شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى قلوب أحلام شرقية (https://www.rewity.com/forum/f309/)
-   -   أحبك لكن كبريائي أولى(106)-قلوب شرقية-للكاتبة ف.الزهراء عزوز *مميزة&كاملة&الروابط* (https://www.rewity.com/forum/t450422.html)

Fatima Zahrae Azouz 27-08-19 03:14 PM

-"لم أشعر أن الأسطورة لن تتحقق؟"
قاطعها استرسالها بالحكي بسؤاله، فقالت بمرح: "توقع جيد من شخص لا يؤمن بالحب".
قال بإقرار: "إذن أحبها لويس".
أومأت برأسها و هي تقول: "أجل أحبها، و أمام قوة حبهما لم يجد أندرياس سوى التراجع و الرحيل".
غمغم بعد لحظات بهدوء: "كان يمكنني أن أقول لك أنه تم خداعه من طرفها، لكنه منذ البداية يعرف أنها تحب ابن عمه الآخر و أنها رغم وعدها بأن تكون مخلصة له كان جزء منه يكذب هذا الوعد و يعرف أنه سيأتي يوم تتركه فيه لأن عاطفتها هذه أقوى من أناها الأعلى الذي جعلها تقرر في لحظة أنها لن تؤذي أندرياس من جديد...متأكد أنك ستنالين الفوز بهذه القصة، رغم أنك لم تقرأي النهاية على مسامعي إلا أنني واثق بقوتها و جمالها كالبداية يا شهرزاد".
قالت بحيرة: "شهرزاد؟"
-"أثناء حكيك تذكرت شهرزاد و هي تحكي الحكايا لشهريار طوال ألف ليلة و ليلة...رغم أنني لست شهريارا".
قال الجملة الأخيرة و هو يضحك بسخرية، فهمست قمر في سرها: "لا تعرف أنك شهريار قلبي يا مالك".
لتقول بهدوء: "أتدري أنني انغمست في الحديث عن قصتي منذ بداية الاتصال، حتى أنني نسيت أن أسألك عن سبب اتصالك؟"
قال بهدوء: "ليس بالشيء المهم، سأتركك تنامين فلقد تأخر الوقت... تصبحين على خير".
-"و أنت من أهل الخير".
نظرت قمر إلى مدة المكالمة لتراها قد تجاوزت الساعة، توردت وجنتاها و هي تفكر في سرها: "و كأنني كنت أتحدث مع حبيبي".
حسنٌ هو حبيبها بالفعل، رغم أنه لا يعرف أنها تحبه...لكن كيف استمع إليها طوال فترة مكالمتهما بدون أن يصيبه الملل؟
كان الإجابة أمامها، لقد استمع لها فقط لأنها كانت تحكي قصة مشوقة، كما حدث بينها و بين جمال الشهر الماضي عندما اتصل بها و انغمسا في الحديث عن الكتابة ليقرأ لها جزءا من روايته الجديدة فطال الاتصال لأكثر من ساعتين و بالتأكيد لم يغير هذا الاتصال من احترام كل واحد منهما للآخر رغم أن الأمر لا يجوز...
تنهدت بعمق و هي تتذكر آخر كلمات قالها، عندما رآها كشهرزاد...حملت قلما من أقلامها لتخط على ورقة بيضاء كانت مرمية بإهمال على سطح المكتب:
"شهرزادك أنا
و أنت شهرياري
من أجل عينيك أنسج
و أحكي الحكاوي
فهل لي السبيل إلى قلبك
يا سلطان فؤادي
أم أن الليالي ستطول
و سيطول معها عذابي"

دست الورقة بقلب مذكرتها ثم سارت لترتمي على سريرها مفكرة في قصتها من جديد و خباياها التي لا يعرفها أحد غيرها...لقد كانت تصف نفسها في شخصية ليندا، أما لويس فقد كان مالك و أندرياس هو زيد...تنهدت بعمق و هي تتذكر مقولة لجبران خليل جبران: "ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب".
و هي كتبت قصتها هذه بدم قلبها الذي يعشقه...تنهدت من جديد و هي تتمنى لو كانت الحقيقة كالخيال، لو كانت الأسطورة التي ألفتها حقيقة لزرعت بستانا من الورد الأحمر و أهدته له حتى يحبها هو أيضا...سالت دمعة من عينها و همست في سرها بلوعة:
"يا مالك القلب كيف السبيل إلى قلبك دلني
إن حبك قد أرهقني و استنزفني كبريائي
أ تراك تحبني يوما أم أن هذا اليوم سأعيشه فقط في أحلامي
أقسم أنني مستعدة لدفع عمري كله لأعيش الحلم حقيقة لمرة واحدة ثم ينجلي
يا مالك القلب كيف السبيل إلى قلبك دلني"

