شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (https://www.rewity.com/forum/t428081.html)

~~عنود ـ الصيد~~ 21-10-18 01:00 PM

اهلاً وسهلا

عوده مباركه

فرحت لعودتك اتمنى تكون عوده مكلله بالإبداع و الجمال كسابقتها
وياليت يكون شعارها لا للحزن في (النهايات) 🌚
لامانع في بدايتها ووسطها إلا النهايات يابارونه داخلين
على الله ثم عليك🙏🏼

بالتوفيق ياجميله♥

تالا الاموره 21-10-18 04:00 PM

اهلا وسهلا بالبارونه
لا أصدق عيناي عندما رأيت اسمك ، سبحان الله قبلها بدقايق جات في بالي روايتك الجميله جداا ( الوصيه) وتمنيت قلم مثل قلمك يرجع ليرينا ابداعه، لأتفاجئء بنزورل روايتك الجديده❤
بالتوفيق عزيزتي وكلي شوق لفصولها🌹

منو6 21-10-18 04:30 PM

يامرحبا يامرحبا بارونتنا اسفرت وانورت
بالاكيد باذن الله ان الله اعطانا عمر بنكون معاك
❤❤❤❤

البارونة 22-10-18 01:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti (المشاركة 13714618)
ليلتك سعيدة... الف الف الف مبروووك عزيزتي روايتك الجديدة أن شاء الله تكلل بالنجاح ك سابقاتها، احلى مفاجأة أن شاء الله يكتب لي المتابعة معك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

اهلا صديقتي ابتهال
الله يبارك فيك وأتمنى تعجبكم ..

البارونة 22-10-18 01:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجا جيجي (المشاركة 13715029)
يا اهلاً يا اهلا
عوداً حميداً ومستنيين ابداعاتك على نار
ومبسوطه انك مطولتيش علينا
بالتوفيق❤❤❤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة (المشاركة 13715041)
مبروووك عودتك وحشتينا جدا جدا 😘😘واكيد روايتك الجديدة لتكون مميزة زي رواياتك السابقة منتظرينك ياعسل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samam1 (المشاركة 13715097)
عودا حميدا وان شاء الله الرواية الجديدة تكون مميزة كما سابقاتها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فل وياسمين (المشاركة 13715191)
هلا وغلا وسلة حلا يا احلى بارونة نورتينا الف مبروووووووك الرواية الجديدة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13715278)
مرحبا بعودتك عزيزتى😘 سعيده بوجودك فلك قلم مميز وجميل 💐 اشتقنا لك كثيرا كثيرا 🤗🤗🤗 و الملخص مثير لنرى معك من التى عادت من الماضى و وجودها بالحاضر غلطه ونقلها للمستقبل امر غير وارد😉 بالتوفيق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar (المشاركة 13715437)
الف مبرووك بداية روايتك الجديدة 🌹🌹💖

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~عنود ـ الصيد~~ (المشاركة 13715486)
اهلاً وسهلا

عوده مباركه

فرحت لعودتك اتمنى تكون عوده مكلله بالإبداع و الجمال كسابقتها
وياليت يكون شعارها لا للحزن في (النهايات) 🌚
لامانع في بدايتها ووسطها إلا النهايات يابارونه داخلين
على الله ثم عليك🙏🏼

بالتوفيق ياجميله♥

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا الاموره (المشاركة 13715884)
اهلا وسهلا بالبارونه
لا أصدق عيناي عندما رأيت اسمك ، سبحان الله قبلها بدقايق جات في بالي روايتك الجميله جداا ( الوصيه) وتمنيت قلم مثل قلمك يرجع ليرينا ابداعه، لأتفاجئء بنزورل روايتك الجديده❤
بالتوفيق عزيزتي وكلي شوق لفصولها🌹

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منو6 (المشاركة 13715944)
يامرحبا يامرحبا بارونتنا اسفرت وانورت
بالاكيد باذن الله ان الله اعطانا عمر بنكون معاك
❤❤❤❤

للامانه اشتقت لكم جداً وأتمنى من كل قلبي تعجبكم الرواية الجديده كتبتها ليس لان الوقت متوفر لكن عندي زحام مشاعر وجيت افرغها بينكم ..

