آخر 10 مشاركات
أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          225 - المربية الحسناء وعدو المرأة - روبيرتا ليج - ع.ق - مكتبة مدبولى ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          ورود العشاق ماتذبل على الطاري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عييون الريم - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          117 - الأفق الضائع - ساندرا ك رودس (الكاتـب : حبة رمان - )           »          233 - الإغراء الخطر - سارة هولندا - مكتبة مدبولي (الكاتـب : dalia cool - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-19, 04:22 PM   #71

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
وعرفنا بدايات حكايتين من ثلاث

الاولى جيهان ومن الاخير ساقول الحمد لله انها عرفت بسرعه انها تحتاج علاج نفسي

عمرا وصلت للثلاثين وشكلا هي من تحدثت عنه وزوج كمواصفات لاينقصه شيء ومشاكل حمل انتهت باسقاطين و3 اشهر وهو ينام خارج الغرفه ومع ذلك تتحجج انه جلف وغير رومانسي ولا يقدر المشاعر

مشاعر ايه ياام مشاعر هو من امتى الرجل الشرقي رجل مشاعر ... شعارهم الازلي نحن رجال افعال لااقوال .... ثم المشاعر والكلمات كلها ممكن ان ان تاتي اذا وجد الزوج اجواء محبه ودلع زوجه ومداراة واهتمام وليس نديه ولسان طويل وتعامل بانف يابس ...

هذا اول ثنائي انا كبدايه مع الزوج واقول هاتي انا ازوجه ست ستها اللي شايفه نفسها بشهادتها وعملها ........

مهما وصلت المرأة من مراكز قياديه وشهادات عليا لكن تصل للبيت والزوج وغرفة النوم عليها ان تكون انثى تابعه وليست مسيطره



الثنائي الاخر ميساء لم نتعرف كثيرا عليها ... الاب مات وتركهم يواجهون الدنيا ولكن مافهنته ليس وحدهم فهم يسكنون ببنايه ملك للعائله والعم واعتقد هو الضابط العسكري اصبح مسؤول عنهم وكبرهم وزوجها لضابط تحت امرته واكيد هم متاكد منه ومن اخلاقه ... لاادري لماذا تعتبر نفسها مريضه وموت ابيها اثر بها ... بكل الاحوال بالانتظار لنفهم ماذا اكتشف زوجها عندما دخل عليها الحمام

فكرت انه وجدها تؤذي نفسها ولكن من تفعل هذا وبعد اشهر زواج اكيد لديها اثار بجسدها وغير معقول لم ينتبه الزوج لها ...........
انا اشك انها تستعمل مانع حمل حتى لاتاتي باطفال يبقون وحدهم بهذه الدنيا خصوصا انها زوجة ضابط عسكري واحتمالية موته تكون اعلى من غيره وبعد ان ضبطها متلبسه قرر ان يطلقها فلا فائده من زوجه لاتريد اطفال

هذا الثنائي انا لحد الان على الحياد لحد مااعرف اذا مخمختي صحيحه ... ولو كانت صح ساقلب على الزوج لان الطلاق ليس سهل ولا يكون قرار لحظي كان المفروض يفهم ويعرف الاسباب ويضعها امام الخيارات

بانتظار الثلاثي الثالث وباقي الاسرار

عظمه على عظمه يا ست ، ده اكتر رد مناسب على تعليقك
انتي شكلك هتحبي الدكتوره جدا
جهان هي زي ما وصفتيها الى حد كبير ، مستمتعه جدا برفضكو ليها
" مشاعر ايه يآم مشاعر هو من امتى الرجل الشرقي رجل مشاعر ... شعارهم الازلي نحن رجال افعال لآقوال .... ثم المشاعر والكلمات كلها ممكن ان ان تاتي اذا وجد الزوج اجواء محبه ودلع زوجه ومداراة واهتمام وليس نديه ولسان طويل وتعامل بانف يابس ... " فعلا و موافقه جدا شخصيا لكن للاسف بيتم حشو دماغ المرأه المعاصره بما فيهم انا بكثير من الشعارات الفارغه
" مهما وصلت المرأة من مراكز قياديه وشهادات عليا لكن تصل للبيت والزوج وغرفة النوم عليها ان تكون انثى تابعه وليست مسيطره " الله عليكي لما تسبقي الاحداث و تجري عالفصل الاخير على طول.
" لآدري لماذا تعتبر نفسها مريضه وموت ابيها اثر بها ... بكل الاحوال بالانتظار لنفهم ماذا اكتشف زوجها عندما دخل عليها الحمام " في الفصل التالت إن شاء الله و زي ما قلت كل حكايه هيتم رؤيتها من زاويه مختلفه
" فكرت انه وجدها تؤذي نفسها ولكن من تفعل هذا وبعد اشهر زواج اكيد لديها اثار بجسدها وغير معقول لم ينتبه الزوج لها " بحب فيكي جدا ذهنك المنتبه للتفاصيل ، عقل هندسي بامتياز

