29-11-18, 02:01 PM | #321 | ||||
| حتى لو أخطأت كما يظن لكن ليس هناك دليل ألا كلام عبدالمجيد هذا اعتقد انه لم يحبها بالمعنى الحقيقي واصلا انا لا أعتقد أن بضعة مكالمآت هاتفية أو لقاءات عابرة تخلق حبا هناك فرق بين الإعجاب والراحة والحب اتمنى ان يستطيعا أن يصلا للحب الحقيقي بعد الزواج لا حب قبل الزواج والعشرة والمعاملة المكثفة والحياتية بين الرجل والمرأة هناك كثير من الفتيات تنخدع بكلام الأفلام والمسلسلات والواقع برئ وبعيد عنها إنما كما قال الله عز وجل مودة ورحمة وهما اسمى المعاني الإنسانية وايضا سكن وهو خاص بالزوج والزوجة فقط | ||||
30-11-18, 12:25 AM | #322 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... تسلم اناملك المبدعة المميزة على الفصل الرائع... اتمنى ان ادخل ارج عقل عبدالله لكي يعود للعمل بطريقة صحيحة ك السابق وكي يعلم ان هيفاء ابداً ليست كما قيل عنها لكن متأكدة ان عودة عقله للعمل ستكون بعد خسارته ل هيفاء وقتها سيرى ما كان يعميه رفضها لخطبته وكلام عبدالمجيد له الذي لفق الكذب على هيفاء وصدقه عبدالله وتناسى خوف هيفاء من عبدالمجيد في المحل وهروبها قبل دخولها وتناسى انها لجأت له من اجل والده ليقدم له المساعدة والاهم هو من يتباهى انه قادر على الحكم على الناس فضلت كبريائه ان يحكم على هيفاء كعقاب لها على تلاعبه به كما يعتقد ووقفت تلك الكبرياء بين العقل والقلب واعمت العقل وتريد ان تمحي الحب من الجانب العاطفي في العقل الذي يحرك القلب ولتنفعه بعدها الكبرياء التي اعمته عن احساسه الذي شعر به نحو عبدالمجيد عندما لم يرتح له وتناسى ذلك وصدق في هيفاء التي كانت الواحة له لمدة عام، ولي ننسى ذلك ونركز على طلبات اخته التي كانت كلها تفاخر وعلى هيفاء التي لم تطلب منه شيء وبل فستان العرس هي من اعتادت على الماركات قامت بشرائه من محل عادي في حال ان العنود طلبت الذهاب للرياض من اجل تجهيز حالها واحضر عاملة الكوافير من الرياض ووووووو وهيفاء التي معتادة على العز لم تكلفه ربع ما كلفته اخته التي مفترض ان تراعي ظروفه واجهزت على مداخرته وجعلته الان يقترض اليس هذا دليل على ان هيفاء ليست الصورة التي رسمها عبدالمجيد وايضاً اتصالها له والذي اتبث انها كلما شعرت بالخوف تلجئ له لجأت ليلة والدها في المستشفى واتصلت ليلة زواجهم به فقط كي تخبره عن خوفها وهو ماذا هو لازال موجة تدفعه نحوها وموجة تسحبه بعيداً عنها، انا ليست ضده ولكن لو فقط يبعد الكبرياء ويترك مساحة لتفكيره ان يفكر ويحلل بعيداً عن كلام عبدالمجيد... هيفاء ابكتني وهي في سيارة وكيف ودعت بيتها الذي حمل كل ذكرياتها، هي كانت تبني الآمال ولكن تنبيها على الرمال واكيد سيأتي التسونامي ويجرفها ولا يبقى حتى اثرها ولكن لا اعتقد ستكسر لأنها بدأت عيونها تفتح واعتقد بعد اعادة الاعتراف وعدم التصديق من عبدالله هيفاء ستبتعد لكن كيف هل ممكن سيظهر لها سند غير الخال فهي اكيد لن تعود لبيت خالها خاصة مع وجود بناته ف هن على الطالعة والنازلة يرمين عليها الكلام فقط من اجل الاذية هل ممكن لها عم او ممكن ابن خالها يتزوجها ويبعدها عن عبدالله والمحافظة ... العنود ستبدأ المشكلة من اجل السكن لوحدها فهل سيكون منصور خاتم في اصبعها... لماذا اشعر ان خولة ممكن تلف على عبدالله لا اعلم... هل سيكتمل الزواج؟ بانتظار ما سيحدث ... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
