31-01-20, 12:02 AM | #4721 | ||||
| يعطيكي العافيه اميره ، روايه تستحق تكون مسلسل تلفزيوني ، اسفه لقله التعليق ، اليوم بس صحلي اقرأ الفصل الماضي بسبب ضغط الشغل ، فصل ناري و احداث جميله ، حبيت كيف فلور دافعت عن دراكو . تنازل خوسيه بدايه تغيير آيه رح تخلي ما يعرف حالو ، و رح تقدر تطلع الانسان اللي متخبي جوا زي ما قدرت بريانا تلمع روكو . بالتوفيق و اسفه اني مو كتير بعرف اعبر عن الاحداث ، و لكن الاكيد انك مبدعه و احنا بانتظارك. | ||||
31-01-20, 12:20 AM | #4723 | |||||||||||||
مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
| اذا نزل ردود باحط الفصل بكرة ان شاء الله لانه صراحة قلة التشجيع محبطة للغاية | |||||||||||||
31-01-20, 12:27 AM | #4725 | ||||
| متزعليش اميرة فيه ناس مبتعرفش تعبر او بتخجل بس انتي مبدعه بجد ورائعه ربنا ما يحرمنا من قلمك وحبكاتك الدراميه يارب انا اسااسا كنت بستني الجزء اللي فات يكمل وكنت بدعي تتيسر امورك عشان ترجعي وتكملي وتبدعي اما الجزء الجديد ليالي صقليه فبستني كل خميس وبزعل اوي اوي لما مش بلاقي الفصل | ||||
31-01-20, 01:14 AM | #4728 | |||||||||||||
مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
| الفصل الثامن و الاربعون( الجزء الأول) ذات عشق " لا أستوعب اتهامات كيفن، الأمير ليس وحشا" كانت ديامانتي من رأي روبي، ليس لأنها تجهل الجانب المظلم و الشرس من شخصية طليقها بل لأنها تعرف بشأن هووس كيفن بفلورانس ريتشي، من الممكن جدا أنه يتهم زوج حبيبته ليضع حد لزواجها و يقوم بإستعادتها أخيرا، انتهت من تحضير وجبة ابنها الذي كان ينتظر بحماسة ضئيلة في كرسيه الخاص بينما روبي تبحث بجبين مقتضب عن أخبار 'غراي' التي تشعل كل المواقع الالكترونية، الوسيم مُنتظر في أمريكا من قبل معجبيه بشكل جنوني. " سيكون هناك تحقيق بلا أدنى شك..." تمتمت ديامانتي و هي تجلس أمام آريوس و تبدأ بإطعامه، هذا الأخير يتجاهل فتح فمه، و مزاجه يداد سؤا أمام اصرارها. " كل المصائب تنزل على رأس المسكين، فلورانس تهجره، نيوس يشعل طريقه نارا و كيفن يتهمه بمحاولة قتله..." " نهاية الشياطين حتمية روبي..." علقت بصوت جليدي" أتمنى أن يدفع ثمن ما فعله بي و بطفلي بالرغم من تعاطفي الشديد مع فلورانس... أعرف بأنها مجنونة بحبه". " لا أدافع عنه ديام لسيما بعد الذي فعله بك..." اعترضت روبي متنهذة و هي ترمي بهاتفها جانبا، وجهها الجميل متشنج من قلق صادق، لوت ساقيها تحتها لتجلس عليهما " لكنه قريب سيزار... مزاج هذا الأخير سيئ جدا و لا نتكلم سوى عما يصيب الأمير من لعنة... " " انه قريبه و صديقه الوفي... من الطبيعي ان يسانده حتى لو كان مصدر كل الخطايا..." مسحت شفاه ابنها الذي رفض اتمام صحنه، لا يبدو بخير منذ أمس، و كان محموما هذا الصباح، يبدو شاحبا و عصبيا:" ما الأمر بني؟؟ شهيتك قليلة جدا و لا تبدو بخير...