شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   رواية مجنونة وجننته الحمد لله *مكتمله* (https://www.rewity.com/forum/t445505.html)

فاطمة ٢٠٠٠ 20-05-19 12:28 AM

رواية مجنونة وجننته الحمد لله *مكتمله*
 
إنتظروني قريبا في الرواية الكوميدية مجنونة وجننته ولله الحمد

المقدمة
بسم الله وكفي وصلاة وسلاما علي عباده الذين إصطفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا أعود من جديد أتجرع كأس حبي وعشقي للروايات
لأكتب رواية أخري من تأليفي بعد إنتهاء رواية في النهاية هو رجل
والتي تبدو مختلفة عنها بالكلية فهذة رواية كوميدية آمل أن تنال إعجابكم

كثيرا ما كان يكره الرجال الفتاة الجريئة المجنونة سابقا
ولكن الآن أصبحت ميزة تعد محبوبة لدي كثير من الرجال
وسأوصل لكم ذاك الرأي عن طريق روايتي الثانية في النشر
مجنونة وجننته الحمد لله
روايتي تحكي عن فتاة شابة مجنونة نوعا ما وتفعل أي فكرة تدور في في رأسها ربما جرأة أو جنون أو تهور ولكنها طوال حياتها تعرف أن تلك صفة تميزها عن باقي الفتيات الي أن تخطب لشاب وتدور بينهما حوارات كوميدية تعرفونها لاحقا
آمل أن تنال إعجابكم
فاطمة البتول





فصول الروايه

المقدمه .. اعلاه
الفصلين الاول والثاني .. بالاسفل
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع

الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر

الفصل الثالث عشر

الفصل الرابع عشر ( الاخير )

تماضر عبدالله 20-05-19 03:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
مبروك افتتاح روايتك الثانية...
من المنتظرين.....

فاطمة ٢٠٠٠ 20-05-19 04:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-jood (المشاركة 14222863)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
مبروك افتتاح روايتك الثانية...
من المنتظرين.....

حياتي تسلمين عالمشاركة الرقيقة وهنزل الفصل حالا بإذن الله😘

فاطمة ٢٠٠٠ 20-05-19 04:40 AM

الفصل الأول

رواية مجنونة وجننته والحمد لله
ولدت في باريس بلد العشاق وأخذت الجنسية الفرسية حتي أنني أخذت الجمال الفرنسي كذلك فولدت بعينان زرقاوتين وشعر أشقر وبيضاء ناصعة بخدين مشربين بحمرة رائعة وأمي كلنت تتمني أثناء حملها أن أكون كذلك وتوحمت علي فتاة بذاك الشكل فأصبحت أشبهها ولكني أمضيت فقط خمس سنوات من حياتي في باريس وعاد بي والداي المصريين الجنسية إلي مصر لمرورهما بضائقة مادية أدت إلي عودتهما إلي حياتهما السابقة في مصر وتربيت وترعرعت في مصر لذلك أفهم عاداتها جيدا ولكني كان لدي ميزة تميزني في العائلة هو أني أجملهن وأكثرهن تواضعا وأكثرهن جنونا أيضا أو تهورا ربما ولكني أعتبره جنون رائع ويميزني وكنت دائما أسأل صديقاتي عن أكثر شئ في فيخبونني أنه الجنون وأنا أعرف ذلك كان جنوني رغم ذلك مهذب😂

فلأمتدح نفسي قليلا الآن كنت مهذبة ومحجبة نعم كنت أضايق أمي قليلا

قليلا

لا آسفة أمي أقصد كثيرا 😅

ولكني كنت مهذبة لا تنكري ذلك 😅😂

نعم كنت عنيدة بعض الشئ ومزاجية قليلا ولكني مهذبة في كل الأحوال

نعم أعرف😒

حسنا أمي لا تفضحيني أنا الآن أمدح نفسي احم إلي أين وصلنا نعم أني مهذبة

إنتهيت من تلك النقطة بلا خلاف

وصلت للثانوية بنجاح تام وبتفوق طبعا

بتفوق 😒

أمي لا تقاطعيني بعد إذنك نعم تفوق هل تمكنت من إحضار الخمسة وسبعون بالمائة التي أحضرتها أنا لا طبعا إذا أنا متفوقة بالطبع 😎

نعم أنا فتاة رقيقة لأقصي حد وأضخ أنوثة

وماذا عن لعب الملاكمة الذي كنت تلعبينه مع أخيك 😏

احم نعم كنت ألعبه ولكن للدفاع عن نفسي ليس إلا لا تصدقوا أمي فهي ماهرة في تشويه صورتي أمام الناس أدامها الله لي 😘😂

المهم وصلت إلي مرحلة الجامعة وكنت بالفرقة الأولي بجامعة القاهرة كلية التربية ولكني كان لدي يقين تام بأني لن أتزوج فأنا أصبحت عانسا الآن بدليل خطبة غالب أصدقائي وأنا فرد بلا ونيس😢

كنت في الجامعة أغازل الشباب اللطيفين ولكن في داخلي لا أظهر لهم طبعا فأنا مهذبة وخجولة كما تعلمون😏😎

.

.

.

كان اليوم صعبا للغاية فقد تقدم لخطبتي أحد الرجال وشعرت أني لست عانسا كم هذا مفرح😍

المهم جاء وكلم أبي في الموضوع وكان أبي موافق

ودخلت وبمجرد أن رآني فتح عيونه علي أوسعها لحظة ليس هناك الا ثلاثة إحتمالات لتلك الحركة إما أنه جن بمجرد أن رآني لجمالي الخالب طبعا 😏

أو أنها عاهة مستديمة فيه يا إلهي هل سأتزوج رجلا معاق😱

وإما أن في ثيابي شئ خطأ بحثت وبحثت ولم أجد

أما عن إنطباعي الاول عنه فهو جيد نوعا ما يعني من ناحية الشكل لولا تلك النظرة الغريبة التي نظرها لي أولا وكأنه لم ير فتيات قبلا ما هذا الرجل 😒

كنت خجلة قليلا بذلك الوقت ولكن غلب علي إنطباعي الجرئ والجنوني علي وخاصة انه بعدما نظر لي لم ينطق بكلمة فقررت أن أبدأ بالكلام أنا

قلت "أهلا 😊

قال "أهلا وسهلا 😒

قلت بجنون "أولا الاسم والسن والعنوان والوزن والمهنة ومقاس الحذاء 😏

نظر لي بإستغراب وقال "حقا تتكلمين 😶

قلت "بالتأكيد هيا أجب سريعا وإلا قمت وتركتك هيا بسرعة ألم تجب بعد 😂

قال "اسمي أحمد مهنتي مهندس وزني ٧٠ عمري ٢٨ ومقاس الحذاء ٤٢

قلت وكأني أفكر "حسنا تبدو جيدا والآن سأذهب سأتصل بعد يومين لأخبرك قراري النهائي وداعا

وذهبت من أمامهم وسط دهشة الجميع

أما أنا فتوقعت أنه إنطوائي وليس مرحا بالمرة فلم يضحك أو يبتسم حتي ماهذا العريس الكئيب لا لن أستطيع إكمال حياتي بتلك الكآبة وقررت الرفض ورفضت بالفعل وإنتهي الأمر

ولم يتقدم لي غيره هذا العام وفي العام المقبل بأول يوم لي بالجامعة كنت متأخرة كثيرا وهذا ليس من طبعي بل من طبعي الإلتزام كثيرا😎

الإلتزام نعم صدقتك 😒

أمي هداك الله حبيبتي لا تظهريني كاذبة دائمة نعم لست ملتزمة دائما ولكن المهم أني كنت متأخرة في ذلك اليوم

وبعد أن أخذت جدولي ذهبت راكضة إلي قاعتي حتي إذا وصلت وفتحت الباب دخلت راكضة إلي المقعد كي لايراني الدكتور ولكن لم يحدث ما خططت فقبل وصولي للمقعد تعثرت ووقعت إثر ركضي لينظر لي كل من في القاعة بدهشة ويضحكون علي

ولكن ماهو رد فعلي تابعوني في الفصل القادم لتعرفوا 😘

فاطمة البتول رأيكم في أول فصل 😊

موضى و راكان 20-05-19 12:24 PM

دمك خفيف يا فطومة ربنا يسعدك فى أنتظارك لنتابع معا بطلتنا المتهورة بخفة دم وربنا يوفقك

فاطمة ٢٠٠٠ 20-05-19 01:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان (المشاركة 14223730)
دمك خفيف يا فطومة ربنا يسعدك فى أنتظارك لنتابع معا بطلتنا المتهورة بخفة دم وربنا يوفقك

حبيبتي ميرسي كتير وان شاء الله لو قدرت بنزل فصل جديد اليوم تحياتي 💝

فاطمة ٢٠٠٠ 20-05-19 07:33 PM

صل الثاني




رواية مجنونة وجننته الحمد لله




ضحك علي الجميع وأحسست بإحراج بالغ ولكن جاء الدكتور وساعدني حتي أقوم ثم قال لماذا جئتي تركضين هكذا




كنت أنظر بالأسفل وبشرتي البيضاء محمرة للغاية من إحراجي ولكني رفعت رأسي وقلت ببراءة وأنا أنظر إليه وقلت أسفة ولكن كان علي حضور المحاضرة وكنت أظن أنك لن تراني إن ركضت أرجوك أعذرني دكتور




نظر لي للحظة ثم إنفجر ضاحكا وقال هل أنت مجنونة أم ماذا




نظرت له متفاجئة وقلت كيف عرفت 😶




ضحك مجددا وقال واضح جدا جنونك عليك حسنا لن أطردك هذه المرة ولكن في المرة القادمة إحرصي علي ألا تتأخري




قلت وقد عاد جنوني لي من جديد لا تقلق كل شئ سيكون علي مايرام إطمئن سيدي الدكتور




وفعلت حركة مسرحية ليضحك هو وجميع من في القاعة وينسون تلك الوقعة التي لن أنساها أنا في حياتي 😢




أما عن إنطباعي الأول عن الدكتور هو لطيف نوعا ما وليس كئيبا كأحمد العريس السابق لا أعاده الله لي✋




ولكن ذاك الدكتور هو الوحيد من نوعه الذي كان صغيرا في السن ولطيفا وطيبا 😱




ماذا أقول أنا هل أعجبت به لا بتاتا احم فسهر محمد لا يعجبها أيا كان 😶😎




نعم تذكرت أني لم أخبركم بإسمي سهر محمد تذكروه جيدا أساسا هو إسم لا ينسى سهر 😎




.




.




لحظة ما إسمي




.




سهر




.




جيد تحفظون جيدا 😏




.




المهم أصبحت أحضر محاضرات ذلك الدكتور بإنتظام ولا أركض كي لا أتعثر كما في السابق😭




عرفت فيما بعد إسم الدكتور كان أسمه :فارس 😍




أحب هذا الإسم جدا لا تفهمونني خطأ أنا أحب الإسم ليست الشخصية احم 😏😊




كنت دائما متجاوبة معه والقليل من كان يفعل ذلك ولذلك حفظني ومن القلائل الذين حفظهم في القاعة يا لفرحتي 😍




لا لست فرحة شئ عادي يعني لا شئ فيه 😏




وذات يوم سمعنا بأن الدكتور تحول للتحقيق لأنه ظعرت إشاعة بأنه تحرش بطالبة وكنت أعلم أنه ليس صوابا لأن تلك الطالبة تنتقم منه لأنها رسبت في إمتحانه




ولذلك قررت أن أذهب إليها وأواجهها وليحدث ما يحدث فهو لا يستحق ذلك




المهم ذهبت إليها وواجهتها وكان معي هاتفي أسجل به كلامها




قلت لما قلتي أن الدكتور فعل ذلك وهو لم يقترب منك أبدا




قالت ومن قال لك أني فعلت ذلك
قلت بمكر هو قال لي ذلك

قالت وأنت صدقتيه كم أنت غبية

قلت أعرف أنك تنتقمين منه لأنك رسبتي في إمتحانه

قالت حتي ولو كان ذلك ما دخلك أنت

قلت دخلي أنه خطيبي وأنت شوهتي سمعته ولذلك أحاول إثبات الحقيقة

قالت أنا لم أشوه سمعة أحد وهو فعل ذلك بحق

قلت حسنا لأصدقك أين فعل ذلك

قالت في القاعة ولكن بعد أن ذهب الجميع

قلت بثقة حسنا جيد جدا سأذهب الآن لغرفة الكاميرا وسأري هل فعل ذلك حقا أم لا وإن فعل سأقف معك وسأفسخ خطبتي منه فورا وإن لم يكن قد فعل ذلك سأقف معه هو ففي النهاية هو خطيبي

قالت بإرتباك وهل يوجد كاميرا في القاعة

قلت بالطبع يوجد ألا تعرفين ذلك يوجد كاميرا في كل قاعة من قاعات الجامعة وسأذهب الآن لأري وإن لم أجد شيئا ستفضحين أنت في الجامعة

قالت حسنا سأسحب الشكوي ولكن لا تبحثي في الكاميرات هو بالفعل لم يحدث وانا كنت مغتاظة منه

قلت بثقة حسنا تعالي معي الآن وإسحبي الشكوي التي قدمتها ضده

وبالفعل جاءت معي وسحبت الشكوي وسألوها عن سبب سحبها للشكوي فلم تجب وسحبتها وذهبت

ولكني أنا لم أكتف بذلك فقدمت التسجيل الصوتي بصوتها الذي سجلته لها وفصلت من الجامعة لسنة كاملة بسبب فعلتها أما أنا طلبت ألا يظهر إسمي أني أنا التي قدمت التسجيل ولكنه بحث كثيرا حتي عرف أني أنا من ساعدته

وعندها جاءني وكنت جالسة بالكافيتريا وجلس إلي جانبي ثم قال أشكرك علي ما فعلت ولكن كنت سأتصرف بنفسي ولا تحاولي التدخل في حياتي مجددا هل فهمت

صدمت لما قال ثم قلت كنت فقط أود المساعدة فأنا لا أحب أن يظلم أحد أمامي

قال وما دخلك بي ولما قلتي أنك خطيبتي

لمعت الدموع في عيناي ثم قلت قلت ذلك لكي تصدقني وتوافق وأستدرجها في الكلام فقط ذلك

قال لا تقرري عني بعد الآن ولا أريد أن تساعديني أبدا هل فهمت وداعا

وفور ذهابه نزلت دموعي هنا فلم أكن أتوقع ردة الفعل تلك أبدا هل أنا المخطئة الآن أم ماذا لا أعلم كل ما أعلمه أني حزينة للغاية فقط




رأيكم في الفصل الثاني يا بنوتات وأكمل ولا لا 😊

تماضر عبدالله 20-05-19 10:05 PM

كملي حلو....عجبتني شخصية سهر....
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

