آخر 10 مشاركات
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          310 - الإنجذاب الناري - إيما ريتشموند - احلامي (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          عــــلاقـــــاتٌ مُــــتـغيـرة * مكتمله * (الكاتـب : Hya ssin - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          588- الملاك والفضيحة -روايات عبير دارميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          خـوآتـم (1) *مميزة ومكتملة* .. سلــسلة شقآئق النعمان (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          مالي وطن في نجد ألا وطنها، الكاتبه / اديم الراشد "مميزة " (مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-19, 02:31 PM   #351

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم

بعتذر مرة تانيه على التأخير كان غصب عنى فعلا.. انهارده الفصل الأخير والخاتمه واتمنى تعجبكم بإذن الله

الفصل العشرون (الأخير) و الخاتمه


نقلت سلمى عينيها بين الطبيب ووالدة أدهم بصدمه قبل أن تهتف به:
ماذا تقول؟ هذا غير صحيح.. لا يمكن أن أكون حامل.. انت بالتأكيد مخطئ.
هز الطبيب رأسه بالنفى قائلا :
الفحص المعملى لا يخطئ... انتى حامل بلا أدنى شك.
هتفت به بإصرار :
ولكنى لا أستطيع الإنجاب وقد اخبرنى الأطباء بذلك من قبل كما أننى.... انا..

