آخر 10 مشاركات
وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          وعد بالسعادة - قلوب النوفيلا - الكاتبة الرائعة :*سارة عادل* [زائرة]* كاملة &الروابط (الكاتـب : *سارة عادل* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-19, 06:51 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( مكيدة زواج ))

للكاتبة/ سلمى محمد



قراءة ممتعة للجميع ...







التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-04-19 الساعة 03:30 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 06:59 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــا




مكيدة زواج
الحلقة الأولى
بقلم #سلمى_محمد


ضاق صدره عندما تذكر ماضيه المؤلم فاخذ عدة أنفاس متتاليه... لعلى وعسى يتخلص من ألمه... لكن شعوره بالاختناق آخذ في التزايد.... قام بفك رابطة العنق بأصابع ترتجف... فك اول زرار وثاني زرار من قميصه بعنف... أخذ يزفر بعنف ونظر للشخص الجالس بجواره بضيق
يوسف: خليك هادى ياصحبى
قاسم : أنت السبب أنا مش عارف سمعت كلامك أزاى وطوعتك أنزل مصر
يوسف : كان لازم تنزل مكنش ينفع تفضل برا وانت عارف أن ابوك بين الحياه والموت ولو مات كنت هتحس بذنب كبير ومكنتش هتقدر تسامح نفسك
قاسم بغضب : ومين قالك أنى كنت هحس بالذنب
يوسف قام بالتربيت على كتف صحبه بخفه: عشان عارفك كويس ياصحبى
قاسم : لايبقى متعرفنيش لحد دلوقتى ومش هزعل لو جراله حاجة من غير ماشوفه ..أومال لو مكنتش عارف كل اللى حصلى من تحت راسه وأنه حاول يموتنى ورميته ليا فى الشارع ..مفكرش لحظة أنا عايش أزاى ولا باكل وبشرب ازاى ولا حصلى ايه عايش ولا ميت
يوسف : خلاص ياقاسم دلوقتى أحنا فى النهاردة وحاول تنسى الماضى عشان تقدر تعيش
قاسم بغضب: أنسى أيه ولا أيه أنسى الماضى ولا الحاضر اللى بيحاربنى فيه وشركتنا اللى حاول أكتر من مرة يدمرها ( شركة O and I للتجارة الالكترونية .. البيع والشراء عن طريق النت)
يوسف : الشركة مجرلهاش حاجة وكل يوم بتكبر ودلوقتى عايز يتصالح معاك وعايز يبتدى صفحة جديدة معاك
قاسم بسخرية: هههه يتصالح معايا انت مصدق الكلام أنه عايزيتصالح أكيد هو عايز حاجة هو مش بيفكر غير فى نفسه وأزاى يكبر فى السوق ويسكت شوية ويبص ل يوسف وبمرارة يقول
أنا من صغرى ماشوفتش يوم حلو..علطول كان بيعاملنى وبيعامل أمى بقسوة والحزن كان رفيق ليها لحد ما ماتت وأستريحت منه ومن قسوته ..صلح أيه اللى عايزه بعد أكتر من 10سينين غربة وحربه المستمرة معايا من يوم ماطردنى ورغبته فى تدميرى .. بعد السنين ده كلها لسه فاكر أنى أبقى أبنه من لحمه ودمه ودلوقتى عايزنى أرجع وأعيش معاه وأنسى اللى فات وصوته يعلى بغضب .. ده من رابع المستحيلات مش هسامحه أبدا
يوسف : حاول تنسى وخليك فى النهاردة ..هو رافع ليك الرايه البيضا وبيقولك أنسى وتعالى نبتدى مع بعض صفحة جديدة
قاسم : هو لو رفع كل الرايات البيضا مش هسامحه هو عمره ماكان حنين عليا مكنش زى كل الابهات بيخافو على ولادهم .. وبص لصحبه بغضب ..هحكليك موقف حصل لما كنت فى الاعدادى
وأنا قاعد بتغدا مع بابا وماما الله يرحمها
فريد بصوت قاسى : فين الشهادة
قاسم بتوتر قام بإخراج الشهادة من جيب بنطلونه : أتفضل يابابا
فريد بعد رؤيته نتيجة الشهادة ملامح وجهه تغيرت وبنبرة غاضبة : ناقص درجة ونص فى الرياضة ليه؟ أكيد
مكنتش مركز وقام من مكانه وضرب بأيديه الاتنين على السفرة وكل اللى فوق السفرة أتهز من عنف ضربته
أميرة ( أم قاسم) : أهدى ياحاج
فريد بصياح : متقوليش أهدى كل ده بسبب دلعك ..أبنى أنا الحاج فريد ميجبش الدرجة النهائية فى الرياضة ليه ؟
أميرة : بس ياحاج هو جايب الدرجات النهائية فى كل المواد
فريد بنبرة غاضبة: أنتى تسكتى خالص أنتى السبب
قاسم حاول التحكم بأعصابه واخذ يجز على اسنانه : قبل أمتحان الرياضة جالى دور أنفلونزا جامد وسخنت ورحت الامتحان وكنت لسه تعبان
فريد بزعيق : ده مش مبرر ..المرض حجة الناس الضعيفة
قاسم بغضب: المرض مش ضعف
فريد : أنت بترد عليا واقترب من قاسم بغضب ورفع أيده وقام بضربه بالقلم
أميرة انتفضت من مكانها واقتربت من أبنها وأخذته فى حضنها ونظرت لفريد بغضب : أنت أيه اللى عملته ده أزاى تمد أيدك على راجل ..راجل مش عيل .. كان زمان الكلام ده أنما دلوقتى مش هسمحلك فاهم يافريد
فريد بغضب : أنتى أتجننتى يا أميرة بتهددينى أنا
أميرة قبل أن تتكلم نظرت لقاسم ورأت الدموع في عينيه وبنبرة حنونه : أطلع على أوضتك
قاسم هز راسه برفض .. عشان خاطرى ياقاسم أطلع على أوضتك
قاسم : حااضر... وخرج من الغرفة... لكنه ظل واقف خلف الباب خائف على أمه
أميرة بغضب : بقولك تانى متمدش أيدك على قاسم
فريد : أنتى بتهددينى يأميرة
أميرة بثقة : أيوه بهددك يافريد
فريد بسخرية : هتعملى أيه
أميرة : هاخد قاسم وهسيبك
فريد بسخرية : تسيبنى أنا وتروحى فين بقى ده أنتى ملكيش أهل
أميرة : أروح مترح ماروح بقى واخذت نفس عميق بص يافريد الخناق مش هيوصلنا لحاجة ..قاسم كبر ومبقاش صغير مينفعش تمد أيدك عليه .. أنت كده هتخسره وأنت ملكش غيره .. حاول تتحكم فى غضبك
فريد شعر أن أميرة عندها حق فى كلامها... لكنه رفض الاعتراف بغلطه
فريد بضيق : أنا ماشى... ده انت وابنك بقيتو حاجة تخنق
قاسم عندما سمع كلامه أختبئ... وعندما تأكد من رحيل والده... دلف إلى الغرفة بخطى سريعة وارتمى في حضن أمه
أميرة وهى بطبطب عليه : متزعلش منه أبدا هو بيخاف عليك وعايز مصلحتك بس مبيعرفش يعبر عن مشاعره
قاسم برفض : مش بيخاف مش بيخااااف
يوسف زعل ل صاحبه : كل ده بقى من الماضى
قاسم : أيوه ماضى بس لسه معلم جوه قلبى .. ماضى عمرى ماهنساه
وأقفل على الحوار ده وبص يايوسف من الاخر مش هسامحه طول عمرى وكويس أنى سمعت كلامك وجيت مصر عشان أشوفه وهو يتكلم كان يخلل أصابعه بعنف فى شعره
يوسف : خلاص أهدى دول كلهم يومين هنقعدهم هنا وتبقى رضيت ضميرك وهتسافر وأنت مستريح حاول تسامحه
قاسم : تانى أسامحه يايوسف مش هيحصل طول ماأنا عايش
يوسف : ياصحبى خلى قلبك كبير وهو مهما كان أبوك وعمرك ماهتقدر تقطع صلة الدم اللى بينكم حاول تشوفوه وأرضى ضميرك حتى لو كان غصب عنك وهما يومين اللى هنقعدهم هنا
قاسم : كويس أنهم يومين بس
يوسف : أيوه ومتنساش أنك نفسك تزور الحج يحيى اللى فلقتنى بيه وأنك نفسك تزوره لما ترجع مصر أهى أمنيتك أتحققت وهتشوفه
قاسم : الحج يحيى فى مقام أبويا اللى مخلفنيش واقف جنبى فى الوقت اللى أبويا أتخلى عنى فيه
يوسف : صدق من كتر ماكنت بتحكيلى عنه نفسى أشوفه أنا كمان يعنى الزيارة دى جات ليك بفايدة
قاسم يهز راسه : الفايدة الوحيدة من ورا السفرية دى انى هشوف الحج يحيى انا قصرت فى حقه اوى السنين اللى فاتت
يوسف : زيارتك مصر جات بمنفعة
قاسم اخد نفس جامد : عندك حق
يشرد مع أفكاره ويرجع للماضى
قاسم وهو ماسك أيدها وجالسين على الشط ووجه كل منهم باتجاه البحر
سهى : أنا مش عارفة ليه لحد النهاردة مجتش تطلبنى من أهلى... انت مش عايز تيجي تخطبني عشان باباك ممكن يرفض أن ابنه الوحيد هيتجوز بنت مش غنية
قاسم: متقوليش كده بابا مش هيرفض... بابا كبر نفسه بنفسه كان انسان بسيط شغال في ورشة... اشتغل واجتهد لحد ما وصل وبقا ليه اسمه في السوق... بابا معندوش حاجة اسمها غني وفقير.... ومش هيعترض على البنت اللي اختارتها تكون مراتي... وقولتلك اكتر من مرة مينفعش اتكلم مع بابا الا لما أتخرج ألاول وأشتغل...
سهى :بجد باباك هيوافق ومش هيقول لا...
قاسم : بجد
سهى : وايه تشتغل دي كمان أنت بتضحك عليا.. ده والدك صاحب أكبر مصنع لتصنيع الموبليا فى البلد ومبسوط أوى
قاسم بضيق : هو انتى هتتجوزينى أنا ولا بابا أنا مش هتجوزك بفلوس بابا أنا لازم أتعب وأِشتغل وبفلوسى هتجوزك
سهى : هو أنا لسه هستنى ماهو والدك موجود أطلب منه وهو هيساعدك
قاسم : يبقى متعرفيش الحاج كويس مفيش جنيه بيطلعه من جيبه ويديه ليا الا لما أكون أشتغلت بيه أنا بشتغل فى المصنع عنده زى اى عامل عنده وباخد مرتب شهرى زيهم مظبط
سهى : بصراحة باباك ده صعب أوى أنا مشفتش كده
قاسم : ههههه هو أه صعب فى موضوع الفلوس أوى
سهى : للدرجة دى
قاسم : للدرجة دى ونص وتلات أربع أصبرى ياسهى كلها كام شهر أخلص كليتى هكون أشتغلت معاه فى المصنع بصفة دايمة وبعدين هكلمه انى عايز أخطب
سهى : هو أنا لسه هستنى ياقاسم أنا بخرج من ورا أهلى عشان أِشوفك أنا أحساسى بالذنب هيموتنى وتبص له بحزن أنا بخون ثقة اهلى
قاسم : وأنا مرضهاش ليكى خلاص ياسهى دى أخر مرة هنتقابل فيها قبل ما أخطبك رسمى من أهلك
سهى : بس أنا مقدرش أعيش من غير ما أشوفك وأسمع صوتك
قاسم : وأنا كمان وعشان بحبك لازم أصونك وأحافظ عليكى عشان كده بقولك مش هنتقابل تانى
سهى بحزن : طب كلم والدك أنك عايز تخطب يمكن يوافق
قاسم : أنا عارفه كويس ده عشرة عمر أبويا مش هيوافق بعد ماأخلص كليتى
سهى : وأنا هفضل بعيدة عنك ده أنا ممكن أموت فيها
قاسم : بعد الشر عليكى كلها كام شهر وأخطبك ونرجع نشوف بعض
سهى سكتت شوية : أنا عندى فكرة حلوة ممكن أِشوفك فيها من غير ماأكذب على أهلى وأشوفك وتشوفنى من غير مانتقابل من وراهم
قاسم : أزاى بقا ياذكية هنتقابل وهما هيكونو عارفين وهيسكتو كمان
يستيقظ من شروده على صوت يوسف
يوسف : أنت يابنى رحت فين
قاسم : هااا أنت بتقول أيه
يوسف : بقولك رحت فين وسرحت فى ايه أنا عمال أكلمك وأنتى مش معايا خالص
قاسم: ولا حاجة يايوسف كنت بتقول أيه
يوسف : هتروح تشوف باباك أمتى
قاسم : هشوفه بعدين
يوسف : أزاى بعدين أحنا هنا فى مصر عشان نشوفه
قاسم : بعد ما أزور الحج يحيى هروح أشوفه
يوسف : طيب ماتخلى زيارة باباك الاول وبعدين زيارة الحج يحيى
قاسم : متخنقنيش معاك كفايه أوى انى هشوفه يبقى تسكت ومتتكلمش بدل ما ارجع فى كلامى
يوسف : انت هتتلكك على كلامى خلاص هسكت
قاسم : يبقى أحسن بردو
وفى نفس الكافيه وهما قاعدين على الترابيزة الخاصة بيهم
نيفين : هابى بيرث داى شاهى
منه : هابى بيرث داى شاهى
أحمد : هابى بيرث داى شاهى
شاهى : هابى بيرث داى
أحمد : هو فين البت روكا هى مش بردو قالتلك هتيجى
شاهى بضيق : وبتسأل ليه ياحمادة
أحمد : أبدا أصل نيفو قالت انك عزمها وهى مجتش لحد دلوقتى أنتو أتخانقتو تانى ولا أيه
شاهى : متخانقناش ولا حاجة ومن أمتى أحنا بنتخانق
أحمد : هههههه من أمتى بتتخانقو هههههه ده أنتم بتتخانقو مع بعض وانتم من كى جى ياجميل ده انتم عاملين زى القط والفار
شاهى : تعرف تسكت شوية
منه : سيبك من روكا دلوقتى وركزى معايا
شاهى : أركز فى ايه
منه وهى بتشاور ناحية قاسم : شوفتى القمر اللى قاعد هناك أنا أول مرة أشوفه
شاهى تلف وتبص عليه : قمررررر
أحمد : ما تلمو نفسكم شوية أنا لسه موجود معاكم
منه وشاهى فى صوت واحد : ياشيخ أتلهى
نيفين : مززززززز جديد فى الكافيه
أحمد بغضب : أنا همشى لو مسكتوش
شاهى : مع ألف ألف سلامة أخيرا لقيت حاجة هتطرى قعدتنا بدل القعدة الناشفة دى
أحمد قام من الكرسى بغضب : ماشى ياشاهى ومشى وسابهم
منه : القمر دا بتاعى أنا اللى شوفته الاول
شاهى بضيق : هو أيه اللى بتاعك دى
نيفين : خلاص ياجماعة انتو هتمسكو فى بعض عشان حتت راجل
منه : بذمتك ده حتت راجل وتروح مصفرة بشفايفها
ولسه شاهى هتتكلم نيفين أتكلمت أنا عندى أقتراح حلو
شاهى : أيه هو
نيفين : أيه رأيكم نلعب لعبة
شاهى : أنتى عبيطة يابت لعبة أيه دلوقتى
نيفين : أسمعينى الاول
شاهى : قولى أنا سمعاكى وانجزى
نيفين : اللعبة عبارة عن رقصة
منه : مش فاهمة وضحى يانيفو
نيفين : اللى هتقدر ترقص معاه هتكسب وهى تتكلم قامت بفتح حقيبتها و أخرجت منها زجاجة برفان.... هتكسب دى
شاهى ونيفين : شانيل صح
نيفين : أنا جبتها مخصوص من باريس ليكى هدية عيد ميلادك
شاهى : طيب هاتيها يلا
نيفين : لا
شاهى : ليه بس
شاهى : دلوقتى الاوضاع أتغيرت وعلبه البرفان هندخل بيها اللعبة واللى هتكسب فينا الرهان هتبقا ليها موافقين
منه : أنا موافقة
نيفين نظرت لشاهى : موافقة أحنا هنتبسط أوى
شاهى : موافقة بشرط أنا اللى هروح الاول ولو رقصت معاه هيبقا أنا الكسبانة
منه : بس أنا اللى عايزه أروح الاول
شاهى : خلاص يبقا مش موافقة على لعبتكم دى
نيفين : خلاص يامنة هى اصلا علبه البرفان كانت جايه ليها أحنا موافقين
شاهى قامت من على كرسيها : أنا هوريكم أنه مش هيقدر يقاومنى وغمزت بعينيها وذهبت باتجاهه
شاهى اقتربت منهم وقاسم كان يتكلم مع يوسف
شاهى بدلع : مساء الخير
يوسف : مساء النور
شاهى وهى تنظر بدلع باتجاه قاسم : ممكن نتعرف أنا شاهى
يوسف : وأنا يوسف
شاهى : وصحبك
قاسم بضيق : نعم يأنسه عايزه أيه
شاهى بدلع : نتعرف على بعض أنت باين عليك أول مرة تيجى الكافيه أنا بقا علطول بجى المكان هنا هيعجبك أوى
قاسم نظر لها باشمئزاز : نتعرف أزاى
شاهى : نقعد مع بعض شوية
قاسم بلهجة متكبرة: للاسف ياقمر أنتى مش من نوعى روحى شوفيلك حد تانى أترمى عليه يمكن يبسطك ويعرف يرضيكى وبص لصاحبه لو عاجباك خدها
شاهى بغضب وهى مش عارفة تتكلم : أنت أااانت أنسان قليل الذوق
قاسم : طيب غوررى دلوقتى من وشى بالذوق
شاهى مشيت وهى عماله تبرطم وتنفخ : حيوان قليل الذوق
يوسف بضحك : أيه اللى عملته ده أنت أحرجتها كنت ممكن ترفض بالذوق بس خسارة البت قمر
قاسم بضيق : أنا كده وده طبعى ولو عاجباك روحلها
يوسف : بس البت كانت جايه مخصوص ليك وكمان أنت عارف كويس بعد مامادلين ماتت خلاص عزفت عن صنف الستات
شاهى رجعت ليهم ووشها كان أحمر من الغضب
نيفين : مالك يابنتى
شاهى : حيوان جربوع
منه : هو أيه اللى حصل
شاهى : الحيوان بيقولى شوفى حد تانى أترمى عليه يمكن يعرف يرضيكى ويبسطك
نيفين وضعت كف يدها على فمها تحاول كتم ضحتها ومنة لم تتمالك نفسها وتضحك بنبرة عالية
نيفين : يانهار اللى فهمته صح
منه : بس شكله مش زى لسانه خالص
شاهى بغضب : لسان عايز القطع يلا قومى ياهانم مش كنتى بتقولى أنك شوفتيه الاول
منه بتردد : أهاا
شاهى : طيب قومى وورينى شطارتك
منة قامت من على كرسيها واقتربت منهم.... بلجلجلة جود مورنينج
قاسم بغضب : نعممم
منه : أنا منه صاحبة شاهى اللى كانت لسه هنا
قاسم : مادام صاحبة شاهى اللى كانت لسه متهزقه هنا أيه اللى جابك هنا أنتى كمان
منه بلجلجله : شاهى منهارة ومش مبطله عياط بسببك
قاسم: وبعدين
منه : ممكن أقعد معاك شوية ونتفاهم وأحاول أفهمك ان شاهى عفوية ومتقصدش تضايقك خالص
قاسم : أنتى كمان بتقولى نقعد أيه البلاوى اللى بتترمى على الواحد على المسا
لأ مش ممكن تقعدى وانجرى أمشى روحى حصلى صحبتك
منه وشها أحمر وانصرفت بدون أن تنطق
منه بغضب : بيقول عليا بلاوى عندك حق ده طلع حيوان ولسانه عايز القطع
وتنظر منه وشاهى لنيفين
شاهى : دورك يانيفو
نيفين وهى تدعي عدم الفهم : دور مين
منه : دورك تروحيله وتاخدى كلمتين فى جنابك زي ماأحنا أخدنا
نيفين : أنا هرجع فى كلامى
شاهى تقوم بإيقاف نيفين من على الكرسي: هتروحى يعنى هتروحى متنسيش انك السبب
شاهى : خلاص هروح
يوسف لم يبعد نظراته عنهم ورأى أحدهم باتجاهم
يوسف بضحك : ألحق صاحبتهم التانية جايه ناحيتك ده أنتى باين عليك جننتهم
قاسم بغيظ : دى بقت حاجة تخنق الواحد مش هيعرف يريح أعصابه فى أم الزفت المكان ده
يوسف : هههههه مش عارف هو أنت عليك عسل عشان كل النحلات القمرات بيترمو عليك واللى غايظنى أنت ولا فى دماغك
يوسف :الحق البت جايه ناحيتك
قاسم لف ليها ونظر لها بقرف وقبل أن تنطق بأي كلمه
قاسم : أرجعى ماكان ماجيتى
يوسف لم يتمالك نفسه ويضحك
قاسم : يلا بينا نقوم من هنا أنا زهقت
يوسف : طيب نخلص العصير الاول
نيفين من شدة شعورها بالإهانة.. وجهها كاد ينفجر من الغضب وعجز لسانها عن النطق.... تمشي بخطى غاضبة باتجاه صديقاتها
نيفين بغضب : ملحقتش أتكلم ياخسارة الحلاوة فيه
وفي مكان آخر
أوووف أنا أتخنقت كانت تتكلم مع نفسها بصوت عالى هو للدرجه دى الموضوع صعب ..للدرجه دى أختيارى فستان لسهرة النهاردة شىء صعب
فجأة التليفون رن
رقيه( الجميع يناديها بروكا) : أتصالك جهه فى وقته ياهنا..أنا محتاجاكى أوى أنا وقعة فى مصيبة
هنا بقلق: مصيبة ياروكا ومحتاجانى قوليلى بسرعة أيه اللى حصل؟؟
روكا: مصيبة كبيرة ومفيش غيرك هيحلها
هنا: طب قولي أيه هى المصيبة ونفكر مع بعض نحلها أزاى ؟؟
روكا: هقولك أنا معزومه النهاردة على عيد ميلاد شاهندا ومحتارة ألبس أيه؟؟
هنا: روحى منك لله خضتينى عليكى ..صدقى أنتى معندكيش دم أنا أصلا غلطانه اللى أتصلت بيكى
روكا : بليز بليييز ساعدينى أنتى بتعرفى تختارى أكتر حاجة تليق عليا
هنا : أنا هعديها المرة دى ..بصى عارفة الفستان اللى انا أشتريته معاكى من فترة وبعد ما أشترتيه مرضتيش تلبسيه
روكا : أيوه
هنا: الفستان ده هيطلع تحفة عليكى وهتبقى نجمة الحفلة
روكا بتردد: بس الفستان مش ماركة
هنا: بس كان تحفة عليكى أحسن من أى ماركة عالمية وعلى ضمانتى ومن أمتى أنا نصحتك بحاجة تلبسيها وطلعت مش حلوة
روكا : عندك حق أى حاجة بتبقا على ذوقك كل اللى بيشوفنى فيها بيقولو أيه الشياكة والجمال ده
المفروض تسيبك من الحقوق اللى انتى فيها وتدخلى فنون جميلة
هنا: ماانتى عارفة بابا رافض فكرة أنى أبقا مصممة ازياء ..هههههههه ومصمم أبقا زيه
روكا : أيوه عارفة سيادة المستشار أفكاره قديمه ودماغه ناشفة
هنا: بت انتى متتكلميش على بابا كده
روكا : متزعليش مش هكلم واقول عليه رجعى ومتخلف فى افكاره
هنا : أهو مفيش غيرك انتى اللى متخلفة أنا مش عارفة أنا مستحملاكى أزاى
روكا : عشان بتحبينى
هنا : طيب ياستى أنا هقفل السكة عشان أتخنقت من طولة لسانك
روكا : طب استنى هقولك حاجة
هنا : بعدين وقفلت السكة
روكا لنفسها ماشى ياهنا تقفلى السكة... أخرجت الفستان من الدولاب وقامت بارتدائه.... واقتربت من المرآة وقالت: صدقى ياهنا عندك حق الفستان بعد التعديلات اللى قولتى عليها بقا يجنن وخرجت من غرفتها
ليلى : رايحة فين يارقية دلوقتى
روكا بضيق : قولتلك مليون مرة بلاش رقيه دى يامامى أنا أسمى روكا
ليلى : يابنتى اسم رقيه أحلى بكتير
روكا : تانى يامامى هنتكلم أنك بتحبيه ومش بتحبيه المهم أنى بحب أسم روكا
ليلى : خلاص خلاص أنا مش هخلص معاكى مقولتيش رايحة فين
روكا: هسهر شوية مع صحابى
ليلى : سهر تانى مع أصحابك دول أحنا مش قولنا هتقطعى علاقتك بيهم
روكا : أنا هخرج يامامى مينفعش مخرجش النهاردة عيد ميلاد شاهى عشان خاطرى
ليلى : قولتى لباباكى
روكا : لآ مقولتش
ليلى : أنتى كمان مقولتيش ليه
روكا هزت راسها : أيوه أنا كنت ناوية أقوله بس تليفونه بيدى مشغول وأنا كده هتأخر على الحفلة
ليلى : مقولتيش لباباكى وعارفة أنه هيزعل وأنا بقولك لآ
روكا : بابى هيزعل شوية وبعدين هينسى أنا هعرف أصالحه باى يا مامى
واتجهت للخارج وليلي لم تتحرك من مكانها تنظر إلى ابنتها بحزن
ليلى : ربنا يهديكى يابنتى
وصلت روكا الكافيه.. رأت أحمد في الخارج يقوم بالتدخين وملامح وجهه تدل على الضيق
روكا : مالك ياحمادة واقف برا ومش موجود جوه مع الشلة
أحمد : الجو بقى يخنق جوه
روكا بضحك : أكيد شاهى ضايقتك
أحمد : مش لوحدها دول كلهم
روكا : حصل أيه
أحمد : شافو راجل حلو شويتين وكلهم اتجننو عليه
روكا : مانت عارفهم علطول بيحبو يهزرو تعالى معايا ندخل سوا ومتزعلش نفسك
أحمد : عشان خاطرك أنتى ومسك أيدها ودخلو سوا مع بعض من باب الكافيه وأول ما يوسف شافها راح مصفر
قاسم باستغراب : بتصفر ليه
يوسف وهو بيشاور على روكا اللى لسه داخله : شوفت الصاروخ اللى لسه داخل
قاسم بص عليها وبص لصاحبه تانى : هى بصراحة حلوة بس مشدتنيش
يوسف : حلوة بس دى صاروخ نفسى الاقى واحدة بس تأثر فيك
قاسم : أنا حبيت مرة واحدة ومش مستعد أحب تانى
يوسف : ياصحبى أنسى بقى وعيش حياتك
قاسم : مانا عايش حياتى واللى بتعجبنى بصاحبها ولا حب ولا جواز ولا وجع دماغ
يوسف : أنا زهقت من الكلام معاك
باين على الصاروخ تبع الشلة إياها
قاسم : أنهو شلة
يوسف : شلة البنات اللى لسه مهزقهم دلوقتى
روكا اول ماوصلت هى واحمد عندهم الترابيزه
روكا : مالكم ياجماعة أحنا هنا فى عيد ميلاد بس منظركم بيدى على عزا حصل ايه
نيفين حكت كل حاجة
احمد بضحك : معلش يابنات تعيشو وتاخدو غيرها
شاهى : أنت ايه اللى جابك تانى
أحمد : ليا نصيب أشوف كسفتكم ههههههه
روكا وهى بتحاول تدارى ضحكتها : خلاص بقى يأحمد هما مش ناقصين
شاهى بزعيق : أمشى ياأحمد
روكا : خلاص بقى ياشاهى بس فين اللى عليه الكلام
نيفين شاورت عليه : اللى قاعد على الترابيزه اللى هناك
روكا بصت ليه وبضحك : بصراحة يستاهل
شاهى بكره : مادام يستاهل ورينا شطارتك ياروكا وأرقصى معاه
روكا بصدمة : نعمممم
شاهى : اللى سمعتيه وراحت خلعة الانسيال الدهب بتاعها وراحت حطاه على الترابيزة وده كمان جايزة مع علبة البرفان
روكا سكتت ومردتش
شاهى : روكا خايفة تدخل اللعبة
روكا : ولا خايفة ولا حاجة
شاهى : طيب يلا روحى له
روكا : هروح وهكسب الرهان ومشيت روكا ناحيته وهى بتقدم رجل وتأخر رجل
وفى اوضة المكتب والاضاءة خافتة
نفذت اللى قولت عليه ياحسن
حسن : أيوه
فريد: والاوراق سجلتها فى الشهر الxxxxى
حسن : كله بقى تمام
فريد بقسوة : هيرجع غصب عنه
حسن قاطع كلامه : مش كفايه يافريد اللى عملته فيه قسوتك عمرها ماهترجعه ليك مش كفايه ظلمك ليه وعايزه يسامحك ومتنساش أن دماغه أنشف منك ومش هيسامحك بسهولة
فريد الابتسامة تعلو ملامح وجهه : أبنى طالع ليا مش بينسى الاذية خالص
حسن : هذا الشبل من ذاك الاسد
فريد :أنا حاولت أكلمه كتير وهو رافض يكلمنى
حسن : متزعلش منى بس أنت المسئول عن اللى حصل وانك مرضتش تصدقه وضربته وطردته من الفيلا
فريد : أنا الغضب عمانى وخلانى أعمل كده معاه .. وبندم قال ليه حق مش يسامحنى هو عمره ماشاف يوم حلو معايا انا حسيت بقيمة أبنى متأخر ومحتاج أبنى يبقى معايا يبقى سندى فى اليومين اللى باقيين ليا فى الدنيا
حسن : متقولش على نفسك كده أنت لسه قدامك الحياة طويلة
فريد : من يوم الازمة القلبية اللى مريت بيها وأنا فوقت وعرفت أن العمر ممكن ينتهى فى لحظة ونفسى أشوف أبنى ونبتدى بداية جديدة من غير ذكريات مؤلمة
حسن : عندك حق فى البداية الجديدة
فريد : نفسى أشوفه أوى وأخده فى حضنى
حسن : ان شاء الله تشوفه
فريد : يارب مقولتليش أخبار بنتك أيه ؟؟
ليرد وهو يتنهد : ولا القسوة نافعة ولا الدلع نافع .. انا دلعتها كتير ودلوقتى مش قادر أسيطر على تصرفاتها
أنا تعبت معاها .. البنت فاشلة فى كل حاجة وسهر كل يوم برا ومش عارف أعمل معاها أيه
ماتشوفلى حل لمشكلتى
فريد : لما أشوف حل لنفسى الاول
ونذهب إلى روكا
تمشي باتجاهه وهي خائفة.... قلبها اخذ يدق بعنف... حدثت نفسها بغضب منك لله ياشاهى على المصيبة اللى وقعتينى فيها عايزانى أتهزق زيك طيب اعمل ايه دلوقتى
يوسف : الصاروخ بيقرب منك
قاسم بضيق : دى بقت حاجة تخنق هما واخدنها لعبه ولا ايه مفيش عندهم دم خالص باين عليها عايزه تتهزق زى صحباتها
يوسف : بقولك أيه من اولها براحة عليها دى باين عليها كيوت أوى
قاسم ينظر له بنصف عين ويغمز: باين عليها عجبتك
يوسف :ايوه عجبتنى بس قلبى مفهوش مكان والبنت جايه مخصوص ليك
قاسم : مادام جايه ليا يبقى اعمل اللى يريحنى
يوسف : وانا بقولك خف عليها من غير تهزيق وطولة لسان
تقترب منهم بخطى بطيئة مترددة وبخفة ربتت برقة على كتفه
روكا بصوت خافت : لو سمحت
التفت ليها وبصوت بارد : نعممم
روكا أول ما لف أتسمرت فى مكانها ولسانها انعقد عن الكلام... وقلبها أخذ يدق بعنف
ونتقابل بكرا مع حلقة جديدة من مكيدة زواج بقلم #سلمى_محمد





