آخر 10 مشاركات
302 – ليس غريباً أبداً- باتريسيا ويلسون -روايات احلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          لست عذراء (56) -ج2 الحب والعقاب- للمبدعة: مورا أسامة [مميزة]*كاملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          رحلة إلى الحب (83) للكاتبة Lucy Monroe .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          أغلى من الياقوت: الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة. (الكاتـب : سيلينان - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-19, 07:24 AM   #131

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,623
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيدة أنني قرات الفصول
وشكرا لفريق الدعم على ذلك
القصص جميلة وفيها عبر مفيدة
حين تنعدم الشخصية القياديةللرجل في البيت
فيسلم دفته سواء لزوجته او والدته او اخته
فالسلام على سلامة ومتانة التجمع الأسري
لذلك البيت ... وذلك ما حدث مع شريف
لم يوازن بين والدته وزوجته في المعاملة في البيت
والتصرف كرجل يبدي لوالدته صرامة قرارت
حياته دون ان يجرح ذلك او يتصادم مع معاملته
الحسنة لها ....لكن العكس ما حدث رغم ذلك التصرف
الصبياني الأخير في جداله مع والدته لم يكن بالنسبة
لي سوى تصرف طفل مدلل شعر بلعبته سيأخذها
غيره... وبالتالي حين تاكد فعلا من فقدانها عاد الى
تسليم دفة قيادته لوالدته ومثل هؤلاء الرجال
لا يستقيم لهم حال في الاستقرار الأسري ...
سلمى... ما اشد حرقة الحرمان من نعمة الخلفة وأقسى
من احساس فقدان حنان الأم ليزيد على ذلك تعذيب لزوجة
والد للاسف لا احملها كامل الذنب بل ألوم وأعتب على
والد سلمى فما أشد وجع الانثى حين لا ترى نفسها في عين
زوجها مهما كانت الاساب ولا زال متعنتا في ما اقترفت يداه
رغم ان ابنته لفتت نظره وزوجته كذلك ...
ادهم كبرياء رجل مجروح للغاية بخيانة يستهجنها المجتمع
للمرأة بينما يجد لها الاف المبرررات للرجل مع أن الله
لم يفرق بين كلا الجنسين فحذرهما كلاهما وساوا بينهما في العقاب ... فهل ستكون سلمى مرمى انتقامه القادم من صنف
النساء واعراضه عنهن أو العكس ما سيحدث ونحن في الإنتظار الفصول القادمة باذن الله لنرى ذلك
تحياتي لك


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 10-01-19, 10:13 AM   #132

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 10:08 AM   #133

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بإذن الله هنزل الفصل الثامن الان ويوم الثلاثاء مساءا الفصل التاسع وبكده هيكون فى فصلين أسبوعيا هحاول جاهده انى التزم بيهم.... مشاركاتكم الرائعه وتحليل الفصول من اكتر الحاجات اللى بتسعدنى فشكرا لكل اللى شارك معايا فى الروايه
واتمنى الروايه تنال اعجابكم للنهايه

