آخر 10 مشاركات
خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          [تحميل] انتقام أعمي ، للكاتبة/ عبير ضياء " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساعة الالماسية- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree157Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-19, 01:11 PM   #271

مكاوية و الخطوة ملكية

? العضوٌ??? » 386899
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 262
?  نُقآطِيْ » مكاوية و الخطوة ملكية is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مكاوية و الخطوة ملكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-19, 06:35 PM   #272

دودو ٩٩

? العضوٌ??? » 436556
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 103
?  نُقآطِيْ » دودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond repute
افتراضي

كملي الروايه بليز انتي فين اتاخرتى اوي حلوه

دودو ٩٩ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-19, 11:37 AM   #273

انتصارات

? العضوٌ??? » 410473
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 141
?  نُقآطِيْ » انتصارات is on a distinguished road
افتراضي

عزيزتي حور كيف أصبحت .. أتمنى من الله ان تكوني بخير وأتم الصحة والعافية
🌹🌹
غدا الموعد الي حددتيه للجزء الثامن .. بتنزليه بموعده ولا بيكون في تأجيل ؟؟
في انتظارك دوماااااااا 💖


انتصارات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-19, 11:52 AM   #274

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 16-02-19, 02:07 PM   #275

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تم فتح الرواية بطلب من الكاتبة

عند رغبة الكاتبة بإغلاق أو فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء
(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 19-02-19, 11:42 AM   #276

Totabefor

? العضوٌ??? » 435212
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 294
?  نُقآطِيْ » Totabefor is on a distinguished road
افتراضي

الف الف مبروووووك ❤❤❤

Totabefor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-19, 06:53 PM   #277

Rima08

? العضوٌ??? » 410063
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,391
?  نُقآطِيْ » Rima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond reputeRima08 has a reputation beyond repute
افتراضي

نحن بانتظار نزول الفصل الثامن بفارغ الصبر

Rima08 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-19, 01:14 AM   #278

chaimaeM

? العضوٌ??? » 416361
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » chaimaeM is on a distinguished road
افتراضي

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
:heeheeh::heeheeh::heeheeh:


chaimaeM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-19, 10:14 AM   #279

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد 🌹🌹🌹🌹🌹
تسجيل حضور
بانتظارك ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-19, 03:14 PM   #280

حور حسين

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 402873
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » حور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond reputeحور حسين has a reputation beyond repute
افتراضي صرخة عنفوان أنثى الفصل (8)


السلام عليكم غالياتي متابعات الرواية ..
بجد بعتذر من قلبي على التاخير يلي صار بس لانو بالفعل الفترة الماضية تعبت شوي ولسه مش قادرة اضغط نفسي بالكتابة فسامحوني ..
حابة اشكر كل من سأل عني وسال عن القصة بجد كنتم خير داعمات لي بدعاءكم واااسفة كتيير اني ما رديت عليكم صدقوني الامر كان خارج عن ارادتي ..


وهلا مع الفصل الثامن من صرخة عنفوان انثى ياربي يعجبكم لانو هو بصراحة فصل تمهيدي لباقي الفصول ..
سامحوني على الاخطاء الاملائية لانو ما لحقت اراجع الفصل..
بالنسبة للفصل التاسع فهستأذنكم انزلو الاربعاء مش القادم الذي يليه وبعدها باذن الله هرجع انزل كل عشر ايام متل الاول






المشاركة الاولى ..


