شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f518/)
-   -   رواية في النهاية هو رجل * مكتمله * (https://www.rewity.com/forum/t442558.html)

فاطمة ٢٠٠٠ 18-04-19 03:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** (المشاركة 14155932)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما ظننت فعلا هي خطة لتوقع بالطبيب هو أيضا
هي بالفعل مريضة وتجاوزت الحدود فكيف تصل مع
الرجال الى ذلك المستوى حتى تسمح لهم بتقبيلها
وكيف رضي الطبيب بها وهو العالم بواقع حياتها
فرجل بدماء حارة لم يكن ليقبل على المراة التي سيختارها
بهكذا تحرر وتجاوز ...
ثم كيف يتجاوز الطبيب علاقته بمريضة حتى نسي علاجه
لها... غريب ... وفي انتظار المزيد ...
تحياتي

الحب لا يفرق هو أحبها وإنتهي الأمر وما خفي كان أعظم تحياتي

um soso 18-04-19 12:28 PM

كان واضح من البدايه ومن ثقتها وطريقة خروجها اول مره ان توقع بالدكتور

ولكن مخمخاتي تقول بسبب الصدفه التي جائت بحبيبها الذي رفضها ستغير خطتها وسترضى بالدكتور والارتباط كي تثبت له انها مضت بحياتها مثله وستتزوج رجل لاينقصه شيء

بكل الاحوال هي مريضه فعلا وتحتاج علاج نفسي

فاطمة ٢٠٠٠ 18-04-19 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 14156581)
كان واضح من البدايه ومن ثقتها وطريقة خروجها اول مره ان توقع بالدكتور

ولكن مخمخاتي تقول بسبب الصدفه التي جائت بحبيبها الذي رفضها ستغير خطتها وسترضى بالدكتور والارتباط كي تثبت له انها مضت بحياتها مثله وستتزوج رجل لاينقصه شيء

بكل الاحوال هي مريضه فعلا وتحتاج علاج نفسي

تسلمي يارب عالتوقعات دي وان شاء الله تكون صحيحة 😊

bobosty2005 18-04-19 10:27 PM

تقريبا الطبيب سيحتاج لطبيب ههههه فهى تلعب بالرجال انتقاما من حبيبها لترضى غرورها الانثوى مع ان أحمد يعلم ما تفعله ولكن وقع بسهوله تصرفه غير مهنى وتجاوز العلاقه بين الطبيب والمريض هل من الممكن أن يكون حكمنا عليه خطأ لنرى معك القادم و الآن لقد رأت حبيبها السابق وزوجته فماذا ستفعل هل ستستمر اللعبه ام ستنتهى بالتوفيق عزيزتي 💐

فاطمة ٢٠٠٠ 18-04-19 11:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14155991)
الحب لا يفرق هو أحبها وإنتهي الأمر وما خفي كان أعظم تحياتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 14157763)
تقريبا الطبيب سيحتاج لطبيب ههههه فهى تلعب بالرجال انتقاما من حبيبها لترضى غرورها الانثوى مع ان أحمد يعلم ما تفعله ولكن وقع بسهوله تصرفه غير مهنى وتجاوز العلاقه بين الطبيب والمريض هل من الممكن أن يكون حكمنا عليه خطأ لنرى معك القادم و الآن لقد رأت حبيبها السابق وزوجته فماذا ستفعل هل ستستمر اللعبه ام ستنتهى بالتوفيق عزيزتي 💐

أيوة صح هو عارف هي بتعمل ايه مع الرجال بس كمان متنسيش إنها خبيرة بالرجال وممكن توقعه بسهولة حتي لو هو طبيب نفسي .