لم تستطيع أن تكمل واشاحت بوجهها ومن داخلها مشاعر مختلطه لا تعرف كيف تعبر عنها فهى لا تستطيع التصديق كما أنها لم تكن زوجة فعليه لادهم سوى تلك الليله فكيف تصبح حامل وهى التى أخبرها الأطباء بأن أملها فى الحمل ضعيف للغايه.. مئات الاسئله بلا اى جواب انتهت بأن هزت رأسها بقوه هاتفه:
انت مخطئ بالتأكيد.
أمسكت والدة أدهم يدها بقوه قائله فى محاوله لتهدئتها :
إرادة الله فوق كل شئ يا ابنتى.. لقد أراد الله أن يمن عليك بهذا الطفل من أدهم لتعود الحياه بينكما مر.........
قاطعتها سلمى وقد سالت دموعها بغزاره:
ارجوكى يا امى لا تجعلينى اتمسك بهذا الأمل فأنا أعلم جيدا أن الحياه لن تكون منصفة معى لهذا الحد.. لا تقنعينى أننى سأصبح اما لطفل ويكون أدهم أباه... لن احتمل أن أصدق هذا الحلم ليضيع فى النهايه...
نهضت والدة أدهم وضمتها بقوه لتهدئتها قائله :
انها الحقيقه يا ابنتى ويجب عليك الان ان تكونى سعيده كما يجب أن نخبر أدهم بالأمر و.....
قاطعتها سلمى بسرعه :
لا... لا تخبرى أدهم ارجوكى... يجب أن اتأكد اولا.
قالتها ونظرت للطبيب برجاء هاتفه :
ارجوك أن تساعدنى... انا اريد التأكد من الأمر بكل الطرق فلن احتمل أن يكون هذا الفحص المعملى خاطئ.. بالتأكيد هناك طريقه أخرى للتأكد.
نظر لها الطبيب بدهشه وهم بالرد ولكن والدة أدهم نظرت له برجاء ليريحها فتنهد قائلا :
حسنا.. سنجرى فحص تلفزيونى لنتأكد... اقصد لتتأكدى وتطمئنى.
تهللت اساريرها وهى تشكره قائله:
شكرا لك.
ذهبت معه بعدها لإجراء الفحص الذى شعرت انه استمر طويلا قبل أن تعود مع الطبيب ليجلس خلف مكتبه بوجه مضطرب فجلست أمامه وهى تشعر بأن قلبها سيتوقف قريبا وسألته :
انا لست حامل.. أليس كذلك؟
ظهر التردد على وجهه ونقل عينيه بينها وبين والدة أدهم قبل أن يتنهد قائلا :
انتى حامل بالفعل يا ابنتى.
تهللت اساريرها وهى تنظر مبتسمه لوالدة أدهم ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتها وهو يتابع :
ولكن لا أعتقد أن هذا الحمل سيكتمل...
نظرت له بوجه مكفهر بينما سألته والدة أدهم :
ماذا تقصد أيها الطبيب.. هل ستفقد الجنين.
تراجع فى مقعده وآجابها بهدوء:
سلمى تعانى من عيب خلقى بالرحم ومعه يستحيل أن يكتمل هذا الحمل وان اكتمل ربما قضى عليها تماما... حدوث الحمل بحد ذاته كان معجزة كبيره بالنسبه لها.
ابتسمت سلمى بمراره وهى تنهض قائله :
كنت أعلم من البدايه فلم تعتاد السعاده ان تصل الى قلبى خالصه.
قالتها وهمت بالذهاب فاستوقفها الطبيب هاتفا :
يجب أن نسرع بإنهاء هذا الحمل حرصا عليك فانتى بنهاية الشهر الثالث ويجب أن نتدخل طالما لم ينتهى الحمل وحده.
كانت توليه ظهرها فاغمضت عينها بألم وهى تضع يدها على بطنها بألم واجابته :
فيما بعد.
قالتها وخرجت فنهضت والدة أدهم لتتبعها وهى تقول باسف:
سنحدد موعد لذلك فى اقرب وقت فلا يهمنى الان الا حياة ابنتى.
قالتها وتبعت سلمى التى كانت تبكى فى صمت وعادا معا لمنزل سلمى حيث تركت حلا مع الخاله ثريا التى استقبلتهم بلهفه هاتفه :
بماذا أخبرك الطبيب يا ابنتى
لم تجيبها سلمى وان جلست بأنهاك فقالت والدة أدهم باسف:
سلمى حامل.
تهللت اسارير ثريا وهى تهتف بفرح :
حقا... لقد كنت أشعر بذلك.. مبارك يا ابنتى.. لقد عوضك الله خيرا و.......
بترت عبارتها عندما ازدادت دموع سلمى التى كانت تحاول اخفائها فنظرت لوالدة أدهم بتساؤل لتجيبها :
لقد أخبرنا الطبيب بضرورة إنهاء هذا الحمل وأنه أن استمر ربما شكل خطر عليها.
جلست ثريا وهى تنظر لسلمى باشفاق قائله :
يالا حظك العاثر يا ابنتى.
ازدادت دموع سلمى بينما اقتربت منها والدة أدهم وهى تنظر لثريا بعتب وقالت بحنان :
انه قضاء الله يا ابنتى ويجب أن نرضى به... ساهاتف أدهم ليكون معك فى تلك المحنه فقد اخبرنى الطبيب بضرورة إنهاء الحمل فى اقرب وقت.
هزت سلمى رأسها بالنفى قائله وهى تحاول التماسك :
ليس عليك اخباره بالأمر.
نظرت لها والدة أدهم بدهشه بينما هتفت ثريا باستنكار:
لاداعى للعند يا سلمى فانتى تحتاجينه الان بجوارك أكثر من اى وقت مضى.. كما أن هذا الطفل الذى ستجهضينه هو طفله و.....
قاطعتها سلمى بحسم :
ومن قال أننى ساجهضه.. لن يمس احد طفلى بسوء.
هتفت بها والدة أدهم بضيق:
سلمى.. لقد استمعت لما قاله الطبيب ولن اسمح لكى بالمخاطرة بحياتك ولن يسمح أدهم بذلك أيضا..
نظرت إليها بعين جامده وقالت بالم:
واين هو أدهم.. لقد تركنى وذهب بعيدا.. ولم يعد لى الان سوى ذلك الطفل الذى طالما تمنيته من قبل فمابالك أن كان هذا الطفل هو قطعه منه.. انه كل ما تبقى لى منه ولن اتخلى عنه ابدا بارادتى.
سألتها ثريا وقد شعرت بالألم من أجلها :
ماذا تعنين يا ابنتى؟
وضعت سلمى يدها على بطنها وكأنها تحمى طفلها واجابتها:
اعنى أن الله هو من وهبنى هذا الطفل وسارضى بقضاءه أن استرده اما انا فلن اجهضه وسأحميه بحياتى.
هزت والدة أدهم رأسها بالنفى وهتفت بها :
لن يحدث هذا فالطبيب أخبرنا بخطورة استمرار هذا الحمل على حياتك... هل فقدتى عقلك يا ابنتى.. لن اسمح لك بالمخاطره بحياتك.
اقتربت منها سلمى وألقت بنفسها بين ذراعيها قائله :
بل ستسمحين بذلك وتساعدينى أيضا.. فقد من الله على بهذا الطفل.. طفلى انا وادهم وانا أثق بأن الله لن يخذلنى لذا ساتمسك به للنهايه.
ربتت والدة أدهم على رأسها هاتفه بحزن :
اى نهاية تلك يا ابنتى... انتى تخاطرين بحياتك.
رفعت سلمى رأسها واجابتها :
فى كلتا الحالتين ساخاطر بحياتى فأنا لم أعد احتمل الخساره أكثر وان ضاع منى طفلى أيضا ستكون نهايتى... صدقينى.
لم تجد والدة أدهم ما ترد به عليها فنظرت لثريا لتساعدها فتنهدت قائله :
حسنا..سنساعدك يا ابنتى ولكن يجب أن أذهب للطبيب اولالنعرف ما يتوجب علينا فعله فأنا أيضا لن اخاطر بفقدك أن أصر على ضرورة إجهاض الطفل.
اشاحت سلمى بوجهها وقالت :
لقد اتخذت قرارى يا خالتى ولن أتراجع عنه.
هتفت بها والدة أدهم :
ولكنك لست صاحبة القرار وحدك يا ابنتى فهذا الطفل يخص أدهم أيضا ويجب أن نسأله.
التفت لها سلمى وقالت برجاء :
.. اتوسل الليك الا تخبرى أدهم الان فلن احتمل أن أراه يتألم مره اخرى لأى سبب فما فائدة أن أخبره بانتى حامل بطفله الذى يمكن أن افقده فى اى لحظه.. يكفيه ما عاناه من قبل... ارجوكم جميعا لا أريد لادهم أن يعرف بالأمر... كما أننى لن اسمح أن يعود اللى أدهم بدافع الشفقه أو لأننى احمل طفله فلو كان يريدنى حقا ما كان تركنى ورحل.
هتفت بها والدة أدهم :
ادهم يحبك يا ابنتى وان كان رحل فلانك.....
قاطعتها سلمى :
أعلم أننى من تسبب بذلك ولكنى لن اطلب منه أن يعود اللى أن لم يرد هو ذلك ولن اسمح أن يجبره حملى على ذلك.
قالتها وامسكت بيد والدة أدهم بقوه هاتفه :
عدينى يا امى بأنك لن تخبريه.. من أجله ومن اجلى أيضا.
اشاحت بوجهها وتنهدت بقوه وهى لا تدرى ما عليها فعله فولدها عانى الكثير بالفعل ولن يحتمل خسارة طفله أن أخبرته بالأمر كما أنه لن يحتمل احتمال فقد سلمى أن أصرت على عندها واحتفاظها بالطفل ولكنها فى النهايه حسمت أمرها وقالت :
أعدك الا أخبره حتى نتأكد من الطبيب كما أخبرتك ثريا فانتى ابنتى أيضا وانا أخشى عليك.
ارتمت سلمى بين ذراعيها وهى تبكى قائله :
ادعى لى يا امى فأنا احتاج لدعواتك كثيرا.
ربتت عليها والدة أدهم بحنان ودمعت عينيها قائله :
حفظك الله يا ابنتى من كل سوء.
................................
شريف.... انا اريد النوم وانت لا تتوقف عن الحديث
قالتها جيهان بتهكم وهى تحادث شريف على الهاتف وقد كان يحرص يوميا على تلك المكالمه بعد عودته من عمله و كانت تعارض فى البدايه ولكنها استسلمت لمشاعرها نحوه فى النهايه لتكون تلك المكالمه أهم شئ فى يومها فتنتطرها بلهفه كبيره ولا تنكر انها قربت بينهما كثيرا فقد كان شريف يخبرها بكل ما مر عليه خلال يومه وكذلك هى كما كان يحكى لها كل شئ مر عليه بالماضي وكم اضحكها بدعاباته التى لا تنتهى عن خوف والدته المبالغ عليه منذ صغره حتى أنها كانت تطيل شعره لتخفى كونه صبى خوفا عليه من الحسد حتى عنفها والده على ذلك...
فاجابها شريف بعد فترة صمت :
سأظل اتحدث حتى تقبلين بالعوده اللى ولن اسمح لك بالنوم.
اختفت ابتسامتها وهى تجيبه بحزن :
مازلت خائفه يا شريف.. لا أنكر اننا اقتربنا كثيرا ولكنى لم أنسى بعد انك تركتنى من أجل.. أخرى.
تنهد شريف واجابها:
جيهان.. اسمعينى جيدا.. لن أخبرك أن سلمى خرجت من قلبى تماما أو أننى نسيتها .. فقد عاهدتك على الصدق ولكن ما أريدك أن تتأكدى منه هو أننى الان احمل لك الكثير من المشاعر التى اتمنى ان تكبر مع طفلنا فأنا متأكد تماما الان أننى اريد ان اكمل حياتى معك انتى وليس غيرك.
دمعت عينيها ولم ترد وان شعر هو ببكائها قبل أن يسمع شهقاتها المتتالية فقال بحنان :
بيتنا ينتظرك انتى وطارق بفارغ الصبر.
سألته بصوت باكى :
من هو طارق؟
اجابها بجديه :
طارق شريف.. ابننا. أم أنك نسيتى.
ضحكت من وسط دموعها فتبسم على الطرف الآخر وقال :
لقد انتظرت كثيرا أن تخبرينى بلون طلاء غرفته وانا اريد انهاء دهانها بأسرع وقت.
صمتت قليلا قبل أن تقول بهدوء:
طارق يفضل اللون الأزرق.
ابتسم وهو يجيبها بسعاده :
إذن ستعود ام طارق أيضا إلى بيتها... أليس كذلك؟
لم تجبه وان علت وجهها ابتسامه كبيره خيل إليها انه يراها فقد قال بحنان :
ستعيدين بعودتك الحياه لوالد طارق أيضا يا.. حبيبتى.
اتسعت ابتسامتها وقد شعرت بالكلمه تخترق مشاعرها وقلبها حتى وهى تدرك أنها ليست حقيقيه تماما فقد أخبرها بنفسه انه لم ينسى سلمى ولكن يكفيها الان انه يريد ان يكمل معها هى وحدها وأنه سيحاول وكذلك هى ستساعده وسيكون طفلهما بدايه لقصتهما التى قررت أن يكون الحب ركن أساسى بها... فهى لن تتنازل عن هذا.... ابدا. .
....................................

