10-10-20, 09:36 AM | #2143 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.التقي بك ثانية بعد معزوفة حب واشكرك كثيرا لاهتمامك بالردالرقيق الذى اسعدني جدا .اتعلمين أنني كل فترة كنت ارجع للرواية للبحث عن ردك علي فلسبب لا أعلم كنت أشعر انك لست من الكاتبات التي تغفل عن الرد علي مشاركة كتبتها.وها اناذا ثانية معك في اني ابتليت هواه واول ما شدني أيضا اسم الرواية قبل معرفة كاتبتهافبكلمة واحدة جعلت الهوى ابتلاء وما دام كذلك فمعناه أن صاحبه ينوء بحبه ومن الصعب التخلص منه او وصال صاحبه أو وصال غيره فهناك حالات لا يملك فيها المرء أمر قلبه ينفلت زمامه ويصير أسيرا لمن يهواه وأن كان في ذلك مهلكه،ولقد قرأت حتي الفصل الثالث ولم أحدد للآن من تنطبق عليه هذه الحالة فالرواية بها من السحر والغموض كما هو دأبك الكثير ،فإن تتناولي فترة زمنية ماضية لهو أمر صعب خاصة أن كثير من المصادر مشكوك في مصداقيتها بل جل خبرتنا استقاها معظمنا من فيلم رد قلبي والذى اتضح فيما بعد أنه ايضابه الكثير من المغالطات ولكن بما انك تركزين أكثر علي الجانب الاجتماعي فممكن تلافي ذلك،واجدك قد اجدتي في إلقاء الضوء علي حياة القصور والباشاوات منهم الصالح ومنهم الطالح واغلبهم يكتنفهم الكبر بحكم ما نشأوا عليه من مراسيم وتقاليد وأسلوب حياه يجعلهم أشبه بالانسان الالي كل شئ بحساب وميعاد وكل شخص دوره مرسوم وواجبه يحتم عليه أن يوفي بالتزاماته مثل خطبة نورهان وانور خطبة لا حياة فيها ربما لو التقيا في ظروف أخرى ودق قلبيهما لبعض لاختلف الوضع،لطالما اشفقت علي من يحيا خلف جدران القصور وحاليا خلف الكومبوندات التي تتميز بالترف فكثيرا ما يكون الترف مصدرا للتعاسة والشقاء ولا تظني أنني من ذوات النفوس التي لها ذلك الحقد الطبقي بل علي العكس لقد ارتأيت دائما أن السعادة ليست بالمال فهو وسيلة وليس غايةقد يشترى سبل الرحلة ولكنه لا يشترى السعادة والتي اختصرها ببساطة في الشعور بالرضاوهذا لا يرتبط بالحالة المادية فمعظم سكان القصور لا يكتنفهم الاحساس بالرضا ،اول ما لفت نظرى هو ابتداء الرواية بامينة وانتهاء دورها فوراوهذا ما يميز اسلوبك انه غير متوقع فارى أن موتها أفضل والا تحولنا إلي النمط المعتاد للخادمة والبيه وان بقيت ابنتهاشاهدا علي الظلم والاستغلال فلن ألوم امينة لانهابسيطة الثقافة والتعليم فأني لها أن ترفض الباشا والذى تخلي عنهاوبسهولة كفردة جورب قديم لتبدأ معاناة جنة بعماها أولا وبوقوع أشرف ابن الباشا أيضا في غرامها وهذا يدخلنا ثانية في دائرة الحب المستحيل ولكن ما يخفف من وطأة واقع جنة هو شخصية مراد ذلك الانسان الرقيق الذى شعر قلبه بها من اصطدامه وشفقته عليها واظنه يكون له دور عندما تدير الايام ظهرها لحميدة وأظنه وشيكا مع غيرة فردوس ورغبتها في تزويج أشرف لمنيرةبنفس النمط الالي.ما قرأته يستحق التقدير ،والي لقاء بمتابعة الفصول دمتي بخير. | ||||
10-10-20, 01:11 PM | #2144 | |||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| اقتباس:
واهلا بكلماتك الجميلة ومشاركتك الاروع مجددا ❤ سعيدة من كل قلبي ان هذه الرواية قد نال ما قرأته منها حتى الان اعجابك وكلي امل ان يعجبك ما تبقى منها ، وان كان لي امنية ان تقرأي النسخة المحدثة منها في الكتاب الالكتروني حيث نسقت ورتبت بشكل افضل ... باذن الله سانتظر حتما رأيكفي الباقي فقد بات رأيك مهما جدا لي 😍 دمتي بكل بخير ❤ | |||||||||||
11-10-20, 09:23 AM | #2146 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.حتي الفصل السادس تبدأ الرؤية تتضح فمن ابتلي بالهوى في الرواية كثر ولكني احصره الآن بين جنةوالتي ارتضت حبا بلا امل يكفيها أن ترى ابتسامة من تحب وسعادته والرؤية هنا بالقلب وأشرف الذى اضطر أن يبتعد موليها ظهره بشكل قاس حتي لا يؤذيها،ما أصعب أن يقسو المرء علي نفسه و علي من يحب .فبكل سهولة يرشق سهم الحب بالقلب ويأبي بكل ضراوة أن يسلي من يحب،فاشرف لم ينسي قسوة ابيه واتفق معك تماما أن العقاب يكون تعذيبا لاتهذيبا إذا الم النفس ويترك ندوبا لاتنمحي علي مر الزمن وان كنت اتفق مع الخطوة التي اتخذها أشرف إلا أني اشك أن يصمد فيها،شيئا آخر طالما حيرني إذا اختلف اثنان أى كانت العلاقة بينهما وحدث سوء فهم لماذا لا يجلسان معا ويناقشا ما التبس عليهما فها هي ليلي تنأى عن زوجها عامين كاملين لسوء فهم عندما اعتقدته سيتزوج أخرى لانها لا تنجب مع أنها عندما صارحته وصحح لها مفهومها الخاطئ عادت الحياة بينهما لسابق عهدهاوتظل أيضا قضية عدم الإنجاب تقض مضجع المرأة خاصة ولو رضى الاثنان بما قسمه الله له لعاشا في هناء فكم من أسر لديها الكثير من الأولاد وخلا بيتهم من السعادة وراحة البال وكأن معادلة الحياة الصعبة والتي يريد الإنسان أن يغترف منها كل شئ عجلة لا تريد التوقف،انجذاب نورهان ليوسف أيضا لا أمل فيه فهو لن يقل عن جنة في شئ بالمنظور الطبقي وهنا لا اقصر الطبقية فقط علي الطبقة المخملية التي خولت فردوس أن تقلل من حميدة وتعيرها بأنها كفلت ابنتها في بيتها مشيرة إلي الحدود التي يجب ان تلتزم بهاوللاسف كل منا بداخله جانبا طبقيانرفض به تجاوزات البعض ممن هم أدنى مننا بشكل لا ارادى ولا انسي هنا قصة الطبيبة التي رفض أهل الشاب الذى أحبها زواجها منه لان والدها حارس xxxx أو بالعامية بواب.اليست هذه طبقيةوما تفعله أم حسنين مع زوجات ابنها من منطلق السلطة المخولة لها كونها حماتهم اليست هذه طبقية وما فعله حسنين بتكرار زواجه من أجل الولدمادام يملك إمكانيات الزواج فمع حبه لراضية وانه ما كان ليتزوج عليها لو أنجبت الولد. نفس الموروث الجاهلي الموجود حتي الان عندما ترزق المرأة ببنت يباركون لها متمنين لها الولد في انتقاص لقدر المرأةوهذا أيضا طبقيةاراها موجودة فيمن يملك أسبابها سواء أكان مكانة أو نفوذ أو مال اوهيمنةوالاسباب عديدة وللعجب في بلدنا لن تجدى العلم أو التقوى من أحد أسباب الطبقية مع انه الأولي أن يكون فوق كل أسباب القوة والتي مفادها كلمتين فقط من "يملك يحكم ".ارى انك تثيرين الكثير من القضايا والجوانب من خلال حكاية قد يراها البعض فيلما ابيض واسود ولكنها اعمق من ذلك بكثير.الي لقاء دمتى بخير. | ||||