البارونة 22-10-18 01:42 AM

" الفصل الأول "
:
:





قد كنتُ تُبتُ.. فما الذي أغواني!؟
لأعودَ من يَبسي إلى الشُطآنِ

هيَ أوقعتني!، كيف؟.. لا أدري أنا
إنّ النساءَ حبائلُ الشيطانِ

أنا كنتُ في يأسي و دمعي غارقاً
ومُحاصَراً بالآهِ والحِرمانِ

وفتحتُ عيني فجأةً.. فرأيتُني
في الرَوحِ مُستلقٍ وفي الريحانِ

يا آخرَ المَلكاتِ... كيفَ أخذتِني
منّي، بلا إذنٍ.. ولا استئذانِ

من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني

م.ن
:


:
استيقظ عبدالله بسرعة وتناول هاتفه ثم تأفف للمكالمات الظاهره على الشاشة : الحين بتزعل !!
كان يكلم نفسه لكنه عاد وألقى بجسده على المخده بقوه .. وهو يخلل شعره الاسود الكثيف بيده
عبدالله شاب يدرس ماجستير في القانون ويعمل في محل اتصالات في المساء ويعمل صباحاً في شركة استثمارية واحيان كثيرة يقدم اسمه في الأعمال الوقتية التي تطلبها الدوائر الحكومية بعائد مالي جيد مثل مسح الاراضي او التعداد السكاني او غيرها من الاعمال في المحافظة التي يسكنها والتي تبعد عن الرياض بـ 160 كلم وهو الابن الوحيد للأرملة نورة والعائل الوحيد لها ولبناتها الثلاث منذ كان مراهقاً .. ايامه الرتيبة والشاقة جعلته يتعلق بـ هيفاء ..
ابتسم لطيف الفتاة الرشيقة الطويلة والمبتسمة دائماً بعيون واسعه بنية كعيني طفل شقي والثغر المزموم بلون وردي ابنة وكيل الوزارة التي تقضي احيانا مع عائلتها بعض اسابيع من العام في المحافظة التي نشأ والدها فيها في فيلتهم البيضاء الواسعه والجميلة بالسور الواسع المُحاط بنخيل حيث اصبحت من معالم المحافظة الواضحة .. لا هو يعلم ان ليس مادفعه للتعلق بها هو حياته الشاقة .. بل هو واثق انه سيحبها مهما كانت حياته ..
كان اللقاء الاول لهما عندما دخلت المحل بهاتفها المكسور الشاشة ونظراً لانها جميلة وترجلت من سياره فارهه جداً وتحمل هاتفاً من اخر اصدار تسابق شباب المحل لخدمتها لكنها ادارت عينيها الواسعه الوجله كعينيّ غزال حتى استقرت على عبدالله الوحيد الذي لم يهب لالتقاط هاتفها فاعطته له وقالت بصوت جميل وتغلب عليه العجله : تقدر تصلحه في نص ساعة ..؟
اول ماتبادر لذهنه بانه سيصلحه في نصف ساعه مهما كلفه الأمر ..
نهض وهو يعلم انه لايملك ترف الاستلقاء او الاسترخاء بل ان اكثر مشاكله مع هيفاء بسبب انه لايجد الوقت لمكالماتها او الرد الفوري على رسائلها .. وضع هاتفه على الطاولة الصغيره ليباغته اتصالها ...
:
:
ابتسمت هيفاء وهي تنظر مره لهاتفها ومرة للطريق الممتد من نافذة السياره المتوجهه لمحافظة والدها كما يحلو لزوجة والدها تسميتها وضعت الهاتف على اذنها لتسمع رد عبدالله بصوته الثقيل الرجولي : حبيبتي
هيفاء : اخيراً رديت
عبدالله : كنت نايم
هيفاء بضحكة : معقولة نايم !! ؟ الرجل الآلي نايم
ضحك عبدالله ورد : وين رايحه شكلك بالسياره !