سلمى.... استيقطى يا ابنتى.. لقد نمت كثيرا
سمعتها وفتحت عينيها بسرعه وقد عرفت بصوته الحبيب.. فقد كان صوت اباها ونهضت بسرعه هاتفه :
ابى.. اشتقت إليك كثيرا.
ربت على وجنتها واجابها بابتسامه كبيره :
لقد.احضرت لك الحلوى التى تحبينها.
ابتسمت فى سعاده والتقطت منه كيس الحلوى هاتفه :
شكرا لك يا ابى.. لم تنساه يوما.
ابتسم لها وهو يتناولها حقيبه آخرى فتحتها بسرعه واخرجت ما بها فوجدت ملابس صغيرة الحجم لطفل صغير فأخذت تشاهدها بفرح وقد كانت ألوانها رائعه ورفعت عينيها لاباها فوجدته يبكى وهو ينظر إليها بحزن فبكت على بكائه قائله :
ابى.. لماذا تبكى؟
طفلى وطفل أدهم بخير وسيرتدى تلك الملابس الجميله وسيكون......
قاطعها بلمسه حانيه من يده قائلا :
حفظك الله يا ابنتى... كم تشبهين والدتك.
كانت تلك هى جملته المعتاده لها فصمتت وهى تنظر إليه بحزن فنهض ليخرج من الغرفه دون أن يضيف كلمه أخرى فحاولت النهوض خلفه فلم تستطع وكأنها مكبلة بالاغلال بفراشها فهتفت به:
ابى..... لا تتركنى يا ابى..... لا تتركنى.
وعندما لم تتلقى منه ردا صرخت بصوت عالى :
اببببببببببببببى
نهضت بعدها وهى تتصبب عرقا وتلهث بشده فلم يكن ذلك إلا حلما اقلق منامها.... حتى أنها انتفضت بقوه عندما فتحت ثريا باب غرفتها ودخلت هاتفه :
ماذا بك يا ابنتى... سمعتك تصرخين.
اجابتها سلمى لتطمئنها :
انا بخير اطمئنى يا خالتى.. لقد كان مجرد حلم. .
اقتربت منها ثريا ونظرت إليها بتمعن قبل أن تقول :
سلمى.. ان كنتى تعانين من اى تعب اخبرينى يا ابنتى... إنها أوامر الطبيب.
هزت سلمى رأسها قائله :
اطمئنى يا خالتى.. انا بخير وكذلك.. طفلى.
كانت بطنها قد انتفخت بالفعل وظهر حملها بعد أن أصرت على عدم اجهاضه وكان الطبيب يرفض ذلك بشده ولكن أمام إصرارها الشديد وافق بشرط أن ترتاح تماما ولا تتحرك من فراشها وإنهاء الحمل فورا فور ظهور اى متاعب هذا أن لم ينتهى وحده وبالفعل رضخ الجميع لإرادة سلمى وهاهى فى فراشها منذ أشهر لا تغادره.. فقط يتابعها الطبيب كل فتره وفى كل مره كانت تحاول إخفاء المها وشعورها بالضعف وان كان يظهر الان بوضوح عليها خاصة وهى بالشهر السادس... كما رضخ لارادتها الجميع أيضا بعدم أخبار أدهم خاصة مع تأكيد الطبيب بأن هذا الحمل قد ينتهى فى اى وقت ومع مرور الوقت كان الألم يزداد ولكن الأمل أيضا يزداد.. فلن يضاهى اى شئ بالحياه فرحتها وهى تشعر بطفلها يتحرك باحشائها.. انه شعور يستحق بالفعل أن تضحى بحياتها بأكملها من أجله..

