02-01-19, 02:11 AM | #891 | |||||
| اقتباس:
طيب متى البارت دامك مروقه ☹😂😂 ههههههههههههههههههههههههه هههه | |||||
02-01-19, 02:21 AM | #892 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ 31 " : : فاضَ الحنين .. وما لبعدك مرجعُ والشوق بين مشاعري متولّعُ وتغيب، لا تدري بأنك غصّتي وبأنني في البعدِ .. كم أتوجّعُ م.ن ؛ ؛ دخلت هيفاء المكتب بعد ان تم استدعاؤها للإجتماع هي وسمية .. كان الموظف الذي سبقهم للدخول ينظر لها بطريقة خالية من الذوق .. ربما لأنها تكشف وجهها بينما سمية ترتدي نقاب .. تقدمهم الموظف لغرفة الإجتماعات .. وابتسم لها بتقدير لذا ردت له ابتسامته بتحفظ .. شيء غريب شدها لنهاية الغرفة .. قوة غريبة جعلتها تنظر للجهه الاخرى .. لتبرد اطرافها .. ويهبط قلبها حتى تمرغ في الأرض.. لتقفز الكلمات والحروف التي قيلت بينهما .. ليقفز الكلام الذي لم يقال بينهم .. لتنظر مباشرة لعينيّ عبدالله .. حبيبها السابق وزوجها السابق ... وبطل ذكرياتها السعيدة .. قوتها وقت ضعفها .. ثم خنجر قلبها وقت حاجتها .. كانت نظرته الثاقبة تستقر تماماً في بؤبؤ عينها .. يشدها لإتصال وهمي بخيط لامرئي .. كانت نظرته نظرة وعد لرجل انتظر هذه اللحظة اتصال تخشاه وتهرب منه .. نظرته كانت لشخص علم بحدوث هذا الموقف وانتظره.. هل كان يعلم .. هل استدرجها .. هل هو فتى احلام سمية .. توقف كل شيء عندما رأت عبدالله .. الهواء والاشخاص .. والكراسي التي كانت تسحب للجلوس عليها .. ودقات قلبها ايضاً اصابها الجمود .. اصابها العجز .. لايمكن ان يأتي الماضي بكل شخوصه .. لايمكن للماضي ان يعود .. او لايمكن لها ان تعود من الماضي ..!! هيفاء.. اخرجها همس سمية من جمودها وعادت تنظر لخلفها لسمية .. بنظرة استفسار نظرة من قُطع جزء كبير من فيلم حياته وثبتت البداية في النهاية فجأة .. سمية : وش فيك ادخلي .. دخلت وهي تسحب نفسها وتنظر للأسفل .. رفعت نظرها مرة اخرى وكأنها توقعت ان يختفي عبدالله لكنه مازال هناك بنفس النظره ونفس الملامح ونفس الهيئة .. كأن مامر عليهما لم يكن سنين طويلة مريرة .. وخافت ان تخونها عيناها فتبكي رغماً عنها .. او تخونها قدماها فتسقط .. رفع عبدالله يده لجبينه بارتباك واضح كان يخاف ان يطرف بعينه فتختفي .. وجدها نظرت لأسفل بدلاله واضحة على رفضها التعرف عليه او خصه بأي حديث.. ثم رفعت نظرها له برفض قاطع ..!! كانت قد تغيرت كثيراً اصبحت اجمل .. اكثر حده وابرز ملامح .. لقد طالت السنوات السبع كل مافيها من جسدها الممشوق الذي اصبح اكثر انوثة .. لملامحها الجميلة التي اصبحت اكثر جدية .. وشفتيها لقد اصبحت اندى لكن مشدوده بحده .. اما عيناها التي كانت مراوغة بدلال .. اصبحت كالسهم تنظر مباشره .. لقد اعطتها السنين الفائته الكثير لكن مالذي اخذته منها .. لن يعرف الا بعد ان يتحدث لها ولن يتحدث لها طالما تنظر له بهذه