آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          448 - لن أعيش في ظلك - ميليسا جايمس(عدد جديد) (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          485 - قلب يحتضن الجراح - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          29 ـ الغجري الاسمر - مرغريت روم - ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : درة الاحساء - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          031 - تدابير القدر - مارجريت روم - روايات عبير دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-18, 07:32 PM   #511

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مساء الخيرات اسوم
تسجيل حضووور
🌺🌺🌺🌺


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 08:56 PM   #512

Berro_87
 
الصورة الرمزية Berro_87

? العضوٌ??? » 368495
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 318
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Berro_87 is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
افتراضي

تسحيل حضور 💕💕💕💕💕

Berro_87 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 10:48 PM   #513

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

تسجيييييييييييل حضوووووووووور

قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 11:02 PM   #514

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير شعب روايتي
تسجيل حضوور

اسوم هذه هدية الج سويتها قبل ثواني ع السريع
حبيب وسلوى

ان شاء الله تعجبك




انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 11:42 PM   #515

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا حبايب
مساءكم خيرات
ينبغي ان اعتذر أولا .. لتاخري عليكم
لكن لو عرفتكم كيف كانت نهاية الأسبوع لعذرتم تاخري
حتى اتم الفصل كما ينبغي
الفصل طوووويييييل
اطول من سابقاته
الاشارات للاحداث القادمه بين السطور والحوارات

القصاصات ستعود من الفصل القادم بأذن الله
لمن افتقدها طبعا ..
اخص بالذكر قمر صفاء

حبايب ان شاء الله ثوان وابدأ بتنزيل الفصل

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 10 والزوار 7)
‏Asma-, ‏هينمات., ‏ayaammar, ‏ام^عزووز, ‏nes2013, ‏اويكو, ‏tetofeto, ‏الرسول قدوتى, ‏قلب حر


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 11:52 PM   #516

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




غَزَل السراب

اليكم الفصل التاسع


بسم الله الرحمن الرحيم




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 11:54 PM   #517

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




غَزَل السراب .. الفصل التاسع .. كان يوماً

غالباً ما نصادف قدرنا يتربص بنا في الطريق التي
نتخذها مهرباً . " لا فونتين "





كيف يمكنك محو وجود أصبحت تتنفسه بلهفة اللقاء ..
بالنسبة لكريس إحساسه ب رزان أعمق مما تتصوره .. و الدين هو الحلقة التي تفرقهما .. ظهورهما معاً للمرة الأولى أثار انتباه ثائر .. تركها برفقة أسرار ثم عاد ليجدها قد اختفت ..
لم يفلتة ثائر دون الإشارة فغمزه بابتسامة ساخرة وهو يسر له بخفوت
" هذه هي أذن .. هل رافقتك حبيبة أم صديقه ؟ "
أومأ كريس إيجاباً .. وكأنه يُقر بالحقيقة المستحيلة .. دارت عيناه يبحث عنها مرة أخرى
قائلا بتروي غير أبه بخصوصية السؤال الذي جعله يدور حول نفسه ليال طويلة
"
لا أعرف ؟ ما زلت أتجنب موضوع الدين .."

ثم التفت نحو ثائر وسأله بجديه " ألا يوجد سبيل حقاً لحل هذا الوضع .. "

نبرة الحيرة في صوته لامست تعاطف ثائر وهو يرى المشاعر التي تحرك الرجل بوضوح كم يبدو صلباً و عاطفياً على حين غره ..
" لا تورط قلبك كريس .. يستحيل أي علاقة عاطفيه بينكما"

ضحك كريس بخفة وثقه باهته وأجاب : " فات الأوان "

كانت حقيقة من بين أمور أخرى .. أن رفضت وجوده في حياتها .. ستكون مأساة لن يتجاوزها بسهوله
أستأذن بغير تركيز وهمته البحث عنها بين المدعوين بعد خمس دقائق .. وجدها في زاوية
ليست ببعيدة تجلس عند إحدى الموائد معها سيدة مسنة تتشاركان ما يبدو حديثاً حار ..
و تعابير رزان تتحدث عن مشاعرها .. كانت منشرحه .. مستمتعه ... وجميله .. بل غاية في الجمال .. والرقة تلف وجودها .. يوما ستسحقه بهذه الهالة البرية الإحساس

سأل نفسه في حالة ضياع أخرى
لما هي
لما هي دون غيرها ..
إلى أين سوف يقودنا هذا ..
الأحاساس بالعجز شعور قاتل يا رزان ليتك تعرفين

وصل عندها .. يتمتم أسمها .. ثم أومأ للسيدة بتهذيب .. فرفعت رزان وجهها ناحيته ..
وعلى وجهها ابتسامة مشرقة كادت تصرعه تحت قدميها .. فتماسك بهدوء حين لاحظ
السيدة تكلمه دون أن يفهم حديثها
فسارعت رزان تصحح الوضع " انه لا يتحدث العربية "
رفعت السيدة حاجبيها تحدجه بنظرة مرتابة ثم وضعت يدها المباركة بتجاعيد العمر وانحنت
نحو رزان تحدثها بالعربية

" انه رجل ليس سهل .. ما علاقتك به .. ؟ "

" كيف عرفتي ذلك ؟؟ "
سألتها رزان بلهفة وهي تقاوم رغبة لحوحة أن تلتفت إليه وترى نظرته المتسائلة وتلك
اللمعة الخاصة في عينيه ..
تابعت
" الثقة التي يتحدث وينظر بها ... و يبدو انه يكن لك مشاعر .. "
رفعت السيدة وجهها صوب كريس وفي عينيها كلمتين قالتهما بإنجليزية مكدودة وبإختصار
هزه حتى الأعماق .. فأشعلت جمرة الحرمان
" أنها شابة ثمينة .. نحن نحفظ جواهرنا لمن يستحقونها .."

بسرعة نهضت رزان قبل أن يجد فرصة للرد .. يجدها تنحني على السيدة تقبل وجنتيها
وكأنها تعرفها مذ عمر مضى .. ودعتها بسرعة ثم التفتت اليه متوهجة الوجنتين ..فترافقا
يسيران بتخاطر فكري خارج قاعة الحفل لاحظها تتجنب الاحتكاك به .. لكنها اقتربت منه لحد
اثار حواسه
سألته تحاول تلافي الارتباك الذي يغزوها بعد ما قالته السيدة
" هل توصلت ل .."

