شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   رواية مجنونة وجننته الحمد لله *مكتمله* (https://www.rewity.com/forum/t445505.html)

فاطمة ٢٠٠٠ 22-05-19 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14228442)
الصراحه هو الروايه احسه عادي بس مدري حبيته>>تناقض ههههههههه جد الشخصيه حلوه سهر واما عن الي صورهم متأكده ان خالد او لا خلنا نقول مب خالد هو فارس لان م كان ف احد ف اكيد هو حب يرتبط معها وعشان مره وحده يبعدها من خالد ذا توقعي :) كملي

ههههههههه ما شاء الله عليك توقعات حلوة كتييير ههههه بس لحظة إذا اللي صورهم فارس ليش لياخدها معه ويشوفوا سوا اللي صورهم مو كأنه بعيد عن المنطق شوي 😏
بس حبيبت توقعاتك حبيبتي تحياتي لك يا قمر 😘😘

زوجة أودين ماربل 23-05-19 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14228578)
ههههههههه ما شاء الله عليك توقعات حلوة كتييير ههههه بس لحظة إذا اللي صورهم فارس ليش لياخدها معه ويشوفوا سوا اللي صورهم مو كأنه بعيد عن المنطق شوي 😏
بس حبيبت توقعاتك حبيبتي تحياتي لك يا قمر 😘😘

اي صح بس عادي اقدر اخطط ع هالشي وألبس التهمه لشخص ثاني مقابل رشوه :) كل شي متوقع

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 02:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14228848)
اي صح بس عادي اقدر اخطط ع هالشي وألبس التهمه لشخص ثاني مقابل رشوه :) كل شي متوقع

والله تشوفين أفلام هندية كثييير أظن هههههههه
بس غموما أنا دائما بحب روايتي تكون واقعية أكثر من خيالية بس أسعدتيني بردك حبيبتي وأتمني تتابعي دايما يا قمر 💝

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 05:30 AM

الفصل الخامس

رواية مجنونة وجننته الحمد لله.

ذهبت معه عند من فرغ الكاميرات وجلسنا بفضول ننتظر من سيعرض علي الشاشة الآن

وبالفعل ظهرت فتاة لا نعرفها قبلا أو ربما نعرفها ولم نركز أنها موجودة قبلا

ربما تلك الفتاة من هواة التصوير وعندما شاهدت المنظر قالت لأصور هذه توقعاتي ولكن لما تنشرها في الجامعة هذا السؤال الذي لم نعرف له جوابا ولكن سنعرف غدا عند ذهابنا للجامعة إن شاء الله

شكر فارس الرجل وأعطاه مالا لتعبه ومجهوده وذهبنا

وفور خروجنا قلت بفضول "هل تعرف تلك الفتاة من قبل "

قال بحيرة "ربما طالبة عندي ولكن لم تفعل ذلك هذا السؤال الذي سأعرفه غدا إن شاء الله "

قلت "وهل سيهدأ فضولك للغد "

قال "ولم لا يهدأ فغدا سأعرف"

قلت "أنا لن يهدأ فضولي ربما لن أنام أصلا من فضولي "

ضحك وقال "أنت مجنونة أنا لا شان لي بك "

قلت "ألست زوجي لابد أن تكون مجنونا مثلي هذا طبيعي"

قال "لا لا شأن لي بك أنا رجل راشد وعاقل لا أصبح مجنونا مثلك يا مجنونة"

قلت "أتراهن أن تكون مجنونا مثلي وتفعل حركاتي المجنونة هذه في يوم من الأيام قبل طلاقنا "

قال "لن يحدث أنا متأكد"

قلت "بل سيحدث تراهن علي ذلك "

قال "حسنا أراهن لأنه لن يحدث "

قلت "علي ماذا تراهن "

قال بثقة "أنت إختاري ماذا تريدين إن ربحت "

قلت "أريد سيارتك "

فتح عينيه علي أوسعها ثم قال بغيظ "حسنا موافق ولكن تأكدي أنك لن تأخذيها إلا بأحلامك"

قلت "سنري وماذا تريد أنت إن ربحت "

قال "لا أعلم أنت إختاري ولكن تخيري شيئا ثمينا تهديني إياه إن ربحت أنا كما أهديتك سيارتي الثمينة إن ربحت أنت"

فكرت قليلا ثم قلت "حسنا عرفت ما سأهديك إن ربحت أنت "

قال بفضول "ماذا "

قلت "قبلة "

ضحك وقال "ماذا ومن قال أني أريد قبلتك وهل هذا هو الشئ الثمين الذي ستعطيني إياه"

أحرجت قليلا ثم قلت "نعم تلك القبلة لم أهديها لرجل قبلك مسبقا أبدا ولذلك هي أثمن شئ في نظري وسأهديها لك إن ربحت أنت ما رأيك "

نظر لي متأملا لثوان مما جعل خداي يشتعلان إحمرارا ثم قلت تفاديا للموقف "هيا يبدو أنك لم توافق أختر أنت شيئا أهديه لك لا أعرف ماذا تريد "