12-10-20, 09:11 PM | #2150 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.حتي الفصل التاسع ما زال استهلال الفصول بابيات الشعر يستهويني ويحوى معني مرتبط بفحوى الفصول.من الواضح أن أشرف لم يصمد طويلا في محاولة ادعاءالبعد والهجران فمشاعر العاشقين وصلت حد الألم وما اقساه من شعور حين يتمرد جسد الإنسان علي صاحبه ويبدأ قلبه بإعلان العصيان فيخر الجسدمتأثرا بحبه فكما يقولون الحب خمس مراحل اقصاهاهي العشق والذى يفقد فيه المرء السيطرة علي ذاته ويزهد الحياة إذا حرم من حبيبه فكيف باثنان نشأا معاامتزجت طفولتهم وايامهم وحياتهم معا في مرحلة لا يدرك فيها أى فروق لا يحدها قيود هي التلقائية والبراءةوالطهروحسب فإذا بالانسان يكبر وتظهر العراقيل والسدود ويقف عاجزا لا يده تطال حلمه ولا تستطيع كف الأذى عمن يحب إلا أن يحتضنه بروحه ويحتويه بعينيه حقا "اني ابتليت هواه" هو التوصيف الأمثل واليوم يندرج معها نورهان تلك التي سقطت من علي الدرج في غفلة تفكيرها في يوسف فتظل لفترة طويلة حبيسة اصابتهافوضعها لا يختلف كثيرا عن أخيها وهذا ما اوضحه لها يوسف بكل جلاء ولكنها تظل القلوب التي لا نتحكم في تقلباتها وفيمن يستحكم هواهاواعجبني جدا مشهد الاحتفال بعيد ميلادها من لحظة احتواها أخيها بين يديه حاملا اياهاالي حيث جنة وباقي العاملين بالقصر وكأن ليس لها أهل يحتفلون بهافي احتفال تغنت لها فيه جنة انتهاءا باعتراف أشرف بحبه لهافالقلب لا يستطيع كتمان مشاعره إذ لابد من البوح والااختنقت دقاته ،أما اعلي درجات الهوى هو ما تفعله ليلي مع مراد وهي تتنازل عن جزء من قلبها بإعطاء حقها في زوجها المحب لها لمن تحمل له طفلا ايا كان هويتها وللأسف هذا أكبر خطأ تقع فيه الزوجة إذ في كلا الحالتين تخسر زوجها أما غضبا منها لانها خذلته أو استجابة لتأثير الأخرى فتبوء حياتهم بالفشل والتعاسة فلم لا يلجأ الزوجان في هذه الحالةالي تبني طفل وممارسة الإحساس بالامومةفي رضاء بقضاء الله وقدره.اما ما يعانيه عزت فلا اعتبره من أنواع الهوىوما فعلته غرام ليس خيانة بل هو ما مالت اليه نفسها في تلك الحياة الرخيصة فكيف به انحدر إلي المستوى الذى تجذبه مثلها وهو يراها تتوددبذلك الشكل المخزى للجنود الانجليزفاذا به يوقف حياته حزناواولي به ان يسجد لله حمدا أنها نأت عنه من تلقاء نفسها.وكمالا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ها هو هاشم باشا يعرف عن طريق وشاية رخيصة ما بين جنة واشرف فيستيقظ مارد غضبه الذى لا سيطرة له عليه فماذا سيفعل مع جنة وحميدة؟هذا ما ساتعرف عليه معك في الفصول القادمة والذى أظنه سيكون صادما ولن يراعي فيه الشعرة الباقية بينه وبين ابنه والتي قضي فيها علي هذا الرابط بقسوته.الي لقاء دمتي بخير. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|