هيفاء: ليه احس ان تتمة كلامك ( شكلك بالسيارة كالعادة ؟)
عبدالله بنفس نبرة الصوت التي تأسرها : لانك فاهمتني صح !
هيفاء : عندي لك مفاجأة !! انا جايه لبيتنا الي عندكم ..
وعندما لم تتلقى رد سارعت تقول : ارتاح ماراح اقول باشوفك
عبدالله بهدوء : مجرد تواجدك معي في نفس المكان يحسسني بالعيد قبل وقته لكن !
قاطعته باندفاعيتها المعتاده : اعرف اعرف شروطك
ابتسم : بالضبط ممنوع تجين المحل كاشفه البسي نقاب
هيفاء بدلع ساخط : وش الفايده ماشتقت لي
عبدالله : جداً جداً فوق ماتتخيلين .. بس ماتحمل ان الشباب يشوفونك او يتكلمون فيك الا اذا تبين يصير نفس العام
هيفاء : لا لا بليز ..
وتذكرت مالذي حدث العام الماضي في بداية علاقتها مع عبدالله عندما تحدث معها احد العماله بكلام لم تفهمه لكن يبدو ان عبدالله فهمه ولم يرق له فقفز من فوق الطاولة التي تضم اجهزة الهواتف بيد واحده ساحباً زميله بمقدمة قميصه ليبرحه ضرباً ..
ابتسمت لذكرى المكالمة التي تلت الموقف كانت المكالمة التي حملت اعتراف عبدالله لها بحبه وبغيرته بل صوته المتألم ولهفته اختزلتها بعقلها للأبد تؤنس وحدتها .. كانت قد اتت للمحل لتصلح هاتفها الجوال بعد ان كسرته زوجة ابيها ثم تحديها السافر ان تبلغ والدها كيف كسر فاضطرت الكذب قائله بأنه وقع منها وحثها للذهاب لشراء واحد لكنها اكتفت باصلاحه وذهبت لأقرب محل دخلته متوتره ليهب الجميع لمساعدتها لكنها اختارت الشاب الوسيم الجالس بهدوء ورزانه .. كان ينظر لها كأنها لاشيء وطالما قتلتها هذه النظره لذا اختارت ان يصلح هاتفها هو لأنه بالاحرى لن يحاول التودد لها .. اذهلها سؤاله عندما قلب الهاتف بيده عن من رمى الهاتف بعنف !!؟
رغم ان عبدالله لايعلم ابداً حاجتها له في حياتها القاسية هو لايرى منها سوى ابنة وكيل الوزارة والمرشح لتولي منصب وزير التي تأتي بسيارة فارهه وتحمل معها بطاقات مصرفية ذهبية .. لا احد يعلم حقيقتها ابداً ولاتهتم ان يعلم عبدالله لانه غاص في وجدانها لدرجة انه انساها واقعها المر بل جمله لتكون قادره على العيش فيه .. لايكدر صفو حبها له سوى انه لايملك الوقت لها دائماً خارج من عمل ولايستطيع التحدث او داخلاً لعمل لايستطيع التحدث او لديه زبائن لايستطيع الانشغال بالهاتف .. طالما احزنتها مسألة انتظار وقته الفارغ القليل واللذي بالعاده يكون لوالدته واخواته .. لاتنكر انه عندما يحادثها او يرسل لها ولو شيء يسير يشبع عاطفتها ويملأ وجدانها هو يهتم دائماً بها وحديثه بصوته الرتيب والعميق يستأصل الوحشه منها لأيام عديده .. طالما فتنتها الاسماء التحببيه التي يطلقها عليها .. طالما احست بأنوثتها معه وشعرت بنعومتها معه ..
عادت للواقع عندما توقفت السياره داخل منزلهما الواسع
سحبت تنهيده عميقة ونزلت من السياره التي تقلها والتي تقف خلف سيارة والدها وزوجته