داعب النوم جفونها تاركا كلماتها معلقة بين سحب السماء، فهل تراها تتحقق أم أن للقدر قرار آخر؟...
*********************************************
-"لم تمنعني من زيارتك في المشفى يا شادي؟"
زفر شادي بعمق و هو يستمع للسؤال الذي طرحته عليه تماضر للمرة المائة في محادثتهما فكتب لها: "هذا لأنني تركت المشفى و عدت إلى المنزل، هل ارتاح قلبك عندما عرفت بالأمر؟"
رسالة جديدة وصلته بعد لحظات: "ماذا كيف تترك المشفى و أنت لم تشفى بعد؟ ماذا إن تدهورت حالتك الصحية؟"
كتب لها: "بحق الله، و كأنني أجريت عملية قلب حتى تتدهور حالتي...لقد أصبت بخدوش بسيطة و أنا بألف خير حبيبتي".
أجابته بعد لحظات: "أريد أن أرى ذلك بعيني".
-"سأتصل بك إذن".
كان ينوي الاتصال، لكنها أرسلت رسالة مكتوبة: "لا، لا تتصل...لدينا ضيوف في البيت...أنت تعرف أن اليوم عيد ميلاد أختي...سآتي لرؤيتك في البيت".
قال بدهشة: "ماذا، هل جننت؟ ماذا عن عيد ميلاد أختك؟"
-"لدينا ساعتين قبل بداية الحفل، سآتي لأطمئن عليك و أعود بسرعة...أرسل لي عنوان المنزل".
أرسل لها العنوان، فغادرت غرفتها لتخبر والدتها أنها ذاهبة لإحضار دفترها من عند صديقتها فأخبرتها ألا تتأخر...استقلت سيارة أجرة و أخبرت السائق بوجهتها لينطلق دون أن ينبس بأي حرف...توقف السائق أخيرا أمام البيت الأنيق فنقدته ثم ترجلت من السيارة لترن الجرس فتفتح لها خادمة الباب...قالت بهدوء: "مرحبا، أنا زميلة شادي و جئت لزيارته".
لعنت نفسها لأنها لم تحضر معها شيئا، فها هي المرأة تظن أنها لا تعرف أصول عيادة المرضى...توقفت أخيرا عن التحديق بها بريبة لتقول: "شادي ينتظرك تعالي معي".
ظنت أن المرأة ستقودها لغرفة الضيوف لكنها صعدت بها إلى الأعلى، تسارعت دقات قلبها و هي تتساءل عن سبب عدم استقبالها في غرفة الضيوف لتتذكر أنه مريض...تمنت لو طلبت من المرأة أن تبقى معها حتى لا تختلي به في غرفته لكنها تراجعت في النهاية فهي بالنسبة لها زميلته فقط...
فتحت باب الغرفة فأفسحت المرأة المجال لها لتدخل قبل أن تلحق بها...نظرت تماضر بانبهار إلى أرجاء الغرفة الواسعة و الأنيقة و المليئة بشتى وسائل الترفيه...لمحت شادي أخيرا يلعب البلياردو فنظر إليها و قال بهدوء: "مرحبا تماضر".
-"مرحبا شادي، حمدا لله على سلامتك".
أجابها بهدوء: "سلمك الله آنستي، هل تودين شرب شيء؟"
جلست على الأريكة و هي تقول: "عصير فواكه إذا كان موجودا".
أومأ برأسه ثم نظر إلى الخادمة و قال بهدوء: "حضري عصير فواكه للآنسة يا جميلة".
أومأت الخادمة برأسها ثم انصرفت من الغرفة تاركة الباب مفتوحا، فتحرك شادي ليغلقه لتوقفه تماضر بهمسها: "اتركه مفتوحا يا شادي".
التفت إليها ليراها تنظر إليه بتوتر، فسألها باهتمام: "هل أنت خائفة مني؟"
أومأت بنفي ثم تحركت لتقف أمامه و هي تقول: "لن أسمح لأحدهم أن يتحدث عني بالسوء".
تحرك مقتربا منها فتراجعت إلى الخلف بخوف، قال بهدوء: "لا تهتمي بجميلة، فهي أيضا لا تهتم بما يفعله ابن رب عملها الطائش".
دفع الباب من خلفها فالتصق ظهرها به بعد أن ازداد اقترابه منها...قيدها بيديه ثم قال بصوت مرح: "مرحبا بك في عرين الأسد"...
كانت متوترة بما فيه الكفاية حتى لا تلاحظ العبث في صوته...أغمضت عينيها عندما أحست بأنفاسه قريبة منها ثم همست بضياع: "شادي، كفاك جنونا و ابتعد عني أرجوك".
مال ليقبل وجنتها ببطء ثم همس في أذنها بصوت أجش: "أتدرين أنني لا زلت لا أتجاوز الحدود التي وضعتها في بداية علاقتنا يا حبيبتي؟ لأنني أحبك و لا أريد أن أخسرك رغم أنني أتوق لتقبيلك".
تعلقت نظراته بشفتيها و هو يهمس بآخر كلمتين، فابتلعت تماضر ريقها، ليعود و يهمس في أذنها: "و أقسم أنك تريدين ذلك لكن عنيدة بما يكفي حتى ترفضي ما يصرخ به قلبك".