" ماذا قالت لك هذه السيدة .. "

استوقفها مقاطعا ... بينما تنحني نظراته على ربيع فتنها

" لا تكترث .. يبدو أنها أحبتني ..لذا حذرتني منك "

لم يبال بما أشارت له .. بل شعر بطعنة ألم مؤلمه تخترق صدره ..
أنها بعيده أكثر مما يتصور ... متى تسللت الى دواخله بهذا العمق
هل فات الأوان لتراجع ..
أم يبحث عن سبيل اقرب للخلاص من وضعه المربك وتراجيديا الصد والجذب .. بين نارين ..
لكنه قال ما في قلبه مباشرتاً ناظرا في عمق عينيها
" وأنا أحببتك أيضا "
فغرت فاها مبهوته بإعترافة الحار النبرة .. جعلها ترتجف بخفة .. رغم كل العالم حولها ..
سجنت عيناه عينيها .. كأنها مشدودة أليه بخيوط غير مرئية ..
المشاعر التي كللت حروفه .. واللهفة التي تنطقها نظراته .. ونفاذ الصبر الذي يقاومه ..
خليط عجيب كيف يصبر عليه من أجلها .. وهي تصمت ..
تصمت فتحرق قلبه حتى يذوي فتابع بهدوء وهو يشيح بوجهه
" يبدو أني أضيع بك تماماً .."
" لا تقل هذا .. "
نهرته في غير رضا وكأنها ترفضه .. بينما يخفق قلبها بتسارع سرق أنفاسها فأحنى رأسه
أكثر نحوها
" لما .. هل ترفضين احتراقي وضياعي أم ترفضينني .. ؟ "
تحاكمت نظراتهما .. شعرت رزان أنها تذوب في وجودة وليته يفهم ذلك دون الكلام
ثم ماذا ..
انبت نفسها بينما عينيها تتزودان من تفاصيله ..
إنها تحبه يا للغباء مجددا يا رزان .. يللغباء ...
انه رجل صعب .. ربما ستفقدينه .. ويختفي من حياتك كما دخل إليها ..
فجأة تراجعت عنه خطوه ...
حركة أوجدتها الحيرة والرغبة العارمة بالاستسلام لكل هذا .. لكن لم تتوقع رد فعله الناري
لها .. شتم .. بصوت واضح أمامها .. وللمرة الأولى .. فنظرت أليه بدهشة .. وقلب مرتعش
يدور حول نفسه ثم يعود أليها
ملامحه لم تكن شرسة بل نافذة الصبر .. منهكة
" توقفي عن التصرف كطفلة .. أعرف انك تختبئين خلف مسميات أرثك .. لكنني لا أخذ منك
حتى رد واحد ... هل تتلاعبين بمشاعري "
أنفاسه تنفث .. خيبته وشيء لا تعرف كيف تصل أليه .. لكنة يؤذيه .. وحين شاهدت خطواته
يبتعد عنها .. نظرت حولها منكسرة.. يطعن الوجع صدرها بقسوة وفي عقلها فكرة واحده ..
إنها تكسر قلبه ..
لكن لا تعرف كيف تخبره أنها خائفة منه .. من محيطيهما المختلفين .. من فقدانه .. من واقعها المرتبك في عائلة تكاد تشتت بدونها .. حتى ان ظهر والدها .. وهو المتعصب لأبناء جاليته .. سيرفضه مؤكد .
تبعته موجوعة بالقهر .. وجدته يقف عند مدخل الفندق ينتظر جلب سيارته .. يضع كفيه في
جيبي بنطاله .. خشت الاقتراب .. لا تستطيع تكهن وضعه وهو يوليها ظهره .. وقفت على
مسافة
عليها أن تفعل شيء ... أما أن تنقذه أو تنقذ نفسها
لكنها وللأسف زهدت في نفسها لأنها تريده بغباء مطلق
كيف يمكنها منع قلبها العذري ان لا يحبه ..
وفي كل يوم كان يظهر لها كما يحب قلبها كما تشتهي روحها ..
حتى في تلك اللحظات النارية بينهم .. وتشتعل حرب إرادات ..
أنها تريده حتى لو كان حب زائف ..
أ ليس هذا ما تخشاه ..
لكن هل ستنتظرها الحياة ان لم تحظى بفرصة التجربة ..
دنت خطواتها وأحس بها فتشنج حتى قبل رؤيتها .. لم تمنح فرصة لترددها أن يخون
شجاعتها .. فيغلبها .. وقفت خلفه تجانبة قليلاً
ثم وبقلب مرتجف .. ممتلئ بوده .. رفعت ذراعها ومررتها داخل ذراعه .. أحست انها تتعلق
في قيد يلتف حول كلها ..
في الوقت الذي شعرت بإجفالتة .. أتمتها بإسناد رأسها على أعلى ذراعه .. دون أن تنبس
بحرف واحد .. وأغمضت عينيها
نظر الى وجهها .. أنها تهد جبال غيضه بلمسة واحده .. بإيمائه صغيرة .. كيف تمكنت منه
إلى هذا الحد .. كل شيء في وجودها يقول انه يعشقها
وهو في حالة نادرة لا ينالها إلا القليل .. قابل نصفه الأخر ..
ملأ صدره بنفس ارتياح وسيترك القادم يأتي كيف ما كان
أحنى رأسه ليضع شفتيه فوق رأسها مستنشقاً عبيرها يلقي كلمته بإستغراب جانب رغبته
" أنتِ تخرقين قانونك لممنوع اللمس .."
ملسوعة بالإدراك سحبت ذراعها بسرعة معقودة اللسان من فرط إحساسها بمعنى حركتها وفهمها هو دون كلام
فأبتسم يقول ساخرا ..
" أنتِ بمزاج طفله حقاً .."
" ماذا يعني هذا لا يمكنك ان تلومني .."
" حقا لا يمكنني وأنا انظر لوضعنا .."
سخريته أرسلت شيء من الحزن في نفسها .. فشتمت نفسها سرا ً .. أنه يجعلها تندم .. وستندم أكثر أن استمر الحال هكذا .. ولم يسيطران على مشاعرهما
شعرت بالضياع لحظتين ..
ثم خرق هو قانونها لعدم اللمس هذه المرة .. ما أثار دهشتها .. أخذ كفها بكفه .. دون أن
ينظر إلى وجهها حتى .. يتمتم
" لنغادر .. "
هل كان عليها أن تفهم ان يغادرا ماذا تعني فما تلاها كانت توتر وشد عصبي .. لم تعرف كيف
تزيله ..
بعدها بادر كريس يسألها عن معرفتها بتلك السيدة التي لامست جمرة حرمانه .. حرمان لم
|يعرف معناه الحقيقي حتى عرف رزان
فوجدها .. خلابة .. مستحيلة و بعيدة المنال
" لا اعرفها .. أول مرة ألتقيها لكن روحي ميالة للتعاطي مع كبار السن .. حديثهم الغامض
وتقلب المعاني بين الكلمات .. وإشاراتهم المختصرة وضحكاتهم عن عبث الحياة "
صمتت للحظتين ثم تابعت وكان الحديث راق لها
" الأطفال يمنحونك بهجة وكبار السن يجعلونك تقيم ما بين يديك ..ولربما سر تعلقي إنني كنت متعلقة بجدتي جدا .."
" هل عائلتك كبيرة .."
أومأت نفياً بصمت أحس بإيمائتها فألقى نظرة سريعة نحوها .. متلهف ليعرف عنها اكثر
وودت رزان أن تبدو طبيعيه لا يكتنفها شيء من الأسى وهي تجيبه
" أنا وأمي وأختي فقط .. توفيت جدتي قبل ثلاثة أعوام .. ثم فقدنا أبي قبل عامين .. وتوفي
أخي الأصغر قبل أشهر ... .. أظنها كانت كبيره بما يكفي لنحتضن بعضنا بمحبه "
زفر بثقل يتحسس ثقل الجو بينهما.. .. كانت تبدو له فريدة من نوعها بقوتها وصبرها والمبدأ
الذي تحافظ عليه ...حتى علم مؤخرا ببحثها عن والدها فأدرك أنها مكدودة بالفقد وتقف
بصلابة من اجل من بقي لها

