آخر 10 مشاركات
البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )           »          خـوآتـم (1) *مميزة ومكتملة* .. سلــسلة شقآئق النعمان (الكاتـب : فُتُوْن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-18, 01:30 AM   #91

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي


فصل رائع ومهم
شريف للاسف قراره بعدم الزواج والعودة لسلمي كان متاخر اوي
سلمي عندها حق في رفضها لطلب شريف يعني امه هتسكت وهتبطل ذن اكيد لا وهو مع الوقت هيوافق وممكن يتزوج في السر .
ادهم بيفكر في حلا وبس ياتري هيتغير ياتري ممكن يحب سلمي
اعتقد سلمي هتجبره ان يحبه من غير ماتحاول حتي واكيد هشوف الفرق بنفسه بينها وبين زوجته الخائنة واي امرأة تانية
تسلم ايدك مني علي الفصل الرائع


عبير سعد ام احمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 07:55 PM   #92

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

يريدون حرمانى منك يا حلا.. ترى هل ستعانين مثلى يا ابنة قلبى....
...


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 15-12-18, 07:59 PM   #93

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
الف مبروووووك ادهم اتخطب
ههههه حركة جامدة
والجميله دائما ام ادهم
امهات الروابة ام تهدم وانانية ف حبها ام شريف
وام تبني ومعطاءة ام ادهم
ام بتدور ع مصلحته حتي لو مش حيجيب اطفال بعد كده
وام همها بس الخلفه حتي لو مش سعيد
هي حتي الان تعاني من الاختيار السى ء لابوها حتي لو كان بيفكر لمصلحتها لو متجوزش كان اهون
بس مش كل الرجاله بتصمد من غير جواز خاصة لو معه طفل
نشوف مخبية لهم ايه يا مونمون


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 18-12-18, 05:20 AM   #94

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أحسن حااجة في الروااية ان الابطال مش مخبيبين عقدهم 😎
أدهم متعقد من الستات و بيقولها في وش أي ست 🤣
و سلمى متعقدة من زوجة ابوها و بتحاول تخلي حلا مش زيها و متشوفش اللي هي شافته ❤️
ام أدهم شااااااابوووه ليكي 👏👏👏👏
عرفتي توصلي سلمى و أدهم للي انتي عايزااااه و هما كمان عايزينه بس بيتهربوا منه ......
بس الحياة بينهم هتكون فعلا زي ما اتفقوا !!!!!