30-11-18, 03:19 PM | #323 | ||||
| انا. ما قريتش الروايه. لسة بس قريت. روايتك القديمه جميله جدا اول روايه والتانيه حلوه اسلوبك فيها جدا والموضوع. كله مميز بس ما عجبنيش النهايه وانها في المجمل كلها احداث حزينه انا في رايي ان قاريء الروايات محتاج. في الروايه لجزء ترفيهي وده ما كانش موجود ابدا في روايه الوصيه وحتي كمان في نهايتها خايفة اقرا الروايه دي لغاية دلوقتي بس بصراحة انا بحب طريقة كتابتك. جدا انت. فعلا مميزه. بس ياريت يبقي. في تخفيف. للماسي اللي في الروايه. بمشاهد. حلوة. وشكرا لك. كاتبتنا. العزيزه | ||||
01-12-18, 02:36 AM | #324 | |||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| |||||||||
01-12-18, 02:47 AM | #325 | |||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
هيفاء الان شرنقه ستتحول لفراشه قريباً .. اقتباس:
رواية الوصية كانت نهايتها موجوده في كل سطر في الرواية .. هي مجرد وصية وانتهت وصية .. بدأت وحيده وانتهت وحيدة .. لكن بشهادة كانت هاجسها .. | |||||||
01-12-18, 03:04 AM | #326 | ||||
| عبدالله شك بهيفاء من كلام عبدالمجيد وكمان علاقته بهيفاء سابقا تجاوزت المكالمات وذهابها له بالمحل فاكيد حيدخل الشك من ناحيه اخلاقها منى طمعت باموال وممتلكات زوجها لها لوحدها ولعيالها ولكن ستفقد كل بسبب طمع اخوها | ||||
01-12-18, 05:38 AM | #327 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير .. : : "الفصل السادس عشر " : سامِح حنيني إن أتاكَ وأزْعجَك أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي والدربُ خانَ خُطايَ حينَ مررتُ بك م.ن : : دخلت هيفاء غرفة عبدالله المتواضعة جداً .. كانت اغراضها في الزاوية .. متراكمه .. بينما تحاول رفع فستانها .. كان عبدالله يسبقها بعد ان نزل بشته في السياره .. لم يكن جفائه مخفياً عنها لذا حاولت قدر الامكان التجاوز .. عندما فتح غرفته وادخلها تسحب فستانها قال : بدلي لبسك باروح مشوار واجي .. وقبل ان تستفسر منه كان قد خرج واغلق الباب بهدوء .. بدلت لباسها بهدوء وارتدت فستاناً بسيطاً وردي فاتح ومسحت مكياجها .. ورفعت شعرها قليلاً .. ثم جلست متوقعه انه سيعود قريباً .. لكن عندما مرت ساعة وقفت وبدأت تفتح شنطها وتحاول ترتيب لباسها .. رتبت مااستطاع الدولاب الصغير اخذه .. وتركت البقية .. وعادت تجلس وحيده .. ونظرة عبدالله ولوحة للبيع تبرز امامها اينما وجهت نظرها .. : دخل عبدالله المنزل وحمد الله انه سبق والدته .. احتاج ترك هيفاء !!.. وجودها في منزلهم لم يساعده .. شعورين متضادين حولها .. واحد يشفق عليها من سبب وفاة والدها .. ويشتاق لها .. وواحد يلعن غبائه وقلبه .. ويلعنها ~ دخل فوجدها تجلس على طرف السرير وتنظر ليديها .. اذا كان فستانها الابيض قد جملها .. فهو ليس بربع جمالها في فستانها هذا .. وقفت عندما رأته وابتسمت