آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          وداعـــاً حُبي (20) للكاتبة الرائعة: the jewels sea *مميزة & كاملة* (الكاتـب : The Jewels Sea - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* (الكاتـب : *سهى* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماذا تفضلون ان تكون خاتمة حكاية رعد ونوال
تسامح نوال رعد اذا اعتذر : 57 54.29%
ترفض .. وتقول كفى : 48 45.71%
المصوتون: 105. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-19, 08:01 PM   #751

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997 مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5)
‏reem1997, ‏um soso+, ‏ghdzo, ‏ام فارس 19, ‏زهرةالياسمين
ي اهلا وسهلا ..
باقي من الزمن ثلاث دقائق 💖
وفرت عليك ام سوسو التعليق 😂😂😂😂
لازم تطيري البرستيج

اوعدنا يارب يجي يوم واقول رجاء اوقفوا التعليق عندكم دقيقتين حتى انزل الفصل

والان اليكم اخر التطورات


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:04 PM   #752

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس

اعاد فارس تحريك سيارته وانطلق يكمل رحلته ...

كان قلقا جدا على والدته .. فقط لو تتكلم او تعبر عن ما تشعر وتفكر به .. هدوئها يخيفه بل يرعبه .. وجهها شاحب جدا وكأن الدماء سحبت منه كليا .. لم يرها يوما بهذا الشحوب ..

التفت ينظر اليها مرة اخرى .. وجدها قد اسندت رأسها للخلف وهي مغمضة العينين ..

سألها كي يطمئن عليها .. امي هل تريدين ان اقف لاجلب لك الماء ؟..

لم يسمع منها ردا ...

اعطى اشارة التوقف وهو يشعر بالرعب الشديد ... اخذ جانب اليمين مسرعا ليتوقف ... التف بجسده ليطمئن عليها

مد يده ليهزها ولكنه انتبه لصعود وهبوط صدرها بانتظام قبل ان يفعل ،

ولزيادة التأكيد مد راحة يده امام انفها فلفحتها انفاس زفيرها

زفر بارتياح وهو يهمس ..

" يبدوا انها استسلمت للنوم ..الحمد لله "

لمحها تقطب جبينها رغم وضوحاستغراقها في النوم .. فهز رأسه اسفا على حالها

اعتدل بجلسته وهو يحدث نفسه أن هكذا افضل لها من ان تتعب نفسها بالتفكير لوحدها دون ان تتشارك معه .... او حتى تتكلم وتشغل نفسها .

حول هاتفه للوضع الصامت واوصله بسماعه خارجيه .. قبل ان يضعه على يمينه كي لايزعج صوت رنينه امه النائمه في حال اتصل احدهم به.

وقبل أن يبدأ بالتحرك ليكمل مسيره ... أضاءت شاشة هاتفه برقم زوجته،

انطلق وهو يضع السماعه في اذنه ثم فتح الخط

ليتفاجأ بصوت نور الواضح فيه القلق وهي تسأله

" ماذا يجري معكم .. فارس .. ؟"

اجابها بسؤال : " لماذا هل حصل شيء ؟"

حكت له عن عمها وعن سؤاله عن عمتها وصفت له صدمته عندما علم بسفرهم وخروجه المسرع ومشاهدته من وراء النافذه وهو يتحدث بالهاتف

لتنهي كلامها بقولها :

" فارس اشعر ان عمي ليس بخير .. حركاته وهو يتكلم بهاتفه ثم دخوله للحديقه ليجلس بطريقه شعرت وكانه يرمي نفسه على الكرسي من شدة التعب"

رد عليها بصوت حاول قدر الامكان ان يكون خافتا.

" نور .. اهتمي بأبي وانتبهي له جيدا

اذا حاول الخروج امنعيه .... قولي له اني اتصلت بك وابلغتك ان احد اخوتي قادم لياتي بكم الينا ..

نور .. اياك ان تغفلي عنه .. كوني قريبة منه .. اخشى ان يخرج ليلحق بنا دون ان تنتبهي او تلحقي عليه ..

لاتتركيه الى ان يحضر وسام او بسام .. . تعالي انت والاولاد معهم ربما نقضي عطلة نهاية الاسبوع عند اخوالي "

ردت عليه فورا ودون ان تعيد عليه السؤال.. . "حاضر!"

شعرت ان هناك شيء ما قد حصل بين عمها وزوجته ولا تريد ان تضغط على زوجها الان

سمعت صوته وهو يؤكد عليها

" نور انتبهي له جيدا ربما يكون متعب ويخفي ذلك ... "

"حاضر حبيبي ... " قالتها واكملت " انتبه لنفسك ولعمتي ولا تقلق "

وقبل ان تغلق الخط اكدت عليه فارس ..

" حبيبي لاتسرع .. "

ابتسم وهو يجيبها .. " حاضر..."

دائما تؤكد عليه .. حتى عندما يوصلها يوميا وقبل ان تنزل لاتنسى ان تطلب منه بأن لا يسرع.

يعترف انه يحب السياقه بسرعه ولكنه بعد ان تزوج ومع كثرة تنبيهات نورعليه وتذكيرها الدائم له انهم بحاجة اليه .. بالذات بعد ان اصبح اباَ خفف كثيرا من سرعته . ولكنه يعترف مع نفسخ انه بحاجة دائمه لتنبيهات زوجته كي لاينسى نفسه ويسرع بسياقته لااراديا

اغلق الهاتف بعد ان سمع قولها

" استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه "

التحيه التي تعلمتها من امه

ما ان اغلق الاتصال مع زوجته اضاء هاتفه فورا باتصال ابيه من جديد

حمد الله بسره انه اوصل هاتفه بسماعه خارجيه كي يتكلم براحته وهو يسوق وايضا ليتأكد ان لايصل الصوت لامه في حال ارتفع صوت ابيه

ليتفاجأ بسؤال ابيه له بصوت هاديء منكسر

" هل حكت لك امك عن ماحصل؟ "

اجاب بكلمه واحده ..." لا"

هز الاب رأسه .. هذه هي زوجته .. لاتشكي ولا تتذمر ولا تبرر

عاد وسأل ابنه بصوت لم يعرف كيف يفسره الأخير ..