" هذا الثنائي انا لحد الان على الحياد لحد مآعرف اذا مخمختي صحيحه ... ولو كانت صح ساقلب على الزوج لان الطلاق ليس سهل ولا يكون قرار لحظي كان المفروض يفهم ويعرف الاسباب ويضعها امام الخيارات " مع ان مخمختك للاسف مش صح لكني واثقه تمانين بالميه انك هتقلبي عليه لان الطلاق فعلا مش حاجه سهله خصوصا لواحده ذات نفسيه هشه زي ميساء
تسلم ايدك على التعليق العميق الجميل




نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 04:29 PM   #72

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب عبد الكريم مشاهدة المشاركة
يسعد الله صباحك ياالغاليتي🌷🌷
تسجيل الحضور بانتظار الفصل2❤❤
مساء النور و الجمال يا قمر
جاري تنزيل الفصل 3


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 04:42 PM   #73

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل الثاني




وقف في القاعة الرحبة ذات الأرضية اللامعة ينتظر وصول حقائبه .

لدقائق ظل ينظر متفحصا لحزام النقل ثم زفر بملل و هو يشيح بوجهه ، يحفظ حظه جيدا ، ستكون حقائبه طبعا آخر ما يصل ، هذا إن لم ينسوا أن يشحنوها كما فعلوها معه سابقا .

تلفت حوله يشغل فكره بمراقبة الوجوه المختلفة الملامح لأناس مختلفي الاتجاهات يجمعهم مكان واحد و غاية واحدة ، كل سينتظر حقيبته ثم يأخذها و يغادر .

و هكذا هي الحياة : كل ينتظر نصيبه ليأخذه معه ، يحمله ثقيلا كان أم خفيفا ثم يرحل .

تنهد بشيء من الراحة و هو يرى حقيبته الضخمة تصل أخيرا ، قبل أن تصل يده إليها كانت يد أحد الحمالين تسبقه .

- عنك يا باشا


أعاد يده إلى جانبه مستسلما .

- هل هناك واحدة أخرى يا أستاذ .

- واحدة و أهلكتني فما بالك لو كانت هناك أخرى ؟ تمتم بمرارة اكتسحت صوته رغما عنه .


نظر الرجل باتجاهه بعدم فهم فأشار بيده إلى الأمام ليسبقه الآخر و يلحقه هو بخطوات متمهلة .

بعد لحظات كان يسلمه إكراميته و يستدير خارجا من المطار .

تخطى البوابة الزجاجية الآلية و رفع كفه تلقائيا يحمي عينيه من أشعة شمسهم : حارقة ككل شيء آخر في بلاده ، حارقة كمزيج العوز و الغبن و القهر الذي التهب بهم كيانه حتى هاجر ما إن تجاوز العشرين بأشهر ، تاركا كل ما يبغضه و في ذات الوقت كل ما يعشقه .

تنهد بعمق ينبئ عن قلب حافل زاخر ثم رفع يدا كسولة يشير إلى إحدى سيارات الأجرة .


.

..



بعد يومين و المساء يأتي فاردا جناحيه يزيح عن كاهله حمل يوم آخر ، جلس في مقهى الحي ، منزويا في ركنه الهادئ يراقب من حوله بينما يجذب أنفاسا عميقة متتالية من الشيشة بجانبه .

لمدة ربع ساعة ظل يحاول تكييف دماغه ، تطويع أفكاره و إرسالها في فضاء من الفراغ قبل أن يستسلم أخيرا و يبعد المبسم عن شفتيه و هو يشعر فجأة بملل شديد يخنق قلبه .

مرة أخرى تأمل الوجوه الغريبة و كالعادة لم ير سوى نظرات خبت شعلة الحياة بداخلها و شفاه جامدة وأخرى منحنية في بؤس .

هز رأسه يتساءل بخواء هل الحال أصبح بهذا السوء مع الجميع أم أن سواد نفسيته هو ما ينعكس على مرايا وجوه من حوله ؟

أغمض عينيه و جذب نفسا آخر أعمق من كل ما سبقه ليركز على قرقرة الشيشة يحاول أن يطرد بها أفكاره .