فاطمة ٢٠٠٠ 19-04-19 01:03 AM

واية في النهاية هو رجل

الفصل الثالث

عندما وجدته أمامي إرتبكت كثيرا وزادت ضربات قلبي ضعفين فظهر ذلك علي وجهي وعندها سألني أحمد "أأنت بخير شجن

فأجبت بإرتباك " نعم بخير شكرا لسؤالك ولكن هل يمكننا أن نذهب من هذا المكان أشعر أني سأختنق

فقام بسرعة وقال" هيا بنا إلي الطبيب بسرعة

قمت أيضا وقلت بعد أن خرجنا من ذاك المطعم " لا أنا بخير ولكني كنت أشعر بضيق نفس بالداخل وذهب الآن لا تقلق علي أحمد ولكن هل يمكننا أن نذهب إلي منزلي لاني بالفعل متعبة للغاية

فأجاب " بالطبع حبيبتي

وأخذني إلي المنزل وذهب وانا بتلك الليلة بكيت كما لم أبك من قبل لا أعرف شعرت بالوحدة أو بالضياع فعندما رأيت خالد تذكرت كل شئ حدث في الماضي وتذكرت كيف أنه رفضني بكل برود ولم يراع مشاعري حتي ونمت ودموعي علي خدي وبداخلي قهر عشر سنوات يريد الخروج ولا يعرف كيف

في اليوم التالي طلب أحمد أن يقابلني بعد أن ينهي مواعيد عيادته ووافقت وذهبت إلي المطعم المتفق عليه لأجد أن أحمد قد وصل قبلي وأعد لي سفرة رائعة في ذاك المطعم فتفاجأت كثيرا وعندما دخلت إشتغلت الموسيقي وطلب الرقص معي فوافقت بكل سرور ورقصنا رقصة التانجو التي أحبها وأتقنها كثيرا وبعد إنتهائها جلسنا لنتعشي مسرورين ثم إنتهي العشاء لأفاجأ بأحمد يقوم ويقف علي خشبة مسرح المطعم ويمسك الميكرفون من المغني ويقول " شجن أنت كل حياتي ومن وقت عرفتك عرفت الحياة بحق ربما كنت طبيبك ذات يوم ولكني الآن معشوقك

ثم ركع علي ركبته وقال بعد أن أخرج خاتم " هل تقبلين أن تشاركيني فرحي وحزني ومرحي وكآبتي هل تقبلين أن تتزوجينني بكل حالاتي

عندها صفر الحاضرون دليل إعجابهم بحركته الجريئة تلك وإقتربت منه وقلت بجمود " للأسف لست موافقة أحمد

وأخذت حقيبتي وذهبت وهو والحاضرون في حالة صدمة تامة فهو كان موقنا من موافقتي ولذلك فعل كل ذلك

أما أنا فمشيت بالشارع بلا هدي لم أكن أعرف إلي أين سأذهب وجلست أتذكر كل ماحدث وأنا أقول "لماذا لم أوافق عليه لماذا لقد كان أنسب شخص لي ربما لو فعل ذلك قبل أن ألتقي خالد لكنت سعيدة للغاية وتزوحته وإنتهي الأمر ولكني إلتقيت خالد كم أنا غبية هل لأني إلتقيته مرة واحدة فهذا سيغير مجري حياتي بالطبع لا فهو حتي لم يكلف نفسه بالقيام كي يسلم علي بل ربما نسيني أصلا فلم أتذكره أنا لم أفعل ولكن ليس بيدي فهذا القلب يأبى أن يدخله غيره ليس بيدي

وبعد ساعتين من المشي عدت إلي المنزل فوجدت أحمد ينتظرني خلف الباب وعيناه حمراوتين كثيرا أيعقل أنه كان يبكي لأجلي فإحمرار عينيه يقول بأنه بكي كثيرا وليس قليلا المهم

سألته" أحمد ماذا تفعل هنا

قال "بالداخل نتحدث

فدخلنا المنزل وعندها صرخ في وجههي قائلا ودموعه تنزل " لماذا لماذا فعلتي ذلك لقد أحببتك كثيرا وقلتي أنك تحبينني لماذا إذا حدث ذلك لماذا رفضتيني أجيبي هل هناك أحد آخر بحياتك