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 26-04-19 الساعة 04:28 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:04 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثانية

اقتربت منهم بخطى بطيئة مترددة وبخفة ربتت برقة على كتفه
روكا بصوت خافت : لو سمحت
التفت ليها وبصوت بارد : نعممم
روكا أول ما لف أتسمرت فى مكانها ولسانها انعقد عن الكلام... وقلبها أخذ يدق بعنف
قاسم بضيق : هو فى أيه على المسا عايزه أيه يا
وقبل مايشتم... يوسف خبط براحة على رجله: بشويش ياقاسم
قاسم : نعممم يأنسه
وهى مازالت واقفه فى مكانها متسمرة ...ودقات قلبها تكاد تقفز من مكانها .. عينيها عليه لا تقدر على ابعادها
قاسم بصوت عالى : ماتنطقى وقولى عايزه أيه
حاولت روكا الخروج من صدمتها ...حاولت تنطق... صوتها طلع واطى ومبحوح وكلامها متقطع وغير مفهوم
أنااا أناااا
يوسف أتدخل لما رأى نظرات قاسم النارية ...
نعمم يأنسه عايزه حاجة
لم تقدر على أبعاد عينيها عن قاسم.... ولما سمعت صوت شخص آخر بيكلمها ...الصوت الثاني خرجها من حالة الذهول وبصت ليوسف
...وضعت أيدها على قلبها تحاول تهدئة ضرباته المتتالية وبصوت تحاول جعله ثابت
أنا روكا
يوسف : وأنا يوسف... مد أيده يسلم عليها وهى مدت أيدها وسلمت عليه
أتشرفت بمعرفتك يأنسه روكا
روكا : وأنا أتشرفت بمعرفتك أستاذ يوسف
قاسم أخذ يزفر بضيق وغضب
يوسف ببتسامة : هو روكا أسمك الحقيقى
روكا : لا أسم الدلع
قاسم قاطع كلامهم وبصوت ساخر: مقولتيش عايزه أيه ياأنسه
يوسف : أهدى ياقاسم ومسك الكرسى الموجود خلفه وقال لروكا أتفضلى أقعدى معانا مش معقولة هتفضلى واقفه
روكا : شكرا وقبل جلوسها
قاسم بسخرية: أتفضلى أقعدى كمان أنا هبعت ليكم الجرسون باتنين عصير عشان تكمل القعدة وتبقى قعدة رومانسية وبالمرة هحجز لكم أوضة عشان تكملو السهرة فيها
روكا وجههاأحمر من كلامه الجارح
يوسف : عيب عليك يايوسف ونظر لروكا معلش قاسم ميقصدش
قاسم بصوت بارد : لأ أقصد وهى عجباك وعشان عجباك هحجزلك أوضة على حسابى وقام من على كرسيه ومشى
روكا الدموع لمعت فى عينيها ... مصدومة من كلامه الجارح ...
يوسف لما رأى انهيارها قام وقف ومسك أيدها وهى فى حالة صدمة : اقعدي الأول... متزعليش ياروكا ..قاسم ميقصدش بس أنتى جيتى فى وقت هو متضايق ومتعصب أنا بعتذرلك بالنيابة عن صحبى
روكا بصوت تحاول جعله ثابت : متعتذرش أنا اللى غلطانة أنى جيت وحاولت أتكلم معاه... أتكلم مع شخص معرفهوش
يوسف : لآ مش غلطانه بس أنتى جيتى فى وقت غير مناسب
روكا تحاول الكلام كأن شئ لم يحدث ...وبابتسامة باهتة: باين أنى جيت فى وقت غير مناسب وصحبك باين عليه خلقه ضيق أوى
يوسف : هو صعب أوى فى الطبيعى تخيلى بقى وهو متضايق
روكا : أنا شوفت مش محتاجة أتخيل
يوسف : مقولتيش كنتى عايزاه فى أيه
روكا بنبرة حزن : رهان تافه حطيت نفسى فيه
يوسف باستغراب : رهان أيه
روكا: صحابى اترهنو اللى تقدر ترقص معاه هتاخد أزازة برفان وبصت له وضحكت مع أن قلبها بيتقطع وينزف من معاملته القاسية...قامت من مكانها ووجهت ليوسف نظرة أمتنان : همشى بقى .. وشكرا لموقفك معايا
يوسف : علي أيه بس .. صحبى وعارفه كويس عامل زى القطر دبش في كلامه ..بس قلبه طيب أوى ...بس وقت ظهورك مكنش مناسب ... أنا بعتذر ليكي بالنيابة عنه
روكا :خلاص انا نسيت وشكرا ليك مرة تانية وسابته ورجعت عند شلة البنات
شاهي بشماته : باين علي شكلك انك خسرتي واخدتى تهزيق معتبر
روكا بحزن : أنا همشى ... كان نفسى أقعد معاكم أكتر من كده... بس ماما نبهت عليا ارجع بدرى
احمد : هوصلك
روكا : ميرسى ياحمادة خليك مع الشلة ... ميصحش تسيب عيد ميلاد شاهي...أنا زى ماجيت هرجع ...
ذهب قاسم إلي غرفته وجلس علي الفراش وملامح الحزن ترتسم على وجهه... جاء رغم عنه إلي بلد فر منها هاربا ..مازالت نار الغضب بداخله لم تنطفئ...يريد الثأر ممن ظلمه ولكن كيف والظالم من لحمه ودمه... غصب عنه جاءت ذكريات ماضيه..كشريط سينمائي يمر أمام عينيه
سهى سكتت شوية : أنا عندى فكرة حلوة ممكن أِشوفك فيها من غير ماأكذب على أهلى وأشوفك وتشوفنى من غير مانتقابل من وراهم
قاسم : أزاى بقى ياذكية هنتقابل وهما هيكونو عارفين وهيسكتو كمان
سهى بابتسامة: الحكاية سهلة اوى..
قاسم: سهلة ازاي بقى ... ماتتكلمي علطول
سهي: هتكلم اهو ...مش انتو عايزين محاسب في المصنع... انا بقى هكون المحاسب الجديد
قاسم بصدمة : تشتغلي فين ؟ عايزه تشتغلي عند بابا في المصنع
سهى: مالك وشك اتغير لما قولت اشتغل في المصنع
قاسم: عشان مينفعش ياسهى
سهى بضيق: مينفعش ليه بقى
قاسم : عشان حاجات كتير ..أولها انك لسه بتدرسي
سهى قاطعت كلامه : فاضلي سنه واخلص
استمر قاسم في كلامه : وثانيا بابا مش بيشغل بنات عنده في المصنع كل الموجودين من العمال رجالة
سهى بضيق: وليه بقي مش بيشغل بنات
قاسم : عشان المصنع كله عمال رجالة وكل كلامهم بيبقى بلغة السوق... مرة بابا جاب له سكرتيرة مع انها مكنتش حلوة بس كل شوية تلاقي حد من العمال عندها... وفي الاخر بدل مايمشيها ويقطع رزقها شغلها عنده في معرض من معارضنا... لو عايزه تشتغلى... ايه رأيك تشتغلي في المعرض
سهى : ومين قالك اني عايزه اشتغل... انا بقول كده عشان نتقابل كل يوم... انا مقدرش ابعد عنك يوم من غير ماشوفك... لو بتحبني ومتقدرش متشفونيش كل يوم يبقى تحاول تقنع باباك بأي طريقه أني اشتغل في المصنع وانا هشتغل محاسبة وعلى كلامك ان مفيش غير محاسب واحد اللي كان ماسك الشغل وكان ليه مكتب لوحده... وهو ماشي وانا لما امسك مكانه هيكون ليا مكتب لوحدي وهبقى بعيدة عن العمال... وتنظر لها ببراءة.... عشان خاطري حاول
شعر قاسم بالضعف عندما أهدته تلك النظرة : هقوله وأمري لله...قومي يلا عشان اوصلك
سهى : اوعدني الأول انك هتحاول تقنع باباك اشتغل
قاسم بضيق : انا كده هزعل منك... انتي عارفة ان كلمتي واحدة وانا قولت هقول يعني هقول
سهى : وانا مقدرش على زعلك ياحبيبي
قاسم لم يصدق أذنه : أنتى قولتي ايه؟؟
سهى بخجل: مقولتش حاجة
قاسم:قولتي
سهى : بلاش تحرجني
قاسم : يعني بتعترفي انك قولتي حبيبي
تهز رأسها بالإيجاب
قاسم ببتسامة : اخيرا الجبل نطق وقالي حبيبي
سهى بخجل: جبل... هو انتي شايفني جبل
قاسم بابتسامة : احلى جبل عيني شافته... قوليها تاني حبيبي
سهى : بطل بقى بلاش تحرجني... انا مش عارفة قولتها أزاى...
قاسم بنبرة سعيدة : المهم عندي انك قولتيها... ده انا اتحايلت عليكي كتير اسمع منك كلمة بحبك واخيرااا قولتيها... أحمدك يارب وقام برفع يديه وكرر... أحمدك يارب... تعرفي انا عايز ايه دلوقتي
سهى بنبرة خجولة: قول
قاسم :نفسي اخدك في حضني واقول بعلو صوتي بحبك... بحبك وينظر لها بعيون تلمع بنجوم الحب
سهى : ميصحش اللي بتقوله ده... مش عشان قلت ليك مقدرش يعدي يوم من غير ماشوفك... تقولي اخدك بالحضن
قاسم : خلاص هخلي الحضن بعدين
سهى : قاااسم
قاسم : ياعيون قاسم
سهى : عيب كده
قاسم : عيب ليه... بعدين لما نكتب الكتاب هخدك في حضني وكمان هااا اكمل
سهى : هسيبك وهمشي لو فضلت تتكلم كده انا بتكلم بجد
قاسم : هههه انتي علطول فاهماني غلط.. هخدك في حضني وهغنيلك نامي ياقمري وانا ادبحلك جوزين حمام
سهى :بطل رخامة... ويلا عشان عايزه اروح
قاسم : مانا كنت هروحك... بس دلوقتي انا مبسوط اوي ومش عايز اسيبك خالص
سهى : يبقى تحاول تقنع باباك
قاسم : هحاول معاه.. ويركب قاسم سيارته وبجانبه سهى.. وهما في الطريق.. قاسم بين اللحظة والأخرى ينظر ل سهى بحب
سهى : وقف كفايه لحد هنا...
قاسم : طب أنزلك كمان شارعين
سهى : لا مينفعش... مش عايزه حد يشوفنا... هكمل باقى الطريق مشي
قاسم :أمتى تبقى خطيبتي... و اوصلك لحد البيت من غير مااخاف حد يشوفك معايا
سهى : كان زمانا مخطوبين دلوقتى لو كنت سمعت كلامي وطلبت باباك يساعدك
قاسم : لو ينفع كنت اتكلمت
سهى : عارفة... عااارفة ومقدره بس غصب عني... وفتحت باب السيارة ... سلام... وابتعدت بخطى سريعة
قاسم بخفوت : سلام ياروحي.. بعد أن ابتعدت تماما عن مجال رؤيته انطلق بالسيارة مسرعا
وصلت سهى إلى بيتها وقبل أن تخطو لداخل غرفتها..
ام سهى بزعيق: وبعدين معاكي يابنت بطني
سهى : في ايه ياماما بس
عزة : في انك اتاخرتي برا.. ومحاضراتك في الكلية خلصت من بدري..
سهى بلجلجله : اصل ياماااما... اصل كنت
عزة : من غير ماتتكلمي انا عارفة كنتي فين... هو مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده بدل المرة مية وقولتلك بلاش
سهى تدعي عدم الفهم: ايه اللي بلاش انا مش فاهمة حاجة.. هدخل اغير هدومي وقبل أن تتحرك من مكانها
عزة بنبرة حادة : بت انتي مبروم على مبروم ميرولش... انتي كنتي مع قاسم ولا لأ مش عايزه كذب
سهى بلجلجله : أيوه
عزة :وأنا قولتلك ايه... هااا فاكرة ولا افكرك
سهى : فاكرة ياماما... فااااكرة... بس انا بحبه ياماما ومقدرش ابعد عنه واسمع الكلام اللي بتقوليلي عليه
عزك بغضب: حبك برص... مفيش حاجة اسمها حب... مانا قصادك اهو اللي مايتسمى الحب عاملي ايه غير البهدلة والمرمطة.... اتحديت اهلي وطفشت منهم مع ابوكي... وبعد كل اللي عملته معاه هااا عمل ايه طفش وسابنا وهج ومنعرفش ليه طريق... و مقدرتش ارجع لأهلي بعد ماجرستهم واعتبروني ميته... مقدرش على المسئولية ... سابك وانتي لسه مكملتيش سنه لسه حتة لحمه حمرا...وربيتك لحد مابقيتي عروسة وفي الاخر متسمعيش كلامي...عزة بحزن مفتعل... ياخسارة تعبي... ياخسااارة شبابي اللي ضيعته عليكي
سهى بضيق : خلاص انا تعبت من الموشح اللي بسمعه منك كل يوم... انا كنت صريحة معاكي وقولت ليكي على قاسم
عزة بغضب : وأنا قلتلك اتقلي عليه وبلاش تشوفيه... انتي كده بدلقتك عليه هتطيريه من أيدك
الراجل مش بيحب البنت السهلة
سهى بسخرية :سهلة ولا نهلة انا بحبه وهو بيحبني ومقدرش مشفهوش...
عزة بسخرية : ومادام كده ياحيلتها مجاش يخطبك ليه لحد دلوقتي
سهى :عشان باباه هيرفض... لازم يخلص كليته ويشتغل... وكمان قاسم عايز يعتمد على نفسه
عزة تلطم :يالهوووي يشتغل ويعتمد على نفسه... ده انا قلت طاقة القدر اتفتحت لينا لما عرفت ان ابوه مليونير
سهى : اهو انتي اللي قولتي ابوه مش هو
عزة : وهو وابوه ايه مش واحد
سهى : لا اتنين مش واحد...
عزه بحزن : يالهوووي على ميلة بختي في بنتي
سهي : متقوليش كده انا مش عبيطة وعارفة مصلحتي... انا حاولت اقنع قاسم أن يطلب المساعدة من ابوه... بس ابوه باين عليه بخيل وقاسم رافض أن يطلب منه حاجة وانا عشان بحب قاسم هصبر... ياماما افهميني كويس فلوس ابو قاسم هتروح لمين في الاخر...هتروح لقاسم... انا هصبر دلوقتي واتعب مع قاسم شوية وبعد ماابوه يموت كل الملايين دي هتبقى بتاعتي انا وقاسم
عزة بغضب : تاني بحبه... طب وحكاية انك مفهماه انك بتخرجي من ورايا... كده هتقلي في نظره
سهى : ماخلاص مش هخرج من وراكي
عزه : اه يانفوخي اومال انا كنت بقول ايه من الصبح
سهى : انا مفهمه قاسم اني بخرج من وراكي... عشان كده اقنعته اشتغل في المصنع بتاع فريد ويبقى كده هنشوف بعض كل يوم وكمان الأهم اني افهم الشغل ماشي ازاي... ماهو المصنع هيكون بتاع جوزي في المستقبل... اطمن على ورث جوزي
عزة بابتسامة: ده انتي طلعتي مش سهلة.... أومال حرقتي دمي ليه
سهى : تربيتك... انا مش هبلة انا بحب قاسم ومش بحب الفقر
قاسم بعد عدة محاولات اقنع والده بمقابلة سهى
وفي يوم اللقاء وبداخل مكتب فريد بيه
سهى : السلام عليكم
فريد : وعليكم السلام... هتفضلي واقفة ويشير لها بالجلوس
بعد جلوس سهى... فريد بنبرة صارمة... قاسم قالي انك لسه بتدرسي
سهى : بدرس في آخر سنه وفاضل كام شهر واتخرج... و بتخرج كل سنه بامتياز
فريد : وعايزه تشتغلي ليه مش تهتمي بدارستك أولى
سهي: عشان اساعد نفسي والشغل عند حضرتك فرصة بالنسبة ليا
فريد يتكلم وعيناه لا تحيد عنها ويقوم بتأمل ملامح وجهها الرقيقة ... وعرفتي ازاي بموضوع الوظيفة
سهى : انا وقاسم زمايل في جامعة القاهرة... و بالصدفة سمعته انك محتاج محاسب شاطر... وطلبت وهو انا مش طلبت بصراحة انا اتحايلت عليه عشان محتاجة الشغل اوي
فريد: بس انا محتاج محاسب... مش طالبة لسه بتدرس
سهى برجاء : انا شاطرة وعندي خبرة.. انا من اول سنه في الكلية وانا بشتغل في مكاتب محاسبة يعني عندي خبرة احسن من أي خريج وقامت باعطائه ملف.... الملف ده حضرتك فيه توصيات من كل مكتب اشتغلت فيه بيثبت خبرتي وكفاءتي وتأكد حضرتك لو اشتغلت هنا اني هكون كفء وعلى قد المسئولية
فريد كان بيتصفح الأوراق واندهش من التوصيات واجتيازها العديد من الدورات بالرغم من صغر سنها
وبعد لحظات من التفكير قرر تعيينها وإعطائها اسبوع لكي تثبت كفاءتها
فريد بنبرة حازمة: عندك اسبوع لو اثبتى كفاءتك هعينك...انا رافض اشغل اي جنس لطيف في المصنع بس هعمل استثناء المرة دي وياريت ظني ميخبش فيكي
سهى بنبرة سعيدة : أن شاء الله هكون عند حسن ظنك
يقوم فريد برن جرس.. ويدخل عم يحيي
عم يحيي : نعم يافريد بيه
فريد: ودي الانسه سهى في مكتب المحاسب.. هتبقى المحاسبة بتاعتنا
عم يحيي بذهول : نعممم
فريد بلهجة صارمة: الانسه المحاسبة الجديدة وريها مكتبها وأقفل بؤك شوية
عم يحيي مازال مصدوم... فريد بنبرة عاليه... يحيي اتحرك
عم يحيي :حاااضر... وخرج ومعاه سهى
بعد خروج سهى مباشرة شرد مع أفكاره والابتسامة زينت ملامح وجهه عندما تذكر ابتسامتها وملامح وجهها الرقيقة وثغرها الممتلئ... هز رأسه بعنف عندما وصلت أفكاره لمنحنى آخر ليس له علاقة بالعمل
ونتقابل يوم الأربعاء مع حلقة جديدة من مكيدة زواج
بقلم#سلمى_محمد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:05 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثالثة
بقلم#سلمي_محمد