فاطمة ٢٠٠٠ 20-05-19 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-jood (المشاركة 14224458)
كملي حلو....عجبتني شخصية سهر....
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حبيبتي تسلمين كلك ذووق

mansou 21-05-19 03:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

فاطمة ٢٠٠٠ 21-05-19 03:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansou (المشاركة 14225061)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حبيبتي تسلمين وياريت تتابعيني ورأيك يا قمر تحياتي

فاطمة ٢٠٠٠ 21-05-19 06:51 AM

الفصل الثالث

رواية مجنونة وجننته الحمد لله

بعد تلك الفترة قررت الذهاب إلي إحدي الملاهي لأرفه عن نفسي قليلا فأنا تلك عادتي بمجرد أن يحزنني أحدهم أذهب إلي الملاهي وأرجع سعيدة وأنسي كل شئ ولذلك دائما أوفر المال لتلك الظروف وبالفعل فعلت ذلك وذهبت إلي الملاهي وحدي فأنا لا أصدقاء لي في الجامعة منذ العام الماضي ركضت ولعبت وفرحت ثم عدت إلي المنزل بعد أن أخبرتهم أني في الملاهي وعرفوا أن أحدهم قد أحزنني فتلك عادتي منذ الصغر

ذهبت إلي الجامعة في اليوم التالي مبكرا وجلست بالكافيتريا لا أعمل شيئا فقط أتأمل تلك الشيجرات المحيطة بي ولكني وجدت وردة جورية نمت في وسط الشجيرات وحيدة فذهبت إليها وجلست علي ركبتي أتأملها ولمستها بأناملي برقة قائلة "لابد أنك وحيدة هنا وحزينة أيضا مثلي تماما فأنا أيضا وحيدة هنا لا أصدقاء لي ولا أحد لي هنا يظن الجميع أني مجنونة ومرحة دائما ولكن الحقيقة أنا أشعر بوحدة بالغة مثلك تماما أود أن آخذك معي ولكني أعلم إن أخذتك معي ستموتين ولا أريد أن تموتي فأنتي رائعة هنا ربما لبس لديك أخوات وردات مثلك ولكن لديك تلك الشجيرات تآنس وحدتك لا تحزني سأسقيك الآن"

وأخرجت المياة من حقيبتي وسقيتها وقبل أن أذهب قبلتها وقلت "سآتي لأزورك بإستمرار إطمئني لن تكوني وحدك يا صغيرتي "

ثم قمت وأستدرت وإذا بفارس يراقبني واضعا يديه في جيوبه وإحمرت وجنتاي وقلت في نفسي لابد أنه سيقول علي مجنونة لحديثي مع الأزهار فقررت الدفاع عن نفسي قائلة "كانت وحيدة هنا ولا يسقيها أحد فقررت العناية بها فقط لا غير"

قال "لا أهتم "

واستدار ثم ذهب وأنا قلت في نفسي أعرف أنك لا تهتم

ذهبت وحضرت محاضرته ويبدو علي الضيق والحزن منه ولكن ما بيدي حيلة فهو دكتوري علي كل حال

وفي نهاية المحاضرة قال "بالطبع تعرفون تلك الشائعة التي خرجت من طالبة حقيرة والتي حرمت من الدراسة لعام كامل بسبب إفترائها علي ولكن الله أظهر الحق في النهاية وكل طالبة ستفكر مثلها سيكون مصيرها مثلها والآن وداعا"

خرج من القاعة حتي لم يخبرهم أني أنا من فعل ذلك فربما كنت إلتقيت صديقة بهذا الأمر ولكن لم يخبرهم ولم يعرف أحد منهم أني أنا من فعلت ذلك

خرجت من القاعة وذهبت لتلك الوردة الصديقة الوحيدة لي فوجدت أن أحدهم قطعها ورماها بالأرض فدمعت عيناي وبكيت بحرقة ربما ليس من أجلها لأني حزينة وربما لأنها الصديقة الوحيدة لي

جلست جانبا أبكي بدون صوت وأنا أمسك بها قائلة "آسفة صديقتي لم أكن أود أن يحدث ذلك لك آسفة ولكن لا أعرف من الذي فعل ذلك آسفة عزيزتي "

فوجدت شخصا يمد لي منديلا فأخذته ومسحت دموعي ثم نزلت من جديد

فقال ذلك الشخص "لماذا تبكين وحدك هكذا "

قلت وكأني كنت أتمني أن يسألني شخص هذا السؤال "لا أحد لي أنا هنا وحيدة يظن الجميع أني سعيدة دائما مرحة ومجنونة دائما ولكن لا أحد لي أنا وحيدة هنا حتي وجدت تلك الزهرة وحدها مثلي فصادقتها وسقيتها وكنت سأجلب لها أخري مثلها ولكن هناك شخص حقير قطع الوردة ورماها أرضا عديم الرحمة "

ثم بكيت كثيرا وأخرج منديلا من جيبه ومسح هو لي دموعي

فنظرت له بخدين محمرين من البكاء والخجل "من أنت "

ضحك عندها ثم قال "حكيت لي قصتك كلها ولا تعرفين من أنا "

خجلت مما قال وقلت " آسفة "

نظر لي بحنان قائلا "إسمي خالد وجلست معك أسمعك لأني أكره أن أري شخصا يبكي أمامي وهل تعرفين أنا وحيد مثل أيضا ولكن الفرق أني كان لي صديق وخسرته ولم أجد صديقا إلي الآن مثلك"

قلت "إذا أنت وحيد أيضا تعال إلي جانبي تعال فهذا قسم الوحيدين في الجامعة "

ضحك وقال " بأي سنة أنت وأي كلية "

قلت " بالسنة الثانية وكلية التربية "

قال "حسنا ما أسمك "

قلت " سأقول ولن تضحك حسنا "

ضحك وقال "لماذا سأضحك هل أسمك إعتماد "

قلت بغضب طفولي "ها أنت تضحك من الآن لن أقول "

ضحك أيضا ثم حاول كتم ضحكته قائلا "حسنا حسنا أنا لا أضحك الآن ما أسمك صغيرتي "

قلت "صغيرتك هل أنت مجنون يا هذا أنا أكبر منك إحترمني علي الأقل"

ضحك وقال "آسف معلمتي ولكني أكبر منك فأنا بالفرقة الثالثة"

قلت "حقا "

قال"نعم حقا ولكن لا تغيري الموضوع ما إسمك"

قلت بخجل "إسمي سهر "

رفع رأسه بإعجاب قائلا "سهر إسم رائع لمعلوماتك وأيضا تلك العيون الزرقاء يمكنها أن تسهر الكثير من الرجال"

خجلت لإطرائه وإحمرت وجنتاي

فقال " قلبي سأموت عيون زرقاء وخدود محمرة أنا سأسهر الآن وسأكون ساهرك وأنت السبب "

ضحكت وقلت بخجل "ليس لتلك الدرجة "

قال "حسنا صغيرتي هل نصبح أصدقاء"

ومد يده لنتصافح

قلت وأنا أصافحه "ولم لا تبدو لطيفا نوعا ما ولكن إن غازلتني مرة أخري فسأضربك بحركة ملاكمة تفقدك النطق"

فتح عينيه بقوة قائلا "هل تلعبين الملاكمة إذا أنت صديق ولست صديقة تعالي إلي جانبي يا زميلي هيا "

ضحكت وقلت "تعلمتها فقط للدفاع عن نفسي فأتا كما تري فائقة الجمال ويغازلني الكثير ولذلك تعلمتها "

قال"من ناحيةفائقة الجمال أنت كذلك بحق وجيد أنك فعلتي ذلك صغيرتي ولكن علينا أن نقوم من علي الرصيف الآن وإلا سيتجمع جيوش النمل تلك يسمعون قصتنا المؤسفة "

ضحكت وقلت"نعم معك حق هيا بنا يا زميل "

ضحك وقال "هيا "

قمت ونفضت التراب عن ثيابي وهو كذلك ثم قال أثناء سيرنا معا"هيا أعطني رقمك كي نتواصل يا رفيق "

قلت "حسنا زميل "

وأخرجت الهاتف من الحقيبة وقلت "حسنا اكتب عندك"

وقبل أن امليه رقمي جاء فارس وأخذني من يدي وقال "أين أنت أبحث عنك في كل مكان هيا بنا ألا تودين أخذ الورق الذي طلبتيه مني جلبته لك وداعا يا أخ"

وأخذني وسط دهشة خالد ودهشتي أنا الأخري

وبعد أن ابتعدنا عن خالد قال بغضب "هل أنت مجنونة هل ستعطيه رقمك"

قلت "وماذا في ذلك"

قال "إن سمعته سيئة جدا في الجامعة ويحب أن يوقع الفتيات الساذجات أمثالك "

قلت "ولكن يبدو لطيفا جدا وساعدني عندما كنت حزينة لا يبدو عليه ذلك "

غضب أكثر وقال "أنت غبية أم ماذا أقول أنه سئ جدا هذا الفتي "

قلت "هو صديق لا أكثر ولن أحبه لا تخف علي حسنا "

قال "ولم لا تصادقين فتيات أم أنه أعجبك"

قلت بغضب "وهل وجدت فتيات يردن مصادقتي ورفضت

كل واحدة فيهن لديها صديقة أو أثنتين ولن أدخل بين واحدة وصديقتها هل فهمت ثم إنك ما دخلك بي لم تهتم ما دخلك إن صادقت شباب الجامعة كلهم حتي لم تهتم ما دخلك بي لا تتدخل في شئووني لو سمحت وداعا "

وذهبت من أمامه منتصرة فلقد رددت له كلمته التي قالها لي

وأنا الآن مسرورة

عدت إلي خالد وقلت "آسفة ولكن كان علي أن آخذ بعض الأوراق منه "

قال "تبدين سعيدة الآن ماذا حدث "

قلت "هل يبدو علي ذلك كثيرا"

قال "بالطبع يبدو والآن أين رقمك يا رفيق"

قلت "خذ*************"

وسجله في هاتفه وأعطاني رقمه كذلك وأخبرت أمي بما حدث فهي دائما تعرف عني كل أخباري

قالت "حسنا صديقك ربما أنت تربن ذلك ولكن إحرصي كذبك علي نفسك فنواباك البريئة يا صغيرتي ليست موجودة في هذا الزمان ولكني لن أظلمه لننتظر ونري هل سيسعد صغيرتي أم سيفرحها"

قلت "هو كذلك يقول لي صغيرتي"

وجلست أحكي لها كل شئ دار بيننا بالتفصيل ولم أنسي شيئا لأن أمي صديقتي الوحيدة وأنا إبنتها الوحيدة أيضا واليتيمة فلقد توفي والدي منذ الصغر وليس لديها غيري الآن لأن أخي أيضا توفي رحمهم الله جميعا والآن هي تعمل كي توفر لي مصاريف جامعتي وطعامي وشرابي فأمي هي أعظم أم علي وجه التاريخ

.

.

.

زادت علاقتي بخالد فأصبحت أحزن في اليوم الذي يغيب فيه وأفرح وأمرح معه كثيرا في اليوم الذي يأتي فيه

أما عن فارس فلم يحدث بيننا أي إحتكاك من أي نوع منذ آخر كلمة قلتها له وهذا أفضل لي نوعا ما

واليوم جاءتني فكرة مجنونة وقررت تنفيذها

عندي في المنزل ملابس للسعوديين تعرفزنها فهي مميزة

المهم أمي كانت نائمة كعادتها عند ذهابي للجامعة

وإرتديت تلك الثياب وغادرت المنزل وتلثمت بذلك الذي يدعي شماغ حتي لا يعرفني أحد

المهم دخلت وسط الناس عند دخولي الجامعة ولم يلحظوا وجودي لكثرة الداخلين

المهم دخلت الجامعة وقررت الذهاب لكلية الهندسة الفرقة الثالثة

فرقة خالد

ودخلت وبحثت عنه حتي وجدته وجلست بجانبه

وعجب هو من تصرفي وقال "هل أنت جديد هنا"

أومأت برأسي

فقال"توقعت ذلك فلم أراك من قبل ولكن لم تتلثم هكذا "

خشنت صوتي قليلا وقلت "بسبب البرد "

قال"نعم واضح علي صوتك"

المهم حضرت معه المحاضرة التي لم أفهم منها شيئا وخرجت وأنا مسرورة أنه لم يعرفني

ثم ذهبت إلي مكان غير مكشوف بجانب كليتي وخلعت ذلك الشماغ والعقال الذان إرتديتهما وظهر شعري الأشقر الرائع

ثم حررته من ربطته وحركت رأسي يمينا ويسارا كي يتحرر

ثم إستدرت فإذا بفارس يقف خلفي 😱

بالطبع لن أخبركم عن مدي إحراجي وقتها بالعباءة الرجالية التي كنت أرتديها وبالشماغ الذي كنت أمسكه بيدي فاحمرت وجنتاي كثيرا حتي أحسست بسخونتهما وعضصت شفتي من التوتر

وهو ظل ينظر لي بلا حراك حتي لم يقل ما الذي تفعلينه هنا

أو ما تلك الثياب أو شئ من هذا القبيل

قلت أنا بإحراج أقطع هذا الصمت والتأمل "احم كنت ألعب بهذه الملابس ليس إلا وسأبدلها الآن "

قال "وهل جلبتي معك غيرها

قلت "نعم "

وخلعت العباءة فظهرت ثيابي العادية وأنا أنظر له بإحراج بالغ وتمنيت لو تنشق الأرض وتبلعني بتلك اللحظة

قال "وهل تعتقدين أن الجامعة مكان للعب ولم لم تحضري محاضرتي آه نسيت نعم كنت تلعبين "

أحرجت كثيرا وقلت "آسفة دكتور "

قال "وبعد"

قلت "وبعد ماذا أنا آسفة فقط "

قال "هل جئت من منزلك الآن أم كنت هنا منذ وقت المحاضرة"

قررت ألا أخبره عن المقلب فهو أساسا لا يحب خالد

قلت"لا جئت الآن "

نظر في عيناي وقال "أنت تكذبين"

إحمرت وجنتاي وقلت "لما أكذب يعني "

قال "كنت معه أليس كذلك كان هذا المقلب فيه"

قلت "نعم "

عندها غضب وقال "الم أمنعك ألا تقابليه كثيرا سهر ألا تفهمين أنه يتسلي ليس إلا لما لا تفهمين ما أقول "

قلت "لا يبدو لي كذلك منذ أن عرفته"

قال"وهل يظهر الشخص علي حقيقته من معرفة يومين أو ثلاثة إفهمي أرجوك إن له نوايا سيئة"

قلت "حسنا ولكن ما شأنك أنت لما تهتم لتلك الدرجة

ألم تخبرني من قبل ألا أتدخل في شئونك لم تتدخل أنت"

قال"أنا غيرك"

قلت "كيف ذلك "

قال "هكذا فقط عليك أن تسمعي كلامي وحسب"

قلت "ولم أفعل ذلك ما علاقتك بي "

قال "لا تستفزيني أكثر من ذلك "

قلت بغضب "لا سأستفزك هيا قل ما علاقتك بي هل أنت خطيبي أو زوجي أو حبيبي لا لست كذلك ما شأنك بي إذا"

سكت ولكن ليس بإرادتي فبمجرد قولي تلك الجملة إقترب مني وقبلني قبلتي الأولي لأول مرة معه

ثم إبتعد ونظر لي متوترا ثم ذهب

أما أنا فكنت بعالم آخر لم سمحت له لم لم أصفعه من إذا الذي له نوايا سيئة الآن هو أم خالد

ولكن عقلي وقلبي رفضا كون فارس له نوايا سيئة نحوي

أما عني أنا فإحمرت وجنتاي وجلست علي الأرض لا أقوي علي الحراك هل كل ذلك بسبب قبلة

أم أن دقات قلبي السريعة تلك لها سبب آخر

عدت إلي المنزل تائهة ضائعة

ولأول مرة لا أخبر إمي بما حدث معي لا أعلم ولكني شعرت أنه شيئا خاصا بيني وبينه ولا يجوز لأحد أن يعرفه حتي أمي

.

