آخر 10 مشاركات
أيام البحر الأزرق - آن ويـــل -عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          اقوى من الحب - ازوكاوود - عبير الجديدة(عدد ممتاز) (الكاتـب : Just Faith - )           »          بعيدا جدا عنك - آن ماثر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          جحيم هواك - شارلوت لامب - ع.ج(ممتاز ) - إعادة تنزيل** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree144Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-18, 11:22 PM   #51

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




الفصل الأول .. لا تصافح يدي

" ودون ذنب كرهتك يا سيدي..ودون أن تدري كُنت احبك جدا "
عبد الستار ناصر

بغداد



قبل ثلاثة اشهر في امسية غير متوقعه أتت بكل مفاجئاتها دفعة واحده .. جعلتها متردده ..
قدمت خطوه وأخرت اخرى وهي تدخل ثم توقفت هنينه تتأمل سكونه الساهم .. تتجلى على صفحة
وجهه كل حكايا الخذلان التي أهدتها له .. ليتها تستطيع أن تخرج من حياته كأنه لم يعرفها يوما ..
يحرق روحها انها أصبحت سبب ألمه أيضاً .. وإن عرف الباقي مما اقترفته يداها ماذا سيقول ؟
ربما سيكرهها حتى اخر عمرها ..
لهثت أنفاسها وعينيها لا تحيد عن وجه الرجل الذي حفظت تفاصيله واغلقت عليها في شن دائم .. مختلف جدا .. وليته كان عادياً ..
التفت ناحيتها فجأة يباغتها بسواد عينيه ونظرة مبهمه ثم نهض واقفاُ ببطئ.. فأرتجف الحنين وطافت نظرتها بصمت على هيئته وجهه المليح بجاذبيته .. شعره الداكن السواد وتلك الهالة القوية الشكيمه التي تحيطة .. عرفتها رغم فقر اللقاء
اللحظه التاليه سخرت نظرته من سرحان أشتياقها له قائلاً بغرور
" اقتربي أسرار لن نتحدث وكل منا في طرف .. "
همست لنفسا بخفوت " أو لسنا كذلك .."
ثم أكلمت خطواتها وهي تلعن لسانها الغبي يسكب الزيت فوق ناره حين انتفضت عضلة في فكة تكبت قهر كلام لم يقال ..
دنت منه حتى استطاع ان يتفرس في وجهها.. سألته بصوت متلاشي
" ثائر ما الذي تفعله ؟ "
فتنة اسمه بصوتها كان شيء يحبه .. لكنها تعاتبه لأمر لم تعرف ما هو حتى الآن ..فداهمها بهدوء

" والدك لا يريد ان ننهي ما علق بيينا ... "
ويا للعجب لصمتها الحذر وهي تخفض وجهها .. ضيق عيناه واماً ثم سألها
"ما هو برأيك .. ؟ "

وكأنها اجفلت لسؤاله .. رفعت رأسها بأستغراب تحدقه صامته , فرطت فيها رجاحتها تلك اللحظه .. وقد جف فمها بقهر واحتلت عينيها نظرة حزينه .. لم يفهم سؤالها ام يتلاعب بها

" لم اعني هذا بسؤالي ..بل سعيك خلف موت يسار وهنا في كل هذه الفوضى دون حمايه .. هنا يا ثائر ألا تخشى على نفسك .."

" حقاً .."
كلمة واحدة مشككه ساخره من اهتمامها ..أربكتها .. كانت تحب سيطرته المغيضه لكنها اليوم تفقدها ثقتها .. فهي تخفي اكثر مما تظهره .. وشخص مع اسرار يكون ضعيف دائماً
بادرت بتلكؤ

" ثائر .. إن …أ…..."

صمتت حين أشاح وجهه يبتعداً عنها بعنف ظاهر وهي تمعن في تدمير دواخله بتقبل بارد ل نهاية ما بينهم .. ولأنها عنيدة تابعت برجاء

" ثائر ارجوك لا تفعل .. "

" لماذا .."
الفت تاليها وعنف سؤاله وحدته لم يُظهر الا لهفته, وليتها تفهم الى ما يُشير, كان كل شيء على مايرام ., مالذي حدث فجأه , كيف استطاعت خذلانه في اسوء الاوقات ..
شهر واحد فقط على فقدان أخيه .. لتطلب منه الخروج من خطوبتهما الرسمية بل من زواج شرعي ,, تركته متحيرا يلمم شتات ما يجري في حياته ..
وتفهمته حين عائد يدنو,, يسألها بألحاح ونبرة كارهه

" لماذا تهتمين .. لم أعد في حياتك ولا أعني لك شيء,, انتِ انتهيتي مني ومن الصورة المشوهه التي كنت أمثلها لكي .. هذا كان كلامك ,, نحن مجرد زيجة تقليديه "

شحب وجهها تماماً وأخفت مقلتيها الدموع المحاصرة .. كانت تقاوم شيء خفي ومؤذي

" نحن انفصلنا لكن لست اكرهك .. اعني مشاعري نحوك ..لا ..... "
انعقدت انفاسها .. وهي تتخبط .. وقد اختفى صوتها تحت توتر وأرتباك هائلين بينما اخذت عيناه تتشرب ملامحها وضعفها اللحظي يتجلى له وكأنه حشرها في الزاويه .. فحثها بتلطف مخادع ساخر فهي من شبهت ما بينهم ب السراب
" مشاعرك نحوي .. ؟ ما هي يا اسرار ..؟"
لم تستطع منع نفسها من الخوف .. كل شيء يمكن مداراته ألا الحب والمشاعر الصادقه
فرفعت كف خائنة الى قلبها المرتجف بين اضلعها وابتعدت عنه ..

" لا اريد أن تصاب بسوء انت الاخر .. خسارة اخيك يسار كانت كافية .. هذا ما اقصده .."

