آخر 10 مشاركات
الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          فالكو (52) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثالث من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          و سيكون لنا لقاء(73)-قلوب شرقيةـ للكاتبة *نغم الغروب* الفصل الثاني عشر* (الكاتـب : نغم - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-19, 11:36 PM   #131

هديل ابو خيط

? العضوٌ??? » 403060
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » هديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond repute
افتراضي


ختام النبضات




ترقب ظهورها بفارغ الصبر، حتى انطلق لحن هادئ ناسب رقتها بينما تتهادى بفستان ناصع البياض، فاجئه، كان يظنها ستظهر بعضاً من جنونها بفستان زفاف ربما تدخلت فيه الألوان، أو بقصة تزكي نيران صدره، لكنها خالفت كل توقعاته، شعرها اجتمع بجانب واحد كظفيرة معقدة، وترك جانب عنقها يتحداه أن يقترب،أن يزرع قبلاته رسائل شوق على نحرها، أو يبحث فيه عن لمسة عطر تذيبه وتعيد تشكيل احساسه، تسوقها خطواتها إليه، بينما تصلب جسده، كأنما قد من صخر، حلمه الان يحياه، ونداه أصبحت حقاً نداه
" ندى"
همس اسمها، وكان ذلك السر، ليتحرر جسده وينساق إليها، هائماً بسحر نظراتها، تائهاً عن كل ما سواها، وأمام خطواتها المترددة تباطئ حتى وصل إليها، ينهت شوقاً، والوصال قريب.
" ندى"
كرر اسمها مراراً
بهمس…
كصلاة في محراب عشقها رتل الحروف
عيونها تتأمله
وعيونه تحتويها، تضمها، تحيط بها، وتغشيها
ابتسمت..
اغمض عينيه وضمها لصدره
ضمها ودار بها….
وعلا الصفير….
وصوت التصفيق والتهليل من الحضور…
يحبها هو…
وهل وجد الحب إلا لها..
ابعد عينيه عنها والخجل يعتريها
نظر لوالدها وهز رأسه بوعد لم ينطق
أن يصونها ويحتويها…
أن يكون السند لها والأمان الذي لم تجده في حياتها..
" اسعد"
نادته بخوف حين ابتعدت نظراته ولم تعد تظللها
لم يجب بحروف بل امسك يدها برقة اذابتها يحرك ابهامه في باطن كفها يرسم دوائر وخطوط، يلملم شتاتها ويبعثر تركيزها، ويتركها كشمس متوجهة من الرغبة واللهفة.
حتى إذا انقضت ساعات الحفل كانت خاصرتها تحرقها شوقاً لكفه العابث عليها، وانفاسه التي اثملتها تضعف مقاومتها، حتى تراقص شوقها لقربه على وجيب نبضها، وهناك في غرفة صغيرة، اغلقها لتعزلهما عن العالم بأسره، اقترب…
احتضن…
ولمسة…
تلو اللمسة…
وهمسات عاشق صبر وانتظر…
اسقطتها في دوامة من الجنون
لم تستيقظ منها…
الا بعد حين..
هناك..
على ذلك السرير
ضمها
قبل جبينها
غرس أصابعه في شعرها الثائر
وهمس بأذنها