.

.

.

.

في اليوم التالي ذهبت إلي الجامعة وعندما دخلت وجدت الجميع ينظرون لي ولا أعلم سببا لذلك

فنظرت الي ثيابي ليس بها شئ

ما الخطأ إذا ولكني عندما وصلت إلي كليتي عرفت السبب

فصورة قبلتي أنا وفارس قد ملأت أرجاء الكلية ما العمل إذا لا أعرف حقا

.

.

.

.

رأيكم بقا وتوقعاتكم 😘

um soso 21-05-19 05:38 PM

مساء الخيرات

مبروك روايتك الثانيه

عندي ملاحظه كي تنتبهي مستقبلا

في الفصل الاول التعريفي ذكرتي ان سهر عادت لمصر مع اهلها وهي بعمر 5 سنوات وتلعب الملاكمه مع اخيها وايضا

كان اليوم صعبا للغاية فقد تقدم لخطبتي أحد الرجال وشعرت أني لست عانسا كم هذا مفرح😍
المهم جاء وكلم أبي في الموضوع وكان أبي موافق

والان تقولين


لأن أمي صديقتي الوحيدة وأنا إبنتها الوحيدة أيضا واليتيمة فلقد توفي والدي منذ الصغر وليس لديها غيري الآن لأن أخي أيضا توفي رحمهم الله جميعا


اعتقد يوجد غلط عندك بترتيب الاحداث .. هل الاب موجود وخطبوها منه ام هي يتيمه ؟؟
انا لااعرف نظام الجامعات عندكم ولكن هل من المعتاد ان تسمح الجامعات بدخول اي شخص يلبس ملابس عربيه وملثم ولا يسألونه عن هويته ولماذا حضر ... ويدخل الى المحاضرات عادي دون ان يكلنه احد ..
ايضا اللبس السعودي العبايه هذه تلبس فقط بالاعراس والمناسبات الرسميه لبسهم دشداشه والشماغ فقط ...

ياترى من صور ونشر ... اتوقع انه خالد



فاطمة ٢٠٠٠ 21-05-19 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 14226269)
مساء الخيرات

مبروك روايتك الثانيه

عندي ملاحظه كي تنتبهي مستقبلا

في الفصل الاول التعريفي ذكرتي ان سهر عادت لمصر مع اهلها وهي بعمر 5 سنوات وتلعب الملاكمه مع اخيها وايضا

كان اليوم صعبا للغاية فقد تقدم لخطبتي أحد الرجال وشعرت أني لست عانسا كم هذا مفرح😍
المهم جاء وكلم أبي في الموضوع وكان أبي موافق

والان تقولين


لأن أمي صديقتي الوحيدة وأنا إبنتها الوحيدة أيضا واليتيمة فلقد توفي والدي منذ الصغر وليس لديها غيري الآن لأن أخي أيضا توفي رحمهم الله جميعا


اعتقد يوجد غلط عندك بترتيب الاحداث .. هل الاب موجود وخطبوها منه ام هي يتيمه ؟؟
انا لااعرف نظام الجامعات عندكم ولكن هل من المعتاد ان تسمح الجامعات بدخول اي شخص يلبس ملابس عربيه وملثم ولا يسألونه عن هويته ولماذا حضر ... ويدخل الى المحاضرات عادي دون ان يكلنه احد ..
ايضا اللبس السعودي العبايه هذه تلبس فقط بالاعراس والمناسبات الرسميه لبسهم دشداشه والشماغ فقط ...

ياترى من صور ونشر ... اتوقع انه خالد



في موضوع أبوها غلطت فعلا لأنهم خطبوها من مامتها وأخوها إتوفي من فترة قصيرة عادي
أما بالنسبة لنظام الجامعة عندنا ففيها من كل الجنسيات أولا وثانيا وعند الدخول للجامعة بيكون في زحام كثير لدرجة في ناس ممكن تدخل بدون ما يكون معها هوية وسط الناس يعني عادي أتمني أكون وضحت الصورة
وبالنسبة لنشر الصورة في الفصل الجديد إن شاء الله هتعرفوا تحياتي حبيبتي بس موضوع أبوها أنا فعلا غلطت في إني قلت إنه خطبوها منه آسفة من السرعة 😊

فاطمة ٢٠٠٠ 21-05-19 06:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14226321)
في موضوع أبوها غلطت فعلا لأنهم خطبوها من مامتها وأخوها إتوفي من فترة قصيرة عادي
أما بالنسبة لنظام الجامعة عندنا ففيها من كل الجنسيات أولا وثانيا وعند الدخول للجامعة بيكون في زحام كثير لدرجة في ناس ممكن تدخل بدون ما يكون معها هوية وسط الناس يعني عادي أتمني أكون وضحت الصورة
وبالنسبة لنشر الصورة في الفصل الجديد إن شاء الله هتعرفوا تحياتي حبيبتي بس موضوع أبوها أنا فعلا غلطت في إني قلت إنه خطبوها منه آسفة من السرعة 😊

وبالنسبة للدشاشة أظن عندنا إسمها عباءة فرق مسميات فقط

فاطمة ٢٠٠٠ 21-05-19 06:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14224226)
صل الثاني




رواية مجنونة وجننته الحمد لله




ضحك علي الجميع وأحسست بإحراج بالغ ولكن جاء الدكتور وساعدني حتي أقوم ثم قال لماذا جئتي تركضين هكذا




كنت أنظر بالأسفل وبشرتي البيضاء محمرة للغاية من إحراجي ولكني رفعت رأسي وقلت ببراءة وأنا أنظر إليه وقلت أسفة ولكن كان علي حضور المحاضرة وكنت أظن أنك لن تراني إن ركضت أرجوك أعذرني دكتور




نظر لي للحظة ثم إنفجر ضاحكا وقال هل أنت مجنونة أم ماذا




نظرت له متفاجئة وقلت كيف عرفت 😶




ضحك مجددا وقال واضح جدا جنونك عليك حسنا لن أطردك هذه المرة ولكن في المرة القادمة إحرصي علي ألا تتأخري




قلت وقد عاد جنوني لي من جديد لا تقلق كل شئ سيكون علي مايرام إطمئن سيدي الدكتور




وفعلت حركة مسرحية ليضحك هو وجميع من في القاعة وينسون تلك الوقعة التي لن أنساها أنا في حياتي 😢




أما عن إنطباعي الأول عن الدكتور هو لطيف نوعا ما وليس كئيبا كأحمد العريس السابق لا أعاده الله لي✋




ولكن ذاك الدكتور هو الوحيد من نوعه الذي كان صغيرا في السن ولطيفا وطيبا 😱




ماذا أقول أنا هل أعجبت به لا بتاتا احم فسهر محمد لا يعجبها أيا كان 😶😎




نعم تذكرت أني لم أخبركم بإسمي سهر محمد تذكروه جيدا أساسا هو إسم لا ينسى سهر 😎




.




.




لحظة ما إسمي




.




سهر




.




جيد تحفظون جيدا 😏




.




المهم أصبحت أحضر محاضرات ذلك الدكتور بإنتظام ولا أركض كي لا أتعثر كما في السابق😭




عرفت فيما بعد إسم الدكتور كان أسمه :فارس 😍




أحب هذا الإسم جدا لا تفهمونني خطأ أنا أحب الإسم ليست الشخصية احم 😏😊




كنت دائما متجاوبة معه والقليل من كان يفعل ذلك ولذلك حفظني ومن القلائل الذين حفظهم في القاعة يا لفرحتي 😍




لا لست فرحة شئ عادي يعني لا شئ فيه 😏




وذات يوم سمعنا بأن الدكتور تحول للتحقيق لأنه ظعرت إشاعة بأنه تحرش بطالبة وكنت أعلم أنه ليس صوابا لأن تلك الطالبة تنتقم منه لأنها رسبت في إمتحانه




ولذلك قررت أن أذهب إليها وأواجهها وليحدث ما يحدث فهو لا يستحق ذلك




المهم ذهبت إليها وواجهتها وكان معي هاتفي أسجل به كلامها




قلت لما قلتي أن الدكتور فعل ذلك وهو لم يقترب منك أبدا




قالت ومن قال لك أني فعلت ذلك
قلت بمكر هو قال لي ذلك

قالت وأنت صدقتيه كم أنت غبية

قلت أعرف أنك تنتقمين منه لأنك رسبتي في إمتحانه

قالت حتي ولو كان ذلك ما دخلك أنت

قلت دخلي أنه خطيبي وأنت شوهتي سمعته ولذلك أحاول إثبات الحقيقة

قالت أنا لم أشوه سمعة أحد وهو فعل ذلك بحق

قلت حسنا لأصدقك أين فعل ذلك

قالت في القاعة ولكن بعد أن ذهب الجميع

قلت بثقة حسنا جيد جدا سأذهب الآن لغرفة الكاميرا وسأري هل فعل ذلك حقا أم لا وإن فعل سأقف معك وسأفسخ خطبتي منه فورا وإن لم يكن قد فعل ذلك سأقف معه هو ففي النهاية هو خطيبي

قالت بإرتباك وهل يوجد كاميرا في القاعة

قلت بالطبع يوجد ألا تعرفين ذلك يوجد كاميرا في كل قاعة من قاعات الجامعة وسأذهب الآن لأري وإن لم أجد شيئا ستفضحين أنت في الجامعة

قالت حسنا سأسحب الشكوي ولكن لا تبحثي في الكاميرات هو بالفعل لم يحدث وانا كنت مغتاظة منه

قلت بثقة حسنا تعالي معي الآن وإسحبي الشكوي التي قدمتها ضده

وبالفعل جاءت معي وسحبت الشكوي وسألوها عن سبب سحبها للشكوي فلم تجب وسحبتها وذهبت

ولكني أنا لم أكتف بذلك فقدمت التسجيل الصوتي بصوتها الذي سجلته لها وفصلت من الجامعة لسنة كاملة بسبب فعلتها أما أنا طلبت ألا يظهر إسمي أني أنا التي قدمت التسجيل ولكنه بحث كثيرا حتي عرف أني أنا من ساعدته

وعندها جاءني وكنت جالسة بالكافيتريا وجلس إلي جانبي ثم قال أشكرك علي ما فعلت ولكن كنت سأتصرف بنفسي ولا تحاولي التدخل في حياتي مجددا هل فهمت

صدمت لما قال ثم قلت كنت فقط أود المساعدة فأنا لا أحب أن يظلم أحد أمامي

قال وما دخلك بي ولما قلتي أنك خطيبتي

لمعت الدموع في عيناي ثم قلت قلت ذلك لكي تصدقني وتوافق وأستدرجها في الكلام فقط ذلك

قال لا تقرري عني بعد الآن ولا أريد أن تساعديني أبدا هل فهمت وداعا

وفور ذهابه نزلت دموعي هنا فلم أكن أتوقع ردة الفعل تلك أبدا هل أنا المخطئة الآن أم ماذا لا أعلم كل ما أعلمه أني حزينة للغاية فقط




رأيكم في الفصل الثاني يا بنوتات وأكمل ولا لا 😊

تعليق عالفصل يا بنات هم خطبوها من مامتها لأن باباها متوفي وبالنسبة لوفاة أخوها في الفصل الثاني فهو إتوفي من فترة قصيرة يعني ممكن تكون تدربت معه ملاكمة قبل الوفاة أرجو إني أكون وضحت الصورة

فاطمة ٢٠٠٠ 21-05-19 10:30 PM

الفصل الرابع

رواية مجنونة وجننته الحمد لله.

كان الجميع ينظر لي بإحتقار وأنا خجلة جدا ولا أعلم ما أفعل وبتلك اللحظة دخل فارس لأنه كان لديه محاضرة بكليتنا وتوقف عندما رأي الصور وعندما رآني أنظر للأرض بخجل ولا أجرؤ علي رفع عيناي وعرف أنه في تلك الحالة يمكن فصلي من الجامعة وطرده كذلك لإساءته لمهنته كدكتور بالجامعة ولكنه تفادي ذلك في لحظات حينما قال بأعلي صوت وبغضب "لما تنظرون لنا هكذا ومن نشر هذه الصور أساسا "

نظروا لبعضهم ولم يتكلم أحد

فقال فارس"حسنا سأعرف بطريقتي ولكن تزال تلك الصور فورا "

عندها دخل عميد الكلية ورأي الصور فقال بغضب لفارس"وهل لك عين للغضب والتكلم بعد لفعلك الفاضح هذا سأفصلك من الجامعة"

قال فارس"وما الفعل الفاضح فيما فعلت وهل يفصل الرجل من عمله لأنه قبل زوجته "

هنا تعالت همهمات الجميع بعدم التصديق وتفاجأ العميد يما قال

ولا عجب في مفاجأتهم فلقد تفاجأت أنا أيضا

قال العميد "هل هذا حقيقي"

قال فارس"نعم حقيقي عقد قراننا أنا وسهر منذ يومين وأحببتها بعد أن برأتني من مشكلتي أمام تلك الشائعة الحقيرة وتزوجت أنا وهي منذ يومين "

نظر لي العميد وقال "هل هذا حقيقي يا ابنتي"

نظرت للجميع فإذا بهم جميعهم ينتظرون جوابي وفارس يشير لي بعينيه أن أقول نعم صحيح

وبالفعل قلت ذلك "نعم صحيح سيادة العميد ولا أعلم حقا من علق الصورة أو صورها من الأساس "

عندها غضب العميد وقال "سيعاقب من فعل ذلك عقابا شديدا وأنت يا فارس لا تفعل ذلك مرة أخري مع زوجتك في الجامعة فعليك أنظار بكل مكان وقد رأيت ذلك "

قال فارس موافقا "نعم حسنا سيادة العميد والآن لدي محاضرة هل يمكنني الذهاب أنا وزوجتي "

قال العميد بإبتسامة "نعم يمكنك ومبارك لك ولكن غدا أحضرا قسيمة الزواج معكما كي أتأكد وأثبت للجميع صحة كلامكما لأني اعلم انها ليست معكما الآن بالتأكيد "

إرتبك قليلا ثم ابتسم فارس وقال "شكرا لك وغدا ستكون قسيمة زواجنا عندك "

ثم أمسكني من يدي ومشي بي أمام جميع الطلبة المتفاجئين والطالبات الحاقدات علي ليثبت أني زوجته حقا

وبعد أن إبتعدنا عن الأنظار ترك يدي وقال "سأذهب إلي محاضرتي وأنت إذهبي إلي محاضرتك وسنتكلم في الموضوع فيما بعد هل فهمت ولا تتكلمي مع أحد عما حدث اليوم إتفقنا "

أومأت برأسي وقلت "حسنا "

قال "حسنا نلتقي بمكان الوردة بنهاية اليوم "

نظرت له متفاجأة هل يتذكر مكان الوردة حقا ولكني لم أقل شيئا وهو ذهب من أمامي

ظللت طوال اليوم أفكر عما سنتحدث به ولم أركز في أي من المحاضرات

.

