آخر 10 مشاركات
1112-الإستسلام - شارلوت لامب ج6 -د.ن (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          1109 - شىء من الحقيقة - شارلوت لامب جزء 1- د.ن (كتابة فريق الروايات المكتوبة) كامله** (الكاتـب : essaerp - )           »          رواية بدوية الرحيل -[فصحى&عامية مصرية] -الكاتبة //ألاء محمود مكتملة (الكاتـب : Just Faith - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          376 - الزوجة العذراء - ماريون لينوكس (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-19, 11:03 PM   #1861

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء ورد حبايب ..
وصلنا لختامها ..
اليكم خاتمة رواية غَزَل السراب

بسم الله الرحمن الرحيم





Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:07 PM   #1862

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




غزل السراب
الخاتمة




ضحكت لينا وصدح صوتها المرتاح في مرح .. جلبت الأنظار ناحيتها لكنها لا تهتم بل واصلت سخريتها من رزان المرتبكه

-هل حقا فعلت؟ اوصيت كريس ان يقبلك قبلة متحفظة امام والديك .. وقد فعل اسمحي لي رزان انت جريئة لتطلبي هذا.

قفز الذعر من عيني رزان : ماذا تعنين ؟

ابتسمت لينا ودنت بشكل طبيعي لا يثير الريبه حول موضوع حديثهن
- اعني ان الرجل احترق تماما حتى تزوج بك .. ثم استمرت معاناته بسبب عابر ما قالته والدتي لكي تلك المره .. ثم والدي فرض حضره عليكم حتى موعد الزواج وانت بكل طفوليه تستجيبن وتفين بوعودك وكأن كريس زوجك " وشددت على لفظ زوجك تلك " لا يستحق شيء من الغش تضحين به من اجله .. وتسقين لهفته
اعتقد طلبك لقبلة متحفظه لهو شيء جريء لتقيديه به في يوم كهذا .
صمتت للحظتين ثم اتسعت ابتسامتها وهي تضيف بنبرة مشاكسه
" لن يرحمك الليله "

نهرتها رزان : انت تتلاعبين بأعصابي .

ضحكت لينا : امامك ليلة طويلة حبيبتي .

تضرج وجهها بحمرة جذابه لهذا الحديث الصريح بينها وبين شقيقتها وسط جمع من الناس .. ثم امسكت بيدها وجلبت انتباهها التام اليها .. لتسألها رزان بخفوت
- أيتها المتلاعبه الصغيره .. أنت جريئة جدا .. أخبريني هل اقمت علاقة مع جازي .
امتعضت لينا
- انا لست سهلة المنال اكرة ان تفكري بي كذلك

سارعت رزان تصحيح لها : ليس هذا ما عنيتة ..
فقاطعتها لينا والقهر في صوتها : ثم جازي لا يستحق انني احببته .
- لا تقولي هذا .. انا متأكدة انه سيعود وعذره معه .
ضيقت لينا عينيها وهمست بتشكيك : هل تعرفين شيء وتخبئين عني ؟
- كلا .. ولو كنت اعرف لن اخبر متهورة مثلك .

حدقتها لينا في صمت وتحت نظراتها مكر غريب ..
فجأة التفتت تنظر صوب كريس الذي كان يصافح تريفور رئيس تحرير الجريدة .. معظم المدعوين من طرف كريس كانوا العاملين في الجريدة اما من عائلته فعمتة وعائلتها حضروا الحفل بينما اعتذر جده ل سوء حالته الصحيه ..
ثم اتفقوا ان تكون اجازة زواجهما في اسبانيا
اتموا مراسم الزفاف وانتقلوا الى حفل الاستقبال .. هناك انسجمت الوجوه بمعرفتها ببعض اما اسرة رزان فكانوا معارفهم في اطار ضيق ايضا .. وفي خضم كل هذا .. بحثت رزان عن الرضا في ملامح والديها .. فوجدت اكثر من ذلك .. وجدت الارتياح .. وخصوصا ان ميشال وزوجته تصرفوا كأنهم يحتفلون بأبنتهم ادفء ذلك قلبها انه ما زال في حياة اسرتها اناس مثل ميشال وعبير خصوصا بعد خيبة اخيره تلقاها والدها من صديقه

همست رزان بصوت مسموع تفصح عما في قلبها وفكرها
- اتمنى ان يتزوجك جازي فيفرح قلب والديه .
رفعة لينا حاجبيها والدهشه في كلها .. ارادت ان تقول شيء يعبر ما اختلج في صدرها وكم ضاق الجواب ..جعل ذلك رزان تضحك
- انها المرة الاولى التي ينعقد فيها لسانك هكذا .. اقسم انك نصيب جازي بلا منازع .

لم تنتبه ايهما ل أقتراب كريس احاط بذراعة خصر زوجته .. فاندفعت لينا تقول منتقمه
- ها انت هنا .. اختي متشوقه للعوده الى منزلها معك
لعلها الاشواق غير المباحه

هتفت رزان بعنف مفضوح كاد يسمعه من حولهم : لينا

غمزتها وهي تنسحب ضاحكة بينما ترمقها الكثير من العيون بأعجاب .. يلتقط كريس ذبذبات العبث التي ملأت الأثير بكلمات لينا ف يكمل شقاوتها بجرأة اكبر

- مع شقيقتك تغردين ومعي تختالين الحروف .. ليلتك طويله اميرتي .
ضحكت وخداها يحمران بعذوبه يحبها
فجاة عينيها التقطت حضور متأخر من مارتن فهمست اسمه
- مارتن هنا .. حسبته لن يحضر
- ولما تهتمين بحضوره
سألها بلهجة تنم عن انزعاج وتجهمت ملامحه .. ف لم تجد رزان فرصة لتفهم رد فعله .. حين وصل عندهم مارتن بأناقة وقف امامهما مبتسماً يبارك لهما ثم وجه كلامه ل كريس
- انت تزوجت بمن احببتها لما تجهمك هذا ..
التفت رزان تنظر الى ملامح كريس الواجمه فزاد ذهولها وهي تسمعه يرد
- اذن يجب ان تقول ملامحي .. انك السبب .

