شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   رواية الحلم الرمادي *مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t452736.html)

هند صابر 15-11-19 11:21 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7)
‏هند صابر*, ‏Loofa sweet, ‏دموع عذراء, ‏مرمر1, ‏Ki na, ‏رسوو1435, ‏سوووما العسولة, ‏ovis, ‏houda4

دودي وبـس 15-11-19 08:49 PM

مساء الورد والجمال ،،،
هند ياهند ماهذا الجمال ماشاء الله تبارك الله ،،،
قلمك مشووق جدا جدا ، النيه ان اقرأ الفصل الاول لم ادرك نفسي الا عند انتهاء الفصول
غمووووووض غموووض وتساؤلات كثيره لدي ،،، لي عودة باْذن الله وان شاء الله أكون متابعه خفيفة لطيفة ^^

سعيده جدا جدا بوجود روايه جديدة لك

hanene** 15-11-19 09:09 PM

فرحت انه سولاف ما انتحرت اتمنى انها تقدر تاخذ حقها من بركات و بيلسان
منى ينطبق عليها المثل ضربني و بكى سبقني و اشتكى تحرشت بجاسر ثم اتهمته بالتحرش
واصف اعتقد انه العلاقة ستقوى بينه و بين هتان و انه راح يحميها من ظلم جاسر

تسلم ايدك ناطرة الفصل القادم بشوق ❤

هند صابر 16-11-19 11:48 PM

الحلم الرمادي .... الفصل الثاني والثلاثون
 
الحلم الرمادي

الفصل الثاني والثلاثون ....
(يالقلبك!)

دعك واصف جبينه بأنامله عندما تطلع بالساعة التي بلغت الثامنة مساءا وبداخله صراع بين ان يؤدي واجب اتجاه الزوجة المسكينة المريضة ويؤدي حق الجار كأن يرسل اليها وجبة طعام مناسبة لوضعها ام انه ينسى امرها ويلتفت لحياته؟
زوجها الاناني لم يحضر حتى المساء فطوال الوقت كان يراقب الشارع ولم يجد اثر سيارته امام المنزل! .... اين ذهب وكيف تركها كل تلك الفترة وهي بحالة سيئة؟ لماذا كل ذلك الإهمال؟ انه مرتاب بقصتهما وبحقيقة زواجهما!

انحنى الى الأرض بتوتر وواصل حمل الاثقال التي تتواجد في كل ركن وزاوية من المنزل كجزء من التمرين استعدادا لجولة الملاكمة المقبلة وبدأ يتمرن محاولا ان يتناسى الموضوع لكنه فجأة ترك ما بيده وخرج بعد ان خطرت بباله فكرة سديدة.
.................................................. .........................
عندما اقبل جاسر مسرعا الى ديم بعد ان افاقت من البنج ادارت بصرها عنه الى الناحية الأخرى وبجفاء
اقترب ومرر يده على جبينها وجانب رأسها وقال بارتياح: "الحمد لله على سلامتك حبيبتي .... كدت ان أفقد عقلي من القلق .... الحمد لله عدت مرحلة الخطر وانت بأفضل حال الان"
لم تلتفت اليه وبقيت مصرة على مخاصمته مما جعله يستدير الى الناحية الأخرى حتى تطلعت بوجهه بحزن واستياء وهو تأمل آثار التعب وانهاك العملية الذي بدى طاغيا على مظهرها فبشرتها شاحبة بشدة وشفاهها جافة ومتشققة وهالات كبيرة تحت عينيها الغائرتين وقطب جبينه قائلا: "لا استحق حزنك ولا دموعك .... انا اسف اعلم انني أخطأت بحقك لكن "
قالت بنبرة عتاب مقاطعة وبصوت متقطع وواهن: "لكن ماذا؟ من اهم عندك مني؟ من؟"
اقترب جدا وجلس على الكرسي وامسك يدها قائلا بصدق: "لا احد اقسم بالله لا احد"
هي وبدموع مترقرقه: "تركتني بأهم واسوء ظرف اواجهه وقبل ان ادخل الى الصالة بدقائق .... كنت اواجه الموت يا جاسر وانت تعلم ان عمليتي تعتبر احدى العمليات الكبرى وربما لم ترني بعدها .... حتى انك لم تودعني .... خرجت كالهائم .... صغرتني امام الاخرين .... احرجتني امامهم وامام نفسي"
خفقت اهدابه وقال متجولا بوجهها: "لا تعلمين مدى سعادتي الان بنجاح العملية .... نجحت العملية حبيبتي ربما انا اليوم اسعد انسان في العالم أتمنى ان املأ الدنيا فرحا وسرورا و"
رن هاتفه فأشار اليها قائلا: "الأستاذ زكي"
ونهض وتنحى جانبا ليرد عليه بينما اقترب وائل وتطلع بها بعيون تفيض سعادة حتى ان دموعه ظهرت وهو يقول: "ألف مبروك عزيزتي .... لا تعلمين كم جاهدت كي لا اخيب ظنك فقد فعلت أكثر من مقدرتي حتى"
ابتسمت له بامتنان وقالت بصوت خافت: "لقد اعدت لي الامل .... اشكرك لن انس يوما وقوفك الى جانبي .... افهم من كلامكم انني أستطيع ان أقف على قدمي الان؟"
بهتت ابتسامته وقال بتردد: "أ .... نحتاج الى بعض الوقت .... صبرت كثيرا فلا ضير ان تصبري حبة أخرى"
اشاحت ببصرها وقالت بقنوط: "فهمت"
جاسر من فرط فرحته وغبطته لم ينتبه الى نبرة صوت زكي الملبدة وهو يخبره بضرورة اللقاء لأمر هام وبات فلم يأبه لأهمية الامر ووعده انه سيأتي غدا ان استطاع لأن زوجته في المستشفى وسرعان ما تلاشت تعابير جاسر السعيدة عندما جاءه صوت زكي المبطن: "مبروك المدام ولدت على ما يبدو"
خفقت اهداب جاسر ثم قطب جبينه وأجاب ببرود: "لا ليست ولادة .... لكن بأذن الله ستبارك لي على ذلك لاحقا"