مالذي يؤلمك بالضبط؟" تركت روبي الكنبة لتدنو منهما و تتطلع بحنان و قلق للصغير الذي هز نحوها عينان فيروزيتان متوهجتين أكثر من الازم، كانت خدوده حمراء، أدلفت اصابعها في خصلات شعره السوداء: " ابنك محموم ديام..." " كان محموم هذا الصباح و تمكنت من انزال الحمى و بما انها تعاوده فيبدو أن هناك جرثومة أو تعفن ما...سأعطيه بعض الاسبرين" اعطائه الدواء لم يمر كما تمنت لكنه تجرع الدواء في النهاية، بينما تنظف وتعقم كرسيه و الاطباق الخاصة به أخدته روبي بين ذراعيها لتهدهده بينما عصبية الصغير تزداد حدة، تفقدت ديامانتي الساعة لتتأكد من الوقت الذي اعطته فيها الدواء و تسجله عندها، هزت عينيها نحو ابنها و تجمدت من الرعب بينما تراه ينزف من أنفه، روبي انتبهت متأخرة للبقع الحمراء التي لوثت كنزتها البيضاء، صرخت بهلع: " طفلي..." أخدت مجموعة مناديل ورقية من فوق الطاولة و وضعتها على أنفه في محاولة ايقاف النزيف:" مالذي يحذث بحق السماء؟" " يجب أخده فورا الى المستشفى شقيقتي... لا أظنها مسألة مغص طبيعي أو باكثيريا تحول الفصول..." وهي توافق رأئيها بلا أدنى شك، بينما تغير روبي كنزتها و تهيئ هي أغراض ابنها و أوراقه البوثية و بطاقات الصحة، تحاول ربط هذه الأعراض بأي شيء في ذاكرتها، فقدت فجأة مؤهلاتها كممرضة و أصبحت فحسب أم قلقة على ابنها الصغير الذي نجحت الحمى في سلبه وعيه بينما يقصدان المستشفى. بعد نصف ساعة، كانت بصدد فقدان رشدها من شدة القلق، الأسوأ أنها لا تفهم الكلمات المعقدة بالانجليزية، روبي تتكلم أفضل منها بكثير، طُلب منهم فحسب الانتظار، و رغم عدد المرضى الموجودين الا أنه تم الاهتمام فورا بالصغير بسبب الحمى المرتفعة... تمكنوا من انزالها بالادوية و عاد الى ابتسامته الرائعة، لكن شحوبه لم يختفي رغم توقف نزيفه. " يا ملاكي... ستكون بخير..." سمعت روبي توشوش له برقة و هي تقبل رأسه. " فيما يشك الطبيب بالضبط لا اعرف؟؟ لما كل هذه الفحوصات اللعينة؟؟" تسآلت ديامانتي بعد تعذيب نفسي طويل و كأنها تكلم نفسها" رباه... سأفقد رشدي". هزت روبي كتفيها المتصلبتين، وجلست على المقعد بجانب السرير الصغير الذي يضم الجسد المنهك القوى و الغارق في النوم . " يتخذ احتياطاته... لن نتأخر بالعودة الى البيت مع علاج منزلي بلا أدنى شك..." لكن مرور الساعات سلبها صبرها، اصبحت أكثر عصبية من قبل و كلمات توأمها لم تعد تنفعها بشيء، الممرضة المشرفة تحاول شرح بأن مختبر المستشفى يعمل على تحاليل دم لمرضى آخرين، و بأن عليهم الانتظار فقط، في أوروبا يعملون اسرع من هذا، فكرت ديامانتي وهي تمرر أصابعها على خصلاتها الشقراء بعصبية، تشعر بأنها ستموت امام واقع الانتظار هذا و هي عاجزة عن مساعدة ابنها: " الا يجب أن تتصلي بنيوس؟" سألتها روبي بحذر. استدارت نحوها متسائلة بإستغراب: " و هل يهمه أمرنا؟؟ دعيه يحتفل بإنتصاره الكبير على أمير صقلية، يمكنه النوم بسلام الأن بعد أن أتمم انتقامه... " الموضوع شائك و لا يمكنها الدفاع ان اي فرد من المتهمين علاوة على ذلك تريد مساعدة توأمها لا الزيادة من معاناتها. " ماما.." صوت أريوس ارتفع فجأة، دنت ديامانتي من ابنها بلهفة لتأخد بيده و تلامس وجهه الصغير، أقطت بشدة و هي تلاحظ الحمى التي عادت مرة ثانية. " هناك شيء خطر يحذث..." زمجرت بيأس:" الحمى مؤشر سيئ جدا..." " ماما..." عاد صوت آريوس عصبيا أكثر و كأنه يستنجد بها، يهدد مجددا بموجة بكاء قادمة لا محالة، أخدته من سريره بين ذراعيها تهدهده الشيء الذي أعاد النزيف مجددا. هذه المرة عندما استدعت الممرضة أتى برفقتها الطبيب المشرف على حالة ابنها، بيده ملف الصغير، رمقته بقلق، لا تحب النظرة التي يحطها على ابنها: " اسأليه عن نتيجة التحاليل روبي..." طلبت ديامانتي التي فقدت قدرتها على التكلم بغير لغتها الأم. انطلق الطبيب بالشرح، الأمريكان يمضغون جل كلماتهم و هي لا تفهم حقا ما يقول حتى بتركيزها المشوش سلفا، رأت وجه روبي يشحب و تحط على آريوس نظرات خائفة. " ما الأمر؟؟" " انه مصاب بالهيموفيليا" التقت حاجبيها، انها تعرف المرض الشائع، اضطراب وراثي نادر ناجم عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم، شخصيا لم تعاني يوما من هذا، هل يمكن أن والده من نقل له هذا المرض وراثيا؟؟ " يقول بأنهم سيحتفظون بالصغير لبدء العلاج فورا..." سمعت توأمها تقول بصوت متكسر... " لا أفهم..." تمتمت ديامانتي تحاول شرح رأئيها للطبيب" لم الاحظ أدنى كدمات عليه كما أنها المرة الأولى التي ينزف بها بهذه الشدة، هل يعقل أن يأتي المرض هكذا فجأة؟؟ لم تكن هناك أي مؤشرات هل تفهمني؟؟؟ روبي قومي بالشرح لأنه لا يفهمني... " انتظرت بصبر شرح روبي قبل أن يقول الطبيب بصوت أشد لطفا: "قمنا بفحص الدم الشامل لاختبار معدل تجلط الدم، وتحديد نوع الهيموفيليا ودرجة الخطورة " تعرف بأنه لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض اللعين، أخدت نفسا عميقا بينما الممرضة تبدأ بتجهيز المعدات الازمة لايصال الحقنة بالوريد. " يقول الطبيب أنك أعطيته الاسبرين المضاد للحمى مما تسبب في النزيف..." شرحت روبي. الاسبرين و مضادات الالتهابات غير الاستيرويدية خطر في حالته، رباه، كادت ان تقضي على ابنها بسبب الحمى، الخوف جمد اطرافها و شعرت بالتخدير الشامل، تجمعت الدموع في عينيها بينما تأخد الممرضة الصغير منها كي تعيده الى السرير و تعقم وريده لتحقنه، دنت منها روبي و لامست ذراعها مشجعة، هي ممتنة لأنها لم تعد بمفردها في هذه الظروف المريبة، تقاسمت و روبي الكثير مؤخرا و هي سعيدة بوجودها بجانبها و دعمها. " أريد نقله الى جناح خاص..." قالت ديامانتي من خلال دموعها. " هذا لا يدخل في نفقة الصرف الصحي..." قالت الممرضة موضحة. " لكنه يدخل في نفقة بطاقة اعتماد والده .... " قذفت وهي تنحني على طفلها الباكي، وخز الابرة آلمه بشدة، ضغطت على أصابعه الصغيرة لتمنحه دعمها ووشوشت له برقة :" لا تقلق بُني... سيكون كل شيء بخير... والدتك ستفعل ما يجب كي تتحسن بسرعة". * * * خرجت فرجينيا