آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          الشمس تشرق مرتين (43) للكاتبة:Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : najima - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          639 - فلورا - ساندرا استيف - د.م (الكاتـب : angel08 - )           »          560 -زواج بالقوة -فلورنسا كامبل - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-19, 07:30 PM   #151

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا على التأخير وبإذن الله الفصل العاشر هيكون فى موعده مساء غدا الخميس

الفصل التاسع



ادهم..... استيقظ ستتأخر على عملك
قالتها سلمى بهدوء وهى تربت على كتفه ففتح عينيه بصعوبه وهو يفرك رقبته بألم وما أن تحرك حتى شعر بألم فى جسده كله فتأوه وهو يحاول النهوض ليتفاجأ انه نائم على مقعده وبكامل ملابسه فنظر إلى سلمى بدهشه وتساؤل لتجيبه هى بهدوء:
اسفه يا أدهم.. ولكنى لم أستطع نقلك لغرفة المكتب بالأمس وقد كانت حالتك سيئه للغايه.
تراجع فى مقعده وهو يتذكر أحداث الليله الماضيه فقد شاهد سهيله مع آخر وشاهد ما وصلت إليه من حقاره وعندما عاد كانت سلمى بانتظاره و.....
رفع عينيه إليها فجأه وقد تذكر ماحدث بينهما بالأمس وقال :
اعتذر عن أى تجاوز بدر منى بالأمس...فلم اقصد.. حتى أننى لا أتذكر ما حدث بالفعل و......
قاطعته بحسم وهى ترى حيرته وقالت :
لست غاضبه.. كما أنه لم يحدث ما يستوجب اعتذارك فلم تكن فى كامل وعيك.
نظر إليها بصمت وهو يحاول أن يستشف شيئا من ملامحها الجامده ولكن بلا فائده فهز رأسه وهو يحاول تذكر ما حدث ولكن ذاكرته لم تسعفه فنهض قائلا بهدوء لينهى الأمر :
لقد كنت متعب من كثرة العمل كما أنه ليس عليك انت انتظارى كل يوم فانتى هنا من أجل حلا فقط.
لم ترد ولم يستطع هو النظر إليها خاصة وقد تذكر فجأه وجودها بين ذراعيه ليلة أمس فهز رأسه بقوه وكأنه يزيح تلك الأفكار عن رأسه قبل أن يتركها ويدخل إلى غرفة مكتبه وما هى إلا دقائق وكان بدل ثيابه وهم بالخروج فاستوقفته هاتفه :
الن تتناول افطارك اولا.
توقف لثانيه وقال دون أن يلتفت إليها :
لا أشعر برغبه فى الطعام... شكرا لك.
قالها وخرج ولم تجادله هى وجلست تطلق زفره حاره وهى تتذكر ليلة أمس فكانت المره الأولى التى تراه بتلك الحاله فقد فقد سيطرته على نفسه بالكامل وهو يجذبها بين ذراعيه وقد تخيلها سهيله ولكن الغريب انه كان يخبرها بشوقه إليها فهل من المعقول انه مازال يحبها بعد ما فعلته به...
هزت رأسها وهى لا تستطيع التصديق فكيف يفكر بها بعد أن خانته ثم ما الذى أثار الأمر بالأمس ليصل لتلك الحاله فقد حاولت أن تحتوى الأمر وظلت هادئه بين ذراعيه تخبره بهدوء انها سلمى وليست سهيله ولكنه بدأ وكأنه لم يسمعها وهو يضمها أكثر وأكثر حتى شعرت بالخطر بالفعل وهمت بإبعاد ولكنه هو من ابتعد فجأه و انهار على مقعده هاتفا :
حقيره... خائنه.
وظل يرددها حتى غاب تماما وارتخى جسده فاقتربت منه بحذر وربتت على كتفه هامسه:
ادهم... أدهم.
لم يرد وقد كان كأنه غائب عن وعيه من شدة التعب فنظرت إليه باشفاق وهى تفكر كيف تنقله لغرفة المكتب وحاولت بالفعل افاقته بلا فائده فما كان منها إلا أن دثرته جيدا ووضعت إحدى المساند خلف عنقه وتركته لتدخل غرفتها ولكنها سمعته يناديها فاقتربت منه وسألته :
ادهم... هل تريد شيئا.
لم يرد فاقتر بت أكثر ونزلت على ركبتها بجانبه ونظرت إليه بتمعن فوجدته يتصبب عرقا وهو يهمهم بكلمات غير مفهومه ميزت منها اسمها واسم حلا فمدت يدها تجفف جبينه برفق ليفتح عينيه وينظر إليها بعين زائغه قبل أن يبتسم بصعوبه وههو يمسك يدها ليقربها لفمه ويقبلها بحراره وسط دهشتها وعندما حاولت أن تسحب يدها تمسك بها أكثر وقد عاد لنومه وهو يحتضن يدها بحنان فاحمر وجهها خجلا وهى تنظر إليه متساءله.. ترى هل ما زال يرانى سهيله!!
ولكنها سرعان ما وبخت نفسها وهى تعود للواقع مره اخرى فعلاقتها بادهم محدده لذا فقد جذبت يدها بقوه ونهضت لتدخل غرفتها وهى تشعر باهتمام كبير لتفسير ما حدث فادهم ربما يحتاج إلى مساعده من نوع خاص وقد يمنعه كبريائه عن طلبها من أحد ولكنها زوجته حتى ولو كان ذلك مجرد حبر على ورق الا انها تعودت أن تقدم المساعده مادامت تقدر عليها فما بالك إذا كان زوجها هو من يحتاج إليها..... لم تستطع النوم جيدا تلك الليله وهى تتقلب على فراشها تفكر فى حالة أدهم الغريبه حتى جاء الصباح فذهبت إليه تتفقده وكان على نومته الغير مريحه منذ الأمس فايقظته ليذهب إلى عمله مغالبه شعورها بالحرج من التحدث معه بعد تجاوزه معها بالأمس ولكن من الواضح أنه لم يتذكر ما حدث..

