10-11-18, 11:22 PM
| #291 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  الفصل السادس .. حكاية خيبة هناك اشياء نتعلمها بشكل افضل وسط الهدوء .. بينما هناك اشياء لا نتعلمها الا في خضم العاصفه .. ويلا كيثر يستمر هاتفها بالرنين لكنه ليس بين يديها بل تحت قبضة حبيب الذي لم يهدأ غضبة حتى الأن تحت هذا الصمت القاتل .. اخبرته بتخمين صائب " رد عليهم اخبرهم اننا معا اي عذر اخر .. على الاقل انك تخشى قول حقيقة ما يجري هنا .. انك ترغمني على البقاء معك .. " وبحركة سريعه كان يفتح الخط بينهم قائلا دون تمهيد " سلوى معي يا ثائر .. لن تعود حتى نحل موضوع عالق بيننا .." واي موضوع سوف يعتقدونه .. مؤكد تلك المشاعر العالقه .. ثم اغلق الهاتف تحت أنظارها المنذهله ورماه اسفل قديمه ينهي اي محاولة اخرى لتربيته مستفزه مثل هذه .. القى نحوها نظرة عابره حملت سخرية ناريه .. شد على المقود يرد بما يجيء على خاطره بهذه الشخصية الجريئه " اتعتقدين اني لا افهمك سلوى .. انا لست جبان فلا تثيري جنوني " " وكأنك لم تجن بعد .." القسوة شدت ملامحه .. وشد على شفتيه بغضب اكثر .. واستفزازه لم يكن فكرة صائبه .. لكنهم بالفعل يتورطون معاً بهذا التصرف غير المحسوب منه .. ثم فجأة اوقف السياره والتف اليها بكل جسده ينحني ناحيتها قليلا ما جلعها ترتعد في كرسيها .. بل تلتصق على مسنده كحبل نجاه .. والخوف عبر الى داخلها هذه المره ك موجة عاتيه .. متسعت العينين وجلاً صاحت بصوت مرتجف " حبيب لا يصح ما يجري هنا .. " "في يدك حل الوضع واعيدك الى منزلك الامن .. وحضن والديك بعيدا عن بطشي وفزع معرفتي .." كانت كلماته الاخيره تملؤها المراره .. التقطتها بحنو .. لم تستطع اظهاره .. فهمست بتلطف " اخبرتك ما اعرفه .. وانت لم تنكر .. انتهت الحكايه .." " هكذا تظنين .." تساؤله الحارق لم يكن عاديا بل بنبرة خافته محملة أسى تكاد تكون غير محسوسه لكنها ليست موجهه اليها .. ليس نحوها وليس بسببها .. لو كانت كذلك .. لخرج الآن من صوابه .. وتصرف كما تعرفه بجراءه ودفء .. لا يؤذيها .. كالأذي الذي تراه يمزقه رغما عنه ذلك جلعها تتأمله كأنها تراه للمرة الأولى .. والعطف يملأها .. فخرج صوتها مثل عبرة بكاء يائسه له ونحوه ومما هم فيه " حبيب ما بك .." رمش بعينيه التي كانت تسجنها في سوادها .. غير مصدق لنبره والسؤال المهتمة .. فهي لم تتعطف يوما لسؤاله عما به بسببها .. لكن اليوم هي تسأله حين لا تكون هي السبب .. حين تُسقط السماء عليه بحزن لم يعرف كيف يدفنه مع يسار .. اقلها حتى لا تظل الحقائق التي كرة وجودها تلاحقه مع سلوى ذاتاً .. لم يكن يريد ذلك .. تراجع في كرسيه وهو تلاحظ ابتلاعه لريقه .. والحيرة التي ملأت حركته وملامحه .. فأشاح وجهه الى الجانب الاخر .. بصمت .. همست مجددا " حبيب .." رفع كفة اليمنى لتمسك بأعلى المقود .. يشد عليه والحزم يلف صوته " اتركي هذا السؤال وحدثيني بما تعرفين .. ماذا قالت ايضا .." لم يلتفت اليها .. هرب بعينيه فعرفت انها لمست وترا مؤلم فيه .. ماذا ينتظر منها اذن .. ان تتجاوز ما تراه وتذعن لما يريده .. انه يجعلها تشك فيه " ليس عندي ما اقول .. فأبنة عمك لم تقل اكثر من ذلك .. " " حقاً .. " تلك ال حقاً كانت ساخره غير مصدقة .. ونزعة الفوقية الذكوريه تتربع عليها بطريقة قالت انه لا يصدق ما تقوله ما دام الحديث بين سيدتين وهو يتابع " تريدين اقناعي انك تقبلتي ما قالته بكل بساطه .. لم تسأليها عن سبب اخلافي ل وعد لم اقطعه .." فغرت فاها .. وإصابتها الحيرة في حال التقلب هذه ما جعلها تهتف بحده " الان انا من لا تصدق .. لقد اعترفت بنفسك ولم تنكر بوعدك لها .." " اظنك تصدقين ما تودين سماعه فقط .. واستمر رفضكي لي على هذا الاساس " اجابها بهدوء ثم نظر اليها وليته لم يفعل بدى شخص اخر .. صدم حواسها بهذا الظهور .. وكأن ما قالته قلب احواله تماما بل حملته لعالم اخر وغرسته فيه .. فبدى حاقدا .. ومستعد لكسر الجميع ما عدا نفسه التي تتوقد كجمرة مستعره " اظنك تخفي شيء اخر .. وليس انا ؟ .. شيء لا تريدني أن اعرفه .." وفجأة قبض على ذراعها بشدة ووجه صار مقابل وجهها لا مسافة بينهما سوى مسافة الانفاس .. يهمس بنبرة خافته مهددة .. نزع الجنون هدوءها " انا اكاد اجن بعبثكي باعصابي هكذا .. لا تأمني لي .. لا تأمني غضبي سلوى .. وكل من يمس عائلتي بسوء .. سأتخلص منه كأنه لم يكن .. " كان ارتجافها وذعرها هذه المرة يملأ كل حضورها .. حتى أحس بها كورقة في مهب رياحه العاتيه .. تلوت تحاول الافلات من وجع قبضته ولهيب غضبه.. فتحني رأسها مذعورة لا يسعفها النطق سوى " أفلتني .. .. ارجوك .." عند الكلمة الاخيره تخلى عنه غضبه .. وغارت انفاسه في صدرة .. فأفلتها كالملسوع .. ناظرا اليها تجمع نفسها على نفسها .. بينما لا يزال معطفه على كتفيها .. شتان بين صورتها وبين افعاله .. اندفع يخرج من السياره ثم يوصد الباب بحده اجفلتها وانفاسها اللاهثه تراقب حالته من سيء الى اسوء فقدانه لإعصابه شيء لم ترى مثيله .. اخذ .. يشتم .. يلعن ويسب نفسه .. ثم اتكأ على الباب وانحنى على نفسه للحظة جلعتها تبكي رغما عنها .. أي وجع يسكنه وأي خبيئة لم يعرف كيف يكشف وجودها . حينها في لحظة خلاص ونفاذ صبر قررت.. ستنهي هذا الوضع الان .. يتبع | ||||||||
|  |
|
10-11-18, 11:30 PM
| #292 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| اندفعت تنزل من السياره وتلتف حولها .. تقف في مواجته فلا ينظر اليها .. مما ألمها وزاد من اصرارها للخلاص مما هي فيه ... مما هم فيه ربما .. ببعض التمني ارخت اسدال صوتها على حضورهما في هذا الوسط الضائع .. " حسنا لإقول انا ما عندي يا حبيب .. هاك السبب .. انا لا اعرف اكثر مما قلت لك لكنني صمت طويلا .. طويلا .. كي اثبت لنفسي اني لا اشعر بالغيرة .. حتى وانت اخترتني وطلبتني اكثر من مره .. شعرت بالغيره .. من ثبات محبتك في قلبها .. من ثقتها .. اعترفت لنفسي بهذا نهاية المطاف ........... " صمتت حين رأت الدهشه تطل من عينيه وجمرة تتقد فيها .. فتلكأت متابعه .. وقد أرتجف قلبها بضعف لحظي لكن لم يفقد شجاعته " لم يكن قلبي خالياً نحوك .. ورفضت ذلك أول الأمر .. ليس لشخصك بل لخوفي .. ثم بعد ما عرفته من ابنة عمك .. انا .. أ.. اندفع نحوها يمسك بكلتا ذراعيها .. فأختفت بقية الكلمات في متاهة القادم " .... لا ادري ماذا جرى لي ...." كتم حبيب هدير عنيف أن نطقه أطاح بها الان .. ها هنا .. انحنى ناحيتها ... وقد ارتجفت عضلة فكه مقاوم ما يلتهب في صدره .. فتح فمه ليقول ما يختلجه .. ثم شد على شفيته واغمض عينيه وانفاسه العنيفه تتسابق ..سعادة تغمره .. رغم هزئها بالطريقة التي زارته بها .. أفلتها بعنف وابتعد عنها يدور حول نفسه .. مره .. ومره .. و مره .. وضع المسافه بينهما بينما تنظر اليه هي بذهول مرتجفه.. لقد نطقت الحقيقه لم تحتمل ان يغضب بهذه الطريقه من اجلها .. من أجل امرأة اخرى .. أو اي سبب اخر .. فصاحت به بلهجة عنيفه ونبرة تخنقها عبرة البكاء " غاضب .. اه .. غاضب من اجلها ام من أجلك نفسك لأني اعرف ما بينكما .. ماذا عني انا ومشاعري نحوك .. ماذا .. لقد حاولت بيأس حاولت وئدها مرارا " كانت تعبث بالنار وهي تزيده استعارا مع كل كملة تقولها فلا تدرك ما يريده الان .. فقط ان يضعها بين اضلعه .. فلا تتنفس الا وجودهما معا في هذه اللحظه .. ان يجعلها تكرر اعترافها .. ما قالته مره ومرتين .. رفع كفه الى صدرة يتحسسة وهدير نبضه اختلط عليه العزم اقترب خطوة عنيفه .. ثم توقف مرغما نفسه على حفظ المسافه ثم رفع كفه وأشار لها " اصمتي .. أرجوك اصمتي للحظه ... انت لا تعرفين شيء .. تنفس بعمق ثم اضاف وشيء من الحيرة غلفت ملامحه " اتركيني للحظه استوعب ما قلته للتو .. انتي انفجرتي دفعه واحده في وجهي .. اتعرفين .. اتدركين .. ما تفعلين بي " نعم تدرك غباءها لكن قلبها لم يعد يحتمل والكل يتعاطف معه لا مع قلبها الملتاع بغباءها .. بغيرته .. وشعورها انها مغفله في مرحلة ما .. لقد خبأت مشاعرها باحتراف وكل هذا الصد والتهرب من سيصدق ان ظهرت مشاعرها يوما .. حتى الان لم يكشفها احد .. لكنها لم تعد تحتمل .. التف عائدا ينظر اليها يقول والخشونه في صوته " لقد حاولت ان ابرهن لك مشاعري وصدقها ..