آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          85 - لن يعود الموج - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          87 - ومرت الغيوم -آن هامبسون -عبير جديدة (كتابة /كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-19, 02:41 AM   #161

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم لازال ادهم يعاني
وشريف يعاني سلبيته وضعفه
سلمي نوعا ما تصالحت مع نفسها وقدرها
ام شريف تستحق وبجدارة فهي من رفست النعمه
وام ادهم كم انت عظيمه
سلمتي لنا


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 05:17 PM   #162

منى عزت

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية منى عزت

? العضوٌ??? » 400670
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » منى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond reputeمنى عزت has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


معذره أن الفصل ما نزلش بالأمس لأن كان عندى مشكله فى النت

اتمنى الفصل يعجبكم وبإذن الله الفصل الحادى عشر يوم التلات مساءا


الفصل العاشر



ابى... ابى استيقظ سنتأخر
هتفت بها حلا وهى تهز اباها بقوه ليستيقظ أدهم متسائلا:
كم الساعه الان؟
هتفت به حلا :
لا أعلم ولكن سلمى استيقظت وهى الان تعد لنزهة اليوم.
نظر لها بدهشه وردد :
نزهة اليوم
هتفت حلا وهى تجذبه من ذراعه لينهض :
نعم فسنذهب معا إلى الحديقه بعد اختبار المدرسة اليوم وهى تعد لنا الطعام الذى سنأخذه معنا.
نهض أدهم وجذبها بين ذراعه قائلا بحنان :
الن تقولى صباح الخير لاباكى اولا.
قبلته حلا قائله بفرح طفولى :
انا سعيدة جدا يا ابى اننا سنخرج معا انا وانت وامى.
تغيرت ملامحه وهو يقول :
امك!!
هتفت به حلا بسعاده :
نعم اقصد سلمى فهى أيضا امى.. هيا يا ابى حتى لا نتأخر.
قالتها وخرجت مسرعه بينما تراجع أدهم مطلقا زفرة حاره وهو يفكر فى الأمر فقد كان يعتزم عدم الذهاب معهم بعد اختبارالمدرسه فلا داعى لهذا القرب بينه وبين سلمى فلن يجلب له سوى المتاعب وقد تظن أنه يريدها فى حياته وليس فقط كجليسه لحلا ولكن ماذا عن ابنته فلو رفض الذهاب معهم ستحزن بشده وهى التى كما أخبرته سلمى كانت تنتظر تلك النزهه التى ستخرج فيها مع اباها و.... امها......
تنهد بقوه وهو يتمتم بسخريه:
امها..... أين هى امها الان.. ربما هى الان مع آخر.
هز رأسه بقوه فاخر ما يريد تذكره الان هو سهيله لذا فقد نهض واتجه إلى سلمى فوجدها فى المطبخ تعد الطعام للنزهه بالفعل وكان من الواضح انها انتهت فكانت تضع ما صنعته بالحقيبه الخاصه للنزهه فوقف يشاهدها وهى تعمل بتلك الهمه دون أن تلاحظه حتى التفت إليه وتفاجأت بوجوده فابتسمت قائله برقه:
صباح الخير.... ارجو الا اكون ازعجتك فاستيقظت من نومك.
دخلت حلا من خلفه هاتفه :
انا من ايقظته قبل أن أذهب لارتداء ملابسى فقد تأخرنا كثيرا.
نظرت لها سلمى بعتب وقالت:
مازال الوقت مبكرا يا حلا لما ازعجت والدك.
ربت أدهم على رأس حلا وقال:
لا عليك... فهى متحمسه جدا لاختبار المدرسه اليوم.
هتفت حلا بسعاده :
وللنزهه أيضا.
نظرت سلمى لادهم برجاء وهى تقول :
ولكن والدك مشغول وربما لن يستطيع.......
قاطعها أدهم بحسم :
سأذهب معكم إلى تلك النزهه فلن اتنازل عن تناول تلك الاطعمه الشهيه.
صفقت حلا بجزل بينما ابتسمت سلمى بسعاده قائله :
سيكون يوما رائع بإذن الله.
لم يرد ابتسامتها ولم يعلق وهو يتذكر سهيله فنادرة تلك المرات التى كان يراها تعد الطعام بنفسها فقد كانت تكره أعمال المنزل ولم يكترث هو لذلك فقد كانت هى كل ما يهمه.. كان يراها كالاميره ولكن ترى كيف كانت هى تراه..
ادهم...... أدهم