.

.

.

وأنتهي يوم المحاضرات الممل والبطئ وذهبت إلي مكان الوردة الراحلة وجلست أنتظر إلي أن جاء بعدي بقليل وجلس إلي جانبي علي الرصيف سكتنا قليلا ثم قال "الآن تورطنا في موقف لا نحسد عليه فنحن الآن أمام الناس متزوجان ويجب علينا إحضار قسيمة عقد قراننا غدا ما العمل "

نظرت له بقلة حيلة وقلت "لا أعلم هل لديك حل"

قال"لدي حل ولكن أتوقع ألا توافقي عليه"

قلت "ماهو "

قال "نعقد قراننا اليوم ونريهم القسيمة غدا ونظل متزوجان لفترة ثم نتطلق ونخبر الجميع بالقرار وهكذا نتخلص من المشكلة لا أري حلا آخر"

قلت بمفاجأة "نتزوج ولكن ألا يوجد حل آخر ألا يمكننا مثلا أن نزور قسيمة الزواج ونريهم إياها وأنتهي الأمر "

قال"تزوير قسيمة ليس سهلا ولا يمكننا فعله في يوم واحد "

قلت "ولكن أمي كيف سأخبرها عن هذا الأمر"

قال "أتركي الأمر لي"

قلت "ماذا ستفعل"

قال"ستركبين معي سيارتي الآن وتوصليني إلي منزلك وأتركي امؤ الكلام مع أمك لي ولكن لم لا أكلم والدك بدلا من والدتك"

قلت بحزن"والدي وأخي متوفيان ولا أحد لي سوي أمي أطال الله في عمرها"

قال "آسف لم أكن أعلم والآن تعالي معي"

ذهبت معه فلا خيار آخر أمامي حتي لم أقابل خالد ذلك اليوم ولم أسأله عن رأيه في الموضوع فتركت القرار لأمي في ذلك "

وصلنا للمنزل وصعدنا معا وقابلنا أمي وبعد الترحيب من أمي

وهكذا حكينا لها القصة وأنه يجب علينا أن نتزوج اليوم

غضبت كثيرا كأي أم لا ترضي لوحيدتها هذا الوضع ولكنه طلب مني الخروج من الغرفة قليلا وهو سيقنعها

خرجت وأنا أكاد أموت من فضولي فيما يتحدثان ولكن التنصت عيب علي فظللت أنتظر في غرفتي آكل أظافري بتوتر

ثم وجدت أمي قد نادت علي فركضت إليها وضحكا علي منظري الراكض والفضولي ذلك

ثم قلت "ها ماذا قلتما وماذا سيحدث هل وافقتي أمي هل رفضت هل ستطردينه الآن ماذا حدث سأموت من فضولي "

ضحكا علي وقالت أمي"لا تتفاجأ فذاك طبعها مجنونة وفضولية دائما "

قال بإبتسامة "يبدو عليها ذلك لست متفاجأ أبدا"

قلت "حسنا وماذا بعد هيا أخبريه بكل عيوبي كي يركض من أمامنا مسرعا ويقول لا حاجة لي بتلك الزيجة هيا هيا أنتظر"

ضحك الإثنان ثم قال فارس "حسنا ما عيوبك أيتها القطة المجنونة"

قلت ببراءة "أنا لا عيوب لي فأنا ملاك يمشي علي الأرض سوي بعض العيوب البسيطة جدا "

قال بإبتسامة "حسنا وما هي "

قلت وقد تذكرت "آه تذكرت ماذا حدث هل رفضتي أن وافقتي الآن لن أخبره بعيوبي إذا رفضت"

قالت بأسف "في الحقيقة أنا .....

قلت "أمي لا تلعبي بأعصابي أنت ماذا"

قالت بفرح "وافقت يا مجنونة "

قمت وأحتنضتها بفرح وملأت أنحاء البيت بالزغاريد

قالت "إهدئي يا مجنونة وافقت علي العقد اليوم ولكن لن يعرف أحد بهذا العقد سوانا وهو سيقوم بعمل خطبة كبيرة بأهله وأصدقائنا الخميس القادم إتفقنا "

قلت بفرحة "بالطبع إتفقنازيا أروع أم في التاريخ والآن ماذا تنتظران هيا لنذهب إلي المأذون لحظة ما الذي أقوله علي أن أتجهز قادمة حالا"

وركضت إلي غرفتي أتجهز فسمعت أمي تقول "لا تتفاجأ هي مجنونة هكذا دائما فليصبرك الله عليها "

قلت بصوت عال"سمعتك أمي "

و ضحكا هما الإثنان

تجهزت وأرتديت أروع فستان لدي ووضعت أدوات تجميل بسيطة علي وجهي فلست بحاجة ولله الحمد

ثم تقدمت نحوهم ودخلت لينبهرا الإثنان بجمالي

وتقوم أمي بإحتضاني وتذهب لتتجهز هي سريعا ولتترك لنا مجالا للحديث سويا

جلست بإحراج لا أعلم سببه ربما لأننا وحدنا لأول مرة في منزل وليس في الجامعة

أمسك يدي ثم قبلها قائلا "تبدين جميلة للغاية اليوم "

إبتسمت بخجل ولم أرد

خجلت رغم علمي بأنها مجاملة وبأنها ليست حقيقية من قلبه ولكني خجلت رغم ذلك

ثم قلت "حسنا هل ستجهز القسيمة اليوم متأكد من ذلك "

قال "نعم كلمت صديقي وهو جهز كل شئ وبقي فقط ذهابنا إلي هناك "

قلت "حسنا "

وبقيت صامتة هل هناك عروس في يوم عقد قرانها تبقي صامتة هكذا ليس خجلا ولكن لأنها لا تجد حديثا تتحدث به معه

قلت بآخر أمل لي معه "لما قلت اليوم بأني زوجتك هل من أجل حمايتي فقط "

قال "نعم بالطبع من أجل حمايتك ومن أحل حماية نفسي أيضا فأنا كنت سأطرد من الجامعة ولم يكن أمامي حل آخر"

سكت بخيبة أمل فهو حتي لم يحبني بل لم يعجب بي حتي لماذا فأنا معجبة به منذ أن رأيته ولكن هو لا يفكر بي بتاتا

قلت "هل تحب فتاة ما "

تفاجأ من سؤالي كثيرا

فقلت "لا تتفاجأ أعلم أن زواجنا مجرد لعبة لذلك يمكننا أن نكون أصدقاء تحكي لي وأحكي لك وهكذا "

قال "تفاجأت بسؤالك صراحة ولم أتوقع أنك متفهمة بهذا القدر ولكن أعجبني جوابك أما عن حبي لفتاة فأنا لا أحب أحدا ولا حتي معجب بأحد لست متفرغا لهذه الأشياء أساسا وأنتي "

قلت "وأنا ماذا "

قال وهو يحول عينيه عني "هل أنت معجبة بشاب ما "

قلت "كنت معجبة "

قال "والآن "

قلت "عرفت أنه لا يفكر بي بتاتا فلم أظل أفكر به "

قال "حسنا فعلت "

قلت "أعرف ولكن إن أعجبت بشخص ما سآتي وأخبرك فورا فأنت صديقي الوفي الآن "

قال بتوتر قليل "نعم بالطبع آه تذكرت وماذا عن خالد "

قلت "ما علاقة خالد بكلامي الآن "

قال "أليس صديقك أيضا "

قلت "بلي ولكن أنت أقرب لي منه الآن "

إبتسم وقال "حسنا يعني لن تلتقي معه مجددا صحيح "

قلت بدهشة "ومن قال ذلك أقول بأنك الأقرب لي الآن ولكن ليس معناه أني لن ألتقي به "

قال بعصبية خفيفة " وماذا إن رآك الناس في الجامعة معه ماذا سيقولون عني "

قلت "فليقولوا ما يقولونه أنا لا أهتم هو محرد صديق ليس إلا "

قال وهو يأخذ نفسا يهدئ من عصبيته "أرجوك سهر أرجوك حافظي علي شكلي كدكتور ومظهري أمام الناس حتي نتطلق ولتفعلي ما يحلو لك وقتها إتفقنا "

قلت "ولكن ماذا سأقول لخالد "

قال "سأخبرك ما تقولين له كلميه الآن ألست تملكين رقمه"

قلت "بالطبع أملكه "

قال بتوتر "حسنا كلميه وأخبريه أنك تزوجت مني وأنتهي الأمر وهو سيحاول التخفيف من مقابلته معك وحده "

قلت "لا أظن سيفعل ذلك ولكن سأكلمه وأري "

وبالفعل كلمته

ورد علي قائلا "ألو سهر أين أنت لم أرك اليوم "

طلب فارس أن أفتح مكبر الصوت ففعلت

وقلت "كنت مع زوجي اليوم "

قال "نعم من زوجك ذاك "

قلت "ألم أخبرك لقد عقد قراني علي الدكتور فارس حسن منذ يومين "

قال بعصبية "ماذا هل جننت إنه دكتور سئ جدا ويعرف بناتا كثيرة كيف وافقت علي الزواج منه يا غبية "

نظرت لفارس متفاجأة فهز رأسه نافيا بمعني أنه يكذب كلام خالد بالطبع

فقلت لخالد "ومن أخبرك أنه كذلك "

قال "سمعته سيئة بين الدكاترة حتي أنه تحرش بطالبة منذ فترة ورفعت عليه دعوي وكان سيفصل من الجامعة "

قلت "لا لم يحدث ذلك كانت تفتري عليه "

قال "أنا رأيته يتحرش بها بالقرب من كليتي ولذلك رفعت عليه الدعوي "

قلت بعصبية "لم يحدث ذلك وعندما قالت الفتاة أنه يتحرش بها قالت بأنه في القاعة وليس بالقرب من جامعتك وهو ليس غبيا لدرجة أن يتحرش بها في الطريق العام هكذا لم أكن أعلم أنك كاذب يا خالد لا تتصل بي مجددا ولن أتصل بك وأنسي أن لك صديقة تدعي سهر وداعا "

أغلقت الهاتف بعصبية ونظرت لفارس

عندها قال "ألم أخبرك أن له نوايا سيئة ولم تصدقيني ها هو يكذب عليك الآن وإن صدقتيه سيكذب فيما بعد وما خفي كان أعظم والآن إستعجلي والدتك لقد تأخرت كثيرا "

وعندما قال ذلك دخلت أمي قائلة "آسفة تأخرت ولكن كنت أتجهز لعقد قرآن إبنتي "

المهم ذهبنا معه في سيارته إلي مكان المأذون كما يسمونه في مصر

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

كانت تلك الجملة التي أصبحت بعدها حرم فارس حسن رسميا ولكن بشكل صوري ليس إلا

ولكن قرىت أمي أن تجعلني بذلك اليوم سعيدة كفراشة تطير

فبعد العقد قررت أن نذهب لنتصور ونخلد تلك الذكري

ثم بعدها ركبنا مركبا في النيل حسب طلبها وكنت سعيدة جدا

لم أكن أعلم لم لا يرفض فارس طلباتها تلك ولكني كنت سعيدة أنه لا يرفض

وطلبت منا أن نوصلها للمنزل لأنها تعبت ونكمل سهرتنا نحن معا

لا أعلم لم كانت تحاول أن تقربنا من بعضنا بكل الطرق رغم علمها أن زواجنا ليس إلا لمنع الفضيحة لا أعلم حقا

المهم أوصلناها للمنزل وقرر فارس الذهاب معي للعشاء في مطعم

لإكمال السهرة كما طلبت أمي

وبالفعل ذهبنا وكان المطعم راقيا جدا لم أدخله في حياتي

وأثناء تناولنا للطعام قال فارس "أنت لا تشبهين والدتك إطلاقا حتي لا تشبهين صورة والدك المعلقة علي جدار منزلكم من تشبهين إذا "

قلت "أنا لا أشبه أحدا أنا فريدة من نوعي فلقد ولدت في فرنسا وأخذت الجمال الفرنسي "

إندهش مما قلت وقال "تمزحين "

قلت "لا أقسم لك أني بنت فرنسا حتي أني عشت هناك خمس سنوات من عمري ومعي الجنسية الفرنسية أيضا "

تفاجأ وفتح عينيه علي أوسعها قائلا "إذا معك الجنسية الفرنسية بحق "

قلت "نعم بحكم ولادتي هناك أخذتها ببساطة أنا محظوظة أليس كذلك "

قال "نعم بالتأكيد إذا زوجتي فرنسية يا لفرحتي "

ضحكت وقلت "إذا هذا وحده الذي فرحك في زواجك مني "

قال "بالطبع فأنا أفكر في السفر لباريس وبما أن زوجتي فرنسية فيمكنني أخذ الجنسية بكل بساطة "

قلت "ربما "

وجاءه إتصال ثم نهض علي إثره فورا

قلت "ماذا هناك "

قال وهو يضع حساب طعامنا علي الطاولة ويخرج من المطعم "عرفوا من وضع الصورة والآن سأذهب لمعرفة هويته فلقد عرفت مؤخرا أن الجامعة قد وضعت كاميرات بالطرقات في الكليات وطلبت من أحدهم أنا والعميد أن يفرغ لنا الكاميرا ويوضح الصورة لنا وهو الآن يكلمني ويخبرني أنه فعل ذلك "

كنت أركض خلفه لأن خطواته سريعة "حسنا سآتي معك فأنا أريد معرفته أيضا "

وقف ثم قال "ما الحاجة لذلك سأعرف وأخبرك "

قلت "لا سآتي معك الآن "

قال بعجلة "حسنا إركبي السيارة "

وركبت وذهبت معه وبالفعل وجدنا الرجل قد أفرغ الكاميرا وعرفنا من فعل ذلك ونوينا أن نخبر العميد ليعاقب من فعل ذلك عقابا شديدا

.

.

.

.