كان والدها ينظر لها بابتسامه ترحيبيه ويمد لها يده التي اخذتها وتجاهلت نظرات زوجة والدها التحذيريه من الوقوف الطويل معهم او الحديث
والدها : ماراح اقعد معكم هنا الا يومين اوعديني ماتسكرين غرفتك كعادتك
هيفاء : كذا تخليني كأني عاقة
والدها : ابداً بس احب تكونين حولي
رفعت نظرها لـ مُنى زوجة والدها التي ترفع حاجبها بسخرية والتفتت لوالدها : اوعدك ياقلبي
وتقدمتهم للمنزل
سمعت منى تنهيده عميقة من زوجها وهو ينظر لظهر ابنته المتوجهن للمنزل وقالت : وش فيك ؟
سلمان والد هيفاء : وحدتها موب عاجبتني ( والتفت لزوجته ) : ماتقعد معنا وماتتكلم معنا ..!!
منى : انا قلت لك خلها علي لاتحاول تضغط عليها هي شخصيتها كذا تحب الوحده وتعودت عليها لاتحسسها اننا نافرين منها
ابتسم وقال لزوجته : الله يخليك لنا مادري بدونك كيف باتصرف مع هيفاء ..
ابتسمت الزوجة وهي في سرها تعرف انها نجحت في ابعاد الاب عن ابنته ..
:
:
خرج عبدالله مستعجلاً كعادته من غرفته المتواضعه في منزلهم المتواضع الذي استأجره منذ ثمان سنوات اي منذ وفاة والده ..!!
نادته والدته : عبدالله عبدالله يمه !
عبدالله : هلا ! مساك الله بالخير
والدته : مسيك بالنور ، عندك دوام
عبدالله وهو ينظر لساعته : اي والله الساعة 4 لازم اكون في المحل
والدته : الله يرزقك ياوليدي برزق وخياتك
عبدالله مبتسماً : ابشرك الرزق واجد ولله الحمد ..
وخرج بعد ان اعطى والدته قبلة على رأسها ..
تزامن خروجه مع دخول اخته الكبيره وعد التي قابلت والدتها : قابلت عبدالله برا .. ياقلبي دايم مشغول
ام عبدالله : والله ياوعد عبدالله لو يلقى شغل نص الليل يشتغل احس انه هلك عمره فوق ذا دراسته والله احيان من اربع الفجر لين وحده الليل وهو يشتغل واذا رجع نام شوي وعلى هالموال ..
كانت والدتها تتحدث بينما وعد تعرف ان هذا العذاب الذي يعيشه اخوها لتأمين لهم حياة معقوله هو ماجعلها تبقى مع زوجها الخائن حتى لا تحمل اخوها مسؤوليتها ومسؤولية ابنها الصغير .. لانها تعرف ان عبدالله يأخذ مسوولياته بجديه كبيره .. بل هو ماجعلها تقنع اختها الاصغر بقريبهم الذي خطبها قائلة بالحرف الواحد :( اخذيه يالعنود خلينا نخفف عن عبدالله )
:
:
خرجت هيفاء من الحمام لتجد زوجة والدها تجلس على كرسي التسريحة الخاص بها وكعادتها تقلب بين اغراضها وتتفرج بتكاسل واهمال اخذت هيفاء هاتفها ووضعتهزفي جيب الروب وبدون ان تتكلم اخذت تجفف شعرها الطويل وهي تنظر للمرآة متجاهله الطفيلية المتواجده معها
منى : وين بتروحين ؟
هيفاء : مالك شغل ؟
منى : ابوك يقول تنزل تتقهوى معنا ..
هيفاء بملل وبدون ان تنظر ناحيتها : حاضر
كانت هذه الكلمة مستفزه كفاية في نظر منى فوقفت وهي تحدج الفتاة بنظراتها : لا مو حاضر ان شفتك تحت والا جالسه معنا تركت البيت واخذت اخوانك وحرمت ابوك منهم وانتي عارفه انه مستحيل يقدر ياخذهم .. اذا حسيت بس انك بتعيشين مثل المراقب على حياتي تركت البيت ..
