12-11-18, 12:44 AM | #132 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير : "الفصل الثامن " : : من أودعكْ جوفَ الفؤاد وأخبرك؟ أني أحبك هكذا ملء السماء وأقنعك ؟ من أخبرك؟! وأنا الذي أخفيت حبكَ بعدما كذبوا عليكَ بأن قلبيَ ودَّعك! من يا حبيبيَ قال لك: أني نسيتكَ ليس لي.. إلاّكَ، والدنيا فلك! دارت عليَّ وها فؤاديَ قد هلك! من أخبرك؟ كذبوا عليكَ فعدْ إليَّ تعال خذ قلبي معك! م.ن : : لدي يقين عميق بالتغيير .. يقيني هو الذي يمهد تقبلي للأشياء والاشخاص .. والاهم الاشخاص .. مع مرور الظروف وليس مرور الزمن لان الزمن احياناً لايغير الحقائق هو فقط يقوم بطمسها ومواراتها .. الظروف والمواقف هي التي تغير وتقتلع وتبتلع .. هي التي تقتلع نخلة من قلب نجد لتضعها في اطراف لندن .. هي التي تمزق وتبدل وترمي وتبكي .. الزمن فقط يمر .. يمر .. يمر .. قد يختفي اللون الاسود من الشعر وتتراكم التجاعيد في الوجه وتكثر الندوب في اليدين .. لكنه لايمكن ان يحدث شيء في الروح مالم تساعده الظروف او المواقف ..! عندما تسألني عن الحزن اشعر انه رداء لانستطيع خلعه ولو اردنا .. لايمكننا تمزيقه .. ولايمكنه تجميلنا .. هو رداء اسود يغلفنا جيداً .. ويمنع ضوء الفرح من المرور بين ثقوبه .. !! : : كانت هيفاء تركب في الاسعاف بجانب والدها تنظر له وتحاول تذكر متى آخر مرة ملئت عيناها بوجهه .. رفعت نظرها للزجاج الامامي .. حيث تتحرك الماسحات الأمامية تنسف مياة الامطار يميناً وشمالاً ثم تتجمع النقاط البلورية الصغيرة على الزجاج بسرعة وتعاقب لتأتي الماسحه وتخفيها .. لتعود من جديد .. لاتعلم متى بدأ المطر بالهطول .. لكن من مظهر شعرها وطرحتها يبدو انه هطل عندما كانت تباشر نقل والدها مع المسعفين .. لقد اعتقدت ان الذي بلل الارض وعبائتها هو الدموع .. دموعها هي .. تذكرت ان الدعوة في المطر مستجابة .. فرفعت كفيها وقالت " اللهم لاتحرمني من نعيم وجوده .. ولاتضاعف يتمي .. " تذكرت منى واخوتها الصغار كانت مرعوبة جداً وتبكي لكن لفتها ايضاً انها تكرر الاتصال بشخص وتتهمه بشيء ما .. دخلت المستشفى المتواضع ووجدت ان الجميع يهب لتقديم العون للوزير .. وان الايدي جميعها تتصل بجسده والاطباء والممرضين بل حتى خدمات المرضى تقدموا ليكونوا في استقباله .. ادخل والدها لغرفة وبقيت هي خارج ابوابها المتأرجحه .. لم يكن هناك كرسي للجلوس بل بقيت واقفه وهي تنظر للمكان المتواضع وتفكر في والدها .. : : قل لي انت وش مسوي بالختم !!؟ عبدالمجيد : اسمعي انا جيتك الحين من الرياض ماشي ميتين نص ساعة وانا عندك .. لكن لاتجيبين سيرة لاحد ! منى : عبدالمجيد الرجال طاح من كلام سكرتيره !! انت وش مسوي .. ترى هذا ابو عيالي وصحته وسمعته مهمه عندي .. عبدالمجيد بخوف : باجيك باجيك وبنحل الموضوع .. منى بغضب : ان صار لسلمان شيء تأكد اني انا الي باحاسبك : : ضاق المكان بعبدالله فأخذ شماغه ووضعه بغضب فوق كتفه وخرج كان قد اخبر امه عندما شهدت دخوله العاصف عن رفض " بنت الوزير " فحاولت مواساته بان بنت الوزير لن تقبل الا