شريف للاسف جااااي متأخر يا حبييبي ..... ارجع بقى لمامي و عروستها 😜😜

تسلم ايدك على الفصل يا قمر ..... و متحمسسة جداا للجاااي 👏👏🌷


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 20-12-18, 10:06 AM   #95

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-18, 04:24 PM   #96

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

بانتظار مغامرات ادهم وسلمى وثالثهما الشيطان



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-12-18, 12:09 AM   #97

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس



. دخلت منزل والدها وهى تشعر بأنها تائهه تماما حتى أنها لم تلتفت لزوجة اباها وهى تهتف بصوت عالى :
ها قد وصلت سمو الاميره.
دخلت إلى غرفتها بعدها وألقت بجسدها المنهك على فراشها وهى تغمض عينيها بألم فما فعلته الليله لم يكن تتخيل يوما أن تفعله فقد طلبت من أدهم الزواج وحتى وان كان ذلك من أجل حلا ولكن ما فعلته كان خارج حدود العقل بالفعل وماذا عن شريف... ترى ما هو حاله الان ا : بعد صدمته بها وبخبر خطبتها لادهم بالتأكيد انه يتألم.. ولكن ماذا عنها الم تتألم أكثر منه من قبل فلما تشعر الان بتأنيب الضمير.. ربما لأنها تعرف شريف جيدا وتعلم انه رجل حساس للغايه ومشاعره هى من تتحكم به بعكس جبل الثلج الآخر... أدهم الرجل المعقد الذى لا يثق بأى امرأه وقد علمت السبب من والدته ولكنها لن تجرؤ يوما على إظهار معرفتها بالأمر فمثله لا يحتمل احساس الضعف أو الشفقه من أحد كما أنها لا تريد سوى أن تكون قريبه من حلا.. ولكن ماذا عنها هى!!! فهى مازالت تحب شريف وتتمنى الحياه معه وها هو يعود إليها بقلبه كما كان طالبا الرجوع.
نهضت جالسه على طرف الفراش ووضعت رأسها بين يديها
بالم وانخرطت بالبكاء وهى تهتف :
ماذا أفعل الان!! ساعدنى يا الله.
دخل والدها فى تلك اللحظه وقد بدأ عليه الغضب ولكنه ما إن رأها بهذه الحاله حتى ذهب إليها و احتوائها بين ذراعيه قائلا:
يبدو أنك ورطتى نفسك بالفعل يا ابنتى.... اهدئى واخبرينى بما فعلته بنفسك فقد اخبرنى شريف انك ستتزوجى من آخر.
دفنت رأسهابين ذراعيه وقد أطلقت العنان لدموعها واجابته:
لقد فعلت ما فعلت من أجل حلا يا ابى فلا أريدها أن تتألم مثلى أو أن تعانى مع زوجة اب تكرهها.
ربت والدها على رأسها بحنان قائلا بحزن.
ولكنك لم تشكين يوما من معاملة ثريا لك يا ابنتى وان كنت فعلتى ما كنت سمحت لها بذلك.
تنهدت قائله:
وماذا كنت ساجنى من إضافة حمل آخر على عاتقك يا ابى فيكفيك عملك وتعبك من أجلنا.
زفر والدها بضيق وهتف بها:
ولكنى تزوجتها من أجلك. لولاك ما تزوجت بامرأة أخرى بعد والدتك فقد كانت ذكراها تكفينى لآخر عمرى.
ابتعدت سلمى عنه وقالت بحزن:
وهنا تكمن المشكله يا ابى.. انت تزوجت فقط من اجلى ولم تفكر بمن تزوجت.. .. انت فقط ظننت انك حللت مشكلة احتياجى لامرأه ترعانى ولكن لم تفكر ان كانت تلك المرأه ترغب فى ذلك أو أنها مستعده لتكون ام بديله لى...والامر ذاته كاد أن يتكرر الان مع حلا وانا لن اسمح بحدوث ذلك ابدا حتى لو مزقت قلبى بيدى ليتوقف عن حب شريف.. فحلا هى من اريد ان اكرث حياتى من أجلها وليس رجلا قد يتركنى فى اى لحظه لعجزى....
صمت اباها مفكرا قبل أن يقول بعدم اقتناع:
هل فكرتى جيدا بالأمر يا ابنتى... ستكون حلا معك بالفعل ولكن لا تنسى وجود والدتها فالأمر مختلف مع حلا فوالدتها مازالت على قيد الحياه كما اخبرتنى وربما عادت إليها يوما وفى تلك اللحظه ستكونين خاسره تماما الا فى حالة أن تكون مشاعرك قد توجهت بالفعل لادهم.
ابتسمت له سلمى بحزن واجابته:
المشاعر ليس لها دخل بهذا الأمر يا ابى فالأمر بيننا لا يزيد عن صفقه فهو يريد ام لابنته وانا اريد الابنه التى حرمنى القدر منها.. أما والدة حلا فلن تعود إليها يوما.. لن يسمح لها أدهم بذلك.
نظر لها والدها بدهشه وسألها :
ولما انتى واثقه لهذه الدرجه؟
اشاحت بوجهها واجابته :
انا اكيده من ذلك ولكن لن استطع اخبارك عن السبب فهو يخص أدهم وحده.
تنهد والدها وقال:
أخشى انك تلقين بنفسك بتجربه جديده مؤلمه يا سلمى ولا ادرى أن كنتى ستتحملى ألم آخر فمازلت اعتقد ان عودة أدهم لزوجته وارده وفى تلك اللحظه ستنتهى تلك الزيجه التى تطلقين عليها صفقه.... الزواج ليس صفقه يا ابنتى.
ضحكت سلمى بمراره واجابته:
وماذا كان زواجك من الخاله ثريا ياابى... ألم تتزوجها فقط لرعايتى ولم تحبها يوما كما اخبرتنى.
هذا ما اقصده بالصفقه يا ابى فكلانا يحتاج الآخر ليكمل ما ينقصه لتستقر حياته وتستمر.
نهض اباها وقال بحزن:
ولكن صفقتى لم تكن ناجحه يا ابنتى فها انتى أمامى تعيسه تماما وكذلك انا و......
قاطعته بحسم :
والخاله ثريا أيضا تعيسه يا ابى وقد اخبرتنى أن كرهها لى كان بسببك انت ولكنى لم اسألها عما تعنيه ولن اسألها فحزنها يظهر فى عينيها دائما رغم ما تظهره من قسوه وأعتقد أننى أعلم السبب الان.. انت لم تحبها يوما يا ابى .
ولذا خسرت صفقتك فأنت أردت اما بديله لابنتك وهى أرادت رجلا يحبها أو على الأقل يراها كزوجه ولكنك لم تستطع يا ابى.
هز رأسه نافيا وهتف:
ماهذا الهراء.. انا لم ابخل عليها يوما بأى شئ واعمل ليل نهار لتوفير ما تحتاجه و.....
قاطعته قائله :
ولكنك لم تحبها يوما ولم تراها لأن ذكرى امى ما زالت تملأ قلبك وعقلك.
جلس باستسلام وقال:
حتى وإن كلامك صحيح فهذا لا يبرر أن تسئ اليكى.
قالت بهدوء:
هى لم تسئ اللى يا ابى.. هى فقط فعلت مثلما فعلت معها.. انت لم تحبها وكذلك هى لم تحبنى.. وانت أهملت مشاعرها وكذلك هى.
اشاح والدها بوجهه هاتفا:انا لم أقصر معها فى اى شئ ولكن قلوبنا ليست بأيدينا.. والآن لنعد إليك انتى فالأمر معك مختلف.
تنهدت بهدوء واجابته:
نعم الأمر مختلف ولكن للأفضل فاتفاقى مع أدهم واضح ومنذ البدايه فليس للمشاعر اى مكان به فقط حلا هى نقطة التلاقى بيننا ولن افكر يوما فى غير ذلك وكذلك هو فهو أيضا لا يحتاج إلى زوجه.
نظر لها والدها بدهشه وقال:
هل كان يحب زوجته لتلك الدرجه التى يرفض بها اى امرأه أخرى بحياته... اعتقد ان ذلك ليس فى صالحك يا ابنتى.