"لأنني أحببتك أخفيك في أعماقي سراً لا يباح، ابعدت ناظري عنك، وطوعت نبضي فلا يرتجف الا في غيابك، تجاهلت حرقة قلبي كلما ذُكرت أمامي، وإن حدثتني في كل كلمة صرخ قلبي حبيبتي لا تصمتي، لا تحرميني بوح لسانك، اخترت تجنبك في كل لقاء خشية أن تفضحني نظراتي"
انتقلت أصابعه من شعرها لتحط على ذقنها يرفع وجهها إليه
" لطالما أحببتك، وتمنيت أن تغفي على صدري، أن يكون نبضي اللحن الذي يصاحب إغماضك وصحوك، أن تدثرك ذراعي كل مساء، وان ادفئك بلهيب انفاسي، أردت أن أكون سكنك وبيتك وان تجدي فيّ أمانك "
دمعة تلو الأخرى انسابت من عينيها، لتسقط تباعاً على صدره العاري شدد احتضانه لها بذراعه ويده عادت تربت على شعرها
" لن اطمع يوماً أن تعتبريني كل عائلتك، ولن أكون لك يوماً اخاً أو أباً، لكن دوما سأكون لك الصديق والسند، سادعمك في كل قراراتك، أعدك "
صمت قليلاً يتابع دمعة تعلقت برموشها ترفض النزول، ابتسم وانحنى يلتقطها بشفتيه
" أعدك، أن اضحكك كل يوم، أنك لن تملي قربي، أن أحبك واحبك واحبك "
ومع كل كلمة كانت قبلاته تمسح دموعها وتطبب جرحاً غائراً في قلبها
أرادت أن تشكره أن تخبره انها أيضا تحبه انه يسكن قلبها كما تسكن قلبه أرادت وارادت البوح بالكثير لكن الحروف اختنقت على شفتيها
احس بها تريد الكلام وكبريائه يرفض منها اعترافاً بالحب فقط ردا على كلامه
"ششششش، حبيبتي الليلة لا تتحدثي، فقط استمعي لقلبي الثرثار"
ضحكت فأنارت الدنيا بعينيه
" نامي حبيبتي، نامي على صدري وحققي حلمي باحتضانك حتى الصباح"
غفت ولأول مرة ترى الأمان تجسد في رجل، وليس أي رجل، رجلها هي
أسعد
أسعدها
الذي حمل كل معان اسمه واغرقها بها……

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

وقف أمام سرير معدني صغير، يتأمل لفافة وردية، ينظر إليها وعيونه تلمع بالحب، وربما بالأمل، بحياة بدأت اليوم مع ميلادها، يطالع تقاسيم وجهها باندهاش، فمها الصغير يتحرك بشكل يثير عاطفته، ووجنتاها المكتنزتان تدعوانه لاغراقهما بالقبل ، يذكر جيدا يوم ميلاد باسل، شعر حينها بأنه اسعد رجل في العالم، لكن ذلك الاحساس لا يقارن بما يشعر به الآن، قلبه يتضخم في صدره، يود لو يحتضنها هناك ويخفيها عن العالم أجمع.

“ باسل اقترب بني
“الن تقبل شقيقتك
يهز راسه رافضاً
" كلا اريد امي"
تنهد قصي ثم جثى أمام ولده يضع يديه على كتفيه الصغيرين
" سمية اختك، تحتاج أن تشعر بأن أخيها الأكبر بقربها، وأنه يحبها وسيحميها دوماً"
تتجمع الدموع بعيني باسل ويتحشرج صوته
" انا لا أحبها، اريد امي...... اعدني لأمي "
سقطت ذراعا قصي بجانبه فركض الصغير خارجاً من الغرفة
تحرك قصي باتجاه صغيرته ومال يقبلها
" لا تقلقي سمسمتي ، هو فقط يغار قليلا "
قبل أن يخرج لاحقا بابنه
يسير الهوينا خلف صغيره الذي ظهر الحنق على قسماته، وخطواته الصغيرة تضرب الأرض بعنف،
تركه يسبقه يدخل غرفتها، يصعد سريرها ويندس باحضانها، يسمعها تسأله
" هل رأيت شقيقته؟"
فيعبس ويشدد احتضانه لخصرها
" ليست شقيقتي! لا أريدها! لم لم تنجبي صبياً؟
اريد أخا العب معه، هذه الفتاة ماذا أفعل بها "
لف ذراعيه حولهما صغيره وحبيبته، أجاب ابنه بينما تعلقت عيناه بعينيها
" في العام القادم ستنجب لنا ولداً يلعب معك، ما رأيك سمسمتي؟ "
فغرت فاهها مذهوله من حديثه
"ماذا؟؟ "
تسائلت بتعب، بقلق، بخوف
فقبل جبينها
" سماح اريد الكثير من الأطفال، يكفي ما هدرناه من سنوات "
انتفضت بعنف
فأنزل باسل ارضاً وجلس هو قربها على السرير
بينما توبخه
" للتو أنجبت، وكل عضو في جسدي يؤلمني، وانت تريد المزيد من الأطفال!! "
خطف قبلة من شفتيها المزمومتين، وعينيه تلمع بالسعادة والعبث
" اريد المزيد منك دوماً، وسابقى كذلك حتى اخلصك تماما من خجلك وتوهانك، سأطالبك بالمزيد دوماً حتى يأتي اليوم الذي تطالبينني فيه بأن أكون لك، حتى تأتيني راغبة مبادرة ستبقين تحملين أطفالي، طفلاً تلو الآخر"

