آخر 10 مشاركات
رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          303 – عنيدة- فلورا كيد - روايات احلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          [تحميل] عاشق يريد الانتقام،بقلم/ *نجاح السيد*،مصريه (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-18, 11:31 PM   #361

دودي وبـس

? العضوٌ??? » 351744
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 227
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » دودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الورد ،
الف الف مبروك التمييز اسوم 🌸
أسلوبك يستحق من اول ماتبعتها ومتاكده انها بتمميز.
وتسلم ايد المصممات على الوسام الجميل يوازي جمال الرواية 💕



دودي وبـس غير متواجد حالياً  
التوقيع
“السلام على أمي ، 
أول الأوطان وآخر المنافي .."
رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:32 PM   #362

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




الفصل السابع .. الأولى

الطريق الوحيد التي تستحق ان نسلكها هي تلك التي تؤدي الى أعماقنا .
شارل جولييه




لم ابحث طويلا .. كان ذلك في داخل نفسي في إرادتي العميقة أن أكون هنا ..
شجعت اسرار نفسها .. بينما جلست مقابل كريس جافييه الفارو .. ورزان زكريا ..
اختطفت نظرة مرتبكه بينهما
رغم انها اتصلت به مسبقاً لكن ما في قلبها يثقل عليها هذا اللقاء
ابتدأ كريس الحديث مؤكدا بأسلوب ودي
" رزان زميلة اثق بها .. ستتواصلين معي عن طريقها .. فلا يكشف ثائر تعاملك معنا .."
هنا انكفأ شيء في داخلها جعلها تشعر بالخجل مما تفعله سرا عن ثائر .. لكن ربما هذا
السبيل الوحيد لكشف الحقيقه .. اقلها لتزيح عن كاهلها ثقل ادعاء انتحار لا حقيقة له ..
تابع بهدوء
" لكي كلمتي يا انسه.. ثائر لن يعلم .. فأنا لا اريده ان يتهور ايضا ويورط نفسه
في امور لن يعرف كيف يصل اليها .. "
" ولذا انا هنا .. اثق انكم اكثر استطاعه ومعرفه للبحث عنه .. ؟ "
" عن من .. ؟ "
كان كريس شديد التركيز عازما على استخلاص كل ما تعرفه .. والثقه التي يتعامل
بها ويتحدث بها .. جعلت اسرار لوهله تشعر بالراحه ..
" أخبرتني انه يمكنني الثقة بك .. وأنا أضع بين يديك ليس حياتي فقط عائلتي ايضاً
ف والدي .. يعمل في ذات المجال .. كان رئيس تحرير جريده في بلادي .. "
أثار ما قالته اهتمامه .. وعرفت هي اين تتجه
ابتلعت ريقها حين بح صوتها.. وفي قلبها غصة .. يجب ان تخرج للعلن
ثم ارخت صوتها المتوتر

" اسمه حسن نبيل
وهو صحفي .. كان يعمل في الجريدة التي يحررها والدي ..
تعرفت اليه في فترة عملي القصيرة في الجريده وكان صحفي محترف ..
اعجبت جدا بإمكانياته بعدها عرفتهما لبعض ذات مره ..
اعني يسار و حسن

توقفت عن استرسالها هنيهه لتسأل كريس بأمل ( هل ذكره عندك يوما ً ؟ )

اسبل نظراته الى الارض وكأنه يحرك ذاكرته ..
لكن الحقيقه هي انه لم يكن هناك شيء عادي فيما يجري حولهم وظهور اسم مثل هذا
لن يكون عجيبا .. بل وجعلته يترقب للتالي فهز رأسه بأسف

" كلا لا أتذكر ذلك .. ثم ماذا .. ؟"

" أطلعني يسار ذات مره انه يتعاون مع حسن نبيل في امر ما .. وأخبرته انه شخص
موثوق يمكنه التعاون معه بأطمئنان .. "
ابتلعت ريقها .. تستجمع كل ما أرادت قوله .. لن تخرج من هنا قبل ملأ أولى
صفحات هذا الدفتر
لكني عرفت مؤخرا انه صحفي فاسد باع قلمه .. ؟"

" لحظة من فضلك لما يسئلك يسار انت ولا يسأل والدك وهو على دراية اكثر منك ؟

هي تساءلت مثله .. ذات السؤال والحيره لكن دون إجابه

" لا ادري .. كنا نتحدث احيانا عن مجال عملة لكن دون تفاصيل "

خيم الصمت وبدى التفكير على الوجوه الثلاثه
ثم سألها كريس وفي عينيه نظرة بحث عميقه
- هل افهم انك لم ترشحي له التعاون مع هذا الرجل
لكنك شجعته ..
بالتالي هو سبق وتعاون معه فعلاً

- نعم فعلت .. بل نعم شجعته و دفعته للتعاون معه .. وألان ..
صمتت حين انتكس الوجع في قلبها كأنه يتقد من رماده .. فتابعت بصعوبة

" ألان اشك أن له يد بما جرى على يسار .. "
أرتسمت الصدمه على وجه كريس .. فكانت رزان من اندفع بالتساؤل
" كيف .. ولماذا ؟ "

لأني حين عرفت ب انحراف سلوكه المهني للتعامل مع المجرمين
قمت بالبحث عنه قبل ان اغادر بغداد .. فعلمت من والد حسن نبيل ان ابنهم
اختفى ايضا مذ سفرة الى تركيا ..
وكان ذلك بالتزامن مع سفر يسار …
بل انه سافر معه بالفعل ..

تزاحمت الأفكار .. واصبحت الخيوط متشابكه شيء واحد
ان نطقته أسرار وضع الامور في نصابها .. اقلها .. ليعرف
الرجل الذي امامها لما هي تتهم حسن نبيل بسبق الاصرار

تلك الاثناء اظلمت نظرات كريس واصبح صدرة يموج في قهر
مكتوم .. ما جلعه ينطق بأنفعال
" هل لديك دليل على سفرهما معاً .."

هزت رأسها نفياً .. ثم أضافت
" فقط كلمة عمي صائب ..
ان حسن هو من رجالهم وهم ارسلوه ل تتبع حركات يسار
وافترض انك تعرف من يكون صائب ان كان ثائر اطلعك
على شكوكه لانه كان المتهم الاول في قتل يسار .. "

اومأ أيجابا من دون حرج او تكلف

ها هي تضع ما لم تخبره لوالدها او ثائر عن زيارتها لعمها بعد مقتل يسار
وشكوكها ..
كشف لها الحقائق ونفى تورطه في قتله
بل وانذرها مما قد يتهدد حياة ثائر .. ايضا ..
تركها في عجز تام
بل ما يشبة الموت وهي ترى نفسها سبب في أقتياد يسار
لشخص مثل حسن .. لينتهي بمثل هذا المصير
زفرت وهي تمسح جبينها بتوتر
سألتها رزان بقلق
" هل انتِ بخير .."
أومأت أيجاباً .. واضافت بنفس مرهق
" انا مرهقه بالفعل من حمل هذا الامر لوحدي ..
هل تظن بأستطاعاتك المساعد سيد كريس .."

أنحنى الى الامام للحظة ثم عاد يستند على كرسيه وبدى التفكير
على ملامحه
" كالبحث عن ابرة في كومة قش .. لكن ان كان حياً وجدناه .. وأظن حينها ..
عليك اتخاذ قرار التبليغ عنه واتهامة رسمياً
فنحن لن نستطيع التحقيق معه .."
" أدرك ذلك ... "

خرجت .. اسرار .. وهي تحاول ان لا تشعر بالندم لما اقدمت عليه ..
هي ستتبع حدسها في هذا .. ولن يكون سوى ما اراده الله ..
بينما
نظرت رزان ساهمه في اثرها بعد تبادلهن معلومات التواصل و توديعها
فجاه رفعت نظراتها صوب كريس
" من يكون ثائر .. "
" ان اخ يسار .. "
صمت لحظه قصيرة وأضافت
" الأسرار مثل صندوق مفاجئات بعضها ما يجعلك تضحك وأخرى تسكت أمامها منكسراً .
اشعر ان هذه السيدة سوف تكسر شيء بما أخفته .. ؟ "