هتفت بها سلمى عندما لاحظت شروده فالتفت إليها قائلا :
سأذهب لارتداء ثيابى.
تركها وذهب بعدها بينما ظلت هى تفكر فى سبب شروده فربما كان غاضبا لأنها طلبت منه الخروج معهم ولكنها تفعل ذلك من أجل حلا.....
ولكنها فى النهايه قررت أن تذهب لارتداء ثيابها والاستعداد فامامها يوم طويل مع أسرتها وستحاول الاستمتاع به حتى ولو كانت تعلم أن الأمر لا يزيد عن تمثيل من أجل.. حلا.
............................................
مر الوقت سريعا وتجاوزت حلا اختبار المدرسه وتم قبولها وبعدها ذهبوا جميعا إلى الحديقه القريبه التى تقابلنا فيها للمره الأولى وأخذت سلمى تلعب مع حلا بالكره وقد تعالت ضحكاتهم بينما كان أدهم يجلس صامتا يراقبهم فقد كانت سلمى تنطلق كطفله صغيره وهى تجرى وتلعب مع ابنته حتى أنه شعر بأنهما طفلتان تلعبان سويا... كم هى محيرة هذه المرأه فتاره يراها طفله صغيره مثل ما هى الان وتاره يراها امرأه بالغة الانوثه كما رأها يوم عقد قرانهم وتارة أخرى يراها امرأة مسئوله وربة بيت من الطراز الاول كما رأها اليوم.. إنها كل شئ فى ذات المرأه فكيف يكون ذلك... فقد كانت سهيله امرأة بالغة الجمال والآثاره ولكنها ابدا لم تكن تلك الزوجه التى تهتم بتفاصيل حياة زوجها واحتياجاته...