قال "ومن قال أني لم أوافق طالما أنها أثمن شئ لديك لذلك سأقبله بصدر رحب ولكن ما المعيار لتحديد أني ربحت أو أنك ربحت "

قلت "تتصرف ثلاث تصرفات تشعر أنها ليست من عادتك أو غريبة علي تصرفاتك العقلانية قليلا فقط ثلاثة "

قال "حسنا موافق ليبدأ الرهان من الغد ولعشرة أيام فقط حتي نحدد من الخاسر ومن الرابح "

قلت بتحد "موافقة "

كان هذا أطول حديث بيننا منذ أن عرفته حتي أنني وصلت للمنزل بعد إنتهائه

لا أعرف لما أفتعلت هذا الرهان حقا ولكن ربما أفتعلته لأخوض حديثا معه بأي شكل ممكن ولكن ما تلك الهدية الغبية التي قلت سأعطيها له كم أنا غبية حقا ولكنه وافق ولا أعلم السبب في النهاية وافق عليها رغم أنها لا تساوي شيئا بالمقارنة مع سيارته الثمينة تلك

كنت أعرف أني خاسرة فهو بالطبع لن يفعل ثلاث تصرفات مجنونة خلال عشرة أيام فقط ولكن علي الأقل سيكون هناك إحتكاك بيننا لعشرة أيام ولا أشعر أني جماد عنده لا يهتم لها ولأفعالها السخيفة ولكني سأبذل جهدي وإن خسرت فسأعطيه قبلة وأمري إلي الله ولكني بالطبع لن أقابله لعشرة أيام بعدها لعله ينسي الأمر ويعتبره عاديا

.

.

.

.

في اليوم التالي إستيقظت باكرا أو لأقل أني لم أنم كثيرا

وتجهزت وذهبت للجامعة بروح التحدي أن أجننه مثلي

هل أخبركم سرا ربما أنا أريد أن أجعله واقعا في حبي

خلال العشرة الأيام هذه أعلم أنه مستحيل ولكن سأجرب حظي ربما يحدث من يدري

خلا هذا اليوم خطرت لي فكرة مجنونة وقررت تنفيذها

هي أن أدخل داخل سيارته وأفزعه عندما يدخلها كم هذا رائع

ولكن عندما وصلت لم يكن في بالي أبدا غلق السيارة بالمفتاح وعدم قدرتي علي فتح ولو باب واحد حتي ولذلك شعرت ببعض خيبة الأمل البسيطة ولكني لا أستسلم أنا

ففكرت أن أنتظر بجانب ااسيارة وأفزعه كذلك ولكن الوقت مازال مبكرا جدا علي دخوله للسيارة فنحن مازلنا في بداية اليوم

فقررت أن أحضر محاضرتين وأترك الثالثة كي آتي وأنتظر هنا

وبالفعل حدث ما أردت

وجئت ووجدت السيارة مكانها فحمدت ربي أنه لم يذهب

وجلست أنتظر بمكان مختبئ بجانب السيارة لساعتين وقت المحاضرة الثالثة وطبعا شعرت بملل رهيب وقبل أن أنم رأيت فارس قادم لسيارته فحمدت ربي أني لم أنم وقبل دخوله قمت من مخبأي بسرعة وقلدت صوت كلب وأفزعته ومن هول فزعته سقط أرضا وأنا إنفجرت من الضحك عليه فكان منظره رائعا

وأما عنه هو فغضب غضبا شديدا وقام من مكانه ينفض التراب عن بدلته وزاد غضبه عندما رآني لا أستطيع السكوت عن الضحك وعندما رأي الفتيات يحاولن كتم ضحكاتهن والحمد لله أنه لم يصورنا أحد كتلك المرة

عندها صرخ في وجهي وقال "هذا ليس مضحكا كدت أموت من خوفي أنا أكره الكلاب أيتها الغبية "

قلت بضحك "تقصد تخشي الكلاب هناك فرق لماذا تخاف من الكلاب يا صغيري هل عضك كلب منذ صغرك فأصبحت تخشاهم هيا أخبرني أين عضك أين "

قال بغضب "كفي جنونا وضحكا توقفي "

قلت وأحاول كتم ضحكتي "حسنا حسنا توقفت "

ثم إنفجرت ثانية في الضحك عندها نظر لي بمكر قائلا "حسنا سأذهب الآن لمكتب العميد لأري الفتاة التي صورتنا وأتخدث معها ولن آخذك معي "

قلت وقد توقفت عن الضحك "لا أرجوك فارس خذني معك هيا هيا أرجوك "

قال بحزم "لا لن تذهبي معي إنتهي "

وركب سيارته وحاولت فتح الباب ولكنه أغلقه سريعا وغادر

وقفت أنظر لدخان سيارته المتصاعد وأنا أبكي لأنه لم يأخذني معه فهكذا لن أعرف ما سيدور بينهم وإستدرت لأجلس علي الرصيف وأنا مازلت أبكي ووضعت رأسي علي قدمي حتي لا يراني أحد وأنا أبكي

