13-02-09, 02:50 AM | #1 | ||||
| العَجْز / قصة قصيرة /بقلم: فكري داود قصة قصيرة بقلم / فكري داود* العَـجْـز لم يبق سوى شيء واحد فقط، يرى أنه أهم الأشياء قاطبة، رغم مخالفة ذلك لأراء الكثيرين، ولعل رؤيته هذه، هي السبب الرئيس، في تأخير حدوث ذلك الشيء المنتظر، حاول كثيراً منذ مدة ليست بالقصيرة، أن يبسط الأمر، أو يجعله عادياً، دون جدوى، ربما كانت محاولاته ـ للتبسيط ـ، ناتجة عن ظروف راهنة، أو مناخ غريب، لا يساعد البتة،على التقاط ذلك الشيء الهام، والحاد، والمراوغ، كي يبدأ مهمته. هاهي الرواية كلها في رأسه، أو لنقل هيكلها الأساسي، هذا لو استثنينا نهايتها، التي ما تزال غير محددة تحديداً دقيقا،ً وكذلك لو استثنينا أيضاً، ما يُستجد من إبداع، نتيجة مباشرة، لإلهام لحظات الكتابة نفسها، وهو ليس بالشيء البسيط... تدور الأحداث بداخله مرارا، وفي كل مرَّة، كانت تتغير طريقة العرض، كل الشخوص حاضرة، تعج بالحياة والتفاعل، تتدافع الأسئلة بداخله، من خلال أفعالهم، وأنماط حيواتهم، وردود أفعالهم. ولكن كيف؟ كيف ينقض على تلك اللحظة، التي تلوح لتختفي، وتضيء لتنطفئ بأسرع مما تضيء، تكبر ثم تصغر حتى لا تبين؟ إنها لحظة البداية؛ بداية الحدوث، حدوث فعل الكتابة ذاته. من أين يبدأ؟ وبأي الأشخاص يفتتح؟ وعلى أية تقنية سيعتمد؟ الساعات والأيام والليالي لا تتوقف، وحركة الشخوص بداخله لا تهدأ، إلا أن ذلك الفعل العنيد، لا يزال مستعصياً، وعندما أمسك بالقلم متحدياً، ومصمماً على اقتناص اللحظة، أبى قلمه أن يسجل، إلاَّ هذا التعبير عن العجز. ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ *قاص وروائي مصري عضو اتحاد كتاب مصر عضو نادي القصة عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب | ||||
20-02-09, 12:59 AM | #2 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| فكري داود لا اعلم ان كنت فكري نفسه او وضعت الاسم تيامننا به لكن ماوجدته بين هذة السطور كان ترجمة لما تتصارع عليه الافكار وتصوير لعجز القلم عن خربشه تدفعها الافكار المتزاحمة التي تريد الظهور بافضل صورة وفي المكان والزمان المناسبين الكتابة حاله من الجنون تجعلك في حاله من الهذيان وتنتهي بنشوة لم اصل اليها الى الان لاني ابحث عن الافضل دمت بخير كنت كاتبا او مختارا لها لقد وجدت صدها داخلي | ||||||||||
21-02-09, 06:59 PM | #3 | |||||
| اقتباس:
ثانيا: فكري داود هو اسمي الحقيقي، ويمكن بسهولة التعرف عليه من خلال البحث في جوجل. ثالثا: هذا نص قصصي يعبر عن حالة العجز رغم الرغبة الملحة في الفعل، وقد اتخذت من الكاتب أنموذجا. أشكرك ثانية ، وأتمنى أن يدوم التواصل الإبداعي. | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|