03-08-10, 09:42 AM | #1 | |||||
| همسات في الذاكرة ... مكتملة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسميت نفسي شيكولاته لاني بموت في الشيكولاته وهناك امران اخران احبهما كثيرا القراءة والكتابة في الحقيقة انا عادة اهرب من مشاكلي باحدهما اما اقرا او اكتب الرويات وهذه المرة كتب رواية طويلة بالعامية المصرية ارجو ان تقرأوها وان تحظى على اعجابكم لذا ساكتبها باسم همسات في الذاكرة في منتداكم الكريم وساكتبها لكم الان الفصل الاول فاذا اعجبكم ساكمل بانتظار ردودكم همسات في الذاكرة [
التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 17-10-10 الساعة 09:20 PM | |||||
03-08-10, 04:25 PM | #2 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ... أهلاً و سهلاً بك شيكولاته فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا فى روايتى ... مقدمة رائعة تجذب الإنتباه لأحداث الرواية المشوقة و الغموض الذى يحيط بيوسف و ماضيه و ما حدث له و تعلق منى الغريب به ... متشوقة للأحداث القادمة ... شيكولاته متابعاكى و شكراً لك بعد إذنك كلمة (م.سرور) التى بين كلمات البارت على ماذا تدل ؟؟؟ | |||||
03-08-10, 09:16 PM | #4 | |||||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ازيك شيكولاته عاوزة تتكلى انتى مصرية نتكلم عامى براحتنا انا اسمى مروة اهلا بيكى فى عيلتنا الجميلة اتحمسى ونزلى فصول روايتك عجبتنى الغموض بيلف الموضوع يوسف او الشخص ده انسان مش سطحى ده وراه حكاية وحكاية جامده فى كرامة وترفع المصرى وكبريائة حبيت شخصيته والى اسمها منى دى عاوزة قلمين يفوقوها هههههههههههههههههه متبعاكى شيكولاته واتمنى ليكى الخير وربنا يديم ابداعك وليكى تقييم يا قمر كل يخون علشان الشيكولاته المصرى (م.سرور ده اسمك صح | |||||||||
04-08-10, 08:01 AM | #10 | ||||
| الفصل الثاني : الامال المحطمة والان نبدأ الفصل الثاني باذن الله الفصل الثاني الامال المحطمة القت بالحمل الثقيل على الارض الخشبيه للاسطبل الصغير وتوجهت مباشرة (م.سرور) نحو الفرس الاشهب القابع بانتظار صاحبته ابتسمت له ومدت يدها الى جيبها لتخرج قطعة السكر وتمد يدها بها لفم الفرس حركت الفرس راسها يمنى ويسرى لتحرك خصلات بنية وتصهل متجاوبة مع اليد الممدوة لها واكلت قطعت السكر (م.سرور) وكافأتها صاحبتها بمداعبه راسها سحبت يدها واتجهت نحو رف صغير بأحد أركان الاسطبل وسحبت من اعلاه سله بها قفازان اصفران كبيران وضعتهما على عجل واتجهت مره أخرى لتفتح الشوال الكبير التي ألقته على الارض منذ لحظات واخرجت احد الانيه من الجوار وملأته عن اخره بخليط من العلف والحبوب السابق تجهيزها وتقدمت لتنقلها الى الاناء الخشبي في اسطبل الخيل والتفتت لتفتح الباب الصغير وولجت بسرعة لداخل المكان المخصص لفرسها(م.سرور) المفضل وضعت له بعض الشعير وبذر الكتان لتوازن بين غذاءه كما اخبرها البيطري وتحركت للفرسين الاخرين ووضعت لكلا منهم باقي الكمية التي معها واضافت اليها البرسيم كذلك وعادت مره اخرة لتغلق الشوال وتضعه على جانب امن بعيدا عن الماء لتستخدم البقيه فيما بعد شعرت للحظات بالحر وبالتصاق قميصها الكتاني(م.