بعد خروج سهي مباشرة شرد مع أفكاره والابتسامة زينت ملامح وجهه عندما تذكر ابتسامتها وملامح وجهها الرقيقة وثغرها الممتلىء...هز رأسه بعنف عندما وصلت أفكاره لمنحنى أخر ليس له علاقة بالعمل ...
عم يحيى قام بفتح باب المكتب : أتفضلى يا أنسة ده هيبقى مكتبك .... لو عايزه أى حاجة أتصلي بيا عن طريق تليفون مكتبك
سهي بابتسامة : مقولتليش ياعم يايحيى ... هو أنت بتشتغل ايه في المصنع...باين عليك الريس بتاع العمال هنا
عم يحيى : حاجة زى كده .... ممكن تقولي المصمم لمعظم حتت الموبليا اللى بتتعمل هنا في المصنع...بعمل ليها الرسم بتاعها
سهى بدهشة : بجد ...بس شكلك مش ... تسارع بالاعتذار ... أسفة ياعم يحيى مكنتش أقصد
عم يحيى بابتسامة: عندك حق ...أنا مش خريج كلية بس واخد دبلوم صنايع أجدعها من أى خريج ...ورسمى ده موهبة ... تعرفي أن قاسم كمان بيصمم شوية موبيليا المفروض متبقاش للاستعمال ...تبقى للعرض بتبقى عبارة عن تحف والحاج فريد كمان ...المصنع ده كان عبارة عن ورشة فى الاول وبالموهبة والتميز ...الورشة بقت مصنع وعملنا أكتر من معرض والجديد اليومين دول تعاقدنا مع شركة أجنبية هنصدر ليها مخصوص موبليا...وهتبقى فاتحة خير على الكل ...التعامل مع الشركة دى هيوصلنا للعالمية وأن شاء الله هنبقا الأشهر على مستوى الشرق الاوسط...معلش دوشتك معايا ...ده أنا لما بفتح في الكلام مش بقفل
سهى بابتسامة : أبدا ياعم يحيى ولا دوشتني ولا حاجة ...أنا بردو زيك لما بفتح فى الكلام صعب أسكت ...الحال من بعضه...سؤال ياعم ياطيب بس خايفه تفهمني غلط
عم يحيي : أسالي يابنتي
سهي بتردد: أنا سمعت أن فريد بيه بخيل شوية ...هو الكلام ده صح...خايفة يدينى مرتب شوية
عم يحيى بنبرة ضاحكة: شوية ...بس حقانى ...على أد مجهودك وتعبك فى الشغل بيحدد الفلوس وكمان بيدى حوافز وعلاوات للى يستاهل
سهى : باين عليه هيطلع روحى فى الشغل ...أنا كمان سمعت انه بيعامل ابنه زيه زى أى عامل فى المصنع ...
عم يحيى : صح الكلام ..قاسم بيشتغل فى الورشة مع العمال كل يوم بعد ما يخلص كليته ..يجى الورشة يشتغل ...
سهى : صعبان عليا ابنه واللى بيعملو فيه ... المفروض يخليه يرتاح مش يشقيه فى الشغل
عم يحيى : فريد عايز يطلع قاسم راجل يعتمد عليه ...عايز يحسسه بقيمة الجنيه...لازم يتعب عشان يقدر يحافظ على المصنع لما يجى في يوم ويمسكه ...أنا همشى بقا بدل ماالحاج يجى يشوفنا بنتكلم ...مش هيسكت أنا عارفه عشرة عمر..وانا موجود معاكى لو احتاجتى اى حاجة ...السلام عليكم
سهى : وعليكم السلام ياعم ياطيب
اقتربت سهى من المكتب وابتسامة انتصار تزين شفتيها الشهيتين وبعد عدة ساعات فى جرد الملفات... لكى تعرف كل صغيرة وكبيرة فى المصنع ...يطرق قاسم على باب المكتب ويدلف الى الداخل ويقترب منها ...هى منحنية الرأس تتفحص أحد الملفات
قاسم بنبرة خافته ..بالقرب من أذنها : وحشتيني ...تنتفض من مكانها صارخة
هششش هتفضحينا يامجنونه ....مكنتش أعرف ان قلبك خفيف أوى
بعد ان سيطرت على اعصابها ..
سهى بنبرة مؤنبة : مجنونة بردو ...انت اللى داخل تتسحب ...طب خبط على الباب ...بلاش تخبط كح ياأخى ..
قاسم : خبطت على الباب ..بس انتى اللى كنتى فى دنيا تانية ....
سهى تضع كف يدها على قلبها تحاول تهدئة ضرباته: عاجبك كده خضتنى ..أهو قلبى واجعنى من الخضة
قاسم عيناه تسمرت على حركة يدها ولم تصدر عنه اى حركة
سهى بنبرة أستياء : انت ياأخ يااااأخ...كنت هتموتنى من الخضة وكمان متعبرنيش وانا بكلمك
قاسم أخد عدة انفاس متتاليه يحاول أخفاء رغبته وتمالك نفسه بصعوبة حتى لا يأخذها فى حضنه ..وبنبرة هادئة فى الظاهر : انتى اللى سمعك تقيل مش ذنبى ...وأيه ياأخ اللى بتقوليها كل شوية ليا
سهى تدق بقدميها على الارض بغضب وتقترب منه...وتضغط باصبع يدها على صدره بتحذير...لو اتريقت عليا تانى يبقى تتشهد على روحك ياااااأخ
تأمل أصبع يدها وهي تضعه على صدره. ...أخذ يكتم في صدره تنهيدات حارة لو خرجت واحدة فقط لأحرقت العالم من شدة حرارتها...عندما رأت نظراته الحارقة أبعدت أصبعها بسرعة ...ووجهت رأسها للأسفل بخجل ...بخفة لمس قاسم ذقنها ورفعه لأعلى... ليرى عيناها وبنبرة عاشقة : بحبك يامجنونة ...ونفسى الكل يعرف
تخفي سهى خجلها وبنبرة حازمة: ده أنت ياأخى رخم... وأتفضل من غير مطرود مش عايزه مشاكل مع صاحب المصنع
قاسم بابتسامه : أنتى بتطردينى
سهى بضحكة خافته : أيوه ..وأتفضل عشان اشوف شغلى ..
قاسم : لما تخلصى شغل استنينى فى اول الشارع عشان اوصلك
سهى : مينفعش حد من العمال يشوفنا ويتكلمو عليا ...هاااا يرضيك حد من العمال يتكلم عليا
قاسم بغضب : اللى هيقول عليكى كلمة واحدة هقطع له لسانه
سهى: وليه اجيب لنفسى الكلام ...مانقصر الموضوع من الاول ونتقى الشبهات ...أنا بعد كده هروح لوحدى علطول ومش هتوصلنى تانى ومفيش خروجات تانى ... كفايه أننا نشوف بعض هنا فى المصنع
قاسم بضيق : حاااضر أى أوامر تانية
سهى : مش عايزاك تزعل منى ده الصح
قاسم : وانا مش زعلان أنتى عندك حق فى كل كلمة قولتيها ...هسيبك تشوفى شغلك ...خرج من المكتب
يوم سهى فى المصنع انتهى ... وعندما أتى موعد الانصراف ...تفاجأت سهى بدخول فريد لمكتبها
فريد بابتسامة : اخبار الشغل ايه ..قابلتك اى صعوبه
سهى : لا أبدا الشغل سهل اوى واتبسطت اوى بالشغل فى المصنع عند حضرتك
فريد بابتسامة : والايام الجاية هتتبسطى اكتر ... بيتك بعيد
سهى : مش بعيد أوى ...هركب تاكسى
فريد : انا كنت مروح ...تعالى هوصلك معايا
سهى : مش عايزه اتعب حضرتك معايا
فريد : ولا تعب ولاحاجة ...هاتى يلا شنطتك
اخذت سهى حقيبتها وخرجت مع فريد حتى وصلو لسيارته ...وقفت سهى تتأمل بأعجاب السياره
فريد : هتفضلى واقفه .. أدخلى يلا عشان اوصلك
سهى : حاضر ... افكارها شردت تقارن بين سياره قاسم البسيطة وسيارة والده الفارهة
فريد : عنوانك فين بالظبط
قامت سهى بأعطائه العنوان بالتفصيل ...أوصل فريد سهى حتى باب بيتها
سهى بابتسامة : تعبتك معايا
فريد بابتسامة : ولا تعب ولا حاجة ..سلام
سهى : سلام
وانطلق فريد بالسيارة بعد اطمئنانه على دخولها
فتحت سهى باب شقتها وقبل ان تخطى بقدمها للداخل ..تفاجأت برؤيه عزة أمامها
سهى بخضة : يااااما ...حرام كده هو هلاقيها منك ولا من قاسم ...فى حد يقف لحد فى الضلمة كده
عزة قامت بجذب سهى للداخل واغلقت الباب ..بفضول قالت :
بتاع مين العربية الفخمة اللى خرجتى منها ومين الراجل المز الحلو اللى كنتى بتكلميه
تدخل سهى فى نوبة ضحك : ههههه لا مش قادرة مز وحلو ..هفطس ياناس ..هفطس خلاص
عزة : بت انتى امسكى نفسك شوية وقوليلى مين الراجل المز ده

سهى بضحك : وعرفتى أنه مز أزاى وهو مخرجش من عربيته
عزة : ملامحه من بعيد بتقول انه حلو وكفايه العربية اللى راكبها حتى لو حش هتخليه حلو..
سهى : المز ده يبقى ابو قاسم
عزة يسود الذهول ملامح وجهها : أبو قاسم ...ويوصلك ليه ابو قاسم
سهى تهز كلتا كتفيها : معرفش ...هو عرض عليا يوصلنى وقال الطريق على سكتى
عزة : بس
سهى : ايوه وانا حبيت اتعرف على ابو جوزى المستقبلى ..بس تصدقى يازوز طلع دمه خفيف عكس ماتوقعت من كلام قاسم ...طول الطريق وانا معاه فى العربية وهو بيكلمنى وقال لو حد من العمال ضايقنى اكلمه علطول والضحكة مش بتفارق وشة
عزة الفأر بدأ يلعب فى عقلها : بت ياسهى انا مش مرتاحة للحوار ده
سهى : مفيش حوار ولا حاجة يازوز ..أنا هدخل هغير هدومى وهريح شوية
عزة : مش هتاكلى الاول
سهى : بعدين ياماما ...مش جعانه اكل ...أنا جعانه نوم
تركت امها واقفه فى مكانها تتلاعب فى رأسها شتى الافكار
يمر شهر على وجود سهى فى المصنع ومشاعر فريد تصبح اعمق تجاه سهى ...مشاعر تملك تجاهها... وكثرت احلام يقظته... بعد يوم شاق في المصنع... انتظر انتهائه على أحر من الجمر ليرى محبوبته زوجته سهى... يعود ليلاً ويتجه مباشرة إلى غرفة نومه ليري حبيبته... لم تكن موجودة... يغير ملابسه اولا ويذهب للبحث فهي تختفي من غرفة نومهم عندما تريد اغاظته... بحث في جميع أنحاء الفيلا لم يجدها كأن الأرض انشقت وبلعتها... وأخيرا بعد معاناته في البحث سمع صوت خافت صادر من المطبخ.. يدلف إلى الداخل يجدها جالسة مرتدية قميص نوم ستان وفوقه الروب وظهرها له ممسكة بكوب من الحليب وتشاهد التلفاز... بالرغم من أصداره عدة أصوات لم تلتفت له... اقترب منها وجلس بالقرب منها... وضع يده على كتفها... تبعد يده دون أن تنطق... يقترب منها أكثر ويحاول أحتضان وسطها... تزفر بضيق وتترك مكانها وتجلس على كرسي آخر... يقوم ويمسك يدها لكي تقف ويدفعها في حضنه ويضمها بشوق ولهفة وبنبرة اشتياق :وحشتيني ...
ترفع رأسها وبنبرة عتاب: انا مخصماك وتهرب من حضنه وتجري باتجاه غرفة نومها وقبل إغلاقها الباب وضع احدى قدميه ... دخل وأغلق الباب خلفه
سهى: متقربش مني انا زعلانه منك
فريد اقترب منها ببطء فتحاول الهرب... يمسكها ويحتضنها ويحني رأسه لتقبيل عنقها ...تحرك رأسها لتسقط قبلته في الفراغ...تقوم بدفعه بكلتا يديها وتهرب منه مرة أخرى
سهى بزعل: أنا مش هكلمك النهاردة انا زعلانه منك
فريد بحب :طب ممكن اعرف انتي زعلانه مني ليه المرة دي
سهى بتأنيب :مش عارف يعني... انا رنيت عليك النهاردة ومش عبرتني
فريد : مسمعتش ولا حتى فكرت ابص في الفون كنت كل اللي بفكر فيه اروح بسرعة عشان اشوفك ونسهر مع بعض سهرة رومانسية... انا مقدرش على زعلك ياروحي
سهى :اضحك عليا... انا مش مصدقاك
يقترب منها ويحضنها بحب :انا بحبك اوي ومقدرش ازعلك ولا اقدر على زعلك.... هاتي بوسه بقى
سهى بدلع : تؤؤؤ
احنى رأسه ليقبلها....يفيق من حلم يقظته على صوت طرقات الباب.. فريد قرر عقاب السبب في خروجه من حلمه الجميل
فريد بغضب : ادخل.. وأول مارأى سهى تغيرت نبرة صوته وأصبحت رقيقة... نعم ياسهى
سهى : بعد اذنك يافريد بيه
فريد : بلاش فريد بيه دي تاني بحس اني كبير في السن وعجزت
سهى باستغراب: ميصحش يافريد بيه
فريد : وأنا اللي بقولك يبقى تسمعي كلامي بدل مازعل
سهى :حاضر هحاول
فريد :كنتي عايزة حاجة
سهى :كنت عايزه أستأذن حضرتك طول الاسبوعين الجايين أجى المصنع متأخر
فريد بقلق : خير ياسهى فى حاجة
سهى : كل خير أن شاء الله ...بس امتحاناتى هتبتدى من اول بكرة وهتكون الصبح بدرى ...فانا هستأذن حضرتك اجى المصنع بعد الضهر
فريد : عندك اسبوعين أجازه لحد ما الامتحانات تخلص
سهى : بس كتير اوى ده انا لسه مقفله شهر
فريد : امتحاناتك اهم ...ولما ترجعى هتعوضى الشغل اللى فاتك متخافيش هشيله ليكى
سهى بنبرة سعيدة : شكرا اوى اوووى وتقترب منه وتضع قبله على رأسه وتنصرف
ظل يحدق فى الباب المغلق خلفها بذهول ونبضات قلبه اخذت تدق بسرعة مخيفه
سهى حدثت نفسها : أيه الهبل اللى عملتيه دى ....لازم تبوسى راسه هيقول عليكى ايه دلوقتى ...مش هيقول حاجة هو معتبرك زى بنته ...وهو يبقى ابو حبيبى وزى والدى يبقى مفيش مشكله ...كبرى دماااغك ...تنفض الحوار وماحدث وتدخل مكتبها ...وبعد لحظات يدخل قاسم
قاسم : أحلى سلام على أحلى عيون
سهى تتصنع الجدية : نعممم ...حضرتك محتاج حاجة
قاسم بنبرة أشتياق: محتاجك
سهى : قااااسم ميصحش
قاسم بابتسامة: علطول فهمانى غلط ...محتاجك ومشتاق للكلام معاكى زى الاول ...محتاج نخرج مع بعض زى الاول واحشنى الكلام معاكى ...ده انتى حتى نمرتك الجديدة رافضة تديها ليا ...طب دلوقتى اكلمك ازاى ... وهنا فى المصنع يدوب بكلمك كلمتين على بعض ...ده كده كتير على اعصابى ...يرضيكى اطب ساكت فيها
سهى بخوف: بعد الشر عليك
قاسم : عالعموم هانت كلها ايام معدودات والامتحانات تخلص واكلم بابا عليكى ...صدقى ياسهى بابا بيشكر فيكى دايما وكل شوية يقول ياسلام عليها دى طلعت شاطرة اوى ...اكيد لما اكلمه هيوافق علطول ...بابا بيحبك أوى
سهى : وانا كمان ...تصدق ياقاسم قولت ليه هاجى الشغل متاخر عشان امتحاناتى ...راح مدينى اجازة مدفوعة الاجر عشان الامتحانات ...باباك طلع طيب اوى
قاسم بنيرة مندهشة : بااابا ومدفوعة الاجر كمان
سهى : مش قولتلك طلع طيب وحنين اوى
قاسم : اسأل مجرب ده انا اخدت الحنية بتاعته دفعة واحدة ...نستينى كنت هقولك أيه
سهى : قول
قاسم : اوعى ترفضى هزعل ..أنا هوصلك كل يوم الكلية ...متقوليش لأ اعتبرينى التاكسى بتاعك ...الوقت الصبح فى الفترة دى الدنيا بتبقى زحمة وعشان توصلى بدرى ...لازم تنزلى بدرى وده هياخد من وقت مراجعتك وعشان مصلحتك بلاش ترفضى ..وأوعدك من البيت للكلية ومن الكلية للبيت ومفيش خروجات
سهى بعد لحظات من التفكير: موافقة
وتانى يوم قاسم انتظر سهى ليوصلها الكلية
قاسم ببتسامة : صباح الخير حبيبتى
سهى بابتسامه : صباح الخير ..وبعد السلام والتحيات ...تفتح باب السيارة وتجلس وتقوم باغلاق الباب
ينطلق قاسم بالسياره ..تخرج سهى ملخص للمادة وتقرأه بصوت خافت ...قاسم كان يريد الكلام معاها ولكن بمجرد رؤيتها منهمكة فى القراءة ...صمت عن الكلام وطول الطريق لم يتجاوز الحوار بينهم سوى كلمات قليلة ...حتى اوصلها لباب كليتها وانطلق هو الاخر لكليته ...وعند ميعاد خروجها قاسم كان منتظرها بشوق ولهفة
قاسم بحب : الامتحان اخباره ايه كان سهل ولا صعب
سهى : هو كان صعب بس انا حليت فيه كويس ...يلا بينا عشان الحق اراجع مادة بكرة....وبمجرد جلوسها اخرجت ملزمة من حقيبتها واندمجت فى قرائتها
قاسم باستغراب : بتاع ايه الملزمة دى
سهى : هاااا بتقول ايه عشان مسمعتش
قاسم : أيه الملزمة دى ...انتى لسه طالعة من الامتحان
سهى : الملزمة دى بتاع مادة بكرة ..براجع فيها من دلوقتى ..اصل ضاع منى اجزاء كتير من المادة لازم تتذاكر ومفيش وقت أضيعه
قاسم : طب ريحى دماغك شوية
سهى : مفيش وقت ونظرت للمذكرة مرة أخرى
وتكررت الايام بينهم على نفس المنوال ...الكلام بينهم مقتصر على عدة كلمات ...صباح الخير ...صباح النور ....اخبار الامتحان ...كويس الحمد لله
حتى جاء أخر يوم فى الامتحانات وكان منتظر خروجها كالعادة
قاسم : اتأخرتى كتير ..وينظر لساعة معصمه
سهى تضحك وتقول له مازحة: أعتذر عن التأخير
قاسم بضحك:هعديها ليكى المرة دى ....بس متتكررش تانى
سهى بضحك : أوعدك
قاسم : اليومين اللى فاتو كانو صعبين عليا اوى
سهى بقلق : فى أيه طمنى
قاسم : فى ان الكلام كان بينا شبه معدوم وكنتى متجهلانى خالص كأنى مكنتش موجود
سهى : مكنتش اقصد ...غصب عنى كنت بحاول أعوض اللى ضاع منى من المنهج ...قدر ظروفى
قاسم : قدرت بس غصب عنى اتضايقت يسكت ثوانى ويقول لها :عايز أسألك سؤال طول الفترة اللى فاتت كان نفسى اسأله ليكى.. وعايز منك اجابة صريحة من غير لف ولادوران
سهى بنبرة قلق: طبعا ...ايه هو السؤال
قاسم :بتحبينى
سهى بزعل: هو أنت عندك شك فى حبى ليك
قاسم : لا معنديش ..بس عايز اسمع منك كلمة بحبك ..انا دايما بقولها ليكى وانتى ولا مرة قولتيها
سهى : قولتها مرة
قاسم : قولتى حبيبى ..أنا عايز اسمع بحبك بحبك ياقاسم
سهى : وأقولها ليه وهى واضحة فى كل كلمة بقولها ...واضحة على ملامح وشى وعينيا لما ببص ليك ..
قاسم : محتاج اسمعها منك
سهى : مش هقدر
قاسم : ليه مش هتقدري
سهى : مكسوفة اقولها
قاسم : ولحد أمتى مش هسمع الكلمة دى منك
سهى : هتسمعها لما نتجوز
قاسم يظل صامت عدة ثوانى : اللى مانع اسمع كلمة بحبك اننا مش متجوزين ..
سهى تهز رأسها بالايجاب
قاسم : كان نفسى اسمع كلمة بحبك
سهى : لما نتجوز ...بلاش تكسفنى
قاسم : المشكلة هنا اننا لسه مش متجوزين
تبقى صامتة دون أي كلام ويسود الصمت بينهم ...ويذهب قاسم غاضبا دون ان ينظر لها ..
وبعد لحظات تذهب ...تدلف الى غرفتها مسرعة دون ان تبالى بامها وهى تكلمها وتغلق الباب خلفها
عزة : افتحى يابت مالك داخلة فى وشك كأنك ميتلك حد
تبدأ بطرح الأسئلة على نفسها هل ما فعلته صحيح؟...لكنه السبب ..وتصرفى هذا سيكون حافز لكى يسرع ويخطبنى
تانى يوم فى المصنع سهى لم ترى قاسم حتى الان بالرغم من مرور عدة ساعات
وفى مكتب فريد وقاسم جالس أمامه
قاسم : عايز أتكلم معاك فى موضوع مهم
فريدة : والموضوع ده مينفعش يتأجل بالليل
قاسم : هو ينفع بس انا عايز اتكلم معاك دلوقتى
فريد : قول ياقاسم ..أنا سامعك
قاسم : أنا عايز أتجوز
فريد ببتسامة : ومين العروسة سعيدة الحظ اللى قلب أبنى دق ليها ..واهلها مين
قاسم : اهلها على قد حالهم مش أغنياء
فريد : انا وعدت المرحومة أمك قبل ماتموت أنى متدخلش فى حياتك ومجبركش على حاجة وبالذات فى اختيارك لشريكة حياتك ...وانا مش معترض انها فقيرة أنت حر ...بس لو أنت مصمم على الجوازة دى... يبقا انا مش هساعدك فى حاجة خالص ...انت هتساعد نفسك بنفسك
قاسم بضيق : وانا عمرى ما طلبت منك حاجة ولا هطلب ...والمهم بالنسبة ليا موافقة حضرتك وانك تيجى معايا نطلب أيد العروسة من اهلها
فريد : حاضر هروح معاك ويبقى عملت الواجب واللى عليا
.قاسم بابتسامة : هطلع للعروسة جرى ابلغها الخبر السعيد
فريد : أنت جبت العروسة معاك بره
قاسم بنبرة سعيدة : أنا مجبتهاش ....هى اللى مقيمة هنا ..
فريد بعدم استيعاب : مين اللى مقيمة هنا
قاسم : أصل العروسة بتشتغل هنا ....سهى
فريد مجرد ماقاسم نطق اسمها شعر ببرودة تجتاح جلده وسرعة دقات قلبه وحبيبات العرق لمعت فجأة على جبينه
قاسم بقلق: باااااباااااا
وأشوفكم بكرا مع أحداث جديدة من مكيدة زواج
بقلم#سلمى_محمد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:07 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الرابعة
بقلم#سلمى_محمد