رأيكم وتوقعاتكم يا تري مين صورهم 😊

ظبية البان$ 22-05-19 05:21 AM

روايتك ممتعة بصراحة


امممم
في الواقع ما اظنه خالد ممكن يكون وحدة من طالبات فارس ربما الناقمات

فاطمة ٢٠٠٠ 22-05-19 01:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظبية البان$ (المشاركة 14227348)
روايتك ممتعة بصراحة


امممم
في الواقع ما اظنه خالد ممكن يكون وحدة من طالبات فارس ربما الناقمات

حبيبتي تسلمين تابعيني وياريت تتفاعلي تحياتي يا قمر

زوجة أودين ماربل 22-05-19 10:40 PM

الصراحه هو الروايه احسه عادي بس مدري حبيته>>تناقض ههههههههه جد الشخصيه حلوه سهر واما عن الي صورهم متأكده ان خالد او لا خلنا نقول مب خالد هو فارس لان م كان ف احد ف اكيد هو حب يرتبط معها وعشان مره وحده يبعدها من خالد ذا توقعي :) كملي

فاطمة ٢٠٠٠ 22-05-19 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14228442)
الصراحه هو الروايه احسه عادي بس مدري حبيته>>تناقض ههههههههه جد الشخصيه حلوه سهر واما عن الي صورهم متأكده ان خالد او لا خلنا نقول مب خالد هو فارس لان م كان ف احد ف اكيد هو حب يرتبط معها وعشان مره وحده يبعدها من خالد ذا توقعي :) كملي

ههههههههه ما شاء الله عليك توقعات حلوة كتييير ههههه بس لحظة إذا اللي صورهم فارس ليش لياخدها معه ويشوفوا سوا اللي صورهم مو كأنه بعيد عن المنطق شوي 😏
بس حبيبت توقعاتك حبيبتي تحياتي لك يا قمر 😘😘

زوجة أودين ماربل 23-05-19 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14228578)
ههههههههه ما شاء الله عليك توقعات حلوة كتييير ههههه بس لحظة إذا اللي صورهم فارس ليش لياخدها معه ويشوفوا سوا اللي صورهم مو كأنه بعيد عن المنطق شوي 😏
بس حبيبت توقعاتك حبيبتي تحياتي لك يا قمر 😘😘

اي صح بس عادي اقدر اخطط ع هالشي وألبس التهمه لشخص ثاني مقابل رشوه :) كل شي متوقع

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 02:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14228848)
اي صح بس عادي اقدر اخطط ع هالشي وألبس التهمه لشخص ثاني مقابل رشوه :) كل شي متوقع

والله تشوفين أفلام هندية كثييير أظن هههههههه
بس غموما أنا دائما بحب روايتي تكون واقعية أكثر من خيالية بس أسعدتيني بردك حبيبتي وأتمني تتابعي دايما يا قمر 💝

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 05:30 AM

الفصل الخامس

رواية مجنونة وجننته الحمد لله.

ذهبت معه عند من فرغ الكاميرات وجلسنا بفضول ننتظر من سيعرض علي الشاشة الآن

وبالفعل ظهرت فتاة لا نعرفها قبلا أو ربما نعرفها ولم نركز أنها موجودة قبلا

ربما تلك الفتاة من هواة التصوير وعندما شاهدت المنظر قالت لأصور هذه توقعاتي ولكن لما تنشرها في الجامعة هذا السؤال الذي لم نعرف له جوابا ولكن سنعرف غدا عند ذهابنا للجامعة إن شاء الله

شكر فارس الرجل وأعطاه مالا لتعبه ومجهوده وذهبنا

وفور خروجنا قلت بفضول "هل تعرف تلك الفتاة من قبل "

قال بحيرة "ربما طالبة عندي ولكن لم تفعل ذلك هذا السؤال الذي سأعرفه غدا إن شاء الله "

قلت "وهل سيهدأ فضولك للغد "

قال "ولم لا يهدأ فغدا سأعرف"

قلت "أنا لن يهدأ فضولي ربما لن أنام أصلا من فضولي "

ضحك وقال "أنت مجنونة أنا لا شان لي بك "

قلت "ألست زوجي لابد أن تكون مجنونا مثلي هذا طبيعي"

قال "لا لا شأن لي بك أنا رجل راشد وعاقل لا أصبح مجنونا مثلك يا مجنونة"

قلت "أتراهن أن تكون مجنونا مثلي وتفعل حركاتي المجنونة هذه في يوم من الأيام قبل طلاقنا "

قال "لن يحدث أنا متأكد"

قلت "بل سيحدث تراهن علي ذلك "

قال "حسنا أراهن لأنه لن يحدث "

قلت "علي ماذا تراهن "

قال بثقة "أنت إختاري ماذا تريدين إن ربحت "

قلت "أريد سيارتك "

فتح عينيه علي أوسعها ثم قال بغيظ "حسنا موافق ولكن تأكدي أنك لن تأخذيها إلا بأحلامك"

قلت "سنري وماذا تريد أنت إن ربحت "

قال "لا أعلم أنت إختاري ولكن تخيري شيئا ثمينا تهديني إياه إن ربحت أنا كما أهديتك سيارتي الثمينة إن ربحت أنت"

فكرت قليلا ثم قلت "حسنا عرفت ما سأهديك إن ربحت أنت "

قال بفضول "ماذا "

قلت "قبلة "

ضحك وقال "ماذا ومن قال أني أريد قبلتك وهل هذا هو الشئ الثمين الذي ستعطيني إياه"

أحرجت قليلا ثم قلت "نعم تلك القبلة لم أهديها لرجل قبلك مسبقا أبدا ولذلك هي أثمن شئ في نظري وسأهديها لك إن ربحت أنت ما رأيك "

نظر لي متأملا لثوان مما جعل خداي يشتعلان إحمرارا ثم قلت تفاديا للموقف "هيا يبدو أنك لم توافق أختر أنت شيئا أهديه لك لا أعرف ماذا تريد "

قال "ومن قال أني لم أوافق طالما أنها أثمن شئ لديك لذلك سأقبله بصدر رحب ولكن ما المعيار لتحديد أني ربحت أو أنك ربحت "

قلت "تتصرف ثلاث تصرفات تشعر أنها ليست من عادتك أو غريبة علي تصرفاتك العقلانية قليلا فقط ثلاثة "

قال "حسنا موافق ليبدأ الرهان من الغد ولعشرة أيام فقط حتي نحدد من الخاسر ومن الرابح "

قلت بتحد "موافقة "

كان هذا أطول حديث بيننا منذ أن عرفته حتي أنني وصلت للمنزل بعد إنتهائه

لا أعرف لما أفتعلت هذا الرهان حقا ولكن ربما أفتعلته لأخوض حديثا معه بأي شكل ممكن ولكن ما تلك الهدية الغبية التي قلت سأعطيها له كم أنا غبية حقا ولكنه وافق ولا أعلم السبب في النهاية وافق عليها رغم أنها لا تساوي شيئا بالمقارنة مع سيارته الثمينة تلك

كنت أعرف أني خاسرة فهو بالطبع لن يفعل ثلاث تصرفات مجنونة خلال عشرة أيام فقط ولكن علي الأقل سيكون هناك إحتكاك بيننا لعشرة أيام ولا أشعر أني جماد عنده لا يهتم لها ولأفعالها السخيفة ولكني سأبذل جهدي وإن خسرت فسأعطيه قبلة وأمري إلي الله ولكني بالطبع لن أقابله لعشرة أيام بعدها لعله ينسي الأمر ويعتبره عاديا

.

.

.

.

في اليوم التالي إستيقظت باكرا أو لأقل أني لم أنم كثيرا

وتجهزت وذهبت للجامعة بروح التحدي أن أجننه مثلي

هل أخبركم سرا ربما أنا أريد أن أجعله واقعا في حبي

خلال العشرة الأيام هذه أعلم أنه مستحيل ولكن سأجرب حظي ربما يحدث من يدري

خلا هذا اليوم خطرت لي فكرة مجنونة وقررت تنفيذها

هي أن أدخل داخل سيارته وأفزعه عندما يدخلها كم هذا رائع

ولكن عندما وصلت لم يكن في بالي أبدا غلق السيارة بالمفتاح وعدم قدرتي علي فتح ولو باب واحد حتي ولذلك شعرت ببعض خيبة الأمل البسيطة ولكني لا أستسلم أنا

ففكرت أن أنتظر بجانب ااسيارة وأفزعه كذلك ولكن الوقت مازال مبكرا جدا علي دخوله للسيارة فنحن مازلنا في بداية اليوم

فقررت أن أحضر محاضرتين وأترك الثالثة كي آتي وأنتظر هنا

وبالفعل حدث ما أردت

وجئت ووجدت السيارة مكانها فحمدت ربي أنه لم يذهب

وجلست أنتظر بمكان مختبئ بجانب السيارة لساعتين وقت المحاضرة الثالثة وطبعا شعرت بملل رهيب وقبل أن أنم رأيت فارس قادم لسيارته فحمدت ربي أني لم أنم وقبل دخوله قمت من مخبأي بسرعة وقلدت صوت كلب وأفزعته ومن هول فزعته سقط أرضا وأنا إنفجرت من الضحك عليه فكان منظره رائعا

وأما عنه هو فغضب غضبا شديدا وقام من مكانه ينفض التراب عن بدلته وزاد غضبه عندما رآني لا أستطيع السكوت عن الضحك وعندما رأي الفتيات يحاولن كتم ضحكاتهن والحمد لله أنه لم يصورنا أحد كتلك المرة

عندها صرخ في وجهي وقال "هذا ليس مضحكا كدت أموت من خوفي أنا أكره الكلاب أيتها الغبية "

قلت بضحك "تقصد تخشي الكلاب هناك فرق لماذا تخاف من الكلاب يا صغيري هل عضك كلب منذ صغرك فأصبحت تخشاهم هيا أخبرني أين عضك أين "

قال بغضب "كفي جنونا وضحكا توقفي "

قلت وأحاول كتم ضحكتي "حسنا حسنا توقفت "

ثم إنفجرت ثانية في الضحك عندها نظر لي بمكر قائلا "حسنا سأذهب الآن لمكتب العميد لأري الفتاة التي صورتنا وأتخدث معها ولن آخذك معي "

قلت وقد توقفت عن الضحك "لا أرجوك فارس خذني معك هيا هيا أرجوك "

قال بحزم "لا لن تذهبي معي إنتهي "

وركب سيارته وحاولت فتح الباب ولكنه أغلقه سريعا وغادر

وقفت أنظر لدخان سيارته المتصاعد وأنا أبكي لأنه لم يأخذني معه فهكذا لن أعرف ما سيدور بينهم وإستدرت لأجلس علي الرصيف وأنا مازلت أبكي ووضعت رأسي علي قدمي حتي لا يراني أحد وأنا أبكي

وإذا بيد تربت علي كتفي وعرفت أنه فارس حينما قال "أشفقت عليك لتوسلك لي هيا ستذهبين معي "

رفعت رأسي وإذا به يتفاجأ لرؤية دموعي فقال بسرعة "سهر ماذا حدث هل ضايقك أحد هنا أخبريني "

قلت من بين شهقاتي "نعم "

قال بغضب "ومن هو أخبريني بسرعة "

قلت وأنا أشهق "إنت لأنك لم تأخذني معك وهكذا بكيت "

تفاجأ بما قلت ثم إنفجر ضاحكا وقال "هل هذا ما ازعجك وأبكاك حقا "

نظرت له بغيظ وأنا أمسح دموعي بغضب "نعم لأنك لم تأخذني وأغظتني ولا تضحك الآن "

ضحك أكثر فضربته علي كتفه دليلا علي غضبي

فاحتضنني بحنان وقال "تعالي أيتها المجنونة ولا تبكي مجددا علي شئ تافه هل فهمت "

نظرت له فمسح دموعي وقال "هيا إذا كي لا نتصور بهذا الوضع مجددا "

إبتعدت عنه بعد ان إحمرت وجنتاي خجلا لإدراكي أنه إحتضنني فذهبت أمامه وركبت في الكرسي الأمامي زكم كنت سعيدة فالفتاة بطبعها تحب أن تركب في هذا الكرسي

المهم وصلنا لمكتب العميد الذي كان بعيدا قليلا عن كليتنا أنا وفارس

وصعدنا ووجدنا الفتاة بالداخل تنظر للأرض ولا تجرؤ علي النظر في عيوننا

فجلسنا وسألناها عن السبب وقالت بأنها ستخبرنا السبب جميعا إذا تركناها وفارس بمفردهما

رفعت حاجبي فماذا تريد تلك منه ولكن العميد طلب خروجي لدقائق

وبالفعل خرجت أنا والعميد وتركت الباب مفتوحا قليلا كي أتمكن من سماع كلامهما

فنظر لي العميد نظرة بأن هذا عيب ولكني قلت له بأتي فضولية كثيرا وهو زوجي وبعد محاولات تركني أسمع

فوقفت بجانب الباب لأسمعهما جيدا

فوجدت الفتاة تقول "دكتور أنا دائما أحضر محاضراتك وأسألك وأحاول لفت إنتباهك بكل الطرق وأن تنتبه أني أحبك وأنت لم تنتبه أبدا ولذلك إشتعلت نار الغيرة في صدري عندما وجدتك تقبل فتاة أخري وقلت ماذا تزيد عني تلك الفتاة وصورتكم

لكي تنفصل تلك الفتاة وحتي لو انفصلت أنت كنت سأحضرك من جديد فأبي لديه علاقات كثيرة ويمكنني أن أرجعك للتدريس بالجامعة بكل بساطة لذلك صورتك أرجوك سامحني "

وإقتربت منه وأنا أغلي وأنتظر ما ستقول

وقالت "حسنا والآن بعد أن عرفت أني أحبك ما قرارك "

عندها دخلت بإندفاع ووقفت بجانبه وأمسكت يده ثم قلت "قراره أنه سيبقي مع زوجته ولن ينتبه لأمثالك الفخورات فمال آبائهن ويتصرفن تصرفات بلا حساب أليس كذلك حبيبي "

ونظرت له منتظرة أن يجيبني كما أتمني

وبالفعل قال "بالطبع حبيبتي وفعلتك تلك سيعاقبك عليها عميد الجامعة والآن وداعا "

وخرجت أنا وهو وأنا مسرورة أنه نصرني ولم يخيب ظني به

وبعد أن ركبنا السيارة قال "لما كنت تتنصتين علينا أليس ذلك عيبا"

قلت بإحراج"نعم عيب ولكن كان علي أن أسمع ما ستقوله تلك الحقيرة "

قال "وماذا إن كذبتك أمامها ما كان سيحدث "

قلت "أنت لم تكن لتفعل ذلك صحيح"

قال "نعم لم أكن لأفعل ذلك لأنه لابد أن أحافظ علي مظهر زواجي منك أمام الناس فزواجنا اللعبة لابد أن يظهر كاملا أمامهم "

ظهر الحزن علي وجهي عندما تذكرت أن هذا الزواج ما هو إلا لعبة وسينتهي

فقلت "نعم معك حق ماهو إلا لعبة "

