![]() | #331 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
ميساء فعلا حالتها صعبه جيهان من حقها طبعا تتأثر خالد هتعرفه حكايته قريب جدا | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #332 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
على فكره عندي نفس الفوبيا من القطط خصوصا السودا جيهان زي انا حابه اختلافكم في الآراء حواليها جيهان عندها حاله متقدمه من الرثاء على الذات ، لو بس تبص على هموم الناس التانيه خالد و ام بيتزايه و حدسك عنهم صحيح و انجلا خلاص هتعرفوا الحدوته مبسوطه قوي انك اعجبتي بالجانب التحليلي النفسي للروايه كلامك وسام على صدري بجد سوري يا قمر اني قلبت عليكي المواجع ، الأغنيه و صوت صباح فخري ليهم مكانه خاصه جوه قلبي و شكرا كتير على اهدائك | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #333 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
اعذريني جدا حبيبتي على التقصير حدسك عن آنجيلا صح جدا و بصراحه دايما بتلفتي نظري بتكهناتك و استباقك للأحداث في كل الروايات حبيت جدا تكهناتك لكن انا هنا زي ما قلت بكتفي بنقل وقائع لذلك مش هسرق افكارك هههه " ملاحظة: تعرفي اني حبيت اللي عملته بالبيتزا؟؟ وما فكرت بيها انه مجنونة او متخلفة.. بالعكس فكرت انها مجنونة بطريقة مرحة وعفوية.. وانه ممكن هذا السبب اللي حبها خالد.. يعني طيشها ومرحها وجنونها.. " لأ للأسف هيا ما كانتش كده خالص ، هيا فعلا كانت مرحه و دمها خفيف و لكن و الف سطر تحت كلمه لكن كانت فاقده للثقه بنفسها بطريقه فظيعه و مررت عيشة الراجل المسكين معاها " وممكن هي حبت انها تذكره بماضيهم سوى لكن رد الفعل جاء عكسي بعد كل اللي صار من ادمان مهدئات وشرب كحول وخيانة جسدية.. " ممكن جدا ، حبيت وجهة نظرك قوي انا في الروايه دي بصراحه تحيزت لخالد جدا عشان هو شخص عزيز على قلبي . لكن في اعماقي انا سايبالها فسحة من التفهم و خصوصا الشفقه " وفِي هذه الحالة اتوقع انها هي اللي طلبت الطلاق لما شافت انه ما في فرصة يرجعوا مثل الاول وحاولت فرصتها الاخيرة لما طلبت ابنها وهو من قهره وألمه لموت ابنتهم وافق يطلقها ويتنازل عن كل شيء ويهرب لبلده الام.. معقول تقرر زوجته تتعالج وتلحقه ويصلحوا الأمور بينهم واللا زواجهم خلاص انتهى فعلا؟؟ " تصدقي فكره حلوه جدا جدا تنفع لروايه مشوقه عموما هنشوف مدى اشتباك توقعاتك مع الاحداث الحقيقيه تسلميلي جدا | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #334 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
