مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة *

[rontii]

منزل عاليا

ارتدت ملابسها وجهزت حقيبتها وألقت التحية عليهم لتلحق ميعاد عملها ... هبطت عدة درجات فالتقت بحازم في الاتجاه المقابل والذي قال بتساؤل وهو ينظر لساعته : ايه ده رايحة فين دلوقتي !!
قالت بإقرار : هكون رايحة فين ... أكيد الشغل .
ضيق ما بين حاجبيه وقال : ولما تروحي الساعة 8 بالليل ترجعي امتى .
قالت : الشفت 12 ساعة يعني أرجع 8 الصبح بإذن الله .
قال بانفعال وتوتر : ازاي الكلام ده ... ده خطر عليكي .
قالت تفسر له : أنا دايما بحاول أخلي مواعيدي الصبح بس زميلتي إبنها تعبان ومش هتقدر تيجي بالليل فبدلنا سوا .
قال برفض متهور : لا طبعا مينفعش الكلام ده .
وضعت يدها بخصرها وقالت بتمرد : وأنت مين أنت عشان تقولي ينفع ولا مينفعش .
تلعثم غير قادر على الرد ... حقا من أعطاه الحق في التدخل بحياتها وعملها ... كيف سمح لنفسه بفرض رأيه عليها ... لكنه حقا قلق عليها ويخشى ... يخشى أن يصيبها ما أصابه .
تعالى التوتر داخله وعقله يرسم صور مفزعة بينما أنفاسه تختنق وجبينه يتعرق ويقول بشبه هستيريا : إنتِ متعرفيش بره فيه ايه ... متعرفيش ممكن يجرالك ايه ... إنتِ فاكره نفسك فين ... إنسي الأمان اللي شوفتيه بره ... إنسي حقوق الإنسان واحترام حرية المرأة ... إنسي كل حاجة لو بس حظك حطك بالمكان الغلط ... رفع يده وجذب شعره بتوتر وقال : بره فيه وحوش لابسين بدل وعاملين فيها بني أدمين وإنتِ ... نظر لعينيها ليشعر فجأة بالهدوء والسكينة وقال : إنتِ ملاك متستهليش إن حد يإذيكي .
كان قلبها يدق هلعا وعيناها تنظر حولها باضطراب تبحث عن معين لها ... وله ... لإخراجه من حالته ... كانت ... كانت تريد أن تضمه ضمة أم لطفلها تبعث داخله الاطمئنان والأمان .
وجدت نفسها بدون شعور مدفوعة بخوفها وقلقها عليه ترفع يديها تضعهما أعلى ذراعيه وتقول بتلك النبرة الشجية : حازم اهدى ... خليك واثق بربنا ... لازم تتأكد إن مفيش حاجة اسمها حظ ... فيه حاجة اسمها قدر ... اللي جرالك ابتلاء ... محنة ... امتحان ... والحمد لله انت خرجت سليم ... بعد كام شهر ... مش سنين زي غيرك ... نايم وسط اهلك ... يبقى لازم تستغل الفرصة وتخرج من اللي انت فيه ... تصلي كل يوم ركعتين شكر إنك بخير ... تحمد ربنا على وجود أهلك حواليك يسندوك ويساعدوك ... بلاش تستسلم ... أرجوك يا حازم .
هدأت انفاسه من كلامها ... من نظره عينيها له ... من خوفها الفطري عليه .
رفع يده ليدلك جبهته بإرهاق لتنتبه لموضع يديها فترفعها سريعا ووجهها يتخضب خجلا لتسمعه يقول : الكلام مفيش أسهل منه ... الكل بيقول إنسى ... قوم ... كمل ... متفكرش ... لأن الكلام مفيش أسهل منه محدش شاف اللي أنا شوفته ولا الرعب اللي عيشته .
ثم تركها وصعد بسرعة يدخل منزله ويجرى لغرفته يحتمي بين جدرانها ... ليته ... ليته يخرج من هذه الدوامة التي تسحبه بعيدا عن الحياة .
فكلما ظن انه استطاع الخروج ينتكس مرة أخرى .

