ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط

[الأسيرة بأفكارها]

قراءة ممتعة للجميع..
ولا تنسوا أميرتنا الغالية من تعليقاتكم وأرائكم...
وشكرا للغالية Just Faith لتعبئتها الفصل...
دمتم بحفظ الله ورعايته...





أحاطت عنقه بذراعيها وجدبته الى صدرها لتضمه اليها و كأنها لا تنوي أبدا تركه، استنشق بنهم عطر الورد في شعرهاـ اغمض عينيه و تأرجح معها كما يفعل عادة مع نيكولاي...لم ترث بيانكا شيئا من والدتها، اخدت كل شيء منه هو، حتى شخصيته اللعينة.
" أحبك أبي..." همست في أدنه بحرارة" تعالى الى جانبي... منذ زمن لم ننام قرب بعض..."
تمدد بجانبها، لم تتركها ذراعه، بقيا هكذا، يتطلعان الى أعين بعضهما قبل أن تهمس له في هدوء الصباح:
" هل سامحتني؟"
" لأنك ما تزالين مغرمة برجل آذاك؟"
راقب كلماته توجع ملامحها، ارتجف ذقنها الصغير قبل ان تلمع عيناها في الضوء الشاحب للغسق.
" أظن أنني دخلت مرحلة، لم أعد قادرة على ادارة تطورها... فقدت السيطرة لأنني... لا أجد نفسي جذيرة بالمكان الذي مُنح لي... "
يعرف بأنها تتكلم عن اليخاندرو، لما لا تفتح له قلبها بكل بساطة؟؟ مد يده ليلامس مجددا كومة شعرها الناعمة، تدحرجت دمعة على وجنتها المدورة، التقطها بإبهامه...
" لما تبكين؟"
" لا أدري... "
تنهذ قبل أن يقربها منه أكثر و يضع رأسها على صدره، بقي يدلك فروة رأسها ليساعدها على الاسترخاء، أخبرته ماليا بأنها أمضت يومها في النجيب، بأنها أخدت ايضا أقراص مهدئة بعد أن تخلصت منها منذ أشهر، و بما أنها ترفض الإجابة على مكالماته و حتى ترفض رؤيته، قرر زيارتها ووضع حد لحربهما، انها ابنته في النهاية.
" هل ستسمح لي بالعودة الى لندن"
" سنتكلم بعد عودتي من مدريد"
"أنا لست علامة اختيار في قائمة عملك داركو" تمتمت بصوت مكسر" انه مستقبلي, اريد اتمام دراستي ارجوك"
" انت ابنتي و اولوياتي و انوي حمايتك... بيانكا" انخفض صوته في الكلمات الاخيرة "مالذي يحذث معك مؤخرا؟ اين طفلتي الصغيرة؟"
زحف الحزن لعينيها، ماليا لم تبالغ، بيانكا تعاني بشدة:
" ربما لا شيء تغير... ربما نظرتك لي ما يجب ان تتغير... لم أعد طفلة بل امرأة" بللت شفاهها بطرف لسانها و همست له متوسلة" دعني اكبر داركو ارجوك... توقف عن وضعي قبل الجميع حتى نفسك... برأيك لما اخترت الدراسة بعيدا عن ايطاليا؟ الكل هنا يرتبك ما ان يسمع بإسم فالكوني، أعيش في ظلك أبي... اريد التنفس بحرية اتوسل اليك"
التعمق في هذه الكلمات يرعبه، انحنى عليها ليضمها الى صدره أكثر و يقبل رأسها قبل أن يحررها أخيرا و يثب واقفا:
" سأطير برفقة اليخاندرو و خوسيه الى مدريد ... اردت رؤيتك قبل هجر صقلية... سنتكلم ما ان أعود "
ارتسمت تقطيبة عميقة على جبينها، بدت نظراتها السوداء فارغة بيما تترك السرير بدورها، و تدنو منه:
" اليخاندرو شريك خوسيه في اسبانيا... ماذا لديك هناك؟؟"
" ملايين من الاستثمارات 'كارا'..."