تذبذبها مثير للشفقه .. وكذلك حالته التي تتقلب بين القسوة والعناد ..
اليوم كان سيعلن اليوم انسحابة من حياتها نهائياً .. بعد اخبارها انه لا يصدق تبريراتها الزائفة.. لكنه فعل العكس تمام حين ظهر والدها بطلب عجيب تركه عاجزاً امام الرفض
فرفعت ناحيته وجه مترقب بحذر.. تمازج سواد عيناهما برفق وهاجس يدفعه ل ايلامها فتشدق ب برود

" حسناً .. يا أسرار سيظل ما بيننا عالقاً حتى افهم واعرف يوماً ما جرى .. "
باغتها وتركها في ذهول تام .. فكانت النتيجه بعد خروجه أنها انهمرت .. كالمطر الديم بسكون بلا رعد ولا برق .


" اين سرحت بأفكارك "
الصوت كان قريباً الى حد افزعها وهي تلتفت ل سلوى أبنة عمتها تقف قربها بعينين متسائلتين .. اخرجتها من ذكرياتها مع ثائر لذلك اليوم المشهود في ذاكرتها .. رمقتها بنظرة متعبه .. محملة بالرجاء

" لا اريد أن يعرف بوجودي ... ولا تقولي قد تلتقيان .. نحن في نيويورك وليس في قريه صغيره .."

عرفت سلوى الى ما تشير .. ضيقت عينيها بتمعن .. هل تسخر منها .. ثائر يزورهم بإستمرار فيكف تفكر بإخفاء وجودها .. غلبها فضولها تلك اللحظه فسألتها بتروي
" أسرار .. هل يمكنني أن أسألك عن امر لكن لا تنزعجي .."

كادت تبتسم وهي تستدير ناظرتاً اليها .. هذا الاستئذان ينذر بسؤال حرج .. لا بأس شهر مضى على اقامتها هنا قد اعتادت على لطافة سلوى واسلوبها المباشر في التقصي عما تريد دون نوايا سيئه ... هي نقية ولقلبها قدرة كبيرة على المحبه .. وعلى الوقوع في المشاكل ايضاً ..
اجابتها اسرار بإيماءة حذرة فتابعت الأخرى بأهتمام

" لما تريدين أنهاء خطبتك مع ثائر .. ابن عمتي .."

تأكيدها على صلة القرابه بينها وبين ثائر كانت مربكه لكن دون دوافع .. ف اسرار توقعت أن يعاد فتح هات الصفحات حين أرسلها والدها ل أمريكا .. بسبق الاصرار وحجة إكمال دراستها في مجال الأعلام ..وهذا كان السبب الذي قيل للاخرين لكن ما خُفي كان اعظم .. واستغلت هي الفرصه تبيت نوايا اخرى
قضت مضجعها لربما ستكون نهايتها هنا

نظراتها الجامده جعلت سلوى تظن انها تعجلت السؤال حتى ردت عليها بعقل مشوش ونظرة مشتته

" انني اتخبط في كل شيء امر فيه .. انا اخترت ثائر كما اختارني لكنني تهت عني بخيار غير متوقع ايضا .. اتعرفين هذا الشعور انك تريدين من تحبينهم الى حد اليأس أن ذلك لن يتحقق وتفضلين العيش على مرأى سعادتهم .. انا أر……."
ارتجفت شفتيها فصمتت .. حين افضت بفوضى مشاعرها بغته … مشاعر تحرق قلبها فكيف لو باحت بكل شيء … عنها وعن ثائر ويسار

تجمدت الاخرى تحاول استيعاب كم عدم الاهتمام الذي تحاول اظهاره والعكس هو الحقيقة المطلقه فومضت عيني سلوى وهي تهمس بذهول
" هل تعنين انك تحبين ثائر …. صمتت لحظه ثم اضافت … ولا زلتي "

انين يغزوة الشجن اجتاح دواخلها .. انه الواقع الذي تخبئة حتى عن نفسها .. تسحبه سلوى للعلن غافلة عن جحيم معناه لها .. تحبة بيأس وسكون مؤلم
غاصت ابتسامتها فظهرت على وجهها وكأنها حسرة بكاء

" لنا خياراتنا وللحياة أقدراها .."

" ماذا عن ثائر ..؟ "

" انت أدرى الناس بهِ مني.."

تهربت فإن أضافت كلمة اخرى ستكون هذه الليلة وعدها المر للبوح بكل أساها .. نظرت اليها بعينين مستسلمتان ثم اضافت

"أنها حكاية من فصل واحد يا سلوى .. "

انتهى الحديث بمراره.. قالت إن امراً جرى سرق منها بهجتها رتابتها وعلاقاتها وحتى بلدها ..
تمالكت نفسها بجهد واضافت .. وهي ترمقها بنظرة إعجاب ورضا
" كل شيء اصبح جاهز .. وانت تبدين رائعه .. "
ثم كررت بتوسل
" من فضلك اكرر لا اريد إن يعرف ثائر انني هنا .. من فضلك .. عمتي ووالدك سبق وسألتهم التحفظ على امر وجودي في امريكا مؤقتاً لست مستعدة .. "
جاءها حينها صوت عمتها بغير رضى وقد اختفت الاستاذه الاكاديميه ..ليحل محلها قلب امومي
" لا اعرف سبب اصرارك هذا على التخفي .. لو كنت اصغر عمرا يا اسرار لصفعتك على رأسك علك تنطقين او تصحوين من حالة البلادة هذه .."
مازحتها ابنة اخيها بغير نفس

"الان عرفت سبب اصرار ابي على ارسالي اليك .. انه يخطط لأمر ما .."
للحظه ارتبكت عمتها أمنة فأخفت ارتباكها وهي تهتف

" اذهبي الآن .. أو سأجلعها ليلة طويله لك من الاعترافات .. رغماً عن انفك "

جحظت عيني سلوى وهي ترمق والدتها بأستغراب لهذا الاسلوب غير المعتمد سابقاً .. والغريب ان اسرار تضحك دون انزعاج فتغطي الهم الذي ينام في قلبها ..
دخل أزهر زوج عمتها في تلك الأثناء وهو يقول بخفوت
" وصل ضيوفنا .."
ولوهله اجفل قلبها حين حسبت ان هذا التنبيه جاء متأخراً ...


.
.
.