انتى تخاطرين بحياتك يا ابنتى... انا أخشى عليك.
قالتها ثريا بحنان بالغ فابتست لها سلمى قائله :
لا تخافى يا خالتى.. انا بين يدى الله ولن يضيعنى ابدا فقط ادعى لى من قلبك.
اجابتها ثريا بصدق:
يعلم الله كم أدعو لك بالسلامه يا ابنتى.. وكم اتمنى ان تسامحينى.
تنهدت سلمى واجابتها :
لقد سامحتك بالفعل يا خالتى فلم تكن امى لتفعل معى أكثر مما فعلته انتى معى بالاشهر الماضيه.
ربتت عليها ثريا قائله :
كان يجب أن اعتنى بك منذ زمن يا ابنتى.
ابتسمت لها سلمى واجابتها بضعف وهى تشعر بضربات قلبها تتسارع بشكل مفاجئ :
لا داعى للكلام فيما مضى فانتى الان كأمى و..........
ااااااااااااااه

صرخت بها لتبتر كلامها وهى تمسك بطنها بقوه وقد سالت دموعها بغزاره فنهضت ثريا بسرعه وهتفت بجزع :
ماذا بك يا ابنتى؟
هتفت بها سلمى بألم :
ساعدينى يا خالتى... سأموت من الألم... اتوسل الليك لا أريد أن أفقد طفلى.
تحركت ثريا بسرعه واحتضنتها لتهدئتها هاتفه :
اطمئنى يا ابنتى.. ساهاتف الطبيب فورا... لا تخافى.. ستكونين بخير بإذن الله
قالتها وتركها لتهاتف الطبيب ووالدة أدهم التى كانت معها يوميا ولا تتركها الا مساءا هى وحلا و ما هى إلا دقائق وحضر الطبيب لمعرفته المسبقه بحالة سلمى وخطورتها ولم تتوقف هى عن الصراخ لحظه وهى تترجاه أن يحافظ على طفلها ولكنه سرعان ما اتجه لثريا قائلا :
لا يمكننا التأخير أكثر... إنها تلد.
نظرت له ثريا بعين باكيه وقالت :
ولكنها بالشهر السادس.
هز رأسه قائلا بحسم :
اننا الان نحاول الحفاظ على حياتها هى ولن نؤجل الأمر أكثر فقد نفقدها .
قالها وتحرك لطلب سيارة المشفى لنقلها وسط صراخها :
طفلى... لن تمسوا طفلى.
كانت تتألم بشده ولكن ألم فقدها لطفلها كان أكثر بكثير فقد خمنت أن طفلها يضيع منها بالفعل...
واخيرا وصلت والدة أدهم واتجهت لسلمى تطمأنها قائله :
اطمئنى يا ابنتى... ستكونين بخير بإذن الله.
هتفت بها سلمى بانهيار :
لا يهمنى سوى طفلى... ارجوكى يا امى لا أريد أن أفقد طفلى وطفل أدهم. .
دمعت عينيها وهى تجيبها :
بإذن الله يا ابنتى... ولكن اهدئى من أجله ومن أجلك أيضا.
وصلت سيارة المشفى بعدها ونقلت سلمى ومعها ثريا ووالدة أدهم إلى مصيرها هى و طفلها الذى لا يعلمه إلا.... الله

.................................................. .

كعادته كل يوم ينهى دوام عمله الذى يسعى دائما أن يكون طوال اليوم ويعود لمنزله منهك ليرتمى على فراشه محاولا النوم ليهرب من أفكاره التى تلاحقه فصورة سلمى أمامه فى كل مكان وقلبه يشتاق إليها كثيرا ولكنه كان يعاند نفسه دائما فكرامته مازالت جريحه وكلماتها مازالت تؤلمه... يحبها ولكنه لن يعود إليها إلا وقد شفى جرحه تماما واستعاد الثقه التى فقدها.. ولكنه فى الاونه الاخيره لم يعد يحتمل فقد شعر بأن الحياه بدونها لم تعد تحمل اى معنى وهى التى اذاقته فى الأيام القليله التى قضتها معه حلاوتها
وملئتها بالسعاده... كما أنه لم يعد يسمع صوتها منذ فتره كبيره فقد كان يعلم بذهابها لوالدته باستمرار وأنها تراعى حلا وكم سمع صوتها وهى ترد على الهاتف عندما كان يهاتف والدته ولكنه لم يرد عليها حتى لا يضعف ويعود إليها ولكن حتى تلك المرات القليله لم تعد موجوده فلم يسمع صوتها من أشهر ولم يحاول السؤال عنها وان كان يريد ذلك...أما الآن . فقد اكتفى من وحدته الاختياريه تلك ويريد العوده لحبيبته وطفلته ووالدته.. فهو يعلم جيدا أن سلمى تحبه مثلما يحبها وسيعود إليها ولن يفرقه عنها شيئا مرة أخرى.... هذا ما قرره الليله فقد تعب من معاندة قلبه ومشاعره التى تتوق إليها وبدون انتظار التقط هاتفه وهاتف والدته ليخبرها بقراره مرة وأخرى بدون جدوى مما أثار قلقه فأين يمكن أن تكون قد ذهبت فى هذا الوقت المتأخر..... ولكنه حاول أن يهدئ من قلقه وهو يقنع نفسه انها نائمه هى وحلا.. فقرر أن ينتظر للصباح ويهاتفها فلا داعى ليقلق منامها الان... واتجه لفراشه بعدها وهو مرتاح البال لقراره ولم ينسى أن يخرج صورة سلمى ليقبلها بشوق كعادته قبل نومه قائلا :
لن نفترق مرة أخرى يا حبيبتى... حتى لو أردت انتى ذلك.

قالها واستلم للنوم وهو لا يعرف أن القرار لن يكون بيدها.. أو بيده.