" ماذا عنك .. "

بادرته فباردها بسؤال اخر " هل أصبحتي تهتمين بحياتي ؟ "

" يا الهي انت لا تنسى "
ضحك .. بل يريدها ان تهتم بكل تفاصيله .. هل سيطلب الكثير ثم يندم عليه ..
" عائلتي كبيرة جدي الكبير لا يزال حياً و جميعهم يعيشون في أسبانيا من المزارعين
الذي يرثون الارض كأنها امهم "
" كيف ذلك ماذا عن غراسيا "
ضحك وهو يرميها بنظرة تستذكر فيها موقفهم ذلك اليوم عند فسحة السلم وهي تصنفه ضمن رجال الخيانة وتفترض علاقته بغراسيا
توهج وجهها لتلك الذكرى المرة الأولى التي أظهر كريس اهتمامه بها
" غراسيا كانت تدرس في جامعة كولومبيا انهت دراستها وعادت ل أسبانيا "
هزت رأسها
" ولما انت هنا دوناً عن عائلتك .. "
" كان اختياري

استمتع بفضولها نحوه .. وكان فضوليا حولها أكثر خصوصا حين وصلا الى منزلها .. التقطت
عيناه حركة مريبة من سيارته على الجانب الأخر من الشارع .. كان هناك من يراقب منزل
رزان ما دفعه لينزل متعللا بتوديعها
فوقفت أمامه مرتبكة و ساوره القلق حتى قبل ان يتأكد من صحة اعتقاده زأحس برغبة ملحة
ان يعجل بدخولها الى منزلها ..
فانحنى بحركة مفاجئة يقبل وجنتها قبلة سريعة هطلت على إحساسها بدفء ومفاجئة
فأربتكت وابتسمت له ابتسامة ضحكت فيها عينيها .. جعلته يشتاق ان يضمها كتلك الأمسية اليتيمة ..
ثم عاد يركب سيارته .. يسترق النظر الى الجانب الأخر من الشارع خفيه .. وكانت شكوكه في محلها .





يتبع ....



noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-18, 11:57 PM   #518

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





حاول جعل أنفاسه تنتظم لقد استيقظ قبلها .. كان صعبا عليه تجاهل الإحساس الناعم بجسدها المتكور في حضنه .. حرارة دفئها ونعومته وسخاؤه .. كل شيء يعود به لتلك اللحظات الحميمة بينهم كزوجين .. ليتضخم صدره بشوق اشد .. افسد محاولاته للتلطف بها ورعايتها
ليلة أمس ما إن ضمها بين ذراعيه اكتسحتهما دوامة من مشاعر محمومة ليس لها إلا نهاية
واحده .. كانت لذيذة بشكل لا يصدق .. الى الحد الذي احس ان عودها الغض لن يتحمل
عاطفته ولهفته للانغماس في عطرها وشغف جسديهما المتبادل .
انحنى ناحيتها ناظرا لسكون تفاصيل وجهها .. و شفتيها .
شفتيها العذاب الذي لا يجد منه اكتفاء .. مرر كفه بخشونة من تحت الغطاء على ظهرها
لا يمكنها ان تلتصق به .. ولا ترحم أنين شوقه .. يعرف نفسه كان جارفاً وهو يمتلكها .. فرأى مشاعرها البريئة الحضور .. البرية المعاني تتجسد في اتساع عينيها تنظر أليه ثم تغيب في اغماضة جفن مستسلمة .. جعلته يصارع ليحميها من نفسه حتى وهي تنصهر فيه ..
لم يستطع التفكير .. الصبر او التأني أكثر .. ليتذوقها من جديد
فانحنى إليها بلطف كلفة الكثير من ضبط النفس وأحس بشفتيها تسلبانه ذلك ..
دفن زفرة أنفاسه الحارة في عنقها .. وما ان رفع رأسه كانت قد بدأت تستفيق .. فجأة أجفلت
بين ذراعيه حين رن هاتف الجناح ..
تجاهلا اي شيء عدا وجودهما بهذا القرب .. تقوس فمها بإبتسامة خجولة وعيناه التي تقتنص
اي حركة منها جلبت حمرة لذيذة لوجنتيها .. ثم انفرجت شفتيها قليلا ..
ورفعت كفها تلامس ذقنه الخشنة .. في أدراك لذيذ لمعنى وجودهما معاً
" ثائر "
همست اسمه بتأوه ناعم ... أراد ان يستجيب له .. لو لا ان الهاتف عاد يرن من جديد فقالت
" من الأفضل ان ترد لربما شيء هام "

" تطلبين مني تجاهل شغف يتقد من أجل مكالمة "

احمرت من جديد وأسبلت أهدابها تستذكر ما فعلته ليلة أمس .. وكيف تجرأت على التقرب منه هي أولا .. اجابته بخفوت " انا لن اذهب لأي مكان "

ضحك وهو يرمقها بنظرة حارقه " وكأني سأسمح لكي "

ثم التقط سماعة الهاتف .. يشعر في كل حركة منها .. وهي ترتدي ملابسها وتغادر السرير
بخفة .. بعد لحظات قليلة لحق بها وجدها في الحمام و الباب مفتوح تنظر الى انعكاس صورتها
في المراءة .. لامست بأصابعها موضع صدرها ثم أزاحت المبذل اكثر ليظهر كتفها عار ..
قال بصوت خافت " هل انتِ بخير "

اجفلت بخفه ثم رفعت طرف المبذل تخفي عنه جسدها .. الذي تقبل اجتياحه له بسخاء ليلة أمس ... فتقدم نحوها .. امسك بمعصمها وجذبها اليه يلفها الترقب ..
ثم شهقت بحرج حين داهمها بحركة واحدة يزيح المبذل عن كتفيها فتمسكت به تنظر اليه
بتوهج .. بينما غامت ملامحه
شاهدته يبتلع ريقه بصعوبه و لا تفلت نظراته تفاصيل جسدها
"هل تتألمين ؟؟"
سارعت بالرد .. خشية ان يضع المسافات بينهم وهي تريد ان تكون اقرب تمنحه ما يستحقه
" ثائر .. انظر لي ... انا بخير تماما لم يؤذيني شيء "
رفع حاجبيه ولاحظت تغير مزاجه ثم مالت سخريته كجسده الذي تاق اليها
" أ حقاً .. "
رمشت بعينيها فأضاف " حتى في اللحظة الحاسمة يا حبي "
شهقت بحرج ثم اسندت جبينها الى صدره العضلي المتضخم بشيء لن تعرف معناه الا حين يغزوها .. مرت أصابعه بخفة حول كتفيها العاريين تزيح شعرها ثم لامست عنقها وهو يقبل جانب وجهها
" لقد تعلقت بي وخشيت ان تنهاري بين ذراعي .. "
" توقف من فضلك .. لا اصدق انني من طلب القرب ليلة امس بسبب نوبة بكاء غادرة " هتفت بحرج
" يكفيني ان اشتعل الشغف بيننا دون رادع .. "
" توقف .. "
" نعم سأتوقف فهذا الكلام مكانه ليس هنا .. يبدو اني سأضطر لحملك مرات كثيرة .. "
ودون حاجة اخرى للكلام منح شوقة بطاقة العبور .. وعنوانها قُبلة أخرى فقط ..