الطريقة كأنها لاتراه .. تلمست هيفاء الكرسي لتجلس عليه بينما سمية تنظر لها باستغراب اذ شحب لونها بشده واصبحت خارج نطاق الاستيعاب تتحرك ببطء فهمست لها : هيفاء ! نظرت لها هيفاء وابتسمت ببطء كانت ابتسامة حنين .. لبقعة من الذاكره .. ابتسامة تشجيع لنفسها .. جلست وهي تضع يدها على ركبتها لتضغط عليها بقوة وشده .. حتى تخرج من حالة الذهول التي اصابتها .. اخرجت اصوات الكراسي وجلوس الموجودين عبدالله من وضعه فجلس هو ايضاً .. وحاول البدء لكن الكلمات اختفت وتلاشت ولم يعد يدرك بأي لغة يتحدث خاصة بعد ان رأى ابتسامتها الصغيرة لصديقتها .. طرق بالقلم على الطاولة .. مراراً مراراً بشكل رتيب .. لدرجة ان موظفيه اخذوا ينظرون لبعضهم البعض ثم له .. بينما هو يفكر كيف يخرجهم ويبقى هو وهي فقط .. سحب نفس طويل لبث الحياة مرة اخرى في روحه .. وجزء منه يقول ان الحياة قد عادت .. وهاهي تجلس على كرسي يمين الطاولة .. وتبعد عنه فقط باربع كراسي .. اثنان منها فارغة : السلام عليكم ..ااا اليوم ... ثم طرق بقلمه مره اخرى ورفع نظره لها .. صوته .. صوته القديم ولج ليس لسمعي فقط .. بل لكل خلية من جسدي .. لكل ثقب من روحي .. وضغطت بيدها اكثر علها تعي ماحولها .. عقدت سمية حاجبيها وهي تنظر لعبدالله ينظر لهيفاء تارة نظرة لينه وتارة نظره صلبه .. والارتباك واضح جداً عليها .. بل حالة اشد واعمق من الارتباك .. كانت قد خرجت روحياً من المكان .. وكان هو يلفها بنظره خاصة .. شعر عبدالله بها تتجاهله اكثر .. وتنظر للملف .. لقد اراد ان يرى تأثيره عليها .. هل انضمت له في ذكرياته .. ذكرياتهما المشتركة .. ام مازالت في حالة نكران .. لذا قال بصوت اشبعه شوقاً وحنيناً وهو يرفع حاجبه لها بتحدي : اهلاً بك هيفاء .. آخر شخص توقعت يدخل من هذا الباب انتي ...!!!!!! : سألتُك بالذي فطرك أكانَ الشوقُ قد زارك ؟ أكانَ يجُر أسبالاً فيأتي قاصِدًا دَارك ؟ م.ن : رفعت رأسها له باستغراب .. ثم نظرت لسمية التي تنظر لهما بعجب شديد .. وانعقد لسانها .. لم تستطع الرد بل فتحت فمها ثم عضت شفتها وعادت وأطبقت فمها بشده وهي تهرب من عينيه .. شعر بالرضا عبدالله .. مازال يحتل جزء مهم وحيوي من روحها .. لم تناله تلك السنين .. وابتسم بشكل سري لنفسه ابتسامة تآمريه موجهه له فقط لنفسه التي قاسمته الشوق .. لمنظر صديقتها تنظر لها بغرابه وهي تنظر للأمام متجاهله ماحولها وفتح الملف الذي امامه بحماس وتكلم بنبرة واثقة وهو يقول : طبعاً اتفقنا المرة الاخيرة على طابع الاعلان المستهدف كان فئة الاطفال وربما اولياء امورهم .. وطلبت ( ونظر لسمية ) صيغةً اعلانية تستهدف الشباب .. والايميل الي وصلنا كانت الفكرة غير واضحة ممكن توضحون لنا .. نظرت سمية لهيفاء تنتظر منها الكلام وعندما لم تتكلم قالت سمية بارتباك للجو الغريب والمشحون : اتفقت مع شريكتي .. قاطعها عبدالله قائلاً هيفاء ايوه .. اكملي .. ارتبكت سمية وبللت شفتيها وقالت : هيفا اتفقت معها ان يكون .. مثلاً .. كان ينظر لها بتركيز وهو يضع القلم الذي طرق به الطاولة سابقاً اعلى رأسه كأنه يتكيء عليه وينظر لهيفاء فقط .. مما اربك سمية اكثر .. وحداها لفتح الملف وقالت : الفكره تكون .. اخذت هيفاء نفس عميق وقالت وهي تبتسم لسمية لتستلم الدفة وتلتقط التحدي في نظرته : الفكرة الي عرضناها في الإيميل يمكن ماكانت واضحة لكم بشكل كامل لكنها تحتاج مصمم يُلحق الابليكيشن ايقونة تتيح لمستخدمي الموقع التنسيق واخراج لوك كامل متكامل كخيار لمرتادي الموقع ويكون افضل لوك يحصل مثلاً على قسيمة شرائية .. كانت تنظر للجميع الا له .. لم تنظر ناحية عبدالله وهو في سره يقول .. انظري لي .. انظري ناحيتي .. لكنه كان يعلم انها تتجاهله عمداً .. فقاطعها. قائلاً : اشرحي اكثر .. نظرت له بحده وشعرت بسمية تتوتر بجانبها فقالت : تنسيق الازياء مهارة يفتقدها البعض واحيان نحتاج مساعده في اختيار لوك مناسب للمكان مثلاً لوك للعمل لوك لسهره لوك لملابس يومية .. وبما ان بعض منتجات الموقع ازياء وتهتم بالازياء فكرنا انه ممكن استقطاب شباب يختارون لوك متكامل من درسس وشوز واكسسواريز وغيره ويحددون نوع اللوك والمكان المناسب لارتدائه وتكون مثل المسابقة الاسبوعية والنتيجه تكون بالتصويت لأفضل لوك وبكذا نكون سوينا دعاية مستمره بحيث المشترك ماراح يقتصر على التسابق فقط بيدعو اصدقائه للتصويت له وهذا كله بيكون دعاية للموقع مبتكره والجوائز تكون قسائم شرائية من اي قسم من اقسام الموقع سواء الالكترونيات او الازياء او العاب الطفل او اواني منزليه وخلافه .. كانت تتحدث بثقة ارعبت عبدالله .. هذه لم تكن فتاته المندفعة المتعلقة العينين به .. كانت تتحدث وهو ينظر لوجوه موظفيه الرجال الذين ينظرون لها بإعجاب سافر وشعر بغيره كبيره ... حتى الموظفة الفتاة من فريقه تنظر لها بابتسامة اعجاب .. حديثها هاديء ومتسلسل .. ومتمكنه من كل كلمة تشدد على بعض الكلمات وترفع احياناً حاجبها بأناقه .. تحدد النقاط وتشير لها بيدها اليمنى على الطاولة كأنها تحددها في الواقع .. تنقر باصبعها على الطاولة تاره وترسم اشكال وهميه اثناء حديثها تارة اخرى .. بينما عبدالله يريد فقط ان يمسك هذه اليد ولايفلتها ابداً ... ابداً.. احمد : هل تحتاج الفكرة ان يكون فيه مصمم بدوام كامل في الموقع .. سمية بعد ان لكزتها هيفاء لتجيب : احنا سوينا طريقة تجريبية للعملية .. وتقدرون تخرجونها بالطريقة المناسبة للموقع .. وعندما ارادت هيفاء الوقوف لشرح العرض .. قال. عبدالله : تقدرين تشرحينها يااخت سمية .. نظرت له الفتاتان ثم نظرت سمية لهيفاء وهزت رأسها للذهاب لمكان العرض .. لم يكن يستطع تحمل ان ينظروا لقوامها وهي تشرح لهم .. لان ماظهر منها وهي على الكرسي كان قد جذب نظراتهم .. اخذت سمية تعمل على الفكره وتضع مثلاً