من نومها المهتز على حركة خفيفة في الجناح الشاسع الغارق في الصمت و العتمة، من خلال الأنوار الطفيفة ميزت فورا قامة زوجها الضخمة، اتكأت على مرفقها و أشعلت نور الشوفيه الذي وضّخ لها الرؤية أكثر، كان جاثيا على ركبته بينما يعقد رباط حدائه الرياضي، هزت حاجبها متسائلة بحيرة: " مالذي تفعله حبيبي؟؟" رأته يتجنش، كان متصلبا مثل الوثر، استقام في وقفته ووضع قبضتيه على خاصرتيه، وجهه لوحة رخام: " سأذهب للجري..." القت نظرة على ساعة الديجيتال فوق طاولة الشوفيه: " في الثالثة صباحا؟؟" زفر زفرة من لم يعد قادرا على تحمل هيجانه الداخلي: " تأخرت فلورانس... لا يمكنني النوم و أنا أعرف بأنها تحتفل بخيبتها خارجا..." أبعدت الأغطية عليها، هي نفسها لم تتمكن من النوم و عندما استسلمت لم يكن مطلقا نومها مريحا، بينما تبحث عن خفيها وجدت أندريس جاثي أمامها، يضع خفيها في قدميها و يمسدهما في طريقه، الفت هذا النوع من الاهتمام. " آسف لأنني أيقظتك حبيبتي..." " لم استطع النوم حقا...." أبعدت بأصابعها خصلاته السوداء الى الوراء و حملقت الى عينيه الخضراوين متسائلة " هل كلمت داركو؟" " لم يُنفي شيئا، أخبرني بأن الأرقام آخر ما يهمه، و أنه ينوي اصلاح الأمور..." وقفت فرجينيا، مد ذراعه الى خصرها ليساعدها ويسندها اليه، الشعور بدفئه يريحها دوما: " اصلاح الأمور مثل ماذا؟؟... أن يعيد الزمن الى الوراء و الا يضاجع تلك المرأة؟؟" سألته بسخرية قبل أن تلمع عيناها بقسوة و تكز على أسنانها بغيض:" ذلك الرجل حطم قلب ابنتي... " " أنا واع جدا بالمسألة... هل أملك رفاهية التدخل؟؟ فلورانس كانت واضحة، ترفض قطعا تدخل أحد منا..." هزت رأسها بأسف، و ابتعدت عنه نحو الشرفة قبل أن تفتحها و تخرج الى البلاط الرخامي لإستنشاق هواء ليلي، كانت ليلة بلا قمر، باردة و مظلمة للغاية، همهمة مياه النافورة الحجرية تصل الى مسامعها في سكون الليل، أغمضت عينيها متسائلة عن عدد المرّات التي عاشت أزمات ابنتها العاطفية؟؟ بيد ان هذه المرة مختلفة كليا... : " فلورانس مغرمة بشدة به..." وشوشوت لزوجها الذي أتى بالقرب منها، ساعديه على حافة الجدار الحجري، وضعت رأسها على كتفه و شعرت بعضلاته تحت خدها:" ملعونة عاطفيا منذ مراهقتها و تجمع الخيبات... كل علاقاتها بائت بفشل ذريع... رأيتها تعطي نفسها روحا و جسدا في هذه العلاقة مندفعة بأمل من وجد ظالته أخيرا، رأيتهما مكملين لبعضهما و رائعين...خيبتها تحطم قلبي... بالكاد اصدق ان ذلك الرجل آذاها بعد كل التضحيات التي قامت بها من اجله...