.....................................
انها بغرفة العمليات منذ فتره طويله... انا أخشى عليها كثيرا
قالتها ثريا بقلق فتنهدت والدة أدهم بقوه واجابتها :.. .
انا ايضا لست مطمئنه.... فليحفظها الله.
هتفت ثريا بحزن :
لم يكن يجب علينا الموافقه على تلك المخاطره.. كما كان يجب إخطار أدهم منذ البدايه.
اجابتها والدة أدهم بالم :
معك حق يا ثريا... لن اسامح نفسى أن أصابها اى مكروه..
هتفت بها ثريا :
ماذا ننتظر الان لنبلغ أدهم.... لن يسامحك هو أيضا أن لم تفعلى.
اومأت والدة أدهم برأسها قائله :
سابلغه.. ولكن يجب أن نطمئن على سلمى اولا..
لم تزد إحداهما بعدها كلمه واحده فلم يكن بيد إحداهما سوى الدعاء... وبعد نصف الساعه خرج الطبيب بوجه شاحب وقد بدأ عليه الانهاك الشديد فسألته ثريا بلهفه:
كيف حالها الان؟
تردد الطبيب قليلا قبل أن يجيبها :
لقد أخبرتكم من البدايه أن استمرار حملها سيشكل خطر كبير و.....
قاطعته والدة أدهم بالم:
ولكن هاهو الحمل انتهى وفقدت الطفل فكيف هى الان.. هذا كل ما يهمنا.
اجابها بسرعه :
انها لم تفقد الطفل... أو على الأقل لم تفقده إلى الآن فصحيح انه غير مكتمل النمو ولكنه الان بالحضانه و سيتم رعايته حتى اكتمال نموه.. هذا أن أراد الله له النجاه.
تبادلت ثريا ووالدة أدهم النظر بدهشه قبل أن تسأله ثريا :
وماذا عن سلمى؟
زفر بقوه قبل أن يجيبها بحسم :
لقد تعرضت لنزيف حاد وحاولنا إيقافه بكل الطرق وفى النهايه اضطررنا لاستئصال رحمها لإنقاذها.
اغمضت والدة أدهم عينيها بألم وقالت :
قدر الله وما شاء فعل.. المهم انها الان بخير و.....
قاطعها الطبيب باشاره من يده وقال :
لقد فعلنا كل ما بوسعنا ولكنها كانت قد فقدت الكثير من الدماء بالفعل والأن هى فى غيبوبه تامه ولن استطع اخبارك انها ستنجو منها. كل ما سنفعله الان اننا سننقلها للرعايه الحرجه وستبقى على الاجهزه المساعدة للتنفس.
جلست ثريا وقالت بألم :
وإلى متى ستظل فى تلك الغيبوبه... يجب أن تخبرنا بوضعها كاملا... هل ستنجو ابنتى ام لا.
قالتها من وسط دموعها فاجابها الطبيب بشفقه :
ادعى الله أن ينجيها فهى بين يديه الان ولم يعد بمقدورنا فعل المزيد..
قالها وتركهم لتجلس والدة أدهم بجوار ثريا قائله بحزن:
يجب أن يعود أدهم الان..... فهى تحتاجه ونحن أيضا .
قالتها واخرجت هاتفها وطلبته بسرعه. وانتظرت كثيرا حتى اجابها بصوت ناعس :
امى.. كيف حالك.. لقد هاتفتك كثيرا ولم.........
قاطعته قائله بحسم :
ادهم.. يجب أن تعود فى اقرب وقت فسلمى تواجه خطرا كبيرا وتحتاجك.
هتف بها :
ماذا بها سلمى؟
.. اخبرينى يا امى. :

صمتت لحظات خيل إليه انها ساعات قبل أن تجيبه :
سلمى كانت حامل وأصرت على الاحتفاظ بالطفل رغم رفض الطبيب و.....
قاطعها هاتفا بصدمه:
سلمى.. حامل.
كانت تتصارع فى رأسه مئات الأفكار
وقد شعر بتوقف الزمن من حوله حتى تابعت والدته بحزن :
لم نستطع إقناعها بإنهاء الحمل رغم خطورته عليها والان هى بالمشفى بعد أن أنجبت الطفل بالشهر السادس ولكنها.....
قاطعها مره اخرى بالم:
كيف اخفيتى عنى الأمر يا امى.. كيف فعلتوا ذلك جميعا.
اجابته والدته من وسط دموعها :
لقد كانت رغبتها هى يا بنى وأصرت على ذلك فلم تكن تريد اجبارك على العوده إليها دون ارادتك.
هتف بها بألم :
دون ارادتى!! انا لا أحيا بدونها يا امى....
اجابته والدته بحزن :
لقد تأكدت الان أننى أخطأت يا بنى.. ولكن يجب أن تعود إليها الان وباسرع وقت... سلمى تضيع يا بنى فهى فى غيبوبه لا يعلم متى تخرج منها إلا الله.. إنها تحتاجك يا أدهم.
اغمض عينيه بألم واجابها باقتضاب :
سأعود اليوم يا امى.
قالها وأنهى المكالمه بسرعه ليسقط على مقعده بانهيار واضعا راسه بين يديه.. فكيف يحدث كل ذلك بدون علمه.. هل فقدت سلمى الثقه به تماما لهذه الدرجه... لقد اخفت عنه حملها ومخاطرتها بحياتها التى لا تملك الحق بها وحدها فحياتها مرتبطه بحياته هو ولو أصابها مكروه تكون قضت عليه أيضا..... كان يحاول استيعاب الأمر دون جدوى فهز رأسه بقوه هاتفا :
لن اسامحك هذه المره يا سلمى... لو فقدتك هذه المره لن اسامحك طوال حياتى.
قالها ونهض بحسم فحبيبته الان تحتاجه ويجب أن يكون معها....قبل فوات الأوان.

