آخر 10 مشاركات
ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-19, 08:33 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 حياتي كلها كوابيس / للكاتبة BeerOo..مكتملة







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

حياتي كلها كوابيس
للكاتبة BeerOo..





قراءة ممتعة للجميع....




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 24-12-19 الساعة 12:38 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-19, 08:34 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــــــــا


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

اول رواية اكتبها .. واهديها لبنات عشاق الكتابه واشكرهم جميعاً على التشجيع ...

وتحيه لـ حبيبتي مي الطارقي وبغداد الخنشلي واسومه وديما ومنه المخلافي وباقي العزيزات في اروع واجمل جروب يجمعنا ( عشـاق الكتابه )





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 08-11-19 الساعة 09:45 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-19, 08:34 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







*حياتي كلها كوابيس* (1)


لـ ذاك الغريب المتوحش مازلت تحتل عقلي فتقذف الخوف لـ قلبي لتسرق مني الأمان والسلام فلا أجد الا كوابيس مزعجه مرعبه لـ أصحى كل ليلـة بلوناً ازرق وعيونً ذابله وروحاً شبهه ميتةً .... الى متـى هذا العذاب يضل يرافق حياتي المليئة بالأوجاع الى متى سأظل تحت رحمة وحشيتك وظلمك الى متى سأكون فريسة غريزتك القذره .... الى متى سأعيش فقد مللت كثيراً والموت لا يأتي لـي يدور من حولي ولا يلتفت لـي يا إلهي قرب أجلـي وخذني إليك...

هنا أكثر سكني ووحدتي وأهاتي ومعاناتي وعذابي هنا أسكن في غرفة متوسطة الحجم مكونه من سريرين ودولاب كبير وتلفاز لأشاهد قناتي المفضله سبيس تون لأبتعد قليلاً عن هذا العالم المتوحش ...

وفي الذاكرة شيئاً لاينتسى وكيف انساه وقد دمر لي حياتي وكيف انساه وقد تغلغل بي لصميم الحزن واعماق العذاب ....!


كانوا يأتون لزيارتنا كل جمعة وكان يأتي معهم ذاك الحقير كنت أخافه من نظراته من لمسته بالرغم اني كنت صغيره جداً لكن كنت اخشاه اخاف ان يقترب مني ابتسامته كانت رعب بالنسبة لي انه ابن خالتي ...
اعرفكم على نفسي
اسمي شوق عمري 10 سنوات أصغر أخواتي ورابعتهم اختي الكبرى عبير 22 سنه والثانيه علياء 18 سنه وحنين 15 سنه واخوتي أصغر مني عماد 5 سنوات وعناد3 سنوات ... أبي كان ضابط وكان يشتغل بعيداً منا ليس في البيت دائماً كان يغيب عنا ايام وشهور يأتي كضيف ويرحل بهدوء مثل كل مره يخشى ان يرانا نبكي لرحيله لايحب ان يرى دموعنا .. أمي كانت الأم الحنونه للجميع ولكن لا أدري هل كنت ابتعد عنها انا ام هي لم تدري بما أواجهه في حياتي لأستمد منها القوه وأخذ بنصيحةً منها قد تغير مسار حياتي ...