كان يستند على جذع إحدى الأشجار بكسل وتلك الأفكار تجول بخاطره حتى شعر بيد حلا تجذبه هاتفه :
هيا يا ابى لتلعب معنا فقد قالت سلمى أن من لا يلعب لن يتناول طعامها الشهى.
فتح عينيه وابتسم لها قائلا :
ولكنى لا أجيد اللعب يا حلا.
هتفت به :
ستعلمك سلمى.. فهى بارعه فى اللعب.
نهض بعدها حتى يرضيها فنظرت له سلمى قائله بحرج :
لست مضطرا للعب معنا أن لم تكن تريد ذلك .
اجابها ببساطه
ساجرب اولا فقد لا أستطيع مجاراتكم فأنا لا امتلك تلك الطاقه
ابتسمت له سلمى بعذوبه قائله :
بل تمتلكها ولكنك لا تحاول إخراجها.
قالتها وهى تقذف إليه بالكره فتلقاها وهو ينظر إليها بدهشه حتى هتفت به حلا :
هيا يا ابى.. اقذف الكره.
قذف لها أدهم الكره وهو يتبادل النظرات مع سلمى التى احمر وجهها خجلا وعجزت عن التقاط الكره فقالت بتلعثم :
مارأيك أن نتناول الطعام اولا.
هز رأسه بالموافقة ونظراته مازالت تحاصرها فجلست واخرجت ما أعدته بالحقيبه وجلست حلا بجانبها بينما جلس أدهم قبالتها فبادرته قائله :
مارأيك أن تخلع حذائك لتجلس بحريه.
ابتسم وهو يقول
الا يكفيك جلوسى على الحشائش أرضا فاخلع حذائى أيضا. .
هزت سلمى كتفها وقالت ببساطه:
لا أرى ما يعيب فى ذلك فنحن فى نزهه وكل من حولنا يستمتع بها بطريقته كما أنك هنا لست الدكتور أدهم.. انت هنا أدهم والد حلا و... زوجى.
ندمت بعد أن قالت ذلك وقد كانت كلماتها تخرج بعفويه فقد عقد حاجبيه وكأنه يستسيغ الكلمه التى قالتها قبل أن يمد يده ويخلع حذائه ليجلس باريحيه وسط احمرار وجهها الذى تزايد فشغلت نفسها بوضع الطعام أمامه وأمام حلا ولكنها لا تعلم لما شعرت بتلك الارتعاشه عندما لمست يده يدها وهو يتناول منها صحن طعامه فلاول مره تشعر بهذا الارتباك فاشاحت بوجهها بعيدا وهى تتناول طعامها بصمت بينما كانت حلا تثرثر وقد بدت السعاده تملأها حتى أنها سمعت ضحكة أدهم عاليه عندما ألقت عليه حلا إحدى دعابتها فالتفت إليه ورغما عنها ابتسمت ابتسامه واسعه لدى رؤيتها لادهم وهو يضحك بهذا الشكل فربما هى المره الأولى التى تراه يضحك من قلبه حتى أنها لاحظت أن ملامحه قد تغيرت فبدا أصغر عمرا وأكثر حيويه ولاحظ هو نظراتها إليه فنظر إليها بدوره فشعرت بالحرج وهى تقول :
هل أعجبك الطعام؟
ابتسم لها مجيبا :
انه رائع... الحق يقال انتى بارعه فى صنع الطعام.
ابتسمت فى سعاده وهمت بقول شئ ولكن حلا سبقتها هاتفه :
هل كانت امى الأخرى بارعه فى صنع الطعام مثل سلمى.
اغمضت سلمى عينيها حتى لا ترى تغير وجه أدهم الذى تعرفه جيدا فقد أنهت حلا بكلماتها البريئه تلك النزهه ولم يتبقى الان سوى نظرة الألم التى لا تريد رؤيتها على وجه أدهم بعد أن رأت سعادته.. وبالفعل نهض أدهم قائلا :هيا لاعيدكم إلى المنزل فلدى الكثير من العمل بالمشفى.
هتفت حلا بسرعه:
ابى.... أريد اللعب.. لا أريد العوده الى المنزل الان.
اجابها أدهم بحسم :
حلا... يجب أن نعود الان فلدى الكثير من العمل.
همت بالاعتراض ولكن سلمى تدخلت قائله برفق:
حلا حبيبتى.. أباك لديه عمل ويجب أن نعود إلى المنزل الان ولكن سنخرج مره اخرى قريبا للنزهه عندما ينهى اباكى عمله.
استسلمت حلا وان بدا عليها الحزن بينما جمعت سلمى كل شئ بالحقيبه ونهضت قائله :
هيا بنا.
كان صوتها حزين وكذلك بدت حلا غاضبه حتى أنه شعر بالذنب فقال :
يمكننا تناول المثلجات التى تحبينها ونحن فى طريق العوده للمنزل.
قفذت حلا عاليا وهى تصفق بسعاده قائله :
شكرا لك يا ابى.
ابتسمت سلمى لسعادتها ونظرت لادهم بامتنان ولكنه لم يبادلها نظرتها وانطلق بالسياره حتى وصل لمحل المثلجات فاختارت حلا النوع المفضل لها بينما اعتذرت سلمى عن تناول المثلجات عندما أخبرها بأنه لن يشاركهم لذا فقد شعرت بالحرج من طلبها فما كان منه إلا أن أختار لها هو فتناولتها منه وقد كان اختار لها الكرز الذى تعشقه فابتسمت له بحرج قائله :
الكرز هو النوع المفضل لى.
لم يبادلها ابتسامتها وهو يعود بذاكرته لسهيله فقد كانت تعشق مثلجات الكرز ومن داخله سخر قائلا :
واخيرا وجدت نقطة تشابه بينكما
.
بعدها عادوا جميعا إلى المنزل ليتركهم أدهم ويذهب ولكن سلمى استوقفته قائله:
ادهم
التفت إليها بتساؤل فتابعت بابتسامه عذبه :
شكرا لك على تلك النزهه الرائعه.
سرح فى ابتسامتها قليلا قبل أن يدق ناقوص الخطر بداخله فيشيح بوجهه قائلا :"
لا داعى للشكر كما لا داعى لاهدار وقتى مرة أخرى فقد أخبرتك أن لدى الكثير من العمل لإنهاء رسالة الدكتوراه كما أن عملى بالمشفى يحتاج لكل وقتى.