لأول مره اطلق مارتن ضحكة رنانة خالية من الرقي سارعت رزان تقول
- بل انا السبب .. كريس يحب العبث معك .

سخر كريس بغير رضى كان يشتعل غيرة حين يظهر مارتن امامهم .. وغير راض عن توطد علاقته ب رزان لكنه لا يتسطيع فرض انزعاجه هذا .. ويقتص شيء من طمأنينة زوجته معه
ظل يمعن ب مارتن الذي التفت صوب رزان وقال بينما عينيه لا تحيدان عنها : انا احبها
التالي كان غير متوقع ابدا .. وكريس يفقد صوابه تماماً ل يلكم مارتن على وجهه مباشرة بعد ما نطق تيك الكلمتين .. ليصدمه الفعل ورد الفعل ..

لاحقاً في شقة كريس ورزان

يدخلان شقتهما بهدوء حذر .. ترفع رزان طرف فستانها الابيض المصنوع من الدانتيل بثناياه البسيطة والأنيقه .. تتنهد بتعب وهي تدخل غرفتهما .. وقفت امام المرأة تنزع عن شعرها اكسسواره الوحيدة .. بينما تلمح دخول كريس الصامت خلفها .. وضعت القطعه الفضية على المنضدة وهي تخفض عينيها .. قلبها مغموم بشيء غريب يجب ان لا يكون بينهم الان .. لا تفرط فيه ..
التفتت اليه وكان قد خلع سترته قبل ان ينطلقا في طريق العودة
تزاحمت الصور من جديد
تسبب في فوضى وهو يلكمه .. سقط مارتن ارضاً ورغم مفاجئة الامر لكنه ظل ضاحكاً .. يتلمس وجهه ويضحك فيزيد استفزاز كريس
سقط قناع المزحه السمجه .. تجاهل كريس كل التساؤلات التي دارت بعد ان استعاد مارتن انفاسه واعتذر ل مزحته وتسببه بارتباك صريح في حفل زفافهم ..


حفيف ثوبها يعلن اقترابها .. وقفت قربه وعلى طرف لسانها حديثها
- لقد كانت مزحه سمجه منه .. لكنه لا يقصدني .. انا مطلعة على حكايته مع تلك الكاتبه المستقله .. انه يحبها .. واراد ان يقول لي هذا ..

توقفت اصابعه عن اتمام مهمته فترك جزء من ازرار قميصه غير محلوله يجيبها بهدوء وتماسك

- لقد تقصد التلاعب بالكلام ليثير غيرتي .. ولا احتاج للسيطرة على رد فعلي في امر كهذا .. ثم لما يخبرك انت .. لما !

- لاني حسبته في وقت ما قد يتلاعب بها .. لكنه يحبها واستعصى عيله الوصول اليها .. لعلك لن تفهمه ...
قاطعها بحده
- بل اكثر من يفهمه .. انا اعرف ما مررت به ل استطيع الوصول اليك .. وهذا ليس موضع حديثنا
طالعته وقد رق قلبها وفاضت مشاعرها تعبر حدود عينيها وتملأ الاثير بينهم فهمست
- هل ستظل هكذا .. تغار .
التفت اليها ونظراته تلتهم تفاصيلها .. عشق صريح وله .. ولع .. هكذا يحبها .. اجابها بعنف مكتوم

-نعم اعجبك ام لم يعجبك .

لم تقل شيء .. بل ابتسمت ابتسامة الحوريات و اخذت بكفه التي رفعها في وجه مارتن المسكين .. ورغم تعاطفها مع مارتن لكنه استحق ما جرى لمزحته العفريته تلك ..
بسطت كفه فوق كفها الناعمة الصغيره .. تنظر اليها بإبتسامه تتذكر الموقف .. بينما يلاحق كريس حركاتها الناعمه بصبر .. ترفع ظاهر كفه الى شفتيها .. تلثمها بنعومة باذخه أفلتت جموح اشواقه ثم تنظر اليه بثقه وهي تطوق عنقه بذراعيها

- يعجبني لانه انت .. يعجبني جدا.

كفيه لامست خصرها ببطأ .. بتروي .. يغوي نعومة انوثتها ولعلها تخجل من بوح اشواقها .. فيدينها منه ببراعه عاشق مستملكاً عينيها الذائبتين فيه .. ثم يتذوق ابتسامة الرضا تلك من شفتيها .. وقلبه يخفق بعنف لتلك الاستجابة المهلكة

-كريس جافييه الفاروا
همهم بنعم حاره ..
أتمتها رزان بحرارة أشد : أحبك ..
احاطها بذراعيه القويتين واشعل لهيب غريب في احاسيسها لم تفهمه .. يتمتم بلهفه حارقه
- تعالي ل اجيبك بطريقة اخرى .