.................................................. ..................
اقفل زكي الخط والتفت الى منى التي كانت واقفة ويدها على وركها وقال بتفحص: "لم يتغيب عبطا .... زوجته في المستشفى .... اعرفه لم يترك واجب العمل الا لأمر جلي خارج عن ارادته لكن لا عذر له على تجاوزه عليك واستهتاره .... سأقتص لك لا تقلقي"
منى وهي تسير خطوات امامه وبغيظ: "يجب ان تهينه امام الاخرين حتى يكون عبرة لغيره كي لا يفكر أحدهم بالتطلع الى فوق .... فوق جدا .... كأن جاسر أراد ان يصعد على حساب ابنتك .... ظن انه بتقربه مني سيضحك علي ويجعلني أوافق على الزواج الذي يطاردني به .... صحيح انه رجل ناجح بالعمل وامين ومخلص ويمكن ان يرفع من مستوى وكفاءة المعمل لو تسلم إدارة بعض الأمور لكن لا .... انا أتطلع لواحد مثله؟ جاسر هذا اقل شأنا مني وانزل مستوى"

رفع زكي حاجبه الغليظ وتطلع بها بنظرة لها مغزى وكأنه أدرك الحكاية وما فيها وقال ببراءة: "وماذا يعني لو وافقت على الزواج؟ جاسر رجل لا غبار عليه فأنا اعرفه منذ سنوات وبحياتي لم أفكر ان استغني عنه انه مستشاري في العمل وذراعي الأيمن .... كما ان ظروفه العائلية تسنح ان يتزوج أخرى خاصة وان زوجته عاقر وانت مطلقة فكلا له عيبه"
وبقي يراقب ردة فعلها عندما ابتلعت ريقها وقالت متظاهرة: "ان .... ان كنت ترى ذلك فربما .... أفكر بالأمر"
ابتسم زكي واومأ برأسه ببطء دون ان تراه وقال مع نفسه: "فهمت قصتك المزعومة"
.................................................. ..........................
ديم وباصرار: "لا لن ادعك تذهب الى أي مكان ابق معي انا احتاجك وبكل ثانية احتاجك"
جاسر وبتردد: "مجرد ان استحم واغير ملابسي واعود لن اتأخر عليك"
هي وبتعمد: "لا .... أبقى جاسر"
.................................................. ..........................
اعتدلت هتان بقلق عند طرق الباب وعضت على شفتها وهي تتطلع بالساعة التي بلغت التاسعة مساءا وفكرت من تراه القادم بهكذا وقت؟
نهضت بصعوبة وهي تمسك بطنها وانتابها الدوار والغثيان حتى ان الرؤية تشوشت امامها وبالكاد وصلت الى الباب وقالت بضعف: "من؟"
اجابها صوت نسائي: "انا جارتك ام عابد .... لا تخافي"
فتحت الباب ورحبت بالجارة التي كانت تحمل صينية مغطاة وبابتسامة باهتة تطلعت الى واصف الواقف جانبا والذي بدوره تطلع بها وقال بأدب وتهذيب: "الحمد لله على سلامتك"
ام عابد وبلطف: "عرفت من أستاذ واصف انك مريضة ووحيدة وزوجك في العمل و ارتأينا ان نقدم لك العون ونقف الى جانبك بمحنتك وهذا اقل واجب"
واصف وهو يتجنب النظر اليها: "اعتبرينا اهلك ولا تترددي ثانية من طلب أي حاجة بخاطرك"
واستاء جدا لما شاهدها بنفس الثوب الأزرق الذي اضطر ان يشتريه لها في المستشفى بعد ان اتسخ قميصها الخفيف الذي كانت ترتديه وقتها!
هتان وبتعب واضح وامتنان: "شكرا جزيلا .... تفضلي .... تفضلي "
ودخلت ام عابد وهي امرأة متوسطة العمر وشعبية الهندام وتضع على رأسها ايشارب وتبدو طيبة جدا وخدومة
ثم تطلعت هتان الى واصف بحرج وقالت: "تفضل"
هو وبسرعة: "اردت فقط الاطمئنان .... عن اذنك"
واستدار وقبل ان تدخل التفت وقال: "لا تنسي ان تخبري ام عابد بكل احتياجاتك ولا تخافي من شيء فكلنا بالقرب"
بقيت هتان واقفة ومحدقة بخطواته وهو يبتعد ولا تعرف لماذا تذكرت والدها بليغ بهذه اللحظات .... واصف ذكرها بوالدها.