يتبع


noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 07-10-18 الساعة 01:57 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:23 PM   #52

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



لقد توقعت الكثير في حياتها ..الكثير لكن ليس هذا .. إن تكون مختبئه في غرفة علوية وباب موصد ب قفلين خشية لقاءه ..
الآن و هنا غريبه في مدينة بعيدة .. هاربة من حياتها ومن عينين نافذتين .. إن لمحتها سكبت فيها ذاكرة قلب يحترق .. وما الذي يشفع لها في غير ذلك فهي تدرك جيدا انها جرحته بتركها له ..
اصغت لصوت المطر يتساقط من جديد .. وكم بدت موحشة عزلتها .. اسندت راسها الى وسادتها .. المساء في اوله لا تزال السابعه والنصف مساءا تسير بمهل .. ومحاولة النوم تبدو فاشله لتقاوم ما يستعر في قلبها .. الرغبه العارمة في رؤية وجهه او سماع صوته حتى ..
فهي امام هذا التناقض وقفت مذعوره .. تريد رؤيتة وتخشاها .. جلست في سريرها بضيق .. ثم نهضت .. تقترب من الباب تضع اذنها فوقه تبحث عن صدى احاديثهم .. وربما هي تتخيل دفئها حين تصفعها الوحده والرغبه هذه ..
وضعت كفها على اكرة الباب .. ستقترب من رأس السُلم .. تستمع اليهم قليلاً .. ربما تميز صوته بينهم .. ها هي تتبع قلبها المتهور مجددا .. دون المزيد من التردد ... فتحت الباب بهدوء شديد وتحركت بحذر لا يشبه ما هي مقدمة عليه بالفعل ...
ولم تجازف في الاقتراب اكثر من وقوفها عند رأس السُلم الذي يأخذ شكل حرف l مقلوباً .. تناهى الى سمعها اصوات احاديث غير مفهومه .. كم عددهم هل كل عائلته هنا ..
اخر لقاء بينهم قبل ثلاث اشهر تتذكر كل تفاصيله وكم وطأ قلبها بالخوف عليه.. حسبته سينساها بسهولة في حياة متسعة الخيارات .. ربما فعل .. لكنه يظل يبحث عن سبب فسخها لخطوبتهما .. فعيناه قالت هذا بإصرار

خطوات قادمة جعلتها تتهيأ لهرب حتى سمعت صوت سلوى متململاً ضجر .. وهي تستقبل وافد متأخر

--------------------
عند اسفل السلم باب المنزل وقف حبيب من دون ابتسامة ناظرا الى سماءه التي لا يصل اليها وعلى شفتيه حروف مكتومه .. يحارب لينطقها في حضورها الذي يحتلة دون رحمة ..
احيانا يرغم نفسه على التفكير انها تعبث في تعقله .. بجاذبية براءتها … صراحتها .. وقلبها الذي يعانده وحده .

" هل ستقف عندك ام تعود ؟"

اللهجة الجافه هي كل ما يناله منها فيختار ترك كل قسوتها جانباً وكأنها لا تقصده .. تحرك يدخل الى المنزل وهو يشملها بنظرة مشتاقه بينما يبوح دون مورابة

" هل أسعدكي الاعتقاد اني لن احضر الليله .. "

أمالت رأسها وهي تنظر اليه تبحث عن رد حِذق يلجُم لسانه الجريء في اي شيء يخصها

" ولما تظن اني فكرت بحضورك من عدمه ! "

ابتسامة يائسة رسمت ملامحه وكأنها أتت من عمق جوارحه .. امام ردها البارد بعثر لهفته لكنه لم يطفئها

" يعني انك لا تهتمين ... ؟ "

" هل عندك شك "

تقتله .. تتقصد طعنه ببرودها .. فأشاح وجهه يشهق بعمق ثم اعاد نظراته نحوها .. ثباتها وعينيها اللتان يحبهما تكشفان انها تتحداه ..
اقترب منها خطوة ولم تتراجع بل تيبست قدماها .. وفقد جسدها سكونه حين اصبح قربه خطر مُعلن وهي التي تعرف جسارته ..
انحنى نحوها متزودا من قرب نادر وكم يتمنى لو يغزوها على حين غرة

" ليتك لمرة فقط تتركين معاندتي .. ربما تعرفين "

رفعت حاجبيها باستغراب لكلام الأحاجي هذا.. تابع بهدوء شديد

" أني اريدك وأظل اريدك .. "

انعقدت انفاسها في صدرها وفتحت فمها للتحدث بينما تتوغل نظراته المتقده في عميق عينيها ..
" انت .....

ضاعت حروفها امام حديثه و هذه المره يتحداها لترد عليه .. " لماذا ؟"

كان هذا سؤاله .. بصوت خافت هائماً في ربيع فتنتها .. جعلها تصمت بضياع واضح لا تجد طاقة للابتعاد ولا رد ينهي هذا الحديث عن عتبة بابها
بينما وقف أمامها في حيرة حكتها المرات التي اراد القرب منهم .. وطلب يدها فرفضته.. ثم اصبحت حقيقة حبة لها شيء معروف بين العائلة .. لكنها لا تحكى في العلن ...
مذ التحاقه بعائلته في امريكا تاركاً منزل عمه في بغداد .. حتى علقت حياته في بعد اخر .... لم يخطر في الحسبان ولا حتى لمره.. فقد امضى سنوات ربيب عائلة عمه .. يمضي بين التقليدي والروتيني من حياته .. وبضع تجارب لم تاخذ حيز ذا معنى
اما هنا في امريكا اراد فقط ان تحط رحالة على شواطيء سلوى .. وسلوى فقط .. حتى والدته اخبرته ان يترك الامل في شيء لا طائل من انتظاره

تابع بلهجة غامضة

" قد ينتهي صبري يا سلوى ... حينها سنضيع معاً ؟ "

استعر الغضب فيها .. حسبته يهددها .. ثم تداركت غضبها .. ف حبيب وان كان جريء في حديثة لكنه اصيل التربيه والاخلاق .. زفرت هامسه بينما تحاول تجاوزه " مجنون رسمي ... " فتحرك معها خطوه صغيره يقطع طريقها لترفع نحوه عينين ملتهبتين بينما يظل هو يحترق اليها بصبر

" لا تهربي.. أتيت من أجلك "