هزت رأسها بالنفى وقالت:
لا يا ابى... أدهم لن يعود لزوجته يوما ولن يفكر حتى بالأمر أن كنت تخشى ذلك وكونه لا يريد امرأه فى حياته فهذا ما أريده أيضا يا ابى فلن اخاطر بمشاعرى لمره أخرى مهما حدث ولن اوجهها سوى لحلا.... ابنتى التى من الله علي بها.
نظر لها والدها وقد شعر بانها تخفي عليه شيئا وقال بعد تفكير :"
القرار لك وحدك يا ابنتى ولكن اتمنى ان تفكرى جيدا فامامك الان اختياران... شريف الرجل الذى يحبك وتحبينه والذى شعر بخطأه فى حقك بالفعل ويتمنى العوده إليك والاختيار الآخر هو أدهم الذى ستكون حياتك معه بارده وخاليه من اى مشاعر ولكنك ستكرثين حياتك ومشاعرك لابنته فقط... الخيار لك يا ابنتى.
قالها وهم بالخروج من غرفتها ولكنها استوقفته هاتفه:
ابى.
التفت إليها فوجدها تقف بثبات أمامه وتابعت:
ادهم.. يريد أن يحدد معك موعد ليطلبنى للزواج رسميا.
صمت والدها قليلا قبل أن يجيبها:
إذن فقد أخذت قرارك.. حسنا حددى الوقت المناسب معه وابلغينى.
خرج بعدها وظلت هى مكانها وعقلها لا يتوقف عن التفكير فيما فعلته ولكنها هزت رأسها بقوه واتجهت لمرآتها تنظر لنفسها بثبات وهى تحدث نفسها مشجعه:
ما فعلته هو الصواب.
فلا داعى للمخاطره بقلبى مره اخرى مع شريف حتى وإن كنت مازالت احبه.
فما ادراها انه لن يفكر فى تركها مره اخرى او ان يتزوج بأخرى... وزوجها بادهم وان كان بدون اى مشاعر سيكون الضمان الوحيد لبقاءها مع حلا.
هدءت بعدها قليلا أو هكذا اوهمت نفسها واخرجت هاتفها وبدون تردد طلبته وانتظرت حتى سمعته يقول:
من الواضح انك تراجعت يا سلمى حتى انك لم تستطيعى الانتظار للغد لتعطينى قرارك.
فاجأها دخوله المباشر بالموضوع ولكنها حافظت على هدوئها واجابته:
مرحبا دكتور أدهم... أردت اخبارك بأنه يمكنك زيارتنا غدا فى المساء لمقابلة والدى ولتعلم جيدا أننى لا أتراجع بسهوله عن قراراتى.
ساد الصمت بينهما قليلا وكان من الواضح أن أدهم توقع انها ستعود لشريف وأنها لن تكمل صفقة زواجها به وعندما طال الصمت قطعته هى قائله:
من الواضح انك تفاجأت أو ربما تريد أنت أن تتراجع.
اجابها ببساطه:.
نعم تفاجأت فقد توقعت عودتك لزوجك السابق ولكن لا يهم الأمر كله لا يعنينى وان كنت تريدين إتمام صفقتنا فأنا على أتم استعداد فكما أخبرتك مصلحة ابنتى هى الأهم بالنسبه لى.
تنهدت بقوه واجابته:
حسنا.. على الأقل نحن متفقان على نفس الهدف.. مصلحة حلا.. سننتظرك مساء الغد.
اجابها بهدوء :
اتفقنا.. وداعا.
قالها وأنهى المكالمه مباشرة فظلت هى ممسكه بالهاتف للحظات قبل أن تلقى به أمامها بانهاك وقد شعرت رغم غلظته معها أنها أزاحت عن كاهلها هما.. كبير.
.................................................. .........