أكثر من مره .. ولم انل منك الا الصد .. كله بسبب قصة امراه اخرى صدقتها .. ليتك قلت شيء .." " والان .. اصبحت تعرف كل شيء .. ها كل شيء ." إجابتها مشبوكة بالقهر والاستلام والخوف .. فضحك من تلكؤها ساخرا " انت دفعتني الى الجنون ..سلوى الى الجنون .. أردت ان اتزوجك .. ولم اود سواك .. لم تمنحني ولو قليلا من نقاء النفس .." بقيت متجمدة في مكانها عاجزه عن الرد .. تنظر اليه ومعطفه الكبير على كتفيها يغمرها .. وليته كل الحياة يبقى هكذا يلفها برائحته ودفئه وحتى ساعات غضبه كم هي مغفله .. وهي تراه بما فيه الان .. يحرق قلبها .. انسحبت بهدوء كخاسره .. دون اي كلمة اخرى .. وجلست في مقعدها .. مرت ثوان طويله التحق حبيب بها .. بعد ان سيطر على مشاعره .. ولكن ملامحه بقيت متوتره ... رغما عنها ارتعشت بحضوره .. بعد كل ما اعترفت به .. وحتى الان الصمت هو كل ما بينهم .. سرقت نظرة نحوه من طرف عينيها دون ان تتجرأ بالالتفات اليه .. اما حبيب لقد دخل في موضوع وخرج في اخر .. كان يتجنب الحديث في تلك القصه .. فيجدها العائق بينه وبين سلوى .. سلوى التي هزته حتى النخاع باعترافها .. بكل حرف قالته .. وهو الذي اعتقده بأصول الأمانه كلها انها تكرهه .. لقد فعلت كل ما يقول للمرء انا اكرهك .. لكنه لم يحتمل تلك الحقيقه ولم يتقبلها .. حتى هذ اليوم .. التفت ينظر اليها فأشتد عودها وتحفزت .. فيطمئن قلبه انها حقيقه " هل قصدتي ما قلته .." ابتلعت ريقها .. وامالت رأسها الذي تورط دون خلاص مع حبيب الان .. .. الذي اشتدت لهجته " سألتك هل عنيت ما قلته ..؟ أ يعجبك ان ترهقيني .. حتى انال رد منك .." زفرت بيأس والتفت اليه ولم تخفي عينيها هذه المره نظرة المحبه المطلقه وهي تهتف " نعم عنيت كل حرف قلته .." بقيت عيناة تحملقان فيها ثم قال بصوت اجش مأخوذ بها " لا تنظري الي هكذا بعينيك هاتين .. " أحمر وجهها وتسارعت دقات قلبها ... ولم تستطع النطق بكلمة .. لقد اصبح يدرك مقدار تاثيره عليها .. وسوف يكون مجنون اكثر .. فأشاحت عينيها عنه بسرعه .. لكنها لا زالت تشعر بنظراته .. تغمرها ثم تمتم بسكون " لا تنطقي ولو بكلمة اخرى الان .. انت لا تعرفين شيء.." شعرت بطعن ألم في صدرها .. كانت تلك هي الحقيقه هي لا تعرف شيء مما يحترق في صدره .. وعن ماضيه .. فلزمت الصمت طوال طريق العوده .. وحال وصولهم ودخولهم المنزل .. وجدو ثائر و أزهر ينتظرون بقلق وارتياب .. حدقوهم كأنهم غابوا عمرا كامل .. ولم يكن هذا السبب بل ما فعله حبيب وغيابهم بهذه الصورة تقول جرأته.. والجميع يعرف سلوى لا تتفق معه .. والمسافه بينهم مشتعلة دائما بالصد نظرت سلوى مذعورة وهي ترى ثائر كما لم تره من قبل يتجنب النظر لحبيب .. وهاتة هي المرة الأولى .. حبيب خسر نقاطة بسبب تهوره ... مع ذلك لمعة انتصار كانت تبرق في عينيه حتى قال والدها بلهجة جافه " كيف تتأخران معاً الى هذا الوقت.." "سلوى لا ذنب لها انا ارغمتها على مرافقتي ..." اجابه حبيب بثقه ودون حرج .. اللحظة التالية لم تكن محسوبه .. لقد انفرطت حبات العقد وانتهى على حافة الصبر اندفع ثائر نحو حبيب ولكمه على وجهه ..جعله يترنح متراجعا خطوتين .. وهو يغمض عينيه والشهقه التي خرجت من صدر سلوى فاجأتهم بحدتها دون ان تشعر بحركتها .. كانت تقف بين حبيب وأخيه .. تصيح بغضب وذهول " ثائر هل جننت .." حدقها الأخير بدهشة لرد فعلها .. ثم أفلتت عينيه عنها ليتبادلا النظرات مع اخيه وحبيب تموت بين اضلعه حسرة خفيه.. بينما سكن ثائر بدهشة اللحظة.. تحت أنظار أزهر الذي وقف فزعاً .. كيف انتهى الامر الى مثل هذه الحاله .. سرعان ما خرج حبيب دون الرد ولو بكلمه .. فتبعه أزهر مشدودا بالقلق يتبع | ||||||||
|
| |
|
10-11-18, 11:42 PM