" انه خيارها .."
نهض كريس وهو يصوب نظرة متوعدة امره صوب رزان قائلا
" ساغادر لموعد مع ثائر نفسه .. لذا حتى اعود
.. لا تهربي من حديثنا الذي لم يكتمل "
همت بالمغادره هي الاخرى تقول بتوتر " انا لن انتظرك سيد كريس .. "
اخذ معطفه من مكانه وتقدم ناحيتها .. يزم فمه ليس وجوما بل لحظة مكر دفينه ..
واقترب منها فترددت في النظر الى وجهه
" نعم توقعت ذلك .. لذا نوهت في كلامي ... "
رفعت حاجبيها وابتسمت نصف ابتسامه " لدي امر اقضيه .. لن انتظرك .. "
" انا سأنتظرك هنا أذن .. "
" لا يمكنك ان تفعل .."
" ولما لا ..؟ "
قابل الصمت سؤاله الحذق وأخفضت عينيها حين ضاق عليها الرد ..
هي تخشى مواجهته وتخشى مشاعرها .. تخشى اندفاعه ناحيتها فتصدق وهماً
هز رأسه و كأنة كشف حركتها فدنى منها اكثر حتى كاد يلامسها هامساً ببطئ
" انا لن افرض عليك مقابلتي .. او انتظاري .. لكن لن استبعد محاولة اغواءك يوما..
ان استمر الحال على ما هو علية "
شهقت بحده وهي ترفع وجهها نحوه .. فبدت نظراته الملتمعه خطيرة المعاني .. وللحظة
شعرت بخطورة مشاعرها وجراءة استعداده قالت له بضعف
" ثم ماذا ..؟ "
فجأة طرق الباب فتراجعت رزان عنه مجفلة وكأنها لدغت حتى كادت تتعثر ..
دخلت سكرتيرته مجددا تنقل نظراتها بينهم وتقول بتلكؤ
" ي .. يذكرك المحامي غوردون بضرورة لقاءه قبل انتهاء عملك اليوم "
كان كريس يجد صعوبه في سلخ نظراته عن رزان ورد فعلها بل ذعرها الصريح ..
فتنفس بعمق وهو يلتفت صوب سكرتيرته يقول بهدوء
" شكرا لك روزالين سأفعل .. "
انهى كلماته ب لطف واشارته واضحه بانتهاء الحديث ثم أعاد اهتمامه ل رزا ن التي
ردت بحده وغيض
" هل يغريك ان تشوه سمعتي اذن ."

أكفهرت ملامح كريس لم يعرف كيف يمكن للحديث ان ينقلب عليه بهذه الصورة ..
انها شديدة الحساسيه بل الحديث معها كالسير في حقل ملغم
" تعرفين اني لا اعني هذا ولا اريده .."
" معك اصبحت لا ادري ما اريد .. توقف فقط توقف .."
خرجت بسرعه وقلبها وعقلها كعدوين لدودين أحداهما يطعنها الماً والأخر
يؤنبها لثقتها السريع به ..
بعد لحظيتن قصيرتين فقط .. كان يمر بجانب مكتبها .. يحرق الارض بخطواته
العنيفه ولم يلتفت اليها رغم انها نظرت اليه تشتكشف تأثير ما قالته في مكتبه للتو ..
انه يورطها معه .. والعيش في مكتب مليء بالشائعات عنهم ليس شيء يسر



يتبع


noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:37 PM   #363

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






في الوقت الذي وضعت أسرار .. سرها بين يدي كريس .. كان ثائر يواطن قلة الحيله
فهو يحاول بصبر ان لا يكشف شكه بخطيبته حول أخفاءها امر ما ..
ربت كريس على الطاوله امامه بأطراف اصابعه
" شكك ..ب أنتقال عائلة خطيبتك .. الى فنلندا .. هربا من شيء يعرفونه .. "
" نعم .. ويخفيه السيد علي ببراعه .. انا متاكد ان له علاقه ب يسار "
" وماذا تنوي .." ساله كريس بحذر
" التحدث الى صائب .. المتهم الاول في قتل اخي .."
انتفض بالرفض
" كلا .. كلا ثائر لن يكون امناً هل تدخل عرين الذئاب "
" لكنني سأكون زوج ابنة اخيه .. "
الاقرار الباهت لم يأخذ حتى تأثير اهميته في نفس ثائر لكنه يغامر
لؤكد كريس برفض صريح

" هل تعتقد ان ذلك يوفر لك امان للقاءه ..
الحماية الدوليه كلها لم تستطع الحفاظ على حياة الصحفيين فكيف بك .."

زفر ثائر بثقل ثم انحنى يضم كفيه بقبضة يسند ذقنه عليها
" والد خطيبتك سيكون هنا من اجل حفل زواجكم .. هل يمكنني لقاءه .."
فهم ثائر الى ما يرمي كريس فوافق على الفور .. تابع كريس مغيرا الحديث
" أذن هل تتزوج الفتاة التي تحبها .. ام هي زيجة تقليديه .."

ضحك ثائر .. وتراجع يستند الى ظهر كرسيه .. يرمق كريس بنظرة متسليه
" اصبحت تعرف عنا الكثير .."

" ليس تماماً .. ما زلت اجهل .. سبب رفضكم للديانات الاخرى .."

رفع ثائر حاجبيه باستغراب " من قال هذا الكلام .. هذا ليس حقيقاً ..على العكس "
" انتم ترفضون ارتباط نساءكم المسلمات برجال من ديانات اخرى ..
لكنكم تتزوجون من غير دينكم "

فغر الاخر فمه بادراك .. وهز رأسه
" هذا مرتبط بهذا .. انها احدى القواعد الخاصه في ديننا .. يحرم تزويج نساءنا من غير المسلم .. "

" لماذا .."

" سؤال وجيه يا صديقي لكني لست الشخص المناسب لأجيب عنه
ما استطيع قوله ... هنا أن الإسلام يعترف بالديانات والرسالات السابقة، في حين لا يعترف المسيحي بحسب ما يلتزمه بالإسلام، فالرجل المسلم الذي يتزوّج المسيحيّة، يحترم دينها من هذه الجهة، بخلاف المسيحي ما لو تزوَّج بالمسلمة، إضافةً إلى أنّ تبعية الأولاد من حيث انتمائهم الديني تكون للأب، كما أنّ التأثير داخل الأسرة يكون عادةً للرّجل لا للمرأة "

صمت كريس في تحير بدى غريب ل ثائر .. الذي سرعان ما ابتسم قائلا
" لا تقل أنك أحببت مسلمه .."
رفع كريس عينين غامضتين .. لكن كلامه صريح
" هل الامر صعب الى هذا الحد .."
كانت اجابه كافيه لتترك ثائر .. ينظر بقلة حيله صوب صديقه .. فالحل شبة مستحيل ان لم يغير كريس ديانته دفعه ليقول دون مواربه
" انصحك بنسيان امرها ان كانت الفتاة .. تتمسك بدينها كما يبدو سبب لتحيرك .. "
ضحك كريس ساخرا من واقعه .. هي تصدة حينا وتريده حيناً .. يصدق في سره انها تكن له مشاعر .. ثم تقاوم نفسها
سواء كان دينها ام هي .. يبدو ان عليه اتخاذ طريق اخر .. بعد اخر شيء قالته له .. قبل ان يقصد لقاء ثائر
زفر بثقل .. حكى شيء مما في قلب ثائر . الذي ربت على روح صديقه بسكون زائف
" لا بد انها جميله ومميزه.. ربما ستلتقي ب من هي اجمل .."
لم يجب كريس بشيء فالوصف لم يكن كافي
هي مميزه أقلها لقلبه .


يتبع




noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 17-11-18 الساعة 11:53 PM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:38 PM   #364

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




تلك الليلة
لم تغير طريقها نحو المؤسسه كما طلب أدم .. وفي داخلها تأججت مخاوف من المشاكل التي
سيتورط بها أدم بسببها ... فعادت ادراجها الى المستشفى.. ارسلت رسالة ل ادم اخبرته انها ستعود الى
المشفى ..
بقيت هناك تجلس بتوتر وقلق شديدين .. بينما يتسلل الخوف على اسرتها بين اوردتها ..
ماذا لو تتبعوا رزان .. او والدتها .. او جازي نفسه .. سوف يؤذون اي شخص قريب منهم ..
لقد وقعت في مصيدة جين .. بالفعل
وضعت رأسها بين كفيها .. واليأس من هذه الحالة يسجنها

لقد حذرتها رزان بعنف لكنها لم تستمع وكانت محقه انها لم تستمع ف جين ليست مجرد
محامية غير نزيهه بل مجرمه فيما تفعله .. يضاف اليها ما تخفيه عنهم حول قضية اخيها ..
وفي مثل هذه الحاله
المواجهه افضل الحلول .. المواجهه خيرا من الإتكأ على الاخرين لحماية نفسها
واسرتها .. هل ستحمي اسرتها .. وتنهي لعبة التخفي هذه ..
نهضت بحركة حادة ارتدت معطفها وهي تتجة صوب بوابة الخروج ..
ثم رفعت قبعته على راسها .. وفي نيتها الذهاب الى جين مباشرتا .. دون تراجع .. ورغم
خوفها وقلبها المتسارع يكاد يصرعها ها هنا .. ستذهب لرجال جين الذي يراقبونها وتطلب لقاءها ..
وهناك في الجهة البعيدة حيث كانت سوف تجدهم ..
ووجدتهم لكن هذه المره برفقة ادم
يتحدثان بكل هدوء ورغم ان رجل جين بدء مشدود الظهر وقف ادم بكل اناقه وكانه
يلقي الاوامر عليهم تشنجت بذهول اللحظة مما ترى
ماذا يفعل ادم .. ؟ وكيف يعرفهم .. ؟
ابتلعت ريقها .. لا تريد تصديق عينيها .. هل ادم يعرفهم .. كيف ومتى ؟
أم تراه يتعامل مع جين ..
عنف الصدمه والشكوك القاتله اجتاحتها حد الارتجاف بوهن ..
فهمست لنفسها وهي ترتجف
" غادري .. اتركي مكانك .. لا تدعيه يعرف انك كشفته .. اهربي ..