البنطلون المناسب للقميص ثم للهيلز العملي وللإيشارب الذي يعطي طلة انيقة مناسبة للعمل .. اعجب الجميع بالفكره وبدأ العمل عليها وتكلم مصمم الموقع : نحتاج مثلاً مصمم يجمع القطع بشكل كامل .. بعد ماتُجمع في السلة .. دار الحديث وبدأوا يتبادلون الملاحظات والاوراق .. وكانت هيفاء تعد الوقت للخروج من هنا .. كان الحديث يدور والجميع يكتب ويسأل بينما هي تتشاغل عنه ..!! لأنها كلما رفعت نظرها وجدته ينظر لها .. مازال عبدالله يجد صعوبة في التصديق انها هيفاء .. كان ينظر لها ويكرر اسمها في مخيلته لايعلم لما .. ربما ليستحضر صورة الفتاةً الصغيرة المتردده المشتعلة التي عرفها واحبها ومازال .. كلما رفعت نظرها له وجد في عينيها ... نظره غريبة .. نظرة قريبة للعتب .. !! نظره تبعده اكثر تريد ابعاده .. لكنه لن يبتعد بعد ان رآها ووجدها .. : "يا ليتنا عن كُلِّ عينٍ نختفي .. و يضمنا دون الخلائقِ كوكبُ" م.ن : خرجت هيفاء من المكان شبه راكضة بينما سمية تتبعها وهي تقول : هيفاء ..!! خفي شوي ماقدر الحقك .. هيفاء : خلينا نطلع من هنا .. وعندما التفتت وجدت عبدالله في آخر الممر ينظر لهن .. ركبت هيفاء سيارتها وسمية بجانبها تقول : يالله !!! يالله ياصغر الدنيا .. انا وش لون ماربطت ! كلكم من نفس المحافظة .. واسمه عبدالله .. بس طليقك محامي قلتيلي صح !! كانت تحدث نفسها بينما هيفاء تريد الهرب بعيداً واستيعاب صدمتها بعيداً .. اكملت سمية : ليه تطلقتوا !؟ حرام عليك هذا من يطلب الطلاق منه !! لكن صمت هيفاء جعلها تبتلع مزحتها ثم قالت : يالله هيفاء مازلت احس برعب من نظراته هيفاء : تبين احطك فالمكتب لاني بارجع للبيت سمية : بتتقوقعين !؟ طبعاً لا ممنوع هيفاء بضعف : سمية ! سمية بتفهم : اوك حطيني في المكتب .. كانت سمية تشعر بأن السحر بينهما لايمكن ان ينفك ابداً .. تقريباً اهمل الرجل الموجودين واخذ يلاحق نظرات هيفاء علّه يلتقط منها نظره .. اما صديقتها الحازمة المتمكنه لقد رأت حبيبات العرق تعلو جبينها .. ويدها تشد بشده على ركبتها .. كانت متأثره جداً .. بشكل لم يسبق ان رأت هيفاء عليه .. ربما قد حان لها العودة للجزء المحرم من حياتها واكماله .. بدل تلقي انانية اخوتها ووالدتهم .. واذ كان هذا سعادة هيفاء .. ستعمل على ادخالها لها معصوبة العينين .. : دخلت هيفاء منزلها وجلست على اقرب كرسي .. رفعت يدها لقلبها .. واغمضت عينيها بشده .. تعصرهما ربما تستطيع اخراجه من رأسها .. لكنه كان هناك دائماً .. يحتل كل جزء منها .. حاولت سنين كثيرة طمره في ذاكرتها .. دفنه وابعاده .. لكن الآن هو هنا .. هو موجود .. هازئاً من رباطة جأشها .. مبعثراً جلادتها .. : : لم يحسب عبدالله الوقت الذي مضى وهو وحده في غرفة الاجتماعات .. بعد ان فرغت من الموجودين .. كان يجلس وينظر لمكانها بعد ان خرج لمحادثتها وتجاهلته تماماً .. عاد وجلس واخذ ينظر للكرسي الفارغ .. حيث كانت تجلس .. حداه شوقه للوقوف والمشي ناحية كرسيها الفارغ .. وبسط يده على ظهر الكرسي.. كأنها موجوده .. ثم وضع كلتا يديه اعلى الكرسي وضغط بشده .. يجب ان ينتهي عذابه .. ! : : في الصباح كالعادة استيقظت هيفا متأخره لقد امضت ليلتها كالآلة .. قضت يومها في صدمة حتى نامت واول فكرة خطرت في بالها هل فعلاً ألتقت بعبدالله .. على ارض الواقع .. خرجت للعمل واتصلت بمدير اخوها .. وضعت يدها على رأسها عندما اخبرها المدير ان تركي لم يحضر .. فقررت اولاً الذهاب لمنطقة سكن عبدالمجيد .. لفت المكان مرة واثنتين .. ولم تجد أثر .. لذا توكلن على الله وذهبت للعمل .. كان مكتبها هي وسمية في عمارة .. مكتب ذا طابع نسائي للعمل فقط ولم يكن دخول الرجال له مسموح .. حيث فب الغالب يتقابلن مع عملاؤهن من الرجال في اماكن عامة او مقر شركاتهم .. لذا عندما ادارت سيارتها للدخول في مواقف المبنى لفت نظرها سياره فاخرة .. جداً من النوع الذي لاتقتنيه سيدة .. اغلقت سيارتها ودخلت .. وكما اعتادت السلام على الحارس الكبير في السن .. لكنها. وجدت عبدالله يقف معه .. بهيئته التي اصبحت اكثر اناقة ويبدو نجاح عمله واضحاً في ملابسه : صباح الخير (ونظر لساعته) وقال : اذا عندك وقت احتاج اكلمك .. هيفاء : اي كلام بخصوص العمل لازم تقابل شريكتي .. عبدالله : كلامي معك مايخص العمل وقفت هيفاء ورفعت دقنها ونظرت له : بخصوص ايش استاذ عبدالله .. اراد ان يقول بخصوص .. كلمة استاذ التي آلمتني منذ سبع سنوات .. وآلمتني الآن لكنه عوضاً عن ذلك قال : بخصوصنا .. هيفا : عفواً من ( حنا ) اقترب عبدالله منها وقال : انا وانتي ..!! هيفاء وعبدالله .. : : " لعلّ الله أن يطوي حنيني وأن ألقى الأحبّةَ بعد بينِ فأدعو اللهَ جبرًا واصطبارًا وفيكم.. أن يقرّ اللهُ عيني " م.ن التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 02-01-19 الساعة 02:48 AM | ||||
02-01-19, 03:21 AM | #896 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| فجر الخير... فصل حلو تسلم الانامل المبدعة عليه... عبدالله اين غض البصر هيفاء ليست زوجتك الان كي تفصلها كل هذا التفصيل الدقيق ولكن اين عبدالله من غض البصر والعقل طار بوجود هيفاء وهو من كان يحلم ان يراها وهاهي دون ان يبدأ البحث عنها الصدفة احضرتها وعليه الان اعادة ما كان بينهما بعد ان كان سبب في خسارته وبعد ان اطمئن ان مشاعرها نحوه باقية سيبدأ التحرك واكيد سنجد ان الصورة انعكست وان عبدالله الان من سيغدق هيفاء بكلمات الحب والغزل وانها ملكيته الخاصة ويعبر عن الحب واعتقد نفس الامر احياناً سيجد المكابرة من هيفاء واحياناً سيغلبها الحنين... هيفاء هي الاخرى اللقاء جذبها للماضي واكيد الجرح لازال باقي والكبرياء لن تسمح ان تتساهل هيفاء مع عبدالله بل ستطالب بالثأر وكذلك المشاعر ستطالب به لان عبدالله دعسها هل ستدخله