07-01-19, 10:00 PM
| #1 | ||||
|  رواية (حكايتنا) بسم الله الرحمن الرحيم (حكايتنا) روايه سأدعكم انتم من تحددون نوعها أما أبطالها فهم شكريه باربى عائلة الاسيوطى مرام الفتاه الدهبيه فيروز سقراط عائلة الاسيوطى سالى التى لايراها أحد سوى طبيب القلوب معاذ الفتى الاسود فى عائلة الانصارى صلاح فخر العرب ,أقصد فخر عائلة الانصارى مصعب الفتى المشاكس عفاف وأسما عندما تجتمع النار والماء ويشتركن فى حب رجل روابط الفصول الفصل الأول.... المشاركة التالية الفصل الثاني.... بالأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-06-19 الساعة 12:21 AM | ||||
|
|
07-01-19, 10:01 PM
| #2 | ||||
| (حكايتنا ) وان سألوك عن حكايتنا فقل لهم انصتوا جيدا , فلن أبخل عليكم بسردها ,سأرويها لكم من البدايه الى النهايه,فقط انصتوا جيدا ,,,,,,,,,, حكايتنا , أنا و هو ليست كباقى قصص الهوى ,فأنا وهو قد خالفنا الهوى وتزوجنا بلا هوى فكان زواجا مشوها , احتاج منا الكثير من جراحات تجميليه لعله يوما يحلو , فتحلو يوما لنا دنيانا , ليتنا يوما نهوى بعضنا , ليتنا......... أنا من سأروى لكم حكايتنا ,أنا من سأروى لكم تفاصيلها , غموضها وأوجاعها ,حزنها ولن أنسى الحديث عن جمالى ورشاقتى وأظافرى و ثيابى ووووووو أه , فى البدايه ,أنا (شكريه) ,وهذه بداية مأساتى .أسمانى أبى شكريه ارضاءا لجدتى (شكريه) , فأنا حفيدتها الاولى,وكالعاده سميت على اسمها , ولكن لا يهمنى ,منذ الصغر واسمى كان يلفت انتباه الجميع ,وأنا أعشق الشهره ,وأنا أعشق لفت الانتباه ,كبرت وعيون الجميع مسلطه على ليس فقط لاسمى ولكن لجمالى الاخاذ , فقد رزقنى الله بجمال لا مثيل له ,جمال سلب العقول والقلوب كما كان يصفنى أحدهم فى قصائده التى لم أكن أفهمها , فأنا وللحق أعطيت حظا وفيرا فى الجمال ,ولكنى لم أعطى حظا وفيرا فى الفهم ,لقد تجاوزت سنين دراستى بصعوبه كما لوكنت أتسلق جبل , وبالكاد حصلت على شهاده من أحد المعاهدالخاصه ,لاأدرى ما اسمه , لقد نسيت ,وهل سأتذكره ,أم أتذكر برنامج عنايتى ببشرتى وشعرى ورشاقتى أم أتذكر رسائل جمهورى الخاصه للرد عليها ,نعم انه سرى الصغير الذى أتشاركه مع ابنة عمى (مرام) والسر هو أكونت خاص بى أذيع من خلاله فيديوهات بصوتى الرقيق عن الموضه والرشاقه والعنايه بجمالك صوت فقط خشيه أن يعلم أحد بأمرى ففى عرف الاسيوطى كل هذا عبث , البنت بعد استكمال دراستها مكانها فى البيت لتتعلم شئون البيت حتى تصبح زوجه مثاليه لزوج المستقبل أه , تذكرت اليوم ,وعندما يحل المساء ستتم خطبتى على( عبد )عائلة الانصارى ...........(معاذ) (أه , عايزه أصرخ , مش معقوله اللى بيتعمل فيا دا ) تعجبت مرام من صراخها ,ووضعت كاميراتها الخاصه على فراش شكريه واقتربت منها ,ليشتد صراخ شكريه فتصرخ مرام هى الاخرى فزعا منها وتقول وهى تلكزها فى كتفها (انتى مجنونه يابنتى ؟ بتصرخى ليه ؟ خلعتينى ) (خلعتينى !! , بتجيبى كلامك دا منين ؟ مش عايزانى أصرخ لما أفتكر ان الليله دى خطوبتى على عبد ) ضحكت مرام لتبدوا أسنانها الكبيره نوعا ما ,ولم تتوقف حتى صرخت فى وجهها شكريه بضيق وقالت (بطلى ضحك ,ضحتك شبه ضحكةالمعيز ,وكمان سنانك كبيييييره ) لم تبالى مرام بكلامها واتجهت الى فراش شكريه ووقفت عليه لتقفز قفزاتها الطفوليه وكأنها تزيد غضب شكريه التى كانت تلاحقها بنظراتها الناريه وتستمع لها وهى تقول (شكريه , سنانى كبيره صح عندك حق ,بس ماتنكريش جمالى وخفة دمى اللى مخليينك بتغلى منى ,وكمان مش منحوسه زيك ,أنا مش هاتجوز الا كوكى حب قلبى ودبدوب غرامى اللى هو أخوكى , أما انتى يامتعوسه حلوه أه ,بس دماغك تخينه وواخده معهد اتصالات بين بالعافيه!! وغير كدا هاتتجوزى واحد قرفان منك ,وعنده حق برضه ازاى يتجوز واحده اسمها شكوكو ,وكمان معاذ معزوزى مش عبد ,, دا حتة قمرايه شبه ويل سميث كدا ,لولا قلبى متعلق بكوكى كنت فكرت فى معزوزى) كانت مرام تضع يدها على قلبها وهى هائمه فى صورة كريم التى كانت أمامها على تسريحةشكريه حين فاجئتها شكريه بوساده ألقتها بها من فرط غيظها منها ,فتهوى مرام على الارض وهى تضحك وتضحك (أه ,حتى الصفرا مرام , تحب وتتحب , تعرفى بكرهك وبكره أخويا اللى مسمينى شكوكو دا واللى بيحب واحده عيله زيك بتغيظنى ليل نهار ,,اه قومى يابت صورينى عايزه أطلع غيظى فى حاجه ) ( طب هاتتكلمى فى ايه يا شكوكو؟) ناولت شكريه الكاميرا لمرام وبعدها نظرت لهندامها ولشعرها وقالت (عايزه أتصور بشكلى ,عايزه أتكلم عن الكل ,عايزه أصرخ ,بس اسمعى الفيديو دا محدش هايشوفه ,هانصوره بس مش هانذيع , فهمتى ,فيديوخاص ) حكت مرام ذقنها ونظرت ل شكريه وقالت (أه فهمت ,عايزه بس تخرجى غضبك,أوكى يلا يانجمةالميديا ,يلا فيديووووووووووووخاص ومش هانذيع , أكشن) انتهت شكريه من اخراج غضبها ,وانتهت مرام من التصوير ,وقبل أن يشاهدا محتوى الفيديو سمعا صوت (دولت) أم شكريه تنادى عليها ,وقبل أن ترد شكريه قامت دولت بفتح باب الغرفه , لتقف أمام مرام التى كانت تمسك الكاميرا وكأنها أداةجريمه تخشى أن يراها أحد وهى ترفع حاجبا وتنظر بعمق لها وللكاميرا شعرت شكريه بارتباك مرام فتدخلت لالهاء أمها عنها (ماما , عايزه حاجه ؟) ردت دولت وهى مازالت تنظر الى مرام ( الناس قربت تيجى ,وجيت علشان أجهزك, بس الظاهر أوضتك مش نضيفه ,أوضتك مليانه دبان ليه ؟ فيه دبانه رخمه صفرا واقفه عندك) ابتعلت مرام ريقها بصعوبه ودقات قلبها تتسارع من كلمات زوجة عمها التى تزداد كرها لها يوم بعد يوم ,نظرت مرام للاسفل وتمنت لو انتشلها أحدهم من الغرفه (ماما , الاوضه نضيفه, انتى بس اللى مش بترتاحى فيها , اخرجى انتى بس ومرام بتساعدنى) نظرت دولت ل شكريه وقد كشرت عن غضبها (نعم, أمك تخرج علشان عيله هى اللى تلبسك وتمكيجيك) دبت شكريه فى الارض ورفعت حاجبها هى الاخرى قائله (مين دى اللى هاتلبسنى ليه عيله ؟! وبعدين هوانتى تعرفى فى الميكب ؟!) لم تلتفت دولت لابنتها