" كيف هي صحتها .. ؟؟"

رد عليه بحياديه : "صامده لم يهتز لها جفن ولم تذرف دمعه ولم تقل كلمه .. كل مافعلته انها استسلمت لنوم عميق."

احس بكلمات بكره كالسكين الذي يطعن قلبه .... لدرجة انه شعر بوخزة قويه جعلته ينظر باندهاش باتجاه قلبه ..

انه يشعر بالم ووخز طعنة السكين دون ان يكون هناك اي اثر لها

لو قال مايشعر به لاي احد ربما سيضن انه قد جن ..

هز رأسه يأسا وهو يحي مع نفسه

" رد فعلها هذا لايبشر بخير "

يبدوا انه قد استهلك كل رصيده عندها دون ان ينتبه

هذا مؤكد بعد مامرت به اليوم لابد ان تكون متعبه جدا ...

" انتبه لها جيدا فارس ."

قالها الاب مضيفا بعد ان سحب انفاسه بصعوبه :

قصي ابن اختك تعرض صباح اليوم لحادث بالباص الذي ينقله للمدرسه

" ماذا ؟؟؟ " قالها فارس مصعوقا بالخبر الذي علمه للتو ..

التفت بسرعه خوفا ان تكون صرخته قد ايقضت امه ....

ولكن يبدوا ان جسدها المتعب قد كان له الكلمه الفصلى ولم تستيقظ رغم انها مشهود لها بالنوم الخفيف

اكمل ابيه نقل الاخبار اليه رغم ان الكلمات كانت تصله متقطعه .. واضح جدا انه متعب

" لقد اصيب بجرح واحتاج لنقل دم له .... لم يجدوا له دم ولا متبرع يحمل صنف دمه

فنار اتصلت بامك وابلغتها .. تعرف امك في مثل هذه المواقف تنسى نفسها نهائيا .. ذهبت اليهم وتبرعت بدمها ثم عادت للبيت .. "

خلل شعره بيده اليسرى وهو يهمسلنفسه...

" ماهذه الاخبار والمصائب التي تتوالى علينا اليوم ؟"

ثم سأل ابيه متعجبا :

"لماذا لم تتصل فنار بي؟ ... تعلم جيدا اني احمل نفس صنف دمها ودم ولدها..."

رد عليه ابيه : "اتصلت بك ووجدت هاتفك مغلق .. لذا اتصلت بوالدتك كي تجد حل لها في كيفية الوصول اليك .."

فارس .. قالها الاب برجاء : "حاول معها بني .. ارجوك .. "

يعلم قصد ابيه ولكن في نفس الوقت هو يعلم ان الامر ليس بالهين واذا امه قررت شيء لن يقدر ان يقف بوجهها

واصل الاب كلامه وكله امل ان يساعده فارس ويستطيع ان يفعل مايطلبه منه

" لاتاخذها لبيت جدك .. اذهب بها لبيت عمك قصي ... عدني يابني انكما ستذهبان الى هناك "

لايدري بماذا يرد على ابيه .. لايمكنه ان يعده بشيء هو واثق انه لايمكنه ان يفي به .. لذا حاول ان يوضح له موقفه...

" ابي .. انت تعرف امي اذا صممت على رأيها لايمكنني اجبارها على تغييره

اتاه رجاء ابيه بصوت لم يتخيل يوما انه سيسمعه منه ...

"اعتمد عليك بني .. امك لو دخلت بين ابيها لن تخرج منه

قالتها لي مرارا عندما كنت افقد اعصابي واض ...."

غير ماكان سيقوله واسترسل...

" عندما كنتم صغار .. لكن الشيطان جعلني انسى

كنت اعلم انها لايمكن ان تترككم وانتم لاتزالون صغارا بحاجه لها ...

وانا كنت استغل هذا الجانب عندها ابشع استغلال ...

كنت اعلم جيدا ان امومتها ستتغلب على اي خيارات اخرى امامها

ولكن الان كبرتم واصبحت لكم حياتكم الخاصه ...

لم يبقى سوى بسام وهو شاب على وشك التخرج ولم يعد صغيرا .."

" لا أدري بماذا ارد عليك يابي!"

نطق فارس وهو يهز رأسه اسفا على الحال الذي اوصلهم إليه غضب ابيه وتسرعه باتخاذ القرارات ..

"اعلم انه لاينفع اللوم فقد حصل ماحصل وها نحن نجني النتائج .."

تهكم الاب وهو يرد عليه .....

"لاداعي لتتعب نفسك .. فانا افعل هذا نيابة عنكم كلكم ... "

احس ان ابيه الان يمر بحالة جلد الذات ولا يمكن ان يزيد عليه فهو لم يعد صغيرا ... بل انه خائف جدا عليه لانه يعلم جيدا انه لن يرحم نفسه

سمع صوت ابيه يقول له :

"اسمعني بني ... لقد اطمأنت امكم عليكم وعلى مستقبلكم .. وتعلم انكم لم تعودوا بحاجة لها وتستطيعون ان تمضوا بحياتكم اذا ابتعدت عنكم ..

لذا هي الان قادره على تنفيذ وعيدها لي دون ان يرف لها جفن .."

سحب انفاسه بصعوبه بالغه وهي يمسد على يده اليسار فقد بدأ يشعر بخدر بها يرافقه وخزات خفيفه بينما يكمل حديثه بتعب...

"لكنها لاتعلم أنني من يحتاجها الآن ولا يمكنني ان امضي بحياتي من دونها

اعترف انني تماديت .. ونسيت ان الزمن دوار وها انا اجني ما اقترفته بيدي من ذنوب .... "

ترك ابيه يتحدث ولم يقاطعه ... شعر انه يريد ان يفضي بما في صدره وما في قلبه ..

لذا تركه يسترسل بكلامه وهو منصت له إلى أن أعاد عليه طلبه ...

" ارجوك بني افعل ما قلته لك .. "

ابيه يترجاه ... لو قالها لاي احد ماكان سيصدقه ..

رعد السلطان بكل كبريائه وانفته يتوسل بولده ويرجوه ان يساعده ..

يعلم ان هذا ليس بالامر الهين على اي رجل فما بالك بمن هو مثل ابيه ..