لاحقاً

" ما الذي تخطط له .. "
سألتة بلهفة .. وعينيه تلتمع بوميض سخي المعاني .. تعرف غموضه يخفي شيء اخر ..
جعلها تترقب ..

" شيء أتمنى ان يكون لطيفاً بما انك رفضتي الغياب أسبوعين إجازة زواج "

ضحكت ما زال يتذمر من رفضها .. السنة التحضيرية للدراسات العليا تتطلب استمرارية تلقي الدروس وغيابها سوف يؤثر سلباً على نتيجة الامتحان .. مضطران للقبول بالقليل حتى اشعار
أخر ..

" كل نهاية اسبوع سأكون حرة لك .. "
تعويض بدى غير منطقي لكنه اجج ناره فالتفت اليها
" يرضيك حالنا المتسول هذا ؟ ثم انت لي كل ليلة اين ستذهبين ؟ "

ادارت وجهها ناحيته فتلاقت عيناهما ... الصمت لم يكن فارغاً ووعود الفتنة تحرق صبره .. انها
قريبة اقرب من روحه واستجابتها له ختمت وشمها على قلبه
أسرار التي كاد ان يخسرها .. ثم عادت اليه وهما في حالة حب وحرب .. ما زالت تخفي عليه
امر .. سيتركها تنطقة بإرادته .. ما يهمه فقط ان تكون بكلها له
وليس جزء منها

ليلة امس حين تحير في سبب بكاءها .. استشعر انها تكتم شيء تخشى البوح به .. حتى
وهي تحتضن والدها .. كشخص يريد أستعادة شيء فقده
و يراها ألان مرتاحة بقربة .. تعلو شفتيها ابتسامة متوهجة وتلتمع عينيها بشوق وحده هو ثائر
من يستطيع قرأته ...

أخفضت وجهها في حرج هل تلاقت أفكارهم ..
سارعت تخفي انفعالاتها .. وهي تلتقط المنشفة لتجفف شعرها
" الي اين سنذهب .. حتى استعد بشكل ملائم "

استمر يغلق أزرار قميصه " الى منزل عطلات "

" متى استأجرته لم تخبرني ؟ "

" انه يقع في ميل فورد يبعد نحو عشرون كلم لن نخرج خارج نيويورك .. انا لم استأجرة انه
ملك ل صديقي كريس المعذب "

ارتجفت خفيه حين ذكر اسم كريس بينهما بشكل عادي .. فعقدت حاجبيها وتلافت رد فعل لا معنى له
" كريس المعذب .. ما هذا اللقب الغريب .. "

" حسنا ليس سرا ما يعانيه .. انه مغرم بشابة مسلمة .. وهو مسيحي "

توقف لحظه ثم
اقترب منها مازالت لم تغير ملابسها بعد وقلة الحشمة لم تعتاد عليها حتى وهي بين ذراعيه
اكثر من مرة .. لكن نظراته التي تلامس تفاصيلها تشعرها بالخجل رغماً عنها تابع
" رأيتها ليلة امس .. اسمها رزان الفتاة التي رافقته في الحفل "

نظرت اليه متسعت العينين .. وسقطت المنشفه من يدها .. طالعها بإستغراب ليحملها مرة
اخرى وينوب عنها في تجفيف شعرها
" ما رد الفعل الغريب هذا .. هل صدمك وضعهما "

امسكت بذراعيه ورفعت وجهها المتورد ناحيته .. فكان متعة خالصة النظر لبهاء انوثتها بتلك ا
لرقه .. وشفتيها المعذبتان تقارعانه

" اعتقد ان هناك لبس في الموضوع .. رزان ليست مسلمه .. ليلة الحفل هي من أخبرتني بنفسها انها مسيحية الديانة .. لا أتذكر كيف قادنا الحديث لهذا .. لكنها أخبرتني بنفسها هل يعقل ان تكذب في امر كهذا "

سحب المنشفة فوقعت على الأرض مجددا
وعيناها الوامضتين تتعلقان في وجه مع تعابير الدهشة الناعمة
" هل انتِ واثقه .. اظن امر كهذا سيصدم كريس نفسه "

ضحكت وتلاعبت بإعصابه " اظن صديقك المعذب غررت به التسمية العربية "

شعرت به معها لكن في صوب أخر مرت أصابعه تلامس وجهها بلطف ..
" وانا هل تعرفين ما يعذبني "
شهقت بنعومه حين لامسها ب جراءة اذهبت بأنفاسها وهي تنظر اليه بضياع
" تعرفين جيدا حتى مع هذه النظرة البريئة انك تعذبييني بكلك .. "

طُرق الباب تلك اللحظة فأفلتها مبتسماً يغمزها باحدى عينيه
" لقد وصلن "
" من .. ؟ "
سألته في وجل .. لكنه تركها في الغرفه بعقل متسأل سرعان ما تلاشت تساؤلاتها وهي
تسمع صوت والدته فادية وعمتها امنه .. فشهقت برعب ونظرت الى ملابسها .. البالغه الرقة
تكاد تظهر اكثر مما تخفي فسارعت نحو منشفة كبيرة ترمي بها فوق كتفيها

التالي كان مشوش جدا احضان وقبلات وتهاني وعيون دققت فيها .. ثم باب موصد
نظرت اسرار في وجل لعمتها امنه التي جرجرتها بخفة نحو السرير بينما ظلت اسرار تلعن ثائر
في سرها لأنه أخفى عنها هذه الزيارةوقلة ثقة عمتها بها جعلتها ترزح تحت ثقل امومة مبالغ
فيها
" اعرف انك تضيعين عقل ثائر في مواقف عناد وغباء مثاليه .. اتمنى ان يكون ضاع عقله ليل
امس في امر اخر .. "

كادت ان تضحك .. حس الفكاهة عال لدي عمتها .. حين لاحظت ابتسامتها هتفت بيأس
رسم تعابيرها
" سأصفعك على قفاك يا صغيره .. هل احبطتي ليلة زفافك "
" ولما يجب ان اكون انا من يحبطها لم قلة الثقه يا عمتي "
" هل تريدين ان اشك في رجولة ثائر "
" وهل تريدين الشك في أنوثتي "
" يالغباءك المبالغ فيه .. مع جسد كهذا هل سيمتنع زوجك عنك ان لم تكوني
كالبغل في عنادك "


ضحكت اسرار وهي تخفض وجهها " كل شيء على ما يرام عمتي .. "
ثم رفعت وجهها مضيفه " وكما قلت هل يمكن ان افلت من سطوة رجل كثائر "