أغلقت الباب وتنهدت بارتياح الحمد لله على نعمة الجار الطيب بالفعل ردوا لها الأمان والاطمئنان بزيارتهم
لطمت ام عابد صدرها وهي تتطلع بالبيت وقالت بتعجب: "ما هذا يا بنتي؟ الطقس بارد للغاية وذلك ضار بصحتك .... كما ان .... ان"
وكأنها ارادت ان تقول شيء كأن تنتقد المكان وظروفه الخشنة لكن سرعان ما ندمت وغيرت الموضوع كي لا تحرجها وتعتبر جارة فظة: "سأرتب لك المكان واسخن لك حساء الدجاج انه لذيذ ومفيد"
عندما دخلت ام عابد الى المطبخ هزت يدها وهي تتجول ببصرها بالمكان الخانق البارد وعندما فتحت الثلاجة لطمت خدها وهمست: "يا مسكينة!"
.................................................. ..........................
تطلع جاسر الى ديم المستغرقة بالنوم وتطلع بساعة يده وسرعان ما انسحب من الغرفة كاللص الهارب!

ركب سيارته على عجل وانطلق بسرعة فائقة.
.................................................. ............................
وضعت الوعاء امامها وناولتها الملعقة وبعينيها ألف سؤال عن زوجها وعن أسباب غيابه لكنها امتنعت كي لا تحرجها وتبدو فضولية فللبيوت اسرار لكن هذا يعتبر بيت أيضا!
هتان وبعد تذوقها الحساء وكانت جائعة جدا: "طعمه لذيذ للغاية سلمت يديك"
ام عابد وبتأمل: "بالحقيقة لست من اعد الحساء .... انه أستاذ واصف لكن انا سأعد لك وجبة الغداء والعشاء ليوم غد وسأغسل ملابسك وازورك كل يوم اعتبريني اختك الكبيرة بل أمك"
ابتسمت هتان بحزن وامتنان قائلة: "دمتم لي .... لن انس موقفكم بحياتي"
.................................................. .............................
عندما خرجت ام عابد من البيت هضمت هتان على حالها
هكذا يا جاسر جعلت الناس يتعطفون علي ويشفقون؟
اه من الذلة التي عيشتني بها اه من الظلم الذي سلطته علي
بوجودك بحياتي رضيت ان أكون خادمة وعبدة واليوم عاجزة ومكسورة الجناح .... لولا ذلك الحمل لما رضيت ان أعيش معك دقيقة واحدة لكن قدري ربطني بك بهذا الطفل .... ليتني لم احمل منك ليتني ما عرفتك فقد جرحت قلبي أكثر من مرة وما زلت تغرس السهام بأفعالك .... ما حال حبل المودة يا هتان؟ انقطع ام تمزق ولم يبق منه الا خيوط واهية؟
.................................................. .........................
توقفت سيارته امام الكوخ وترجل وهو يحمل وجبة الطعام بيديه واخرج مفتاح البيت وقبل ان يدخل ادار وجهه وتأمل البيوت والمنطقة واسدل اهدابه ثم فتح الباب ودخل.
قال بنبرة هادئة مقترنة بابتسامة: "كيف حبيبتي؟"
عجزت عن التعبير عما بداخلها فأدارت وجهها الى الناحية الأخرى وودت ان تصرخ وتصرخ دون توقف
اقترب ووضع مغلف الطعام الزكي الرائحة على الطاولة واحتار قلبها من تقلباته عندما جلس على الاريكة قربها وقال بجدية: "اسف من كل قلبي .... اعلم انني كنت فظ وسخيف لكن كنت متوتر والضغوط كانت كبيرة كل الوقت انت بخاطري وأفكر بك وقلق بشأن صحتك وصحة الطفل لكن ظروفي اقوى مني"
ابتسمت باستخفاف دون ان يراها وقالت مع نفسها: "كنت واثقة من اعتذارك .... لقد تعودت يا جاسر .... تجرح وتعتذر وتتجنى وتتأسف وتظلم وتطلب العفو وواجبي ان اغفر لك كما عودتك!
انكمش جسدها عندما امسك يدها وبردة فعل لا ارادية انتزعتها بقوة والتفتت اليه قائلة بانفاس لاهثة: "بالله عليك .... اتركني لن احتمل حتى لمسة يدك"
انزل بصره واعتدل بجلسته ليبتعد عنها وقال وهو يسند ظهره ولم يتطلع بها بل قال بشيء من الضيق: "لهذه الدرجة؟"