.قاسم بابتسامة : هطلع للعروسة ابلغها الخبر السعيد
فريد : أنت جبت العروسة معاك بره؟
قاسم بنبرة سعيدة : أنا مجبتهاش ....هى اللى مقيمة هنا ..
فريد بعدم استيعاب : مين اللى مقيمة هنا
قاسم : أصل العروسة بتشتغل هنا ....سهى
فريد مجرد ماقاسم نطق اسمها شعر ببرودة تجتاح جلده وسرعة فى دقات قلبه وحبيبات العرق لمعت فجأة على جبينه ...وفى داخله يحدث صراع وحرب ضارية من أجل حبه لسهى وحب أبنه لها...وفى النهاية تفوز الانانية وحب النفس
قاسم بقلق: باااااباااااا
فريد تمالك أعصابه بصعوبة وبنبرة حادة : مفيش جواز
قاسم : جواز ايه اللى مفيش
فريد بنبرة غاضبة : انت مش هتتجوز سهى
قاسم هز رأسه حائرا من رد فعل والده ورفضه الزواج بعد الموافقة : انا مش فاهم حاجة ..ايه اللى غيرك مرة واحدة ...أنت كنت لسه موافق
فريد : عشان سهى متنفعش ليك
قاسم بحيرة : ومتنفعش ليه .. انت كنت لسه موافق ...ايه اللى حصل
فريد : متنفعش عشان انا فكرت فيها
قاسم هز رأسه برفض لا يريد تصديق ايحاءات والده
لسانه عجز عن الكلام خائف من السؤال لكنه اجبر نفسه على النطق: فكرت فيها أزاى
فريد بقسوة : أنا قررت أتجوز سهى وانت المفروض تنسى خالص انك كلمتنى عليها
قاسم دموع الالم تأبى النزول ...لا يصدق مدى قسوة أباه
قاسم بالم : انت متاكد انك أب ...تعرف حاجة اسمها مشاعر الابوة ...دى الحيونات بتخاف على مشاعر عيالها اكتر منك ...أنا جاى أقولك عايز اتجوز البنت اللى بحبها ...بسهولة كده عادى ...تقولى انسى انك تتجوزها ويصرخ بالم عشان ابويا ابويااااا انا هو اللى عايز يتجوزها ...أنت متأكد انك أب ...قولى هو انت بجد أبويا ...الدموع تنهمر بغزارة على وجنتاه ...أنطق اتكلم هو أنا أبنك بجد ...يضحك قاسم بسخرية ....ده أنا عبيط فى سؤالى ...ده انا نسخة منك بس على اصغر ويدخل فى نوبة ضحك هسترية...قااال ايه اب والاب الحنية كلها
فريد بلامبالاة : خلصت كلامك
قاسم مسح دموعه بعنف بكلتا يديه ووجه لفريد نظرات حارقة : خلصت يافريد بيه ويضغط على كل حرف ينطقه بكره
فريد :خلاصة الكلام سهى متنفعش ليك خالص عشان انا فكرت فيها وقررت اتجوزها
قاسم بسخرية : وأيه اللى يمنع جوازى منها
فريد بقسوة : انا اللى همنع ..سهى مش هتكون لحد غيرى ولا حتى لأبنى
قاسم : متقولش أبنك عشان ملهاش طعم وماسخة اوى...أنتى باللى قولته دلوقتى قطعت الصلة دى وسهى مش هتكون لحد غيرى وعمرك ماهتقدر تمنعنى أنى أتجوزها ...أحنا الاتنين بنحب بعض
فريد : مين دى اللى بتحبك ...سهى مش بتحب حد
قاسم : سهى بتحبينى أنا ...وأتفقنا مع بعض على الجواز
فريد بنبرة جنونية : أنسى أنك تتجوزها ...سهى بتاعتى انا
قاسم بحزن : أنت مش طبيعى ..أنت انسان مريض ومحتاج تتعالج...وأنسى ان ليك ابن ...الكلمة دى خساره فيك ويخرج قاسم بخطوات غاضبة من المكتب ويتجه الى مكتب سهى ...
قاسم بنبرة غاصبة : سيبى اللى فى ايدك وتعالى معايا
سهى ترفع رأسها عن الملف على صوته الغاضب وعندما ترى و ملامح وجهه الثائرة لسانها ينعقد عن الكلام
قاسم بصياح : بقولك سيبى اللى فى أيدك وتعالى
سهى بقلق: مالك ياقاسم
قاسم : مليش انا...أسمعى كلامى ويلا بينا نمشى من هنا
سهى : طيب أهدى الاول ...وحاضر همشى معاك
قاسم بغضب : بقولك يلا ...أنتى هتقعدى تتكلمى كتير
سهى بنبرة تحذيرية : متتكلمش معايا بالاسلوب ده ياقاسم ...أنا قولت ليك حااضر ماانا مش هطلع معاك جرى واسيب اللى فى ايدى كده ولازم كمان استئذن باباك
قاسم : متقوليش الكلمة دى تانى ويلا معايا وسيبى كل حاجة زى ماهى
سهى : باين عليك اتخانقت معاه ...أهدى كده واستعيذ بالله ...والامور ان شاء الله هترجع أحسن من الاول
قاسم : أمور أيه اللى هترجع زى الاول ..أنت مش فاهمة حاجة ...يتحدث مع نفسه أقولها أيه ...أقولها ابويا عايز يتجوزك وبيهددنى
سهى : طب فهمنى اللى حصل
قاسم :لو ينفع اتكلم كنت اتكلمت وحكيت ليكى ...أنتى بتحبينى
سهى تهز رأسها بالايجاب
قاسم نبرة حزينة : يبقى تسمعى كلامى وتعالى معايا
تمسك سهى حقيبتها وتخرج مع قاسم من المكتب ويمسك يدها بتملك فى العلن ...تحاول نزع يدها لكن قبضة يده كالفولاذ ... ويخرج بيها من باب المصنع ومازال قابض على يدها
سهى بنبرة خافته : سيب ايدى ياقاسم ....لو سمحت ...تجاهل كلامها واستمر فى المشى حتى وصلو لباب سيارته ...بلهجة أمرة: أدخلى
سهى : حاضر هدخل ياقاسم عشان مش عايزة فضايح قصاد الناس
تدلف سهى للداخل وبمجرد جلوسها ينطلق بالسيارة بسرعة رهيبة تاركا ورائه زوبعه من الغبار
سهى بالرغم من خوفها من تعبيرات وجهه المرعبة : انت أزاى تمسك أيدى كده واشدها ومترضاش تسيبها ...منظرى كان شكله وحش وكل عامل يشوفنا يبصلنا من تحت لفوق...أنا قدرت اللى انت فيه وقولت أكيد حصلت حاجة جامدة تخليك تتصرف كده... مش معنى كده انى موافقاك على اللى حصل والموضوع عدى عادى بالنسبة ليا
قاسم تجاهل كلامها : هجى البيت النهاردة اخطبك
سهى نست ضيقها وغضبها وبنبرة سعيدة : بجد ياقاسم ...بجد هتيجى تخطبنى
قاسم : ايوه والجواز هيكون علطول بالكتير شهر
سهى من شدة فرحتها تريد القفز والتنطيط : وأخيرااا هتجوز .... وعندما تذكرت وضع الشقة المخزى ...هتيجى النهاردة النهاردة
قاسم : أيوه
سهى بلجلجه: خليها على يوم الخميس بليززززياقاسم ...أنت لو جيت النهاردة من غير ماما ماتنضف الشقة ممكن تمسك فيا وتفشكل الجوازة وكمان لازم نبلغ عمامى الاول عشان يحضرو ويقرو الفاتحة معاك ...متزعلش أنت عارف أنى فرحانة اوى وعايزه الموضوع يتم النهاردة قبل بكرة ....بس بجد ماما هتزعل لو مقلتش قبلها عشان نبقى أد المقام لما تيجى بكرة انت وباباك
بمجرد ذكرها أسمه تملكه غضب عارم وبنبرة ثائرة : انا هاجى لوحدى
سهى انكمشت خائفة : ليه حصل ايه
قاسم : من غير ليه انا حر ....أنا هاجى لوحدى ينفع ولا مش ينفع
سهى : طبعا ينفع ...بس ممكن تقولي حصل ايه لكل ده يمكن اعرف اساعد
قاسم بنبرة ساخرة : عمرك ماهتعرفى تساعدى اللى حصل مع فريد صعب يتصلح
سهى : احكى مايمكن اعرف اساعد ...يوضع سره فى اضعف خلقه
قاسم بنبرة حزينة : لو ينفع كنت حكيت ...
سهى : حاول تتكلم
قاسم : مش هينفع ولا هيفيد الكلام وخلاص أنا من طريق وهو من طريق
سهى : أنا مش فاهمة حاجة
قاسم : كده اريح ليكى انك بلاش تفهمى .... سهى أنا قررت ان يوم الخميس بدل مايكون خطوبة ...يكون كتب كتاب ...هبقى اتفق مع المأذون وهديله العنوان والفرح بعدين اكون ظبطت أمورى ....موافقة
سهى : طبعا موافقة ...طب مفيش أمل تتصالح مع باباك ويجى معاك يوم الخميس
قاسم بغضب : متجبيش سيرته تانى ...أنا هقطع صلتى بيه تماما هسيب الشغل معاه فى المصنع وهسيب الفيلا وهسيب ليه كل حاجة
سهى بصدمة: حصل ايه لكل ده ...أكيد الموضوع كبير أوى
قاسم : اللى حصل مينفعش الكلام فيه وبلاش تفتحى السيرة دى تانى
سهى : بس ياقاسم ...لما نتجوز هنعيش ازاى وانت قلت انك سبت كل حاجة
قاسم : انا عندى مبلغ كويس ورث من أمى الله يرحمها ...من الفلوس دى هشترى ورشة وشقة ومن مكسب الورشة هقدر افتح بيت...فى الاول الوضع هيكون صعب علينا احنا الاتنين هكون لسه فى اول الطريق
سهى تحدث نفسها ..ياميلة بختك ياسهى ....هيشترى ورشة ويسيب العز والفيلا وهسكن فى شقة ياعالم هتبقى فى أنهو منطقة ...اكيد المشكله اللى بينه وبين ابوه هيجى يوم وتتصلح ويرجعو مع بعض زى الاول ...اتعبى معاه دلوقتى هترتاحى بعدين ...توجه كلامها لقاسم : وانا معاك ..لو متعبتش معاك دلوقتى هتعب امتى ..
قاسم :ربنا يخليكى ليا ...قام بأيصالها لاول مرة حتى باب بيتها وعندما دلف من السيارة
قاسم : بحبك ...هاتى بقى نمرة خطك الجديد عشان أعرف أتصل بيكى واقولك المأذون هيجي ليكم البيت أمتى
سهى : وأنا كمان وقامت بأعطائه رقمها
وينطلق قاسم بسيارته ....شارد مع أفكاره وقسوة والده ...أخذ يزفر بحرارة وحزن...يشعر أنه على حافة الانفجار ...أين يذهب ولمن يشكو همه يريد الفضفضة لعل وعسى ترتاح أعصابه قليلا ...واول شخص خطرعلى باله عم يحيى الرجل الحنون ...الموجود دائما بجواره وقت ضيقه وحزنه ...قاسم لف المقود بسرعة وغير اتجاهه لبيت عم يحيى
تعالت صوت الطرقات على الباب
عم يحيى : افتحى الباب ياكريمة ...الباب بيخبط
كريمة من داخل غرفة النوم : افتحه أنت ..أنا رجلى وجعانى ومش قادرة أقوم
يحيى بنرفزة : يعنى انا اللى رجلى سليمة ...ماانا طول اليوم واقف على رجلى فى المصنع
كريمة : وانا طول اليوم واقفة على رجلى فى شغل البيت
يحيى : مش هخلص معاكى فى الكلام ...أمرى لله هقوم أفتح الباب
يحيى تفاجأ برؤية قاسم بشكله المشعث
يحيى بقلق : خير ياقاسم
قاسم ارتمى فى حضنه وعيناه لمعت بالدموع : مفيش خير خالص ياعم يحيى ...مفيش خير
يحيي اشتد به القلق وقام بجذبه معاه داخل الشقة واغلق الباب ...اقعد يا قاسم واحكيلى ..ونادى زوجته : كريمه ياكريمة ...أعملى اتنين شاى ليا ولقاسم ابن الحاج فريد
كريمة قفزت من الفراش وخرجت الى الخارج مسرعة لترحب بقاسم
كريمة بابتسامة : يادى النور..الشقة نورت ...لك واحشة ياقاسم وقامت باحتضانه
يحيى : فين رجلك اللى كانت وجعاكى
كريمة بابتسامة: ده الغالى ابن الغالية الله يرحمها...وجع رجلى راح اول ماشوفته وحشتنى ياغالى ...بقالك كتير مجيتش تزورنا ...
قاسم بابتسامة حزينة : ظروف الشغل بقا
كريمة بابتسامة: متعملش كده تانى
قاسم : حاضر
يحيى : سلمتى وحضنتى يلا روحى أعملى اتنين شاى بسرعة
كريمه : من عيونى أحلى أتنين شاى
وعندما انصرفت كريمة ...جلس يحيى بجوار قاسم : مالك ياقاسم
قاسم بانفعال : النهاردة كلمته وقلتله عايز اتجوز سهى رفض وقال سهى هتكون مراته هو
يحيى استولت عليه الدهشة: معقول فريد قال الكلام ده ..اكيد فريد اتجنن
قاسم حكى بالتفصيل ماحدث فى المكتب ورفض فريد زواجه من سهى
يحيى يهز رأسه بذهول بعد انتهاء قاسم من الكلام
قاسم بغضب : ده انسان انانى ...مش بيفكر غير فى نفسه
يحيى : أنا هكلمه يمكن أعرف هو بيعمل ليه كده ...أكيد فى سبب
قاسم : هتكلم مين ياعم يحيى ...هو زى ما قلت واحد مش بيحب غير نفسه ...متتكلمش معاه ...الكلام معاه مش هيغير حاجة
يحيى: وناوى تعمل ايه
قاسم : ناوى أبعد عن طريقه وكل واحد من سكة
يحيى : بس هو فى الاول والاخر ابوك مينفعش تقطع الصلة دى
قاسم : مش انا اللى قطعتها ...هو السبب وانا ولا افرق معاه المهم عنده مصلحته وبس
يحيى : مش عارف اقول ايه ...غير ربنا يهديه
قاسم : يارب ...انا بورث ماما هشترى ورشة اشغلها وشقة اعيش فيها
يحيى : وليه تشترى ورشة ...انا عندى محل فى البيت بتاعى افتحه ورشة وكمان فى شقة فاضية ...الشقة اللى فوقى علطول عيش فيها من غير فلوس انت زى ابنى
قاسم :ربنا يخليك ليا ياعم يحيى ...بس مش هقبل على نفسى ..المحل والشقة لازم ادفع فلوسهم
يحيى : محلولة من ناحية المحل هكون شريك فيه انا المكان وانت الاجهزة وهتمسكه أنت ..والشقة هتاخدها ايجار وكده بالفلوس اللى معاك تقدر تكبر الورشة وشغلك ...أيه رأيك حلو الكلام ....هزعل منك لو قولت لا انت ابنى
قاسم بتردد: وانا مقدرش ازعلك ...
يحيى بابتسامة : وانت غالى عندى وعايز اريحك
قاسم : وانت كمان ياعم يحيى ..انت اللى باقى ليا من ريحة المرحومة
يحيى : امك كانت خيرها على الكل ...بعد ماربنا فتح عليكم ..منسيتش اهل منطقتها بفعل الخير
قاسم : الله يرحمها ...انا عزمك على كتب كتابى على سهى يوم الخميس
يحيى : بسرعة كده
قاسم : بصراحة خايف فريد يعمل حاجة لسهى ...خايف اوى وقلت مفيش غير كده لما تبقى مراتى هقفل الطريق قصاده من ناحيتها وتبقى متحرمة عليه فيشيلها من دماغه
يحيى : مش عارفة أقولك ايه ...بس هقول الكلام الطبيعى اللى المفروض اى حد فى مكانى هيقوله ...حاول تنسى سهى وابوك لو كان قاسى وانانى فى الاول والاخر ابوك قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً)
وفى الحديث الشريف أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين"
سيب سهى وبلاش الجوازة دى لو هتعمل عداوة مع ابوك
قاسم بحزن : أنا حاولت كتير اخليه يرضى عليا بس خلاص جبت اخرى وسهى وهتجوزها ...يرضى ميرضاش انا مبعملش حاجة حرام
يحيى يشعر بالشفقة على قاسم من قسوة والده عليه : مبروووك ياقاسم
قاسم : الله يبارك فيك ياعم يحيى

وفى شقة سهى
سهى بعد ماقامت بتغيير ملابسها جلست بالقرب من امها وهى مندمجة تشاهد المسلسل التركى المفضل لها الزوج الرائع
سهى : ماااما ...عزة تتجاهل سهى وتركز فى مشاهدة الحلقة ....مااااااماااا عايزه اتكلم معاكى
عزة بدون الالتفات ومندمجة فى المشاهدة : بعدين ..لما الحلقة تخلص
تغلق سهى التلفاز وتقف امام امها
عزة بزعيق وتسب سهى : افتحى التليفزيون
سهى بضيق : المسلسل ولا انا اهم
عزة : طبعا المسلسل ....شغلى التليفزيون بدل ماقوم وامسح بشعرك ارضية الشقة
سهى بضيق: قاسم طلب ايدى للجواز
عزة تنسى رغبتها فى مشاهدة الحلقة وركزت فى كلام سهى : عيدى بقى الكلام اللى لسه قايلاه
سهى بضيق : قاسم طلب ايدى للجواز ...وهيجى يوم الخميس وهيبقى كتب كتاب علطول
عزة تزغرد بسعادة : لولووووى ....لووولى
سهى بضيق: بتزغرطى ليه دلوقتى هو لسه جه
عزة اخذت بالها من ملامح سهى الكئيبة : مالك يابت ووشك ماله متغير ومش مبسوطة
سهى : قاسم متخانق مع ابوه وهيسيب الشغل معاه وهيسيب الفيلا وقال ايه هينفصل عنه ...أنا كان نفسى ابوه ييجى معاه وميكونش متخانق معاه...بس اعمل ايه فى بختى الحلو ...مكتوب عليا التعب والشقا ....وبصبر نفسى من دلوقتى انه هيتصالح معاه واعيش فى العز ...بس خايفة الموضوع يطول وافضل شقيانه مع قاسم فترة طويلة...أنا مخنوقة اوى
عزة : هو انتى قولتى الخلاصة هيجى يوم وهيتصالح ولو مش اتصالح هيجى يوم ويموت وكل املاكه هتكون لقاسم
سهى : كل الكلام ده انا عارفاه وفكرت فيه كويس بس اتخنقت وقولت افضفض معاكى بالكلام شوية ...مكنتش عايزه اتعب معاه ...كنت عايزه اعيش معاه فى العز بتاع ابوه ....بس اعمل ايه فى قلبى اللى بيحبه ...بحبه وعشان بحبه هحاول استحمل
عزة : هتقدرى تستمرى معاه لو الوضع فضل كده كتير وفضل بعيد عن غنى ابوه
سهى : مش عارفة ...بس اللى متأكده منه انى مقدرش اعيش من غيره

وفى تانى يوم فى المصنع ...يحيى كان مع فريد يحاول اصلاح مايمكن اصلاحه وحل المشكلة بينه وبين قاسم
يحيى : حرام عليك اللى بتعمله مع ابنك ..أنت ملكش غيره بلاش تخسره
فريد بغضب :دى حاجة متخصكش ...وسهى بكرة هتجوزها وهجيب منها بدل العيل واحد واتنين وتلاته
يحيى : عيب عليك لما تطمع فى حبيبة ابنك
فريد بغضب : لسانك ده هقطعه لو قلت حبيبته دى تانى
يحيى بذهول من رد فعل فريد وجنونه : انت بتشتمنى
فريد : اه ولو مش عجبك الباب يفوت جمل
يحيى بغضب : عندك حق انا خلاص مليش اكل عيش هنا...ربنا يهديك وخرج واغلق الباب بعنف
جاء اتصال لفريد
فريد بغضب : الووو
الطرف الاخر : حضرتك قلت ابلغك لو جد فى الامور جديد
فريد: انجز فى الكلام
الطرف الاخر : عند بيتها اتعلقت انوار وزينة ولما سألت واتأصت ...عرفت انها هيتكتب كتابها يوم الخميس
فريد : فى حاجة تانى
الطرف : اه فى .. اعمامها باين عليهم مش عاجبهم الوضع وحصل زعيق وخناق والصوت وصل لاخر الشارع ...تقريبا كانو رافضين ان العريس يبقى لوحده من غير اهله
فريد بغضب قفل التليفون : بتعاندنى ياقاسم ...كده أنا هسرع بالخطة بتاعتى عشان ابعدك عنها ....وقام بالاتصال بشخص أخر
فريد : ازيك ياعرب بيه ...عملت اللى اتفقت عليه معاك
عرب : عملت وكلها يومين ويتقبض عليه
فريد : يومين كتير ..انا عايز الموضوع ده يتم بكتيره على بكرة اول النهار
عرب : مش عارف انت مصمم ليه
فريد : عايز أربيه وأعلمه الادب وميستجراش يقف قصاد وشى تانى ...هتخلص الموضوع ولا اشوف اللى اكبر منك يخلصه ليا
عرب : عيب عليك ده انا عرب بيه ....الموضوع ده هيخلص على بكرا ويقفل السكة
ويتصل فريد مرة أخرى بالشخص المكلف بمراقبة سهى
فريد : أعمل اللى اتفقت عليه معاك بس مش النهاردة على بكرا...مش عايز اى غلطات
- تمام يابيه كلامك هيتنفذ بالحرف الواحد
وبعد انتهائه من الكلام يضع سماعة التليفون وتزين وجهه ابتسامة شريرة
ونتقابل يوم الاحد مع احدث جديدة ومشوقة من رواية مكيدة زواج بقلم#سلمى_محمد
مواعيد نزول الحلقات الساعة 11 الاحد والاثنين والاربعاء والخميس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:17 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الخامسة
بقلم #سلمى_محمد


فريد : عايز أربيه وأعلمه الادب وميستجراش يوقف قصاد وشى تانى ...هتخلص الموضوع ولا اشوف اللى اكبر منك يخلصه ليا
عرب : عيب عليك ده انا عرب بيه ....الموضوع ده هيخلص على بكرة ويقفل السكة
ويتصل فريد مرة أخرى بالشخص المكلف بمراقبة سهى
فريد : أعمل اللى اتفقت عليه معاك بس مش النهاردة على بكرة...مش عايز اى غلطات
- تمام يابيه كلامك هيتنفذ بالحرف الواحد
وبعد انتهائه من الكلام يضع سماعة التليفون وتزين وجهه ابتسامة شريرة

وفى صباح يوم الفرح ..أستيقظ قاسم فزعا على صوت طرقات الباب العنيفة ...خرج مسرعا ليفتح الباب ...يقتحم المكان ظابط واكثر من عسكرى
قاسم بانزعاج : فى أيه ....عايزين مين
الظابط باستهزاء: عايزينك انت
قاسم بصدمة: انا ااا ليه
الظابط : مطلوب القبض عليك واتفضل معانا من سكات وبالذوق بدل ما نستعمل معاك العنف
قاسم : أكيد انتو غلطتو فى العنوان والشخص اللى عايزينه
الظابط : مفيش غلط أنت قاسم فريد
قاسم : ايوه أنا ...طب اعرف بس انا مقبوض عليا ليه
الظابط : لما تروح القسم هتبقى تعرف ...ووجه كلامه للعساكر ...حطو الكلبشات في ايده
قاسم : أكيد انتو غلطتو أنا عمرى ماعملت اى حاجة مش قانونيه
يحيى يسمع اصوات دربكة خارج الشقة ...عندما خرج رأى قاسم مقبوض عليه
يحيى بقلق : فى ايه ياقاسم
قاسم : والله مااعرف ياعم يحيى ...معرفش انا مقبوض عليا ليه
يحيى : انا جاى معاك
ظابط بغضب : جاى معاه فين هو أنت فاكره طالع رحلة ....أبعد عن طريقنا ووسع السكه
يحيى : هحصلك على القسم متخافش ياقاسم وهجيب معايا جارنا محمد المحامى
قاسم : بسرعة ياعم يحيى أنا كتب كتابى النهاردة
يحيى : متخافش هحصلك بسرعة
وعندما وصل قاسم مركز الشرطة تم وضعه فى الحبس لحين ترحيله.... يحيي في القسم ومعاه المحامي وأمام امين الشرطة
يحيى: عايز أسأل عن شاب لسه واصل تقريبا من نص ساعة
امين الشرطة: اللى وصلو كتير ...هو اسمه ايه
يحيى : اسمه قاسم فريد
امين الشرطة نظر للدفاتر الموجود امامه : اه قاسم فريد ...موجود فى الحبس وهيترحل على أخر النهار
محمد : أنا المحامى حاضر عن المدعى عليه قاسم وعايز أقابله
أمين الشرطة : هبلغ الظابط المسئول
وبعد انتظار أكثر من ساعة يدخل محمد لمكتب الظابط
محمد : انا المحامى الحاضر عن المدعى عليه قاسم ...عايز أعرف هو أتقبض عليه من بيته ليه
الظابط : هربان من التجنيد وهيترحل فورا
محمد : تجنيد ايه اللى هربان منه ...قاسم وحيد ابوه ...أنتو اكيد غلطتو وتقصدو حد تانى
االظابط : الحاجات دى مفهاش غلط
محمد : ازاى مفهاش غلط وانا بقولك انه ابن وحيد
الظابط :والله مليش فى ده حكم وانا المسئول عن تنفيذه ...غلط مش غلط أنا مليش فيه ...
محمد : عايز أقابل قاسم وده حقى
الظابط : طبعا حقك وأنا متعداش على القانون...فتحى ياااافتحى
فتحى : نعم يابيه
الظابط : هات قاسم فريد من الحبس
فتحى : حااضر
أحضر فتحى قاسم الى غرفة الظابط وقبل دخوله رأى يحيى
قاسم بغضب : مش عارف انا محبوس ليه ياعم يحيى
يحيى : متخافش يابنى ...محمد جوا مع الظابط وأكيد عرف هما قابضين عليك ليه وأن شاء الله خير
قاسم : قلبى حاسس ان فريد هو السبب
يحيى : متوصلش لكده
فتحى جذب قاسم من الاصفاد بشدة : أنجر يامتهم...
قاسم بغضب : اتكلم كويس
يحيى : أهدى يابنى مش مستاهلة وادخل معاه
وفى داخل مكتب الظابط
قاسم بغضب : أنا مقبوض عليا ليه
محمد بنبرة مهدئة : هربان من التجنيد
قاسم بصدمة : أنااااا أنا أصلا مليش تجنيد
محمد : هو أنا معرفش ايه اللى حصل والغلط فى الاجراءات حصل ازاى ...بس سهل اثبت انك مش هربان وهقدر اطلعك علطول
قاسم يضحك بسخرية : أنا بقى عارف ده حصل ازاى
الظابط بنبرة قاسية : وقتك انتهى ياحضرة المحامى ....فتحى رجع المتهم على الحجز
قاسم رفض التحرك من مكانه ....فتحى حاول دفعه وجذبه من قيوده ...قاسم خبط فتحى بقبضة يده ...
يتدخل محمد : أهدى ياقاسم متلبسش نفسك قضية
فتحى بغضب : أنت بتتعدى على الموظف اثناء تأدية عمله والله لعملك قضية بيها وأوديك فى ستين داهية
محمد : مكنش يقصد وبنبرة خافتة أنا هراضيك كويس واقفل على الموضوع ووجه كلامه لقاسم ...أمسك اعصابك شوية لو عايز تخرج بسرعة
فتحى : حاضر هعديها عشان خاطرك ويأخذ قاسم الى الحجز
وبعد خروج محمد تحدث مع عم يحيى
يحيى لمحمد بذهول : تجنيد ايه ده ...قاسم وحيد ....اكيد فريد السبب ورا الموضوع ده ...شوف حل يامحمد
محمد : متقلقش أن شاء الله هيخرج ...بس محتاجين شوية وقت لحد مانثبت انه وحيد أبويه
يحيى : اتحرك فى الموضوع ده بسرعة
محمد : متخافش الموضوع سهل اول مااثبت انه وحيد هيخرج علطول
يحيى : ان شاء الله
وفى الزانزنة
- أنت ياأخ ماتوسع شوية
قاسم بنبرة اشمئزاز : هو انت بتكلمنى أنا
- الصعيدى بنبرة سوقية : أها انت والمكان ده مكانى وانا هنا البوص بتاع الزنزانة .
قاسم نظر له باحتقار : أمشى من وشى هى مش ناقصاك
الصعيدى بنبرة غليظة: بصراحة يامز أنت متوصى عليك وأشار لزملائه فى الزانزنة ليقومو معاه بعملية الترحيب
ينهالو عليه باللكمات ...قاسم يرد لهم اللكمات باللكمات فى محاولة للدفاع عن نفسه ...وبالرغم من قوته ومحاولته الخروج فائزا من الشجار ..وفى النهاية كثرتهم تغلبت عليه لينهار قاسم على الارض والدماء تنزف من وجهه بغزارة ليغيب عن الوعى
الصعيدى بصياح : كفااااااية ...كده هيموت المطلوب مننا نعلمه الادب مش نموته ويقوم بجس نبضه ...بنبرة قلقة ...نبضه ضعيف اوى ...ياشااااويش يا شاويش ...الحقنا
الشاويش من وراء الباب: بتصرخ ليه ياصعيدى
الصعيدى : الشاب اللى لسه داخل طب ساكت لوحده وبينزف
الشاويش بفزع : ماهو اليوم باين ولازم يحصل ده فى نبطشيتى ويسرع فى فتح الباب وعندما يرى قاسم الغارق فى دمائه ...يسرع فى الاتصال بالاسعاف ويوجه نظرات مرعبة لكل الموجودين فى الزنزانه : قسما بالله لو مات مش هسيبكم وهخلى ايامكم ملهاش ملامح
الصعيدى بغلظه فى الرد : وأحنا مالنا هو اللى داخ راسه أتخبطت فى الحيطة
الشاويش : ماشى ياصعيدى
ويأتى الاسعاف ويتم نقل قاسم الى المستشفى بين الحياة والموت

سهى تحاول الاتصال بقاسم لكن تليفونه خارج نطاق الخدمه
سهى بضيق : ده وقته ياقاسم محتاجة اتكلم معاك....
عزة : مالك عماله تنفخى من الصبح ومش على بعضك ليه
سهى : قاسم رنيت عليه كتير وتليفونه بيدى غير متاح
عزة : أكيد فاصل شحن او فصل شبكة
سهى : مش عارفة قلبى مش مطمن
عزة : بطلى القلق اللى انتى فيه ...قاسم بيعشق التراب اللى بتمشى عليه
سهى : مش عارفة ياماما قلبي اتقبض مرة واحدة
عزة : بت انتى وجعتى دماغى ...قولتلك مفيش حاجة وحلي عن دماغي شوية.... ورايا هم مايتلم وعايزه اخلص قبل ماالمعازيم ييجو..
سهى بنرفزة : خلاص هسكت هو الواحد ميعرفش يتكلم معاكى خالص ...أنا هنزل اشترى شوية حاجات
عزة : انزلى بس متتأخريش... اهااا نسيت اقولك عمك شريف مش هيجي مسافر ومش هيعرف يجي

