آخر 10 مشاركات
لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )           »          مكافحة الصراصير بالرياض (الكاتـب : سلوي عبدالله - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          متجر زمرد: إحدى أفضل الوجهات للعناية بالبشرة عبر الإنترنت (الكاتـب : حماد - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          207 - ملاك في خطر - شارلوت لامب ... (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-08, 02:28 AM   #1

صموووته

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية صموووته

? العضوٌ??? » 41649
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » صموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond repute
B16 &&(( الأسيره))&& ....(( كاملة ))


[{ ***الأســـــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ� �ــيره *** }
للكاتبة:صمــــ الجروح ــت
{أم مجتبـــــــــى}



الى عشاق القصةالطويله00 حبيت تكون اول مشاركه لي بهذي القصة الي كتبتهامن كم سنه00
*****القصه وايد حلووووووووووووووووووووووو وه ومو طويلة كثير يمكن 10أجزاء،اتمنى تعجبكم8******8****
تحكي القصه عن خلود العنيده المتمرده على والدها وذلك بسبب معاملته القاسيه لها ولحرمانها من الخروج حتى بعد ان اصبحت تبلغ الخامسه عشر من العمر وزوجها من ابن عمها من دون موافقتها رفضت بشده وفضلت البقاء اسيره في منزل والدها ولكن والدها اعتبره تحديآ واستعمل معها القوة ولكن عنادها واصرارها كان أقوى ووالدها أصر أيضآ على تأديبها على أن لاتخالف له أمرآ مما جعل ابن عمهايتدخل
وليرضيه أخذها معه رغما عنها وكان في هناك سبب عرفته قبل شهور جعلها تكرهه وتحتقره ولا تفكر إلا في الانتقام منه...
حلم خلود الوحيد أن تكون في يوم ما حره طليقه متحرره من القيود فهل ستصبح حره في يوم من الايام ؟؟
وماذا ستفعل مع ابن عمها الذي أصبح زوجها رغما عنها ؟؟..ومـــاهــو السبب اللذي جعلها تكرهه برغم أنها لم تراه ؟؟؟...
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ&&&& &&&& &&&&
°°°الإهـــــــــــــــــد اء°°°
إلى من سرني التعرف عليها
إلى من سأتخذها دائما مثلا في الجد والصبر والمثابرة
إلى من اتخذت من أسمها أسما لبطلة قصتي
إلى العزيزة خلـــــــــــــــود التي للأسف لن ترى هذه
السطــــــــور-- -- -- أتتســـاءلون لمـــا؟؟
لأنــــــــــــــها لا تــــــــــــرى ...........
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

*الجزء الأول*....
أصرخ في كل يوم وأنادي الحرية.. أريد الحرية ....
أريد أن أكون حره ولكن صوتي متحشرج لايخرج إلا من خلال قلمي فأين رحلت أيتها الحرية أني أناديك لأقول لك إذا لم تسمعي صوتي يناديك فسمعيه من خلال قلمي الذي لايخاف ولا يقهر أمام الرياح
ولكن هل من أحد يسمعني فأخبره بأنه ظلمتني الدنيا والأقدار فتحطم قلبي المسكين .. ذلك الذي ذآآب من قسوة أقرب الناس إليه فلم يعرف البسمة ولا الحنين وفي ظلمة الليل تتقطع أنفاسي ويخنق الخوف
دمعاتي ..ولن يشعر بي أحد.. وأنا أقف واجمة ليس بيدي حيلة ..فالحيلة بيد القدروالقدركتب على جبيني أن أبقى أسيــرهــ ـ ــ ..
سألته باكية أشكو له سوء حالي إلى مـتى أيها القدر؟؟.
إلى متـى سأضل أسـ ـ ـيرهـ ـ ـ ؟؟...ألن يأتي ذلك اليوم الذي أتحرر فيه من أسري ..؟ أجبني أرجوك أجبني أيهاا القدرر فأماا أعيش على الأمل وأماأعيش يائسه وأنتظرالموت المحتوم فقال لي...
(لابل سيأتي اليوم الذي تتحرين فيه وتخرجين من قفصك)...قلت بلهفة ,,متـ ـ ـى ,,؟
قال"غدآآ ستخرجين فستعدي له ولكن لن تصبحين حره في نفس اليوم فلا تيأسي فالحرية تريد منك صبـ ـ ـرآآ"
قلت " سأصبر إاذا كنت سأحصل على حريتي " فقال لي "ولكن أنتبهي فأنتي ستخرجين ولكن لاتعرفين مامصيرك ""..
وعلى آخر هذه الكلمة رحل عني وهو يقول ........." آصبـ ـ ـ أصبري أصبري ـ ـري "
فأغمضت عيني وأنا لا أعرف أين طريقي فـمـصيري مجهول وأحلامي متكسرة فهل ياترى سيكون مستقبلي ضائع وآمالي هل ستكون محطمه تائههـ ....
أغمضت عيني بقوة ..ربما أستعدادا لمواجهةالحدث الكبيرفي حياتي وربمالاستمد كل قواي لكارثة في طريقهاا إلي...
فأنا سأخطو خطوة إلى الامام وسأخرج من القفص أخيرآآ .. فهل ياترى سأذهب إلى الغابة حيث طريق الحرية أم أني سأسلك طريق مملؤ بلأشولك فيقودني نهايته إلى قفص آخر؟؟
فالغدروالنكران و الخيانه رحلو وتركو الصدى يردد الذكريات المؤلمة..رحلوا فلم أرى بعدهم سوى القسوة والحرمان.. (الأسـ ـ ـ ـيرة)

