شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (https://www.rewity.com/forum/t428081.html)

البارونة 18-10-18 02:39 AM

عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران
 



https://upload.rewity.com/uploads/153510673142682.gif https://upload.rewity.com/uploads/15351067313711.gif



https://upload.rewity.com/uploads/154237396851713.gif



:
لو لاحظنا ملاحظة دقيقة لوجدنا ان حياتنا عبارة عن رواية بفصولها وشخوصها .. وكل قصة نسمعها جزء رواية وكل حدث نجتمع لتحليله جزء من رواية وكل موقف نعيشه جزء من رواية وكل خسارة جزء من رواية وكل مكسب جزء من رواية .. افراحنا .. احزاننا .. كلها اجزاء من روايتنا الخاصة التي لن تُقرأ او تُكتب .. او تُروى ..
:
رواية جديدة اتمنى ان تاخذ دقائق من يومكم .. لكن في المقابل اتمنى ان تمنحكم متعة من اي نوع ..
صديقتي ان مررتي هُنا وقرأتي اعلمي انك تقرأين جزء مني .. اشعري به جيداً ..
:
" البارونة "


الغلاف الرسمي من اشراف وحي الاعضاء


https://upload.rewity.com/uploads/154237396811621.jpg



تصميم اهداء للروايه من um soso

https://gulfup.co/i/00699/slygvpf0im1b.png


:
مدخل الرواية
" .. انتي شخص من الماضي .... وجودك في الحاضر غلطة !! ونقلك للمستقبل امر غير اوارد.."
:
ملخص الرواية
".. دخل المبنى المفروش حديثاً .. من بوابة فُتِحت اوتماتيكياً بخطوات واسعه كان يمشي ليست واسعه فـ حسب بل سريعة حتى يظن الرائي انه يلحق بِعُمر مضى ..
كانت خطواته على السجاد الكحلي المُزين برسومات دقيقة من اللون الذهبي تلحق بها الكثير من الخطوات بل وتتسابق على التراجع لانها لاتجد في نفسها الاحقية باللحاق به ..
لكن ! فجأة توقف .. حتى كاد اللذي خلفه يصطدم به .. سمعها .. وتوقف قلبه عن النبض ثم تدفقت نبضاته لانه سمعها .. وهو متأكد انها ضحكتها .. او متأكد انه يجب ان يزور طبيب بأسرع وقت ممكن .."
..
صديقاتي ..
اشتقت لكم ( فعلياً) اشتقت لكم وللشعور الجميل الذي شعرت به وانا اقاسمكم فصول رواياتي السابقة ..
عُدت لاني ادمنت هذا الشعور .. ولأنني احببت نفسي بينكم .. ولأنني احببتكم ..

" حصرية لمنتدى روايتي "

مواعيد تنزيل الفصول بإذن الله تعالى ( الخميس ، الثلاثاء ، الاحد )

:
:


https://upload.rewity.com/uploads/154237396857274.gif

الملخص ... اعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون

الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل االأربعون
الفصل الأخير والخاتمة

https://upload.rewity.com/uploads/1542373968825.gif


متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء


تصميم الغلاف الرسمي : Dr FaTi

تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف : كاردينيا73

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : Dr FaTi

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Gege86



https://upload.rewity.com/uploads/154237396883936.gif
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://upload.rewity.com/uploads/154237396895067.gif



وردة شقى 19-10-18 03:03 PM



مساء النور

عوداً حميدا

بصراحه ما قريت روايتج الي طافت بس وايد سمعت عنها و امدحوها
موفقه :)

البارونة 20-10-18 05:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شقى (المشاركة 13709853)


مساء النور

عوداً حميدا

بصراحه ما قريت روايتج الي طافت بس وايد سمعت عنها و امدحوها
موفقه :)

صباحگ سكر ... اتمنى تقرأينها وتعطيني رأيك ..
وشكرا. لك

ebti 21-10-18 02:53 AM

ليلتك سعيدة... الف الف الف مبروووك عزيزتي روايتك الجديدة أن شاء الله تكلل بالنجاح ك سابقاتها، احلى مفاجأة أن شاء الله يكتب لي المتابعة معك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

روجا جيجي 21-10-18 09:33 AM

يا اهلاً يا اهلا
عوداً حميداً ومستنيين ابداعاتك على نار
ومبسوطه انك مطولتيش علينا
بالتوفيق❤❤❤

زهرورة 21-10-18 09:43 AM

مبروووك عودتك وحشتينا جدا جدا 😘😘واكيد روايتك الجديدة لتكون مميزة زي رواياتك السابقة منتظرينك ياعسل

samam1 21-10-18 10:06 AM

عودا حميدا وان شاء الله الرواية الجديدة تكون مميزة كما سابقاتها

فل وياسمين 21-10-18 10:34 AM

هلا وغلا وسلة حلا يا احلى بارونة نورتينا الف مبروووووووك الرواية الجديدة

bobosty2005 21-10-18 10:58 AM

مرحبا بعودتك عزيزتى😘 سعيده بوجودك فلك قلم مميز وجميل 💐 اشتقنا لك كثيرا كثيرا 🤗🤗🤗 و الملخص مثير لنرى معك من التى عادت من الماضى و وجودها بالحاضر غلطه ونقلها للمستقبل امر غير وارد😉 بالتوفيق

Gigi.E Omar 21-10-18 12:32 PM

الف مبرووك بداية روايتك الجديدة 🌹🌹💖

~~عنود ـ الصيد~~ 21-10-18 01:00 PM

اهلاً وسهلا

عوده مباركه

فرحت لعودتك اتمنى تكون عوده مكلله بالإبداع و الجمال كسابقتها
وياليت يكون شعارها لا للحزن في (النهايات) 🌚
لامانع في بدايتها ووسطها إلا النهايات يابارونه داخلين
على الله ثم عليك🙏🏼

بالتوفيق ياجميله♥

تالا الاموره 21-10-18 04:00 PM

اهلا وسهلا بالبارونه
لا أصدق عيناي عندما رأيت اسمك ، سبحان الله قبلها بدقايق جات في بالي روايتك الجميله جداا ( الوصيه) وتمنيت قلم مثل قلمك يرجع ليرينا ابداعه، لأتفاجئء بنزورل روايتك الجديده❤
بالتوفيق عزيزتي وكلي شوق لفصولها🌹

منو6 21-10-18 04:30 PM

يامرحبا يامرحبا بارونتنا اسفرت وانورت
بالاكيد باذن الله ان الله اعطانا عمر بنكون معاك
❤❤❤❤

البارونة 22-10-18 01:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti (المشاركة 13714618)
ليلتك سعيدة... الف الف الف مبروووك عزيزتي روايتك الجديدة أن شاء الله تكلل بالنجاح ك سابقاتها، احلى مفاجأة أن شاء الله يكتب لي المتابعة معك...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

اهلا صديقتي ابتهال
الله يبارك فيك وأتمنى تعجبكم ..

البارونة 22-10-18 01:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجا جيجي (المشاركة 13715029)
يا اهلاً يا اهلا
عوداً حميداً ومستنيين ابداعاتك على نار
ومبسوطه انك مطولتيش علينا
بالتوفيق❤❤❤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة (المشاركة 13715041)
مبروووك عودتك وحشتينا جدا جدا 😘😘واكيد روايتك الجديدة لتكون مميزة زي رواياتك السابقة منتظرينك ياعسل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samam1 (المشاركة 13715097)
عودا حميدا وان شاء الله الرواية الجديدة تكون مميزة كما سابقاتها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فل وياسمين (المشاركة 13715191)
هلا وغلا وسلة حلا يا احلى بارونة نورتينا الف مبروووووووك الرواية الجديدة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13715278)
مرحبا بعودتك عزيزتى😘 سعيده بوجودك فلك قلم مميز وجميل 💐 اشتقنا لك كثيرا كثيرا 🤗🤗🤗 و الملخص مثير لنرى معك من التى عادت من الماضى و وجودها بالحاضر غلطه ونقلها للمستقبل امر غير وارد😉 بالتوفيق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar (المشاركة 13715437)
الف مبرووك بداية روايتك الجديدة 🌹🌹💖

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~عنود ـ الصيد~~ (المشاركة 13715486)
اهلاً وسهلا

عوده مباركه

فرحت لعودتك اتمنى تكون عوده مكلله بالإبداع و الجمال كسابقتها
وياليت يكون شعارها لا للحزن في (النهايات) 🌚
لامانع في بدايتها ووسطها إلا النهايات يابارونه داخلين
على الله ثم عليك🙏🏼

بالتوفيق ياجميله♥

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا الاموره (المشاركة 13715884)
اهلا وسهلا بالبارونه
لا أصدق عيناي عندما رأيت اسمك ، سبحان الله قبلها بدقايق جات في بالي روايتك الجميله جداا ( الوصيه) وتمنيت قلم مثل قلمك يرجع ليرينا ابداعه، لأتفاجئء بنزورل روايتك الجديده❤
بالتوفيق عزيزتي وكلي شوق لفصولها🌹

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منو6 (المشاركة 13715944)
يامرحبا يامرحبا بارونتنا اسفرت وانورت
بالاكيد باذن الله ان الله اعطانا عمر بنكون معاك
❤❤❤❤

للامانه اشتقت لكم جداً وأتمنى من كل قلبي تعجبكم الرواية الجديده كتبتها ليس لان الوقت متوفر لكن عندي زحام مشاعر وجيت افرغها بينكم ..