صباح الخير يا سلمى.
قالتها حلا لتفيق سلمى من شرودها وتنظر إليها بابتسامه كبيره قائله:
صباح الخير يا اجمل حلا
و.
احتضنها بحب وهى تقول :
الن تكفى عن مناداتى بأسمى هكذا... ألم نتفق على ذلك.
نظرت لها حلا بتفكير واجابتها:
إذن ساناديك بامى... ولكن......
سألتها سلمى وهى تربت على شعرها بحنان :
ولكن ماذا!! الا تشعرين بأنك ابنتى.
هزت حلا رأسها وقالت ببراءه:
ماذا أن عادت امى.. ماذا سأفعل فى ذلك الوقت.. هل سيكون لى امين.
بهتت سلمى لكلماتها البريئه واشاحت بوجهها وقد دمعت عينيها رغما عنها فالفتاه محقه.. ماذا أن عادت والدتها وبالتأكيد ستفعل يوما فستفتقد طفلتها أن آجلا أو عاجلا ويجب أن تضع الأمر فى الحسبان فحتى أن لم تعد إلى أدهم فهى ستظل والدة حلا مدى الحياه.
سلمى... هل اغضبك ما قلته.

سألتها حلا ببراءه فالتفت إليها سلمى وحاولت مسح دموعها بسرعه وهى تتصنع الابتسام قائله :
لا.. لم يغضبنى.. معك كل الحق.
أصرت عليها حلا قائله:
ولكنك حزينه.
ابتسمت سلمى قائله :
وهل أحزن وابنتى بتلك الفطنه..... لندع الأمر جانبا الان ونتناول افطارنا لنستعد لاختبار الغد.
ارتمت حلا بين ذراعيها هاتفه:
حسنا يا.. امى.
ضمتها سلمى بقوه وهى تتخيل كيف هى تلك المرأه التى تتنازل بإرادتها عن تلك الكلمه الرائعه من تلك الفتاه... الشديدة التميز
............................. ::