الغاضبه وخرجت خارج الغرفه لتنادى (سالى) لتحضر ثوب الخطبه , تدخل سالى وهى تمسك ثوبا باللون النبيتى ضيق حتى الخصر وبعدها يبدوا متسعا للغايه من الاسفل وبه العديد من النقوشات الذهبيه ومعه طرحه صغيره من نفس اللون شهقت شكريه من صدمتها واتسعت عيناها الواسعتان من المفاجأه الصادمه ,الفستان لا يتناسب معها أبدا ,ويبدوا كفساتين الخطوبات الشعبيه ,ولونه غامق للغايه ويلمع وكأن به مصابيح لم تتمالك مرام نفسها من الضحك وقررت الانصراف حتى لا تفترسها زوجةعمها أوحتى شكريه التى تحول لون وجهها الى النبيتى ولكن بدون مصابيح! انصرفت مرام ودولت تنظر لها باشمئزاز وتحدث نفسها كيف يحب وحيدها ومدللها هذه العصا , وبعدها نظرت ل سالى وأمرتها أن تغلق باب الغرفه حتى يتسنى لهم تجهيز العروس وضعت شكريه يدها على فمها وصرخت وهى ترى أمها تقترب منها باسمه وفى يدها الثوب وهى تقول (يلا يا شوشو , عريسك مستنيكى , يلا ماتخافيش ,قربى) استسلمت شكريه لامها ورضيت بارتداءاه وارتضت أن تشوه أمها جمال وجهها بحجة وضع مساحيق التجميل لعلها تكون أخر محاوله لانهاء الخطوبه نظرت شكريه لمرايتها ,لتجد أن أمها قد حولتها لما يشبه عروس المولد فلقد وضعت الكثيرمن اللون الاحمرفوق وجنتيها وفوق عينها وضعت لون نبيتى ومزجته بلون ذهبى لامع , بدت كراقصه فى مولد ,ولكن لا بأس يكفى خلاصها منه طبعت دولت قبله على وجنة ابنتها وبعدها علا صوتها بزغروده عاليه ونادت سالى لتلحق بها الى المطبخ , لاعداد العصاير والحلوى انتظرت مرام حتى انصرفت دولت ,ودلفت الى غرفة شكريه ,وأمسكت هاتفها واقتربت من شكريه قائله (تمام , شكوكو بقى يدينى وضع بوز البطه علشان ناخد أحلى سيلفى , ليلتك فله يا معزوزى , واه ياواد يا ولعه شكوكو نازله الترعه) صرخت شكريه فى وجه مرام فهى لم تعد تحتمل أى مزاح , يكفيها مافيها وفى بيت الانصارى استيقظ (مصعب) فى موعده المعتاد ليجد البيت فى حالة هدوءغريبه , ولاأثر لاحد ,أمسك هاتفه واتصل بأمه (فايزه) خشية أن يكون أصابهم شىءوهوفى غيبوبته ,أقصد نومه (ماما , انتى فين ؟) ضحكت فايزه تلك السيده الخمسينيه وهى تمسك هاتفها البسيط وقالت (تصدق نسيناك , أنا فى الجنينه, خارجين نخطب لاخوك, عقبالك ) أدخل مصعب يده فى خصلات شعره السوداء وقال (نسيناك وعقبالك ! هوأنا أخر من يعلم ,ازاى يخطب من غيرما أعرف؟) (وهاتعرف منين ؟ طول النهار نايم ,وطول الليل مع تليفونك ,يتحرق النت ع اللى اخترعه) اقترب معاذ من فايزه ليلتقط منها الهاتف وهو ينظراليه باستغراب (لسه النوع دا عايش؟ مرات سالم الانصارى معندهاش غيردا؟) كان مصعب يستمع للحوار الذى يدور بين أخوه وأمه بضيق (ايوه افضلوا اتكلموا عن الفون وسبونى تايه كدا) ضجك معاذ بابتسامته الهوليوديه واستند على سيارته الفارهه قائلا (البس يلا مستنيينك , بقولك البس كوتشى وسويت شيرت وبنطلون عدل , بلاش شبشب الحمام والترنج اللى بتخرج بهم دول استنضف) (تمام يا جنتله , هوا وهاجيلك) أسرع مصعب الابن الاصغر ل سالم رجل الاعمال وصاحب مصانع (الانصارى ) التى تخصصت فى تجميع وصناعة بعض معدات السيارات ,وعلى الرغم من صيته وغناه الا انه كان رجلا بسيطا لا يتكلف فى شىء حتى زوجته فايزه كانت ابنه لساعى يعمل لديه ,وكانت مدرسه للغه العربيه ,رأها بعد أن رحلت زوجته الامريكيه ذو الاصول الافريقيه الى أمريكا ثانيه بعد أن تركت ابنها معاذ رضيعا لا يتجاوز عمره شهور ,وبعد أيضا أن توفت زوجته الاولى تاركه هى الاخرى طفله الاول (صلاح) تزوجها فكانت نعم الزوجه ربت ولداه كما لو كانوا ابنيها وأنجبت له (مصعب) الذى كان يشبهها من حيث الشكل , أما طباعه العنيده والمشاكسه لاتدرى من أين أتى بهم ؟ أسرع (مصعب) فى اللبس حتى لا يفوته شىء فهو يعلم ,وحتى لايسمع أى كلمه من أبيه ’فلقد نفذ صبره خاصه بعد فعلته الاخيره!! أما سالم فقد كان يجلس فى سيارة زوجة ابنه صلاح (أسما) فى الخلف مع حفيدته الصغيره (لارا) يلاعبها ويمازحها وهى تضحك ببراءه وتغنى له أنشوده قد سمعتها فى حضانتها ,وكان ينظر بين الحين والاخر ل (أسما) التى بدت شارده على غير عادتها ,فأراد أن يعلم مابها (لارا ماشاء الله عليها بتتعلم كويس؟) ابتسمت أسما ونظرت لحماها وابنتها صاحبة العيون الزرقاء كأبيها وقالت بهدوءها المعتاد (الحمد لله ياعمى , الميس كمان مبسوطه منها , أنا متابعاها على جروب الواتس) ضحك سالم ,وهو يدغدغ بيده لارا قائلا (بقى المفعوصه دى ليها جروب وبتتابع عليه , عشنا وشفنا ,أنا عمرى ماتابعت ابن فى دراسه , صلاح من صغره عارف بيعمل ايه وخلص دراسته واتفوق فيها من غير مااحس ,ومعاذ زيه وماشاء الله عليه ,بكالوريوس هندسه بتقدير جيد جدا وبيكمل وهو شايل مسئولية مصنع كبير زى مصنعنا , مش تاعبنى غيره ,حاسس انه جاى تكفير ذنوب ) ضحكت أسما وهى ترى مصعب قادم وهو يرتدى زيا رسميا لا يليق به ,هو من اعتاد على الملابس الغريبه يرتدى قميصا أبيضا وفوقه بذله سوداء أنيقه ويرتدى حذاء أسود ,والاغرب شعره لقد صففه ليبدوا كشاب مهذب ,وكأنه شاب من احدى العائلات الملكيه التفت سالم الى ابنه الذى اقترب منه ليلقى التحيه عليه وعلى زوجة أخيه ولارا ,ليجد الجميع ينظر بدهشه قبل أن يعلوا صوت أبيه (لعله خير) انطلقت أسما بسيارتها برفقة سالم ,أما مصعب فالتحق بأمه ومعاذ الذى ظل طوال الطريق ,يمازح أخاه على هيئته المختلفه كان الشارع خال من الماره الليله بارده حقا ولكنه حتما سيجد ضالته ربما على أحد الارصفه أوقف محرك مركبته وظل يجول ببصره فى الشارع المظلم لعله يجد مايريد لم يطل بحثه ,فلقد رأى شبح مايبحث عنه ابتسم بداخله ,وخلع خوذته السوداء كسائر ثيابه وكليلته وتركها على مركبته ,وارتجل عنها ليقترب منها,ليجدها ترتجف بشده توقف لثانيه خشية أن تكون مريضه وهو يخشى المرض وخاصة تلك الامراض ولكنه عاد وأكمل المسيره ,خاصه بعد أن وقعت عيناه على ثوبها الذى لايصل الى ركبتها ولا يغطى سائر ذراعيها حتما ثوبا كهذا لن