19-10-18, 11:24 AM
| #12 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  صباح الخير عزيزتي ... مبروك روايتك الجديدة وربنا يوفقك فيها عندنا تساؤل كاشراف هل هذه الجملتين في البداية بقلمك ام انها منقولة ؟ ان كانت عبارات منقولة فيستوجب كتابة كلمة (منقول) ***كتبت هذه الرواية لك .... لتكون فردا من أفرادها بل بطلا .... كتبت هذه الرواية لك .... لانك الأهم دوما للجميع لأنك قارئ الكلمة الحرة ... لأنك أنت من كان السبب الوجيه للكتابة .... " صحيح أن المياه تعود لمجاريها في معظم الأحيان، لكنها لا تعود دائما صالحة للشرب .... بالمختصر لا تجرح أحدا وتقول " حصل خير "" | ||||||||
|
|
19-10-18, 01:01 PM
| #14 | ||||||||||
|
| اقتباس:
صباح الفل يا عيوني ...... اول جملة بقلمي والثانية اقتباس .... اعتقد وضحت هاد الاشي لما وضعت اشارات الاقتباس بالجملة الثانية ... | ||||||||||
|
|
|
19-10-18, 01:03 PM
| #15 | ||||||||||
|
| اقتباس:
| ||||||||||
|
|
|
19-10-18, 01:13 PM
| #16 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حصل خير وحضيف كلمة منقول | |||||||||
|
|
|
19-10-18, 07:05 PM
| #17 | |||||||||
|
| الفصل الأول كتم ضحكته بصعوبة وهو يتخيل ردة فعل ( ميس ) حينما ترى أن مريولها أستحال لون أطرافه للون الأسود بفضل قلمه ... بالتأكيد ستبكي كما تفعل دائما ... يحب استفزازها ليرى اللون الأحمر كيف يتصاعد بالتدريج لينفجر حول أنفها الأخنس وخديها الكبيرين .... ضحك بصوت عالي هذه المرة وقد طفح الكيل ... منظرها بمخيلته الواسعة مضحك.... صرخت به المعلمة معنفة اياه على صوته بينما التفتت المسكينة لترى ما الذي يضحكه .... ابتسم متلذذا وهو يرى اللون الأحمر يتصاعد ويتفجر ويفعل الأعاجيب وضحك بقوة ما ان انهمرت دموعها التي لا تنفذ لتمسك مريولها بيدين مرتعشتين وتهمس " مريولي " -------------------------------------------------------------------------------- تحسس قفاه بتوجع ... الأمر يستحق المجازفة ... رؤية ميس وهي تحمر بالتدريج شيء لا يعوض لذا... لا بأس بأن يأخذ عصاتين على قفاه لكي لا يعيد الكرة ...ولكن هيهات . مط شفتيه باستغراب وهو يرى والده يصرخ بشاب ما ... هرول اليهم وملئه اثارة .. يا ترى ما الأمر ؟؟؟ وقف بجانب والده الذي كان يلوح بيديه بعصبية واللعاب يخرج متراشقا من بين شفتيه السوداويتين: -ايها ال*** عد الى هنا مرة اخرى والله لترين وجها اخر ... تأتي هنا لتلعب بأعراض الناس لعنك الله يا ابن ال*** كان الشاب غاضبا هو الاخر فصرخ بدوره وقد شعر عاصم أن والده سيضرب بأية لحظة على يد هذا الشاب الضخم : -احترم نفسك يا هذا والا والله والله لن أحترم فارق السن بيننا ... ثم عن أية أعراض تتحدث .... أنا غريب عن هنا ولم أجد أمامي سوى ابنتك التي عادت من مدرستها فسألتها ان كانت تعلم منزل الحاج سميح ولكنك أتيت فاقدا عقلك حتى انها لم تجبني من فرط الرعب ... نقل عاصم نظره لوالده الذي مرر لسانه على شفتيه بتفكير وهو يحدق بهيئة الشاب الذي بدا غريبا حقا فملابسه تبدو فاخرة وقد كان الحي فقيرا .... تنحنح ابو عاصم وهو يقول بعنهجية : -ألم تجد الا الفتاة لتسألها ؟؟؟ طرقت أحد البيوت لتسأل عن بغيتك ! -ولم أفعل وقد رأيت أحدهم يسير بالشارع معي ؟؟ الا تجد ان... - ماذا تريد من الحاج سميح ؟؟؟ قاطعه متسائلا وهو يتفرس الساعة التي تزين معصم الشاب : -له معي أمانة ... أريد توصيلها .. -وما تلك ؟؟ -لا أظن ان الأمر يعنيك ... قلت أنها تخص الحاج سميح لا حضرتك وأولاه ظهره سائرا بينما شتم أبو عاصم الشاب والحاج سميح بشتيمة بذيئة ... ابتسم عاصم بسعادة ... يريد أن يصبح مثل هذا الشاب تماما ... غنيا وقويا ... كيف استطاع المضي قدما دون الالتفات لوالده ؟؟؟ كيف لم يخف من والده؟؟؟ هكذا هم الرجال واما فلا ... أما هو فضعيف لا يقوى على قول حرف لذو السلطة والأمر ابوه .... فان حدث وتكلم فان الضرب سيأكل جسده .... انتفض فزعا عندما شعر بيد والده الثقيلة وقد لسعت رقبته : -ادخل للمنزل يا ابن ال*** ركض داخل المنزل وهو يأن بألم ...ودموعه تحرق خديه ... لم يا ماما تركته عند هذا الأب الذي لا يرحم ... يحتاج حنانك ... صحيح ان سارة حنونة معه كثيرا الا انه بحاجة ماسة لحضنك الدافئ وحنانك الذي لا ينضب .... مشتاق لصوتك الذي كنت تسكبيه باذنيه شهدا صافيا وانت ترنمين : أنا لحبيبي وحبيبي الي يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي لا يزعل حدا ولا يعتب حدا أنا لحبيبي وحبيبي الي ---------------------------------------------------------------- تمسك بجلباب سارة التي كانت تراقب ما يحدث وبقلبها وجع مما ترى ...لقد حرمت سمية من المدرسة ... ولن تكمل دراستها بسبب ذلك الرجل الذي يظنه والدها حبيبا ليس الا ... خسرت سمية دراستها بسبب تعنت والده وجبروته ... عض على شفته السفلى بألم وهو يرى والده يشدها من شعرها الذهبي الذي ورثته من امها بقسوة ويكيل لها اللطمات .... بينما تتراشق الشتائم البذيئة عليها كوابل ... كله بسبب ذلك الرجل المتباهي .... اللعنة! انتفض مفزوعا وقد شدد من قبضتيه الصغيرتين حول خصر سارة التي ضمته اليها .... انه صوت ربى : -يكفي .... اتركها حالا ..... ما الذي فعلته لتضربها هكذا ؟؟ صرخت به وهي عالمة بما سيحدث بعدها ... صرخت مدافعة مقهورة مجبورة مكسورة من ظلم لم تعد تطيقه ... شهقة واحدة من زوجة ابيها مستنكرة تدخل ربى بالمشكلة .... كانت كفيلة بجعل والده يجثو فوقها كثور هائج يضرب يمينا وشمالا باهتياج ! بينما ركضت سمية نحو سارة تختبأ خلفها تمسح الدم الذي سال من طرف شفتها وتهمس بهلع : -يارب ارحمنا لم تستطع سارة صبرا فقالت برجاء وقد تقدمت منه تشد ذراعه : -ارجوك يكفي .... ارجوك لن تدرس سمية ولن تخرج احدانا من باب المنزل لكن أرجوك أبعدها عنه بقسوة لترتطم أرضا ووقف يلهث وقد تعرق جبينه: -اسمعنني يا*** والله لو لمحت طيف احداكن خارج أسوار هذا المنزل لأقتلنها ... أقسم وصرخ بالكلمة الأخيرة حتى ظن عاصم أن " اللمبة " التي تضيء الصالة الشاهدة على المذبحة اهتزت ! تلاشى من أمامهم وهو يهذي بكلام أغلبه شتائم وتهديد مطلق ...