آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-19, 09:00 PM | #661 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
12-06-19, 09:02 PM | #662 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
تسلميلي حبيبتي سعيدة أنها أعجبتك😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍 | ||||||||
12-06-19, 09:05 PM | #663 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
جهاد حبيبة قلبي تسلميلي على رأيك منتظرة أخلص الامتحانات لحتى أقرأ قصتك | ||||||||
12-06-19, 09:06 PM | #664 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
12-06-19, 09:09 PM | #665 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مساء السعادة جميلاتي... اليوم حكايتنا جدا رائعة تلامس القلوب للحب الحقيقي وليس هنالك حب مقيد بالعمر أبداً...أبدعت جميلتنا بين الورقة والقلم بالسرد والطرح... إليكم الحكاية جميلاتي وهي الحكاية الأخيرة لهذا الموسم ما لم يأتينا جديد من ابداعكم... دمتم بأمان الله وحفظه... | ||||||
12-06-19, 09:09 PM | #666 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
12-06-19, 09:10 PM | #667 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الحكاية الثلاثون بقلم: بين الورقة والقلم امنيته الاخيره ********* بطل قصتي هو جدي رحمه الله رجل لم نعد نجد له في حياتنا اشباه "جدكم تزوج " عبارة قصيرة وصادمة فبعد ان تجاوز التسعون من عمره بعد ان انحنى عوده وتساقطت سنونه وضعف نظره يقرر فجأة الزواج على زوجته الأولى وأم أبناءه التسعة والغريب في الأمر ان أحدهم لم يعترض وهنا ابتدأت التساؤلات وهكذا اتضحت وتكشفت جوانب و تفاصيل الحكاية التي يجهلها الأحفاد ويعلمها الأبناء و كبار العائلة ،فدعوني أعود بالزمن لما يسبق وجودي بكثير أي قبل ما يقارب الثمانون عاماً ونيف حيث عاش الأخوة متجاورين ليكون لكل منهم عائلته الصغيرة فيكبر أبناءهم معاً غافلين عن بذرة حب زرعت منذ الصغر بقلوب الأبناء وارتوت مع مرور السنوات بالقرب والألفة والاهتمام حتى اشتد عود الفتى" يحي "وصار شاباً أسمر طويلاً عريضاً مفتول العضلات بشكل طبيعي وغير مبالغ فيه لم يكن ذا جمال أو ملاحة ولكنه امتلك وسامة رجولية أمالت قلوب كثير من الفتيات إليه ولكن قلبه الفتي تعلق منذ صباه بابنة عمه " امنه " وعزم أمره على الزواج بها وفاتح أباه في أمرها ليبتهج أباه بدوره لصواب اختياره وهكذا صارت امنه مخطوبته وعروسه المرتقبة ،سعادة لا تضاهى ملأت روحه إلا ان صرامة العادات حينها زرعت الكثير من الحواجز بينهم فبالكاد صار بإمكانه القاء التحية أثناء عبوره بجوارها فاتخذ وسيلة أخرى لتقرب منها فكان يعلم جميع الأماكن التي ترتادها بتلك القرية الصغيرة فمثلاً هو يحفظ طريقها المتعرج حول الجبل حيث تسير لمسافة ليست بقصيرة لتجلب المياه العذبة من أحد الينابيع الطبيعية والتي يكمن مقرها بإحدى المغارات الصغيرة ،كان يحفظ كل صخرة وتل قد تجلس وترتاح فيه فكان يسبقها دوماً لتجد في كل استراحة تقعدها شيئاً تعرف