| #293 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الهرب لم يكن منفذا ذلك اليوم .. كريس يطلب الصراحه وجازي عالق في مزحه .. لو لا وصول مدير التحرير تريفوا تلك اللحظة بشكل مفاجيء لما انتهى الامر .. تركها كريس بعد ان القى ناحيتها نظرة ذات معنى .. بينما طلبت من جازي انتظارها لتخرج معه .. لكن الأخير حتى بعد خروجهما من مقر عملها ما انفكت عقدة غموضه وظلل عينيه انزعاج واضح .. جعلها تتوقف في منتصف الطريق الى اللامكان وقد ضاق الحديث.. التفت جازي نحوها متشنجاً لا يدري كيف يخفي انفعاله .. فرفع وجهه نحو السماء لحظتين ثم عاد اليها وهي متسمره في مكانها تحدقه بنظرات ناريه .. كم تمنت لو انها اكثر لطفا في تلك اللحظات لكنها لم تستطع وشيء يستعر في داخلها .. كارهتاً شعورها الأناني الطامع في مشاعر كريس نحوها .. بينما اكتشفت ما يكنه جازي ولا تتردد في صدة بل وزجره لما حصل يوم امس .. همست لنفسها بعجز " يا الهي لماذا انا في هذا كله " حين وقف امامها .. زينت كلماتها بنبرة امره " لا تكرر ابداً ما قلته يوم أمس .. ابدا يا جازي" اشاح وجهه متحيراً .. يشد على شفتيه بتوتر .. يعرف انه لم يمهد حتى للتصريح بمشاعره فكيف بطلب زواج .. لا بد انه صدمها.. ومع ذلك سيستغل الفرصة خفف من حدته بتلطف لاق به " لقد كنت جاداً .. هل ازعجك موقفي الى هذا الحد " تسلل الحزن اليها وهي ترى ما يعبر ملامحه .. الكل اعتقد ان جازي شخص غامض .. إلإ لها .. لطالما شعرت انها قريبه منه كفادي تماماً .. كيف وصل الحال الى ما هو عليه الان .. مشاعر وتعقيد وعلاقات تأخذ مجرى غير متوقع .. وكأنها بحاجه لكل هذا .. ردت بنبرة جادة " اعتقد أنني كنت واضحه .. " " هل تحبين ذلك الرجل .. هل أنتما على علاقه .. " سؤاله لم يكن إستفهامياً بل غاضباً .. خاسراً ومتألم .. جعله يصرخ بها بعنف لافتاً الأنظار اليهم .. ولدهشتها ظلت تنظر اليها بذهول وعينيها لا تصدق ما تراه .. كل هذا الانفعال الغضب والحيرة .. أين أخطأت .. ؟ في اي جزء .. ؟ ومتى؟ هم اصدقاء .. وجيران .. وربيب اسرتين .. كيف سمحت لمشاعر ان تلتبس بهذه الصوره .. متأكده ان مشاعره ليست حب مطلق هو فقط اخطاء تفسير شعورة بالمحبه والحمائيه تجاهها امتلأ قلبها وعينيها بالدموع فأخفضت وجهها وهي توميء نفياً " كلا .. لسنا كذلك .. وانا اسفه .. اسفه يا جازي انت لا تحبني .. الامر فقط .." " ارفعي راسك وانظري الي " لهجته الخشنه أخافتها للحظه لكنها نظرت اليه .. وجدته يضيق عينيه مدققاً فيها ثم أنحنى يضيف همساً جرح حنجرته " لكنك تحبينه .. اقر بهدوء ثم اضاف بغصة :- أحتفظي بأسفك رزان .. " ثم غادر بعد ان القى نظرة على وجهها الذي غلفه الاسى وهي تشعر بغصة ألم تطعن صدرها .. ابلغ الردود هو الصمت لكنها لم تشأ ان تترك الساحه خاليه من معنى وجوده في حياتهم .. وتقطع حبل المودة .. قد يغيب مرة أخرى وقد ينكسر في نفسه شيء .. صاحت خلفه برجاء " لا ترحل هكذا جازي .. انا احتاجك " لم يلتفت اليها لم يرد حتى بكلمه او حركه فتبعته بصوت تخنقه العبره وهي تتبعه بضع خطوات " انا جادة جازي .. لم يستجب .. فضاقت بها السبل وهي تنظر حولها بيأس ثم صاحت خلفه بصوت واضح سمعه حتى الماره : " لينا ستوقعنا في المشاكل .. انها تبحث خلف قضية فادي مجددا " حينها فقط توقف .. بل تشنج .. والتفت بحده .. ثم عاد بخطوات عنيفه وفاجئها مقدرا العنف والخوف الذي ظلل عينيه وضع كفه على كتفها وأنحنى ينظر الى وجهها جعلها تشعر بالقلق لانها اخبرته " اي جنون هذا ... هل تلاح لم يكمل كلماته .. بل ابتعد عنها و شعرت به يغضب الى حد يود ان يركل ويضرب احدهم عاد اليها " اين هي الان .. اين لينا .." " في العمل .. لم اتصل بها هذا الصباح .." مذهوله تنظر اليه وهو يتركها راكضاً .. عبر الشارع ناسيا أي موضوع اخر بل وحتى غضبة منها . يتبع | ||||||||
|
| |
|
10-11-18, 11:47 PM
| #294 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| لم يتخطى الموعد الذي اختاره ثائر لزواجهم بعد الاسبوعين .. وعجزت أسرار عن اقناعه بتمديد الموعد .. اخبرها انه سيتفق مع والداها . سينهي كل ما يحتاجة حفل زواجهما من ترتيبات .. وامام فورة لهفته .. وسلطان محبته .. أذعنت له.. وتواطئت عمتها معه .. اما والدته فاديه فكانت توافق على اي شيء يكون في صالح ابنها .. لم تملك من نفسها شيء .. انها بكلها اصبحت له .. واستسلمت بكل الرضا الذي تعرفه حتى دون ان يمنحها المساحه لاستيعاب وضعها الجديد معه .. وها هو الان بحركة اخرى غير محسوبه .. اعلمتها عمتها انه ينتظرها في غرفة مكتب خالة أزهر.. زيارة مفاجئه جعلتها تهرع اليه .. وجدته يتحدث على الهاتف فوجدت فرصتها للتتأملة دون ان ينتبه اليها فيسرق ارتياحها الحرج لطالما عرفته .. رجل بمعنى الكلمة .. واحبته لانه هو .. لا يشبه سوى نفسه .. تابعت حركاته العفويه .. ملامحه الرجوليه .. وتعابيره تعكس رزانته .. هيبته الرجوليه الطاغيه .. التي لطالما كان يعرف كيف يفرضها ومتى ومع من ؟؟ عام لها معه .. خطوبة رغم فقر اللقاء .. لكن احساسها فيه كأنها عرفته عمرا كاملاً .. ويا ليته عمرا يمتد بينهما .. بالنسبه لها .. هو حاضرها والماضي والمستقبل المجهول .. الذي ستتركه كما تجلبه الأيام .. دون ان تنسى وعدها .. لنفسها فقضية يسار التي ادمت جوارحه .. سرقت بهجتها .. لذا هي ستكون له .. تمنحه كل ما تستطيع .. وحتى ذلك اليوم .. سيكون هو صاحب القرار في كل شيء .. ذلك الحين متى سيأتي ؟ لا تدري فهو رهين بمن .. تبحث عنه ؟؟ وفي خضم افكارها غفلت عن توقف حركته وعبوس ملامحه ناظرا ل متاهت أفكارها التي سرقتها .. فأقترب ليتجاوزها .. التفت بتساؤل .. بينما هو اوصد الباب خلفها واتكأ عليه للحظيتن يتأملها .. فأبتسمت .. بينما وهنت انفاسها في رهبة احساس مهيب اقترب منها ... قريباً جدا .. يأخذ وجهها بين كفيه .. يطالع نظرتها اللامعه بمحبه وينطق تساؤلاته كما يشتهي في حضرة عواطف جياشه " ما بك أميرتي .. " التقت نظراتهما .. عيناها تحنوان .. وعيناه .. تبحثان عن اطمئنانها .. وحين كشف ارتباك لحظتها .. تمالك نفسه بصعوبه وغازلت عيناة ربيع ملامحها فيفضي سؤاله بهدوء زائف " لما لا اراكي مطمئنه ... " اسبلت اهدابها .. كم هي مكشوفة له ..هذا ما تكرهه .. فيصعب ان تبتعد او تقترب دون ان تفضح نفسها .. همست بخفوت متوسل " هل تصالحت مع حبيب .." وطأت باصابعها الناعمه موضع ألمه ..اسبل ذراعيه وتراجع عنها .. ليتهالك على الكرسي .. تهرب عيناه ويزفر بثقل .. مضى اسبوعين تحديد مذ ذلك اليوم ... وحبيب يرفض التحدث ل اخيه الاكبر .. موقف كبريائه ام شيء موجع اخر .. يجذبه بعيدا عنهم حتى عن والدته .. نعمك لقد تسرع .. واخطأ في حق اخيه .. لكن موقف حبيب امام خالهم لم يكن رجولياً ولا تجاة سلوى ايضا .. لكنه اهانه بطريقه فجه يحق لحبيب موقفه الحاد تجاه .. لكنه اخيه الوحيد .. حتى متى سيدوم الجفاء بينهم أجابها والحيرة عنوانه " يرفض التحدث الي .. " اقتربت أسرار تقول بلهفه " اعرف من يمكنه مساعدتك للصلح مع اخيك ... " نظر اليها ب أستفهام للحظتين ثم ادرك انها تشير ل سلوى .. فقال " يجب ان اعترف .. هناك شيء تغير بين الاثنين مذ تلك الليله العصيبه ونحن نحاول الوصول اليهم .." هزت رأسه توافقه وهي تضيف دون تلكؤ " سلوى تخفي مشاعرها الحقيقيه عنا جميعاً .. صدقني انها اكثر شخص يهتم ل حبيب .. " غمرها بنظرة دهشه .. بينما تسللت الابتسامه لملامحه يسألها بعدم تصديق " هل أنتِ متأكده .." شع وجهها بإبتسامة مشرقه .. داهمت ثائر في عقر اناه وتملكه .. فتفرس فيها مفتوناً وابتسامة متلاعبه بانت على ملامحه .. أخذ ثائر بكفها الناعمه في كفه .. يلامسها برقة .. ويحترق برغبة قربها .. ثم جذبها اليه فجأة لتجلس على ساقيه .. فذهلت تعابيرها وانخفض صوتها تنظر الى وجهه بحرج ثم الى الباب.. وكفيها تعافر للنهوض .. فيحكم قيد ذراعيه حولها " ما الذي تفعله .. يالمزاجك الغريب .." ضحك برضا وهو يمرر اصابعه فوق جيدها والغزل منه في كل حين شيء خيالي " أنتِ كل مزاجي أسرار .. لم تسأليني لماذا انا هنا .. لما طلبت لقاءك ..؟ " ذراعه التي التفت حولها قيدتها بدفء وجوده وحرارة لهفته فوهنت انفاسها وشعرت بالعجز وهي تجيبه " لما .. " " لا اطيق الانتظار حتى الغد .." ولم تستطع اسرار نطق اكثر من هذا .. وهي بين ذراعيه على وشك اقتراف خطيئة قرب مدمر وفي عينيه لمعة اثاره ووميض رضا .. أمواج جنون تغفو بينهما .. يكاد ثائر ان يوقظ رقادها في توقيت غير مناسب .. فتشوشت وهي تهمس اسمه مأخوذه بما تقرأه " ثائر .." انتفضت بخفه فشدها اليه أكثر لرحلة غزوتة المجنونه يختطف ارتجاف شفتيها الملهكه .. ماحياً كل وجود اخر عداهما .. يشاركها ثوان شوقه قبل ان ينطقه .. ويستشعر استكانتها بينما اصابعه تتلمس نعومتها .. اندثر تعقله لثوان بدت طويله .. قبل ان يفيق من غيبوبته معها ونبضة ثائر بلا هواده .. أزاح بكف مرتعش خصلات شعرها الخائنة تحجب وجهها الغائم بمشاعر احتلتها دون رحمه.. فأبتسم لها وهي بلا حول ولا قوة " اشتقت اليك ... " يتبع بالجزء الاخير من الفصل | ||||||||