وإذا بيد تربت علي كتفي وعرفت أنه فارس حينما قال "أشفقت عليك لتوسلك لي هيا ستذهبين معي "

رفعت رأسي وإذا به يتفاجأ لرؤية دموعي فقال بسرعة "سهر ماذا حدث هل ضايقك أحد هنا أخبريني "

قلت من بين شهقاتي "نعم "

قال بغضب "ومن هو أخبريني بسرعة "

قلت وأنا أشهق "إنت لأنك لم تأخذني معك وهكذا بكيت "

تفاجأ بما قلت ثم إنفجر ضاحكا وقال "هل هذا ما ازعجك وأبكاك حقا "

نظرت له بغيظ وأنا أمسح دموعي بغضب "نعم لأنك لم تأخذني وأغظتني ولا تضحك الآن "

ضحك أكثر فضربته علي كتفه دليلا علي غضبي

فاحتضنني بحنان وقال "تعالي أيتها المجنونة ولا تبكي مجددا علي شئ تافه هل فهمت "

نظرت له فمسح دموعي وقال "هيا إذا كي لا نتصور بهذا الوضع مجددا "

إبتعدت عنه بعد ان إحمرت وجنتاي خجلا لإدراكي أنه إحتضنني فذهبت أمامه وركبت في الكرسي الأمامي زكم كنت سعيدة فالفتاة بطبعها تحب أن تركب في هذا الكرسي

المهم وصلنا لمكتب العميد الذي كان بعيدا قليلا عن كليتنا أنا وفارس

وصعدنا ووجدنا الفتاة بالداخل تنظر للأرض ولا تجرؤ علي النظر في عيوننا

فجلسنا وسألناها عن السبب وقالت بأنها ستخبرنا السبب جميعا إذا تركناها وفارس بمفردهما

رفعت حاجبي فماذا تريد تلك منه ولكن العميد طلب خروجي لدقائق

وبالفعل خرجت أنا والعميد وتركت الباب مفتوحا قليلا كي أتمكن من سماع كلامهما

فنظر لي العميد نظرة بأن هذا عيب ولكني قلت له بأتي فضولية كثيرا وهو زوجي وبعد محاولات تركني أسمع

فوقفت بجانب الباب لأسمعهما جيدا

فوجدت الفتاة تقول "دكتور أنا دائما أحضر محاضراتك وأسألك وأحاول لفت إنتباهك بكل الطرق وأن تنتبه أني أحبك وأنت لم تنتبه أبدا ولذلك إشتعلت نار الغيرة في صدري عندما وجدتك تقبل فتاة أخري وقلت ماذا تزيد عني تلك الفتاة وصورتكم

لكي تنفصل تلك الفتاة وحتي لو انفصلت أنت كنت سأحضرك من جديد فأبي لديه علاقات كثيرة ويمكنني أن أرجعك للتدريس بالجامعة بكل بساطة لذلك صورتك أرجوك سامحني "

وإقتربت منه وأنا أغلي وأنتظر ما ستقول

وقالت "حسنا والآن بعد أن عرفت أني أحبك ما قرارك "

عندها دخلت بإندفاع ووقفت بجانبه وأمسكت يده ثم قلت "قراره أنه سيبقي مع زوجته ولن ينتبه لأمثالك الفخورات فمال آبائهن ويتصرفن تصرفات بلا حساب أليس كذلك حبيبي "

ونظرت له منتظرة أن يجيبني كما أتمني

وبالفعل قال "بالطبع حبيبتي وفعلتك تلك سيعاقبك عليها عميد الجامعة والآن وداعا "

وخرجت أنا وهو وأنا مسرورة أنه نصرني ولم يخيب ظني به

وبعد أن ركبنا السيارة قال "لما كنت تتنصتين علينا أليس ذلك عيبا"

قلت بإحراج"نعم عيب ولكن كان علي أن أسمع ما ستقوله تلك الحقيرة "

قال "وماذا إن كذبتك أمامها ما كان سيحدث "

قلت "أنت لم تكن لتفعل ذلك صحيح"

قال "نعم لم أكن لأفعل ذلك لأنه لابد أن أحافظ علي مظهر زواجي منك أمام الناس فزواجنا اللعبة لابد أن يظهر كاملا أمامهم "

ظهر الحزن علي وجهي عندما تذكرت أن هذا الزواج ما هو إلا لعبة وسينتهي

فقلت "نعم معك حق ماهو إلا لعبة "

طوال الطريق سرحت كيف أني تعلقت بهذا الفارس وأراه فارسي فقط وليس لغيري

وكيف أنه ينتهز الفرص كي يذكرني أن هذا الزواج لعبة ليس إلا

وكيف أني غرت اليوم من كلام الفتاة معه ومن إقترابها منه

وكيف أني بكيت وشعرت بالضياع لمجرد أنه تركني وحدي بالشارع لدقائق

فلم يكن بكائي طفوليا كما ظن بل لأنني سعرت بضياع عندما تركني وذهب

لا أعلم سببا لذلك

ولكني الآن لست سعيدة وأشعر بوخزة في قلبي عندما أتذكر أنه سيتركني ويذهب يوما ما

كم أنا غبية لتعلقي به رغم علمي بنهاية هذا الزواج

ولكن ليس بيدي فمشاعري ظلت مختبئة لفترة طويلة

وحينما قررت الظهور ظهرت للشخص الخطأ في الوقت الخطأ أيضا كم أنا تعيسة الآن




أيقظني من سرحاني قول فارس بأننا وصلنا لمنزلي فشركته ونزلت من السيارة أجر أذيال الخيبة والكآبة