برقة وقالت وهي تشير على شنطها : ماقدرت ارتبها كلها .. عبدالله : اتركيها كذا لين نجيب دولاب اكبر .. هيفاء : مافيه غرفة قريبه تصير ملابس لنا .. نظر لها عبدالله برفعة حاجب فتوترت لانها بدت متعاليه فقالت : يعني اقصد غرفة صغيره فقال عبدالله بهدوء قاتل : لو فيه غرفه رتبناها لك .. عقدت حاجبها فقالت : مافهمت .. تنهد عبدالله وقال : ارتاحي الحين انا عندي شغل .. واعطاها ظهره وجلس على مكتبه وجهه للجدار وظهره لها وبدأ يدخن سجائره غير مكترث بها .. ارتعدت شفاة هيفاء بحزن عميق وقالت : عبدالله لكنه رفع يده لها بدون ان يلتفت وقال ؛ نتفاهم بكره ياهيفاء هيفاء : نتفاهم على ايش .. وعندما لم يرد قالت : قول !! نتفاهم على ايش !!؟ كان دخان سيجارته يملأ الغرفه .. بينما يبدو متوتراً فهو يطفي السيجاره قبل ان تنتهي ليشعل واحده اخرى .. صمت ايضاً ورأته يرمي شماغه على طاولة المكتب ويأخذ نفس من سيجارته وكأنها غير موجوده فتقدمت اكثر وقالت : عبدالله .. نفض سيجارته ووقف بهدوء مرعب وهو ينظر لها بتركيز .. يقتحم عقلها بنظرته .. ثم قال : ايام ابتزازك العاطفي لي انتهت ياهيفاء ..! ايام الدلع والزعل ولت بلا رجعه .. الحين الي يجيك تقتنعين فيه وماتطلبين غيره .. والي مايجيك ماتسألين عنه ولاتطالبين فيه .. ولاتسأليني عن شيء ابداً .. وعندما اخذ شماغه مستغلاً جمودها ليخرج سمع صوت عائلته وهي تدخل وعاد ورمى شماغه .. الجمود احاط بهيفاء وحملت نفسها بهدوء للحمام واغلقت الباب عليها .. فتحت الماء وحاولت ابتلاع الغصة لكنها لم تستطع .. فانهمرت غصتها دمعاً .. كانت تكتم شهقاتها لئلا يظن عبدالله انها تستعطفه او تتدلل عليه .. اغمضت عينيها بقوَه وطالما تدللت عليه .. وطالما سمح لها بذلك .. غسلت وجهها واخذت نفساً عميقاً وخرجت لتجده على حاله .. اقتربت منه وقالت : كل هذا عشان رفضتك !؟ بدون ماتسأل ليه !!؟ وقف وأشر لها ان تصمت وقال بصوت منخفض : اهل البيت بيسمعون صوتنا .. اولاً.. ثانياً قلت لك لاتفتحين معي مواضيع من هذا النوع .. تعايشي ياهيفاء بالموجود وانا باحاول اتعايش .. هيفاء وقد هاجمتها الغصة مره اخرى : الى متى ؟ عبدالله بسرعه : لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. .. وسحب لحاف موجود في درج ملابسه واخذ مخده من على السرير وقال : بنام وراي شغل .. وانتي نامي على السرير .. : : استيقظت هيفاء في الصباح لاتعرف كيف نامت .. لكنها وجدت ان عبدالله كما يبدو قد وضع عليها غطاء اتقاءً للبرد ..! كانت آخر ماسمعت منه بعد ان سمعها تبكي هو : لاتحزنين ياهيفاء .. لاني احس بحزن يكفينا الاثنين .. لذا عيشي حياتك بس .. لقد قالها بصوت حزين مقهور .. ولذا عادت لها غيوم الحزن بسرعه .. ذهبت وتوضأت .. وصلت الفجر والظهر .. ورتبت ماتستطيع من الغرفة ثم ارتدت ملابسها وخرجت على استحياء لانها لاتعلم كيف ستواجه اهل البيت او ماذا يتوقعون منها .. لكنها صُدمت ان العائلة تجلس قريب من غرفتها في صالة صغيره كما يبدو ان لامكان اجتماع غيرها : السلام عليكم وعليكم السلام كانت تعلم ان المنزل صغير لكن ليس الا هذا الحد .. ابتسمت وعد وقالت : هلا والله بعروستنا