الفصل الثامن



كان الطريق طويل جدا أو هكذا شعرت ولكن السياره توقفت اخيرا أمام منزل والدة أدهم
لتنزل بهدوء فهمت سلمى بالنزول لوداعها ولكنها أصرت عليها بالبقاءقائله :
ابقى مكانك يا ابنتى... ساصعد انا وحلا مع أدهم.
نظرت سلمى لادهم الذى من الواضح أنه تفاجأ وقال :
امى ستعود حلا معنا فلا داعى ل.....
قاطعته بحسم قائله :
ستظل حلا معى بضع ايام فيمكننى الاعتناء بها جيدا وقد اتفقت معها على ذلك... أليس كذلك يا حلا!!
إجابته حلا بضيق :
نعم يا جدتى.. لقد اتفقنا.
هم أدهم بالرد ولكن سلمى تدخلت قائله بتوتر :
ولكنى لا أستطيع الذهاب بدون حلا... اقصد أننى ساعتنى بها واقوم بالتدريس لها و...
لم تستطع أن تكمل حججها الغير منطقيه فصمتت وكذلك أدهم صمت تماما
فهزت والدته رأسها وقالت :
نتكلم فيما بعد يا سلمى..مبارك عليك يا ابنتى.. تصبحين على خير يا ابنتى.
قالتها و همت بالصعود وهى ممسكه بيد حلا وسمعها تقول :
اتبعنى يا أدهم فأنا أريدك لدقائق.
نظر أدهم لسلمى بضيق وأطلق زفرة حاره قبل أن يصعد خلف والدته واسندها حتى دخلت منزلها فقالت :
ادخلى غرفتك يا حلا.
اجابتها حلا بغضب مكتوم :
حسنا سأذهب ولكن لا تنسى وعدك.. بضع ايام فقط واعود إلى سلمى
ابتسمت لها جدتها واجباتها :
نعم وانا على وعدى وكما أخبرتك نحن نفعل ذلك لتبقى سلمى معنا دائما.
ابتسمت لها حلا وقبلت اباها قائله :
تصبح على خير يا ابى..
قالتها ودخلت غرفتها وبقى أدهم مع والدته التى جلست بهدوء قائله :
ادهم... أردت فقط أن أوصيك خيرا بسلمى.. فهى مختلفه تماما عن سهيله فحذار أن تضيعها من يدك يا بنى والا ندمت لباقى حياتك.
ابتسم بسخريه قائلا :
لقد تزوجتها للتو يا امى فما الداعى لتلك التوصيه هى أو غيرها لا يهم يا امى.. حلا هى الأهم بالنسبه إلى وطالما انها تراعى حلا جيدا وتعتنى بها فلن اتركها.
هزت رأسها بالنفى وهتفت به :لا فائده منك.. ولكننى اكيده ان أفكارك تلك ستتغير قريبا ما ان تحبها.
ضحك بصوت عالى وهو يقول :
احبها... بالتأكيد انكى تمزحى يا امى.. اى حب هذا الذى تتحدثين عنه.. لا يوجد حب يا امى ... تصبحين على خير.
قالها وهم بالخروج ولكنها استوقفته هاتفه :
ادهم.
التفت إليها بضيق فاخرجت إحدى العلب من حقيبتها وناولتها له قائله :
لقد نسيت ان تلبسه لزوجتك يا بنى... اتمنى ان يعجبها ولكن حذار أن تخبرها أننى انا من احضره.
كان قد نسى امر محبس زواجه بالفعل أو ربما تناسى فتناوله منها قائلا :
شكرا لك يا امى.
ابتسمت له قائله :
مبارك عليك يا بنى.. اتمنى ان اراك سعيدا مرة أخرى.
خرج بعدها أدهم بعد أن وضع العلبه فى جيبه وعاد للسياره وكلمات والدته ترن فى أذنه فاى حب هذا الذى تتكلم عنه فلن يكون للحب مكان فى قلبه ولا قلبها أيضا فقلبها مشغول بآخر كانت تبكى من أجله منذ قليل ولكن ما شأنه انها لا تعنى له شيئا سوى أنها جليسة ابنته فلتبكى حبيبها كما تشاء ولكن ان تمادت أفكارها لأكثر من ذلك فلن يسمح أن تلعب به امرأة أخرى وستكون نهاية صفقتهم إلى الأبد
................... .
كان يقود السياره فى صمت تام وكذلك هى حتى وصل إلى المنزل فنزل اولا وانتظر نزولها ولكنها ظلت على جلستها فقال بسخريه :
هل ستقضين ليلة عرسك بالسياره يا عروس.
رفعت وجهها إليه ونظرت له بضيق قبل أن تخرج من السياره وتتجه لمدخل البنايه فى صمت فتبعها حتى وقفا على باب البيت فاخرج مفتاحه وفتحه ليدخل اولا وبقيت هى خارجا فتابع بسخريه أكبر :
هل تنتظرين منى حملك.
احمر وجهها بشده لسخريته ودخلت بعد تردد ليغلق الباب خلفها ليدخل مباشرة إلى غرفة مكتبه تاركا اياها وحدها فجلست على أقرب مقعد وهى لا تصدق انها وحدها مع أدهم بالمنزل فقد كانت تطمئن لوجود حلا معهم كما ان حلا بالتأكيد كانت ستكون أكثر ترحيبا بها من اباها الذى تركها وحدها وبعد تفكير قررت أن تذهب إلى غرفتها لتغيير ثيابها فلو انتظرت أدهم ليخبرها بما تفعله فستظل على جلستها تلك طوال الليل فقامت ودخلت إلى الغرفه التى جهزتها بنفسها وهمت بتغيير ثيابها ولكنها توقفت وهى تتسائل......
اليس من الأفضل أن أسأل أدهم اولا عن الغرفة التى سابيت بها فتلك كانت غرفته وربما رغب بالاحتفاظ بها وربما شاركت هى حلا غرفتها وسيكون هذا أفضل بالتأكيد.. لذا فقد خرجت بهدوء ووقفت بتردد على باب مكتبه قبل أن تطرقه بهدوء مره وأخرى حتى سمح لها بالدخول فدخلت بخجل قائله:
اسفه على الازعاج ولكنى أردت التأكد من مكان نومى... فهل ساشارك حلا غرفتها ام سيكون لى مكان آخر.
نظر إليها بصمت وقد كانت حررت خصلات شعرها كامله وخلعت حذائها العالى وزاد احمرار وجهها من جمالها ولكنه تدارك الأمر بسرعه واشاح بوجهه قائلا :
يمكنك المكوث بغرفة النوم الرئيسيه فقد تعودت على النوم بغرفة المكتب.
ترددت قليلا وقالت :
ولكننى يمكننى المبيت بغرفة حلا وتحتفظ انت بغرفتك.
هتف بها بنفاذ صبر :
سلمى.. لا داعى للمجادله لقد سألت سؤال واجبتك عليه فلا داعى لإطالة الحديث فانا لا أحب ذلك كما لا أحب أن يقاطعنى احد وانا بغرفة المكتب فلدى عمل هام.
ازداد احمرار وجهها حرجا واطرقت برأسها هامسه :
انا اسفه.
قالتها وخرجت بسرعه وهى تتساءل عما اغضبه منها أو ربما هى طريقته التى سيعاملها بها فى المعتاد ويجب أن تعتاد عليها.. تعلم جيدا أن طبعه صعب للغايه خاصة بعد أزمته مع زوجته السابقه ولكنها لم تفعل شيئا لتستحق غضبه... كانت قد دخلت غرفتها فى تلك اللحظه فاغلقت الباب واستندت عليه متمتمه :
من الواضح أن التعامل معك سيكون بالغ الصعوبه يا دكتور أدهم.
... . .............................
زفر بقوه ما ان خرجت فمنذ دخلت منزله وهى توتره وهو الذى اعتاد على عدم وجود أى امرأه فى حياته لذا فقد قرر ان يضع القواعد ومنذ البدايه فلتعرف مكانتها بالنسبه إليه جيدا ومنذ البدايه فلولا ابنته ما كانت امرأه دخلت بيته أو حملت اسمه وماذا عنها ألم تخجل من نفسها وهى التى كانت تبكى آخر منذ قليل.. ألم تشعر بتأنيب الضمير بتفكيرها بآخر بينما عقد قرانها على غيره.. ربما يجب أن تتذكر دائما انها أصبحت امرأه متزوجه فلن يسمح أن تمس كرامته أو رجولته مره اخرى بسبب امرأه....
نهض بعدها يخلع سترته لتسقط العلبه التى أعطتها له والدته فالتقطها وفتحها ليشاهد محبس والدته يقبع بداخله فرفع حاجبيه بدهشه فهذا المحبس من أثمن الأشياء التى تمتلكها والدته وقد كانت تحرص عليه بشده فكيف تقدمه الان وبتلك السهوله لسلمى.. الغريب أن يتذكر جيدا انها أخبرته يوما قبل زواجه من سهيله انها ستهدى محبسها للمرأه التى تملك قلب ولدها وقد احب سهيله بعدها وقرر الزواج منها ولكن والدته لم تقدم لها المحبس فماذا حدث الان لتقديمه لسلمى التى لا يتعدى زواجه منها الصفقه...
تنهد بقوه وهو يحل رباط عنقه بارهاق وقال لنفسه :
انها كغيرها يا امى... كل النساء متشابهات.
قالها وقد قرر أن يذهب إلى سلمى يعطيها المحبس ويذكرها انها لم تعد ملك نفسها لتفكر بآخر فهى أصبحت ملكه وان الحفاظ على شرفه وكرامته ركن أساسى لاستمرار تلك الصفقه.... او إلغائها.
....................................