صوت صاخب أيقظه من لحظة نشوته القصيرة ففتح عينيه بضيق ليرى رجلا يوليه ظهره ، يبدو من نوعية ثيابه و استواء كتفيه أنه في أوج سنوات رجولته .

كان يتبادل مع أحد الشباب الجالسين بعض مزاح العصر الحالي ، ذلك الكلام الملتوي الذي يخفي في براءته تلميحات أكثر من وقحة .

التصقت عيناه برقبة الرجل العضلية بشيء من الحسد و هو عاجز عن تذكر آخر مرة ضحك فيها بهذا الانطلاق .

ظل يتابعه بنظراته حتى رآه يسكت عن الكلام و يبتعد قليلا ليستقبل مكالمة على ما يبدو مهمة ، استدار يواجهه أخيرا و هو يقفل الخط و يعود إلى مكانه .

- يوسف ، تمتم بخفوت بينما يتفحص الملامح المألوفة جدا للشاب .

- يوسف ، علا بها صوته و ليل عينيه يعانق الخضرة المميزة لحدقتي الأخير .

- خالد ، سمع اسمه الذي اشتاقه كثيرا بالحروف العربية الأصيلة .

كيف حالك يا رجل ؟ سأله و هو يقترب منه .


وقف عند وصوله و مد يده يصافحه ليشد عليها الآخر بقبضته القوية قبل أن يمد ذراعه و يعانقه بأريحية لا يجيدها سوى أبناء البلد .

- متى عدت ؟

- منذ يومين .

- يومين و أتيت ركضا للمقهى ؟!

- اشتقت لرائحة شبابي ، تمتم و هو يعود للجلوس مشيرا له باحتلال الكرسي المجاور .

- على ما أذكر شبابك قضيته بين أحضان الإيطاليات .

- ذلك كان شبابي الضائع .

- اللهم ضياعا كضياعه ، انطلق بها صوته مع ضحكاته .

- أعوذ بالله ، تمتم خالد بعبوس فوري ، استغفر ربك .

- أستغفر الله ، سارع يوسف يقول بشيء من الحرج .


حرج اختفى بعد ثوان قليلة و هو يسأله بلهفة متعمدة :

- كيف هن بنات روما ؟

- بخير و يرسلن السلام لك .

- حلوات كعادتهن أكيد ، جميلات ، لذيذات ، مريحات ، تنهد بحرقة و هو يغمض عينيه بينما يهز رأسه بحسرة على نفسه المحرومة .

- من ناحية مريحات فصدقني سيرحنك راحة لن تفوقها غير راحة القبر .

- قبر ؟ فتح يوسف عينه يناظره باستهجان ، لماذا هذه السيرة الآن ؟

- لكي تتذكر أن الله حق و تتذكر أيضا أن هناك زوجة غافلة تنتظرك في شقتك .

- زوجة ؟ كرر اللفظ كأنه يكتشفه للتو .

- سمعت أنك تزوجت ؟

- تقصد كنت ، تمتم بعدم اهتمام قبل أن يطلق صفيرا طويلا من شفتيه باتجاه باب المقهى .

- أنا هنا ، قال بصوت عال يشير للواقف في المدخل يدير عينيه حوله ، انظر على من قبضت متلبسا بتهمة الحنين .


تقدم منهما أحمد بابتسامة هادئة بعثت مفعولا ملطفا آنيا في قلبيهما فورا لتسترخي ملامحهما بابتسامة مماثلة .

- الحمد لله على سلامتك ، قال بترحيب صادق ، كيف حال الأسرة الكريمة و العمل ؟

- ها هي الأسئلة الحقيقية ، علق خالد و هو يهز رأسه نحو يوسف ، ليس مثل البعض .

- الحمد لله على كل حال ، و أنت ؟ أخبارك و الوالدة ؟

- الحمد لله ، و أنت ، حضرة النقيب يوسف ؟ سأل أحمد بتهكم غير خفي ، كيف حال العمل معك ؟

- كالعادة مثلي مثل كل من في الجيش ، نشقى و نتعب من أجل هذا الشعب ، تنهد بافتعال و هو يثبت عينيه داخل عينيه .


و كما توقع تحفز الأخير في جلسته و هو يقول بضجر :

- و أنا من موقعي هذا و بالنيابة عن الشعب الذي أتعبكم أقول لكم أرجوكم يكفي ،

استريحوا و أريحوا و دعونا نخدم أنفسنا بأنفسنا .

