13-10-19, 12:05 AM
| #871 | ||||||||||
| كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء 
|  مساءً الساعة الحادية عشر عزبة الباشا مراد ... القرية استدار مراد عن منظر الحديقة على دخول بهية التي كان في انتظارها بعد يوما كاملا امرها فيه بمراقبة شكرية ، رغبة منه بمعرفة الى اين ستصل بكذبها عليه ، هتفت فور ان اغلقت الباب : " يا لهوي يا باشا على اللي عرفته .. يا لهوي ..." عقد حاجبيه ومشى خطوة اتجاهها قائلا بحدة : " فيه ايه يا بهية انطقي ..." " اقول ايه ولا ايه بس يا سعادة الباشا ، داني سمعت كلام لو الشيطان ذات نفسه سمعه ميصدقوش ..." احتدت عينا مراد وهو يقبض ذراعها : " ايه اللي سمعتيه ... " تشدقت بهية تحكي بكل حواسها ، يداها تشرح معها : " زي ما قلتلك يا باشا مطلعتش حامل ... ومتفقة مع داية بينادوها الراجية ساكنة في اخر الكفر ومرَة تانية حامل بردو .. آني معرفتش اسمهه ، لكن من لهجته كِدِه عرفت انهه صعيديه ، " الظاهر كِده غلطت مع راجل في الحرام ، وهربت على هنه لحد ما تولد ، هتبيع الولد لشكرية بعد ما تاخد القرشين اللي وعدتها بيهم وتطلع على مصر ... وباين كِدِه هتولد في نفس الوقت اللي المفروض شكرية كمان هتولد فيه ... يعني الخلاصة ... شكرية ناوية تجيب الولد ده على انه ابنك " جلس على الكرسي قدماه تنهاران تحته من هول ما سمعه ومدى الدناءة والضآلة التي وصلت اليها شكرية بنسب طفل اخر الى اسمه : " انت كويس يا سعادة الباشا ..." هتفت بهية وهي تنحني نحوه ، دخلت شكرية في تلك اللحظة ، رمقت بهية بنظرات خشنة : " انتي بتعملي ايه عندك ؟؟" ردت بهية بما اتفقت مسبقا مع مراد ان تقوله دائما : " كنت جايبة الدوا والقهوة لسعادة الباشا ..." ابعد مراد نظراته عنها لا يتحمل رؤيتها ، تلك التي لا يعلم كيف فكر يوما انها مسكينة وساذجة في حين كانت ابليسا في صورة انسان ، تحدثت شكرية بحدة لم تستطع اخفائها من صوتها : " طيب تعالي .. عاوزاكي في حاجة ..." هزت بهية رأسها وخرجت تتبعها شكرية التي ما ان خرجا من الغرفة وابتعدا قليلا حتى امسكت بها تخنقها بيدها في الجدار هامسة : " بتحطيله الدوا والقهوة بردو يا بت ..." لم تستطع بهية الرد وهي تختنق من قبضة شكرية : " انتي فاكرة آني مش عارفة دماغك الوسخة دي فيها ايه ... داني قديمة في اللعبة يا روح امك ..." تسعل بهية الان ، تجاهد في الحصول على اي هواء ، تابعت شكرية : " هديكي اخر تحذير .. المرة الجاية ورحمة امي لكون قاتلاكي ان شفت خيالك بس قريب من سي مراد .. فاهمة ..." هزت بهية رأسها ، واطلقت سراحها شكرية هاتفة : " انجري من هنا ..." ركضت بهية ، وتابعتها شكرية بعيون تغلي ، وفي ظنها ان بهية تمارس لعبتها القديمة وتتقرب الى مراد مستغلة كل فرصة تغيبها لتكون معه ، لكنها لن تسمح لها ان تحصل على ما تريد ، عليها ان تتخلص منها قريبا ... اجل .. ستحدث مراد قريبا ليطردها ... .. .. .. دار العمدة السابق " عبد الجابر " .. القرية مجتمعين في باحة الدار ، بعدما انتهوا من طعام العشاء ، يرشفون الان الشاي فيما يتنقلون بين حديث واخر ... هتف حسنين فجأة مغيظا يوسف الذي قبض عليه شاردا ولهانا بعد لقائه بنورهان وقت العصر ، فاضطر حينها لانه يحكي له كل شيء ، عدا انه لم يذكر له اسمها او ابنة من : " الا صحيح يامّا .. منفسكيش تسمعي خبر كِده حلو .." تحدثت نوارة وهي تنظر نحو صغيرها الذي عاد اليها وعادت معه كل بهجة في الدار : " وهو فيه احله من رجوع نن العين بالسلامة ..." ابتسم حسنين ، ثم عقد حاجباه بضيق مفتعل وقال ممازحا : " اهااا ... بقى يوسف هو نن العين ، واني بقى ايه ان شاء الله ... ولا مليش يعني من الدلع دِه نصيب ..." ضحك الجمع فيما ردت نوارة سريعا : " ودي تيجي بردو ، انت بقى حتة من قلبي ..." تحدث يوسف فورا معترضا بمرح : " كِده انتي مبتعدليش يامّا ... لو هتديله حتة من قلبك ، آني هاخد النص التاني ..." " اما طماع صحيح ... انت هتشاركني كمان في نصيبي ..." وقبل ان يتحدث يوسف تحدثت نوارة : " يوه .... انتو هتاخدتونا في دوكة ... فين الخبر الحلو؟؟..." ضحك حسنين قائلا : " اصل يوسف محلفني ما اقول ..." نظرت نوارة نحو يوسف الذي كان يرمق حسنين الضاحك الان بنظرات متوعدة ، قالت راضية باسمة بدهاء : " مادام حاجِة متتقالش ، يبقى ابشرك يا مّا الحاجة ، نن عينك فيه واحدة سارقة قلبه .. وباينه هتسرقه منك قريب ..." التفت يوسف نحو راضية معاتبا فيما قالت نوارة : " بقى دِه صحيح يا يوسف .. ومتقوليش ...دآني امك ..." " وبعدين مين دي بقى اللي ملت عينك بعد ما كنت حالف يمين متتجوزش ابداا" " انتي صدقتيهم بردو يامّا .. دول بيخرفوا .. هو آني بردو هحب بعدك ..." ضحك الجمع ونهض حسنين ممازحا : " مين دِه اللي بيخرف يا افندينا .. طب ايه قولكم بقى ان اللي الباشه بتاعنه بي....." قاطعه يوسف وهو ينهض مسرعا نحوه يكمم فمه قبل ان يكمل ما على وشك قوله ، حيث استمرا في النضال امام ضحكات النسوة جميعهن وهم يركزن فيمن سيفوز بالصراع ، وقد نسين تماما الموضوع الاساسي الذي لاجله بدأ الصراع المرح ... وفي ظل هذا المرح ارتج البيت فجأة على صوت الباب ، فيما رجرج خلفه صوتا عميقا يصيح بخشونة : " افتحوا الباب ..." كان حسنين من التفت نحو اخيه وكان اول ما جاء على فكه انه البوليس ، اذ هتف فيه : " اطلع من شباك اوضة ندية ..." " ايه اللي بتقوله دِه ... اوعى انا هشوف مين ..." اعاقه حسنين بذراعيه قائلا : " اسمع الكلام يا يوسف .. اهرب بسرعة قبل ما يكسروا الباب ..." اضطر يوسف لان يخضع لطلب اخيه امام التوسلات التي ترسلها والدته التي لا تريد له ان يزج في السجن مجددا ، ودون تفكير اكثر نفذ كلام اخيه ... وفي ذات الوقت الذي استطاع فيه الفرار كانوا قد اقتحموا الدار يبحثون عنه ، عندما تأكدوا من اختفائه تماما صرخ حسنين في صبري وقد ارتاح انهم ليسوا البوليس : " انت باي حق تدخل علينه الدار كده يا راجل انته ..." نظر نحوه صبري بحقد لا يقبل ان يتحدث معه احد هكذا ، ودون ان ينطق بكلمة اخذ يضرب حسنين بعصاه امام صرخات النسوة التي منعهم مغاوري العملاق من الاقتراب منه وهو يتعرض للضرب ، لم يتوقف صبري حتى اصبح حسنين امامه هالك القوى ، امر الثلاث رجال الذين كانوا برفقته من ضمنهم مغاوري : " هاتوه معانه ...." ثم وجه كلامه لبقية النسوة بتهديد حاد : " لما يجي يوسف افندي .. قولوله يجيلنا برجليه ، والا مش هيشوف اخوه تاني " * انتهى الفصل * التعديل الأخير تم بواسطة زمردة عابد ; 13-10-19 الساعة 12:54 AM | ||||||||||
|  |
|
13-10-19, 12:50 AM
| #872 | ||||||||||
| كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| وبعد احدى عشر شهرا ها انا اعلن اخيرا عن اقتراب وصولنا خط النهاية ، واقتراب انتهاء رحلتنا احبتي .... القاكم الاسبوع المقبل او الاسبوع الذي يليه على الاكثر مع اخر فصلين من روايتنا ، اتمنى ان تكونوا في انتظاري ....  التعديل الأخير تم بواسطة زمردة عابد ; 13-10-19 الساعة 01:09 AM | ||||||||||
|
| |
|
13-10-19, 02:11 AM
| #873 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| اقتراب ايه يابنتى ماينفعش كدا وبعدين جايبه اتنين يحرقوا الدم فى فصل واحد الزفته شكريه والواطى صبرى ربنا ياخدهم فى دقيقة واحدة الزفته شكريه عشان العابها دنيئه زيها فاكره ان بهيه بتمارس نفس لعبتها بس الحمد لله انها اتكشفت والاهبل مراد عرف بخطتها جته خيبه صبرى ربنا ياخدك انت وهاشم لازم تروح تقوله منك لله ياعينى عليك يايوسف ياترى هيعمل ايه ودلوقتى نورهان هتبقى لوحدها فى مواجهة ابوها واشرف بعيد اشرف وجنة قلبى بيوجعنى عليهم عزت ياريت تنهد وتبعد بقى مش ناقصينك تسلم ايدك ياجميل | |||||||||
|
| |
|
13-10-19, 11:47 AM
| #874 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....  ..... وآه من ذكرياتكما أشرف وجنة كم أتألم من أجلكما وعذابكما لابتعادكما عن بعضكما بذلك الشكل الموجع... ..... كم أنت رائعة راضية بكلماتك الموجهة نحو آنيسة ونادية فهما نادمتان كثيرا وباتا يعتذران منك وأنت وضحت لهما ما كانا يجهلانه... محظوظ حسنين بك... ...... لاااااااااا صبري كم أود لكمك وضربك أيها المقيت..... بسببك علم هاشم بلقاءها .... استر يا رب إنني قلقة عليه جدا وعلى نورهان قلبي الصغير لا يحتمل.... .... يا الله كانت مقابلتهما مؤثرة جدا دمعت عيناي من أجلهما خاصة من أجل جنة المجروحة والملكومة.... كم أحببت كلمات أشرف لها ووعده وكم أتمنى ان لا يخلفه مرة أخرى فقد أخبرها أنه سيترك أميرة لأجلها وسيعود لها وهي لم تحتمل وبدأت بالبكاء الشديد وكأنها لم تبكي من قبل ...بكاءها كان راحة لها أخيرا كانت تتعذب من ابتعاده كما يتعذب هو... ولكن ما هي ردة فعل منيرة على إلغاء خطبتكما يا ترى؟؟؟ ...... ألم انجي لن يخبو فهي مجروحة بعمق من نادر والذي يزيدها سوءا هو تخيلها لأشياء لا صحة لها.... قلبي عليك انجي كم قلبي يتألم لما تقاسينه بتلك اللحظات... والذي كان ينظر إليها هو عزت أواااه من ألمه وحزنه فقد فقد صديقا عزيزا وفقد حبا لن يكون له يوما أبدا.... ...... كم إنني غاضبة من شكرية المقيتة هي وأفكارها الدنيئة وكم صدم مراد لدى معرفته بالحقيقة وانها ستجلب ابنا ليس بابنه... كيف ستتصرف مراد؟؟؟ إنني متشوقة لانهاء شكرية من حياتك وابعادها وتطليقا ولكن يجب ان تفكر جيدا كي لا تنقلب عليك الأمور.... ........ ههههههههه أحببت مشاكسة حسنين ليوسف ويوسف يتوعده بسره هههههههه ... ....... لااااااااا أتى صبري المقيت وأمسك بحسنين ليأتي يوسف... قلبي الصغير لا يحتمل... وعند معرفة يوسف با الذي حدث بالتأكيد سوف يذهب لانقاذ شقيقه ومواجهة هاشم.... لن يكون هاشم رحيما بك يوسف انني قلقة عليك... وستكون صدمة نورهان عند معرفتها كبيرة جدا وستلوم نفسها لانها السبب بمجيئك ومعرفة صبري بالأمر لأنه تتبعها... قلبي عليكما.... كان الله بعونكما... ........ وانتهى الفصل المبدع والمؤثر جدا "ما شاء الله تبارك الله "... بوركت أناملك المبهرة زمردتي على ما خطته وأبدعت.... وفي انتظار القادم بلهفة كبيرة جدا حبيبتي.. لااااا أصدق أن الرواية ستنتهي إنني حزينة منذ الآن لانتهاءها دموووع دموووع فقد عشت مع أبطالنا سعادتهم وحزنهم..... في انتظار جديدك دوما زمردتي فلا تتأخري علينا... وفقك الله وأسعدك... تحياتي وودي وقبلاتي وتقديري لك جميلتي...  | ||||||