فتحت دولاب ملابسها لتبدل ثيابها وتناولت بيجامتها المفضله كانت طفوليه للغايه وقد أهداها لها والدها يوما ولكنها تحبها وترتاح بارتدائها وهمت بإغلاق الدولاب ولكنها لمحت حقيبه كبيره احتفظت بها فى الأسفل وكانت تحتوى على غلالات النوم التى انتقتها لها والدة أدهم فالتقطتها بدافع الفضول وأخذت تقلب بين محتوياتها حتى لاحظت غلالة نوم بيضاء كانت والدة أدهم اختارتها لها لترتديها ليلة عرسها فالتقطتها وسرحت قليلا فى ليله زفافها هى وشريف لقد كان يوم زواجها أجمل يوم مر عليها فقد كان كل شئ حقيقى فنظرات حبه لها كانت حقيقيه وكلماته الرقيقه كانت حقيقيه.....كل شئ بعكس ما هى به الآن.
زفرت بقوه وهى تخرج غلالة النوم وقد قررت أن تلبسها لتراها فقط وارتدتها بالفعل وجلست أمام مرآتها تنظر لنفسها بابتسامه حالمه ومدت يدها تعبث بخصلات شعرها وهى تغمض عينيها وتفكيرها رغما عنها يسحبها سحبا للرجل الوحيد الذى أحبته والذى شاهدت عذابه بعينيها الليله وهو يراها تتزوج غيره.. لما كتب عليه وعليها الألم دائما وقد كانت تظن أن السعاده لن تحيد عنهما يوما فيوم زفافهم أخبرها انها كانت حلمه الذى تحقق ولكن الآن لم يتبقى شئ.. ولا حتى الحلم.