يحميها من برودة ليله شتويه كهذه ,حتى وان وضعت شالا صوفى فوقها اقترب منها ليراها أكثر وضوحا لم تكن بفاتنة الجمال ,ولكن يكفى جسدها الممتلاء قليلا ,ويكفى بشرتها الخاليه من الندوب والتقرحات ,ويكفى شعرها الغجرى الذى يتطاير فوق وجهها الذى خلا من أى مساحيق عدا حمره خفيفه على الوجه ,حتى أحمر الشفاه لم تضعه أه لقد تغيرن فتيات الليل ,هو لم يرهن سوى فى الافلام يراهن وقد تلطخن بمساحيق لامعه براقه وأحمر شفاه صلرخ وفساتين فاضحه ولكنها كسرت القاعده بعض الشىء ,اما أنها تثق فى جمالها أو ربما لاتمتلك ثمن المساحيق أه , يارجل هل ستحلل شخصيتها ,جئت اليها للمتعه لا لشىء أخر اقترب منها وأخرج من جيبه سيجارته لينفث فيها وينفث دخانها فى وجهها كما رأى فى مشهد لم يغادر خياله ! لتضع هى يدها على فمها وتبدأ وصله من السعال فيرتبك ,ويلقى بسيجارته تحت قدميه ويعتذر (أسف حضرتك مريضه ) لتضحك هى بميوعه مصطنعه (نعم ,اسف وحضرتك ؟ ليه بتكلم ميس عفاف؟!) شعر بالارتباك ولكنه سرعان ماتماسك ,هل سيهزم أمام فتاة ليل مثلها ,هو لا يحب أن يهزمه أحد حتى لو بكلمه أخرج من جيبه ورقه فئة 200 جنيه وأظهرها فى وجهها قائلا (دى تكفيكى؟) التمعت عيناها وودت لو أخذتها ورحلت ولكن لابد أن تدفع الثمن,فلا شىء بلا ثمن , ومايضرها ولقد دفعته من قبل أزاحت عنها شالها الصوفى لكى يرى سائر البضاعه لعله يدفع المزيد أو لعله ينصرف ويتركها ,ياليته يتركها ربما يرق البرد القارس لحالها ويكون سببا لهلاكها ولكن يبدوا أن الموت هو الاخر لايريدها! دار ببصره فى جسدها وفستانها الزهيد ولكنه كان كما يريد فلقد زهد الرقى والاناقه ,هكذا يريدها زهيده ,شعبيه برائحة ..... اقترب منها وأخذ يشم رائحتها التى لم يشمها من قبل وسألها (ايه اسم البرفيوم دا؟) بدت عليها الدهشه وقالت (برفيوم يعنى ايه ؟ تقصد الريحه , اه دى ليالى الحلميه) حك ذقنه وهو يقول بابتسامه (مش دا بتاع نازك السلحدار؟!) ضحكت وهى تضربه ضربه قويه بعض الشىء فى صدره وهى تضحك بأسنانها الصفراء (لا دا انت حمار بقى) صمت للحظات ,لتبتلع هى ريقها خشية ان يصيبها خاصه وهى تراه ينظر اليها بعيونه الرماديه وكأنه صقر سينقض على فريسته للتو وضعت يدها على وجهها خشية ضربه متوقعه منه, وهو اقترب منها ولكنه أمسك يديها ليبعدها وهو يسألها لماذا تخشاه هو لا يعتدى على النساء , لترد عليه برد لم يتوقعه ,وهل جاء هو او غيره سوى للاعتداء!! صمتا للحظات وعيونه الرماديه فى عينيها البنيتان وكأنها فى حوار حتى هم لم يفهماه ,كل منهما يحكى بعينه حكايته للاخر ولكن دون كلام (قولى عندك شقه؟) استفاق من شروده وابتسم قائلا (لاءه لاءه) ضحكت هى الاخرى وقالت (طب عندك أوضه؟) هز رأسه قائلا (برضه لاءه لاءه) (اه دا انت جاى تهزر بقى , طب هاتتنيل فين ؟ هنا فى الشارع ولا هانروح خرابه؟) (خرابه؟ يعنى ايه؟) (اه بينك خريج لغات , تصدق شكلك أجنبى وابن ناس, اسمك ايه صحيح؟) قال وهو يزيح عن وجهه خصلات شعره السوداء (صلاح فخر العرب, قصدى صلاح فخر عيلة الانصارى) ضحكت هى الاخرى وقالت (ومعاك عفاف فخرى , اه والله اسمى كدا , بقولك الموتوسيكل دا بتاعك صح ؟) هز رأسه بالايجاب (طب يلا بينا , انا بقى هوريك مكان ماشفتش قبله ) أسرعت وهو خلفها لتركب ويركب هو الاخر دون أى أسئله دون أى نقاش عقلى دون أى ملامه, ودون أى خوف ______________________________ | ||||