البارونة 22-10-18 01:42 AM

" الفصل الأول "
:
:





قد كنتُ تُبتُ.. فما الذي أغواني!؟
لأعودَ من يَبسي إلى الشُطآنِ

هيَ أوقعتني!، كيف؟.. لا أدري أنا
إنّ النساءَ حبائلُ الشيطانِ

أنا كنتُ في يأسي و دمعي غارقاً
ومُحاصَراً بالآهِ والحِرمانِ

وفتحتُ عيني فجأةً.. فرأيتُني
في الرَوحِ مُستلقٍ وفي الريحانِ

يا آخرَ المَلكاتِ... كيفَ أخذتِني
منّي، بلا إذنٍ.. ولا استئذانِ

من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني

م.ن
:


:
استيقظ عبدالله بسرعة وتناول هاتفه ثم تأفف للمكالمات الظاهره على الشاشة : الحين بتزعل !!
كان يكلم نفسه لكنه عاد وألقى بجسده على المخده بقوه .. وهو يخلل شعره الاسود الكثيف بيده
عبدالله شاب يدرس ماجستير في القانون ويعمل في محل اتصالات في المساء ويعمل صباحاً في شركة استثمارية واحيان كثيرة يقدم اسمه في الأعمال الوقتية التي تطلبها الدوائر الحكومية بعائد مالي جيد مثل مسح الاراضي او التعداد السكاني او غيرها من الاعمال في المحافظة التي يسكنها والتي تبعد عن الرياض بـ 160 كلم وهو الابن الوحيد للأرملة نورة والعائل الوحيد لها ولبناتها الثلاث منذ كان مراهقاً .. ايامه الرتيبة والشاقة جعلته يتعلق بـ هيفاء ..
ابتسم لطيف الفتاة الرشيقة الطويلة والمبتسمة دائماً بعيون واسعه بنية كعيني طفل شقي والثغر المزموم بلون وردي ابنة وكيل الوزارة التي تقضي احيانا مع عائلتها بعض اسابيع من العام في المحافظة التي نشأ والدها فيها في فيلتهم البيضاء الواسعه والجميلة بالسور الواسع المُحاط بنخيل حيث اصبحت من معالم المحافظة الواضحة .. لا هو يعلم ان ليس مادفعه للتعلق بها هو حياته الشاقة .. بل هو واثق انه سيحبها مهما كانت حياته ..
كان اللقاء الاول لهما عندما دخلت المحل بهاتفها المكسور الشاشة ونظراً لانها جميلة وترجلت من سياره فارهه جداً وتحمل هاتفاً من اخر اصدار تسابق شباب المحل لخدمتها لكنها ادارت عينيها الواسعه الوجله كعينيّ غزال حتى استقرت على عبدالله الوحيد الذي لم يهب لالتقاط هاتفها فاعطته له وقالت بصوت جميل وتغلب عليه العجله : تقدر تصلحه في نص ساعة ..؟
اول ماتبادر لذهنه بانه سيصلحه في نصف ساعه مهما كلفه الأمر ..
نهض وهو يعلم انه لايملك ترف الاستلقاء او الاسترخاء بل ان اكثر مشاكله مع هيفاء بسبب انه لايجد الوقت لمكالماتها او الرد الفوري على رسائلها .. وضع هاتفه على الطاولة الصغيره ليباغته اتصالها ...
:
:
ابتسمت هيفاء وهي تنظر مره لهاتفها ومرة للطريق الممتد من نافذة السياره المتوجهه لمحافظة والدها كما يحلو لزوجة والدها تسميتها وضعت الهاتف على اذنها لتسمع رد عبدالله بصوته الثقيل الرجولي : حبيبتي
هيفاء : اخيراً رديت
عبدالله : كنت نايم
هيفاء بضحكة : معقولة نايم !! ؟ الرجل الآلي نايم
ضحك عبدالله ورد : وين رايحه شكلك بالسياره !
هيفاء: ليه احس ان تتمة كلامك ( شكلك بالسيارة كالعادة ؟)
عبدالله بنفس نبرة الصوت التي تأسرها : لانك فاهمتني صح !
هيفاء : عندي لك مفاجأة !! انا جايه لبيتنا الي عندكم ..
وعندما لم تتلقى رد سارعت تقول : ارتاح ماراح اقول باشوفك
عبدالله بهدوء : مجرد تواجدك معي في نفس المكان يحسسني بالعيد قبل وقته لكن !
قاطعته باندفاعيتها المعتاده : اعرف اعرف شروطك
ابتسم : بالضبط ممنوع تجين المحل كاشفه البسي نقاب
هيفاء بدلع ساخط : وش الفايده ماشتقت لي
عبدالله : جداً جداً فوق ماتتخيلين .. بس ماتحمل ان الشباب يشوفونك او يتكلمون فيك الا اذا تبين يصير نفس العام
هيفاء : لا لا بليز ..
وتذكرت مالذي حدث العام الماضي في بداية علاقتها مع عبدالله عندما تحدث معها احد العماله بكلام لم تفهمه لكن يبدو ان عبدالله فهمه ولم يرق له فقفز من فوق الطاولة التي تضم اجهزة الهواتف بيد واحده ساحباً زميله بمقدمة قميصه ليبرحه ضرباً ..
ابتسمت لذكرى المكالمة التي تلت الموقف كانت المكالمة التي حملت اعتراف عبدالله لها بحبه وبغيرته بل صوته المتألم ولهفته اختزلتها بعقلها للأبد تؤنس وحدتها .. كانت قد اتت للمحل لتصلح هاتفها الجوال بعد ان كسرته زوجة ابيها ثم تحديها السافر ان تبلغ والدها كيف كسر فاضطرت الكذب قائله بأنه وقع منها وحثها للذهاب لشراء واحد لكنها اكتفت باصلاحه وذهبت لأقرب محل دخلته متوتره ليهب الجميع لمساعدتها لكنها اختارت الشاب الوسيم الجالس بهدوء ورزانه .. كان ينظر لها كأنها لاشيء وطالما قتلتها هذه النظره لذا اختارت ان يصلح هاتفها هو لأنه بالاحرى لن يحاول التودد لها .. اذهلها سؤاله عندما قلب الهاتف بيده عن من رمى الهاتف بعنف !!؟
رغم ان عبدالله لايعلم ابداً حاجتها له في حياتها القاسية هو لايرى منها سوى ابنة وكيل الوزارة والمرشح لتولي منصب وزير التي تأتي بسيارة فارهه وتحمل معها بطاقات مصرفية ذهبية .. لا احد يعلم حقيقتها ابداً ولاتهتم ان يعلم عبدالله لانه غاص في وجدانها لدرجة انه انساها واقعها المر بل جمله لتكون قادره على العيش فيه .. لايكدر صفو حبها له سوى انه لايملك الوقت لها دائماً خارج من عمل ولايستطيع التحدث او داخلاً لعمل لايستطيع التحدث او لديه زبائن لايستطيع الانشغال بالهاتف .. طالما احزنتها مسألة انتظار وقته الفارغ القليل واللذي بالعاده يكون لوالدته واخواته .. لاتنكر انه عندما يحادثها او يرسل لها ولو شيء يسير يشبع عاطفتها ويملأ وجدانها هو يهتم دائماً بها وحديثه بصوته الرتيب والعميق يستأصل الوحشه منها لأيام عديده .. طالما فتنتها الاسماء التحببيه التي يطلقها عليها .. طالما احست بأنوثتها معه وشعرت بنعومتها معه ..
عادت للواقع عندما توقفت السياره داخل منزلهما الواسع
سحبت تنهيده عميقة ونزلت من السياره التي تقلها والتي تقف خلف سيارة والدها وزوجته
كان والدها ينظر لها بابتسامه ترحيبيه ويمد لها يده التي اخذتها وتجاهلت نظرات زوجة والدها التحذيريه من الوقوف الطويل معهم او الحديث
والدها : ماراح اقعد معكم هنا الا يومين اوعديني ماتسكرين غرفتك كعادتك
هيفاء : كذا تخليني كأني عاقة
والدها : ابداً بس احب تكونين حولي
رفعت نظرها لـ مُنى زوجة والدها التي ترفع حاجبها بسخرية والتفتت لوالدها : اوعدك ياقلبي
وتقدمتهم للمنزل
سمعت منى تنهيده عميقة من زوجها وهو ينظر لظهر ابنته المتوجهن للمنزل وقالت : وش فيك ؟
سلمان والد هيفاء : وحدتها موب عاجبتني ( والتفت لزوجته ) : ماتقعد معنا وماتتكلم معنا ..!!
منى : انا قلت لك خلها علي لاتحاول تضغط عليها هي شخصيتها كذا تحب الوحده وتعودت عليها لاتحسسها اننا نافرين منها
ابتسم وقال لزوجته : الله يخليك لنا مادري بدونك كيف باتصرف مع هيفاء ..
ابتسمت الزوجة وهي في سرها تعرف انها نجحت في ابعاد الاب عن ابنته ..
:
:
خرج عبدالله مستعجلاً كعادته من غرفته المتواضعه في منزلهم المتواضع الذي استأجره منذ ثمان سنوات اي منذ وفاة والده ..!!
نادته والدته : عبدالله عبدالله يمه !
عبدالله : هلا ! مساك الله بالخير
والدته : مسيك بالنور ، عندك دوام
عبدالله وهو ينظر لساعته : اي والله الساعة 4 لازم اكون في المحل
والدته : الله يرزقك ياوليدي برزق وخياتك
عبدالله مبتسماً : ابشرك الرزق واجد ولله الحمد ..
وخرج بعد ان اعطى والدته قبلة على رأسها ..
تزامن خروجه مع دخول اخته الكبيره وعد التي قابلت والدتها : قابلت عبدالله برا .. ياقلبي دايم مشغول
ام عبدالله : والله ياوعد عبدالله لو يلقى شغل نص الليل يشتغل احس انه هلك عمره فوق ذا دراسته والله احيان من اربع الفجر لين وحده الليل وهو يشتغل واذا رجع نام شوي وعلى هالموال ..
كانت والدتها تتحدث بينما وعد تعرف ان هذا العذاب الذي يعيشه اخوها لتأمين لهم حياة معقوله هو ماجعلها تبقى مع زوجها الخائن حتى لا تحمل اخوها مسؤوليتها ومسؤولية ابنها الصغير .. لانها تعرف ان عبدالله يأخذ مسوولياته بجديه كبيره .. بل هو ماجعلها تقنع اختها الاصغر بقريبهم الذي خطبها قائلة بالحرف الواحد :( اخذيه يالعنود خلينا نخفف عن عبدالله )
:
:
خرجت هيفاء من الحمام لتجد زوجة والدها تجلس على كرسي التسريحة الخاص بها وكعادتها تقلب بين اغراضها وتتفرج بتكاسل واهمال اخذت هيفاء هاتفها ووضعتهزفي جيب الروب وبدون ان تتكلم اخذت تجفف شعرها الطويل وهي تنظر للمرآة متجاهله الطفيلية المتواجده معها
منى : وين بتروحين ؟
هيفاء : مالك شغل ؟
منى : ابوك يقول تنزل تتقهوى معنا ..
هيفاء بملل وبدون ان تنظر ناحيتها : حاضر
كانت هذه الكلمة مستفزه كفاية في نظر منى فوقفت وهي تحدج الفتاة بنظراتها : لا مو حاضر ان شفتك تحت والا جالسه معنا تركت البيت واخذت اخوانك وحرمت ابوك منهم وانتي عارفه انه مستحيل يقدر ياخذهم .. اذا حسيت بس انك بتعيشين مثل المراقب على حياتي تركت البيت ..
تعلم هيفاء جيداً ان والدها يحب زوجته واطفاله الصغار منها تركي ومحمد ولن يستطيع العيش بعيداً عنهم ولن تستطيع سد فراغهم وللأسف ووالدها لايرى هذه المرأة على حقيقتها لذا تكلمت بهدوء ولامبالاة متجاهله النار التي تضطرم داخلها : حافظة هالكلام من عشر سنوات وانتي ترددينه ( واردفت متسائلة ): مامليتي ؟
منى : لازم اذكرك كل فتره !!
هيفاء بابتسامه : ليه وش تخافين منه منى !؟ تخافين لو اقعد مع ابوي بيسحب عليك !؟
سقطت المنشفة التي على رأسها وتناثر شعرها المبلول من اثر الصفعة القوية على وجهها من زوجة والدها ..التي استدارت وخرجت حتى قبل ان تفيق هيفاء من صدمتها وتشعر بالألم ..
مازالت تحت تأثير الصدمة عندما سمعت رنين هاتفها ووجدت ان المتصل عبدالله اخذت تنظر للهاتف بهدوء ثم انحنت والتقطت المنشفة وردت : هلا
عبدالله : وش فيه صوتك ؟
هيفاء : ولاشيء كنت ارتب اغراضي
عبدالله : واغراضك متعبة لدرجة صوتك كأنك مخنوقة ..
هيفاء وهي تلمس اثر الاصابع على وجهها : غريبة اتصلت مو عندك شغل !
عبدالله : رايح للوكيل اجيب قطع للمحل وقلت اسولف معك في الطريق ..!
انفجرت هيفاء غاضبة : طبعاً اكيد بأكون على هامش وقتك ماتتصل الا رايح مكان او عندك مشوار وتبي تتسلى مستحيل تجلس وتكلمني زي الناس ..
عبدالله وهو يكبت غضبه منها لانه يعلمً انها كالنار لكن ماان تنطفيء حتى تصبح اجمل واجمل : انتي عارفه يومي كامل كيف اقضيه
هيفاء والعبره تخنقها : مليت !! مليت من مشغول ماعندي وقت اكلمك بعدين فالاخير تسحب علي
عبدالله بنفس الهدوء : حبيبتي هدي ماسحبت عليك ابداً بالعكس اسرق الوقت سرقه عشان اكلمك
هيفاء بنفس النبره : مابيك تسرق الوقت !! ابي وقت لي حلال !
عبدالله : هيفاء حبيبتي فيك شي متضايقة من شيء او تعبانه من المشوار !؟ ارتاحي وبارجع اكلمك اذا روقتي !
هيفاء وغضبها يزداد : اي صح انت العاقل وانا الي لازم اكون تعبانه اذا انتقدت تصرفاتك او فيني شيء ..!
عبدالله ومازال متحكم باعصابه : وصلت يالله مع السلامه .. اكلمك الليلة
هيفاء : لاتكلمني بنام !!
عبدالله وهو ينزل ويقفل سيارته : نوم العوافي يالله مع السلامه
واغلق الهاتف لكنه تراجع وندم لانه يعرف انها دائماً مندفعه وتحب ان تستحوذ على اهتمامه الكامل وعندما فتح هاتفه ليعاود الاتصال بها وصلته رسالتها : " باروح الحين للمحل باغير تيلفوني "
ارسل لها : " لاتروحين الحين انا مش فالمحل "
ارسلت " ماقدر انتظر وقت فراغك .. اسفه "
ابتسم لانها دائماً تستخدم آسفة وشكراً بشكل متكرر في كل حالاتها ثم ارسل لها : " هيفاء بلاش حركات اطفال ..! نص ساعة واكون في المحل .. والبسي نقاب "
واغلق هاتفه ووضعه في جيبه ودخل لمستودع الاجهزة ..
:
:

أرجوكِ باسمِ الحبِّ.. لا تتغيَّري
إنّي عشِقتُ نقاءكِ الربّاني

قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلهِ
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني

لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني
وعرفتُ بعدَ التيهِ.. أينَ مكاني

فلتُخبريني يا نهايةَ أدمُعي
كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ

وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مبانِي

حبٌّ كبيرٌ في دواخلنا نما
فإلى متى نخشى منَ الإعلانِ

م.ن

:

:

shoagh 22-10-18 02:07 AM

أهلاً أهلاً عودة حميده 😍😭💛

shoagh 22-10-18 02:32 AM

أهلاً أهلاً عودة حميده 😍😭💛

ebti 22-10-18 03:26 AM

فجر الخير ... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

هذا اول تعليق وان شاءالله ما يكون الأخير واكون دائماً بين المتابعين والمعلقين...

عبدالله نموذج الشباب الذي لم يجعله ضيق الحال وتحمله المسؤولية وهو مراهق يتوقف عن تحصيل العلم وهاهو وصل الماجستير ويثابر في كل الأعمال حتى التي ليست من اختصاصه واكيد شاب ك هذا فخر لوالدته وايضاً فخر لإي اب يتقدم كي يخطب ابنته، لكن هل لو استمر مع هيفاء تقدم لها سيرى والدها هذه الميزة؟ اما انه والدها تفكيره مادي ويريد اسم العائلة التي تليق بمنصبه مستقبلاً، ايضاً لا اعلم اشعر ان عبدالله هيفاء ليست الحب الكبير في حياته بل شعرت ان مشاعر هيفاء تجاه عبدالله اقوى من مشاعره تجاهها على العموم هذا حكم مبادئ...

هيفاء اين صوتها هذا تطلقه على زوجة ابيها لا اعتقد انها ضعيفة ولا اعتقد انها خائفة من تحرم والدها من اخوتها هناك شيء ما وهيفاء لمحت له فما هو؟ اكيد سيكنتشفه في الفصول القادمة...

ابتسمت الزوجة وهي في سرها تعرف انها نجحت في ابعاد الاب عن ابنته الجملة الملونة بالازرق احسست واعتقد انها كان من المفترض ان تكون انها نجحت في ابعاد الابنة عن الاب فهذا مافهمته ف زوجة الاب تظهر وجهها المزيف امام الاب وانها مهتمة ب ابنته وتحبها ومراعاة لها ومن الواضح ان الاب مهتم بإبنته حتى مع انشغاله لكنه مهتم بها ويريد ان يدمجها مع باقي العائلة والزوجة لأنها من الواضح تعلم انها لن تنجح مع الاب توجهت للابنة واظهرت وجهها الحقيقي لها وبل استخدمت التهديد كي تلوي ذراع الابنة وتنجح في ابعادها عن والدها، لازالنا في البداية لاعتقاد حول اسباب زوجة الاب الحقيقية من وراء ابعاد الابنة عن الاب مع اني فكرت ان الزوجة خائفة من خسارة الزوج لانه مشاعره لازالت مع زوجته والد هيفاء وحتى مع انجابها الابن بتفكر اغلب الزوجات ان الابن الصبي يرفع ميزانها عند الزوج الا ان ذلك لا يعمل مع زوجة الاب هذه بانتظار ظهور الأسباب...

من الجيد اهتمام الاخت الكبرى بتخفيف العبئ عن عبدالله لكن ليس ان تشجع اخواتها على رمي انفسهن اي رمي وبالتالي يجبرن على تحمل حياة تشابه حياتها او حياة اسوء هذا التفكير خطأ واكيد اذا علم عبدالله لن يريحه وبل سيشعر انه لم يصن الأمانة بإن رمى اخواته اي رمية...

الليلة كان الفصل الأول واكيد بانتظار القادمة كي نعلم ما سيحدث وكيف هو مسار القصة وهل الصديقة العائدة المذكورة في المشاركة الاولى هي هيفاء وهي عادت لحياة عبدالله بعد فراق بسبب ما او هي صديقة كانت في حياة هيفاء وعادت وممكن تأخذ عبدالله منها او ممكن ........؟...