** *** **
بعد ، أنهت خلود الرسالة وضعتها في ظرف وطلبت من الخادمة كريمة أن تضعها كالعادة في صندوق البريد بدون أن يعلم والدها ثم استحمت وسرحت شعرها الطويل الأسود الناعم وربطته بشريط أحمر مناسب لفستانها
وعندما أنتهت سمعت طرقآ على الباب فقالت..(تفضلي ) فأطلت الخادمة كريمه وهي إمرأة طيبة في الثالثه والأربعين من العمر وتحب خلود كأبنتها لهذا فهي متحمله أي شيء من والد خلود في سبيل الاهتمام بخلود
ورعايتها ..(بنيتي .. والدك يريدك في الحال أنه في غرفة الضيوف سألتها خلود وقد قطبت جبينها..
"ألا تعرفين ماذا يريد مـ ـ ـني ؟؟؟"
هزت كريمة رأسها بحركة سريعه تدل على أنها تخفي شيئا "لأ"..عليك أن لا تتأخري فوالدك ينتظرك ..وأرجوو أن تعذريني فعلي أن أعد القهوه )
أغلقت الباب وذهبت لأداء عملهاا تهربا من الأجابة على أسئلة خلوود التي تنهدت تنهيدة طـ ـ ـويلة ورفعت رأسهاا إلى أعلى كماا تفعل في كل مرة يستدعيها والدها..توجهت إلى غرفة الضيوف ولم تترك لنفسها فرصة
في التفكير بخصوص مايريد ذلك أنها كانت تتوقع شيء لا يعجبها كالعادة فيتعكر مزاجها ولا تستطيع مسك زمام أعصابها طويلآ فيدب الشجار بينها وبين والدها.. طرقت الباب للمرة الثالثة ودخلت وإذ بها وجه لوجه مع والدها فقالت "صباح الخير " لم يرد والدها عليهاا وأنما أفسح لها المجال وقال بلهجته الأمره "رحبي بأبن عمك محمود فلقد جاء ليأخدك معه "وقف محمود يتأمل أبنت عمه وفوجئ بجمالها وصغرها ..
وقال (كيف حالك ياخلود ؟؟) لم تجيب بل نظرت إلى والدها وقالت "ماذا تعني بقولك أنه جاء ليأخدني معه " أجاب " أعني قد أصبح زوجك وستذهبين معه " قطبت خلود جبينها وقالت "زوجي" ولكني أخبرتك
أني لست موافقه لا أريد ان اتزوج .. ولن أتزوجه مهما فعلت بي .." قال والدها :من هذه الناحيه لا تقلقي وأطمئني فلقد أنتهى كل شيءوأصبحتي زوجته من يومين وأتفقت معه على أن يأتي اليوم ويأخذك معه :
ألقت خلود نظرة على ابن عمها الذي لايزال واقفا في مكانه يتأملها وقالت لنفسها ..
"إذ ن هاهو من ربط أبي مصيري به تبآ له لقد قيل لي أنه لا يريد الزواج فما الذي غير رايه .. مهما يكن فأنا لن أوافق عليه .."
هتفت خلود (لا لن أذهب معه فليس من حقك ياأبي أن تزوجني بالرغم عني. لذلك فأنا ذاهبة إلى غرفتي ..)
تحركت خطوة واحدة وإذا بوالدها أمسك بكتفها وأدار وجهها إليه وقال .... "قلت ستذهبين معه يعني ستذهبين معه والآن "
قالت بتحدي " لالن أذهب .. ولتفعل بي ماتشاء ولكني لن أخرج من هذا المنزل " أمسك بمعصمها بقوة وقال ..."لن يأتي ذلك الزمان الذي تعصين فيه أوامري " شعرت خلود بالألم الشديد في معصمها ومع ذلك فأنها لم تستسلم فلقد شعرت بأن قلبها أمتلأ كرها لأبن عمها
ومجرد أن تتصور أنها معه يجمعها به منزل واحد يزيد من تمردها فقالت وهي تحاول أن تفلت من قبضة والدها ..
"لن أذهب معه مادامت لدي قدمان ويدان ولسان " قال والدها والشر يتطايرمن عينيه".. "إذآ سأكسرهم لك وسأقطع لسانك " ضربها بشدة على وجهها وهو مايزال ممسكا بمعصمها بقوة وما أذهل أبن عمها أنها مع ضربات والدها القاسية إلا أنها لم تصرخ مطلقا كل مافعلته هو محاولة الفرار من والدها بكل قوتها وبالطبع باءت محاولاتها بالفشل فأين قوتها من قوة والدها لذلك ذهل وأندهش أكثر عندما بادرت هي وعضت والدها على يده فشعر بالألم وقال وقد وكزها إلى أمامه "سحقالك .. يالك من فتاة شرسة " ولأن خلوود ذات وزن خفيف وجسد نحيل وقوام رشيق فقد آصطدمت بكل مامرت به حافة الطاولة الصغيرةوالمزهرية التي فوقها والكرسي الخفيف وأخيرا الحائط ومع ذلك فأن والدها غضب أكثر لما فعلته به لذلك أسرع باتجاهها ليمسك بها لكنها كانت أسرع حركة منه برغم ماأصيبت به فقد وثبت واقفه وجرت إلى أقرب مقعد صادفها فقالت .."لـن تضربني يا أبي قبل أن تمسك بي هذه المرة "
صرخ والدها "لاتتحديني يافتاة وإلا أقسم أن لاأتركك تغادرين هذه الغرفة قبل أن أشبعك ضربا.. ويكون درسا لن تنسية طوال حياتك "
أستفاق محمود من دهشته فهو لأول مره يقع بصره على شجار عنيف بين أب وبنته يصل إلى الضرب بقسوة فأسرع ووقف أمام المقعد الذي تقف خلود خلفه وقال موجه كلا مه لعمه "عمي "من فضلك إهدأ... وأستمع لي .. بطريقتك هذه لن ينتهي الموضوع بل سينقضي النهار بطوله ونحن لانزال على هذه الحال.. لذلك أترك لي الموضوع إذا سمحت وأنا سأنفذ ماتريده ولكن بطريقتي الخاصة..
قالت خلود من خلفه وهي تنظر إلى تقطيبة والدها .. "من الأفضل لك أن تذهب من هنا وتنفذ بجلدك قبل أن يخنقك أبي بقبضته الحديدة بسبب تدخلك "
ألتفقت إليها وقال "هل أفهم من هذا أنك خائفة علي " قطبت خلود وقالت له "بالطبع لآ.. فهذا آخر شيء أفكر فيه يابن العم " رد عليها قائلآ "فكرت فيه أم لم تفكري فأنت الآن زوجتي ومن واجبي أن أدافع عنك..ثم أنني لا أوافق أن يضرب أحدآ زوجتي فهذا يعد إهانة لي"
قالت خلود وهي تخاطب نفسها " سحقآ له أنه إنسان أناني سيحول بيني وبين أبي فقط حتى لا يشعر بالأهانه لنفسه" قاطع تفكيرها ردة فعل والدها التي لم تتوقعها فقد وضع والدها يداه على كتفي محمود وقال " تعجبني يا أبن أخي .. أكثر شيء أفضله في الرجال الرجولة ولو كنت لست أبن أخي لأشبعتك ضربآ لأرى مدى تحملك للموقف الذي وضعت نفسك فيه..والآن عليك أن تنفذ ما أريد وبطريقتك الخاصة كما تقول"....
قال محمود"بالطبع سأفعل ..ولكن هلا تركتنا لوحدنا"طرق الباب في تلك اللحظة ودخلت كريمة وفي يدها القهوة فسألها والد خلود "هل جهزت حقائبها"
أجابت :نعم: أكمل قائلآ وهو ذاهب إلى الباب " حسنا إذ ن أحضري لي قهوتي في المكتب " خرج بعد ذلك ولحقت به كريمه بعد أن وضعت فنجان من القهوة لمحمود وكأس العصير لخلود وحدقت بها ثم أتجهت إلى الباب وقبل أن تستدير لتقلقه هتفت خلود باسمها وكأنها تستنجدبها أوسترحل عنها بينما محمود قال لها .. "اذهبي ياكريمة وأقلق الباب" ووجه الحديث لها ..هل أنتي خائفة من بقائك معي في غرفة لوحدنا؟؟ إذا كنتي خائفة فأحب أن أقول لك إطمئني فنحن في وضح النهار ولسنا في الليل ولأطمئنك أكثر فأنا لا أرفع يدي خاصة على الفتيات.."
عضت خلود على شفتيها لسخريتها منه وقالت وهي تجلس على أحد المقاعد دون الأهتمام بالنظر أولا إلى المرآة المعلقة لترى الاصابة التي لحقت بوجهها من صفعات والدها .."إذا كنت لم أخاف من والدي نفسه فلن أخاف من شخص مثلك" لم يجيبها بل أتجه حيث وضعت كريمة العصير والقهوة وهو يتحسس جيوبه ثم وضع شئ في العصير بدون أن تراه خلود وقدمه لها وقال وهو ينظر إليها ..
"تفضلي..عليك أن تشربي هذا لنتناقش بالموضوع بهدوء ونجد حلا يرضي جميع الأطراف فأخدته منه وشربته.....
** *** *** *** **
ولم يطول نقاشهما فبعد نصف ساعة كانا في طريقهما بالسيارة الى منزل محمود وكان منزله بعيدآ ويحتاج لثلاث ساعات وبعد ان مضت ساعتين ونصف وأنقضى النهار وأظلم المكان صحت خلود من نومها وشعرت بأنها ليست على فراشها ولافي غرفتها وعندما قادها تفكيرها إلى أنها في سيارة فزعة من مكانها وإذا بها تراه وهو يقود السيارة بمهارة وعلى الفور قال لها " هنيئا لك لك هذا النوم فعيناي ستصبحان مثل مصابيح السيارة "
قاطعته غاضبة.. أنك حقير ... ولن أنسى مافعلته أبدآ .. والان توقف فأنا لا أريد البقاء في هذه السيارة لم يتركها تكمل كلامها فقد قاطعها
" ألم تعجبك هذه السيارة لا مشكلة في المرة القادمة سأغيرها " قطبت جبينها منه ساخره وقالت :بل توقف هنا... أريد النزول لا أريد الذهاب مع شخص مثلك .. أتركني لحالي .. قال"أتركك لحالك هذا شئ مـستحيل ...أنا الآن مسئول عنك "
أغاظها كلامه هذا مما جعلها تضع التحدي نصب عينيها وخطرت ببالها فكرة خفيفه وعلى الفور لم تتردد في تنفيذها فمدت يدها وفتحت باب السيارة ....

ماذا تتوقع________________________ون 000000000000((((000هل قفزت خلود من السـيــــــــــــــارة؟؟
مـــــــاذا حدث لها0000000 ومــــاذا فعل محمود معها ؟؟




"التـ ـ ـكـملة"