وهاهي تنوي العودة الى لوس أنجلس، تطلب مني استعمال بيت طفولتها في بيفرلي هيلز... لن يمكنني الرفض بالرغم من أني أتمزق لمجرد التفكير بأنها ستضع المحيط بيننا... ستكون بمفردها، بدون دعم عائلتها..." " سنذهب معها..." لم تتوقع مطلقا اقتراح مماثل، ابعدت رأسها عن كتفه، تتطلع بعدم فهم لملامح الجدية: " أعمالك..." اشار بدقنه الى العتمة المحيطة بالأراضي الشاسعة أمامهما" قلبي أشد ظلمة من هذا المكان و ليته كان بهدوئه، ذلك اليوم في الالسكا... عندما رميتي بوجهي القنبلة و تركتني أمام حقيقة أن من اعتبرتها من الريتشي تحمل دمي أنا لم أتمكن من مسامحتك فرجينيا... أعرف بأننا امضينا مرهقتنا و بلوغنا بالتقاتل بكل شراسة، لكن ... اخفائك فلورانس كان أسوأ انتقام قمت به نحوي..." لم يتكلما عن الموضوع منذ زواجهما، كان اندريس يعطي كل طاقته ليسعدها، ارتعشت وهي تتذكر الذبحة الصدرية التي أصيب بها عندما عرّت له عن الحقيقة، كادت أن تفقده، و تعرف بأن حقدها عليه و رغبتها في جرحه كما يجرحها آنذاك الدافع وراء انتساب ابنتهما لرجل آخر. " كنت أموت غيرة كلما رأيتك في الجرائد مع امرأة جديدة... حتى أنك هذفت للزواج من أختي... " أدار وجهه نحوها، كانت عيناه لامعتين كالقط وسط العتمة: " أهدرت طاقتك لإيقاف ذلك الزواج ..." " قل بأنك كنت سافل و بلا أخلاق أندريس..." تنهذت ومدت يدها لتضعها على كتفه:" أتعجب كيف لفلورانس أن تميل لرجل يشبهك بشدة..." " لأنها نفسها تشبهك بشدة... " " لكنك تغيرت..." " و أنت تغيرتي... أظن أنني أحببتك حتى قبل ولادتك فرجينيا ديكاتريس، لقد فقدنا سنوات من عمرنا لنكون أسرة طبيعية و لا أنوي تضييع وقتي أكثر... داركو أخد مني فلورانس حتى قبل أن أسعد بعودتها الخجلة لحياتي، كنت غيور منه، ثم رأيت الشغف بينهما... رأيتهما متفجرين... ذكراني بالماضي... أردت بشدة تجنيبهما هدر وقتهما كما فعلنا نحن... أعرف بان الأمور ستتحسن، داركو يحبها بنفس الشغف، و بإنتظار ذلك أفضل استغلال وقتي مع ابنتي و التعرف عليها أكثر... انها تعيش أزمة و أنوي وضعها قبل أعمالي..." برطمت قليلا: " متى تنوي مسامحتي؟؟؟" " لا أدري.." وضع يده على بطنها و تحسس دفئها من خلال قميص نومها:" أحبك بنفس القدر الذي تتملكني فيه الرغبة أحيانا بقتلك..." " أعرف هذا الشعور... عشته منذ ان كنت في الثالثة عشر... عندما رأيتك للمرة الأولى بعد أن فقدنا انا و كاثرين والدنا و أتى بنا الكونت ويليام الى هذا البيت..." " كنت ترتدين كنزة حمراء و شورت جينزي، شعرك كان حالك السواد لدرجة أن أضواء الثريا تنعكس عليه مثل المرآة... أغرمت بك فورا... لكنك تمردتي علي..." " لأنك رغبت بالسيطرة على حياتي..." بررت وهي تهز عيناها للسماء. " كنت مريض بالغيرة..." " لم تنتظر أن انضج كي تغويني..." " انتظرت ثلاث سنوات..." ذكرها مقطب الجبين:" هوليود فتحت لك ذراعيها في عمر مبكر جدا... صرت أتقاتل مع كل معجب الغيرة أفسدت أخلاقي مما دفعك لهجري نحو النجومية في الثامنة عشر..." " لأنك استعملت وسامتك للظهور مع كل النساء للضغط علي و اثارة غيضي و غيرتي... كانت طريقتك موجعة في اعادتي الى لندن.." أحاط خصرها بذراعيه و قرّبها منه متطلعا بجدية الى عينيها: " كل طرقي لم تنفع لإعادتك... كنت مجروح كالحيوان... أخبريني ما هو أسوأ شيء قمنا به معا؟؟" موضوعهما تجاوز كليا فلور وجراح قلبها ليعود بهما سنوات طويلة الى الوراء، حيث