لكنها وجدت صعوبة في الحركه وكأن ساقيها تسمرت في الارض ..شعرت بارتجافها يزداد
هل وقعت ضحية فخ .. ام حيلة .. كيف اصبحت فجاة بين انياب الخوف دفعه واحده .. اغمضت عينيها
و احست انها تختنق فتحت فمها وشهقت ...
بذعر كأنه قفز من داخلها فجأة التفت بحركة أليه وعادت آدراجها سرعان ما اصبحت
خطواتها سريعه محفوفة بالذعر .. ثم ركضت الى داخل المستشفى حتى صلت عند موظفة
الاستعلامات همست بصوت مرتجف
" من فضلك اي شخص يسأل عني انا غادرت ... "
التفتت تلقي نظرة صوب الباب ثم هرعت الى الجهة الاخرى من المشفى صوب مخرج
قسم الطب العدلي .. ولم تتوقف عن هروبها حتى اصبحت في المنزل خلف جدران غرفتها ..
وارتعاشتها لا تتوقف ..
كانت في حالة صدمه كامله .. تريد ان تصدق ما رأته ربما سوء فهم؟
لكن .. كيف عرفهم ؟ وكيف وجدهم بهذه السهوله ؟
دخلت غرفتها .. بأكبر قدر من الهدوء ..
بعدها ارتمت على سريرها مستنفذه بفزع جلب الدموع لعينيها بسخاء

وما إن حل الصباح كان ادم يحتل تفكيرها بعد ما رأته ليلة امس .. أطفات هاتفها ..
وتركت كل شيء تحت الصمت حتى تعرف كيف تتصرف ..
يخنقها شعور الخيانه ..
بل يكاد يقتلها الذعر انها ورطت عائلتها ربما ..
كان المنزل خالياً .. فتذكرت انه يوم اجتماع مجموعة نون النسوه في منزل الاخت مارون ..
طرق مُلح على الباب جعلها مشدودة كالوتر .. فتطلعت صوب الممر المؤدي اليه ونبضها يتسارع
علا صوت جازي فجأة
" لينا .. لينا اعرف انك هنا .. امك اخبرتني .. "
زفرت بارتياح بينما يكاد الدمع يطفر من عينيها لانه جازي .. وليس مخاوفها التي جعلتها تلازم
النظر من النافذه خشية ان يكونو خلف اسرتها ايضا ..
فتحت الباب له ف اندفع كالسهم .. يمسك ذراعها بعنف و يشدها نحوه
لهجته العنيفة جعلتها في ذهول تام
" تبا اين اختفيت لما ابحث عنك فلا اجدك .. ها اين انت لما تغلقين هاتفك .. "

افتلها وهو يرفع وجهه الى الاعلى يتنفس متسنفذ كحالتها ليلة امس .. فنظرت اليه بعينين
حائرتين بسنما تمسد ذراعها من عنفه الغير منضبط
بينما تقول بهدوء " جازي ما بك ..."
اندفع يدخل المنزل ب حذاءه .. ولينا تصيح خلفه
" اقسم لو رأتك مريم تدخل منزلها دون خلع حذائك تنشرك كغسيل يوم الجمعه في بلادها .. "
نظر اليها بحده وكأنها تهذي امامه ولا تحدثه .. فتقدم نحوها وعيناه تلتهبان ..
جعلها تتراجع خطوتين مذعورتين .. لكنه امسك بحافة الباب يوصده بعنف اجفلها فاتسعت
عينيها وصاحت به
" ما امرك .. هل انا كيس ملاكمة تبدد فيه غضبك "
" وما ادراك انتِ عن غضبي .. ؟ "
" رأيته للتو وسنوات عمرك الاربع والعشرين .. يبدو انك لم تستطع ترويض اعصابك ابدا "
كان ينظر اليها
وبدت نظرته مخيفه ..
وكأنها تضغط على الازرار الخاطئة فيكاد ينفجر في احداها ..
عقدت ذراعيها على صدرها وبادلتها ذات النظرات ف حل الصمت
و جازي يفكر بالف والف طريقه يبحث بعناء عن طريقة يحمي بها عائلة رفيقه
حتى وان اصرت هاتين الفتاتين على الاستقلال والتصرف بثقة .. يظل شعوره يتعدى
المجرد .. والان هاي هي لينا .. قطعة الكيك الهشه كما كان فادي يسميها تبدو بخير
ولكن يخشى انها تورط نفسها دون ان تدري
لن تستطيع مواجهة عبث عالم مظلم قد يختطفها لاي شيء تملكه
ربما جمالها .. رقتها وعذوبتها .. وربما اسمها وعنوانها .، كل شيء فيها
يمكن استخدامه ضدها ..
" لما تلاحقين قضية فادي "
القى كلماته وكأنها لهيب بركان حارق .. جعلها تسبل ذراعيها وتتسارع انفاسها
" من اخبرك .. "
" هل تدركين ما يمكن ان تورطي نفسك فيه .. جنون مطلق ما تسعين خلفه .. "
صاحت بعنف
" من اخبرك .. "
تركها وتحرك ليدخل الى غرفة الجلوس .. يدور حول نفسه يجمع افكاره ليقول شيء دون
ان يوصل الامر لكشف المستور .. فلحقت به تدقق في حالته
" انت .. انت من اخبرك "
التفت عائد اليها وهو يرفع سبابته في وجهها
" لا تحاولي اقصائي عن حياتك .. لا تتهربي .. من سؤالي "
" اقصائك ..
تساؤل بدى مليء بالمراره اضافت له
" عليك قول ذلك لنفسك .. لذا لا تتدخل فيما يخصني "
ثم تحركت تنوي تركه .. لكنه امسك ب معصمها وشدها لتعود وتقف مكانها
وصاح بها نافذ الصبر
" اين وصلت في ملاحقة قضية فادي "
" وصلت الى حيث وصلت ما دخلك انت .. "
اغمض عينيه يزفر " دخلي اني اعرف انك عنيدة وستقحمين رأسك في المشاكل "
حدجته بنظرة متسائله " نعم انا عنيدة .. واشعر الان انك ستلاحقني ابتعد عن طريقي "
حاولت الافلات
لكنه شدها بعنف لتجلس على اقرب كرسي يسجنها بين ذراعيه وهو ينحني ناحيتها
" اسف هذا لن يحصل قبل ان اعرف اين وصلتي في ملاحقة قضية فادي .. "
ورغم دهشتها لعنفه وهياجه كان النظر الي عينيه يقول شيء اخر
اهتمامه .. وحرارة لهفته والكثير من الألم
فاضطربت للحظتين حين اصبحت عيناه تنظر اليها برقة اكثر
" علمت ان جين المحامية التي التزمت قضية فادي غير نزيهه "
" وبعد ... "
هنا اضطربت وبان ذلك على ملامحها الرقيقه .. فشدد على سؤاله يكرره
" وبعد لينا .. "
ارتجفت شفتيها واخفضت نظراتها عنه .. فدب الرعب فيه لما يرى ..
هناك شيء اخر فيها .. شيء تخفيه ببراعه كما اعتادت دوما ان تفعل امامه وامام فادي
مالذي ورطت نفسها فيه هذه المره ..
اي وجع تخفيه الان وهي تهرب بعينيها
فركع على ركبتيه .. بذعر .. اخذ وجهها بين كفيه ..
واطراف اصابعه تغوص في خصلات شعرها الناعمه
فطالعته عينيها النديتين ..وسراديب يأسها المظلمة .. اصابت قلبه بطعنة الم حاده
ورغم لهيب ما يستعر فيه من خوف وقلق ونفاذ صبر .. لطف صوته بالسؤال
" بالله عليك .. لا تهربي هكذا .. صارحيني ما بك .. تبدين على وشك الانيهار .. "
لاحظها كيف تبتلع ريقها .. فشتم في سره الف مرة
كيف اوهم نفسه انها بخير من دونه .. كيف تباعد الى حد جعله يتجرع المراره مرتين
" لينا .."
فجاة وكانها افاقت من غيوبتها وربما ضياعها في ما يجري صفعت كفه .. التي تحيط وجهها