صرخ فيها "خلود لاتكوني حمقاء "
لم تجبه بل تقدمت قليلآ إلى الباب مما جعل محمود يصرخ فزعآ :حسنآ .. سأتوقف ياخلود .. سأتوقف :
وبالفعل أوقف السيارة وفي الحال وثبت خلود من السيارة وجرت بأسرع مايمكنها دون أن تدرك إلى أين تسير في ذلك الظلام كل ماعرفته أنها تسير في أرض زراعيه ذات حشائش عاليه وهي حافية القدمين ولمحت محمود خلفها فزادت من سرعتها وتعثرت لكنها لم تستسلم بل تابعت طريقها بسرعة أكبر.. وذلك أن
محمود لم يكن بعيدآ عنها وفي آخر المطاف تعثرت ووقعت على وجهها وعندما رفعت رأسها ألتقت عينها بعينيه واجهته وجه لوجه وكلاهما يلهثان من الجري فسأل هوو " هل أنتي بخير ؟؟" أجابته "لاشأن لك بهذا.. ومن الأفضل أن تبتعد من هنا" فقال بسخريه " إذا أبتعدت أنا .. فلن تبتعد الذئاب وهي
أشد جوعآ مني.. صدقيني" صمتت قليلا ثم قالت (أي ذئاب أنا لم أسمع آلان صوت واحد منها أنك فقط تكذب علي لتخيفيني فأرجع معك ولكـن أطمئن أن تأكلني الذئاب أهون من الذهاب معك)قال بصوت حاد (لاتكوني طفله00 أقصد الذئاب البشرية ..ذئاب من الآدميين نوع من الشباب الطائشون المتهورون يتمنون أن تقع أعينهم على فتاة لوحدها وخاصة في هذه المناطق فيفترسونها دون رحمة وهي تصرخ دون أن يسمعها أحد ... لهذا فأنه لمن أشد درجات الغباء أن تبغى فتاة مثلك هنا طبعآ أنا قد أعذرك لأنك لم تشاهدي أفلام تتظمن مثل هذه المشاهد ولكن تصوري الآن بنفسك شاب لاتعرفينه يتهجم عليك بخشونه وو..) قاطعته"أصمت . لا أريد أن أسمع أكثر"
كانت خائفةجدآ وخفقات قلبها تتسارع من شدة الخوف لأنها كانت حساسة جدآ من هذه النقطة بالذات لقد قرأت كتابآ عن الأقتصاب وأصابها الأرق لمدة أسبوع كامل وبعد ذلك كانت تحلم من فترة لأخرى بأن أحدآ يغتصبها وهي عاجزة عن مقاومته وفي كل مرة كانت تصحو على صرخة منها لتجد نفسها غارقة في بحر من العرق وجسدها ينتفظ ودقات قلبها تتسابق من السرعة فتبكي لفترة ثم تبقى مستيقظة حتى الفجر....
** *** *** *** **
كان محمود ينتظر أن تستسلم رعبآ وتقول له سأذهب معك ...ولكنه سئم الأنتظار وبينما هي كانت تفكر وعندما ماأنتبهت كانت تبحث عن الكلمة المناسبة مع أنه كان من الصعب عليها أن تتنازل عن كبريائها فقطع عليها تفكيرها بقوله.."هيا سنذهب قبل أن يسرق أحدهم سيارتي فقد تركتها والمحرك لايزال يعمل"
ألقت أليه نظرة ثم وقفت وقد شعرت بكل جزء من جسمها يؤلمها وكادت أن تفقد توازنها وتقع إذا أنها شعرت بأن كلا الألم صادر من مكان واحد ألا وهو قدمها ولم تعرف بالظبط مالذي أصابها أهو حجر أم قطعت زجاج أو شئ آخر .. كل ماتعرفه أنه حدث ذلك عندما تعثرت ...بطئها في السير جعل محمود يلتفت إليها ويسألها "هل أنتي بخير؟؟" أجابته طبعآ سارا قليلا ثم ألتفت إليها وإذا به قد سبقها فرجع أدراجه إلى حيث تسير فقال لها "أتعانين من شئ ؟؟"
أجابته بدون تردد "لا" قال بنبرة من فقد صبره(إذن ما سبب بطئك أو تكوني...
قاطعته :لا..لو كنت أريد الهرب لفعلت ولكني أشعر بألم في قدمي (قال قلقآ .خيرآ..أهو جرح؟
فقالت :ربما ) قال علينا الوصول إلى السيارة بأسرع مايمكن لذلك سأساعدك سألت: كيف ستساعدني أجاب وهو يقترب منها: سأحملك الى السيارة صرخت معترضة: كلا كلا ...لا أريد أي مساعدة منك قالت هذا وتخيلت كيف تم نقلها من غرفة الضيوف إالى السيارة ميقنة أنه هو حملها وبمجرد أن تخيلت هذا حتى سرت رعشة في كل جزء من جسمها فصاحت بة قائلة
"لا أريد مساعدتك حتى لوكنت عاجزه فسأذهب زحفآ قال غاضبآ :"حسنآ" إذن فلا تكثري الكلام وألحقي بي بالطريقة التي تريدينها ولكن إذا سرقت السيارة0000000فسنظطر للمبيت هنا..وفي العراء أيضاا ..

** *** *** **

وصل إلى المنزل فنزل على الفور وفتح لها الباب ولكنها أتجهت الى الجهة الآخرى ونزلت من الباب الآخر وكل مافعله هو أن أقلق الباب بشدة وفتح حقيبة السيارة وأخرج حقيبتها وحملها وسارو قال لها أتبعيني وأظن أني لست بحاجة لأقول لك لا تتبعيني فتعانديني وتلحقي بي وأنصحك بألاتفعلي ذلك مرة أخرى فأنالاأحب مثل هذه التصرفات الطفولية .
فسارت دون أن تعلق على كلامه لأن ألمها يزداد مع كل خطوة تطئها على الأرض وعندما وصلت لأول كرسي في طريقها أرتكزت عليه وهي تتمنى أن يكون
المحطة الآخيره فترتاح ولكن خاب أملها بعد أن قال لها وهو لايزال يسير سنتوجه إلى الغرفة على الفور.
التفت إليها عندما لم تعلق بشئ فرأها ترتكز على الكرسي فقال لها "هل تودين أن تستريحي قليلآ هنا؟؟أم
قاطعته قائلة: كلا لن فانالست متعبه فلنتابع طريقنا000
وعندما دخلت الغرفة أخذت تحملق في آثاثها الجميل وقد أعجبها فقال لهااجلسي على السرير)
حدقت فيه ولم تفعل بما قاله فصرخ بخشونه.. "آجلسي..وإلا فسأحملك واجلسك بنفسي"
فعلت مأمرها به دون أن تشغل تفكيرها فيما يريدمنها أويدور في فكره فراقبت حركاته وإذبه يخرج حقيبة صغيرة ويفتحها وينحني ثم يقول :"أرفعي ذيل فستانك قليلآ كي أرى قدمك" سحب كرسي وجلس عليه بالقرب منها وتفحص قدمها وقدتملك جسدها رعشة توقفت عند عامودها الفقري تمتم هو "قدمك مصابة برضة قوية وهذا يدل على أنك اصطدمتي بحجر قاسي كما أن أسفل القدم بها بعض الجروح وذلك نتيجة عدم ارتداءك الحذاء ..ولكن لماذا لم ترتدي حذائك عند مجيئنا إلى هنا" أجابت "لأني لا أحب أرتداءها..ولم أعتد على ذلك "..."بل لأنك تشعرين بالألم الشديد والعجز عن المشي إذا ارتديته..ولا تنكري ذلك فأنا أعلم بمثل هذه الأمور "
لم تنطق بكلمة فأخرج من الحقيبة بعض المطهرات ثم وضعها على جراح قدمها ثم أخرج مرهم وقال والأن أخبريني إلى أي منطقة تشعرين بالألم نظرت إليه ثم أجابته "لا أعلم " تنهد ثم أمعن النظر في قدمها وقال بعد صمت " يبدو أن الرضه اتخذت اللون الأزرق علامة لها وماأراه يشير إلى أن الساق أيضا مصاب فرفعي فستانك إلى الركبة"... قطبت جبينها وقالت "لا لن أفعل فساقي بخير وأنا لم أشتكي لك "....
قاطعها لا تعاندي .. فنكرانك هذا لا يطمئن ويجب أن أرى ساقك فأنا أخشى أن تكون مصابة بكسر وإذا كانت المسألةمسالة أخلاق فأنتِ لستَ أول فتاة ألقي نظره على ساقها.. ثم أني زوجك وليس من العيب أن أنظر إلى ساقك ....
أبتلعت خلود ريقها من صعوبة الموقف بالنسبة لها وبما أن الألم بدأ يشتد عليها فقد حسمت أمرها وفعلت ماأمرها به وهي مستأه لهاذا الموقف وغاضبة من سخريته منها ثم مالذي يعنيه بقوله أنها ليست أول فتاة ينظر إلى ساقها..
قالت خلود لنفسها وهي تنظر إليه "تبالك,,إن حقدي يزيد مع كل ساعة أقضيها معك مما يجعل فكرة أنتقامي منك تكبر أكثرر فأكثرر000 "
وقطع عليها أفكارها عندما وضع المرهم على المكان المصاب وأخذ يدلكه ومع شعورها بالقشعريرة شعرت بالألم ولكنها لم تصرخ ولم تبكي كل مافعلته أنها عضت شفتيها ثم أطبقت على أسنانها بقوة وعندما أنتهى من التدليك وضع عليها رباط مطاطي طبي يبدأ من الساق حتى أسفل القدم والقدم الآخرى عالج أسفل القدم بالمطهرات ثم وقف ونظر إليها فرأى الدموع تلمع في عينيها...
فقال " وجهك بحاجة إلى تنظيف كذلك فستانك أتسخ وعليك أن تستبدليه بآخر نظيف وبأنه لا يجب أن تسيري على قدمك فسأذهب وأحضر شئ لتنظفي وجهك "
وأتجه إلى الحمام الخاص بالغرفة وغاب مدة دقيقتين وقتها كانت هي لم تحتمل فإنحدرت الدموع من عينيها ولكن ما أن سمعت خطواته تتجه الى الباب حتى أسرعت هي ومسحت دموعها وأستجمعت رباطة جأشها فوضع لها الوعاء بالقرب منها به بعض الماء وقطعت قطن ثم سحب حقيبة ملابسها ورفعها ووضعها على جانبها الأيسر وفتحها فنظر إليها ثم سألها...
"هل تريدين أن أساعدك"
ألقت عليه نظره وقد بان الجمود على وجهها ولأنها لم تجبه فقد تابع قائلآ...
"حسنا إذن سأبحث عن قميص نومك فأخبريني مالونه"وعندما ألقى عليها هذا السؤال شعرت بالغضب يغلي في داخلها فأزدردت ريقها بصعوبه محاولة تمالك أعصابها .."أخرج من هنا ..فأنالا أريد أي مساعدة منك نظر في عينيها فرأ أنه إذا أنتظر لحظات أخرى فستنفجر قنبلة فيه
فقال لها مبتسمآ :لكن :سأتركك مدة 15 دقيقه فقط لا غير فتذكري ذلك ..فليس ذنبي إذا حضرت وأنت لم تنتهي بعد ..
قال هذا وأسرع هاربآ عند مارأها تمسك بكأس الماء وقد ظن بأنها ستقذفه به بينما هي في الحقيقه كانت ستشرب جرعة من الماء فقد شعرت بأن حلقها جاف وهذا لن يمكنها من أن تصرخ فيه ليخرج خاصة وقد أستفزها بكلامه..
بعد دقائق فتح محمود باب الغرفة ودخل وفي يده صينيه وبها ثلاثة أطباق شطائر جبن وبعض الفاكهة والحلوى وكأسان من عصير الليمون وضع الصينيه
على الطاولة في الغرفة وقربها الى حيث تجلس خلود بينما كانت تنظف وجهها بقطعة القطن المبللة بالماء وعندما أنتهت نشفت وجهها بالمنديل فرأته يتأمل وجهها وعندما طال تأمله قطبت جبينها وقالت "مالك تحملق في هكذا..مثل البومة" قال مندهشـآ !! ماذا أعيدي ماقلتيه مرة أخرى ....
قالت غاضبة :قلت مالك تحملق في هكذا ..مثل البومة : لم يستطيع محمود تمالك نفسه فأنفجر ضاحكا وهو يتها وى على مقعده
وبعد لحظات قال..."ياإلهي .. أشعر أن بطني سينفجر من كثرة الضحك" صرخت فيه "تبآ لك ،،هل لك أن تفسر لي سبب هذا الضحك"
اعتدل في جلسته وقال أنني أضحك على كلامك.. ذلك أن كلمة تحملق غريبة ولم أتصور في يوم من الأيام أن أسمعها وخاصة من فتاة"....
أغاضتها ضحكاته وسخريته كثيرآ لدرجة أن وجنتيها أحمرتا فقال لها " أرجوك ياعزيزتي تمالكي أعصابك فأنا لا أريد أن تنزعجين وخاصة في هذه الليلة .. أتعرفين لماذا؟؟؟
أكمل " ذلك لأنك أصبحتي في هذه الليلة ،،،زوجة ،،زوجة لي "
ولأني لا أريد أن أرهقك الليلة بالسهر حتى الصباح فسننام فورآآ بعد 20دقيقه تقريبآآ...
أخذ شطيرة ثم أستطرد قائلآ..
"في كل الأحوال لاتخجلي .. مدي يدك وكلي "
وعندما ماأنتظر قليلآ وهي لاتزال تنظر إليه مقطبة الجبين قال "لماذا لا تأكلي ألم يعجبكي الطعام ؟ أم انك تريدين أن أطعمك بنفسي..
نظرت إليه غاضبة وقالت "كلا أنا لا أريد منك شئ ولا أريد تناول أي طعام وإذا كنت لاتريد أن أنزعج فلا تكلمني فأنا لا أريد شئ سوى النوم فهل هذا ممكن؟؟
أمعن النظر فيها ثم قال "طبعآ ممكن..فقط أمهليني بعض الوقت "
بعد أن تناول الطعام أخذ الصينية وخرج بهدوء وعاد بعد دقائق بينما خلود كانت تفكر في شيء ما يشغل تفكيرها لدرجة أنها لم تشعر به عند خروجه وعودته ولكنها أنتشلت نفسها من أفكارها عندما فتح دولابه
فقال لها " آسف إذا قطعت عليك حبل أفكارك ولكن أخبرييني فيما تفكرين ؟؟؟
أتكون تفكرين في ....؟؟؟
نظرت إليه ثم قالت "ليس لك دخل في الشيء الذي أفكر فيه وإذا كنت أفكر في أي شخص فأنت آخر شخص سيخطر لي التفكير فيه إلا إذا كنت ستمتلك أفكاري أيضآ"
خلع قميصه ورمى به وجلس على السرير من الجانب الآخر وقرب وجهه إليها وقال..
"بل أريد أكثر من ذلك فأنا أطمع في أن أمتلك قلبك أيضاً " قالت: ساخره قلبي !!! من تظن نفسك؟؟؟
أجاب "بالطبع لست فارس أحلامك وربما ليس الحبيب الغائب أيضاً وأنما الواقع والمؤكد زوجك 00وشريك حياتك" .........
ازدردت ريقها بصعوبة وهي تكاد ترتجف لأنه قريب منها فقالت ساخره "لوكنت تعرف قدر كرهي وحقدي لك لما خطر على فكرك أنك ستمتلك قلبي في يوم من الأيام انني أشعر بأني لن أحتمل وجودك هنا...تبالك"
دارت تلك الجمل في عقل خلود بدون أن تنطق بها.. "هل هذه غرفتك؟؟أقصد..هل تتنام دائماً هنا "
أجابها بدون تفكير {ومارأيك أنتِ إذا لم أكن أنام في غرفتي فأين أنام؟؟}
قالت غاضبه(لاتسخر مني ...أعني إذا كنت أنت ستنام هنا فأنا سأنام في غرفة أخرى) مد يده ليضعها على كتفها ويدير وجهها إليه ولكنه ماكاد ليفعل ذلك حتى ابتعدت عنه بحدة وصرخت فيه قائلة "لاتلمسني"
وأكملت بلهجة غاضبة "ابتعد ..ابتعد عني لااستطيع احتمال قربك مني .....
عندما أرى الخوف والفزع في عينيها تراجع وقال "لابأس..لن ألمسك ولن اقترب00فقط اريدك
ان تستمعي لما اقول ولاتحاولي اثارتي00)
تنهد بعمق ثم قام وقال:ان منزلي ليس به سوى غرفة نوم واحده فالاخرى مغلقةلانها مملؤؤة بالاشياء وهي بمثابة مخزن لهذا ليس لدينا سوى هذه الغرفه الكبيره00 ولااظن بانهالاتتسع لشخصين ثم اضيفي الي ذلك اني زوجك والان ساذهب لاستحم وليس مطلوب منك انتظاري فنامي وعتبري نفسك على سريرك00