الحياة .. ملعب كبير يتواجد به العديد من اونواع البشر بكل اصنافهم والوانهم .. كل منهم يحاول استغلال فرصته ليحقق اكبر قدر من الاهداف والمصالح التي تخدم تميزه واستمراره باللعب .. كما كل منهم يحاول نسج تحالفات وصداقات لتكون سند له وقت الشدة . وقت محدد امامنا اما ان نستخدمه بشكل صحيح او .. سينقلب علينا .. بداياتنا ليست بالضرورة هي ما تكون اساس نجاحاتنا فهناك الكثير من الامثلة التي نجدها تنهض من رماد احتراقها .. اناس يضعهم الله في طريقنا ليمسكو بايدنا فيساعدوننا ونساعدهم لنصل الى هناك .. تلك النقطة التي نعتبرها قاعدة وجودنا وهدف اعمالنا .. النقطة التي تمثل لنا ذروة احلامنا .
______
كان كل ما يحدث حوله غريبا .. حتى وهو يحاول فهم كيف وصلت الامور الاهنا لا يجد اي منطق او تسلسل او حتى تخيل لطبيعة ما حدث .. في النهاية .. هو زوج تسنيم .. هذا ما يقوله ذلك العقد الذي يمسكه بين يديه .. صوت قطع تامله مع تربيتة على كتفه ( هل تراجع نفسك يا ترى .. مع الاسف يا صاح .. لقد وقعت الفاس بداخل الراس كما يقولون )
رسم شبح ابتسامة وهو يلتفت لاخيه نادر مجيبا ( كل ما هنالك اني احاول استجماع كافة الامور التي حدثت )
رفع نادر حاجبيه وهو يستند بظهره على الاريكة مغمغا ( معك حق .. يبدو الامر وكانه كابوس .. حتى انا الى الان احاول فهم كل ما حدث .. اتعلم .. لم اتخيل وجود هكذا اشخاص في هذه الحياة )
مط تامر شفتيه ومجرد ذكر الامر يستثير اعصابه ( ارجوك لا تذكرني يا نادر .. والاغرب انه من الوقاحة والخسة والنذالة لياتي ويطالب بها بكل جراة وكانها جارية لديه )
اغمض نادر عيناه باسترخاء وهو يهمس لاخيه بتساؤل ( هل .. هل تعتقد انك قادر على خوض هذه الحرب .. لاجلها )
بدوره قلد تامر نادر وهو يسند ظهره ويغلق عيناه مجيبا ( لاجلها سابذل قصارجهدي لتكون بخير .. هي وابنها .. ولنرى .. مالذي سيفعله ذلك الحقير .. ابن زوجة ابيها )
انهى كلامه وذهنه يعود به الى بداية تدهور كل الاحداث .
كانت مجرد لعبة اتفقو عليها جميعهم وبداو بتنفيذها .. لعبة اقترحها نادر ليمثلو جميعهم على علاء بان تسنيم شخص غريب لا يمت لنسيم بصلة وكما انها خطيبة لتامر .. وبالفعل عندما وصلو الى المبنى الذي يقطنون به ترجل تامر ونادر ثم تبعهما نسمة وتسنيم التي كانت تحمل ابنها وتحاول اخفاء وجهها في كتفه .. وكما توقعوا كان علاء لا يزال امام المبنى وقد بدا مرابطا هناك .. بدهشة تمثيلية هتف تامر ما ان راه ( اووه .. استاذ علاء .. مالذي تفعله هنا في هذا الوقت من الليل )
كانت انظار علاء تتجه في تلك اللحظة الى حيث تقف تسنيم وهو يجيب ( اردت الاطمئنان على السيدة التي اصيبت اليوم في المطار )
بخطوات تعمد نادر جعلها عفوية وقف امام تسنيم في نفس الوقت الذي اجاب فيه تامر بغيرة اظهرها بوضوح (عفوا .. وما علاقتك انت في السيدة التي اصيبت اليوم .. على حسب علمي فانها لا تعرفك اصلا )
غمغم خالد ببطء حذر ( اه .. اعتذر .. لم اعتقد ان الامر سيزعجك استاذ تامر .. فلقد فهمت انها ارملة ووحيدة كما اخبروني في مكان عملها )