كالعادة الاقتباسات رااائعة... بالانتظار ان شاءالله...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

عبيركك 22-10-18 05:01 AM

بدايه شكرا لابتهال العزيزه على الدعوه والتنبيه لروايه كاتبتنا الرائعه البارونه وللامانه انا بتذكر ان اخر تعليق كتبته يمكن كان على اواخر فصول الوصيه وذلك لظروف قويه منعتني من المتابعه وثاني شى الف مبروك روايتك الجديده والي واضح انها ستكون كسابقاتها بالعمق نبدا بعبد الله شاب مكافح معتمد على نفسه متحمل مسؤوليه عائلته يسعى بجهد كبير لكسب قوته وقوت اخواته وامه بالحلال ولايمانع ان يضغط على نفسه باكثر من عمل حتى لايقصر مع عائلته وبالجهه الثانيه هناك تقدير وحب من اخواته فهاهي اخته الكبيره متحمله الخيانه والغدر من زوجها حتى لاتعود بلقب مطلقه وبابن يزيد مسؤوليه اخيها وبنفس الوقت تقنع اختها بالخطيب لترفع او لتخفف الحمل عن اخيها ولكن ياترى هل سيكون كزوجها ويؤذي اختها ام سيكون رجل بمعنى الكلمه ويصون الامانه واقف هنا عند تفكير الاخت فانا اجد انها لو سعت هي واختها وعملوا ليساعدوا اخاهم وقتها سيكونوا اخف حمل وليس بالهرب بالزواج او تحمل زوج خائن لاني متاكده ان عبد الله لو كشف معاناه اخته او تضحيه اخته الثانيه سيتالم ويحس ان مافعله من عمل وتضحيه ذهب هباء ومن جهه اخرى هناك هيفاء بنت معاون الوزير الفتاه التي يظهر من شكلها وموبايلها وسيارتها انها بنت عز انها سعيده ومرتاحه ولكن الخافي انها بنت تعيسه وانها تعيش كساندريلا مع زوجه اب ظالمه معقده نجحت بحجب معانه البنت عن ابيها وحرمتهم من بعضهم واكيد لانها تغار ام بسبب حب الاب
لام هيفاء التي لم نعرف ان كانت مطلقه او ميته او لشبهها من امها ولكن هناك اكيد سر سيتضح اما عن علاقه هيفاء يعبد الله فانا لم احس ان هناك حب وشغف من الطرفين بل ممكن هناك حاجه من هيفاء للاهتمام ولتحس ان هناك رجل يهتم بها اويعوضها عن وجود والدها اما عبد الله فيمكن هو معجب بها بس اعتقد انه يحس انها شى بعيد لذلك هو لايهتم بالرغم من غيرته عليها ولكن يمكن هذا طبع فيه ونخوه لانه يخاف على اخواته بس لم يصلني حب وشغف بالعلاقه رغم اتوقع لو طلبها ان زوجه ابيها تقنع الاب به لتتخلص منها وترتاح من وجودها وقربها من والدها طبعا نحن سننتظر ونرى ما سيحصل واعتذر مقدم اذا قصرت بالتعليق فمازالت هناك امور مخليتني غير قادره على المتابعه المتتظمه ولكني ساحاول باذت الله والله يوفقك وسعيده جدا بعودتك ومتاكده باذن الله من نجاحك

ندى المطر 22-10-18 08:05 AM

يا صباح الورد والفل والياسمين
الف مبروك روايتك الجديدة .. والف شكر لابتهال العزيزة اللي نبهتني الى بداية نزولها
البارونه .. فخامه الاسم تكفي ..
ما قرأت اي شئ بعد .. بس حبيت ارحب بقلمك اللي ينورنا بروائعه ..

يسعد صباحكم جميعا ...

ABDELRAHMAN WAHEED 22-10-18 10:11 AM

مبروك على الرواية الجديدة

ميثاني 22-10-18 10:53 AM

استمتعت بقراءة روايتيك السابقتين

و لدي ايمان بأنه هذه ستكون بمستوى سابقتيها

موفقه عزيزتي

تالا الاموره 22-10-18 04:14 PM

تسلمي ع الفصل الجميل كالعاده
ظروف عبد الله جدا صعببه، وصعب يجد من تتقبل ظروفه ، خاصه وانه تعلق بهيفاء وهي ايضا تمر بظروف صعببه محتاجه احتواء واهتمام لذلك تحدث بينهما خلافات كثيره لانها تريد هذا الاهتمام من عبد الله بظروفه الصعبه، ترا كيف ستكون علاقتهم بعد فتره من الزمن هل ستستمر ام ستنقطع؟؟
وماطبيعة العلاقة بينهم هل هي خطبة؟؟

عبيركك 22-10-18 06:17 PM

انتي شخص من الماضي .... وجودك في الحاضر غلطة !! ونقلك للمستقبل امر غير اوارد.."حيرتني هل العباره يالبارونه وخاصه جزء نقلك للمستقبل غير وارد ياترى هل بسبب فرق الطبقات ام هناك امور اكبر ستعيق علاقتهم بدانا مع جمل البارونه الجميله والعميقه والمحيره

وعودي للأيام 22-10-18 06:52 PM

السلام العليكم و رحمة الله و بركاته
رواية جديدة للبارونة !
مرحا .. مرحا
ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
" .. ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .... ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻏﻠﻄﺔ !! ﻭﻧﻘﻠﻚ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻭﺍﺭﺩ "..

بهذا المدخل للرواية زرعتي جنية المحقق كونان في عقلي و متشوقة لأكتشف الغامض و المثير ...


تحياتي

أم نسيم 22-10-18 10:20 PM

هلا ومرحبا بالبارونه نورتي
موفقة يارب في طرحك

يارب تكون تحمل الكثير من الامل والتفاؤل

شكرا مقدما💝

البارونة 24-10-18 05:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti (المشاركة 13717491)
فجر الخير ... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

هذا اول تعليق وان شاءالله ما يكون الأخير واكون دائماً بين المتابعين والمعلقين...

عبدالله نموذج الشباب الذي لم يجعله ضيق الحال وتحمله المسؤولية وهو مراهق يتوقف عن تحصيل العلم وهاهو وصل الماجستير ويثابر في كل الأعمال حتى التي ليست من اختصاصه واكيد شاب ك هذا فخر لوالدته وايضاً فخر لإي اب يتقدم كي يخطب ابنته، لكن هل لو استمر مع هيفاء تقدم لها سيرى والدها هذه الميزة؟ اما انه والدها تفكيره مادي ويريد اسم العائلة التي تليق بمنصبه مستقبلاً، ايضاً لا اعلم اشعر ان عبدالله هيفاء ليست الحب الكبير في حياته بل شعرت ان مشاعر هيفاء تجاه عبدالله اقوى من مشاعره تجاهها على العموم هذا حكم مبادئ...

هيفاء اين صوتها هذا تطلقه على زوجة ابيها لا اعتقد انها ضعيفة ولا اعتقد انها خائفة من تحرم والدها من اخوتها هناك شيء ما وهيفاء لمحت له فما هو؟ اكيد سيكنتشفه في الفصول القادمة...

ابتسمت الزوجة وهي في سرها تعرف انها نجحت في ابعاد الاب عن ابنته الجملة الملونة بالازرق احسست واعتقد انها كان من المفترض ان تكون انها نجحت في ابعاد الابنة عن الاب فهذا مافهمته ف زوجة الاب تظهر وجهها المزيف امام الاب وانها مهتمة ب ابنته وتحبها ومراعاة لها ومن الواضح ان الاب مهتم بإبنته حتى مع انشغاله لكنه مهتم بها ويريد ان يدمجها مع باقي العائلة والزوجة لأنها من الواضح تعلم انها لن تنجح مع الاب توجهت للابنة واظهرت وجهها الحقيقي لها وبل استخدمت التهديد كي تلوي ذراع الابنة وتنجح في ابعادها عن والدها، لازالنا في البداية لاعتقاد حول اسباب زوجة الاب الحقيقية من وراء ابعاد الابنة عن الاب مع اني فكرت ان الزوجة خائفة من خسارة الزوج لانه مشاعره لازالت مع زوجته والد هيفاء وحتى مع انجابها الابن بتفكر اغلب الزوجات ان الابن الصبي يرفع ميزانها عند الزوج الا ان ذلك لا يعمل مع زوجة الاب هذه بانتظار ظهور الأسباب...

من الجيد اهتمام الاخت الكبرى بتخفيف العبئ عن عبدالله لكن ليس ان تشجع اخواتها على رمي انفسهن اي رمي وبالتالي يجبرن على تحمل حياة تشابه حياتها او حياة اسوء هذا التفكير خطأ واكيد اذا علم عبدالله لن يريحه وبل سيشعر انه لم يصن الأمانة بإن رمى اخواته اي رمية...

الليلة كان الفصل الأول واكيد بانتظار القادمة كي نعلم ما سيحدث وكيف هو مسار القصة وهل الصديقة العائدة المذكورة في المشاركة الاولى هي هيفاء وهي عادت لحياة عبدالله بعد فراق بسبب ما او هي صديقة كانت في حياة هيفاء وعادت وممكن تأخذ عبدالله منها او ممكن ........؟...