وبذلك اليوم شعرت بأن كل شئ إنتهي حتي الرهان لم أعد أفكر به فقط أشعر بوخزات كثيرة في قلبي تكاد تقضي عليه من ألمها ورغم ذلك لم أبك ربما فقدت الشعور أو ربما لا أعلم كل ما أعلمه أني في غاية التعاسة الآن

وانتهي اليوم ولم أذهب للجامعة في اليوم التالي وأنقضي اليوم ولم يتصل حتي ربما لم يعرف أني غبت عن الجامعة أصلا في النهاية زواجنا هه لعبة وها هو يوم ثان من الرهان ينقضي دون أن يفعل أي شئ مجنون

في اليوم التالي ذهبت للجامعة ولكن لم يكن لي مزاج لحضور المحاضرات ولذلك جلست في الكافيتريا سارحة

فوجدت من يضع يده علي كتفي فظننت أنه فارس وفرحت ولكن خاب أملي عندما وجدت أنه خالد ليس إلا

جلس يتحدث كثيرا ويعتذر أكثر عما قاله عن فارس ويقول لي بأنه يتمني أن نظل أصدقاء كما كنا في السابق

سمعت كل شئ ولكني لم أركز معه كنت شاردة في حياتي الحالية

وحياتي القادمة فأيقظني من شرودي وقال "سهر هل تسمعينني "

عندها قمت وقلت "علي أن أذهب "

وغادرت من أمامه بلا كلمة أخري وجلست في حديقة منزوية بالجامعة وجلست أحفز نفسي وأقويها وأخبرها بأنها ليست ضعيفة لهذا الحد وأحاول أخذ طاقة إيحابية من الزهور حولي كي أستطيع أن أعود كما في السابق سهر المجنونة المرحة

ولكني وجدت إتصالا من فارس يسألني أين أنا فأخبرته عن مكاني وجاء لي

وجلس بجانبي علي أرض الحديقة يتأمل هو الآخر في الزهور الجميلة التي أمامي وأمامه

وقال "لم أنت هنا لم لست في محاضراتك "

قلت "أحاول أخذ طاقة إيجابية من الزهور كي أستعد للإمتحانات بنفسية جيدة فأنا لست مستعدة جيدا لدخول الإمتحانات "

قال "سهر لم أنت وحيدة دائما لم ليس لك أصدقاء "

قلت "كان لي صديق واحد يفهمني وأنت أبعدتني عنه فليس لي أحد الآن"

قال "أقصد من الفتيات لم لا تصادقين فتيات وتعيشين حياتك كأي فتاة لها أصدقاء تخرج وتمزح معهن وتلعب وتمرح معهن لم أنت وحيدة "

نظرت له ثم قلت "لي صديقات وهن الزهور أحكي لهن همومي وأفرح معهن هن سيتحملنني علي الأقل بدل شعوري بأني حمل ثقيل علي إحداهن كوني صديقتها "

قال "لم تقولين هذا "

قلت "هذا الواقع "

ولمعت الدموع بعيناي تنذر بالهطول فأخذت نفسا عميقا وأغمضت عيناي كي أمنع الدموع من النزول

قال فارس "سهر "

نظرت له وقلت "نعم "

قال "أنت بريئة ونقية كثيرا آمل أن تجدي رجلا يسعدك بعد الطلاق "

نظرت له ونزلت دمعة يتيمة من عيني ثم مسحتها سريعا

فقال "لم تبكين "

قلت "فقط هكذا لا تهتم أنا عائدة للمنزل وداعا "

فقال "لحظة ألن أوصلك "

قلت "أريد المشي قليلا "

وخرجت ومشيت بلا هدي وهطل المطر وهطلت معه دموعي التي كنت أخبئها فابتلت ثيابي ولكن لم أهتم وظللت أمشي

إلي أن وصلت الي مكان بعيد وجلست علي الأرض أبكي بحرقة

فإذا من يحتضنني ويقول "ما بك صغيرتي لم تاك الدموع المقهورة "

لم أرد بكيت وبكيت علي صدر فارس حتي هدأت

وعادت لي حيوتي بعد البكاء

نظر لي فارس قائلا "هل هدأت الآن "

قلت "نعم شكرا لك "

قال "والان ما بك "

قلت "فقط أردت البكاء هكذا بلا سبب"

قال"سأحاول أن أصدق ولكن إن أردت أن تحكي أنا موحود دائما لسماعك "

قلت "شكرا لك "

كان ما زال المطر يهطل فقلت" هلا ركضنا قليلا في المطر "

قال متفاجأ "ماذا "

قلت "أرجوك فارس أرجوك الركض في المطر أمر رائع "

ولم أنتظر جوابه فشددته معي وركضت كان في البداية أنا من أجره ولكن أعجبه الأمر فركض معي بجنون ونحن نضحك إلي أن توقف المطر وعدنا للمنزل

وقبل صعودي للمنزل قلت لفارس "ما رأيك في الركض اليوم "

ضحك وقال "جربته لأول مرة إنه رائع بحق "

ضحكت وقلت "أول تصرف جنوني في العشرة أيام "

وضع يده علي جبهته وكأنه يتذكر ثم نظر لي بغيظ فضحكت وقلت "بقي أمامنا إثنان وداعا زوجي العزيز "




.