بلمحة كان تامر يمسك بتلابيب علاء هادرا بغضب اختلطت به الحقيقة مع التمثيل ( مالذي تقصده بوحيدة ايها الاستاذ .. السيدة هنا خطيبتي .. ولكنا لم نعلن هذا بعد في العمل لاسباب تخصنا وحدنا .. والان هل لي ان اسالك عن سبب اهتمامك بها )
حاول علاء تدارك الموقف وهو يجيب بتوتر مازح وهو يحاول ابعاد اصابع تامر عن ياقة قميصه ( لقد فهمتني بشكل خاطئ يا استاذ .. لقد ظننتها قريبة لي خطفت منذ فترة و لا نعلم مكانها الى الان )
تدخل نادر في تلك اللحظة وهو يبعد اخاه مجيبا بهدوء مسيطر ( يبدو انك مخطئ يا استاذ فخطيبة اخي يتيمة منذ الصغر وقد تربت في ميتم ثم تزوجت زميلها وانجبت منه ابنا الا انه توفي .. لذا بالتاكيد هي ليست قريبتكم الضائعة .. واوراقها الشخصية تثبت كلامي )
تشوش واضح ساد ملامح علاء وعيناه تتقافزان باتجاه تسنيم قبل عودتها الى نادر بحيرة جعلت تامر يقول ببطء ( الم تسمع في المثل القائل يخلق من الشبه اربعين شخصا .. لم انت مستغرب لهذه الدرجة .. هل تعتقد اننا نكذب عليك )
تراجع علاء هذه المرة وعيناه تعودان نحو الارض وهو يجيب بحرج ( اعتذر لم اقصد هذا .. ولكن حقيقة .. الشبه قوي جدا .. ولكني الان لاحظت ان هناك امر ناقص في الاستاذة تسنيم ويختلف عمن نبحث عنها .. لذا .. سامحوني .. ساغادر الان )
كانت هذه كلماته قبل مغادرته للمكان بالفعل .. زفرة طويلة اخرجتها تسنيم وهي تستند على نسمة مغمغة بامتنان ( ياللهي اشكركم .. اشكركم حقا من اعماق قلبي .. الحمد الله واخيرا قد حلت )
كانت سعادتها كبيرة جدا وهي تندفع نحو نادر وتامر لتصافحما بامتنان لذا لم تنتبه لالتماعة عيني الاخير وهو يراقب اشراقة وجهها للمرة الاولى .. وبحركة اراد فيها شغل نفسه عن تاملها وبنفس الوقت شعوره بانه قريب منها حمل الطفل عنها مقاوما اعتراضها وهو يقول بنبرة مازحة ( والان .. ما رايكم ان تتناولو قدح من القهوة في منزلي احتفالا بنجاحنا )
بسرعة اجابه نادر وهو يربت على كتفه بمحبة ( ليس الليلة فاعتقد ان الوقت متاخر ولكني ساحتفظ بحق الدعوة ليوم اخر وسيكون على تسنيم اعداد كعكة ليكون الاحتفال كاملا .. ما رايكما )
بلهفة اجابت تسنيم ( بالتاكيد بل لنقل اني سادعوكم للعشاء غدا عندي .. وهكذا سارد القليل من ديني عليكم )
حركت نسمة راسها بالرفض وهي تربت على كتف تسنيم بمحبة ( لا تقولي هذا .. فنحن لم نفعل شيئا .. لنعتبر عشائك غدا جزء من تعارفنا كاصدقاء .. ما رايك يا زوجة اخ زوجي )
قالت كلمتها الاخيرة بشكل مازح ضحك له الجميع ولكن هذا لم يمنع احساس تامر بدغدغة غريبة لامست قلبه .. ان تكون تسنيم زوجته امر غريب جدا .. بل حتى مستحيل .. فلم ينبض قلبه بهذه الطريقة وحدس مدهش يرواده .. حدس لم يكن يعلم وهو يفترق عن اخيه وزوجته ويصعد مع تسنيم الى شقتها ليطمئن عليها قبل صعوده الى شقته لينام بانه سيتحقق قريبا جدا جدا .
صباح اشرق عليه مصطحبا معه تفاءل ملا روحه وهو يستنشق نسائمه العليلة قبل طرقه لباب تسنيم التي فتحت له وهي تنظر باستغراب خائف قائلة ( هل هناك شيء .. هل حدث شيء .. هل عاد علاء .. هل .. )