يتبع


noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:11 PM   #1863

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




بعد شهر ونيف ..

استقل حبيب وسلوى في منزل قريب من منزل والديها كما خططا ولان حبيب له خطط اخرى لتوسعة عدد افراد الاسره .. اصطدم بغير المتوقع وعناد سلوى الرافض في الوقت الحالي
والنقاشات بينهم شيء كهذا ..
وقف امامها كالطود ضخم البنيه يكاد يبتلعها بذراع واحد
يذلل خشونته عذوبة مشاعره
-ولما تهربين ولما نؤجل .. انها سنة الحياة .

رمقته بنظرة متمعنة وكلماته المنمقة تبدو كهدية عيد ميلاد مزيفه .. تراجعت عنه خطوة فرفع حاجبية ثم التوى فمه ساخرا وقال
- ماذا يعني هذا ؟
- اضع مسافة امنه للتفكير المنطقي بيننا .. اخشى فقدانك رجاحتك وانت تضمر هاته النوايا ...

برقت عيناة بوميض وضحك منها دون ان تهتم لرد فعله
- اضمر النوايا ..
اللهجة المستهزئة اربكتها لكنه استمر يتابع
- انا لا احتاط منك بل من نفسي
- ستكونين ام رائعه .. ام اولادي ..
اقترب خطوه وهو يهمس بحرارة - مجرد التسميه تجلعني افكر في التهامك
ذاهله .. تراجعت عنه اكثر وهي تضحك وكأنها تسمع شيء غير حقيقي
- انت تفكر بهذا حتى حين كنت ارفضك
- هذه المرة مختلفه
التهبت وجنتيها متوردة تطالعه بعينين متسعتين دهشه .. ثم تحركت تلتف حوله
ولأنه عنيد ولا ييأس وإصرارة ايقض ثورتها لتقول بانفعال مختنق
- لا اريد ان اصبح حاملاً ..

ترقب رد فعله كان بديهياً .. فطالعته بصمت وقد زم شفتيه بعبوس وأخفض رأسة ... شعرت انها خيبت ظنه لحد مؤلم بهذا الاسلوب المباشر .. وحنا قلبها كأم حنون زفرت تقترب منه وهمست اسمه برجاء
- حبيب ..
-
خيم صمت حذر لبضع ثوان سرعان ما ملئة حبيب بصوته
- لا استطيع ان اضمن ان لن اجعلك حامل مني .. وفي هذه الحالة لكي الأختيار ام القرب او الهجران
لم تمتلك ردا سوى نظرة عينيها ببراءة لا يفهم كيف تصوغها كل هذه الانوثه فدنى يأخذها بين ذراعيه يعتصر طراوتها ويهمس بحراره
- ماذا افعل انا مع عودك الغض هذا .. كيف احميه منك ومني ..
- انت مخادع
اغمض عينيه وهو يدفن وجهه في عنقها
- وانت قطة ناعمة ..
اتهامات جائرة ووعود حريرية

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في شقته.. يقفان متقابلين
هو وصل للتو وهي كانت تهم بالمغادره ..
ظهر امامها فجأة كما اختفى .. يسند نفسه على عكاز وجهه متعب وذقنه نامية
بينما تهيم نظراته ناحيتها .. نظرت اليه تلك النظرة المهزومه .. لانها اشتاقت اليه .. و تلوع قلبها خوفا عليه .. اقسمت مرات ومرات انها لن تسامحه .. بعد ان سلمته مقاليد كل شيء ثقة عمياء وقلب وروح تتحسس مكانها قربه .. مضت اليه كما هي و تقبلته كما هو .. ثم اختفى و أختزل كل ذلك في ورقه ..

لا تصدق انها تنظر ل عينيه الجميلتين بل متفردتين بجمالهما في ملامح رجل .. كان صلباً في وقوفه لولا ان احد كفيه تمسكت بعكاز يكاد يميل معها .. مرت نظراتها على تفاصيله .. ثم ابتلعت ريقها حين عادت لتنسكب في عينيه بصمت فأسبلت أهدابها
لا شيء يشبه ما مضى وكل شيء لا زال قائما في قلبها
سألها بصوت اجش
-لن تقتربي حتى ؟

أرتجفت أنفاسها ... أيحسبها نسيت ما بينهما او تلك الليلة التي احتضنها فلاذت به بكل ثقه
غمغمت ترد بإختناق
- غباء ان اقترب مجددا لا اريد لقلبي المزيد من الضرر .

مالت ملامحه بشيء من التعب .. كان مرهق جدا من كل شيء مرهق و أراد فقط الوصول اليها ..
- تعالي ودعيني ارى بنفسي .
رفعت حاجبيها وبانت السخريه ممزوجه بالالم
- اظنك ترى ..