.....................................
هل ستكون سلمى بخير يا جدتى؟
سألت حلا جدتها بعين باكيه فاحتضنتها بحنان واجابتها :
بإذن الله يا حلا.. ادعى لها يا حبيبتى وسيستجيب الله لك ولنا.
بكت حلا بشده وهى تقول:
ولكنها لم ترد على عندما دخلت إليها ولم تنظر إلى أيضا.. كانت نائمه تماما ولا تريد الاستيقاظ.
ربتت جدتها على رأسها بحنان واجابتها :
انها مريضه ياحبيبتى وقد تعبت كثيرا لتحضر لك هديه كبيره.
اجابتها حلا بحزن :
لا أريد اى هديه.. انا اريد سلمى.
ابتسمت لها والدة أدهم بألم وقالت :
ستكون بخير بإذن الله يا حبيبتى وستعود إلينا قريبا وكذلك هديتها لنا.
سألتها حلابعدم اكتراث:
وما هى تلك الهديه؟
اجابتها جدتها بحنان :
سنذهب لرؤيتها معا الان يا حلا... هيا بنا.
اتجهت معها حلا بعدها لقسم رعاية الأطفال بالحضانه لتجد ثريا وهى تراقب الطفل من خلالها بعين دامعه فاقتربت منها والده أدهم وسالتها بحزن:
ما وضع الطفل الان؟
تنهدت ثريا واجابتها وهى تمسح دموعها :
وضعه سئ للغايه ويعتقد الأطباء انه لن ينجو.
اغمضت والدة أدهم عينيها بألم واجابتها :
وحده الله قادر على أن ينجيه هو ووالدته.

كانت حلا تنظر من خلف الزجاج على الأطفال فربتت جدتها عليها وأشارت لحفيدها قائله:
انه هدية سلمى لنا يا حلا.. هذا هو اخاكى الصغير.
نظرت لها حلا بفرح طفولى هاتفه:
حقا... هل صار لى اخى صغير.... ما اسمه يا جدتى؟
اجابتها جدتها بحنان :
ستسميه سلمى عندما تعود إلينا بإذن الله.
هتفت حلا بسعاده :
إذن أصبح لى ام وأخا صغير أيضا.. ليت ابى يعود أيضا لنعيش كلنا معا.

حلا
هتف بها أدهم فالتفت له حلا بسرعه قبل أن تتجه لتحتضنه بقوه هاتفه:
لقد عاد ابى يا جدتى.
احتضنها أدهم بقوه وهو يرفع عينيه لوالدته بعتب فاتجهت إليه هاتفه :
حمدا لله على سلامتك يا بنى.
سألها بحزن :
أين هى سلمى؟
اجابته وهى تربت على يده بحنان :
انها بقسم الرعايه المشدده يا بنى..
اومأ برأسه وهم بالذهاب إليها فاستوقفته ثريا هاتفه :
الا تريد رؤية طفلك .
التفت إليها واجابها :
يجب أن اطمئن على سلمى اولا.
ذهب بعدها وهو يحاول التماسك فهو لا يعلم إلى الآن كيف وصل إلى هنا بتلك السرعه كل ما يتذكره انه تحرك بسرعه ومعه جواز سفره وذهب إلى المطار وترجى الجميع لتوفير تذكرة للعوده لمصر حيث لم تكن هناك تذاكر متاحه حتى أن أحدهما تنازل له عن تذكرته بعد أن انهار تماما وهو يخبر الجميع أن زوجته بالمشفى وتحتاجه بشده.. والآن هو هنا.. معها لا يفصله عنها سوى بعض مترات ولكنه يخشى الذهاب لرؤيتها.. فقلبه لن يحتمل رؤيتها تضيع منه خاصة بعد أن علم من طبيبها المعالج بحالتها المتدهوه.. ولكن شوقه إليها تغلب على خوفه فى النهايه ودخل إليها.....
كانت نائمه فتطلع لملامحها الرقيقه التى افتقدها كثيرا وامسك يدها بشوق قائلا :
سلمى.... لقد عدت إليك يا حبيبتى.
لم تتغير ملامحها فاقتر ب منها أكثر ورفع يدها لشفتيه يقبلها بقوه وقال :
هل تعرفين كم انتى غبيه....كيف اخفيت عنى الأمر..فليس من حقك أن تخاطرين بحياتك يا حبيبتى فهى ليست لك وحدك.

خيل إليه أن جانب شفتيها قد تحرك قليلا فتابع بسرعه :
ليس من حقك الاعتراض على ذلك.. فحياتك لى وقلبك لى وستكونين معى ولو رغما عنك.. فليس لى حياة بدونك يا سلمى.
كان يمسك يدها بقوه وهو يتابع بحزن :
لقد كنت انتوى العوده إليك يا حبيبتى.. اقسم لك.. ولكنك كعادتك تسرعت وذهبتى انتى... لما تفعلين ذلك بى دائما... ولكن اعلمى أننى لن اسمح لك بذلك و.. ستعودين اللى رغما عنك.

شعر بيد تربت على كتفه فالتفت ليجد والدته فنظر إليه بحزن قائلا :
ستضيع منى سلمى يا امى... انا من اضعتها.
اجابته والدته بحنان :
ستعود إلينا بإذن الله يا بنى... فلا تحمل نفسك مالا تطيقه.
التفت لسلمى وانحنى يقبل رأسها قائلا بحراره :
يا رب.

كانت سلمى تسمع صوته من بعيد يناديها فتلفتت حولها قبل إن تجرى بسرعه وهى تبحث عنه وهى تهتف باسمه دون جدوى.... لم تكن تعلم أين هى.. فقط فراغ يحيط بها من كل جانب حتى اعياها التعب فجلست أرضا تبكى فى صمت حتى شعرت بيد تربت على كتفها بحنان فرفعت وجهها بسرعه لتجد اباها فنهضت بسرعه وألقت بنفسها بين ذراعيه هاتفه :
ابى... انا خائفه.
ربت عليها بحنان وهو يقول :
لا تخافى يا ابنتى.. انا هنا معك.
بكت بين ذراعيه وقالت :
ولكن أين هو أدهم.. انا اسمعه ينادينى.
ابعدها والدها وابتسم لها بحنان قائلا :
إذن.. ردى عليه يا ابنتى.
سمعت نداءه بعدها مره اخرى فهتفت :
ادهم... انا هنا.. أدهم.
كانت تهتف باسمه بينما شعرت بالأرض تهتز من تحتها فصرخت بقوه :
ادههههههههم.