بمن يماثلها جاه وعز وغنى .. كان هذا مسمار آخر يدق في نعش علاقته بـ هيفاء مر من مجلس اخواته وسمع حديثهم وهو في طريقه للخروج العنود : بعد من جده عبدالله رافض الزواج كم له فالاخير يوم شطح نطح مالقى الا بنت الوزير وعد : بنت الوزير ماهيب احسن من اخونا الي بكره يمكن يكون منصبه احسن من منصب الوزير ضحكت هاجر : حنا خلينا نطلع من المحافظة ونروح مدينة صاحية اول وخرج للمحل لاول مره يشعر بالحمق .. لكن عزاؤه ان لا احد يعلم باستدراج بنت الوزير له .. وانه كان تسليتها .. عندما دخل المحل كان زميله يجلس وحيداً سلام وعليكم السلام عبدالله : وين الشباب زميله : مافيه سوق اليوم فقلت لهم روحوا انا باجلس عبدالله : اذا ودك تطلع انت بعد انا باجلس لين وقت الاغلاق قفز زميله فرحاً : اجل يالله مع السلامه .. وعندما خرج دخل احد معارف عبدالله وقال له : يقولون انك خاطب بنت الوزير .. اغمض عينيه عبدالله بقوّه بدأت الان الاحاديث حول الأمر .. : : كانت هيفاء ماتزال تقف وحيدة .. تفكر في نفسها واخويها ووالدها .. واخيراً فكرت في عبدالله ..! نعم كان لديها وقت طويل وبارد ورطب جذب كل خسائر حياتها .. وكان عبدالله المرفوض غصباً عنها .. المصدوم .. كان اكبر خسائرها .. هل سيفهم هل مازال عبدالله باباً موارباً للحياة ام انه اُغلق ايضاً .. لفتت انتباهها حركة عند اخر الممر ثم رأت ثلاثة رجال يسيرون بعجل ويبدون مهندمين وذو شأن توجهوا ناحيتها حتى وقفا على مقربة منها وتكلم اصغرهم : انتي كريمة معالي الوزير سلمان السيف .. هزت هيفاء رأسها بنعم ثم رأت ملامحه تتبدل بسرعة من التساؤل للاحترام وقال الاخر : انا مدير مكتبه وبلغتنا ام تركي انه تعرض لنوبة عشان كذا جينا ورتبنا اجراءات نقله للرياض .. لم تكن هيفاء في وضع يسمح لها باتخاذ قرار او حتى في التفكير لذا ارتاحت عندما لاحظت ان اصدقاء والدها مستعدين لتولي الاحداث لكن الاصغر قال : انا نواف سكرتير الوالد فيه موضوع لازم نتكلم فيه طال عمرك هيفاء : موضوع ايش نواف : ختم الوالد لازم تعرفين مع مين .. لازم يكون عندنا شخص متهم قبل لاينتشر الخبر .. لانه اذا انتشر بتضطر قيادات كبيره البت فالموضوع حتى قبل لايعرفون الحقيقة .. لان الرأي العام بيعتبرها قضية فساد واذا احذ التحقيق اي وقت بيعتبرونه محاباة مسؤول هيفا برعب : وش الموضوع ؟ نواف : فيه اوراق وصلت مكتب المدعي العام من شخص يدعي ان الوزير عرض عليه رشوة ومنصب .. وهذا امر بسيط لانه صغير وسهل الخروج منه !! المشكلة ان فيه شركة اجنبية تابعه لاحدى المنظمات ارسلت لنا خطاب تتأكد من صحة الورق المقدم لها بطلب رشوة ومبلغ مالي كبير لارساء مناقصة مبيعات الوزارة من هذه الشركة وهنا مشكلة لانها بتكون بمثابة خيانة امانه عكس الرشوة بتكون تهمة شخصية كانت هيفاء فاغرة حرفياً ومذهولة وخائفة : طيب ماعرف كيف اساعد . بس بابا مستحيل يقدم اشياء زي كذا لانه طول عمره .. رفع نواف يده وقال : انا اعرف ابو تركي زين واعرف انه مستعد يقطع يده ولايمدها للحرام .. لكن هالنوع من القضايا ماترحم ويروح فيها ناس كثير وعشان كذا متأكد ان الي ختم الاوراق شخص قدر يوصل للختم لانه صحيح وقدر يوصل ايضاً لتوقيع الوالد .. هيفاء : من ممكن يكون نواف : هذا الي اطلبه منك !! من يدخل مكتب الوالد من ممكن يكون من قرايبكم ويقدر يفتح خزنته او بينه وبين الوالد تعاملات تخليه ممكن يدس اوراق بين اوراق العمل هيفاء : مادري لكن ... نواف : لازم تساعدينه .. لازم يكون فيه متهم او حل قبل لاينتشر الخبر ..