اختفت ابتسامتها وظهرت الصدمه عليها وقالت بحزن :
اسفه... لن يتكرر الأمر.
نظر إليها فوجد حزنها جليا بعد أن ضاعت ابتسامتها التى أصبحت تؤثر به كثيرا ولكنه قال :
ارجو ذلك
قالها وخرج قبل أن يتراجع فيجب أن ينتهى هذا الأمر فى مهده فانجذابه الذى بدأ يشعر به نحوها رغما عنه ليس له أى سبب سوى أنه كان قد تعود على عدم وجود أى امرأه فى حياته ولكن الآن أصبحت سلمى فى منزله وأمامه كما أنها تحاول التدخل فى شئونه وكأنها حقا زوجته وهو لا يريد ذلك فلن يستطيع الثقه مره اخرى بأى امرأه حتى ولو كانت بعذوبة ورقة سلمى
وعندما جلس فى سيارته ضرب مقودها هاتفا :
أحمق... هل تريد إعادة الكره مره اخرى.. ألم تكتفى من الألم ايه الأحمق.

وبينما هو يلوم نفسه على احساس مازال فى مهده كانت هناك فتاه رقيقه تبكى فى صمت وقد المها أن ينتهى يومها الذى ظنت انه من أجمل أيام حياتها بهذا الألم وتساءلت هل أخطأت بمحاولاتها أن تكون لطيفة معه لقد شعرت انه يحتاج إلى الاهتمام وكل ما ارادته أن تشعره بالسعاده مع ابنته .. ولكن ربما تمادت قليلا دون أن تشعر فهى تعلم جيدا بازمته.. وبين شعورها بالحزن والضيق قررت أن تذهب لوالدها لزيارته والتحدث معه فعله يفك طلاسم تلك المشاعر المختلطه بداخلها فدائما ما كان يفهمها دون أن تتكلم.
......................

لم يكن مرتبط بأى عمل لباقى اليوم ولكنه لم يكن يريد البقاء بالمنزل معها فقرر أن يذهب لوالدته التى ما ان رأته حتى عاتبته قائله :
اخيرا تذكرت والدتك.. لقد مر اسبوع كامل منذ كنت هنا.
قبل يدها قائلا :
اعذرينى يا امى فانتى تعلمى أننى اعمل على إنهاء رسالتى بأسرع وقت.
اجابته بحنان :
اعانك الله يا بنى وحقق لك كل ما تتمنى... كيف هى سلمى وحلا.
اجابها بهدوء

بخير يا امى.. لقد تم قبول حلا بالمدرسه اليوم.
ابتسمت له والدته بسعاده وقالت:
مبارك يا بنى.. الفضل كله لسلمى.
تراجع فى مقعده وزفر بقوه فشعرت والدته بأن هناك ما يضايقه وسالته:
ماذا بك يا بنى.. تبدو وكأنك تحمل هموم العالم فوق رأسك.
اجابها وهو مغمض العينين :
الهموم هى من تسعى خلفى يا امى فكلما تماسكت وقررت نسيان ما حدث.. أعود مرة أخرى لنقطة الصفر.
ربتت عليه بحنان وسألته :
ماذا حدث؟
أخبرها بكل شئ فقد كان يريد التحدث مع أحدهم ولن يجد أقرب من والدته التى عاشت معه أزمته من قبل فاخبرها برؤيته لسهيله وتتبعه لها وكم ألمه أن أصبحت بهذه الوضاعه وسمعته والدته للنهايه قبل أن تسأله :
وما شأنك بها؟
لقد اختارت سهيله طريقها منذ زمن وما وصلت إليه هو المتوقع اما انت فقد عوضك الله بجوهرة ثمينه ولكن من الواضح انك لم تعرف قيمتها بعد.
اشاح بوجهه وقال :
تقصدين سلمى
اجابته بثقه:
وهل هناك غيرها.. إنها زوجتك والتى أصبحت اما لابنتك أيضا خير من امها الحقيقيه.
هز رأسه قائلا :
أعلم جيدا أن سلمى شيئا آخر غير..... غير سهيله ولكنى انا من لا يستطيع أن يكمل حياته وكأن شيئا لم يحدث... لقد دمرتنى سهيله يا امى ولن استطع تقبل امرأة أخرى فى حياتى حتى ولو كانت برقة سلمى وعذوبتها.
هتفت به والدته بحزن :
إذن.. اقض حياتك تبكى خيانة سهيلة لك واحرم نفسك من الحب الذى عوضك الله به فأنت أضعف من مجرد المحاوله... لست أنت أدهم ولدى القوى لقد جعلت منك تلك الوضيعه رجلا ضعيفا لا يقدر على المواجهه.
هتف بها بألم :
امى.. انتى لا تفهمين ما اعانيه.. لقد خانتنى سهيله يا امى.. خانتنى وانا من كنت لا أتمنى سوى سعادتها لقد كنت أعمل ليل نهار من أجلها هى ومن أجل توفير طلباتها التى لا تنتهى.. تركت مستقبلى ورسالة الدكتوراه من أجلها.. كنت مستعد للموت من أجلها ولكنها خانتنى يا امى.... فكيف أثق بأى امرأة أخرى فأنا لن استطيع ان اقدم شيئا آخر لسلمى أو لغيرها.. لقد قدمت كل شئ بالفعل.