شعرت بالغضب يغلي في داخلها من شدة غيضها عندما سمعت توقف تدفق المياه في الحمام وخروج محمود وهو يلف المنشفه حول جسمه نظراليهاثم ابتسم واتجه الى دولابه واخذ يرتدي ملابسه بينما هي لم تحتمل هدوئه
فقالت:انالم اتعود النوم مع اي شخص كان حتى مربيتي00 لذلك فانني لن اشاركك الغرفة الليلةولا في اي ليلة000 نظر اليها ثم تمتم قائلاانك تبدين رائعة حين يحمر وجهك من الغضب )
اخذ قلبها يخفق بعنف من اطرائه فعضت شفتيها تمنع نفسها من قول اي شيء
بينما اكمل قائلا:انا لست اي شخص ياعزيزتي فانا زوجك وعليك ان تعتادي على ذلك 00
احتاجت الى عدة لحظات لتتمالك فيها نفسها وترد عليه ليس قبل ان اعتبرك زوجي )
جلس على حافة السر ير واطرق براسه مفكرآآ ثم أدار وجهه إليها....
"مالذي علي أن أفعله لتعتبريني كزوج حقيقة واقعية في حياتك"أجابت "لاشيء سوى الأبتعاد عني فالكفرة نفسها يصعب علي تقبل التفكير فيها"
نظر إليها بدهشة وقال :لم أتصورك في يوم من الأيام : توقف فجأة ليعيد التفكير فيما سيقوله ثم أكمل "لنؤجل هذه المناقشة لصباح فأنا أشعر بأني مرهق وبحاجة للنوم"..
قاطعته:قبل أن تنام عليك أن تختار أحد أمرين أن تنام أنت هنا وأنام في الصالون أوأنام أنا هنا وأنت تنام حيث تشاء.00)


>>>>>>>>>>>><<<(شو00شو00شو00ــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ شتتوقعون00)<<<<<<<<<<<<<<<<<
محمود شراح تكون ردة فعله00؟؟بيطيع كلامهاوبيختار ولا لا00؟؟ تابعونا بالجزءالثاني...&&&&&&&&&&&&&&&&&
ولكم خالص تحياتي



:syria8::syria8:

ندى تدى likes this.

صموووته غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 02:44 AM   #2

سمرووره
 
الصورة الرمزية سمرووره

? العضوٌ??? » 1512
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 391
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سمرووره is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

:icon30:
قريت مقدمة القصة فقط
وباين إنها مشروع قصة مشوقة
انشالله أقولك رايي بعد ماتنزل كلها واقراها


سمرووره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 03:28 AM   #3

رامى12

? العضوٌ??? » 31085
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 317
?  نُقآطِيْ » رامى12 is on a distinguished road
افتراضي

انا قرات الجزء الموجود شكلها فعلا حلوة الرواية

بس كانو عمر البطلة كتير صغير

15 سنة كتير صغيرة ؟؟

مشكورة



رامى12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 03:39 AM   #4

سعود2001

مراقب عام ومشرف منتدى قصص من وحي الأعضاء وكاتب في قسم وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية سعود2001

? العضوٌ??? » 52
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,299
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond reputeسعود2001 has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
¬» اشجع naser
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بداية قويه و اكشن بعد ههههههههه

التوقعات بيطيع كلامها و ينام برا على الاقل خلي البنت تهدى شوي

ننتظر صموووته وشكل القصة مكتوبه كاملة فلا تتاخرين بالبارتات

و حياك الله معانا


سعود2001 غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 03:09 PM   #5

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ياهلابك
قصه جديدة حماااااااااااااااااس>>انجن ت البنت خخخخخخخخخخ
في انتظارك

ياحلا صموته


~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-08, 05:17 PM   #6

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
افتراضي

روووووووووووووووووووووووو وووووووعه .. منتظرينك أختي .. لا تتأخري علينا .




ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 30-08-08, 01:16 AM   #7

صموووته

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية صموووته

? العضوٌ??? » 41649
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » صموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond repute
افتراضي

((( سمرووره......<<< بكــون بنتظــــارك يالغاليه >>> )))

(( رامي 12... انا قرات الجزء الموجود شكلها فعلا حلوة الرواية

بس كانو عمر البطلة كتير صغير ؟؟

مشكورة

<<< حلوه....تحلى أيامك إن شاء الله ...العمـــر
عشـــان تصـــرفاتهــا اللي تعرفعا بالبارتات الجايه...والعفو >>>



صموووته غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-08, 01:41 AM   #8

صموووته

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية صموووته

? العضوٌ??? » 41649
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » صموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود2001 مشاهدة المشاركة
بداية قويه و اكشن بعد ههههههههه

التوقعات بيطيع كلامها و ينام برا على الاقل خلي البنت تهدى شوي

ننتظر صموووته وشكل القصة مكتوبه كاملة فلا تتاخرين بالبارتات

و حياك الله معانا

((( هدددددف...ودخل المرمى علىطول << متفاعله بسبب الهدف..هههه هههه>>
أقــــصد توقعك صحيح ......وصحيح القصه مكتوبه كـــامله وعد بنزلكم كل يوم
بارت لنهاية شهر شعبان فقط بعدها أكمل معاكم بعد رمضان
إلا إذا بتابعوني حتى برمضان قول لي ..........أنا ما عندي مانع
أنا معاكم إلى أن تخلص بطاقة و يفصل النت عندي >>))
soon
المشرفه
ياهلا بك
قصه جديدة حماااااااااااااااااس>>انجن ت البنت خخخخخخخخخخ
في انتظارك

يا أحلا صمت


(((منوره الصفحه بوجودك و وجود البقيه و أنا بعد أنتظركم
والحين بنزل الجــــــــ2ـــــــــزء
أتمنى لكم قرأه ممتعه)))




صموووته غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-08, 01:45 AM   #9

صموووته

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية صموووته

? العضوٌ??? » 41649
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » صموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond reputeصموووته has a reputation beyond repute
افتراضي

** ** *** الأســـــــيره الجـــ2ـــزء *** ** **


للكاتبة:صمـــــــ الجروح ــت


أبتسم محمود " في كل الأحوال أنا سأختار الأمر الآخر ولو تركتني أكمل كلامي لوفرتِ على نفسك فقد كنت سأقول 00ونظرآ لمراعاة شعورك يا عزيزتي فسأدعك هذه الليلة تنامين في غرفتي وبمفردك على الأقل حتى تعتادي المكان
وتتأقلمي مع ما حولك".... تحرك باتجاه الباب ولكن قبل أن يغادر الغرفة قال :أحب أن تعلمي أني لو أردت أن أتحداك ما قبلت أحد الأمرين والآن تصبحين على خير وأتمنى لكي ليلة سعيدة لم يترك لها مجالا لرد لذا فقد بقيت حانقة ولم تنم طوال الليل فساعة
تفكر ما إذا كان كل ما حدث حقيقة أو مجرد حلم وعند ما أيقنت أنها لا تحلم أخذت تبكي وتلوم نفسها لسوء حظها الذي جمعها بمن تكره ولم تنم سوى ساعة واحدة رأت فيها مناما....... رأت نفسها سعيدة جدا
لأنها صحت من النوم لتجد نفسها على سريرها في غرفتها بمنزل والدها وأن ظهور محمود وزواجها منه مجرد حلم بل كابوس في نظرها وعبئا ثقيل على قلبها لذلك طارت من الفرحة عندما وجدت نفسها في الحلم تصحو لتجد أن ذلك ليس حقيقة ولكن للحظة توقفت عن الضحك
إذ أنها سمعت صوتا..صوت يناديها بينما أخذت يد تزيح عن وجنتيها خصلات شعرها ... ففتحت عينيها ببطء لتجد محمود منحنيا عليها مقتربا بوجهه من وجهها وعيناه تراقبان عينيها وهي تفتحهما فابتسم وهو لا يزال ينظر إليها وقال:....

"استيقظي" لثانية واحدة عادت خلود بذاكرتها إلى الوراء إلى اليوم السابق فأدركت أنها تحلم بأن يكون حلم بينما هو حقيقة مرة بالنسبة لها وعلى الفور تغيرت ملامح وجهها وحل محلها الضيق والحنق وقبل أن تتصرف أي تصرف أحمق كان عليها أن تتأكد من أن وجوده
حقيقة وليس خيالا لذلك قربت كفها إلى وجهه فبادر هو يطبق على كفها بكفه وقبل أن يفعل ذلك كانت خلود قد صرخت بصوت عالي وهي تقول ...
"أغرب عن وجهي "...
وسحبت يدها بينما كانت صرختها تكفي لأن يتراجع من مكانه إلى الخلف وأكملت بصرخة مخنوقة وجسدها النحيل يرتجف "أخرج من هنا حالا.. لا أريد أن أراك .. أخرج "ولكن صرختها المخنوقة لم تفاجئه مثل الصرخة الأولى لذلك أعتدل وقال "حسنا.. سأخرج ولكن عليك أن تلحقي بي إلى المطبخ قبل عشرون دقيقه
وأرجو أن لا تتأخري حتى لا تضطريني لأتصرف بشكل آخر...والآن عن أذنك !!!"

خرجت من الغرفة وهي تجر قدمها المصابة واتجهت إلى المطبخ بهدوء فرأت محمود يحضر الفطور وهو يغني بينما هي تقف عند فتحة الباب وعندما أنتبه لها قال ...
"صـباح الخيــر يا عروستي الجميلة .. لم تجيبه فأكمل ...
"لماذا تقفين هنا تفضلي أنه مطبخك" تقدمت ببطء وجلست على أحد المقاعد بينما وضع هو طعام الفطور أمامها وجلس على المقعد المقابل لها وقال ... أرجو أن تكوني قد نمت ليلة البارحة جيدا)
شرب قليل من القهوة وهي لم تجيبه فقال ساخرا: (لم أعلم أن قلبك ضعيف لهذه الدرجة .. ولكن اطمئني غدا عندما أوقظك سأضع على وجهي قناع أسد إذا كان شكلي يخيفك)..
لم تجبه بل ألقت نظرة لامبالاة فبتسم هو وقال:{أتعرفين أني محظوظ بك فأنا كنت دائم أقول .. أحب أن تكون زوجتي من النوع الذي تحترم زوجها فتنصت حتى ينهي زوجها كلامه ولا تتكلم إلا عندما يطلب منها ..}

قاطعته حانقة "تبا لك أيها المغرور ولكن عليك أن تعلم أنني أتكلم متى أردت ذلك " سر هو لأنه أستطاع أن يجعلها تتكلم بتخطيط ذكي وقال "لا تغضبي يا زوجتي فأنتي من اضطرني لقول ذلك لأنك تصرفت تصرفا كان في زمن الأسياد والعبيد
هزت رأسها غاضبة وقالت "وبالطبع أنت السيد وأنا الجارية " تطلعت في وجهه وأكملت "وهل كان السيد في زمانهم يوقظ جاريته من نومها بنفسه"...
ابتسم وقال (نعم00كانوا يوقظونهم متى شاء ولكن بأسلوب مختلف إما بصوت عالي أو بركلهم بأقدامهم..والآن دعينا من الأسياد والعبيد والجواري لأوضح لك إذا كنت تظنين أني سعيت لإيقاظك وأيقظتك من حلمك الجميل فأنتِ مخطئه فأنا صحوت من نومي وأردت تبديل ملابسي ودخلت الغرفة فوجدتك نائمة اقتربت منك قليلا لأتأكد
ما إذا كان أي صوت يمكن أن يوقظك أم لا ففوجئت بك تبتسمين لي)....
هتفت " ابتسم لك ؟؟؟؟...بقي أن تقول لي أني قبلتك "
- من يدري ربما أردتي أن تفعلي .. أو فعلتيه في الحلم "
- وأنت قلتها بنفسك في الحلم ومع ذلك فقد ذهب خيالك لشيء بعيد ولا أظن في يوم من الأيام أن يحدث }..

هز رأسه "إذن أخبريني ما لذي رأيته في الحلم ؟؟"(إذا كنت تعتقد بأني سأخبرك فأنت مخطئ وبإمكانك أن تفسره كما تشاء)...
قالت هذا وأبعدت كرسيها إلى الخلف لتقف فسأل: "إلى أين؟؟؟؟
أجابت"وهل يجب أن أخبرك بكل تحركاتي وأنا أتنقل في المنزل .....لا ولكن ألن تتناولي الفطور معي أم أن وجودي لا يفتح شهيتك" لم تجبه فأكمل!!
ألم يعجبك الطعام أم أنك لا تودين أن تأكلي؟؟؟
أجابته غاضبة "نعم لا أود أن أكل ألديك اعتراض على ذلك ,تنهد قليلا ثم قال...