اوقفها تامر ضاحكا وهو يجبيها ( اوف اوف اوف على رسلك .. اهدئي لم يحدث شيء .. ولكني فكرت ان اوصلك معي الى العمل اليوم في حالة شك علاء بما قلناه واخذ يراقبك قليلا )
ظهر التفكير العميق على وجهها قبل تحريكها لراسها بالايجاب قائلة ( اجل .. معك حق .. ربما من الافضل ان نتخذ الحيطة والحذر .. ولكن .. هكذا ساثقل عليك فانا في البدئ اوصل ابني الى حضانته )
لوح تامر بلامبالاة مجيبا ( لا عليك اعلم هذا .. لا تقلقي فالامر لن يكلفني شيئا .. ثم انني ساستد ديني منك الليلة وانا اتناول طعامك اللذيذ .. قفط اتمنى الا تكثري من الفلفل والملح فمعدة نسمة لا تحتمل )
وغمزها بطريقة موحية رسمت الابتسامة على وجهها وهي تفهم مقصده الا انها تظاهرت بالغضب مجيبة ( مم لا تقلق فبالتاكيد سيتواجد الفلفل والملح في طبق واحد فقط فانا اعلم مدى حبك لهما )
اشار الى معدته ضاحكا وهو يقول ( اووه ارجوك .. فانا لن احتمل المزيد من .. الاعيبك و .. ااخ ايها العفريت الصغير )
صرخ تامر وهو يرفع قدمه عن الارض ليتحسس ساقه وعيناه تهبطان الى الاسفل حيق كان يقف قصي بجانب قدمي والدته ناظرا اليه بغضب وهو يقول بطفولة ( ابتعععد عن ماما )
زفر تامر انفاسه بياس وهو يسال تسنيم التي كانت تخفي ضحكتها بصعوبة ( صدقا .. هل انجبت وحشا بدل ان يكون صبيا )
بتحذير لوحت تسنيم باصبعها ( تامر .. لا تكرها .. فهذا .. ملاااكي )
ورفعت قصي وهي تقبل وجنته بقوة استفزت تامر الذي شعر بغيرة مضحكة جعلته يجيبها بسخرية ( بالطبع .. بالطبع سيكون ملاكا بالنسبة لك يا ملكة الجحيم .. ساسبقكما الى السيارة كي لا نتاخر )
وغادر دون ان يسمع ردها وقد شعر بانه طفل غاضب تركته امه واعطت الحلوى لاخيه ... وهذا .. اغضبه اكثر من نفسه ومنها ايضا .. ومن قصي .. الذي لا ذنب له سوى ان والدته اختارت تقبيله بقوة امام ناظريه .
عندما وصل تامر الى عمله في ذلك اليوم ومعه تسنيم كان يعتقد ان اكبر المشاكل التي قد تواجهه في هذا اليوم هو كيف يتغلب على مشهد تسنيم وهي تحتضن طفلها وتداعبه بشكل استثار فيه كل مشاعر التملك نحوهما ولكن .. تاتي الرياح دوما بما لا تشتهي السفن فما حدث كان عبارة عن مفاجاة من العيار الثقيل .. مواجهة غريبة مع شخص من ماضي تسنيم لم يتوقع اي شخص ظهوره .. رجل مخيف رغم وسامته الشيطانية .. رجل راه يجلس بداخل مكتبه بكل وقاحة وجراة وهو يتلاعب بفاتحة مظاريف الرسائل الخاصة بتامر .. رجل ما ان راته تسنيم حتى بدت كجثة متشنجة تقف على حافة هاوية .. وما ان راها بدوره حتى ابتسم بسخرية مصفرا بطريقة فظة وقد وقف بشكل استعراضي وخطواته تلتف حولهما وكانه يستعرض بضاعة مثيرة قبل قوله ( اووه .. انت حقا تشبهينها بشكل مرعب .. ولولا عدم وجود جرح بوجنتك لظننتك هي )
وصمت قليلا وهو يقف امامها منحنيا بطريقة استفزازية ساخرة وهو يكمل كلامه ( اوه .. اعتذر .. لقد نسيت اني لم اقدم نفسي لك .. انا .. مصطفى السوالمي .. خطيب اختك المختفية .. و .. على ما يبدو ساكون زوجك )
ثم اعتدل وهو يتابع بطريقة ماكرة وقد لاحظ ازدياد شحوبها وحركة تامر العصبية وهو يدفعها خلفه وكانه يحميها منه ( ممم .. يبدو انك تعرفينني .. كم هذا غريب .. خصوصا اني فهمت من علاء انك يتيمة لا تعرف شيئا عن اهلها )