" أنا لا اهرب .. هات جرب حظك لترى "
التحدي شيء يحبه لكن امام سلوى النتيجه خساره على كل حال ... مالم يأتي ما يريده برضاها .. وعلى هذا الحال تفرس في وجهها كاتماً اختلاجاته .. بينما يود لو يلتقطها بكلتا يديه فلا يترك في عينيها سوى الذهول امام حرائقه
هادنها بنبرة متوعده
" يوما ما يا سلوى يوما ما .. "
بعد هذه الكلمات .. ظهر ثائر محيياً .. ثم وقف عند بداية السُلم ينقل نظرة بينهما وعلى وجهه إبتسامة مستفزه يعرف معناها لطالما مقتها حبيب في أوقات كهذه .. حين يكاد يمزق كل اتفاقيات السلام ويعلن الحرب .. ثم اشاح ثائر بنظرة عنهم بعد لحظه عقد حاجبيها وقال باستغراب
" من هناك في الأعلى .. سلوى هل لديكم ضيوف غيرنا "



يتبع



noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:28 PM   #53

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



الجادة الثامنه .. حي منهاتن .. نيويورك

تستطيع لمس السكون حولها وقد خلا قسمهم في مقر الجريدة من رواده يوم السبت رغم انه يوم عطلة لكن العمل في مجال الاعلام يتجاوز هذا الحاجز .. استمرت رزان تعمل على ترجماتها ..لتشغل نفسها بالعمل فيبعدها عن محيط مليء بالافكار المرير في هروب مرهق ..
لكن رغماً عنها تعيش حالة وجل من تذبذب حالة والدتها واختها لينا فالاولى اصبحت تميل للسكون والثانيه تعيش في المشفى وليس تعمل فيه فقط
غياب والدها مذ عامين ثم فقدان فادي لم يكن صدمه لهن فقط .. هي ايضا تتحمل نصيبها مع ذلك تظل تدور خلفهن بأهتمام يرفضنه

فجأة أحست رزان بحركه حولها .. رفعت رأسها عن شاشة الحاسوب تنظر في إرجاء المكان فأجلفت بدهشه لرؤية كريس متلفتاً حوله ويمشي بإتجاه مكتبها الصغير .. اتسعت عينيها برهبه ثم اخفضت رأسها تتجنبه مذ تلك الحادثة غير المقصودة
قبل يومين

رأته في غرفة رئيس التحرير ذي الجدران الزجاجية يرافقه شخصين اخرين ..
كان يذرع المسافه القصيره امام المكتب بنفاذ صبر ... فأمكنها تخمين مزاجه بسهوله.. يغلي كالمرجل على وشك اقتراف جريمة .. أو القاء تصريح ناري
ترددت أول الأمر أن تكمل طريقها لمقابلة رئيس التحرير لكنها عادت يدفعها الفضول حين سمعت لاسم زميلهم يسار الذي توفي قبل ستة اشهر بجريمة قتل تركت جميع من في الجريدة مصدومين ... اقتربت اكثر ولأن الباب كان مفتوحاً تناهى الى سمعها جدالهم المفضوح و ليس لها وحدها بل لمعظم العاملين في المكاتب الصغيرة الموزعة بانتظام في قسم التحرير
صوت جهوري محتد يعرفة الجميع ويميز لهجتة القاطعه

" أوكلنا القضية للشرطه الدوليه تحقق فيها والنتيجه قالوا انه انتحر "

"هل تصدق ذلك .. نحن مسؤلون ايضا عن متابعة القضيه .. ؟ "

وقفت رزان بسكون عند باب المكتب ولم ينتبه احد لحضورها فلاحظت
رئيس التحرير يرمق كريس بنظرة متعبه من مجادلته .. بإمكانه ان يكون حازما لكنه اختار التواطيء بهدوء مع تساؤلات رجل نافذ البصيرة
" مالذي تريد الوصول اليه كريس ؟ "

" تعرف ما أريد ... يسار كان زميلي ولي موظف عندي .. وانا من ارسله للشرق الاقصى .. الان ..
أ تُرسل احد لتقصي الحقائق هناك .. او اذهب بنفسي ان لم تجد متطوع لذلك "
احتد تريفور عند هذه النقطه فنهض من مكان جلوسه ليدور حول مكتبه فهو بالعادة شخص ناري الطباع لا يستطيع التظاهر بالهدوء اكثر من دقيقه ..رد بأنفعال
" لا تدع مشاعرك الشخصيه وشعورك بالذنب في هذا ... نحن مجرد صحفيين ومراسلين ولسنا دبلوماسيين نملك حماية دوليه...."
تجاهل كل التلميحات البارده قائلاً
" ولأن يسار كان مجرد صحفي يجب ان اتابع قضيته "

"هل تعتقد ان الأقامة في الشرق الاقصى شيء يسهل التعاطي معه .. أ لم ترسله لانه عربي و اعلم المراسلين في تلك المنطقه .. هل ستتنقل انت بين العراق وتركيا وكأنك داخل الاتحاد الاوربي ... "
صمت لحظه ثم اضاف بنبرة ساخره
" سنجدك مقتولاً انت الاخر حينها "

الحقيقه معروفه وان ككانت غير منطوقه
خيم الصمت الحذر فلا يسمع سوى صوت العاملين خارج هذه الغرفه .. وأحست رزان للحظة بالتقدير الشديد لموقف كريس المهتم بقضية قتل زميلهم يسار ... اقلها بشكل واضح وصريح .. لكن ليس صائباً ما يفكر به.. وتجربتها خير دليل .. فأندفعت تقول
" أنا اتفق مع السيد تريفور "

أجفلت حين التفتت الوجوه ناحيتها .. تحدقها ثلاثة ازواج من العيون بإستغراب .. رئيس التحرير إدوارد تريفور ، محرر قسم الاخبار الدوليه كريس جافيه ومحامي الجريدة .
استرخى كريس في وقفته وقد استدار نحوها بينما ظلت نظراته لا تخطيء مسارها .. وكأنه يقول لها انظري الي .. اخبريني .. لما تهتمين ..
وبالفعل القت نحوه نظرة قصيرة ذاهله من نفسها فهو رئيسها المباشر من اعترضت على طلبه في لحظة متهورة وكان متأخرا حين أدركت خطأها.. ارتبكت وعليها انقاذ نفسها من الموقف .. نقلت نظراتها بين كريس و رئيس التحرير فسارعت تقول
" كنت أتيت صد...فه .. أعني للتحدث في موضوع اخر وسمعتكم .. "
انخفضت نبرة صوتها وهي تضيف " كما الجميع في هذا القسم ... "