شريف... اجبنى يا بنى ماذا أصابك؟
قالتها والدة شريف وهى تربت على رأس ابنها بحنان وقد كان على جلسته تلك منذ عاد بالأمس فالتفت إليها ولم يرد وان كانت نظرته تحمل الكثير من العتب والحزن فتابعت والدته بإصرار :
: اجبنى يا شريف ولا تنظر اللى هكذا... هل أخبرتك سلمى بأن تترك امك لتوافق على العوده إليك.. هل ستخالف ارادتى وتعود اليها وتترك والدتك التى لا تتمنى لك سوى الخير.... تكلم.
ابتسم بمراره وهو ينظر إليها بحزن واجابها:
اطمئنى يا امى.. لن تعود سلمى حتى وإن فعلت ذلك فستتزوج آخر... سلمى لم تعد لى يا امى.
صمتت والدته قليلا وهى تراقب حزنه وعينه الدمعه وقالت بحزم:
حسنا فعلت.. لقد فكرت بشكل عملى وأدركت أن عودتها إليك لن تجلب لكم سوى الشقاء فحرمانك من أن تصبح اب سيكون سبب كافى لتكرهها يوما ما.
هز رأسه بالنفى وقال:
لا يا امى..لقد فقدت حب سلمى عندما فقدت هى شعورها بالأمان معى.... لقد وافقت يوما على الزواج من أخرى بينما كنت أخبرها دوما انى لا أريد غيرها.. ولكن معك الحق فى انها فعلت الصواب فأنا لا استحقها ويجب أن ادفع ثمن تفريطى بها.
هتفت به بغضب :
أليست هى من أصرت على الطلاق فلما تلوم نفسك الآن لقد عرضت أن تحتفظ بها بعد زواجك من كرم أخلاقك وهى من رفضت ومن يدرى ربما كانت هى من يسعى للطلاق.. لسبب ما.
نظر إليها مستفسرا فتابعت بخبث:
من يدرى ربما لم يظهر هذا الآخر بشكل مفاجئ وكان موجودا من قبل فهى بالكاد أنهت عدتها منذ أشهر قليله.
هتف بها شريف بغضب :
كيف تقولين هذا على سلمى.. انا لم أرى أطهر ولا أصدق منها فى حياتى لقد كانت كالجوهره الثمينه وانا من أضاعها.... بسببك يا امى.
ا
هتفت مردده باستنكار :
انا
اجابها وهو يرجع رأسه للوراء بانهاك :
نعم يا امى.. انتى من تسبب فى حرمانى من سلمى.. انتى من تسبب فى تعاستى.
لوت فمها وهى تقول بضيق:
انت من يبحث عن شقاءه.. فامامك فرصة لا تعوض فقد خطبت لك فتاه جميله ومن اسره ثريه.. فتاه يتمناها كل شاب وستنجب لنا الطفل الذى نتمناه فماذا تريد أكثر..
تنهد شريف بقوه ونهض قائلا :
لا أريد اى شئ يا امى.. ولم يعد هناك فارق بينها وبين غيرها.. افعلى ما تشائين.

نهضت والدته بدورها وهتفت به بسعاده:
إذن انت موافق لاحدد معهم موعد الزفاف.
توقف ثوانى وهو لا يدرى كيف تكون تلك المرأه والدته وهى لا تشعر بألمه أو بما يعانيه فما كان منه إلا أن التفت إليها قائلا باستسلام ::
افعلى ما تريدينه يا امى.. فقط اتركينى وشائنى.

دخل غرفته بعدها بينما وقفت والدته تتابعه وقد شعرت بقلبها يؤلمها من أجله ولكنها سرعان ما قالت لنفسها :سيهدئ قريبا وينساها تماما ما إن يتزوج ويصبح له أبناء يملئون علينا حياتنا
قالتها وذهبت مسرعه لتهاتف أهل الفتاه لتحديد موعد الزفاف وهى تعتقد أنها بذلك أعادت ابنها إليها فالفتاه التى سيتزوجها تعرفها جيدا وتعلم كيف تسيطر عليها لتعود كلمتها هى الكلمه العليا بالمنزل كما كانت دائما قبل ظهور سلمى فى حياتهم فقد كان شريف يحبها وهذا اقلقها على مكانتها فى قلب ولدها الوحيد وكانت تكره تعلقه بها وبدون أن تشعر كرهتها وتمنت أن تبتعد عن ولدها بأى طريقه وكان القدر لسلمى بالمرصاد فقدم لوالدة شريف الحل على طبق من ذهب فعجز سلمى عن الإنجاب كان مبرر كافى لتدخل والدة شريف وهدم حياتها مع ولدها
...........

ارتفع رنين باب المنزل فى بيت والدة أدهم فذهبت لتفتح الباب معتقده انها سلمى ولكنها وجدت أدهم أمامها فقالت :
مرحبا يا بنى.. كنت أظن انك ستاتى فى المساء لذا تركت حلا هنا.
دخل أدهم وأغلق الباب خلفه واجابها:
صباح الخير يا امى... سأذهب إلى العمل ولكن كان يجب أن أراكى اولا.
نظرت له بقلق وسألته:
ماذا هناك يا بنى ...
جلس بهدوء وآجابها :
: . لقد قررت أن أفعل ما طلبته منى واتزوج.
تهلل وجهها فرحا وهى تقول :
حقا يا بنى... اخيرا ستعود للحياه مره اخرى.
اشاح بوجهه قائلا :
ساتزوج من أجل حلا يا امى... فقط حلا.
ابتسمت له بحنان وهى تقول :
مبارك لك يا بنى.. لقد ارحت قلبى اخيرا.
تنحنح قائلا :
الا تريدين ان تعلمى من هى العروس.
ضحكت قائله ببساطه :
سلمى بالطبع هى العروس.
نظر لها بدهشه وهتف :
هل أخبرتك بالأمر!!
هزت رأسها بالنفى واجابته:
لا لم تخبرنى سلمى ولكنه احساس الأم الذى لا يخيب ولتعلم أننى تمنيت أن ترتبط بسلمى منذ رأيتها اول مره فهى فتاه رائعه فى كل شئ وحتى عدم قدرتها على الإنجاب لا يعيبها فربما كان هذا سببا أن تكون من نصيبك يا بنى ومن يدرى ربما أراد الله لها أن تكون اما لأبناءك انت يوما ما.
زفر بضيق وهو يقول :
امى.. انا لا أهتم بها كامرأه ولن يشكل وجودها هى أو غيرها اى فارق فى حياتى.. كل ما اهتم به هو حلا ابنتى وهى تحبها وتعوض بها حرمانها من الأطفال لذا فهى الأنسب.
ربتت والدته على راسه بحنان وقالت:
ادهم.. انت تستحق الأفضل دائما يا بنى وسلمى هى الأفضل وقد عرفتها جيدا وأؤكد لك انها النقيض تماما لسهيله.
كان اسم سهيله كفيل بإثارة غضبه فنهض قائلا :
كلهن سواء يا امى
سأذهب إلى عملى الان واعود فى المساء لنذهب إلى منزل سلمى وننهى الأمر.
قالها وخرج مسرعا وكأنه يهرب من نفسه بينما نظرت والدته فى أثره وقالت:
سيعوضك الله خيرا يا بنى وسترى.. ستكون سلمى هى البلسم الشافى لجراحك وستجد الحب الحقيقى معها.