انا حتى لو سويت الي اقدر عليه بيتهموني بالتواطيء وهالقضية ممكن تمسني ايضاً وتمس المقربين منه في العمل ( واشر برأسه للرجلين الاكبر والذين يتحدثون مع الطبيب) : : كان عبدالله يتشاغل عن الرجل الذي دخل كان هذا الثالث وخاف ايضاً ان يكون يحمل نفس السؤال " سمعنا انك خاطب بنت الوزير " لذا تشاغل عنه بالكمبيوتر لكن الرجل تقدم وقال : سلام عبدالله : هلا وعليكم الرجل : والله المحافظة قايمه قاعده عبدالله : اي والله الامطار اليوم قوية الله يجعلها خير الرجل : يارجال موب الامطار .. الوزير يقولون تعرض لجلطة ونقلوه للمستشفى وقف عبدالله : معقوله متى !! الرجل : قبل العشاء تقريباً بشوي عبدالله : وش فيه الرجل : مادري لكن الحين بيجيبون اخلاء طبي ينقله للرياض .. بس ينتظرون حالته تستقر جلس عبدالله متسائلاً عن وضع هيفاء لكن بسرعة البرق تذكر طريقتها في الحديث وتعاليها وفكر فعلياً كيف حدث هذا لوالدها !؟ وقد تركه معافى وسليم ويبدو رجلاً متيناً .!؟ ايكون بسبب موضوعه ! او بسببها ..!!؟ : : دخل عبدالمجيد ليجد اخته ترتدي عبائتها ومعها خادمة تحمل شنطتها وقالت : الله لايسلمك وش سويت عبدالمجيد : منى !؟ انا اخوك منى : لا مانت اخوي الي تسوي فيني كذا عبدالمجيد : من جدك ان سلمان بيجيه شي !؟ هذي ازمة وبتعدي ! والموضوع بيلملمونه ! ومستحيل يعلن او يسجن فيه او حتى يجيه تحقيق منى وقد بدأت تفكر : وش دراك عبدالمجيد : هذا وزير ! تعرفين وش معنى وزير .. يعني سلطة ! واي اخد بيحاول يخدمه عشان ينفعه .. بعدين زوجك موب وزير وبس ! هذا وزير ومن عائلة معروفه مستحيل يضحون فيه تحت اي ظرف خصوصاً ان الموضوع بسيط بس ختمت ورق واحد ابيه يتوظف .. بس! منى : مدري عنك لكن انا رايحه له فالمستشفى باشوف وضعه المفروض تجي معي .. عبدالمجيد : لا لا روحي انتي وانا بالحقك ان شاء الله .. : : اعطى نواف هيفاء رقماً وقال : اي شيء تلقينه اتصلي فيني اي معلومة وانا باكون على اتصال مع احد المسؤولين هزت رأسها ووضعت الكرت في جيبها .. تقدم الدكتور وقال : معالي الدكتور سلمان فاق والان تقدرون تدخلون عليه بس لاتكثرون كلام تقدمت هيفاء ونواف ودخلت للغرفة المجهزة باجهزة كثيرة وجميعها متصلة بوالدها بينما وقف نواف عند المدخل .. تقدمت هيفاء اكثر وكانت عينا والدها تراقبها بضعف .. بينما هيفاء تتعلق عيناها به بدموع.. هاقد حانت لحظة ننظر لبعضنا البعض .. دون كلام .. كم تمنيت ان احدثك وان املك الوقت لاتحدث معك .. لاسمعك .. حانت اللحظة ياوالدي لكنك لاتستطيع الاستماع وانا لااستطيع الحديث .. انتبهت ليده الممدوده ووضعت يدها فيها .. وضغطت على