مثل كل مره اذهب لفتح الباب كوني الاخت الصغرى تدخل خالتي تقبلني وتمسك بخدي وتقول لي : كل مره تتجملين اكثر ياصغيرتي ابتسم لها بحب واخجل
بعدها يدخلن بنات خالتي اسيل وجنات ويدخل خالد وجواد حسناً هاقد بدأت المعاناه ذهبت فوراً لغرفتي اغلقت الباب خلفي كنت خائفه لقد سلم وامسك بيدي ولكنه ظغط على يدي وابتسامته اخافتني يا ألهي لماذا اخافه لماذا أشعر بهذا الشعور المرعب لماذا يأتون الينا كل جمعه اريد ان ابتعد عن هذا البيت وهو موجود لا أحبه ابداً
جنات وهي واقفه امام باب غرفتي : حبيبتي شوق هل انتي بخير ؟!
يبدو وكأنها لمحت تعابير وجهي عندما اخافني اخاها سأفتح لها الباب لأرى ماذا تريد فتحت
شوق: انا بخير ماذا تريدين!؟
جنات تبتسم: تعالي لتلعبي معنا سنلعب جميعاً انتي في فريقي ...
اريد ان العب اريد ان اعيش كل لحضه في طفولتي ولكنه يخيفني
شوق: لا اريد لدي واجب مدرسي يجب ان اكملة اليوم
خالد يتقرب مني لا ادري كيف دخل او من اين جاء كل ما اعرفه في هذي اللحضه اني كالثلج وكأن لا دم لي يسري في جسدي .. كونه كبيراً 18 سنه جلس على ركتبيه ومسكني بيديه القويتين وابتسم تلك الابتسامه التي اكرههاا جداً وقال: لن العب الا معك هيا ياقمر لنلعب سوية فأنا وانتي بـنـفس الفريق
جنات: حسناً سأذهب وانتي تعالي مع خالد
..
ماذا بها الى اين ستذهب وتتركني مع هذا الغبي
شوق: انتظري انا قادمة معكَ
خالد مسكني بقوة تقرب مني وقبلني كانت نظراته غريبه مخيفه مرعبه اخااااف منه احساس وشعور مرعب ماهذا
خالد: سبحان من خلقك أنتي جميله جداً أحب النظر لك
شوق : ابتعد عني
خالد: اتمنى لو كنتي أكبر كنت سأتزوجك
فتحت عيناي نظرت له بقلة حيله من يدية المثبته على كتفي: ارجوك ابتعد عني انا خائفه منك
تركني وذهب وانا اغلقت غرفتي شغلت التلفاز على قناة سبيس تون كان الصوت عالي جداً اريد ان اهرب من افكاري من خوفي وتخطيت الحمدلله كنت اشاهد مسلسل القناص اندمجت معه ونسيت الضيوف الغير مرغوب بهم جميعاً في حياتي ..

الساعة 9 الليل الحمدلله تذكرتني امي اتت لتطمئن علي
امي: هل انتي بخير لماذا كل مره يأتون تجلسين في غرفتك
شوق: لا شيء يا امي لا أحب الضجيج فقط
أمي: حسناً لقد رحلوا ياعزيزتي اذهبي لتأكلي شيئاً..
فرحت كثيراً لرحيلهم نزلت لأملى معدتي الفارغه سمعت اختى الكبرى تنادي بأسمي ذهبت لأرى ماذا تريد
شوق: نعم
عبير: اذهبي لتتأكدي اذا الباب مقفل جيداً وانا سأذهب انام
شوق: حسناً
خرجت لأغلق الباب ولكني تفاجاءت لماذا عادو؟!!
خالتي: ههههه لقد عدنا
جنات: تعطلت سيارتنا ونحن بالقرب منكم
اسيل: رائع كنت اريد ان انام مع عبير وعلياء
جواد كان صامتاً دائماً كلامه نادر
خالد لم يدخل لقد ارتحت نفسيا دخلن جميعاً وانا كنت اريد ان اقفل الباب ولكن انفتح الباب قبل ان اغلقه ودخل خالد كان يرا يميناً ويساراً والشر يشع من عينيه اردت الذهاب ولكنه حملني بين يديه الى الملحق المهجور فيه اثاث كثير قديم
كان يجري بي كنت خائفه اصرخ بأعلى صوتي ولكنه كتم على فمي بيديه الضخمه اخذ يقبلني بوحشيه لعابه كان يسيل اصرخ ولا أحد يسمعني كنت اصرخ حتى كدت اموت ولا حياة لمن تنادي يالله ماذا يحدث لي لماذا يفعل معي هكذا ...؟ هل هذا ماكنت اخافه منه
حاولت ان اقاومه وابتعد عنه ولكني طفله لم استطع اصبحت ابكي دماً ولم يرحمني ذالك الوحش اللئيم اخذ مايريد في اقل من ساعه دمرني ودمر حياتي كلها كنت ألملم نفسي موجوعه وخجوله وخائفه وهو يرتدي سرواله وهو مبتسم نال مراده الحيوان .. اقترب مني مره اخرى وقال: ان اخبرتي احد سوف أقتلك وارميك للكلاب الضاله الجائعه هل تفهمين
انا بخوف: ح حسناً
خالد سأذهب واحضر بعض الماء وانتي انتظريني هنا لا تتحركي
ذهب وانا جمعت باقي اشلائي حاولت ان أقف ولكن كان شيء يؤلمني نظرت الى تحتي وجدت دماً كثيراً بكيت وكنت اصرخ ولكن ملحقنا كان بعيداً استحالة احداً يسمعني
فتح الباب انه ليس خالد كان يقترب مني مسكني وضربني ضرباً مبرحاً كان يبكي


.....