ارتفع ذقن عمتها وافتر فمها عن ابتسامة مشرقه ثم قبلت وجنتيها ..
" رزقكم الله بالذرية الصالحه .. لقد اوصتني والدتك بك واتصلت بي عشر مرات حتى الان "
هزت اسرار رأسها بإدراك
" الان فهمت .. والدتي من الحت عليها اطباعها الشرقيه لتمارسي دورها هنا "
" الا يعجبك هذا ايتها اللئيمه .. "
كانت تعرف ضرورة عودتهما السريعه لان والدها يؤسس عمل جديد له خارج البلاد .. لذا
تفهمت كيف تجري الاممور بينهم
انحنت اسرار فجأة وضمت عمتها اليها بقوة ..ثم دفنت رأسها في حضنها لثانيتن قبل ان تنظر
اليها مجددا
" شكرا لأنكِ هنا .. "




يتبع



noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-18, 12:06 AM   #519

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






تعرفون ذاك الشعور حين تفقد نفسك في ضياع تام ولا تستعيدها إلا بالدموع ..
هكذا أمضت لينا ذلك النهار بعيدا عن المنزل تجول إحدى الحدائق العامة يلفها صقيع الشتاء
.. بعد أن وقفت بيأس بين جازي وأدم الذي طرق بابها على حين غفله .. حتى لا يعرف جازي
انها ملاحقه .. ولا يكشف ادم انها كشفته .. تلك اللحظة تلكأت الحروف على فمها .. و وقف
ادم بإسترخاء .. كأنها تدين له بالتفسير .. ثم وجدته بسهوله يتجاوز الوضع قائلاً

" هل اتيت في وقت غير ملائم .. "

نقل نظراته صوب جازي الذي رفع حاجبيه بعجب والتفت صوب لينا يدينها ..
يدينها ببساطة مرة اخرى .. لكن ثقل الحضور جعلها تضع المها جانباً .. لا تدري كيف تداركت الموقف وكيف انتهى ..
وتعمق اعتقادها ان ادم له علاقة بجين .. علاقة لا تدري اين تقودها هي لينا الحذر لن
يساعدها ..و لن تهرب بعد الان ستواجهه لكن ليس امام جازي الذي يصُر على لعب دور
الحامي وهذا يستفزها ..

ليلة امس
ما ان خرجت رزان لم تتوانى عن استفزازه ..و رمي الحجر في حجرة .. تنتقم لنفسها منه ..
انتقام تجاهلته بإصرار .. حتى يوم امس .. حين ظهر لها بتلك الحقائق وعاد يدعي
الاهتمام بها وبمصيرها .. من كان يراها سوى فتاة عابثة


إتكأت على اطار باب المدخل تصوب حديثه ونقمتها وانزعاجها على جازي الذي تجاهلها ببرود مقصود
" عرفت من أمي انك أردت الزواج ب رزان .. هل تراجعت الان ؟

" توقفي عن سماجتكِ لينا .. و كلا لم أتراجع .. "

تحفظ على حقيقة انه اكتشف إعجاب رزان بزميلها الصحفي .. ولا اختلاف ان تم رفضه او
انسحب .. كل ما يفعله ومحاولته ربط نفسه بأسرتهم كان من اجل نفسه ومن اجلهم
بينما صمتت لينا في غصة تنظر الى ظهره المحني نحو مائدة الطعام .. تشعر انه لا يفضل معاملتها بأحترام كما يعامل اختها .. حتى في اللحظات التي يدعي بها حمايتها وخوفه
عليها ..

قالت في نزق منزعج
" لهذا أصبحت أراك هنا كثيرا للتقرب منها "

أستجمع جازي ردا حذق ليقول بهدوء مستفز
" وانا أيضا أصبحت أراك في المنزل كثيرا .. هل تهربين من شيء ؟ "

" نعم صدق هذا .. احدهم يلاحقني ربما يحاول قتلي .. "

سخريتها الدفينه لم تخدع جازي الذي نغصت عليه وجبتة الوحيدة هذا اليوم .. فرمى
ما في يده بصوت واضح ونهض من مكانه متجها نحوها بملامح شرسه
" هل تمزحين في الحياة والموت ايضا يا دكتورة "

وقف امامها يطل عليها من علو قامته .. غير مصدق لكائن بهذه الرقة والنعومه .. مستفزاً الى
هذا الحد .. حاولت تفاديه فقطع طريقها بذراعه يسندها الى الجدار قربها ثم انحنى .. يسكب مخاوفة بكلمات رادعه

" توقفي عن العبث في الكلام ..

توقفي عن التلويح بوقاحتك ..

توقفي عن عبثك بحياة من حولك ولربما تعبثين بحياتك واسرتك كذلك "

ارتجفت ببؤس ..
والغصة تستحكم عل انفاسها ..
لم تكن مخطئة انه يكرهها اكثر مما تكرهه .. فكيف يمكنها اخباره ان جرحها في فقد اخيها لا
يلتئم .. و ليتها الحياة تحن عليها بشخص يهتم فيها اهتمام حقيقي .. تلقي له ما في قلبها
وتجد عنده روح تصغي ..
اجفلت للالم الذي يعتصر قلبها .. ونظرة الإشمئزاز تغزو ملامح جازي لوهله .. دفعتها للتصريح بسكون حاد الزوايا
" حين اموت سنعرف اي عبث كنت فيه "
امسك بذراعها حين نفذ صبرة .. لم يعد يحتمل تقلبات مزاجها وحدته .. إلحاحها واستفزازها
ليتها فقط تخلصه من قلقة وتكون اكثر حذرا وهدوء .. فيتوقف عن رمي نفسه بينهن في كل
فرصه يستطلع وضعهن ليطمئن

حاولت افلات ذراعها فهمس في غيض
" يسهل ذكر الموت على لسانك وكأنه لا يكسر قلوب احبتك "

ابتلعت ريقها بصعوبة تزاحمت الكلمات على فمها .. وهي تنظر أليه بعينين متسعتين ..
لما لا يشعر فقط انها ليست على ما يرام دون ان تنطق ذلك .. لما ألامها غير مرئية للأخرين

همست بصوت مختنق
" لاتقلق موتي لن يكسر قلبك .. "
ثم انسحبت بهدوء ناقض الصخب الذي تركته فيه


وحين استفاقت هذا الصباح على فكرة ثابتة إن المواجهه مع ادم ربما تنفعها .. لكنها لن تترك جازي ستحاصره حتى تعرف منه كل ما يعرف
نهضت مسرعه ارتدت معطفها .. وخرجت متجه صوب منزل جازي ورغم ان الوقت مبكر طرقت الباب بإلحاح
فتحته عبير والدة جازي وعلى وجهها استغراب صريح لما رأت لينا عند بابها
لينا التي مرت سنوات لم تدخل منزلهم مذ الخلاف الذي وقع بينها وبين جازي دون ان يعرف احد ماهيته واسبابه
لكنه كان عاصفا .. وهي تتجاهل جازي وكأنه غير مرئي الوجود لها اثار العجب بين الجميع حتى فادي نفسه الذي رغم صغر سنه كان يدلل اختيه ويتصرف بحماية نحوهن . ]

سألتها لينا بعجاله
" هل جازي هنا يا خالة .. "

" في غرفته اظنه استفاق باكرا .. "

شكرتها بقبلة دافئة على وجنتها ودخلت تتجاوزها وتتجاهل عجب عبير الواضح على صفحة وجهها .. فظلت تنظر في اثرها .. بينما ظهر زوجها من غرفة الجلوس ورأى لينا تتجه صوب غرفة جازي التي تحفظ مكانها مذ سنوات المراهقه حين كانت تبحث عن فادي فتجدة يتشارك حتى الغرفة مع جازي ...