جدتى... هل تحدثين نفسك
قالتها حلا التى استيقظت للتو وهى تفرك عينيها بكسل ففتحت الجده ذراعيها واستقبلتها بينهم بحنان قائله:
صباح الخير يا جمل حلا.
ابتسمت لها حلا وهى تتلفت حولها قائلا :
أين هى سلمى.. ألم تحضر بعد!!
إجابته الجده بحنان :
سلمى لن تأتى اليوم يا حلا ولكننا نحن من سنذهب إليها فى المساء.
نظرت لها حلا بحيره فتابعت:
ألم تكونى تتمنين أن تصبح سلمى هى والدتك؟
اومأت حلا برأسها ببراءه واجابتها:
نعم اتمنى ذلك.
ابتسمت لها جدتها بحنان وقالت وهى تربت على رأسها بحنان:
إذن فقد حقق الله لك ما تمنيت وستصبح سلمى هى والدتك وستعيش معك بمنزلك مع اباكى ولن تتركك ابدا.
تهللت اسارير الفتاه وقفزت فرحه وهى تهتف :
حقا يا جدتى.. ستعيش سلمى معى انا وأبى فى منزلنا وستبيت معى كل يوم.
اجابته الجده بسعاده :نعم يا حلا.. ستكون سلمى معك دوما.
سكتت الفتاه فجأه وقد ظهر الحزن على وجهها فسألتا جدتها بقلق:
ماذا بك يا حلا.!!
اجابته حلا ببراءه:
أخشى أن يغضب ابى سلمى فتتركنا كما فعلت امى.
شعرت الجده بألم فى قلبها من كلمات حفيدتها ورغم أنها تعلم جيدا أن الفتاه لا يجب أن تعلم ما فعلته والدتها الا انها لم ترد أن تشوه صورة اباها فى مخيلتها أيضا فقالت بهدوء:
اسمعينى جيدا يا حلا... اباكى لم يغضب والدتك وهى لم تترككم لذلك.. الأمر أكبر من استيعابك الان ولكن ربما تفهمت الأمر عندما تكبرين.. اعلمى جيدا أن اباكى يحبك اكثر من اى شئ بالحياه وأنه يريد سعادتك دائما.
كانت حلا تنظر لها ببراءه فتابعت الجده مبتسمه:
هل تعدينى انك لن تنسى كلماتى تلك يوما.
اومأت حلا برأسها وهى تبادل جدتها ابتسامتها فاحتوتها الجده بحنان وقالت:
اتمنى ان أراكى سعيده دائما يا حلا.. انتى واباكى...ليتها سلمى تعيدك مره اخرى الى الحياه يا بنى.
........................... .... .