*الكاتبه/عبير محمد* *BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-19, 08:35 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس*(2)

فتح الباب انه ليس خالد كان يقترب مني مسكني وضربني ضرباً مبرحاً كان يبكي
جواد: لماذا لماذا يا شوق لماذا غادرتي غرفتك لماذا شووق لماذا لم تخبري احداً
وانا ابكي بصوت مبحوح: لقد قضي علي ياجواد
دخل خالد وكان جواد يبكي نظر الى اخوه
وقال خالد: جواد ماذا فعلت بها لماذا ياجواد
جواد مصدوم: خالد لاترمي افعالك علي مثل كل مره لن اسمح لك ابداً
خالد ابتسم: سأذهب لأحضر الجميع
شوق: لا ارجوك
كنت خائفه جداً على جواد لايجب ان ينظلم هو ايضاً
خالد: حسناً لنتفق ثلاثتنا جواد ستبقى صامتاً كالعاده وان تحدثت لا تدري ماذا سأفعل وماذا يمكنني ان افعل
وشوق انتي سأقتلك ان تكلمتي هل تفهمين
جواد نظر الي وكان مكسوراً وكأنه يعلم بكمية الشر التي في اخوه قال: حسناً
اسندت رأسي على الجدار: اتفقنا ولكن ارجوك لاتقترب مني
خالد ضحك: هههههه لاتأتين امامي ولن يجري بك شي
جواد كان غاضباً: لن أسامحك ابداً هيا شوق اذهبي لتغتسلي من قذارة هذا الحيوان
خالد بتهديد: اقسم لكم بأن من يتكلم منكم ماذا حدث هنا سأقتله وانا لا أخاف احد
جواد ساعد شوق بالنهوض وذهبوا للبيت
خالد نظف الدماء وذهب وراهم
وهم في الطريق
شوق تبكي: لاتخبر احدً ياجواد وانا سأحبس نفسي في غرفتي
جواد يبكي: سامحيني ياشوق لا أستطيع ان اخذ بحقك منه سامحيني ياشوق لم استطيع ان احميك ولكني أعدك سأنتقم لك اعدك ياشوق ..
واخيراً وصلت لغرفتي والحمدلله خالتي وامي واخواتي وبنات خالتي كانو في مجتمعين في مجلس النساء واخوتي الصغار كانوا في غرفتهم يلعبون ذهبت للحمام اغلقت على نفسي بكيت حد الموت كنت ابكي بصوتً عالي لعلي ارتاح قليلاً مما جرى لي كان جواد يقف خلف باب غرفتي لقد احسست بدموعه وخوفه عليّ عكس ذلك القذر البذي غسلت نفسي بكل قطعه من جسدي ابعدت تلك النجاسات بالماء جلست واستسلمت لصياحي بكيت كثيراً حتى غاب وعيي فلم اعد ارى سوى الضلام الذي سأعيشه بقية حياتي ..
استطعت ان اخفي سري العظيم ولم اخبر احد كنت خائفه جداً وخجولة ولم اتجرأ ان اتكلم فقدت عذريتي وانا طفله كنت اذهب للمدرسه واستمع البنات يتحدثن عن الغشاء واشياء غيرها عن الزواج واخاف اكثر عاهدت نفسي ان لا اتزوج ابداً سأضل بجانب امي وابي لا اريد ان ينكسروا كما انكسرت انا ..

.....