طرقت الباب بحدة مرتين ثم دخلت واوصدته .. فعقدت عبير حاجبيها ونظرت صوب زوجها بتساؤل

"ما الذي يجري بين هذين الاثنين "

هز الاخر رأسة قائلا بغموض " ربما يعودان لعقلهما .."

في الجانب الاخر
جمدت عيني جازي بالدهشه عندما ادرك هوية مقتحم خلوته .. طالعها لثوان تعقد ذراعيها على صدرها وتستند الى باب غرفته .. تلتمع مقليتها بالكثير ما جعله يزفر ناهضاً ثم يمرر اصابعه في شعرة الكث ..مدركا اي نوع من الحديث تصبو اليه

اسبل ذراعيه في نزق ثم التفت اليها

" ما الذي جاء بكي .. انا متعجل واريد الذهاب الى العمل "

شخرت ضاحكة
" هل تقنعني بكذبة العمل الان .. مذ متى تعمل وانت لم تنهي الجامعه بعد "

" لا وقت لدي لإقناعك لينا ولا اهتم .. "

" ابادلك ذات الشعور .. لكن حججك واهيه للتهرب مني ..

أقتربت نحوه خطوه بإصرار : " ستخبرني كل شيء .. كل شيء من البدايه "
"
لماذا .."

هذه المرة لا يقصد استفزازها لكنها متحفزة معه من رأسها حتى اخمص قدميها ..
واجهته بإستياء

" لانك تركتنا نتخبط في كذبة .. نستحق شيء من الصدق .. والمزيد من التفاصيل اكراما لذكراه "
كز على اسنانه في غيض .. تجيد القاء الكلام المؤلم بل الموحش في قسوته .. تجيد ارهاق قلبه

تمتم في تعب واضح
" اشك انك تستوعبين خطورة الموقف "

ورغم انه هزها بما قاله حتى أحس بتصلب قامتها وهي تسبل ذراعيها .. اقتربت خطوه .. عينيها في عينيه انساب صوتها في رفق ورفعت كفها الناعمه تضعها فوق صدرها حيث موضع قلبها .. فرفع عينين اليها مشدودة بالترقب

" انه هنا .. هنا يؤذيني الفقد والعيش في كذبه .. "

نفاذ صبره جعله يحتد رغما عنه .. ولم ينتبه لنبرة الألم التي تغلف صوتها وترسم ملامحها

" سيؤذيك اكثر هذا الاصرار .. "

"ولما تخفي عني لربما ارتاح ! لربما اصبت بهوس ! لربما انا مريضة في كل ما جرى واريد ان اتخلص .. "

ضاق الحديث حين ضاق صدرها وتكتل الوجع كنهر دموع اثرت الصمت على ان ينهمر امامه
هيئتها الحزينه .. هزت ثباته الضئيل امامها رغم انفه .. ولهذا تجنبها كما يتجنب المرض لسنوات وفعلت هي المثل ..

كم اوجعها ذات يوم وكم تغيرت معه .. حتى بات لا يرى شيء من لينا التي يعرف المرحه والمشرقه .. والمزعجة بتدخلها في تفاصيل يومهم هو واخيها .. اختفت تماما .. وتركت فراغ لم يعرف هو كيف يتعامل معه
برود تلبس ايامه مذ ذاك الحادث بينهما ..قبل عامين منصرمين ..

التقاها في احدى الحفلات برفقة صديقتين .. اول الأمر كان عادياً ثم شاهدها تخرج للمرة الثالثه برفقة شخص يعرفه جيدا .. شخص ثري يستغل ثراءه .. لنزواته الجنسيه .. ويملك موقع الكتروني يروج لعلاقات تبادل المنفعه اشخاص اثرياء وشابات غبيات ومنهن طالبات يعتقدن انهم الفرصة المنشودة فبين بحث عن حب وبين حاجة مادية لتأمين رسوم الجامعة يخسرن الكثير .. لم يشك في شيء أول الأمر لكن تكرر للمرة الثانية والثالثة كانت في الحفل .. اصبح هوس ملاحقتها بعينيه همه ..

لينا الاخت المفضله لدى فادي .. كانت كظل فادي وتؤمه ..
يومها أختار مواجهتها .. بل ومستعد لإيلامها حتى تستعيد رشدها حصل في ذلك اليوم
وخشيته عليها قادته لإجبارها على مغادرة الحفل ..

وتلك العبارة لا زالت تنبض في ذاكرته عصية على الموت والنسيان ..
حين نظر الى وجهها قائلا بإحتقار " أ أسف على عائلة محترمة تملك ابنة عابثة مثلك .. "
اتهمها بعلاقاتها لتبادل المنفعه .. وصفها بالعابثة المنفلته ... بتسرع وغيرة عمياء لم يعرف اسبابها وكيف قفزت تتلاعب بعقله

الصدمه شلت اطرافها و ملامحها ورد فعلها لبضع ثوان حتى احس بالقلق عليها ..
كأنها عاتبتة لما قال في هاته الثواني .. انتظرتة ان يعتذر .. يسحب اتهامه
الذي طعن كبريائها و أوجع كرامته .. بأستحكام لما رأته عيناه وليس ما يسمعه منها
ابتاعت غضة مسننه واخفت وجعها .. ودموع قهر لم تتوقع ان يكون هو سبب فيها
وفي ذلك الحين هي لم تكن صغيره في الثالث والعشرين من عمرها ..
ناضجة كفايه ومع ذلك لما اتهمها شعر بشيء .. بل احس به وسمعه يتمزق بينهما حين طالعته بجمود وعينيها تستقران على وجهه جعله يتصلب بلؤم .. ثم بكل هدوء اصابت كبدة في فداحة فعلته

" هذا الرجل على علاقة بزميلة لنا ونحن نحاول انقاذها منه "

اصابه الذهول مما قالت لم يتسطع تدارك فعلته اخذته العزة بالأثم فأستمر بصمته كأنه غير متقنع ثم قال
" وتتدخلين انتِ ؟ هل هي مراهقه ؟ من فضلك لا تعللي الامور بأسباب غير مقنعه "
وكانه لطمها على وجهها و ليته صفع نفسه قبل ان يسخر ويكذبها فقط لانه كان دائما يرى تهورها وجموحها غير منضبطان .. كان تفسيره الخاطئ لمعنى انها كما هي دون رتوش
اجابته يومها

" اتحسبني دون أخلاق "

كان هذا اخر رد وحديث بينهم رفضت الحديث اليه بعدها عدت مرات حاول اصلاح فعلته لكن
انهارت علاقتهم تماماً بشكل لاحظه الجميع