حينها رفع المحامي حاجبيه والتوى فمه بإبتسامة ساخره ... حركة لطيفه تبرأ فيها نفسها ربما مؤقتاً لأن كريس لن يعتقها بسهوله
سألها باهتمام
" ولما تتفقين مع السيد تريفور رزان ... "

رفع الكلفه بينهما مذ زمن بعيد .. ولا بأس فهي تعرف ما يريد .. أخراجها من صمتها حين تختار التحفظ .. امام كثرة تساؤلاته حولها .. خصوصاً بعد رفضها ترجمة مقال فرنسي مجحف بحق احد الناشطيين الفلسطينين وقضية يعرفها القاصي والداني .. ما جعلها تواجه خطر تخفيض درجتها الوظيفيه في الجريده ..
جف فمها وهم ينتظرون ردها وليس كريس فقط فقالت بهدوء

" غالباً للاسباب نفسها التي يقولها السيد تريفور .. لن يكون صائباً ذهابك ..
توقفت عند هذه الكلمه تغمض عينيها وسارعت لتبديلها عله لا ينتبه لزلة لسانها .." اعني إرسال شخص اخر قد يواجه الخطر نفسه ."
حينها شعرت ان عيني كريس التي نظرت الى الارض لحظتين عادت لتحط على وجهها بتركيز.. فأضافت متهربه وقد بدت غير مهنية امام اهم ثلاث اشخاص بالنسبه لعملها

" أظنني سأعود لاحقاً .. "
رن الهاتف عند مكتب تريفور .. فزفر بتعب وهو يلقي نظرة مؤنبة على كريس الذي راقبها تختفي كما ظهرت


والان في هذه اللحظة شعرت بخطواته تخفت ظنته ابتعد .. وتنفست الصعداء لجزء من الثانيه حتى قال

" هل تختبئين مني ... اكره تصديق هذا .. "
هبط صوته على حواسها بثقل غير عادي جعل دواخلها تجفل .. فزفرت بوضوح وهي ترفع رأسها ثم تستدير بكرسيها الدوار ناحيته .. وجدته يتكأ على حافة حدود مكتبها .. مركز نظراته عليها .. جامد الملامح كعادتة .. كل ما يجول في عقله الذكي اختفى تحت أهدابة الداكنة .. فعينيه البنيتا اللون اصبحتا اكثر دكنه في ظلال المساء .. وسيم اسباني الدم كل ما فيه ينطق اصوله بامتياز .. كان له وجنتين عاليتين انف اقنى وفم جميل
حين خطر لها المقارنه بين هدوءه الان ومزاجه الحاد وقت العمل في كلتا الحالتين بدى رجل غامض جداً .. خاص جداً وتبادر لذهنها صورة صديقته غراسيا وهي تحتضنه حين شاهدتهما صدفة في بهو البناية الرئيسي .. اجفلت من نفسها وهي تحدق فيه بطريقة لم تعتدها .. فأشاحت عينيها الجميلتين عنه وعبثت اصابعها بخصلات شعرها وهي تقول بتوتر يلازمها معه
"ولما تبحث عني "
التقطت عيناة حركتها العفوية فغامت بغيض حذر
" مالذي كنت تريدينه من تريفور ذلك اليوم "
أطفأت حاسبها الشخصي في ذهول تُخفيه .. فهي لا تصدق ان شخص مهني مشغول مثل رئيسها .... يهتم في امر كهذا ثم نهضت بتعب تلتقط حاجياتها من على سطح المكتب وهي ترد
" انه موضوع بيني وبين رئيسي "
رفع حاجبيه ساخرا " انا رئيسك المباشر وليس تريفور "
" امر خاص ربما "
ردها لم يلقى صداه عنده فهو مرواغ ورجل صبور حين يُريد .. هز رأسه وتابع
" هل انتِ ثمله .. "
التفت رأسها نحوه بحده متسعت العينين حدقت به .. سؤاله الفج اذهلها فأسبلت يديها ووقعت حقيبتها ارضا .. كانت تشعر بتوتر الاجواء بينهما دائماً مذ حادثة المقال .. لكن لن تسمح ان يتصرف بدناءه حول مهنيتها فقالت بيأس ونفور
" هل تبحث عن حجة لأيقافي عن العمل ؟ "