أهدرا وقتهما في ايلام بعضهما: " مارسنا الحب في سرير شقيقتي وكنت مخطوب لها... " كشر أندريس و انفجرت في ضحك رنان، حينها كانت كاثرين تخرج سريا مع ادواردو ريتشي، لم يكن أحد من الخطيبين وفيا للأخر، وهي كانت تموت غيرة من خطوبتهما المزيفة حتى انا ساعدت شقيقتها بهجر اندريس في المذبح. " هل أخبرتها حينها ؟؟" " كنت على وشك البوح لو لم تخبرني في الوقت نفسه بأنها اتت على الخروج من سرير المحامي... اظن ان الجميع كانت له مشكلة مع الاخلاص" " النزاهة و ليس الاخلاص... كنت مجنون بحبك لكنني انوي الزواج من كاثرين لأضع يدي على اسهمكما و في الوقت نفسه اذلالك، كاثرين هائمة بادواردو لكن الاخير ينوي استغلالها لادفاعي الثمن بشأن خيانتي التي تسببت بطلاقه من امانويلا...كل شيء انتهى عندما اختفت هذه الاخيرة مع ابني الصغير جوشوا... فقدت حب عمري عندما تزوجتي من شقيق عدوي فجأة... الشيء الذي لم استوعبه حينها... الشيء الذي دمرني و قضي علي" تعترف بأن زواجها من رجل لا تحبه اسوأ ما قامت به بعد اخفاء فلورانس عن والدها الحقيقي طبعا: " تزوجته لأنك تحديتني...اخبرتني بأنني عاجزة عن حب رجل آخر غيرك... كان يجب ان اثبت لك العكس" هز حاجبيه الكثين متسائلا بسخرية: " و هل أحببته؟" وضعت يدها فوق يده التي ما تزال على بطنها و ضغطت عليها: " لا... فتوقعك لم يخب و كنت على حق" " على حق لأنني بالمقابل لم أتمكن من حب امرأة غيرك و الله يشهد كم حاولت و اهدرت مجهوذي لتحقيق المعجزة عبثا... انت مثل الفايروس الذي يستحيل علاجه" " شكرا للتشبيه الرومانسي حبيبي..." صوت محرك سيارة خلف البوابة العملاقة أثار انتباههما، شقت الرولز رويس طريقها نحو السيارات المركونة بعد ان سمح لها الحراس بالدخول، تنهذت فرجينيا بإرتياح و هي ترى أن السائق من أعاد الفتيات الى البيت، لابد ان جوشوا من ارسله، تعرف بأنه يستحيل عليه النوم و هو يعرف بأن زوجته خارجا، تشبث هذا الاخير بزوجت فاق حدود اي منطق او عقل. " حمدا لله انهن بخير..." سمعت أندريس يعلق بارتياح بينما ضحكة فلورانس مزّقت سكون الليل. " انها ثملة..." أشارت له فرجينيا بينما تراها تترنح و بالكاد تقف على ساقيها، ميا تحيط بخصرها لتساعدها على تجاوز درحات مدخل القصر " انه مؤشر سيئ...ليست مسيطرة على الوضع كما تحاول الظهور ... انا اعرفها جيدا" " سأذهب اليها" قال اندريس بحزم. امسكته من ذراعه لتوقفه. "حبيبي ما لا تعرفه عن ابنتك انها تكره بشدة ان يتم مواساتها في هذا الظرف... هناك ردتي فعل مختلفين الاولى : تنفجر بالبكاء و تأتي على سب كل من يمر بالقرب منها و تلعن الظروف و حتى برامج التلفزيون التافهة، تدخل في ازمة غضب لا منتهية... أما الثانية فهي نقيضها، ستجدك وسيما، و لطيفا و تسألك ان كنت تحبها قبل ان تسقط على وجهها و تغرق فورا في النوم... اتركها و شأنها فحسب... مع القليل من الحظ ستنام ما ان ترى سريرها..." " تريدين القول ان ردود افعالها مطابقة لك عند مبالغتك في