وصل إلى منزله بعد يوم طويل ملئ بالمشاكل وعدم التوفيق فقد ضاعت اليوم الصفقه التى كان يبنى عليها امال كبيره ليتحسن وضع شركته قليلا.. الشركة التى شجعته سلمى على إنشائها وبنتها معه والان كل شئ يضيع فمنذ تركته سلمى وفقد رغبته فى النجاح بعد أن كانت هى الحافز الذى يشجعه للتقدم كما أنه ومنذ زواجه من جيهان وهو يعيش فى مشاحنات وخلافات لا تنتهى بينها وبين والدته وكل منهما تريد السيطرة عليه أكثر وهو ضائع بينهما وضاع تركيزه فى عمله كما ضاعت سعادته كما أن طلبات جيهان لم تكن تنتهى ولم تراعى حالته الماديه التى تتدهور يوما بعد يوم وكذلك والدته وكأنما كانتا تتسابقا لتحطيمه.... وبينما كان يتجه لشقته تفاجأ بصوت عالى يخرج منها ففتح الباب مسرعا ليجد والدته تصرخ بزوجته التى كانت تجلس بهدوء تطالع إحدى المجلات بلا مبالاه فزفر بضيق وهو يجلس بانهاك هاتفا :
ماذا حدث يا امى.....لما تصرخين؟
هتفت به والدته بغضب :
اصرخ بسبب زوجتك البارده تلك والتى سأموت بسببها قريبا.
التفت إلى جيهان وتنهد قائلا بملل :
ماذا حدث يا جيهان؟
اجابته بهدوء مستفز:
لا أعلم يا حبيبى... فقط والدتك هى من يضخم الأمور بلا داعى وكما ترى انا فى بيتى ولم اذهب إليها.. هى من تريد الشجار معى بأى طريقه.
هتفت والدته بغضب :
انا من يريد الشجار ام انتى من لا تشعر بأى مسئوليته تجاه زوجك
قالتها والتفت لشريف وتابعت :
كل ما فعلته أننى اخبرتها أن تكف عن طلب الطعام يوميا من الخارج وان تعد لك طعامك كاى زوجة فما كان منها إلا أن سخرت منى واخبرتنى انها ليست خادمه كما تطاولت على واخبرتنى الا أتدخل فيما لا يعنينى.. كيف يكون أمر ولدى الوحيد لا يعنينى وانا اراها تبعثر مالك بدلا من أن تصونك.
نظر لها شريف وابتسم بمراره قائلا :
انها الزوجه التى اخترتها بنفسك يا امى فلما الاعتراض الان.
هنا تدخلت جيهان ونهضت هاتفه بغضب :
وهل لا أعجبك يا زوجى العزيز... فلتحمد الله أننى احتملك انت و والدتك تلك
هتفت والدته فى تلك اللحظه :
ومن اجبرك على الاحتمال يا مدللة اباكى... عودى إليه فهو أولى بك.

نظرت لها جيهان بغضب.بينما نهض شريف بارهاق ودخل إلى غرفته ليتركهم فى مشاحناتهم التى لا تنتهى ومن داخله تذكر سلمى برقتها وعذوبتها.. كانت تشعر بتعبه وتقدره كما كانت كالنسمه الرقيقه التى تساعده على احتمال الحياه فلو كانت هنا الان كانت ربتت على رأسه بحنان وسألته عما يعانيه وكان سيخبرها بمشاكله فى عمله ويستشيرها لتفكر معه فى حلول دائما تكون هى الصائبه وعندما ينتهى من كلامه معها يكون قد ألقى حمله كله عليها وارتاح تماما وفى تلك اللحظه كانت تبتسم له قائله :
لن اسمح للحزن أن يقترب منك يوما شريف.

شريف.... شريف
كان مغمض العينين سارحا فى أفكاره وعلى وجهه ابتسامه حالمه قاطعها صراخ جيهان وهى تهتف باسمه ففتح عينيه وعاد لواقعه مع جيهان تلك المرأه التى لا تهتم سوى بنفسها فقط وكأنه ليس زوجها واجابها
ماذا تريدين؟
هتفت به بغضب :
أريدك أن تتصرف مع والدتك فلن أحتملها أكثر من ذلك
زفر بقوه ولم يرد فهتفت به بغضب أشد :
لما لا ترد..... الا يكفيك انك معى ولست معى.. دائما فى شرودك وذكرياك وكاننى لم ادخل حياتك يوما.
التفت إليها وسالها بهدوء:
وماذا فعلتى لتدخلى حياتى!!!
لم تفعلى شيئا سوى أن جعلتها اسوء .....
جلست أمامه هاتفه :
انت من رفض دخولى إلى حياتك ولم تهتم بى يوما منذ زواجنا
سألها بسخريه :
وما هو الاهتمام الذى تريديه فانتى لا تفكرى سوى فى صرف النقود وشراء الاثواب والخروج للتنزه... هل فكرى يوما فى عملى أو اهتميتى به.. هل تعرفى وضع شركتى المالى... شركتى التى بنيتها تنهار وانتى لا تفكرى سوى بنفسك وما تريدينه فقط.
هزت كتفها بلا مبالاه قائله :
وما شأنى انا بوضع شركتك.. انه عملك وانت اعلم به كما أننى لم أطلب الكثير وقد تعودت على هذا المستوى فى بيت والدى ولن اتنازل عنه.
اشاح بوجهه وهو يشعر بعدم وجود فائده من الكلام معها وقال :
جيهان.. اذهبى للتنزه أو افعلى ما يحلو لك واتركينى.. فلدى الكثير من المشكلات التى تحتاج إلى حل ولتحافظى على هذا المستوى الذى لن تتنازلى عنه اتركينى وحدى وكفى عن اقحامى فى خلافاتك مع امى فأنا احتاج الى التركيز وانتى تشتتينى بشده.
لوت فمها ونهضت ببرود قائله :
حسنا سأذهب إلى والدتى لزيارتها واتركك لتفكر كما تريد وبالنسبه لوالدتك فلن اقحمك فى خلافاتنا بعد ذلك.. فأنا كفيلة بها.
خرجت بعدها وتركته و تراجع هو برأسه بانهاك وهو رغم عنه يعود إليها.... حبيبته.