قلت "لا أبدا

قال "أنت كاذبة هناك آخر وإلا لو كنت تحبينني لما فعلت ذلك معي

عندها إقتربت منه وقلت "سأثبت لك أنه لا أحد غيرك في حياتي الآن

وإقتربت منه وقبلته بقوة فتفاجأ في بادئ الأمر ولكنه إستسلم بعد ذلك لتلك القبلة ولكن لم يتوقف الأمر عندها فلضعفه بذلك الوقت ولضعفي أيضا حدث ما لم يكن في الحسبان وإستيقظت في اليوم التالي وأنا أعد نفسي إمرأة عاهرة بلا شك

واستحقرت نفسي وإستحقرت ذاك النائم بجانبي فأيقظته وأنا أقول بغضب"أحمد أحمد إستيقظ

فاستيقظ وقال "ماذا هناك مازال الوقت مبكرا شجن

قلت بغضب وصراخ "هل أنت غبي ألست مدركا لما حدث بالامس ألم تدرك أنني الآن أصبحت إمرأة بلا زواج ألست مدركا لذلك

فغضب هو الآخر وقال"ولكني عرضت عليك الزواج ورفضتي وأنت من إستدرجتيني إلي غرفة نومك ألست أنت من فعل ذلك

قلت بغضب أكبر "ولكن كان عليك أن تمنعني أنت الرجل وكان عليك ذلك

قال بصراخ " هل جننت من كان عليه أن يمنع من

قلت من بين أسناني "حسنا أحمد أخرج ولا تعد إلي هنا أبدا

قال " ألسنا حبيبين ألسنا كذلك

قلت "لا لسنا كذلك إذهب الآن ولا تعد إلي هنا أبدا

قام بغضب وارتدي ملابسه وخرج مسرعا غاضبا مني وأنا لا أعرف كيف جاءني النوم ونمت مرة أخري واستيقظت عند المغرب وما زلت مشمئزة من نفسي كثيرا واستحممت عدة مرات ولازال الإشمئزاز قائما فخرجت أمشي بالشارع وأنا أبكي وبدون هدي إلي أن جلست علي أحد الأرصفة أبكي بحرقة فوحدت من يضع يده علي كتفي لأنظر فإذا هو خالد حبيبي السابق

رأيكم وتوقعاتكم حبايبي وياريت التفاعل بقا بليز أختكم فاطمة البتول 😊

um soso 20-04-19 11:55 AM

بصراحه الفصل الثالث كان مفاجأة لي

بكل احداثه واتجاه افكار الروايه

الاحداث انقلبت وكأنها روايه غربيه وليست شرقيه

ربما ستزعجك صراحتي ولكن انا ارى من واجبي ان اوجه النقد البناء خصوصا لمن يكون باول خطواته

احمد خطب شجن وهي رفضت .. لماذا ادخلته بيتها .... لايوجد بنت شريفه تدخل رجل لبيتها وهي تعيش وحدها ....

نترك كل التفاصيل ناتي لما حصل ... نادمه وتبكي انها اصبحت عاهره وبجانبها رجل يريد الزواج منها ... هل من المعقول ان تطرده

ردت فعلها كانت غير منطقيه ابدااااا
اما احمد فهو طبيب نفسي المفروض انه لايخدع بهذه السهوله وينجرف للنهايه ويبكي ... يبكي لانها رفضته ......... هل هذا طبيب نفسي يعالج المرضى بسبب الرفض .....