كلامه اوصل تامر لذروة غضبه وقد كان يحاول السيطرة على نفسه منذ البداية ليتمكن من فهم الوضع ودراسته قبل ان يتهور .. تقدم خطوتين باتجاه ذلك الواقف امامه وهو يقول بحزم هادر ( يبدو انك مخطئ بالعنوان .. فهذه الواقفة امامك هي خطيبتي .. و سنتزو .. )
انقطع كلامه بشكل مفاجئ مع حركة مصطفى الخاطفة وهو يلتف حوله ليحيط رقبته بساعده وقد غرس فاتحة المظاريف فيها محدثا جرحا غائرا شعر به تامر مع احساسه بدمائه الساخنة التي اغرقت جانب الجرح وصوته الذي بدا كفحيح الثعابين يهس بجانب اذنه بتحذير ( اياك ان تكمل والا ساكمل عملية قتلك في ثواني ولن يمنعني احد صدقني .. فهذه الفتاة هي واختها ملك لي منذ ولادتهما )
ثورة جنون اصابت تامر الذي اراد ان يفرغ كامل غضبه به خصوصا مع شهقة الرعب التي اطلقتها تسنيم .. ثانية واحدة استغرقها عقله وهو يحاول تحليل الموقف وانسب الطرق ليتخلص من هذا المجرم دون ان يؤذي نفسه ولكنه تفاجئ بصرخة تسنيم وهي تركض باتجاه باب المكتب ( ايها الامن .. الااااامن ... قاتل هناااا .. قاااتل )
تصرفها المفاجئ جعل مصطفى يفقد تركيزه لجزء من الثانية كانت كل ما يحتاجه تامر ليقلب الموقف لصالحه وهو يفك حصاره سريعا مبعدا رقبته عن نصل فاتحة المظاريف قبل التفافه نحو مصطفى بمهارة وهو يصوب لكمته لوجهه في نفس اللحظة التي صوب بها ركلة الى قصبة ساقه ليفقده توازنه .. كانت ضربته المزدوجة ناجحة جعلت مصطفى يسقط على ركبتيه على الارض وصوت اقدام رجال اخرين يتوافدون الى الحجرة .. وبنبرة هستيرية هتف تامر وهو يتاكد بعيناه من سلامة تسنيم المرتجفة قبل عودة انظاره الى مصطفى ( هل جننت .. انت لا يحق لك حتى الاقتراب منها افهمت .. فتسنيم ملكي انا .. وستصبح زوجتي انا .. .. اما انت .. فلا اعلم حتى اي جنون كنت تهذي به للتو )
للحظة عم الصمت المكان واعلان تامر ينتشر كالهشيم بين اسماع جميع الواقفين قبل ارتفاع الهمسات التي تعبر عن دهشة الجميع في نفس الوقت الذي هدر به صوت مصطفى بكل قوة وقد وقف فتكالب عليه الرجال ليقيدوه ( في احلامك .. حتى لو كان الثمن هو .. موتك .. و .. موتها)
حروف جملته الاخيرة زلزلت في حجرة المكتب ليعود الصمت المذهول مرة اخرى واعين الجميع تنتقل بين مصطفى وتامر وتسنيم .. تحدي انطلقت شرارته بينهما قبل قول تامر بكل ثقة وقوة ( اذن .. لنرى افضل ما عندك .. فتسنيم في حمايتي الى ان تقتلني .. او .. ان اهزمك .. خذوه من هنا .. واتصلو برجال الشرطة فورا )
بدا اعلانه كاشارة جعلت الجميع يتحرك لينفذ مطلبه .. لحظات مرت قبل خلو المكتب تقريبا من الجميع واعين تامر لا تغادر تسنيم التي كانت تجلس وراسها مطأطأ نحو الارض وكانها في عالم اخر .. حيرة ..غضب .. خوف .. تناقض ملا روح تامر الذي لم يكن يعلم تحديدا مالذي جرى .. وبكل ما استطاعه من قوة سيطر على نفسه وهو يسالها بهدوء ويده تضغط على جرحه بقطعة قماش كي يوقف النزيف على قدر استطاعته ريثما يتمكن من الذهاب الى المشفى ( حسنا في البدء .. هل .. انت بخير )