كم اوجع قلبه وهو يشعر بانكسار ابيه .. لم يجد امامه بدا من ان يعده قائلا

" حسنا ابي اعدك اني ساحاول "

ليتفاجأ برد الاب الحازم ولكن بنفس الوقت نبرته فيها رجاء ..

" لا تحاول بل افعل ... فارس امك لو تركتني ساموت ... انا لايمكن ان اعيش من دونها بني .. اشعر بالاختناق الان وهي ليست هنا ... "

لم يستطع أن يقول اكثر فسكت...

شعر ان العبره تخنقه، دمعة تخونه تتسلل من عينه وتنزل متبخترة على خده تكويه بنارها ...

لم يرغب في منعها من ان تكمل طريقها ... لاسيما وهو يقف في زاوية الحديقه البعيده والليل بدأ يسدل استاره ويظلله بستره

لايدري بماذا يرد على ابيه ..

هل يوجعه بقوله : مافائدة كلامك هذا بعد مافعلته! ..

ولكن اي لوم وهو اكثر واحد يعرف مدى تعلق ابيه بامه وان كان لم يقل او يلمح يوما بذلك..

هذه اول مره يجاهر ابيه باحتياجه .. واكثر مايخشاه ان يكون قد فات الاوان ...

لذا لم يجد امامه سوى ان يهدئ من روع ابيه وهو يطلب منه بحنو :

" فوض امرك لله ابي ..

انت تعرف امي قلبها طيب .. يكفي ان تقول لها ماقلته لي الان وستراها تسبقك بالعوده للبيت ....

رغم مناوشاتكما اليوميه لكني اعلم ان كلاكما لاتستغنيان عن بعض

لاتحمل هما .. فقط ارتح الان وان شاء الله نجد حلا ..."

قالها لابيه وهو لايعلم بالفعل اي حل ممكن ان يجده ...

وضع امه ورد فعلها يجعله شبه يائس بوجود حل ولكن حالة ابيه الصحيه وانكساره الذي شعر به الان ...

لاتسمح له الا بان ان يهادنهويحاول تهدئته ... فليس امامه طريقا سوى ذلك ...

اكمل حديثه :" انا الان قد دخلت للمدينه .. ساذهب لبيت عمي قصي في البدايه

ولكن ضع ببالك احتمال كبير ان امي سترفض النزول عندهم عندها لن يبقى امامي الا ان اخذها عند اخوالي .."

وصله رد الاب وهو يحذره : اياك ان تذهب بها اليهم .. هل سمعت! اياك يافارس

ابقي معي على الهاتف الى ان تصل بالقرب من شارعهم.....

وانا سأجعل عمك قصي من يتصرف معها ..

خاف جدا على ابيه وهو يرى شدة حنقه وهو يتكلم معه لذا اراده ان يهدأ، بقوله المهادن.

" حسنا ..حسنا ابي لاتقلق سافعل ماتريده وامري الى لله

فقط ادعو الله ان لاتعلم امي أنني اتآمر معك ضدها ...."

رد عليه ابيه وقد بدأت اعصابه تطمئن قليلا.. ..

" فقط انزلها في بيت قصي وانا مسافة الطريق اكون عندكم .."

"ماذا !!!! ... "

تساءل بصوت واضح فيه الخوف ليستدرك مستنكرا.

" ابي.. لقد حل الظلام وانت لايمكنك ان تسوق ليلا! .... هل ساعيد ماقلته من جديد .. ارجوك اسمعني انا ساتصل باحد اخوتي لياتي اليكم حالا ...

وابلغت نور ان تتهيأ هي والصغار لتأتي معكم...

ارجوك ابي عدني انك لن تتحرك من البيت الا بصحبة وسام او بسام .. "

ثم أضاف بينما ينعطف بسيارته :

" لقد اقتربت من بيت عمي قصي .. ولا استطيع ان اتصل الان باخوتي خشية ان تستيقظ امي ولا اريد ان اتحدث معهم امامها...

اما ان تتصل انت باحدهم او انتظرني قليلا حتى ندخل الى بيت عمي وساحاول جاهدا ان اتصل بهم باسرع وقت ..

هل سمعتني ابي؟ .. اياك ان تاتي لوحدك !"

رد عليه الاب والتعب قد اخذ منه ماخذا ..

"اتصل انت بهم وابلغني ... فلا طاقة لي الان بالحديث مع اي احد ..

ساغلق الان لاتصل بقصي ... وهو من سيتصرف مع امك لو رفضت النزول .. "

.....................

هز فارس رأسه اسفا وهو يخلع سماعة الهاتف من اذنه ليرميها بجانب الهاتف ويزفر انفاسا تحرق جوفه ... على الحال الذي وصل اليه ابيه بسبب تسرعه باتخاذ قرارات وهو في قمة غضبه

دائما كانت علاقة والديه مميزه جدا وبينهما انسجام واضح وحب لايخفى عن الاعين ... رغم ان ابيه من نوع المتحفظ في اظهار عواطفه ..

لكن تعلقه بامه واضح لهم

يكفي انه لم يسمح لها ان تسافر لاداء العمره مع اي احد غيره رغم علمه برغبتها ولهفتها لزيارة بيت الله الحرام ..

كانت تحاول معه كلما سمعت باحد اخواله مسافرا لاداء العمره وهو يرفض الامر رفضا قاطعا ويعدها انه سيفرغ نفسه وياخذها...

وبالفعل اعتمرا اكثر من مره ولكن وهما معا .. لايقولها بصريح العباره انه لايحتمل فراقها له لمدة 10 ايام ولكن يتعلل باسباب واهيه ..

طوال حياتهما الزوجيه لم يفترقا ... لم ينم احدهما يوما بعيدا عن الاخر ...

حتى عندما يسافر لحضور معارض تقام خارج البلد تخص مجال عمله كان يأخذها معه ... ولم تفلح معه كل محاولاتها بالتملص ..

لانها تعلم جيدا اذا رافقته ستبقى حبيسة الفندق طوال النهار فهو يذهب وحده للمعرض من الصباح الى وقت الغروب ويعود متعبا جدا من كثرة المشي والتنقل بين اكشاك العارضين

ولكنها بالاخير تطاوعه لان الموضوع لايوجد فيه خيارات اما ان يذهبا معا او لايسافر

يعلم فارس ان سبب اصرار ابيه على اصطحابها معه في سفراته انه لايمكنه الابتعاد عنها وكل مايريده عندما يعود للفندق تفتح له الباب وتستقبله كما تفعل في البيت .. ولكنه لم يقلها صراحة ..