(أسمعيني يا عزيزتي جيداً إذا كنت تظني أنه بعنادك تستطيعي المقاومة بدون غذاء فأنتي مخطئه وهذا ما أسميه بالتصرفات الطفو ليه وأنت بما تفعلينه تبرهنين لي أنك طفله00)
أغاضتها هذه الكلمة فقالت:إذا كنت أنا طفله فأنت من تكون خادمي الحريص على صحتي " هتف هو"بالأمس فقط كنت أظن أنكي ذكيه ولكن الآن تأكدت أنه ليس" ,قاطعته"ليس لدي عقل ....قل ما تشاء فرأيك لا يهمن ,وأكلي شيء يخصني وليس لك الحق بالتدخل فيه.."قالت هذا واتجهت إلى الباب وهي تجر قدمها دون أن تطء عليها
بقي محمود شارد الذهن محتار في أمره وأخيراً قرر أن يتركها لوحدها لتفكر وخرج من المطبخ بعد أن وضع ما تبقى في الثلاجة ,وكان سيصعد السلم ظناً بأنها فوق ولكنه توقف عندما لمحها في غرفة الجلوس وكان أن يتجه إليها ولكنه فضل أن يبدل ملابسه أولا فصعد إلى غرفته وارتدى ملابسه ونزل فوقف عند فتحة غرفة الجلوس وقال "أنا خارج" هتفت ,وماذا بعد هل تقول لي هذا لتأخذ الأذن مني ,أستاء من سخريتها فقال "ألا تريدين مرافقتي؟؟؟
هزت رأسها وقالت:وهل من اللائق أن يطلب الخادم من سيدته الطفلة مرافقته...

أغلق قبضة يده بقوة وتنهد تنهيدة طويلة ثم قال بلهجة غاضبه "كلا" فأكملت (ولكن أظن أنه من الأفضل أن لا تحضر إلا عند حلول الظلام فانا لن أشتاق لرؤيتك) ما أن سمع كلماتها هذه حتى أسرع الخطى نحو الباب الخارجي ولشدت غيضه أقلقه بقوة وأسرع وركب سيارته ومضى في طريقه ...
بينما خلود استرخت على أحد المقاعد وأخذت تحدث نفسها ما لذي يحدث ؟؟ ولماذا هي هنا00؟؟!!!!)
أجابت نفسها "أنت هنا لتحاربي فأنت أمام حرب نشبت منذ أصبحت زوجة لأبن عمك ويجب أن تفوزِ فيها وصحيح أنك خسرت المعركة الأولى وهزمتِ بحضورك إلى منزله ولكنك كسبتِ المعركة الثانية بخروجه من منزله وهو يغلي من الغضب......
& & & & & & &
ـ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ وحيدة أنا... وحيدة أنا بين جدران قلبي غربية أنا..فلماذا يا دهر غدرت بي وجئت بي إلى هنا لماذا؟؟ أردت أن أكون حرة..فلما أتيت بي إلى هنا أنني يا دهر أسيره بل كنت أسيره وهاأنا قد خرجت من قفصي فحدثني أخبرني..هل سأكون في قفص آخر؟؟أجبني00
أم أنني سأبقى أسيره في هذه الغابة وأنا لا أزال حائرة لا أعرف أين طريقي...بل أين طريق الحرية....
أنني يا دهر لازلت أشعر بأني مازلت وراء الأسوار وأن تلك القضبان الحديدية التي أراها في أحلامي تقف حاجزا منيعا بيني وبين حريتي....
أنني يا دهر التي تسعي للهروب من خلف الأسوار والقضبان ومن الجراح والأفكار فكيف لي أن أهرب من الأقدار.... سألت أنا الأقدار ... إلى متى الانتظار ....
إلى متى إلى متى؟؟؟.. يا أقدار..." (الأســــــــــــــــــــ� �ـــــــيره)

وقع القلم من بين يدي خلود بعد أن كتبت آخر كلمة من تلك الرسالة فقد كانت مرهقة جراء امتناعها عن الأكل ونومها المضطرب ليلة أمس فتثاءبت ثم شعرت بأن جفناها ثقيلين وأخذت تجاهد في البقاء مستيقظة ولكن دون جدوى فقد غطت في النوم لبضع دقائق ثم صحت فزعه أثرى كابوس أفزعها وأغلق منامها فنهضت من فوق السرير... واتجهت إلى حيث المرآة فرأت صورة محمود التي وضعت فوق الطاولة فأخذت تنظر إليه بازدراء وهتفت:سحقا لك أيها المغرور,,حتى في أحلامي تطاردني كم أتمنى لو أخنقك بيدي"..

وردت تلك الكلمات في عقلها ثم مدت يدها ووضعت صورته بالمقلوب كي لا ترى وجهه ثم جلست على الكرسي و انحنت إلى أسفل وفتحت رباط الشاش الملفوف حول قدمها ورمته على الأرض...وتوجهت على الفور إلى الحمام لتستحم.. وكان شكل الحمام غريب عليها لدرجة أنها حاولت جاهدة أن تجد صنبور الماء الساخن ولكن دون جدوى مما اضطرها لتستحم بالماء البارد في ذلك الجو المتقلب بين فصل الشتاء والربيع وبعد فترة قصيرة خرجت وهي تلف نفسها بمنشفة كبيره وأسنانها تصطك ببعض وكل جزء من جسدها يرتجف لشدة البرودة وما أن ارتدت ملابسها حتى غطت جسدها بالغطاء الناعم وكانت ستستلقي على السرير ولكنها غيرت رأيها وقررت أن تنزل إلى الصالون فتنام هناك حتى إذا حضر فجأة تشعر به وبعد أقل من ثلاث دقائق كانت هي جالسة في الصالون على أحد المقاعد ومع دفء الغطاء والمقعد المريح الذي استرخت فيه غابت على الفور في سبات عميق...

توقف محمود بسيارته خلف أسوار أحد الحدائق العامة وكان المكان يعمه الهدوء فاسترخى محمود في سيارته وأخذ يفكر ويسأل نفسه "هل أنا في الحقيقة في الواقع أم في الحلم والخيال ؟؟ أيعقل أن توجد فتاة بهذه الشخصية في هذا القرن؟؟"...
رجع محمود بذاكرته إلى الوراء وتوقف عند حديثه مع صديقه الذي يرافقه في كل مكان حينما سأله عن رأيه في الموضوع قبل أن يقرر أن يتزوج فقال "أنني أحسدك يا صديقي فأنت مقدم على مغامرة جديدة وشيقة أنني متشوق منذ الآن لأن أسمع حديثك عن هذه المغامرة وإلى ذلك الوقت لا أقول سوى ليتني كنت مكانك".
فعارضه قائلا:ما لذي تقوله أأنت في وعيك.. كيف لي أن أتزوج أنا من فتاة لا أعرفها ولم أرها ولا أعرف حتى مواصفاتها).
قاطعه:ولكنك قلت بأن والدك قال لك سابقاً بأنها جميلة ثم أنه بإمكانك أن تتمتع بها لبعض الوقت ثم تطلقها.

"هل أنت مجنون أهي لعبة أشتريها متى أردت وأخذها حيثما شئت فألعب وأتسلى بها ثم أنبذها عندما أملها"
فعرض عليه صديقه قائلا:إذا كنت أنت غير مستعد فأنا على استعداد.
سأله محمود"على استعداد...ما لذي تقصده؟؟؟"
(أقصد أنه يمكنني أن أتبادل معك الأدوار وأصبح أنا أبن عمها مقابل).
قاطعه"وهل تظن بأني أوافقك على فكرة كهذه...إذن دعني أقول لك بأنك لم تعرفني بعد ..محمود لا يتخلى عن أبنت عمه لشخص مجنون مثلك ولا لغيرك حتى وإن كانت أبشع فتاة يراها في حياته"هذا ما

دار بينه وبين صديقه صاحب المغامرات والنزوات صاحب السفرات والسهرات أما رفيقا دربه في الدراسة والسكن فقد كان رأيهم حازم فقد قال >صبري<(قبل أن تفعل أي شيء يا عزيزي عليك أن تختار بين الحياة الزوجية والحياة التي تعيشها الآن ثم أسأل نفسك هل أنت على استعداد لأن تكون زوج يتحمل المسؤولية ويتحمل نتيجة قراره مهما كان).

وقد قال رمزي"أنا شخصياً إذا سألتني عن رأيي فسأقول لك لن تجد أفضل من أبنت عمك من دمك ولحمك وإحساسي يقول بما أنك شاب وسيم فأبنت عمك لن تكون أقل منك بل أني أتوقع أن تكون جميلة جداً ونصيحة مني تزوجها ولن تخسر".
وعلق صبري"أنا أيضاً أنصح بذالك فأنظر إلى ما حدث لي عندما تزوجت امرأة أجنبيه لا أعرف أهلها وكان نتيجة ذلك انفصالنا عن بعض والأكثر من ذلك كانت طفلتي الضحية في هذا الزواج الفاشل وأمها بكل سهولة تخلت عنها"...
وبعد أن سمع رأي أصدقاءه فكر طويلا ثم أخذ قراره,سيتزوجها إن لم يكن برغبة منه فتنفيذاً لوصية والده ولينقذ أبنت عمه التي قال له والده بأن عمه أقسم على أن تكون زوجة له دون سواه وعندما قرر الرحيل وحان وقت الوداع قال صبري والذي يعتبره أخيه...
"أتمنى أن ألقاك قريباً ولكن إن تزوجت يا محمود فابذل جهدك وأسعى في سبيل أن ينجح هذا الزواج"....

أنتزعه من أفكاره صوت شخصين يتبادلان الحديث معاً خلف السور الذي أوقف هو سيارته أمامه,"(أشكرك من كل قلبي على تلك الهدية الباهظة الثمن التي قدمتها لي مؤخرا لقد انبهرت كل صديقاتي بها وبثمنها)".
"(أنني يا حبيبتي مهما قدمت لكي من هدايا فلن تساوي جميعها قدر ما يكنه لكي قلبي ..وإذا لم أقدم الهدايا لخطيبتي فلمن أقدم يا حبيبتي ومالكة قلبي ".