لم تشعر بتوتر جسده .. بينما ابتسامة قاسيه حط على ثغره .. ينجح باستفزازها مرة بعد اخرى يستمتع بذلك ثم يُشفق عليها .. ومزيجها المميز لم يخبر مثله بجانب انها غير مدركه كم هي إمراة رقيقة مليئة بالانوثة لن يناسبها العمل في مجال خطر كمراسلة .. اربعة اشهر مضت مذ عرفها تستمر بالظهور بتلك الرقة المفرطة بعفوية مكشوفه
همس مذللاً توتر الجو بينهما
" لا بأس لا تضعي في كلامي ما ليس فيه .. "
رمقته بنظرة محتده كانت تصارع ثورتها وغضبها كي لا تنفجر في وجهه .. مذ تم نقلها على قسم الاخبارالدوليه.. وهي تشعر ذبذبات غير مريحه بينهما تتزايد حسبتها عنصرية اول الامر لكن تأكد خطأها بمرور الوقت وخير دليل ما يفعله من اجل يسار .. لكنه مرة يتجاهلها واخرى يرمقها بنظرات باردة .. رغم طبعه الحار
هو من طلب مترجمه محترفه .. يعني وجودها هنا لم يكن بإرادتها الكاملة ... وهي تقبلت الامر فالفائدة الوحيده انها غارقه في اكوام العمل فيشغلها ذلك عن التفكير والحزن على فقد فادي
رفعت حقيبتها عن الارض وهي تقول
" أنا لا اشرب الخمر سيد الفارو .."
هز رأسه مؤكدأ ببرود " لا تشربين الخمر .. لا تدخلين نواد ليلية .. ولا تسهرين خارجاً ربما ... اغرب صحفية عرفتها .. ام هناك شيء اخر يمنعك ؟ "
محاولة عقيمه .. لكن يائسة لفهمها .. لكن كيف علم بهذا هل يحقق حولها بأساليبه الماكره ...
ولم يتوقع ان تنهره بحده وهي تقترب لتقف بمواجهته
" لما تشكو من عملي دائما .. انت تدفعني الى الجنون "
همس لها وهي تبتعد مجددا " ليس بقدرك .. "
تابع بصوت اعلى " اخبريني الصدق مالذي اردته من تريفور "
هل يشك بها .. لما يضغط عليها .. يحطم رباط جأشها .. انها تقاوم لتعيش بهدوء .. ولعل الحياة تعد كما كانت قبل .. وتقلبات العمل تضيف المزيد لهذا ما جعلها تنفجر بانفعال و عينيها تخبرة نفاذ صبرها
" حسنا هاك .. ربما يرضيك .. أريد ان انتقل من هذا القسم ... سئمت العمل مع رئيس مثلك .."
كذبت طبعاً لن تخبره انها تبغي طلب معروف من تريفور .. ثم حاولت تجاوزه لكنه قطع طريقها لتصتدم بعضلات صدرة فترفع ناحيته عينين متسعتين بذهول تاركتاً القول له
" من قال انه يرضيني "
الاهتمام الذي ملأ نبرة صوته ابت تصديقه .. عقدت حاجبيها باستغراب .. كان هناك شيء اخر خلف هذا الحديث لم تلمسه بوضوح لكنها احست به .. سارعت تقول
" سيد كريس الا تعتقد ان اهتمامك متأخر .. "
لوى شفتيه وهو يشعر بنظراتها تتمعن في وجه
" انا لا اتراجع حتى لو وصلت متأخر .. "
زم فمه بعبوس تفكير ثم عقد ذراعيه على صدره متابعاً
" لكن السؤال هو ... عن ماذا .. ؟"..
ثم راقبته يتركها ذاهله وهو يبتعد بتكاسل مضيفاً
" أكملي عملك رزان .. طلبكي مرفوض ..."
وكأنها سألته فعلاً

لاحقاً

حين وصلت الى منزلها كان الطابق السفلي يغط في سكون مزعج الى حد انك تشعرين به يطن في اذنيك .. ثم سمعت صوت تمتمات احاديث من الطابق العلوي .. والدتها ..
هذه المره اختارت ان تتنصت عليها .. فوالدتها تبدو مريبه مذ ايام مضت .. وهذا يتركها في حالة عدم أطمئنان دائمة طوال فترة خروجها من المنزل ... كانت بالفعل قد خلعت حذائها عند باب المنزل كما يسري النظام في بيتهم لذا كان صعودها سهلاً دون ان تشعر بوصولها
وما كادت تصل وهي ترخي السمع حتى لسعتها نبرات حديثها الخافت جعلت كل حواسها تتجمد
برهبه وصدمه سرقت انفاسها
" انا سأسافر الى لبنان .. يجب ان افعل اريدكي ان تنتبهي لأبنتي في غيابي ..."





يتبع بالجزء الرابع والاخير

noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:32 PM   #54

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




لم يشرب قهوته بل دفعها جانباً وهو ينثني على نفسه للحظتين ثم يستقيم بوجه مُثقل ... وكأنه وقع بين انياب الحيرة ولا فرار له .. بينما يظل خالة ينظر اليه بتدقيق وقد أدرك ان ابن اخته لن يتحدث مالم يسأله بنفسه .. كصديقين ربما ..
سؤال وحديث بينهما يتجدد بين الحين والأخر .. فمن جانب كان ثائر يتمسك بصمته .. ومن جانب اخر لا يصدق ما يجري معه ..
" هل ستقول شيء يا بني ام تراك تفضل اقصائي .. "

استحثة ازهر ليس لانه لم يشعر بمشاعر ابناء اخته واحترامهم له .. كانو قريبين منه مذ طفلتهم ثم و هم ينضجون رجال اشداء .. لم يخيبوا ظنه .. ولم يكسروا قلب والدتهم .. حتى جاء فقد يسار بغتة .. فصدع ثباتهم وترك مكانه خال يصفر فيهم وجعاً لا ينتهي ..

" هل تذكر زيارتي الأخيرة لبغداد .. "
" حين ذهبت ل انهاء الامور مع اسرار بشكل رسمي "
اومأ أيجابا ثم اضاف
" سألت السيد علي .. ان كان يعرف شيء عن قضية يسار "

صمت متفهم قابل اول حديثه و لا يحتاج توضيح من هو علي .. الاخ الوحيد ل أمنه زوجة خاله ... ووالد اسرار .. وماذا بعد شخص ذكرة يسار مرات عدة لم يكن يثير الارتياب .. فكلاهما يعملان في نفس المهنه .. الصحافه الحره ..
وهذا كان طريق لقاءه ب اسرار صلة قرابه وعلاقات عمل .. ولقاء خفي لم يكشفه سواهما .. ثم ماذا الي اين قادتهم دياجي الايام ..
تابع ثائر يفضي خيبته

" لم يخبرني بشيء .. قال ان لا شيء في يده ينفعني .. وخيرٌ لي ترك الامر على عاتق اصحاب المسؤولية في كشف ما جرى على اخي ... "

" هذا هو المنطق السليم .. الرجل يجنبك الوقوع في فخ المحضور الذي لا تعرف اصنافه .. "
" هذا ما قاله ... هو ايضا لا يصدق إدعاء انتحاره "
اجابه بغير اقتناع ثم اسند ظهره إلى كرسيه ونظر بعين رافضة .. يمد ذراعيه بتساؤلاته كلها .. عاجز عن الامساك بخيط .. في حين هناك الكثير مما يمكن البحث خلفه ..
أخيه يسار لم يكن عابثاً بل رجل يعرف اين يتجه .. فكيف وجد مقتولاً بغرفته في أرقى فنادق تركيا .. بينما كان يجب ان يكون بالأصل في دمشق وعمان ثم اميركا مجدداً .. هذا ما لم يفهمه احد لا العائلة ولا زملاء عمله في الجريدة هنا ..
خرج عن وسعهم فهم ما يجري ومالذي قادة الى حتفه بهذه السهوله ...