بعد مرور 7سنوات تجملت اكثر اعطاني الله جمالاً اكثر من اخواتي والحمدلله كان جمالي سبباً لدمار حياتي كلها ..
لبست فستاني الأحمر كان جميلاً جداً وناسب بشرتي البيضاء كثيراً ولون شعري الأسود الطويل جعلته مفتوحاً طبيعاً عيناي واسعتين لونها اسود وزادت جمالاً بالكحل الذي رسمته عليه لم اضع مكياجاً كثيراً اكتفيت بكحل ومسكرا وروج واحمر خدود فقط
...
نزلت من الدرج رأيت اختي حنين وهي ترتدي فستانها الابيض كانت جميله جداً احببت مظهرها ابتسمت لها وامسكت بيدها وخرجنا الى السياره لنذهب الى القاعه . حسناً سأخبركم من تلك الحادثة لم اكن اخرج من بيتي ابداً اصبحت انطوائيه كثيراً لم اخرج الا لقاعات اخواتي تزوجن والله الموفق ...
وصلنا للقاعه اختي حنين دخلت غرفة العروس لاجل الزفه وانا استقبلتني بنات اخواتي كالفرشات الجميلات ضحكتهن سعادة لقلبي ريهام واريام توأم 5 سنوات بنات اختي عبير ورغد ابنة اختي علياء حزينه لانهن فتيات اخشئ ان يصيبهن ما اصابني ولكني سأضل ادعوا لهن بان يبعد عنهن كل شر
...
اخذتهن بالاحضان فراشاتي الغاليات وامسكت بيد ريهام واريام تمسك فستاني وحملت رغد كونها صغيره 3 سنوات وذهبت لاختي عبير جلست وكنت خجوله وكأني اخبي نفسي بأحتضاني لـ رغد لا اريد ان ارى احد لا أريد سلام او سؤال اصبحت غريبة الاطوار اخفي نفسي وكأني هاربه من شي سيخنقني ...

*الكاتبه/عبير محمد BeerOo..*



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-19, 11:46 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس* (3)


بدأت الزفه وجميلتي تمسك بيد فارسها وتنزل من السلم بخطوات رقيقه والفرحه تشع من عينيها الرائعه اتمنى لك التوفيق ... لم احلم بهذا اليوم ابداً كأي فتاه بل اخافه جداً لن اسمح له ان يأتي ...
جنات اقتربت مني وبعد السلام: سبحان الله ما اجملكِ كيف حالك حبيبتي
شوق بخجل: الحمدلله انا بخير
بعد لحضات اقتربت منا فتاه تحمل طفله صغيره بعد ماسلمت علينا: كيف حالكم عذراً من هذه الفتاه يا جنات؟!
جنات: هذي اخت العروس انها الاخت الصغرى لاتعرفينها ههههه لم تريها لانها لاتخرج من البيت ولم تزورنا
مريم: هل هذه هي شوق؟!
شوق اكتفيت بالابتسامه
جنات: نعم شوق هذي مريم زوجة اخي خالد
رأيت الظلام كان المكان يدور بي لا ادري كيف كانت ملامحي انذاك الوقت كل ما اعرفه ان دقات قلبي تتسارع وكأن الثلج يتساقط على جسدي فقط احسست برعشه غريبه وخوف كبير دموعي كانت تنزل بغزاره خائفه موجوعه مقهوره جداً
عبير بفزع: شوق ماذا بك هل انتي بخير شوق
جنات اخذت صغيرتي رغد مني: شوق لماذا تبكين شوق اخبريني
مريم: يبدو وكأنها حزينه لفراق حنين
اريد ان اموووت لا اريد الحياه اتعبتني كثيراً فأنا اعيش في دوامة منذ الصغر يا ألهي الفرج منك شوق: لا اريد فراق حنين
عبير وهي تتحضنها: غداً سوف تتزوجين وتنسين حنين ههههه اخفتيني
وكأنها زادت اشتعال النار الذي داخلي اكثر احتضنتها وبكيت كثيراً اول مره في حياتي ابكي بحضن اختي او احداً قريب مني غير أبي
بعد لحضات ذهبت للحمام عدلت من مكياجي بعد ماغسلت وجهيي
الحمدلله أنتهى الفرح على خير واخيراً سأذهب لغرفتي لبست عبايتي وانتظرت امي ليأخذنا السائق للبيت بعد وداع اخواتي
انتظرنا كثيراً أتصل أبي : حبيبتي لن يأتي السواق ليأخذكم زوجته ع وشك الولاده فـ اسعفها أخبرت خالد أن يوصلكم الئ البيت
كالصاعقه قسمت رأسي نصفين لماذا خالد يا ابي لماذا؟؟ شوق بصوت مرتعش: حسناً سأخبر امي
كنت ادعي ان لا يأتي خالد ليأخذنا لا مانع لدي ان بقيت هنا طوال عمري ولا اراه او اقترب منه كانت دموعي تمشي مجراها اصبح وجههي شاحباً ذابلاً خائفاً احتضنتي امي وقالت: هل تحبين حنين اكثر اخواتك لتبكي هكذا من بعدها؟
اااااه يا أمي ماذا اقول ماذا احكي ماهو سبب بكااي انا بهمس: نعم
يا ألهي أتى خالد بسيارته الفخمه السوداء كسواد قلبه ووحشيته ركبت انا وأمي وخالتي بالخلف وزوجته مريم احتضنت ابنتها وجلست بجانب خالد بالمقدمه
كنت اخشى النظر اليه واتحاشه نظرت للمرآه واذا بعينيه السخيفه العينين التي اكرهها كثيراً كانت ترقبني أبتسم حين رأني انظر اليه كدت اموت ابتسامته كـ وحش يريد أن يلتهم فريسته اخيراً وصلت البيت نزلت من تلك السياره ذهبت فوراً لغرفتي خلعت ردائي وبكيت حتى احسست أن عيني ستخرج من شدة البكاء ذهبت في سبات عميق
خالد: مريم رأيتي شوق؟!
مريم بتعجب: ولما تسأل عنها
خالد بمزاح: كنت انتظرها حتى تكبر كي اتزوجها انها جميله اليس كذلك؟!
مريم بغضب: الا تخجل تحدثني هكذا؟! لقد تعبت معك كثيراً
خالد احتضنها ويضحك: هههههه انتي اجمل نساء العالم وأحبهم لقلبي امازحك فقط -وفي قلبه - قسم ان شوق احببتها كثيراً ولم أحبكِ كما أحببتها سيأتي اليوم الذي اتزوجها