عاد لينظر إليها ليقول بنعومة: "قولي نعم فقط و سأفعلها بدون تردد".
ظلت تنظر إليه بصدمة للحظات و الجمود ينتشر في جسدها...للحظة كانت ستوافق لكنها تراجعت من جديد لتقول له بصرامة: "ابتعد يا شادي".
ابتعد ببساطة فتحركت لتجلس على الأريكة بينما عاد للعبه...سألته بعد أن استعادت هدوءها: "كيف حال جروحك؟"
أجابها بهدوء: "تلتئم".
ثم تابع قائلا ببراءة: "تعالي و شاركيني اللعب".
همست باقتضاب: "لا أجيدها و لا أحبها".
هز كتفيه ثم قال: "خسارة، لن أحظى حتى بملمس يدك على عصا اللعب أو الكرات".
كان يجيد التلاعب بقلبها، لكنها لم تشأ أن تستسلم له موقنة لأول مرة خطأ وجودها في المكان...اقتحمت الخادمة الغرفة فجأة بدون طرق الباب لتزفر بارتياح فور أن رأت جلستهما المتباعدة و كأنها كانت تتوقع شيئا آخر...
تناولت تماضر كأس العصير و هي تشكرها لتسمع شادي يقول لها: "كيف كانت امتحاناتك؟"
-"لم نجري سوى امتحان واحد...كان صعبا قليلا، أتمنى أن يأخذ الأستاذ الأمر بعين الاعتبار في التصحيح".
تراجعت الخادمة من جديد لتقف أمام الباب، فسمعته يسألها هذه المرة: "أراك غير راضية على احتفال عائلتك بعيد ميلاد أختك".
-"و من قال ذلك؟"
أجابها بهدوء: "وجودك هنا".
-"لقد قلت لك سبب مجيئي، لقد أردت الاطمئنان عليك...تعرف أنني...."
رأته يضع سبابته بالقرب من شفتيه إشارة للصمت، ففهمت أن الخادمة ربما تستمع إليهما...فكرت في سرها: "أتراه يخاف عليها الآن أو يخاف على نفسه؟" احتفظت بالسؤال لنفسها لتتابع جملتها السابقة: "تعرف أنني لا أحب الدلال الذي يغرق والدي أختي به".
تحرك شادي من مكانه ليسير حتى مكتبه مدعيا أنه يبحث بين الأوراق في حين كان يتأكد من بقاء جميلة أو انصرافها....عاد من جديد ليجلس بجوارها هذه المرة و يقول لها بهدوء: "لا تحبينه لأنه لا يمنحك مثله أليس كذلك؟"
أسبلت أهدابها و الحقيقة التي استنتجها من بضع مرات حكت له فيها عن علاقتها المضطربة مع والدها تؤلمها...سمعته يهمس لها برقة: "أنا أحبك و مستعد لأدللك ألا يكفيك هذا".
-"لا، لن يكفي...لا أحد سيعوض الفراغ الذي أشعر به منذ أن توقف أبي عن تدليلي".
احتفظت بالجملة لنفسها لتهمس له فقط: " و أنا أيضا أحبك".
قامت من مكانها و هي تقول: "علي الذهاب الآن، نلتقي قريبا".
أوصلها إلى باب الغرفة فنزلت إلى الأسفل لتتجه ناحية البوابة بثقة دون أن تأبه بالخادمة...توقفت في وسط الطريق الرخامي الذي يقسم الحديقة الأمامية إلى قسمين لتغلق معطفها فتفاجأت عندما سمعت صوتا مألوفا ينادي باسمها: "تماضر".
رفعت عينيها إلى الواقف أمامها فهتفت باندهاش: "ابراهيم، ما الذي تفعله هنا؟"
-"جئت لرؤية شادي، أظنه قد أخبرك أنني ابن عمته؟"
أومأت برأسها نفيا، فقال ابراهيم باندهاش: "معقول؟ ألم يخبرك بذلك؟ أظن أن قمر أخبرتك إذن بما أنها تعرف الأمر هي أيضا؟"
-"لا، لم تخبرني... هل هذا هو السبب الذي دفعك لتجاهل رسائلي طوال العام الماضي، لأنك عرفت أنني حبيبة قريبك؟"
ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة، ثم قال: "لا تطري نفسك كثيرا عزيزتي...لقد كنت أكثر انشغالا من أن أضيع وقتي مع فتاة تافهة مثلك...فتاة لا تجد حرجا في زيارة حبيبها في بيت عائلته".
بهتت ابتسامة تماضر، ثم اغرورقت عيناها بالدموع قبل أن تهمس بصوت مبحوح: "عن إذنك، لقد تأخرت بما فيه الكفاية".
-"تماضر".
نادها بعد أن ابتعدت فالتفتت إليه ترمقه بنظرات باردة، قال بهدوء: "نصيحة مني يا صغيرة، ابتعدي عن شادي لأنه سيقتل كل شيء جميل بقلبك و روحك".
رفعت ذقنها ثم قالت بإباء قبل أن تنصرف: "أجيد الاعتناء بنفسي، لا تقلق".