تبعثر كله .. رفضها صريح والاصرار يتقافز في صوتها لكنه يحاول
- اذن انا من سيقترب ..
وبالفعل تحرك ناحيتها ورمى العكاز على الارض الصلدة فأصدرت صوتا ً ناشزاً بينما نظراتها تنقلت بينه وبين عكازه بدهشة .. تراجعت عنه ما ان اقترب
- لا تقترب ولا تحاول لمسي حتى ..
لكنه لم يستمع اليها كان ممتحن باشواقه وخشيته .. التفت ذراعيه حول جسدها الناعم الحنايا يضمها الى صدرة .. يعتصر هشاشة عودها وما زال من عطشه المزيد لا يرتوي ..
سرقتها الدهشه .. والقرب وحرارته ولمسته .. وكثير من المخاوف التي عاشتها .. تود لو تلف ذراعيها حوله هي الاخرى لكن كبريائيها يخبرها لا والف لا ربما لن تستقيم الامور بينهما بعد الان ستعيش حياتها معه مهزوزه خشية اختفاءه في اي لحظة
دفعته عنها .. فيشد ذراعيه حولها اكثر ..
قاومته وكلما قاومت ازداد اصراره .. حتى تعبت .. فتمسكت كفيها بساعديه ..و أسندت جبهتها الى صدره .. تلتقط انفاسها ورائحته التي غمرتها في اكثر ممن مرة .. تعرفها وتميزها ..
ورغم هذا القرب ورغم عودته ورؤيته سالماً .. شعورها المطعون ب غيابة المفاجيء يأبى ان يختفي .. شعرت بشفتيه تقبل أعلى رأسها ثم يميل بوجهه يبغي تقبيل وجنتها فتستقر كلماته مغوية متحرقه
- اشتقت اليك .

أمالت رأسها فاحست بشفتية تلامس عنقها بنعومه .. أرتعش كلها واستنفرت حواسها فشهقت وارتدت الى الخلف .. أفلتها رويدا وهي تهتف بعنف
- توقف ..
ثم عادت تقاوم والقهر في صوتها
- توقف أتركني .. أتركني .. أنت تلاعبت بي ..
أ.. أنت .. لم تكن صادقا معي .. لم تكن مذ اول علاقتي بك ..

هز رأسه نفياً وذراعيه تمتد نحوها يريد يسيطر على انفلات اعصابها
- كلا .. ليس ..
تقاطعه تهتف بعنف اكبر وكفيها تواصل دفعه عنها تواصل هذرها المنفلت
- بل نعم عاملتني بتحفظ وقلة ثقه .. لعلها الحقيقة الكامنه فيك نحوي لا تستطيع تجاوزها ..

- لا تهذري بما لا حقيقة له .

بصبر يلملم شتات الحديث كان يتوقع مثل هذا .. لعله اوجعها بغياب مفاجيء لكنه يملك الحق ان يبرر
يراها تنظر اليه بدهشه ثم تهز رأسها وتبتسم ساخره فيضيف
- انا لدي اسبابي ..

- اسبابك كان يجب ان اعرفها قبل ان تسقط علي قراراتك كأن لا اهمية لي ..

كان يحدق فيها ملياً ينتظرها ان تتم حديثها ..
رأت نظرته الواثقة تجتاز الحواجز .. فغمغمت وهي تتحرك لتغادر : وانا لن ابقى ل استمع اليك .

تجاوزته فتلاحقها نظراته وهو يهمس بثقه
- لا يمكنك المغادرة الباب موصد .. لقد فعلت القفل الالكتروني .
قريبة من الباب .. عقدت حاجبيها تنظر للقفل ثم اطلق زفرة ضيق واغمضت عينيها ..
- هل ستحبسني الى الابد .. افتح الباب جازي .
- كلا فقط ما ان نرتب كل شيء بيننا .
سخرت تهمس : تعترف بفوضاه اذن .
سمعته يهمس اسمها برجاء .. فالتفتت ليس لتقترب منه ولا لتحدثه .. بل تجاهلته تماماً واتجهت صوب الأريكة رمت عليها حقيبتها بإمتعاض ثم جلست .. مشوشه تماما .. لقد رقص قلبها في صدرها ما ان رأته في مدخل الشقه .. شوقها غلاب ورغم ذلك لم يمحو الخيبة منه
همست حين سمعته يقترب منها كأنها تضع حد ل أقترابه

- اعرف ما ستقول .. انت مطارد من اشخاص او عصابة لا ادري لما تظل خيوطها مرتبطة بك ما دمت لا تصل اليهم من جديد .. ثم تركتنا فجأة دون انذار .. حماية لنا ولك .. انتهى نقطة .

سردت ما تعرفه كأنها تقرأ خبر في جريده فأجابها

- لينا انت أعند شخص عرفته وعنادك واصرارك لمعرفة كل شيء لم يكن اماناً .. لذا تصرفت بتلك الطريقه . الان انتهى كل شيء .
التفتت اليه بحدة
- اه نعم .. تلك الطريقة هي سهله لك .. انام بكل طمأنينة بين ذراعيك على كتفك وشعور بالانتماء لبعضنا .. ثم أفيق على اثر رسالة غياب مختصره
هل يجب ان اشكرك عليها ايضاً .. ام على الاحساس أنني مهجورة

غير خجلة من قول ذلك .. ترتعش عواطفها في نبرة صوتها جعلت مشاعره تتضاعف فيمتلأ برغبة عارمه ان يحتويها باي طريقة ممكنه
حركته بطيئة والتحرك على ساقه المصابة يُثقله لكنه جر نفسه ليجلس على المنضدة المنخفضة امامها تحتك ساقية بركبتيها .. وهذا الاحتكاك البسيط يخلق فيه الف شعور عجيب
تشيح بوجهها .. وانفاسها المتسارعه تفضح ضياع هدوءها .. انحنى نحوها مقترباً يضع كل الهدوء في نبرته كاتم لهفته اليها
هو ترصد عادتها في زيارة شقته حتى تكون اول من يلتقيه حين عودته

- وما تغير شيء من الحقيقه نحن ننتمي لبعضنا .. أدرك جيدا ان تلقي تلك الرسالة المختصره لم يكن امر سهل لكنها الطريقة الوحيده لأحافظ على نفسي وعليكم .. وانت لن تتركي الامر يمر بسلام دون ان تتدخلي ..
التف رأسها بحده تحدق في عينيه مباشرتاً .. قوية كما يعرفها ويحبها بكل تفردها فتستملك كله في لحظة
- لو كنت علمت حجم الخطر الذي انت فيه لكنت خبأتك بنفسي انا لست غبيه .

