20-01-19, 11:52 PM | #1 | |||||||
عضو ذهبي
| الرفات المقدس ذات ليلة شديدة السواد , ولم يزل طفلا ضعيفاً يتهجى الحياه ,حكى له جده الكبير ,بصوت مرتجف تشوبه رنة أسى عميقة... - لقد تبدد سر قوتنا مع ذهاب ذلك الجنين الوضي , لقد كان مقدراً له أن يكون الزعيم القوي الموعود ..عندما خطفته الشيطانة الاريبة (سلمى)بعد أن غافلت أمه في غياب عن اعين القبيلة ورضخت رأسها الفتى بصخرة ثقيلة ..ثم فرت بالجنين إلى جهة مجهولة ..وكما كان مقدراً له أن يكون ماتنبأ أجدادنا الحكماء منذوا زمن بعيد ..فإن البلاد التي عاش فيها لا بد أن تكون أخصب وأغنى بلاد الله .. ولقد تمرغت القبيلة من حينها في أسوأ مراتب السقوط والهوان ,, وما زالت ... # كاسر التيم | |||||||
23-01-19, 11:19 PM | #2 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| | ||||||||||
06-08-23, 11:01 PM | #6 | |||||||
عضو ذهبي
| ثم صمت العجوز محدقاً في الافق البعيد عند نهاية النقطة التي تلتحم فيها ضفتا الوادي مع سمت الفضاء العابس..وكان ذلك أطول حديث يختصه به الجد الواهن ,قبل أن يغمض عينيه إلى الابد,مخلفاً في أعماقه الغصة دفقات ملتهية من الحسرة الناضجة ,تتصاعد بزخم مستبد كلما استعادت ذاكرة الطفل صدى تلك الكلمات المفجوعة , التي أفضى بها إليه الجد العجوز دون سواه .. وتتشكل أمامه أسئلةً كثيرة شيئاً فشييئاً مع تصرم الايام والسنين ,فأخذت تملأ تقاسيمها الجامدة سعة الارجاء الرحبة أمامه.. | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|