راقب انصرافها بحسرة قبل أن يهمس بحزن: "هداك الله إلى الطريق الصحيح يا صغيرة"...
*********************************************
بعد أيام:
لم تشعر بالاطمئنان منذ وقت طويل...
علاء ابتدأ بالعمل في شركة كمال بالفعل، لا تدري حتى ما الذي تفعله حتى تشكر قمر على مساعدتها هذه؟ كما أنه يحاول إقناع والدتهما بأن تأتي و تعيش معهما في العاصمة في الشقة التي استأجرها، لكنها ترفض الأمر مصرة على عدم التحرك من بيتها...
حسنٌ إقناع والدتها مسألة وقت و إن لم ينجحا في ذلك سيتركانها على حالها خصوصا أن أختها الوسطى التي تعيش في نفس المدينة مع زوجها تأتي لزيارتها كل يوم و تلبي حاجياتها، كما أن بسمة تفعل ذلك أيضا...
تذكرها لبسمة جعلها تبتسم و هي تتذكر صوت أخيها القادم من غرفته مساء البارحة...عرفت أنه يتحدث معها قبل أن تقترب إلى الباب و ترهف السمع لحديثه، فقد كانت والدتها قد أخبرتها أن علاء يسعى منذ مدة لينال صفحها...ابتسمت بعمق و هي تتذكر قسمه بأنه يحبها و لم يستطع أن يعيش بدونها...ثم سمعت وعده بأنه لن يحزنها من جديد، فابتعدت و هي تقر أن رجوعها إليه مسألة وقت حقا، و هي سعيدة بذلك لأنها لطالما أحبت زوجة أخيها و اعتبرتها مثل أخواتها...
عبست فجأة و هي تراه قادم من بعيد يتحدث على الهاتف، فتذكرت الرسائل التي لم يتوقف عن إرسالها منذ اتصاله بها ذلك اليوم، يسألها عن حالها و إن كانت قد حلت مشكلتها مع أخيها فلم تتعب نفسها بالرد على الرسائل...
أخبرتها قمر أنه يرسل لها رسائل أيضا كما سمعت ذلك من أعضاء المجموعة الآخرين...لكن الرسائل التي كانت تصلهم كانت في إطار الدورة، ليست أسئلة عن الحياة الخاصة...
فكرت في نفسها بأن عليها أن توقفه عن حده حتى لا يتمادى فهي ليست لعبة بين يديه...
ألقى التحية عليهم ثم خصها بابتسامة هادئة أثناء فتحه لباب القسم فازداد عبوسها...دلفت إلى الداخل مع البقية ثم جلست أمام مكتبها هي و قمر منتبهة إلى شرحه العملي للأمور قبل أن ينتقلوا للتطبيق على الحواسيب فيبدأ بالمرور عليهم و رؤية ما يقومون به...توقف أخيرا أمام طاولتهما في الوقت التي كانت قمر تكتب المعطيات التي تمليها عليها بصوت خافت لم يسمعه، فهتف في وجهها: "و أنت لم لا تكتبين يا آنسة؟ أم أن على يديك مزينة بنقش للحناء و تنتظرينه حتى يجف".
سمعت ضحكات خافتة من خلفها، فاحمرت حرجا و قبل أن تتكلم كانت قمر تهتف: "لقد كتبت التمرين الأول، كما أنها تملي علي معطيات الثاني الآن".
كالعادة قمر منقدتها...ابتسمت لها بامتنان ثم رفعت عينيها إلى الغليظ الذي يدرسهما فوجدته قد عاد إلى مكتبه و بدأ بالعمل على حاسوبه...أخفضت عيناها مجددا ثم تابعت عملها و هي تشتمه و تشتم سر تسلطه عليها في سرها...
انتهت الحصة فسارت هي و قمر إلى الخارج...ترجتها قمر و هي تحاول الاتصال بالسائق ألا تذهب بالحافلة و أن السائق سيوصلها في طريقهما، فأومأت برأسها باستسلام...وقفت الفتاتان على الرصيف تنتظران قدومه لتتوقف سيارة برعونة أمامهما...ترجل صاحبها منها، فاتسعت عينا عائشة بصدمة و هي تراه أمامها من جديد...لم تستطع التحرك أو الهروب، كل ما استطاعت أن تقوم به عندما اقترب أكثر أن تختبئ خلف ظهر قمر...
هتف أيمن بحدة: "هل ظن علاء أن بانتقاله للعمل هنا بجوارك سيمنعك عني؟"
هتفت قمر بحدة: "ابتعد و إلا ناديت على موظفي أمن الكلية".
لم يبالي لها و مد يده ليسحب عائشة من خلفها، لكن قمر قامت بلوي يده حتى تأوه بألم و تراجع إلى الخلف...سحبتها قمر ثم سارتا في اتجاه الكلية ليتوقفا عندما أمسك بعائشة أثناء لحاقه بهما و قبل أن يسحبها ناحية سيارته كان نسيم يهتف: "اترك يد خطيبتي حالا و إلا اضطررت لأن أكسر يديك حتى لا تلمس ما لا يخصك من جديد"...