ضيق عينيه وشاكسها بابتسامه
- بل انت كذلك .. حين يتعلق الامر بقلبك .
بدهشه اتسعت عينيها .. وارتبكت الحروف
- وما شأن قلبي ف....
صمتت حين اصبح الانكار اصعب .. ليتها تفهم كيف له مثل هذا التأثير الحارق عليها .. فتغرق في عينيه كأنها بلا مرسى
وبينما تشعر بنبض قلبها يتصاعد رويداً كانت ابتسامة جازي تتلاشى فيسيطر عليه الاشتياق الذي يصارعه
مال نحوها بغته ليطبع قبلة على فمها .. جعلتها تكتم شهقة متفاجئة . بينما يهمس بعاطفة

- شأنه انه حلو عذب .. يا ل عذاب الاشتياق اليك يمحوه اللقاء
يتورد وجهها وهو يواصل لثم انوثتها بكلماته .. يقربها كلما ابتعدت
- قلبك يعرفني كما اعرفه لذا انا استمتع بغباءة نحوي ..
رفعت حاجبيها باستنكار
- غباءه ..
- وانا اكثر غباء منك هل يرضيك منطق الشتم هذا .. فقط توقفي عن عنادك معي وتفهمي اسبابي ..

ابتسمت ابتسامة مصطنعة هل يظنها سهله الى هذا الحد
- لقد تأخرت جازي انا بالفعل فسخت خطوبتنا بعد رحيلك هكذا وعائلتينا على علم بهذا الامر .

مصدوم نظر الى وجهها وكأنة لا يصدق ما سمعه .. وارضاها ما رأته يرتسم على ملامحه .. ف امسك بكفها وشدها اليه جعلها تجفل و هدر برفض صريح

- ولا في احلامك لينا .. قد تكرهين منطق التملك وتتصرفين ك اي امراة عصريه لكنك لي .. وقراراتك المنفردة هذه إنسها

- وماذا عن قرارك المنفرد انت . هتفت بقهر
- يا الهي الا يمكنك للحظة وضع نفسك في مكاني كيف ستتصرفين .. حاولي احتواء موقفي .

أفلت كفها .. فشعرت بوحشة امام رد فعله وكيف أفلت يدها .. للحظة فكرت ان هذا ما تفعله به الان .. تفلت يده بذات الطريق بل وأشد قسوه .
خيم الصمت طويلاً و مربك لحواسهما المتحفزة معاً .. فيتصارعان بلا نتيجة
كلاهما خاسرين
قالت بحزن

- لقد انتظرتك بالفعل .. ولن يمكنك تخيل مدى قلقي عليك .. وعدم ظهورك او إتصالك كان يغذي مخاوفي ..
اجابها بانزعاج
- لهذا اعلنت فسخ الخطوبة بيننا فتقبلها والداي لأنهما يائسان من اصلاح حال ابنهما .

هزت راسها موافقه وهي تنظر اليه بعينين متسعتين .. بعيني طفلة لا تعرف الكذب .. تعيش بفطرتها وهذا يؤذيها.
ورغماً عنه جازي يذوب قلبه حباً فيها .. وهي تنتقل بسرعة الضوء من حالة ل اخرى
غمغمت سؤالها باهتمام تخفيه : هل ساقك بخير .. ماذا حصل ؟
رفع حاجبيه ثم انحنى نحوها قريبا جداً : شحيحه في اظهار اهتمامك .. حادث بسيط
رمقته بنظرة ممتعضه ثم ابتسمت فخلبت لبه
تنهدت بتعب ورفعت كفها تلامس ذقنه الناميه .. فتهيم نظراتها على ملامحه .. حدثته عن الشوق حتى اضناه الصبر امامها يخشى ان تتهور يديه رغما عنه
- لما تركت ذقنك لتنمو هكذا ؟
سؤال خافت لم يخفي توهج مشاعرها
- ل أزعجك بها .
التقت عيناهما من جديد صدرها يعلو ويهبط والانفاس تثاقلت ..
مجنون نبضها كنبضه .. تفهم ما يقصد وتعرف نواياه .. فتحرك شفتيها بهمس خافت
- كيف ؟
إرتعشت إبتسامة جذابة على فمه وأرخى نظراته بجرأة نحو شفتيها وتجويف عنقها وجيدها .. فضحكت حين هم بتنفيذ ما في عقله .. ان يجيب على سؤالها ..
حاولت وضع ذراعيه بينهم .. لكنه مال بكله ناحيتها ..و انغمرت به يحتضنها .. فيميل بها وجسده على الاريكه
يعلو صوت ضحكاتها حين احست بالفعل بخشونه ذقنه على جيدها وعنقها وهي تحاول ابعادة عنها
انتشت روحها بسعادة .. بينما جازي يحارب حتى لا يفقد صوابه فيتصرف بجراءه .. متلوعاً ينشد الانصهار بها ..
حين رفع وجهه ناظرا لوجهها .. تلاشت ابتسامتها تدريجياً .. لاهثين من فرط ما فيهما .. يغويهما هذا القرب .. ويكاد يفعل فهمست بصوت مبحوح
- اياك جازي ..
توهجت بشرتها بحمرة لذيذة .. رغم اعتياد القرب بينهما لكنها تتفرد بحمرة الخجل حين تتخاطر بينهما تلك الرغبة الجسدية .. تنهد وهو يفلتها .. فسمعها تقول ما ان استقامت في جلوسها ونهض هو متباعدا يحتوي اختلاجاته التي تكاد تقفز بهما لبعد اخر