تطلعت به وقالت بعيون حمراء: "وأكثر .... رميتني كالكلبة هنا وانا بين الموت والحياة ولم تسأل بي ولم تفكر ان كان النزف عاودني ام لا وبدون هاتف أيضا وبدون طعام ولا رعاية ولا حتى تدفئة .... والاكبر من ذلك انك سلمتني للموت برحابة صدر وضحيت بي .... وبكل جرأة ووقاحة تأتي وتتلفظ بكلمة حبيبتي؟ انت تدرك معنى تلك الكلمة؟ .... انت راض عن نفسك؟"
التفت اليها وتطلع بعيونها الملتهبة احمرار وقال ببهوت: "لا .... لست راض .... صدقيني لست كما تتصورين .... انا اهتم بك وبصحتك ولم اسلمك للموت حاشى لله .... انا اخترت زوجتي وطفلي لم اشأ ان أضحي بأحد"
صرخت بانفعال: "نعم بالفعل اخترت زوجتك ديم وطفلك وانا الحيوان التي لم تأبه لأعلافه حتى .... اسكت يا جاسر ان كلامك يزيدني مرار والم لو تسكت وترحمني أفضل من رشقك لي بهذه الكلمات الكاذبة"
نهض وقال ببرود: "سأحاول ان استوعب ظرفك الحالي وتعب اعصابك .... لكن ارجوك أعطني فرصتي معك .... اعترف انني أخطأت بحقك وجئت اطلب العفو ........ أمل ان تسامحيني"
هي وبدموع: "وان لم اسامحك ستتركني وتدير لي ظهرك؟ لست ضيف يا جاسر عليك ان تعرف انك لست ضيف عندي تغادر متى شعرت بالضيق والانزعاج .... انت ملزم بي شأني شأنها .... انا زوجتك مثلها .... انا زوجتك"
اقترب وانحنى وقبل رأسها وهو يهمس: "اعلم .... اعلم"
لا تعرف ما به قلبها معه فقد لان واراد ان يقتنع بمبرراته .... أحيانا تشعر بصدق كلماته .... ربما هو ليس سيء لهذه الدرجة التي توقعتها لكن ذلك لا يغفر له افعاله عندها .... فقط يلين قلبها ويجعلها تتقبل وجوده معها وذلك يزعجها لأنها تتمتى ان تبقى صارمة وقاسية بداخلها .