اتمنى الا اكون قاطعت أحلامك السعيده

انتفضت بقوه لدى سماعها لصوته ونهضت مسرعه ترتدى روبها وهى تهتف به بغضب :
كيف تسمح لنفسك بالدخول بلا استئذان!!
ابتسم بسخريه وهو يراقب احمرار وجهها وقال :
لقد طرقت الباب بالفعل أكثر من مره ولكن من الواضح انك كنت مغيبه تماما فى أحلامك الورديه.
ازداد احمرار وجهها وقالت :
لم اسمع شيئا.. كما أنك ليس من حقك الدخول إلى غرفتى هكذا.
ضحك وهو يجلس على طرف الفراش وقال وهو ينظر إليها بوقاحه :
الحقوق كلها صارت لى يا سلمى ولكنى متنازل عنها وانتى لا تعنين لى اى شئ سوى انك جليسة حلا فلا داعى لاضاعة وقتك بالمحاوله.
نظرت له بعدم فهم وقالت :
لا أفهم ما تعنيه!!
اشاح بوجهه وتابع :
ولكنى افهم جيدا ما يفكر به امثالك.
نظرت له بغضب وهتفت به :
دكتور أدهم لا داعى لتجاوز حدودك معى فاتفاقنا لم تدخل به الاهانه وانا لم أفعل شئ لاغضابك بل أنت من اقتحمت غرفتى بدون استئذان.
صمت ثوانى للتحكم فى أعصابه فقد طرق باب الغرفه بالفعل ولكنها لم تجب فقرر الدخول ولكنه ما ان دخل إلى الغرفه ورأها بهذا الشكل حتى فقد اتزانه ولكنه سرعان ما لاحظ شرودها والذى خمن سببه بالتأكيد فهى تسرح بحبيبها القديم فاصيب بالاشمئزاز وقد ترجم عقله الموقف بأنها تحاول استمالته بمظهرها هذا بينما عقلها مع آخر... كانت أفكار مختلطه متضاربه ولكنه شعر بالغضب يملائه.... و قال :
سلمى.. اسمعى جيدا... انتى تعلمين جيدا أننى لم أكن اريد اى امرأه فى حياتى ولكن من أجل حلا فعلت ذلك خاصة بعد أن اتفقنا على أن زواجنا لن يزيد عن منفعه متبادله بيننا ولكننى لم أوضح لك أهم شروط إتمام هذا الاتفاق.
نظرت له باهتمام فتابع :
ليس من حقك التفكير بآخر طالما أصبحت زوجتى حتى ولو كان هذا بالاسم فقط......هل فهمتى.؟
اطرقت بوجهها ارضا وهى تلوم نفسها فبالفعل كانت تفكر بشريف وهى تعلم جيدا انه لم يعد من حقها ذلك وظل الصمت لثوانى بينهما قبل أن ترفع سلمى رأسها وتتنهد قائله :
نعم فهمت... واقسم لك أننى لن.......
قاطعها وهو ينهض ويقترب منها قائلا :
لست اهتم بقسمك فلن اصدقه ولكن اعلمى جيدا أننى لن اتهاون مع أى شئ يمس كرامتى.
اومأت برأسها دون أن ترد وقد كان احساسها بالذنب يملأها بالفعل ورغم طريقته الفظه معها إلا أنها شعرت انها أخطأت فى حقه فاطرقت بوجهها ارضا مرة أخرى حتى لا تواجهه ولكنها شعرت بيده تجذب يدها بغلظه ويضع المحبس باصبعها بغلظه أكبر حتى أنها تأوهت متألمه قبل أن يترك يدها قائلا :
سيذكرك هذا دوما انك زوجتى...... تصبحين على خير يا زوجتى المصونه.