.

.

.

رأيكم وتوقعاتكم يا بنات يا تري مين بيربح 💝😎

زوجة أودين ماربل 23-05-19 07:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14228951)
والله تشوفين أفلام هندية كثييير أظن هههههههه
بس غموما أنا دائما بحب روايتي تكون واقعية أكثر من خيالية بس أسعدتيني بردك حبيبتي وأتمني تتابعي دايما يا قمر 💝


هههههههههههههههههه ماله شغل بالهندي بس تصدقين لان احم وقت قال لها روحي بكلم امك ع انفراد وكلمها وبهالسهوله اقنعها ف جات ببالي وبعدين انتِ الراويه وادرى وهو بعد توقع لا اكثر💜💜

زوجة أودين ماربل 23-05-19 07:58 AM

حلو الفصل اتوقع انه هو اللي بيفوز مدري ليه 😂😂💔
اووووووي كملي بالله ههههههه

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14229457)
حلو الفصل اتوقع انه هو اللي بيفوز مدري ليه 😂😂💔
اووووووي كملي بالله ههههههه

ههههههههه ليه تتوقعيه هو يفوز يعني 😂

تماضر عبدالله 23-05-19 01:04 PM

امممممم هو يمكن يفوز....بس يعنييييي أحس أنه في النهاية بتجننه معها... يعني هي بتفوز
مدري 😂😂😂......المهم...ضحكتني البنت اللي ناشره الصورة...بتكره نفسها...
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .....

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-jood (المشاركة 14229762)
امممممم هو يمكن يفوز....بس يعنييييي أحس أنه في النهاية بتجننه معها... يعني هي بتفوز
مدري 😂😂😂......المهم...ضحكتني البنت اللي ناشره الصورة...بتكره نفسها...
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .....

ههههههه ايه بتستحق لانه بدها شي مو من حقها
أسعدتني مشاركتك حياتي تحياتي لك 💝

فاطمة ٢٠٠٠ 24-05-19 01:18 AM

الفصل السادس

رواية مجنونة وجننته الحمد لله

في اليوم التالي ذهبت للجامعة بنفسية أفضل من ذي قبل وبتفاؤل أكبر وبتحد لنفسي أن أكسب الرهان

أنا أساسا لا أعرف قيادة السيارات ولكن شعور الفوز شعور رائع

وسأتعلم القيادة وأنتهي الأمر

حضرت أول المحاضرات بتركيز والثانية كذلك ولكني نمت في الثالثة وأستيقظت علي صوت عاملات التنظيف يخبرنني بأن علي الذهاب لأن الجميع قد رحل

قمت فوجدت نفسي قد تأخرت نصف ساعة بعد موعد المحاضرة فقمت بكسل ونزلت فلقد كان النوم هكذا مؤلم جدا آه رقبتي

كنت أمشي بلا تركيز جيد و كنت شبه نائمة

فإذا بمن يفزعني من الخلف وبالطبع عرفتموه هو فارس

صرخت صرخة عالية عندما أفزعني فكان سيقف قلبي بسببه

وهو يضحك كثيرا علي وأنا أضربه

وهو يتفادي ضرباتي ويضحك من جديد فقررت أن أسكت ضحكته تلك

وقلت "التصرف المجنون الثاني حبيبي بقي لك واحد فقط"

نظر لي بصدمة وقال "ماذا هذا ليس تصرفا مجنونا "

قلت "أنظر حولك لتعرف "

فنظر حوله ليجد الفتيات والفتيان يضحكن علي تصرفه المجنون ذاك فقال"مابكم لما تضحكون "

وأمسكني من يدي وجرني إمام الجميع وركبني السيارة

وقلت لأغيظه "ودع سيارتك الغالية حبيبي فلقد بقي تصرف واحد فقط وآخذها ولمعلوماتك بقي أسبوع علي المهلة المعطاه لك حسنا با زوجي العزيز"

قاد السيارة وهو ينظر لي بغيظ ويقول "تأكدي أنه لن يحدث وسأتصرف بحذر مستقبلا "

قلت "سنري حبيبي"

وأثناء القيادة صرخت وقلت "توقف توقف "

فتوقف متفاجأ وقال "ما بك يا مجنونة لما توقفنا"

قلت "لحظة وسأعود "