|
|
|
08-01-19, 02:24 AM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
30-01-19, 09:48 AM
| #4 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
25-06-19, 01:01 PM
| #6 | ||||
| رواية (حكايتنا) الفصل الثانى حكايتنا بدأت منذ أن رأتها أمى فى احدى الافراح التى ذهبت اليها أمى خصيصا للبحث عن عروس لى بعد أن تجاوز عمرى الثلاثين , نعم رضيت بها قبل أن رأها لرغبتى فى اسعاد السيده التى ربتنى وراعتنى بعد أن تركتنى أمى فلقد ربنتى على رد معرةف ما احسن لى ,وأن اتجاوز عن من أساء لى وعلى الرغم من ذلك فانا لم أتجاوز واغفر لامى فقد نركتنى ولم يهمها يوما أمرى فلنكتفى بالحديث عن جرحى , فالليله هى ليلة خطبتى على حسناء عائلة الاسيوطى شكريه تلك الفتاه التى احبتها أمى من أول نظره ولكن على الرغم من ذلك لم أنجذب لها ربما هى تلك العقده النفسيه تجاه أى أنثى , طوال حياتى اعترف بانى لم أكره النساء ولكنى كنت أخاف من الاقتراب منهن كنت أخاف من الوقوع فى حب احداهن ومن بعدها تتركنى لذلك كنت ابتعد عنهن لقد قضيت سنوات دراستى فى مدارس خاصه بالبنين فقط واخترت كليه الهندسه لان معظم روادها من الشباب كنت قد عاهدت نفسى الا اقترب منهن ولكن اليوم سأنقض العهد وسأقترب منهن وسأتزوج لنفس الغرض الذى يتزوج من أجله الرجال دعكم من حديثى الممل وتابعوا معى تفاصيل خطوبتى الكوميديه (أهلا وسهلا بيكم منورين البيت , دقايق وشكريه تيجى مع مامتها ) هكذا رحبت بنا السيده شكريه هذه العجوز التى لم تستطع القيام من على كرسيها المتحرك لتبادلنا التحيه ,ولكن السيد عيسى الاسيوطى والد شكريه و السيد عادل عمها قاما بالواجب بالاضافه الى السيده برلنتى زوجة عمها عادل جلسنا جميعا وكالعاده تقدم لنا واجب الضياقه (سالى) ,ودارت بيننا احاديث كنا نختمها بالضحك حتى أتت العروس المصون بصحبة أمها وبنات عمها ,ليتوقف الجميع عن الضحك الا أخى مصعب وأنا قد تمالكت نفسى بصعوبه نظرت امى الى مصعب نظرات توبيخ على ضحكاته ,فصمت (ماشاء الله ,عروستنا قمر طالعه حلوه طبعا ....) وقبل أن تكمل جملتها قاطعتها السيده دولت بقولها (طبعا حلوه لمامتها ,دولت هانم) وبعد أن قالت جملتها بفخر علا صوت الجده بقولها (لا دى نسخه طبق الاصل من جدتها شكريه هانم سليلة عائلة اغا ,احنا أصل عيلتنا تركى وانا طبق الاصل من جدتى نوران هانم اللى حبها جدى الاسيوطى باشا اللى أصله كان صعيدى,وانت كمان ياسالم بيه أصل عليتكم من الاتراك انت تعرف دا كويس صح) هز سالم رأسه قائلا (طبعا ياشكريه هانم ,ذاكرة حضرتك تمام ,وكمان ياهانم لينا جذور من العيله المالكه ,حتى أمى أمينه هانم كانت تشبه الاميره فوزيه) فى الوقت ذاته أرسل مصعب رساله الى أخيه على الواتس اب تعليقا منه على هذا الحوار (احنا شكلنا وقعنا فى مسلسل تركى, اخلص يامان ولبس الشبكه خلينا ننجز) ابتسم معاذ لرسالة أخوه الذى انتابه الملل سريعا وأخذ يراسله حتى بدت علامات الضيق على شكريه فلم ترمق منه نظرة اعجاب واحده وهى التى اعتادت على كلمات الثناء , لقد بدا باردا تجاهها فلا نظره ولا ابتسامه أما مرام فقد جلست فى مكان اختارته بعنايه لكى تتمكن منه من تبادل النظرات مع حبيب قلبها ودبدوب عمرها (كوكى) ابن العم وحب طفولتها وشبابها و.......... كانت تبادله الغمزات والنظرات حتى أمرتها أمها بالجلوس بجوار السيده فايزه ,فهى تخشى أن يراها أحد على هذا الحال ,فعلى الرغم من انه ابن عمها فأبيها سيغضب كثيرا أفسحت السيده فايزه لمرام لتجلس بجوارها ,لتبدأ معها الحدبث المعتاد عن سنها ودراستها فى الثانيه وعن تحفيزها على المذاكره (مرام اسمك حلو مين سماكى مرام) (جدتها طبعا ,جدتها ذوقها حلو جدا ,سمت بنتى الكبيره فيروز وهى حاليا بترس فى الجامعه الالمانيه ,ومرام عصفورة العيله) ضحكت دولت بطريقه استفزت برلنتى التى لا تترك فرصه الا لتكسب حماتها على العكس من دولت التى قالت (عصقوره دى يعنى المخبر اللى بيروح يبلغ الاخبار ) كادت ان يتحول الموقف لشجار حتى فاجئتهم أسما برغبتها فى القئ ,لتسرع برلنتى بأخذها الى الحمام (ايه هى أسما تعبانه؟) ردت فايزه على سالم بقولها (مش عارفه ممكن من البرد) ( لا دى حامل ) قالتها مرام وهى تبتسم لترد اليها دولت من العيار الثقبل (وازاى عيله زيك تعرف فى الامور دى) _______________________________ حكايتنا) دعونى أنا من أخبركم حكايتنا لانه ان روتها زوجتى الاولى فسأكون أنا الخائن الذى خان عهود الهوى وغدر بها كما تحكى للجميع وان حكتها زوجتى الثانيه فسترسمنى ملاك بأجحنه ,ملاك انتشلها من براثن العهر ومن ظلام الشارع وقسوته , أما أنا فسأرويها لكم كما أراها , فأنا لست شيطانا وبالطبع لست ملاكا أنا صلاح) فخر العرب أقصد فخر عائلة الانصارى فى البدايه هل تعرفون ذلك الفتى المهذب المتفوق على مدار السنين ,ذلك الفتى الذى يستيقظ مبكرا ,ويرتب فراشه قبل مغادرة غرفته ليهبط للاسفل ليتناول فطوره المعتاد (الجبن والبيض وكأس اللبن ) مع العائله بعد أنيقبل يد جدته وجده وأمه وأبوه ,وأيضا باقى أعمامه وزوجاتهم تبسم وهو يتذكر عندما كان فى السابعه عشر من عمره وقرر أن يغامر مغامره جديده نعم هو يسمى غلطاته بالمغامرات حتى يهدأ ضميره ولا يوبخه تذكر يوم أن ذهب الى محطة القطار وركب أول قطار صادفه ,ولحسن حظه قد كان القطار متجها الى الاسكندريه , كانت رحله جبيله لهى بعض الوقت على الشاطىء وبعدها عاد وكأنه قد كان فى مدرسته أما مغامرته الثانيه من نفس النوع كانت ركوبه قطار متجه