اعذري صراحتي لكن الفصل لم اجد احداثه منطقيه ومقنعة لي

فاطمة ٢٠٠٠ 20-04-19 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 14160981)
بصراحه الفصل الثالث كان مفاجأة لي

بكل احداثه واتجاه افكار الروايه

الاحداث انقلبت وكأنها روايه غربيه وليست شرقيه

ربما ستزعجك صراحتي ولكن انا ارى من واجبي ان اوجه النقد البناء خصوصا لمن يكون باول خطواته

احمد خطب شجن وهي رفضت .. لماذا ادخلته بيتها .... لايوجد بنت شريفه تدخل رجل لبيتها وهي تعيش وحدها ....

نترك كل التفاصيل ناتي لما حصل ... نادمه وتبكي انها اصبحت عاهره وبجانبها رجل يريد الزواج منها ... هل من المعقول ان تطرده

ردت فعلها كانت غير منطقيه ابدااااا
اما احمد فهو طبيب نفسي المفروض انه لايخدع بهذه السهوله وينجرف للنهايه ويبكي ... يبكي لانها رفضته ......... هل هذا طبيب نفسي يعالج المرضى بسبب الرفض .....

اعذري صراحتي لكن الفصل لم اجد احداثه منطقيه ومقنعة لي

إن شاء الله الفصل الجاي يكون مقنع أكتر تحياتي أختي وشكرا عالنقد

فاطمة ٢٠٠٠ 20-04-19 03:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14161378)
إن شاء الله الفصل الجاي يكون مقنع أكتر تحياتي أختي وشكرا عالنقد

وبالنسبة لانها نادمة إنها بقت عاهرة والشخص حابب يتجوزها ماشي هي مش في دماغها يتجوزها ولا لا هي مش عايزاه وفي نفس الوقت مكانتش عايزة تكون كدة وبالنسبة للي حصل بينهم دي كانت لحظة ضعف وإنتهت بينهم وهي مش حابة تتجوزه ولو تركزي حضرتك في أول الرواية هي مغرورة وقوية ومش حابة تتكسر وتتجوز عشان تتجوز وبس عشان متتفضحش كدة كدة هي محدش يعرفها فمش هيفرق معاها الفضيحة او كدة الفرق إنها مكانتش حابة تكون كدة أرجو إني أكون وضحت الصورة

فاطمة ٢٠٠٠ 21-04-19 12:58 AM

الفضل الرابع

رواية في النهاية هو رجل

وجدت خالد يقف أمامي ويضع يده علي كتفي ويسألني "شجن مابك

صدمت مما قال ناداني بإسمي هل حقا تذكره فقلت"خالد هل ما زلت تذكرني

قال "بالطبع أتذكرك حتي أنك كنت في اامطعم بالامس وكنت سأسلم عليك ولكنك ذهبت بسرعة فأنتي كأختي الصغيرة منذ أن عرفتك أول مرة هل تذكرين

بكيت أكثر فأنا مازلت كأخته لم يتغير شئ هو الآن يحاول أن يذكرني بصدوده ورفضه لي عندما إعترفت له بحبي أول مرة وقال بأني لست إلا أختا له

قال خالد "والآن مابك لم تبكين بهذا الشكل لم أرك ضعيفة هكذا من قبل

نظرت له بحقد من كلامه السابق وبتذكيره لي بما فعل فقلت"ليس بي شئ ولا تتدخل في شئوني إن مت أمامك لا تدفني هل فهمت

وقمت من أمامه راكضة باكية منهارة وكيف لا فهاهو يذكرني بما حدث ويرفضني من جديد

ركضت وركضت حتي أحسست أن روحي ستزهق من كثرة ركضي ووصلت إلي مكان لا أعرفه وصرخت بأعلي صوتي" لقد تعبت لا أحد معي لا أحد يحبني لا أحد لي لقد تعبت

فإذا بصوت لم أكترث له يوما ولكنه كان مختلفا هذة المرة كان قويا ومن كل الجهات إنه صوت الأذان يصدح بكلمة "الله أكبر الله أكبر

وقفت أمامي صامدة جامدة لا أقوى علي الحراك لا أعلم ما الذي حدث لي ولكني كنت أسمع الآذان من كل الجهات يصم أذني