" شحنت عنوة نهاية اسبوعك كي تتملص من الذهاب معها" ثم التقطت روبها لتضعه عليها و تغلق حزامه بحركة جافة" هل تعرف قيمة المهرجان الذي تشارك به؟"
" انها تعرف بأنني امر بأزمة عمل خانقة..."
" مشغول جدا للتحرر ليلة واحدة؟ تصرفك مؤذ... انت توضح لها بطريقة لطيفة بأن عملها لا يهمك... قد تدفع ثمن هذا لاحقا... انت تستغل ضعفها نحوك، انها تغفر كل حماقاتك لأنها متيمة بك... لا تتغابى داركو و تفسد كل شيء "
تنهذ ببعض السأم و تفحصها بإصرار، لكنها لا تنوي لم لسانها داخل فمها... ان فعلت فهي ليست ابنته.
" أحذرك داركو، على هذا الزواج الاستمرار، أرفض قطعا عودتك لدور البلاي بوي الذي تحوم حوله 'ديل ماريا' و شبيهاتها..."
رغما عنه لمعت عيناه ببعض التسلية، لامست فكه برقة:
" اعترف أنك سعيد..."
" كثيرا نعم"
" اعترف أنك تحبها..."
" انا كذلك...... و الأن الرحمة... هل يمكننا شرب قهوة معا قبل أن أرحل؟"
في المطبخ الشاسع المطل على البحر الابيض المتوسط تستحم الغرفة في ضوء ذهبي ورائحة نسيم البحر راقبها تتنقل بين آلة القهوة و آلة التحميص برشاقة، بدت ملامحها متوثرة قليلا بينما تمنحه قهوته، عندما جلست قبالته على الطاولة قالت أخيرا ما أتى لأجله:
" هل يمكنني الذهاب معك الى مدريد؟..."
" سأكون مشغولا جدا و قد لا نرى بعضنا في النهار... لكن ستُسعد'سيسيليا' برؤيتك... أنت طفلتها المدللة و المفضلة"
سيسيليا هي والدة خوسيه، لكنه يعرف بأن ليس هذا اللقاء المحتمل ما يجعل الحماسة تتوهج مثل النار في عينيها بل اليخاندرو... هذا الاخير يتجاهل كليا خوض موضوع بيانكا، لقد حاول معرفة ما يدور بالضبط في رأسه ازاء تصرف ابنته لكنه لم يتلقى سوى الابتسامة المحايدة و التملص الذكي... وهو ليس غبيا كي لا يرى بأن الفيديو نجح بوضع هوة بينهما، اليخاندرو مجروح... بيانكا فقدت ثقته للاسف و يتوجب عيه التدخل لاصلاح الوضع.
كما توقع، أشرق وجهها فجأة و تسارعت أنفاسها وهو تستنذ على ذراعها لتنظر مباشرة الى عينيه:
" صوفي ايميليانو هي مدللة سيسيليا و مفضلتها..." وضعت اصابعها حول فنجان قهوتها" سأكون سعيدة حقا بمرافقتك ارجوك وافق"
ابتسم لها بحنو وهز رأسه بالايجاب:
" موافق... ستكون نهاية أسبوع مميزة اعدك"
اتسعت ابتسامتها لدرجة انها اضاءت تماما ارجاء المطبخ، مدت يدها نحوه معلنة هدنتها:
" أصدقاء؟"
أمسك يدها الرقيقة و ضغط عليها برقة:
" دوما أصدقاء 'كارا ميا'..."
* * *
" صباح الخير جدي"
تجمدت ابتسامتها بينما تكتشف بأن جدها لم يكن بمفرده في المكتبة، سيزار كوستانسو هو من يجلس في مكانه وراء المكتب بينما جدها على كرسيه المتحرك ووالدها يجلس على الكنبة.
استدار الجميع نحوها بينما تتصلب مثل الحجر قرب الباب، لا تعرف ان كان عليها التقدم اكثر أو الاختفاء فورا، قست نظرات سيزار ما ان التقت بنظراتها، لا يمكنها الاعتياد بسهولة على الازدراء الذي يرتسم على وجهه كلما سقطت نظراته عليها، استوى في جلسته ليأخد وقته بتأملها، صفق قلبها بعنف، وضعها ذكرّها في حيوان محاصر غير قادر على التحرر و الهروب بعيدا.