كالعادة الاقتباسات رااائعة... بالانتظار ان شاءالله...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

اهلاً ابتهال واهلاً بالتحليل المنطقي دائماً .. اتوقع هالرواية بيكون فيها تركيز على الشخصيات الي دائماً تكون بين الخير والشر يعني الشخصيات الرمادية .. طبعا. الفصل الاول اقدر اسميه المدخل التعريفي بالرواية ..
دائماً وابداً سعيده بمتابعتك

البارونة 24-10-18 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك (المشاركة 13717549)
بدايه شكرا لابتهال العزيزه على الدعوه والتنبيه لروايه كاتبتنا الرائعه البارونه وللامانه انا بتذكر ان اخر تعليق كتبته يمكن كان على اواخر فصول الوصيه وذلك لظروف قويه منعتني من المتابعه وثاني شى الف مبروك روايتك الجديده والي واضح انها ستكون كسابقاتها بالعمق نبدا بعبد الله شاب مكافح معتمد على نفسه متحمل مسؤوليه عائلته يسعى بجهد كبير لكسب قوته وقوت اخواته وامه بالحلال ولايمانع ان يضغط على نفسه باكثر من عمل حتى لايقصر مع عائلته وبالجهه الثانيه هناك تقدير وحب من اخواته فهاهي اخته الكبيره متحمله الخيانه والغدر من زوجها حتى لاتعود بلقب مطلقه وبابن يزيد مسؤوليه اخيها وبنفس الوقت تقنع اختها بالخطيب لترفع او لتخفف الحمل عن اخيها ولكن ياترى هل سيكون كزوجها ويؤذي اختها ام سيكون رجل بمعنى الكلمه ويصون الامانه واقف هنا عند تفكير الاخت فانا اجد انها لو سعت هي واختها وعملوا ليساعدوا اخاهم وقتها سيكونوا اخف حمل وليس بالهرب بالزواج او تحمل زوج خائن لاني متاكده ان عبد الله لو كشف معاناه اخته او تضحيه اخته الثانيه سيتالم ويحس ان مافعله من عمل وتضحيه ذهب هباء ومن جهه اخرى هناك هيفاء بنت معاون الوزير الفتاه التي يظهر من شكلها وموبايلها وسيارتها انها بنت عز انها سعيده ومرتاحه ولكن الخافي انها بنت تعيسه وانها تعيش كساندريلا مع زوجه اب ظالمه معقده نجحت بحجب معانه البنت عن ابيها وحرمتهم من بعضهم واكيد لانها تغار ام بسبب حب الاب
لام هيفاء التي لم نعرف ان كانت مطلقه او ميته او لشبهها من امها ولكن هناك اكيد سر سيتضح اما عن علاقه هيفاء يعبد الله فانا لم احس ان هناك حب وشغف من الطرفين بل ممكن هناك حاجه من هيفاء للاهتمام ولتحس ان هناك رجل يهتم بها اويعوضها عن وجود والدها اما عبد الله فيمكن هو معجب بها بس اعتقد انه يحس انها شى بعيد لذلك هو لايهتم بالرغم من غيرته عليها ولكن يمكن هذا طبع فيه ونخوه لانه يخاف على اخواته بس لم يصلني حب وشغف بالعلاقه رغم اتوقع لو طلبها ان زوجه ابيها تقنع الاب به لتتخلص منها وترتاح من وجودها وقربها من والدها طبعا نحن سننتظر ونرى ما سيحصل واعتذر مقدم اذا قصرت بالتعليق فمازالت هناك امور مخليتني غير قادره على المتابعه المتتظمه ولكني ساحاول باذت الله والله يوفقك وسعيده جدا بعودتك ومتاكده باذن الله من نجاحك

اهلاً عبيير كيفك وحشتينا صحيح ماكتبتي رد اخر فصول الوصية لكن اعرف انك تابعتيها وان شاء الله كانت مرضية لك .. روايتي هالمره للامانه انا بحاجه لكتابتها لاني من الناس الي ماعرف اختزل مشاعر ومواقف احب افرغها لذا افضل طريقة وان صح التعبير اسلم طريقة هي كتابة الروايات ... لانها تجمع بين المواقف وردود الافعال الكلام والصح والغلط يعني عملية تفريغ مشروعه للي مثلي .. اتمنى تتابعين معي وتعطيني رأيك

البارونة 24-10-18 05:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المطر (المشاركة 13717707)
يا صباح الورد والفل والياسمين
الف مبروك روايتك الجديدة .. والف شكر لابتهال العزيزة اللي نبهتني الى بداية نزولها
البارونه .. فخامه الاسم تكفي ..
ما قرأت اي شئ بعد .. بس حبيت ارحب بقلمك اللي ينورنا بروائعه ..

يسعد صباحكم جميعا ...

يامساء النور والنوير ياندى صديقة رواياتي بامتياز وقلم ناقد ورئيسة رابطة النساء الشجاعات
احاول انزل الفصل الثاني الليلة عشان تستمتعين به اذا اعجبك مع فنجال قهوتك الصباحية ..

ام رمانة 24-10-18 07:24 PM

الف مبروك روايتك الجديدة .... فرحت كتييييير لما رأيت اسمك
عالرواية الجديدة، كنت منتظرة جديدك بشوووووق كبيييييير.
نفسي اقول لك تقللي البؤس شوية في الرواية لسة لدلوقت
قلبي واجعني على سما ماتزيديها بالأبطال الجدد😌. بس
مش باين انك ناوية ترأفي بقلوبنا ، ننتظر ونشوف.
تحياتي لكي .......وموفقة بإذن الله.

البارونة 25-10-18 02:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelrahman waheed (المشاركة 13717857)
مبروك على الرواية الجديدة

الله يبارك فيك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميثاني (المشاركة 13717896)
استمتعت بقراءة روايتيك السابقتين

و لدي ايمان بأنه هذه ستكون بمستوى سابقتيها

موفقه عزيزتي

يهمني رأيك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا الاموره (المشاركة 13718568)
تسلمي ع الفصل الجميل كالعاده
ظروف عبد الله جدا صعببه، وصعب يجد من تتقبل ظروفه ، خاصه وانه تعلق بهيفاء وهي ايضا تمر بظروف صعببه محتاجه احتواء واهتمام لذلك تحدث بينهما خلافات كثيره لانها تريد هذا الاهتمام من عبد الله بظروفه الصعبه، ترا كيف ستكون علاقتهم بعد فتره من الزمن هل ستستمر ام ستنقطع؟؟
وماطبيعة العلاقة بينهم هل هي خطبة؟؟

اهلا تالا فعلا هيفا تبي اهتمام وعبدالله يبي وقت
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وعودي للأيام (المشاركة 13718928)
السلام العليكم و رحمة الله و بركاته
رواية جديدة للبارونة !
مرحا .. مرحا
ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
" .. ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .... ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻏﻠﻄﺔ !! ﻭﻧﻘﻠﻚ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻭﺍﺭﺩ "..

بهذا المدخل للرواية زرعتي جنية المحقق كونان في عقلي و متشوقة لأكتشف الغامض و المثير ...


تحياتي

انتظري حتى تتضح الرؤية وتابعي معنا
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم نسيم (المشاركة 13719452)
هلا ومرحبا بالبارونه نورتي
موفقة يارب في طرحك

يارب تكون تحمل الكثير من الامل والتفاؤل

شكرا مقدما💝

اعتقد انها مجموعة احاسيس اتمنى تصلكم كلها
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة (المشاركة 13720736)
الف مبروك روايتك الجديدة .... فرحت كتييييير لما رأيت اسمك
عالرواية الجديدة، كنت منتظرة جديدك بشوووووق كبيييييير.
نفسي اقول لك تقللي البؤس شوية في الرواية لسة لدلوقت
قلبي واجعني على سما ماتزيديها بالأبطال الجدد😌. بس
مش باين انك ناوية ترأفي بقلوبنا ، ننتظر ونشوف.
تحياتي لكي .......وموفقة بإذن الله.

اعتقد بتكون مرضية لكم وبتحبون بؤسها واملها وحزنها وفرحها

البارونة 25-10-18 02:33 AM

[
صباحكم حب
:
:
" الفصل الثاني "
:
:

أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ
كُل الــدُروبِ إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحــدٌ
خُذ واحداً تدري بأنك تمـــلكُ
مالي سواك فلا تُغادر عالمـي
أتظنُ أني في هـواكَ سأُشــرِكُ
لا والذي أجــراك بين نسائِمي
إني أُحبك ليـت قلبـك يُــدركُ
م.ن[]