- و نجعل البلد بوفيه مفتوح ؟ تساءل يوسف باسترخاء مغيظ أرفقه بهزة حاجب مستفزة ، هل هذا كلام ؟

- الشيشة يا حضرات ، انفض النقاش الحاد الذي كان محتوما بهذه الكلمات القليلة من النادل المرح .


التفت له خالد بابتسامة عرفان :

- ابن حلال و جئت في وقتك تماما

لو تأخرت دقيقتين لاضطررنا أنا و أنت أن نفك خناقهما من بعضهما البعض .


رفع يوسف عينيه إلى النادل الفضولي يصرفه بنظرة صارمة ثم استند على الطاولة بذارعيه يقول مغيرا الموضوع :

- إذن اليوم سهرة للصبح " شباب " مثل أيام زمان .

- أنا و أنت أكيد ، لا أحد ينتظر عودتي أصلا لكن أحمد لن يستطيع التأخر على زوجته .

أو ربما هي لا تمانع ، أضاف بتردد متأملا صمت صديقه الذي وجم و اختفت ابتسامته فجأة .

- أؤكد لك أنها لا تمانع أبدا ، تمتم يوسف بهدوء ساخر .

طلق منذ شهر ، أضاف يشرح أمام نظرات الآخر المتنقلة بحيرة بينهما .

- سبحان الله ، هز خالد رأسه مرتين مستغربا ، جذب نفسا طويلا من الشيشة ثم غمغم بشرود :

الثلاثي المرح .

- لا تقل أنك أيضا نجوت ؟ تساءل يوسف و هو يسعل قليلا من المفاجأة قبل أن يصمت مقطبا جبينه ثم يضم شفتيه و يبدأ بنفث الدخان على شكل دوائر صغيرة انجذبت عينا خالد تتبعانها حتى لحظة اضمحلالها و عودتها عدما .


لدقائق تاهت أفكار كل منهم تتلوى متمايلة بين سحب الدخان الخارج من شفاههم بينما همس القرقرة الرتيب يحدث أثره على جفونهم التي تثاقلت دون أن يشعروا .

- المُطَلَّقون ، كسر صوت أحمد الخافت صمتهم المشحون .

- المُطَلِّقون من فضلك ، صحح يوسف بفخر .

- شباب ، أنا جعت ، وقف خالد يتمطى بكسل .

سأدعوكم على بيتزا ما رأيكم ؟

- إيطالي الذوق و الأهواء و يقول أنه اشتاق للبلد ، سنقبل طبعا ، ماذا كنت تظن ؟

- هيا إذن .

- أنا سأنتظركم هنا ، قال أحمد بهدوء .

- قم و لا تفسدها علينا كعادتك ، برطم يوسف و هو يسحبه سحبا من ذراعه .


سارا بخطواتهما المعتادة لتوقفهما عبارات خالد المتذمرة :

- ألا تراعيان فرق الثمان سنوات التي بيننا ؟


وصل إلى مكانهما يسبقه صوت لهاثه ، ابتسم أحمد بتهكم خفيف بينما قال يوسف بصراحته الفجة :

- تقصد نراعي الفرق في حجم البطن بيننا و بينك .

- أتعرف ما الذي يقوله صديقي التركي دائما ؟ قال خالد بصوته المتراخي و هو يواصل سيره بجوارهما .

يقول رجل بلا بطن هو منزل بلا شرفة .

- اللهم اجعلنا بيوتا بلا شرفة ، رفع يوسف صوته فورا بالدعاء .


أمّن أحمد في سره بينما اكتفى خالد بنظرة جانبية للشاب الآخر قبل أن يقول و ابتسامة واسعة ساخرة تلمع داخل عينيه و تلوح على شفتيه :

- و نحن ننتظر البيتزا يا شباب سأحكي لكم قصة أغرب بيتزا قُدِّمَت لي في حياتي .

..........................



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 28-02-19 الساعة 01:51 PM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 04:47 PM   #74

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

في بيت خالها ، بعد يوم من وصولها ، وقفت ميساء بعد انتهائها من تناول الإفطار وحيدة و اتجهت فورا إلى الصالون .
كانت تتحسس قماش الستائر بين أصابعها حين دخلت عليها زوجة خالها قادمة من الخارج .
- هدى ، التفتت تناديها باسمها مجردا فلم تكن الأخيرة تكبرها سوى بخمس سنوات .
و خالها نفسه يكبرها بعقد من الزمان لا غير .
- سأغير لك ديكور البيت يا هدى ، ما رأيك .
- و من أنا لأرفض أن تغير لي ديكور البيت مهندسة ديكور بنفسها و لكن ..