|
| |
|
10-11-18, 11:53 PM
| #295 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| حين عادت الى المقر كان الوقت متأخرا طالعتها الوجوه بأستغراب .. ما جعل رزان ترتبك في حيرة حتى قال لها احد الزملاء .. ان تغيبها عن الأجتماع في حضور تريفور وخروجها بهذا الشكل ترك المديركريس في مزاج سيء .. وليته يعرف كم مزاجها سيء ايضا .. اومات أيجابا وكأنها مطفئة لكنها تستمر رغما عنها فالواجب يقتضي .. وربما اكثر عليها ان تعتذر .. جلست في مكانها ومرت ربع ساعه .. قبل ان تنهض وتتجهه صوب مكتب كريس لاحقتها العيون بترقب .. ينتظرون مشهد ناري ربما ان يصب كريس لعناته فوق رأسها .. اشار لها بالدخول قبل ان تطرق الباب حتى .. اوصدي الباب من فضلك .. طلبا مؤدب صوت هاديء وما زال قلبها صاخب اكثر من لحظة دخول السنه الميلاديه الجديده .. اوصدت الباب الزجاجي بهدوء وهي تنظر لمن خلف مكاتبهم يترقبون .. ثم استدارت صوب كريس وتقدمت خطوة واحده لا غير .. لتجده بالفعل قد غير مكانه وصار يجلس على حافة مكتبه عاقدا ذراعيه على صدرة وعلى وجهه تلك النظرة المعبره بكل حرارتها ... كان بدء الحديث حركة يائسة لتقليل توترها .. فاندفعت " اعتذر لخروجي بهذا الشكل ... " قابلها الصمت بينما ينظر اليها .. لا يرى سواها .. تلك النظرة التي تدخلك الى قلبك تماماً .. والصمت يحف وجودهما .. جعلتها تبتسم .. رغماً عنها " هل تبتسمين حقاً .. " وبلمح البصر اختفت ابتسامتها لنبرته الغاضبه .. نظرت لملامحه الصامته .. تحاول امسك جديتها وشدت على شفتيها حين حاصرتها الابتسامه مرة اخرى وشيء هزلي في فكرة ما يجري حولها .. اما كريس فهو الاخر ابتسم واصبحت عيناة واحاسيسه مأخوذة فيها ومشاعر فياضه تتجاذبه بدفء .. ارغم نفسه على السؤال " رزان .. ما الذي يجري حولك .. " " الكثير .. لكن الان أظنني احاول تلقي الوضع بيننا دون خوف " " هل تخافين مني " رفعت حاجبيها .. سرعة استيعابة و الرد تثير الاعجاب .. لكنها صمتت متسعت العينين تنظر اليه مباشرتا .. .. للمرة الاولى .. تترك حذرها جانباً كأنها تريد سؤال نفسها .. هل تخافة .. كلا .. لا تخاف سوى خسارة من تحبهم .. وعبث الايام فيهم .. اما كريس فهو ليس لها .. قد لا يكون الدين عائقا بينهم لكن لا تستطيع خوض تجارب فاشلة .. يتعلق قلبها فيه و ربما يريد منها اكثر مما يمكنها ان تمنحه .. ما زال الشرق والغرب لا يلتقيان في هذا بالنسبة لها .. تنفست بعمق .. واومأت نفياً منحته كل حواسها .. " اذن أنتِ عنيدة مراوغة .. " لقد كشفها .. فاغمضت عينيها بشده ثم كابرت بغيض لوصفه لها بالمراوغة فهتف انزعاجها بوضوح " انا لست مراوغه .. " اسبل ذراعيه وانتصب يقف بتشنج واضح لم يدم سوى لحظتين .. فقد اقترب يقف امامها يوطد صوته بنبرة حاره " وأنا لا اعبث معك رزان .. هل هو اختلاف الديانة ما يمنعك .. هل لأنك مسلمة " ارتبكت انفاسها .. بل أرتبك عقلها تلك اللحظه لهذا الافتراض الخاطيء عن ديانتها لكنها لم تصححه له بل سألته بغبطه " هل ستتقبل امراة لا تدين بديانتك .. " " ان كنت احبها .. نعم .. " كتمت شهقة كادت تفضح رد فعلها لما قاله ما جعلها تغلق فمها بدهشه .. وليته لا يستمر بالتدقيق فيها هكذا .. تهربت عينيها يضيف دون ان يعتقها من الاحساس بحراره حديثه " انا اعرف ما اريد .. " عادت تنظر اليه بيأس واستفهام .. كانها ترفض تصديق ما جرى ويجري " مالذي تريده مني كريس .. هل ترضيك امرأة مثلي " ابتسم وزلزل نبضها الخائن بلهفة وترقب رده .. تباً كيف يمكنها ان تصارع حياة كاملة من دونه .. تريده بهذه اللهفة " رزان " ناداها برقه ملقيا مرساته في قلبها اكثر .. وعيناه لا تبارح بريق مقلتيها " اريدك كما انتِ بكل بساطة .. " اعلن بثبات رجولي عصف بها فتلعثمت بذهول ازاء جرأته .. وشم حضورها بحرج كلماته فتتضرج وجنتيها .. ثم تضحك هازئة من نفسها اما كريس فقد أسبل نظراته الملتهبه وهو يهمس " انت لا تساعدينني اطلاقا في رد الفعل الناعم هذا .. " طرق على الباب اجفلها بوضوح .. نظرت صوب كريس وحسدته لسرعه تحكمة وسيطرته على ردود فعله .. " لقد حضرت ضيفتك السيدة اسرار علي .. " " ادخليها من فضلك .. " التفت كريس ل رزان يغمزها متمتما بثقه " لم ينتهي حديثنا .. " رغم انها لا زالت تعافر للسيطرة على احاسيسها من خدر اعترافه .. لكنها تنبهت اليه وبحذر حين قال " والان احتاجك في هذا اللقاء وحافظي على سرية كل ما سيقال بيننا نحن الثلاثه فقط " لأن كل ما ستقوله هذه السيده .. يهدد حياتها " انتهى الفصل بحمد الله وفضله قراءه ممتعه | ||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:03 AM
| #296 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء
| حبايب االنت عندي سيء لذا التنزيل صار بطيء جدا ... ان شاء الله تعالى .. من الفصل القادم .. راح ينكشف موضوع اسرار او لمخفي بقلب جازي بخصوص موت فادي ... اما حبيب .. فمسكين الكل ممصدك ان اخوه يسار انتحر .. الا هو الشك مدمره ... بالمناسبه هذا الفصل بحجم الفصل السابق اتطلع لتعقيباتكم .. تلميحاتكم او حتى التساؤلات اكرر كل الشخصيات راح ترتبط ببعضها والمفتاح بيد اسرار  محبات لكم جميعا دمتم بخير | ||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:19 AM
| #297 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| النت سئ فعلا كان الله فى عونك مواجهة صادمه بين حبيب وسلوى كشفت فيها عن مشاعرها ناحيته بس هو موضحش ابعاد الوعد اللى اتهمته بيه بنت عمه وايه سبب انها قالت عليه كدا حبيب انفعالى جدا وصريح ودا سبب الصدام بينه وبين ثائر اللى بيخاف عليه ومش عايزه يغلط ويزعل منه ازهر جازى خلاص موضوع رزان زى مادخل فى دماغه بسرعه خرج منها اسرع بسبب قلقه من بحث لينا فى موضوع فادى ودا دليل على انه هوائى وسريع التغير بس ايه سبب قلقه وانفعاله دا كريس مباشر وواضح مع رزان اللى اعتقد مشاعرها ناحية كريس بقت واضحه على الاقل لنفسها ناحيته اسرار وثائر اللى مايعرفش عنها حاجه ومين اللى بيهددها وهل هيغفر ليها اخفائها حاجه خطيرة زى دى عنه الفصل ممتع جدا تسلم ايدك | |||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:26 AM
| #298 | |||||||||||
| فصل مشوق اعتراف سلوى لحبيب وثائر واسرار ورزان وكريس هذا الفصل للاعترافات الصادمة سلوى اعترفت لحبيب عن اهتمامها تجاهه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مالذي يهدد حياة اسرار؟ وهل له علاقة بيسار وفادي حتى جعل كريس رزان تنظم لهم في الحديث؟ . . . اقتباس:
ولما عرف ان لينا تبحث بالموضوع هل خاف ان ينكشف شيء ما له دخل به ؟ و هذه...... اقتباس:
فلذلك لا دخل لعم اسرار بموته وهل يمكن السبب صحيح ان يسار يمكن انتحر بسبب الفتاة التي ذكرها والي هي نفسها كانت مرتبطة بحبيب هل وضعت يا اسما مفتاح صندوق الاسرار بيد اسرار نفسها . | |||||||||||
|
| |
|
11-11-18, 12:33 AM
| #300 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
| مشاعر سلوى اجت بوقتها كان لازم تكون بهذه الشجاعة بحيث تكول الصراحة وتعبر عن حبها لحبيب ..حبيب الي للاسف ما كان يعرف مشاعر سلوى الحقيقة وما الومه لانها واجهته بالرفض اكثر من مرة بس ولا مرة كانت عدهم الحرأة حتى يواجهون بعض .. رغم هذا كل شي بوقته حلو .. استغربت من رد فعل سلوى وهي تتكلم بكل هذه المشاعر انسانة مثلها من تحب بكل هذه الطريقة صعب تعترف لان كلريائها يمنعها وخصوصا اذا كانت اكو بنت طرف بالموضوع فأكيد تحاول ادوس ع مشاعرها ولا تگول انها تحب شخص قاطع وعد لانسانة من زمان بنفس الوقت عيج انسان عدها كمية مشاعر عظيمة وجياشة من تكتمها وتحاول تطلقهم بوقت واحد راح تكون حقيقية مشاعر تدهش المقابل وتخليه مستغرب من روحه وايضا تخليه يتندم انه بيوم من الايام شك ولو لحظة وحدة انها ما بادلاه المشاعر .. موقفها اليوم موقف انثى متكاملة اقف هذه المرك بصف سلوى الى ابعد حد وبنفس الوقت مطلقا ما اظلم حبيب... حبيب بداخله سر عظيم خلاه يقطع وعد لبنت عمه وبنفس الوقت ليش هو يگول ان الحاجز الي بينه بين سلوى هو يسار ؟ شنو هو السر الي يخليه من يشوف سلوى يتذكر يسار وليش حاول ياح بموضوع زواجه منها وكأنه يريد يخلص من حمل عند احضان سلوى ؟ هل يسار يحب سلوى كان ؟ مثلا اسرار كانت تعرف يسار يحب سلوى ؟ احس اسرار تعرف هواية اشياء عن يسار وحتى مشاعره او يمكن يسار كان لازم يتزوج بنت عمه فرضلا وبما انو هو بعيد فقاطع الوعد راح يكون حبيب ( هذا الاحتمال بعيد بس هيج حبيت اعبر عن افكاري ) هالاثنين غامضين كلما يلتقون مع بعض لو عيونهم تحجي وتخلينا بحيرة لو لسانهم يحجي ويخلينا بحيرتين🤔🤔🤔🤔 المشهد الي بينهم رهيب رهيب رهيب ضربة ثائر كانت مو بمحله اطلاقا خصوصا امام سلوى وبنفس الوقت اتوقع اي رجل بمكان ثائر ويحس بموقف مخجل امام الناس راح يتصرف هالتصرف . ...... ثائر واسرار احتمال رحلتهم تبدأ بعد الزواج حاليا اكو اشياء هادئة هو مخلي موعد للزواج بأسرع وقت وما اامام اسرار اي وقت للمماطلة يعني الموافقة افضل الها ..احسها خلت نفسها امام الامر الواقع تحت شعار الي يصير يصير لذلك هي داخلة بمشروع يمكن تحس راح يأثر عليها وع علاقتها مع ثائر بس اتوقع هي ناسية ثائر كرجل تفكيره يختلف تماما عن تفكيرها كأمرأة ... بوجود اسرار زوجة تحت سقف واحد مع ثائر اكبر دليل ع اكتشاف ثائر لهواية اشياء بخصوص مقتل اخوه يسار واحتمال وارد يستغرب من كم المعلومات و راح يتصادم مع حب اسرار اله وخوفها من فقدانه وبين محاولة التوازن فقدان اخوه وبقاء اسرار ببيته ... وصفك للمشاعر الي بناتهم تجننننن هادئة ناعمة تليق بهالثنائي المسكين😍😍☹☹☹ .... توقعي صح بخصوص جازي وفادي والاسرار😍😍😍 جازي عجبني لان كان صريح مع رزان واعترف الها انها تحب كريس لان اكيد بحضوره اكثر من مرة وشاهدهم مراح من عقله نظرة عين رزان لكريس او ارتباكهت بحضوره الي يختلف تماما عن شخصيتها وعدم مبالاتها بحضور جازي ... اني انقهر ع حازي لان احتمال قربه منها فقط من اجل العائلة وحق الجيران والمعرفة الطويلة لذلك يحس نفسه مسؤول وبنفس الوقت يحس نفسه حمائي الهم وهذا اكبر دليل ع خوفه ع لينا جازي وفادي اخوان والاثنين عدهم اسرار وخوفه ع لينا هو اول مفتاح الي يخليه يكشف حقيقة هروبه من بيت اهله وحقيقة ابتعاده وعصبيته من الكل انقهرت ع رزان وهي تتمسك بيه كأخ وسند والاحلى انه ما خذلها 😍😍😍 ... كريس كريس كريس كريس 😍😍😍😍😍😍😍 اني اغرق اغرق اغرق ( يا ربي واحد مثل كريس 🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻 ) شنو اسوي هسة اني وين انطي وجهي ☹☹☹ شنو هذا غير يخبل يموووووت عجبني من اول مكتبتي عنه وگلتي الي بوقتها يمكن تكرهيه گلتلچ اسوم هذه الشخصية النارية مستحيل اكرهها😍😍😍 وااااثق يعرف شنو يريد بالعمل رجل حازم ..صارم ..قوي ..ميهاب احد ... بالحب احسه رجل رومانسي ..يعطي بدون حدود يحترم المرأه .. بالنسبة للدين عدهم هناك اوربا جدا عااااادي يحول ديانته في سبيل يتزوج الي يحبها الامر ابد ميكون عائق وهالاشياء هواية نشوفها بالاخبار حول العالم ..لذلك هو من حبها وانعجب بيها كان احتمال خايف من رفضها اله هي بخصوص هالموضوع ولانه غربي من ناحية ثانية بس هو ابد ما كان خايف وكان ع استعداد يحارب اي واحد يوگف بوجهه اذا يريد ياخذها لان يعرف يعرف انها تكن اله مشاعر خفية ..رجل مثل كريس مستحيل مشاعره تكون خطأ ولا حتى احساسه بالمقابل ... المحادثة الي بينهم اسوم طوليها لا اسوي اعتصام 😡😡😡 رغم انها شوية هههههه ما ادري يمكن لان احبهم احسها شوية بس شعرت بكمية المشاعر تريد تطلع من التلغون وكأنك تكتبين حقيقة مشاعر صادقة مو مراوغة احييك اسووووم فعلا 👏🏻👏🏻👏🏻 قلتها سابقا واكررها اسرار اسم ع مسمى الرواية كلها يمها 😳😳 اسرار اجت للمكان الصح ...كريس بما انه بعالم الصحافة اكيد يعرف قصة فادي ويسار ورب صدفة خير من الف ميعاد لينا تبحث عن سر اخوها ..بينما هالسر اجه ع طبق من ذهب لكريس بحضور رزان .. شگد يثق بيها حتى يخلها جنبه .. اتوقع كريس مو يعرف بموت فادي ؟ لان مكان عملها كلهم يدون ؟ شنو علاقته بأسرار ؟ واتوقع كل هالحلقة راح ترتبط مع ادم كون كريس يعرف ادم صحفي ومحامي 3 نساء والحقائق ع وشك الظهور مبدعة مبدعة قليلة بحقج اسومتي فصل خرافي واعذريني اذا اكو خطأ بالكلمات لان اكتب من الفون كل الحب والمزيد من التألق اتمناه الچ ارفع القبعة💃🏻💃🏻👑👑👑❤❤❤ | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
144Likes
.png)
.png)
العرض العادي
