🌿🌸 وتسألني : كَيفَ حَالكِ ؟ 🌿🌸 وتسألني : كَيفَ حَالكِ ؟
مَاذاَ لو ْأَخبرْتُك أَنيّ لَستُ بِخير وَأنّ مَشاَغل الفّكر قَدْ َعبثَت بِمعاَلم وَجهي ، وَتعدّت لِجسَدي فَآلمته َوَبنَت الحَواجِز بيَن عَقليِ وَرُوحي وجَعلَت قَلبي مَريضًا تائهًا ، مَاذا لَو قلَت لك أنيّ أَضعُفُ يومًا بَعد يَوم وَأنّ الدَّاء ِانتشَر بِكياني انتشارًا عَظيمًا حتىّ شعرت بمِرارته ِفي آخر حُنجرتي و سَكَن بِه سُكوناٌ يُشبهُ سُكون الدّمعِ إذاَ عَلق فِي ِمحجَر عينيِ فلَا يَفيضُ ولايغيضُ ،، ماذَا لو صَارحْتُك بأنّ السّوادَ قدْ أحَاط بِعيونيِ وأنيّ داَئمَة الْحزن وأُحسُّ بِضياع ٍكأَنّي لاشَيئ َرغمَ رَحابة الكَون واتساع رُقعة الحَياة ،، ماذَا لو قلُت لك أنيّ أَجلسُ وَحيدة بين جُموع النّاس وأَعيشُ وَحْدي بشُعوري الكئّيب ، هل سَتفعلين ليِ شَيئا ؟! أمْ أنّك َستهمسين فِي أُذني هَمسَاتِ العَزاء والسلوى !! أم أنك َستهزين رأسَك وتَمضيين لحال سبيلك !؟ ،، (عَلَى رسْلك قبلَ أن تمضِي لشأنك أنا بِخير والحَمد ُلله) |