تعلم هيفاء جيداً ان والدها يحب زوجته واطفاله الصغار منها تركي ومحمد ولن يستطيع العيش بعيداً عنهم ولن تستطيع سد فراغهم وللأسف ووالدها لايرى هذه المرأة على حقيقتها لذا تكلمت بهدوء ولامبالاة متجاهله النار التي تضطرم داخلها : حافظة هالكلام من عشر سنوات وانتي ترددينه ( واردفت متسائلة ): مامليتي ؟
منى : لازم اذكرك كل فتره !!
هيفاء بابتسامه : ليه وش تخافين منه منى !؟ تخافين لو اقعد مع ابوي بيسحب عليك !؟
سقطت المنشفة التي على رأسها وتناثر شعرها المبلول من اثر الصفعة القوية على وجهها من زوجة والدها ..التي استدارت وخرجت حتى قبل ان تفيق هيفاء من صدمتها وتشعر بالألم ..
مازالت تحت تأثير الصدمة عندما سمعت رنين هاتفها ووجدت ان المتصل عبدالله اخذت تنظر للهاتف بهدوء ثم انحنت والتقطت المنشفة وردت : هلا
عبدالله : وش فيه صوتك ؟
هيفاء : ولاشيء كنت ارتب اغراضي
عبدالله : واغراضك متعبة لدرجة صوتك كأنك مخنوقة ..
هيفاء وهي تلمس اثر الاصابع على وجهها : غريبة اتصلت مو عندك شغل !
عبدالله : رايح للوكيل اجيب قطع للمحل وقلت اسولف معك في الطريق ..!
انفجرت هيفاء غاضبة : طبعاً اكيد بأكون على هامش وقتك ماتتصل الا رايح مكان او عندك مشوار وتبي تتسلى مستحيل تجلس وتكلمني زي الناس ..
عبدالله وهو يكبت غضبه منها لانه يعلمً انها كالنار لكن ماان تنطفيء حتى تصبح اجمل واجمل : انتي عارفه يومي كامل كيف اقضيه
هيفاء والعبره تخنقها : مليت !! مليت من مشغول ماعندي وقت اكلمك بعدين فالاخير تسحب علي
عبدالله بنفس الهدوء : حبيبتي هدي ماسحبت عليك ابداً بالعكس اسرق الوقت سرقه عشان اكلمك
هيفاء بنفس النبره : مابيك تسرق الوقت !! ابي وقت لي حلال !
عبدالله : هيفاء حبيبتي فيك شي متضايقة من شيء او تعبانه من المشوار !؟ ارتاحي وبارجع اكلمك اذا روقتي !
هيفاء وغضبها يزداد : اي صح انت العاقل وانا الي لازم اكون تعبانه اذا انتقدت تصرفاتك او فيني شيء ..!
عبدالله ومازال متحكم باعصابه : وصلت يالله مع السلامه .. اكلمك الليلة
هيفاء : لاتكلمني بنام !!
عبدالله وهو ينزل ويقفل سيارته : نوم العوافي يالله مع السلامه
واغلق الهاتف لكنه تراجع وندم لانه يعرف انها دائماً مندفعه وتحب ان تستحوذ على اهتمامه الكامل وعندما فتح هاتفه ليعاود الاتصال بها وصلته رسالتها : " باروح الحين للمحل باغير تيلفوني "
ارسل لها : " لاتروحين الحين انا مش فالمحل "
ارسلت " ماقدر انتظر وقت فراغك .. اسفه "
ابتسم لانها دائماً تستخدم آسفة وشكراً بشكل متكرر في كل حالاتها ثم ارسل لها : " هيفاء بلاش حركات اطفال ..! نص ساعة واكون في المحل .. والبسي نقاب "
واغلق هاتفه ووضعه في جيبه ودخل لمستودع الاجهزة ..
:
:

أرجوكِ باسمِ الحبِّ.. لا تتغيَّري
إنّي عشِقتُ نقاءكِ الربّاني

قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلهِ
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني

لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني
وعرفتُ بعدَ التيهِ.. أينَ مكاني

فلتُخبريني يا نهايةَ أدمُعي
كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ

وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مبانِي

حبٌّ كبيرٌ في دواخلنا نما
فإلى متى نخشى منَ الإعلانِ

م.ن

:

:

shoagh 22-10-18 02:07 AM

أهلاً أهلاً عودة حميده 😍😭💛

shoagh 22-10-18 02:32 AM

أهلاً أهلاً عودة حميده 😍😭💛

ebti 22-10-18 03:26 AM

فجر الخير ... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

هذا اول تعليق وان شاءالله ما يكون الأخير واكون دائماً بين المتابعين والمعلقين...

عبدالله نموذج الشباب الذي لم يجعله ضيق الحال وتحمله المسؤولية وهو مراهق يتوقف عن تحصيل العلم وهاهو وصل الماجستير ويثابر في كل الأعمال حتى التي ليست من اختصاصه واكيد شاب ك هذا فخر لوالدته وايضاً فخر لإي اب يتقدم كي يخطب ابنته، لكن هل لو استمر مع هيفاء تقدم لها سيرى والدها هذه الميزة؟ اما انه والدها تفكيره مادي ويريد اسم العائلة التي تليق بمنصبه مستقبلاً، ايضاً لا اعلم اشعر ان عبدالله هيفاء ليست الحب الكبير في حياته بل شعرت ان مشاعر هيفاء تجاه عبدالله اقوى من مشاعره تجاهها على العموم هذا حكم مبادئ...

هيفاء اين صوتها هذا تطلقه على زوجة ابيها لا اعتقد انها ضعيفة ولا اعتقد انها خائفة من تحرم والدها من اخوتها هناك شيء ما وهيفاء لمحت له فما هو؟ اكيد سيكنتشفه في الفصول القادمة...

ابتسمت الزوجة وهي في سرها تعرف انها نجحت في ابعاد الاب عن ابنته الجملة الملونة بالازرق احسست واعتقد انها كان من المفترض ان تكون انها نجحت في ابعاد الابنة عن الاب فهذا مافهمته ف زوجة الاب تظهر وجهها المزيف امام الاب وانها مهتمة ب ابنته وتحبها ومراعاة لها ومن الواضح ان الاب مهتم بإبنته حتى مع انشغاله لكنه مهتم بها ويريد ان يدمجها مع باقي العائلة والزوجة لأنها من الواضح تعلم انها لن تنجح مع الاب توجهت للابنة واظهرت وجهها الحقيقي لها وبل استخدمت التهديد كي تلوي ذراع الابنة وتنجح في ابعادها عن والدها، لازالنا في البداية لاعتقاد حول اسباب زوجة الاب الحقيقية من وراء ابعاد الابنة عن الاب مع اني فكرت ان الزوجة خائفة من خسارة الزوج لانه مشاعره لازالت مع زوجته والد هيفاء وحتى مع انجابها الابن بتفكر اغلب الزوجات ان الابن الصبي يرفع ميزانها عند الزوج الا ان ذلك لا يعمل مع زوجة الاب هذه بانتظار ظهور الأسباب...

من الجيد اهتمام الاخت الكبرى بتخفيف العبئ عن عبدالله لكن ليس ان تشجع اخواتها على رمي انفسهن اي رمي وبالتالي يجبرن على تحمل حياة تشابه حياتها او حياة اسوء هذا التفكير خطأ واكيد اذا علم عبدالله لن يريحه وبل سيشعر انه لم يصن الأمانة بإن رمى اخواته اي رمية...