سهى كانت متراقبة ....الشخص المكلف بالمراقبة : اخيرا نزلت وكله تمام وجاهز
سهى أشارت لتاكسى
السائق : على فين
اقتربت من الباب وقالت : مول سيلفر ستار اللى فى التجمع
السائق : ماشى
ركبت التاكسى وانطلق السائق وهما فى الطريق
سهى وهي بتكح: لو سمحت افتح الازاز ...السجاير خنقتني
السائق : معلش ياأنسه... نسيت خالص افتح الازاز.... هفتحه اهو....وهو يتحدث أخرج زجاجة معطر وقام بالرش تجاه سهى.... المعطر ده جايبه مخصوص عشان يضيع دخان السجاير
سهى دخلت في نوبه سعال: أنت أيه ياعم مفيش نظر في حد يرش المعطر في وش اللي قصاده بالطريقة دي
السائق : معلش مكنتش اقصد هى جات منى كده
تشعر سهى بفقدان اتزانها وأحساس مرعب سيطر على عقلها وفى ثوانى تغيبت عن الوعى ...
.السائق يمسك التليفون وينقر باصابعه على الارقام : الو ياباشا كله تمام ...وهى دلوقتى فى غيبوبة ....تمام ياباشا هوديها على المكان اللى اتفقنا عليه ويغلق الخط
وبعد نصف ساعة كانت سهى نائمة على فراش غائبة عن الوعى
فريد بلهجة شديدة : بره ...مش عايز حد موجود وأول مااخلص هبعت ليكم ترجعوها عند باب بيتها وبعد خروجهم واغلاق الباب ...تأملها فريد برغبة وتحدث مع نفسه : كان عايز ياخدك منى ...عايز يحرمك عليا ...بس اللى ميعرفوش انك مش هتكونى لحد غيرى ...كان نفسى اكون معاكى بطريقة غير دى بس هو السبب هو اللى اجبرنى انى اعمل كده ...هو اللى صمم يقف قصادى
واقترب منها بخطى بطيئة وعيناه مستقرة عليها لا تحيد ...وبأنامل يده لمس بلوزتها بخفة وبالتدريج قام بنزع ملابسها وعندما انتهى قام بتغطيتها جيدا لا يظهر منها شيئا
فريد بنبرة عاليه: شناوى تعالى
شناوى : ايوه يابيه
فريد : دخل الستات خليهم يشيلوها ويحطوها قصاد باب بيتهم وانا هكون وراكم
شناوى نادى بصوت عالى : أدخلو ونفذو اللى قلت عليه
سهى رجعت لوعيها بالتدريج لكنها لم تقدر على تحريك أطرافها وبين الوعى واللاوعى سمعت صوت يتكلم : وصلنا خلاص حطوها هنا بسرعة ....يرتطم جسدها بالارض وتنطلق السيارة مسرعة وفى نفس اللحظة تقترب سيارة فريد
يتعالى اصوات الاستغاثة عند رؤية الجسد الذى تم القائه من السيارة وفرت هاربة
الجارة عندما رؤيتها وجه سهى أخت تصرخ : يالهووووى ....الحقونا
وأخذ الجيران فى التجمهر لرؤية سبب الصريخ وينزل فريد مسرعا من سيارته ويحمل سهى ويدخل بها بيتها والجيران خلفه
فريد بصياح : شقتها فين
الجارة تلطم على صدرها عند رؤية منظر سهى : اول دور علوى
وعندما دخل فريد الشقة توقفت الزغاريد وعم الهدوء وأصابت عزة الصدمة عند رؤية ابنتها ملفوفة بالملائة ...لتصرخ بعلو صوتها : بنتى مالها
فريد يرسم على وجهه ملامح البراءة : ولاد الحرام ...أنا فريد أبو قاسم كنت جاى احضر كتب الكتاب وبالصدفة شوفت ولاد الحرام وهما بيرموها من العربية
صرخت عزة صرخة أدمت قلوب الحاضرين ودموعها أنهارت بغزارة : بنتى خلاص
سهى كانت تعى مايحدث حولها ولكن لسانها وأطرافها كانو فى حاله شلل ...أمتلأت عيناها بالدموع ....دموع برائتها المذبوحة ونهاية احلامها الوردية
عمها بشر : بنتك جابت لينا العار وأقترب من فريد ..هات بنتنا ويلا مع السلامة
تقوم أحدى الجارات بامساك سهى وأدخلتها الى غرفة نومها وأراحتها على الفراش تنزاح الملائة من على جسدها ليظهر جسدها شبه العارى ...بعد عدة محاولات للنطق خرج صوتها ضعيف : عايزه تليفون ...تليفونى مش معايا
الجارة بحزن: خدى تليفونى ...ياميلة بختك يابنتى
سهى باصابع ترتجف وعيون تدمع ..أتصلت بقاسم ...لتسمع الرقم الموجود خارج نطاق الخدمة ...تنهمر دموعها اكثر وأكثر وتقول بصوت ضعيف قاااسم
الجارة بدعاء : اللهم أحفظ بناتنا من كل سوء
وفى خارج غرفتها تعلو همهمات المتواجدين بالكلام
يصرخ صاوى فى الجميع الكل يطلع بره
عزة بصريخ : ناوى على ايه ياصاوى
صاوى : بنتك جابت لينا العار وميغسلش العار الا الدم
عزة تنحنى على الارض وتقبل قدمه : أبوس رجلك خلى بنتى تعيش وأوعدك هسيب المنطقة كلها ..مش المنطقة بس انا هسيب البلد كلها ...هى مش ذنبها حاجة هى كانت نازله تشترى شوية حاجات ....بنتى مظلومه ...متظلمهاش انت كمان ...مش هيبقى انت والزمن
المأذون : هستأذن أنا
فريد بنبرة عالية : خليك ياشيخنا ... كتب الكتاب هيتم كأن مفيش حاجة حصلت
عزة بدموع : قصدك جنازة بنتى ...وبعد ثوانى تستوعب كلام فريد ...كتب كتاب ايه اللى هيتم
فريد : أنا هتجوز سهى
عزة بذهول : أزاى وقاسم أبنك ...مستحيل يحصل الكلام اللى بتقول عليه
صاوى بصياح : بؤك ده يتقفل تماما ...الراجل عايز يدارى على فضيحة بنتك وهياخد واحدة معيوبة وانتى تقولى مينفعش
عزة بحزن : بس ده يبقى فريد ابو العريس ...العريس اللى سهى بتحبه
صاوى من غضبه دفع عزة بقوة فتقع على الارض: اللى حصل لبنتك نتيجة تربيتك الزفت وكلامك الماسخ عن الحب...سيباها تخرج وتيجى براحتها فى اى وقت بالنهار او بالليل مفيش مشكلة ...أهو أخر تسيبك معاها خرجت وجابت لينا العار فى المنطقة ارفع وشى ازاى والراجل كتر خيره هيستر عليها وانتى تقولى مينفعش
عزة : بنتى بميت راجل وهى بتروح فين ...دى بتشتغل شغل حلال وبتصرف على البيت من صغرها ...كنت فين ولا اخوك ..كنتو فين عشان تربوها انتم مادام تربيتى ليها مكنتش عجباك ...خلاص عرق الرجولة نقح عليك
صاوى بغضب : انا اللى غلطان انى سبتها معاكى تربيها
عزة تنهض من على الارض وتضحك بهسترية : غلطاااان ...وانا السبب فى اللى حصل
صاوى : كتب الكتاب هيتم ولو فتحتى بؤك تانى ...هدخل جوا اخلص على السنيورة اللى حطت وشى فى التراب ....وبعد كده مش عايز أشوف وشك ولا وش بنتك هنا تانى فى المنطقة ...يلا يا شيخنا تمم كتب الكتاب
المأذون أندهش من المشهد الماثل امامه : كتب كتاب ايه اللى يتم دلوقتى بعد اللى حصل مع العروسة
صاوى بزعيق : اللى حصل ميخصكش ..أنت جاى فى مصلحة هتقضيها ومع مليون سلامة
المأذون بضيق : هى الليلة كانت باينه من اولها فين الشهود ووكيل العروسة
صاوى : أنا وكيل العروسة والشهود موجودين
المأذون : عايز موافقه العروسة لكى اتمم عقد القران
صاوى : أدخلى لبنتك خدى موافقتها
دخلت عزة لبنتها وعند رؤيتها لها أخذتها فى حضنها وانهارت فى البكاء : حصل ازاى ده
سهى بنبرة منكسرة متألمة : معرفش ازاى ..معرفش ياماما أنا كنت راكبه التاكسى ولقيت نفسى عند البيت ..نفس المكان اللى وقفت فيه التاكسى
عزة تلطم على صدرها : الدنيا جرى فيها ايه...خلاص مبقاش فى امان ..وتسكت لحظات ....وتكمل كلامها بلجلجه ....فريد عايز يتجوزك
سهى بصدمة : أنتى بتقولى ايه ياماما ...أزاى هتجوز فريد
عزة : وأزاى هتتجوزى قاسم ...أنتى متوقعة ان قاسم هيرضى يتجوزك بعد اللى حصل ...أحمدى ربنا انه طلع شهم وهيسترك وهيتجوزك ....أنتى خلاص ياسهى مفيش حد هيرضى يبص فى وشك
سهى بانهيار : قاسم بيحبنى وهيعذرنى ...اللى حصل ده مكنش برضايا ...ده كان غصب
عزة : طب هو فين دلوقتى ...يعلو صوتها بألم ...فين عشان يرضى
سهى بدموع : مش عاااارفة ....مش بيرد عليا ....أنا محتاجاه اوى معايا ينتقم ليا من اللى عمل فيا كده...قاسم والله راجل ياماما ومتأكده انه هيقف معايا وهيساندنى ومش هيتخلى عنى ...بس يرد عليا الاول ...هاتى تليفونك أرن عليه تانى
عزة بأمل تعطيها تليفونه : ياااارب
وتقوم سهى بالاتصال وهى تدعو من قلبها أنه يرد
عزة : رد عليكى
سهى تهز رأسها بالنفى والدموع تنهمر من عيناه ....يدخل صاوى وعيناه تبرق من الغضب
صاوى : كل ده بتاخدى موافقتها
سهى : أنا مش مواقفة
يمسكها صاوى من شعرها : أنتى ليكى عين تقولى مش موافقة ...هتوافقى غصب عنك
عزة بصريخ : حرام عليك سيب بنتى
صاوى وعروق عنقه تنفر من الغضب : الجوازة هتتم يابنت عزة حتى لو قلتى لا
سهى بألم : على جثتى
صاوى يفقد أعصابه ويخرج من جيبه المطواة ويرفعه فى الهواء: يبقى على جثتك
ونتقابل بكرا مع احداث جديدة من مكيدة زواج بقلم #سلمى_محمد




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:18 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الساسة
#رواية_مكيدة_زواج
بقلم #سلمى_محمد


يمسكها صاوى من شعرها : أنتى ليكى عين تقولى مش موافقة ...هتوافقى غصب عنك
عزة بصريخ : حرام عليك سيب بنتى
صاوى وعروق عنقه تنفر من الغضب : الجوازة هتتم يابنت عزة
سهى بألم : على جثتى
صاوى يفقد أعصابه ويخرج من جيبه المطواة ويرفعها فى الهواء: يبقى على جثتك
عزة تقترب منه صارخة : بنتى لاااااا وتضع جسدها بينهم ....لتصاب فى كف يدها وهى تحاول امساك المطواة : أبوس أيدك هى هتوافق وتنظر لسهى برجاء
سهى برعب : مااااما
عزة بدموع : أنا كويسة ....قولى موافقة
سهى بدموع : ماما
عزة : عشانى وافقى
سهى تنهار مقاومتها الهشة وتنهار تحت ضغط عمها الذى يسلط السلاح على امها وعليها وبصوت يكاد لا يكون مسموع : مواقفة
صاوى ينادى الشخص الموجود خارج الغرفة : هات الدفتر ويدخل الشاهد ويحمل الدفتر والقلم
صاوى بصراخ : أمضى
وبأصابع تهتز ودموع تنهمر على وجنتيها وشعور بالظلم لذنب لم ترتكبه ..مضت أسمها بأنامل ترتعش وعند الانتهاء ..جذب صاوى الدفتر بعنف من امامها
وتنهار سهى على الارض
وفى الخارج يتم عقد القران فى جو جنائزى ...وابتسامه النصر تزين وجه فريد ...وبعد الانتهاء
صاوى : لمى حاجتك انتى وبنتك ...والباقى هبقى ابعته على عنوان جوز بنتك
فريد بفرحة استطاع اخفائها : يلا ياست عزة ...هاتى سهى من جوا ....خلاص مبقاش ليكم مكان هنا
وعندما وصلت سهى وعزة الى الفيلا ...طلب فريد من الخدم أعداد غرفتين واحدة لعزة والاخرى لسهى
فريد فى غرفة سهى : انا مقدر ظروفك ياسهى ...بس الموقف هو اللى اضطرنى أعمل كده ...لو معملتش كده كان زمان عمك خلص عليكى
سهى بدموع : ياريتك مااتكلمت ...أنا عندى الموت أهون عليا من اللى حصل ...هااا قولى ازاى تعمل كده ولا حتى مجرد تفكر فى كده
فريد بحب: عشان انتى غاليه عندى اوى ...مقدرتش اقف ساكت
سهى بصدمة : هو عشان غاليه عندك تتجوزنى ....ازاى تفكر فى كده ...ده انا كنت هبقى مرات ابنك
فريد : انا مش عارف عملت كده ازاى ...لما لقيت قاسم مكنش موجود أتصرفت كده عشان احميكى وكنت بدعى قاسم ييجى ويقوم بالدور ده ويكمل بنبرة خبيثة بس للاسف اختفى ومظهرش... قدر ومكتوب إنه يحصل ولا انتي ليكي يد فيه ولا انا كمان
سهى بدموع : انا حياتي انتهت... أنت مش حاسس بالنار اللي جوايا... نار الظلم ومستقبلي اللي ضاع
فريد : حاسس بيكي
سهى بكره: يبقى تنتقملي من اللي عمل فيا كده... ناري مش هتبرد الا لما اشوف دمهم سايح تحت رجلي
فريد :حاضر ياسهى
سهى بنبرة جنونية : الكلمه دي بتعصبني.. قولي هتجيبهم مذلولين راكعين تحت رجلي...
فريد يتحدث مع نفسه هجبيهم ازاي بس ولكنه قرر مجاراتها في الكلام حتى تهدئ مع مرور الايام: هجيبهم ليكي ياسهى... انا هسيبك عشان تستريحي

قاسم يأخذ علقة موت في الزنزانة وينقل الي المستشفى بين الحياة والموت... وعندما تصبح حالته مستقرة يتم نقله إلى غرفة مشتركة يوجد بها أكثر من مريض
قاسم كان في عالمه الخاص منعزل عن الموجودين معه في الغرفة... بالرغم من المحاولة المستميته لزميله على السرير المجاور
يوسف : أنت ياأخ من ساعة ماجيت وانا بكلم فيك وانت ولا بترد عليا.. قاسم أدار رأسه للجهة الأخرى.. أنت فاكر بالحركة دي هسكت ومش هتكلم... بصراحة ياأخ انت مجهول الاسم حاسس اني مرتحلك.... بص هو انا يعني مرتحلك بس كمان زهقت من قلة الكلام وانت بقى اللي نصيبك جه معايا... فهتستحمل يعني هتستحمل... انا بقا حكايتي حكاية
ابويا وامي ماتو وانا في الكليه ولا ليا اخ ولا اخت ولا حتى قريب يسأل عليا... فتحت سايبر في المنطقة وكل يوم بحب في بنت شكل... اصل قلبي كان بيساع من الحابيب الف ومكنش بيملي عيني بنت واحدة.... ومن فترة سكنو في الشقة إلى قصاد السايبر عيلة جديدة وبنتهم صاروخ أرض جو دخلت دماغي وعرفت اخد نمرتها على الفيس واتكلمنا مع بعض واتعلقت بيها وبص لقاسم وابتسم: عشان اعرفها اني بحبها كتبت يافطة طويلة عريضة وقولت بحبك يا مي .... البت راحت عملالى بلوك لما عرفت اني بتاع بنات وسمعتي زي الزفت ورحت كتبت يافطة تانيه وحطيتها جنب اختها وقولت فيها عملتيلي بلوك وارتاحتي...اخواتها عرفو واعمامها والعيلة جيت كسرت السايبر واخدت علقة معتبرة وكام كسر وتمزق في الاربطة... يضحك بنبرة عاليه...انا دلوقتي مبقتش أنفع في سوق الرجالة ببصله... منهم لله اخواتها حاجة كده متعرفش ليهم اول من آخر... ناس هجمه زي ضرف الباب... علموني الأدب بس على مين.... بكرة ريما ترجع لعادتها القديمة
ينظر له قاسم ويبتسم لا اراديا على عفوية هذا الشخص
يوسف يهلل بفرحة : اخيرا ضحكت... متعرفناش... اسمي يوسف... نتشرف بالاسم
قاسم بابتسامة: قاسم
يوسف : وجيت هنا ازاى ياقاسم ...أنا كنت ملاحظ اول ماجيت امبارح كان فى عسكرى على باب الاوضة من برخ ...بس النهاردة مش موجود ...أكيد وجوده مبقاش ليه لزمة
قاسم بنبرة أمل : أن شاء الله
يوسف : هااا مقولتليش مين اللى عمل فيك كده والعسكرى كان بيحرسك ليه
قاسم : الموضوع طويل
يوسف : واحنا الاتنين فاضيين هنفضل مربوطين هنا لحد مانخف ...فحكى براحتك
قاسم أرتاح ليوسف وأراد الفضفضة معه لعل وعسى يشعر بالراحة وأبتدى قاسم الكلام وأخذ يتكلم ويتكلم ومر الوقت دون ان يشعر ووجد نفسه حكى كل شىء ليوسف من الطفولة حتى الان
يوسف بذهول : يااااه كل ده وأنت مستحمل ...معلش فى السؤال هو أنت متأكد أنه أبوك
قاسم : أحنا نسخة من بعض
يوسف : مستحيل
قاسم بألم : أهو أنت قلت مستحيل وأنا عشت على أمل انه يحس بيا ويحبنى ...لحد مافقدت الامل تماما
يفاجىء قاسم بدخول عم يحيى الغرفة
يحيى أقترب منه وبنبرة قلقه قال : تعبت لحد ماعرفت مكانك ...كان القلق والخوف عليك هيموتنى
قاسم دموع لمعت فى عيناه عندما رأى خوف وقلق عم يحيى عليه : شكراا ياعم يحيى
يحيى يجذب كرسى ويجلس بجوار فراشه : شكر أيه أنت أبنى ....
قاسم بألم: كان نفسى بابا يخاف وسكت عن الكلام
يحيى : مبقاش له عازة الكلام فى الموضوع ده ومش هنقول غير ربنا يهديه
...انا عندى ليك خبر حلو ...محمد لغى قرار التجنيد واثبت انك وحيد وان حصل لخبطة فى الاجراءات ولما حبينا نعرف مكانك انا ومحمد معرفناش ....فين وفين لما عرفنا انك موجود هنا فى المستشفى ...لما عرفت كنت هموت من القلق عليك بس الحمد لله اطمنت عليك لما شوفتك
قاسم : طب وسهى متعرفش عنها حاجة ...أنا قلقان عليها ...أنا اختفيت فى يوم كتب الكتاب ومحدش يعرفلي طريق ...هى ممكن تسامحني ياعم يحيى على اللى حصل وزمانها دلوقتى قلقانه عليا ....ممكن طلب ياعم يايحيى انا عايزك تجيب تليفونى من شقتى عشان اتصل بيها واطمنها عليا
يحيى بارتباك : مافيش داعى
قاسم بقلق : مش فاهمك ياعم يحيى
يحيى تحرك بتملل : يقطع لسانى
قاسم شعر باضطراب فى معدته: حصل ايه ياعم يحيى ...أنا كده هفضل على اعصابى ولو مقولتش ليا ايه اللى حصل ...همشى من المستشفى واعرف بنفسى
يحيى : لو عملت كده هتأذى نفسك وكمل بصوت خافت ولو قولتك مش هتستحمل الصدمة
قاسم : سمعتك صدمة ايه اللى مش هستحملها ياعم يحيى
يحيى لام نفسه لذله لسانه : بص يابنى أنت ملكش نصيب فى سهى
قاسم بغضب : ومين اللى بيقول كده ...خلاص وقفت فى صف فريد
يحيى : انا موقفتش فى صفه ولا حاجة
قاسم : أومال أيه
يحيى : فريد اتجوز سهى
قاسم شعر كأن قلبه اصطدم بقطار وهز رأسه رافضا ما سمعته أذنه : لا أنت بتكدب عليا ...تلمع عيناه بالدموع ....صح بتكدب عليا عشان ابعد ومعملش مشاكل معاه ...قول أيوه
يحيي يكرر نفس الجملة : فريد اتجوز سهى ...أنساها يابنى
قاسم : سهى عمرها ماهتعمل فيا كده ...أكيد دى أشاعة وكله كذب
يحيى بأسف : الخبر صح ...فريد هو بنفسه اعلن الخبر وأدى الموظفين شهر علاوة بمناسبة جوازه ...عمك مصطفى هو اللى بلغنى بالخبر
قاسم بلهجة نافية : مستحيل سهى توافق سهى بتحبنى ....مستحيل توافق ...أكيد حصل حاجة أكيد غصبو عليها...سهى عمرها ماهتبيع حبى ليها.....فريد عمل لها ايه ...قولى ياعم يحيى ....متخبيش عليا حاجة
يحيى : معرفش حاجة يابنى ...ده كل اللى اعرفه ...وحتى لو غصبوها على الجوازة ...خلاص حكايتك مع سهى انتهت بجواز فريد منها ...مبقتش تجوزلك حتى لو اطلقت منه ... انساها وانساه يابنى وعيش حياتك بعيد
قاسم بنبرة متألمة : لازم أشوفها وأبص فى عينيها وأسالها هى عملت ليه كده
يحيى : يابنى خلاص حكايتكم أتقفلت وملوش عازة الكلام
قاسم بصراخ : لازم أشوفها ...يشحب وجهه وتزداد دقات قلبه
يحيى : مالك يابنى وشك عرق مرة واحدة ...يضع كف يده على جبهته فيشعر ببرودة جلده ...ينتفض جسد قاسم بعنف ...يحيى برعب ....الحقووونى دكتور بسرعة
تستدعى الممرضة الدكتور ويهرول مسرعا ليكشف على قاسم
الدكتور : هاتى حقنة Tranxiliumبسرعة
الممرضة تحضر الحقنة بسرعة وتعطيها لقاسم ..وبعد لحظات يهدىء انتفاض جسده
يحيى تابع تحركات الدكتور والممرضة بعيون زائغة على حياة قاسم ...وبنبرة خائفة ....طمنى يادكتور ...قاسم هيبقى كويس
الدكتور : أن شاء الله هو مر بصدمة عصبية والحمد لله عدت على الخير
يحيى بتأنيب ضمير : أنا السبب ...لو جراله حاجة مش هسامح نفسى
الدكتور : طب ياريت يبعد الفترة الجاية عن اى حاجة هتعصبه ...
يحيى : حاااضر
وينصرف الدكتور ...ويقف يحيى فى مكانه يتحسر على قاسم وقسوه والده وأنعدام مشاعر الرحمة لديه
وفى الفيلا عند سهى
عزة : أهدى يابنتى حرام عليكى اللى بتعمليه فى نفسك
سهى بغضب : كفااااية هو كل يوم نفس الكلمتين ...شايفانى بقطع فى هدومى ولا فى شعرى عشان تقوليلى حرام
عزة : أهدى بس ..أنا عايزه مصلحتك ياسهى ...فريد باين عليه بيحبك ...كفايه أنه مستحمل تصرفاتك وقابل على نفسه انك تنامى فى اوضة لوحدك ...كفاية أنه راضى بيكى بالرغم من اللى حصل
سهى بهسترية : هو أيه اللى حصل ...نفسى أعرف ايه اللى حصل ...أنا مش فاكرة حاجة ياماما ...مش فاكرة حاجة خالص ...كل اللى فاكراه انى كنت فى التاكسى وبعدين وعيت على رميتى فى الشارع جسمى متغطى بملاية وهدومى متقطعه وعلامات صوابع على جسمى ...ذنبى ايه فى شىء كنت مغصوبة عليه ومش فى وعيى
عزة بحزن : الناس مش بتبص لكده ...مغصوبة ولا مش مغصوبة متفرقش معاهم ...مش هيبطلو كلام فى سيرتك ...فريد سترك من نظرات وكلام الناس ولا حد دلوقتى هيستجرى يبص فى وشك ...ذنبه ايه فريد صوتك يعلى عليه كل شوية ...ده أيد ليكى صوابعه العشرة شمع ...جابلك كل اللى نفسك فى وبردو مكشرة فى وشه ... بدل ماتشيلى جميله فوق راسك ...
سهى بدموع : وأنا مكنتش عايزه اشيل جميله بالجواز ...هو باللى عمله حرمنى من قاسم
عزة : وفين قاسم مظهرش ليه من يومها راح فين ...باين عليه خاف من الجواز وطفش ومش قادر يوريكى وشه لحد النهاردة
سهى : قاسم مش كده
عزة : اومال أيه ...لو مكنش خايف كان زمانه ظهر
سهى : معرفش ايه اللى حصل معاه بس اللى متأكده منه أنه مطفش
عزة : طفش ولا مطفش ...قاسم خلاص بح عارفة يعنى أيه بح ...يعنى هتمسحيه بأستيكه من قلبك ودماغك
سهى : عندك حق ياماما وكمان فريد بح
عزة : تقصدى أيه
سهى : مينفعش اكمل معاه ..أنا هخليه يطلقنى...مش قادرة أتخيل أنه يكون جوزى ..كل ماتخيل كده أتجنن .
عزة بحزن : طب أهدى الاول وحاولى تفكرى بعقلك
سهى بلهجة كئيبة : أنا بقالى شهر بفكر ...بقالى شهر بنام واصحى على كوابيس ...أنا خلاص قررت ومش هرجع فى قرارى
عزة : طب هنروح فين
سهى : نروح أى حته ...أنا هشتغل فى اى مكتب وهصرف علينا
عزة : وتسيبى العيشة المرتاحة ونرجع للشقا والذل تانى ...بلاش وفكرى تانى أنا مش حمل بهدلة
سهى : ولا أنا كمان بس مش قادرة أتخيل أنى ابقى مرات أبو الانسان اللى حبيته
عزة : من أمتى المثل العليا دى عندك ..اومال لو مكنتيش بتحكيلى عن كل حاجة وطمعك فى قاسم وفلوس أبوه
سهى :.أيوه انا كنت طمعانه فى فلوس فريد اللى هتبقى فلوس قاسم حبيبى ...من حقى أطمع أيه الحرام فى كده ...عايزه أعيش مبسوطة مع الانسان اللى اختاره قلبى وفى نفس الوقت أعيش معاه مرتاحة فى غنى مش فقر ...الفقر بيقتل الحب زى ماعمل معاكى أنتى وبابا ...الفقر خلى الحب يموت ...الاحتياج وقلة حيلته أنه يصرف على زوجة وطفلة ...هو ذنبى أنى فكرت فى مصلحتى ...أفهمينى ياماما مش قادرة أتخيل فريد جوزى ..أنا هنزل أقوله وتتجه ناحية الباب
عزة : فكرى
سهى بتصميم : فكرت وقررت وخرجت من الغرفة متجهة الى مكتب فريد
وقبل أن تطرق على الباب سمعت فريد يشتم وهو يتكلم مع شخص معاه بالداخل
فريد بغضب : أنت أزاى تيجى هنا
عرب بنبرة خبيثة : اصل اللى عايزه منك لازم أقوله وش لوش
فريد : قول وخلصنى
عرب : عندى حموله فى الميناء عايز أعديها وأنا عارف انك ليك علاقات جامدة مع مسئول المينا
فريد : أنت عارف كويس انا مليش فى الحمولات المشبوهة
عرب : ومين قالك أنها مشبوهة ...أنا كل اللى عايزه الحمولة تعدى من غير تفتيش
فريد : من غير ماتقول ياعرب ...أنا مليش فى الشغل الشمال
عرب يضحك بسخرية : ملكش فى الشغل الشمال ...ضحكتنى أومال لو مكنتش اللى ممشيلك موضوع سهى وكلفت ناس يخطفولك الغلبانة وتعمل معاها الغلط وكمان تفضحها عشان تتجوزها وأبنك اللى لفقت له قضية هروب من التجنيد وكله على يدى ...قال ايه ملكش فى الشمال
فريد مسكه من ياقة قميصه وبغضب مكتوم : عارف لو فتحت سيرة الموضوع ده تانى هخلص عليك
عرب نفض يد فريد بشدة : متهددنيش يافريد عشان زى ماتقدر تعمل كده أنا كمان أقدر وأنا لو جرالى حاجة ورايا ناس هتجيبك الارض ...فتمشيلى اللى قلتلك عليه ..يبقى كده أنت صاحبى وكفاءة وهنسى الاهانة وكأنك مقولتش حاجة ...مش هتمشى موضوع الحموله هتشوف وشى التانى
سهى غطت فمها تمنع صوت نشيج بكائها من الخروج وسالت دموعها فى صمت ..صدمة عنيفة أصابتها عندما سمعت حديثهم ..
عرب : سلام ومنتظر أتصال
تفر سهى هاربة بأقصى سرعتها تريد الاختباء
وعند خروج عرب من الفيلا ...بعدها مباشرة يخرج فريد وتكسو ملامح وجهه الغضب وأخذ يحدث نفسه قائلا : ماشى ياعرب ..بتهددنى أنا ...يخرج من الفيلا يركب سيارته وينطلق بأقصى سرعته
تظهر سهى من مخبأها عندما تتأكد من رحيل فريد ...تنهار جالسة على الارض واضعة رأسها بين ركبتيها والدموع انسالت بغزارة على وجنتيها...لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف
وفى هذا الوقت فى المستشفى
يوسف وبجواره يحيى
يحيى برجاء : يابنى مينفعش ليك خروج وضعك ميسمحش
يوسف : أٍسمع كلام عم يحيى وبلاش تنشف دماغك ...أنت كده بتضر نفسك
قاسم بأصرار : سيبونى الله يخليكم ...لأزم أروح أقابلها وأسمع منها ...هوعدكم مش هعمل اى حاجة تأذينى ...أنا هسألها بس ..عايز أسمع أجابتها بودانى
يحيى : اسمع كلامى ملهاش لزمة المقابلة دى ...فريد لو شافك هناك مش هيعديها
قاسم : حتى لو شافنى ...مش هستريح الا لما أسالها ...وكمل أرتداء ملابسه بصمت بالرغم من رجاء يوسف وعم يحيى بالعدول عن قراره بالذهاب
جرس الفيلا رن ...تفتح له الخادمة
الخادمة بصدمة : قاااسم بيه
قاسم : مالك اتخضيتى ليه كأنك شفتى عفريت
الخادمة : أاااصل أأصل
قاسم يهز رأسه بتفهم : عارف
عندما تسمع سهى صوت قاسم تهب من مخبأها وتجرى مسرعة لملاقاته
سهى بدموع : قاسم
قاسم عند رؤيتها دموعه أبت النزول وظلت حبيسة : سهى
حاولت رمى نفسها فى حضنه ولكنه أبعدها بقسوة جعلتها تتراجع عدة خطوات
قاسم : ميصحش يامدام فريد
سهى بدموع : قااسم والله محتاجاك أوى
قاسم بألم وبنبرة شبه باكية : ليه اتجوزتى فريد ...جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه
سهى ببكاء : ضحك عليا ...أبوك دبرلى مكيدة عشان أرضى أتجوزه
قاسم بتركيز : مكيدة أيه
سهى : هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حبسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة
قاسم يضرب قبضة يده بغضب فى الحائط ويصرخ بألم
سهى : أنا محتاجاك ياقاسم ...أنا عايزه أخرج من هنا ...يأخذها قاسم فى حضنه ويربت على رأسها
قاسم بنبرة متألمة : هساعدك
ويدخل فريد فى هذه اللحظة ويرى سهى بين أحضان قاسم