حتى امه تعرفه جيدا وتعرف اسبابه لكنها فقط تحب ان تشاكسه في كل مره ياتي اليها ويقول جهزي نفسك يوجد معرض في هذا التاريخ

كل هذا الحب والتفاهم كان يختفي وبطير مع الهواء ندما يسيطر عليه الغضي ويجعله يفقد السيطره على لسانه واحيانا يده اذا حصل موقف مشابه لما حصل اليوم ... وتنقلب احوال البيت وتختفي كل غمائم الحب التي تغطي حياتهم لايام الى ان ترضى امه وتعود لطبيعتها مع ابيه

والان هو يقف بالوسط بين اعز اثنين على قلبه .. ولا يدري ماذا يفعل ..

دخل فارس في الفرع الذي فيه بيت فنار فهي تسكن مع اهل زوجها .. وهو يحدث نفسه ..

" لادع الامور تمشي كما هي ليس بيدي شيء افعله ولكن اقصى ماقدر عليه ان اكون على الحياد .."

................

توقف فارس بالقرب من البيت ... انتبه لوجود عدد من السيارات ومنها سيارة خاله .... وهذا يعني تواجد عدد من الضيوف...

بقي مكانه يفكر هل الافضل لامه ان تنزل هنا وتنشغل مع فنار وصغارها وضيوفهم ..

او العكس حالتها النفسيه والصحيه لاتسمح لها الان للسلام والكلام والمجاملات ..

وعده لابيه يكبله .. وهو متفق مع وجهة نظره، اذا ذهبت لاخواله يكون الامر اصعب بكثير ...

فكر بما ان الكل يعلم بحضورها وتبرعها وعودتها للعاصمه ثم حضورها الان من جديد ... لذا سيعذرونها عندما يشعرون انها متعبه...

لم يجد امامه بد من ان يوقضها الان ويضعها امام الامر الواقع ويرى ماذا تقول

بنفس الوقت ينتظر ماذا سيفعل ابيه مع عمه؟

ربت على كتفها بروية وهو يناديها ...

" لقد وصلنا ياست الحبايب .. "

فتحت عينيها بصعوبه .. تلفتت حولها تنظر بعيون مشوشة الرؤيا فانتبهت انها تقف بالقرب من بيت قصي ..

قطبت جبينها ونظرت لفارس وهي تقول له بغضب واضح جدا على تقاسيم وجهها ..

" الم اقل لك ان تاخذني لبيت جدك .... لماذا اتيت الى هنا ؟؟ "

"اسمع ياولد ..." قالتها بصوت ثابت .. "ان كانت هذه خطة ابيك وانت تنفذ مايقوله فاعلم انه لافائده من كل هذا..

أدر محرك سيارتك بسرعه وافعل ماقلته لك من البدايه ولا تجعلني افعل شيء لاترضاه !"

ابتسم فارس وهو يحاول ان يداري ارتباكه خوفا من كشفه ...

"اي خطه ياامي؟ ... انت سمعتي المكالمه واغلقت الهاتف بنفسك .... "

كان يحاول ان يماطل قدر المستطاع ..

"كل ما في الأمر أنني فضلت زيارة فنار اولا لأن بيتها على طريقنا واقرب من بيت جدي .. وبعدها نذهب لاخوالي ..."

قالها مبتسما وهو يسحب يد امه ويقبلها ...

" الم تشتاقي لابنتك واحفادك ... والله اني اشتقت لقرودها الصغار .. صدق من قال ان الخال والد .. انهم بمعزة اولادي عندي ..."

لم يقل لها انه علم بما حصل لقصي كي لا يفتضح أمر تواصله مع ابيه ..

تنظر له بوجه جامد لا تعي ما ينطق به .... لاترى سوى شفاهه تتحرك

وصوت ابنها يصل لاذنها بنفس الكلمات القاسية ...

امي لقد طلقك ابي

وتتخيل صوت زوجها يرن باذنها ...

انها طالق

ترن الكلمه باصداء تفكيرها لتزيدها اصرار على عدم التهاون..

ماكان سيتجرأ عليها لو لم تعطه مجال

طالق!

ماكان سيفكر ان يكرر مد يده عليها سابقا لو كانت اعترضت ولم تتسامح وتتساهل معه

طالق!

ماكان سيستهين بها لهذه الدرجه لو كانت من البدايه وضعت قيمه لنفسها ولم تسمح له بالتجاوز ...

كل شيء انتهى

الى هنا وعليها الان ان تقول

كفى !

وبكل اصرار وبصوت ثابت قالت لولدها ...

" كفى ... لااريد ان اسمع شيئا .... فقط افعل مااقوله لك "

اعتدل فارس بجلسته وتهيأ ليعيد تشغيل السياره عندها لمح عمه قصي يخرج من باب بيتهم يتلفت.

............................


يتبع بالفصل السابع

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 22-07-19 الساعة 08:40 AM
um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:05 PM   #753

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

في الحب قد نتعرض لمواقف وظروف تعكر علينا صفوة الحياة، وتؤلمنا حدّ الموت، وتجرح قلوبنا من شدة الألم الذي نعانيه، ونحاول الوقوف من جديد ولكننا نيأس ولا نستطيع فالجرح عميق وآثارة كبيرة: من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة. نتعرض للجرح من أقرب الناس إلى قلوبنا فتنكسر، ثم نبكي ونتوجّع ونتحسّر، فحجم الألم كبير، والجرح الذي صرخت منه قلوبنا بمقدار حبنا تعلقنا بهم، والجرح الذي تسببوا فيه يساوي مكانتهم، وفي الروح حزن يتسلل ليقتل كل لحظه أمل مسكينه قلوبنا فرحها أختار الممات لم يحتمل كل هذه الصدمات.