[rontii]

وأخيرا وضع قدمه على أول الطريق لحياة جديدة ... لا يصدق أنه من الغد سيبدأ عمل جديد براتب جيد وبمشروع ضخم وسط فريق عمل ممتاز ... يقف أمام الشركة لا يصدق ما حدث في اليومان الماضيان .
بالأمس مقابلة مع مدير المشروع تلتها مكالمة هاتفية من إدارة الشركة لزيارة مقر الشركة نفسه وعمل مقابلة أخرى مع المختص بالتعينات ... لم يهتم أحد بالسؤال عن عدم عمله في العام الماضي .
كل الاهتمام كان بالمشاريع التي عمل بها وطبيعة عمله بها ... الكثير من الاسئلة الهندسية وجهت له من قبل مدير المشروع أثناء تجولهم بالموقع ولمح في عينيه نظرة تقدير واعجاب لمعلوماته وثقته بنفسه .
ليأتي اليوم العرض الذي قدم له والذي وافق عليه فورا وأبلغهم بأنه على استعداد للعمل من الغد .
فقط عدة أوارق هامة يجب استخراجها ويباشر عمله .
صوتها السعيد أخرجه من شروده وهي تقول : مبروك يا بشمهندس سمعت إنك من بكرة أو بعده بالكتير هتنزل الشغل .
أومأ موافقا وابتسامة صغيرة ... صغيرة جدا تحارب للظهور وسط ملامحه المتجهمة وقال : أه الحمد لله بكرة بس اطلع الفيش والتشبيه وكعب العمل وبعدها استلم .
قالت بتساؤل : هتبدأ في الموقع على طول ولا هنا الأول .
أجاب : لا هاقدم الورق هنا وبعدها استلم الشغل من الموقع .
قالت بضيق : أنا كمان للأسف اتنقلت الموقع ... سكرتيرة المكتب الفني استقالت وانا روحت مكانها ... طبعا المرتب أحسن بس شغل أكتر وموصلات أصعب وطريق بعيد .
وجد نفسه يقول : وموصلات ليه نروح سوا و نيجي سوا .
قالت بسخرية : ماهو أنت برضو هتيجي موصلات فرقت ايه يعني .
قال موضحا : لا أنا عندي عربية بس منزلتش بيها من اسكندرية قلت لما اشتغل واحتاجها ابقى اجيبها ....
كده الجمعة الجاية هازور والدتي واجيب العربية وأجي .
قالت بحرج : طيب تمام ... بس مفيش داعي تلزم نفسك بيا كل واحد له مواعيده وشغله .
قال بإصرار وشهامة أولاد البلد تتمكن منه : لا طبعا يعني يبقى نفس الطريق واسيبك تتبهدلي في الموصلات ...
صمت مفكر في سبب اعتراضها وقال لنفسه قد يعارض والدها أو أخيها بالنهاية أنا شخص غريب عنها ولا أحد منهم يعرفني فقال محاولا اقناعها : أنا هازور والدك و اتعرف عليه النهارده واخد منه الموافقة .
صمتت تفكر فالذهاب والعودة معه سيوفر الوقت والجهد والمال لكنها تهاب التعامل معه وتخاف ردود افعاله الغير مضمونة والأهم أن تصرفها غير مستساغ بالمنطقة وقد يسبب المشاكل والقيل والقال لها .
قال منهيا النقاش : طيب يالا نشوف تاكسي ونروح ونبقى نظبط مواعيدنا سوا .