كانت والدته تشعر بألمه ولكنها تكره أن تراه مستسلما له فقالت :
ادهم.. لا داعى للاستعجال... انا واثقة أن سلمى ستعيدك إلى نفسك مرة أخرى ولكن يجب أن تعطيها الفرصة.. فقط حاول أن تسمح لها بدخول حياتك.
هز رأسه قائلا :
انا اتفنن فى أبعادها يا امى ولا ادرى لما افعل ذلك.
صمتت والدته تماما وهى تفكر بالأمر فمن الواضح أن سلمى أثارت انتباهه بالفعل وحركت بداخله الكثير ولكن كبريائه وكرامته المجروحه يمنعاه من الاعتراف بذلك وربطت بين ما قالته حلا بالأمس عن نومه بغرفة مكتبه وبين ما يعانيه الان من تخبط فسألته بشكل مباشر:
ادهم... لماذا تنام فى غرفة المكتب؟
نظر لها بارتباك وسالتها :
هل سلمى من أخبرك بذلك.
اجابته بهدوء:
سلمى لم تخبرنى بشئ ولكنى اريد ان افهم.. لما تزوجت سلمى يا بنى... ولا تقل انك تزوجها فقط من أجل حلا فحتى أن كان ذلك صحيحا فهذا لا يبرر ابتعادك عنها بهذا الشكل فلا تعارض بين رعايتها لحلا وكونها زوجة لك ولها كل الحقوق.
صمت ولم يرد فالحت عليه قائله :
ادهم... اعلم من البدايه انك تخفى عنى أمرا ما.. تكلم يا بنى فأنا اريد ان افهم فليس من حقك حرمانها من حقوقها كزوجه واجبارها على ذلك من أجل أن تظل مع حلا.
شعر بالارتباك وقد حاصرته والدته باسئلتها فنهض قائلا :
امى.... انا وسلمى متفقان تماما ولا داعى لأن تشغلى بالك بهذا الأمر.... سأذهب الان.
قالها وهو يقبل يدها بسرعه وودعها وذهب تاركا اياها وقد تأكدت ان هناك ما يخفيه عنها.
........................................

اخيرا تذكرتى اباكى يا سلمى.. لقد افتقدتك كثيرا
قالها والدها بعتب فابتسمت له قائله :
انا من افتقدك بشده يا ابى.. ولكن انت تعلم أن الفتره الماضيه كنت مشغوله مع حلا.
ابتسم والدها لحلا التى تجلس بجانبها وقال :
مرحبا بك يا حلا كيف حالك؟ ...
ابتسمت له حلا وقالت :
بخير يا جدى.
ابتسم لها والد سلمى وقد اعجبه مناداتها له بجدى ونظر لسلمى التى قالت :
لم أطلب منها أن تناديك بهذا
تدخلت حلا هاتفه :
انتى امى وهو والدك إذن هو جدى.
ضحكا معا لفطنة الطفله بينما دخلت ثريا قائله :
مرحبا باميرة اباها.... لما حضرت وحدك بدون زوجك...
اجابتها سلمى بضيق :
انه فى عمله يا خالتى.
جلست أمامها قائله بضيق:
ومتى سيعود لاصطحابك