Fatima Zahrae Azouz 27-08-19 03:19 PM

نهاية الفصل الخامس😎⁦☠️⁩
قراءة ممتعة و بانتظار آراؤكم و تعليقاتكم و توقعاتكم للأحداث القادمة
دمتم بألف خير

Fatima Zahrae Azouz 27-08-19 04:09 PM

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31861

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31862

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31864

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31863

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31860

affx 27-08-19 04:32 PM

عائشة المسكينة عليها حرب من كل الجهات ياريت اخوها الدب يبطل حقارة معها اما ايمن بتمنى نسيم يكسره لهل الحقير بس نسيم حكى انها خطيبته يعني حيخطبها ولا حيعمللها مشاكل بزيادة مع اخوها وهو نسيم اعجب بقمر لقوتها وكره عائشة بسبب ضعفها بس لازم نعذر الناس الضعيفة لانه البيئة هي اللي بتقوي وبتضعف فحكمه كان قاسي جدا ع الناس المساكين ...اما قمر فبيئتها واهلها هنن اللي عطوها وكونت شخصيتها ...
تسنيم شكلها بتحب زيد بلكن يصير يحبها ويحل عن قمر.
مالك وقمر لمتى رح يضلهم هيك نفسي شوفهم غرقانين بالحب .
تماضر عنجد سخيفة وغبية وبتستاهل انه شادي يأذيها متل ما حكالها ابراهيم وشكلوا شادي بلش بأذيتها بصراحة بتمنى شوفها بتبكي دم ونفسي شادي يموت وهي تعض اصابعها ندم !.