.. عندما نعتاد امراً ما يصبح من الصعب التخلي عنه .. او تجاوزه ..
افكار مُنى التي زرعتها في هيفاء كانت متضخمة في عقل الفتاة ذات الـ 18 عاماً ..
عندما توفيت والدتها كانت في عُمر الثامنه صغيرة جداً على اليُتم وكبيرة كفاية لترى حُزن والدها العميق وحالته التي تدهورت .. تدهورت حتى ظنت انها ستفقده ايضاً .. تعمّق في روحها ان والدها سيرحل حزناً على والدتها .. . خوفها من تكرار ماحدث له اذ قررت مُنى التخلي عنه يجعل منها دُمية مُطيعة .. اذا كان والدها سعيد لن يضرها الابتعاد عن جوهم العائلي ..لكن طالما والدها سعيد ..!
لو كان لحياة الفرد منّا عنوان عريض يُخط بشكل مرئي .. لكان عنوان حياة هيفاء " الخوف من الفقد "
الخوف من الفقد هو الذي دعاها لمراقبة والدها بحبور يعيش مع طفليه وزوجته حياة هانئة .. هو الذي دعاها لتجنب الاحتكاك بأخويها ذوي الاعوام التي لم تتجاوز السابعة حتى لاتفقدهم حسب اهواء والدتهم ..وعدوانيتها التي جعلتها ذات ليلة عندما كانت هيفاء بـ عمر الاثنى عشر تحتضن رداء والدتها للصلاة كما تفعل كل ليلة بعد موتها تحتضن الرداء وتلف به اجزاء جسدها وتغمض عينها لـ تتخيل انها تنام في احضان والدتها .. لكن يد انتزعت الرداء بقوة وعنف غير عابئة بالخوف والذهول في عيون اليتيمة لتأخذه وتخرج من الغرفة وتخفيه للأبد ..
لكن ماينافي هذا الخوف هو تعلق هيفاء بـ عبدالله ..
لقد احبته بهدوء وعمق .. هي لاتعلم هل احبته او وجدت معه ماتبحث عنه شخص يهتم بها .. يشاطرها يومها المُمل ..
استلقت على سريرها وغلبها النُعاس وتناست تهديدها لـ عبدالله بالذهاب للمحل الذي يعمل به ..
:
:
دخل عبدالله المحل حيث الزبائن نهاية الشهر يكونون قِلّة واغلبهم يبتاع اشياء لاتحتاج لشرح او وصف او حتى طريقة جيده في الجذب فقط شاحن او سماعه على العكس عندما يكون الشهر في آوله حيث ترتبط القوّة الشرائية بالراتب الشهري وموعده .. جلس في مكانه واخذ كتابه ليراجع بعض المقررات والمحاضرات التي يتعين عليه الاستعانه بها في اطروحته القادمة .. لكن مرت هيفاء في خياله واخذ يفكر في تقلب مزاجها واندفاعيتها .. كانت رسائلها خير دليل على ذلك .. لم يشعر انها فتاة مدلله تحصل على ماتريد .. او فتاة مُهملة بحاجه لإحتواء واهتمام .. لايعرف مالذي جذبه لها .. فتاه لم تتجاوز العشرين تخطف لبه .. بدون سبب ظاهر .. هو الرجل ذو السبع وعشرون عاماً .. او يقول ذو السبع وعشرون هماً .. يسبح هُنا وهُنا .. يحارب امواج الحياة ومدها وجزرها .. الفقر والحاجة والشقاء والمكابره .. والكبرياء ليبتسم مع فتاة ترفض ان تخبره بعمرها الحقيقي وتكتفي بـ قول " في العشرين "
اخذ هاتفه واتصل بها مره مرتان لم ترد .. سحب تنهيده عميقة ووضع هاتفه ليتعالى رنينه برمز رقمها .. التقطه ووضعه على اذنه ليأتيه صوتها الهاديء الفاتر مشبوب بآثر النُعاس والدفء وبحة لذيذة : هلا عبدالله ..
عرف الآن مالذي يجذبه لها .. الدعوة السافرة في صوتها للآحتواء .. اللهفة الواضحة في حروفها للحُب ..
:
:
الحُب لايتجزأ .. لا يتم التفاوض فيه او التنازل عن جزء منه .. اذا احببتني فـ أنا اطالب بحب بـ دوام كامل واحترام واخلاص واحتواء .. ومشاركة وجدانية وعاطفية لكل لحظاتي الجميلة والسيئة .. انت لن تُحب جزء مني وتسأم جزء .. وانا لن اقبل بـ حبك مشوهاً او ناقصاً ..
:
دخلت وعد شقتها تحمل طفلها الذي وضعته على الارض لتُغلق الباب حين سمعت صوت ناصر زوجها بهدوء يسألها : وين كنتي ؟
وعد بدون ان تنظر له : عند امي !
ناصر وهو ينحني لأخذ طفله ذو العامين ويبتسم له : من وداك ؟
وعد: رحت مشي البيت قريب وطول عمري اروح لهم مشي ..
وضع ابنه بهدوء على الارض ثم استقام ويديه في جيوبه ونظر لزوجته وقال : متى راح ننتهي من هذا الموضوع يا وعد..
ابتسمت بسُخريه ورفعت نظرها له : انا الحين الي لازم انهي موضوع انت بديته !!
عندما حاول الاقتراب منها ابتعدت ورفعت اصبعها مهدده : ان فكرت تقرب ياناصر بانسى الاسباب الي صابره عشانها واترك البيت ..
رفع يديه بحركة استسلام وهو ينظر لها بحزن : مصيرك مسامحه ..! ومصيرنا ناسين الموقف .
نظرت له وتركته هو وطفلها واغلقت عليها باب غرفتها التي تحتلها منذ ثلاث شهور .. منذ الليلة التي عادت من منزل والدتها لأنها نسيت دواء طفلها الصغير لتتفاجأ باصوات الضحك والتآوه .. عقدت حاجبيها في استغراب ونظرت ناحية جهاز التلفاز المُغلق .. كانت الاصوات قادمة من غُرفة نومها .. من غُرفة نومهم .. مشت خطوات ثقيلة .. عقلها يَحثها على الاستمرار بينما اقدامها تطالبها بالدوران والهرب في الاتجاه المُعاكس .. اخذت تجر اقدامها للتقدم ووجيب قلبها يكاد يُسمع لدرجة تَصم الآذان .. تقدمت والاصوات تبدو اقرب وضعت يدها على مقبض الباب .. وبدأت تفتحه حتى رأت ماصرخ له قلبها .. المنظر الذي مازالت تعصر عيناها وتضع يدها على قلبها بسببه .. زوجها وحبيبها وابو ابنها على سريرها مع نكره تبحث عن نفسها بين اغطية الاسرة ..
صرخة الفتاة المتفاجأة .. لم تكن شيء امام ذهول زوجها .. الذي تدارك الصدمه ليحاول اللحاق بها وهي تعود ادراجها راكضه للذهاب لبيت والدتها ..
:
:
كان عبدالله يحدث هيفاء وعيناه تراقب الداخل والخارج من المحل : نايمة ؟
هيفاء : كنت !
عبدالله : طيب اتركك ترجعين تكملين نومك حبيبتي ..
هيفاء بتملل : لا ، لاتتركني
كان عبدالله يستشف في كلمتها بُعد يتجاوز اللحظة ..
رأى احد الزبائن قادم ناحيته : طيب انا باسكر بس حبيت اسمع صوتك واكلمك الليلة ..
هيفاء : اخاف تنسى ..
ابتسم : هذا بس الي تخافينه ..
هيفاء بضحكة : تجاوزت كثير من مخاوفيء
كانت هكذا !! هذا مافكر به عبدالله .. كانت تتجلى احياناً فتاة عميقة ليست كما يبدو مندفعة
عبدالله محاولاً اغاظتها : عطيني امثلة للمخاوف الي تجاوزتيها
هيفاء : الظلام ! الرعد ! الخوف من الحروب ..
عبدالله وشيء من الجدية في صوتها يأسره : طيب ووش مخاوفك الي ماتجاوزتيها ..
صمتت هيفاء .. صمتت لدرجة انه ظن انها لم تسمعه وعندما هم بالكلام قالت : الفقد .. !!
:
:

استقبلت مُنى اخوها عبدالمجيد متفاجأة : اهلاً .. في الرياض من وين لوين تزورني وش ذكرك اختك فجأة
عبدالمجيد : الي يسمعك يقول انساك
منى ( مشيره لتسلط زوجته ): لا ماتنساني بس كيف سمحت لك زوجتك تجي هالمسافه لحالك ..
عبدالمجيد وهو يلتفت خلفه ويكاد يهمس : منى انا ابي اتزوج على رنا
عقدت حاجبيها فالزواج خطوة شجاعة جداً واخوها تنقصه الشجاعة خاصة امام زوجته : ليه
عبدالمجيد : بدون سبب بس ابيك تساعديني ..
منى : مجنونة اتدخل في زواجك وزوجتك ام لسانين تدري ..
هز راسه عبد المجيد : مابيك تساعديني على زوجتي !! ( وامام نظرتها المستفهمة اردف : ) ابيك تساعديني على العروس
منى : منهي !!!؟
عبدالمجيد : باخطب بنت زوجك هيفاء
وقفت منى : مجنون انت !! مستحيل !! لا البنت ولا ابوها بيوافقون !! بعدين هيفاء عمرها 19 سنه او اقل بعد
عبدالمجيد : بتقدرين الابو والبنت مالها كلمة ! زوجينيها وارتاحي منها ..
منى : عشان ارتاح منها هنا انقلها لوسط اهلي !! مستحيل !! انسى ..
عبدالمجيد : فكري بتقدرين وبعدين حتى لو تزوجتها بتنشغل عنك وعن ابوها ( وضحك ) لاتنسين المشاكل الي بتصير بينها وبين رنا
نظرت منى لاخوها متفاجأة : معقوله انت تستمتع بالمشاكل !!
:
:
كانت كلمة الفقد التي نطقتها هيفاء عميييقة لدرجة ان عبدالله شعر ان هذا الفقد ابتلع لهذه الفتاة التي تحاول الظهور بمظهر المحنكة شيء مهم .. خاصة وانه لايعرف عن عائلتها شيء ابداً فهي كتومة من هذه الناحية
حاول الخروج من غبة المشاعر التي سمعها في صوتها الذي طالما انسم بالاندفاعية والمرح وقال : جد اشتقت لك ..
هذه الجملة جعلت هيفاء تشعر بالقوة والمتانة والاعتماد .. كلام عبدالله الشاعري قليل لكن مجرد ماينطق كلمة بصوته العميق تجعل منها كتلة احساس : اجي للمحل
عبدالله : لا لا حبيبتي زباين وعمال مابيك تجين
هيفاء : كيف اقابلك طيب ..!
عبدالله : لقاء صعب ياقلبي لان المحافظة صغيره والجميع تقريباً يعرفون بعض لكن اوعدك الليلة اكلمك
هيفاء : فيديو
عبدالله : امم ممكن ليه لا
ضحكت وقالت : اهم شيء ماتنام
عبدالله : لا اليوم خميس بكره ماعندي شيء
هيفاء متصنعة الحزن : اكيد بتطلع لك شغله اعرفك يالشاب المكافح ..
عبدالله ممازحاً : يوماً ما باكون كما اريد
هيفاء : وبتكون تحبني ؟!
عبدالله بصوت متفهم وعميق : انا الحين احبك
هيفاء : ابيك للابد تحبني
عبدالله : باحبك طول مانتي معي
هيفاء : طيب قول احبك
طالما قابل عبدالله الحاح هيفاء على سماع الحب وكلمات الحب بتفهم بالغ .. لانه يرى انها جديرة جداً بحبه ..
:
:
اغلقت هيفاء الهاتف مبتسمة ليفتح الباب بقوة كبيره وكانت كما توقعت منى زوجة والدها ..التي وقفت متكئة على الباب وهي تنظر لهيفاء بسخرية وتأمل .. مما اربك الفتاة اذ كانت سمعت جزء من المكالمة : وش فيه ؟
منى وهي تدخل الغرفه وتغلق الباب : ولاشيء جايه اتفرج فيك
زاد توتر هيفاء وقالت : على وش تتفرجين
لكن منى تركت فتحت الباب وقالت وهي خارجه : ابوك يبيك تحت تعالي بسرعه ولاتطولين قاعده ..فاهمه ..!!
تنفست هيفاء الصعداء ولحقت بمنى لوالدها ..تقدمت من مكان جلوس والدها في الصالة العلوية وابتسمت له وتلقت ابتسامته بلهفة من كل قلبها : هلا هلا والله ببنيتي
قبلت رأسه : هلابك ( لكن نظرة زوجة والدها جعلتها تختصر ) آمرني
سلمان : اجلسي ياهيفاء اكلمك واقفه مستعجلة على غرفتك
هيفاء : لاني مارتبت كل اغراضي
والدها : نادي الخدم يرتبونها
هيفاء وهي تجلس وتنظر لزوجة والدها : طيب
سلمان : خالك عبدالعزيز كلمني وعزمنا للعشاء وانا ماودي اكلف عليه لذا قلت له اني مشغول وانك بتجينهم
هيفاء : خلاص ابشر
سلمان : واحلفي عليه يابنتي مايتكلف لانك عارفه احواله ضعيفة وبيضغط على نفسه عشانك بنت اخته الغاليه الله يرحمها
لم تخفى هيفاء ولا منى الرجفة التي اصابت صوت والدها عند ذكر والدتها ثم اردف : ومنها تنبسطين انتي بعد مع بناته
هيفاء : اي خولا وتالا من زمان عنهم
واقتصرت على هذه الجمله لانها لاتتفق مع بنات خالها ابداً .. اللاتي يعتقدن ان كبر والدها هو مايمنعه من الحضور لمنزلهم عندما يأتي للمحافظة التي تجمعهم ..
ثم وقفت : باروح اجل اتجهز
والدها : زين يابنيتي ..

