .. فتحط شفتيه برفق على طارف شفتيها يخونه الشوق ويتخبط ..
تقاوم ويديها تتخبطان على صدره تدفعه عنها .. حتى افلحت ان تهمس في شجن الباقي من كلماتها
" اخرج من حياتي"

وكأنها استفزت شياطينه ..اضاع صوابه .. بل كان يريده ان يضيع .. ذراعيه طوقت جسدها الهش وشدها بعنف خرج عن طوعه .. فتشهق وتنحبس الانفاس في صدرها وعينيها ترنوا نحو ملامحه التي تلبدت بمشاعره فيقول من بين اسنانه
- بل سأعيدك الي ولو كان هذا اخر يوم في عمري .

تحركت بعنف بين ذراعيه .. هزت رأسها برفض وهي تفهم ما يعني .. ليس له الا طريق واحد
- هل جننت .
بين لحظة والثانيه كان يحملها ويتحرك بإصرار صوب غرفة سلوى التي تحتلها اسرار الان
وما ان هطل بثقله معها على السرير .. كانت تحرك رأسها بالرفض و عينيها تتسعان بينما تتمتم بعدم تصديق
- ثائر .. انت لا تعني .. لا تفعل .
اصابعة تتجرأ وتجدد صور سالفه بينهما فيجيبها بالفعل والقول


- فكري بي كما تشائين .. اناني انا بك حتى النخاع .. واحبك كما لن احب يوماً .. سنذهب من هنا الى حيث تنتمين الي بدون منازع .. سأحبك كما اشتهي .. بعدها العنيني و أشتمي بما شئت

العذوبة في صوته اضعفت مقاومتها فتقول بارتجاف
- العنك .. ثائر .. حتى وان فعلت انا لن اعود لح....
يسرق حروفها بفمه وكما عرفها يوما بحميمية سلك كل طريق يقودها لتستلم اليه
لم تفلت من تأثيره ولمسته .. كانت موشومه به ويتوه قلبها بين اضلعها مجنونا اليه
يقودها .. ف تقاوم .. وتضعف تقاوم .. وتضعف حتى استسلمت
جسدها اصبح يتلائم معه ويتلاشي اي خاطر اخر عداهما .. بينما يلمس بشفتيه و اصابعه روحها .. فتذوب وتتلاشى معه
وكلما نظرت الى تعابيرة وهو يحتضنها أدركت انها لن تعرف ولا تريد في حياتها رجلا سواه .

☆☆☆☆☆☆

الطقس ربيعي لكن ما زالت لسعة البرد فيه لا تحتمل .. ارتدت لينا معطفها وهي تسير .. تترك سيارة الاجره على بعد شارعين او ما يزيد عن منزلها وتكمل الباقي سيرا على الاقدام لعل ذلك يخفف شيء من زخم افكارها وطوفان عواطفها المتراكة .. اشياء كثيره
قرب زفاف رزان .. وموافقة والديها التي اعادت شيء من الحياة بين أفراد الاسره الواحده .. قرب الاختبار الدولي ل اختيار التخصص في عملها .. والديها ونظراتهم المشككة حول انفصالها عن جازي
كله في كفه
وغياب جازي في كفة اخرى .. تظل تراقب وتترقب كالبلهاء لعله يظهر في اي لحظة يراسلها .. او يبعث اي مرسال بينهم .. وان سألوها عنه تظاهرت باللامبالاة والبرود
وكلما مر الوقت اصبح ذلك اكثر صعوبة .. خصوصا ان عبير تظل تحاول تذليل الموقف
لكن في اخر مره التقتها اخبرتها ان تفعل ما يحلو لها وتترك جازي الذي لم ينصفها ولا اسرتها ويظل يغيب عنهم دون اهتمام بمشاعرهم ..
ماذا عن مشاعرها .. لقد اغرقها .. واستفاض في تلقينها معاني انتماءها له ثم هجر بهذه الطريقة الفجة
الانتظار .. يطلب الانتظار .. مستعدة ان تنتظر لو عرفت اي مجهول القى نفسه اليه
وانها لا تعبث ب أيام حياتها بهذه الانتظار الذي لا لون له
توقفت .. توقفت قدماها مرغمه .. تائهه متعبه .. أحنت رأسها ثم مسحت وجهها بكفيها تلملم شتاتها .. تطرده من افكارها .. تطرده
ثم همست بعزم :اي عبث هذا يا لينا ..
فجاة اجفلت على صوت دراجة ناريه مرت بجانبها مسرعه وصوتها الحاد جعل اذنيها تطنان فنظرت اليها شبه مشدوهه والغضب في عينيها
كان عليها شخصين كليهما يرتدي الاسود مع خوذة داكنه
فوقفت مبهوته للحظة .. أ يعقل ان يكون هو ..

عندها ورغما عنها تبخرت كل ارادتها في نسيانه وطردة من افكارها .. نظرت حولها تبحث عن سيارة اجره .. ستذهب الى شقته .. ستذهب لا تدري ما الذي تنتظره لكنها ستذهب فالحياة لا تحتمل انتظار .





انتهى الفصل الثامن والعشرون
والاخير
بحمد الله وفضله
قراءه ممتعه
ترقبوا الخاتمه الاسبوع القادم باذن الله










noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 07-07-19, 12:17 AM   #1820

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 16 والزوار 12)
‏قمر صفاء, ‏حلا المشاعر, ‏كنزة ملك, ‏الياسمين14, ‏شهد محمد صالح, ‏abirAbirou, ‏Asma-+, ‏Nada $, ‏Moon roro, ‏Lazy4x, ‏Meyami, ‏تهاني تهاني خلدون, ‏الصلاة نور, ‏toma gogo, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏قلب حر


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.