حبيبتي آسفه جدا على التأخير ظروف ربنا يعلم تعليق حلو و خصوصا فيما يخص جيهان فعلا المسكينه خدت على دماغها جامد " انا ما كون محل يوسف كنت عنجد فكرت بالطلاق.. بس اذا بيحبها وهي بتحبو احتمال تتصلح الاموروتتغير القناعات " حطيتي ايدك على نقطه مهمه جدا الفرق بين جواز الصالونات و جواز الحب بيبان جدا في الحالات دي مع اني غير متحيزه لنوع ضد التاني خالد فعلا مسكين و هنعرف باقي قصته " ويسعدني انك قارئتيلي قلب مستعار.. ولو كان عندي اخطاء كبيرة فيها.. " بالعكس كانت خفيفه و اسلوبك حلو و ما حسيتش بأي أخطاء و إن شاء الله أكيد ناويه أقرالك تاني نورتيني حبيبتي | ||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #335 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() الفصل السابع كان صغيرا بلا خبرة و لا دين عندما حطت قدماه لأول مرة على أرض تلك المدينة ذات الحضارة التي سطرتها مجلدات و مجلدات ، تلك العاصمة ذات البريق الذي أعمى عينيه و نفسه عن كل ما عاشه قبل أن يراها : روما . عقد عمل لمدة سنة اقتنصه من أجله ابن عمه القاطن هناك كان جوازه للمرور إلى الضفة الأخرى من المتوسط ، إلى حياة أخرى لم يتصور و يتخيل وجودها حقا خارج جهاز التلفزيون ، الشوارع النظيفة اللامعة ، الوجوه البيضاء الناصعة ، كل شيء جديد ، مبهر كأنه خرج لتوه من غلافه البلاستيكي . كان صغيرا أهوجا طائشا و محروما و عقله لم يقدر على الاستيعاب . كل تلك النعمة أمام ناظريه ، كل ذلك الهيلمان كيف كان ليقدر ؟ ثم جرى المال في يده و ركضت معه جميلات روما إلى أحضانه فاستقبلهن داخل ذراعيه السمراوين العضليتين بتعطش قلب ذاق الجفاف طويلا . و من باولا إلى مانويلا إلى برناديتا تاهت شهواته و ثارت رغباته و لم يستطع أن يشبع . و كيف يشبع من جمال يقدم له شهيا لذيذا بلا ثمن . توغل في تلك الحياة ، عشقها و أدمنها و فجأة ذهبت السكرة و طرقت ذهنه الغائب الفكرة ليعي أن ما يفصله عن العودة لجحيم حياته الماضية هو شهر واحد . حينها فقط استطاعت تلك ال " آلبرتا " لفت انتباهه . كان قد عرفها منذ مدة عن طريق صديق يقوم بلعنه إلى هذه اللحظة. قال له لو لديك أي مشكلة من أي نوع فعليك بآلبرتا ، فتاة تعمل بإحدى المصالح الحكومية و خدومة جدا خاصة مع المهاجرين . حينها احتاجها و لا يستطيع أن ينكر قضت له حاجته و استخرجت له عقد عمل جديد من تحت الأرض و في سعيها و غدوها و رواحها معه من جهة إلى أخرى أصبحت لا يعرف كيف جزءًا من أيامه ، ألفها نوعا ما و بقلبه العربي الأصيل وجد نفسه ممتنا جدا لمساعدتها له ، لوقوفها معه ضد قوانين بلدها . و بدعوة منه إلى الغذاء تحولت بفعل فرحته الوليدة إلى دعوات عشاء ثم لقاءَات لم يفهم حتى اللحظة كيف أصبحت حميمية مع امرأة ذات وجه لم يكن أبدا لينظر إليه مرتين . - و وجدت نفسي أتعود على وجودها في حياتي ، قال بهدوء للرجلين الأصغر سنا المصغيين إليه بانتباه صادق. ما الذي أوصلني إلى قبولها كما هي ؟ عدة أشياء في الواقع . ربما هو الدمار الذي تركته ورائي ، ربما وحدتي و غربتي ، ربما خوفي من خسارة كل شيء . و هي عرفت كيف تقنعني بأن أربط مصيري المجهول بمصيرها ، كانت تريد زوجا تعرف في قرارة نفسها أنها لن تجده أبدا بإمكانياتها المتواضعة في أحد أبناء وطنها و كنت أريد أمانا دائما و إقامة هناك غير مرتبطة بشروط . بدا كل شيء جاهزا من أجل تلك الصفقة الظالمة التي سأبيع فيها شبابي و عمري لامرأة تكبرني بخمس سنوات مقابل استقراري هناك . كنت على وشك الموافقة حين ظهرت آنجيلا . - شابة جميلة طبعا عشقها قلبك ؟ تساءل يوسف بينما عقله يحاول أن يصور له تلك الآنجيلا . ضحك خالد ضحكة مبحوحة جافة حكى بها ما كانت لتعجز عنه عشرات الكلمات . - آنجيلا كانت ابنتها من علاقة سابقة لها . - لماذا تزوجتها إذن ؟ جاء دور أحمد ليتساءل مضيقا عينيه بعدم فهم . - لأنها كانت حينها قد حملت مني . - آي ، هتف يوسف و ملامحه تتقلص برفض كبير ، أتصور أنها كانت صدمة شديدة لك . - طبعا . - لكن يا خالد يا أخي ، واصل يوسف بشيء من العتاب ، ألم تقدر على الحرص قليلا ؟ تنهد خالد من عمق روحه الخاوية ثم تمتم دون مواجهة نظرات الآخرين : - مشكلتي أني كنت ساذجا ، وثقت بها و بكلامها و بأنها لا تريد أطفالا حتى تتأكد من علاقتنا و صدقت كل الهراء الذي قالته و فعلته . و بصراحة حتى بعد علمي بحملها لم أكن أنوي الزواج منها ، أضاف و زفرة حارة تفر منه محملة بقهر لم يخفت مع السنوات . و لكنها مرة أخرى عرفت كيف تضحك علي و على عقلي الساذج و كذبت علي و هي تخبرني بأنها حامل بطفلة . - و ما الفرق ؟ رفع يوسف حاجبيه محتارا . - كل الفرق طبعا ، تدخل أحمد ناظرا إلى خالد بتفهم ليواصل الأخير بعد ابتسامة خفيفة : - الفرق يا أخي أن ضميري لم يكن ليسمح لي بأن أستأمن امرأة مثلها على تربية ابنتي أنا . - لكنه كان ابنا ، علق يوسف ، لماذا لم تهرب بجلدك ؟ بالفعل ، فكر خالد و هو يرجع برأسه يغمض عينيه اتقاءًا لاتهام و شفقة لا يستطيع تحمل أيا منهما . كان ابنا ذكرا و لكن ألم يكن ابنه ؟ ألم يكن من صلبه ؟ ألم يكن قطعة منه ؟ هل كان المطلوب منه أن يرمي لحمه و دمه ؟ أن يفضل راحة باله و يترك صاحب الأصابع الصغيرة و الصوت الباكي الضعيف وحيدا بلا أب ، بلا قدوة . - لم أقدر على الابتعاد عنه ، واصل بخفوت دون أن يرفع جفونه ، قررت أن أتحمل من أجله و تحملت و صبرت . و كان الأمر يستحق ، كلما سمعت ضحكته ترن بين جدران قلبي كنت أعرف أني على حق في صبري . كان ابني و عمري الذي ضاع مني ، كان أنضف شيء في حياتي . صحيح أنه جاء نتيجة فعل حرام لكني نذرت أمام الله أني بزواجي منها أجعله حلالا . - إذن كيف انتهى زوجكما بعد كل هذا الصبر منك عليها ؟ لا تقل أنك أحببت أخرى . - أحببت أخرى ؟ فتح عينيه يكرر عبارة أحمد باستنكار مر . بعد سنوات من عيشي معها صدقني عندما أقول لك أن هذا القلب خرب . بعد خمس سنوات من الزواج كنت سأطلقها ، وصلت معها لآخر قدرتي على الاحتمال . صمت طويلا ينسج من الذكرى خيوطا يغزل بها ما تبقى من حكايته . - ثم كان ذلك الحادث . | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #336 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() - حادث ؟ تساءل أحمد و يوسف في ذات الوقت . هز خالد رأسه مؤكدا بينما كلماته تروي باقي تفاصيل تلك الليلة . - كنت أقود السيارة غاضبا و .. سكرانا ، للمرة الألف كنا نتناقش في موضوع ابنتها . قبل الزواج أخبرتها أني لن أتحمل مسؤولية تلك الل.. قاطع نفسه باستغفار خافت ثم واصل يقول : - تلك الطفلة التي رفض أبوها نفسه أن يراها و لو لمرة واحدة ، تصور أبوها يرفضها و هي تريد إجباري أنا على تربيتها و تحمل رؤية نتيجة فجورها مع رجل آخر و أن أصرف عليها من عرق جبيني أيضا . و هي اختارت تلك اللحظة و أنا أقود عائدا من سهرتنا لدى بعض الأصدقاء لتعيد معي نفس السيرة النحس ، لتقنعني و أنا تحت تأثير الشراب بأن نمر على بيت أمها و نأخذ الطفلة معنا . و بالطبع حتى و أنا نصف غائب عن الوعي وقتها عرفت خطتها ؛ سيبدأ الأمر بيوم يتيم في الأسبوع ثم يتوسع و يكبر حتى يلتهم الأسبوع كله ليصبح الأسبوع شهرا و الشهر سنة و يصير الأمر واقعا علي أن أعيش معه . أغمض عينيه ثانية و وقع خبطته على المقود في تلك اللحظات النائية يكاد يتردد داخل أذنيه . كان يخبط و يخبط و هو يبرطم بتلك الكلمات الإيطالية الغاضبة التي احتوت عددا لا بأس به من الشتائم لها و لابنتها و للفاجر الذي أنجبتها منه . و فجأة من حيث لا يعلم برزت تلك الدراجة النارية . أيهما كان المخطئ ؟ أيهما اعترض طريق و قدر الآخر ؟ ذهنه الذي شوشه سكره و غضبه لم يقدر على التمييز . كل ما استطاع الشعور به وقتها هو الخوف . زم شفتيه و هو يسترجع جلوسه داخل سيارته مذعورا مرعوبا في قلب الظلام ، فكرة واحدة تصدح كلحن موحش داخل قلبه . سيرحلونه و لن ير ابنه مجددا . سيرحلونه ليعود بخسران و هزيمة أكبر من التي رحل و تركها . سيرحلونه سيرحلونه . - و حينها تدخلت هي ، اعترف ببؤس ، تولت زمام الأمور ، تبادلت معي الأمكنة بسرعة و لقنتني ما سوف أقوله وقت التحقيق . و تحملت هي نتيجة أفعالي ، كانت هي السبب في غضبي ، في ذلك الحادث و لكني لا أنكر أنها تحملت مسؤوليتها و أنقذتني من مصير كان مجهولا خاصة أن الرجل أصيب بعاهة مستديمة . - و كمكافأة لها أجبرت نفسك على تحمل سنوات أخرى معها ، أليس كذلك ؟ تساءل أحمد بتفهم . - سبع سنوات عجاف ، أكد خالد و هو يلجأ في عادة استفحلت لديه لسيجارة أخرى يشعر أنها وحدها من تخفف عنه في هكذا حالات . لذلك تضحكونني شباب ، تمتم بتراخ بينما يراقب ملامحهما من خلال الضباب الدخاني . تضحكونني حين تصفون ما مررتم به على أنه مشاكل . ضحكة خافتة أكدت و وثقت معنى كلماته بينما بحركة رشيقة من إصبعه نفض رماد سيجارته و هو يضيف بصوت عاد أخيرا لاسترخائه : - هل شممتم يوما رائحة الاكتئاب ؟ - شعرنا به أكيد لكن شممناه ؟ هذه سابقة ، ابتسم يوسف بزاوية شفتيه و عدوى مرارة صديقه تنتقل إليه . - أنا يا جماعة شممته و لمسته و عشت معه ، و صدقوني لو طلبوا من الاكتئاب نفسه أن يتجسد لما اختار أفضل من آلبيرتا . - إلى هذه الدرجة ؟ - و أكثر . لأنك لا تعرف ما معنى أن تعيش مع امرأة مكتئبة . - جميعنا جربنا النكد ، علق أحمد في محاولة للمؤازة . - لا النكد عندنا شيء و عندهم هناك شيء آخر . هناك له مسميات و تصنيفات و أدوية و مضادات لكن بلا فائدة . هناك النكد حالة مرضية معترف بها و تبيح للزوجة أن تفعل ما تشاء و تقول ما تريد . تصور في نوبة من نوباتها وصفتني بأني عاهر . - هل الكلمة موجودة في لغتهم ؟ - كلا ، لكنها ابتكرتها من أجلي . - و الصمت كان منهجك الدائم ؟ تذمر يوسف مقطبا جبينه بشدة ، ألم تحاول تجربة تقنيات أخرى معها ؟ - جربت جميع التقنيات ، أكد له خالد ، في الثلاث سنوات الأخيرة لي معها طار صبري و تغيرت عليها ، صرخت ، صفعت ، ضربت و ... لكمت . لكمة على وجهها و فتح على نفسه أبواب الجحيم . لكمة بسبب وصفها له ذلك اليوم بالخنزير ابن الخنازير . تحمل الكثير في حقه هو لكن أن تصل ابنة ال... أن تشتم أهله الذين لم يضروها يوما حتى بكلمة كان شيئا أطلق مارد غضبه لتستقبل هي قبضته فجأة في وجهها و بالتحديد تحت عينها . - تسببت لها بكسر في عظم محجر عينها . - و طبعا بنت ال ... ، صر يوسف على أسنانه بصعوبة قبل أن يكمل ، طبعا اشتكتك فورا و أجبرتك على التنازل عن كل شيء . - كلا بصراحة ، غمغم خالد و هو يأخذ نفسا بطيئا طويلا من سيجارته . كان ما يزال لديها أمل في الإبقاء علي لكنها طبعا لم تتنازل عن حقها ، ذهبت فورا إلى المستشفى و استخرجت شهادة طبية احتفظت بها للوقت المناسب . و لأشهر استمررت ، أعيش معها كمن يعيش تحت التهديد ، شعرت بنفسي مجرد ذكر لإرضاء رغباتها . هكذا أصبحت صورتي أمام نفسي ، لا احترام أعامل به ، لا تقدير لجهودي ، لا صبر على عيوبي . مجرد جسد تدفئ هي به نفسها في الليل . حينها استحققت عن جدارة ذلك اللقب الذي أطلقته علي " عاهر " . - لا تقل هذا عن نفسك ، قاطعه أحمد بلوم . - آسف أخي لكن هذا بالفعل كان شعوري حينها . شعرت معها بأني مسجون ، بلا رجولة ، بلا كرامة و صدقني يا أحمد و خاصة أنت يا يوسف لم أشعر يوما بقيمة البلد و ما تربينا عليه في البلد كما شعرت به في تلك الأشهر معها . - الأمور هنا لم تعد كما كانت ، غمغم يوسف و هو يخفض بصره . - مهما يكن مازلنا لم نصل إلى ما وصلوا إليه ، قال خالد بإصرار ، دعاني على الأقل أصدق أن الخير مازال موجودا . - أكيد مازال موجودا ، علق يوسف ، أكيد مازالت فينا النخوة و الشهامة . - و أكيد ما زالت نساء البلد فيهن الحياء و الشرف ، أكمل عنه خالد بهدوء و هو يواجه عينيه - لا أنكر طبعا . - و من بينهن زوجتك و زوجتك أيضا يا أحمد . أكيد و طبعا ، تمتم بها كلاهما بتردد و ارتباك خافت . - إذن ما عذركما أنت و هو ؟ إن كنت أنا صبرت على " بنت الرومي " على حد قول الإخوة الجزائريين . صبرت عليها و تحملتها و هي عديمة الشرف ، عديمة الأخلاق و أنت و هو لا تصبران على بنات البلد . التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 03-04-19 الساعة 02:52 AM | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #337 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() بعد دقائق وقف ثلاثتهم عند تلك الزواية في حيهم الواسع ، يتبادلون عبارات أخيرة قبل أن يتوجه كلا منهم إلى طريقه . وضع خالد يدا على كتف كل منهما ، ربت بلطف رافق كلماته لهما : - شباب ، أنتما طلقتما شرعيا لكن فليسأل كل منكما نفسه : هل طلقتها نفسيا ؟ هل تستطيع تقبل تخيلها في حضن رجل آخر، رجل غيرك ؟ أشاح يوسف بوجهه فورا بينما تقلصت عضلة كتف أحمد تحت يد خالد بشكل لم يسعه إلا ملاحظته . بعبارات وداع مختصرة غادر كل منهم إلى ثلاثة شوارع مختلفة بثلاثة أفكار مختلفة . تنفس خالد نسائم الساعات المتأخرة بقلب مشتاق . - غمة و زالت عنك ، تمتم بارتياح و هو يربت بكف يده على موضع خافقه . التفت وراءه ليرى يوسف يسير منتصب القامة ، مرتفع الرأس كعادته . ابتسم و هو يكاد يستشعر تمزقه بين افتقادها و حيرته . لم يكن يوسف ليكذب حدسه و هو يسترجع كلمات ميساء الأخيرة له في ذلك اللقاء منذ ساعات . بصدمة استقبل خبر حملها ، بتردد كبير عرض عليها أن يعيدها إلى عصمته مقابل أن تقبل بعلاج حالتها . " أنت أشعرتني باليتم من جديد يوسف و لم تف بوعدك ، عبس و هو يتذكر كلماتها و ارتجاف صوتها ، لذلك شرطك غير مقبول ليس لأن لا أود أن أتعالج بل لأني لا أريد العودة إلى عصمتك . أنت ابحث عمن تريحك و أنا أكمل حياتي مع .. من يقبل بي كما أنا . " في الناحية الأخرى سار أحمد بخطوات سريعة كأنه يهرب بنفسه من ذكرى تلك الليلة المشؤومة ، بعد إجهاضها الثاني بأيام . كان قد عاد إلى شقتهما من بيت أسرته تاركا وراءه الأجواء الحزينة المواسية ، فتح الباب و دخل عليها بقلب مثقل و نفس واجمة ليجدها تشاهد فيلما كوميديا و تضحك . ...................... تمّ | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #338 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الفصل ده يحوز و بجداره على لقب أغلس فصل كتبته في حياتي الروائيه القصيره ربنا يعينكوا على قراءته و شكل دي أول و آخر تجاربي مع النكد تصبحوا على ألف خير | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #339 | ||||
![]()
| ![]() خالد الغبي بستاهل يصير في هيك لانه نسي دينه واخلاقه فلازم يتعاقب شمتانة فيييي كتيير البيرتا مسحت في الارض 😂😂😂 احمد رجع يشوفها بتحضر كوميدي بعد الاجهاض شو الغلط مثلا لازم تدفن حالها ؟!بدل ما يواسيها اكيد صرخ وعصب احمد غبي مو ضروري اذا زعلت تموت حالها !. ميساء رفضت ترجع ليوسف؟ وهو ما حيرجعها ولا حيرجعها بسبب الطفل ؟ | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #340 | ||||
![]()
| ![]() أبدا الفصل مو غلس بالعكس الذي يبيع دينه وينغمس بالحرام يرى أكثر من ذلك وهو تنازل كثيرا وبالاخير ترك إبنه لنفس مصيره وأسوأ لأنه تربى تربية شرقية وسقط بهذه الطريقة فكيف بابنه الذي تربى على يد اربيرتا ؟ أحمد لا أظن أنه فقط لأنه راءاها تشاهد كوميديا أتوقع أن الأمر تطور كلاميا وجرحوا بعظهم،واكن سيعودون لأن كلاهما نادم ولكن يعودون بعد وقفة ومصارحة وتغيير. ميساء معها حق فهو جعلها يتيمة مرة أخرى وما زال انانيا . | ||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|