الشرب؟" سألها وهو يدفعها الى الداخل و يغلق باب الشرفة ثم يعيد الستائر الى مكانها بعد تأكده من دخول الفتيات سالمات. " اصبح شرسة عندما ابالغ في الشرب" صححت له و تتخلص من خفيها و تتركه يساعدها على التمدد في سريرها. " يصبح مزاجك ورديا مثل فقاعات الشامبانيا" همس لها وهو يقبل شفاهها" لا تتوقفين عن الاعتراف لي بحبك". ضحكت فرجينيا، تعرف ان كلامه صحيح، رأته ينتزع التي شيرت الذي كان ينوي استعماله للركض خارجا قبل قليل و يرميه جانبا مستعدا لاخد مكانه بجانبها بعد ان هجر فكرة التريض في ساعة مماثلة. " لست مضطرة للشرب كي اعترف لك بحبي... أحبك مع كل نبضة قلب و كل نفس أيها الكونت" ضغط بركبته على السرير كي ينحني فوقها و ينظر مباشرة في عينيها المشتعلتين، قبل ان ينبس بكلمة واحدة فتح فجأة باب الجناح و ظهرت فلورانس، عادة لا تأتي ابدا لغرفتهما، ظهرت ورائها آنجلا و ميا، محمرتي الوجه و منزعجتين، يبدو انهما فشلا في وضعها في السرير. " هل كبرت على تقاسم السرير أمي؟" سألت ابنتها و هي تتخلص من كعبها العالي و ترميه بعيدا، فستانها القصير تقلص الى فوق، لا يخفي شيئا من روعة ساقيها السمراوين و الا منتهيتين، لا تعمل مجهوذا لإعادة الثوب الى مكانه، كانت عيناها المحمرّتين --من شدة البكاء او الكحول هي لا تدري-- عالقتين بها فقط، تبحث فيها عن الامان الذي تفتقده بشدة اللحظة، في الماضي تقاسمتا السرير و الجراح الشيء الذي لا تنوي تغيره، انها ابنتها الغالية، من حب حياتها، مدت فرجينيا ذراعيها نحوها، قلبها يتمزق من الوجع لمعاناتها: " لن تكبري يوما في نظري فلورانس ستفضلين طفلتي الصغيرة..." ارتمت بثقلها عليها، متجنبة في اخر لحظة بطنها المتكورة، مرغت رأسها في صدرها قبل ان تتسمر فجأة بين ذراعيها و قد انتبهت الى والدها الذي نسيت وجوده" واو... كونت أندريس... جسم قد يجعل أي شاب شاحب من الغيرة... أنت مثير". كان بصدد ارتداء كنزته الرياضية، وضعت فرجينيا شفاهها بين خصلات شعر ابنتها لتخنق ضحكتها الهستيرية، لن يعتاد يوما أندريس على وقاحة ابنتهما، تتسلى بوقع الصدمة على وجهه الوسيم في شتى المواقف التي يتعرض لها أمامها، عادت تُلح من خلال الغمام " يزعجك... يزعجك أن أنام معكما؟؟" " أبدا صغيرتي...." أجاب أندريس و هو يدنو منهما كي يضع الغطاء عليها :" فلم تسنح لنا الظروف بتقاسمه يوما". " رائع..." وشوشت فلورانس وهي تمرغ مجددا راسها في صدر والدتها:" أنا مرهقة...منهكة" عادت بنظراتها الى آنجلا و ميا اللتان تتابعان المشهد بملامح مختلفة، لكنها متأكدة بأن كلتاهما ستنفجر في الضحك لو سنحت لهما الفرصة، الضحية الوحيدة هو زوجها، اختفت حميميته الغالية. " تصبحون على خير..." قالتا دفعة واحدة قبل أن تخليا المكان. تمدد أندريس بجانب فلور، و لفهما الصمت المطبق، كان يتشاركان نفس الراحة، بأنها هنا... بينهما... و لم تصاب بأي أذى. " أنا أفتقده..." ارتفعت فجأة كلمات خشنة من حلقها، ظنتها قد غطت في نوم فوري لكنها