طوال الطريق سرحت كيف أني تعلقت بهذا الفارس وأراه فارسي فقط وليس لغيري

وكيف أنه ينتهز الفرص كي يذكرني أن هذا الزواج لعبة ليس إلا

وكيف أني غرت اليوم من كلام الفتاة معه ومن إقترابها منه

وكيف أني بكيت وشعرت بالضياع لمجرد أنه تركني وحدي بالشارع لدقائق

فلم يكن بكائي طفوليا كما ظن بل لأنني سعرت بضياع عندما تركني وذهب

لا أعلم سببا لذلك

ولكني الآن لست سعيدة وأشعر بوخزة في قلبي عندما أتذكر أنه سيتركني ويذهب يوما ما

كم أنا غبية لتعلقي به رغم علمي بنهاية هذا الزواج

ولكن ليس بيدي فمشاعري ظلت مختبئة لفترة طويلة

وحينما قررت الظهور ظهرت للشخص الخطأ في الوقت الخطأ أيضا كم أنا تعيسة الآن




أيقظني من سرحاني قول فارس بأننا وصلنا لمنزلي فشركته ونزلت من السيارة أجر أذيال الخيبة والكآبة

وبذلك اليوم شعرت بأن كل شئ إنتهي حتي الرهان لم أعد أفكر به فقط أشعر بوخزات كثيرة في قلبي تكاد تقضي عليه من ألمها ورغم ذلك لم أبك ربما فقدت الشعور أو ربما لا أعلم كل ما أعلمه أني في غاية التعاسة الآن

وانتهي اليوم ولم أذهب للجامعة في اليوم التالي وأنقضي اليوم ولم يتصل حتي ربما لم يعرف أني غبت عن الجامعة أصلا في النهاية زواجنا هه لعبة وها هو يوم ثان من الرهان ينقضي دون أن يفعل أي شئ مجنون

في اليوم التالي ذهبت للجامعة ولكن لم يكن لي مزاج لحضور المحاضرات ولذلك جلست في الكافيتريا سارحة

فوجدت من يضع يده علي كتفي فظننت أنه فارس وفرحت ولكن خاب أملي عندما وجدت أنه خالد ليس إلا

جلس يتحدث كثيرا ويعتذر أكثر عما قاله عن فارس ويقول لي بأنه يتمني أن نظل أصدقاء كما كنا في السابق

سمعت كل شئ ولكني لم أركز معه كنت شاردة في حياتي الحالية

وحياتي القادمة فأيقظني من شرودي وقال "سهر هل تسمعينني "

عندها قمت وقلت "علي أن أذهب "

وغادرت من أمامه بلا كلمة أخري وجلست في حديقة منزوية بالجامعة وجلست أحفز نفسي وأقويها وأخبرها بأنها ليست ضعيفة لهذا الحد وأحاول أخذ طاقة إيحابية من الزهور حولي كي أستطيع أن أعود كما في السابق سهر المجنونة المرحة

ولكني وجدت إتصالا من فارس يسألني أين أنا فأخبرته عن مكاني وجاء لي

وجلس بجانبي علي أرض الحديقة يتأمل هو الآخر في الزهور الجميلة التي أمامي وأمامه

وقال "لم أنت هنا لم لست في محاضراتك "

قلت "أحاول أخذ طاقة إيجابية من الزهور كي أستعد للإمتحانات بنفسية جيدة فأنا لست مستعدة جيدا لدخول الإمتحانات "

قال "سهر لم أنت وحيدة دائما لم ليس لك أصدقاء "

قلت "كان لي صديق واحد يفهمني وأنت أبعدتني عنه فليس لي أحد الآن"

قال "أقصد من الفتيات لم لا تصادقين فتيات وتعيشين حياتك كأي فتاة لها أصدقاء تخرج وتمزح معهن وتلعب وتمرح معهن لم أنت وحيدة "

نظرت له ثم قلت "لي صديقات وهن الزهور أحكي لهن همومي وأفرح معهن هن سيتحملنني علي الأقل بدل شعوري بأني حمل ثقيل علي إحداهن كوني صديقتها "

قال "لم تقولين هذا "

قلت "هذا الواقع "

ولمعت الدموع بعيناي تنذر بالهطول فأخذت نفسا عميقا وأغمضت عيناي كي أمنع الدموع من النزول

قال فارس "سهر "

نظرت له وقلت "نعم "

قال "أنت بريئة ونقية كثيرا آمل أن تجدي رجلا يسعدك بعد الطلاق "

نظرت له ونزلت دمعة يتيمة من عيني ثم مسحتها سريعا

فقال "لم تبكين "

قلت "فقط هكذا لا تهتم أنا عائدة للمنزل وداعا "

فقال "لحظة ألن أوصلك "

قلت "أريد المشي قليلا "

وخرجت ومشيت بلا هدي وهطل المطر وهطلت معه دموعي التي كنت أخبئها فابتلت ثيابي ولكن لم أهتم وظللت أمشي

إلي أن وصلت الي مكان بعيد وجلست علي الأرض أبكي بحرقة

فإذا من يحتضنني ويقول "ما بك صغيرتي لم تاك الدموع المقهورة "

لم أرد بكيت وبكيت علي صدر فارس حتي هدأت

وعادت لي حيوتي بعد البكاء

نظر لي فارس قائلا "هل هدأت الآن "

قلت "نعم شكرا لك "

قال "والان ما بك "

قلت "فقط أردت البكاء هكذا بلا سبب"

قال"سأحاول أن أصدق ولكن إن أردت أن تحكي أنا موحود دائما لسماعك "

قلت "شكرا لك "

كان ما زال المطر يهطل فقلت" هلا ركضنا قليلا في المطر "

قال متفاجأ "ماذا "

قلت "أرجوك فارس أرجوك الركض في المطر أمر رائع "

ولم أنتظر جوابه فشددته معي وركضت كان في البداية أنا من أجره ولكن أعجبه الأمر فركض معي بجنون ونحن نضحك إلي أن توقف المطر وعدنا للمنزل

وقبل صعودي للمنزل قلت لفارس "ما رأيك في الركض اليوم "

ضحك وقال "جربته لأول مرة إنه رائع بحق "

ضحكت وقلت "أول تصرف جنوني في العشرة أيام "

وضع يده علي جبهته وكأنه يتذكر ثم نظر لي بغيظ فضحكت وقلت "بقي أمامنا إثنان وداعا زوجي العزيز "




.

.

.

.

رأيكم وتوقعاتكم يا بنات يا تري مين بيربح 💝😎

زوجة أودين ماربل 23-05-19 07:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14228951)
والله تشوفين أفلام هندية كثييير أظن هههههههه
بس غموما أنا دائما بحب روايتي تكون واقعية أكثر من خيالية بس أسعدتيني بردك حبيبتي وأتمني تتابعي دايما يا قمر 💝


هههههههههههههههههه ماله شغل بالهندي بس تصدقين لان احم وقت قال لها روحي بكلم امك ع انفراد وكلمها وبهالسهوله اقنعها ف جات ببالي وبعدين انتِ الراويه وادرى وهو بعد توقع لا اكثر💜💜

زوجة أودين ماربل 23-05-19 07:58 AM

حلو الفصل اتوقع انه هو اللي بيفوز مدري ليه 😂😂💔
اووووووي كملي بالله ههههههه

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14229457)
حلو الفصل اتوقع انه هو اللي بيفوز مدري ليه 😂😂💔
اووووووي كملي بالله ههههههه

ههههههههه ليه تتوقعيه هو يفوز يعني 😂

تماضر عبدالله 23-05-19 01:04 PM

امممممم هو يمكن يفوز....بس يعنييييي أحس أنه في النهاية بتجننه معها... يعني هي بتفوز
مدري 😂😂😂......المهم...ضحكتني البنت اللي ناشره الصورة...بتكره نفسها...
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .....

فاطمة ٢٠٠٠ 23-05-19 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-jood (المشاركة 14229762)
امممممم هو يمكن يفوز....بس يعنييييي أحس أنه في النهاية بتجننه معها... يعني هي بتفوز
مدري 😂😂😂......المهم...ضحكتني البنت اللي ناشره الصورة...بتكره نفسها...
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .....

ههههههه ايه بتستحق لانه بدها شي مو من حقها
أسعدتني مشاركتك حياتي تحياتي لك 💝

فاطمة ٢٠٠٠ 24-05-19 01:18 AM

الفصل السادس

رواية مجنونة وجننته الحمد لله

في اليوم التالي ذهبت للجامعة بنفسية أفضل من ذي قبل وبتفاؤل أكبر وبتحد لنفسي أن أكسب الرهان

أنا أساسا لا أعرف قيادة السيارات ولكن شعور الفوز شعور رائع

وسأتعلم القيادة وأنتهي الأمر

حضرت أول المحاضرات بتركيز والثانية كذلك ولكني نمت في الثالثة وأستيقظت علي صوت عاملات التنظيف يخبرنني بأن علي الذهاب لأن الجميع قد رحل

قمت فوجدت نفسي قد تأخرت نصف ساعة بعد موعد المحاضرة فقمت بكسل ونزلت فلقد كان النوم هكذا مؤلم جدا آه رقبتي

كنت أمشي بلا تركيز جيد و كنت شبه نائمة

فإذا بمن يفزعني من الخلف وبالطبع عرفتموه هو فارس

صرخت صرخة عالية عندما أفزعني فكان سيقف قلبي بسببه

وهو يضحك كثيرا علي وأنا أضربه

وهو يتفادي ضرباتي ويضحك من جديد فقررت أن أسكت ضحكته تلك

وقلت "التصرف المجنون الثاني حبيبي بقي لك واحد فقط"

نظر لي بصدمة وقال "ماذا هذا ليس تصرفا مجنونا "

قلت "أنظر حولك لتعرف "

فنظر حوله ليجد الفتيات والفتيان يضحكن علي تصرفه المجنون ذاك فقال"مابكم لما تضحكون "

وأمسكني من يدي وجرني إمام الجميع وركبني السيارة

وقلت لأغيظه "ودع سيارتك الغالية حبيبي فلقد بقي تصرف واحد فقط وآخذها ولمعلوماتك بقي أسبوع علي المهلة المعطاه لك حسنا با زوجي العزيز"

قاد السيارة وهو ينظر لي بغيظ ويقول "تأكدي أنه لن يحدث وسأتصرف بحذر مستقبلا "

قلت "سنري حبيبي"

وأثناء القيادة صرخت وقلت "توقف توقف "

فتوقف متفاجأ وقال "ما بك يا مجنونة لما توقفنا"

قلت "لحظة وسأعود "

فنزلت من السيارة مسرعة وذهبت إلي بائع الأيس كريم الذي رأيته في الشارع فأنا لا أقاوم الأيس كريم مطلقا

وأشتريت علبتين لي وله

وعدت وؤكبت السيارة ووضعت الأخري أمامه

فقال بغضب"هل هذا ما توقفنا من أجله "

قلت "حبيبي نحن الآن بجانب النيل ومعنا أيس كريم لما لا ننزل ونتجول قليلا ونأكله ولا تخف سأعتبره تصرفا عاديا ليس مجنونا هل توافق أرجوك فارس أرجوك "

وزظرت له نظرة توسل لم يستطع الرفض بعدها

ونزل مجبرا وأخذ الأيس كريم معه كما طلبت منه

وأكل منها وأعجبته

فقلت "ها ما رأيك "

قال "رائعة سأشتري منها مستقبلا "

إبتسمت وقلت "تعال لنقترب من النيل أكثر ليكون المنظر أفضل "

وبالفعل وقفنا بجانب السور وكان الهواء عليلا والنسمات الباردة تلفح وجوهنا ورغم أننا في الشتاء إلا أن الأيس كريم بالنسبة لي لا وقت له آكله بأي وقت

إنتهينا من الأيس كريم ووقفنا قليلا أمام النيل الرائع وشاهدنا الغروب معا

ونظرت لفارس وقت الغروب فكانت عيناه العسليتان تلمعان في وقت الغروب كلؤلؤتين غاية في الروعة

وإنتهي المشهد ورجعنا للسيارة فقلت "حسنا ما رأيك بما حدث اليوم "

قال ليغيظني "جيد نوعا ما "

قلت بغيظ "كم أنت بغيض"

ضحك ضحكة غالية ثم قال "ومن لا يعجبه هذا المنظر والمذاق الرائع للأيس الكريم أيتها المجنونة بالفعل كان يوما مميزا شكرا لك يا مجنونتي الصغيرة "

قلت "عفوا شرفنا في أي وقت "

ضحك مجددا وقاد السيارة وأوصلني للمنزل

فقلت قبل نزولي "شكرا لك سائقي وزوجي العزيز "

قال "عفوا مجنونتي الصغيرة إلي اللقاء غدا "

قلت "حسنا إلي اللقاء "

قال "اه سهر هل دعوت كل الناس لحفلة الخطبة الخميس القادم"

قلت بصدمة "لا لقد نسيت وداعا وداعا الان سأذهب لأدغوعم فورا وداعا "

ونزلت من السيارة راكضة كي ألحق الوقت فلم يبق سوي يومان يا إلهي ولم أحضر فستان خطبة أيضا كم أنا غبية

صعدت راكضة أيضا

ودخلت مسرعة فلم أجد أمي في المنزل يا إلهي علي إنتظارها ولكن سأفعل شيئا مفيدا ريثما تعود

فخلعت ملابس الجامعة وقرىت القيام برياضتي الأسبوعية

فارتديت بدلة الرقص خاصتي وشغلت الأغاني وظللت أرقص لفترة بسيطة وإذا بجرس الباب يطرق ففتحت دون أن أري الطارق لأني ظننتها أمي

ثم دخلت لأكمل رقصي مجددا وعند إستدارتي ناحية الباب أصدم بفارس هو من يقف علي الباب وليس أمي

كان منظري مضحكا ومخجلا للغاية سأصفه لكم

عيناي مفتوحتان علي أوسعها

فمي كذلك مفتوح علي أوسعه

يداي تحاولان تغطية الأماكن المكشوفة في جسدي وظللت علي صدمتي تلك لفترة ثم أستعدت وعيي عندما ضحك علي وغلي منظري هذا

قلت بغضب "وتضحك بعد ماذا تفعل هنا ولما أنت هنا ولست أمي ولما تنظر غض بصرك "

ضحك أكثر ثم قال بمكر "إذا نحن وحدنا هنا هذا جيد "

قلت بتهديد "إياك سأصرخ وأقول سارق لا تقترب "

إقترب ليعاندني وقال "حسنا أصرخي "

رجعت للخلف فتقدم هو فقلت "فارس إبتعد مابك هل جننت "

قال بمكر "نعم جننت "

وقفت وقلت "حسننا لننهي هذه اللعبة السخيفة الآن لم أتيت إلي هنا "

قال "إشتقت إليك "

قلت "لا أمزح الآن لم أتيت "

قال "أسقطتي هاتفك من كثرة عجلتك أيتها الغبية "

قلت "حسنا شكرا لك والآن وداعا "

قال "ألن تضيفيني شيئا كم أنت بخيلة "

قلت بغيظ "إنتظر سأبدل ثيابي وأضيفك "

أمسكني من يدي وقال بمكر "لا تبدليها تبدو رائعة عليك وأيضا رقصك رائع لتريني فقرة الآن "