ثريا

هتف بها والدها بقوه وهو ينظر لزوجته بغضب فقالت بفم ملتوى :
لم اقصد شيئا.. فقط أردت الاطمئنان أن زوجها سيحضر لأصطحابها.
تنهدت سلمى قائله :
لا لن يحضر يا خالتى فسيظل فى عمله لوقت متأخر
فقال والدها موجها كلامه لثريا :
ستتناول سلمى عشائها معنا الليله هى وحلا فاذهبى لتعديه.
نظرت له ثريا بغيظ ونهضت قائله :
بالطبع.. كلنا سنخدم الاميره وابنتها المزعومه.
ذهبت بعدها فقالت حلا ببراءته :
انا لا احبها يا سلمى.
عاتبتها سلمى قائله :
حلا لا يصح أن تقولى هذا فالخاله ثريا كجدتك
هتفت به حلا :ولكنها ليست والدتك ولا تحبك.
شعرت سلمى بالحرج فالتفت إلى اباها قائله :
اسفه يا ابى.
تنهد والدها وقال :لا عليك يا ابنتى.. فحلا محقه ورغم صغر سنها الا انها فتاه شديدة الذكاء والفطنه.. ثريا لم تكن اما لك فى يوم من الايام وانا من يجب أن يعتذر منك يا ابنتى.
ابتسمت له سلمى بحب وقالت :
لا تقل هذا يا ابى فقد كنت نعم الأب.

يعلم جيدا انه لم يكن كذلك ولكنه تجاوز الأمر متسائلا :
كيف حالك مع أدهم... هل انتى سعيده يا ابنتى؟
رسمت ابتسامه واسعه على وجهها واجابته
انا سعيده للغايه يا ابى فقد أصبح لدى اسره رائعه.
نظر لها بتمعن وقال:
لكن لما لا تظهر سعادتك على وجهك يا ابنتى فدائما ما كنت كالكتاب المفتوح امامى.
ابتسمت بحزن واجابته:
انا فقط مشتته يا ابى... هناك الكثير من.المشاعر بداخلى ولا أجد لها أى تفسير
.. هل حقا قلب الإنسان قد يتغير بتلك السرعه!!
تنهد بعمق وآجابها :
افهمك جيدا يا سلمى وافهم ارتباكك واعلمى جيدا أن قلب الإنسان لا يتغير ما بداخله الا لو كان غير حقيقى وهذا ما كان مع شريف فلم يكن سوى وسيلتك للهروب من بيتى يا ابنتى فقد كنتى تبحثين عن السعاده والسكن.. سامحينى يا ابنتى.. الخطأ كان خطأى منذ البدايه. .
نظرت له بدهشه وسالته:
هل تعنى أننى لم أكن احب شريف حقا!!
اجابها بثقه:
انتى من تعنين ذلك يا ابنتى ولذلك انتى مرتبكه.. الحب الحقيقى لا يتكرر فى حياة الإنسان أكثر من مرة. واحده ولا يمكن نسيانه مهما حدث فوالدتك ستظل فى قلبى حتى ألقاها ولن يحل مكانها فى قلبى احد.
هزت رأسها وهى تتذكر شريف فبالكاد أصبحت تفكر به.. ظنت فى البدايه أن انشغالها بحلا هو السبب ولكن لا.. لقد أصبح تفكيرها فى حلا و.. أدهم فقط.. لن تدعى انها أحبته ولكنها اعتادت عليه ربما أو أنها احست بشئ كان ينقصها منذ دخلت بيته وهذا يربكها ويحيرها خاصة وهى تعلم جيدا بأنه لن يسمح لها بالاقتراب منه أكثر وقد أخبرها بنفسه مرارا بأنه لايريدها فى حياته ولا يحتاجها الا من أجل حلا...
تراجعت فى مقعدها وتنهدت قائله:
لقد ازدادت حيرتى يا ابى.
ربت على كتفها قائلا بحنان:
اتركى الأمر للأيام يا ابنتى وهى كفيله بإظهار مشاعرك..... ولكن اعلمى أن الحياه تستمر ولا تتوقف فها انا أمامك كمثال وكذلك.. شريف.
نظرت له بتساؤل فقرر أن يخبرها وقال:
شريف تزوج يا ابنتى فى نفس يوم زواجك.
نظرت له بصدمه لم تدم سوى ثوانى قبل أن تنهض قائله بهدوء:
حسنا فعل... وفقه الله فى حياته الجديده.
نهض والدها بدوره هاتفا :
إلى أين انتى ذاهبه؟
اجابته وهى تمسك يد حلا :
يجب أن أعود للمنزل يا ابى فأنا لم أخبر أدهم أننى ساخرج وربما غضب.
كان والدها قد لاحظ تغيرها ولكنه فضل أن يتركها تستوعب الأمر بهدوء وقال :