فنزلت من السيارة مسرعة وذهبت إلي بائع الأيس كريم الذي رأيته في الشارع فأنا لا أقاوم الأيس كريم مطلقا

وأشتريت علبتين لي وله

وعدت وؤكبت السيارة ووضعت الأخري أمامه

فقال بغضب"هل هذا ما توقفنا من أجله "

قلت "حبيبي نحن الآن بجانب النيل ومعنا أيس كريم لما لا ننزل ونتجول قليلا ونأكله ولا تخف سأعتبره تصرفا عاديا ليس مجنونا هل توافق أرجوك فارس أرجوك "

وزظرت له نظرة توسل لم يستطع الرفض بعدها

ونزل مجبرا وأخذ الأيس كريم معه كما طلبت منه

وأكل منها وأعجبته

فقلت "ها ما رأيك "

قال "رائعة سأشتري منها مستقبلا "

إبتسمت وقلت "تعال لنقترب من النيل أكثر ليكون المنظر أفضل "

وبالفعل وقفنا بجانب السور وكان الهواء عليلا والنسمات الباردة تلفح وجوهنا ورغم أننا في الشتاء إلا أن الأيس كريم بالنسبة لي لا وقت له آكله بأي وقت

إنتهينا من الأيس كريم ووقفنا قليلا أمام النيل الرائع وشاهدنا الغروب معا

ونظرت لفارس وقت الغروب فكانت عيناه العسليتان تلمعان في وقت الغروب كلؤلؤتين غاية في الروعة

وإنتهي المشهد ورجعنا للسيارة فقلت "حسنا ما رأيك بما حدث اليوم "

قال ليغيظني "جيد نوعا ما "

قلت بغيظ "كم أنت بغيض"

ضحك ضحكة غالية ثم قال "ومن لا يعجبه هذا المنظر والمذاق الرائع للأيس الكريم أيتها المجنونة بالفعل كان يوما مميزا شكرا لك يا مجنونتي الصغيرة "

قلت "عفوا شرفنا في أي وقت "

ضحك مجددا وقاد السيارة وأوصلني للمنزل

فقلت قبل نزولي "شكرا لك سائقي وزوجي العزيز "

قال "عفوا مجنونتي الصغيرة إلي اللقاء غدا "

قلت "حسنا إلي اللقاء "

قال "اه سهر هل دعوت كل الناس لحفلة الخطبة الخميس القادم"

قلت بصدمة "لا لقد نسيت وداعا وداعا الان سأذهب لأدغوعم فورا وداعا "

ونزلت من السيارة راكضة كي ألحق الوقت فلم يبق سوي يومان يا إلهي ولم أحضر فستان خطبة أيضا كم أنا غبية

صعدت راكضة أيضا

ودخلت مسرعة فلم أجد أمي في المنزل يا إلهي علي إنتظارها ولكن سأفعل شيئا مفيدا ريثما تعود

فخلعت ملابس الجامعة وقرىت القيام برياضتي الأسبوعية

فارتديت بدلة الرقص خاصتي وشغلت الأغاني وظللت أرقص لفترة بسيطة وإذا بجرس الباب يطرق ففتحت دون أن أري الطارق لأني ظننتها أمي

ثم دخلت لأكمل رقصي مجددا وعند إستدارتي ناحية الباب أصدم بفارس هو من يقف علي الباب وليس أمي

كان منظري مضحكا ومخجلا للغاية سأصفه لكم

عيناي مفتوحتان علي أوسعها

فمي كذلك مفتوح علي أوسعه

يداي تحاولان تغطية الأماكن المكشوفة في جسدي وظللت علي صدمتي تلك لفترة ثم أستعدت وعيي عندما ضحك علي وغلي منظري هذا

قلت بغضب "وتضحك بعد ماذا تفعل هنا ولما أنت هنا ولست أمي ولما تنظر غض بصرك "

ضحك أكثر ثم قال بمكر "إذا نحن وحدنا هنا هذا جيد "

قلت بتهديد "إياك سأصرخ وأقول سارق لا تقترب "

إقترب ليعاندني وقال "حسنا أصرخي "

رجعت للخلف فتقدم هو فقلت "فارس إبتعد مابك هل جننت "

قال بمكر "نعم جننت "

وقفت وقلت "حسننا لننهي هذه اللعبة السخيفة الآن لم أتيت إلي هنا "

قال "إشتقت إليك "

قلت "لا أمزح الآن لم أتيت "

قال "أسقطتي هاتفك من كثرة عجلتك أيتها الغبية "

قلت "حسنا شكرا لك والآن وداعا "

قال "ألن تضيفيني شيئا كم أنت بخيلة "

قلت بغيظ "إنتظر سأبدل ثيابي وأضيفك "

أمسكني من يدي وقال بمكر "لا تبدليها تبدو رائعة عليك وأيضا رقصك رائع لتريني فقرة الآن "

احمرت وجنتاي مما قال ومن قربه مني

فقلت بغضب "فارس يكفي إذهب الآن "

ضحك وقال "أساسا رقصك ليس جيدا أجاملك فقط والآن وداعا "