اغمضت عينيها تهرب منه ومن حديثه الذي يخيفها، هل حقا سيأتي يوم تتخلص به من كل أفكارها و مخاوفها الماضية، هل ستتمكن من الاعتراف له برغباتها كما يريد، رغم كل التحسن الذي طرأ عليها خلال العامين المنصرمين، لازال خجلها يسيطر عليها، وان تقبلت أن ما يحصل بينهما ولم تعد تشعر به عاراً يجلب اشمإزازها، الا انه الخجل دوما ما يقيدها.
قبل وجنتها وهمس
" ارتاحي حبيبتي ونامي قليلاً، سأعود وباسل لرؤية صغيرتي الجميلة"
فتحت عينيها ما ان شعرت بخلو الغرفة من حولها و دموع الفرح تلتمع فيهما، تحمد الله الذي منحها فرصة ثانية لتحيا وتشعر بالحب مع عائلتها الصغيرة.

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

على ذات الطاولة التي شهدت نحر امنياتها تجلس،
ترتشف قهوتها بهدوء، تكره هذا المكان، لكنها تعود إليه دوماً، تعيش الذكرى مرة تلو أخرى، كلما خطت قدماها أرض هذه المدينة، تعود…
لذات المقهى…
لذات المقعد…
كأنما تجلد ذاتها، تذكر نفسها بخسارتها، لا لشيء سوى أن تحفر الدرس جيداً في اعماقها.
لا تقبلي بأقل من عشق كالذي التمع بعينيه وهو يتحدث عنها، لا تقبلي مرة أخرى أن تكوني مجرد محطة، والأهم من ذلك أن القلب له الكلمة الأخيرة وان انكرنا.
ككل مرة تسمع الاجراس التي تعزف لحنها المميز حين يفتح باب المقهى تعاودها الذكريات، فترفع عينيها لترى من يدخل المكان، كما رفعتها حين كانت بانتظاره، يومها أتى متأخراً، مرتبكاً بشكل جعلها تفهم فحوى حديثه قبل أن ينطق به، يومها تحطمت آمالها بقربه، وهي التي لم ترى سواه جديرا بها، لكن من قال ان الامر فقط مجرد تناسب بين شخصين، وعقلين اتفقا، فهاهو امامها يبحث عن كلمات ينهي بها علاقتهما، قبل أن ترى النور، للحظات تمنت أن يخيب ظنونها ويطلبها للزواج لكن الحب الذي سكن عينيه وهو ينظر لخاتم الأخرى الذي عاد يرتديه كان كافياً لها لتبادر بحفظ كرامتها
" قصي…
قبل أن تقول اي شيء اسمعني..
انا لن استطيع المتابعة بهذا الشكل
انت لست لي بقلبك وكامل كيانك
اعرف اني تعهدت بأن اجعلك تحبني، لكن هذا لن يحصل ولا رغبة لدي بهدر سنوات من حياتي في المحاولة "

فنجان قهوة وضع على الجهة المقابلة من الطاولة اخرجها من سيل ذكرياتها، نظرت للرجل الذي جذب المقعد وجلس مقابلاً لها ينظر لوجهها بجدية
" اسمي وعمري وعملي سأخبرك عنها لاحقاً، لكن المهم الأن ان تخبريني انك لست بانتظار عاشق ما سيأتي ويلكمني حتى يحطم اسناني لأني تجرأت على مجالستك"
بقيت تنظر له لبرهة من الزمن قبل أن تضحك بانطلاق
" كلا لن يأتي اي عشاق، والان أخبرني من انت وماذا تريد؟ "
رفع فنجانه يشرب منه بتلذذ مؤجلاً الإجابة على سؤالها للحظات تركها فيها تمعن النظر في تقاسيمه الحادة
" انا هو ذلك العاشق إذن، أو اعتبريني كذلك، فلا يجوز لجميلة مثلك ام تترك وحدها برفقة فنجان قهوتها دون رفيق "
عادت تضحك وقررت مسايرة جنونه لبعض الوقت
" ومن قال اني دون رفيق؟"
اطرق للحظات قبل أن يتحدث بجدية هذه المرة
" جلوسك وحيدة كل مرة تدخلين فيها هنا، ذات الانفعالات تمر عليك، وقهوتك التي تتركينها خلفك بعد ما يزيد على الساعة من التحديق بها، جعلتني أرغب حقاً بمعرفة هوية الغبي الذي تنتظرينه ولا يأتي"
ابتسامة متهكمة ونظرة إلى فنجان قهوتها الذي تلاشى الدفء منه تبعتها تنهيدة حزينة منها
" لم يكن عاشقاً، كان محض سراب حاولت اقتناصه حتى إذ ما أحكمت عليه قبضتي تلاشى من بين اصابعي "
" هل أحببته؟ "
نظرت بعمق عيني محدثها السوداوين وابتسمت
" المثير للسخرية اني لم احببه، لكن ذلك لم يمنع احساسي بالخسارة"
نهض من مقعده وأشار لها أن تحذو حذوه
" إذن فلنبدأ من جديد"
تقدمها وسحب كرسياً على طاولة أخرى لتجلس عليه وجلس مقابلاً لها مجدداً
" انستي، انا رائد، صاحب هذا المقهى المتواضع، ومعجب صامت بك تجرأ اخيرا على الاقتراب ومحادثتك "
" وانا صفاء….