حين بدات مشاعرها تخونها ..
" هل تريدني ان أصدق اهتمامك الان .. خذه وابتعد عني "
نهض ممتحنن بالصبر ولم يعتقها من سجن نظراته .. تراجع خطوتين لقد اعادت له الطعنه
في سكين قهره .. انها لا تعرف قيمتها بالنسبة اليه .. هو فقط رجل غبي يائس لم يعرف ان
الحياة لن تمنحه كل شيء ..
" لا خيار لديك انا هنا الان .. "
" هنا او في اخر الدنيا .. لا تظهر اهتمامك هذا في حياتنا .. وحياتي انا ذاتاً .. "
زفر يهمس بحزن ظاهر
" لا زلتي ناقمة علي بسبب تلك الحادثة القديمه.. "
ابتسمت بمراره الذكرى وسخر صوتها
" عذرا من سمو اخلاقك النبيلة .. العابثه مثلي يجب ان تتعلم منك "
" توقفي عن السخريه .. تعرفين اني في ذلك اليوم كنت اريد حمايتك فقط .. "
نعم تعرف لكنه هشم كبريائها .. حسمت امرها في رمشة عين وهي تنهض
" لن اتحدث في هذا مجددا ....
ثم قررت ان تضع حطباً على ناره بقصد احراقه
" ونعم اعرف ان جين تلاعبت بقضية اخي .. وتسببت في موته بطريقة ما .. ولن اتوقف عن ملا ....
لم تكد تكمل كلماتها فقد هجم يقبض على ذراعيها
يهزها .. ينظر في عينيها .. يستقصي اي خلل قد يؤذيها .، ويتوسلها بحرقه
" توقفي عن اللحاق بهذا الامر .. اتوسل اليك ..
اتركي هذا الامر لتحمي نفسك واسرتك "

بدهشة .. اختراقها الادراك صحح مفاهيمها ..
بل وضع الرجل امامها في قلب الحقيقه فهمست بذهول متلكئ
" ماذ .. ماذا تعرف انت عن هذا الامر .. "
" اكثر مما تعرفين لذا اتركيه قبل ان تؤذي نفسك ومن حولك "
" وماذا ان لم اتركه .."
كز على اسنانه غيضاً .. الوحيده التي تعرف كيف تثير حفيظته .. وتسرق راحته ثم
تتصرف وكأن شيء لم يكن .. عابثه مستفزه
فالتمع النصر في نبرته ليزجرها باحب ما تحب
" اذن تحملي فقدان احد منكم فجاة كما حصل مع فادي وربما اسوء "
طالعته بصمت مقهور .. ثم احكمت غصة قاتله على حنجرتها .. فلا تجد سبيل للهمس حتى
.. رفعت قبضة ناعمه وضربته على كتفه اولها بضعف
اخبره قلة حيلتها .. جعله يلوم نفسه للحظه حتى كررت ضربتها اليه بقوة اكبر
فأغمض عينيه عن مرأها المتألم الذي يتجلى في تحشرج صوتها
" أنت لئيم حقير .. لا تذكر فادي .. لا تنطق اسمه على لسانك .. "
" لينا اسمعيني انا .. "
ثم دفعته بقوة والغضب اصبح عنوانها
" انت تعرف شيء ما .. تعرف اقسم انك تعرف وان لم تخبرني الان أخبرت الجميع انك خائن .. "
" توقفي عن اوهامك "
" اوهامي هي لب الحقيقه وإلا ماكنت هنا تحاول منعي .. انت اختفيت لشهر كامل دون مكالمة واحدة ..
وعدت لتلعب دور حامي العرين امامنا .. ثم اتيت الي ما ان عرفت اني الاحق قضية فادي .. وتعرف المخاطر المحدقه بنا هل هي اوهام "

خيم صمت وتحاكمت النظرات .. لاهثة متسارعة الانفاس و ساكن في حيرة عمياء
ثم استسلم بيأس
" قضية فادي كان خلفها سبب اخر ..
تلكأ للحظة يصعب اخبارها بفداحة ماضي اخيها الى جانب ما قد يواجهونه ان لم يتقبلوا الامر كما تم تغطيته

شهر كامل اخفيت نفسي فيه عنكم وبحثت عنهم ... وكان عبثاً لانه كان يتعامل مع عصابه عن
طريق الشبكة المظلمة .. ثم فجأة انقلبوا عليه .. لا ادري كيف ولماذا .. لكنهم احتالوا عليه واوصلوه
الى حيث يريدون .. فادي لم يطلعكم خشية ان تبحثوا خلف ذلك والنتيجة انهم عصابة متمرسة لن
تترككم دون خسائر .. لقد بحثت خلفهم بسرية تامة وفي كل مرة اصطدم بتحذير .. ما ابحث عنه
يقودني الى الموت .. هل هذا ما تريدينه ل والدتك و لرزان ... هل هذا ما تريدين ..! "

كان يسألها وعيناه تبحثان عن رد فعلها
بينما هي تعقد حاجبيها لا تستوعب وكأنه يتحدث عن شخص اخر وليس فادي اخيها فهمست
تجرحها الغصة
" انت تكذب .."
" اتمنى ذلك .. "
تراجعت وقد جف فمها وهي تومي نفياً
" كلا .. لا أصدقك .. انت .. لا تعرف ... فادي أُحتيل عليه .. "

قابلها جازي بالصمت .. ورفضت التصديق لوهله .. كان تهمة جازي الأحتيال الألكتروني ..
وقد نفى ذلك عنه الف مره .. اخبرهم انه لم يسرق احد .. لم يأخذ بنساً من أحد
لقد رأته .. هي تعرف اخيها .. تعرف صدقه وكذبه .. هو لم يفعل
همت ترفض ما يقولة بانفعال
" هل انت تتهم فادي الان .. هل تفعل جازي .. ؟
ان كان ما تقوله لما لم يكشف ذلك لمحاميته لما لم تخبرنا بذلك .. اذن انت عرفت انها غير نزيهه "
" اكتشفت ذلك في وقت متأخر .. "
عقدت الصدمه لسانها ...
ارتعشت ساقيها ..ومادت بها الارض فعادت تتمسك ب الكرسي خلفها ..
ولم تستطع ان تستند اليه بشكل صحيح انهارت على ارضية الغرفه ..
اندفع جازي نحوها يهتف بقلق " لينا .. "
كان صوته وحرارة اهتمامه تستفزها فكيف به وهو يخفي عنهم هذه الحقيقه
نفضت كفه التي تحاول رفعها .. فلم يتركها بل شد عليها يساعدها على النهوض .. قاومته بيأس …
" أتركني ايها الكاذب ... الخائن .. اتركني .. لن اثق بكم مجددا .. "
فقاومها .. يحاول احتواء انهيارها .. يشدها اليه ..لتدفن رأسها ودموعها الحارقه في كتفه .. وهمسه يفتك ب وجعها
" من اجلكم .. صدقيني لينا .. اخفيت ذلك من اجلكم .. حاولت حمايتكم جميعا .. انت رزان وخالة مريم .. "
لم تكن تسمع شيء من كلماته ..
وقلبها يتعثر بكل هذه الحقائق والغياب ..
وظهور جازي والايام الفارطه تضغط على اعصابها حد الألم
والان هي تنفض دموعها بين ذراعي اخر شخص توقعت ان تلجأ اليه
تشعر بخفقات قلبه تتسارع .. و بكف جازي الدافئة فوق رأسها ثم تنحدر على ظهرها يواسيها كما لم يفعل يوم وفاة اخيها ... فيلامس احاسيسها الملتاعه

" لا تبكي " همس بصوت متحشرج وهي تمزق قلبه بشهقاتها المنكسره وبؤس وحدتها ..

عند هذه الكلمتين ودت لو تنشج المزيد من حزنها
لكن كبريائها كانت بالمرصاد .. اندفعت خارج طوق ذراعيه .. تخفي وجهها بخجل عن انظاره المدققه .. جففت وجنيتها بخشونه .. تعي الحالة المخزيه التي اصبحت فيها
هي من قاطعت جازي لسنوات .. كيف انهارت بين ذراعيه كطفلة باكيه
قالت بملئ خيبتها
" هل ارضتك حالتنا ونحن نتقبل ما قيل لنا بقلة حيله .. هل أطمئن شعورك الحمائي ان كل شيء على ما يرام ..


فجاة
رن جرس الباب مرتين .. فأشاحت وجهها عنه بأهمال .. اندفع جازي ليفتح الباب .. و سرعان ما تذكرت لينا ليلة امس والرجال الذين لاحقوها .. فهرعت خلف جازي .. متعثرة الانفاس
وهناك بالفعل شاهدت ادم يقف عند عتبت بابها بكل ثقة صلابة يظلل وجهه التساؤل ..
ملأ الخوف صدرها وهي تهمس بتلكؤ
" سيد بارتليت ..ك ..كيف عرفت اين اسكن ؟ "



يتبع








Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:40 PM   #365

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






مضت ثلاث أيام على غيابه المفاجيء بعد ما اتهمته به ذلك اليوم ..تمنت لو قال شيء قبل
ان يغادر ... فصمته شديد القسوة على قلبها امضت ثلاث ليال سيئه ونهار أسوء
لتجد ان مديرهم كريس الفارو هو حديث اليوم ..
وفي شك لم يخب ظنها فيه ان بعضهم اعتقدها على علاقة به .. كان الخبر يذاع عليها كأنة دعوة
لحفله " مديرنا وحبيبته السابقة المحامية الشقراء يعودان لبعضهما " الابتسامة الساخره وهم ينقلون
لها هذا الخبر اَلم كبريائها ..
وكأنها عارية المشاعر امامهم ..
ابتسمت بصعوبه
" المحامية الشقراء .. ؟ "
سؤال ليس ليرضي فضولها قدر محاولة إظهار لا مبالاتها
" نعم هي ذاتها .. كانت تعمل في الجريده هنا .. ثم سافرت الى فرع لندن لا احد يعرف
هل انهت علاقتها بمديرنا ام لا ؟ انه شديد التحفظ على حياته الشخصيه . ثم شخرت ساخره
: - مضى عام كامل مذ تلك الحادثه .. قبل أنتقالك للعمل هنا