ظننته رحل فجلست أهدئ من روعي ومن إحمرار وجنتاي وآخذ نفسا عميقا كي أهدأ

فسمعته يقول "كل ذلك من تأثيري عليك "

غضبت من كونه ما زال هنا

فقمت وأمسكته من يده وطردته خارج البيت وهو يضحك

وعدت للداخل

وانتهي اليوم بعد أن دعوت أناسا كثيرين لحفل خطبتي

وفي اليوم التالي قررت ألا أذهب للجامعة وأشتري فستان خطبتي أنا وأمي اليوم

وبالفعل خرجنا بعد الظهر لنشتريه فوجدت هاتفي يرن

ورددت وقلت "نعم فارس "

قال "أين أنت لا أراك "

قلت "أنا لم آتي للجامعة اليوم "

قال "لماذا وماذا تفعلين خارج المنزل "

قلت "خرجت أنا وأمي كي نشتري فستان الخطبة لأني لم اكن متذكرة موضوع الخطبة ذاك "

ضحك وقال "هل هناك فتاة تنسي بوم خطبتها"

قلت "أنا والآن وداعا "

قال "لا إنتظري إين أنتم بالتحديد سآتي لكم "

قلت "ولم تتعب نفسك نحن سنشتريه "

قال "لا أود أن أراه أنا أيضا أين أنتم "

وصفت له المكان وحاء إلينا وأخترنا فستانا أنيقا جدا وذهبت لأجربه وعندما خرجت وجدت أمي تقول رائع وهو يبدو في غينيه نظرات الإعجاب فقلت "ها ما رأيك "

قام وهمس لي في أذني "أفضل من بدلة الرقص "

نظرت له بغيظ وسكت وعندما ذهبنا للدفع دفع هو وسألته لما دفعت

قال "ألست زوجتي الآن والفستان مسؤوليتي إنتهي "

حاولنا أن نمنعه ولكنه عنيد ولم يرض وحجز لي أيضا كوافيرا للتجهيز بعد غد وكان قد حجز القاعة مسبقا طبعا ثم ذهبنا لمحلات

الذهب وأشتري لي طقما كاملا حاولت منعه أيضا لأنه كان غال جدا ولكنه لم يوافق وأخذته غصبا ولا أخفيكم الطقم رائع

وعدت إلي المنزل متعبة ومرهقة جدا أنا وأمي ونمنا من كثرة التعب

وفي اليوم التالي ذهبت للجامعة متعبة أيضا وكدت أنام في محاضرته وكان يبتسم علي منظري بين حين وآخر

وبعد ٱنتهاء المحاضرة الاولي أعادني للمنزل لأستريح فغدا لدي يوم طويل

وعدت ونمت كثيرا واستيقظت وجلست مع أمي قليلا ثم نمت مجددا ولا أعلم ما حالة النوم التي جاءتني قبل خطبتي تلك

أعرف أن البنات يخفن ويسهرن ولكن أنا علي عكسهن نمت كثيرا ولم أخف أبدا هل أنا طبيعية هكذا لا أعلم حقا 😂

.

.

.

.

.

.

.

يوم الخطبة السعيد 😂

بيوم الخطبة ذهبت إلي الكوافير ووضعت لي مكياجا خفيفا وأنيقا وإرتديت الفستان مع طرحته فأصبحت كأميرات ديزني بفستاني الأزرق المنفوش من الأسفل والضيق من الأعلي وبتسريحة شعري الأشقر قبل إرتدائي لطرحة الفستان

كنت رائعة بحق

وجاء فارسي بسيارته المزينة بالورود الحمراء التي أحبها

وركبت معه بخجل من نظرات الإعجاب الظاهرة في عينيه

كنت أري اليوم بريقا مختلفا في عينيه وهو ينظر لي

لم يكن هذا البريق موجودا سابقا

ربما بريق سعادة أو ربما ربما بداية حب من يدري ربما

وذهبنا إلي القاعة المميزة التي حجزها لي فارسي

وكانت كما أحب بالضبط مفتوحة للسماء فلا أحب القاعات المغلقة

ودخلنا ورقصنا سلو كما يسمونه وجلسنا وأطعمني وأطعمته الكيك ولبسني شبكتي وهكذا

كل ذلك عادي وروتيني بأي حفل خطبة ولكني منذ صغري كنت أحلم أن يكون شئ مميز بحفل خطبتي لم يكن موجودا سابقا

وجلست بملل أفكر في شئ مميز وجاءتني الفكرة مجنونة

وقررت تنفيذها بلحظتها

فقمت من الكرسي المخصص للعروسين

وذهبت إلي الدي جي وأخذت الميكرفون من صاحب الدي جي

وقلت "أحم أحم أنا سهر أحييكم من موقعي هذا وأتمني أن تقضوا معنا خطبة ممتعة والآن سأخبر فارس شروطا لينفذها

بعد زواجنا وإن وافق سأكمل الخطبة وإن لم يوافق لن أكملها حسنا إتفقنا تقدم إلي هنا عزيزي فارس"

