حبٌ بلا عنوانْ ..؟

[ماري الشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997

أخلع عني ثيابي ..ثياب البارحة..عالقة بها رائحةَ الإطمئنان لك ..الإنتماء لك .. الشعور بك ..أريد أن أغسلها فأنت لم تعد تمثل سكينتي ..أنت أصبحت المعضلة التي تؤرقني..الوهم الذي عشتهُ .. الكذب الذي إغتالني .. الغضب الذي يجتاحني ...

لا كلمات فوق كلماتك 💛
استمري ي مبدعة ❤

لا كلمات تعلو الصدق لكننا مزيفون للغايةَ نقول ما لا نكتب و نكتب ما لا نقول ..
دمتِ هنا يا جميلة..

[ماري الشام]

كلُ صمتٍ يدق داخليِ ..يوقظُ المواجع الخفية يلاعب أجراسِ الوحدةَ يلامس شراشف الموائد التي لم تحضرُ دعوتي لهاَ قطْ .
كل صمتٍ يخصمُ منكَ الكثير من الإنتظار يعجلُ بأقدامِ الشتاء لتدوسَ أزهارَ الربيعِ الضاحكةَ .
كلُ صمتٍ يا من تخلىَ يقضمُ مني شيءً جزءاً و كثيرٌ من الصور و الذكريات.
كل صمتٍ يحركُ المياه الدموعِ الراكدةَ ليجعلها طوفانٌ لا يهدر يتحجرُ فوقي فقطْ لأبدو لك أثقلْ ..
إن الصمت الذي يأتي خلفكَ كافر للغاية .

[جاد احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري الشام

ربما لأنني منحت نفسيْ لهذه النصوص و جعلتها عارية من أي لفظ لغوي يفخم الحديث و يجعل ألمي مبرراً ..
دمت هنا يا راقي
لم تنتهِ حكاية بعد

حين تنتمي الردود الى النص الاصلي للخاطرة وتبعث في القارئ نفس الاحساس والعاطفة التي تملكته منذ البذاية فهذا يعني ان للخاطرة بقية كما لها بداية نجهلها و ان الكاتب كومة مشاعر صادقة والصدق في الكتابة هو ما يجعل كيان الشاعر ينصهر و وجدان القارئ وتلك قمة الابداع و العطاء الادبي
لا عدمنا قلمك الناعم اميرتي الشاعرة

[ماري الشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاد احمد

حين تنتمي الردود الى النص الاصلي للخاطرة وتبعث في القارئ نفس الاحساس والعاطفة التي تملكته منذ البذاية فهذا يعني ان للخاطرة بقية كما لها بداية نجهلها و ان الكاتب كومة مشاعر صادقة والصدق في الكتابة هو ما يجعل كيان الشاعر ينصهر و وجدان القارئ وتلك قمة الابداع و العطاء الادبي
لا عدمنا قلمك الناعم اميرتي الشاعرة

لكل شيء بداية و نهاية لكننا لا نقول إلا نصف الأشياء و من منتصفها لأننا ببساطة نعجل بالأسباب و الصدف للموت البطىء تحت أنقاض الذاكرة فلا نذكر كيفما إبتدأ الحب و لا نصدق كيفما إنتهى ..
هناك للرسائل و الحب بدون عنوان توقيع لم يصادق بعد عليه قلمي ..
أتركه للبرية الفكرية إن رغبت فاضت و باحتْ ..

[ماري الشام]

أنا عاجرةَ أن أخلعكَ ..أن أنتشلكِ من بين ملايين الأنسجة التي تغلفُ قلبي ..
تحميكَ ذكرياتنا من الرحيلْ ..تدرأك بعيدا داخل كهوفٍ باردةَ ..
أتحسس مكانكَ فلا يدلني أي نبضٍ و أغبطُ نسياني لكْ و أزهو كفراشةٍ تتلو الحكايا بجناحيها فوقَ شمعةٍ خافتةَ .. و في العتم تخطُ على الحائط صورها و هي تتراقصْ و تسعدْ ..
و أي خيالٍ سيتراءى لها أنها الأجمل .. و خلفَ الصورة جسدها يحترق ببطىء كترنيمة تشق صمت الكنائس و خلوها ..
أتحسسُ و أنت غير موجود بعد ..
سرعان ما تظهر و تنهار كل الحوائط الكاذبةَ ...
أنا أحترق

[ماري الشام]

يستوحش قلبيْ جسدي المنهك.
في الأيام البردىَ أبدو وحيدةَ .
أقطع طريقي للجامعة و أعود دونما ذخيرةَ .
و كل صباحٍ أنت لا تزوره أشعر بالخواء يغمرنيْ .
و تتسابقُ سنابلُ الألم لتعلوْ على أنغام رياحِ شوقكْ .. لكنك لا تأتي .؟.
كيف لي أن أوجه هذا القلبْ حينما يخفقُ بحرارةَ .. حينما تداهمني ذكرى ما و تطوقني عيناكَ البعيدةَ .
إشتقتك للغايةَ

[ماري الشام]

قبعتكُ الزهريةَ تثيرُ فرحاً ..
وحدهاَ من أستطيعُ إليها سبيلاً .
فكلكُ لا يقابل ناظريْ .
فكيف ليْ أن أنظرَ و أنت مدبرٌ .
إني لأخشى من قربكَ اليومْ .
صباح الخيرْ ..

[ماري الشام]

كلُ أشياء بقيتْ .
إلاكَ لا ترحل لكنكَ تجبرني أن أبقيك في عتمةِ الأشياء و في نسيان اللقاءاتْ .
أنت لا تحبني مثلماَ أفعل .
بطريقة ساذجةَ..
أنا وحدي من تحترقْ .

[ماري الشام]

عندماَ أرفعُ حصونًا عاليةَ .
عندما أتوقفُ عنِ الإتيانِ بحدثيكَ .
تأتي لتزدحم . لتخترقني،

[ماري الشام]

لا أعلمُ كيفماَ ترتبُ أفكاركَ حينما تنظرُ لي .
أنا مثلا أغرق و أطفوَ على سحابٍ من الألم .
و تتطاير كلُ أفكاريْ .
...