نظر أدهم بفزع لمؤشراتها الحيويه التى كانت تدل على تدهور كبير وهتف :
اننا نفقدها..... أريد الطبيب بسرعه.
قالها وهو يتابع الاجهزه التى تصلها بالحياه والتى تشير لانخفاض معدلاتها الحيويه بسرعه.. حتى حضر الطبيب وبدأ فى التدخل بسرعه بلا فائده وبينما يحاول الطبيب بكل الطرق إنعاش قلبها كان أدهم وكأنه مكبل تماما وهو يشاهد سلمى تضيع منه حتى شهقت بقوه وهى تفتح عينيها وتنظر إليه لحظه توقف خلالها الزمن وهمست :
ادهم.
انهارت بعدها تماما ليعلو صوت الاجهزه بجانبها بصوت يعرفه أدهم جيدا.... فقد توقف قلبها تماما.

................................................

الخاتمه


ابى.... ماذا تفعل هنا؟..
الجميع بانتظارك بالخارج
قالتها حلا بضيق فرفع عينيه إليها وهو يغلق البوم الصور الذى يطالعه واجابها :
ساخرج حالا يا ابنتى.. ولكن هل تترك العروس مكانها لتنادى اباها.
اقتربت منه حلا والتى أصبحت شابه يافعه وقبلته برأسه قائله :
وهل هناك من هو أقرب لقلبى من أبى الحبيب... انا اشعر بك منذ الصباح فهناك ما يؤرقك يا ابى.
تنهد بقوه وهو ينهض قائلا :
لقد تذكرت والدتك رحمها الله وتذكرت معها كل ما مضى فالالم كان أقوى من احتماله فى ذلك الوقت.
ابتسمت له حلا وقالت :
ابى.. اليوم لا مجال لأى ذكريات مؤلمه..
كما أن الأمر مر عليه سنوات كثيره وقد عوضنا الله خيرا جميعنا.
بادلها ابتسامتها واجابها :
صدقتى يا حلا ولكنى لا استطع النسيان فقد كدت اموت فى اللحظه التى ظننت بها أننى فقدت سلمى أيضا. .
قبلته حلا بحنان واجابته:
ابى.... سلمى معنا وكذلك كريم اخى وقد من الله علينا بالكثير فعشنا كاسرة رائعه فكف عن تذكر الماضى وافرح معنا.

تنهد قائلا ليداعبها :
سافرح يا ابنتى فاليوم ساتخلص من ازعاجك وشقاوتك.
رفعت حاجبيها بغضب مصطنع وقالت :
هكذا إذن... وانا من أخفى عنك أن سلمى بالخارج ترقص مع كريم اخى ولعلمك يا ابى.. لقد ظنها البعض اختى وليست امى.
تحرك أدهم بسرعه وهو يقول بضيق :
هل فعلتها ثانية.. ألم تكتفى بما فعلته يوم خطبتك.
ضحكت حلا وهى تتبعه للخارج لتجده وقد توقف أمام سلمى التى كانت تتمايل بسعاده مع ولدها كريم وما أن رأته حتى توقفت واتجهت إليه بسعاده ومدت يدها ليلتقطها مبتسما متناسيا غضبه وهو يقول :
اشتقت إليك... لقد انشغلت عنى طوال اليوم.
اجابته بحنان :
انه زفاف ابنتنا يا أدهم.... ولكنك فى قلبى طوال الوقت وانت تعلم ذلك جيدا.
ضمها إليه بحب قائلا :
أعلم يا حبيبتى... اعلم انك قاومت لتكونى معى فانتى تعلمين أننى لا حياة لى بدونك.

ابتسمت له وسرحت قليلا وهى تتذكر ذلك اليوم فقد كانت فى عالم آخر تماما خائفه ومضطربه وهى تبحث عن أدهم فى كل مكان حتى وجدت والدها يطمئنها فنادت باسم أدهم بكل قوتها وقد كانت تسمعه يناديها أيضا ولكنها كانت تختنق وتشعر بالضعف خاصة وصوتها يأبى الخروج حتى تحررت اخيرا وهتفت باسمه وفتحت عينيها لتراه أمامها لحظه لم تستمر.. لتسقط مره اخرى فى بئر عميقه لاتسمع سوى صراخه وهو يهتف بها الا تتركه وان تبقى معه فحاولت التشبث بأى شئ دون جدوى حتى سمعته يبكى هاتفا :
سلمى..... لن اسامحك أن تركتنى يا حبيبتى
لا تعرف ما حدث بعدها فلم تكن تعى شيئا فى عالمها الغامض هذا.

هزت رأسها وهى تعود لحاضرها وقد دمعت عينيها قائله لادهم :.
لا أعرف كيف حدث ذلك.. لقد خشيت أن افقدك مرة أخرى حتى أننى لا أصدق أن تلك الصدمات الكهربائيه هى من أعادت قلبى للعمل.. انه انت يا أدهم... حبى لك هو من جعلنى اتمسك بالحياه بعد إرادة الله بالطبع.
امسك يدها بقوه قائلا :
كفى يا سلمى.. فذكريات ذلك اليوم تمر امامى منذ الصباح.. حتى أننى شعرت بنفس الألم مرة أخرى.
تنهدت قائله وهى تميل برأسها تستند على كتفه قائله بحب :
لقد انتهى الألم يا أدهم وعوضنا الله خيرا فقد كنت معك اسعد زوجة ومن الله علىنا بكريم ليكون لنا ابنه وابن فلم يحرمنا من اى شئ.

قبل رأسها قائلا :
إذن ماذا أقول أنا وقد عوضنى الله بك لتنسينى الألم الذى سببته لى سهيله فكنتى نعم الزوجه والحبيبه والأم فبدونك ما كنت استطعت إكمال حياتى وما كنت نجحت فى عملى.