صمتت بحرج تجاهلته ميساء و هي تدير ضفة الحديث إلى ناحية أخرى :
- ما دمت لا ترفضين و أنا لدي كل الاستعداد فسنبدأ على الفور و لكن لدي شرط .

تفادت عيني المرأة الأخرى و هي تستمر بلهجة عادية :
- بما أني من سأختار كل شيء على ذوقي لذلك أنا التي سأتكفل بكل المصاريف .
- و لكن ميس..
- و لكن ، و لكن ، بدون لكن حبيبتي ، في الواقع أنت لو وافقت ستحلين لي مشكلتي ال صغيرة ، أضافت و هي تحيط كتفي الأخرى بذراعها و تأخذها لتجلسا على الأريكة متجاورتين .
- كيف ؟

صمتت ميساء و هي تخفض بصرها إلى الأرض ثم قالت دون تعبير :
- هو وضع لي مبلغا في رصيدي .
- هو ؟ تقصدين ...
- تعرفين عمن أتكلم ، أرجوك لا تجعليني أنطق اسمه .
- اعذريني حبيبتي ، همست هدى و هي تمرر أصابعها بلطف على وجنة الفتاة قبل أن تسأل ، مؤخر الصداق ؟ هل هذا ما تقصدينه ؟
- كلا ، مبلغ مؤخر الصداق سيسلمه لعمي بما أنه وكيلي و عمي بدوره سيسلمه لي .
- مهر مؤجل إذن ؟
- لا يوجد شيء مؤجل بيننا ، تمتمت بمرارة ثم أكملت و هي تقوم و تعود لتقف بجانب الستارة ، أعتقد أن ضميره أنبه ، أنت تعرفين أني لم أعمل بعد تخرجي بناءًا على رغبته .
ربما هو أراد أن يعوضني و لا أنكر كان كريما معي ، المبلغ ليس بسيطا أبدا نسبة و تناسبا مع إمكانياته .
- أعتقد أنه يحبك .
- أعتقد أنها تدعى شفقة و لا أعترض في الواقع .
قبل الطلاق كنت مثالية جدا و كنت أكيد لأرفض .
- و الآن ؟
- الآن اكتشفت أن المال جميل جدا و وجوده في حياة المرأة مريح و بُعده متعب على عكس الرجال .
ماعدا خالي طبعا ، أضافت ضاحكة تجاه تعبيرات الأخرى الأكثر من موافقة .
مشكلتي الآن مع هذه النقود أني لا أريد أن أصرفها على نفسي و في ذات الوقت أكيد أكيد لن أعيدها إليه .
لذلك في الواقع سيكون معروفك كبيرا علي إن تركتني أتصرف على راحتي في بيتك ، أفيد و أستفيد .
- تفيدين ، هذه و فهمناها لكن تستفيدين كيف ؟
- أولا إحساس الشماتة و أنا أصرف ماله .
ثانيا أعتبره مشروعا صغيرا أراجع من خلاله بعض ما درسته و نسيته .
أتعرفين بماذا سنبدأ ، قالت و هي تشمر كمي قميصها ، سنغير الستارة ، سنتشري قماشا أصفر ذهبيا يشع على لون الجدران الذي سيكون بلون بيج كريمي ، لم أختر الدرجة بعد ، سأنتظر حتى أرى قماش الستارة أولا .
- ستغيرين لون الجدران كذلك ؟
- سأغير كل شيء هدى ، كل شيء ، قالت بينما قلبها ينتعش بموجة عالية من الحماس .
.
..
...