بقلم #سلمى_محمد




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:20 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة السابعة
#مكيدة_زواج
بقلم #سلمى_محمد


قاسم بألم وبنبرة شبه باكية : ليه اتجوزتى فريد ...جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه
سهى ببكاء : ضحك عليا ...أبوك دبرلى مكيدة عشان أرضى أتجوزه
قاسم بتركيز : مكيدة أيه
سهى : هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حبسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة
قاسم يضرب قبضة يده بغضب فى الحائط ويصرخ بألم
سهى : أنا محتاجاك ياقاسم ...أنا عايزه أخرج من هنا ...يأخذها قاسم فى حضنه ويربت على رأسها
قاسم بنبرة متألمة : هساعدك
ويدخل فريد فى هذه اللحظة ويرى سهى بين أحضان قاسم...فجن جنونه عند رؤيته هذا المنظر ...دنا بالقرب منهم بخطى غاضبة ...جذب سهى بعنف وامسكها بالقرب منه..ليصيح هادرا مناديا الحرس ..طلعوه بره
قاسم يضحك بسخرية : أنا كده كده طالع ...ميشرفنيش أصلا وجودى معاك فى نفس المكان
فريد : أنت ليك عين تتكلم ..أنت أنتهكت حرمة بيتى وشوفتك فى حضن مراتى
نظر له قاسم بكره : أنت واحد منافق
فريد يرفع كف يديه ويضربه بالقلم : أصل أمك معرفتش تربيك
قاسم مسك أعصابه بصعوبة حتى لا يتهور : أمى متجبش سيرتها على لسانك تانى
فريد بصياح : طلعوه بره دلوقتى
يقوم الحراس بجذب قاسم بعنف لأخراجه .......أنا عرفت كل حاجة وكمان سهى وأزاى دبرت تحبسنى عشان يخلالك الجو وتقدر تنفذ خطتك وتتجوز سهى
فريد بصدمة : أنت بتقول أيه وينظر لسهى الموجودة بجواره ..متصدقيش كلامه ...هو بيكرهنى ...أوعى تصدقى كلامه ...تنسال دموع سهى بهدوء وبنبرة هادئة فى الظاهر : أنا سمعت كلامك فى المكتب ...ليه عملت كده
يرد فريد : عشان حبيتك ..
سهى تنهار باكية : سيبنى أخرج معاه
فريد تبرق عيونه بغضب : عايزه تسيبينى عشانه؟ بعد كل اللى عملته ويصيح هادرا ارموه بره ...ورغم مقاومه قاسم المستميته فى البقاء ...أستطاعو اخراجه وهو فى الخارج أخذ فى الصياح ...أنا معاكى وهساعدك عشان تخلصى منه ومن جنونه ...مش هسيبك ياسهى
سهى ترجوه ببكاء : أنا مش عايزه حاجة منك سيبنى أخرج زى ماجيت مش هاخد اى حاجة هخرج باللبس اللى عليا
فريد رد بلهجة من أصابه مس من الجنون : مش هتخرجى ولا هتروحى فى أى مكان ياسهى ..أنتى ملكى أنا ...بتاعتى أنا ...هتفضلى فى الفيلا هنا محبوسة سجينة ...ويجذبها بقسوه فتصدم بصدره ...فهمانى كويس...تهز رأسها بالايجاب وعندما ترتخى قبضة يده من على جسدها ....تفر مسرعا ناحية الباب وتقوم بالركض بأقصى سرعتها...تخرج من باب الفيلا وتشاهد سيارة قاسم على بعد عدة أمتار فى الجهة المقابلة وهو يفتح باب السياره ..فتصرخ بعلو صوتها والدموع تغشى عينيها عن الرؤية : قااااسم ...قاااااسم ....استنى ...تعبر الطريق وكل همها أن تصل له
فريد بفزع : سهى سهى
قاسم يهز رأسه بالنفى : لا ااااا متعديش
أرتطمت السيارة بها ..من شدة الاصطدام طارت فى الهواء لتسقط على الارض تنزف مصابه أصابات بالغة وغطت الدماء ملابسها
قاسم يجرى باتجاها وقلبه ينتفض من الفزع ...يجلس على الارض وأصابعه تهتز يقوم بجس نضبها ...يهمس بالشكر
السائق باضطراب : أنا مليش ذنب هى اللى ظهرت قصادى مرة واحدة
فريد يمسك فى تلابيب السائق : هموتك
ويقوم الحراس بابعاد فريد بصعوبة حتى لا يقتل الرجل.. وفى هذا الوقت...يحمل قاسم سهى وهو يبكى ويضعها برفق على المقعد الخلفى ...وانطلق بالسيارة مسرعا الى المستشفى وجسده ينتفض من الخوف ....وعندما وصل قام بحملها وجسده ينتفض من الذعر والخوف ...سمع قاسم همهمه خفيفة صادره عنها...قاسم بأعصاب منهارة ...سهى ردى عليا
رفعت أبهامها لمست خده وبنبرة خافته قاااسم ...سكن الصوت وأنحنت رأسها مرة واحدة لتسكن بالقرب من قلبه ...نظر أليها طويلا رافض أحساسه بنهاية أجلها ...سقطت دمعه واحدة فقام بمسحها ...ثم شهق مرة وأحدة لتنهمر دموعه بدون توقف...يدخل بها مسرعا للداخل ويصرخ قائلا : الحقوووونى
وفى غرفة الطوارىء وبعد الكشف عليها وخروج الطبيب
قاسم بنبرة باكية : هى لسه عايشة صح
يهز الطبيب رأسه بالرفض : البقاء لله ..القلب وقف ..ويترك قاسم واقف فى مكانها فى حاله أنهيار تام
وصل فريد الى المستشفى ..ورأى قاسم يبكى ...أقترب منه بخطى مترددة ...وبنبرة خافتة ...سهى فين...رفع قاسم رأسه ونظر له بكراهية ....عايز تعرف سهى فين ؟؟ سهى ماتت
فريد بعدم تصديق : أنت بتكذب ...بتكذب
قاسم بصريخ : سهى ماتت مااااتت وأرتاحت منك ومن هوسك
فريد يمسك فى قميص قاسم بعنف ..قائلا بتهديد والدموع تنهمر من عينيه: أنت السبب هى ماتت بسببك وهى بتحاول تهرب عشان تلحقك ...ماتت لما فضلتك عليا...أنا هنتقم منك ومش هسيبك
قاسم ينفض يده بعيدا عن قميصه وبزعيق: أنت أيه مش بنى أدم ...أنانيتك وهوسك وحبك للتملك هما السبب ..جنونك لما تفكر فى حبيبة أبنك ...أنت السبب فى موت سهى مش أنا
فريد بنبرة جنونية : لولاك أنت مكنتش ماتت ولا حاولت تهرب ...مش هسيبك وهتشوف ....يبتعد وهو يرغى ويتوعد بالانتقام
يضع قاسم رأسه بين كفيه وأخذ فى البكاء
وتدفن سهى ويقام العزاء ...وبعد الانتهاء من المراسم
عزة واقفة وبجوارها حقيبه سفرها ...ووجها ذابل حزين أنعدمت فيه ملامح الحياة ...أنا خلاص مبقاش ليا قعاد هنا
فريد بعيون خاوية : متمشيش خليكى هنا معايا
عزة بحزن : اللى كنت قاعدة علشانها ماتت خلاص ...ثم تنحنى وتأخذ حقيبتها وتنصرف دون النظر خلفها للحظة واحدة

وفى البيت عند يحيى
كريمة : وبعدين يايحيى...هنفضل ساكتين كتير على الوضع ده
يحيى : ولا قابلين ياكريمة ...أدعيلو ربنا يفك كربه ويعدى من الازمة دى على خير
كريمه بنبرة مهمومة : بدعيله من قلبى كل يوم ..قاسم صعبان عليا اوى ...عمرى ماتخيلت أنى أشوف أب يعمل مع أبنه كده وكمان بيهدده ...ياولاداه عليه من يوم ماسهى ماتت وهو حابس نفسه فى شقته رافض يشوف حد
يرن جرس الباب
يحيى بفضول : مين اللى جاى لينا فى الوقت المتأخر ده
كريمة: علمى علمك ...أنا هقوم أفتح أشوف مين ..وفتحت الباب
يوسف : السلام عليكم ..أسف أنى جيت ليكم دلوقتى
كريمة : وعليكم السلام ...مين حضرتك
يوسف : أنا أسمى يوسف
يحيى مناديا من الداخل : مين ياكريمة
كريمه بنبرة عالية : وأحد بيقول أسمه يوسف ياحاج
يحيى يهب واقفا من جلسته ...ويذهب اليه ..أتفضل يايوسف يابنى
كريمة بنبرة خافته : هااا مين ده
يحيى : هبقى أقولك ...أتفضل يابنى
يوسف: معلش ياحاج يحيى أنى جيت من غيرميعاد ...بس من أخر مرة شوفت فيها قاسم ماشفتوش من بعدها ولا حتى أتصل بيا بالرغم من اتفاقنا أننا نتصل ببعض...أتصلت بيه كتير ومش بيرد بصراحة قلقت عليه يكون حصل له حاجة لما صمم يروح الفيلا يقابل سهى...ومعرفش حد غيرك أساله عن قاسم ...ده أنا عصرت دماغى لحد ما افتكرت عنوانك لما قولت عليه وجيت هنا المنطقة وسألت عليك بصراحة متعبتش كتير فى اللف ..أول ماقولت أسمك أتقال على عنوانك علطول ...مقولتليش قاسم أخباره أيه
يحيى : حالته لا تسر عدو ولا حبيب
يوسف بقلق : خير حصل أيه ياحاج يحيى
يحيى : سهى ماتت
يوسف بصدمة : ماتت ...ماتت أزاى
يحيى حكى ليوسف ماحدث بالتفصيل ...وبنبرة حزينه قال ..ودلوقتى هو حابس نفسه فى شقته مش بيخرج منها ابدا
يوسف : ممكن عنوان شقته
يحيى : انت مش محتاج عنوان ...شقته الدور اللى فوق شقتى
يوسف : قاسم مقالش انه ساكن عندك
يحيى : هو ساكن من فترة مش طويلة ...تعالى وأنا أطلعك لشقته ...يمكن يفتحلك وتقدر تطلعه من الحالة اللى هو فيها
يوسف وهو يدق على باب الشقة ...أفتح ياقاسم أنا عارف أنك سامعنى ...أنا بقولك من دلوقتى أنا مش هتحرك من مكانى وهتوصل أنى أبات على باب شقتك لو مفتحتش ...ثم يصرخ ...أفتح ياااااقاسم ...وأخذ يدق على الباب دقات متواصلة عنيفة ..أاااافتح يأاااخ ...مش هتحرك الا لما تفتح
يحيى بيأس : باين عليه مش هيفتح خالص
ويوسف بأصرار : وانا مش هتحرك الا لما أطمن عليه ...أفتح ياااقاااسم
يسمع يوسف صوت تكات المفتاح فى الباب ليفتح بعد لحظات ويطل قااسم بملامح مرعبة ...شعره مشعث وذقنه طويلة
يوسف يأخذه بالحضن : الحمد لله أنى طمنت عليك وباين عليك كويس ...هو مش كويس اوى بوش دراكولا اللى طلعتلى بيه بس كله ممكن يتعالج فى نص ساعة ...شوية شامبو على شعرك اللى بقى عامل زى سلك المواعين ويجذب قاسم الى الداخل وهو مازال يتكلم ...أتفضل معانا ياعم يحيى
يحيى بابتسامة خفيفة : أنا نازل وهسيبه ليك تقوم بالواجب معاه
شوفت عم يحيى بيقولى قوم بالواجب...وانا مش هتوصى...هو فين الحمام
قاسم يشاور بصمت على الحمام
يوسف يشد قاسم من يده ويدخل بيه الى الحمام : يلا أغسل شعرك واحلق دقنك وأغسل وشك ....هااا هتعمل كل ده لوحدك ولا أنا اعملك أنا ويبقى أنت الجانى على نفسك
قاسم : أطلع بره
يوسف : أخيرا نطقت ...حاضر هطلع بره بس لو مخلصتش كمان نص ساعة هتلاقينى فوق راسك ...أنا هروح اعمل اتنين شاى عقبال ماتكون جهزت ...قاسم ظل صامت ....عايز تورينى مكان المطبخ يوسف كان بيتكلم ويرد على نفسه...لاااا خليك انا هعرف طريقى لوحدى ...أنا عايز أكلمك فى موضوع حيوى حيوى اوى
يوسف بزعيق من خارج الحمام : أنت ياأخ انا عملت الشاى وأنت لسه جوه ..هدخلك لو مطلعتش دلوقتى ...يخرج قاسم بعد لحظات
يوسف : بسم الله ماشاء الله وشك نور ...بدل وش أبونا الغول اللى شوفتك به ..تعالا بقى نقعد عشان عايز أكلمك فى مشروع فكرت فيه من فترة طويلة وبحكم خبرتى فى انظمة الحاسب الالى أن شاء الله فكرتى هتكون ناجحة...أنا بعت كل اللى حيلتى وهحطه فى المشروع ده ومحتاجك تدخل معايا شريك فى الشركة اللى هفتحها ...وأستمر يوسف فى الكلام دون توقف
قاسم : كفااايه وجعتلى دماغى ...
يوسف : يعنى مقولتش رأيك موافق ولا مش موافق
قاسم : موافق بشرط تحل عن دماغى وتمشى دلوقتى
يوسف : سهل أوى وقام من جلسته ...مع السلامة أشوفك بكره ومعايا دراسة الجدوى ويخرج ويغلق الباب وراه ...وتتعدد اللقاءات بين يوسف وقاسم فى الشقة بخصوص الشركة ...ويقومو بأفتتاح الشركة وتمر الايام بسلام
وعندما يسمع فريد بشركة قاسم الجديدة يقرر الانتقام منه ومحاربة قاسم فى عمله الجديد مع يوسف (الشركة المشتركة للتجارة)فتسوء الاحوال المادية ويقرر هو ويوسف بيع كل مايملكون ويسافرو الى أمريكا وأعادة فتح الشركة هناك فيزدهر عملهم وتتحول الى شركة صغيرة ناجحة....
يفيق قاسم من نار ذكرياته على صوت دقات خفيفة على الباب
غيرت روكا مسارها وبدل الخروج من الكافيه ...ذهبت الى موظف استقبال الفندق التابع للكافيه وأعطته أجمل أبتسامتها ...ممكن خدمة
- أومرى ياأنسة
روكا بدلع : عايزه أعرف رقم أوضة قاسم فريد
- ممنوع
روكا بابتسامة: ايه بس اللي منعه
_ده ضد قوانين الفندق... انا ممكن اتجازى فيها
روكا بنبرة أثيرية : أنا عايزاه فى حاجة مهمة ...هو وقع منه الباسبور بتاعه وعايزه أعطيهوله فى ايده...مفيش ضرر ده البسبور بتاعه..
_ ممنوع بردو... هاتيه واحنا هنوصله له
روكا : خلاص مفيش بسبور... بس خليك فاكر انك قولتلي لأ... انا هوصله بأي طريقه ولما اوصله واديله البسبور بتاعه.... هقوله انك رفضت وده ممكن يعملك مشاكل واكيد انت مش عايز كده... هااا قولت ايه هتقولي رقم اوضته ولا
_ هديكي الرقم وأمري لله
بعد معرفتها رقم غرفة قاسم زينت ابتسامة شفتيها الشهيتين ولكن تختفي في الحال خائفه من رؤيته مرة أخرى... خائفة من رد فعله... فهي لم تنسى بعد اهانته في الكافيه ولكن قلبها هو الأمر الناهي المتحكم في تصرفاتها وهي تعودت على تحقيق كل رغباتها... فهي عندما رأت شئ يقع من جيبه وهو منصرف.. قامت بألتقاطه وأخفائه في شنطتها وعندما قامت للانصراف أخرجت البسبور وجالت عيناها بترقب حتى وجدت ماتصبو إليه..زفرت براحة عندما وجدت الحالة الاجتماعية أعزب... فتقرر رؤيته لكي تعطيه البسبور وتخلق مجال للكلام بينهم... سوف تصير له كالعلقة... حتى يشعر بوجودها وحبها له
تطرق على باب غرفته... وقلبها يدق بعنف... يفقد دقه من دقاته من شدة خوفها.. تشجعت وطرقت على الباب مرة ثانية
وعندما فتح الباب... زينت شفتيها ابتسامه
قاسم يزفر بضيق وغضب من جرئتها :أنتى طلعتي هنا ازاي
روكا تدعي البراءة : على رجلي... أومال هجي ازاي... سؤال غريب مفهوش ريحة الذكاء... المفروض تقول حضرتك عايزه حاجة
قاسم يزم فمه بضيق: هتقولي عايزه ايه علطول من غير كلام كتير ولا اقفل الباب
روكا: هتكلم وانا على الباب ميصحش بردو... مش تقولي اتفضلي الأول وتدخل لداخل غرفته بدون استئذان
يفغر فاه بصدمة :أنتى يااا
روكا بابتسامه :روكا روكا لحقت تنسي
قاسم : أطلعى بره ياأنسة
روكا : هو المفروض أنت بدل ماتقولى أطلعى بره ...تقول أنتى جايه ليه وعايزه أيه
قاسم كور قبضة يده بغضب ...يحاول أبعاد فكرة أستخدام وجهها ككيس للملاكمة ليتخلص من غضبه : أنت ياأنسة بطلى هبل وأستفزاز ليا ...لو عايزه تخرجى بوشك الجميل زى ماهو من الاوضة ....يبقى تجيبى من الاخر وتقولى أنتى عايزه أيه
لم يدخل عقلها سوى كلمة واحدة وهى وجهها الجميل ..فتزين شفتيها ابتسامه حالمة: أنت شايف وشى جميل
قاسم يهز راسه بذهول من ردها : أنتى هبلة ياهبلة ويقوم بجذبها من معصم يدها ليخرجها
تنزع يدها وتبتعد عنه عدة خطوات وتنظر لمعصم يدها : أه ..شوفت صوابعك علمت أزاى ...أقول ل ماما او بابا أيه لو شافو العلامات دى وتدق الارض بقدميها بحركة طفولية
وقف مذهولا من تصرفاتها وان كل همها العلامات الموجوده على معصم يدها وليس وجودها فى غرفة رجل غريب وبنبرة أستهزاء : وأنت ليكى ماما وبابا زى الناس
روكا بابتسامة : طبعا اومال جيت زرع شيطانى
قاسم : ومادام موجودين فين هما عشان ياخدو المصيبة بتاعتهم
روكا ببراءة مفتعلة : موجودين فى البيت
يمسح على وجهه بغضب ثم يصيح بغضب : برااااا
روكا :طيب متزقش كده وبشويش على أعصابك شوية ياعم الحاج
قاسم يأخذ عدة أنفاس متتالية حتى لا يتهور : مش كفاية اللى انا فيه جاية أنتى تكملى عليا ...باين عليكى بتحبى التهزيق
روكا : مادام من مز زيك محبش ليه
قاسم : يالهوووى على البرود ...ويحاول امساكها ...وهى تهرب ...باين عليكى مش عايزه تجيبيها البر ...وعايزانى أغلط معاكى
روكا بابتسامة ماكرة: زى الافلام والروايات لما البطل يغلط مع البطله وبعدين يتجوزها عشان يصلح غلطته ..الله كان نفسى من زمان أعيش الدور وده وأخيرااا جه
قاسم ضرب الحائط بقبضة يده بدل من امساك رقبتها وكسرها لنصفين : متخلنيش أتهور معاكى
روكا بضحك : وأنا بعشق التهور ...اغلط واتهور مرة واحدة مش عارفة اشكرك ازاى انك هتحققلى كل أحلام مراهقتى
قاسم جز على أسنانه : طب قربى وأنا هحققلك كل أحلامك
روكا : لاااا شكلك ميطمنش ...أنت بتضحك عليا
قاسم : ماهو لازم تقربى عشان تعرفى اذا كنت بضحك عليكى ولا مش بضحك
روكا : مش هقرب الا لما وشك يضحك الاول ...
قاسم بغضب : أنا غلطان اللى بدى واخد معاكى فى الكلام ....وعندما تلاحظ نيته الواضحة لأمساكها ...تختبىء خلف الكنبة
قاسم بعيون تبرق من الغضب: أنتى فاكرة نفسك بعدتى عن أيدى ...مش أنتى عايزانى أتهور ...خلاص أنا هحققلك أمنيتك وفى خطوتين أصبح بقربها
روكا شعرت فجأة بالذعر عندما رأت نظراته: خلاص انا رجعت فى كلامى
قاسم : فات اوان الندم ياقمر وعندما تحاول الابتعاد يقوم بحملها ووضعها فوق كتفه
روكا بذعر: أنا بهزر معاك متعرفش حاجة أسمها هزار ...أنا كنت جايه عشان اديك البسبور بتاعك أصل وقع منك
وهى مازالت على كتفه قال بنبرة شك : فين البسبور ده
روكا : نزلنى وانا أطلعه من شنطتى
قاسم : فين شنطتك دى
روكا : على الكرسى اللى جنب الباب
قاسم وهو يحملها بيد وباليد الاخرى يقوم بفتح الشنطة ورأى بداخلها البسبور كما قالت بالرغم من شكه واقتناعه انها مجرد كذبه ...وبلهجة مندهشة : أنتى كنتى بتقولى الحقيقة ومش بتكذبى
روكا : يبقى تنزلنى وتسيبنى أخرج
قاسم : مش علطول كده ياقمر ...مش لما اتهور معاكى الاول
روكا ينتفض جسمها بذعر : أناكنت بغلس عليك برد اللى عملته ليا تحت ...
قاسم بضحكة خبيثة : فاااات الاوان
روكا بخوف : تقصد أيه
قاسم : هتعرفي دلوقتى
ونتقابل بكرا واحداث جديدة من مكيدة زواج بقلم #سلمى_محمد


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:21 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثامنة
#مكيدة_زواج
بقلم #سلمى_محمد