" أدخلي عزيزتي..." استدعاها جدها بلطف.
أغلقت الباب و تقدمت من الرجال الثلاثة، عينيها الفضوليتين تنزلقان بإصرار على الأوراق الكثيرة على سطح المكتب، لا ريب في انهم في اجتماع مبكر.
" أرى بأنكم مشغولين و لا أنوي الازعاج..." قالت لجدها وهي تنحني لتقبل رأسه.
و كزوج مهذب ترك سيزار مقعده ليتقدم نحوها و يلف خصرها بذراعه كي يطبع قبلة باردة على شفاهها.
" انها فحسب الروتينيات التي تلي عقد الزواج... استرجع الكوستانسو أسهمهم القديمة تماما كما ينص الاتفاق بيين العائلتين في حال زواجنا، و أصبحت تماما على راس أعمال السيفيرانو... جدك يتنحى اليوم رسميا من الشركة"
ابتعدت قليلا لتتخلص من قبضته الحازمة عليها، اذن فلم يكذب عليها عندما اخبرها أنه تم تئيل زواجهما رسميا في ايطاليا، و سيزار حصل بكل سهولة على أعمال جدها؟
" و ماذا عنك أبي؟؟ "
" سيدير الاعمال تحت امرتي... سأبقى الرئيس التنفيذي و هو المدير العام..." شرح لها سيزار بلهجة تفهمها هي فقط..." الى أن تمنحيني وريثا... سأتنازل له بعدها عن الرئاسة... تماما كما تنص عليه العقود بيننا"
فتحت فمها دون القدر على التكلم، لقد تمكن حقا من لجم لسانها، أمام كل هذا التخطيط الذكي و الدقيق، بدأ الغضب يجد مكانه رويدا مكان الصدمة، سيزار العاطفة ، الشغف، الجنة، كان مينائها و ملاذها ، الذي الم بقلبها وقبله و لم يعد شيء كما كان، أطرقت رأسها الى اليمين، تنظر مباشرة للعيون الرصاصية التي أرهقت لياليها مؤخرا، بعد سنوات من المعاناة من الجوع والشعور بالوحدة دخل حياتها ليملأها و خذلته، واليوم أهذافه مشبوهة، يرغب بترويضها على المدى الطويل ... في البداية لم يطلب أي شيء ، لقد اعتنى بها بلطف لا حصر له ومحبة مضمونة ، أنساها بؤس أن تكون وحدها و بلا حب مماثل، لكن لاشيء اليوم مما منحه لها في الماضي، سيزار تحول الى آلة حسابية و حيوان متعطش للدم، ينوي افتراسها بلا أي رحمة.. عليها ان توقفه الأن... لأن القصاص الذي هيئه لها ... سيكون أكثر إيلاما ألف مرة. سيدمرها، وهذه المرة لن تتعافى.
" الم تخبرهم بأنك ستصبح أبا لطفل قريبا؟؟ بأن هذا يلغي اي عقود بيننا؟؟"
استرخت نظراته، لا يبدو متأثرا بكلماتها الحادة التي وصلت بسرعة لمسامع جدها ووالدها، لكن لتعاستها لا يبدو ان أحد منهما تأثر بالخبر اللعين.
" انهما على دراية بالموضوع..." قال لها سيزار بهدوء:" كما انهما على دراية بأنك مؤخرا فقدت طفلنا و هذا يؤثر بشدة على أعصابك..."
شعرت بالدم يهرب من وجهها أمام هذا الهجوم الشرس، ابتعدت عنه كي تضع مسافة بينهما.
" أنا آسفة بالنسبة للطفل روبي... كان الخبر قاسيا" تمتم والدها بحسرة.
" طفل عشيقته أم طفلي أنا؟؟" صرخت فجأة بعصبية:" لم أعد أرغب بهذا الزواج... "