يد والدها واجهشت بالبكاء .. دخل نواف وتحدث بصوت واثق : ماتشوف شر يابو تركي شدة وتزول وابشرك الموضوع انحل وطلع مزور وانت لاتشغل بالك .. وجدت ان والدها استعاد شيء من حيويته بسماع نواف يتحدث هكذا فنظرت لنواف الذي اشتر لها بالخروج .. وعندما خرجت قال بيأس لم يبدو عليه وهو بالداخل : لازم الصباح تشوفين من استخدم الختم .. لازم والا بتكون نكسه اشد لوالدك .. خرجت تمشيء مشية اليائسة مشية المثقلة بهموم مشية الخارجة من الحياة .. عندما نتأمل الحياة نجد اننا نعيش دائماً هرباً من شيء اوبحثاً عن شيء .. لاتوجد حياة كجدولٍ صاف .. لم تحد سائقها خارجاً وعندما اتصلت به اخبرها ان منى امرته بالعودة للمنزل .. هزت رأسها هل ستبدأ الان سلطة منى المادية عليها .. لم تهتم واخذت تاكسي . . وهي تفكر بكلام نواف يجب ان تساعد والدها لكن لاتعرف كيف .. لم تكن مؤهلة لخوض حروب ابداً .. كانت اضعف من ان تقاوم او تخوض حرباً ناهيك عن الانتصار بها .. كانت هيفاء حزينة بل كانت تتضور حزناً .. ادخلها التاكسي لباحة المنزل الواسعه وترجلت منها وهي تتقي الامطار بيدها العارية .. ثم دخلت المنزل لتجد مكتب والدها مفتوح .. اقتربت ببطء وسمعت حديث عبدالمجيد في الهاتف : لا لا انا الان بعيد عن الرياض وباخذ اجازة يومين لان زوج اختي معالي الدكتور تعبان وهي الحين راحت له ... الله يسلمك .. عادت ادراجها خارج المنزل يجب ان تساعد والدها وان تهرب من طويق عبدالمجيد لانها تخافه ولان المنزل يبدو فارغاً الا منه .. خرجت من المنزل تريد العودة للمستشفى فلن تمكث مع عبدالمجيد لكن لم تكن هناك وسيلة مواصلات ولن تمر واحده في حيهم لذا اخذت تمشي على رجلاها وهي مبلله وحزينة .. ووحيدة .. كانت تشعر ببرد في روحها وبرد في جسدها .. والامطار التي تنهمر تمر من فوقها لتأخذ دموعها وتنزلها معها للقاع .. وجدت هيفاء انها توقفت امام المحل الدي يعمل به عبدالله .. كان الشارع التجاري القريب من منزلهم .. وللاسف كان مغلق .. من الخارج .. لكنها وجدت بعض الاجهزة مشتغله .. وهناك طيف يتحرك في الداخل .. طيف عرفت انه عبدالله .. فـ اتصلت به .. ولاحظت نور هاتفه عندما ارتفع .. ثم اعطاها مشغول .. التصقت بالباب وهي تبكي .. وشعرها يلتصق بوجهها وتساعده الطرحة المبلله .. : : بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون كشيءٍ لا تُحيط به العيون قريبٌ أنت أقرب من فؤادي يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون أعيشُ تناقضاً عقلي وقلبي فكيف العيشُ بينهما يكون فليتك رغم ما ألقاهُ تدري بأنك رغم ذلك لا تهون .. م.ن : قراءة ممتعة | ||||