:
دخل عبدالله علىً والدته مستعجلاً كعادته : سلام عليكم
والدته : هلا والله
عبدالله : هلا يالغاليه انا جاي اخذ اوراق مهمه وبارجع للمحل
والدته : تعال اجلس معي شوي من زمان عنك
عبدالله بتردد : زين اجل صبي لي فنجال طال عمرك
سمبت له فنجال قهوه ثم قالت : يقولون ان الوزير جاي هنا في بيته
عبدالله بهدوء : وكيل وزاره ماصار وزير
والدته : مدري بس رجال واصل ليتك تكلمه يدور لك وظيفة هنا براتب زين
عبدالله : انتي عارفه ان الوظيفةً مش طموحي انا عندي خطة لو مشت مثل مابي باكون حققت جزء كبير من احلامي
والدته : ياعبدالله وش طموح ووش خطط ياوليدي انا ابيك توظف وظيفة حكومية بشهادتك وتتزوج
ضحك عبدالله : اوو تونا على الزواج
والدته : وين تونا انت الحين ابو 27 سنه الي كبرك معه ولد والا ولدين ..
عبدالله يغير الموضوع : وين البنات
والدته وهي فهمت مقصده : في غرفتهم العنود من علمتها بخطبة منصور وهي تتجنبنا وهاجر تذاكر عندها اختبارات
عبدالله : ليه تتجنبنا !؟ اذا تبيه توافق واذا لا تعلمنا
والدته : مدري عنها
وقف : باروح اكلمها مايحتاج تتجنب احد هي محيره فالموضوع وبارجع للمحل تأخرت..
والدته : اوعدني تقابل الوزير وتطلب منه وظيفة
ابتسم لاصرارها ان والد هيفاء وزير : وين اقابله الله يخليك لي
والدته : تعرف ابو مازن !! عبدالعزيز الي بيته ورا البقالة الي على الشارع هذا ياطويل العمر يقرب له ويقولون انه بيجيه الليلة رح له يمكن تقابله
استغرب عبدالله : ابو مازن يقرب لسلمان السيف
والدته : ايه قريبه ويعرفه
عبدالله : يالغاليه الي مانفع قريبه موب نافع احد ابو مازن على قد حاله وولده يداوم في الشمال ورا مانفعه وزير الغفلة
صمتت والدته لانها تعرف ان معه حق وانه منطق لم تفكر به ..
كانت العنود تجلس على سريرها تقرأ كتاب بينما تجلس مشاعل على الارض وهي تحمل كتاب مدرسي وتقرأ فيه
طرق الباب عبدالله ودخل بهدوء كانت الربكه التي حدثت لاختيه تجعله يتسائل عن نوعية العلاقة معهن طالما عاملنه باحترام شديد لكن يبدو انه بعيد عنهن : مساء الخير
العنود : هلا قلبي
عبدالله : باكلمك يالعنود ممكن
العنود : آمر ياقلبي
عبدالله وهو ينظر لهاجر التي فهمت وخرجت : كلمتك امي عن منصور والرجال ينتظر
لاحظ شحوبها ورق لها فقال : اذا رافضه هذا شيء راجع لك مستحيل اجبرك انتي يحق لك تختارين
نظرت له بارتباك وقالت : انت وش رايك ؟
عبدالله : منصور كويس جداً وهو من اقرب الناس لنا شاب طموح وصالح هذا رأيي لكن طبعاً القرار هو لك
العنود : طيب عطني رأيك
عبدالله : العنود حبيبتي الرأي لك في منصور كزوج لكن انا قلت رأيي في منصور كرجل
العنود : يعني تنصحني اوافق
عبدالله : هذا شيء راجع لك لكن منصور ماينرفض ابداً
العنود : اجل موافقه ( ثم صمتت ) عشانك
عبدالله : لا مو عشاني عشانك انتي مع ذلك ماراح ارد عليه الحين وبانتظر لين بكره فكري زياده وشوفي اذا تقبلتي الموافقة او لا
ووقف للذهاب للمحل
:
:



قبل ان تذهب هيفاء لمنزل خالها قررت ان تمر المحل لتلقي نظره فقط من بعيد على عبدالله .. كان يرسل لها صوراً كثيره لكن لايوجد اجمل من الواقع طلبت من السائق الوقوف امام المحل وترجلت من السياره وضعت طرف شيلتها لثمة لتغطي بها وجهها ~
لم تُدرك السياره التي توقفت خلفها عندما لمحها صاحبها وهي تترجل وبسرعه ركن عبدالمجيد سيارته في مكان مناسب ونزل يتبع هيفاء
كان عبدالله منحني على طاولة العمل يبدل شاشة ايباد مكسورة بأخرى سليمة عندما شده طيف العبائة السوداء فرفع نظره وخفق قلبه لانه تعرف على صاحبتها وهي تدير عينها كما اتت المرة الاولى .. غلبه شوقه لها لانها شحيحة جداً بصورها له .. لذا كان الشوق اكبر من الغضب لقدومها للمحل .. وقبل ان يخرج عبدالله بنتيجة من اقوى شوقه او غضبه لاحظ الرجل المهمل المظهر الذي يكبرها عندما حدثها ليلفت انتباهها ثم اجفالها وتصلب جسدها بتوتر لذا لف خلف الطاولة للذهاب لهم لكن هيفاء خرجت قبل ان تراه او يصل لها .. وهو متأكد انها بدت له خائفة : آمر اخوي بغيت شي
عبدالمجيد بلامبالاة : لا كنت ابي حاجه مالقيتها
عبدالله بروية : يبدو لي انك ضايقت الزبونه وطلعت
عبدالمجيد بملامحه الغاضبة ووجهه الغير حليق : مثل ماقلت يبدو لك وهو غير صحيح
ثم نظر مطولاً لعبدالله وخرج ..
:
:
[عبثًا أحاولُ أن أراكَ ونلتقي
حُبًا فأُظهرُ للقاءِ تشوّقي
فلعلّني ألقى سناءكَ صُدفةً
من دونِ تخطيطٍ ووعدٍ مُرهقِ
يا مَن أُحبُّ لقـاءهُ ويحبّني
قُل لي متى باللهِ فيكَ سألتقي ؟
م.ن

روجا جيجي 25-10-18 04:30 AM

عبدالله نموذج لشاب مكافح ومحترم ومسئول واكيد حيوصل فى يوم
هيفاء ومرات الاب المفتريه
شكلها كده حتجوزها اخوها وحتبعد عن عبدالله وبعد كده هو حيبقى حاجه والكلام اللى فى المقدمه على لسانه
عموماً زى ما عودتينا اللى بنتخيله حاجه واللى حيحصل حاااااااااجه تانيه خالص😈😈😈😈
وعموماً انا مبسوطه وانا بقرأ ليكى ومستنيه اشوف اللى حيحصل
قوليلنا بس المواعيد علشان نتابع اول باول

ebti 25-10-18 04:31 AM

فجر الخير... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

هيفاء وعبدالله الإثنين كما فهمت لا يعلمان عن حياة بعضهما البعض اي كما عبدالله لا يعلم عن هيفاء وعائلتها وانها قصد امها بالفقد هيفاء لا تعلم عن عبدالله الا القليل واعتقد ان الاثنين بينهما اتفاق غير معلن بإن يكتفيا ببعضهما البعض في دائرة المشاعر التي تصور كلامنهما كما اعتقد وخاصة عبدالله انها الحب فمن يحب ومشاعره قوية لا يكون جوابه كجواب عبدالله

(( هيفاء : وبتكون تحبني ؟!
عبدالله بصوت متفهم وعميق : انا الحين احبك
هيفاء : ابيك للابد تحبني
عبدالله : باحبك طول مانتي معي
هيفاء : طيب قول احبك
))

انا الحين احبك واحبك طول مانتي معي من هذه الردود استنتجت انه لا يحبها او لا يعشقها العشق المتيم وانه لا يريد ان يربط نفسه بكلمة معها فهو في النهاية محامي ولعبة الكلمات اختصاصه واكيد سيكون مميز بردوده وعندما يحين الوقت الدفاع عن نفسه يجد لنفسه المخرج، لن اقول انه يتلاعب بها لكن مشاعره ليس غرام وهيام وعشق ممكن حب حاجة ليخرج كما ذكرت من حياته التي الغى ذكرها ل هيفاء وناسبته هيفاء لأنها ايضاً لم تذكر عائلتها وحياتها ولم تحشر انفها في حياته وتسأل على عائلته، هل احدى بنات الخال سيكون لها دور في حياة عبدالله بالانتظار...