مسح وجهه بكفه ثم مررها خلف عنقه .. يثقل كتفيه شعور العجز هذا .. وامر اخر مكتوم .. رغم انه وافق عليه لكنه يخشى منحه امل كاذب .. امل لا معنى له ولا مكان سوى لان مشاعره اقوى منه.. حتى سأله خاله برفق
" وماذا عن الباقي هل أتممته "
لم يتردد ولم يتلكأ بل تنفس بعمق يزيح ذبذبات التوتر وتلتمع عينيه بغموض .. حصل ما لم يتوقعه ولن يخفيه عن خاله .. ان والدها طلب منه طلب شيء وكأنه يأتمنه عليها
لبضعة اشهر فقط .. بينما هو أرادها العمر كله
تنفس موشوماً بمرارة المجهول وحيرة صماء أجابه

" كلا .."
عقد ازهر حاجبيه باستغراب وتخلخلت افكاره

" ماذا يعني هذا "
" يعني ان اسرار لا تزال مرتبطه بي بعقدي نكاح الشرعي والقانوني " .


………………………….

الخامس من أكتوبر 2015


املك جنة على الارض .. ومع ذلك لا أسكنها .. كان تهربي من المواجهه شيء جبان .. لكن أو لسنا جميعاً نخشى الخساره .. انا خشيتها .. ومع ذلك خسرت فعلاً .

على الجانب الأخر من الدفتر كُتب بخط متعرج وعلى عجل
ملاحظه * الاتصال به مجدداً .. لم يرد على مكالماتي الماضيه كان الأفضل ان اقتلع قلقي عليه من جذوره .. وامنعه من المضي في ذلك الأمر ..



انتهى الفصل الاول
والحمد لله على فضله




noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:58 PM   #55

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بالبداية كالعادة
علي والد اسرار ..اخ امنة زوجة ازهر
سلوى ابنة ازهر وامة وبنت خاله لثائر
المتوفي يسار شقيق ثائر
رزان اختها للينا وحدة صحفية والثانية طبيبة او ممرضة
وعدهم اخ مفقود اتوقع حاله حال يسار الي هو فادي

...
اسرار اسم ع مسمى تمتلك بداخلها الكثير من نصيب الاسرار الي تخص يسار لهذه اللحظة مو معروفة الاسرار ربما دفتر مذكرات يمكن تصوير فيديو ويمكن هي تحت تهديد تركت ثائر لان بكلامها وي سلوى وضححت انها تحبه ولان نحب لازم نتنازل او نضحي في سبيل المقابل هي ما تركت بس ثائر هي تركت بلدها واهلها وكل شي ووالدها اتوقع يعرف حتى لو القليل من الاسرار
بس شنو الي خلاها تنفصل عنه وهي تحبه رغم انها تخاف عليه ؟ مثلا حاولت تخلي فكرة التخلي في باله حتى ينسى سبب قتل اخوه لو حتى تشغله عن امر معين ويركز بحياته ويبدأ من جديد ويعتبر الموت كقدر عليه بسبب عمله كصحفي ؟ ممكن يسار يطلع متورط بقضية كبيرة او دولية وعنده مستمسكات ممكن تكشف الكثير وكان ع الاقل يشارك بيها اسرار ولو من بعيد لان هي ذكرت اكو اشياء تخصها هي الاثنين
مشاعرها اتجاهه واضحة بشكل كبير كيف ما يلمس هالشي منها ويقراه يعيونها بصرف النظر عن خوفها .. وهو شاف بداخلها من خلال الحوار ببغداد شي يمكن يخليه يوصل لراس خيط واولهم قلبها وقلبه ..

حديثها مع سلوى رااائع خصوصا انه بين اثنين بنات والاجمل اسرار ما خفت مشاعرها ولا كذبت بالعكس كانت صريحة ىي انسانة تكون قريبة ع ثائر وبنت عمته ..
العمة امنة حبيتها واحسها ذكية ومتفهمة الاثنين وتعرف بنت اخوها تحبه وابسط شي تهربها من لقاءه

حبيب هذا عاشق مسكين من طراز اخر كلامه ونظراته تخبل بسلوى بس الي خوفني بحديثه اذا استمرت سلوى بعنادها سمكن يغرقون يا ترى هل الاذى راح يلحگ حتى حبيب ؟ ممكن كل شي جائز بهالرواية ماكو شب مستقر ..شلوى تحبه وهي مستغربة من حب اسرار لثائر ونست انها تسوي نفسها وتحرك قلبها من انسان تحبه ..

رزان تحمل ع عاتقها امور عائلة احسها هي الاب والاخر بالبيت ام غير مسؤول تركهم وام تريد احتمال تشوف حياتها او عدها سر محد يعرفه ..واخر متوفي واتوقع فادي اله علاقة بيسار واحتمال الاثنين كانت عدهم معلومات قوية جدا ووارد جدا تربط دول كبرى وقضايا صعب التورط بيها ..

كريس يمكن نشوفه شخص متعجرف ومتسلط بس هذا عمليا واتوقع خارج اطار العمل هو مو هيج خاصةً انه متبني قضية يسار ويريد يعرف ويسافر بينما تريفور يعرفها قضية كبيرة يخاف يورط الجريدة والعاملين عليها
كريس يمتلك مشاعر اتجاه رزان وهي بدت تلمس هالشي ويمكن فكرت انه يفكر بيها بطريقة سيئة بسبب كلامه وهي معجبة بيه ايضاً
قسوته وياها ومحاولة استفزازها اكبر دليل ع انجذابه لهذه البنت الغريبة بنظره لا تسهر والا تشرب ولا.....الخ اكيد تكون محد اعجاب لان تختلف عن الي شايفهم .