قالها وخرج تاركا اياها تجلس بأنهاك على طرف فراشها وهى تنظر لاصبعها الذى احتله محبس أدهم ورغم جماله شعرت انه مزيف ككل شئ فى علاقتها به ... فزفرت بقوه وهى تتراجع لترتمى بجسدها كله على الفراش وهى تفكر فى أيامها القادمه معه فبالتاكيد لن تستمر حياتهم بتلك الطريقه فحلا تحتاج إلى بيت مستقر وأسره مستقره مترابطه أو على الأقل تجيد التمثيل بأنها اسره مترابطه ومتحابه فهى تريد للطفله أن تنعم بما حرمت هى منه.. كما أنها تريد لزواجها أن يستمر من أجل حلا ومن أجلها أيضا فلن تستطيع العوده لمنزل اباها مرة أخرى فلن تسمح لها الخاله ثريا وان فعلت ستكون حياتها بالتأكيد أكثر تعاسه ثم إنها وجدت أنه لا يوجد أى سبب لتكون علاقتها بادهم بتلك الحده وغلطة اليوم لن تتكرر فقد انتهى الماضى تماما وستغلق خلف صفحته مئات الأبواب.. لذا فقد اتخذت قرارها بأن تكون هى الباديه بالسلام فنهضت وارتدت بيجامتها الطفوله وجمعت شعرها وخرجت وقد قررت أن تتصرف بشكل طبيعى تماما فدخلت إلى المطبخ وقد كانت تتضور جوعا فلم تتناول طعامها طوال اليوم فجهزت عشاءا بسيط واعدته على المائده بعنايه وأخذت نفسا عميق قبل أن تتجه لغرفة المكتب وتطرق بابها ليفتحه أدهم بعد لحظات وقد بدل ثيابه التى من الواضح أنه نقل معظمها إلى مكتبه أيضا وسألها :
ماذا تريدين الان؟
قالها ونظر إليها وقد فغر فاها فقد كانت كطفله فى العاشره من عمرها بقامتها القصيره وملابسها الطفوليه وشعرها الذى جمعته كابنته حلا وتساءل هل تريد هذه الفتاه أن تفقده عقله فتلك الطفله التى تقف أمامه كانت منذ قليل امراه تتفجر بالانوثه.. فما هذا الذى تفعله به.
لاحظت دهشته من مظهرها ولكنها تنحنحت قائله .:
لقد أعددت عشاءا بسيط ويمكننا أن نتشارك به أن أردت.
كان يشعر بالجوع بالفعل فهو أيضا لم يتناول طعامه فاومأ برأسه موافقا فابتست له برقه قائله :
إذن تفضل.
تبعها وجلس على المائ
ده بينما جلست أمامه وظهر عليها التردد قبل أن تحسم أمرها قائله :
دكتور أدهم... اعلم جيدا أن بيننا اتفاق وهدفنا واحد وهو بالتأكيد لصالح حلا ولكن ما رأيك لو نبدء بشكل مختلف قليلا فاتفاقنا لم يتضمن اننا سنكون أعداء فمصلحة حلا تتطلب أن تكون بيننا علاقة طيبه فهى تحتاج إلى اسره طبيعيه لتنشأ بشكل طبيعي.
نظر إليها بشك وسألها :
ماذا تغنين؟
اجابته بحسم :
اعنى اننا سنعيش فى بيت واحد ويجب أن نتعامل بشكل طبيعى حتى لا تشعر حلا بأى نقص فيجب أن يكون الاحترام هو لغة الحوار بيننا وان نتعامل بشكل عادى كاى زوجين.. على الأقل أمامها.
هز كتفه وهو يتناول طعامه قائلا :
أرى أن يظل الحال كما كنت بمنزل والدتى فانتى تمكثين مع حلا طوال اليوم وانا لن أعود قبل المساء وبذلك لن تكون هناك أى مشكله.
هتفت به باصرار:
ولكنى اريد لحلا حياه طبيعيه فيجب أن نخرج سويا كاسره فى يوم العطله ويجب أن نذهب معها لمقابلة المدرسه الجديده ويجب أن نشاركها فى كل الايام المميزه التى ستمر عليها فاصعب ما قد تمر به اى فتاه أن تجد نفسها وحيده.. انا اعلم ذلك جيدا ولن اسمح أن تمر حلا بما مررت به.
نظر لها أدهم لثوانى باهتمام ليرى حزنها وقد شعر بأن تلك الفتاه مرت بظروف قاسيه بالفعل ولكنه سرعان ما أظهر لامبالاته وقال:
سنبحث هذه الأمور فيما بعد. أما الآن فأنا مشغول تماما برسالة الدكتوراه الخاصه بى واعمل على انهائها بأقصى سرعه ولا أريد اى ازعاج من اى احد فقد تزوجتك من أجل ذلك.
تراجعت تستند بظهرها على مقعدها بخيبه وهى تشعر أنه لا فائده من الحديث معه فنهض قائلا :
اشكرك على العشاء فقد كنت جائع بالفعل.... وسأكون معكم فى مقابلة المدرسه بلا شك.
ذهب بعدها وتركها بمفردها وان علت وجهها ابتسامه رضا فعلى الأقل حاول أن يظهر بعض اللين فى النهايه.. إذن فهناك بارقة... أمل
...............................
دخل شريف بيته ومعه عروسه جيهان وتبعتهم والدته تطلق الزغاريد العاليه وقد كانت فرحتها كبيره بزواجه وهمت بالجلوس ولكن جيهان سبقتها قائله بابتسامه بارده:
تصبحين على خير يا خالتى.
شعرت والدة شريف بالحرج فقالت بسرعه :
مبارك عليك يا ابنتى.
ثم اتجهت إلى شريف وضمته بقوه قائله :
مبارك عليك يا ولدى.....وهبك الله الزريه الصالحه بإذن الله يا بنى.
ابتسم شريف لوالدته أو لنقل تظاهر بالابتسام ولم يرد فساد الصمت التام وسط نظرات جيهان الغير مرحبه فتنحنحت والدته وقالت :
تصبحون على خير... ساحضر لكم الفطور فى الصباح.
همت بالخروج بعدها فقالت لها جيهان:
لا داعى لتعبك يا خالتى فوالدتى أحضرت كل شئ.. كما أننى لا استيقظ مبكرا ولا احب الزيارات المفاجئه.
نقلت والدة شريف عينها بينها وبين شريف الذى لاحت على وجهه ابتسامه مريره فها هى العروس التى اختارتها بنفسها... فلتسعد الان وتجلس بجانبه تبكى ضياع سلمى التى لم تتوانى يوما عن طاعتها وخدمتها كما اعطته هو كل السعاده والحب.
وبعد خروج والدة شريف جلست جيهان بهدوء وهى تنظر لشريف الذى بدأ شاردا للغايه وساد الصمت لدقائق قبل أن تقطعه قائله :
شريف..... هل تعلم لما قبلت أن اتزوج منك؟
نظر إليها بدهشه وقد أثار سؤالها اهتمامه فتابعت :
لقد اعجبتنى وانا لا اتنازل عما اريده ويجب أن امتلكه وانا اعلم جيدا انك تزوجتنى برغبة والدتك التى أفسدت حياتك السابقه ولكنها ورغم ذلك كانت وسيلتى إليك ولا تنكر انك كنت تريد التراجع.
كان ينظر إليها بصدمه كبيره فصراحتها أو لنقل وقاحتها كانت أكبر من احتماله ولكنها لم تمهله لصدمته فاقتربت منه وجلست على ركبتيها أمامه وتابعت :
شريف لن ادعى أننى احبك كما لن اتوهم انك ستحبنى يوما ولكن الحب ليس كل شئ فكما علمت لقد كنت انت وزوجتك السابقه متحابان.لكن والدتك هى من فرق بينكما .. سيكون زواجنا ناجحا أن أردنا ذلك... فقط أن أردنا .