روكا : يبقى تنزلنى وتسيبنى أخرج
قاسم : مش علطول كده ياقمر ...مش لما اتهور معاكى الاول
روكا ينتفض جسمها بذعر : أنا كنت بغلس عليك برد اللى عملته ليا تحت ...
قاسم بضحكة خبيثة : فاااات الاوان
روكا بخوف : تقصد أيه
قاسم : هتعرفي دلوقتى ثم يفتح الباب وألقاها على الارض بعنف وأغلق الباب ...نظرت للباب المغلق خلفها بذهول فاغرة الفم من همجيته
ومن شدة الوقعة تأوهت بألم : ماشى ياقاسم بس هتروح منى فين وراك وراك ..لحد ماتسلم وترفع الرايا البيضا
وصلت الفيلا وعلي الباب خلعت حذائها حتى لا تصدر صوت... امسكت الحذاء ومشت على أطراف أصابع قدميها حتى باب غرفتها... بمجرد دخولها وإغلاق الباب اغمضت عينيها ثم استنشقت نفس عميق وأخرجته براحة
حسن بلهجة غاضبة : بتتسحبي زي الحرامية
فتحت عينيها مصدومة...رأت والدها جالس على الكرسي امامها...
روكا باضطراب: باااابااا... انا مكنتش بتسحب ولا حاجة
يهب واقفا ويدنو بالقرب منها ويصرخ قائلا: وكمان هتكذبي
روكا بلجلجة : هو أنا مش بتسحب ...أنا محبتش اعمل اى ازعاج وأقلق نومك يابابا
حسن بزعيق : أنت أيه مش بتزهقى من اللف والدوران ..هوأنا مش حرجت عليكى ومنعتك أنك تخرجى وكمان خرجتى من غير أذنى
روكا : انا مخرجتش فى حاجة تافهة...ده كان عيد ميلاد شاهى صاحبتى
حسن يمسح وجهه بكف يداه بعصبية ويهز رأٍسه : يعنى بتخرجى من غير أذنى وبتكمليها بخروجك مع الشلة الفسدانه اللى محرج عليكى تخرجى معاهم ...ياشيخة حرااام عليكى ..أنت عايزه تموتينى
روكا بجزع : بعد الشر عليك ...وتلقى نفسها على صدره ...
يبعدها حسن عن حضنه وينظر لها بكرب : أنا السبب ..أنااا السبب تربيتى وتساهلى معاكى هما اللى خلوكى كده مش بتسمعى غير اللى فى راسك وبقيتى خارجة عن نطاق السيطرة
روكا بأسف : أخر مرة يابابا ...مش هعمل كده تانى أخر مرة يابابا أكسر كلامك
حسن بنبرة مشحونة بالحزن : سمعت أسفك ده كتير وأنا بسامح كل مرة وأنتى بردو ترجعى تغلطى وتتأسفى ودايرة وبتلف وملهاش نهاية...شعر بالأسى وهو ينظر لها فقراره الذى أتخذه بخصوصها ليس بالهين ولا بالساهل عليه ...وبنبرة حازمة يقول : ابن عمك وافقت على طلبه أنه يتجوزك
روكا بصدمة : خالد يابابا ...عايز تجوزنى لخالد بس أنا مش بحبه ولا بطيق أبص فى وشه هتجوزه أزاى
حسن : انا خلاص أتصلت بيه فى امريكا واتفقت معاه على كل حاجة وأول مايجى من أمريكا هنكتب الكتاب وهنعمل الفرح علطول وهياخدك ويسافر
روكا تهز رأسها برفض : وأنا مش موافقة
حسن بقسوة : متفرقش معايا أنا أديت خالد كلمه وكلامى من يوم ورايح هيتسمع لحد ماتتجوزى وارتاح منك
امتلئت عيناها بالدموع وبلهجة متوسلة : والله أخر مرة يابابا ..من يوم ورايح هسمع كلامك...صدقنى يابابا ولو مسمعتش كلامك أعمل اللى انت عايزه بعدها
حسن : خلاص يارقية أنا قررت
روكا بألم : وهتقدر على بعدى عنك ..لو هتقدر انا مقدرش أنا عايزه اكون جمبك دايما
حسن شعر بالضعف لكن أحنى هذا الشعور جانبا وبغلظة قال : أيوه يارقية ... وال قولت عليه هيتنفذ أبن عمك هيتجوزك ولو بتحترمينى وبتخافى على ابوكى يبقى هتسمعى الكلام
روكا بأمل : طب وكليتى فاضل سنة واحدة ...كده مستقبلى هيضيع
حسن : مستقبل ايه ..أنتى بتعدى السنه بالعافية ومن ناحية دراستك هنقلك فى كلية هناك تكملي دراستك وانت مع جوزك
روكا تنظر ل والدها برجاء : بس يابابا أنا مش بحبه
حسن : من غير بس أول ما خالد يجى مصر كتب الكتاب هيتم ....خرج حسن بخطى مسرعة دون النظر خلفه ..لا يريد رؤية نظراتها المتوسلة لكى لا يضعف وعندما دلف الى غرفته ..أستقبلته ليلى بنظرات مستفسرة
يجلس على السرير ويحنى رأسه للاسفل
ليلى تربت بخفة على ظهره : هون عليك حبيبى
حسن بكأبة : مكنتش عايز اعمل كده...بس هى اللى أجبرتنى أخد القرار ده
ليلى بتفهم : عارفة انك خايف عليها وعايز مصلحتها...بس الجواز ميجيش بالطريقة دى
حسن : خايف تضيع منى وأكون انا السبب ...الفترة اللى فاتت فكرت كتير بخصوص رقية ...خايف أموت وأسيبها لوحدها مش هتعرف تعيش ....رقيه دماغها ناشفة بس قلبها طيب وهبلة وسهل يتضحك عليها
ليلى بخضة: متقولش على نفسك كده ورقيه مش هبلة... ربنا يديك طولت العمر ياحبيبى
حسن : الواحد مش ضامن عمره ...عندك فريد كان زى الاسد ومره واحدة طب فيها وكان هيموت وعمره دلوقتى على كف عفريت...اللى حصل لفريد خلانى أفوق وأفكر بخصوص بنتى وأزاى أطمن عليها واللى حصل النهاردة وخروجها من غير أذنى كانت القشة اللى قسمت ظهر البعير ...اللى حصل سرع من قرارى
ليلى : بس ياحسن رقية رفضت خالد قبل كده ومش بتحبه
حسن : بكره تحبه ...لولا أنى متأكد من أخلاق خالد مكنتش وافقت عليه أبدا لبنتى ...بكره لما تتجوزه تحبه
ليلى : وهى رقية ممكن توافق بسهولة كده أنت عارف ان دماغها ناشفة
حسن : ان شاء الله هتوافق ...أيوه دماغها ناشفة ...بس أنا هعرف أقنعها
ليلى بدعاء : يارب
روكا كانت نائمة على سريرها منهارة تبكى فى صمت ...فهى لا تريد الزواج من هذا المدعو خالد فهى تحب شخص أخر منذ الطفولة وهو قاسم ابن فريد ...قلبها تعلق به عندما رأته لأول مرة فى الفيلا عندما كان يعطى والدها بعض الاوراق المهمة ...ترجع بذكرياتها للخلف عندما كان عمرها عشر سنوات
روكا تنادى بنبرة عالية : كوكو ...أنت فين ياكوكو ...خلاص مش هحميكى
تسمع مواء قطتها فى حديقة الفيلا فتخرج مسرعة وترى قطتها خائفة أعلى الشجرة
أستولى عليها الذعر : متخافيش ياكوكو أنا هنقذك ...تتسلق الشجرة بصعوبة وعندما أقتربت من كوكو مدت أحدى يديها لأمساكها ...فترجع كوكو الى الوراء خائفة ...متخافيش قربى ياكوكو ...لكن قطتها تأبى ان تقترب خطوه واحدة ...فتحاول روكا مد يداها اكثر ومرة واحدة تنفلت قدمها ليعلو صراخها وقبل ان يلمس جسدها الارض وجدت نفسها محمولة بين يدى منقذها
قاسم بلوم : انتى تحمدى ربنا أنى شوفتك فوق الشجرة ولحقتك فى الوقت المناسب كان زمان دماغك اتكسرت ...
قاسم لاحظ ذعرها فحاول تهدئتها وقام بالتربيت على خدها برقة : خلاص حصل خير...قوليلى بقى كنتى بتعملى أيه فوق الشجرة
خرج صوتها كالهمس : كوكو ...كنت بجيب كوكو
أحنى رأسه حتى يسمعها : بتقولى أيه
روكا : كنت بجيب كوكو
قاسم باستفسار: مين كوكو دى
تموء القطة من فوق الشجرة
قاسم بابتسامة : هى دى كوكو
تهز راسها بالايجاب : كوكو قطتى ...كنت بنقذها
قاسم يضع سهى على الارض وبابتسامة يقول : أنا هنقذلك كوكو ...يتسلق الشجرة وينجح فى امساك كوكو ....أتفضلى كوكو
تمسكها روكا وتحضتنها بقوة : شكرااا
قاسم : متعمليش كده تانى ولما قطتك تعمل كده تانى...نادى أى حد كبير يجيبها ليكى ...واخرج من جيبه قطعة شكولاته ...خدى الحاجة الحلوة دى ومتقوليش مش بتحبى الشكولاته ...أنا بعشق الشكولاته
روكا تأخذها من يده وبنبرة خجولة : وانا كمان
وأنصرف تاركا أياها تنظر بحب لمنقذها ومنقذ قطتها ...وعلمت من والدها من يكون هذا البطل ...ومنذ هذه الحادثة وقد تعلق قلبها بحب قاسم
ترجع سهى من ذكرياتها ...فتنهمر دموعها اكثر وأكثر فهى تحب قاسم وتجدد الامل اليوم عندما رأته بعد أختفائه لعدة سنوات ونامت على أمل رجوع والدها عن هذا الفرامان ..
تشرق شمس يوم جديد تطوى صفحة من صفحات الأيام بكل ما فيها من أحداث ... وتفتح في ذات الوقت صفحة بيضاء جديدة ...تستيقظ روكا على صوت رنين تليفونها
وهى تتثاءب من النعاس : ألوووو
هنا : صباح النور ...أنا مستنايكى فى النادى
روكا : مليش نفس ياهنا أروح فى أى مكان
هنا : من أمتى ...ده أنتى بتموتى فى اللف والخروجات
روكا : بصراحة ياهنا بابا محرج عليا أخرج من غير أذنه
هنا بقلق : خير يابنتى عملتى أيه ؟ أكيد عملتى مصيبة عشان يحرج عليكى تخرجى
روكا تزفر بحدة : أبدا والله ياهنا أنا علطول بخرج من غير أذنه ...ويقولو كلمتين وبعدين يسامحنى ...معرفش ايه اللى حصل عشان يتنشن معايا كده ...مش عارفة ايه اللى جد...
هنا : أكيد عملتى مصيبة
روكا بضيق : أبدا مش عملت حاجة ....تصمت لحظات ثم تكمل بحزن ...وكمان صمم أنه يجوزنى خالد ابن عمى
هنا : كده مرة واحدة طلعت فى دماغه
روكا : مش عارفة ياهنا بابا علطول مخلينى أعمل اللى أنا عايزاها ..أخرج وأسهر براحتى بس من فترة لاحظت أنه أتغير وبقى بيشدد على خروجى وبقى مانع أنى أسهر بره وأمبارح خرجت من غير أذنه ورجعت متأخر لقيته مستنينى فى الاوضة وقالى انه هيجوزنى خالد ...ده أنا ممكن أموت فيها مش بعد ماقابلت قاسم أمبارح أتجوز خالد غصب ده على جثتى ...تبكى روكا بصوت مسموع
هنا : طب استهدى بالله ومتعيطش ...أنا هتصل بعمى أستئذن منه انك تروحى معايا النادى وهناك نبقى نتكلم ونحاول نشوف حل لمشكلتك ...سلام دلوقتى وهتصل بيكى كمان شوية وبعد مرور أقل من خمس دقائق ترن هنا
هنا : عمى وافق خلاص ياروكا ...ساعة وتكونى فى النادى

يوسف بابتسامة : أيه رأيك المكان هنا تحفة ..أهو الواحد يشم هوا نضيف وهو بيفطر ...الموظف بتاع الفندق كلامه طلع مظبوط لما شكر فى المكان هنا ...هاااا ياأخ مقولتش رأيك فى المكان
قاسم : ايوه حلو
يوسف : ومالك بتقولها من غير نفس ليه ...ده المكان يجنن وعلى بعد خطوتين من الفندق ويقوم برفع كلتا يديه فى الهواء ويأخذ شهيق عميق ويخرجه ببطء ....بلهجة فزعه ....يانهااار
قاسم بقلق : فى ايه
يوسف بضيق: الساعة نسيتها فى الاوضة أول مرة تحصل وأنساها ...أنا هروح أجيبها
قاسم : هاجى معاك
يوسف : خليك تيجى فين أنت ماصدقت عايز تمشى أحنا لسنا مفطرناش وخمس دقايق وهتلاقينى فوق راسك ...متتحركش من مكانك هزعل منك بجد
قاسم : خلاص مش هتحرك هفضل ملزوق ليك فى الكرسى
لينصرف يوسف بخطى سريعة ...لأول مرة ينسى ساعته فهى ذكرى غاليه على قلبه
منزل هنا ليس ببعيد عن النادى وأثناء مشيها ...توقفت بجانبها سيارة بها ثلاثة أشخاص
- تعالى نوصلك باين على طريقنا واحد
هنا شعرت بالقلق فاكملت سيرها متجاهلة كلام الشاب وشعرت بالفزع ...وأخذت تسرع فى مشيها ولم تكد تبتعد عدة خطوات ..لتجد السيارة توقفت ...يخرج منها شابان ويقتربون منها محاولين جذبها داخل السيارة ...تصرخ بحدة ثم دفعتهم بأحدى قدميها وهى لا تزال تصرخ ...يهرول يوسف مسرعا عند رؤيته صراع الفتاة مع الشباب ...جذب يوسف هنا بعنف وابعدها عن مجال الشباب وأخذ يكيل لهم اللكمات بقبضة يده ...
الشاب الموجود داخل السيارة يصيح بذعر فى أصدقائه : تعالو بسرعة هنتقفش كده ...استطاعا الشابان الافلات بصعوبة ليهرولا مسرعين داخل السيارة وبمجرد ركوبهم أنطلقت بأقصى سرعة
هنا تبكى ...فهى لم تستطع الدفاع عن نفسها
فى محاولة منه للاطمئنان عليها : أنت كويسة ..مفيش حد فيهم أذاكى
هنا تمسح دموعها وتقول بنبرة مضطربة : الحمد لله كويسة...شكرااا ليك اوى ... وتهم بالمشى
يوسف : مش هتمشى لوحدك أنا هوصلك
هنا : مش مستاهلة انا رايحة النادى اللى على الناحية التانية
يوسف يشاور بيده : قصدك النادى ده
هنا : ايوه
يوسف بابتسامة : بردو هوصلك ...وبعد كده متمشيش لوحدك تانى
هنا : أنا بيتى مش بعيد بحب أمشيها من البيت للنادى
يوسف وجد نفسه بتلقائية يقول : خدى نمرة تليفونى عشان كل ماتروحى النادى أجى أوصلك من البيت للنادى وطول مانا موجود محدش هيقدر يبصلك هيخاف من ذا روك اللى معاكى...هههه بحاول أقنع نفسى وعلى رأى المثل ضل راجل ولا ضل الحيطة وأنا هكون الحيطة ...ترضى بالحيطة توصلك
هنا تبتسم على عفويته :هههههه أرضا بالحيطة توصلنى
يوسف : الله على ابتسامتك حلوة اوى ...أنسى بقى اللى حصل وركزى مع الحيطة اللى هتوصلك كل ماتروحى النادى ...فين بقى نمرة التليون
هنا : كفاية توصلنى دلوقتى وشكرااا لحضرتك مش عايزه اتعبك معايا
يوسف : حضرتك ده أسمه يوسف ...ومادام مش عايزه تدينى نمرة تليفونك أديلك انا نمرة تليفونى ....ممكن تليفونك ويكمل برجاء ....لو سمحتى
تقوم هنا باخراج تليفونها بتردد ويأخذه يوسف ويسجل عليه رقمه ..أتفضلى التليفون بتاعك تانى زى ماهو مش ناقص رجل ولا حتى أيد
يوسف مشى بجوار هنا وهما فى طريقهم للنادى
يوسف : وبتعملى ايه فى النادى
هنا : بدرب كل يوم
يوسف : أكيد بتدربى على لعبة رقيقة زيك مثلا جمباز أو باليه
هنا : لأ مش كده خالص ...بدرب عشان بطولة الفروسية
يوسف بدهشة شديدة : فارسة أخر حاجة كنت اتوقعها
هنا : تحب تحضر التمرين
يوسف : طبعا أحب دى محتاجة سؤال ويقوم بأيصالها الى النادى ...وقبل ذهابها تقول : التدريب هيكون كمان نص ساعة
يوسف : هتلاقينى راشق هناك من دلوقتى وتتركه وتمشى ويذهب هو الى قاسم شارد الافكار
قاسم : جبت الساعة
يخبط كف يده على رأسه : أه نسيت
قاسم بعدم تصديق : أومال أنت رحت فين
يوسف : أنا نسيت خالص اللى حصل نسانى
قاسم بفضول : وأيه اللى حصل أحكيلى
يوسف يحكى ماحدث فى الطريق وأنقاذه ل هنا من تحرش الثلاث شباب
قاسم ينظر ل يوسف بتمعن ويلاحظ أبتسامته وهو يحكى : باين عليك وقعت
يوسف برفض : موقعتش ايه الهبل اللى بتقوله ...هى أنسانه رقيقة ومحتاجة حد يحميها
قاسم : ده بجد ومفيش غيرك اللى هيحميها وهى ملهاش عيلة عشان حد من عيلتها هو اللى يوصلها ويحميها
يوسف :.مش عارف ياقاسم ايه اللى خلانى اعمل كده معاها
قاسم : مانا بقولك قلبك دق
يوسف: أنت ليه هتخلينى اندم انى حكيتلك ...قلبى خلاص أتقفل ...يمكن تقول أعجاب
قاسم : جااايز
يوسف : يلا بقى نفطر عشان نلحق تدريب الفرسان فى الملعب
قاسم باستغراب : تدريب فرسان ايه اللى عايزنى اتفرج عليه
يوسف بابتسامة : هو مقولتلكش انها فارسة
قاسم بنبرة ضاحكة: ده بجد
يوسف : أه بجد ..وبعد الانتهاء من تناول الافطار ...يلا بينا ياقاسم
قاسم : روح أنت وانا هحصلك عقبال مااشرب فنجان القهوة
يوسف : تمام ويتركه يوسف
أنتهى من تناول فنجان قهوته وهو فى طريقه الى ملعب الفروسية ..تأتى روكا من خلفه مسرعة ...أنت يا وسع السكة شوية عايزه أعدى
يلتفت قاسم لها وعند رؤيتها ترتسم على وجهه علامات الصدمة : أنتى تانى
روكا بابتسامة شقية : أاانت يامحاسن الصدف ...هو للدرجة دى حظى حلو أشوف فارس أحلامى الصبح وبالليل ..ده أنا طلعت محظوظة ومكنتش أعرف
قاسم بضيق : أنت بترقبينى يابت أنتى
روكا بلهجة مغيظة :مش معقوله تكون نسيت أسمى تانى ...أقول ورايا راء ضمه رو ...كاف فاتحة كا ....مفيش أٍسهل من كده ولو محتاج دروس محو الامية أنا تحت الخدمة وبلاش كمان للحالات اللى واقعة لغة عربية زيك
قاسم كاد يقفد أعصابه : لسانك ده عايز القطع
قامت روكا بأخراج لسانها : أهو لسانى قصادك لو راجل أقطعه
قاسم فقد السيطرة ورفع كف يده ...وقبل أن تمس يداه خدها نظرت لها بمكر ثم قامت بدفعه ليسقط فى حمام السباحة ...وأخرجت لسانها له مرة أخرى ونبرة ضاحكة : أهو وفرت عليك وقت الشاور دى فى حالة لو مش أخدته الصبح ولو أخدته يبقى زيادة نضافة ...سلام يابطلى المفضل وتقوم بأعطائه قبله فى الهواء وتفر هاربة قبل خروجه
قاسم أخذ يسب ويشتم ويتوعد بالانتقام

وفى البيت عند عم يحيى من اول النهار
كريمة : شد حيلك يامنال ...عايزاكى تخلصى الغدا بسرعة
منال بابتسامة وهي واقفة امام البوتاجاز ..مسكه المعلقة تقوم بتقليب الطعام بسرعة : لازم الطبخة تاخد حقها فى الوقت عشان تطلع حلوة....بلاش تسربعينى ياعمتى وروحى شوفى هتعملى أيه وخلينى لوحدى خمس دقايق ..بدل ماكل شوية تطبى فوق دماغى تخضينى وتطلعى
كريمة : أعمل أيه بس يامنال واحشنى اوى ...وعايزه كل حاجة تبقى جاهزة قبل ماييجى ...نفسى أعمله كل حاجة بيحبها
منال : وأنتى مقصرتيش ياعمتى ...ده أنتى عامله أكل لو فضلنا أسبوع ناكل فيه مش هيخلص
كريمة : بت أنتى هتقرى
منال : ولا هقر ولا حاجة...التليفون يعلو رنينه ...الحقى ياعمتى التليفون بيرن
كريمه : رحمك منى صوت التليفون
منال بابتسامة تهز رأسها بالايجاب : أيوه
كريمة : الووو
فارس : ألسلام عليكم
كريمة : وعليكم السلام ..أزيك ياحبيب خالتو عامل ايه وفاطمة عامله أيه
فارس : الحمد لله انا كويس وماما زى الفل...خالتى بخصوص الموضوع اللى كلمتك فيه
كريمة تدعى عدم الفهم : موضوع أيه يا حبيبى
فارس : منال ياخالتو ...أنتى كلمتى منال ولا لسه
كريمة بلجلجة : أصل أااصل
فارس بقلق : فى أيه ياخالتو ...هى رفضت تانى
كريمة : بصراحة أنا كلمتها وهى مش بتفكر فى الجواز دلوقتى ...يابنى ياحبيبى بنات الناس كتير وهى مش عايزه فبلاش تربط نفسك بيها
فارس : وأنا ياخالتو بحب منال ومستقبلى معاها وهفضل مستنى لحد ماتحس بيا وتوافق
كريمة : يابنى أنت بقالك سنين قصادها وهى محستش بيك ...مش هتيجى تحس بيك دلوقتى...أنا خالتك وعايزه مصلحتك وشوف غيرها
فارس بأمل : أنا هفضل وراها وأنا مش هكون لحد غيرها
بعث كلامه الحزن فى قلبها : يعنى هتفضل من غير جواز
فارس بتصميم : أيوه ياخالتى ...أنا بحب منال ومش متخيل واحدة غيرها تكون فى حضنى ...هبقى بظلم اللى هتجوزها عشان هتخيله منال
كريمة : يابنى أنت كده بتظلم نفسك
فارس : وهظلم اللى هتجوزها فكده أحسن ...سلام ياخالتى
كريمة : ربنا يهديك ويصلح حالك يابنى ...سلام ياحبيبى
فاطمة واقفه تسترق السمع من وراء الباب ... كاد قلبها يحترق عندما سمعت صوته المتألم...فأحجمت نفسها بصعوبة كى لا تدخل وتنزع سماعة الهاتف وتحطمها الى الف قطعه ...تهمس بغضب... منك لله ربنا يحرق قلبك زي ماحرقت قلب ابني.. تبرق عيناها بكراهية... وقت سكوتي إنتهى... وهفك سحرك من على ابني ...ياأنا ياأنتى

ونتقابل يوم الاحد مع أحداث جديدة وشيقة فى مكيدة زواج
مواعيدها نزولها الاحد والاثنين والاربعاء والخميس الساعة 11 مساءا
رواية #مكيدة_زواج
بقلم #سلمى_محمد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-04-19, 07:22 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة التاسعة
#مكيدة_زواج
بقلم #سلمى_محمد


فاطمة واقفه تسترق السمع من وراء الباب ... كاد قلبها يحترق عندما سمعت صوته المتألم...فأحجمت نفسها بصعوبة كى لا تدخل وتنزع سماعة الهاتف وتحطمها الى الف قطعه ...تهمس بغضب... منك لله ربنا يحرق قلبك زي ماحرقت قلب ابني.. تبرق عيناها بكراهية... وقت سكوتي إنتهى... وهفك سحرك من على ابني ...ياأنا ياأنتى...وتقرر تنفيذ خطتها وعندما خرج فارس من غرفته وجد والدته مرتدية ملابس الخروج
فارس بتساؤل : رايحة فين ياماما
فاطمة : رايحة عند خالتك
فارس : على الصبح كده
فاطمة : الساعة دلوقتى عشرة ونص ولا بدرى ولا حاجة وهما أصلا صاحيين من بدرى اوى ..بينضفو فى البيت وبيطبخو
فارس بفضول : ليه ؟ فى أيه معرفوهش
فاطمة : أبدا والله يابنى مش مستاهلة المهرجان اللى هما عاملينه ...كل ده عشان خاطر قاسم اللى ميقربش ليهم بأى صلة دم جاى ليهم زيارة
فارس : الاسم ده أنا سمعته فين قبل كده
فاطمة : قاسم يعتبر يحيى هو اللى مربيه وفضل فترة ساكن فى البيت عنده وبعدها بكام شهر سافر امريكا
فارس : أه افتكرته ياماما خلاص مش ده اللى حصل بين ابوه مشاكل جامده وبسببها قاسم سافر وساب البلد ولما سألت عم يحيى عن سبب المشاكل توه معايا فى الكلام
فاطمة : ولا أنا بردو ...أختى وجوزها كتومين ومتعرفش عنهم حاجة...هسيبك بقا والفطار عندك جاهز على السفرة
فارس : أنا هجى معاكى ياماما أوصلك ..
فاطمة : لا خليك أنت مش عايزه أتعبك معايا
فارس : ولا تعب ولا حاجة ياماما .....أستنينى خمس دقايق عقبال ما البس
فاطمة بضيق : وانا مش صغيرة عشان توصلني ...أنا هروح لوحدي
فارس : فى ايه ياماما مفهاش حاجة لما أقول هوصلك
فاطمة بغضب : هو أنت شايفني عيلة صغيرة
فارس : انا مقولتش كده ..أنا عايز أطمن عليكي وبالمرة أشوف خالتي
فاطمة ثارت ثأرتها عندما شعرت برغبته فى رؤيه منال: وكمان تطمن على المحروسة ست الحسن والجمال
فارس بسخط : متقوليش كده ياماما ...وبالله عليكي متفتحيش سيرة فى الموضوع ده ...أحنا خلاص أتفقنا منتكلمش فيه تاني
فاطمة بانفعال : حاااضر يافارس مش هتكلم فيه تاني وسع بقا عشان أخرج
فارس : أنا هوصلك مينفعش أسيبك تمشي وأنتي منفعلة كده وخلاص متزعليش نفسك هوصلك لحد الباب الشقة وهمشى علطول
وطول الطريق الى بيت أختها كانت فاطمة تزفر بغضب فهي لم تريد وجود فارس معاها مطلقا ...