للمكتبها ام انها سترد عليه برد يبرد قلبها قليلاً من رده عليها قبل ان تطلب الطلاق ، هيفاء اخطأت بذهابها تحوم حول بيت عبدالمجيد لاني انا متوقعة انه يسجل حومانها ذاك وممكن يتهمها بشيء سيئ فهو خبيث يتوقع منه كل شيء وممكن يقودها لفخ عبر تركي... تركي اين غط ارجو الا يكون هذه المرة يحوم حول ابناء الخال المستفزين له فهل ستحدث مصيبة وعبدالله موجود مع هيفاء بالانتظار... سمية بنت حلال وتريد ان تدفع هيفاء وعبدالله نحو بعض والحمدلله انها كانت تعلم ان هيفاء مطلقة وربطت بينهما... بانتظار اخبار عبدالله لوالدته انه وجد العروس وارجو ان يذكر اسم هيفاء حتى لا يحدث خلط لدى والدته وتعتقدها سمية... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
02-01-19, 03:28 AM | #897 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| ستقاوم وتحاول ان تبعده وتبتعد لانه بالماضي جرحها اصعب شى على الانثى ان تتهم بماليس بها ومن من من الرجل الوحيد الذي احبته واعطته نفسها ولم تبخل ببثه حبها ومشاعرها ولكنه للاسف صدها وتم اللقاء ولكن للاسف هيفاء اتبعت سياسه الهروب والتجاهل وعبد الله قرر وحسم امره ان فراق سبع سنوات كافي وخاصه ان المراه الجديده بشخصيه مختلفه شخصيه لفتت نظره بذكائها وقوتها ولاننسى جمالها ولكن هناك عقبات للعوده اول شى هيفاء بذهابها لشارع عبد المجيد للبحث عن اخوها اعطت عبد المجيد بطاقه اتهام لها سيستغلها بتشويه سمعتها والانتقام من عبد الله من جهه واكيد تركي الغبي برعونه تصرفاته سيعطيه الاداه المناسبه بالطعن باخلاق وشرف هيفاء ولكن عبد الله لااعتقد انه سيقع بنفس الغلطه اتمنى لانه وقتها ستعرف هيفاء انه بالفعل السند القوي الذي سيسندها بحياتها ويقف معها باحلك ايامها وكما ظننت سميه لن تكون انانيه بل هي لاحظت تفجر مشاعر الطرفين وستسعى لاعاده صديقتها لحبيبها وهذا يدل عن عمق الصداقه وجمال اخلاق سميه بارت قوي واحببت اللقاء واعتقد القادم اقوى واجمل مشكوره البارونه لالتزامك معنا ومشاركتنا بوقتك ووقت عائلتك جزاك الله خير | ||||
02-01-19, 03:28 AM | #898 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| .. لايمكن للماضي ان يعود .. او لايمكن لها ان تعود من الماضي ..!!،،،،،،،،اظن ياهيفاء الماضي عاد ولكن هل سيكون بالامه وخذلانه اما سيكون منصف لك وهي بالرعغم من هروبها من الماضي الا انها عادت واتمنى ان تكون جزء من اللحاضر والمستقبل | ||||
02-01-19, 03:44 AM | #899 | |||||||
| الفصل جميل جدًا مليء بالمشاعر عبدالله ماعاد يستطيع التحكم بنفسه فقلبه قد أعلن التمرد وماعاد يعترف بالصبر سيفعل المستحيل لتعود هيفاء له ولكن هيفاء مجروحة جدًا جدًا جدًا يا عبدالله ! عليك أن تكون بلسمًا لجرحها الذي كنت سببًا فيه كنت الداء وعليك أن تكون الدواء 💜 | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|