" لا تكوني بلهاء روبي و تفقدين الكثير بسبب حماقة سابقة لزوجك.." سمعت جدها يقول ببعض السأم:" كما أنه لا توجد وثيقة مؤكدة تشير الى أنه من الكوستانسو حقا..."
زمت شفاهها بكراهية:
" و بالتأكيد لأني امرأة يجب أن أغلق فمي اللعين و أعيش على أمل الا يكون ذلك اللقيط ابن زوجي؟؟ لقد انقضت هذه الأمور منذ العصور الوسطى... لن أبقى معه بسبب تلك الورقة التي وقعتها لأنني كنت غبية جدا و مجنونة"
العاطفة ملأت حنجرتها و منعتها من المتابعة، لرعبها دفعت الغيرة الدموع الى عينيها، هناك ثمن يجب دفعه، و يبدو أنها هي من ستدفعه، عائلتها بجانب سيزار... الكمين أغلق عليها، هزت نظرات مريرة نحوه، شعرت بتحرك الرجلين من حولها، كان افراد عائلتها بصدد الانسحاب بندالة لتركهما بمفردهما، لقد تم بيع الصفقة، لم يعد تواجدهما مهما، ـأصبحت تحت رحمته في النهاية.
" أرجوك لا تفعل هذا، لا يمكنني تحمله... الغي هذا الزواج و دعني ارحل قبل أن تحكم على نفسك و علي بالتعاسة... لن أتقبل يوما طفل تلك المرأة سيزار هل تفهم؟... أفضل الموت"
دنى منها ليهمس في أدنها:
" فلنمت معا اذن... لأنه لا نية لي بالعيش من دونك..."
الكلمات مثل السوط على قلبها، اشعرتها بالراحة و العذاب، ربما ما يزال يحبها كي يبدر جهوذه في ابقائها، يمكنها اغماض عينيها و نسيان كل ما حصل لكن حقيقة و جود طفل يفسد كل امل في بقائهما معا.قررت أنه من الأفضل لها وضع حد لهذه القصة كاملة قبل أن تتدمر كليا برؤيته برفقة لوسيا و ابنهما .
المشكلة أنه لم يكن لديها القوة للابتعاد عنه... انه القلب الذي ينبض في صدرها، من خلال دموعها رأت نظراته التي لم تعد تحمل ازدرائها، تشبعت بشيء يشبه اليأس و أيضا...العزيمة.
" فات الاوان حبيبتي فقد تورطنا في بعضنا أكثر مما يسمح به التعقل "
" أنا أكرهك..." وشوشت له بصوت مليئ بالحب و العاطفة:" أتمنى أن تحترق في الجحيم لما تفعله بي سيزار..."
" تمنى لي الرحمة لان الجحيم ما عشته منذ ترك بيتا في لوس انجلس... الجحيم ما اعيشه اللحظة و في كل لحظة"
رغما عن عنادها اغرتها هذه الكلمات، فقدت علاقتها بالاحذاث بينما تترك عيناها الجائعة تتعلق بوسامته المدمرة، كانت تعاستهما واحدة، انه يرغب بتدميرهما و ربما انقادهما معا، يريد فحسب ربط مصيرهما ببعضهما مهما كانت النتيجة، و انانيته الشرهة فيها تشدها رغم انفها... تفهم الان كيف للمرأة المغرمة ان تصبح في خانة الحمقوات... الحب يذل حقا.
" ارفض ان يكون حملها منك... لا يمكنني الـ... الـ..." الغصة المؤلمة حالت بينها و بين بقية الكلمات لبضع ثوان ، لم تستطع التنفس" أنت لي... "
ورغم ذلك ينفلث من بين اصابعها و كأنه مجرد حلم جميل و لم يكن يوما لها، امرأة اخرى تملك الورقة الرابحة بينما هي فقدت بكل جبن ذلك الطفل الذي لم يأتي في وقته المناسب، بدا الهواء ثقيلاً فجأة ومشحون بالكهرباء.كان لديها صعوبة في التنفس، امسكت يديه بوجهها ووضع جبينه على جبينها، انفجرت مشاعرها مثل عاصفة رعدية بعد سنوات من الضغط المتراكم، انها تعشقه من كيانها... و تموت غيرة بسبب الطفل الذي تحمله لوسيا... انها تعاني بشدة، تشعر بأن سكين يمزق أحشائها:
" اجد صعوبة في التعبير بكلمات ذات طابع غير قانوني، لكن ما اعرفه أنك النار و الجنة و ان الموت اهون من تحريرك روبي" ابعد جبينه ليقبل قمة رأسها و تعصف انفاسه بخصلات شعرها"انا بحاجة لكراهيتك... بحاج يائسة للتحرر من هذا الطوق اللعين لكنني عاجز تماما هل تفهمين؟ "
انها اكثر من يتفهم هذه الحاجة، انه تعبير يجمع تماما جحيم كليهما، افسدا كل شيء بعدم نزاهة احدهما للاخر، و كما قال سيزار، تورطا كثيرا في الموضوع و لم يعد هناك فرصة تراجع ممكنة.
" أنا أعاني كثيرا و ما يحذث فوق طاقة تحملي"
لم يكن هناك شيء بدائي ومؤثر أكثر من هذا القولـ فكرة فقدانه تمزق صدرها ، ومنعها من التنفس، تركته يدفن وجهه في جوف رقبتها وأغلقت عينيها واستنشقت عطره. قلّلت رائحته تدريجياً من حزنها ، الذي تحول إلى ألم منخفض الدرجة، اغمضت عينيها بينما بللت دموعها وجنته و جبينه، لكن هذا الضعف كله لن يغير من حقيقة الطوفان الذي الم بهما.
" سوف أمنحك زفافك سيزار، و لا تتوقع أن أصير السيدة كوستانسو المتفهمة لمغامرات زوجها السابقة، لا خيار لي في هذا الوضع فقد تشابكت الأمور أكثر مما تمنيت، صار السيفيرانو في راحة يدك و لا مفر أمامي سوى تقبل هذا الواقع... أما فيما يخص حميميتنا فقد أنتهت..."
ابتعد عن عنقها لينظر مباشرة في عينيها:
" كلانا يعرف بأن لا شيء منتهي روبي... الاثارة بيننا تفوق بكثير كل المخاوف، و أنا أريد طفلا منك أريد أسرة... "
عادت عينيها لتغرقان في الدموع بينما الغضب ينفجر في كل خلية منها، ضربته على صدره لتبعده عنها و صرخت فيه بقوة:
" توقف عن غرس خناجرك في جراحي، توقف عن التصرف بأنانية... توقف عن دفعي للجنون سيزار، لن تكون الأمور بيننا طبيعية مجددا، لقد تدمر زواجنا، لا شيء مثل السابق لاشيء... لن أمنحك أكثر مما تنصه تلك العقود اللعينة، بالنسبة لتقاسم السرير معك يمكنك الركض دوما... سأعود الى أمريكا و لن تمنعني، فليعش كل منا حياته كما يرغب و يتمنى، لأنه لا نية لي بالبقاء بجانبك في صقلية و تربية ابن عشيقتك و كأنه إبني... أبدا"
ناصر نظراتها على طول البعيد ، وجهه متوتر ، وعيناه متوهجة. كان يقول لها شيئًا ، كان يصرخ بالحقيقة ، حتى لو كانت شفتيه مختومة، سمعت روبي ذلك ؛ لقد أدركت ألمه و فوضاه،سيل من العواطف مرت على وجهه.
"لا أريدك بالقرب مني كي تقومي بتربية طفل ليس منك، بل لمنحي اسرة حقيقية و أطفال شرعيين، للأسف أنني لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن حمل لوسيا، لكن ان ثبت بأنه مني، لن يدخل حياتك روبي اعدك"

[أميرة الحب]

حبيبتي ناقص نص الفصل تقريبا

[lenia]

Thanx ktiiiiiiir 7lu

[Just Faith]

[Just Faith]

[Just Faith]

[Just Faith]

[Just Faith]

[Just Faith]

[Just Faith]