الليلة كان الفصل الأول واكيد بانتظار القادمة كي نعلم ما سيحدث وكيف هو مسار القصة وهل الصديقة العائدة المذكورة في المشاركة الاولى هي هيفاء وهي عادت لحياة عبدالله بعد فراق بسبب ما او هي صديقة كانت في حياة هيفاء وعادت وممكن تأخذ عبدالله منها او ممكن ........؟...

كالعادة الاقتباسات رااائعة... بالانتظار ان شاءالله...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

عبيركك 22-10-18 05:01 AM

بدايه شكرا لابتهال العزيزه على الدعوه والتنبيه لروايه كاتبتنا الرائعه البارونه وللامانه انا بتذكر ان اخر تعليق كتبته يمكن كان على اواخر فصول الوصيه وذلك لظروف قويه منعتني من المتابعه وثاني شى الف مبروك روايتك الجديده والي واضح انها ستكون كسابقاتها بالعمق نبدا بعبد الله شاب مكافح معتمد على نفسه متحمل مسؤوليه عائلته يسعى بجهد كبير لكسب قوته وقوت اخواته وامه بالحلال ولايمانع ان يضغط على نفسه باكثر من عمل حتى لايقصر مع عائلته وبالجهه الثانيه هناك تقدير وحب من اخواته فهاهي اخته الكبيره متحمله الخيانه والغدر من زوجها حتى لاتعود بلقب مطلقه وبابن يزيد مسؤوليه اخيها وبنفس الوقت تقنع اختها بالخطيب لترفع او لتخفف الحمل عن اخيها ولكن ياترى هل سيكون كزوجها ويؤذي اختها ام سيكون رجل بمعنى الكلمه ويصون الامانه واقف هنا عند تفكير الاخت فانا اجد انها لو سعت هي واختها وعملوا ليساعدوا اخاهم وقتها سيكونوا اخف حمل وليس بالهرب بالزواج او تحمل زوج خائن لاني متاكده ان عبد الله لو كشف معاناه اخته او تضحيه اخته الثانيه سيتالم ويحس ان مافعله من عمل وتضحيه ذهب هباء ومن جهه اخرى هناك هيفاء بنت معاون الوزير الفتاه التي يظهر من شكلها وموبايلها وسيارتها انها بنت عز انها سعيده ومرتاحه ولكن الخافي انها بنت تعيسه وانها تعيش كساندريلا مع زوجه اب ظالمه معقده نجحت بحجب معانه البنت عن ابيها وحرمتهم من بعضهم واكيد لانها تغار ام بسبب حب الاب
لام هيفاء التي لم نعرف ان كانت مطلقه او ميته او لشبهها من امها ولكن هناك اكيد سر سيتضح اما عن علاقه هيفاء يعبد الله فانا لم احس ان هناك حب وشغف من الطرفين بل ممكن هناك حاجه من هيفاء للاهتمام ولتحس ان هناك رجل يهتم بها اويعوضها عن وجود والدها اما عبد الله فيمكن هو معجب بها بس اعتقد انه يحس انها شى بعيد لذلك هو لايهتم بالرغم من غيرته عليها ولكن يمكن هذا طبع فيه ونخوه لانه يخاف على اخواته بس لم يصلني حب وشغف بالعلاقه رغم اتوقع لو طلبها ان زوجه ابيها تقنع الاب به لتتخلص منها وترتاح من وجودها وقربها من والدها طبعا نحن سننتظر ونرى ما سيحصل واعتذر مقدم اذا قصرت بالتعليق فمازالت هناك امور مخليتني غير قادره على المتابعه المتتظمه ولكني ساحاول باذت الله والله يوفقك وسعيده جدا بعودتك ومتاكده باذن الله من نجاحك


الساعة الآن 09:39 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.