وقفت أمام المرأه تنهى زينتها بتوتر وهى لا تدرى ما هى مشاعرها الان بالتحديد فقط تشعر بالاشتياق لحلا وهى التى تعودت أن تراها كل يوم وتقضى يومها معها لذا فقد كان اليوم طويلا بالنسبه إليها ولم تغادر غرفتها طوال اليوم وحاولت الا تفكر كثيرا بالأمر حتى لا تتراجع و....
هل انتى جاهزه يا سمو الاميره!!
لم تلتفت سلمى إلى زوجة اباها وتابعت وضع زينتها بهدوء فتابعت الخاله ثريا بضيق:
لما لا تجيبين يا أميرة اباكى.. هل فقدتى لسانك.
تركت سلمى ما تفعله والتفت إليها قائله بهدوء:
ماذا تريدين منى يا خالتى.
اجابتها زوجة اباها بغضب :
وماذا قد أريده منك سوى أن تذهبى بعيدا عنى.
زفرت سلمى بضيق وقالت :
الن تكفى عن محاولة استفزازى.. سأترك لك المنزل لتستريحى ولكن سأخبرك أمرا واحدا.. لست أنا من تسبب فى تعاستك بل انتى من فعل.
نظرت لها الخاله ثريا بغضب وسألتها
ماذا تقصدين؟
اجابتها سلمى بهدوء:
انتى المسئوله عن عدم شعور ابى بك فربما لو فكرت قليلا بأن الحب يجلب الحب لكان الحال تغير الان ولكنك قابلت عدم شعوره بك بكرهى وتفننت فى انتقامك منى بحجة أننى السبب فى ذلك لو كنتى ملئت حياته وشعر بحبك وحنانك معه ربما كانت مشاعره تتحرك نحوك حتى وإن ظلت ذكرى امى بداخله.
جلست الخاله ثريا وقد تفاجأت بكلمات سلمى وسألتها:
هل تحدثت مع اباكى بهذا الأمر؟
اجابته سلمى ببساطه
تحدثنا قليلا ولكن اطمئنى لم أخبره بقسوتك معى طوال السنوات الماضيه فلا اريد ان أزيد من عذابه بعد أن شعر كم كنت تعيسه فى بيته.
اجابتها الخاله ثريا بالم:
انتى لا تعلمى ماذا فعل بى اباكى.. لقد كسرنى وجعلنى امرأة أخرى لا أعرفها والاقسى من ذلك أنه لا يشعر بما فعله بى ولا يهتم حتى لمعرفة ذلك فأنا لا اعنى له أى شئ حتى أنه اخبرنى يوما أن صورة والدتك التى يحتفظ بها تحت وسادته هى أقرب إليه منى انا..
.
عقدت سلمى حاجبيها وهى لا تتخيل أن ترى دموع الخاله ثريا التى سالت أمامها والتى سرعان ما مسحتها ونهضت قائله :
لاداعى للكلام الان فلن يفيد بشئ بعد تلك السنوات... اجهزى سريعا واحرصى على إنهاء الأمر بسرعه فأنا لا أريدك هنا.
قالتها وخرجت بسرعه وكأنها تخشى أن تظهر ضعفها لأحد ومن داخلها شعرت سلمى بالشفقه عليها فمن الواضح انها تحب اباها وبشده ولكنه عجز عن مبادلتها الحب وقد المها ذلك كثيرا و.....

ارتفع رنين الباب فى تلك اللحظه فانتفضت وهى تترك أفكارها جانبا فها هو أدهم ووالدته قد حضرا ويجب أن تمثل دورها كعروس لذا فقد خرجت بهدوء وقد كان والدها يرحب بهم فقالت بهدوء:
مساء الخير.
ذهبت بعدها وصافحت والدة أدهم بحفاوه وكذلك المرأه فقد احتوتها بين ذراعيها بحنان قائله:
تبارك الله فيما خلق.
احمر وجه سلمى بشده حتى أنها ارتبكت كثيرا وهى تصافح أدهم بعدها وشعر هو بارتعاش يدها بين يديه ولكنه كان هادئا تماما وهو ينظر إليها لاول مره وهى بزينتها والتى كانت رغم بساطتها تظهر جمالها كثيرا.
سلمى... اشتقت إليك كثيرا.
هتفت بها حلا وهى تشد سلمى من يدها فسحبت يدها من يده بسرعه وقد كان وجهها محمرا بشده واحتوت حلا بين ذراعيها بحنان بالغ قائله :
انا ايضا اشتقت إليك يا حبيبتى وكان يومى طويلا وممل بدونك.
ابتسمت لها حلا وهتفت بسعاده :.
ستكونين معى دائما منذ اليوم فسيتزوجك ابى وستكونين امى.
ارتبكت سلمى بشده بينما هتف أدهم بابنته:
حلا.. اجلسى ولا تتدخلى فى أحاديث الكبار.
صمتت الفتاه بينما تعلقت أكثر بسلمى فقبلتها سلمى بحنان لتطمئنها بينما قال أدهم بجديه موجها كلامه لوالد سلمى :
اعتقد ان سلمى أخبرتك بسبب زيارتنا الليله.
اجابه والد سلمى بهدوء:
نعم اخبرنى ولكنى اريد ان اسمع منك فالأمر مفاجئ تماما بالنسبه لى.
نظر أدهم لسلمى فاومأت برأسها تشجعه وقالت :
ابى لقد اتفقت انا والدكتور أدهم على الزواج كما أخبرتك والأمر جاء سريعا لذا لم أخبرك من قبل ولكننا متفقان تماما.
نقل والدها بصره بينهما للحظات قبل أن يقول مستسلما :
حسنا.. من الواضح أن الأمر منتهى وانا لا أريد سوى سعادتك يا ابنتى حتى لو كان عندى بعض التحفظات.
تدخلت والدة أدهم قائله :
ادهم ولدى طبيب ناجح فى عمله وله مستقبل كبير بإذن الله وستساعده سلمى على التقدم أكثر وأكثر.. انا اكيده من ذلك كما أننى أعلم أن سلمى ستكون سعيده معنا فقد احببتها كابنتى تماما وحلا تحبها كثيرا.
نظر والد سلمى إلى أدهم الذى كان يبدو عليه الضيق وقال :
وماذا عن الدكتور أدهم.... هل هو واثق من اختياره لابنتى سلمى.
اجابه أدهم بجمود:
نعم.. واثق تماما.
تنهد الأب قائلا :
إذن... . فلنقرأ الفاتحه.
قرأها الجميع وقد شعرت سلمى أن ضربات قلبها مسموعه للجميع فالأمور تتطور وبسرعه كبيره حتى أنها تفاجأت بادهم يقول بحسم
انا مستعد تماما لكل ما تطلبه ولكنى أرغب بإنهاء الأمر فى اسرع وقت فانا ابحث عن الاستقرار لاتفرغ لعملى وإنهاء رساله الدكتوراه الخاصه بى.
هز والدها رأسه وهو ينظر لابنته بخيبه قائلا :
كنت أظنك ترغب بإتمام الزواج بسرعه لأنك تحتاج سلمى بجانبك وليس لأنك تريد التفرغ للعمل.
زفر أدهم بضيق فالأمر كله بشعره بعدم الراحه فالأمر يبدو كخطبه حقيقيه.. ألم يتفق معها أنها صفقه فلما تجره لما لا يقبله ولا يريده وشعرت هى بضيقه فتدخلت بسرعه قائله:
ابى.. أدهم يعنى انه يريدنى بجانبه لمساندته ولرعاية حلا فيصفى ذهنه ويمكنه التركيز بعمله بشكل أفضل.... هو اخبرنى بهذا وانا احترمه وسأشجعه دائما ليتقدم فى عمله أكثر فهذا واجبى كزوجه له.
ابتسمت لها والدة أدهم بينما نظر لها أدهم بإعجاب لفطنتها وقال :
نعم هذا ما كنت اقصده تماما.