سرور) بجسدها المائل للامتلاء واخذتها الذكرى بعيدا لتتذكر موقفاً مشابها عندما التفت ذراعه حول خصرها وجذبها إلى صدره ضاحكا حاولت دفعه بعيدا لتخبره بانها تشعر بالحر وتحتاج لاخذ حمام ولكنه لم يعبأ وأخذ يدس انفه في شعرها الحريري(م.سرور) ويخبرها بأن رائحتها هي المفضله لديه تسكره اكثر من اي عطر تضعه التفتت اليه ولفت ذراعاها حوله ومنحتنه نظره كلها شوق وهيام ردا على كلماته الشاعريه ليحملها بين ذراعيه لبيت المزرعة افاقت من ذكرياتها على صوت ابنتها تناديها فظهرت لها ونادت عليها هنا يا جمانة ماما جعنا يالله تعالي بقى حاضر يا حبيبتي ثواني اوه ماما وبعدين خلاص جيه حالا تقدمت جيهان لباب الاسطبل لتلتقي (م.سرور) بابنتها ذات العشر سنوات وتمد ذراعيها حول كتف الصغيرة وتقبل مقدم راسها وفي عينيها دموع لم تتساقط وصلت لباب البيت الصغير من الخلف لتخلع جيهان حذائها العالي الساقين المخصص للاسطبل(م.سرور) وتضعه داخل السبت المخصص له وتلقي الى جانبه بقفازي العمل التي مازالت ترتديهما وتوجهت الى الحمام خلعت ملابسها وفتحت (م.سرور) رشاش الماء المعلق لتضع وجهها باتجاه الماء المتدفق ليغسل دموعها ومدت يدها لتغسل شعرها بقوة ولتنزل رائحه العرق والاتربة العالقة به اطمئنت لفرك جسدها وشعرها جيدا بالصابون والشامبو لتخرج خارج الماء وتنظر في المرأه المعلقة امامها لتعكس المرآه صورة لإمراه لها شعر بني تتخلله خصلات شقراء ناعمه وعيون بنيه متغيرة اللون (م.سرور) ورموش مكحله سوداء تتناقض مع لون شعرها بشكل مثير وجذاب بدت ملامحها كلها متناسقة وخطان اسفل العينان المجهدتان اظهرا مدى اجهاد صاحبتهما وطرق الزمن في اثبات وجوده عليها تلمست خطوط وجهها وفكرت هل كبر بها السن هل انتهت سنوات شبابها اين هي(م.سرور) من تلك الفتاه ذات الضحكة الرنانة وشعرها الطويل الذي اهملته كثيرا واكتفت بجمعة دائما بكحكة خلف راسها ومعالم انوثتها التي اخفتها خلف الملابس الواسعة والجينز القديم واين لها بالاهتمام بنفسها وهي التي تقوم منذ الفجر لتبدأ العمل بمزرعتها الصغيرة وبقليل من المساعدة من هذا وذاك تحصل مايكفي لسداد اقساط البنك بصعوبة كم تتمنى لو كان معها الان(م.سرور) الم يكن ليحل كافة معضلتها لطالما برع بحل المعضلات وهي معه لم تكن تشغل راسها سوى باسعاده وكانت تترك له دائما تدبير شؤونهم الماليه لم تكن تعترض ابدا على قراراته فقد كانت تثق في حكمه على الامور حتى عندما اقدم على تلك المغامرة باتخاذ قرض بضمان المزرعة ليستطيع به ادخال مجموعة من الابقار والعجول الصغيرة على مزرعتهم المتواضعة وافقته بلا تفكير واعتمدت دائما على رجاحة عقله وحسن تفكيره(م.سرور) وبانه قادر على حل جميع المعضلات لم تتخيل انهم يغوصون كل لحظة في الديون اكثر واكثر وانه سيتركها في منتصف الطريق لتجابه كل هذه المشكلات وحدها والان عليها ان تكون ام واب ومحاسب ومدير المزرعة التي لطالما حلما بها سويا وكان يجب عليها ان تنسى انوثتها لو ارادت ان تعيش كما هي الان اصوات نداء ابنتها من الخارج اخرجتها من احلامها ماما يالله بقى الاكل برد حاضر يا حبيبتي طالعة حالا سحبت من المشجب القريب ثوب واسع كبير ادخلت به راسها لتخفي به كتفيها المكتنزتين وجسدها البض الجميل بشرتها العاجيه المشربة باللون الذهبي(م.