12-11-18, 01:44 AM | #133 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... فصل جميل تسلم الانامل المبدعة المميزة عليه... نواف من الواضح شخص جيد فهل سيستطيع مساعدة سلمان وهل هيفاء ستكون من القوة ان تقول الحقيقة ل نواف اذا اكتشفتها او انها لن تفعل وخاصة ان كلام منى عن الإبتعاد ملتصق بذهنها وسيمنع ان تقول حرف ل نواف لكن ممكن ينطلق لسانها امام منى وتفهم منها منى انها ليست ورقة بل اوراق وان الخطر حائم حول سلمان وان لقب حرم سعادة الوزير سيطير ويسجن معه سلمان ونأمل وقتها ان يكون اهتمام منى باللقب مع انها اعترفت ب اهمية سلمان عندها وستنفذ التهديد وترمي اخوه في السجن مقابل ان تظهر براءة زوجها والد اولادها... انا الملاحظة تدور وتدور مرة فكرت انها بخصوص ذكر سلمان ل مرضه وانه يأخذ ادوية ومرة فكرت انها خاصة باحلام عبدالله التي ذكرها وهو مصنع سائل الغسيل والذي من الممكن سيكون النقلة في حياته او انها خاصة ب منى وهي الاخرى لديها رعب ان تفقد سلمان لأنها لا تملكه وتعلم حجم محبته لابنته ممكن لأنها تذكره بزوجته حبيبته الراحلة لذلك هي تتنمرن على هيفاء لأنها اضعف منها وتحاول جهدها ان تبعدها واكيد السبب الغيرة الحارقة من هيفاء السبب الرئيسي... عبدالله في محافظة صغيرة واكيد الكل سمع الخبر بسبب سؤال الوزير عنه مع ان بعضهم اعتقد انه يريده للعمل معه ولكن الواضح انه وصلهم انه يخطب ف كم سيكون عدد المتشمتين اذا بدأنا بيته لديه متشمة واكيد لديه اكثر من واحد خارجه، المهم الان هل مازال هناك امل لان تفكيره فيها اول ما سمع خبر والدها يعطي امل لكن دحره التفكير يصل بنا انه قرر محوها وهاهو يقفل الخط او هو ممكن لانه الان في قمة غضبه والأمر طازجة وممكن لو تصفى تفكير سيصل ان هناك حلقة مفقودة، ايضاً في حال اغلق الباب نهائياً هل سينسى الزواج ل فترة او ان والدتها ستضغط عليه كي يخطب حتى ينسى الناس مع اني اعتقد عبدالله لا يهمه ما يقوله الناس عنه بدليل عدم اعتراضه على طلب وعد الطلاق حتى وهو لا يعلم السبب ف لم يفكر في نظرة الناس بل كان الاهم وعد عنده... هيفاء هل ستجد الشجاعة وتخبر عبدالله ان منى من طلبت ولكن عبدالله لن يقتنع بكلامها وبل ممكن سيرى انها رضخت ل زوجة ابيها في قرار مستبقلها اكيد ستكون في يدها كالخاتم في امور اخرى وهذا لا يساعده اي انها ممكن تتدخل في حياتهما... تذكرت هل سلمان نظرته ل هيفاء لانه شاهدها تتصل وممكن سمعها تذكر اسم عبدالله هل ممكن هذا سبب نظرته اكتشافه امرها؟ بالانتظار... عبدالمجيد ياليت يكتشف منذ الان ونرتاح منه يكفينا منى وممكن تظهر شخصية جديدة تنبث لما النخل فوق رؤوسنا... ارجو ان ينق نواف فوق رأس هيفاء او ان يعلن ل منى كل الحقائق نعم هذه الوسيلة على نواف ان يتكلم مع منى كما تكلم مع هيفاء واكيد سيخبرها اما اخبر هيفاء وسيكون بيدها الجواب الا لو قررت حذف التهمة على عبدالله مع اني اعتقد استحالة الاتهام ولكن ممكن غير مستبعد تضرب عصفورين بحجر... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
12-11-18, 02:37 AM | #134 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| يا ترى هيفاء هتساعد ابوها و تعرف مين اللي اخد الختم و تكشفه ؟؟؟؟ عندي احساس ان منى هتوقفها و متخلهاش تكشف اخوها .... | ||||||||||