أحسست وقتها بالفعل أني بعيدة كل البعد عن خالقي ولم أستطع الحراك إلا بعد إنتهاء الأذان ووجدت قدماي تتحركان تلقائيا نحو أقرب مسجد ولكني توقفت عند الباب كيف لي أن أدخل وأنا التي لم أركع ركعة واحدة طوال حياتي بل إني لا أعلم كيف تكون الصلاة أصلا فلم يعلمني أحد حتي والداي عندما كانا حيين لم يكترثا بتعليمي ولم أجد أحدا منهما يصلي من قبل ولكني لم أستطع منع نفسي من الدخول من رؤية هذا الجو الروحاني الذي يبعث السكينة والراحة في النفس دخلت ووقفت أنظر إلي تلك السيدات اللاتي تجمعن كي يصلين صلاة العشاء وينظرن لي بإندهاش وإستغراب لمنظر ملابسي الضيق ولشعري المكشوف الذي لم أكن أعلم أساسا أنهما خطأ في الإسلام

وجدت أحد الإسدالات موجودا بالمسجد فاقتربت منه وأمسكته وإرتديته وإنتظرت معهم وعندما بدأت الصلاة ظللت أتفرج عليهم فقط فلم أكن أعلم ماذا علي أن أقول فيها وماذا علي أن أفعل بإختصار كنت للأسف مسلمة في بطاقة الهوية فقط

جلست أسمع لصوت الشيخ الرقيق الذي تسلل إلي قلبي منذ أن سمعته يقرأ الفاتحة والتي طبعا لم أكن أعرف إسمها وعرفته فيما بعد المهم أنهي الشبخ قراءتها وبدأ في سورة أخري وأنا أتابع ما يقول وما يفعلن جيدا لأني وددت أن أكون مثلهم ولا أعلم سببا لذلك

بدأ الشيخ في السورة الاخري وقرأ بصوت رقيق ورخيم الآية التالية

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون

تلك الآية أبكتني كثيرا أظن أنه قرأ آيات بعدها ولكن تلك الآية هي من أحسست أنها رسالة لي كي أرجع إلي طريق الله ولكن كيف أنا لا أعرف شيئا لا أعرف حقا وبكيت بحرقة كما لم أبك من قبل حتي إنتهت الركعة الأولي وفي الركعة الثانية قرأ الآية التالية

سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

جلست أبكي أيضا ولا أعلم ما أفعل بالفعل لا أعلم أي شئ

وبعد إنتهاء الصلاة ذهب الجميع متعجبين من مظهري الباكي والحزين ماعدا فتاة واحدة إقتربت مني وسألتني عن حالي فأجبتها وقالت "لم لم تصلي معنا

بكيت وقلت "لا أعرف كيف أصلي

رأيت الإندهاش مرسوما علي وجهها ولكنها أخفته بإبتسامة طيبة وقالت "سأعلمك تعالي معي

وبدأت تشرح لي كيفية الصلاة والوضوء وأتبعها حتي حفظتني سورة الفاتحة وسورة الكوثر كي أصلي بهما وبدأت تعلمني الصلاة وبالفعل تعلمت وبدأت أصلي وأخذ منها تعليمي مجهودا ووقتا ولكن لحسن حظنا أن ذاك المسجد لم يكن يغلق كان مفتوحا دائما

وبدأت أصلي أول صلاة لي وأثناء سجودي بكيت وبكيت ودعوت ربي أن يسامحني علي كل أخطائي وبعد إنتهائي من الصلاة وجدتها مازالت تنتظرني فابتسمت لها ونظرت إلي ساعتي فإذا بها تشير للحادية عشرة والنصف فنظرت لها بإحراج وقلت "ألم تتأخري

نفت ذلك بطيبة وقالت"أنا أعيش وحيدة لذلك لن يوبخني أحد علي التأخير وأنتي هل تأخرتي