لم ينصت محمود لبقيت حديث العاشقين بل لمعت فكرة في عقله وليسارع إلى تنفيذها مضى في طريقه إلى السوق وعند الساعة الثانية عشر ظهراً...
أتجه محمود إلى سيارته ليضع آخر مشترياته ثم استرخى في سيارته وقد أنهكه التعب فتمتم قائلا: "من قال بأن التسوق شيء ممتع فهو مخطئ".
ثم وضع قبعة فوق رأسه وأخذ يرشف العصير شارداً يفكر فيما دار بينه وبين خلود صباحاً وأستيقظ من تفكيره على الجملة التي قالتها" أظن أنه من الأفضل أن لا تحضر إلا عند حلول الظلام..فأنا لن أشتاق لأراك ترددت هذه العبارة في عقله عدة مرات ثم تساءل "ما لذي كانت تقصده بذلك ؟لماذا تريد حضوره عند حلول الظلام بالذات وذهبت أفكاره لأشياء بعيده ما كانت لتحضر في فكر خلود ...خطر بباله أنها ربما تهرب أو تسيء إلى نفسها بطريقة ما أو تنتحر وعلى الفور تحرك عقله ليصدر أمر لأعضاء جسده بأنه يجب أن يعود للمنزل بأقصى سرعة وتحرك بسيارته بضعف السرعة المسموح بها لدرجة أنه أخطأ في طريقه فبدل أن يسلك الطريق الأيمن سلك الطريق المعاكس مما أضطره للعودة مرة أخرى إلى الطريق الصحيح وأثناء ذلك راودته أفكار مزعجة تخيل نفسه قد وصل منزله ودخل وأخذ يناديها في كل مكان ولكن دون جدوى فقد هربت هزا رأسه بقوة لينفي هذه الفكرة من عقله وبرغم ذلك فأنه مأن مضت بضع ثواني حتى راودته فكرة مخيفه خيل إليه أنه يتجول في كل أرجاء المنزل باحثاً عنها وأخيراً لم يبقى سوى غرفة النوم وفتح الباب إذ به يجدها ممدة على السرير والسكين على الأرض والدماء في كل مكان ووجهها كان مرعبا وعينها كانت فيها نظرات اتهام مليئة بالاحتقار وفي هذه اللحظة كان قد وصل إلى منزله فضغط على فرامل السيارة بشدة مما جعلها تحدث صريراً مخيف وعلى الفور نزل من سيارته وهو على أعصابه ثم أخرج المفاتيح من جيبه بصعوبة مما جعل أعصابه مضطربة وفتح وأسرع على الفور باتجاه السلم وصعد إلى غرفة النوم
وكان متردداً لكنه أتخذ قراره فحبس أنفاسه ودخل وإذ به لم يجد أحداً دخل إلى الحمام فلم يجدها ونزل ليبحث عنها في المطبخ ولكن بما أن الذي يقف على السلم يستطيع أن يرى من في الصالون فقد لمح وجهها بينما جسدها مغطى بالملاءة فنزل بسرعة وأقترب منها ووضع يده على رقبتها ليجس نبضها وعندما تأكد من أنها على قيد الحياة سحب يده كي لا تصحو وتجده أمامها مثل الصباح وقال لنفسه وهو

يتأملها "أنها مستغرقة في النوم ولابد أنها أرهقت أعصابها بالتفكير ليلة أمس فلم تنم إلا عند طلوع الفجر" تنهد تنهيدة عميقة دون أن يدر صوت وعندما قرر أن ينسحب بهدوء ويتركها نائمة أصطدم بالطاولة الصغيرة فوقعت علبة الحلويات وصدر صوت مزعج صحت خلود على أثره فزعه ولكن ما أن رأت محمود حتى قطبت جبينها دون أن تقول أي كلمة...
"وكيف تريد أن أنظر أليك وما الذي يجب أن أقوله وقد أفزعتني من نومي للمرة الثانية...فهل تسمح أن تخبرني بدون تلفيق أو كذب ما لذي كنت تنوي فعله الآن؟؟ عندما تصدقين ما سأقوله وتثقين بي ومستعدة لأن تسمعيني وقتها أخبرك...والآن بإمكانك أن تكملي نومك".
"أكمل نومي..عيناي منذ أن رأتك جافاها النوم فكيف لها أن تنام وهي في بيتك"

"جفاك النوم..أجل أنا أعرف فأنتِ تسهرين الليالي من كثرة التفكير بي..بماذا تودين أن ألقبك العاشقة المغرمة؟"
"إذا تعتقد بأني أعشقك أو مغرمة بك فأنت تحلم هذا شيء بينك وبينه بحار وجبال صعب على شخص مثلك أن يتخطاها"
قالت ذلك وصعدت إلى فوق,جلست خلود على احد المقاعد بينما محمود يخرج ويعود وبيده أكياس صغيرة و كبيره يضعها على الطاولة الصغيرة وعلى المقاعد وعلى الأرض أيضاً,وعندما انتهى من إحضارها كلها

جلس على المقعد المقابل لها وقال "هل تريدين تناول شيء" قاطعته:كلا لا أريد تناول شيء:
نظر إليها ثم أخذ الهاتف وأتصل على أحد المطاعم وطلب له طعام متنوع وأعطاهم العنوان وما أن أنهى اتصاله حتى أرتفع رنين الهاتف وكان أحد أصدقائه وبعد وقت قصير انتهى حديثه...
فوجه لها الحديث قائلا"أنا وأنتِ مدعوان غداًَ في مزرعة صديقي على لحم مشوي ستكون رحلة شواء رائعة"
بعد صمت قصير قال :ألن تسألي لماذا كل هذه الأكياس هنا وماذا بداخلها؟؟؟:
وهل يهم ذلك؟؟؟؟
أجاب بالطبع....
استطردت"ولكن لا يهمن "
"ربما يكون هذا رأيك الآن"
"وهل تظني أني سأغير رأيي بعد أن أراهم " (بالتأكيد)...

"حسناً لنرى" وسارع وفتح جميع الأكياس فكانت تحتوي مجموعة رائعة من الملابس المتنوعة ملابس سهرات والمناسبة للمنزل ولنزهات وعدة عطور وأحذية بأشكال مختلفة وألوان متعددة وإكسسوارات و أدوات الزينة وهديه ثمينة وأشياء مختلفة ولتوه سيسألها عن رأيها إلا أن جرس الباب سبقه ..
فقال "الغداء لابد أنه وصل"
وبعد أن أستلم الطعام ودفع ثمنه وضع الطعام وعاد إليها وقال "قبل أن نتناول الطعام أخبريني ما رأيك بكل ما رايتيه؟؟؟"

لم تجيبه فأكمل "أعرف أنك حائرة فيما تودين قوليه ولكن لاحاجة لذلك فأنا أعرف أن كل هذه الأشياء أعجبتك وعل كل حال أرى انه من الأفضل أن ترتدي أحد هذه الملابس ثم نتناول الطعام معاً". . لم تتحرك من مكانها ولم تنطق بحرف فقال "هيا..أوه لابد أنك حائرة فيما ترتدين ..حــسناًً ما رأيك..قيسي هذا لابد أنه سيناسب مقاسك"وضع ذلك الفستان بين يديها ثم أختار ثاني وثالث
ورابع وعندما تكدست الملابس فوق يديها
صرخت قائلة(توقف 00هذا يكفي00ولاأريدالمزيدواذاكنت تظن أني بصمت أوافقك على كل ما قلته فأنت مخطء00فكل هذه الملابس وكل هذه الأشياء لا تغير رايي00فقط كنت أتسأل ما لذي يجعلك تشتري كل هذه الأشياء دفعة واحده000 ولمن ؟؟لي أنا00أنااللتي أعاندك كما تقول 00لماذا؟؟ولأجل ماذا؟هل تستطيع أن تجيب على هذاالسؤال00أناأجيبك أردت أن تغريني
وتكسب ودي وترضيني في نفس الوقت لأكون لكي ومعك في كل شيء00وكأنك تريد أن تشتريني فأكون ملكك 000ولكن للأسف فأنت خسرت ثمن هذه الأشياء وخسرت وقتك الثمين 00كل ذلك لأنك أخطئت في تقديري إذ ظننتني من النوع الذي تستطيع أن تغريه بهذه الأشياء00 ))

رمت عليه كل الملابس التي بين يديها وأكملت بسخرية ((كل هذه الأشياء لا تلزمني بإمكانك أن تعيدهم أو ترتدي هم إذا شئت ))

& & & & & & &

بعد أن تناول محمود طعامه صعد إلى الغرفة و كانت خلود تجلس على أحد المقاعد فقال:إن الأشياء التي اشتريتها لكي و ستلبسينها00وجهزي نفسك للخروج بعد أقل
من نصف ساعة) سألت:إلى أين؟
أجاب:سنذهب لنتمشى ونتنزه هيا تحركي) (وهل هذا أمر؟؟)
أستطرد: إعتبريه كذلك لو أردت) (لكني لا أتلقى أوامر من أحد)
((إذن عليك أن تهيئي نفسك للاعتياد على ذلك ))