اليوم التالي ابتدأ نهارها بطالع نحس
أنزلقت قدمها من درجات السُلم عند باب المنزل .. فالتوى كاحلها
ثم وصلت متأخره الى مقر الجريده والألم يفتك بها لتجد كريس يعود الى العمل ناري المزاج
الى جانب انه يتجاهلها بشكل تام ..
كأنها غير مرئية له ..
شعرت بغصة تخنق صوتها ودموعها على وشك الانهيار كزوجة اكتشفت خيانة زوجها ..
دون القدرة على النظر الى عينيه مرة اخرى .. و مواجهته
انه لا شيء .. لا يعني لكي شيء .. ليس كما ظننت حتى
اتركي اوهامك.. انت من طلب منه ان يتوقف ..
مثل هذه الكلمات لم ترح قلبها بل زادت من تعاستها بصمت
حين رأته يغادر برفقة تلك المحامية أخر نهار العمل
زفرت وهي تشتم نفسها
" غبية .. سأظل غبيه في امور العواطف الغبيه "
خيمت ظلال المساء ..
مازالت في العمل حين رن هاتفها فإرتبكت ما ان قرأت اسمه على شاشة الهاتف " كريس " نهضت بتعثر تنظر في حيرة حولها للمكاتب الخاليه .. لم يكن هناك سواها .. وقلبها المجنون ينبض متسارعاً ويلح عليها للإجابة ..
انتهت المكالمة قبل ان تأخذ قرار الرد
عاد الهاتف يضيء .. ومجددا " كريس .."
أخذت نفس عميق وأجابت .. أتاها صوته عميق شديد الفتنه ونافذ الصبر
" أين أنتِ رزان "
" أنا في منزلي .. " اجابته كاذبه
فسمعت زفرته الثقيله كأنه بجانبها ..
" حسناً اذن ألقاك هناك .."
واغلق الخط .. بينما ظلت هي متسعت العينين مبهوته لا تدري مالذي حصل للتو
يلقاها .. ؟ هناك في منزلها ..؟ كيف ؟ رأته يخرج برفقة صديقته ؟
صرخت بهلع وهي تقفز .. تختطف حقيبتها ومعطفها من على كرسيها .. متجاهله ألم كاحلها
الذي يأن تحت ثقلها وحركتها السريعة الفزعه
يأتي ؟ اين يأتي هل جُن .. ماذا ستبرر وجودة لوالدتها؟ وكيف .. ؟

عجلتها بل ذعرها .. والصدمه أنستها ان تطفي حاسبها الشخصي
فعادت وهي تعرج .. يد تطفئه واخرى تحاول ان تعاود الاتصال به ..
وقلبها يخفق متسارعاً ..
باغتها كريس .. وحتى في اسوء احلامها ما كان سيحصل ما يحصل الأن ..
رددت بيأس ورجاء
" يا الهي .. أرجوك .. اه يا الهي .. انه مجنون .. حتماً مجنون
لماذا أحببت شخص مثله لا يمكن توقع حركاتها .. "


أوقعت هاتفها أرضا .. التقطته .. وهي تزفر بضيق تبحث عن اسمه
تحث خطاها للحاق به ..
لتصطدم فجأة بأحدهم .. فأجفلت .. وشهقت بعنف .. متراجعه ..
تتغضن ملامحها الماً ..
لتجد كريس يقف امامها يطالعها بنظرة ساخره ..
فتوقفت تبادله النظرات بعجب
أذن كان هنا حين اتصل بها .. ! لقد تلاعب بها .. !
ارتجفت بتوتر واتسعت حدقتيها .. فتلتمع عينيها تحت وقع رؤيته ..
بهيئته المميزه ونظراته الحذقه ككلماته ..
زم شفتيه
كم أشتاق اليها ..
كم تخونه ارادته ..
حتى وهي تقسو عليه .. وتجرحه يظل قلبه يصبو اليها
كعاشق يائس
قابل حيرتها بهمس ساخر .. يخفي لهفته
" لقد كذبت .. اعرف انك يوم الجمعه تتأخرين في العمل أم أصبحتِ هل تعيشين في المكتب .."
اشارته الساخره .. ملأتها غيضا.. يضاف لها ما تحملته منه الايام الفارطه ..
غيابه .. صمته وتجاهلها .. وتخليه عنها بسهوله واضحه ..
تسارعت انفاسها وهي ترميه بسهام غضبها .. فترك نفسه يهيم في فتنة عفويتها يقول بهدوء

" لا ترمي نظراتك الحانقة نحوي .. لن ترهبيني "
ثم أقترب منها خطوة وهي تسأله ..
" مالذي تريده سيد كريس .. "
ها هي تختبيء خلف الرسميات حين تريد التباعد ..
ملأ عينيه من مرأها براحه .. وليس نظرات مسروقه بين دقائق الموت الفارطه
هل تظنة سيتراجع بسهوله .. خصوصا بعد ما ختمت به اجتماع ذلك اليوم
" رفضتي انتظاري فأتيت اليكِ .."

" كان هذا قبل ايام وقبل ان تعود لعلاقاتك القديمه .."

تفحص وجهها للحظه .. بدت لذيذه .. حين تخونها الكلمات فتظهر غيرة ناعمه الحضور
التوت شفتاه في شبة إبتسامه
ونظراته تلامس ملامحها بأشتياق .. ثم تمتم قائلا
" هل هذه غيره انستي .."
شخرت ساخره .. وكم كان صادقا ..
اضاف بصوت خافت
" ناعمة رقيقة .. جميلة عفوية.. انثى كاملة هذا ما فكرت به الايام الماضيه .. "

نكست رأسها .. وقد مست كلماته ربيع انوثتها ..المتواريه خلف مسؤلياتها
هل يظنها غبيه .. لتتقبل منه هذا الكلام الان ..
بعد تجاهله لها كل الايام الماضيه .. وتبجحه بعلاقاته القديمه
قومت كتفيها تقول بشموخ

" سيد كريس لست هنا ل امحو شعورك بالملل ..معي تختفي وتظهر كما تشاء "

لم يبدو عليه التأثير لتأنيبها واعتراضها .. بل غازلتها نظرته .. وجهها جميل كإشراقة شمس
يزداد بهاء حين يتضرج بحمرة الخجل النادره في نساء هذا البلد .. والان تبدو حانقة ولذيذه ..
امراة بروح طفله
يحبها .. وكل تفاصيلها ..
يحبها كالادمان وليته يملك المزيد من الصبر فيصبر عليها اكثر
حين اتهمته بتشوية سمعتها .. لم تنتفض كرامته
بل رجولته الحريصه على حمايتها .. انتزعت منه جهد اشهر فارطه
يحميها حتى من نفسه .. وبقسوة
يضاف لها ما اخبره اياه ثائر بيأس مطلق
أنساق لهمجية علاقات قديمه لا طعم لها
ولم يجد سبيل للخلاص بينما تحتل تفكيره دون رحمه
زفر بثقل وقال موضحاً
" نحن لسنا على علاقه .. انا وتلك المحاميه .. اعرف ما يدور بين العاملين هذه الايام "
ارتعشت خفيه .. ثم اخفضت عينيها .. تخفي تأثره لأعترافه المفاجيء
وهي التي غرقت في اليأس يومين كاملين
" لا يعنيني ذلك في شيء ...."
همت بتجاوزه فتحرك يقف امامها بتهور لتصطدم بصلابة صدره
فتجفل متراجعه تنظر اليه بدهشة
" لن ترحلي قبل ان نخوض حديث ونخرج بنتيجة .. لا تتجاهليني ؟ "
" وأنت تجاهلتني بفجاجه .."
هتفت بحدة يحركها الذعر من مواجتهه ... فعادت تحاول تجاوزه
وهي تعرج بسبب كاحلها ..
زفر بتوتر ف يرفع وجهه الى الاعلى ..
الان هنا .. أنتهى صبر
لم يصبر في حياته على شيء كما صبر عليها ..
حتى اعتى الرجال يعجز امام قسوته وعنادة .. لكنها هزمتها في ثلاث ايام
حاول عبثاً اخراجها من رأسه ولم ينجح
استدار بعنف يحث الخطى نحوها