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:08 PM   #754

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع
فور ان اغلق اتصاله مع فارس .. اتصل برفيق عمره واقرب صديق له .. ابن خالته قصي
سمع ضحكته وهو يقول بمرح...
" خسرت كل مميزاتك ياجدو .. المفروض ان تاتي بنفسك بدلا عن اكتفائك باتصال هاتفي... "
قطع استرساله بالكلام وهو يطلب منه بجدية ..
" اسمعني ونفذ مااقوله لك دون اي سؤال .. لاوقت الان للشرح .."
نهض قصي من مكانه وسط ضيوفهم وخرج مسرعا متعللا انه لايسمع جيدا بسبب الضجيج ..
فقد شعر ان رعد ليس بحالة طبيعيه ... سأله بقلق وهو يتتجه الى الحديقه ليكون بعيدا بما يكفي كي لايسمعه احد ...
" ماذا هناك يارعد ؟ .. تكلم! .... صوتك يشعرني بالقلق .."
اسرع بالرد عليه ... " الان امام بيتك يقف فارس ومعه نوال ....
اريدك منك ان تخرج فورا وكأنك تريد الذهاب لاي مكان ولا علم لك بتواجدهما ...
عليك ان تقنع نوال بالنزول في بيتك هل فهمت ياقصي؟ ..
باي طريقه انزلها عندكم ولا تدعها تذهب لاخوتها....
وانا مسافة الطريق اكون عندكم ..."
رد عليه بحزم : اي مصيبة جديده قد اوقعت بها نفسك يارفيقي؟ .....
تأوه بقهروهو يقول : " اه لو تعلم !
ولكن ليس هذا وقت الكلام ... قصي ارجوك لن يستطيع ان يصمد فارس طويلا امام اصرارها ..
انا متأكد انها لن ترضى بالنزول عندكم وستصر على الذهاب لبيت اهلها ..
اعتمد عليك قصي .. حياة اخيك الان معلقه برقبتك .. فقط اقنعها ان تبقى عندكم وانا قادم اليكم "
هز رأسه اسفا لحال قريبه ... احساسه يشير الى ان الموضوع لايحتمل التاخير وهذا ليس وقت معرفة التفاصيل ..
لايمكنه ان يخذل اقرب الناس اليه وهو يلجأ له وقت شدته لذا اجابه...
" حسنا اطمئن ولن يحصل الا ماتريده .. اعتمد علي ... "
سمعه وهو يزفر بارتياح قبل ان يغلق الاتصال ..
..............................