|
| |
|
13-10-19, 01:39 PM
| #875 | |||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
| عاد اشرف ليرئ جنته ليحثها للعودة للجامعة .. فهاله ما وجد .. بقايا جنه والالم يملا العيون .. هذا المنظر طعن قلبه وعتاب جنة الرقيق اضعف دفاعاته وصدع صموده .. فكان ان وعدها بانهاء ارتباطه بمنيرة .. يوسف تحرر من هروبه من الشرطة ليبدأ هروبه من هاشم باشا هاشم باشا الذي قرر ان يخنق هذا الحب قبل ان يبدأ .. فبدأ بملاحقة يوسف بمساعدة صبري الذي اظهر حقده بتنكيله بحسنين واخذه كرهينة لظهور يوسف. راضية وهي فعلا راضية بكل تصرف لها ..مع كل حرف تنطقه تغمر من حولها بالرضئ والسكون .. انسانة مثلها مهما جار عليها الزمن فلابد ان ينصفها الله ويرد لها حقها ويجعل من كان يبغضها يذوب حبا فيها وكل هذا بسبب سماحة اخلاقها عزت لازال يحارب افتتانه باانجي وهي تفتقد بغيابه الصديق و السند. مراد تأكد من مكيدة شكرية وايقن انه خسر ليلى في سبيل ولد لم يكن ابدا اتمنى ان تنال شكرية جزاء يعادل خدعتها والشر الذي يغلف نفسها . تسلم ايدك حبيبتي في انتظار القادم😘😘😘 | |||||||||||
|
| |
|
13-10-19, 07:35 PM
| #877 | ||||
| نورهااااان يا عيني عليها ويوسف انجي مفيش كلام عنها عزت وحبيبته الأولي ايه الاخبار مراد وأنجب ممكن يربوا الطفل ابن الصعيدية جنة واشرف 😍 راضية وهي راضية شخصيتها قوية كتير استانسنا بروايتك دمتي مبدعة تسلمين يا غالية | ||||
|
| |
|
13-10-19, 11:15 PM
| #878 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل فرحت برجوع جنة واشرف، لكن توقعت جنه تعاتبه وتزاعله بطبيعتها العصبيه والمتسرعه، لكن يبدو ان شوقها غلب عليها،، بنفس الوقت افكر بمنيره🙈🙈، بجد صارت بموقف بايخ جدا شكريه يالله قد ايش وصلت حقارتها!!!! تتسب لمرادابن زنا😳😳 كويس كشفها صبري الحقير، زعلت كثيييير على اكتشاف هلشم لعلاقة نورهان ويوسف، وضربهم لحسنين، اكيد يوسف ماحيسكت راضيه قد ايش انت رائعة مو معقوله الرواية حتخلص😭😭، احس يبقالهز لسه، والا ناوية تفرقي بين الابطال🤧😪 | ||||
|
| |
|
14-10-19, 08:59 PM
| #880 | ||||
| نجم روايتي 
| لا تحزن ... فنحن مجبرون على هذا الاختيار مجددا هذه المرة ) ..." وكما كل شى جميل يمر بلمح البصر تقترب البداية الجديدة لابطالك من مسارها الصحيح بعد كم الم ومعاناة وانا متفائلة انها حتكون بداية سعيدة وليست نهاية شوكرية المفتريه وغلبت ابليس واخرة صبري لازم له ضرب بالقبقاب ف وسط القرية ازاي يتجراء ويضرب السلطان قدام حريمه ذنب راضيه خلصه صبري هههععععهه مراد وعزت الاخين المنحوسين انجي وليلي ربنا يصلح احوالكم اشغف وجنة اه يا قلبي عليكم زمردة نادرة مضيئة متلالاءة احييييييك واتمني لك دوام الابداع والتميز | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
433Likes
.png)
العرض العادي