- عليك ان تبدأ من جديد اعني مسألة خطوبتنا .
هز رأسه نفياً والتفت اليها : بل اقسم سأتزوجك بأقرب فرصه .
ختم صراعه بقسم لم ينطقة يوماً لكنه صادق جدا .. جردها من اي رد فعل اخر .







تيبع




noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:15 PM   #1864

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





أن اسامحك .. سامحتك

لكن إن اعود لحياتك .. كيف يسهل هذا .. انت حاولت كسري ب اختيارك امرأة اخرى قبل إن ننفصل

اثبت انك تستطيع ..


هذه الكلمات كانت اخر حديث بينهم .. بعد إن حسب حساباته ونالها زوجة من جديد .. بطريقة لن يفخر بها لكنه يائس ليستعيدها .. وحصل انها استعاد التسميه فقط .. لانها رفضت إن تعود .. ونحرت اماله ..
لم يحب حساب لثورتها المتمردة تلك بعد ان نالها و كيف انتفضت كرامتها .. تخبره انه حضي بها هذه المره لكن دون معنى فهي لن تعود سواء طلقها ام لم يفعل
وخفيه رمت حقيقة ما جرى بينهم خلفها وعادت الى بلادها .. اما ثائر كان للأمر وقع اخر عليه فهو لم يخفي تلك الحقيقه عن والدته .. فادية .. التي اخفت رضاها واظهرت امتعاضها لانه تصرف بطريقة فجة

بعد مضي شهر ونصف تقريباً
تلقى ذات صباح رسالتها باختصار مثير للاستفزاز لكنه ارسل رعشة في عميقه في قلب مجنونها ثائر .. منحته اذن العبور اليها

نظر الى باب غرفة الاستقبال الموصد في منزل والديها في بغداد .. منحهم والدها مساحة للتفاهم بينهم .. وسبب وجودة .. ان يستعيد اسرار
" لعلها مهمة لن تكون سهله " هذا ما اجاب به علي لكنه كان اكثر تحضرا وفهماً ليترك الساحه له ليقنعها ..

وها هو ينظر اليها تقفت امامه بكل حسنها الذي يحبه بكل بهاء انوثتها .. تلتمع في عينيها روح ثائره فتأبى اطلاق سراحها تتنفس بعنف وتطلب بعنف اكبر
- هل انت راض الان .. اخبرني كيف س نحل الموضوع .

كان يجلس على كرسي منفرد وعلى ملامحه شيء من الرضا .. بل تكاد تتقافز من عينيه تلك اللوعه الملهوفه .. بينهما خطوة واحده .. قرب مفروض لخصوصية الحديث .. لا احد في اسرتها يعرف انها عادت على ذمته حتى الان .. ولا احد يعرف بهول المفاجئة الاخرى
ابتسمت عيناه قبل شفتيه وهو يقول - تعالي هنا ..
- يعجبك ما يجري .. بل وأراك راض تماماً .

اللهجة المؤنبه لم تقنعه ففي صدرة تشتعل الف حكاية اولها تلك العنيدة التي تقف امامه فيجيبها
- نعم راض تماماً بل لعل الله أجبر خواطرنا .

اتسعت عينيها فينهض من مكانه ورغبته ان يلتهم كل تفاصيلها الحبيبه ..و التأني مفروض عليه .. امسك بكفها وشدها حسبته يطلب منها الجلوس .. وكان كذلك لكن ليس بعيدا ولا منفردة .. بل جلس وشدها لتجلس في حضنه .. ذراعه احاطتها والدهشة سرقت انفاسها
فالتفت تنظر صوب الباب .. وهي تهمس
- افلتني هل جننت ..
يقاطعها بلهفه وعينيه تهيم على ملامحها المتورده .. اجفلت حين شعرت باصابع كفه تتسلل بنعومه من تحت قميصها لتستقر فوق بطنها .. كفه دافئة خشنه .. فحاولت ابعادها تخونها نبره صوتها
- ثائر .. لا تتصرف بجرأة انت ..

يشدد ذراعه حولها .. بينما تتحرك كفة ويهمس صوته بعذوبه
- اي جراءة لم افعل شيء بعد .. انا فقط القى التحيه على ابننا الجنين بطريقة لائقة .
هتفت بذعر ونظراتها تهرب صوب الباب
- أششش ثائر .. بسبب تهورك انا لم اخبر احد .. تصور بكل غباء انا لم اخبر احد
عادت تنظر الى وجهه الهائم :
يا الهي أنت لا تعي حجم الورطة التي انا بها ولا مشاعري حين علمت انني حامل .. بسببك كل ما جري هنا ويستمر يهز سكينتي .

تلتمع نظراته ويعجبه العبث معها .. الان وهي شبه مذعورة التجأت اليه
- بالطبع انا السبب وانتي الجزء الاخر منه .. وهكذا اصبحنا نحن السبب .. ماذا افعل لك وانت من هرب مني قبل ان اضع النقاط على الحروف .

