الفصل التاني


أحب نفسي كلما أحببتني
وأعشقها كلما إزددت في عشقي
أعشق ذاك الشعور وهو أني كل شئ بالنسبة لك وأنت لست أي شئ بالنسبة لي

أعشق ضعفك أمامي وأعشق تكبري عليك

أعشق إهانتي لك التي وبرغم سماعك لها مني كثيرا ما زلت تعشقني حد الثمالة

أعشق إعتذارك لي وتذللك لي كي أسامحك وأبقي معك رغم كوني المخطئة في كل مرة

أعشق ذاك الشعور الأناني أعشقه بشدة

تأليفي : فاطمة البتول

أغلقت دفتر خواطري بثقة وأنا أرفع حاحبي بغرور بعد أن كتبت تلك الخاطرة التي أعجبتني كثيرا والتي أحسست أنها تتحدث عني أغلقتها وأنا أتذكر كيف أننا
بقينا علي اتصال انا وهو وأصبحنا كصديقين مقربين وحتي هو لا يعلم كيف حدث ذلك بهذه السرعةوتقريبا نسينا أنه طبيب وأنا مريضة وإلتقينا عدة مرات ظللنا فيها معا من اول اليوم إلي آخره ويأخذ هو إجازة من عيادته كي يبقي معي نفرح ونمرح بسعادة
وذات يوم اثناء تنزهنا في أحد المنتزهات وفي نهاية اليوم اقتطف أحمد وردة حمراء ووضعها في شعري كالعشاق وعندها سألته " لماذا أهي هدية "
قال" لم أجد أجمل من الوردة لأهديها للوردة"
تصنعت ابتسامة خجل ولم أرد ونظرت للأسفل بخجل مصطنع

ورفع رأسي بيديه وقال "شجن أمازلت تتعرفين علي الرجال ام أنك لم تعودي تفعلين ذلك فأنا لم أعاملك كطبيب منذ فترة ولم أسألك عن المشكلهم منذ مدة

قلت بكذب متقن حتي هو كطبيب نفسي لم يكشفه"لا أظن تلك المشكلة انتهت الآن "
قال " وما السبب"
قلت بخحل مصطنع "لأنني تعرفت علي رجل يغنيني عن رجال العالم كلهم"
قال بفرح "ومن هو "
صمت بخجل مصطنع ولم أجب

سألني بإلحاح ولهفة قائلا"شجن من هو هل يمكن أن يكون أنا"

اومأت برأسي نعم وانزلت رأسي بخجل مصطنع
فرفعه وقال"وأنا أيضا أحبك كثيرا وأعشقك بالفعل"
وعندها قبلني تلك القبلة التي أخذتها من أغلب الرجال ثم أوصلني إلي بيتي بسعادة كبيرة وعند دخولي إلي المنزل ضحكت ضحكة شديدة فهذا ما أردته بالضبط وزاد غروري ضعفين ثم رفعت حاجبي بغرور وقلت "في النهاية هو رجل"
والآن سأخبركم بما كنت أريده منذ بداية قصتي عندما رأيته يلعب التنس ذات يوم بالنادي الذي ألعب فيه وأعجبني منذ أن وقعت عيني عليه بوسامته الجذابة وجسده الرائع وقررت أن أفعل معه ما أفعل مع كل الرجال وعرفت بعدها أنه طبيب نفسي وكنت فقط أريد مدخلا أدخل له منه وفكرت ثم توصلت إلي فكرة رائعة وهي أن أصارحه بما أفعل مع الرجال وأخبره بأنها مشكلة وهو بالطبع سيحاول حلها ثم أحاول استدراجه لكي يقع في حبي فأنا خبيرة في الرجال وبالفعل حدث ما أردته وها هو الآن يقع ضحية أخري لي ولكن لم تنته قصتي إلي هنا فتلك فقط البداية
........

في اليوم التالي إتصل بي أحمد علي هاتفي
ورددت عليه بصوت نائم " نعم أحمد"
قال " صباح الخير حبيبتي هل انت نائمة"
قلت " نعم كنت نائمة"
قال " آسف حبيبتي ايقظتك "
قلت "لا عليك أين انت الآن"
قال" انا ذاهب الي عملي ولكن أحببت أن اسمع صوتك في هذا الصباح كي أكمل يومي بسعادة"
ابتسمت مجاملة وقلت" حسنا سمعت صوتي هيا أكمل يومك بسعادة "
ابتسم وقال" اجمل صوت اسمعه في حياتي حسنا سأكمل يومي بنشاط الي اللقاء حياتي"
قلت " إلي اللقاء"
كانت هذة المكالمة عادية بالنسبة لي ولكن كان لها مفعول السحر علي أحمد فأكمل يومه بسعادة ونشاط اما انا فلم افكر به ابدا بل كدت أنسي انه موجود بحياتي أصلا
إلي أن اتصل بنهاية اليوم وأخبرني أنه يود مقابلتي في الغد ووافقت
وفي اليوم التالي ارتديت أجمل ثيابي ووضعت افخم العطور وكأنني سأقابل حبيبي حقيقة وبالفعل ذهبت في موعدي وعندما وصلت وجدته ينتظرني وجلسنا بمطعم هادئ بالقرب من البحر وكان ينظر لي بحب كبير وأبادله بابتسامه خجل اصطنعتها بمهارة وأبعدت عيناي عن عيناه قليلا لكي أتفقد المكان فرأيت ما صعقني وأرجعني عشر سنوات للوراء فهذا هو حبيبي بالفعل ومعه زوجته وإبنته وبهذه اللحظة أدار هو عيناه أيضا ورآني لتلتقي العينان في موقف كم تمنيته منذ زمن بعيد 😍
رأيكم في الفصل عارفة قصير من غير ما تقولوا بس هو كدة المهم رأيكم بقا 💝
الكاتبة فاطمة البتول 😊
إتفاعلوا وشجعوني عشان أكمل 😊😊