12-11-18, 03:00 AM | #135 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| بالفعل الظروف والمواقف هي الشى التي تدفع الانسان للتغير وليس الزمن الذي ممكن يكون عامل للنسيان او لطمس الشى ولكن اكيد يجب ان يكون الانسان قوي وقادر على التغير وان يستفاد من الظروف كلام قوي وحكيم ولكن هل ماتعرضت له هيفاء سيجعلها تنفض ضعفها وتتحرر من خوفها وخاصه ان سمعه والدها اصبحت على المحك وهي فقدت من كان طريقها للخلاص من القهر ام ان منى هي من ستستغل الوضع وبدل ماتعترف على اخيها تستغل علاقه هيفاء بعبد الله وتتهمها انها استغلها لمصالحه ام هيفاء هي من ستكتشف اللعبه وتبلغ نواف عن عبد المجيد مصيبه كبيره حلت على سليمان واعتقد هو بكل الاحوال سيتضرر فهذه زوجته وام ابنائه والثانيه ابنته وواضح انها ابنه حبيبته ومن جهه ثانيه هل هدف منى هو السيطره على الجاه والمال وحرمان هيفاء من العز وعبد الله هل سيكون هو كبش الفدا ام ان علاقته ستنقطع بعائله هيفاء من وقت اعلان هيفاء لرفضها واجتماعهم سيكون بالمستقبل فقط لانه وبالرغم من معرفته بتازم وضع والدها رفض الرد عليها وصدمني تفكير اخوته وتقليلهم من اخيهم رغم انه انسان عصامي يدرس ويعمل ولايقصر عليهم بس مبين ان وعد فقط هي من تفكر بعقلها ام العنود فتفكيرها سطحي وفارع البارت كثير حلو وبانتظار القادم | ||||
12-11-18, 03:03 AM | #136 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| لدي يقين عميق بالتغيير .. يقيني هو الذي يمهد تقبلي للأشياء والاشخاص .. والاهم الاشخاص .. مع مرور الظروف وليس مرور الزمن لان الزمن احياناً لايغير الحقائق هو فقط يقوم بطمسها ومواراتها .. الظروف والمواقف هي التي تغير وتقتلع وتبتلع .. هي التي تقتلع نخلة من قلب نجد لتضعها في اطراف لندن .. هي التي تمزق وتبدل وترمي وتبكي .. الزمن فقط يمر .. يمر .. يمر .. قد يختفي اللون الاسود من الشعر وتتراكم التجاعيد في الوجه وتكثر الندوب في اليدين .. لكنه لايمكن ان يحدث شيء في الروح مالم تساعده الظروف او المواقف ..! عندما تسألني عن الحزن اشعر انه رداء لانستطيع خلعه ولو اردنا .. لايمكننا تمزيقه .. ولايمكنه تجميلنا .. هو رداء اسود يغلفنا جيداً .. ويمنع ضوء الفرح من المرور بين ثقوبه .،،،،،،،،كلام فيه عمق حبيته كثير ،،،،،،،،،،، | ||||
12-11-18, 03:22 AM | #137 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| نسيت هل ممكن يشاهد عبدالله ظل هيفاء مختبئ او يمر هل ممكن يلحقها ويعلم بخوفها وضغفها امام زوجة ابيه وانها موجودة لأنها خائفة من اخو زوجة ابيها، هل ممكن يقدم لها فقط المساعدة لانه يشفق عليها ولكن لن يفتح باب العودة لانه جرح منها... ايضاً خطر ببالي ان عبدالمجيد شعر بهيفاء وقد يكون لحق بها وبانتظار ماذا سيحدث اذا فعلاً لحقها عبدالمجيد... تصبحون على خير... | ||||
12-11-18, 03:28 AM | #138 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| عندي سؤال بما انه منى لما هددت هيفاء لترفض عبد الله وانها حتراقبها بواسطه الكاميرات اي ان القصر مراقب هل ممكن بهي الطريقه يكشف عبد المجيد ومنى ام هي عامله احتياطاتهاخ.حاسه حالي المفتش جادجت هههههههه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|