قال هذا وكان قد خلع ملابسه وذهب على الفور إلى الحمام دون أن يترك لها مجال لرد
وهي شخصيا لم تكن معارضه على الخروج بل أنها سعيدة ليس لأنها ستخرج معه بل لأنها
سترى الناس والعالم من حولها ولكن كان من المستحيل بالنسبة لها الاعتراف بذلك00
فخرج محمود وارتدى ثيابه وهو على عجلة من أمره وقال:أمامك 15دقيقه لتنزلي
(بإمكانك الذهاب لوحدك فلن يجبرني شخص مثلك على أن أفعل شيء لا أنوي أن أفعله00) اتجه إلى الباب وقال قبل أن يخطي خطوة واحده إلى خارج الغرفة وقد ابتسم(صحيح00لكن ذلك يجعلني مضطرا لإرغامك لنزول معي00أمر أنا مستعد للقيام
به مهما كلفني )استدار ليخرج وقال:لقد مضت الآن خمس دقائق وبقي عشردقائق00
عشر فقط فلا تنسي"

& & & & & &

نظرت خلود باندهاش إلى تلك السيارة الصفراء الرياضية التي أمامها بينما محمود فتح لها الباب الأمامي (هيا تفضلي )
وعندما ركب قال:اربطي الحزام" سألت:أي حزام؟"
مد يده ليمسك بطرف الحزام فبادرت هي وتراجعت إلى الخلف وهتفت بذعر: (أبعد يدك عني) أقلق قبضته بقوة ثم سحب يده ببطء وقال:حسنا أنظري إلي ثم أفعلي كما أفعل" أنطلق محمود بسرعة كبيره وبعد صمت سأل:بماذا تفكرين؟؟

-لن أخبرك ولكن قل لي هل هذه السيارة أقصد00هل أردت اصطحابي معك فقط لأرى هذه السيارة؟
- بالطبع لا وهذه السيارة لي وإذا لم تريها اليوم فسترينها فيما بعد0000000
ولكن لماذا نزعتي الرباط الذي على ساقك "
-إنه شخص يخصني "
-حسنا00هل هي بحالة جيده؟00ألا تؤلمك؟؟"
ألقت عليه نظرة ثم أدارت وجهها فسأل ليغير جو الصمت
- ما رأيك أيهما أفضل هذه السيارة أم تلك ؟؟"
- أنا لا علم لي بميزات هذه أو تلك إلا أن الاثنتان أفضل من صاحبهما "

قطب جبينه وأقلق قبضت يده بقوة إزاء إجابتها الجافة الخالية من المجاملة
وسأل نفسه:لماذا تعاملني هكذا برغم أني أحاول ضبط أعصابي وأتهاون معها00000
كلما عاملتها بلطف صدتني يا إلهي لو لم أكن ابن عمها المتفهم ما الذي كانت ستفعله أنها من النوع الذي تخاف على نفسك منها ولا تخاف عليها "
توقف عند إحدى المحلات وسألها:أي عصير تفضلين؟؟" (لا أريد"
قاطعها:ستشربين ولا داعي لهذا العناد في كل كلمه أقولها)
تطلعت إليه بغضب وقالت:اشرب لوحدك) اقلق الباب بقوه ثم غاب دقائق وعاد وفي يده بوضتان قدم لها واحد وقال:لا يوجد سوى البوضه فخذيها ولا تكابري)

أخذتها لأنها تحب البوضه كثيرا ولو حسبت عدد المرات التي أكلت فيها لما تجاوزت عدد أصابع يديها وبينما هي تأكل دون انتباه لطريق الذي أمامها حصلت على وسام من البوضه أثناء توقفه المفاجئ عند الطريق المسدود لتصليح فألتفت إليها وسأل:هل أنت بخير؟" وإذ به يفاجأ برؤيتها بذلك الشكل المضحك فلم يستطع تمالك نفسه فأخذ يضحك بصوت عالي وهو يقول:أنك تبدين كالمهرج) قال ذلك وتابع ضحكه مما أثار غضبها أكثر فرمت بما تبقى وأخذت بعض المناديل ومسحت وجهها وعندما انتهت علق بابتسامة عريضة:هناك بقعة على أنفك" مسحت بقوة من شدة انفعالها فعلق:والآن أصبح أنفك أحمر " صرخت فيه وعيناها تلمعان:حسنا00اتفقنا انك لست مصابا بعمى الألوان و الآن ألا يمكن أن نتابع طريقنا "
أجاب مبتسما:ممكن"


& & & & & &

قررت خلود أخيرا الاستسلام وتناول الطعام خاصة وأنها بعد أربع ساعات من اللف والدوران من مكان إلى مكان شعرت بأن معدتها تصرخ من الجوع وأن قواها بدأت تضعف شيئا فشيء وعندما وضعت أمامها لائحة الطعام أحست بأنها ليست لديها شهيه لتناول الطعام فقالت لنفسها.."إذا كنت سأرغم نفسي على الأكل فليس هناك أهمية للاختيار..وأفاقت من تفكيرها على صوت محمود يسألها:ماذا تريدين؟"
أجابتl((أي شيء)

بعد أن انتهت من تناول طبقها المتنوع والذي أرغمت نفسها على تناوله كله..
لم تستطع بعدها وضع قطعة صغيره في فمها من الطبق الآخر..وبقيت لفترة تنظر دون أن تنطق بكلمه واستغرب محمود مما يحدث وما كاد أن يسألها00حتى سبقته وقد رفعت يدها إلى فمها لتمنع نفسها من التقيؤ وتمتمت بصوت منخفض:أنني أشعر بالغثيان"
لم يفهم ما قالت وكاد يسألها أن تعيد ولكن لثانيه واحده فقط أدرك ما قالت فأمسك بيدها وأسرٍع بها إلى دورة المياه وبعد وقت عادا إلى طاولتهما وطلب لها عصير ليمون بينما هو لم يستطع أن يضع شيء من الطعام في فمه بعد ما حدث

وبعد أن شربت العصير سأل:والآن هل تشعرين بشيء من الراحة؟"
هزت رأسها وهمست:لنعد إلى المنزل وسأشعر بالراحة أكثر.........."


& & & & &

قضت خلود فترة طويلة في الحمام لدرجة أن محمود خشي أن يكون قد أغمي عليها فطرق الباب وهو يهتف:خلود.. خلود هل أنت بخير؟"
أجابت وقد تغير صوتها بعض الشيء ((نعم)) وسرعان ما خرجت وهي تضع المنشفة على رأسها واتجهت على الفور إلى السرير إذ أنها لا تزال تشعر بالدوار000
فسأل:ألا زلت تشعرين بالدوار؟" لم تجيبه فقد كانت تشعر بالبرودة أيضا وبينما هو ينتظر إجابتها رفعت هي المنشفة عن رأسها ليتناثر شعرها الطويل والكثيف من كل جانب فانحنت وأسندت مرفقيها إلى ركبتيها ووضعت كفيها على وجهها وحاولت أن تضغط بشدة لعل الدوار يخف ولكنها فشلت00

فقال:لقد أحضرت لك عصيرا وحبوب تناوليها وسيزول الدوار"
حدثت نفسها[لا يجب أن يراني ضعيفة حتى لو كنت على فراش الموت " تجمد الدم في عروقها واشتدت عضلاتها وبدا أنها بذلت كل قوتها لتدير رأسها كي تواجهه(لست بحاجة لشيء أنني بخير00أريد البقاء لوحدي0000000)

تفحص ملامحها بدقه فسالت:لما تنظر إلى هكذا؟" أجاب:لا شيء سأخرج وإذا أردت شيئا فأنا في الأسفل ) ما أن خرج حتى ألقت برأسها على الوسادة وبعد دقائق شعرت بأن حرارتها تلفح وجهها أكثر فأبعدت شعرها وغلبها النوم00وبعد وقت جاء محمود وعندما وضع يده على جبينها قال:كما توقعت "
أحضر كمادات باردة ووضعها على رأسها وأزاح بعض الخصلات عن وجهها وغمر أصابعه في شعرها فشعر أن هناك شيء يجذبه إليها فقال لنفسه:ما لذي ألم بيِِ!..لماذا كل هذه التغيرات التي طرت علي منذ إلتقيت بها بالأمس..وأشعر بها الآن..ربما لأنها لأول مرة تكون قريبة مني بهذا القرب بالتأكيد هذا هو التفسير الصحيح.."

قرب أنامله إلى وجهها وما أن كاد يلامسها حتى أدارت رأسها فجأة إلى الجهة الأخرى وبقي يضع لها الكمادات حتى غلبه النوم وعند منتصف الليل أفاقت خلود وأدارت نظراتها في كل مكان ومن ثم انتبهت إلى الكمادات فأدارت وجهها بالاتجاه الآخر0000

هل ستجد خلود محمود بالاتجاه الآخر..أم لا ؟؟
وإن وجدته ماذا ستكون ردة فعلها..؟
وهل ستتحسن صحتها أم ستسوء..؟؟
وإن تحسنت هل ستغير معاملتها مع محمود أم ستبقى
في صراع معه...وهل سيصبر هو على تصرفاتها
ويتحمل عنادها..أم لا؟؟ تابـــــــــــــــعونا بالجـــ3ــزء

وتقبلو خالص تحياتي....
*** &&& &&& &&& &&& ***


صموووته غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-08, 04:12 AM   #10

رامى12

? العضوٌ??? » 31085
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 317
?  نُقآطِيْ » رامى12 is on a distinguished road
افتراضي

ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه

بصراحة هو كتير صابر عليها


رامى12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.