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

لكل منا الحق بالحب…
بالحياة…
بالسكينة…
بوطن يلملم شتاتنا…
بأرض تتشبع ب قطرات عرقنا
وتزهر بامنياتنا…
لكل منا الحق بالحلم…
بالأمل….
بابتسامة ترتسم فوق الشفاه…
لكل منا الحق بطفل ينادي…
امي….
ابي…
يمنحنا بوجوده معنى الحياة

رسالة جديدة تحاول بها مصالحته بعد أن تجاهلت مخاوفه، ورفضت الاستماع…
والنتيجة انها الان تحمل في رحمها طفلاً بقدر توقه له، يخشى منه، يخشى عليها من حمل يزيد جسدها الهش ارهاقاً، وليتها انتظرت بضع سنوات آخر، يرتوي فيها من حنانها وحبها، لكنها عنيدة بشكل مرهق ل أعصابه، هو الثائر دوماً يجد نفسه مبلغاً بالخوف من فقدانها، فيصمت مجبراً أمام اختياراتها، لكنها هذه المرة تجاوزت المعقول، فكيف تخفي عنه حملها، ومن أين أتتها الجرأة للمقامرة بصحتها، وهي تعلم مقدار خشيته عليها، اتظنه يرغب بطفل يحمل إسمه أكثر من رغبته بوجودها في حياته

" أعلم أفكارك حبيبي
أعلم كل خلجاتك
كل ما يدور بخاطرك
أعلم رغبتك المجنونة
بضمي لصدرك حتى تتكسر ضلوعي
وخشيتك علي تمنعك
أعلم شوقك لي
واعلم سبب جفائك
ولا اعتذار يفي
ولا تجاهل يجدي
اتركني منتصر اهديك
قطعة مني
نبضة
أدعو الله أن تدوم لك بعدي
رفيقا لك أن اختطفتني الحياة من بين ذراعيك
تبقى تذكرك
أن ها هنا كانت ذات يوم
حبيبة احبتك أكثر من روحها
ونبض قلبها لأجلك وحدك "

لم يحتمل وهو يقرأ خوفها بين ما سطرته من حروف، أن يبقى على جفائه لها، ومع أولى دقات الهاتف أجابت، ليصرخ بها
" اقسم ان أصابك شيء بسببه أن اودعه بأقرب ملجأ للأطفال "
" أرغب أن تكون فتاة، حقاً اتمنى ان أنجب لك فتاة بملامحي تذكرك بي "
" ومن أخبرك اني اريد تذكرك!!
انا أريدك انت لا أريد ذكريات تجمعني بك"
" وانا أريدك منتصر، أريدك بقربي، لا أريد أن أشعر بالخوف مجدداً "
خوفها… تلك الكلمة التي تطفئ غضبه وتعيده إليها كل مرة، ليبدد كل ما يعتريها، وككل شجار بينهما ذات الكلمات تتكرر وذات الأمان بثها
" انا قادم لن اتأخر "

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

القريب منك بعيد، والبعيد عنك قريب

كل ده و قلبي اللي حبَّك، لسه بيسميك حبيب.