هيفاء فهمنا اسباب انصياعها لزوجة الاب وهو خوف من الفقد مترسب من ايام الطفولة وهو ما يلوي ذراعها ولكن الى متى هل ممكن يصل ان تقبل ب اخو زوجة والدها لاني اعتقد ان منى لن تتجه نحو زوجها كي تأخذ الموافقة بل نحو منى لأنها تعلم اذا وافقت هيفاء والدها سيقبل او ان هيفاء ستخالف هنا توقعنا وترفض وتنفض عنها خوف الفقد لأنها ستعلم انها برضوخها ستفقد عبدالله وهي لا تريد ان تفقده وان ميزان فقد والدها لاخواتها لن ترجح كفته مقابل فقدها عبدالله بالانتظار...

عندي شعور ان والد هيفاء لن يوافق ابداً ان يرمي ابنته تلك الرمية ولكن ماذا سيكون رده اذا هيفاء من قبلت بذاك الزواج او ان هذا الزواج زوبعة في فنجان وسيمضي دون ان يتم بالانتظار...

منى هل ستكتشف علاقة هيفاء ب عبدالله هل ستكون لعبتها الجديدة بالضغط عليها لقبول الزواج من اخوها او انها سترى ان عبدالله هو من سيبعد هيفاء عنها نهائياً وليس اخوها ففي النهاية عبدالله يسكن في محافظة بعيدة عن الرياض صح 160 كليو ليسوا البعد الكافي لكن تبقى بعيدة وايضاً هيفاء وقتها لن تدخل لعائلة منى اي عبدالله يعتبر مرجح اقوى لكن ممكن منى لا تريد ان تكسب هيفاء الحب بل تريدها ان تعيش تعيسة مثلها هي فهي للان مما فهمنا تموت كمداً لان زوجها لازال يحب زوجته الاولى والواضح ان منى قريبة لعائلة هيفاء المهم ان منى لم تجد السعادة مع زوجها ولذلك تكيد ل هيفاء وتكرها فهي من ريحة الحبايب...

وعد هم اهون من هم صح الخيانة هي نفسها لكن كانت ستكون اهون لو حدثت الخيانة بعيدة عن بيتها ولم ترها بعينيها لكن ان تراها في بيتها وعلى سريرها هذه النحر بداته لها وناصر هذا صحيح وجه اي وجه زينكو خاين وليس خائن فقط بل زاني وامام زوجته ويطالبها بإن تنسى وتعود له وحتى اعتذار منها واسف واعتراف بعظيم خطأه لا يوجد ف الامر عنده عادي واذا تنازلت وعد الان ف المتوقع المرة القادمة سيدخل البيت وهي موجودة داخله وممسك.بيده امرأة غريبة وسيطلب من وعد الذهاب للغرفة الاخرى وترك غرفتهما له و للتي احضرها، الان عليها اخبار اهلها واهله وتطلب الطلاق وبل تحاول اثبات واقعة الزنى وان تجعل القصاص يأخذ مجراه مع اني افضل ان تطلق عبر الاهل وتجبر ناصر بالتكفل بمصاريفها ومصاريف ابنها وتعيش معززة مكرمة في بيت اهلها افضل من احتمال واسخة ناصر...

اما عبدالمجيد اعتقد انه سيأكل ضرب مبرح من عبدالله فقط لو لم تفر هيفاء من المحل وتركتهم يشاهدون انه يضايقها وقتها كان اكلها اكلة مرتبة...

الحمدلله ثاني فصل اقرأه واكتب التعليق عليه ايضاً الاقتباسات كالعادة رائعة...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

عبيركك 25-10-18 04:44 AM

بتصدقي تعبانه ونعسانه بس ماقدرت ما علق لانه هيفاء نرفزتني وبنفس الوقت زعلت عليها يعني حبها وحزنها على ابوها خلاها ضعيفه وسلبيه امام منى المراه الحقوده الغيوره بتعرفي بارونه انا كثير بنغاظ من الزوجه الثانيه الي بتغار من واحده ميته طيب الرجال لازم يعني يمحي زوجته الاولى وذكرياته معها بمجرد موتها ما بفهم عقليه بعض النساء الي بترضى تتزوج رجل ارمل او مطلق وبتعاقب الرجل على حياته الماضيه بمعاقبه اولاده وهل القصه عانت منها اقرب الناس لي ولذلك هل الموضوع بيستفزني طبعا مابقدر لوم هيفاء على ضعفها رغم انه شى بيغيظني بس بعتقد الي بيفقد احد الوالدين بيصير وضعه كثير حساس وخاصه اذا والده اووالدته تزوجوا منى وطلب اخوها الي واضح انه احقر منها ياترى هل بتساعدوا والسؤال الاهم هل والدها بيرضى برجل كعبد المجيد لوحيدته وهل هيفاء حتخنع وتسكت وترضى في حال هددتها منى خوفا على استقرار حياه والدها الي بلاقي انه اكبر رجل مخدوع فهو يعيش مع حرباءبثوب انسانه بنجي لعبد الله لسه ما وصلنا عمق مشاعره يمكن هو انسان مشغول وعملي لذلك مشاعره مخفيه وصراحه في كثير رجال بمجتمعنا الشرقي لايعرف يعبر عن حبه بس وصلني ان عبد الله عمله ليس لتامين لقمه العيش لا عبد الله انسان يسعى ليصبح بوضع افضل واحسن بل طموحه عالي حبيت دخوله على اخته واعطائها حق الاختيار رغم واضح انه راضي عن العريس يس ماحاول يجبرها بل ترك حريه الاختيار الها رغم انه اثنى على منصور واخلاقه اما الاخت الكبيره فحزنت عليها بشده وياريتها احست انها ليست ثقل على اخيها وتركت الخائن فهو يستحق الرمي كشى قذر ملاحظه تغيراسلوبك وهذا شى ممتاز اي انك لاتكرري نفسك ومتشوقه جدا للاحداث القادمه

عبيركك 25-10-18 04:48 AM

ابتهال تعليق روعه زمان عن تحليلاتك وتعمقك بما بين السطور دائما البارونه بتستثير مشاعرنا

Mrs.hamdallah 25-10-18 08:50 AM

مبارك يا عزيزتي افتتاح روايتك الجديدة...متشوقة اتابع معك فصول ان شاء الله ..رواياتك السابقة دائما على الترشيحات الخليجية المميزة

ندى المطر 25-10-18 12:42 PM

اسعد الله صباحكم .. سبحان من أعاد جمعنا للاستمتاع بروائعك ..فله الحمد والمنه..

قصص كثيرة لاشخاص قد نجد منهم كثيرا في حباتنا اليومية ..
هيفاء وفقدها للام ( اظن ان فقد الام اصعب من فقد الاب.. فالام ان فقدت الزوج تستطيع إبقاء شمل الاسره مترابط بحبها وعطفها مثل عائلة عبد الله.. أما الاب فالغالبية يسارع بتكوين اسرة جديدة ويبقى بعيدا عن لم شمل اطفاله مثل عائلة هيفاء) كما ان تهديد زوجه الاب الدائم لها جعلها دائمة الخوف من فكرة فقد الاحباب.. وما يتبعه ذلك من ضعف والاستكانه لكل ظلم .. ما اصعبه من شعور
عبدالله الشاب المكافح .. والمراعي لامه واخواته .. لكنه في خضم صراعه لتثبيت قدميه في سوق العمل غفل عن هموم اخوته البنات .. وان كنت اظن ان هذا دور الام .. معرفة هموم بناتها والحنو عليهم ..
أما علاقته بهيفاء فهي تسعده لكننا لا يمكن ان نعتبرها حب .. فقد وضح شعوره نحوها بهذه الجملة ((عرف الآن مالذي يجذبه لها .. الدعوة السافرة في صوتها للآحتواء .. اللهفة الواضحة في حروفها للحُب)).... حتى ما وصلني اي فكرة انه ممكن يتقدم ويخطبها ..
اخوات عبد الله .. تفكير وعد غلط بانه يجب الاستقلال ببيوتهم ليخف الحمل عن اخوهم .. بل اظن ان بقاء الفتاة بمنزل عائلتها والعمل من داخل المنزل أو خارجه والمساعده بالمصروف افضل مئة مرة من تكملة الحياة مع زوج خائن او لا تشعر نحوه بأي عاطفة والذي هو حال الاخت الوسطى.. ( انا مناصرة للمرأه دائما)
وعد .. ((رفع يديه بحركة استسلام وهو ينظر لها بحزن : مصيرك مسامحه ..! ومصيرنا ناسين الموقف)) .. جلب امرأة لفراشها ومارس معها الزنا .. وبعدين يقول لها مصيرك مسامحة .. المرأة لا تسامح .. لكنها تتناسى .. هل يجب ان تتناسى وتستمر بحياتها وتعتبر ما حدث نزوة كما تفكر هي .. فقط حتى لا تثقل على اخوها .. خلينا نشوف البارونه كيف حتحل الموضوع..

بصراحة لا اذكر ايمتى اخر مرة كتبت تعليق بهالطول .. اسعدك الله كما تسعدينا دائما .. موفقة عزيزتي ..

ندى المطر 25-10-18 12:49 PM

نسيت اشكر البارونه على احلى صبحية اليوم مع فنجان القهوة الصباحي ..


الساعة الآن 09:45 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.