تعالي هنا لاحظت هيفاء ان وعد تمد قدميها فوق مقعد وتبدو متعبه فقالت : سلامتك وعد : تعب الحمل. .. عقبالك اما والدة عبدالله فلم توجه لهيفاء حديث بل صبت لها قهوه وقالت : تدرين وين راح عبدالله هزت هيفاء كتفها وقالت : البارح قال ان عنده شغل العنود : مدمن شغل عبدالله !! وش هالشغل الي اليوم لكن نظره بين وعد ووالدتها اشعرت هيفاء بالحرج .. وعد توجه الحديث لهاجر : جيبي لهيفاء فطور فقالت والدتها : اجلسي ياهاجر انا باجيب الفطور .. وذهبت بينما هيفاء تنظر ليدها من الحرج يبدو ان الوالده غاضبه ايضاً .. العنود : هيفاء!! المفروض رافضه ان امي تجيب لك الفطور .. عيب مايصلح فتحت هيفاء فمها بذهول وقالت : اسفة مانتبهت .. ووقفت للذهاب للمطبخ لمساعدة ام عبدالله لكن عندما اقتربت وجدتها تتحدث في الهاتف وتقول : عيب عليك تخليها اول يوم !! اغمضت عينيها بحرج شديد وعادت هذه المره لغرفتها لاتريد ان تتحدث مع احد .. مره اخرى نظرت لاغراضها في زاوية غرفة عبدالله .. مثلها في غرفة بنات خالها .. تماماً وكأن هذه الاشياء تحاول اخبارها بشيء لم تنتبه له هيفاء " ستكون حياتك في الركن " عند الجميع .. نظفت السجائر التي على المكتب .. ثم فتحت احدى الشنط واخرجت جزمها وبدأت بصفها في احدى الدروج .. ثم فتحت شنطة اخرى وتركتها مفتوحه ورتبت ملابسها فيها بحيث تكون ظاهره .. توقفت عندما سمعت طرقاً على الباب وكانت هاجر تحمل صينية فطور فقالت هيفاء : شكراً ابتسمت هاجر وقالت : تبين اساعدك ؟ هيفاء: مافيه شيء احاول ارتبها بس مافيه مكان .. العنود من خلف هاجر وهي تنظر للحقائب : اف اغراضك كثيره .. هيفاء : مادري وين احطها هاجر : حطيها عندنا في غرفتنا .. لحظة بسأل وعد وخرجت بينما اقتربت العنود تقلب الحقائب التي تعرف ماركاتها لكن لم ولن تقتنيها ابداً .. العنود : هذي شاريتها من جهازك ..!؟ هيفاء : لا هذي من زمان اتوقع من باريس .. وانحنت والتقطت اخرى وقالت : هذي من لندن اخذتها العام .. وعندما ارتفعت وجدت عبدالله يقف عند الباب وينظر لها باحتقار ثم نظر لاخته وابتسم : عندنا ضيوف .. التفتت العنود بسرعه وهي المشغولة بتقليب الحقائب وابتسمت له : كنت اساعد هيفاء .. يالله باطلع كان ينظر لاخته ويبتسم حتى ان هيفاء شكت انها تخيلت نظرته .. لذا عندما اغلقت العنود الباب قالت : وين كنت ؟ رفع حاجبه وقال : عندي شغل هيفا : احرجتني .. عبدالله : ماشفتك منحرجه شفتك تستعرضين اشيائك على العنود هيفاء : هي سألتني ! عبدالله متحاهلاً ردها : ألبسي بنطلع .. هيفاء : وين ! عبدالله : كيف وين ؟ هيفاء : يعني عشان اعرف وش البس بس! عبدالله : البسي الي تبين بس البسي نقاب .. هيفاء : ماعندي !!! خرج وعاد بعد دقيقه يحمل نقاب معه كما يبدو من وعد وقال : البسيه وطالما انتي على ذمتي النقاب مايطلع .. هزت رأسها موافقه وبدلت ملابسها وهو متشاغل بورق في مكتبه ثم لبست عبائتها وحاولت تعديل النقاب ثم قالت :انا جاهزه عندما نظر لها عبدالله ارتعش قلبه كان النقاب قد ابرز عينيها .. وجعل الاسئلة التي لم تنطق بها تطل من عينيها بوضوح .. خرجت هيفاء خلفه ... " يسيرنا الضعف احياناً لنخطو فوق خطوات من