- وماذا توقعت وانت تلغي طلاقنا بتلك الطريقه .. ان اطير فرحاً

لهجتها قاسيه تؤكد قرارها وتصميمها ..
احست بكفه تتجرأ فوق بشرتها الحساسه .. فهبت تبتعد بعنف وهي تشهق .. ثم تمسح وجهها بارتباك لا تعرف كيف ترد عليه والابتسامة المرحه استفزتها فهتفت
- لا تحسب ان موقفي ضعيف بوسعي ان اخبر ابي ما جرى وتتحمل المسؤليه كما ينبغي .

هز رأسه يوافق على كلامها
- نعم سافعل كما ينبغي وتعودي الى بيتك واحضان زوجك ..
ازعجها شعوره با السيطرة فارتعشت شفتيها ب قهر وهمست
- هل يرضيك شعور السيطرة وظنونك انني الطرف الضعيف في هذا الامر .
اظلمت عيناه نهض من مكانه مقتربا .. ليقول بلهجة واضحه
- كيف تنظرين لرجولتي معك يا أسرار ؟
اجفلت امام سؤاله فحدقته بذعر خفي بينما يتابع ثائر
- واي ضعف .. انت الطرف الاقوى دائما يا اسرار ..

صمت ونظراته حارقة على وجهها ثم ابتعد يوليها ظهره .. ليقول بلهجة حازمه
- انا هنا ليس ل اتحمل المسؤليه كما تسمينها فحملك اتى من علاقة طبيعيه بين زوجين .. انا هنا لاني اريدك .
اجابته
- حين تكون العلاقة بينهم طبيعيه.

- وهذا ما اسعى اليه .. قد يكون حملك سبباً اضافياً يعزز ما بيننا .. لكنني اريدك .. واظل اريدك تعرفين هذا ..


ليس خطأ بل كسر قلب .. لا يسعها التصالح معه
وحين علمت بحملها .. رغم ذعرها اللحظي لكن غريزة الامومة التي ملأتها يوماً عادت تغمرها بشعور لذيذ وفي الكفة الاخرى كانت ورطة لانها لم تخبر احد بما جرى بينهم في منزل عمتها ..
- اذهبي ونادي والدك اسرار ..

رفعت حاجبيها للنبرة الامره في صوته
- لماذا ؟

- لاخبره كل شيء بنفسي ..
اتسعت عينيها وذهل صوتها : هل جننت ك .. كيف
تلون وجهها بين الشحوب ثم تورد ب سخاء وهي تضيف : كيف تخبره اننا .. ان

وفي خضم حيرتها وحرجها من الحديث بصراحه كان ثائر قد دنى منها أصابعه لمست طرف ذقنها ورفع وجهها ناحيته
ثم مال يلثم ثغرها .. يباغتها ويستغل تشتتها في ال كيف الحرجه تلك من والدها ..
ضربت كفه وابعدتها بأمتعاض وهي تهتف
- انت اكبر متلاعب غشاش ..

تظاهر بالدهشه .. ثم ابتسم ومكرت ملامحه .. تحت انظارها المستغربه تحرك صوب الباب الموصد .. طرقه ثم فتحه ونادى على والدها ..



يتبع بالجزء الاخير










noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:20 PM   #1865

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





ثائر
همست اسمه بدهشة وصدمة لظهور غير متوقع .. بينما يرى ثائر تعابير الفتاة التي احبها اخيه يوماً .. كانت نقية كلها ينطق فتنة نقاءها .. ولعل شعوره هذا أتى مما قرأه عنها في مذكرات اخيه .. اعتصر قلبه شعور موجع بالحزن .. بالحسرة على اخ لم يجد فرصة الحياة معها
نظر حوله ثم عاد يمعن فيها
- حنين .. اعتذر لظهوري المفاجئ ..

ابتسمت وكانت تمنحه شيء غريب لا يستطع تفسيره هل لان قلبها احب يسار يوما .. ذاك التعلق في التفاصيل الذي يأتي بعد الفقد مُهلك .
- على العكس .. جيد انك استطعت إيجادي في مكان شاسع كهذا ..
اوما برأسه يوافقها
- الجامعه كبيره بالفعل .. استعنت ب حبيب لأحصل على بعض التفاصيل .. ثم بعض الزملاء اوصلني الى حيث انت ..
أومأت وبدت تعابيرها أكثر غموضاً : حبيب كيف حاله اشتقنا اليه .
- تقصدين انت اشتقت اليه .
الجمع ليس صحيح لا يعقل ان حارث اشتاق وهو من تقصد الخراب بينهم وغشهم حتى
غيرت ابنة عمه الموضوع ببراعة تشير اليه بالجلوس على الكرسي المجاور وهي ترفع عنه كتبها ومجموعة اوراقها فقاطعها
- كلا لا داع تبدين مشغوله كما رأيتك اول وصولي .
- لا باس انا اعمل على بحث التخرج هذا العام انتهيت تقريباً .
هز رأسها : خبر جيد .
خيم صمت مربك .. ملئة ثائر بلا تردد
- لقد أتيت ل أسلمك مذكرات يسار .
ارتعاشت كفيها أخبرته شيء مما مر فيها .. ثم أرتبكت نظراتها نحوه وانتقلت الى كفيه احداهما كان يحمل حافظة جلدية سوداء
وتساءلت بتحشرج
- مذكرات يسار .. هل ترك شيء كهذا ؟
تنهد بثقل .. - نعم ..ثقتي بك هي من ثقة اخي رحمة الله .. لاسلمها لكي
تحسرت نظراته ف أسبلت أهدابها .. وكان ثائر واع تماما للأثر الغض الذي يلمسه .. فتاة شفافة وانعكاس المشاعر يطفح على وجهها وهي تهمس بأختناق
- لماذا تسلمني اياها ؟
- لأني اريدك ان تعرفي حقيقة مشاعر اخي نحوك .. بهذه الصراحه يا حنين . وبعدها انت حرة بالتصرف فيها وخير لقلبك ان لا تتركي اثر حزن فيه الحياة تمضي والكل يحيى .
ابتلعت ريقها وغام كل شيء فيها
- هل قرأها احد غيرك .
- كلا انا فقط وانت الثانيه ..

