شبكة روايتي الثقافية - زفاف الى الجحيم *مميزة ومكتمله *

https://upload.rewity.com/uploads/154082956453421.gif

السلام عليكم

أنا كريم رضوان شاعر وكاتب قصص وهذه مشاركتى الأولى وأتمنى أن تنال اعجابكم .

هم مجموعه من زملاء العمل يعيشون كالعائله الواحده ثم يأتى اليهم زميل جديد فتتغير حياتهم للأبد
تُرى من يكون هذا الوافد الغريب ؟ وكيف تغيرت حياتهم ولا سبيل لعودتها لسابق عهدها مره أخرى كل ما فى الأمر أنه دعاهم لحفل زفاف فالندخل سويا فى قصتنا ونتابع الأحداث .

https://upload.rewity.com/uploads/15573381046361.png

المقدمه ..
منذ أن خلق الله الانسان وجعله خليفته على الأرض وهناك صراع دائم بين الخير والشر بين النور والظلام بين الحق والباطل لكن ارادة الله أبت الا أن ينتصر الخير فى النهايه
قصتنا تتناول الصراع الأزلى بين الانسان والشيطان فكان ولا يزال وسيظل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها صراع وعداء مستحكم لن ينجو منه من بنى البشر الا من وعى حقيقة هذا الصراع فتسلح له بالتمسك بالقرب من الله والاذعان والتسليم لقوانين السماء .
قصتنا تجسيم لهذا الصراع والقاء للضوء على هذه المعركه المصيريه وشدة دراوتها والتأكيد على أن كل زارع من حصاده يأكل .
تدور قصتنا فى مدينة القاهره حيث الزحام وغلبة المادة على كل شىء مثلها مثل أى مدينة صاخبه ينتشر فيها بين البعض التحلل من الأخلاق والقيم وتصبح فيها التقاليد من العادات الباليه التى طواها زمن التقدم التكنولوجى وسحقتها حرية الانسان المعاصر .... فى احدى الشركات الكبرى والتى تقتظ بمئات العمال يعمل أبطال قصتنا , سلوى تلك الفتاه التى تتجاوز العشرين بقليل والتى تتمتع بجمال أخاذ وكاريزما خاصه بها تجبر كل من يتعامل معها على معاملتها باحترام وتقدير وكذلك أكرم زميلها فى العمل هذا الشاب ذو الثلاثون عام انسان متدين على خلق يشهد له الجميع بالسيره الطيبه وحسن الخلق , يعمل معهم أيضا ايهاب شاب متوسط الطول يتمتع بالذكاء والفطنه يحظى بحب وتقدير مرؤسيه , وعادل ذلك الشاب الأنيق طويل القامه يتمتع بالوسامه وخفة الظل والذى يعشق خطيبته وزميلته فى العمل ريماس وهى احدى أبطال قصتنا هى فتاه جميله تمتاز بسحر خاص تهتم اهتمام كبير بمظهرها متحرره بعض الشىء يُعيبُها ضيق الأفق واهتمامها غير العادى بالمظاهر البراقه هى انسانه سطحيه على كل حال . أبطال قصتنا هؤلاء كانت تجمعهم فى العمل حجره واحده وكانوا يعملون بروح الفريق كثيرا ما كانو يتسامرون فى أوقات فراغهم كانوا كالعائله الواحده , فالندخل بينهم ونرى ما يحدث , هم على مكاتبهم يجمعهم حديث عن أمور حياتهم انتفض أكرم فجأة من مكانه قائلا لقد اقتربت صلاة آذان الظهر , عادل موجها حديثه الى أكرم يا رجل انتفاضتك أفزعتنا وقالت سلوى ضاحكه ادعى لنا يا شيخ أكرم فقال أكرم أدعوا لكم اخوتى بالهدايه فقال ايهاب ساخرا يا بُنى أهم شىء النيه فالعمل ليس كل شىء بينما التزمت ريماس الصمت وانتابها احساس غير مفهوم بالضيق وخرج أكرم للصلاه بينما دخل باقى الأصدقاء فى حوار طويل . سلوى .. ماذا بك يا ريماس ما الذى ضايقكى فجأة هكذا , ريماس لا شىء ولكن أكرم يبالغ فى التدين, عادل شىء عادى أكرم يصلى ويؤدى ما عليه من فروض , ايهاب ألاحظ دائما يا ريماس أنك تشعرى بالضيق كلما قام أكرم للصلاة أو تحدث فى أمر من أمور الدين , ريماس تستفزنى طريقة تدينه ومبالغته فى التمسك بكل أمور الدين فهو لا يتمتع بحياته ولا يعطى لنفسه فرصه للانطلاق والتمرد ! يضحك ايهاب ويصفق أحسنتى يا ريماس تعجبنى كلمة التمرد هذه , ريماس نعم يجب أن نتمرد على كل شىء يحجب الانسان عن السعاده والتنعم بمباهج الحياة . انظروا أين أوربا وأمريكا الآن هم فى مقدمة الدول ونحن لا زالنا لم نبرح مكاننا متخلفين نعيش فى كنف القرون الوسطى وزمن الحريم . سلوى تلتفت الى عادل ساخره انظر يا عم عادل زوجة المستقبل ملحده , عادل مبتسما ملحده ملحده لكنى أحبها . وهم على هذا الحال يتناوبون أطراف الحديث دخل عليهم شاب وسيم يرتدى بذلة أنيقه يظهر عليه مظاهر الثراء فألقى على الجمع التحيه ثم عرفهم بشخصه قائلا أنا سعيد جامع زميلكم الجديد فى العمل فردوا عليه التحيه ورحبوا به ثم اقترب ايهاب منه وقال أنا ايهاب وهذا عادل وهذه سلوى وهذه ريماس فأومأ لهم برأسه وقال تشرفت بكم ثم لحظات قليله ودخل أكرم فتعارفا ثم جلسوا كل منهم على مكتبه وأخذوا يتحدثون مع بعضهم الا أكرم أخد ينظر للزميل الجديد نظره غريبه تملأها الريبه هو نفسه لم يفهم ما هذا الاحساس الغريب الذى انتابه منذ أن رأى هذا الوافد الجديد

الفصل الثانى الخميس ان شاء الله

روابط الفصول

المقدمة .... اعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث

الفصل الرابع

من الفصل الخامس الى الثامن ( الاخير )