...............................................
كانت حلا تلهو فى بيت جدتها فقد ذهبت إليها مع سلمى بعد أن أنهت سلمى التدريس لها وبينما كانت سلمى شارده تماما اقتربت والدة أدهم منها وربتت على كتفها برفق قائله :
فيما انتى شارده يا ابنتى.. تبدين اليوم على غير عادتك.
التفت لها سلمى وابتسمت قائله :
دائما تشعرين بى يا امى....
ابتسمت لها والدة أدهم وسألتها :
ادهم هو ما يشغل بالك.... أليس كذلك؟
اومأت سلمى برأسها واجابتها :
نعم....
.
اكتفت بتلك الاجابه المقتضبه فاصرت عليها قائله :
افتحى لى قلبك يا ابنتى واخبرينى ما يشغل بالك.. انا اعلم ان الطريق أمامك مازال طويلا ولكنى كنت أعلم أنك ستواصلين السير لاخره وفى تلك اللحظه ستدركين انك وجدت الحب الحقيقى الذى كنتى تبحثين عنه.
نظرت لها سلمى بدهشه فهى فقط تفكر كيف تساعد أدهم ليتخطى أزمته ولم يخطر ببالها أن تصل لقلبه كما ظنت والدته.. فقط تريد مساعدته ولا تعلم لماذا.. ربما لأنها بطبعها تميل لمساعدة الآخرين أو من أجل حلا أو..... اى كانت الأسباب هى فقط تريد مساعدته وفقط.. أما الحب فلم يكن ضمن اتفاقها ولن يكون ربما نشأت بينهما بعض الالفه فى الفتره الماضيه فهى لا تنكر انها أحبت فكرة انتظار زوجها يوميا وإعداد الطعام من أجله كما اعتادت أن تجتمع أسرتها الصغيره على العشاء كل يوم ورغم كلمات أدهم القليله التى لم تتجاوز.. شكرا لك... سلمت يداك الا انها كانت تشعر بالسعاده وهو يتناول طعامه بنهم... كانت تلك هى الاسره التى تمنتها كثيرا وحلمت بها ولكن لم يكن أدهم هو بطل أحلامها يوما.. كان شريف ولكن الغريب أيضا انها لم تعد تفكر به نهائيا ولا تعلم هل ذلك بسبب كلمات أدهم لها يوم زفافها وتحذيره لها ام انها بالفعل هى من فقدت مشاعرها تجاه شريف بعد أن وجدت السكن والسكينه فى بيت أدهم فقد تناست لوهله انها عقدت معه هذا الاتفاق وصدقت تماما انها بين أسرتها