الختام كان قنبلة شنو رد فعل اسرار من تعرف بهذا الشي
واااو
حماس من البداية
فصل انطيچ عليه 5 نجوم اسوم
راقي رائع خلاب يجننن وكل الكلمات قليلة بحقه
واعذريني اذا اكو خطأ مطبعي تعرفين اكتب من الفون

كل الحب الك حياتي ❤❤


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 12:01 AM   #56

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصاصة الي مذكورة بنهاية الفصل ما ادري لمنو ههههه
ممكن هي من يساو لفادي
او من فادي ليسار
ما اعرف احس اكو شي يربطهم
يلا نتوقع حتى لو خطأ
😂😂😂


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 12:16 AM   #57

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

شوي مافهمت البنت الي مع ثائر اسمها اسرار لكن من فرح؟ اكثر من مرة ذكرتيه لما كان يتكلم معها
لا اعرف شعوري يخبرني ان سبب فسخ ارتباطها بثائر له علاقة بأخوه يسار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاهدة المشاركة
" لا اريد أن تصاب بسوء انت الاخر .. خسارة اخيك يسار كانت كافية .. هذا ما اقصده .."
حبيب وحبه لسلوى الذي تمنعه بقسوة جدا اشعر بالتعاطف تجاهه

كريس ورزان عجبني كريس رغم قسوته الذي يحاول ان يغلف بها قلبه
حبيته وحجزته الي من هسه يمكن لان بحب الاسبانيdن هههه
اعتقد معجب بيها وقولة اغرب صحفية عرفها يمكن انجذاب لانها مختلفة عن الي يعرفهن

وبالنهاية اعتقد ان القصاصة
بتكون بتخص يسار


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 08:04 AM   #58

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رااائع ودسم ومليان غموض واسرار 😍
اسرار اسم على مسمى وتمتلك نصيب منو ..
حبها لثائر المخفي جواتها وبتحاول ماتظهر مشاعرها وسبب محاولتها لفسخ الخطة عشان ماتأذي بزيادة بالاخص بعد مقتل يسار اخوه الصحفي .. يبدو انو اسرار لتعرف عن مقتل او اسباب مقتل يسار ويبدو انو اللي بتعرفه رح يخلي ثائر يكرهها او يحقد عليها .. لهيك بدها تاخد اسهل طريقة لتبعد عنو عشان ماينأذي بزيادة لو عرف الاسباب ..
علي والد اسرار واخو زوجة ازهر اللي بيشتغل بالصحافة الحرة ايضا مع يسار .. برضو شكلو بيعرف اشي ومخبيه عن ثائر حماية له من الكشف عن مقتل يسار .. طلبه انو يحمي اسرار هاد دليل على انو علي متورط بشكل او بآخر بموت يسار لكن ليس عن عمد او قصد .. بس يمكن مان بامكانه يمنع عنو الخطر لكن لم يحالفه الحظ ✋

سلوى بنت ازهر .. حبيت شخصيتها كتتير وعقلانية جدا
حبيب بيعشق الارض اللي بتمشي عليها وخطبها اكتر من مرة لكن تم رفضه وهو مش عارف ايش اسباب الرفض .. ضعيف امام عناد سلوى وقوتها ونفسه انها تلين وترضخ لمشاعره يمكن تحس فيه شوي .. لكن هيا متشبثة جدا برفضها الو وماعندها استعداد تغير قناعتها ..
ليش كل هاارفض منها الو .. شاب وبيحبها وبتمنى رضاها شو اللي بمنعها تعطيه فرصة 🤔

رزان وكريس 😍😍😍
هيك ياكريس بتعرف وحدة غيري اسمها اغاريسا وبتقابلها واحضان وقبل 😭😭😭😭 الخيانة قتلتني 😂😂😂
حبيت موقفه جددا تجاه موت يسار صديقه اللي تم ارساله للشرق الاوسط وطبعا مقتله اجا بظروف غامضة خلاهم جميعا مستنفزين وبيحاولو يكتشفو اقل تفصيل يدلهم عالخيط .. مناكفته لرزان حبيتتتها معجب هو باختلافها وببرائتها وانوثتها وتكوينها كلو وبيحاول يعرف كل اشي عنها ..
طبعا رزان تملك نصيب من الاسى والفقد .. فادي ويبدو انو اخوها مفقود او مقتول وطبعا امها بتعيش بحالة انكار وتوهان واختها لينا بتفرغ كل طاقتها بعملها بالمشفى وهيا كمان بتتلاهى بالعمل عشان تنسى وماتفكر ..
حبيت المواجهة بينها وبين كريس ردودها لاذعة وقوية لكن برضو هو مش قليل ابدا بيعرف منيح كيف يوترها ويضيق عليها 😂😂
بس في شغلة مافهمتها بحوارهم الاخير ميف يعني لما حكتلو اهتمامك جاء متأخرا .. اي اهتمام بالزبط ! هو ماوضحلها انو مهتم بأي حال .. صح ولا لأ ؟

القصاصة الاخيرة لمين معقول اسرار اللي كتباها ؟؟

تسلم ايدك اسما حبيبتي وماتنسينا من الاقتباسات الحلووة 😘😘


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 02:05 PM   #59

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل جميل يا اسما
ظهور شخصية اسرار اسما على مسمى وفى جعبتها اسرار مخفية عن مقتل يسار اخ ثائر ويبدو ان اسرار تخشي ان تفقد ثائر وطلبت فسخ خطبتهما وهى رافضة
كيف قتل يسار ومن قتله وهل سيتوصل ثائر للحقيقة
سلوى وحبيب سلوى عنيدة جدا وحبيب عاشق لها وهى رافضة له ما سبب رفضها له
رزان وكريس المغرور المستفز هههه الله يعين رزان عليه وهى تعمل عنده
ما حكاية الدفتر المقصوص وملاحظات عليه ومن مين
سلمتى يا اسما
ويعطيكى العافية
وبانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 07:55 PM   #60

بنت سعاد38

? العضوٌ??? » 403742
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 524
?  نُقآطِيْ » بنت سعاد38 is on a distinguished road
افتراضي

بداية جميلة ومشوقة سلمت يمناك على الفصل الرائع ماهو الموعد المحدد لتنزيل الفصول

بنت سعاد38 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.