وتقدم وهو يضحك لمعرفته جنوني ووقف بجانبي ينتظر الشروط التي سأمليها عليه

أولا عزيزي فارس أنا لا أعرف طريقة عمل الشاي والقهوة

لذلك لا تطلب مني ذلك بعد الزواج حبيبي إتفقنا "

ضحك وقال "حسنا وغير ذلك "

قلت "يمنع السهر خارج البيت مع أصدقائك كي لا أقلق عليك ولا تتأخر خارج المنزل إتفقنا "

ابتسم وقال "حسنا غير ذلك "

قلت "يمنع منعا باتا أن تتزوج علي أو تخونني أو تنظر لغيري فأنا إمرأة غيور ها ما قولك "

هنا وضع يده علي ذقنه كأنه يفكر ثم قال "يمنع منعا باتا بلا تراجع أكيد "

قلت "نعم بالطبع "

قال "حسنا أسلم أمري لله موافق هل يوجد شروط أخري "

قلت "نعم آخر شرط تساعدني في أعمال المنزل ولا تغضب علي لأتفه الأسباب إتفقنا وإن أخللت بشرط من الشروط يعتبر الزواج ملغيا ها ما رأيك "

قال "ولكن هذا كثير ما رأيكم أنتم"

قلت "حسنا تصويت لآخر شرط من يرفض يرفع يده "

رفع أغلب الرجال يدهم

ثم قلت "حسنا من يوافق يرفع يده "

رفعت كل النساء يدها فكان العدد أكثر من الرجال ولذلك قبل الشرط غصبا 😂

ثم قلت "حسنا وافقت أن أكمل الخطبة وأمري لله والآن هناك مسابقة ثنائية ستتم الآن

الثنائي الذي يحب أن يشارك يتفضل الآن هنا "

جاء كثير من الثنائيات بفضول حتي رأيت الفضول بعيني فارس هو الآخر

فقلت "الآن المسابقة هي سنأخذ عشرة ثنائيات منكم

كل رجل سيحمل شريكته ويدور بها

وأكثر شخص سيحمل شريكته له مائتا جنيه كجائزة

ومن يخسر يضع عشرة جنيهات للفرد أي عشرون للثنائي بجانب الدي جي إتفقنا "

ضحك الجميع وقرروا المنافسة وحتي فارس قرر المنافسة معهم

وبدأنا وبدأ فارس بحملي كنت ثقيلة نوعا ما بسبب الفستان ولكنه قرر البقاء حتي النهاية وحتي لا نخسر قال "أنظري بعيني وأنا أحملك ولا تفكري بأي شئ آخر وسأفعل مثلك فوافقت "

وبالفعل حدث ذلك وفزنا بل حتي بعد أن خسر الجميع ظللنا ندور لا نشعر بالوقت إلي أن نبهونا أن المسابقة قد إنتهت وأننا فزنا

وفرحت كثيرا بالجائزة التي أعطاها لي فارس وقال بأنها لي لأني صاحبة الفكرة

وبعد إنتهاء المسابقة جلسنا وأنا كنت فرحة لأني فعلت شيئا مميزا في خطبتي

وبدأت المباركات تهل علينا من الناس وجاءت والدة فارس تسلم علينا وأحسست أنها تسلم ببرود كبير وكأنها ترفض هذه الخطبة من الأساس

المهم لم أفكر بها وقررت الإستمتاع بخطبتي المجنونة لآخر لحظة

وأوصلني فارس الي المنزل أنا وأمي وصعدت أمي أولا وتركتنا مع بعضنا قليلا

فقال فارس "أتعرفين لن أنسي هذا اليوم بحياتي لولا جنونك لكانت مرت الخطبة كشئ عادي ولكن الجنون هو من جملها حقا

شكرا لك سهر علي كل شئ "

خجلت من إطراىه الرائع وقلت "بل أنت شكرا لك علي كل شئ وشكرا لأنك لم تخجلني أمام الناس "

قال "لم إكن لأفعل ذلك أبدا فهذا الجنون هو ما جعل للخطبة معني "

خجلت لما قال فأمسك يدي وقبلها ثم قبل جبهتي

وقال " تصبحين علي خير سهري آه تذكرت غدا لك مفاجأة "

لمع الفضول في عيني وقلت "ما هي "

قال "لن أخبرك أبدا ستغرفين بالغد مجنونتي الصغيرة "

قلت بإحباط "لن تخبرني أبدا "

قال "أبدا "

قلت "حسنا سأنتظر وأمري لله "

قال "جيد هكذا والآن إلي اللقاء "

قلت "إلي اللقاء "

نظرت له مطولا ثم قال "أهناك شئ "

قلت "نعم "

واقتربت منه وقبلته علي خده

وخرجت من السيارة مسرعة خجلة مما فعلت ولكني أحسيت أني أريد فعل ذلك فقط وصعدت للأعلي

وبدلت ثيابي ونمت وأنا أنتظر مفاجأة الغد بفارغ الصبر

.

.

.

رأيكم وتوقعاتكم يا بنوتات 😘😘💝

أختكم فاطمة البتول 😊


الساعة الآن 07:37 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.