شهقت مجفله وهو يرفعها عن الارض فجأة ويسير بها نحو غرفة مكتبه
ف تعلقت في عنقه متسعت العينين واعترضت
" كريس .. هل ج..
قاطعها : " نعم .. ثم تبدين مثيره للشفقه بهذا الكاحل الملتوي .. صدقا كيف حدث ذلك لكي ؟؟ "
" لا يخصك .. ثم هل ترغمني .."
" بل احملكي ... "
" وهل من عادتك حمل النساء .."
التوت شفيته بأبتسامة خطرة ..
" ليس كل النساء .. ربما انت فقط .. والان اشعر بك لذيذة شهيه بين ذراعي .. "
انعقدت انفاسها وسرعان ما تضرج وجهها بحمرة الخجل ..
انزلها بهدوء ليشيح بوجهه
انها لا تساعده فعلا بهذا الوجه الشفاف والروح البريه
سيفقد سيطرته في لحظة ويلتهمهما دون سابق انذار ..
وضع كفيه على خصره يوليها ظهره ويتنفس بعمق
يهدأ شيء من مد المشاعر الذي يتهددهما
بعد ثوان التفت اليها ليجدها
تهتف بصرامه وعينيها تلتمعان كنجمتين
" احذرك من تكرارها او لمسي حتى .. اخبرتك ان تتوقف عن التصرف معي بحريه و ..."
ابتسم في يأس هو يريد قربها وهي تحذره .. فهز رأسه
" انت السبب عنادك يقودني الى الجنون فعلاً .. ستجلسين الان بارتياح لتسمعيني "
" انا ..
تظاهرها بالبراءه اثار غضبه فتقدم نحوها بشراسه
" نعم انت اتهمتني بتشوية سمعتك .. ولا ادري كيف ولماذا ؟
هل حاولت أستغلالك مثلاً رزان .. كان مهينا ما قلته .. ماذا يجب ان افعل .. برأيك ؟
هل اتصرف وكأني رجل خسيس نال ما يستحقه
.. صدقيني لم يكن سهلاً سماع ذلك "
ارهبها هيجانة وجمود ملامحه .. لقد مست اكثر من مجرد كرامته بما قالت
تمتمت بخفوت
" انت لا تفهم .. أ .. أنا ..
تقطعت حروفها وعجزت عن قول شيء منطقي يسعفها فنكست رأسها وكم بدت رقيقة هشه وسهلة الكسر ..محق فيما يقوله .. ولا تملك تبرير لترددها ناحيتها سوى ان الوقت
يسرقها .. والحياة والواقع .. فماذا لو كان هو خسارة اخرى

حباً في الله يا رزان .. هل ترينني رجل عابث .. "
صوته الشغوف اخترق وجدانها وكانه لم يفعل سابقاً ..
" لم اقل ذلك .. "
" اذن .. هل تعبثين بي.. .
دار حول نفسه ثم دنى نحوها هامسا بلطف
: حباً بالله رزان انا افقد تركيزي بسببك ..
اكاد لا اتم عملاً .. وتفكيري معلق بك .. اشعر اني افقد تعقلي
وحالتنا المتذبذبه هذا لا افهم اين سنصل بها .. "

اجفلت .. لتفكيره بها بهذه الطريقه .. هي لم تقترب منه بل منعت نفسها حتى من التمني
" انا لست بعابثه .. "
الغيض في صوتها واضح وقد ضيقت عينيها الجميلتين
فأحنى رأسة ناحيتها ببطئ وقرب جعلها تضطرب
وهمسه الدافئ يخبرها سر اخر من اسرار جاذبيته كرجل
" أرأيت كيف يؤلم ان تحمليني العبث ظلماً ..
انا لا اتلاعب بك .. انت فقط تغلقين عينيك عن ما ترينه مني ..
تكذبين صدق مشاعري ومحاولاتي الجادة نحوك .. "
هزت رأسها نفياً
ترفض افتراضه ..
" بل نعم .. مذ عرفتك وانا اسيرك دون ان احاول الفرار حتى ..
تمضي ليال لا اعرف سبيل لاخراجك من رأسي وفي العمل
اجدني اتطلع لوجودك وكأن سر حياتي فيك "

اشاحت وجهها هربا من عينيه .. وكلماته تبث فيها قشعريرة تأثر خائنه .. تكاد تذوب فيها
فرفع رأسه الى السماء ثم مسح وجهه بتوتر مفضوح قبل ان يرمقها بنظرة يائسة
" حباً بالله قولي شيء لا تصمتي لقد سمعتك قبل قليل تتذمرين لأنك احببتني .. "
أنعقدت انفاسها .. تنظراليه مبهوته .. لقد سمعها ..
قالت بتحشرج
" انت تتوهم .."
كانت ترتجف وتشعر بساقيها تضعفان قد تخونانها في أية لحظه .. نظرت اليه يرفع كفها .. يلامسها بدفء
" تنكرين .. انتِ تحرقين قلبي رزان .."
همست " لا تقل ذلك .."
كان قربه يذيبها ويختزل كل منطق لديها .. حدقت الى اهدابه السوداء وملامحه الوسيمه .. تأملته بمحبة صريحه دفعت في اعماقه مد مشاعر يكاد يجرفه
فقال بصوت أجش
" أنت فتنه .. لا اعرف كيف أقاومها وأنا أراكي .. ممنوعه .. محرمة ومستحيله .. "
جردها الصدق واليأس الصارخ في صوته من مقاومتها ولو أنياً فومضت عينيها بما يرفضه عقلها .. انها تحبه .. والحياة لن تنتظر .. للحظة فقط تخلت عن تحكمها في نفسها ورفرفت في صدرها سعادة ناعمه قصير عمرها
حين انحنى يجذبها .. يضمها اليه
لم تبحث عن مقاومتها بل أرادت ان تشعر بدفئه ولو لبضع ثوان مسروقة
رفع احدى كفيه وداعب جانب وجهها المتورد يحدق في تفاصيله .. لأول مره بهذا القرب غير مصدق انها رأفت لحالهما .. ورائحة عطرها تتغلل في اوردته
أشتدت ذراعه حولها تسرقه العاطفه عن ادراك سواها
" تعرفين انه مذ أول لقاء بيينا .. "
اومأت إيجاباً وهي تخفض وجهها هربا من عينيه " اعرف .."
انحنى للحظتين يسند جبينه الى جبينها يبحث عن استجابتها .. يريد ان يماطل .. ويطيل لحظة خارج الزمن
" كريس ..."
استشعر شيء من الخوف في همستها لكنها لامست قلبه وخشونته برقتها المفرطة وهشاشة عودها على صدرة .. مال اليها .. أرادها ولن يحصل على اكثر من هذا ..
فمس شفيتها بشفيته .. برفق .. ورقة .. وكأنه يخشى ان تنكسر تحت وطأت لمسته
لكن أحساسه بها يطالبه بالمزيد .. فسرعان ما تحركت مشاعرهما كوهج نار يتقد .. ليتذوقها مرة ثانيه .. وكم افقدته بحلاوتها كل معنى اخر لأمرأة اخرى .. كانت هي شغف ينبض بلا هواده
انتفضت رزان حين شعرت بأنفاسه المتحشرجة المتسارعه .. وزارها الفزع رغماً عنها ..
لم يضغط عليها اكثر .. بل شعرت به يبتعد الهوينه ...
وبين لحظة واخرى .. احس ب جسدها ينهار بين ذراعيه ..
فشدها اليه بفزع ..
لم ينتهي .. وهو يراها مغمى عليها كورقة في مهب الريح




يتبع بالجزء الأخير من الفصل






Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:42 PM   #366

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





السكون الذي تغط فيه سلوى بدى عميقا لكنه ظاهري فقط .. تجلس على حافة سريرها شادرة العينين والفكر .. وكأنها اضاعت من الدنيا اعز ما تملك ..تعرف ان موقفها مع ما حصل ل حبيب كان صادم لهم جميعا .. ويظل التساؤل ماذا حدث بينهما ..
رفضت الحديث يومها تحفظ الاب عن سؤالها .. ولم تعتقها والدتها .. اما اسرار الوحيده كانت تفهمها وتكتفي بالابتسام بغموض
مضت الايام ..
لم يظهر حبيب مجدداً ولم تجرب هي السؤال عنه .. في داخلها شعور يؤذيها انه لم يوضح سبب استياءه
ويستمر بأخبارها انها لا تعرف شيء .. عن موضوع ابنة عمه
مذ ذلك اليوم .. وحتى هذه اللحظه لم يحاول التواصل معها ..
زفرت بثقل
والتفت صوب اسرار التي كانت تضع رأسها في كتبها وتستمر في دراستها .. وكأن عرسها ليس بعد ليلة واحدة ..
" اسرار .. "
" نعم .."
لم تلتفت اليها وهذا شجعها اكثر ان تسأل رغم ان سلوى لا تفتقد الجراءه لكن السؤال شخصي
اندفعت تضعه بين قوسين بشكل فج
" هل تذكرين اول مرة قُبلك ثائر .. "
شعرت بالصمت ثقيل وبها تضيع في لحظة تفكير ثم رفعت الاخيره نحوها عينين جذابيتن ووجه متوهج زاد
من تضرجه ما اضافته سلوى
" اعني قبلة حميمية وليست عابره "
عندها فغرت اسرار فمها ثم ابتسمت وقضمت ابتسامتها
فقفزت سلوى بسرعه ورمت بنفسها على السرير جوارها .. متلهفه لإجابة اسرار والاخيرة في ذهول منها وقد أدركت امرا
لم يخطر ببال احد منهم ان حبيب خرج من العاصفه رابحاً ..
تركت ما في يدها وامسكت ذراع سلوى بدهشة .. مخفضة نبرة صوتها
" ماذا حصل بينك وبين حبيب "
صمتت سلوى للحظتين متجاوزة شعور الحرج فمشاعرها تجاة حبيب شبة مكشوفه ل اسرار رغم تحفظها
اخفضت وجهها تقول بانفاس مقطوعه
" قبلني وهز مشاعري بتملكه ثم اختفى وكأن شيء لم يكن "
افلتتها اسرار ودققت عيناها في سلوى ..
كان ثائر محقا في شكوكه .. ان شيء تغير بينهما .. وهل هذا شيء يمكنه تجاوزة بسهوله لمشاعر عذرية لم تعرف غيره .. ما دفع اسرار القول بتلطف
" انتِ تحبينه .. وهو مجنون بك .. لما كل هذا الصد أذن .. ؟ "