عندما ابتعد وفتح مغلف الطعام قال بلطف: "جلبت لك طعام تحبينه وسأطعمك بيدي يا .... زوجتي"
أبعدت بصرها متجاهله ابتسامته وهدأ قلبها ناحيته وقالت ببرود: "لا اريد ان اكل .... اكلت لتوي"

هو وباهتمام: "مستحيل .... ستأكلين رغما عنك"
دخل الى المطبخ ليجلب الصحون لكنه رمق الوعاء على الموقد بنظرة ثاقبة ثم لوى شفتيه وادار وجهه ناحيتها وعاد اليها ليقول بوجه بلا تعابير: "من اين لك الطعام؟"
اجابت بتردد ورغما عنها خشيت من نبرته: "من من جارتنا ام عابد"
هو وبتفحص: "أمم .... زارتك؟"
شعرت بالاستدراج واجابت بشيء من الثقة المصطنعة: "نعم"
ساد صمت مريب وهو يتطلع بها وبدت نظراتها غير مستقرة تحت نظراته الثابتة
خشيت كثيرا من الموقف ومن نظرته تلك .... انها تعرف بماذا يفكر وكيف يفكر وتمنت ان يخرج واصف من رأسه لأن الرجل لا يستحق الا الاحترام والتقدير ولم تشأ ان يمسه بمقدار شعرة
لكن قلقها لم يستمر طويلا اذ ابتسم لها وقال بودية: "اشتقت اليك"
تطلعت بوجهه وقالت بعتاب: "تبدو سعيد ومزاجك بخير يبدو ان ديم بحالة جيدة"
قال بتجهم وجدية: "نعم وسعيد جدا جدا .... سعيد لأن جزء من الدين سقط مني .... شيء من الذنب الذي كان ملتف كالحبل على عنقي فكني قليلا وجعلني اتنفس قليلا .... سعيد ان الانسانة التي قدمت لي كل شيء وانا دمرت بها كل شيء ستسترد شيئا من الأشياء الكثيرة التي حرمت منها .... وماذا في ذلك؟ عيب ان افرح؟ فرحت بدافع انساني واناني أيضا لأني سأتحرر من جزء من ديوني"
خفقت اهدابها وقالت بخفوت: "لا ليس بعيب .... الحمد لله على سلامتها .... صدقني انا أتمنى لها ان تسترد صحتها أيضا"
ابتسم وقال بتأمل: "يا لقلبك!"
.................................................. .................................
تأملت بيلسان هاتفها وبريق خبيث بعينيها وبمكر كتبت رسالة الى جاسر ومن رقم جديد: "خذ اختك الى دكتور نسائي واكشف عليها"




هند صابر 17-11-19 12:04 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 2 والزوار 13)
‏هند صابر*, ‏تاتا26071978

هند صابر 17-11-19 12:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanene** (المشاركة 14604092)
فرحت انه سولاف ما انتحرت اتمنى انها تقدر تاخذ حقها من بركات و بيلسان
منى ينطبق عليها المثل ضربني و بكى سبقني و اشتكى تحرشت بجاسر ثم اتهمته بالتحرش
واصف اعتقد انه العلاقة ستقوى بينه و بين هتان و انه راح يحميها من ظلم جاسر

تسلم ايدك ناطرة الفصل القادم بشوق ❤

سولاف لم تمتلك الشجاعة لمواجهة الموت وسلمت امرها الى الله فهي مظلومة
منى مدللة وفاسدة وبذلك ستؤثر على جاسر بطريقة ما

شكرا للمتابعة وكتابة تعليقات جميلة

هند صابر 17-11-19 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبـس (المشاركة 14604063)
مساء الورد والجمال ،،،
هند ياهند ماهذا الجمال ماشاء الله تبارك الله ،،،
قلمك مشووق جدا جدا ، النيه ان اقرأ الفصل الاول لم ادرك نفسي الا عند انتهاء الفصول
غمووووووض غموووض وتساؤلات كثيره لدي ،،، لي عودة باْذن الله وان شاء الله أكون متابعه خفيفة لطيفة ^^

سعيده جدا جدا بوجود روايه جديدة لك

مساء الحب والمودة

كلامات ايجابية حفزتني كثيرا وترحيب رقيق
اشكرك
اهلا بك وسعيدة جدا بمتابعتك واتمنى تواصلك بتعليقات جميلة وداعمة

هند صابر 17-11-19 12:10 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 3 والزوار 11)
‏هند صابر*, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏تاتا26071978

هند صابر 17-11-19 12:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houda4 (المشاركة 14603311)
الفصل يسمى الحقير جاسر ، لا يوجد احقر منه
اصف من الواضح شخص طيب ربما يكون سند لهتان من الحثالة جاسر 😡😡

ان افعاله تبين حقارته لكن كلامه يغير بقلب هتان كل مرة وتمنحه فرصة جديدة

يستحق ذلك؟ لنرى ان كان يستحق ام ان هتان اعطته اكثر مما يستأهل

شكرا غاليتي على المتابعة

هند صابر 17-11-19 12:14 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 4 والزوار 12)
‏هند صابر*, ‏فديت الشامة, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏تاتا26071978


الساعة الآن 06:42 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.