كان والدها يعلم بطبيعة تلك الزيجه جيدا وعقله يرفضها ولكنه أمام إصرار ابنته قرر الرضوخ وسيكتفى بأن يدعو الله أن تجد ابنته السعاده معه وان كان يشك بالأمر.
ساد الصمت لثوانى ولكل منهم أفكاره التى تشغله حتى تكلم أدهم قائلا :
ار ى أن نعقد القرآن بنهاية الأسبوع ونذهب مباشرة إلى منزلنا..
نظرت له سلمى بصدمه فنهاية الأسبوع لم يتبقى عليها سوى يومان ثم هل قال نعقد القرآن ونذهب إلى منزلنا.. هل يعنى انها ستكون معه فى بيته بعد يومين كزوجه
كادت أن تهتف به بأنها لن تستعد لذلك قبل شهر على الأقل ولكنها.. سمعت اباها يقول فى هدوء:
حسنا.. ان وافقت سلمى فليس لدى اى مانع.
التفت الجميع لسلمى والتى احمر وجهها بشده فقالت بتلعثم:
ما تقوله صعب جدا فأنا لن استعد فى يومان كما أن المنزل ربما يحتاج إلى....
قاطعها أدهم قائلا بهدوء وقد لاحظ ارتباكها:
المنزل كامل تماما ولا يحتاج لأى شئ كما أن ما ينقصك يمكنك شراءه فى يوم واحد وساتكفل انا بكل شئ.
تدخل والدها قائلا :
وهل فقدت اباها لتتكفل انت بما تحتاجه... سأكون معك من الغد لشراء كل ما يلزمك يا ابنتى وان كان هذا هو فقط ما يؤجل عقد القران فأنا آرى. مثل أدهم انه لن يستغرق سوى يوم واحد.
نظرت للجميع وقد كانوا ينتظرون ردها فنظرت إلى أدهم برجاء عله يساعدها كما ساعدته ولكنه من الواضح كان يتلذذ باحراجها وارباكها وعلى وجهه ابتسامه ساخره فتنحنحت بصوت عاى لتتمالك أعصابها قبل أن تقول بثبات :
حسنا.. انا موافقه.
نهضت والدة أدهم واتجهت إليها واحتوتها بقوه قائله :
مبارك يا ابنتى.
واقتربت منها هامسه فى اذنها :لن تندمى يا ابنتى أعدك بذلك.
ابتسمت لها سلمى وقدرت لها تشجيعها وبعدها اقترب منها والدها وقبلها بجبينها هامسا :
مبارك يا ابنتى.. اتمنى ان يخطأ قلبى فى قلقه من تلك الزيجه.
نظرت له وابتسمت لتطمئنه ولكن قلقها كان أقوى فاختفت ابتسامتها سريعا خاصة بعد أن مد أدهم يده إليها قائلا :
مبارك يا سلمى.
مدت يدها وصافحته واكتفت أن اومأت برأسها إليه دون رد لتراقب بعدها اباها وهو يصافحه بقوه قبل أن يميل عليه قائلا ما عجزت عن سماعه ولكنها خمنت انه يوصيه عليها خيرا..
واخيرا انتهت الزياره بذهاب أدهم ووالدته بينما ظلت حلا متمسكه بسلمى تريدها أن تذهب معها ولكنها استسلمت فى النهايه وذهبت مع اباها بعد أن وعدتها سلمى بأنها ستحضر لها غدا فى الصباح وما أن خرج الجميع حتى سمعت زوجة اباها تقول براحه :
حسنا فعلتم.... فخير البر عاجله ولا داعى للانتظار طالما كل شئ معد.
تنهدت سلمى هى تنقل بصرها بين اباها وزوجته قبل أن تتركهم وتذهب إلى غرفتها اما والدها فقد ظل على صمته حتى اقتربت منه زوجته وسألته ببرود:
ماذا بك يا حسن؟
اجابها بضيق
اذهبى واتركينى يا ثريا فلن تفهمى ما اعانيه
نظرت له بغضب وهتفت به :
انت ايضا لم تفهم يوما ما اعانيه يا زوجى العزيز.. ولكن لا أفهم لما تعانى الان فقد تقدم لابنتك طبيب ناجح وثرى ولم تكن تحلم يوما بالزواج منه بظروفها تلك فلتحمد الله انها وجدت من يتقبلها بعجزها.
نهض بسرعه وجذبها من ذراعها وقد بلغ منه الغضب مداه وهتف بها :اياكى أن تصفى ابنتى بالعاجزه مره اخرى وحذارى أن تسيئ لها بأى كلمه من الآن والا لن تظلى فى هذا المنزل لساعة واحده بعدها.... هل فهمتى.
جذبت ذراعها من قبضته هاتفه :
بالطبع فهمت فمن انا لاسئ لاميرتك أو لوالدتها المصون فهم فوق البشر وانا مجرد خادمه احضرتها لترعى ابنتك.. أليس كذلك.
نظر لها بغضب وقال:
لا ليس كذلك فقد تزوجتك لتكونى اما لابنتى لا خادمه ولكنك لم تستطيعى حتى تمثيل هذا الدور.
دمعت عينيها وهى تقول بالم:
ربما لو كنت انت مثلت دورك كزوج لى جيدا لكنت انا ايضا مثلت دورى بشكل جيد.
ذهبت بعدها هى الأخرى إلى غرفتها بينما ظل والد سلمى وحيدا يفكر.. هل كان هو السبب فعلا فى معاملة ثريا لابنته.. انه حقا لم يحبها يوما ويعرف هذا ولم ينسى ابدا نظرتها له ليلة زفافهم عندما أخبرها بأنه تزوجها فقط من أجل ابنته وأنه لم ولن يحب سوى زوجته الراحله.. كان يريد وضع النقاط على الحروف ولكنه لم يتخيل انه المها إلى هذه الدرجه خاصة أنه وبعد أن قضى ليلته معها والتى كانت خاليه تماما من اى مشاعر تركها وذهب ليجلس وحيدا يحتضن صورة حبيبته الوحيده وعندما رأته ثريا لم ينكر وآخبرها صراحة أن صورتها فقط أهم عنده منها هى ومن كل شئ...
ربما سلمى على حق فقد تمادى كثيرا فى تجاهل مشاعرها....
. ::
تنهد بقوه وهو يعاود التفكير بمصير ابنته فكما قالت ثريا. أدهم طبيب ناجح وثرى ولا ينقصه اى شئ فلما يشعر بكل هذا القلق ربما ما أخبرته به ابنته عن كون زواجها من أدهم مجرد صفقه..وهو يريد لابنته السعاده وان يطمئن عليها مع رجل يحبها ويحافظ عليها ولكنه يشعر أن هذا الرجل لن يكون أدهم..... ابدا.
...........................................