في المساء ، بعد أن قامتا بتكديس مشترياتهما في الشرفة ، جلست ميساء تجاذب خالها حديثا حاولت مجاراة مرحه فيه .
بعد نصف ساعة تنفست بارتياح و هو يقوم مغادرا إلى المقهى كعادته قبل العشاء .
تناولت هاتفها فورا و فتحته تعذب قلبها مرة أخرى بمشاهدة تلك الصورة التي اكتشفتها منذ قليل في صفحته .
" يشعر بالحرية " ، هكذا وصف حالته فوق صورته يشرب قهوته وحيدا في أحد المقاهي الفخمة .
الحرية ، استفزتها كثيرا الكلمة ، هل يعقل أن يكون بذلك اللؤم أم تراه نسي أنه مازال محتفظا بها في واقعه الافتراضي رغم أنه طردها من واقعه الحقيقي .
لا بأس ستطرده هي هذه المرة و ليكن طردا بطرد .
لكن قبل طرده ستكتب إجابة له ، نعم ستكتب و ليحصل ما يحصل .
كان صدرها مازال يعلو و يهبط بعد أن أكملت أناملها مهمتها ، وضعت الهاتف على الأريكة بجانبها و أغمضت عينيها .
سيقرأ الكل ما كتبته له و هي لم تعد تبالي ، ما الذي سيحصل لها أكثر ؟ ستشمت بها تلك الحقودة زوجة عمها أكثر ؟ فليكن .
هي تعودت ذلك من امرأة حتى ليلة زفافها لم تتركها و شأنها .
" المسكينة تربت يتيمة ، فرحت لها كثيرا كأنها واحدة من بناتي ، يشهد الله علي و عريسها لو يقدر على إسعادها و تعوضيها سيكسب فيها أجرا و ثوابا "
كانت تدور في بيتهم الذي حرمت من دخوله طويلا توزع القبلات مع كلماتها المسمومة و تبتسم ابتسامتها الواسعة الزائفة كزيف الطيبة التي تدعيها .
كل ذلك لم يعد يهم .
المهم لديها الآن هو أن يقرأ هو تلك الكلمات و يشعر لو كان مازال لديه قلب و إحساس ما الذي فعلته بها حريته الجديدة التي يفرح بها .
ربما حين يقرأ كلماتها له سيتحرر عقله من سجنه و يفهم ما لم يفهمه في تلك الليلة حتى و هي تحاول بكلماتها المتعثرة أن تترجم له معاناتها و عدم ثقتها في كل من حولها بما فيهم أفراد عائلته .
ألم يكن من يسمون بأفراد عائلتها هي هم أكثر من آذوها و أمها ؟
ضائعة في ظلمات أفكارها لم تنتبه لاقتراب زوجة خالها حتى شعرت بها تجلس لتنثني الأريكة قليلا تحت ثقل جسدها .
- ابكي ميساء ، سمعتها تقول و هي لم تفتح عينيها بعد ، ابكي حبيبتي ، أعرف أنك تفتقدينه ، أي واحدة في مكانك كانت لتفعل ، ابكي فالدموع رحمة .

و حينها فقط شعرت بدموعها ساخنة على خدها البارد .

…………………………..



نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 05:09 PM   #75

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

- ماما قد أتأخر عن موعد رجوعي المعتاد ، أنا في عيادة الدكتورة ، قالت جهان بصوت خافت و هي تقف في البهو خارج العيادة .
- حبيبتي كيف تشعرين ؟ غثيان يا ابنتي ؟ هل يمكن أن تكوني ...

بقسوة قطعت أوصال الأمل لدى أمها و هي تجيب بنبرات باردة خاوية :
- دكتورة نفسية يا ماما .

أقفلت المكالمة بعد تحية سريعة لم تنتظر ردها ، ظلت في مكانها لبضع دقائق تعتمل بداخلها مشاعر أكثر من مترددة ثم دخلت لتنتظر دورها .
.
..
...
بعد دقائق ، جلست الدكتورة نور الهدى مستمرة في تدوين ملاحظاتها عن الحالة السابقة في تمهل تام ، دائما تتعمد اتباع هذا الأسلوب مع أية حالة جديدة تتقدم إليها .
سلوك الشخص أثناء الانتظار يعطي لمحة لا بأس بها عن نوع شخصيته .
ابتسمت في سرها و هي تسمع صوت تململ المرأة الجالسة على الطرف الآخر من المكتب ، رفعت حاجبيها قليلا و هي تميز صوت تأففها الواضح .
بعناية وضعت الورقة النصف مليئة في ملف الحالة السابقة ثم تناولت أخرى نظيفة و بدأت في تلويثها بمزيد من متاعب البشر .
( ملولة ، غير صبورة ، مستفزة ) كتبت أولى ملاحظاتها قبل أن ترفع رأسها أخيرا ، ترسم ابتسامة عملية و تمدّ يدا مرحبة :
- أهلا بك .

بعد المصافحة عادت تدون بضع جمل مقتضبة :
( تصافح بكامل كفها لا بأطراف أصابعها : غير متكبرة )
( تنظر داخل عيني الشخص مباشرة : صريحة و ليس لديها ما تخفيه )
( ابتسامتها مرتجفة : غير واثقة من نفسها )
- إذن آنسة جهان ، بتعمد قالتها .
- سيدة .
- آسفة ، تبدين أصغر من أن تكوني متزوجة .