لم يستطع الرد وهو ينظر إليه وهى بهذا القرب فربما كانت محقه فالحب ليس كل شئ وحبه ضاع بالفعل فلما لا يحاول أن يكمل حياته كما فعلت هى.. فقد تزوجت وتابعت حياتها فلما لا يحاول هو الآخر...
وبدون أن يشعر ومع اقترابها منه مد يده يعبث بخصلات شعرها واغمض عينيه لتحتل سلمى عقله كله وتمتم
اشتقت إليك كثيرا.
.................................................. ...
شهر كلما مر على زواجهم وبدأت الأمور تنتظم شيئا فشيئا فمع رجوع حلا للمنزل وانشغال سلمى بها وانشغال أدهم بعمله ورسالته عاد كل شئ لسابق عهده كما كانت فى منزل والدته ولكن الفارق انها كانت تحرص على أن يتشاركوا وجبة العشاء كاسره قبل أن تذهب حلا لفراشها وبعدها يدخل أدهم إلى غرفة مكتبه ولا يغادرها الا فى الصباح للذهاب إلى عمله اما سلمى فاعتادت على المنزل والفته بل واحبته أيضا وشعرت بالفعل انه منزلها وكانت تهتم بكل شئ وحتى غرفة المكتب الخاصه بادهم كانت تهتم بترتيبها يوميا وتجهيز ملابسه الذى اعتاد أن يجدها معده يوميا بعنايه...وباقى يومها كان بين رعاية حلا والتدريس لها وزيارة والدة أدهم والتى كانت تحرص عليها باستمرار وإعداد وجبة العشاء التى كانت تتفنن فى إعدادها يوميا فهى الوجبه التى تتجمع عليها أسرتها الصغيره.... وهكذا سارت الأمور ببساطه وبلا اى تعقيد
... .....


كانت تنظر لساعتها بقلق فقد تأخر اليوم كثيرا عن موعده حتى أن حلا نامت وهى تنتظره لتناول العشاء معا فاضطرت سلمى لوضعها فى فراشها وجلست تنتظره بترقب ولكن الساعه تجاوزت الثانية عشر ولم يعد للمنزل فازداد قلقها وهاتفت والدته التى اخبرتها انه لم يحضر إليها الليله واخيرا عاد وقد قاربت الساعه الثانيه صباحا فاسرعت إليه تسأله بقلق :
ادهم.. ما الذى اخرك للان.. لقد قلقت عليك كثيرا.
نظر إليها بدهشه وقد كان الإرهاق يملائه أيضا ويظهر عليه كما بدا عليه عدم الاتزان وقال :
لما انت مستيقظه للان وما الداعى لقلقك هذا.. هل صدقتى حقا انكى زوجتى.
بهتت لغلظته ورده الجاف واطرقت برأسها قائله :
اسفه ولكنك لم تعتاد التأخر للان وقد نامت حلا وهى تنتظرك على العشاء.
جلس بأنهاك على أقرب مقعد أمامه وقال :
لا داعى لانتظارى بعد الآن فقد اضطر للتاخر كثيرا... اذهبى انتى لتنامى الان.
ترددت قليلا قبل أن تساله:
هل أعد لك العشاء؟
اجابها باقتضاب :لا.
كانت تشعر بأن هناك شئ متغير به فجلست بالمقعد المجاور وقالت :
ادهم.. هل هناك ما يغضبك منى!!
زفر بقوه واجابها :
لا.
كانت اجاباته المقتضبه تؤكد حدثها فاصرت عليه قائله :
أن كان هناك ما يقلقك فيمكننى سماعك أن أردت فربما ارتحت قليلا.
اشاح بوجهه وهتف بها :
قلت لك ليس هناك شئ.... اذهبى لغرفتك من فضلك واتركينى.
نهضت باستسلام ودخلت غرفتها وعقلها يخبرها أن هناك أمرا جلل قد حدث واوصله إلى تلك الحاله فهو يبدو محطم تماما رغم تماسكه الظاهرى