عدتى مره اخرى الى شرودك يا ابنتى... تكلمى فلن تجدى من تفهمك مثلى.
قالتها والدة أدهم بحنان فامسكت سلمى يدها وقالت :
لا أعرف بما أخبرك يا امى فأنا لا أستطيع تفسير ما أشعر به فقط اريد مساعدة أدهم ليتخطى محنته فهو لا يستحق هذا الألم.
ابتسمت والدة أدهم بسعاده وقالت :
أعلم أنك من ستخلصينه من معاناته يا سلمى فمنذ رأيتك وعرفت أن الحب والحنان بداخلك كفيل بهذا ولكنى مازلت اطمع فى المزيد لك وله فكل منكما يستحق السعاده ولن يجدها الا مع الآخر.
صمتت سلمى ولم تعلق على كلماتها فهى تعلم حقيقة علاقتها بادهم جيدا ولن تطمح بالمزيد خاصة وهى أيضا قررت إغلاق قلبها تماما بعد تجربتها الفاشله ولكن والدة أدهم لم تكتفى بصمتها فنهضت هاتفه بحماس:دعينى اوريك شيئا. .
قالتها وهى تسحب ألبوما للصور وفتحته أمامها قائله بسعاده :
تلك هى صور أدهم منذ كان طفلا... انظرى كم كان طفلا جميلا...
نظرت سلمى بفضول إلى الصور واخذت تقلب فى صفحات الألبوم حتى وصلت لصوره وهو فى حفل تخرجه وأخرى وهو بحفل خطبته وتلتها بعض صور زواجه هو وسهيله فنظرت لها بفضول أكبر ولكن والدة أدهم أغلقت الألبوم بضيق وهى تقول :
لا أعلم لما لم اتخلص من تلك الصور إلى الآن.
تناولت سلمى منها الألبوم برفق وهى تقول :
اريد ان القى نظره عليه يا امى.
ترددت والدة أدهم قليلا قبل أن تناولها اياه ففتحته لتطالع صور أدهم وسهيله وقد بدت سعادته واضحه فى عينيه وهو ينظر إليها بحب كبير... كانت جميله حقا بل فاتنه ولكن لسبب ما تجهله لم تحبها ربما لفكرتها السابقه عنها...
كفى يا سلمى.. سهيله أصبحت ماضى.. انتى الحاضر والمستقبل يا ابنتى والزوجه هى من تستطيع امتلاك قلب زوجها.. ان أرادت ذلك.. فقط حاولى ولا تيأسى من المحاوله وانا واثقه من نجاحك.
اشاحت سلمى بوجهها فمره أخرى تعود والدة أدهم للتحدث عن علاقة حب قد تجمعها بادهم ربما لأنها لا تعلم باتفاقها معه وقد حرصت سلمى على إخفاء الأمر عنها.. وفى تلك اللحظه تدخلت حلا هاتفه :
سلمى.. هل سيحضر ابى معنا مقابلة المدرسه غدا.
اجابتها سلمى بابتسامه كبيره
بالطبع يا حلا سيحضر معنا... لقد أخبرته منذ أيام

فكرت حلا قليلا قبل أن تقول بحماس :
إذن سادخل غرفة مكتبه واوقظه فى الصباح بنفسى حتى لا نتأخر.
ارتبكت سلمى بشده بعد أن لاحظت نظرات والدة أدهم المصدومه والتى تبعتها بسؤال لحلا :
وهل ينام أدهم بحجرة المكتب.!!
إجابته حلا بسرعه :
نعم.. ينام هناك كل يوم ولا ينام فى غرفته كما اخبرتنى من قبل.
رفعت عينيها بعدها لسلمى بتساؤل ولكن سلمى حاولت تحاشى نظراتها قائله :
سنذهب الان الى المنزل فسيعود أدهم قريبا ويجب أن أعد الطعام.
قالتها وهى تنهض بسرعه وتودع والدة أدهم قبل أن تأخذ حلا وتخرج وسط دهشة والدة أدهم التى جلست تفكر بعمق فمن الواضح أن هناك خللا ما فى علاقة ابنها وزوجته والا فلما لا يشاركها نفس الغرفه وينام فى مكتبه ومن داخلها قررت أن تعرف حقيقة الأمر.. بأى طريقه
..................................... .
:

جلس أدهم بتعب فى استراحة الأطباء بعد أن أنهى عمله وقد قرر أن يتأخر قليلا فى العوده الى المنزل حتى لا يراها فقد كانت أحداث الأمس تمر فى ذهنه كلقطات غير مترابطه فمن الواضح انه فقد السيطره على نفسه بالأمس وأظهر ضعفه أمام سلمى وهو آخر ما يريده الان ان يظهر بمظهر الضعف أمام اى امرأة فيكفيه ما شعر به من خزى وامتهان بعد ما فعلته سهيله كما أنه لا يريد لعلاقتهما أن تتغير فعلى الرغم من الراحة التى بدأ يشعر بها فى بيته منذ دخلته سلمى الا انه مازال يرفض أن تدخل حياته اى امرأه....... ولذا فقد قرر الابتعاد عنها وان يحرص على الا يربطه بها اى شئ حتى الالفه وعندما تجاوزت الساعه الثانية عشر عاد للمنزل وهو منهك تماما ولكنه تفاجأ بسلمى أمامه تنتظره فزفر بضيق قائلا :
ألم اطلب منك عدم انتظارى.