خرج من وجع تلك الذكرى على صوتها المتوسل مرة اولى يراى فيها لينا تتوسل .. موجوعة بالقهر

ارجوك اخبرني .. كيف تورط اخي معهم .. هل كان بإرادته ام شيء ما أجبره على ذلك .. فادي اعقل من ان يورط نفسه في عمل مشبوه .. "

هز راسه رفضاً دون ان ينظر اليها .. فلا يضعفه توسلها جال في غرفته طول وعرض كالاسد الحبيس ثم نظر اليها بحزم
" كلا توقفي عن هذا .. اعقلي حقيقة انه خطر عليكم .. "

صاحت به في غيض وعينيها تتقدان .. تحبس عبرة بكاء

" بالصمت تحاول حمايتنا مرة اخرى .. حجتك للزواج باختي ايضا "

تأملتها نظراته ولاح الانزعاج على ملامحه ..
ماذا يخبرها انهن امانة اخيها الذي عرف مصيره بجزع .. ما تركه يتلصص على حياتهن
كالمتسللين .. ولم يكن الزواج برزان خيار سيء .. لكنه كان صعب الوصول اليه ...

اختار مقارعتها بطريقه اخرى .. فأقترب منها .. قرب مقصود باحثا عن رد فعلها رغم لهجتة
البارد ..
"
هل تستكثرين على صداقتي بفادي الوفاء له بحمايتكم وتنفيذ وصيته "

زمت فمها ورمت الحديث صوب انقاده
" بالزواج من اختي هل تحبها ايضا رغم فارق السن بينكما .. "

انحنى نحوها ولم تتراجع تثبت له عدم تأثرها تخون نفسها بسبق الاصرار

" انا عمري من عمرها .. لا تبحثي في توافه الامور "
رفعت حاجبيها وسخرت ضاحكه
ثم اجلت صوتها ثتبت حضورها المستفز لكله لعقله وقلبه ومشاعره ..
" لعلك تجد ذلك مسليا .. تستحضرة في وقت الضيق "
رفع راسه واستقام ... فتنفست الصعداء لحظتين قبل تقبض كفه على معصمها يجرها خلفه فتح باب غرفته واتجه بها صوب المطبخ حيث كانت والدته تعد الفطور العربي بامتياز
وهتف

" امي اعتقد ان دكتوره لينا تشك في انني اتسلى بها بخصوص عمري الحقيقي .. "

وضع والده الجريدة من يده ونظر اليهما .. شعرت لينا بالحرج

" كلا خالة عبير ولما يهمني الأمر هو .. "

قاطعتها عبير بوجوم

" هل اربكتك الحقيقه .. كان مجرد خطأ ... قبل هجرتنا استحصلنا اوراقنا الثبوتيه التي فقدت حين احترق منزلنا .. الامر مجرد خطأ في تسجيله قبل الهجرة .. كان الخطأ واضحاً .. لكننا كنا على عجلة للخروج من البلاد ولم نملك الوقت لتصحيحها .. لذا جازي في السابعه والعشرين من عمره وليس الخامسه والعشرين ..

صمتت لتلتقط رد فعل لينا التي التفت الى جازي فوجدته يتأملها بعينين لامعتين

" عذرا خالة عبير لم اقصد الاساءه لكم بشيء .. هو فقط يبالغ ."

"" لا بأس والدتك تعرف بهذا .. لكن ما يسعدني حقاً الان رؤيتك بيننا من جديد .. "

" اعذريني خالة عبير الحياة ليست سهله ... "

ختمت حديثها بإبتسامة عريضه تأملها جازي بصمت يرغم عليه كل حواسه .. وهي تتعامل مع الجميع بأحترام وموده عداه ..
ثم شاهدها تستأذن مغادرة وقد نجح في بعثرة تركيزها ..
لينسحب بعدها خائبا يملئة الضيق .. في سؤال قاتل لا جواب له متى سينتهي هذا
التفتت عبير الى زوجها
" ميشال برأيك مالذي يجري هنا "
رفع الجريدة مجددا وهو يقول " اخبرتك يعودان الى عقليهما .. "



يتبع

تتمة الفصل الصفحة التاليه

https://www.rewity.com/forum/t426578...l#post13823638

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 02-12-18 الساعة 12:25 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-18, 12:12 AM   #520

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






ما الذي أريد
هذا التساؤل هو للضائعين التائهين عن اهداف حياتهم و أحلامها .. اما هي سلوى .. فتمتعت بميزات حسدها عليها الجميع .. والدين عطوفين .. عائلة محبه هي نعمة كبيره .. أتمت
دراستها في الهندسه .. ثم ها هي تعمل في تصميم الديكورات لشركة اعلانات كل شيء
مضى مستقرا حصلت على حياة كامله ..

لا تشتكي من شيء سوى ظل فراغ داخلي لا تعرف وصفه .. او ربما يسمى بفراغ عاطفي ..
فكل الجنس الاخر مر في حياتها عابرا النصف الاخر للمجتمع لا غير .. حتى جاء حبيب ليحط رحاله فيه على حين غفله .. وكأنة العلامه الفارقة .. التي انتظرتها .. و ظهرت ابنة عمه
فحطمت أمالها .. رغم انها لم تكن كبيره لكنها سلبتها الثقه فيه ..

الثقه الجسر الذي يربط قلبين اكثر من الحب نفسه ... فكيف ان وجد الحب وفقدت الثقه ..
اخبرها والدها ان حبيب شرح له ما جرى .. والامر اشبه بإشاعه لا دليل لصدقها ...
ثم اضاف بهدوء تركها ذاهله " أخبرني كل شيء ولم اجد شيء يدينه .. انا أثق به .. "
هل يمكنها الثقه به ايضا ..؟

زفرت وهي تبتسم تستذكر عيناه التي لاحقتها في حفل زفاف ثائر و اسرار ..
وأول وصولهما .. مد كفه لتعطيها يدها ويدخلان قاعة الحفل .. وفي رد فعل طفولي
وضعتها خلف ظهرها وهتفت ضاحكة

" لا لن اصدق ألاعيبك معي انها توحي باشياء اخرى "

ابتسم وغامت عيناة بالفهم .. هو بالفعل اراد ادخول المكان وكفها معلقه بكفه .. يشير
لتمكله الصرف لهذه الشابة .. يعطي للعيون فرصتها لتراهم معاً ويثبت حق ملكيته التي
لم تثبت حتى الان ..