ناولها المذكرات فامتدت يدها ببطأ تأخذها منه .. حدقت بها لثوان وكانها مرعوبه من ثقل الذكرى وربما الحقيقه التي كشفها ثائر ليأتي بنفسه ويسلمها اياها
استئذان خافت ثم تلاشى كل شيء .. هي وتلك الحروف الجامدة على صفحات الورق .. اما ثائر فخطواته حملته بعيدا وشعوره انه ترك الاثر الاخير ليرحل عنه ربما لتطمئن روح يسار في مثواها
توقفت قدماه .. والتفت يلقي نظرة اخيره على حنين ..
شاهدها تنفصل عما حولها لتقرأ لهفتها بين اوراق الزمن حينها صدق جدا وبعمق انها سماء صافيه
والحياة نفسها سر كبير يعيش على تخوم الاقدار .





أنتهت
بحمد الله وفضله

















noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:25 PM   #1866

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





ان شاء الله تكون الروايه راقت لذائتقكم
وكانت بمستوى التوقع ..
شكر لكل من شجعني على الاستمرار
ولكل رواد غَزَل السراب

اذا شاء الله القادم
سيكون جزء ثاني ل مدن لا ينزل فيها الغيث
بعنوان جديد ان شاء الله


محبتي للجميع





Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:38 PM   #1867

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma- مشاهدة المشاركة


مرحبات يا حلو .. اشرقت وانورت
اعرفها حاسه جدا في وضعك :heeheeh:

بالمناسبه كتبت الخاتمه وانتي ببالي ..
و كتبت مشهد يجتمع فيه ايلي و ورجل الاناقه صاحب المعطف
لان اعجبك ظهوره
بس ارسله لج خاص لاني ما راح نزله في الخاتمه




اسومتي شملينا بالخير🌹🌹🌹


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:44 PM   #1868

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نهاية راااائعة اسوم بداية من كريس ورزان وجازي ولينا .. حبيب وسلوى

انتهاءا بثائروالمفاجأة الكبرى عند اسرار ..


هذه المرة ما اعلق ع الابطال التعليق راح يكون الك خاص
احب اشكرك من اعماق قلبي ع اهداء هذه الرواية قبل ايام من عيد ميلادي وهالشي مراح انسانه ابدا وذكراها راح يبقى الى الابد..
اضافة الى انك بهذه الرواية ابدعت بشكل كبير من جميع النواحي مو فقط الاحداث كنت كاتبة خجولة بطرح بعض المواضيع حتى وان كانت مو ظاهرة بس هنا اظهرت كل الي عندك من ابداع وجمال ومشاعر واحاسيس زرعتيها بقلب كل بطل وعيشتينا بتفاصيلها وكأنهم واحد من عندنا .. وخليتينا نتأثر وحقيقة ( تأثرت جدا بحوار ثائر وحنين الاخير ) ..
اسوم انت بقيتي تلمسين القلب بدون مجاملة .. واني احب كل كاتب يوصل لقلب القارئ لأن هذا دليل كبير ع نجاحه
اتمنى الك كل الموفقية يا عمري بمشوارك ..
واكيد كلنا شوق للجزء الثاني من مدن
كل الحب الك وكل الاحترام لأفكارك وقلمك


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:45 PM   #1869

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 9 والزوار 8)
‏قمر صفاء, ‏Asma-+, ‏كارثية, ‏Moon roro, ‏ghanyarji, ‏noura 203, ‏Berro_87, ‏ماجدلوين

😫😫😫😫😫😫😰😰

ماااااصدك خلصت الرواية

شلون بيه بعد تعودت على السبت

ثائر واسرار🙉🙈🙊
الف مبروك الطفل
حلوووين كلش

سلوى وحبيب
ان شاء نسمع خبر ابنهم هم

رزان وكريس العاشق الغيور الاسباني
مثل ما قلت حاجزته البطل من البداية ولي عده اعتراض يجيلي

لينا وجازي
Happy ending


رحلة كانت ممتعة جدا من البداية حتى النهاية

سعيدة اني جنت موجودة بهذا الرحلة

اول رواية اتابعها معك مباشر

وان شاء الله ماتكون الاخيرة


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 11:46 PM   #1870

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صفاء مشاهدة المشاركة
اسومتي شملينا بالخير🌹🌹🌹
قمر صفاء .. من عيوني تكرمي ..
واضيف مشهد ادم و فيا ايضا .. وين تحبين ارسلهم
لان ما انزلهم هنا يتلخبط جو الخاتمه


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.