جيداً أنه منه ،اشياء بسيطة كزهرة جبلية او قطعة حلوى أو حتى فاكهة جلبها من إحدى الأسواق البعيدة التي يتوافد إليها الباعة مرة كل أسبوع لتبادل منتوجاتهم وحصادهم المختلف عن بعضهم البعض ،بعد أشهر قليلة تحدد زواج يحي بمحبوبته إلا ان الأجل كان أسبق فتوفى والده مما ترك حزناً عميقاً في أنفسهم جميعاً ليقرر والد امنه على اثره تأجيل الزفاف لعام ،ازداد حزن يحي فقرر الابتعاد والسفر للعمل مغترباً في المدينة حتى يجنب ابنة عمه القيل والقال الذي يعرف انه و بغياب دفاع والده قد يتأثر به عمه بسهولة وهكذا شد رحاله مغادراً نحو غربته والحزن والألم يملأ قلباً العاشقين ، طوال العام كد وعمل بكل جهد واجتهاد لم يترك عملاً مهما بدت صعوبته إلا وخاض فيه بلا تكاسل عازماً على شراء بيت يليق بمهجة فؤاده ،وأخيراً حان موعد عودته ليجد شيئاً غريباً يحدث حوله همز ولمز يتبع كل تحية تُلقى أو تُرد حتى صادف بطريقة أخيه الذي هتف فرحاً بعودته ثم تساءل عن غيبته فقد اختفى منذ شهرين ولم يعرفوا عنه خبراً إلا ان يحي أكد له أنه أرسل أخباره وسلامه لهم جميعاً مع أحدهم إلا ان أحدهم لسبب ما لم يصل إلى هذه القرية فانقطعت أخباره عنهم ،طأطأ أخاه برأسه حين سأله يحي عما يدور بغيابه فشيء ما يشعره بالانزعاج منذ وطئت قدمه أراض القرية الجبلية ،جوابه جعل عيناه تجحضان حتى كادتا تقفزان من محجريهما وساقاه تنطلقان تسابقان الريح وهو يقفز برشاقة من صخرة لأخرى كالعنز الجبلية حتى توقف أمام دار عمه وجواب أخيه يتردد مراراً وتكراراً "عمك فسخ خطبتك بأمنه وعقد خطبتها لابن فلان " صاح منادياً عمه بصوته الجهور حتى اذن له بالدخول ليجده يتصدر مجلسه وبجواره ضيف من أعيان قريته فألقى التحية وتبادلا الأخبار ثم التفت إلى عمه يهاوده محاولاً اقناعه بتراجع عن قراره إلا انه رفض رفضاً باتاً مخبراً له ان من اختاره يفوقه مالاً وجاه وانه لا يملك سبباً ليبدل قراره بآخر حاول يحي مراراً وساق إليه كل من يعرفه بلا أدنى فائدة وبعد مضي أسابيع كانت محبوبته تزف إلى الآخر بلا حول ولا قوة فالفتيات لا يملكن بعرفهم حق الاختيار ،حزم يحي أغراضه وغادر مجدداً فلا قدرة له بالعيش على ذات الأرض وهو يشاهد أحلام عمره معها تتهاوى واحداً تلو الآخر ،عامان من الغربة مجدداً ثم عاد إلى قريته ،هذه المرة كان عازماً على الزواج هو الآخر بعد ان حذف امنة من تاريخه ،إلا أنه لم ينسى هديته لها ،فبحكم العادات على الرجل اهداء نساء عائلته شيئاً ما عند زيارته بعد غياب طويل لذا فقد اهدى أخته وبنات عمه وخاله كل واحدة اختلفت هديتها عن الأخرى إلا هديتها كانت شيئاً مغايراً للجميع أكثر قيمة وذوقاً إلا انه لم يجرء على رؤيتها تجنب حدوث ذلك بكل الطرق الممكنة خشية من عودة حبها للهيمنة على جوارحه من جديد ولكنه لم ينسى ان يترك لها شيئاً عند كل استراحة تأخذها ولم تتردد هي بأخذها عالمة وجازمة أنه لن يسمح لنفسه بالتمادي أكثر ولن يتجاوز الأمر أكثر من عادة لن يقطعها مهما مضى من العمر وهذا الأمر لم يكن سراً حتى على زوجها ولم يشكل أزمة في حياة أحداً منهم ،فأخلاق