دانه عبد likes this.

منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-18, 02:13 AM   #98

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
Rewitysmile15

والد سلمى أخطأ فى حق ثريا واهانها بكلامة
لذلك لم تستطيع تقبل وجود ابنتة فى حياتها ....
ادهم يتصرف بشكل عملى و يتعامل مع زواجة
من سلمى ك صفقة ولكنة سوف يتغيرر بعد الزواج
ويتأثر بوجود سلمى فى حياتة...
تسلم ايدك على الفصل ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-18, 07:08 PM   #99

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل بس قصير قوى وخصوصا أنك بتقعدى اسبوع كامل ياريت يكون الفصل دسم شويه والله ما بلحق اشبع
ايم نرجس likes this.

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-18, 08:48 PM   #100

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل الاحداث متسارعة من خطوبة وجواز بعد يومين اما ادهم افندي يخرب بيته جلف وعمال يدب في الكلام ولا كأنه عريس يابني ابتسم ع الاقل ومثل انك مبسوط من الجواز 😤😤 الله يعينك ياسلمى حتتجوزي ثلاجة 😏😏😏 بس طالما بص لها وشافها حلوة اكيد حيوقع المسألة بس محتاجة وقت والثلج يسيح ..اما شريف فشخصيته ضعيفه امه صحيح زنانة بس هو الي اداها ودنه وهو بيفكر دلوقتي انه بيحب سلمى بس مع الوقت اكيد حيحن لو ماخلفت 😢😢 وامه الي ميته من الغيرة من سلمى حتجيلها جيهان المتدلعة وحتطلع عنيها خليها تتربى ماهو ذنب ناس بيخلصه ناس تانية منتظرين باقي الاحداث بشوق بارك الله فيكي يا عسل ودمتي بخير 😘😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.