رنا رسلان 27-08-19 09:48 PM

#فهمت سبب طرد لعائشة مسيكنة بسبب سوء فهم
#نسيم الذي كره عائشة بسبب ضعفها وتذكيره بوالدته الضعيفة الخانعة وشئ اخر بها يستفزه اكيد اعجابه ناحيتها
#ايمن لسه فاكر قيمتها ولا تحدي لنفسه لانها تجرأت وتركته بس والده انسان حقير يعني عشان ابنك تطرد علاء وتبتزها بيه عشان ترجع
#الحمدلله تصرف قمر انقذ عائشة رغم تحرجها في البداية
#شادي الماكر افتعل اصابه وهمية ليبقي في المشفي بعد اقناع الطبيب بس مش فاهمه ليه
#عجبتني القصة اللي كتبتها قمر والاسطورة خسارة انها مش قصة لوحدها
#علاء انسان منافق يدعي الرجوله وهو ليس برجل اهانته وتجريحه لعائشه وبسمه طليقته يعشقها وهي ايضا بس تركته بس شخصيته الحقيرة
#ايمن المعفن😠 لسه بيطارد عائشة ونسيم اللي اعلن انها خطيبته
#حبيبتي يا زوز تسلمي بجد الفصل رائع وطويل اكيد اخد منك مجهود كبير 😍😍

عبير سعد ام احمد 27-08-19 10:47 PM

انا توقعت ان نسيم هيعجب بقمر وممكن يحاول يرتبط بها
لان فها موصفات الفتاة اللى بيتمنى الارتباط بها
لكن واضح انه قلبه مال لعائشة ياترى هيخطبها بجد ولا كلامه
كان انقاذ لعائشة من الحقير ايمن

Fatima Zahrae Azouz 30-08-19 07:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedman2010 (المشاركة 14448633)
#فهمت سبب طرد لعائشة مسيكنة بسبب سوء فهم
#نسيم الذي كره عائشة بسبب ضعفها وتذكيره بوالدته الضعيفة الخانعة وشئ اخر بها يستفزه اكيد اعجابه ناحيتها
#ايمن لسه فاكر قيمتها ولا تحدي لنفسه لانها تجرأت وتركته بس والده انسان حقير يعني عشان ابنك تطرد علاء وتبتزها بيه عشان ترجع
#الحمدلله تصرف قمر انقذ عائشة رغم تحرجها في البداية
#شادي الماكر افتعل اصابه وهمية ليبقي في المشفي بعد اقناع الطبيب بس مش فاهمه ليه
#عجبتني القصة اللي كتبتها قمر والاسطورة خسارة انها مش قصة لوحدها
#علاء انسان منافق يدعي الرجوله وهو ليس برجل اهانته وتجريحه لعائشه وبسمه طليقته يعشقها وهي ايضا بس تركته بس شخصيته الحقيرة
#ايمن المعفن😠 لسه بيطارد عائشة ونسيم اللي اعلن انها خطيبته
#حبيبتي يا زوز تسلمي بجد الفصل رائع وطويل اكيد اخد منك مجهود كبير 😍😍


تسلميلي يا رنووش
بحب تحليلك جدا و نظرتك للشخصيات من جميع الجوانب و سعيدة لأنك لاحظت إعجاب نسيم بعائشة
أيمن من شخصيته ممكن نقول عليه أنه الشخص اللي بيتشبث بأي شيء ناله...و كأنه يعتبر عائشة لعبة يإيده
شادي ادعى قصة لكن السبب الحقيقي لإدعائه حتى يعرف تماضر على والدته...هنشوف إذا كانت خطة جديدة منه أو ناوي يتزوج بيها صح
أيمن المعفن هيجي وقت و يمل، لكن لسه قدامنا جولة أخرى 😈😈😈
تسلميلي يا قلبي المهم أنه نال إعجابكم و هذا أكثر شيء يفرحني😍