حسنا يا ابنتى فلا اريد ان يغضب منك زوجك ولكن هاتفينى بمجرد عودتك لاطمئن عليك.
اجابته بسرعه وهى تودعه :
حسنا يا ابى... إلى اللقاء.
قالتها وخرجت دون أن تودع زوجة اباها فهى تحتاج إلى الجلوس مع نفسها قليلا والتفكير فلا تنكر انها تفاجأت بنبأ زواج شريف بل وفى نفس يوم زواجها.. إذن لماذا حضر إليها.. هل بلغت به الانانيه إلى هذا الحد فأراد أن يحطم حياتها بينما هو سيبدء حياه جديده.. لم تكن تدرى هل تشعر بالحزن ام الاستياء ام الغيره.. فقط سيطر عليها الغضب..... الشديد
.........................................


عاد أدهم إلى المنزل وتفاجأ بالهدوء الذى يملأ البيت فمنذ دخلته سلمى وأعادت الحياه معها إلى منزله وهو لم يشعر بهذا الهدوء فبحث عنها هى وحلا فلم يجد لهما أثرا فجلس فى غرفة مكتبه بضجر وهو يفكر إلى أين ذهبا فقد كان عند والدته منذ قليل وهى لم تعتاد سوى على الذهاب إلى هناك ومرت ساعه. وهو ينتظرها حتى سمع الباب يفتح وسمع سلمى تقول :
ها قد وصلت يا حبيبى.. اطمئن الان.
. . :. :::
سمعها أدهم وتسارعت ضربات قلبه وهو يقترب أكثر ليسمعها جيدا فتابعت :
لا.. أدهم لا يعود الان.. ولن يشعر بغيابى...اطمئن.
هنا لم يتمالك أدهم نفسه وخرج من مكتبه هاتفا بغضب :
مع من تتحدثين؟
شعرت بالفزع من رؤيته وهى التى لم تتوقع عودته مبكرا فسقط منها الهاتف أرضا و هى تقول :
لقد عدت إلى المنزل مبكرا الليله.
اقترب منها وجذبها من ذراعها بقوه هاتفا :
سألتك.. مع من تتحدثين... تكلمى.

لم تكن تستوعب مقصده بعد فقالت بعفويه:
وما الذى يهمك فى ذلك!!

هنا فقد أدهم تعقله وهو يجذبها من شعرها بعنف صارخا :
ماذا يهمنى فى معرفة من تناديه زوجتى بحبيبى.. نعم معك كل الحق فأنا من سمح لحقيرة مثلك بدخول منزلى وحمل أسمى.
صرخت بصوت عالى وقد فهمت مقصده اخيرا وهتفت :"
انه ابى يا أدهم... اقسم لك انه ابى.

كانت حلا تشاهد الموقف بخوف وقد حاولت جذب اباها صارخة :
اتركها يا ابى.. لا تفعل بها كما فعلت بامى... لن اسامحك يوما.
كان أدهم ينهج بقوه ولم يترك شعرها بينما كانت سلمى تبكى بشده قائله :
ادهم... ارجوك اهدئ... انه ابى اقسم لك.
هدئ قليلا وانحنى يلتقط هاتفها دون أن يتركها ووضعه على أذنه ليسمع اباها يهتف :
سلمى... سلمى.. ماذا حدث يا ابنتى؟ .