هل تم تبديل العروس لتكون هى امى ام ماذا...
قالها كريم بتهكم فجذبه أدهم من أذنه قائلا :
حسابك معى عسير الليله... ألم أخبرك ان تبحث عن فتاه أخرى لترقص معك بدلا من والدتك.
رفع كريم حاجبيه وقبل والدته قائلا ليداعبه:
ولكنى لم أجد فتاه أجمل منها لارقص معها.. كما أن فتاها كان بالداخل وتركها وحدها.
ضحكت سلمى بصوت عالى وهى تقول :
انه يشبهك كثيرا يا أدهم ولكنه يحمل حنان جدته رحمها الله كاملا.
تنهد أدهم وقال :
رحمها الله.. لقد كانت سعيده للغايه معنا... وكنتى انتى كابنتها تماما.
اجابته سلمى :
لم تكن امى لتفعل معى ما فعلته... لقد رأيتها فى منامى بالأمس وكانت سعيده للغايه.
تدخل كريم قائلا :
رحمها الله... كم اخبرتنى أننى نجوت بمعجزه بعد أن لفظتنى امى مبكرا لتلدنى فى الشهر السادس.
ربتت سلمى على وجهه قائله بعين دامعه:
لقد بقيت فى ألحضانه لثلاث أشهر وكانت هى من ترعاك فلم تكن حالتى الصحيه تحتمل ذلك ولكنى عندما رأيتك أخذت قطعه من قلبى معك.
قال كريم وهو ينظر لوالده بغيظ :
انتى كنتى متعبه ولكن ماذا عن أبى الذى رفض رؤيتى تماما.
احاطه أدهم بذراعه الأخرى بينما لم يترك سلمى واجابه :
لم أكن اريد ان افوت لحظة رؤيتك انا ووالدتك معا فقد كانت لحظه رائعه....

ارتفعت فى تلك اللحظه الاغنيه المفضله لسلمى فقال كريم بحماس :
هيا الان لنستمتع بالحاضر ولنتعاتب فيما بعد فأنا الان اريد الرقص مع فتاتى.
قالها وهو ينحنى أمام والدته يدعوها للرقص فازاحه أدهم قائلا :
ابحث عن فتاه أخرى.. فهذه الفتاه ملك لى وحدى.
قالها وهو ياخذ سلمى من يدها ليرقص معها تلك الراقصه الهادئه وكانت حلا وزوجها يرقصان بجانبهما فنظرت لهم سلمى بحنان قائله :
هل لو كانت سهيله مازال على قيد الحياه ستفعل أكثر من ذلك... انا مازلت أشعر بالتقصير معها.
ضمها أدهم بحنان قائلا :
لقد نفذتى وصيتها بامانه يا حبيبتى فلم تكن لتفعل مع حلا أكثر..... انتى لم تقصرى معها أو مع اخوتك أو زوجة اباكى... لقد كنتى معنا جميعا واكتفيت انا بما تبقى من قلبك لى.
نظرت له بحب وهى تستكين بين ذراعيه تماما قائله :
لم أكن لافعل شئ بدونك يا أدهم.... كما أن ما تبقى من قلبى هذا هو ما يبقينى على قيد الحياه... فبدونك سيتوقف تماما.
كان يضمها بقوه وهو ينظر حوله لابنته العروس الجميله وابنه كريم الشاب الرائع خفيف الظل وزوجته وحبيبه التى ملأت حياته بالسعاده ومن داخله همس بحراره :

ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك على.

.................................................. ..

tia azar and دانه عبد like this.

منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 04:12 PM   #352

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروووك الختام
نهاية رائعة ....
سلمى خاطرت بحياتها لحماية طفلها
واستطاعت النجاة .....
ادهم عاد اليهاوعاشوا حياتهم بسعادة
مع اولادهم....
تسلم ايدك حبيبتى
بإنتظار روايتك القادمة
بالتوفيق ❤❤❤❤❤
:chirolp_kr ackr:


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 04:20 PM   #353

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف مبروووك الختاام




Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 04:25 PM   #354

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 13 والزوار 8) ‏Gigi.E Omar, ‏Rima08, ‏Hessaeh, ‏زهرة الغردينيا, ‏زينب عبد الكريم, ‏Walaa sham, ‏Hajar88 r, ‏فررراشة, ‏م ام زياد, ‏redrose2014, ‏Lautes flower, ‏منى عزت

Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 04:30 PM   #355

زينب عبد الكريم

? العضوٌ??? » 397711
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك حبيبتي على نهاية رواية 😘😘

زينب عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 05:23 PM   #356

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 13 والزوار 8) ‏gigi.e omar, ‏rima08, ‏hessaeh, ‏زهرة الغردينيا, ‏زينب عبد الكريم, ‏walaa sham, ‏hajar88 r, ‏فررراشة, ‏م ام زياد, ‏redrose2014, ‏lautes flower, ‏منى عزت




الف مبروووووووووك على الختام والنهاية السعيدة ❤❤❤
بالتوفيق دائما ان شاء الله ❤❤❤❤❤❤☺☺


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 06:02 PM   #357

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

النهاية رووووعة💖💖💐💮💮 اخيرا سلمى لاقت سعادتها وكمان جابت كريم الرحلة معك كانت ممتعة ياموني ربنا يسعدك ويوفقك يارب بس متى بتكملي رواية زقاق الطيبين ..منتظرين جديدك بشوق ودمتي بسعادة 😍😍

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 06:15 PM   #358

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
النهاية رووووعة💖💖💐💮💮 اخيرا سلمى لاقت سعادتها وكمان جابت كريم الرحلة معك كانت ممتعة ياموني ربنا يسعدك ويوفقك يارب بس متى بتكملي رواية زقاق الطيبين ..منتظرين جديدك بشوق ودمتي بسعادة 😍😍
حبيبتى.. تسلمى... بإذن الله هكمل زقاق الطيبين قريب جدا


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-19, 08:28 PM   #359

دودو ٩٩

? العضوٌ??? » 436556
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 103
?  نُقآطِيْ » دودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond reputeدودو ٩٩ has a reputation beyond repute
افتراضي

اتاخرتى اوي بليز كملي

دودو ٩٩ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-19, 11:28 AM   #360

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك النهاية
تسلم ايدك خاتمة رائعة مبروك وعقبال الرواية المائة


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.