بينما كانت نضراتها الغاضبه متوجهة نحو ولدها ... سمعت طرقات على زجاج نافذتها التفتت فزعه لترى وجه قصي المبتسم...
انزلت النافذه لتسمعه يقول ..
" ماهذه المفاجئه بالصدفه انتبهت للسياره ؟؟"
ابتسامه بلهاء رسمتها على شفتيها ولم تعرف بماذا ترد عليه بينما قصي مستمر بكلامه وهو يفتح الباب لها ويسأل بادعاء متقن ..
" اين ابن خالتي؟ .. الم يحضر معكم ؟... هذا افضل حتى يقل رصيده عند قصي واضمن الفوز الساحق .."
لاتزال نوال تجلس مكانها فقط تلتفت مرتبكه لولدها ولا تعرف كيف تتصرف! ..
ابا مصطفى له معزه خاصة بالاضافه الى قربه من زوجها فهو ابن عمها ودائما تعتبره بمثابة الاخ الاكبر لها ..
رأت ولدها يرفع كتفيه دلالة عدم قدرته على مساعدتها
فعادت والتفتت نحو قصي لتجده واقفا يمسك باب السياره بيد ويشير لها بالنزول باليد الاخرى وهو يستطرد ...
" تفضلي يا أم فارس .. اهلا وسهلا "
ثم اكمل ممازحا..
" اما محروم او متخوم ... نراك مرتين بيوم واحد او بالاشهر لانراكم .. "
لم تستطع ان ترفض طلبه لذا همت بالنزول بينما ابن عمها يوجه كلامه لولدها
" هيا فارس انزل هل تحتاج لدعوه كي تدخل لبيت اختك ؟ "
لم تجد امامها فرصه للرفض فقد اسقطت كل حججها ..
استعدلت بوقفتها والتفتت لفارس وجدته يسارع باقفال السياره ويضع المفاتيح والهاتف في جيبه ويتقدم باتجاه باب البيت تعلم جيدا انه يتجنب نظراتها اللائمه له .
سأل عمه بتعجب بعد ان جاوره بالسير وكأنه لايعلم بما حصل :
" هل عندكم مناسبه ياعم ولم تدعوني لها ؟.... كل هذه السيارات تقف امام بيتكم .. حتى اني ارى سيارة خالي .."
رد عليه بتعجب مشابه ... " الم تعلم بما حصل اليوم ؟؟؟ "
"لا .."
رد عليه بكل هدوء .." ماذا حدث ؟ لقد حضرنا لان امي طلبت مني ان احضرها اليكم .. "
قالها وهو ينظر اليها وكله امل ان تتفهم اسباب كذبته ..
لكنه لم يجد اي رد فعل منها .. فقد وصلوا الى باب الصاله الداخلي وعمه يرد عليه بينما نوال سبقتهم بالدخول :
" لقد كنت اول المدعوين ياولدي ولكن هاتفك المغلق نجاك منها واوقع امك بدلا عنك .."
وضع يده وراء ضهر فارس الذي يدعي عدم الفهم بمهاره ... وهو يحثه على التقدم
"ادخل وستعرف كل شيء ..."
هب الجميع واقفا لاستقبالها فور ان دخلت ... بينما فنار ركضت وحضنتها وهي تسألها عن صحتها ولماذا حضرت اليوم من جديد ؟
انبرى فارس الذي يقف خلف امه يمازح اخته قائلا :
"كل الاحضان والاشواق لامك .. هل بقي منها شيء لاخيك الكبير !"
ابتعدت عن حضن امها وهي تضم نفسها لحضن اقرب اشقائها اليها توأم روحها اخيها الكبير فارس ودون ان تقدر على كبح جماح دموعها التي بدأت بالهطول فور ان شعرت بيدي اخيها تحضنها. وهي تتحدث بصوت متقطع بالشهقات ..
" كنت بامس الحاجة اليك اليوم يااخي ولكني لم استطع الوصول لك .. كان هاتفك مغلق ... لولا امي حفظها الله لنا.. كان ولدي سيضيع مني .. "
ابعد فارس رأس فنارعن صدره بيسراه بينما بيمناه اخرج منديلا من جيب سترته ومسح به وجهها وهو يتلفت حوله ويتسائل
" هل يمكن لاحدكم ان يشرح لي ماذا يحصل هنا ؟"
كانت امه بعد ان سلمت على المتواجدين ذهبت صوب حفيدها النائم على احد الارائك والذي مد يديه اليها وهو ينادي... جدتي
وصلت اليه وهي ترد عليه ...
ياروح جدتك...
ثم جلست بعد ان رمى قصي الوساده التي ينام عليها رغبة في وضع رأسه على ساقها بدلا عنها
نفذت طلبه وهي تمسد على رأسه وتسأله عن حالته
بينما حفيدتها ميار وقفت امامها ورفعت يديها تريد من جدتها حملها
رغم اعتراض الجميع وتقدم عمتها شمس باتجاهها حاملة إياها وهي تقول...
" جدتك الان متعبه من السفر .. تعالي حبيبتي اعطيكي شوكلاته الى ان ترتاح قليلا وبعدها اذهبي إليها.."
لكن دموع ميار بدأت تهدد بالسقوط وهي ترد بغيرة طفولية ...
ولكنها تجعل قصي ينام على ساقها وانا يمكنني ان اجلس على الساق الاخرى
وضعت رأسها بعنق عمتها وهي تحاوطه .. وبدأت بالبكاء وهي تكمل بحزن.
" جدتي تحب قصي اكثر مني "
لم تستطع نوال ان تصمد كثيرا رفعت يديها الاثنين نحو شمس وهي تقول
" تعالي الي ياروح جدتك ... انا احبكم جميعا .."
اخذتها واجلستها على ساقها الاخرى رغم اعتراضات الجميع
في هذا الاثناء كانت فنار تحكي تفاصيل ماحدث لاخيها وفي الاخير سألته متعجبه
" اذا كنت لاتعلم .. اذا لماذا حضرت الان ؟ "
اتجه نحو قصي وهو يرد..
" الا تعرفين امك؟ .. لابد وأنها تخشى ان اتهور بالسياقه اذا علمت بالاخبار لذا لم تخبرني سوى بانها تريدني ان اتي بها اليكم ... "
قبل ابن اخته وسأله ان كان يتالم .. وخيّره بين ان يحضر له هدية سلامته او ينتظر الى ان يشفى وياخذه معه ليختار مايريده..
فرح قصي ان خاله ترك له حرية الاختيار لذا رد عليه
" حقا ياخالي ستجعلني اشتري ما أريده؟ .. "
"ولد! "
هتف بها خاله باستنكار مضحك ....
" لاتجعلني اندم على منحك حرية الاختيار "
تدخل الحضور بمرح ..
" وضعتك نفسك في ورطة كبيره "
إلا ان قصي الذي يفتح عيونه فرحا بان امنتيته ستحقق لان والدته ترفض ان تشتري له ما يريده كي لاينشغل عن دراسته،
رد بسرعه ولهفه...
" اريد بلاي ستيشن .. "
ارتفعت اصوات ضحكات الجميع على شكل فارس المنصدم بطلب قصي فهو ايضا يرفض ان يشتريه لولده لنفس اسباب فنار
هز رأسه اسفا على حاله ولكن لايستطيع ان يرد ابن اخته وهو يرى امام عينيه ساقه الملفوفه من ركبته الى وركه والتي كان يغطيها بشرشف لانه لايرتدي من الاسفل سوى اللباس الداخلي
" كم قصي عندي؟ .. انت تأمر وخالك ينفذ..."
عاد وقبل رأسه وهو ينهض من جلوسه على ركبتيه امامه
بينما فنار اقتربت منه وهي تضع يدها على صدره ..
"لاتكلف نفسك حبيبي .. لاعليك منه .. مصطفى وعده ان يشتريه له في العطله "
سحبها من كتفيها لحضنه وقبل اعلى رأسها...
"ألا يقولون ان الخال والد! .. لاعليك هذا امر بيني وبين ولدي .. "
ضحكت وهي تبتعد عنه قليلا وترد....
" لك الله يااخي لاني متاكده انك ستشتري بدل الجهاز اثنين .. هذا حالك دائما مع قصي ورعد..."
هز فارس رأسه باسى تمثيلي وهو يقول
" وهل نسيتِ ميار ونوال ؟ لايمكن ان اشتري للاولاد وانسى البنات
طار راتب هذا الشهر وسنعيش لاجئين عند نبع الحنان..."
قالها وهو يتقدم من والدته وينحني يقبل رأسها ويكمل بلطف...
" لاحرمنا الله منك حبيبتي... "
ثم اعتدل واخرج هاتفه من جيبه ...
انسحب متحججا باتصال ورده وخرج للحديقه واتصل باخيه وسام
بعد السلام، ساله....
" اين انت الان ؟"
رد عليه : " مع بسام في المقهى ... نشاهد مباراة .. لماذا ؟ "
رد عليه فارس بصوت واضح فيه الحزم
"اخرجا فورا واذهب لسيارتك وافتح مكبر الصوت لاتحدث معكما..."
ضرب وسام اخيه المندمج مع احداث المباراة على يده ليلفت انتباهه .. وما ان التفت اليه حتى اشار له برأسه ان يتبعه وهو ينهض ويخرج
لحقه بسام متعجبا من حركته والخوف يساوره ان يكون قد حصل شيء فهو يرى اخيه وهو يحمل الهاتف ويتكلم
وصلا لسيارة وسام فتحها وصعدا وحول السماعه لمكبر الصوت
سمعا صوت فارس وهو يصدح بجدية..
"اسمعاني جيدا ولا تقاطعان ما سأقوله انا الان مع امي في بيت فنار ..."
وصله سؤالهما المتعجب...
" ماذا ؟ لماذا ؟ "
لينهرهما فارس
" قلت اسمعا وانتما ساكتين !!
"حصلت اليوم امور كثيره .. اولها ان سبب عدم حضور امي وابي للعزومه اليوم لم يكن عطل السياره كما اوهمنا ابي ..
وانما قصي ابن فنار تعرض لحادث وامي سافرت اليه لتتبرع له بالدم دون ان تخبر ابي ..."