سكنت الحروف وضاق التعبير .. والحزن الذي شاب ملامح سلوى جعل اسرار تتوجس حتى حكت لها سلوى كل ما حدث
ولم تملك أسرار كلمة تواسي خيبتها التي تظهر في عينيها .. فاختارت ان تطرق الحديد جلست قربها ترغم الحديث ان ينصاع لها " اذن لما تفعلين ذلك .. "

احنت الاخرى رأسها بصمت تتظاهر ان لا شيء يؤذيها .. " افعل ماذا "

" لماذا تدفعينه حبيب بعيدا عنك .. وانت تحبينه بهذا القدر .. اذهبي اليه .. الرجل دافع عنك وتحمل خطئة في حقك حتى وهو يحاول القرب منك "

انتفضت سلوى تنهض من مكانها والعناد يهزها " لن افعل .. لا يمكنه ان يهزء بي بهذه الطريقه بعدما اخبرته الحقيقه .. "

بدهشه اجابتها " كيف هزء بك اخبريني ارى ان علي تصحيح الكثير من اتهاماتك السلبيه له "

" اظنني استطيع فهم الواقع معه ... رغم اني اعترفت له بكل شيء لا زال هو يخفي شيء اخر .. وخير دليل انه لم يتصل بي مذ ذلك اليوم .. اثنا عشر يوم مضت .. "

كانت المراره تطفح من كلماتها وتجبر نفسها على التماسم بينما ترغب حقا في الانخراط بنوبة بكاء ساذجه .. لو لا رنيني هاتفها .. اخرجها من مزاج البؤس الشاعري هذا .. فزفرت بثقل تحت انظار اسرار التي شهدت محاولتها لمنع انهمار دموعها ..
وتذكرت حالتها في ايام ماضيه حين كان قلبها معلق بالشوق له لثائر والفراق يلوح بينهم ..

اللحظة التاليه .. وقفت سلوى تنظر الى اسم المتصل في حيرة .. اترد ام لا .. حينها انبتها اسرار بتنبوء صادق وهي تغادر الغرفه " ردي عليه لا تكوني لئيمه .. "
لم تلتفت اليها .. فقط فتحت الخط بينهما واكتفت بالصمت الداكن كثقل انفاسها

" سأفضل سلوى قبل الاعتراف الناري .. فهي كانت على الاقل تتفضل علي ب بالرد وان كان جافاً ( ماذا تريد يا حبيب ) "

كادت ان تضحك لولا وجعها منه فهمست ب لا نفس " اتريدني ان اسحب اعترافي "

ضحك وكأنها قالت نُكته .. ضحك ملأ فهمه ..ورغم استفزازه شعرت بارتياحه ولو نسبيا ولو معها .. واضاف يؤكد " لقد تأخر الوقت اميرتي .. لا تراجع انت تجاوزت الخط وعبرت الي "
" انا لم اعبر اليك .. ما هذا المصطلح الغريب "
" حسنا انا كنت احتلك واتيت الى ذراعي بملا ارادتك "
" اهذا ما اتصلت من أجله .. حسنا لست في مزاج لحل مشاكلك في التعبير "
" في اي مزاج اذن انتِ .. ماذا كنت تنتظرين "

ارادت ان تقول له ( ان تخبرني انك بخير بعد ما جرى .. ان تلقي الي شيء مما احزنك واوجعك ) لكنها اختارت ان لا تفتح له جروح لم تشفى ولعل الامر لا يزال يشكل حرجا بالنسبه اليه ..
سألها حين طال صمتها
" اين ذهب صوتك ؟ "
اجابته ول تستطع اخفاء الحزن في نبرتها لتباعده الايام الماضيه لصمته المقيت
" أنا هنا يا حبيب ... "
" ياء فقط اضيفيها لنهاية اسمي واريح هذا القلب المتعب "
" لم اضيف شيء قبل معرفة كل الحقيقه منك "
خيم الصمت لحظيتن وكانه كان يفكر في الجانب الاخر

" انتِ لن تتراجعي عما قلته وعنيته ذلك اليوم لست جبانه .. لذا اذكرك بما هو لي منك "
ضحكت بدهشه فاضاف متجاهلا سخريتها
" بل كلك لي .. للتذكير فقط .. "
" انا لا انسى "
صمت وشعرت بانفاسه اكثر ثقلاً وصوته اكثر حراره " استجابتك قاتله أميرتي واقرارك هذا لن انساه "
اغمضت عينيها وحبست انفاسها حين ادركت انها استجابت دون تحفظ ل إشارته التملكية وكانها استجابت بالفطرة .. وربما لهفتها الحبيسة اليه .. وهو مستمتع بذلك .. اخبرت نفسها واشتدت الغضب في داخلها
" انا اعطي كما اخذ ... ما ..
قاطعها والضحكة في صوته
" سنرى ذلك ذات مساء ..فيجب ان نقرن الاقوال بالأفعال .. "
" ماذا تعني "
سألته بذعر وكانها فُضحت على رؤوس الاشهاد ..
" تعرفين يا سلوى اني سأطلبك مجددا "
صمتت في ريبه وقرع قلبها بترقب " نعم اتوقع ذلك .. ولا اظنه سيكون سهلا هذه المره حتى نعرف سبب تراجعك عن الزواج بابنة عمك وما علاقته بيسار .. "
هنا اقتحم صوته الفزع ادراكها وهو يهتف بإنفعال
" سلوى هل اخبرت والديك .. "
" كان يجب إن اوضح لها سبب غيابنا معا في تلك الامسيه .. "
" تبا سلوى .. تبا لكل هذا .. كيف تفضين بهذا الامر دون تحفظ واهتمام .. "
" وأنت لم توضح لي سبب كل هذا التحفظ ايضا .. كيف يفترض إن اشعر انا "
ردت عليه بحده مماثله .. لم يهتم لها .. بل هتف بصوت شرس
" حذار .. حذار إن تعرف والدتي يا سلوى وإلا اقسم اني لن اسامحك طوال حياتي بل وسانتقم منك انت شخصيا شر انتقام .. "
فغرت فاها بدهشه للهجته وتوعده .. ما تركها معقودة اللسان لا تستيطع حتى اخراج نفسها من هول الصدمه والرعب .. فهي تأخرت بالفعل لان امنه ذهبت تتقصى عن هذا الامر بالفعل من عمتها فاديه ..










Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:43 PM   #367

نجد1415

? العضوٌ??? » 337973
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 473
?  نُقآطِيْ » نجد1415 is on a distinguished road
افتراضي

الأسلوب
مميز
وجميل
وقريب للقلب


نجد1415 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-18, 11:48 PM   #368

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




انتهى الفصل بحمد الله وفضله
قراءه ممتعه


حبايب
الفصل .. ظهرت فيه اغلب الشخصيات
لكن المهم هو الحدث
هل تمسكون بالخيوطط معي ..

بغض النظر عن كريس .. الكل يحبه
من لامس قلوبكم اكثر اليوم .. اتوقع جازي
ظهور جازي ولينا .. الا يخبركم بشيء ^^

اسرار ورطت نفسها ؟ هل تصرفها صحيح ؟؟

عموما اتركم ويه الفصل ..
ولا تنسون كتابة اراءاكم
او حتى تحليلكم الشخصي ..


محبات لكم جميعاً



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 18-11-18, 12:33 AM   #369

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الف مبروك التميز ياسمسما رواية مميزه وتستاهل التميز

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 18-11-18, 01:03 AM   #370

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اسرار يا صندوق الاسرار والعبارة الي گالتها رزان عنها صحيحة هالصندوق مراح يكون مفاجأة ابدا ..هذا راح يكون انكسار واستغراب من القادم ...
اسرار وثائر الاثنين يردون يكشفون الاسرار بعيدا عن بعض وحبل الوصل بينهم كريس ..اجمل ما بكريس انه تفهم الطرفين وكل واحد يريد يخفي معلوماته عن شريك حياته حتى لا يأذيه ،
ثائر رغم انه يحب ويعشق اسرار بس بزواجه منها يريد يثبت وجوده انه ينتمي لعائلتهم وبهيج شي يگدر يوصل لصائب وانه ميكون خطر علين كونه زوج بنت اخوه ! طيب ثائر اذا يشك اصلا بيه انه اله يد بقتل اخوه شلون ممكن يتوقع ولو لثانية هالصائب راح يحترمه كونه اصبح نسيب الهم ! بالعكس هذا يسهل اله امر قتله بكل بساطة اذا راد صائب هالشي .. كريس فاهم الموضوع ومتخوف اكثر منه ويعرف عواقبه شنو ..هيج عصابات صعب واحد يعرف شنو خطوتهم القادمة بعد لحظة حتى لو كان دارسهم سنوات !