لوهلة ظن انها لم تسمعه وهي ثابتة على جلستها قبل رفعها لعينيها بشكل فجائي وهي تجيبه بحروف رغم قوتها كانت مرتجفة ( يجب .. ان اختفي .. يجب .. ان اهرب .. هذا المجرم .. لن يتركني ولن يترك ابني )
ووقفت سريعا وكان الحياة دبت في اوصالها بشكل عجائبي وهي تتحرك نحو الباب لتخرج .. بسرعة تحرك تامر بدوره وهو يمسك ذراعها ليجذبها نحوه بقوة كادت معها ان تقع وهو يقول بحزم غاضب ( هل جننتي انت الاخرى .. هل تظنين انك قادرة على التعامل مع موقفك بالهرب .. لقد هربت اختك في السابق ولكن لم ينفعها هذا .. اليس كذلك )
بغضب حاولت ان تدفع يده وهي تجيبه ( بل نفعها .. فهي الان بامان .. اما انا .. ياللهي .. مالذي اوقعت نفسي به .. ياللهي مالذي علي فعله .. كيف ساواجهه لوحدي .. ياللهي م .. )
قطع تامر انهيار كلماتها وهو يهزها بقوة بعد نسي جرحه وهو يمسكها من كلا ذراعيها ( استفيقي فهذا ليس وقت خوفك .. ثم انت لست لوحدك .. الم تسمعي ما قلته له يا تسنيم .. انت الان ستصبحين زوجتي وانا .. ساواجهه معك )
ظهر الذهول على قسمات وجه تسنيم وكانها تسمع كلامه للمرة الاولى قبل انتفاضها بقوة وهي تدفعه بعيدا عنها بكل قوته ( هل جننت .. انت .. انت كيف تقرر عني .. كيف تضحي بنفسك رغم انه لم يطلب احد منك هذا .. كيف تتولى امري وانا .. اتعلم انك السبب في كل ما انا فيه )
اجابها بعصبية مباغتة وقد بدا يشعر ببعض الدوار ( اجل اعلم .. لذا تصرفت هكذا .. بما اني السبب فساكون الحل ايضا )
صفقت تسنيم له بسخرية وهي تهتف ( هل تظن اننا في لعبة مثل التي مثلناها مع اخيك واتضح في النهاية اننا لم نضحك على احد فيها سوى انفسنا )
انتفض تامر وهو يرفع اصبعه امام وجهها ملوحا بتحذير ( يبدو ان ما حدث افقدك صوابك فان لم تكوني لاحظتي فعلى ما يبدو بان عائلتك تعلم بوجود توام لنسيم لازال على قيد الحياة وبانه كان مفقودا )
كلماته فاجات تسنيم التي تسارعت انفاسها وهي تغمغم بتلعثم ( اجل .. مصطفى يعلم بوجود تسنيم .. فلقد قال انت واختك ملكي .. لقد قال باني اشبهها لولا الجرح ..ولقد عرف ايضا باني اعرفه .. ياللهي .. والان كيف ساحمي نفسي )
ذكرى اخرى داهمت تامر بضبابية في تلك اللحظة عن كلمات قالتها في السابق عن الجرح الا انه لم يتمكن من التذكر اوالتركيز بها وهو يجيبها بسرعة ( انت بنفسك اعترفت بالحل .. ان تكوني متزوجة سيفقد مصطفى كل الصلاحيات عليكي .. مالذي يخيفك لهذه الدرجة )
بهستيرية اقتربت تسنيم منه وهي تشير باصبعها الى وسط صدره ( هل تظن ان الامور بهذه السهولة .. قد يقتلك بثواني حتى قبل ان تتزوجني .. وصدقني .. لديه الكثير من العلاقات التي ستخرجه من جريمتك بكل سهولة )
رفع تامر اكتافه وهو يحاول التحدث بمنطق ليقنعها وقد امسك كفيها بين كفيه ( لذا .. سنتصرف قبل ادراكه لما يحدث .. الان بالتاكيد سيحجز على الاقل ليوم كامل بسبب ما حدث مهما كانت قوة علاقاته .. لذا .. سنستغل هذا اليوم لصالحنا كي نتزوج فيه .. وبعدها سنتحرك بشكل اسرع منه ونقدم دعوى حماية ومطالبة بالارث )