احمرت وجنتاي مما قال ومن قربه مني

فقلت بغضب "فارس يكفي إذهب الآن "

ضحك وقال "أساسا رقصك ليس جيدا أجاملك فقط والآن وداعا "

ظننته رحل فجلست أهدئ من روعي ومن إحمرار وجنتاي وآخذ نفسا عميقا كي أهدأ

فسمعته يقول "كل ذلك من تأثيري عليك "

غضبت من كونه ما زال هنا

فقمت وأمسكته من يده وطردته خارج البيت وهو يضحك

وعدت للداخل

وانتهي اليوم بعد أن دعوت أناسا كثيرين لحفل خطبتي

وفي اليوم التالي قررت ألا أذهب للجامعة وأشتري فستان خطبتي أنا وأمي اليوم

وبالفعل خرجنا بعد الظهر لنشتريه فوجدت هاتفي يرن

ورددت وقلت "نعم فارس "

قال "أين أنت لا أراك "

قلت "أنا لم آتي للجامعة اليوم "

قال "لماذا وماذا تفعلين خارج المنزل "

قلت "خرجت أنا وأمي كي نشتري فستان الخطبة لأني لم اكن متذكرة موضوع الخطبة ذاك "

ضحك وقال "هل هناك فتاة تنسي بوم خطبتها"

قلت "أنا والآن وداعا "

قال "لا إنتظري إين أنتم بالتحديد سآتي لكم "

قلت "ولم تتعب نفسك نحن سنشتريه "

قال "لا أود أن أراه أنا أيضا أين أنتم "

وصفت له المكان وحاء إلينا وأخترنا فستانا أنيقا جدا وذهبت لأجربه وعندما خرجت وجدت أمي تقول رائع وهو يبدو في غينيه نظرات الإعجاب فقلت "ها ما رأيك "

قام وهمس لي في أذني "أفضل من بدلة الرقص "

نظرت له بغيظ وسكت وعندما ذهبنا للدفع دفع هو وسألته لما دفعت

قال "ألست زوجتي الآن والفستان مسؤوليتي إنتهي "

حاولنا أن نمنعه ولكنه عنيد ولم يرض وحجز لي أيضا كوافيرا للتجهيز بعد غد وكان قد حجز القاعة مسبقا طبعا ثم ذهبنا لمحلات

الذهب وأشتري لي طقما كاملا حاولت منعه أيضا لأنه كان غال جدا ولكنه لم يوافق وأخذته غصبا ولا أخفيكم الطقم رائع

وعدت إلي المنزل متعبة ومرهقة جدا أنا وأمي ونمنا من كثرة التعب

وفي اليوم التالي ذهبت للجامعة متعبة أيضا وكدت أنام في محاضرته وكان يبتسم علي منظري بين حين وآخر

وبعد ٱنتهاء المحاضرة الاولي أعادني للمنزل لأستريح فغدا لدي يوم طويل

وعدت ونمت كثيرا واستيقظت وجلست مع أمي قليلا ثم نمت مجددا ولا أعلم ما حالة النوم التي جاءتني قبل خطبتي تلك

أعرف أن البنات يخفن ويسهرن ولكن أنا علي عكسهن نمت كثيرا ولم أخف أبدا هل أنا طبيعية هكذا لا أعلم حقا 😂

.

.

.

.

.

.

.

يوم الخطبة السعيد 😂

بيوم الخطبة ذهبت إلي الكوافير ووضعت لي مكياجا خفيفا وأنيقا وإرتديت الفستان مع طرحته فأصبحت كأميرات ديزني بفستاني الأزرق المنفوش من الأسفل والضيق من الأعلي وبتسريحة شعري الأشقر قبل إرتدائي لطرحة الفستان

كنت رائعة بحق

وجاء فارسي بسيارته المزينة بالورود الحمراء التي أحبها

وركبت معه بخجل من نظرات الإعجاب الظاهرة في عينيه

كنت أري اليوم بريقا مختلفا في عينيه وهو ينظر لي

لم يكن هذا البريق موجودا سابقا

ربما بريق سعادة أو ربما ربما بداية حب من يدري ربما

وذهبنا إلي القاعة المميزة التي حجزها لي فارسي

وكانت كما أحب بالضبط مفتوحة للسماء فلا أحب القاعات المغلقة

ودخلنا ورقصنا سلو كما يسمونه وجلسنا وأطعمني وأطعمته الكيك ولبسني شبكتي وهكذا

كل ذلك عادي وروتيني بأي حفل خطبة ولكني منذ صغري كنت أحلم أن يكون شئ مميز بحفل خطبتي لم يكن موجودا سابقا

وجلست بملل أفكر في شئ مميز وجاءتني الفكرة مجنونة

وقررت تنفيذها بلحظتها

فقمت من الكرسي المخصص للعروسين

وذهبت إلي الدي جي وأخذت الميكرفون من صاحب الدي جي

وقلت "أحم أحم أنا سهر أحييكم من موقعي هذا وأتمني أن تقضوا معنا خطبة ممتعة والآن سأخبر فارس شروطا لينفذها

بعد زواجنا وإن وافق سأكمل الخطبة وإن لم يوافق لن أكملها حسنا إتفقنا تقدم إلي هنا عزيزي فارس"

وتقدم وهو يضحك لمعرفته جنوني ووقف بجانبي ينتظر الشروط التي سأمليها عليه

أولا عزيزي فارس أنا لا أعرف طريقة عمل الشاي والقهوة

لذلك لا تطلب مني ذلك بعد الزواج حبيبي إتفقنا "

ضحك وقال "حسنا وغير ذلك "

قلت "يمنع السهر خارج البيت مع أصدقائك كي لا أقلق عليك ولا تتأخر خارج المنزل إتفقنا "

ابتسم وقال "حسنا غير ذلك "

قلت "يمنع منعا باتا أن تتزوج علي أو تخونني أو تنظر لغيري فأنا إمرأة غيور ها ما قولك "

هنا وضع يده علي ذقنه كأنه يفكر ثم قال "يمنع منعا باتا بلا تراجع أكيد "

قلت "نعم بالطبع "

قال "حسنا أسلم أمري لله موافق هل يوجد شروط أخري "

قلت "نعم آخر شرط تساعدني في أعمال المنزل ولا تغضب علي لأتفه الأسباب إتفقنا وإن أخللت بشرط من الشروط يعتبر الزواج ملغيا ها ما رأيك "

قال "ولكن هذا كثير ما رأيكم أنتم"

قلت "حسنا تصويت لآخر شرط من يرفض يرفع يده "

رفع أغلب الرجال يدهم

ثم قلت "حسنا من يوافق يرفع يده "

رفعت كل النساء يدها فكان العدد أكثر من الرجال ولذلك قبل الشرط غصبا 😂

ثم قلت "حسنا وافقت أن أكمل الخطبة وأمري لله والآن هناك مسابقة ثنائية ستتم الآن

الثنائي الذي يحب أن يشارك يتفضل الآن هنا "

جاء كثير من الثنائيات بفضول حتي رأيت الفضول بعيني فارس هو الآخر

فقلت "الآن المسابقة هي سنأخذ عشرة ثنائيات منكم

كل رجل سيحمل شريكته ويدور بها

وأكثر شخص سيحمل شريكته له مائتا جنيه كجائزة

ومن يخسر يضع عشرة جنيهات للفرد أي عشرون للثنائي بجانب الدي جي إتفقنا "

ضحك الجميع وقرروا المنافسة وحتي فارس قرر المنافسة معهم

وبدأنا وبدأ فارس بحملي كنت ثقيلة نوعا ما بسبب الفستان ولكنه قرر البقاء حتي النهاية وحتي لا نخسر قال "أنظري بعيني وأنا أحملك ولا تفكري بأي شئ آخر وسأفعل مثلك فوافقت "

وبالفعل حدث ذلك وفزنا بل حتي بعد أن خسر الجميع ظللنا ندور لا نشعر بالوقت إلي أن نبهونا أن المسابقة قد إنتهت وأننا فزنا

وفرحت كثيرا بالجائزة التي أعطاها لي فارس وقال بأنها لي لأني صاحبة الفكرة

وبعد إنتهاء المسابقة جلسنا وأنا كنت فرحة لأني فعلت شيئا مميزا في خطبتي

وبدأت المباركات تهل علينا من الناس وجاءت والدة فارس تسلم علينا وأحسست أنها تسلم ببرود كبير وكأنها ترفض هذه الخطبة من الأساس

المهم لم أفكر بها وقررت الإستمتاع بخطبتي المجنونة لآخر لحظة

وأوصلني فارس الي المنزل أنا وأمي وصعدت أمي أولا وتركتنا مع بعضنا قليلا

فقال فارس "أتعرفين لن أنسي هذا اليوم بحياتي لولا جنونك لكانت مرت الخطبة كشئ عادي ولكن الجنون هو من جملها حقا

شكرا لك سهر علي كل شئ "

خجلت من إطراىه الرائع وقلت "بل أنت شكرا لك علي كل شئ وشكرا لأنك لم تخجلني أمام الناس "

قال "لم إكن لأفعل ذلك أبدا فهذا الجنون هو ما جعل للخطبة معني "

خجلت لما قال فأمسك يدي وقبلها ثم قبل جبهتي

وقال " تصبحين علي خير سهري آه تذكرت غدا لك مفاجأة "

لمع الفضول في عيني وقلت "ما هي "

قال "لن أخبرك أبدا ستغرفين بالغد مجنونتي الصغيرة "

قلت بإحباط "لن تخبرني أبدا "

قال "أبدا "

قلت "حسنا سأنتظر وأمري لله "

قال "جيد هكذا والآن إلي اللقاء "

قلت "إلي اللقاء "

نظرت له مطولا ثم قال "أهناك شئ "

قلت "نعم "

واقتربت منه وقبلته علي خده

وخرجت من السيارة مسرعة خجلة مما فعلت ولكني أحسيت أني أريد فعل ذلك فقط وصعدت للأعلي

وبدلت ثيابي ونمت وأنا أنتظر مفاجأة الغد بفارغ الصبر

.

.

.

رأيكم وتوقعاتكم يا بنوتات 😘😘💝

أختكم فاطمة البتول 😊

زوجة أودين ماربل 24-05-19 07:57 AM

حلو الفصل بس ضعت الحين كيف خطبه وهم اصلا زواجهم كله لعبه يعني م يحتاج يسون خطبه والام قالت لها لازم محد يعرف وفجأه خطبه وهو مدري م شاءالله قبل بشروطها طيب الزواج لعبه كيف يقبل ان م يتزوج غيرها مدري احس اني لخبطت :)

فاطمة ٢٠٠٠ 24-05-19 05:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14231560)
حلو الفصل بس ضعت الحين كيف خطبه وهم اصلا زواجهم كله لعبه يعني م يحتاج يسون خطبه والام قالت لها لازم محد يعرف وفجأه خطبه وهو مدري م شاءالله قبل بشروطها طيب الزواج لعبه كيف يقبل ان م يتزوج غيرها مدري احس اني لخبطت :)

لا الأم قصدها محدش يعرف بكتب الكتاب بس لحتي يخرجوا ويروحوا مع بعض لازم خطبة علي الأقل لحتي ما تحكي الناس عليهم
وبالنسبة لموضوع يقبل ما يتزوج غيرها هاد كله لعبة في الخطبة مو حقيقة فهمتي بس هي كانت حابة تكون خطبتها مميزة مو شي ثاني يعني ما كانت قصدها ما يتزوج عليها حقيقة فهمتي

فاطمة ٢٠٠٠ 25-05-19 02:32 PM

الفصل السابع
رواية مجنونة وجننته الحمد لله
في اليوم التالي استيقظت علي أمل أن أجد المفاجأة أمام المنزل كما بالأفلام ولكن لم يحدث فاتصلت بفارس علي أمل أن يخبرني عن المفاجأة ولكن لم يرد فأصبت بإحباط كبير
وارتديت ثيابي وذهبت للجامعة بملل
وفور وصولي للجامعة أتصل بي فارس وقال "الو سهر اتصلتي بي "
قلت "جيد أنك تذكرتني هيا أخبرني ما هي المفاجأة "
قال "أي مفاجأة "
قلت "هل نسيت أيضا حسنا شكرا لك وداعا "
وأغلقت الخط في وجهه واتصل مرارا ولم أرد
ذهبت لكليتي بغضب كبير حتي كنت أضرب الأرض من شدة غضبي منه حسنا لن أصدقه بعد الآن غبية فعلا غبية
وصعدت الي قاعتي وحضرت المحاضرة الأولي وكان هو دكتور المحاضرة الثانية
فجاء وألقي المحاضرة وكأنه لم يفعل شيئا
أما أنا فكنت أموت من غيظي منه ولولا الطلاب لكنت لكمته لكمات عدة لا يستيقظ بعدها
وفور إنتهاء المحاضرة جاء أمامي وقال "تغلقين الخط في وجههي إذا "
قلت بغيظ "تستحق "
جاء إلي جانب أذني وقال بمكر "حسنا سأجد فتاة أخري تذهب معي للملاهي اليوم إذا "
نظرت له بدهشة وأنا لا أصدق فقلت "تمزح بالتأكيد "
قال "لا مزاح في ذلك سآخذك للملاهي وتلعبين كل شئ تريدين وسأقول لك لأول مرة أتركي المحاضرة لنذهب ونلحق الألعاب كلها ها ما رأيك في هذه المفاجأة "
عندها صرخت وأحتضنته أمام الطالبات والطلاب الذين إندهشوا مما فعلت وقلت في أذنه "أنت أروع فارس في الدنيا هل تعرف ذلك "
ضحك وأبعدني عنه وهو يقول "سيصوروننا مجددا إبتعدي الآن "
ضحكت وقلت "نعم صحيح والآن هيا نذهب "
وجررته خلفي وهو يضحك ويقول "الملاهي لن تطير يا مجنونة إنتظري "
وأنا لا أسمع منه وأجره خلفي فمشي علي مشيتي وأسرع فركضت خلفه فركض هو الآخر وهو يقول "لن تستطيعي اللحاق بي أبدا "
قلت "بل سألحق بك وستري "
ليركض أكثر وأنا لم أستطع اللحاق به فقررت أن أسبقه بالحيلة
فوقعت علي الأرض وأنا أقول "آه رجلي إلتوت "
عندها وقف وجاء لي مسرعا وعندما جاء إلي جانبي قمت وركضت ووصلت للسيارة أسرع منه عندها ضحك وقال عندما وصل لي "هل يعقل أن يتزوج دكتور عاقل مثلي فتاة مجنونة مثلك "
قلت "مجنونة وسأجننك يا فارس "
وأخرجت لساني أغيظه عندها ضحك وحرك السيارة كي نذهب إلي دريم بارك عشقي أنا ذهبت لها مرة واحدة فقط وعشقتها والآن سأجددها كم أنا سعيدة لذلك
وبالفعل ذهبنا الي هناك ولعبت وأجبرت الدكتور فارس أن يلعب معي في الألعاب واستسلم في النهاية
وتغدينا هناك ووجدت ماكينة لبيع غزل البنات ولم أقاوم فجررته خلفي لأشتري لنا منه
وبالفعل إشتريت وكنت سعيدة للغاية فهذا اليوم من أروع الذكريات في حياتي وكانت بالفعل أروع مفاجأة لي كم أنا سعيدة
كنت أنظر له ويزداد عشقي له يوما بعد يوم لا تستغربوا نعم عشقته حتي ولو كان لوقت محدد وسينتهي كل شئ
عشقته حتي ولو كان من المستحيل أن يعشق هو فتاة مجنونة مثلي عشقته بالرغم من كل شئ
كنت شاردة وأنا آكل غزل البنات
فحرك يده أمام عيني كي أنتبه وأنتبهت بالفعل
فقلت له "فارس هل يوجد شئ جيد بي يعني هل أنا جيدة بأي شئ حتي ولو كان بسيطا "
قال "سؤال مفاجئ لم أتوقعه حقا "
قلت بتوسل "أرجوك جاوبني فارس هل حقا يوجد ولو شئ حيد واحد فقط بي "
قال "يوجد بك أشياء جيدة كثيرة يا سهر
أولها أنك طيبة جدا في زمن قل فيه الطيبين
وثانيها أنك بريئة وعفوية وبك طفولة نادرة ولكنها محببه
ثالثها أنك حساسة وتشعرين بكل شئ حتي بالزهور
رابعها أنك نقية للغاية وعيناك صافيتان كماء البحر الرائق
الذي لم يشوبه شائبة
خامسها مجنونة جنون مخيف أحيانا ولكنه جيد في كل الأحوال فمرور اليوم بروتينية شئ ممل للغاية
أتعرفين منذ أن أصبحت دكتورا بالجامعة وأنا تسير حياتي بروتينية كبيرة
ولكن منذ أن ظهرت أنت في حياتي تغير كل شئ
تغير الروتين وتغير الملل
فعلت أشياء لم أكن لأفعلها يوما
مثلا جئت للملاهي معك لم أكن لأفكر مجرد تفكير أن أذهب للملاهي وحدي ولكني أحسست أنك تحبينها من طريقة أفعالك الجنونية تلك فقررت أن أفاجأك بها ليس إلا هل أنت سعيدة الآن "
قلت بإبتسامة والدموع تلمع في عيناي من فرحتي بما قال "سأطير من فرط سعادتي فارس أنت رائع بحق "
ووضعت رأسي علي كتفه فاحتضنني بيده
متناسين الوقت والمكان وحتي متناسين أن زواجنا لعبة
فقط نستمتع باللحظة ليس إلا
وانتهي اليوم بسعادة حقيقة لنا كثنائي رائع كما أراه أنا
.
.
.