ابتسامة مرتجفة أخرى التوت بهما شفتا الأخرى قبل أن تعودا لوضعهما الجامد و هي تسمع الطبيبة تسألها :
- كيف تريدين بدأ جلسات العلاج ؟ مع زوجك ، بدونه أو كل منكما يأتيني منفردا ؟

ببساطة المحترفين ، حافظت الطبيبة على رسمية ملامحها و هي تراقب الدهشة الواضحة على وجه المرأة المقابلة ، طبعا هي تعرف أنها مطلقة لكن كل تفصيل إضافي مهما كان بسيطا يعطيها لمحة لا بأس بها عمن أمامها .
" دهشتها صادقة ، فكرت في سرها ، صدقت تماما أني لا أعرف ، لم تشك رغم أن السكرتيرة سألتها عن حالتها الاجتماعية قبل أن تدخلها علي "
( إنسانة غير خبيثة النية ) ، كتبت بسرعة.
- أنا مطلقة ، تمتمت جهان بعد صمت بسيط .

توقعت أن تسألها الطبيبة تاليا عن سبب قدومها إلى مكان لا يقصده سوى المتزوجون لذلك أخذت على حين غرة و هي تسمعها تقول :
- كيف تشعرين و أنت تنطقينها ؟
- بالفشل ، أجابت فورا و دون تفكير .
- بالندم أيضا ؟
- كلا طبعا لست نادمة .

( تراجع ) كتبت الطبيبة .

- كيف أندم و لست أنا التي ألقت يمين الطلاق ؟

( مزيد من التراجع )

- الندم يكون حين تتعمدين فعل خطأ لكن ما حصل في حالتي أني أحصد أخطاء غيري .

( المزيد و المزيد من التراجع )

- غيرك ؟ يعني من ؟
- هو ، الظروف ، المجتمع .
- هو ؟
- زوجي .
- طليقك ، صححت لها بحسم .

بنظرة غير متعاطفة راقبتها ترف بجفنيها أكثر من مرة ثم أكملت تسألها بنفس اللهجة التقريرية :
- إذن لا تشعرين بأي ندم ؟
- أبدا .
- لماذا كلمة فشل إذن ؟
- لأنها أكثر ما يصف الطلاق بالنسبة لي ، الزواج أراه نوعا من الشراكة بين طرفين ، مؤسسة حين تنهار يعتبر ذلك نوعا من أنواع الفشل .
- انهيار ، كلمة قوية جدا .
- مجرد وصف ، قالت جهان بضيق ، لم أتعمد اختيارها .
- أكيد لم تتعمدي ، أنت فقط قلت ما تشعرين به .
- كانت مجرد كلمة ، كررت و ضيقها يتزايد .
- هناك كلمات أقل وقعا بكثير و تعبر عن نفس المعنى ، إفلاس ، تفكك ، انتهاء .
- و أنت يا دكتورة كيف تصفين الطلاق ؟

( هجوم معاكس )

- الطلاق موضوع كبير و بالنسبة لي كلمة نهاية لا تصلح لوصفه ، لأنه لا شيء ينتهى بوقوعه .

صمتت تنقر بقلمها على سطح الورقة قبل أن تواصل بشيء من الشرود :
- برأيي الشخصي ، الطلاق هو مرحلة كما هو الزواج ، أحيانا قد يكون دمارا للمرأة و أحيانا أخرى يصبح انطلاقا .
- و في حالتي أنا ؟
- لم أكون رأيا بعد ، كذبت دون أن ترمش .

نظرت إلى ساعة معصمها ثم قالت بابتسامة هادئة :
- انتهت جلستنا مدام أم تفضلين أن أناديك آنسة ؟
- مدام ، تمتمت جهان بسرعة و عيناها على حقيبتها .

ملاحظة سريعة أخرى :
( الحالة تتحدث عن زواجها بصيغة الحاضر ، بعيدة جدا عن استيعاب واقعها )
- هل أستطيع قراءة ملاحظاتك عني ، سمعتها تسألها بتردد .

رفعت الدكتورة رأسها تتأملها دون كلام :
- أنا مجال دراستي علمي بحت لكني واسعة الاطلاع و قرأت كثيرا في الفلسفة و علم النفس ، و أكثر ما لفت انتباهي هو الباب الخاص بالوعي و الجسد .
- جيد ، تمتمت الدكتورة بجفاف لم تحاول إخفاءه بينما أصابعها تخط :
( تقييم مرتفع للذات ، فخر واضح بالنفس لا يصل إلى درجة التكبر لكن ... )

- كلا ، رفعت عينيها تواجه الأخرى بثبات ، لا أستطيع السماح لك بقراءة ملاحظاتي عنك .