تنفس بعمق ونظر لوجهها من تحت اهدابه .. ثم تقدم خطوه ليصبح اقرب ويسال بنبرة دافئة مشاكسه

" هل تخشين ان يقال انك لي .. "

" انا لست لك "

ردت بعصبيه لذيذة جعلته يبتسم " لكنك غيرت فستانك من اجلي "

" بل لان افهم جنونك يا حبيب قررت مجاراتك حتى لا تعكر مزاج الحفل عندي "

رفع حاجبيه ثم سخرت ملامحه بإبتسامه .. وافسح لها الطريق .. مقتنع انها فعلت ذلك
بعد ان امطرها بكل قافيه متملكه يعرفها .. يعرف انها تلين .. ويعرف ان قلبها ملكه ..
سيتهمل عليها لكن لن يصبر ..
تقدمته بخطوة ثم توقفت والتفتت اليه .. تخفي توتر عارض

" لندخل معاً دون تملك .
.
" بينما اخبر حبيب نفسه باستفاضة امطرت حواسه بلهفه

" اعرف ان قلبك ملكي "

لم يقل كلمه بل احتفظ بالصمت وطوال الحفل لم يجلس ولو للحظة .. مشغولا بالضيوف
ومشغولا عنها .. شعرت بشيء من الفراغ اول الامر .. لكنه اصبح اكبر حين ودعهم في نهاية الحفل دون ان ينظر اليها ... اثار استغرابها واشغلها طوال الليل .. حتى أنها راجعت نفسها ان اخطات في شيء ما ..

فجأة ناكفتها إحدى الزميلات .. " تخرجها من شرودها

" مابك وجهك يقول الكثير ساعه يبتسم وساعة يعبس كطفلة اكل القط غداءها "
ضحكت سلوى

" اعرف ما يجول بخاطرك .. "

بعد برهة صمت تلاعبت باعصابها .. تحتاجه وتخشى الاتصال به
خشيتها نابعه من نفسها التي تضعف امامه .. من قوة إرادته و
لهيب نظرته التي تقول كل شيء .. تؤثر فيها تضعفها وتستل منها كل رجاحتها ..
لقد واقفت بالفعل على تبديل فستانها تحت إصراره .. كان هذا شيء لم تتوقع يوما تجربته
.. اثبت انه شرقي حتى النخاع وفي كل قطرة من دمه
رفعت هاتفها وأتصلت بحبيب الذي اجاب بسرعه لم تتجاوز الرنه الثانية

" قل انك لا تنتظر اتصالي "
ز
فر بثقل وضيق واختار مسايرتها على طريقته
" كلا لا افعل .. هل هذا يسعدك .. "

" يسعدني ان تأتي لتعيدني الى منزلي .. لقد فقدت حقيبتي "

" هل تفقدين اشياءك بإستمرار ام تريدين رؤيتي فقط ... "

ضحكت ملئ فمها .. وجذبت اليها أنظار من حولها .. ثم توهجت كزهرة اول الصباح وهي
تختم مكالمتها بصوت خافت
" سأنتظرك "

على الجانب الاخر كان حبيب يختبر المرة الاولى وهي تحدثه بأرتياح .. ولم يزدد ألا شوقا ..
لا يصدق ان خطوة واحد تفصله حتى تصبح له .. خطوة مرتبطها بها جدا ..



في وقت لاحق


حين وصل انتظرها تخرج من مكان عملها .. والترقب الذي أحس به ليس له علاقة برؤيتها
بل بما يريد .. معرفة رأيها فيه .. خاله ازهر اخبره انها انثى لا تمنح ثقتها بسهوله
وكانه لا يعرف اي الاناث هي .. يحبها ويريدها كما هي .. بهذا الكبرياء والضعف الذي لم يظهر سوى مرة واحده امامه
وكم كانت هشه .. تثير فيه اعتى الأحاسيس

كان يتكأ على جانب مقدمة سيارته .. ما ان ظهرت حتى إستقام راقبها تقترب و أحست
سلوى بنظراتها المدققه تُعثِر خطواتها .. على بعد خطوتين .. مد ذراعيه الى جانبيه ..
في اشارة احتضان جعلتها تتوقف متفاجئة .. ثم أشاحت بوجهها ضاحكة

"هل تصدق حقاً اني سأرمي نفسي بين ذراعيك في الشارع .. ما السبب "

اسبل ذراعيه .. وضيق عينيه المفعمتين بشوق لن تعرفه حتى تصبح له بتصريح وقبول منها ..
دنى منها

يرخي على سمعها فتنة صوته

"تخونك تعابيرك العربيه يا فتاتي .. احتضان وليس بين ذراعي .. "

رسمت عينيها عجب مبتهج وهي تنعته بالمغرور
فتابع يضفي لمسة حضوره
يتمتم عند اذنها

"احتضانك ربما لا بأس .. لكن بين ذراعي تحتاج ورقة رسميه من رجل دين وقاضي
والا سيذبحني والدك بالتعاون مع اخي الأكبر .. "

توهجت كزهره اول الصباح وابتلعت ريقها تقاوم شوق يتنامى وتأثير لا يفقد سحرة
بمرور الوقت بل يزداد ضراوه

حاولت اخماد المشاعر التي سرت في قلبها وهي تهتف بصوت اجش

" وكأنك تخشى أحد "

تراجع عنها خطوة ليتأملها وكم بدى متعجرف ومثير .. وبطبع حاد .. ثم قال

" هل عرفتي انني احب نبرة التحدي في صوتك .. يوما سأطلق العنان لرد مختلف .. "
رأت فمه يسترخي بإبتسامه بينما بحثت هي عن بعض التماسك ليقاطعهم صوت قادم
من خلفها

قولي لي انه من جعلك تبتسمين ساهمه هذا اليوم "

فغرت فاها وقد توهج وجهها بحرج واضح بينما ينقل حبيب نظراته بينهن
هتفت سلوى بإسم زميلتها التي ناكفتها هذا الصباح ثم امسكتها بجرم الحضور ..
زمجرت باسمها فضحكت الاخرى وهي تغادر بينما عقب حبيب برضى غلف نبرة صوته

" شكرا للمعلومه يا أنسه ... انها تتقشف معي في الردود "

عاد ل سلوى التي حاولت تجاوزه فامسك بطرف معطفها يستوقفها .. هامسا برجاء نافذ
الصبر

" متى سأنال ردك يا سلوى .. متى "

راوغته
" هل تتوقع الرد هنا في مكان كهذا "

" سأخذك الى اي مكان تشائين لأخر الدنيا لو شئت .. لكنه رد لا ياخذ سوى ثلاث احرف ..
هل يستحق قلب حبيب كل هذا التعذيب "

نظرت الى عينيه تغرق فيهما .. وفي تفاصيل وجهه الباذخة الوسامه .. رجل ليس ككل الرجال
لكن احساسها به يظل دوما على بعد خطوة لا يملئها سوى حديث صاديق يرفض حبيب خوضه
اجلت صوتها و تمتمت ببرود زائف بينما تنوي احراقه بالللهفه بعد ان تعطيه ردها ..
وتحتمي في منزل ابيها

" خذني الى منزلي"

اخذ كل منهم مكانه وبينما سلوى تحكم حزام الامان حولها .. كان حبيب يتلقى رسالة نصية
من ابنة عمه باختصار تتوسله " حبيب أرجوك اتصل بي .. احتاج مساعدتك .. "

زفر بضيق وأشاح بوجهه الى الجانب الاخر فلا يمنح سلوى سبباً للتساؤل .. هذه لم تكن
الرساله الأولى بل الرابعة .. سيحتاج وضع حدا لهذا .. وينتهي من صفحة احترق كل من
فيها وما زال رمادها يشتعل .









noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.