كانت تنظر اليه وكانه قادم من الفضاء ويتحدث بلغة غريبة عليها .. لثوان حدقت به قبل انتفاضتها مرة اخرى وهي تدفع ذراعيه بقوة افقدته توازنه وهو يأن من وجعه وشرارة من الالم تضرب جرحه .. كانت تسنيم قد بدات بالقول ( اتركني .. واخرج من حيا ) عندما قطعت كلماتها وهي تشهق وقد انتبهت على جرحه ودمائه التي اغرقت قميصه بالاضافة لشحوب وجهه لتكمل برعب وهي تمسكه لتقوده الى احد الكراسي ( ياللهي .. انت تنزف كثيرا .. ياللهي لم لم تذهب الى المشفى الى الان .. ياللهي .. اانت بخير )
ابتسم بضعف ولذة غريبة يشعرها وهو يرى اهتمامها المرتعب به وهي تخلع الوشاح الذي كانت تضعه حول رقبتها لتضعه على جرحه ( ممم هلا كففتي عن قول ياللهي بهذه الطريقة الكارثية .. تبدين كسيدات الافلام القديمة )
نظرت اليه بذهول وهي تجيبه بغضب بدا يتصاعد ( هل حقا تمزح في هكذا اوقات .. هل انت مجنون .. بل قل لي .. هل انت مستغني عن حياتك لتجلس هنا وتتجادل معي وانت تنزف بهذه الغزارة .. ام ربما تريد ان تصاب بضرر بسببي فاحمل انا عقدة ذنبك .. ام ربما .. )
كان تدافع الاتهامات من فمها كالسيل وقد ظهر خوفها عليه مع كل حرف مجنون كانت تنطقه .. اتسعت ابتسامته وهو يقول مقاطعا ( هلا كففتي عن الولولة والا ساظن انك تهتمين لامري حقا )
اجابته بسرعة غاضبة ( بالطبع اهتم يا احمق )
ولكنها ما ان انتهت من جملتها حتى انتبهت الى ما قالته مع انطلاق ضحكة تامر الصافيه فضغطت على جرحه بتعمد هاتفة ( اقصد كانسان )
تاوه تامر بضعف وهو يجيبها ( حسنا حسنا اهداي فقط .. لثانية اهداي واسمعيني .. وبعدها اعدك ان اذهب للعلاج بنفسي )
ارادت ان تعترض الا ان نظرة عيناه التي دوما ما تسحرها بشكل غريب جعلتها تصمت وهي تحاول فهم ما يود قوله خصوصا مع احساسها بالخوف عليه وهي ترى حجم الدماء التي فقدها بسببها .. بهدوء تابع تامر ( لقد بعثت برسالة الى نادر قبل قليل وبالتاكيد سيصل في اي لحظة وهو سيصطحبك من باب جانبي في مبنى الورشات كي لا يكون هناك احد يتبعك ثم سياخذك الى منزل والدي .. وهناك .. بالتاكيد سنتمكن من التفاهم والتوصل الى حل )
بسرعة تساءلت ( و .. ابني .. و .. انت .. كيف ستصلون )
عادت تلك السعادة التي تدغدغ قلبه كلما اظهرت القليل من الاهتمام نحوه الا انه لم يظهرها كي لا يستفزها ( لا تقلقي .. لدي خطة اخرى .. ساتمكن من التسلل من المشفى بدوري وساستقل سيارة اجرة مخافة ان يكون مصطفى قد وضع رجال يراقبون كل ما يخصني ثم ساجلب ابنك وبعدها سالحق بك عند والدي .. ما رايك )
لم يكن امامها خيار اخر .. ليس امامها شخص يمكنها الاعتماد عليه سواه .. فلقد رات بعينها ما فعله ذلك المجنون .. ضميرها كان يخبرها بانها تجر رجل لا ذنب له الى دوامة من الصراعات ولكن .. لم يكن بيدها اي حيلة اخرى .. لو كان الامر يخصها فقط لغامرت بالهرب لوحدها ولكن .. حياة ابنها في خطر ايضا و اي حركة خاطئة قد تودي بالجميع الى التهلكة .. تنهدت باستسلام وهي تهز راسها بالموافقة في نفس اللحظة التي رن فيها هاتف تامر الذي اتسعت ابتسامته بارتياح مع قبولها وهو يرد على اخيه ليتفقو على طريقة اخراج تسنيم دون ان يشعر احد من الموجودين .



حور حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.