نظرا وسام وبسام لبعضهما والفزع يملآ ملامحمها خوفا من القادم
كلاهما يعلم تبعات مايقوله فارس الآن..
واصل فارس كلامه ....
" تعلمان بالتاكيد رد فعل ابي المتوقع ... "
رد وسام اولا.. فهو الاكبر وذاكرته تسعفه بالماضي المؤلم اكثر من اخيه
" كالعاده... الغضب وربما يصل الامر .... "
قاطعه بسام لانه متلهف ان يعرف ماجرى ..
موجها سؤاله لفارس..
" ماذا حصل يا أبا رعد اين ابي الان .. لماذا انت الذي برفقة امي "
حكى لهما عن اتصال فنار بامه صباح اليوم وعن سفر الام لوحدها ثم عودتها
,وقبل ان يكمل لهما سرد ماحصل قال مؤكدا ...
" اريد منكما ان تسمعاني جيدا ..الوضع لايستحمل اي رد فعل متهور ...
هل تسمع مااقوله يابسام "
كان اكثر مايخشاه هو رد فعل اصغر اخوته بسام .. لانه متسرع وورث عن ابيه عصبيته وتسرعه بالرد
" فهمت . فهمت ياابا رعد .. " قالها بسام وهو يشير بيده دليل نفاذ صبره
" ممكن ان تسرع بالحديث لنفهم منك كل مايجري "
اكمل فارس سرده لكل ماحصل منهيا باتصال ابيه ورسالته لامه
منهيا حديثه بقرار امه بالسفر والعوده لبيت اهلها ورفضها لاي تواصل مع ابيه
لم يعرفا بمايردان بعد سماعهما لكل ماقاله فارس لهما
كان اول رد فعل من بسام وهو يقول بغضب يتستعر ...
" جن ابيك !.. والله ماهذه بأفعال رجل عاقل ! .. "
فتح الباب مزمجرا وهو ينزل
ساذهب لامي ولن ادعها تعود إليه ابدا
لن اكون رجلا وانا أرضى بإهانة امي وهي بهذا العمر وليتحمل السيد رعد نتائج قراره لوحده
" بسام .. ماذا تقول يامجنون ..."
كان هذا نداء فارس اليه الذي لم يلحق ان يسمعه لانه كان يركض مسرعا باتجاه سيارته
" رد عليه وسام لافائده لقد انطلق كالمجنون بسيارته مخلفا ورائه عاصفة من التراب "
" يالاهي " سمعها وسام من اخيه الذي اكمل قائلا
" اتركنا من اخيك المجنون .. انا من سيتكفل به عندما يصل الينا.. ينتقد ابي وهو نسخه مصغره عنه ...
المهم اسمعني وسام اعتمد عليك .. ابي منهار كليا وانا خائف عليه "
استهزأ وهو يردد قول أخيه ..
" منهار !.. اليس هذا ماجنته يداه؟ .. لماذا الانهيار إذا ؟"
نادى اخيه بهدوء يشوبه القلق
"وسام .. حذاري من اي كلام قاسي مع ابي .. مايشعر به يكفيه .. تذكر ان صحته لم تعد تستحمل ...
اخرج وسام نفسا تهكميا وهو يهز رأسه ويلوي فمه :
"ولكنها تستحمل الغضب والطلاق وبيع عشرة عمر مع زوجة الكل يحسده عليها .. ولم يرى منها يوما اي تقصير "
رد عليه فارس بحزم " ليس وقت لوم الان .. اريدك ان تذهب اليه فورا .. لاني بالكاد استطعت ان اقنعه ان لاياتي بنفسه ...
اراد ان يلحق بنا وانت تعلم جيدا انه لايمكنه ان يسوق ليلا
اذهب اليه بسرعه فهو بانتظار احدكما ... واحضره هو وعائلتي الينا
ولنرى كيف نستطيع ترميم ماكسره أبي اليوم ؟
" حاضر ياابا رعد .. " رد عليه وسام رغم احساس القهر الذي يعتصره
ساذهب اليه الان .. ولن اقول له شيئا .. ولنرى الى ماذا ستؤول الامور
ادار محرك سيارته وتوجه نحو بيت اهله وهو يسأل اخيه
"المهم الان امي كيف هي حالتها .. وهل اثر عليها تبرعها بالدم "
اغلق اتصاله مع اخيه بعد ان تاكد من حالة امه الصحيه والمعنويه ورد فعلها عن ماحصل .. وتناقش معه عن دورهما الان بعد ان تم الطلاق بين والديهما
اتفقا ان يبقيا على الحياد على الاقل الى ان يتواجها صاحبا الشأن ويعرفان قرارهما النهائي ..عندها لكل حادث حديث
اغلق الهاتف واتصل بزوجته التي اوصلها قبل حضوره الى المقهى لبيت اهلها.
فتحت بشائر الخط وهي تسأله بتعجب ..
لم تنهتيالمباراةبعد ....ماذا حصل وسام؟ لماذا تتصل ؟
" لاتقلقي حبيبتي .. " رد عليها وهو ينقل اليها مايريده من الاخبار
" انا مضطر الان لاخذ اهلي والسفر لبيت اختي فنار ... ابقي اليوم عند اهلك"
وردا على سؤالها لماذا ؟
" ابنها تعرض لحادث ويجب ان نذهب اليهم حالا.."
لترد عليه بسرعه " تعال وخذني معك .. يجب ان اذهب انا ايضا لايجوز ان تذهب لوحدك .. سيعتبر هذا تقصير مني اتجاههم "
حاول ان ينهي اتصاله بسرعه لانه وصل لبيت ابيه .. قائلا لها
" لااستطيع حبيبتي لو اتيت اليك سنتاخر كثيرا...
فارس ذهب اليهم لان ابنها يحتاج للدم ... هو فقط من يحمل صنف دم امي السالب وقصي نفس الفصيله ..
لن استطيع ان اتاخر اكثر في امان الله قالها وهو يغلق الهاتف ... "
لايريد ان ينشر غسيلهم امام زوجته رغم ثقته بها .. ويعلم جيدا انها من النساء التي لاتخرج اسرار بيتها رغم العشره القصيره بينهما التي لاتتعدى عدة اشهر
ولكن لايريد ان يقلل من احترام والديه امامها
نزل من سيارته ودخل لبيت ابيه .. انتبه لنور زوجة اخيه وصغارها يقفون بالحديقه توجه اليهم وهو يرى ابيه يجلس على الكرسي منكسا رأسه ذراعاه يرتكزان على ركبتيه دافنا وجهه بين كفيه
نور تقف بجانبه بيدها كأس واضح انه عصير ليمون تحاول ان تقنعه بتناوله وهو لايبادر باي رد فعل
القى السلام وهو يتقدم نحوهم
هب ابيه واقفا فور سماعه صوته وهو يقول
" هيا بنا بسرعه .. "
توجه نحو باب البيت يلحقه وسام بينما نور تستأذن بقولها ...
" دقيقة واحده احضر الحقائب واقفل الابواب..."
فتح باب السياره لابيه واغلقها خلفه
ثم توجه لمكان السائق وصعد واغلق الباب ولم يقل كلمه
سمع ابيه وهو يسأل دون ان ينظر اليه
"الن تقول شيئا؟ .. بالتاكيد علمت من فارس ماحدث.."
لم يلتفت بل بقي ينظر امامه هو الاخر بينما يرد على ابيه بوجوم.
"مالفائده من قول اي كلام الان؟ ...
اكمل بصوت مملوء بالاسى :
" سنوات وهاجس يراودني ان يوماسياتي واشهد هذا الموقف ...
كنت امني نفسي ان زمن الخوف قد ولى وان الامور قد استقرت الان ولم يعد هناك مااخشاه .. وان بيتنا لايمكن ان تتهدم اركانه بعد كل هذه السنوات.
ولكن يبدوا اني كنت مخطأ وما كنت اخشاه قد حصل اخيرا "
رغم ان كلمات ولده لم يكن فيها لوم او اي تانيب له لكن وقعها عليه اشد ايلاما
بسببه عائلته لم تشعر بالامان والاستقرار ..
لم يعرف بماذا يجيبه ليتفاجأ بالكلمات التي أضافها ولده...
" لم ألُمك يوما على تعنتك واصرارك بمنع امي من الخروج دون ان تبلغك .. وكنت اقنع نفسي ان هذا حقك عليها "
التفت اليه مسترسلا...
" سؤالي فقط الم تشفع لها سنوات عمرها التي قضتها في خدمتك وافنتها من اجل عائلتها ان تتريث هذه المره وتسألها عن السبب ؟؟
حتى لو لم تقتنع ... لكن على الاقل اعطها فرصه لتبرر .. اسمع لها ولو لمرة واحده قبل ان تحكم وتنفذ ..."
حمد الله ان أولاد فارس قد فتحوا باب السياره ليصعدوا فلا جواب يدور في خلده على سؤال ابنه المحق....
لحقت بهم نور بعد ان اغلقت الباب الخارجي وبعد ان وضعت حقيبتين صغيرتين في حقيبة السياره التي طلبت من وسام ان يفتحها لها.
اغلقت باب السياره بينما ينطلق وسام بهم وهي تقول لعمها..
" لقد احضرت لك ياعمي ملابس نظيفه لانك لم تغير ملابسك هذه التي خرجت بها صباح اليوم للعمل ... "
لم تسمع ردا منه .. ولا يبدو انه قد استمع لما قالته لذا لم تكمل باقي كلامها عما احضرته له ولعمتها ..
فقد انتبهت لعمتها عندما لحقت بفارس انها لاتحمل معها اي حقيبه وهذا يعني لم تاخذ معها اي غيارات للنوم والمبيت هي ايضا.
ولانها تعلم مكان كل شي فهي من تساعد عمتها في غسل الملابس ونشرها واعادتها لمكانها.
استسلم الصغار للنوم بعد صعودهم للسياره بقليل واكملوا سفرهم حيث وجهتم دون ان ينبس احدهم باي كلمه.
..................................
دعاء ختم المجلس

سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك
.....................................


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:12 PM   #755

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 10 والزوار 10) ‏um soso, ‏موضى و راكان+, ‏Monya05, ‏Reem1997+, ‏باسم محمد ابراهيم, ‏modyblue+, ‏هديرخلف علي, ‏ghdzo, ‏لامار جودت, ‏ام فارس 19





um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:13 PM   #756

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

اعتزر بشده عن مقاطعه الفصل ولوممكن نحذف التعليق مش عارفه ازاى جارى القراءة

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:15 PM   #757

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

مسا الخير ام سوسو تنهيها بسرعة ليه حبيبتى الرواية جميلة وسلسه ومستمتعين بيها جدا طولى أحداثها على قد ما تقدري

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:23 PM   #758

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامار جودت مشاهدة المشاركة
مسا الخير ام سوسو تنهيها بسرعة ليه حبيبتى الرواية جميلة وسلسه ومستمتعين بيها جدا طولى أحداثها على قد ما تقدري

هي الحكايه كامله بس قلت لكم احتمال كبير اني اتغيب فتره عن المنتدى لذا حبيت انهيها انا قبل ان اخذ اجازه

واذا اضطريت ان اغيب قبل ان تكمل فاكيد حبيباتي الورديات موجودات ويستمرون بانزال الباقي
وان شاء الله اذا تاكد موضوع اجازتي بالتاكيد سابلغكم بالموعد والتفاصيل

انا اللي سعيده جدا بتفاعلكم



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:28 PM   #759

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 13 والزوار 10) ‏um soso, ‏Qhoa, ‏HaDoSh_HudHud, ‏هديرخلف علي, ‏نورالخاقاني+, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏Reem1997+, ‏لامار جودت, ‏modyblue+, ‏amana 98, ‏موضى و راكان+, ‏ghdzo, ‏ام فارس 19




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 08:31 PM   #760

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

بكلمات بكره كالسكين الذي يطعن قلبه .... لدرجة انه شعر بوخزة قويه جعلته ينظر باندهاش باتجاه قلبه ..
انه يشعر بالم ووخز طعنة السكين دون ان يكون هناك اي اثر لها
لو قال مايشعر به لاي احد ربما سيضن انه قد جن



جميل جدا ومؤثر ماكتبتيه


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.