مزيج من التسلية و الرضا خامر أفكارها و هي تراقب حرجها الواضح ، نقرت بضع نقرات بطيئة أخرى بقلمها ثم قالت بلطف :
- لكن حين تنتهي الجلسات أكيد سأناولك إياها .
- و متى تنتهي ؟
- متى شئت أنت .
- و متى موعد الجلسة التالية ؟
- حدديه مع السكرتيرة مدام .

راقبتها تقف ، تتردد قليلا قبل أن تسألها :
- بخصوص مبلغ الكشف دكتورة ، هل أدفع لك أم للسكرتيرة ؟ لأنها لم توضح ..
- ليس اليوم مدام جهان ، قاطعتها بهدوء ، هذه الحصة هي حصة تعارف بيننا ، أنا و أنت ، المرة القادمة إن شاء الله سنتفق .
- شكرا على وقتك دكتورة ، إلى اللقاء .
- إلى اللقاء ، تمتمت الدكتورة وهي تعود لشرودها بينما أصابعها تخط ملاحظاتها الأخيرة :
( إنسانة حريصة على الدفع ، عادلة على ما يبدو في تعاملاتها المالية ، نقطة في صالحها ، بالمقابل ، هو ؟؟؟؟ )

……………………..

تمّ

أم صهيب likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 28-02-19 الساعة 01:50 PM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 06:00 PM   #76

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي

سؤال لك نغم هل درست علم النفس لأن كلامك عن ملاحظات الطبيبة عن جهان شدتني جدا وربما أكثر جزئية من الفصل تأثرت بها..
المطلقون طلعوا أصدقاء..لم تتوضح الصورة بعد..
أكثر الروايات التي استمتع بها هي التي تتناول نفسيات الشخصيات تجعلني احاول أن أستفيد منها في حياتي ومعاملاتي.. سلمت يداك 💖💖💖


اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 06:08 PM   #77

ياسمين الحريرى
 
الصورة الرمزية ياسمين الحريرى

? العضوٌ??? » 435294
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 102
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ياسمين الحريرى is on a distinguished road
افتراضي

فصل صغير جدا، لكن وضح اكتر الشخصيات تسلم ايدك 💖💖

ياسمين الحريرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 06:19 PM   #78

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

رااائع رااائع يانغم تسلم ايييدك 😘😘
هلا عرفنا انو يوسف زوج ميساء وأحمد زوج جهان وخالد لسه ماعرفنا مين مرتو .. بس هو اظن اللي عنده ابن بعمر ١٦ سنة 🤔
عجبني جددا علاقة ميساء بمرة خالها هدى وكيف قريبين من بعض ..
كيف قدرت تطلع حالها من المود بممارسة عملها اللي كان نفسها تشتغل فيه وخضعت لرغبة يوسف وماشتغلت .. ياترى شو كتبتلو ع صفحته لما شافت كلماته الاخيرة عن الحرية !! يبدو انها وقعت بحبه لكن حب مش قوي للنو ماقدرت تطلع من الخوف والرهاب من المجتمع اللي حواليها او يمكن هو اللي ماقدر يشوف هالشي فيها ويساعدها ..
جهان وبداية موفقة عند طبيبة نفسية للعلاقات الزوجية ..
عجبنني جدا نقاط اللي ذكرتها الطبيبة عنها بكل موقف وكل تصرف صار منها ... انا بعشق هاي الافكار في الروايات الشغلات اللي بتفسر نفسية الانسان بكل اخطاؤه وعيوبه وعقده .. منتظرة كل التحليلات 👍
تسلم ايييدك ومنتظرين الفصل الجاي ع ناار 😘😘


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 07:23 PM   #79

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوده خالد بعد غياب طويل الظاهر يحمل الكثير من المراره والتجارب المختلفه هل هو مطلق كذلك..
احمد ويوسف اذن هما طليقا ميساء وجيهان ..
احدهما يشعر بالحريه الا يؤنبه ضميره الا يراعي مشاعر طليقته ...
ميساء بدأت تبني حياه هل يعقل انه يحبها ...
جيهان كذلك بدأت جلسات العلاج والواضح ان الطبيبه
ممتازه ..بانتظار باقي الاحداث ..
يعطيك العافية نغوم...


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 08:43 PM   #80

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasminelhariry مشاهدة المشاركة
فصل صغير جدا، لكن وضح اكتر الشخصيات تسلم ايدك 💖💖

للاسف دي مشكله ازليه عندي
هحاول الفصل الجاي يكون اطول يا قمر


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc.