27-11-18, 03:10 PM
| #91 | ||||
| عضو ذهبي 
|  ميس الجقيرة عايزة تاذي تولاي في شرفها علشان تبعدها عن الحقير التاني كمال .والله انتي وهو تستاهلوا بعض زهير برافو عليه رفض فكرة ميس الشيطانية وفي نفس الوقت كسب الجولة الاولي لان أكيد تولاي سمعت كلام ميس وعرفت اد ايه بنت خالها مش عايزها في البيت ومفيش حل غير سافرها مع زهير | ||||
|
|
28-11-18, 07:13 PM
| #92 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
29-11-18, 09:53 AM
| #93 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| كنان جااي لجيزيل هو اللي بدأ يلعب عليها عشان يفرقها عن زهير و جاي بعد ما دمرها تقريبا يقولها انه بيحبها !!!! بالسهولة دي !!!! و متوقع ايه من جيزيل انها تقوله و انا كمان!!!! حقاااارة 😡 ميس أحقر خلق الله و تستاهل اللي كمال بيعملوه فيها و تستاهل هي اللي تتفضح و تخرج من بيت ابوها مفضوحة و قريب ان شاء الله 😡 هو في حد بالحقارة دي ويفكر انه يفضح قريبته عشان تبعد عن حبيب القلب 😡 و لا غيرة و حقد منها في كله 😡 زهير بعد ما تولاي فقدته هدوءه و صبره استخدم معاها اسلوب التهديد و انه هيدمر خالها و عائلته عشان توافق على اللي عايزه ... بس يعني اتوقع تولاي سمعت كلام ميس معاه و هتقرر تخرج من بيت خالها .... عمر فهم اللي بيري قالته و اللي بتحس بيه .... و دمر اي احساس عندها هيكبر او يزيد .... بس يا خوفي بعد ما بيري تسمع كلامه تسيب نفسها لامها و اللي عايزة تعمله !!!! تسلم ايدك على الفصل ❤️ | ||||||||||
|
|
|
01-12-18, 10:25 PM
| #95 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الخامس كانت تقف امامه مرتعشه،،تحدق به بعيون متسعه شاخصه،،تسيل دموعها بانهيار وشفاهها ترتجف وكأنها تريد قول شئ ولا تعرف كيف تنطقه اقترب منها وقد هزه منظرها بشده همس قائلا؛تولاى! رمشت بعينيها مرتين وهى تهمس بضعف: انا متعبه،!! ،ثم سقطت بين يديه..... هتف بهلع :تولاى،،هزها عدة مرات،،ولكن دون فائده ،،لقد تيقن انها سمعت كل شئ ،حملها بين ذراعيه ودون تفكير قرر ان يأخذها بعيدا عن المنزل، أسندها بجانب جذع الشجره ثم هرول مسرعا لاحضار سيارته وقد قرر الاتصال بعمر فور ان اجابه قال:اسمعنى جيدا انا سوف أغادر برفقة تولاى وسأعود لك لأقلك أردف عمر بقلق:ماذا حدث؟ نزل من السياره وقال:نتكلم لاحقا ثم انهى المكالمه .ثم اتصل بخالها فقال:سيد امين انا اريد ان اخذ تولاى برفقتى للخارج حتى نتكلم معا ضيق امين عينيه باستغراب قد لاحظه كل من كمال وعمر قال:ولكن لماذا؟ كان قد وصل زهير لتولاى فقرر انهاء المكالمه قائلا:احب ان نتكلم على ارض حياد لا اكثر .اشكرك لتفهمك ثم انهى المكامله قبل ان يلقى رد اغلق امين هاتفه وهو يفكر فى كلام زهير فمال عليه كمال قائلا:عمى.هل هناك خطبا ما؟ التفت له امين قائلا: لا لا شىء ثم سرعان ما استعاد ابتسامته البشوش وهو يعود للحديث مع عمر بعد ان حملها عائدا لسيارته مدد الكرسى بجانبه ووضعها برفق ثم اغلق النوافذ المعتمه واشعل مدفئة السياره وانطلق مبتعدا بها كان يرمقها قلقا خائفا كان يشعر انها طفلته التى يجب عليه حمايتها،،جزء منه لا يعرف توصيفه ولكنها اصبحت مسؤليته،، اى ان كان ما يشعر به هو لن يتركها هنا،،لو اضطر لفعل اى امر متطرف توقف عند بداية طريق ناء نسبيا لا يشغله سوى بعض الحافلات الضخمه اعتدل بمقعده صوبها وبدا بمحاولة ايقاظها :تولاى استيقظى قالها وهو يهزها برفق وقلق شديد يعصف به منظرها وهى تقف مرتعشة باكيه فتك بقلبه : تولاى،،تولاى أنّت بخفوت ،،،وهى ترمش بضعف. قائله امى،،ابى،،،اين انتم؟ شعر بفؤاده يتمزق لاجلها كم كانت هشه و وحيده قال؛تولاى،،استيقظى جائها صوته،كسوط لاهب جعلها تنتفض،،،،،،،حدق الاثنان ببعضهم البعض لثوان قليله،،تبعها انهيارها فالبكاء غطت وجهها بكفيها وشهقات بكائها تعلو وتعلو ،،وهو ينظر اليها صامتا،،صامدا،،هادئ،،يرتب افكاره ويحد من ثورة مشاعره فحتى لو اطلق العنان لعاطفة غير محسوبه هو لن يسمح لها ان تسيطر عليه انها نابعة فقط من تاثره وتعاطفه مع حالها ،،ما حدث له مع جيزيل لن ينساه ولن يغفره يعترف انها جميله وانثويه بشكل يثير حمائية ورغبة اى رجل تسرى بعروقه دماء حاره ولكن من تجلس امامه هى اكثر شخص لا يطيقه ولا يطيق عائلته وصوله لتلك النتيجه جعله يعود لسابق عهده من قسوة وصلف وتعالى،متناسيا ما حدث له منذ دقائق تركها تفرغ كل بكائها وبعد ان هدأت اعطاها محرم ورقى وزجاجة ماء بعد ان رشفت منها بضع رشفات،،، قال:افضل هزت رأسها مرتين بالإيجاب وظلت صامته ظل يرمقها قليلا ثم ترجل من سيارته وجلس على صخرة قريبه منها بعد قليل ترجلت من السياره لتقف خلفه يفصلها عنه مسافة صغيره همست بضعف؛زهير,,,, كانت اول مره تتلفظ باسمه مباشره،،دائما ما كانت تتحاشى النطق باسمه اعتدل مواجها لها ثم تنهد بهم ثقيل قائلا؛أسمعك رمقته بنظرة حوت كل وحدة العالم وبؤسه همست بتقطع؛ا،،اريد ان ارحل انكسارها واستسلامها بتلك الطريقه جعل صدره يضيق غل وغضب ود لو يحطم كل ما حوله تمالك اعصابه ليردف بخشونة اجفلتها واوجعتها،،قائلا؛حضرى نفسك بعد يومين سنرحل من هنا،، اومأت له موافقه ثم استدارت لتعود للسياره ولكن ساقيها خانتاها فتلقفها بين ذراعيه تلاقت اعينهم للحظات انفصلا فيها عن الزمن والاحداث ،، اجتاحته احاسيس حاره،،حجمها بقوة فابعدها عنه بخشونه قائلا :هيا لنعود تركها لتسير خلفه ثم ركبا الاثنين السياره قبل ان يدير المحرك قالت ؛شكرا لك توقف للحظه ثم هز راسه دون ان يلتفت لها ثم ادار المحرك وانطلق مسرعا قبل ذلك غرفة ميس غبيه،،غبيه،،انا غبيه!! كيف فعلت ذلك كيف سمحت لنفسى بكل هذا الغباء،مؤكد سيحكى لها ليسهل مهمته ويظهر امامها بمظهر الفارس الشجاع ،، ااااه قالتها وهى تعض على اصابعها قهرا وكمدا تعترف ان غيرتها العمياء وحبها لكمال قد لغوا عقلها تماما توقفت متخصره بمنتصف غرفتها تحدق فيما حولها بعيون تقدح شرر قالت:لن تصدقه انا اعرفها جيدا بل يجب على ان اجد خطة بديله يجب ان ادفعها للسفر معه ولكن وهى كارهة له حرام ان تنعم برجل مثله عدلت من مظهرها ثم عادت للاسفل راسمة على ثغرها تلك الابتسامه اللطيفه دلفت الى البهو وفور ظهورها نهض عمر احتراما فاخفضت راسها بحرج بالغ وهى تصافحه ثم رمقة ابن عمها الذى كان يرمقها بسخرية حارقه وكأنه يهينها بطريقته اقتربت من والدها ووالدتها لتجلس بقربهم وهى تمسد ملابسها بطريقة عفويه غير غافلة عن عيون عمر التى كانت تتابعاها بفضول كبير تنحنح قائلا:هل الانسه شقيقة لتولاى؟ ابتسم امين قائلا:لا انها ابنتى تلاقت عيونهم للحظات تبعها تدخل كمال قائلا بلهجة غير مريحه:ميس تدرس بالسنه الاخيره بكلية الاثار احمرت ميس كثمرة طماطم ثم مسحت خديها بكلتا كفيها وهى تلتفت لوالدتها وتقول:اين تولاى؟ فاجابها والدها قائلا مع زهير لقد استأذننى ان يخرجا سويا كلماته نزلت كالصاعقه على مسامع كل من ميس وكمال وقد بدأ كل منهم يسرح بافكاره فجاه نهض كمال ولم يعد بوسعه المكوث اكثر من ذلك فاستأذن الجميع وتوجه مغادرا لمنزله وشياطين الدنيا تتقافز امامه..... سيارة زهير فى طريق العوده كانت ساهمه تحدق امامها بشرود مستسلمة لانهيارها وشعورها بالخساره.... لا تصدق حتى الان ما سمعت ألتلك الدرجه كانت تكرهها؟ ألتلك الدرجه كانت لا تطيق مكوثها بالمنزل؟ طفرت دموع ساخنه من مقلتيها فى صمت غير عابئة ان تداريها امامه فهو من شهد انكسارها على يد اقرب الناس،،،، رمقها بغته فصدمه بكائها ،،فالتفت امامه مرة اخرى كاتما عواطفه ورغبته فالتخفيف عنها يشعر أن مجرد المحاوله ستشعر معها بالاهانه الشديده،،،وهو لا يريد ذلك،،ابدا لا يريد،،،، مالت بوجهها تحدق فالماره السائرين هنا وهناك،،فجذبتها عائلة صغيره رجل وزوجته تتوسطهم طفلة جميله تنظر تارة لوالدتها وتارة اخرى لوالدها ،،والذى بدوره حملها فجأه فصاحت الفتاة بمرح وحب بالغ حزن والم قاسى قد فتك بقلبها ،،شعور بالوحده واليتم والحرمان قتل اخر دفاعاتها فانهمرت دموعها بانهيار وشهقات بكائها تعلو رويدا رويدا كبركان يثور ويفرغ كل ما يحويه تولاى!،،قالها زهير وقلبه يختض رعبا لاجلها توقف بسيارته كيفما اتفق غير عابئا بكم الابواق المتلاحقه التى اطلقها قائدى الحافلات خلفه وبجواره متذمرين من رعونة قيادته اعتدل بكليته يرمقها بألم وتعاطف شديد كم كانت هشه ومكسوره،،،،، ظلت تبكى وهى تهذر بكلمات متقطعه قالت؛لماذا؟!،،ميس،،كانت،،� �انا،،كنت احبها !! كأختى،،التفتت له وكأنها تدافع عن نفسها امامه فاستطردت قائله؛لماذا تريدنى ان ارحل؟،،ماذا فعلت زهير؟ تمنى لو يستطع ان يضمها له بكل ما اوتى من قوه حتى ينهى هذا الالم المفزع الذى يمزقها،،، جز اسنانه حانقا وغاضبا،،،ثم التقط كفها برفق وقال؛ تولاى انا اعرف انها صدمة كبيره ولم اكن اتمنى ان تسمعين امر كهذا،،، ظل الاثنين يحدقان ببعضهم البعض وللحظات تعجبت من ان هذا الغريب هو الشخص الوحيد الذى قادته الصدف ليكون سندها فى احلك الظروف واقساها على الاطلاق اخفضت راسها لثوان معدوده ثم نظرت له قائله :تزوجنى!!! للحظات ظن انه لم يسمعها جيدا قال:ماذا؟ اخذت نفسا عميقا وهى تستعيد رباطة جأشها تدريجيا فقالت:اقول لك انا موافقه ان نتزوج ظل زهير يحدق بها مليا يراقب ردة فعلها ويدرس كلامها حسنا لقد تحقق ما يريد بأكثر الطرق سهوله وغرابه فى نفس الوقت أردف بعمليه وهويستعد لتحريك سيارته فقال: حسنا سوف نتمم اجراءات زواجنا فور عودتنا لتركيا ونقيم عرسنا هناك لا،سوف نتزوج هنا التفت لها باستغراب وقال:؛لماذا؟ قبضت كفيها بتوتر ،رهيب،تكبت دموع ساخنه تحرق مقلتيها كان يراقب تعابير وجهها الشاحب،،حدقت فى شرود امامها وقالت: اولا لان ذكرى وفاة والدى لم يمر عليها السنه ثانيا،لاننى،،،لاننى اريد يوم ان ارتدى فستان عرسى ان اكون عروس حقيقه لرجل احبنى وفضلنى على العالم،،،لا ان ارتديه من باب تمثيلية او صفقه لاجل المصلحه صمت زهير ولم يعلق فالامر لا يفرق معه كثيرا بعرس او بدون عرس فالنهايه قد نال ما اراد وقد تحقق بأيسر السبل ادار محرك السياره وانطلق وقد ساد الصمت بينهم كان يفكر بكلامها وطلب زواجها منه يقلب الامور من كافة الاوجه ويستشعر غرابة الاقدار وقسوتها.... بعد نصف ساعه كان قد وصل الى منزلها فأطفأ المحرك ثم التفت قائلا:ماذا ستقولى لخالك؟ قبضت كفيها بتوتر وباتت كمن يكافح شعور بالاختناق او الغرق قالت:انا سوف اخبره انك تريد الزواج منى واننى قد وافقت لا يعلم لماذا شعر بتأثر وحزن شديد لاجلها تنهد وهو يعود بظهره قليلا الى الوراء يحدق فى طريق جانبى معبد بالاشجار بدء يكسوه ظلام الشتاء القارص قال:تولاى انا لا اريد ان اراك مكسوره تذكرى دائما ان دماء ال اوزجان تسرى بعروقك صحيح انا كنت اضغط عليك ولكن كند لى انت تملكين المال وال.... قاطعته تولاى وقد بدئت عبراتها بالانسياب مرة اخرى فقات:ارجوك ليس هناك داع لهذا الكلام دون ان يفكر مال ليقترب اليها ويمسح بأنامله دموع عينيها فحدقة به وهى تشهق بخفوت غير واعية لغرقه بعمق عينيها لبضع ثوان اردف بصوت اجش قائلا:لا تبكى رمقته باستسلام وظلت صامته اعتدل بمقعده ثم التقط هاتفه وهو يقول سوف انتظر مكالمتك لنحدد ميعاد عقد القران قالت حسنا ثم ادارت مقبض الباب لتخرج فاستوقفها قائلا :تولاى التفتت له وقد بدئت امواج الرياح تثير خصلات من شعرها حول وجهها الباكى قالت:نعم رمقها بنظرة مبهمه واردف بصوت مختنق:انا سأتصل بخالك غدا فالصباح لاحدد معه ميعاد لازوره واطلب يدك منه رسميا شعور بالقهر والالم قد داهماها مما جعلها تومىء له برأسها وتهرول مسرعة باتجاه المنزل ظل زهير يحدق فى اثرها ثم تنهد وهو يفتح شاشة الهاتف ويتصل بعمر.... اين انت؟ تنهد عمر بكسل وهو ينقلب على بطنه متلذذا بدفء الاغطيه الوثيره من حوله قال:فالمنزل هل ظننتنى سأمكث كل هذا الوقت برفقة الرجل لقد كاد ان يجهز لى غرفة لابيت لديهم انت اخبرنى لماذا غادرت؟واين ذهبتهم؟ قاطعه زهير بنفاذ صبر قائلا: انا ليس لى طاقه للكلام الان عموما انا عائد فالطريق سلام ثم انهى المكالمه القى عمر الهاتف بجواره وظل يحدق فى شاشة التلفاز امامه لا يرى الاشخاص التى تتحرك فالشاشه ومازال عقله يستعيد كل ما جرى منذ سويعات قليله فبعد ان نهض ذلك الكريه المدعو كمال نهضت ميس هى الاخرى وقد توقع انها عادت لغرفتها كم اعجبه حمرة خجلها وطريقة تلكؤها فالحديث يعترف انها لاقت اهتمامه والغريب انها اثارت فضوله ليعرفها اكثر واكثر يشعر انها تفتقد لشىء ما .شىء ليس باستطاعته اكتشافه او فهمه ولكنه شىء مؤرق يشعره انه يريد الاقتراب منها عاد بذاكرته فور خروجه الى الحديقه ليغادر فتفاجىء بوقوف الاثنين معا ويتضح عليهم انهم يتشاجران او ان ذلك المدعو كمال يؤنبها او... حسنا هو لم يستطع تحديد ما يحدث ولكن شعور غريب بعدم الارتياح قد وصله انهماك الاثنين فالنقاش جعلهم غافلين عن وجوده .لحظات تبعها تحرك كمال مبتعدا ليغادر تاركا ميس تقف وحدها بجوار سور الحديقه تحدق امامها بشرود اقترب منها بخطوات واثقه ثم اردف بالانجليزيه وبصوت اجش: are you ok? هل انت بخير؟ لم ينس التفاتتها المتفاجئه لوجوده بعينيها الجميله وملامحها الوديعه الحالمه لملمت خصلات شعرها المتوهجه على كتفها ثم قالت:نعم بخير شكرا لك ثم خطت مبتعدة عنه فاستوقفها قائلا:انسه ميس التفتت له فقال:هل ممكن ان تعطينى رقم هاتفك؟ اردفت باستغراب :لماذا؟ اقترب منها خطوه وهو يبتسم ابتسامته المعهوده قال:اريد ان اتعرف عليك اكثر.فهل لديك مانع؟ ظلت ميس تحدق به بطريقه اثارت استغرابه قليلا كانت كمن فتحت امامه بوابة يطل منها على عالم جديد او كمن يخبرك ان قصة ست الحسن والشاطر حسن ليست محض خيال بل حقيقة مؤكده ابتلعت ريقها مسرعة وهى تردف بتلكؤ متردد: صفر واحد ثم اكملت ارقام هاتفها وهو يسجلها بهاتفه وفور ان اتمتها هرولت من امامه مسرعه وخصلات شعرها الذهبيه تنتشر حولها فى ثورة عارمه بفعل الرياح وهو يحدق فى اثرها وعينيه تلمع بألق لم يحدث منذ فترة طويلة جدا نهض ليجلس بفراشه ثم التقط هاتفه وهو يبتسم ويقول:لذيذه.... منزل كمال منذ ان قابل ذلك التركى وهو لا يستطيع النوم ،الرجل يشكل خطرا حقيقيا بداية من كونه يريد اخذها بعيدا ثم،شعوره انها تعجبه هو على يقين تام ان زهير معجب بها وهذا يثير جنونه،،الم يكف كونها لا تشعر به من الاساس ليظهر ذلك البغيض؟!! زمجر بغضب وهو يقفز من فوق فراشه ،ويلقى الكاس الذى بحوزته بغل انه يريدها،يريد تولاى اوزجان باى ثمن منزل السيد امين دلفت تولاى المنزل وشعور قاس بالاختناق يسيطر عليها لاول مره تشعر انها منبوذه وانها لا تنتمى لهذا المكان بل انها لا تنتمى لاى احد لقد ذهبوا من تنتمى اليهم حقا وباتت غريبه بين أناس لا تستطيع الوثوق بأى منهم بعد الان..... تولاى حمد لله على سلامتك لقد قلقت عليك يا ابنتى لماذا تأخرت ؟؟ قالها السيد امين وهو يقترب منها كتمت مشاعرها المتضاربه ثم اقتربت منه بدورها وهى تقبله على كتفه وتقول اسفه خالى ولكن زهير كان يريد ان يكلمنى بموضوع هام قل امين: ما الذى يريده منك؟ انا لا اعلم متى سيمل هذا الرجل تكتفت تولاى وهى تقاطعه ببرود قائله:خالى.زهير يريد الزواج منى وانا قد وافقت ماذا؟ ماذا تقولى ؟هل جننت؟ كيف توافقين على امركهذا دون الرجوع لى؟ رمقته تولاى بغضب مكبوت تود لو تنفجر بوجهه وتخبره ولكن ماذنبه فهو فالحالتين سيكون ضحيه اما لاكتشافه بذاءة ابنته او ان قرر الوقوف امام جبروت زهير يجب ان تنحى خالها ويجب ان تبتعد... نعم يجب ان تبتعد تنفست بعمق عدة مرات وهى تحاول ان تستعيد هدوئها ثم قالت:خالى انا لا اريدك ان تغضب زهير سوف يزورك غدا هو يريد ان نتمم اجراءات زواجنا سريعا قبل ان يرحل ,لأعود معه الى تركيا قبض امين على معصمها غاضبا وهو يقول:انا لست موافق يا تولاى على تلك المهزله انا متأكد ان هناك امرما تخفيه عنى مسحت تولاى وجهها بكلتا كفيها محتاره لا تعرف كيف تتصرف ولم يعد لديها طاقة للنقاش قالت:حبيبى ارجوك انت تعرف جيدا قدرك لدى ولكن تلك رغبتى كانت تقف السيده مريم على مقربة منهم تسترق السمع وقلبها يرقص فرحا انها تحب تولاى ولكنها تعلم جيدا كم الغيره التى تشعربها ابنتها تجاهها اضافة لجاذبية تولاى الفطريه وحضورها الطاغى والذى دائما وابدا ما يمحى وجود ابنتها بجوارها وميس اصبحت عروس فاتنه لا تريد لاى احد اى ان كان ان يعرقل فرص زواجها وان كان ذلك التركى يريدها زوجه فاهلا وسهلا به ولما لا؟ اقتربت منهم وهى تبتسم ببشاشة وتقول مبارك لك تولاى انا قد سمعتكم! التفت لها امين غاضبا وهو يعنفها قائلا ماذا تقولين يامريم هل جننت؟ رمقته مريم بحده ثم التفتت لتولاى وهى تربت على كلتا كتفيها بحنو بالغ وتقول:اصعدى ياابنتى لغرفتك انت متعبه واتركينا نتكلم انا وخالك قليلا اومات لها تولاى بتعب ثم اقتربت من خالها لتقبله وتوجهت لغرفتها بعد ان صعدت تذكرت انها تركت حقيبتها بالاسفل فتوجهت الى الحمام اولا لتغسل وجهها ثم عادت لتجلب حقيبتها... فالاسفل ما هذا الهراء الذى تقولينه يا امراءه قالها امين هاتفا بغضب جعل تولاى تتوقف بمكانها وقد بدأت دقات قلبها تتسارع فازدياد وكأنها تستشعر حلول صدمة جديده ماذا اقول؟ اقول وافق وبارك هذا الزواج الرجل يريد ان يتزوجها ما دخلك انت؟ وواضح انها موافقه التفت لها امين غاضبا وهو يقول:انها ليست موافقه انها مغصوبه وانا اشعر بذلك تخصرت مريم وهى تردف بامتعاض:وحتى لو كان كلامك مضبوط ما شأننا نحن؟ حدق بها امين مذهول وقال :ماذا تقولى هل جننت؟ انها ابنة شقيقتى؟ هتفت مريم غاضبه:شقيقتك قد ماتت والحى أبقى من الميت مريم؟ماذا بك؟ اقتربت منه مريم وهى تحدق به بصرامه قائله:اننى اريدك ان تستيقظ وتنظر حولك اين ابنتنا؟ وجود تولاى يمحو ميس من نظر اى عريس ابنتنا جميله بل اجمل من تولاى ولكن تولاى لها حضورها وسحرها وهذا ما لا تملكه ابنتك ابنتك خجول وهادئه تكاد لا تشعر بها ان لم تتحدث وتولاى ذو شخصيه قويه تجيد الحديث والظهور واصلا انت تشعرنى اننى اظلمها افق يا امين هذا الرجل ثرى بل فاحش الثراء سوف يؤمن معيشتها واين ابنتى من كل هذا؟ها؟ لم تستطع تولاى ان تستمع لهم اكثر من ذلك فهرولة باكية لغرفتها تحتمى بجدرانها وتطلق العنان لانهيارها فى ساعة متاخره بمنزل زهير منذ ساعات يحاول ان يركز كل اهتمامه على عشرات الاوراق المتراصه امامه ولكن ماحدث مع تولاى يأبى ان يتركه نهض من على مقعده ثم القى بجسده على الفراش وهو يتنهد بتعب جم ظل مغمضا لعينيه ثم بدء بتدليك منبت انفه وعيونها الباكيه تعود لتشاغل خياله اعتدل بجلسته ثم تذكر حديثه مع ميس فأردف بقرف:قذره! يستعيد ملامحها المشوهه بكراهيتها وغلها المرضى هز راسه باستنكار وامتعاض شديدين يكاد لا يصدق كم الحقد الذى تمتلكه تلك الفتاة قال:اقسم منذ ان رايتها وانا لا استسيغ رؤيتها بتاتا ثم تذكر ذلك البغيض الاخر وهو ينادى تولاى قائلا حبيبتى:دون سيطرة جز على اسنانه غاضبا وشعور مزعج يعتمر بداخله نهض من فراشه ثم توجه الى الحمام ليغتسل عشرة دقائق وقد انهى حمامه ثم خرج والتقط هاتفه فوجد عدة اشعارات بمحاولة اتصال تولاى به فاتصل بها مباشره تولاى كيف حالك؟ جائه صوتها منهك ومتعب بشكل اثار قلقه قالت :بخير سارع قائلا ماذا بك؟ هل حدث شىء؟ هزت راسها وهى تقول:لا...زهير انا قد اخبرت خالى باتفاقنا ارجوك قم بزيارته غدا لننتهى من هذا الامر ظل زهير صامتا ثم قال:هل وافق خالك؟ اجابت بصوت مختنق:نعم قد وافق ود زهير لو يسألها كيف قد وافق بتلك السهوله ولكنه شعر انها ليست بحال يسمح للنقاش وفى كل الاحوال الامر ليس مهما على الاطلاق! تنحنح بخفه ثم قال:حسنا انا سوف اقوم بزيارته غدا لننهى هذا الامر كما اتفقنا.ما رايك لو نقوم باتمام الاجرائات بعد عودتى من الاردن؟ قالت:متى ستعود قال:سوف اسافر بعد غد واعود بعد اربعة ايام صمتت تولاى وقد ودت لو تخبره باستعدادها ان تتزوجه غدا فهى لن تستطيع المكوث هنا اكثر من ذلك... صمتها اثار فضول زهير فقال:لماذا تصمتين؟ هل تريدين تأجيل الامر اكثر.انا لا مانع لدى سارعت تولاى لتقول :كلا كل ما فى الامر اننى...اننى....حسنا لا شىء مط شفتيه بضيق وقد استشعر ان هناك امر ما لا تريد الافصاح عنه فقال:تولاى نحن الان بمركب واحد وكما قلت المصلحه تحكم اخبرينى ما الذى تريدين قوله؟ صمتت قليلا وهى تستشعر ثقل ما تريد البوح به قالت:كل ما فى الامر..اقصد.لو تستطيع تأجيل سفرك حتى ننتهى من اجراءات الزواج...لأرحل معك كم التعاطف والحزن الذى شعر به زهير فى تلك اللحظه لأجلها كان لا يوصف كتم مشاعره ليخرج صوته سلسا وهادئا فأردف بمرح:كما تأمرين سأوجل السفر لنسافر معا ابتلعت تولاى غصة شديده بالبكاء وشعور بالوحده والقهر يكسرانها اكثر واكثر صمتها اثار وجيعته لاجلها فتصنع المرح قائلا:لا تتخيلى كم الاشخاص الذين سيفاجئون بزواجى زهير اوزجان ياتى بعروس عربيه ل.... قاطعته تولاى بشهقة بكاء لم تستطع السيطره عليها فهتف بقلق:تولاى لماذا تبكين؟ مسحت دموعها سريعا وهى تقول:لا شىء انا اسفه اردف بصوت اجش:لا تعتذرى صمت الاثنين ثم قال زهير بنفس التأثر:انا سوف انهى الامر باسرع ما يمكن لا تقلقى اجابته بصوت مختنق يغلبه البكاء والحزن:حسنا تصبح على خير ثم انهت المكالمه وقد تركته يفكر بها لساعات طويله فاليوم التالى منزل السيد امين امى صباح الخير قالتها ميس وهى تتناول احدى المقرمشات المملحه التى تصنعها السيده مريم ببراعه لتأكلها بنهم التفتت لها مريم وهى تبتسم قائله:صباح النور ياعيون امك هل أعد لك الافطار؟ جلست ميس على احدى المقاعد وهى تقول:لا سوف أتناول تلك المقرمشات فقط جلست مريم بجانبها وهى تهمس لها بصوت خفيض قائله:عندى لك خبر رائع رمقتها ميس بعدم اكتراث وهى تكمل تناول المقرمشات فقالت:ماذا حدث؟ سارعت مريم قائله:زهير ابن عم تولاى تقدم لخطبتها وسيأتى اليوم ليتكلم مع والدك العاقبة لك يارب يابنتى قريبا حدقة ميس بامها ولا تعرف هل تصرخ من السعاده ام تصرخ من شدة الغل والحقد فهى كانت تريد ان تخرج تولاى من المنزل ومن حياتها وبنفس الوقت لا تستطيع تحمل ان يكون ذلك الشاب الوسيم هو زوج تولاى بل وستخرج من منزلهم عروس فخوره لتعيش بتركيا باحدى القصور التى لا تستطيع مجرد الاقتراب من طريقها ليهنأ بها زوجها وينال عذريتها كأى فتاة شريفه.... غامت عيونها بدمع ساخن سرعان ما سيطرة عليه ثم تصنعت البهجه وقالت سوف اذهب اليها لاهنئها نهضت ثم خرجت متوجهه لغرفة تولاى وهى تعض نواجزها قهرا وكمدا وامها تحدق فى اثرها بسعاده وهى تظن ان الاخرى سعيده لان مغادرة تولاى ستجعل الاعين تركز عليها كعروس جميله فور اقتراب ميس من غرفة تولاى ، رسمت علامات البهجه الشديده ثم نقرت على الباب بطريقتها المميزه ودلفت الى الداخل :توتا،،صباح الخير ياعروس فتحت تولاى عيونها ولم تلتفت لها،، اقتربت ميس من الفراش ثم جلست بقربها وهى تهتف ببهجة ؛ حبيبتى مبارك لك انا سعيدة جدا لاجلك! اعتدلت تولاى وهى تحدق بها بعيون تنطق قسوه وقهر وعناد قالت:اشكرك ميس العاقبة لك ان شاء الله ابتسمت ميس بمكر قائله:قريبا ان شاء الله تكتفت تولاى واستطردت قائله:الدنيا تلك غريبة جدا من كان يتوقع ان أرضى واتزوج من عائلة ابى تحديدا ابتسمت ميس وهى تجاريها فالحديث قائله:صدقت أقدار غريبه ظلت تولاى تحدق بعيونها ثم قالت:اخبرينى ميس ما رأيك بزهير؟ نهضت ميس فصادف وجود المراة امامها فحدقت فى صورتها فالمراه ونصف صورة تولاى تظهر من خلفها قالت:سيد زهير رجل جذاب.جذاب جدا هنيئا لك به.انا اعتقد انه معجب بك قالت تولاى:أراك متأكدة من ذلك أردفت ميس دون ان تشعر:نعم بالطبع نهضت تولاى من مكانها ثم اقتربت منها لتضمها من كتفيها فباتت الاثنتين متواجهتين فالمراة فاستطردت ميس قائله:وكيف له الا يعجب بك يا تولاى؟انا لا اتذكر اى رجل قد عرفك ولم يعجب بك كانت تولاى مائلة براسها على كتف ميس فهمست بجوار اذنها قائله:حتى كمال؟ سماع اسم كمال جعل جسدها يتصلب وهى تجز على اسنانها اكملت تولاى قائله:اهدئى انا فقط اسأل ابتعدت عنها ميس وهى تحاول االسيطره على غضبها فقالت:انت اعلم منى بذلك ظلت تولاى تحدق بها وقد شعرت بالقرف من هذة التمثيليه فباغتتها قائله:لماذا فعلت ذلك؟ رمشت ميس بارتباك ولم تكن قد فهمت ما ترنو اليه تولاى قالت:ماذا فعلت؟ اقتربت منها تولاى وعيونها تقدح شررا قالت:لمااذ خنتنى؟ لماذا كنت تريدين ان تطعنينى بتلك الدنائه ياابنة خالى ؟ تراجعت ميس خطوه الى الوراء وقد تسارعت انفاسها بخوف قالت:ماذا تقولى انا لا افهم ما تعنين؟ اقتربت منها تولاى اكثر ثم القت كلماتها وكأنها تبصق فى وجهها فقالت:انا اعرف كم حقدك وكم مرضك ولكننى لم اتخيل ولو فى أسوء كوابيسى أن ترضى لى الاهانه بهذا الشكل انا سأرحل يا ميس لا لشىء اكثر من أننى لم يعد باستطاعتى رؤيتك أو الاقتراب منك هيا اخرجى من الغرفه واتمنى ان لا اراك حتى اغادر من هذا المنزل هيا اردفت تولاى بعبارتها الاخيره بصوت اشبه بالصريخ فهرولت ميس مسرعه لتغادر الغرفه متجهة لغرفتها تلعق اهانتها وجروحها ككلب اجرب وقد تيقنت ان تولاى قد عرفت الحقيقه كامله بعد ان هدأت قليلا اردفت محدثة نفسها :لا يهم .لا يهم لقد وصلت لما اريد ارحلى تولاى ارحلى ولا تعودى هنا مرة اخرى... فالمساء كان يجلس زهير برفقة امين يتجاذبا اطراف الحديث فى امور شتى ينتظران قدوم تولاى دقائق مرت تبعها اقترابها فنهض زهير ليصافحها كانت ترتدى فستان من الازرق الداكن مزين بورود بارزه باكمام قصيره وفتحة عنق ضيقه وقد تركت شعرها حرا على كتفيها واكتفت بكحل بسيط زاد من جمال عيونها كانت فى عيونه أرق مما يمكن وأكثر هشاشة مما يجب ان تكون ابتسم لها وهو يلامس باطن كفها برقه ثم جلست هى بالقرب من خالها قال زهير:سيدى انا اريد ان اتقدم بطلب الزواج من ابنة عمى تولاى استعاد امين سريعا الحديث الذى دار بينه وبين زوجته امس ابتسم له قائلا:حسنا بنى لقد اخبرتنى تولاى امس برغبتك وقد اخبرتنى بموافقتها ضمت تولاى كفيها بتوتر تشعر انها تسوق نفسها بنفسها للذبح بسكين صدأ قال زهير:حسنا ما هى طلباتكم؟ التفت له تولاى ترمقه بغضب كادت ان تتكلم فقاطعها امين قائلا:الاصول يابنى ولا اكثر من ذلك عرس كبير ومنزل وهدية تليق بالعروس نهضت تولاى وهى تهتف غاضبه انا لا اريد كل ذلك واى عرس هذا تتكلمون عنه؟انا لن اقيم عرس ولن ارتدى فستان زفاف ثم تكتفت وهى تحدق امامها فى نقطة وهميه قالت:انا اتفقت مع زهير يا خالى وسوف نتمم اجراءات الزواج قبل سفره رمقها كل من زهير والسيده مريم وخالها كل بتعبيره الخاص ما بين مصدوم ومستنكر و...متفهم نهض زهير ثم اقترب منها قليلا وهو يرمقها بنظرة مبهمه قال:انا سأكتب لتولاى منزل خاص بأى منطقة راقيه تختاروها بالقاهره واى كم من الذهب انا مستعد لشراءه كهدية منى لها اما عن العرس فانا متفهم لرفضها ولا يوجد لدى مانع شعرت تولاى برغبة كبيره فالهروب والبكاء ولم يعد لها طاقه بتحمل ما يحدث فاستأذنت لترحل اما مريم فكانت ترمقهم بحسد وغيره رمقها امين بحزن ولكنه لا يستطيع ان يرفض... نهض بدوره ثم قال :حسنا بنى اعلمنى متى ستكون جاهز لاتمام عقد الزواج قال زهير غدا فالصباح سيكون مناسب حتى نجهز اوراقنا ونسافر معا خرج زهير من المنزل ثم استقل سيارته واتصل بجدته تركيا قصر ال اوزجان كانت تجلس ببهو قصرها بالقرب من الشرفه المطله على الحديقه تستمع لاغانى فاطمة يلدريم تدندن الحانها بخفوت وهى مغمضة العينين مبتسمة لخيال زمان مضى كانت تعيش فيه كفتاة خالية البال تعشق الحياه والحب والسعاده جائها رنين هاتفها ففتحت عيونها الزرقاء كنمرة تستعد للقتال وبشراسه التقطت هاتفها فوجدت اسم زهير ولا تعرف لماذا استشعرت ان تلك المكالمه ستحمل كثير من الفرح زهير بنى كيف حالك؟ اردف ببرود:بخير.. جدتى انا ساعقد قرانى على تولاى غدا فالصباح همست بذهول قائله:ماذا تقول؟ كيف ذلك؟ اردف زهير بتعجب؟ماذا هل عدت بقرارك؟ سارعت قائله؟بالطبع لا الامر اننى اريد ان اعقد زواجكم هنا ونقيم عرسا.. قاطعها زهير بنزق قائلا:جدتى تولاى رافضة تماما لاقامة عرس اكراما لذكرى عمى رحمه الله.حسنا الامر لا يهم انا فضلت ان اخبرك قبل اى شىء .سوف انهى المكالمه الان لاخبر امى وابى نراك قريبا جدتى قالت:مباركم لكم ياولدى وانا عند وعدى لك يا زهير وكما اتفقنا وكل شىء سنوثقه بعقود رسميهم مبارك لك ياولدى مبارك لك ثم انهت المكالمه تكاد ان تطير فرحا تود لو تقفز من على كرسيها المدولب سالت دموعها فرحا وتأثرا وهى تردد مرات عديده رحمك الله يابنى رحمك الله أمى! انت تبكين؟ قالها مصطفى وهو يقترب منها قلقا ثم ركع على ركبتيه امامها يمسح دموعها بلهفه سالت دموع قسمت اكثر ولم يعد باستطاعتها ان تسيطر على انفلات مشاعرها قالت :زهير سوف يتزوج تولاى ابنة اخيك.سوف تعود الىّ .ابنة حسين سوف تمكث جوارى .شهقت بالبكاء بطريقه لم يشهدها مصطفى من قبل ضمها اليه بحنان متأثرا من انهيار والدته فهو يعلم جيدا قيمة تلك الدموع قال:رحمه الله واسكنه فسيح جناته اهدئى يا امى بعد ان سيطرت على دموعها قال:ولكن كيف استطاع زهير ان يقنعها انا اعلم ان الفتاة تكرهنا.... فاطعته قسمت لتردف باقرار:لم يعد مهم كل ذلك المهم انها ستعود كزوجة له صحيح.قالها مصطفى وهو ينهض يفكر فى ردة فعل سنام حين تعلم فهو لم يكن غافل عن مخططاتها التفت لوالدته ثم قال:انا سأسافر لالمانيا لاحضر عملية زوجة فريد هزت قسمت رأسها دون ان تعلق تركها مصطفى مغادرا ومتغافل عن عيون زوجته التى كانت تراقبهم من بعيد وغضب اسود يحرقها من الداخل انتهى الفصل لا اريد البقاء وحيده .... | ||||
|
|
|
01-12-18, 11:08 PM
| #96 | ||||
|  مسكينة تولاي حزنت عليها كتييير شعور الوحدة صعب جدا 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭ان شالله زهير يكون سند قوي لالها ويحبها ...خاصة انها رايحة لعالم جديد عليها واشخاص غريبين ...وسنام هي اللي واضح حتكون مزعجة معها ....طيب الجدة بدها تعطي لزهير الورثة وتولاي ما حتعطيها حقها ؟؟ ميس وامها وابوها عنجد عيلة واطية ...ميس الحقيرة بتستاهل انه كمال يعذبها بهي الطريقة ...عمر ليش بدو يحكي معها هي الاشكال ما لازم يطلع اي حد فيهم... متى عمر رح يحب بيراي!! | ||||
|
|
|
01-12-18, 11:11 PM
| #97 | ||||
| فصل محزن جدااا تولاي القريب باعها والغريب دافع عنها ، في الشدة نعرف معدن الأشخاص ميس الوقحة وامها ان شاء الله بنت كمال يفضحها وتموت بقهرها وأخيرا تولاي وزهير سيتزوجان 🥳🥰🥳 بانتظار الفصل المقبل وسترين تخطينا فصلين في الأسبوع من فضلك 🙏🏻🙏🏻🙏🏻🥰🥰🥰 | ||||
|
|
|
02-12-18, 03:14 AM
| #98 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| صعب جدا احساس الوحدة والخذلان اللى شعرت بيهم تولاى من اسرة خالها وبالذات الحوار المخزى اللى سمعته من ميس الغبية الحاقدة عليها حبيت دعم زهير ليها ووقوفه جمبها وتنفيذ رغبتها فى تأجيل سفره وتسريع الزواج مريم الغبية ياترى اما تعرفى بعملة بنتك الهادية الخجولة هتعملى ايه .. زعلت من تخاذل امين امام زوجته فى موضوع تولاى ربنا يستر من انجذاب عمر لميس دى متستهلكش ياعمر وربنا يستر من كمال مش مرتاحه ليه فصل ممتع تسلم ايدك | |||||||||
|
|
|
02-12-18, 08:52 AM
| #99 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بصى خلينا نكون برده واقعيين امين مش ابوها ثانيا هى مش صغيره ثالثا زهير كظروف ميترفضش رابعا ودا الاهم مش هيفضل بنت اخته على بنته هوه | |||||
|
|
|
02-12-18, 08:54 AM
| #100 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مبسوطه ان الفصل عجبك بالنسبه لكتابة اكثر من فصل فالاسبوع فللاسف مش هقدر لان ظروفى لا تسمح تماما ولكن كل ما تيسرت امورى هحاول اكتب تفاصيل واحداث اكتر | |||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
25Likes
العرض العادي