حبيب عينيّا، حبيب أحلامي، حبيب دموعي والم أيامى

أهون عليك أسهر بألامي وتِتوه نجوم الليل في ظلامي

أهون عليك أسهر بألامي وتِتوه نجوم الليل في ظلامي

يا رايح للي فايتلي عيوني سهرانة ولا داري

أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري

آه مِنّي، آه منك

كل ده وقلبي اللي حبَّك، لسه بيسميك حبيب

فاكر ولا ناسي، ياما كنت بآسِي

حتى مع الأيام الحلوة وقت ما كنت باقابلك فيها

كانت الفرحة معاك توحشني قبل ما ييجي معاد لياليها

كنت لسه فى الحب لسه بتعلم جديد

ما كنتش اعرف إن القريب منك بعيد

يا رايح للي فايتلي عيوني سهرانة ولا داري

أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري

آه مِنّي آه منك

كل ده وقلبي اللي حبَّك لسه بيسميك حبيب

ياللي آمَّر من بُعدك لقاك، ياللي آمَّر من هجرك رضاك

يا غربتي وانت بعيد عني يا غربتي وانت قريب مني

يا حب أقول له ايه! يا حب اسامحه ليه!

دا العذاب هو الي يسامحه، والسهر هو اللى يسامحه

والدموع هى اللى تسامحه

يا رايح للي فايتلي عيوني سهرانة ولا داري

أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري

آه مِنّي آه منك

كل ده وقلبي اللي حبَّك لسه بيسميك حبيب.

عيناه مغمضتان بينما تتردد الكلمات وتعاد الأغنية ذاتها منذ ساعات، وذكرياته معها تغزو ذاكرته، يذكر يوم أخبرته بعشقها لصوت نجاة الصغيرة وهو الذي لم يهتم يوماً بالأغاني القديمة، وجد يده تتسلل للهاتف باحثاً فيه عن مغنيتها المفضلة لتكون هذه الأغنية أول عهده بنجاة ووعنواناً لقادم أيامه.
يومها نظرت له بعينين يلتمعان بدموع تأبى النزول، بالكاد انفرجت شفتاه ليسألها عن سبب دموعها، ليجد سبابتها تكاد تلامس شفتيه تمنعه من الكلام، لم يتفاجئ من حركتها بقدر ما سلبته أنفاسه نظراتها، غرق في شهد عينيها المترقرق أمامه، وصوت نجاة يغرقه بتفاصيلها أكثر، وهي تدندن معها آه منّي… آه منك كل دا وقلبي الي حبَّك لسه بيسميك حبيب……غرق وغرق وكاد ينسى كيف يتنفس، لم يلحظ انتهاء الاغنيه الا حين رفعت اناملها تمسح دمعة تسللت من عينها، وهي ترسم ابتسامة هزت قلبه، مالت برأسها وأطلقت تنهيدة احسها تخترق قلبه، "كانت اغنية والدتي المفضلة، لم استمع لها منذ…." هزت رأسها رافضة ترك العنان لدموعها ورفعت رأسها للسماء وأكملت "منذ ثلاثة أعوام،،منذ وفاتها" جاء صوته مختنقاً ودموعها التي تمنعها تكوي قلبه "آسف ندى لم" قاطعت حديثه "شششششش" ورسمت ابتسامة سكنت أحلامه ليال طويلة وأردفت" شكراً لك هادي، كنت حقاً احتاج الاحساس بها، شكراً لأنك اعدتني لأجمل ذكرياتي" قبل أن يجد صوته ليرد عليها كان صخب سمر وزوبعة حضورها تكسر سحر اللحظة، كما تفعل طرقات حلت على باب غرفته الآن.
فتح الباب بحنق ليجد بهاء أمامه، يدفعه في صدره قبل أن يوصد الباب
" إلى متى ستبقى غارقاً بالذكريات؟ الا تمل رثاء نفسك، استيقظ! لقد خسرتها، جبنت وخسرتها للأبد "
يهز رأسه رافضاً التصديق فعاد ليصفعه بحقيقة الأمر
" لقد أتيتك من زفافها، اتعي معنى ذلك؟ انساها…. انساها يا صديقي"
وتابع في نفسه كما سأفعل انا…
" لا أستطيع، انت لا تعلم ما أشعر به، أكاد اختنق من مجرد التفكير "
جلس ارضاً يسند رأسه على الحائط خلفه، ومثله فعل بهاء، ليتحدث الأخير محاولاً إقناع نفسه قبل صديقه بضرورة نسيان حبها
" لم ترفع عينيها عنه "
" كانت جميلة… "
رفع بهاء رأسه للأعلى وتنهد مجيباً
" بل فاتنة… بشكل لم ارها عليه من قبل
كانت سعيدة حقاً "
كطفل صغير يجادل للحصول على لعبته
" لن يحبها أكثر مني."
" بل فعل احبها وظفر بها"
صمت طويل ساد جلستهما وكل منهما غارق بأفكاره، قبل أن ينهض بهاء قائلاً
" أريدك بجانبي…"
اخذ نفساً عميقاً وأخرجه ثم اردف
" ساتقدم لخطبة شذا "
حدق به هادي ثم قال بصوت خلا من أي تعبير أو انفعال
" لكنك لا تحبها…."
أراد أن يقول وماذا جنينا من الحب سوى الألم لكنه اكتفى بابتسامة باهتة
" يكفي انها تحبني"
" وانت؟"
" انا…. ربما لم يخلق قلبي للحب يا صديقي"