من ناحية ثانية اسرار ودخولها لعالم كريس بهذه الطريقة اتوقع انه كريس راح يوصل لحسن نبيل وبهيج حالة اسرار توصل للمعلومات اكثر قبل ثائر لان معرفة هالشخص اسهل من افكار ثائر وخططه ..احتمال هالحسن عنده هوية مزورة
واحتمال ايضا يمكن كان فعلا نزيه وخوش انسان لذلك اسرار امنت بيه بس بنفس الوقت يكون فقير لذلك تلاعب بعقله صائب !
الاحتمال الثاني ممكن يكون اصلا مو نزيه ودسه صائب حتى يكون موضوع اعجاب اسرار وتقربه من يسار حتى يكون جاسوس صائب !
الاحتمال الثالث هالحسن اصلا هو فعلا مو نزيه بس ماله يد بقتل يسار ورغم هذا بقى مختفي خوفا ع روحه ، بكل الاحتمالات راح نعرف من يوصل كريس اله شنو قضيته وما اتوقع اسرار راح تبلغ عليه حال متعرفه ..ممكن يكون هالشخص هو ملجىء يسار الوحيد ممكن هو عنده اسرار وخبايا تخلي اسرار نفسها توصل للحقيقة الي موجودة بأمريكا
اختفاء هالشخص اكبر دليل ع الخوف اكثر مما هو هروب من لقاء عائلة اسرار واحتمال هالخوف الكبير من صائب نفسه .

ادم الظاهر هذا الثاني خدعة للقارىء واحتمال مو نزيه ايضا ويشتغل وي جين لذلك كان دائما ما تكون ردة فعله عنيفة اتجاه لينا من تريد تواجه المحامية .. اكثر من مرة كان يرفض واحتمال سبب رفضه انه لمس بلينا براءة واحتمال الي بداخله مو حب بقدر ما هو اعجاب ببنية تذكره بشراسة اخته ورفضها للقوانين وتمردها ع اصعب الامور حتى توصل للشي الي تريده لذلك حَب يساعدها لان يشوف بيها اخته ،، يمكن هي من شافته يتكلم مع رجال جين راد يبعدهم عن المراقبة واكيد هالشي جين لازم تعرف بيه ، العجب بلينا انها استغربت يعرف رجال جين بس ليش تستغرب وهو يشتغل وياها ! رجب مثل ادم عملي حتى لو نفرض جين تحبه هو ميحبها هالرجل يفكر بمستقبله اكثر من اي شي
حتى تواجده عن باب لينا اله سبب مو فقط لان شافته يمكن يحذرها وما اتوقع يبرر الها حتى تأمن بيه
الي مؤمنة بيه ان ادم راح يحميها من بعيد حتى لو كان مو نزيه .

جاااازي مفاجأة ثانية
عاشق من الطراز الرفيع ... عاشق لينا ولينا كانت تحبه ! جرح كرامتها بكلمة لذلك حاولت تنساه ! تنساه ومتتذكرخ ابد لو نلتحظ هي ابد ملتقت بيه بالرواية هيج لقاء ! كان كل اهتمامه برزان يمكن حتى يبعد نبض قلبه عن لينا
لو نشوف الفرق بين جازي من يحاجي رزان ومن يحاجي لينا
وي رزان انسان مو منفعل من تصرفاتها بقدر ما تكون حمائية وكأنه اخوها يحاسبها حتى من شافها وي كريس واتوقع لو لينا كان ضرب كريس !
مع رزان حتى وهو يوافق ع الزواج كان بتسرع يمكن كان يريد يدخل بيتهم بس يحميهم ..
مع لينا شخصية مغايرة تماما مسيطر قوي ضعيف بالحب ! قلبه ميساعده حمائي بدرجة جنونية خايف عليها بشكل مينوصف
الاثنين يتذكرون حادث متأذين منه هو حاول ينساها وهي ايضا بس القدر خلاهم من جديد امام بعض ..
اتوقع فادي رغم عمله بهالمجال بس مو بالشكل السيء الي يتصوروه اتوقع هو راد يفضح امر معين متعلق بالدولة او برجل سياسي كبير واحتمال بدراية وي يسار اكو شي يربطهم سوى قتلهم ما اجه عبث
رجل مثل فادي صعب يدخل بأمر مشبوه مثل احتيال الكتروني وهو عنده خوات بس دخل بالشي الي اصعب منه اكتشفوه فقتلوه ☹☹

....

سلوى مجنونة بشكل للاسف تصرفت برعونة هالمرة ومراح يرحمها حبيب ابد لان هالشي يخص حرمة اخوه الميت
اكو حب بالموضوع واحتمال احتمال بنت عمه كانت لعوب يعني يحبها يسار وهي متحبه او وهمته وتحب حبيب فقط من اجل كلمة گالوها الاهل لذلك هو تراجع عن كلمته وحاول يكون بعيد عنهم بأمريكا ..
تهديده الاخير الها ميطلع لو ما كان الامر اكبر من عنده ومن عندها وهي فضولية ومن حقها تعرف بس مو بهالصورة كان حلو لو خلتها بينه وبينها واكيد راح يكول الها حبيب باللين يكون انسان راقي بس بالعناد يكون ثووووور 😁😁
وهالسبب وراه امور يعني منخلث عبث
امها وامه راح يلتقون .
....
كريس 😍😍😍
اني اغرق اني اموووووت اني حطااااااااااام
وين انطي وجهي ترى اني راح انجن هههههههه
هالشخصية كااارثية وفوكاها انت مخليتها اسبانية دم حار شخصية جذابة اسلوب مميز ..رجل قوي .. عاطفي رومانسي
كارثي ..قنبلة موقوتة

رزان كلماتها الي تنطيهم وحدة اقوى من الثانية اني ما الومها تخاف ع سمعتها حتى وهي بأمريكا بس صعب هيج تكول وخصوصا هي تعرف كريس مراح يسوي شي يقلل من قيمتها واكثر من مرة وبأكثر من لقاء كال الها اني اعرف شنو عاداتج وتقاليدج واكثر من مرة مازحها انها ما عايشة حياتها مثل اي بنت فأكيد هو مراح يشوه شي منها ...
ذكي ذكي ولعوووووووب يعرف خطواتها وكذبها وصدقها وشلون سمع الاعتراف من لسانها اتوقع هذا كافي حتى يعرف انها تحبه حتى لو متكول بوجهه ولهذه اللحظة المسكين ع باله هي صعبه ومستحيلة من كلامه 😂😂
يمعود انت بس انطق هي مراح تكول لا ولو انت مخليت شي منطقته وهو ساكته رزان اخ يالفهاوة😂😂😂

رزان ناعمة واول مرة توكع بحب شخص هيج يقتحم كل شي بيها هي مشكلة البنت من تحب شخص ويكون بهالشخصية صعب تكدر تواجهه وتعترف بحبها اله حتى لو كانت تموت عليه
بس اول مرة اشوف كريس المتسلط بالعمل القوي بالمواجهة صاحب الكاريزما وقوة الشخصية عاشق لدرجة الجنون
كريس الي يطلع مع اي بنت مو هامة شي بس مع رزان الامر مختلف ..لذلك كان يعترف الها بالتصرفات قبل الكلام وكان لابد من كلام ..
اتوقع الدفة الان عند رزان لان غاب عنها تخربطت احوالها اعترفت انها تحبه وسمعها واعترف الها لساناً بحبها
هذا يكفي الها الهال الدور بالاعتراف😍😍😍😍😍
اقصد الموافقة والقبول وموضوع اسرار راح يقربهم اكثر

كلام كريس وثائر ع الاديان عجبني جدا اسوم احيج ع الشجاعة بطرح هيج موضوع بصورة متوسعة بروايتج ..كل كلمة كتبتيها حقيقية بس ثائر الي ميعرفه عن كريس واي احد بمكان ثائر صعب يكول اله شنو الحل المناسب الي تسويه حتى تتقرب منها وتتزوجها رغم عدم معرفته بديانتها وهذا اكبر دليل ع هيامه بيهها


شكرا ع مشاهد كريس الجهنمية الي ما الگه الهم كلمة توصف جمال الي كتبتيه اشكرك من اعماق قلبي اسوم وشكرا ع الهدية
😍😍😍😍😍
الفصل جهنمي خرافي انقلاب الاحداث رهييييييييب
احيييييج ع الابداع
احيييييج ع الذكاء
اعذريني اذا اكو خطأ اكتب من النقال
الك كل الحب يا مميزة
ليلتك سعيدة حبيبتي
وشكرا لجرعة الجمال هذه ❤❤❤❤


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.