قلت بحزن"وأنا مثلك بالضبط

وخرجنا معا من المسجد وسلمت عليها وأخذت رقمها ووعدتها أن آتي كل يوم لأتعلم منها بعض الأشياء في ديني الذي لا أعرف عنه شيئا

وعدت إلي المنزل وأنا أتذكر وعد تلك الفتاة البريئة التي لم تغيرها الوحدة ولم تفعل بها كما فعلت بي فهي أيضا يتيمة الأبوين وتعمل كي تستطيع العيش ليست مثلي فأنا أصرف هذا المال من ميراثي الذي ورثته عن والداي

و جلست أتذكر ملابسها الواسعة السوداء وحجابها بنفس اللون والذي لا يظهرا منها سوى وجه برئ خالي من مستحضرات التجميل وكفان ناصعان البياض ثم نظرت إلي ثيابي وإلي وجهي ولأول مرة أشعر بالإحراج لأول مرة أشعر أن هذا ليس الثوب الذي من المفترض أن أرتديه

عدت إلي المنزل براحة غريبة لم أشعر بها من قبل

ونمت بسعادة بل حتي لم أفكر بخالد ولا بأحمد ولا بأي شخص فقط نمت باسترخاء

وفي اليوم التالي بنفس الموعد ذهبت لألتقي وعد بالمسجد وفاجأتها بأني إشتريت إحدي العباءات الواسعة والحجاب ولكني لم أكن أعرف كيف أرتديهم فذهبت إلي المسجد بثيابي القديمة وإرتديتهم فيه بمساعدة وعد وكنت بقمة سعادتي لا أعلم لماذا ولكني كنت أشعر بشعور مختلف ومريح جدا وصلينا معا وجلسنا لتعلمني بعض الأشياء في ديني والتي لم أكن أغرفها وأهدتني إحدي الكتب كي أتعرف أكثر علي كل شئ في الإسلام

وعدت الي المنزل بعد قضاء وقت ممتع معها

وعند عودتي وجدت أحمد يجلس علي بابي وتفاجأت كثيرا حتي هو تفاجأ بمظهري الجديد وقال "شجن أنت هي أليس كذلك

قلت "نعم

قال "مظهرك غريب

قلت "ألست أجمل بحق

قال"بالطبع هل يمكننا الدخول للتحدث قليلا

تذكرت ما قالته لي اليوم وعد وهو عن حرمة الخلوة بين الرجل والمرأة فقلت "حسنا يمكننا أن نذهب لأي مطعم إن أردت

تفاجأ بما قلت ولكنه لم يمانع وذهبنا معا وجلسنا علي إحدي الطاولات وجلس مقابلا لي

ثم قال "شجن أنا ما زلت أحبك رغم كل شئ ما زلت أحبك رغم ما حدث بيننا ما زلت أحبك رغم علمي أنك كنت تستغلينني وتريدين الإيقاع بي كأي رجل من الرجال مازلت أحبك رغم أني طبيب نفسي والمفروض ألا أقع في حب مريضة عندي ولكني وقعت في حبك ولا أريد إلا أنت قولي ما شئت ولكني ما زلت أحبك ولا أستطيع نسيانك

تفاجأت بما قال كثيرا فهو كان يعلم بكل ألاعيبي التي كنت أفعلها معه ولكنه وقع في حبي كيف ذلك

لو كنت كما في السابق لكنت سعيدة بهذا الكلام أشد السعادة فلقد وقع ضحيتي ولا يستطيع نسياني فهذا شئ ممتع لي

ولكني الآن تغيرت قليلا وعندما سمعت ما قال شعرت ببعض تأنيب للضمير لا أدري سببه



رأيكم بقا وطولت البارت أهو يا بنات تفاعلوا بقا بليز ورأيكم في التغيرات اللي حصلت 😊😊


الساعة الآن 01:25 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.