احمر وجهها خجلا وقالت بصوت خفيض :
اسفه على ازعاجك ولكنى أردت أن اذكرك بموعد الغد.
تحاشى النظر إليها وهو يدخل إلى غرفة مكتبه قائلا :
لا أتذكر اى موعد كما أننى مشغول للغايه غدا.
تبعته هاتفه:
غدا موعد مقابلة المدرسه لحلا ويجب أن تتواجد كما أننى أخبرتك منذ أيام ولم تعارض.
جلس على مقعده وقال بضيق :
نعم تذكرت الان ولكنى مشغول جدا غدا ولن استطيع.
جلست بدورها وقالت بخيبه :
ولكن حلا ستحزن كثيرا لعدم حضورك فقد نامت بعد إلحاح وقد كانت تريد انتظارك.
صمت ولم يرد فتابعت بتردد:
لقد كنت وعدتها اننا سنذهب للتنزه معا لو اجتازت المقابله بنجاح.
رفع عينيه إليها وقال بهدوء:
يمكنك الذهاب معها إلى النادى بعد المقابله.
ظهرت الخيبه على وجهها وهى تقول :
كنت اقصد اننا سنذهب معا كاسره انا وانت وحلا فهى تحتاج إلى ذلك.
فكر قليلا قبل أن يقول :
سلمى.. أرى انك بدأت التفكير خارج اتفاقنا ولا تنسى انك انتى من وضع الشروط.. انتى هنا من أجل حلا فقط ولا داعى لاقحامى فى اى شئ آخر.
هتفت به بإصرار :
ولكنى اطلب ذلك من أجل حلا أيضا وليس من أجلى فهى كاى طفله تحتاج إلى وجود والدها ووالدتها معها.
ردد باستنكار :
والدتها
نظرت له سلمى بثبات وقالت بثقه :
نعم والدتها فهذا شعورى نحو حلا.. إنها ابنتى التى وهبها الله لى ليعوضنى عما حرمت منه. وانا اقدر نعمته على فياليتك انت ايضا تقدر تلك النعمه فلديك ابنه مميزه يتمناها اى اب.
كانت صادقه فى كلماتها وشعر هو بصدق مشاعرها فقال باستسلام
حسنا.. سأذهب معكم لمقابلة المدرسه ولكن ربما لا أستطيع الذهاب معكم إلى النادى بعدها.
ابتسمت له سلمى بعذوبه وقالت بسعاده:
بل ستستطيع.. انا اكيده من ذلك.
:
. قالتها ونهضت متابعه:
هل أعد لك عشاءك؟
تعلقت عينيه بابتسامتها العذبه للحظات قبل أن يشيح بوجهه مجيبا :
شكرا لك.. لا أريد
فاومات برأسها هامسه :
تصبح على خير.
خرجت بعدها وأغلقت الباب خلفها فتنهد أدهم بقوه وتمتم :
ما الذى تفعلينه بحياتى يا سلمى!!
وبقى سؤال بلا جواب.

......................................
.

tia azar and دانه عبد like this.

منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-19, 08:24 PM   #152

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

وشكل كل واحد هياخد ما يستحقه في الحياه أخيرا
بس نفسي مرات ادهم تتعاقب علي خيانتها ليه وتخليها عن بنتها


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-19, 09:22 PM   #153

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل جميل
ولازلت سعيدة من اجل وضع شريف
الله يسامحني لانه يستحق ووالدته تستحق
من يرفس النعمة برجليه يستحق فقدانها
ادهم لا افهم حقيقة شعوره تجاه طليقته و
اظن ان والدته ستتدخل لتحشره في الزاوية
ويضطر لمشاركة الغرفة مع سلمى
تحياتي وشكرا لك