الى الصعيد وقد نوى أن ينزل بعد ساعه ويعود مره أخرى حتى لايشعر به أحد لم تكن مغامراته هى سبب سعادته فهو يستطيع السفر كيفما شاء ولكن كونها سرا هو مايشعره بالنشوى أه , تذكر يوم أن نام فى قطار الصعيد ولم يشعر بنفسه لقد نام خمس ساعات بدلا من ساعه واحده ولم يستيقظ سوى على رنات هاتفه لقد كان أباه لم يعرف بماذا يجيب ولكنه أتته فكره لقد كذب على أبيه وأخبره بأنه يقوم بتوصيل زميل دراسته الى قريته فى الصعيد لانه تعب فجأه نعم كذب عليه وعلى الجميع وللغرابه الكل صدقه ليتساءل هو بعدها مالسر فى أنه فى نظر الجمبع ملاك؟ ربما هذا مايسمى بستر الله وتساءل هل سيأتى اليوم الذى يعرف الجميع حماقاته التى ابتدت بتهربه من الدراسه الى سفره الغير مبرر وتدخينه لسيجاره يوميا ولخيانته زوجته مع واحده من عاهرات الشوارع لم يعرف كبف وصل الى هذه المرحله ربما الملل ربما زوجته لا تعرف كبف تستولى على سائر قلبه فبقى حيزا فارغا يفكر فى سواه أو ربما هى احدى حماقاته السريه (بقولك ايه انت هتفضل تلف بيا فى شوارع البلد , اجز عايزه اروح امى زمانها قلقانه) ضحك بسخريه وكأنها طالبه تخرج مع حبيبها وتخشى أن تفتقدها أمها ورد بسخريه (وانتى اللى زيك لها أم ) شعرت وكأنه يسبها فردت بغيظ (وهو انتوا بس ياولاد الاكابر اللى ليكوا أهل,ليا اهل والناس محترمه كمان) ضحك صلاح من قولها لدرجة أن أوقف محرك دراجته البخاريه حتى يستطيع الرد عليها (بلاش شغل الافلام دا ,بتاع امى مريضه وعايزه أجيب لها علاج والهرى دا) ردت وهى تكاد أن تدمع عينها (لا اطمن انا بنت ليل والكل عارف بس امى هى اللى مش عارفه وياريتها ما تعرف ,وياريتك تخلص ,هاتروح فين) لم يهتم بكلامها فهو فى دنيا اخرى لقد تذكر فجأه أهله كيف سيكون حالهم اذا عرفوا انه بصحبة فتاة ليل , يوشك أن يزنى بها لقد استيقظ ضميره فجاه وقد شعر بخزى مايفعله (ها فكرت هانروح فين) (ليكى اخوات باعفاف) (لا , بس ليا ابن ابوه طلقنى علشان كان شارب هو وصاحبه ومنيلها وكان عايزنى ارقص له ولصاحبه وانى اكمل الليه مع....) شعر باشمئزاز من كلامها فجأه وشعر بالخزى من نفسه للحظات شعر بحيره ماذا سيفعل لتنشله هى من حيرته بقولها (ابوس ايدك لو عندك شغل حلال ليا عرفنى حتى لو شغاله بالبيوت) بلع ريقه وتمالك نفسه واعطاها نقودا لتمد يدها سريعا وتقبلها المال (باين عليك ابن حلال ابنى هابفرح اوى واوعدك مش هرجع للشغل دا انا نفسى اتوب) تبسم صلاح من قوله ولا يعرف لماذا صدقها ومد يده مره أخرى بكارت فيه اسمه وعناوين شركته وارقام هاتفه,ووعدها ان صدقت وأتت الى القاهره سيعطيها عملا وربما بيتا وبعدها وصلها قرب منزلها وغادر وهو يرى فرحه فى عينها جعلته يصدق بأنها ربما تكون مغلوبه على أمرها وربما يوما تعيش بالحلال | ||||
|
|
|
01-08-19, 10:56 PM
| #8 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ،فاطمة كرم, **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