اما هو فقد استرخى بمقعده تماما وهو يشعر بالألم يملأ قلبه قبل جسده فقد رأها اليوم وياليته لم يراها لقد كانت مع غيره وكانت السعاده تظهر عليها وكأنها لم تقتله بفعلتها من قبل.... فقد كان فى طريق عودته من عمله وقد أصبح ينتظر تجمعه مع سلمى وحلا على العشاء يوميا ورغم محاولة التملص منه فى البدايه الا انه ألفه واصبح ينتظر عودته ليشعر بالحياه التى استطاعت سلمى أن تعيدها للبيت و بينما توقف بسيارته فى إحدى الإشارات توقفت سياره بجواره ليشاهد سهيله بجانب أحدهم تتعالى ضحكتها وهى تتمايل عليه بشكل وقح ولم يكن هو مراد زميله الذى. اكتشف انها كانت تحادثه على الهاتف بل كان رجلا آخر فهل أصبحت سهيله بهذا الرخص فتتنقل من رجلا لآخر... هل هى حقا بتلك الحقاره.... ودون أن يشعر تبع سيارتهم حتى وصلا لإحدى المطاعم الشهيره فنزلت وتأبطت ذراع الرجل وتبعهم أدهم رغما عنه وأخذ يراقبها عن قرب.. مازالت كما هى بوجهها البرئ وضحكتها العاليه التى كانت تثير جنونه وما هى إلا دقائق وقامت لترقص مع هذا الرجل وشاهدها وهى تتمايل معه بنعومه.. كانت بين ذراعيه كما كانت معه تماما فيما مضى وكانت تبتسم له بهيام واضح كما كانت تفعل معه.. كل شئ متكرر باستثناء انها أصبحت لغيره.. عندها شعر بأنه لم يعد يحتمل فعاد لسيارته وأخذ يدور بها كالاسد الجريح بلا اى هدف واخيرا انهكه التعب فعاد لمنزله ليجد. سلمى فى انتظاره أو ربما كانت مستيقظه للان تفكر فى حبيبها القديم فما الداعى لقلقها...
كان هناك غضب يتصاعد بداخله ويتزايد حتى أنه نهض من مكانه و ركل المقعد بقدمه ليسقط بدوى عالى هاتفا :
حقيره... حقيره.
وبينما خرجت سلمى على الصوت العالى كان هو يضرب الجدار بيده متابعا هتافه :
حقيييره.
اندفعت إليه سلمى تمنعه من إيذاء نفسه وهى تهتف :
اهدئ يا أدهم.
ابعدها بعنف حتى أنها ارتطمت بالجدار المقابل وهو يصرخ بها :"
ابتعدى عنى.. انتى لا تختلفين عنها.. كلكن حقيرات.
ابتلعت اهانته واقتربت منه مره اخرى وقالت بهدوء::
سامحك الله يا أدهم... ارجوك اهدئ قليلا واخبرنى ما الذى حدث.
نظر إليها وقد شعر بالدوار و بتشويش على عينيه حتى أنه لوهله رأى سهيله أمامه فاقترب منها وامسك كتفها هاتفا :
سهيله... لماذا فعلتى بى هذا؟ لماذا؟
نظرت له سلمى بصدمه وقد شعرت بالخطر من عدم اتزانه فحاولت تهدئته قائله :
ادهم اهدئ قليلا.. انا سلمى ولست سهيله.
كان يقترب أكثر وكأنه فقد اتزانه تماما لتجد نفسها بين ذراعيه وهو يضمها بقوه هامسا :
اشتقت إليك يا سهيله.. اشتقت إليك يا حبيبتى
وساد الصمت بعدها وسلمى لا تجرؤ على التحرك أو.... الاعتراض
.......................................