سرور) وملامحها التي لفحتها الشمس لتكتسب بشرة برونزية لامعة اعطتها جاذبية لولا خطوط الارهاق والهالات السوداء التي تجمعت اسفل عيناها لبدت اصغر بكثير من سنوات عمرها الثلاثين فهي مازالت شابة بمقاييس كثيرة ولكنها تشعر بان قلبها هرم من عامان ويزيد يوم فقدت حياتها كلها نفضت راسها عن افكارها الكئيبة ورسمت ابتسامة مصطنعة على شفتيها وضربت بالفرشاه خصلات شعرها الناعمه (م.سرور) لتتركة منسدلا على كتفيها ممتداً لخصرها حتى تحرره بعض الوقت خرجت من الحمام منتعله خف صغير بلون دثارها البني وتوجهت الى غرفه الطعام الصغيرة المؤلفة من طاولة خشبية وستة مقاعد امام الموقد في المطبخ الصغير فقد اتخذت من المطبخ والفسحة امامه مكان لصنع الطعام واكله في نفس الوقت(م.سرور) لتريح نفسها من عبء الانتقال ما بين الحجرة الخلفية والتي تطل على مظهر المزرعة الجميل وما بين المطبخ طالما لايوجد احد سواها واطفالها في المكان وحتى لا تذكرها بذكريات تفضل ان تنساها نظرت بنظره رضا لابنتها التي قامت بوضع بعض الفطير والعسل والجبن وبعض الفول المطهي على الطاولة الخشبية ومع كثير من السلطة الخضراء وابتسمت لطفلتها لطالما كانت اكبر من سنها وعاونتها وكانت في كل مرة تنظر اليها تشعر (م.سرور) انها هي التي ترعاها وانها لولا وجودها لفقدت الرغبة في الحياة ومساعدتها لها كانت اكثر من مفيده والقت عيناها على الرضيعة الصغيرة النائمة بالفراش المتنقل في ابعد مكان عن الموقد والمغسلة وابتسمت لان ابنتها نجحت في جعل اختها الصغيرة اخيرا تنام وقت الطعام لتستطيع امها تناول بعض الطعام وعلى قمة الطاولة جلس الصبي الصغير (م.سرور) يوسف ابنها وحبيبها الصغير قرة عين ابيه وحلمه وإلى جانبه جلست جيهان لتمد يدها على الفطير الكبير وتقطعة لمجموعة من القطع ولتعطي كل طفل منها قطعة وابقت لنفسها القليل متعلله بانها تريد ان تفقد بعض الوزن الزائد وبدا الجميع في تناول الطعام في صمت كانت جيهان اول من انتهى من تناول الطعام(م.سرور) تكاد تكون لم تمس الطعام اصلا فهي لم تكن جائعة ولكنها لم ترد ان تكدر ابنتها فاكلت بعض اللقيمات مجاملة لابنتها قامت جمانة لتساعد والدتها في تفريغ بقايا الطعام وغسل الاطباق ووجهت كلامها ليوسف يوسف يالله ساعدنا شوية ورتب الطاولة والكراسي ما انت وماما بتعملوا كل حاجة وانت كمان لازم تعمل حاجة انا مش بعمل حاجة يعني امال مين الي بياكل الفراخ كل يوم مش انا وماله برضه ساعدنا يوه كل حاجة يوسف يوسف امال عاوز ايه حضرتك نطلب من شيرين تساعدنا ( واشارت للرضيعة) خلاص يا جمانة يا حبيبتي سيبي يوسف انا حوضب كل حاجة ( جيهان ) لا ياماما كفاية دلع فيه لازم يتعود يساعدنا طيب طيب خلاص كفاية انا تعبانة ومش متحملة مناقرة كل يوم (م.سرور) اسفة ياماما مخدتش بالي اسف ياماما حساعدك يا جمانة خلاص يا حبايبي الآذان اذن يالله علشان نصلي كلنا سوا بعد لحظات استعد الاطفال والام لاداء الصلاة وتوجها جميعا للصالة الواسعة في صحن البيت وقامت الام بفرد سجادات الصلاة وبدات تصلي مع الطفلين | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|