.
.
في اليوم التالي ذهبت للجامعة وكانت الإمتحانات إقتربت وأنا لم أذاكر أي شئ سوي مادة فارس لا أعلم لماذا
ولكني لم أري حتي مقدمة باقي الكتب ولا أعلم ما سيحدث لي في الإمتحانات فليسهل لي أموري الله

وبعد أن حكيت لفارس ذلك وأني لم أفتح كتابا غضب مني وقال بأن الامتحان بقي له ثلاثة أسابيع وأنا لم أذاكر شيئا ومن هذا الكلام وقرر أن يأتي لمنزلي كل يوم ليدرسني كي انجح هذا العام
وبالفعل جاء ودرسني ليومين
و اليوم الثالث كان آخر يوم للرهان بيننا ولم يفعل أي شئ مجنون خلال الأيام الماضية وكنت أعلم أنه لن يفعل وهيأت نفسي نفسيا لأقبله اليوم ولينتهي أمر هذا الرهان اللعين
وجاء فارس ودرسني كثيرا حتي تعبنا أنا وهو
وعندها قال "سهر لدي فكرة ما رأيك الآن في هذه الساعة سوف أنزل للبقال وأشتري موادا للطبخ ولنطبخ معا لأني جعت كثيرا وحتي أكلت مرتين ولم أشبع "
نظرت له بدهشة وقلت "ولكن هل تعرف الطبخ "
قال "بالطبع هيا هيا تعالي معي
وبالفعل نزلنا وأشترينا موادا للطبخ
و طبخنا بالفعل بسعادة وأكلنا وكان المذاق رائعا بحق
وعرفت وقتها أنه طباخ ماهر
وقبل خمس ثوان من إنتهاء اليوم قلت "حبيبي هل تذكر رهاننا الآن إنتهي وأنا فزت والشئ المجنون الثالث ما فعلناه قبل قليل ما رأيك "
فتح فمه بدهشة وقال "كنت ناسيا موضوع الرهان يا إلهي حسنا السيارة لك ولكن بشرط "
قلت "ما هو "
قال "يكون تقديرك هذا العام جيد جدا أو ممتاز ولن أتنازل عنهما وإن كان أقل لا سيارة لك وإن أحضرتي هذا التقدير سوف أعطيك السيارة ودروس قيادة مني مجانا لك ما رأيك "
قلت "ولكن هذا ظلم كان بيننا رهان وفزت المفروض لا شروط فيه "
قال "هذا شرطي الوحيد لأعطيك السيارة وأعلمك القيادة فرصة إغتنميها "
قلت "سأحاول جهدي ولكن إن لم أحصل علي التقدير حتي سآخذ السيارة لا مجال للنقاش "
قال "سأفكر بالموضوع "
قلت " حسنا فكر "
قال "والآن لنعد لدرسنا "
قلت "لااااا تعبت "
قال "هيا يا فتاة "
جلست معه للدرس رغما عني ودرسنا كثيرا لدرجة أننا نمنا من كثرة التعب
وفي اليوم التالي إستيقظت فإذا بي أنام علي صدر فارس
وهو نائم أيضا ولكنها نومة غير مريحة إطلاقا
فأيقظته وكانت رقبته تؤلمه فسويت له مساجا مريحا وحضرت الفطور ومن هذا القبيل وبالطبع لا جامعة اليوم فلقد أخذنا إجازة ما قبل الإمتحانات
وأفطر معي ثم عاد لمنزله وأخبرني أنه سيأتي عند المغرب ليدرسني كعادته
أما أنا فلأجل السيارة كنت أبذل جهدا كبيرا في المذاكرة لدرجة أنني لا أنام كثيرا فقط ساعتين أو ثلاثة كي أستفيق لأكمل مذاكرتي
وجاء الإمتحان وكنت متوترة للغاية ولكني قلت الدعاء وسميت بالله وكان الإمتحان الأول سهلا ولله الحمد
وكذلك إنقضت باقي الإمتحانات
وفي الإجازة لم أكن أري فارس كثيرا فلقد كان مشغولا بتصحيح إمتحاناته وكنت أشعر بملل فظيع بلا وجوده
.
.
.
.
.
وسمعت أنه ظهرت نتيجة الإمتحانات وأنا من وقتها أعيش في توتر رهيب
ولا أستطيع النوم وفي اليوم التالي مباشرة ذهبت لإحضارها
وبالفعل فعلتها كان تقديري جيد جدا
فعلتها كم أنا سعيدة
وقبل أن أفرح أمي حتي قررت أن أفرح أستاذي
وسألت عنه في الجامعة فأخبروني أنه في إجازة لأنه مجهد قليلا
إثر الإمتحانات وتصحيح ورقها
فقررت أن أذهب لمنزله وبالفعل ذهبت لأنه قد وصف لي الطريق سابقا
وفتحت أمه لي الباب فقالت "نعم ماذا تريدين "
قلت "أرجوك خالتي هل فارس موجود أرجوك أحتاجه في أمؤ هااام جدا أرجوك أخبريني"
قالت "نعم موجود سأخبره أمك هنا "
قلت "لا لا تخبريه أنا سأصعد له "
وركضت داخل المنزل أبحث عنه وأمه تنظر لي بغضب
إلي أن وجدته وفتحت غرفته وكان نائما فصرخت وقلت "فااارس"
ليفزع من نومه ويرمي الغطاء أرضا
ويقول "هل أقتلك الآن أم ماذا ولكن أساسا ماذا تفعلين هنا ولم دخلتي غرفتي هيا أخبريني بسرعة "
قلت "كنت أريد أن أخبرك أمرا هاما "
قال "وماهو الأمر الهام لتلك الدرجة "
قلت "لقد نجحت وتقدري جيد جدا "
قلتها وأنا أضحك بفرحة فضحك لضحكتي
وقام واحتضنني بفرحة قائلا "كنت أعلم إنك ستفعلينها أيتها المجنونة الشقية "
ضحكت وإحتضنته بشدة فلولاه لما وصلت هنا بحق
وقلت "حسنا أين دروس القيادة وأين السيارة "
قال "لا تنسين أبدا حسنا موجودين ولكن الدروس من الغد لأني اليوم مرهق جدا بحق "
ربتت علي كتفه بحنان وقلت "حسنا أي وقت لست مستعجلة بالأساس متي ما كنت بصحة جيدة نبدأ "
قال "حسنا أيتها الشقية "
ثم فعل حركة مجنونة فحملني ورماني علي سريره
وقام بدغدغتي وهو يقول "سهر سهر يا سهر نجحت نجحت يا سهر "
كنت أضحك بشدة لأنه كان يدغدغني بقوة وهو يضحك معي كذلك
إلي أن جاء هادم اللذات😶 أقصد أمه أدامها الله سالمة 😂
قالت بغضب "ما الذي يحدث هنا "
قلت "فقط كان يدغدغني ليس إلا "
قالت بغضب "وهل تسمحين لخطيبك فقط وليس زوجك أن يفعل معك ذلك وأنت كيف تسمح لنفسك أن تفعل ذلك وهي مجرد مخطوبة وليست زوجتك "
كنت سأرد ولكنه وضع يده علي فمي وقال "حسنا أمي أنا مخطئ وهي لا ذنب لها أنا من اجبرتها ودغدغتها لا ذنب لها هي"
قالت "وبالطبع ستدافع عنها وهي أساسا عديمة التربية
كيف تسمح لنفسها أن تدخل غرفتك.هكذا وأنت وحدك
لقد مات الحياء في بنات هذه الأيام "
قال فارس "أنا من قلت لها أن تأتي لي "
قالت "هه تدافع عنها من جديد والآن أخرجا من الغرفة فورا"
خرجنا بالفعل
وقال فارس بأننا سنخرج لأي مكان غير المنزل ووافقته
فهذا البيت كالسجن كيف يعيش مع والدة كهذه
وخرجنا من المنزل وتنفسنا الصعداء بمجرد خروجنا من هناك
وبمجرد خروجنا وروكبنا السيارة نظرنا لبعضنا وضحكنا معا
لا ندري لماذا ولكنه جنون فقط وهذا يكفي
ثم قلت "آسفة أخرجتك من المنزل وأنت لست بصحة جيدة "
قال "لا عليك مجنونتي الصغيرة فأنا أفضل الآن "
وذهبنا وتمشينا معا علي النيل ممسكين بأيدي بعضنا كالعشاق
ولا عجب فنحن كذلك فعلا
أو هكذا أظن أنا
وأثناء سيرنا معا جاءت فتاة وسلمت عليه واحتضنته أمامي
وهي تقول "فارس كم أشتقت إليك "
قال "وأنا أيضا أشتقت لباريس ولأيامها
حسنا أعرفك سهر هذه إلين زميلتي الدراسية في باريس
وهذه سهر يا إلين مخطوبتي "
قلت "تشرفنا "
قالت "لي الشرف "
ثم قالت "حسنا يا فارس أعطني رقمك هنا لأتواصل معك فأنا نزلت مصر مجددا فقط وليس معي رقمك "
قال "بالطبع خذي ***********"
فقالت "حسنا نتواصل"
واحتنضنته مجددا ثم سلمت علي وذهبت كل ذلك وأنا أغلي من شدة الغيظ
فقلت "هل في باريس لا يسلمون سوي بالإحتضان هكذا "
قال "نعم الأصدقاء الحميمين يسلمون هكذا يا الله كم إشتقت لباريس تلك ولأيامها ولأصدقائها وإلين أعادت لي الذكريات من جديد "
قلت بغيظ "حسنا عد إلي هناك لما أنت هنا من الأساس "
قال "لم أنت عصبية هكذا ما بك "
قلت بعصبية "لا شئ فقط هكذا ولمعلوماتك لم أحب تلك الإلين أبدا "
قال بدهشة "حقا ولكنها رقيقة ومرحة للغاية كيف لم تحبيها ولكن أساسا من طلب منك أن تحبيها يكفي أنا أحبها والآن علي أن أوصلك للمنزل "
وبالفعل عدنا للسيارة وأوصلني للمنزل وذهب
وأنا أغلي طوال الليل أحاول أن أفكر فكرة كي أبعد تلك الإلين عنا
وبالفعل وجدتها وسأنفذها في القريب العاجل
قادمة إلين حبيبتي 😈😈
.
.
.
.
رأيكم وتوقعاتكم يا بنوتات 😘
أختكم فاطمة البتول 😊

فاطمة ٢٠٠٠ 26-05-19 12:11 AM

وين التفاعل يا بنات أكملها ولا لا

ظبية البان$ 26-05-19 12:30 AM

شكلها المسكين بدأت تغرق
وفارس يعاملها بلطف ولا يعلم انه يؤثر بها
وزواجهم مجرد لعبة
والين شو دورها قال انه يحبها ، هو فعلا يحبها ولا قالها على الطاير كدا

منتظرينك في الفصل الجاي

فاطمة ٢٠٠٠ 26-05-19 02:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظبية البان$ (المشاركة 14234858)
شكلها المسكين بدأت تغرق
وفارس يعاملها بلطف ولا يعلم انه يؤثر بها
وزواجهم مجرد لعبة
والين شو دورها قال انه يحبها ، هو فعلا يحبها ولا قالها على الطاير كدا

منتظرينك في الفصل الجاي

حبيبتي تسلمين عالمشاركة تحياتي لك يا قمر 💝

زوجة أودين ماربل 26-05-19 08:29 AM

حلو كملي 💜

ياويلها ألين بتروح فيها البنيه😂😂

فاطمة ٢٠٠٠ 26-05-19 06:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14235568)
حلو كملي 💜

ياويلها ألين بتروح فيها البنيه😂😂

😂😂😂ما حدا يقرب من شي بيخص سهر

زوجة أودين ماربل 27-05-19 02:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة ٢٠٠٠ (المشاركة 14236127)
😂😂😂ما حدا يقرب من شي بيخص سهر



متى بتنزلين الفصل؟

فاطمة ٢٠٠٠ 27-05-19 06:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة أودين ماربل (المشاركة 14236701)
متى بتنزلين الفصل؟

بيوم من الأيام إن شاء الله 😂😂
احم باردون pardon

هنزله إن شاء الله اليوم أو بكرة إكيد إن شاء الله وبجد إنك منتظرة الفصل ينزل وإنك سألتي
سؤالك فرحني كتييير تسلمي حياتي 😊


الساعة الآن 12:54 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.