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 16-01-19, 09:29 PM   #154

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكلك ياادهم افندي بتهرب من مشاعرك وابتديت تعجب بسلمى 😍بس اكيد مش حتعترف بالساهل وحتقاوم لان الضربة من سهيلة الحقيرة كانت جامدة عقدت الراجل بس المسكينة حلا الي مستنية ان امها ممكن ترجع😟ياحراام مش عارفة حقيقة امها ..ام ادهم عرفت ان ابنها بينام في المكتب ياترى حتعمل ايه وهل سهيلة حتظهر عشان تنغص حياته لو عرفت انه اتجوز ..بالنسبة لشريف ياريت يتصرف مرة وحدة صح ويفرض رأيه كراجل البيت اولا يشكم المعفنة جيهان وامه يفهمها تبطل تتدخل في حياته ولايهددها انه يبعد عنها وماتشوفه يمكن تكن الولية العقربة دي يخرب بيتها سئيلة 😤😤البارت روووعة يامنى متشوقين نعرف حيحص ايه بين ادهم وسلمى ..بارك الله فيك وبالتوفيق ياعسل 😘😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-19, 10:07 PM   #155

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 🌷🌷🌷
والدة شريف زالت ما تستحق ....وما حدث معها
هو بسبب ما فعلتة ب سلمى المسكينة ....
أدهم يضع حواجز بينة و بين سلمى لكى لا يتأثر بوجودها
فى حياتة ....
ولكنة بدأت يتأثر رغما عنة ...
جيهان سوف تدمر حياة شريف فهى زوجة
مستهترة لا تهتم سوي بنفسها ...
تسلم ايدك على الفصل
بإنتظار القادم ❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-19, 10:18 PM   #156

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يسعد مساكي بكل خير 🌹🌹
فصل ممتع وجميل جدا وهادي ..
اكثر حاجة في الفصل فرحانة فيها والدة شريف لانها والله تستحق ما يحدث لها ..فالله دائما يخلص حق ناس من ناس ..فاين هي تلك السعادة التي تمنتها لشريف ضغط نفسي ودتهور وضع شركته التي بناها وسلمى ولا والدته ولا جيهان يشعرن به فكل منهم اكثر انانية من الاخرى ..
سلمى كعادتها دائما متعاونة تقدم المساعدة للجميع ويتبذل جهدها لتساعد ادهم ليخرج من حالته ..لكنها بحاجة لمجهود ووقت طويل فادهم لا يقدم اي تعاون او تنازل من جهته ..
ادهم مشتت ويشعر بالضياع بعد مشاهدة طليقته ..والدة ادهم عرفت من حلا ان ادهم ينام بمكتبه واعتقد انها ستتدخل لتجد حلا تهي فيه ذلك الوضع مما يضطر ادههم لان يشارك سلمى غرفة النوم ..
تسلم ايدك ويعطيكي العافية على تعبك وجهدك لامتاعنا ..👌👌👌
بانتظارك غدا ان شاء الله بالتوفيق دائما ❤❤❤❤


منال سلامة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-19, 10:27 AM   #157

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير
تسجيل حضور
بانتظارك ❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-19, 05:49 PM   #158

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أدهم مشتت و ضايع في حياته ....و بعد ما شاف طليقته قلبت عليه كل اللي فات .....
بس متهورش مع سلمى 😁
سلمى بتفكر في انها تساعد أدهم و تخرجه من حالته ...و هي بتقول لنفسها انها بتحب تساعد الكل و هتسساعد أدهم ....

ام أدهم عرفت انهم مش بيناموا في نفس الاوضة قررت انها تساعدهم عشان ابنها يلاقي الحب اللي يستحقه مع سلمى ....

ام شريف و جيهان و لا واحدة فيهم مهتمة بحياة شريف و مستقبله اللي بيتدهور ....
و كل واحدة همها مين تتنصر على التانية ....


فصل رائع يا قمري ..... تسلم ايدك عليه 👏👏🌸


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 17-01-19, 11:35 PM   #159

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 🌷🌷🌷🌷
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل ٠❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 12:58 AM   #160

Moon roro
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 418427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » Moon roro is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لك على الفصل الرائع
نموذجين مختلفين لعلاقة والدة الزوج مع زوجة ابنها علاقة ام شريف التي تحاول السيطرة على حياة ابنها وزوجته ودون وعي تهدم حياته وعلاقة ام ادهم التي تحاول مساعدة ابنها وبناء حياته من جديد مع زوجته


Moon roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.