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

دموعها تنسل من بين أجفانها المطبقة، والألم كبير… أصابعه كأنما بقيت بعد ذهابه تكوي عنقها وقع أقدام حولها وتربيتة على كتفها من ممرضة دخلت تتفقد وضعها، لتصيح بها بصوت مختنق مبحوح
" ابتعدي…..
اتركيني……
اريد ان اموت…….
لماذا لم يقتلني…..
لماذا لم تتركوني اموت……"
حاولت الممرضة تهدئة روعها دون فائدة لتهرع خارجاً تنادي الطبيب
" اصمتي…." صاح بها
فتحت عينيها بذعر وهي تراه قرب الباب
"ابي……."
اقترب بثبات واه يطرق الأرض بعصاه…
" تريدين الموت….
وتسعين له….
اهذه نتيجة تربيتي…. "
لم تتوقف الدموع عن الانهمار من عينيها وصوتها اختنق حتى غصت به ، الخذلان الظاهر في نظرات والدها مزقها، لكن ما وقع في قلبها من بلاء كان أعمق اثراً..
" ليته قتلني…. " عادت تهذي
هز والدها رأسه اسفاً
" بل ليتني لم انجب " اغمض عينيه يخفي الما ودموعاً حال دخول الطبيب الذي حقنها بمهدئ اذهب وعيها، وخرج من المشفى بأكمله وهو يستغفر، كيف نطق تلك الكلمات، كيف تمنى ذلك…
كانت تشعر باستغفاره وندمه على ما تفوه به لكنها مكبلة عاجزة عن الحراك…
تحاول النهوض وجسدها يأبى…
تريد أن تناديه…
ان تطلب غفرانه…
تصيح ولا يصدر عنها سوى أنين….
" سمر…. حبيبتي…
استيقظي…..
انت تحلمين….
سمر….."
صوته يعيدها مجدداً، فتفتح عينيها ببطء…
" معن…"
" اجل حبيبتي…"
يضمها لصدره يود لو يحميها حتى من كوابيسها التي باتت تتكرر كل ليلة
" لن يغفر لي ابدا…"
همست بينما دموعها تبلل صدره
" سيغفر يوما ما سمرائي…. سيغفر.. "
" اشتقت لهم كثيرا "
اغمض عينيه يتجرع مرارة الحرمان واللوعة، هو أيضاً اشتاق لبلده، لبيته ، ولقبر احتوى رفات شقيقته
زاد من ضمها لتتأوه وتحذره
" معن… ستؤذي طفلتي"
حرك إحدى ذراعيه نزولاً لبطنها المنتفخة يمرر كفه عليها بحنان، ثقلت له أنفاسها وتوقفت دموعها عن الجريان..
ادارها بين ذراعيه لتتكئ بظهرها على صدره ويترك يديه تحيطان طفلتهما التي تنمو باحشائها
" اريد ان اراهما قبل ولادتي…
أخشى أن…."
صمتت وقد عادت ذراعاه تعتصرانها مدركاً مقصدها، ليته يستطيع العودة بها….. حتى ولو ليوم واحد ترى والديها ،ويرتاح قلبها..
لكن ذلك محال…
كان مؤيد واضحاً ومعه كل الحق، زواجهما كان ثمنه موتهما بنظر كل من عرفهما يوماً، هو لن يغامر بها وبسلامتها، أن عرف احد مكانهما لن يأمن ابدا على حياتهم ، والان اكثر من اي وقت مضى الأمر أصبح أشد وطئةً على اعصابه…
نظر لهاتفها الذي امتدت يدها له، ليمسك به
" ما الذي تنوين فعله؟"
" اريد ان اسمع صوتهم، ارجوك…
دعني أحدث مؤيد"
" تعلمين كيف انتهى الأمر اخر مرة!!
لن اتحمل انهيار اخر كذلك، ستؤذين نفسك وصغيرتنا"
" ارجوك معن أكاد اموت شوقاً لصوت امي ، الا يكفي اني تزوجت وسأنجب دون وجودها جانبي، دون تحيطني بنصائحها وتوجيهاتها ، دون دعائها ومباركتها……
دون أن تحتضنني…… "
اجهشت بالبكاء ولم تجد محاولاته لتهدئتها، فلم يجد بدا من إرسال رسالة جديدة لمؤيد يطلب منه ذات الطلب الذي لم يتغير منذ شهور
صور جديدة لوالديه، و تسجيلات لصوتهما، كان ذلك ما صبر قلبها، لم تكترث لنوع الأحاديث التي كانت تسمعها، كل ما كان يهمها هو انها لم تحرم من سماع صوتهما، حتى فقدت حذرها ذات يوم واتصلت بمؤيد لتفاجئ بوالدها يجيب الهاتف يومها لفرط شوقها وفرحها بسماع صوته نادته وتوسلته السماح والرضى ليجيبها بعد صمت بدا لها طويلاً جداً
" لا تتصلي مرة أخرى
سمر الابنة التي انجبتها ماتت …"
قطع الاتصال دون أن يكترث لتوسلاتها وبكائها، وتركها بحالة انهيار لم تتجاوزها للأن…
" سمر … حبيبتي… توقفي عن البكاء ، هاقد راسلت مؤيد ليسمعك صوتهما "
كان يتحدث بهدوء بينما أصابعه تمسد فروة رأسها في محاولة جديدة منه لتهدئتها، وهي تزداد تعلقاً به وكل دموعها لا تجد ارضاً ترويها سوى صدره، فتزيد من عمق جراحه وتكويها