Fatima Zahrae Azouz 30-08-19 07:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير سعد ام احمد (المشاركة 14448754)
انا توقعت ان نسيم هيعجب بقمر وممكن يحاول يرتبط بها
لان فها موصفات الفتاة اللى بيتمنى الارتباط بها
لكن واضح انه قلبه مال لعائشة ياترى هيخطبها بجد ولا كلامه
كان انقاذ لعائشة من الحقير ايمن


خلينا نشوف إذا كان نسيم هيتراجع عن إدعاءه أم أنه قال الكلام دا لأنه عن جد ناوي يرتبط بعائشة في الفصل القادم بإذن الله
تحياتي لك غاليتي⁦❤️⁩

Fatima Zahrae Azouz 30-08-19 07:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة affx (المشاركة 14448136)
عائشة المسكينة عليها حرب من كل الجهات ياريت اخوها الدب يبطل حقارة معها اما ايمن بتمنى نسيم يكسره لهل الحقير بس نسيم حكى انها خطيبته يعني حيخطبها ولا حيعمللها مشاكل بزيادة مع اخوها وهو نسيم اعجب بقمر لقوتها وكره عائشة بسبب ضعفها بس لازم نعذر الناس الضعيفة لانه البيئة هي اللي بتقوي وبتضعف فحكمه كان قاسي جدا ع الناس المساكين ...اما قمر فبيئتها واهلها هنن اللي عطوها وكونت شخصيتها ...
تسنيم شكلها بتحب زيد بلكن يصير يحبها ويحل عن قمر.
مالك وقمر لمتى رح يضلهم هيك نفسي شوفهم غرقانين بالحب .
تماضر عنجد سخيفة وغبية وبتستاهل انه شادي يأذيها متل ما حكالها ابراهيم وشكلوا شادي بلش بأذيتها بصراحة بتمنى شوفها بتبكي دم ونفسي شادي يموت وهي تعض اصابعها ندم !.


حبيت رؤيتك لعلاقة الأهل مع الأبطال اللي تلعب دور فشخصيتهم و نسيم ممكن يعذر عائشة لما يعرف أهلها
لسه بدري على الغرق في الحب😂😂😂 هو بيطفو و هي بتسبح😂😂😂
هنشوف إذا كان زيد هيعرف بحب تسنيم أو لا
تماضر و شادي هنشوف ندمهم هما الاثنين اصبري و بس😅😂
تسلميلي يا نيلووو 😍

Fatima Zahrae Azouz 30-08-19 07:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا (المشاركة 14435621)
قمر ما زالت تحب مالك رغم مرور سنوات
على اول لقاء بينهم
مالك يريد التقرب منها والتأثير عليها ويشعر
بالغيظ لعدم تأثرها بة....
تماضر الغبية تريد الانتقام من شادي
بينما هو يخدعها طوال الوقت...
هناك سبب قوي دفع نسيم ل طرد عايشة
تسلم ايدك ❤❤❤❤

السبب ظهر في الفصل الخامس
لحظة اللي شعر فيها مالك بالغيظ من برود قمر لحظة غرور و بس ما بتعنيلو أي شيء
هنشوف إذا كان هيحبها بالفعل أو هتظل مخدوعة من طرفه
تسلميلي زهورة


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير سعد ام احمد (المشاركة 14434144)
بعد ماتشوقت للقاء نسيم وعائشة وتخيلت انه يعجب بها يقوم يطردها
مش فاهمة هى عملت ايه علشان يطردها ودة له علاقة بالورق اللى ضاع
شكل سى نسيم مش اسم على مسمى ابدا
**********
ندى مش عارفة اصدق تليمحاتها بان فيه اسباب للى عملته مع محمد
وقمر
زيد بارد جدا مهما عملته قمر بقسوة واستهزاء مصمم على حبه لها
تماضر بتلعب بالنار ومش هتحرق غيرها
ابنة عم نسيم اللى بتعمله خيانة احتفاظها بمشاعرها لنسيم خيانة لجوزها
زى ندى لسة متزوجة وبتفكر فى محمد اى كان اسبابها بعتبرها خيانة

تسلميلي يا بيرووو على رأيك
قصة ندى هتصير أوضح بالجزء الثاني
أما البقية فالأحداث ستظهر الخبايا
تحياتي وودي ⁦❤️⁩


الساعة الآن 01:41 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.