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 10:54 AM   #134

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

الراجل ده مش فاهم حاجه وتقريبا الصور اتلغبطت عنده من ساعه ما قابل سلمي وشاف زفته سهيل فحب يحط صوره ديه علي مواصفات الأولي ايلي هوه بيتمناها وضربهم في الخلاط
يخرب بيتك همه مش فحفخينا وهتشربها 😂😂😂😂😂😂


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 11:53 AM   #135

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ياختاااي الراجل هجم على سلمى ومفكرها سهيلة الحقيرة وطبعا الصبح حيتهمها انها اغرته او انها طنشت وكان مفروض تمنعه ..ادهم محتاج حد يضربه ع دماغه عشان يفووق سلمى اخشني يابنت وربي ادهم خليه يلف حوالين نفسه قال فاكرها سهيلة والتاني شريف فاكر جيهان سلمى ايه الرجالة المجانين دول ..جيهان الخطوة الي عملتها كويسة عشان تربي ام شريف وتفهمها مكانها وتوقفها عند حدها ..شريف كالعادة منساق ..ادهم بتصرفاته الغبية ممكن يخسر سلمى وامه حذرته الله يستر من الي جاي ..الفصل رووعة يامنى بارك الله فيكي واسعدك وجمعة مباركة ليكي وللجميع

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 04:11 PM   #136

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,247
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 3 والزوار 2)

‏موضى و راكان, ‏منال سلامة, ‏نزف جروحي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 05:12 PM   #137

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
ياختاااي الراجل هجم على سلمى ومفكرها سهيلة الحقيرة وطبعا الصبح حيتهمها انها اغرته او انها طنشت وكان مفروض تمنعه ..ادهم محتاج حد يضربه ع دماغه عشان يفووق:7r_008: سلمى اخشني يابنت وربي ادهم خليه يلف حوالين نفسه قال فاكرها سهيلة والتاني شريف فاكر جيهان سلمى ايه الرجالة المجانين دول ..جيهان الخطوة الي عملتها كويسة عشان تربي ام شريف وتفهمها مكانها وتوقفها عند حدها ..شريف كالعادة منساق ..ادهم بتصرفاته الغبية ممكن يخسر سلمى وامه حذرته الله يستر من الي جاي ..الفصل رووعة يامنى بارك الله فيكي واسعدك وجمعة مباركة ليكي وللجميع
ههههههههههههه..... والله ضحكتينى جدا.... ده كده بقى فيلم عربى قديم.... ماتخافيش على سلمى هى هتربيه فعلا بس بالحب والحنان اللى قلبها مليان بيهم.... يمكن شويه اتجهوا للإنسان الخطأ لكن ده كان ليه ظروفه بس الحب الحقيقى جاى.... قريب جدا.... ربنا يكرمك بجد على المشاركه الجميله


منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 05:53 PM   #138

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,095
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تسلم ايدك منى على الفصل الممتع الرائع جدا جدا 👏👏👏
والدة ادهم لا زلت عند راي ام ولا كل الامهات وحماة ما في مثلها ..تريد السعادة لابنها ولظيها حاسة مميزة اذ انها لم تعطي خاتمها لسهيلة رغم ان ادهم كان يحبها لكن شكله عندها نظرة في النساء بانها لم تكن الانسانة التي ستسعد ادهم ..
فقررت ان تمنح خاتمها لسلمى لما وجدت فيها من حب وحنان واهتمام وانها الانسانة الوحيدة التي ستيعد ادهم ..
اما ادهم فلا زال على حاله متخبط ما في عنده ثقة ..يحتاج المزيد من الاهتمام والحب لتثبت له سلمى انها مختلفة تماما عن سهلية ..
مشاهدته لسهيلة بوضح محرج جعله يدرك مدى غبائه وحقارتها وانها انسانة مستهترة لا تبال الا بنفسها تنتقل من رجل لاخر ..مما جعله يفقد السيطرة على نفسه ولا يفرق بين ان من تقف امامه هي سلمى وليست سهيلة ..
يعطيكي العافية فصل اكثر من رائع استمتعت بقرائته ..👌👌👌
بانتظار القادم ان شاء الله ❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 05:56 PM   #139

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,095
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

اه نسيت علق على ام شريف واشمت فيها تستاااااااهل المعابلة الباردة والطرد خليها تعرف الفرق بين الثرا والثريا ..
جيهان قوية كانت عارفة كل شئ عن حياة شريف مع سلمى عن طريق والدته ..ولتصل اليه كان لازم تكون والدة شريف الكبري اللي تعدي عليها ..والان حصلت على ما ارادت فلم يعد لها فائدة وستنال عقابها بما فعلت يداها ..تستااااااااااهل


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-19, 07:12 PM   #140

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
سلمى حاولت انجاح هذا الزواج و أدهم
شعر بذلك كما انة يدرك أن حياتة هو و حلا
أصبحت أفضل بسبب سلمى ...
رؤيتة ل سهيلة دمرت كل شيء...
اعتقد سوف يلوم سلمى فى الصباح ...
كما أنها سوف تتالم لأنة نادي اسم سهيلة ...
تسلم ايدك ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.