يمشي امامنا .. نخاف ان نحيد عن أثر خطواته فـ نتوه .. ونضيع .. تحدق عيوننا للأسفل .. تنظر لأعقاب الاقدام ولاصابع الاقدام .. لاتنظر ابداً للأمام .. " ركبت السياره معه .. لكن لم تنظر له .. حتى استوى تماماً وشغل السياره ... تملأ السياره رائحة السجائر. ثم قالت بهدوء كأنها تحدث نفسها : ماكنت ادري انك مدخن شره .. عبدالله وهو يخرج من الحي : اشياء كثيره ماكنا ندري عنها هيفاء : انت نادم على الزواج مني ياعبدالله ..! عبدالله وهاقد عاد صوته كما سمعته البارحه : اكون معك صادق !! لا ابداً ماندمت .. مازلت اعرف اني سويت الصح .. هيفاء وقد اطمأنت : يعني مازلت تحبني !؟ نظر لها وقال : وش تبين اجاوبك نظرت له بتضرع وقالت : بالصدق عبدالله : ماعاد احس اني احبك .. امتليت عينيها دموع .. وتباً للنقاب اذ اصبح برواز يوضح كل ماتشعربه من خلال عينيها وقالت بصوت مبحوح : ابداً.. عبدالله بصدق: مازلتي مهمه عندي .. لكن الحب احس انه توقف بس .. هيفاء : فيه أمل يرجع عبدالله وهو ينظر لها بحسره : مدري .. كل شيء يتوقف عليك ..( كذب هنا وهو يعلم انه كاذب فهو لايتوقف عليها بل على ذاكرته التي حفرت كلام قريبها حفراً ..) عادت واتكأت للخلف في مقعدها وهي تفرك يديها وقد عقدت العزم ان تجعل حبه لها ينتعش مرة اخرى .. ربما تأثر بالرفض .. ربما تأثر جداً ويجب ان تبين له انها مازالت وللأبد تحبه .. مروا من امام قصر والدها وحاول عبدالله تغيير الطريق فقالت هيفاء بصوت منخفض مستسلم : شايفه اللوحه امس .. عبدالله مواسياً رغماً عنه : مافيه شيء يبقى على حاله تمتمت هيفاء : اتمنى .. كان يقصدها وكانت تقصده .. : : يعني مانباعت الا الآن عبدالمجيد : علقنا اللوحه وماجاء احد يشتريه .. يعني من بيشري قصر بخمسه مليون في محافظه .. منى: نزل سعره طيب ! اهم شيء يفارقني هالبيت وهالمكان .. عبدالمجيد : طيب باشوف اذا فيه احد جاد نزلت له هيفاء : وحول لي فلوس مامعي شيء عبدالمجيد : ايييه ابشري بس على طاوي الفلوس عندي لك مشروع بتربحين ربع مليون شهرياً وانتي جالسه وحاطه رجل على رجل .. منى بلامبالاة : لاااا مابي اوجع راسي بمشاريع ..! عبدالمجيد وهو يجلس : انصحك المشروع مضمون والشريك متكفل بكل شيء .. منى : مدري خلنا نشوف بعدين اهم شيء ارسل لي فلوس بديت اكره فكرة ان كل شيء باسمك احس اني مربوطه ..!! عبدالمجيد : بارسل لك وباروح للديرة اقابل صاحب مكتب الxxxx .. : : يابنتي شيلي الصحون معك وديها المطبخ .. العنود : زين زين ياخالتي انتظري .. وذهبت لغرفتها واغلقت الباب وهي تتمتم : مابقى الا هي اشتغل عندهم خدامه .. تبيني اخدمها واخدم عيالها.. وتشاغلت بترتيب غرفتها حتى لاتخرج .. دخل منصور لزوجته مبتسماً وقال : سلام عليكم العنود بابتسامة : هلا وعليكم السلام منصور بلطف : حبيبتي امي برا تشيل الصحون المفروض انك تساعدينها العنود بتذمر وهمي : ياقلبي عجزت فيها كل ماجيت اشيل شيء حلفت .. والله ماتشيلينه ووالله ماتمسكينه .. !! والا تعرفني ودي اساعد .. منصور : ماعليه اطلعي الحين وقولي لها تراني باسوي العشاء .. العنود : يوه كنت ودي نظلع نتعشى برا اليوم منصور ضاحكاً : المطعم الوحيد