أخطأت على ما يبدو:" عقلي و قلبي يرفضان الإتفاق و هذا يدفعني للجنون..." " نامي طفلتي..." همست لها فرجينيا برقة وهي تداعب خصلات شعرها. " انا عاجزة... ما ان أغلق عيناي حتى أرى وجهه... أريد الموت لأتخلص من هذا العذاب الذي يمزق أحشائي" كلماتها انعكست على ملامح أندريس التي انغلقت بشدة، يكره هذه الكلمة منذ فقدانه صغيرته اليسيا، تعرف بأنه في أشد حالاته انهاكا عاطفيا، كما تعرف حبه الشديد لفلور بالرغم من أنه لم يعرف حقيقتها سوى مؤخرا، رأته يقترب منها، يحيطها بذراعيه كطفلة صغيرة و يوشوش : " تفننت والدتك في تحطيم قلبي الى أن ظننت بأنه لن يلتئم يوما، لكن هذا لم يقم بقتلي ..." " فلنقل أن الشر كان متبادل، و أن الحروب دمرّت كلينا" دافعت فرجينيا عن نفسها. خنقت فلور ضحكتها الأجشة في صدر والدها و تشبثت به و كأنه طوق نجاتها، ثم أتى صوتها بعيدا وهي تهمس بتعب: " قصتكما عبرة سيئه..." ابتسمت فرجينيا لهذه الملاحظة التى تجدها في محلها. " قلب محطم يزيدنا عزما و صلابة... ستتحسن الأمور أعدك طفلتي" وعدها أندريس وهو يقبل رأسها و يضمها أكثر لصدره. لم تجبه، تشير الانتفاضات التي تهتزها إلى أنها تبكي من اعماق روحها، لم تكفي معها الكلمات المواسية، بدت معاناتها عظيمة، لا تتذكر رؤيتها متأثرة بفراق رجل أو البكاء من أجله يوما، كان كبرايائها اقوى من ان تحني رأسه امام سيطرة احد، لكنها اليوم منهزمة و هشة كما لم تكن يوما في كل حياتها... الخمر لم يفلح بمحي داركو فالكوني، الأيام تعد بمعركه مشاعر حامية... معركة حياة أو موت، تماما كما حذث لها مع أندريس. | |||||||||||||
31-01-20, 01:14 AM | #4729 | ||||
نجم روايتي
| خوسيه اه من خوسيه لو اقدر ادخل الروايه اضربه على دماغه كنت عملتها لا بجد هو مصدق نفسه يعنى بيقولها أنها بتستغل أنها حامل فى أولاده وهى اصلا مكنتش عايزه كده ابدا وهو إلى ضحك عليها نفسي ايا تكون قويه فعلا بس للاسف مهما بلغت قوتها جنبه ضعيفه جدا نيوس تانى شخص عايز الضرب فعلا بيضيع احلى وقت مع مراته إلى بتحبه وابنه للاسف الشديد ديام ضعيفه قدام حبها ليه هل لو عرف انها حامل مره تانيه ممكن يفرق معاه بريانا وروكو علاقتهم ماشيه حلوه اوى بس برضه انا خايفه عليهم يا ترى علاقتهم بقت قويه فعلا ولا ممكن حاجة تحصل تأثر فيها فلورا ودراكو للاسف علاقتهم وصلت منحنى صعب جدا وهو فاق على أنه بيحبها فعلا بس بعد فوات الاوان يا ترى ماريا فعلا عمل علاقه معاها انا شاكه أنها عملت خطه علشان تفرق بينهم بانتظار الباقى يا مبدعه ربنا يوفقك حبيبتى 😘😘😘 | ||||
31-01-20, 01:18 AM | #4730 | ||||
| اميرتنا الحلوة يعني كل يوم عم ندخل اامنتظى لنشوف في فصل الخميس أو لأ لأنو من غيرك ما ألو طعمة والكل مقدر تعبك ومجهودك معنا ومننطر ابداعك من روايةلرواية من أول رواية لن ترحل الشمس ورجل من رخام لحتى ليالي صقلية وكل رواية تفوق على يالي قبلها | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|