[rontii]

لا يصدق نفسه ... طعنة غدر ... خيانة غير متوقعة ... تسفيه من رجولته ... كل هذا اكتشفه في اقل من ساعتان بالصدفة البحتة .
يبحث عن ورق إيجار المحل لتجديد عقد الإيجار .
ليجد عدة شرائط من الأدوية التي لا يعلم سبب وجودها وسط ملابس العسلية .
يضحك بسخرية على قلقه الشديد و خوفه من وجود مرض عضال تتعالج منه العسلية دون إخباره خوفا عليه .
ضحك بصوت عالي ... خوفا عليه ... كاد قلبه أن يتوقف من مجرد الفكرة ليلقي الأوراق سريعا ويتجه لأحد الصيدليات البعيدة نسبيا عن المنطقة ليسأل من فيها ليأتيه الجواب الصادم... حبوب منع الحمل ... العسلية تتعاطى حبوب لمنع الحمل ... ترى شوقه ولهفته لطفل ... ترى تسأله والحاحه للذهاب لأحد الأطباء ... ترى خوفه من وجود خطب ما فيها أو فيه ليكتشف بالنهاية أنها لا تريد طفل منه ... هان عليها خوفه وقلقه ... هان عليها حبه وشوقه ... هانت عليها رجولته وكرامته ... لتفعل هذا بدون الرجوع إليه ... بدون إخباره ... بدون مناقشته ... كأنه كم مهمل ... صفر على الشمال ... لا وجود له بحياتها .
نظر حوله بأرجاء شقته التى عاش بها عمره كله منذ ولادته وحتى اليوم ... ليكتشف أنه لا يتذكر إلا لحظاته معها .
هنا قبلها ... هناك احتضنها ... بهذا الركن هدهدها بعد بكائها لأحد نوباتها العصبية التي تحملها بقلب راضي ... وبكل ركن ذكرى وبكل مكان موقف .
ليكتشف بالنهاية أن كل هذا سراب ... مجرد خدعة ... وهم بناه وصدقه ولم يكون بحياتها سوى رجل تحتمى به يحقق أحلامها لكنها لا تريد طفل منه يربطها به .
وضع يده على رقبته يشعر أنه لا يستطيع التنفس ... يشعر بالاختناق ... بالألم ... بالندم .