في المحافظة ملينا منه العنود : خلنا نروح للرياض نتعشى ونرجع .. منصور : وتوعديني بكره تسوين الغداء وتبدين فعلياً تساعدين في اعمال البيت العنود : اكيد اذا خلتني خالتي اساعد .. ومارفضت : : يؤمن الانسان بان التغيير ليس بقوة اليد ولا بقوة التفكير .. يبدو احياناً واقعه بحال لاجهده ولاثباته يغير شيء .. فقط ينتظر حتى يزول واقعه ليأتي واقع اخر .. تجهل هيفاء العوامل التي تستطيع تغيير واقع ان عبدالله قال لها حرفياً ان حبه لها توقف .. مؤلم ولكن لاتستطيع التفكير بالاستسلام .. ولا اشهار ألمها .. عندما توقف عبدالله امام مطعم وحيد متواضع جداً تذكرت هيفاء انها لم تتناول الفطور .. دخلوا من قسم العائلات وجلست مقابل عبدالله بينما يهرب بعينه عنها .. لما خرج معها اذاً ..؟ لم تظن انها سألته بصوت مسموع حتى قال مبتسماً : امي اصرت نطلع تقول انك عروس وانك لازم تاخذين حقك من الدلع .. كان يتكلم وهو ينظر لها ويبتسم ابتسامة سخرية من الوضع ربما .. شعرت بشعور سيء جداً ووقفت وهي تقول بضعف : ممكن نرجع البيت .. مازال عبدالله جالساً فـ رد بهدوء : اجلسي وعندما ظلت واقفه تقدم من الطاوله وقال بصوت منخفض وهو ينظر لها بحده : اجلسي .. جلست هيفاء بطاعه اعتادتها .. جلست ونظرت من النافذه لمنظر الشارع البسيط .. مالذي رأته وفهمته والدته لتصر على ابنها ان ينزه عروسه الضعيفة ..!! مالذي حدث لحياتها لتجلس حزينة مع زوجها الذي اعلن انه لايحبها في مطعم بشع جداً ..في مكان كان لها مجرد اسبوع او اسبوعين في السنة ..!! قدم الاكل ولمً تمد هيفاء يدها ابداً .. بل ظلت تنظر للخارج .. الان عرفت معنى ان يكون الشخص مهموماً .. ان يكون متقوقع .. لم يتحرك عبدالله ايضاً اذ انها واعية تماماً له .. وعندما نظرت ناحيته وجدته ينظر للخارج .. ليس لها .. مشغولاً ايضاً بهمومه .. فقالت بحزن : متى اكتشفت انك ماعاد تحبني .. تغيرت نظرته وقست وقال : يوم عرفتك زين .. هيفاء : رفضي لك كان ... عبدالله بحده قطعت حديثها : لاتكملين .. مرة اخرى وقف الحديث في منتصف الطريق بين الشك واليقين .. صمتت ونظرت مرة اخرى للخارج .. : : كان واعياً عبدالله لها تماماً .. كان يشعر ببكائها الصامت وهم في طويق العودة .. كانت كل دقيقة تزداد ضعفاً وهو يشعر بذلك .. عندما اقترب من المنزل قال لها : علاقتي معك مالها دخل بعلاقتك مع اهل البيت .. عامليهم باحترام وكونك فرد في البيت مش ضيفة محد ملزوم يخدمك لازم تعرفين واجباتك في البيت وتقومين فيها على اكمل وجه .. هزت رأسها موافقه ولم تتكلم .. : : اخذ ولدها واضغط عليها ناصر : يمه اولاً هذي مش طويقه اتعامل فيها مع ام ولدي والانسانة المحترمة الي ماشفت منها الا كل خير .. ام ناصر : انا عارفه يمه .. بس على الاقل عشان ترجع لك .. يعني ماقلت اخذه واحرمها منه .. بس اذا رحت لعبدالله وقلت ابي ولدي يعيش عندي يمكن لاشتاقت له وطلبتها ترجع تكون لينه لطلبك ناصر : يمه !! انتي نسيتي ان عبدالله محامي .. ويعرف القانون .. وممكن يحرمني انا من ياسر للابد .. ام ناصر : والله ياولدي انا كلمتها وكلمت امها والحين يوم طلقتها قلت يمكن ندمت يوم شافت ورقتها لكن البنت مصممه .. تنهد ناصر وهو يعلم ان وعد مجروحه وان جرحها لن يبرأ ابداً .. : : دخلت هيفاء المنزل وحيده بعد ان انتظرها عبدالله حتى اغلقت الباب ثم سمعت صوت ابتعاد السيارة .. قابلتها والدته : هلا يابنيتي وين عبدالله ؟ هيفاء : عنده شغل كانت والدته تبحث في وجه هيفاء عن اجابات .. لكن هيفاء ابتسمت لها وذهبت لغرفتها .. اذا كان الطريق لقلب عبدالله هو الاندماج مع عائلته ستفعل ذلك .. ستكون له الزوجة التي يتمنى .. لعله يكون لها الحبيب الذي كان .. " ستمشي في الطريق الوحيد الذي تريد . . متجاهلة الخيارات الغير متوفرة .. ستمضي بكل خبرتها الضئيلة في الحياة .. وتطالب بالحياة التي تستحقها مع الرجل الذي تحبه " : : عاد منصور والعنود بعد منتصف الليل من رحلة الرياض المتعبة .. كانت العنود متعلقه بذراعه وتقول : يالله تخيل اننا عايشين في الرياض .. منصور :اهل الرياض ودهم انهم عايشين في اماكن هاديه زي محافظتنا ورايقه بلا زحمه بلا ازعاج العنود : مستحيل .. احد عايش في مدينة ويبي قرية احتضنها منصور وهو يقول : انا معك في القرية كني في باريس العنود مصممة : ليه ماتنقل عملك للرياض وتعيش هناك .. لم تعلم العمود ان خالتها ام منصور تسمع حديثهم وتهز رأسها وتدعو الله ان يهدي زوجة ابنها .. : : لم يعد عبدالله للمنزل ابداً .. كانت هيفاء قد قضت الوقت مع والدته واختيه .. تجلس بينما عقلها يسافر بها مرة لاشخاص ومرة لاماكن .. ومرات كثيرة للماضي.. لم تتحدث والدته معها كثيراً .. اما وعد فكانت تستلقي متعبة .. لذا كان الصمت رفيق الجلسة حتى شعرت انهم يجلسون معها مجاملة بينما كل مايريدونه هو التوجه لغرفهم .. وفعلاً عندما استأذنت وجدت ان الجميع يقف للذهاب للفراش .. دخلت غرفتها او غرفة عبدالله بالاصح .. دخلت الحمام واستحمت وارتدت قميصاً رقيقاً .. ومشطت شعرها حتى تناثر نظيفاً لامعاً .. وضعت احمر شفاه خفيف وعطراً انثوياً .. اذا رفض التصرف كعريس فستحاول تذكيره .. ذهبت لمكتبه ووجدت كتب كثيره اغلبها دراسية وبعض المجلات والجرائد .. اخذت مجلة تحاول تضييع وقت الانتظار .. واخذت تتصفحها .. دخل عبدالله المنزل وكان الظلام والهدوء هو سيد المكان .. ضوء خفيف كان اسفل باب غرفته وعلم ان هيفاء لم تنام .. وصلت له رائحة عطرها بمجرد ان فتح الباب ووجدها تجلس على طرف السرير ثم وقفت مبتسمة وكأن حديث النهار لم يكن .. نظر لها بضعف تطالبه روحه بالبحث عن حبيبته بينما يرفض عقله النسيان والتجاوز .. كانت مستعده له وهو يعلم ماذا كانت تتوقع .. لكن عبدالله لن يخطي لعالمها خطوة واحده متقرباً منها .. لن يترك ارضه الآمنه للضياع في ادغالها .. لذا نظر لها ثم ذهب لمكتبه وتركها واقفه بدأ يجمع كتبه التي يبدو انها كانت تقلبها وقال : ليه مانمتي ؟! حاولت هيفاء تجاوز خيبتها وقالت : انتظرك التفت متظاهراً بالمفاجأة وقال : لا لاعاد تنتظريني .. متى مابغيتي تنامين نامي .. ضغطت على شفتها بهدوء وحاولت التظاهر باللامبالاة وقالت : تعشيت ؟ عبدالله : ايه الحمدلله هيفاء : تبي شاهي طيب رفع حاجبه وقال : لا شكراً بنام ..! ونامي انتي .. ضغطت هيفاء على نفسها وتجرأن لتسأل السؤال الذي ارادت ان تعرف اجابته : بتنام على السرير او الارض ! ؟ عبدالله : لا ، بنام في المجلس .. : : هَلْ أَنْتَ تَسْمَعُ شَهْقَتِي وَأَنِينِي؟! أَوْ هَلْ تُحِسُّ بِخَيْبَتِي وَحَنِينِي؟! مَالِي أَرَاكَ مَضَيْتَ عَنِّي رَاحِلًا وَتَرَكْتَنِي فِي حَسْرَةٍ وَشُجُونِي. م.ن : قراءة ممتعة | ||||
01-12-18, 09:55 AM | #328 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| واضح ان طريق هيفاء الموجع مازال مستمر ومن ظنته انه سيكون المخرج سيكون سبب بزياده الوجع وحتى لن تجد مسكن له عبد الله حسم امره وقرر ان زواجه من هيفاء سيكون مع وقف التنفيذ وهنا اجد انه عارف انه بحال استسلم لمشاعره سينسى ماسمع وهو قرر ان لاينسى ولااعرف لماذا هذا القرار هل عقله الباطني يريد تعذيب هيفاء بهذه الطريقه فاصعب شى على الانثى ان ترفض وتهمل وهو رفض واهمل وكسر وايضا صرح بعدم الحب واتبع طريق الهرب ولكن لمتى سيهرب فهو لايريد ان يسمع تبريرها ولايريد ان يواجهها ولايريد ان ينسى ويبدا حياه معها وهنا احس انه مقرر تركها ولكنه منتظر الوقت المناسب هو تزوجها ليبقى اسمه نظيف فقط وحتى لايظن الناس انه طامع بها اي هو اراد ان يثبت لاهله ولرجال المحافظه انه لم يتقدم لها من اجل مالها ولكنه عارف انها لن تستطيع التاقلم مع حياته وستعطيه السبب لتركها رغم انها تريد ان تبقى معه وتعيد مشاعره لها وتتقرب من اهله هي بهذه المرحله مقرره المحاربه لتنتصر ولكنها بعد قليل ستصاب بخيبه امل وتعرف ان من تقاتل لاجله لايستحق ووقتها ستقرر ان تعيش لاجل هيفاء وليس لاجل سعاده والدها او حب عبد الله بتعرفي هي بدات تشعر ان لامكان لها ببيته كما كان لامكان لها ببيت والدها واكيد سياتي يوم وتجد مكانها الخاص وسعادتها اما منى فهي بدات بتضيع ماسرقته من هيفاء وتضيع حقها ايضا اما بيت المحافظه فعندي شعور انه سيكون بيوم ما لهيفاء ناصر عارف انه خسروعد والحمد لله انه قرر عدم ايذائها باخذ ابنها لانه معترف بانه سبب ماجرى اما العنود فعبد الله يظن ان زوجته حقيره ودنيئه النفس وكان خايف من تاثيرها على اخوته ولكنه قريبا سيعرف حقاره ونذاله اخته فمنصور مازال يراعيها ويسايرها ولكنه بالرغم من سكوت والده سياتي يوم ولن يتغاضى عن اعمالها وحقارتها ووقتها ستفضح امام اهلها ويقارن عبد الله بين هيفاء التي ستحاول التاقلم مع اهله باي وسيله وبين اخته التي تظن نفسها بنت الوزير وترفض ان تساعد حماتها بل تريد ان تاخذه وتعيش بعيد عن اهله ووقتها يعرف كم ظلم هيفاء مشكوره البارونه على البارت وبانتظار القادم | ||||
01-12-18, 09:58 AM | #329 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| يسيرنا الضعف احياناً لنخطو فوق خطوات من يمشي امامنا .. نخاف ان نحيد عن أثر خطواته فـ نتوه .. ونضيع .. تحدق عيوننا للأسفل .. تنظر لأعقاب الاقدام ولاصابع الاقدام .. لاتنظر ابداً للأمام .. "،،،،،،بالفعل هيفاء تمشى بهذه المرحله وهي تتبع خطوات من امامها ولكن سياتي يوم وتتبع خطواتها فقد ووقتها ستشعر انها تحررت من الخوف والظلم والضعف اي هي ستكسر قيدها ويتمها | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|