قاسم فقد السيطرة ورفع كف يداه ...وقبل أن تمس يداه خدها نظرت لها بمكر ثم قامت بدفعة ليسقط فى حمام السباحة ...وأخرجت لسانها له مرة أخرى وبنبرة ضاحكة : أهو وفرت عليك وقت الشاور ده فى حالت لو مش أخدته الصبح ولو أخدته يبقا زيادة نضافة ...سلام يابطلى المفضل وتقوم بأعطائه قبلة فى الهواء وتفر هاربة قبل خروجه
قاسم أخذ يسب ويشتم ويتوعد بالانتقام وخرج من حمام السباحة...وأخرج تليفونه من جيبه ليتصل بيوسف ...لكنه أصبح كالجثة الهامدة فاقد الاشارة وشاشتة سوداء تعلن الحداد
هاج غضبا وبلهجة ثائرة :ماااشى أما ورتك النجوم فى عز الضهر يلي ماتسمي ...أنا تعملى فيا كده وجسده ينتفض ويفور من شده الغضب ...ويذهب الى الفندق وملابسه تنساب منها قطرات الماء ...متجاهلا تماما نظرات الفضول فى عيون الناس وهو يكاد يغلى من الداخل ....
دنت روكا من المعلب والابتسامة تعلو شفتيها الكرزيتين وهى تسترجع مشهد سقطوه ونظراته المصدومة لها ..... جلست على المدرج لتشاهد تمرين هنا على الحصان ...
يوسف يهتف بتشجيع عند رؤيتها لهنا تجتاز الحاجز بنجاح ...روكا حدثت نفسها قائلة : الصوت ده مش غريب فتنظر أمامها وتركز بأمعان فى الشخص الجالس أمامها ...معقولة يكون يوسف ...تنهض من مكانها وتقترب منه ..فتشهق بذهول : معقولة الصدف دى كلها فى يوم واحد
يوسف بدهشة : روكا
روكا تجلس جواره : ايوه روكا يايوسف
يوسف : أنتي فاكره اسمى
روكا : يعنى أنت عايز تفتكر أسمى وأنا لأ
يوسف بابتسامة : لزم أفتكره اصل مستحيل انسى الوش ده
روكا بابتسامة : وأنا مستحيل أنسى اسم صاحب قاسم
يوسف : صاااحب قاسم ...مش فاهمك
رأت هنا أندامجهم فى الحديث فقاطعة كلامهم قائلة بابتسامة : اتعرفتو على بعض ولا لسه
يوسف وروكا كلاهما بملامح مندهشة وفى نفس واحد : أنتى تعرفي يوسف ...أنتى تعرفي هنا
هنا بابتسامة : يبقو لسه ...روكا أعز أصدقائى والاصح صديقتي الوحيدة ...وده يوسف ياروكا ممكن أقول منقذي لموقف بارد حصل معايا النهاردة
روكا بقلق : حصل أيه
هنا : وانا فى طريقي للنادى سدو عليا الطريق تلات شباب باين عليهم مش مظبوطين وحاولو يدخلوني العربية وجاه يوسف ظبطهم وفى الاخر خافو وهربو
روكا برعب : وأنتي كويسه وتهب من مكانها وتحتضن هنا... هااا قوليلي بصراحة ومتخبيش عليا انتي كويسة
هنا : الحمد لله كويسة لولا يوسف معرفش كان جرالى أيه
روكا توجه ليوسف نظرات أمتنان : شكرااا ليك
يوسف بابتسامة : أى حد فى مكاني هيعمل كده
هنا ردت بسرعة : لأ مش اى حد ...فى غيرك ممكن يسكت ويطنش ويقول وأنا مالي ...بس أنت شهم وراجل بمعنى الكلمة مش راجل بالاسم
يوسف تزداد ابتسامته : هو ده رأيك فيا
هنا تخجل من نظراته : ده رأي أي بنت لو أتحطتت في نفس موقفي ...قوليلي بقا ياست روكا تعرفي يوسف منين ..هو أنقذك أنتي كمان
روكا : حاجة زى كده ....تعرفي يوسف يبقا صاحبه مين
هنا بفضول : مين
روكا : صاحب قاسم
هنا بدهشة : ده بجد
روكا : والله بجد
هنا : دي الدنيا طلعت صغيرة أوى
يوسف تطلع اليهم بفضول : كلامكم بالنسبة ليا عبارة عن لغز ...ممكن واحدة فيكم تقول تعرف قاسم منين
روكا بابتسامة حالمة : الحكاية طويلة
يوسف : وانا فاضي وهكون مستمع مثالي
يقاطع رنين تليفون يوسف حديثهم
يوسف : نعم ياقاسم أنت المفروض تكون موجود معايا
قاسم بصياح : أنا فى الفندق ...تعاللي على هناك حالا وأغلق السماعة بحدة
يوسف أصابته الدهشة من وجود قاسم فى الفندق والتغير المفاجىء فى حالته المزاجية
روكا تحاول كبت ابتسامتها : خير فى حاجة
يوسف : مش خير ...مش باين خير خالص
روكا : ايه اللي حصل
يوسف يهز رأسه : مش عارف أنا كنت سيبه بيضحك وقال هيحصلنى ودلوقتى بيتصل بيا عمال يزعق وكأن فى مصيبة حصلت
تحاول روكا كتم ابتسامتها فتهرب منها ضحكة مرتفعة غصبا عنها
ينظر كلاهما لها بدهشة
هنا : بتضحكي ليها
يوسف بفضول : ايه اللي ضحك في كلامي
روكا بابتسامه :أنا هقولك اعرف قاسم منين وتحكي له عن معرفتها بقاسم وان والدها يكون محامي فريد والد قاسم... واختتمت كلامها بمقلبها له في حمام السباحة
ضجت جلستهم بالضحك
يوسف : هههه عشان كده ناقص يمسك فيا على التليفون
انفرجت شفتا هنا بابتسامة بدت فيها اسنانها اللؤلؤيه مشرقة.. ضاع فيها يوسف للحظات متأملا روعه ابتسامتها
هنا بابتسامة: مقولتيش ليا انك شوفتيه امبارح في حفلة شاهى..انا زعلانة منك
روكا : ملحقتش مانتي عارفة اللي حصل امبارح وكنت هقولك كل حاجة النهاردة وانتي عارفة كويس اني مقدرش على زعلك
هنا : بهزر معاكي انا عارفة انك كنتي هتقوليلي
يوسف : بس انتي مطلعتيش سهلة خالص ياروكا... ازاي جاتلك الشجاعة تعملي فيه كده
روكا :معرفش هو السبب... صاحبك كل مايشوفني يفضل يشخط ويتعصب عليا فهو خلى جناني يطلع عليه ... وتكمل بنبرة حالمةمع اني نفسي بصراحة اكون كيوت قصاده
يوسف باستغراب: وعايزه تكوني كيوت ليه
روكا انتبهت لما قالت :مين قال كيوت
يوسف :أنتى قولتي
روكا :متحطش في دماغك
هنا بابتسامة: الموضوع يطول شرحه
يوسف : باين علي الغازكم كتير
روكا : ولا كتير ولا حاجة
يرن تليفون يوسف للمرة الثانية خلال خمس دقائق
قاسم بغضب : اتاخرت ليه... تعاللي بسرعة بقولك اهو
يوسف : انا جاي في السكة... أنت عايز تقول تعالى دلوقتي تلاقيني فوق راسك... مسافة السكة هتلاقيني عندك.... سلام ويغلق التليفون ثم ينظر لكلتهما... سلام بدل ما اتأخر عليه ويقيم عليا الحد وانا مش مستغني عن عمري... دي مش هتكون آخر مرة نتقابل فيها وينظر إلى هنا نظرات ذات مغزى... تبعد هنا عيناها بخجل بعيدا عن نظراته
روكا : سلام يايوسف وخلي الكلام اللي بينا سر وبلاش قاسم يعرفه دلوقتي.. اصلي عايزه اعملها مفاجأه ليه
يوسف : مش هقوله... ثم نظر إلى هنا... عندك تمرين بكرا
هنا : ايوه
يوسف بابتسامه : يبقا استني مني تليفون عشان اوصلك... سلام وغادر سريعا لايريد أن يسمع إجابتها خائفا من رفضها
هنا :سلام
روكا :هااا قوليلي ايه حكاية النظرات اللي من تحت لي تحت دي وحكاية الاتصال بتاع بكرا
هنا : مفيش حاجة زي ما قولتلك هو إنسان شهم وعايز يطمن عليا بس
روكا بابتسامة ماكرة :بس بس... يعني مفيش لو شوية إعجاب صغيرين ناحيته
هنا ردت بسرعة :طبعا في إعجاب
روكا بضحكة: طمنتيني والإعجاب هيقلب لحب وهنلبس الدبل
هنا : مش لدرجادي.... إعجاب ايه ده اللي يبقا حب...
انا مش بفكر خالص في خطوبة ولا في جواز
روكا : ده مفيش احلي من انك تتخطبي للشخص اللي بتحبيه وبعدين تتجوزيه وتتنهد روكا وتغرقي في الرومانسية والهيييح كله
هنا : لمى نفسك سوية... أنتي عارفة كويس اني مش بفكر في أي حاجة من دول دلوقتي
روكا : وليه بقا مش بتفكري... مفيش بنت مبتفكرش في الحاجات دي.... هو انتي مش بنت وانا معرفش وتضحك بنبرة عاليه
هنا : أنتى هبلة... ده مش سؤال دي إجابة انتي باين عليكي عقلك خف لما شوفتي حبيب القلب
روكا بنتهيدة : حبيب القلب هو فينه...ده مش حاسس بيا خالص... خلينا في حبيب القلب بتاعك اللي مشلش عينه من عليكي... هااا قوليلي هحضر الخطوبة أمتى وخير البر عاجله انا بقول كده
هنا : يابت اركزي شوية مش هنكر اني معجبة بيه
روكا ردت بسرعة : وهو كمان معجب ده الأعمى هيشوف كده
هنا بتصميم :وأنا مش بفكر ارتبط دلوقتي والإعجاب هتحكم فيه عشان يفضل في مرحلة الإعجاب وبس... مستقبلي هو الأهم في الوقت الحاضر... أحقق أمنيتي اكون بطلة العالم في الفروسية والجواز ممكن يكون عائق قصاد تحقيق أحلامي
روكا بضيق: مفيش امل تغيري رايك ده...
هنا : لأ مفيش
روكا : انا عكسك خالص انا مستعدة اتنازل عن أي حاجة... اتنازل عن مستقبلي كله في سبيل اكون مع قاسم
هنا: اعقلي شوية... مفيش حاجة اسمها تتنازلي عن مستقبلك عشان خاطر راجل
روكا بنتهيدة عاشقة : ده مش اى راجل ده قاااسم حبيبي
هنا : طب وباباكي هتعملي معاه ايه
روكا : مش عارفه هقنعه ازاي يرجع في قراره بخصوص خالد... بس اللي متأكده منه انا مش هتجوز غير قاسم
هنا : انا عايزه مصلحتك ألغي قلبك شوية وفكري بعقلك... من كلامك باين علي قاسم انه مش حاسس بيكي... يبقا هتتجوزيه ازاي
روكا: بكرا هيحس بيا... انا هفضل وراه لحد ما يحس بيا
هنا : اللى بتعمليه ده غلط انتى كده بتقللى من قيمه نفسك قصاده
روكا بتأففف: بلاش المواعظ دى ليا ...خليها ليكى أحسن
هنا يزعل : كده بردو ياروكا هو انا عشان خايفة عليكى ده جزاتى
روكا بندم : مكنتش أقصد ...أنتى انصحينى فى اى حاجة وانا هسمع كلامك ...بس بلاش قاسم تقوليلى أبعد عنه
هنا : ربنا يهديكى

وفى البيت عند يحيى جرس الباب بيرن
عم يحيى رحب بافاطمة وفارس...ياهلا الشقة نورت يافاطمة ...تدلف فاطمة الى الداخل ...بنورك ياحج ...ويظل فارس فى الخارج : أزيك ياعم يحيى
عم يحيى : الحمد لله ياغالى ...واقف ليه برا ماتدخل
فارس : معلش ..أصل ورايا مشوار مهم
يحيى : مشوار ايه اللى أهم من عمك يحيى ...أنت بقالك كتير مزورتنيش فى البيت ...معقولة كده هتمشى من على الباب من غير ماتدخل نقعد شوية مع بعض وتسلم على خالتك ...دى لو عرفت أنك مشيت من غير ماتدخل تشوفها هتزعل منك
فاطمة : سيبه براحته ياحج ...بيقولك وراه مشوار مهم
يحيى : لو مشيت هزعل منك ...أدخل ريح شوية من الطريق وبعدين أمشى
فاطمة : بيقولك مش فاضى
يحيى ينظر ل فاطمة بتمعن : فى أيه يافاطمة ..أنتى محرجة عليه يدخل البيت هنا ولا أيه
فاطمة : أبدا والله مين قال كده
يحيى : نظراتك ليه اللى من تحت ل تحت ...هو فى أيه بالظبط
فاطمة : مفيش حاجة أنت علطول كده ظالمنى
فارس : مفيش حاجة ياعمى .....انا مش فاضى وكنت ناوى اوصل ماما وانزل علطول ...بس مادام الموضوع ممكن يحصل فى زعل أنا هدخل بس مش هقعد كتير عشان متأخرش
يحيى جلس مع فارس فى غرفة الصالون
فاطمة : هو فين كريمة ومنال
يحيى :هتلاقيهم فى المطبخ
فاطمة : هسيبكم انا وهروح ليهم يمكن يحتاجونى فى حاجة ...وتخرج من الغرفة متجهة الى المطبخ ..السلام عليكم
تستدير كلا كريمة ومنال
كريمة بابتسامة : وعليكم السلام
منال بابتسامة : وعليكم السلام
كريمة : جيتى أمتى ...أنا مسمعتش جرس الباب
فاطمة : لسه جايه حالا ...وكمان معايا فارس برا قاعد مع الحج في الصالون
تترك فاطمة ما فى يداه وبنبرة سعيدة : انا هطلع أسلم عليه ..الواد ده واحشنى وتتجه ناحية الباب مسرعة وقبل خروجها ...مش هتيجى معايا
فاطمة : هحصلك ..بس لما اسلم على منال الاول ...وشوفها لو محتاجة حاجة
كريمة : انا هروح اسلم على حبيبى أصله واحشنى وتخرج
فاطمة بابتسامة لئيمة : وأنتى عاملة أيه يامنال
منال : الحمد لله
فاطمة : مفيش اى حاجة جديدة
منال : حاجة جديدة زى أيه
فاطمة : عريس كده فى السكة
منال بضيق : لا مفيش ياطنط وانا مش بفكر فى الجواز خالص
فاطمة توجه لها كلام كالسم : أزاى مش بتفكرى ...ده أى واحدة فى سنك مابتصدق يجى ليها عريس وتمسك فيه بأيدها وسنانها
منال بغيظ : أنا بقا ياطنط مش بفكر فى الجواز خالص
فاطمة : خلاص متزعليش نفسك أنتى زى بنتى وعايزه أشوفك فى بيت جوزك
منال : مش زعلانة ياطنط
فاطمة : مادام مش زعلانة ...قوليلى رأيك فى المربى دى حلوة وهتعجب عمك وأختى ولا لآ ...واخرجت من حقيبتها برطمان ...
منال باستغراب : أنا هدوق حاجة ليكى ...ده حضرتك لا يعلى عليكى من غير كلام وعليكى نفس فى الاكل عمتو كريمة بتشهد عليه
فاطمة : أصل دى وصفة اول مرة أعملها ...قولت اعمل حاجة للحج يحيى بيحبها ...رحت عملت ليه قرع العسل مربى وأنا لحد دلوقتى مش دوقتها وعماله المربى دى زى مفاجأة ...فانتى هتدوقى وتقولى حلو ولا
منال : من غير مادوق أى حاجة حضرتك بتعمليها أكيد حلوة
فاطمة : ماهو لازم أتاكد الاول قبل ما اديلوه المربى ومفيش أحسن منك يدوق وعارفة أنك هتقولى رأيك بصراحة
منال : حاضر ...وأخذت البرطمان من فاطمة وفتحت الغطاء وأخذت منها ملعقة مربى وتذوقتها ببطء ...فوجدته لذيذا ...الله طعمه حلو أوى ...أعملى حسابى أنا كمان وأعطت البرطمان ل فاطمة التى وضعته داخل شنطتها مباشرة
فاطمة بنبرة مبتسمة : حاضر من عيونى ... أتبسطت اوى من رأيك فى المربى أنا كده أديه للحج وأنا مطمنه...هطلع أنا بقا عشان مأخركيش اكتر من كده
وبعد خروج فاطمة ..تذهب منال الى غرفتها وتهندم من ملابسها وقامت بتغطية شعرها ثم ذهبت الى الصالون
منال بابتسامة : السلام عليكم ...أزيك يادكتور فارس
فارس بنبرة سعيدة : وعليكم السلام ...وأخذ ينظر لها بحب وأشتياق
فاطمة تكاد تنفجر من الغضب من رؤيته نظراته لها ....خلصتى الاكل يامنال
منال : قربت بس قولت أجى أسلم على دكتور فارس وبعدين ارجع تانى لارض المعركة
فارس : هتفضلى وافقة أقعدى شوية
منال : كان نفسى بس الاكل اللى موطيه عليه على النار لازم أروحله ...سلام
فارس بتنهيدة عاشق : سلام
يحيى وكريمة نظرو ل فارس بأسى

وبمجرد ان دلف يوسف داخل غرفة قاسم ...قاسم زأر فيه كالاسد : كل ده تأخير
يوسف : متأخرتش يدوب مسافة السكة ...قولى هو أحنا مش كنا متفقين تحصلنى فى ملعب الفروسية...مجتش ليه
قاسم بانفعال شديد : مجتش بسبب البت المجنونة اللى شوفتها امبارح فى الكافيه... البت المجنونه لما شوفتها النهاردة في النادي زقتنى فى حمام السباحة
يوسف كتم ضحكته بصعوبة وبنبرة هادئة قال : مين دى مش فاكر
قاسم : البنت بتاعت امبارح اللى اسمها روكا
يوسف : أه افتكرت ده انت هزقتها تهزيق
قاسم بنبرة ثائرة : بتردها ليا بنتقم منى ...البنت طلعت مجنونة واكيد هربانة من مستشفى المجانين ...وقعتنى فى حمام السباحة والتليفون باظ ...الحمد لله ان المحفظة مغرقتش كان زمان اوراقى المهمة اللى فيها باظت ...يكمل قاسم بوعيد ...بس لما شوفها هخنقها وأخلص الناس من جنونها
يوسف بضحك : طيب أهدى التليفون عادى جيب واحد غيره والشريحة سهل انها تتغير ....متاخدش الموضوع على اعصابك اعتبره مقلب ....روكا دى طلعت قلبها جامد عشان تعمل فيك كده
قاسم : أنت بتضحك عليا ...ويضرب يوسف بغيظ يد على رأسه
يوسف بألم : طب وأنا مالى بتضربنى أنا ليه ...روح أشطر على اللى وقعتك ولا أنا عشان غلبان ومش هتكلم
قاسم : عشان بتضحك عليا
يوسف : خلاص مش هضحك ...بس كان نفسى اشوف منظرك وانت بتقع ...ثم يضحك بنبرة عالية ...وجرى من أمامه
قاسم : ماشى أضحك براحتك ....بس لولا أنى مش عايز أتاخر على عم يحيى كان زمانى ظبطتك ....بس ياخسارة مش هلحق

باب الجرس رن فى شقة يحيى
وهما فى غرفة الجلوس ...تنهض كريمة والابتسامة تزيين شفتيها : ده اكيد قاسم ..وتخرج مسرعة لتفتح الباب ويقوم أيضا يحيى ويحصل زوجته
منال ظلت جالسة بالرغم من رغبتها لكى تغادر معاهم
واول ما كريمة فتحت الباب ورأت قاسم أخذته بالحضن وقبلته
كريمة بابتسامة : واحشتنى اوى اووى
يحيى : سيبه شوية ...خلينى أسلم عليه أنا كمان
كريمة : هسيبه أهو وتقوم بحضنه مره أخرى وتقبيله على كلتا وجنتاه
يحيى يسلم على قاسم ويحتضنه بشدة : واحشتنى يابنى
قاسم بابتسامة : وانت كمان ياعم يحيي
يوسف متصنع الزعل : أنا والله موجود قصادكم ...مليش شوية من الترحيب الحار ولا كله ل قاسم بيه
كريمة بابتسامة : لأ طبعا ليك بس انت اللى كنت واقف على جنب ....فتقوم بحضنه وتقبيله
وبعد السلامات والتحيات ...يحيى قائلا : يلى بينا نقعد شوية نتكلم مع بعض عقبال مالغدا يجهز ...ويدخلو جميعا الى غرفة الصالون
قاسم : السلام عليكم
يوسف : السلام عليكم
ليرد الجميع قائلين : وعليكم السلام
يحيى يقوم بتعريفهم :
فاطمة أخت مراتى وابنها الدكتور فارس ...والعروسة دى منال بنت اخويا الله يرحمه
قاسم : أتشرفت بمعرفتكم ويسلم على الجميع هو ويوسف
منال بسعادة : كان نفسى اشوفك من زمان
قاسم بنبرة ودودة : وأنا كمان وهو يتكلم لاحظ حركة فارس المضطربة ونظراته الغاضبة ناحيته
منال عندما ترى نظرات فارس الغاضبة لكلايهما تقرر الانصراف : بعد أذنكم ...هروح أجهز الغدا
وتخرج وبعدها مباشرة يستأذن فارس : هدخل الحمام بعد اذنك ياعم يحيى
يحيي: أتفضل يابنى
وبدلا من دخوله الحمام ذهب الى المطبخ
فارس بنبرة غاضبة : أنتى أزاى تتكلمى مع قاسم بالطريقة دى
منال كانت تبكي وعندما سمعت صوت فارس قلبها دق بعنف ومسحت دموعها قبل الالتفات له: بكلمه أزاى ماخدتش بالى ...أنت كنت شايفنى بكلمه ازاى
يقترب منها والغيرة تنهش قلبه : بتضحكى فى وشه ...انتى مش حقك تضحكى او تبتسمى فى وش حد ...الضحكة والابتسامة دى من حقى انا... وعندما رأى دموعها...بنبرة قلقة.... مالك يامنال
منال : مليش انا كويسه... وانت مش من حقك تقولي كده
ينسى قلقه بسبب ردها.... يمسكها فارس بعنف من يداها ويجذبها بالقرب منها وينظر الى عيناه بحب : لا من حقى عشان بحبك ..سامعنى بحبك وتلمع عيناه بالدموع بحبك يامنال
تنفض يداه بعنف وتبتعد لتقول غاضبة من نفسها وليس منه : وأنا مش بحبك ...أنا منفعش ليك أفهم بقا وأبعد عنى
فارس باضطراب : ومينفعش ليه ..أدينى مبرر واحد مقنع ...ويرفع أبهامه فى وجهها ...مبرر واحد مقنع وأنا أسيبك وأشوف حياتى مع واحدة غيرك ...غير كلمه انا مش بحبك
فاطمة تنادي في هذه اللحظة قبل أن تنطق منال.... فااارس... يافااارس
فارس: حاااضر ياماما وينظر ل منال... هتجاوبني على سؤالي بعدين ويخرج من المطبخ ويرى أمه أمامها
فاطمة بغضب مكتوم : كنت بتعمل ايه جوا المطبخ
فارس: كنت بشرب ياماما
ويتركه مباشرة ويمشي باتجاه الصالون... وقرر أن يستئذن في الرحيل وعندما يرى قاسم جالس بأريحية ومعتبر المنزل منزله شعر بالغيرة وقرر الجلوس
تم أعداد السفرة بكل مالذ وطاب... وقبل جلوس منال.. فارس جذب لها الكرسي المجاور له البعيد تماما عن مكان قاسم
منال تجلس دون أن تفتح فمها بالكلام مع فارس
يحيي : الاكل ده كله منال هي اللي عملاه مخصوص ليك
قاسم بابتسامة : تسلم ايديكي يامنال
منال بابتسامة : الله يسلمك دي أقل حاجة ممكن اعملها ليك
قاسم يلاحظ نظرات فارس الغاضبة له ويقرر تجاهلها: ده من ذوقك... يغص قاسم بالطعام
فتقوم منال مسرعة وأعطته كوب من الماء : اشرب عشان تروح الشرقة
قاسم كح بشده : شكرا يامنال.. ولما الغصة راحت... اقتحمت روكا عقله بدون مقدمات وتحدث مع نفسه قائلا... أكيد كنتي بتجيبي في سيرتي يامجنونه... وجاءت ذكرى أخرى وهي تقول له انت فارس أحلامي وتعالى نغلط ونتهور... فيبتسم بعفوية وهو شارد مع أفكاره المحتلة بواسطة المجنونه
يوسف وهو يشعر بالتخمة : الحمد لله... أول مرة من سينين اكل أكل بالحلاوة ولا الطعامة دي... تسلم ايدك يامنال
منال بنبرة متأملة : الله يسلمك
قاسم لاحظ ملامح وجهها المتالمة : أنتى كويسة
منال : بطتني وجعتني مرة واحدة ... هستئذن منكم وبعد خروجها
قاسم بقلق : هي منال مالها ياعم يحيى
يحيي : هي كانت كويسة... تلاقيه شويه مغص وهيروح لوحده
قاسم : هنمشي بقا ياعم يحيى وهبقا اجيلك تاني
يحيي : ماهو لسه بدري
قاسم : معلش ورايا شوية حاجات لازم اخلصها النهاردة
يقوم يحيي وكريمة بتوصليهم حتى باب الشقة وتوديعهم
يسمع فارس صوت ارتطام صادر في الخارج فيهب مسرعا... فيرى منال واقعة بالقرب من باب الحمام
فارس برعب : منال

منال يخرج الكلام منها بصعوبة: أنااا أناااااا ... تضغط بكلتا يداها على بطنها
فارس بقلق : مالك يامنال
منال تصرخ بألم : أااااه ... وتتلوى من شدة الالم
فارس يجلس على ركبتيه وبنبرة خائفه : مالك ...طمنينى عليكى
تلمع حبيبات العرق على جبينها وبصوت خافت متألم : أااااه باااموت ....تغمض عيناها مرة واحدة ويصبح جلدها بارد كبرودة الثلج

نتقابل بكرا واحداث جديدة من مكيدة زواج بقلم #سلمى_محمد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.