هنا تركها وانهار على أقرب مقعد وقد شعر انه لا يستطيع التقاط أنفاسه فنفس الموقف بنفس التفاصيل اعاده لليوم الذى اكتشف به خيانة سهيله.. حتى أنه لم يعد يدرى ماذا يفعل وبينما كان هو فى تلك الحاله من اللا وعى كانت حلا بين ذراعى سلمى التى كانت تبكى معها بشده وقد المها ظنه السئ بها كما أنها أول مرة تتعرض لهذا العنف فسيطر عليها الفزع وهى تنتفض بقوه ولكنها ما ان التفتت إلى أدهم حتى شعرت بألم من نوع آخر.. فهذا الرجل الذى يجلس أمامها محطم...... تماما.

...........................................

tia azar and دانه عبد like this.

منى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 06:06 PM   #163

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 5 والزوار 9) ‏um soso, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏منى عزت, ‏منال سلامة

um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 06:17 PM   #164

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل جميل حبيبتي
ادهم اجده طبيعي في ما يحدث معه
فالخيانة صعبة وفي حق الرجل اشد فتكا
ورد فعله مع سلمى كان منتظرا
لكن عدم معاشرته لزوجته لا اتفهمها لانه
حتى لو رفض ان يحبها فهي زوجته
ومن أبواب الشيطان التي يفتحها على نفسه وعلى
زوجته أن لا يعف بها ولا فعفها به ...
في انتظار القادم باذن الله
تحياتي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 06:52 PM   #165

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

والدة ادهم عندها حق ادهم بيبعد السعادة عنه ودة ضعف منه
كدة سهيلة مازلت منتصرة عليه
سلمي بتواجه حياتها وصاعبها بكل قوة عكس ادهم


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 07:36 PM   #166

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فصل جميل جدا تسلم ايدك منى 👌👌❤❤
ادهم لا زال يتفنن في ابعاد سلمى عنه رغم كل ما تفعله ..
رحوع ادهم للمنزل ولا يجد سلمى او حلا فيه اثار غضبه خاصة عندما سمع تتحدث في الهاتف وكلمة حبيبتي ترن في اذنه طعم الخيانة مر بالنسبة للرجل وادهم عانى من خيانة سهيلة التي لا تزال تسيطر عليه وتشعل غضبه ..
ما قالته له والدته صحيح وليس عدلا ان يحرم سلمى حقها الذي شرعه الله كونها زوجته ..
بانتظار القادم ان شاء الله ❤❤


منال سلامة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 09:59 PM   #167

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل جدا منى والله ما قصرتى فصلين في الاسبوع الله يرضى عليك والله اسعدتينا ألف شكر حبيبتي

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 10:45 PM   #168

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
فصل مؤثر....
موقف مؤلم أعاد أدهم ل ما حدث فى الماضي
أدهم أصبح فلقد الثقة بالآخرين
و ردة فعلة طبيعي
لكنة نادم على ما فعلة ب سلمى
حلا سوف تتأثر بما حدث...أيضا
وسوف تبتعد عن والدها...
تسلم ايدك 🤩🤩🤩


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 03:28 AM   #169

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موقف واحد لسلمى رجع لادهم ماضيه ....فكره باللي سهيلة عملته و بينت لسلمى اد ايه ان ادهم محطم و معندهوش اي ثقة في اللي حواليه و خصوصا النساء ....
يا ترى سلمى هتقدر تساعده فعلا و ترجعله الثقة ؟؟؟؟؟
و ادهم هيتعامل معاها ازي بعد شكه فيها و ضربه لها ؟؟؟


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 05:34 AM   #170

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل جدا يسلموووووو. ادهم بيقاوم بكل مايملك
مشاعره تجاه سلمى، خيانة سهيلة جعلته يفقد عقله ويتطاول،
المفروض سلمى تتعامل بحزم معاه مع اني ما اعتقد، دي في
خوفها من الموقف نظرت له نظرة تعاطف😒.


ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.