يحي ورجولته ما كانت لتكون أبداً موقع تشكيك لأي كان ،لذا كان الجميع مطمئناً ان الأمر لا يتعدى كونه عادة لن تنقطع وهذا ما حدث على مر السنوات ،عاداته لم تنقطع على الرغم من زواجه بأخرى وعدم تقصيره أو ذكر حبه واسمها لها بتاتاً إلا ان هداياه لها وكسوته كل عيد لها ولبناتها كانت تثير غيرة زوجته وتثير المشاكل فيتجاهلها حتى تهدئ وتخبو ثورتها ككل عام ،وبعد عدة أعوام غادر يحي القرية برفقة أسرته بعد شراءه بيتاً آخر في المدينة ليواصل عمله الدؤوب ويترك أبواب بيته مفتوحاً مصراعيها لزواره من أهل قريته والقرى المجاورة لها في أي وقت كان ليلاً أو نهار فالكل يعلم ان أبواب يحي لا تؤصد في وجه أحد وان كان عدواً ،أما امنه فبعد مضي أعوام وأعوام كانت فيها الزوجة المحبة والمخلصة والأم الحنون الدافئة ،مات زوجها وحزنت عليه كثيراً فقد كان نعم الزوج والأب ،لم يسعد يحي ولم يبادر لخطبتها كما توقعت زوجته التي أحالت حياته جحيماً لسنوات وهي تنتظر ان يأتي بأي حركة نحو منافستها ،إلا أنه كان دوماً يخبرها أنه لا يفكر بالأمر فهو يعرف ابنة عمه جيداً ليعرف ردها دون سؤالها ،لكنها لم تستوعب وأصرت على أنه يستغفلها وأنهما بالتأكيد متواعدان و قد عقدا اتفاقا من وراءها ،هنا ثارت ثائرة يحي ليفقد أعصابه ويمنحها صفعة جعلتها تغادر على اثرها منزلها حانقة تشكوه لأهلها ولا تعود إليه إلا بشق الأنفس و منذ ذاك اليوم اتخذتها عادة فكل شيء يغضبها أو في أي لحظة ينتابها الملل تجمع ثيابها وتغادر منزلها إلى بيت أحد أبنائها متعللة بحجج واهية تنتظر ان يأتي يحي ليرجوها تعود ،حتى كل ومل فصار يتركها لأسابيع ثم أصبحت أشهراً ولم تتعلم الدرس بل زادت تعنتاً مصرة على ترويضه وحرمانه منها ليحبها أكثر مما زاد الفجوة بينهما فصار يتركها ويسافر مغترباً لعامين أو ثلاثة فيعود إليها لتخترع مشكلة بأول أسبوع لوجوده تغادر على اثر ذلك من جديد منزلها تاركة إياه يعيش غربة أخرى ،وعلى رغم ذلك امتلك صبراً و قدرة لتحمل ليست بعجيبة عنه وقرر قضاء حياته معها بدافع الواجب يؤدي مسؤولياته نحوها ويتجاهل ما يصدر عنها ،مرت السنوات الطويلة و غزا الشيب رؤوسهم وتزوج أبناء يحي جميعهم وأصبح جداً لكثير من الأحفاد ،فجأة قرر خطبة ابنة عمه بعد ان صادف أكبر أبنائها فأخبره أنه انتظر حتى تتزوج ىخر بناتها فهو يعلم انها لن تقبل بالزواج وفي رقبتها أمانة اأبنائها أما الآن فلم يعد لها عذر لرفضه إلا ان وجدت عيباً فيه لا تقبله ،بعد أيام جاءه الرد برفض ليس عيباً فيه إلا لكبر سنهما ولكونهما سيصبحان اضحوكة الناس فقد شاب شعرهما ،بعد مدة من الزمن تكرر طلبه مراراً وتكراراً خصوصاً مع الحال الذي أصبحت عليه زوجته وقد أصابها الخرف وصارت تانئا بنفسها بعيداً عنه وترفض مشاركته حجرته حباً باستقلاليتها وهدؤها وانزعاجا من حركته وأعذار كثيرة حتى ساق له القدر يوماً احد أحفادها إذ صادفه بسوق المدينة فعرفه رغم ضعف نظره فهتف مناديا إياه "يا ابن امنه " ابتسم الشاب المعجب به منذ القدم وبصمود حبه فأجابه برحابة صدر "وكيف عرفتني من بين كل هذه الجموع وأنت