أما هي فكانت بنفس الوقت تستلم ورقة المعمل التي تثبت و تؤكد أنها حامل ... قلبها يكاد يتوقف من الفرحة ... تسب نفسها لغبائها المفرط ... لحرمانها كل هذه المدة من هذا الشعور .
لم تشعر بهذه النعمة إلا عندما شكت للحظات أن الله سيعاقبها بحرمانها منها .
تبتسم بسعادة وهي تتخيل ردة فعل فاندام عندما تبلغه ... ستذبح خروف و توزعه للغلابة لا بل اثنان ... شكرا لله لنعمه الكثيرة عليها ... يكفي وجود حودة بحياتها ... نجاحها بمشروعها ... استقرار حياتها ... ليأتي الخبر الأجمل على الإطلاق وهو حملها .
تسير سريعا تريد الطيران للمنزل تفكر كيف ستخبر حودة وكيف تحتفل بالخبر معه ... وبعدها تبلغ نعمة وتطمئنها .
تتعالى دقات قلبها كلما اقتربت من المنزل ... قررت بمجرد وصولها ستتصل بحودة ليترك عمله ويأتي سريعا لتخبره وبعدها يذهبا لأحد الأطباء للإطمئنان ومتابعة الحمل وبعدها تخطط لاحتفال خاص جدا معه .
فتحت الباب لتجد فاندام بانتظارها لكن ... نظرته ... وقفته ... موعد عودته ... هناك شئ خاطئ .
لم تهتم ... ما تحمله من أخبار ستجعله ينسى كل شئ وبعدها تسأله عن سبب غضبه .
اقتربت منه مبتسمة تقول : كنت لسه هاكلمك عندي ليك حته خبر مش هتصدقه .
اقترب منها بخطوات هادئة لا تعبر عن النار داخله ... فتحت شفتيها تقول : انا ... لتجد صفعة قوية على وجهها ... صفعة جعلتها تسقط أرضا لتشعر بالدماء تتفجر من انفها وفمها .
لا تصدق ... لا تفهم ... لا بل تفهم ... فهمت عندما رفع يده بشريط منع الحمل وقال متهكما : لو مش عايزة تحملي مني كنتي بلغتيني ... بدل ما تبلبعي القرف ده ... الموضوع أبسط منه مفيش ... مش عايزة عيال مني بلغيني وألف واحدة غيرك تتمنى تشيل اسمي وتجيب بدل العيل عشرة .
انحنى مقتربا وهو يقبض على فكها وقال : من بكرة العروسة الجديدة تيجي وتنور بيتي وبعد 9 شهور بالظبط أشيل إبني بين إيديا وإنتِ خليكي أرض بور طالما مش عايزة .
القى الدواء أرضا وتركها واستقام واقفا لتتمسك بقدمه وقالت : انا حامل ... والله العظيم حامل ... التحليل معايا أهو في الشنطة افتح وأتأكد .
قامت سريعا مرتعبه من مجرد الفكرة وهي تقول بتوتر بينما كل خليه بجسدها ترتعش خوفا ورعبا من عقابه : أنا غلطانة ... عارفة إني غبية وحمارة ... بس بطلتها والله العظيم بطلتها ... كنت خايفة ... ومكنتش بفكر صح ... بس بحبك والله بحبك ومش عايزة غيرك ... أنا بقالي كتير مش باخدها بس نسيت الدوا وسط الهدوم ... أنا حامل ... هو ينفع أحمل وأنا باخدها ... ينفع أفرح الفرحة دي وأنا مش عيزاه ... ينفع أجري على المعمل عشان أحلل وأتأكد وأنا مش مستنياه !!!
ابتسم بسخرية موجعة وقال : بس خدتيها من ورايا ... استغفلتي حودة فاندام ... اقترب قابضا على ذراعها وقال : فاندام اللي رجالة بشنبات بتترعب من الوقفة قصاده جيتي إنتِ ولبستيه السلطانية ....
افتكرتي حبي ليكي ضعف ... تلبية طلباتك هبل ... محايلتك وتنفيذ طلباتك قلة رجولة ....
لكن ملحوقة يا ابتسام ... أهو على الأقل يبقى لخوفك وقلقك سبب يا ... يا ابتسام .
وتركها ورحل ... خرج وتركها تبكي بحرقة وتسب غبائها وتلعن شيطانها وهي تسترجع كلام نعمة وهي تنصحها .
اتتها النعمة ولم تصونها لم تحافظ عليها ... وبالوقت الذى اعتقدت أنها ملكت الدنيا اكتشفت أنها أضاعت كل شئ من يدها .




انتهى
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



كل الشكر لام زياد محمود على مراجعتها الفصول معايا نظرا لابداعي الشديد في الاخطاء الاملائية

[موضى و راكان]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 12 والزوار 11)

‏موضى و راكان, ‏awttare, ‏زهرة الغردينيا, ‏dina adel, ‏Fairtulip, ‏suad-otb, ‏ghdzo, ‏همس البدر, ‏sarah anter, ‏زهرة الحنى, ‏mayna123, ‏thetwin

[rontii]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 23 والزوار 25)
‏rontii, ‏منيتي رضاك, ‏Fairtulip, ‏لامار جودت, ‏نهى حمزه, ‏ghdzo, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏dina adel, ‏ام رمانة, ‏awttare, ‏samah 02, ‏سوزان محمد احمد, ‏موضى و راكان, ‏ياسمين نور, ‏زهرة الغردينيا, ‏suad-otb, ‏همس البدر, ‏sarah anter, ‏زهرة الحنى, ‏mayna123+

[سوزان محمد احمد]

يا واجعك يا ابتسام وعلي الا هتشوفيه من حودة
موقفك صعب اووووي معه
ربنا يستر من الا جاي فرحتك بالحمل راحت بالا حصل
😥😥😥
حازم ابتداء شوية يطلع وبمساعدة اشرف والا عاش نفس الظلم بس ما لقيش الاهل والصحاب الا يوقفوا جنبه الا مالك بس ومجاهد
لكن حازم الكل مقدر الا فيه وواقف معه
💖💖
رانا الغبية الا لسه ضعيفة ومش قادرة تاخد قرار مش عشان خاطر
اخوها بس لا الاهم عشان نفسها وترجع توقف علي رجليها
ومالك لازم يبقا اناني وياخد سلمي ويبعد مالهاش حل تاني الا كده
هدية وهادي والامور شكلها خارجت عن سيطرة القلب
الاتنين مشاعرهم اتحركت صدمتها لم سمعته بيرد
ومش عارفة ليه حسا ان الا بيردو عليها يا اخته
او بنته
💖💖💖💖😘😘
تسلم ايديك يا رونتي
😘😘😘😘

[رنا رسلان]

#تعامل هادي ببساطه مع هدية لشعوره بالسعاده معها لكلامها وتصرفاتها العفويه وعدم التملق له ومعاملتها له كشخص عادي ومشاركته لبعض الجنون والحرية وغنائها لاي اغنية تخطر علي بالها
#شعورها بالغيرة وانقلاب سعادتها بعد سماع هادي يتكلم مع حبيبته علي ما اظن ديه والدته او شقيقته
#مالك ده انسان جبان معلق سلمي معاه ادام اخته راضيه علي نفسها الذل ده تستاهل وكلامها صح ينتقلوا بعيد عن مشاكلهم وانها مش لها ذنب تتعاقب عليه بسبب اخوها النذل والمريض
#كلام مجاهد صح ووفاء لازم تبعد عن رنا يعني ازاي بتتكلم معاها وجوزها هو طليقها وفي نفس الوقت لازم تراعي الموقف وجوزها
#فوندام اكتشف حبوب الحمل وندم ابتسام بعد فوات الاوان رغم حملها وترك الحبوب وجرحها لمشاعره واستهزائها به وبحبه
اكيد مش هيسامحها بسهوله وهتتعذب بس تستاهل عشان تقدر النعمه اللي كانت فيها ومتخبيش عنه حاجه

[زهرة الغردينيا]

مساء الورد 🌷🌷🌷
فصل مؤثر ....جدا
ابتسام ضاعت فرحتها بسبب غباؤها
وسوف تدفع ثمن غلطتها
لان حودة لن يسامحها بسهولة....
حازم ما زال يشعر بالخوف من الاختلاط بالناس
لكى لا يتكرر ما حدث معة. .
تجربة اشرف جعلتة يدرك انة شخص محظوظ
ل وجود من يهتم بة و يثق ببراءتة....
تسلم ايدك على الفصل المشوق

[موضى و راكان]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 24 والزوار 31)

‏موضى و راكان, ‏Shaima Esam, ‏سوزان محمد احمد, ‏سمية21, ‏Esraa Galal, ‏مزوووووون, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏samam1, ‏rontii, ‏منيتي رضاك, ‏Fairtulip, ‏لامار جودت, ‏ghdzo, ‏dina adel, ‏ام رمانة, ‏awttare, ‏samah 02, ‏ياسمين نور, ‏زهرة الغردينيا, ‏suad-otb, ‏همس البدر, ‏sarah anter


أبدعتى يا رانيا فصل جامد جدا

فاندام هيربى عسلية من أول و جديد

جرحته عسلية فى رجولته و كرامته و صعب على الرجل نسيان استغفاله على يد من يحب و يثق فيه

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

مساء الخير
ارتحتي يا رورو وخلتيها اخر فقرة علشان نفضل
مشتعلين للاسبوع القادم ؟ مش حرام عليك🙄🙄
فين الي بتقول ان قفلتها كيوووت ؟ انا معترضة وبشدة
طب هاتي الفصل القادم انقحه انا بلاش تتعبي ام زياد محمود
😁😁😁😁مش كدا يا ام زياد محمود؟
كل الفصل الحلووو راح طعمه الحلو لما زعلتي فندام
طب ليه بس ماهي البنية حبلت وخلصنا وربنا ستير حليم
انا اغترض اعترض اعترض
😳😳😳😳😳😳ومفيش سلام عليكم