بينما كانت ربى تتلوى أرضا ببطئ وهي تأن بألم وسارة تساعدها على النهوض ... انه البؤس بحد ذاته !!! ------------------------------------------------------------ صباحا: يطالع عماد مبهورا مفتونا بما يسمع ... انه محظوظ .. ليته كبير بقدر عماد حتى يذهب للمدينة لوحده ليته يستطيع الذهاب والاستمتاع كما يقول عماد الذي يكبره بعشرة أعوام ... عن المتاجر والأطعمة والبيوت و: -حتى نسائهم يا رائف هناك يختلفن ... أنوثة صارخة وملابس مغرية و............. لكزه رائف بذراعه وهو يهمس بصوت مسموع: -انتبه .... الولد يسمع التفت عماد بعصبية لجهة عاصم الذي عقد حاجبيه مستغربا توقف عماد عن الكلام ... واذا بالأخير يضربه على ظهره قائلا: -هياهيا.... افسح الطريق ولا تجلس مع منهم أكبر منك دفعه من ظهره بقوة فكاد يسقط الا انه اعتدل بوقفته وأخرج لسانه بغيظ وهو يقول: -سأخبر جميع أهل الحي أن عماد ابن السيد فخري يذهب الى المدينة مع نساء تصاعد الدم بوجه عماد وكاد يلحقه ضاربا اياه بغل الا ان رائف شده وهو يقول بهدوئه المعتاد: -لن يجرؤ.... اتركه كان يضحك بقوة وهو يلتفت للخلف كل لحظة يدقق بوجه عماد الحانق ... يكره عماد كثيرا لأنه يحب ربى ... لقد سمعه ذات يوم يخبر رائف أنه عاشق ولا يجد حريته بهذه القرية المتعفنة ... لا يفهم عاصم الحب ... الا انه يعرف ان الحب حقير جدا ... فوالده يضرب الجميع لأنه يحب زوجته ... حتى انه كان يضرب امه من أجل تلك الشمطاء ... أهذا هو الحب ؟؟؟ أن تقدس من تحب وتعادي من عاداه وتضرب من يزعجه ؟؟؟ لا؟؟!!!! ..... اذا لماذا يضربهم والده كثيرا من أجل زوجته ؟؟ ---------------------------------------------------------------- رغم أن عماد مكروه جدا بالنسبة لعاصم الا انه مسل فهو مغامر ودائما ما يزور أماكن جديدة ويأتي للشباب بقصص مشوقة .. هرول عاصم حيث العم فرج الذي ينفش الصوف ويبيعه لشركة مصنعة ... جلس بجانبه بحماس شديد فضحك فرج وهو يمسد شعره: -كيف حالك يا ولد؟؟؟ هز رأسه أي انه بخير وهو يأرجح قدميه بطفولية محببة ... تذكر أمرا مهما ... فشد العم من ذراعه : -عمي؟؟؟ عقد الرجل ما بين حاجبيه باستغراب وأولاه كامل اهتمامه وهو يسأل بفضول : -خيرا يا عاصم؟؟ -لقد سمعت عماد يقول أنه يذهب للمدينة مع نساء كثيرات وجميلات جدا و... قاطعه فرج وقد احمر وجهه منزعجا: -لا تكمل يا عاصم .... هل سمعت هذا الكلام حقا؟؟؟ هز رأسه مؤكدا بينما عيناه تلمعان ببراءة مغرية .... نهض فرج وهو يتمتم بغضب ... وذلك الصغير ترتسم على شفتيه ابتسامة منتصرة وهو يسمع العم يقول: -الوقح.... سأتحدث معه بهذا الشأن .. يخبر ما لا يصح للفتية الصغار ---------------------------------------------------------------- غربت الشمس وأصبح الجو باردا بينما الجميع يغلق دكاكينهم ومتاجرهم المتواضعة كان عاصم يسير بالشارع قاصدا منزله وهو يركل الحصوات الصغيرة التي تعترض طريقة ... شعر بيد خشنة تسحبه خلف سور المنزل وأنفاس لاهثة تضرب شعره الكستنائي ... ركل وتلوى بعنف محاولا افلات نفسه ولكن الصوت المألوف الذي يخرج حاقدا اسكته للحظات : -ايها السوسة الصغيرة ... اذا ... فعلتها وذهبت تخبر العم فرج ها ؟؟؟ كان عاصم يتحدث بكلام غير مفهوم فقد كانت كف عماد تطبق على فمه .... ابعد عماد يده بتقزز يمسحها بسترته فقال عاصم بعد ان تنفس الصعداء : -لم افعل صدقني -وتكذب أيضا ؟؟؟ شده مرة أخرى ولوى ذراعيه خلف ظهره بينما عاصم يتأوه بألم : -عماد اتركه تركه فزعا وقد سمع همسا انثويا يهواه فهمس بصدمة: -ربى؟؟!! كانت تغطي شعرها بشال أبيض واضعة اياه كيفما كان لتظهر الخصال البنية فيتنهد عماد بحب ... بينما قالت هي بغضب مكتوم وصوت لا يكاد يسمع : -لم تضرب عاصم؟؟؟؟ ماذا فعل لك ؟؟؟ اقترب منها ببطئ مدروس وهو يبرر عنفه معه بينما بصق عاصم عليه وذهب داخلا المنزل ويصله صوت عماد الهامس : -أقسم انني لم أضربه ... كدت أفعل ... لقد كذب على لساني . التفتت شقيقته لترى ان كان موجودا أم لا ... واطمأنت حيث لم تجد خياله قريبا منها فهاهو عماد يتغزل بها بكل صراحة ... وتخاف أن يسمع عاصم شيئا فيفضحها ... انتفضت بفزع عندما شعرت بلمسات عماد على خدها وجانب عنقها .... أبعدته بعصبية وهي تهمس وقد شدت الحجاب حول وجهها : -تبا لك عماد ما الذي تفعله؟؟؟؟ همس بجدية وقد لمعت عيناه بشراسة : -من فعل بك هذا؟؟؟ أخفضت رأسها بحرج وقد أدركت انه تلمس مكان ضربها فقال هامسا بغل : -لقد ضربك اليس كذلك ؟؟؟ أين هو الان ؟؟؟ رفعت اليه رأسها باستهزاء مرير تقول: -ماذا ستفعل لو كان موجودا؟؟؟؟ ستضربه مثلا ؟؟؟ انه لم يعد حتى الان شدها من معصمها قائلا بجدية : -فلنهرب معا الى المدينة... لن يعلم أحدهم مكان تواجدنا ... نتزوج ونعود لهم بعد سنوات تمضي فتحت عينيها على وسعهما وقد سحبت معصمها بعنف: -أتسمع ما تتفوه به؟؟؟ أهرب؟؟ هل تراني رخيصة بهذا القدر لأهرب معك ونتزوج دون علم أحد؟؟؟ لا ... لن اذهب معك الى اي مكان الا والكل يعلم انني زوجتك على سنة الله ورسوله والا فلا تحدثني مطلقا ... -ربى!!! ولكنها أولته ظهرها غاضبة داخلة المنزل بهدوء بينما أخفض عاصم رأسه كي لا تلمحه فور دخولها وقد كان يراقب من شباك الغرفة ما يحدث ! كانت تقف بباب الغرفة تنتظر ولوجها ... مع من كانت تتحدث بعصبية ؟؟؟ وما الحوار الذي جعلها تذهب غاضبة؟؟؟ لم تستطع رؤية الشخص المقابل لها ولم تستطع سماع شيء .... تلك الساذجة خرجت وقد ظنت انها نائمة فاستغلت الفرصة ... ابتسمت بخبث وقد فتح الباب بهدوء شديد لتدخل منه ربى وهي تفرك جبينها بتعب لتقول زوجة أبيها مستهزأة : -لو أنه لم يحذركن من الخروج لمنحتك عذرا على الأقل ... ثم أضافت بشراسة : -أين كنت ومع من؟؟؟ ابتلعت ربى ريقها بصعوبة وقد أدركت انها وقعت بمصيبة .... حاولت أن تبدو طبيعية وهي تقول بلامبالاة ظاهرية : -أحضرت عاصم و... قاطعتها جميلة وهي تمسد على بطنها المنتفخة: -لا تكملي ... كذبتك لا يمكن توريتها ... لقد كنت أراقبك من شباك المطبخ ... كنت تكلمين أحدهم .... من ذلك الشخص بالمناسبة؟؟؟ دقات قلب ربى ربما مسموعة ... فها هو صدرها يعلو ويهبط ولكنها لن تسمح لهذه الشمطاء باستجوابها فسارت متجاهلة اياها .. بينما استشاطت تلك غضبا فشدتها من شعرها وهي تهمس بغل : -مع من كنت ايتها ال*** دفعتها ربى عنها بعنف لتترنح جميلة ببطنها المنتفخة ... فتتدارك ربى الموقف وتسندها على مضض ... مدركة ان تلك الحقيرة لو فقدت جنينها ستفقد هي روحها ... كانت جميلة تلهث وقد ارتسم الفزع على وجهها بحرفية وقد شددت ذراعيها حول بطنها وتهمس يرجاء : -صغيري ... يارب الا صغيري أشفقت ربى عليها للحظة ... انها أم في النهاية وتخاف على جنينها الذي انتظرته لسنوات ... ولكن الصفعة التي داهمتها جميلة بها جعلتها تفكر بخبث متراجعة عن تعاطفها " لو انها ماتت وارتحنا منها " -ايتها الساقطة ... سأخبره ... سأخبره بأنك كنت تريدين قتل ابني ... تبا لك نظرت لها ربى بشراسة ثم أولتها ظهرها متجاهلة وهي تتجه لغرفتها قائلة: -ليتني لم أساعدك -------------------------------------------------------------------------------------------------------- استيقظن بفزع على صوت والدهن الذي اقتحم الغرفة كمجنون وقد كان مخمورا وبيده حزامه يصرخ بعنف : -اين هي ؟؟ .... اين هي؟؟ ركضت سمية تتأبط ذراع سارة التي ضمت رأس عاصم االمرتجف من الخوف بينما تراقب بهلع والدها الذي شد ربى من شعرها وبدأ يضرب بوحشية لقد كان الأمر صادما لهن .... ما الذي حدث؟؟ وما السبب هذه المرة لتضرب ربى بهذه الطريقة ؟؟؟ نظرت سارة لزوجة ابيها التي كانت تقف على عتبة الباب وهي تنظر لربى بحقد ............ بالتأكيد هي وراء كل ما يحصل كان عاصم يراقب مصدوما قوة والده وجبروته وضعف ربى وهوانها .... يعرف السبب جيدا ويعرف أيضا أن الحياة لا تطاق --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ضربته بغل بينما عيونها تذرف الدمع بغزارة وجسدها يهتز بقوة من أثر الضرب المبرح وقد انتفخ وجهها حتى صارت مسخا ..... باكية ساخطة ضربته قائلة: -بسببك ايها الولد الحقير ...كله بسببك بينما هو يبكي بضعف وقد دفعتها سارة غاضبة تنهرها: -مجنونة انت؟؟؟؟؟ ما ذنبه؟؟ اغربي عنه هناك ياربى مسحت ربى دموعها بألم وقد ترنح جسدها حتى ارتمت أرضا تهمس بعجز: -لقد ضربني بسببه .... لقد ذهبت لأحضره كان يبكي بحرقة وقد تركت يد ربى أثرا على وجهه ليصرخ قائلا: -كاذبةة ....... لقد كانت تخطط للهرب مع عماد الوقح وال... أغلقت سارة فمه بيدها فزعه بينما توجهت أنظار الجميع لباب الغرفة منتظرين دخول والدهم من جديد ولكن الوقت مضى ولم يأت ...... أبعدت سارة يدها عنه ببطئ وهي تهمس له : -اصمت ....... أتريد أن تفضحنا .... نم بسرعة كان يهز رأسه بخنوع بينما شعر بشعره يشد بقوة من تلك الربى الحانقة : -أرأيت ما أحقره؟؟؟؟؟ صرخ باكيا مرة أخرى لتبعدها سارة للمرة الثانية وهي تقول بغل: -يكفي يكفي ايتها الغبية .... ما ان ننتهي من والدك حتى تأتي الينا بجنونك تجاهلتها ربى وهي تمسح دموعها بحذر فوجهها المنتفخ يصعب المهمة .... بينما كانت سمية تدفن رأسها بين الوسائد باكية متحسرة على دراسة لم تكملها وعلى حياة لم تعشها كما ينبغي ......... احتضنت سارة عاصم الذي نامت بجواره وهي تهمس له كما في كل ليلة بأغنية ليست الا صباحية تهدأ بها ألمهم .... بأغنية كانت والدتهم ترنمها بصوتها الدافئ : أنا لحبيبي وحبيبي الي يا عصفورة بيضا لابقى تسألي لا يزعل حدا ولا يعتب حدا أنا لحبيبي وحبيبي الي بينما تغمض أجفان الجميع بعمق وأمل متجدد وكأن روح والدتهم المتفائلة دوما تتدفق من بين كلماتها ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++ | |||||||||
|
|
|
19-10-18, 09:46 PM
| #19 | ||||
| نجم روايتي 
| مبروك الرواية عزيزتى 💐 فصل أول به كميه ضرب غير عاديه 🤕 و لسه بالبداية ربنا يستر من القادم الأب قاسى جدا وزوجته أفعى أظن أن عصام واخواته سيعانوا كثيرا مع هذا الأب وممكن تحنى عليهم وترحميهم منه بطريقة ما لنرى معك مصيرهم سعيده بوجودك بالتوفيق 😘 | ||||
|
|
|
19-10-18, 09:52 PM
| #20 | ||||||||||
|
| اقتباس:
أنا اللي سعيدة بوجودك 😘😘😘😘😘😘 | ||||||||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
839Likes
.png)
العرض العادي