بالكاد ترى ؟" " رأيتك بقلبي وليس بعيني ،فكيف لا أعرفك ودماءها تجري في عروقك ؟!!" أطرق الشاب ببصره قليلاً ثم بادر بالحديث " أظنك جئتني خاطباً ؟!" لم تظهر أي ردة فعل عليه اكتفى بالتحرك وهو يدمدم بينما يقود مسيرهما غير تارك للآخر أي مجال للاعتراض " سنتحدث بينما نسير و نتناول غداءنا في مطعم قريب من هنا ،تعلم أنني عرجت على أكثرية أعمامك وبعض أبنائهم وجاءني رفضها على لسانهم جميعاً ولكنني أعلم أنك المفضل بين أحفادها وأنك أكثرهم رعاية لها لذا قد يكون لك تأثيراً أكبر على قرارها " دلفا معاً إلى المطعم الشعبي البسيط وطلباً بعض الأصناف المعروفة بينما يتابع حديثه برزانة " يا بني أنا ما عدت شاباً أبحث عن أي من ملذات الدنيا وشهواتها و لست أسعى لوصلها إلا محبة ومودة متمنيا ان أقضي بقية أيامي براحة وهناك من يؤنس وحشة غرفتي الكئيبة فلا أموت وأنا بعزلتي دون ان يعلم أحداً عني فلا أجد من يلقني الشهادة ويمسك بكفي ليبث فيا بعض الطمأنينة ، وقد انشغل الكل عني فلو أنني أردت خوض مغامرة بآخر عمري لسعيت لأخرى عوضاً عن المثابرة لنيل رضاها فكلي علم أنها الوحيدة القادرة على مراعاة شيبة هذا العجوز وزرع السكينة بنفسه " انتهى اللقاء على وعد بجلب الرد بأقرب فرصة لينتشر بعد أسبوع واحد خبر رضاها بزواج منه بعد ان شاب شعرهما وتغضنت جلودهما وانحنت ضهورهما ليكون كل منهما حضن يحتوي ويؤنس وحدة الآخر فيسري الخبر منتشراً بسرعة كالنار في الأغصان الجافة ليصل لزوجته الحانقة بمدينة أخرى لدى أحد أبنائها فتجمع عتادها وتقلب حياة ابنها رأساً على عقب ليعيدها رغم تحذير والده وقسمه له بأن لا يفعل فتشتاط غضباً لرفضه و تطلب أحد أحفادها الذي يقرر السفر بها حتى تهدأ ثورتها واثقاً أنه قد فات الأوان فقد وقعت الفأس برأس و أصبحت عروس جده في بيته وصارت أحاديث وفاقهما تتبادلها الأفواه بالمجالس ،شتان ما بين حياته السابقة بأكملها وبين نهايتها ،بين دلال الأولى وتدليل الأخرى له ،بين من تخلق المشكلات دون وجودها وبين من تهرس له الطعام و تلقمه قبل نفسها شهران تمنى الجميع لو أنها تطول لعامين أو أكثر شهران من السعادة انتهت بتواري جسد امنة الثرى ليبتلع يحي غصته صابراً محتسباً داعياً ربه ان يعجل بجمعها ليتبعها بعد شهران بوجود زوجته و بعض أبناءه ونسائهم وأحفاده فلا يموت وحيداً كما خشي دوماً فنسأل الله دوماً ان يغفر له ولزوجتيه ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ****** تمت | ||||||
12-06-19, 09:15 PM | #668 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
12-06-19, 09:15 PM | #669 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| مشكوره اسوره هالله الله بجدي يا بنات اوعكم تكرهووه والله كان شخصيه قويه وهيبته بتفرض حضوره و اندهشنا انه طلع رومنس كمان 😂 | ||||||||
12-06-19, 09:17 PM | #670 | |||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| اقتباس:
😘😘😘 تسلمي لي اسوو ودمت بحفظ الله ورعايته يا غاليه | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|