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

هناك في منزل جديد انتقلوا له بعد رحيلها كان بالكاد يضبط اعصابه أمام من وجدهم بصحبة والده، في ذات الوقت الذي دخل الغرفة ليلقي سلاماً مقتضباً ويجلس قرب والده بوجوم أصبح ملاصقاً له ، وصلته رسالة معن، كانت كزناد يضغط على ما يعتمل بصدره ليتفجر في وجه من أمامه حين تابع عمه الحديث الذي كان يدور قبل وصوله
" عتبي عليك كبير يا اخي، كيف تموت ابنتك وتدفنها دون أن تخبرنا، كيف تفعل ذلك!!"
هدر صوت مؤيد
" سمر لم تمت…
سمر تزوجت ورحلت من البلاد مع زوجها "
" ماذا!!!" خرجت صرخة من عدة حناجر وصوت والده علا على أصواتهم جميعاً
" من تتزوج دون اذني وتخرج عن طوعي فقد ماتت، والميت لا يعود للحياة ابدا، أتفهم!! "
" كلا لم تمت، هي حية وعلى وشك الإنجاب…
قريباً ستجعلك جداً "
" كلا….
سمر ابنتي انا ماتت لحظة غادرت منزلي لتتزوج من لا ارتضي
من تتحدث عنها لا أعرفها ولا أريد سماع شيء عنها "
علي الذي كان جالساً والحزن والخسارة تحيطه انتفض للحديث الدائر بين عمه وابنه ليتدخل قائلا
" دلني عمي على مكانها ، ساعيدها رغما عنها او اقتلها ، هذه الفاجرة التي تزوجت دون رضاك "
لكمات وركلات حطت على جسده بغتة، ومؤيد يجد اخيرا الفرصة ليخرج كل ما يعتمل بصدره على جسد علي، لم يتركه الا بوجه تشوه وتورم ونزف من عدة مواضع، بعدما تعاون اعمامه على ابعاده عنه، وهو يصيح انه السبب بكل ما أصابهم، انه السبب بموت فرح، وحادثة سمر ، انه السبب بتشتت عائلته ، انه السبب…….
عينيه تدوران حتى وجد والده ارضاً ، ساكناً دون حراك، يده تستقر على جانب صدره الأيسر….
ليطلق صيحة افزعت الطيور في اعشاشها
" ابي…………………."



تمت بحمد الله

:a555:


هديل ابو خيط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-19, 01:06 AM   #132

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ابى ...... وتمت

دا اللى هو ازاى ياعنى قتلتى الرجل وخلاص كدا اعمل فيكى ايه بس
اخيرا ندى وجدت سعادتها بحب اسعد وتفهمه ليها
رند قررت الحمل من ورا منتصر واتمنى تقوم بالسلامه

قصى ياعينى فاق اخيرا ورجع سماح وعايز كل سنه عيل ياسلام عليه

صفاء تستحق واحد يحبها مش واحد غضبان وبينتقم وخلاص واتمنى رائد يعوضها
الخايبين هادى وبهاء بيبكوا على الاطلال

معن وسمر حكاية صعبت التقبل وكل واحد خسر عيلته

الاصعب هو موت الاب بعد فرقة ابنائه

الف مبروك انتهاء الرواية ياديل كانت رحلة قوية مليانه صدمات


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 11-12-19, 09:49 AM   #133

صعب تملكني

? العضوٌ??? » 213355
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 570
?  نُقآطِيْ » صعب تملكني is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفقه بإذن الله تعالى

صعب تملكني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-19, 06:13 AM   #134

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جميله ورائعه ما شاء الله


تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-12-19, 06:24 PM   #135

Radhia med

? العضوٌ??? » 442481
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » Radhia med is on a distinguished road
افتراضي

لا اله الا الله محمد رسول الله

Radhia med غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-19, 09:54 PM   #136

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 01:27 AM   #137

هديل ابو خيط

? العضوٌ??? » 403060
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » هديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
ابى ...... وتمت

دا اللى هو ازاى ياعنى قتلتى الرجل وخلاص كدا اعمل فيكى ايه بس :elebda3_15[1]:
اخيرا ندى وجدت سعادتها بحب اسعد وتفهمه ليها
رند قررت الحمل من ورا منتصر واتمنى تقوم بالسلامه

قصى ياعينى فاق اخيرا ورجع سماح وعايز كل سنه عيل ياسلام عليه

صفاء تستحق واحد يحبها مش واحد غضبان وبينتقم وخلاص واتمنى رائد يعوضها
الخايبين هادى وبهاء بيبكوا على الاطلال

معن وسمر حكاية صعبت التقبل وكل واحد خسر عيلته

الاصعب هو موت الاب بعد فرقة ابنائه

الف مبروك انتهاء الرواية ياديل كانت رحلة قوية مليانه صدمات
قفلة منتهى الكياتة😂😂😂😂😂

هو انا قتلته 😳😳😳 ولاده وعمايلهم هي يلي قتلته وانا كان مالي 🙄🙄🙄


اسعد هاد عملي الصالح بالنبضات 💗💗💗💗💗

هههههه رند تتصرف هي كالعادة لو بدها تستنى قرار منه رح ينتهي عمرها وهو ما قرر تحمل وتنجب وبعدها تشاوره😂😂😂😂😂😂😂


ههههههه ما جمع الا وفق هادي وبهاء أصحاب الخيبة 😒😒😒

معن وسمر خسرو اكتر من العيلة خسرو الوطن والسند واختارو النبذ من المجتمع بالكامل
هم اختارو بعض اه لكن هل شريك الحياة وحده يكفي 🤔🤔


الله يبارك فيك يا قلبي وسعيدة اني قدرت اصدمك بنبضاتي 😁😁😁😁😁


هديل ابو خيط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 01:28 AM   #138

هديل ابو خيط

? العضوٌ??? » 403060
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » هديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعب تملكني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفقه بإذن الله تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تسلمي يا قلبي 💗💗💗💗 نورتي النبضات


هديل ابو خيط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 01:29 AM   #139

هديل ابو خيط

? العضوٌ??? » 403060
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » هديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى تدى مشاهدة المشاركة
جميله ورائعه ما شاء الله


تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله
تسلمي يا روحي فرحت جدا انها عجبتك 🌹🌹🌹🌹


هديل ابو خيط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 01:30 AM   #140

هديل ابو خيط

? العضوٌ??? » 403060
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » هديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة radhia med مشاهدة المشاركة
لا اله الا الله محمد رسول الله
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


هديل ابو خيط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.