*الكاتبه/عبير محمد BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-19, 11:46 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس*(4)


وبعد مرور ثلاث شهور يستعدون بـ استقبال ابنهم الذي سافر لمدة 6 سنوات الدكتور جواد أستقبلوه استقبال يليق بمقامه وبعد بضعة أيام .. اليوم كان المطر ينزل بغزاره كم أعشق رأئحة المطر وايقاع المطر خرجت لحديقة بيتنا جلست أتمرجح بهدوء وقطرات المطر تتساقط لتداعب جسدي وشعري كان جميلاً جداً الجو وفجاءه رأيت شاب طويل شعره يصل لتحت أذنيه ناعماً أسود كسواد الليل كان خائفاً من المطر عرفت ذلك من وضعية وقفته كان رأسه يدني لتحت نظر أليّ بأستغراب
الشاب: أنتي مجنونه ماذا تفعلين هناك ستمرضين
شوق سكتت لقد خفت كثيراً أنه يراني كما انا لا يغطيني شي سوا بلوزةً صفراء وبنطلون ازرق وشعري كان مفتوح خجلت كثيراً وبسرعه كنت اجري للبيت وافكر من هذا الشاب الذي تهمه صحتي ؟!
ذهبت لـ أغتسل وأغير ملابسي لبست روب الصلاه وصليت صلاة العصر ونزلت لـ أمي ورأيته معها من هذا الشاب الذي يحادث أمي رأتني أمي : تعالي ياشوق سلمي على جواد أبن خالتك
سمعت أسمه لا أدري ماذا يحدث لـ قلبي تراجعت للوراء أختفيت عن نظراته ذهبت للخارج علني ألقى قليلاً من الأكسجين ليرجع تنفسي طبيعياً هل هذا جواد؟!
هل مازال يتذكر ذلك اليوم الأسود؟!
لم أعد أحتمل قلبي يؤلمني بشده الى متى سأضل أعيش بهذه الكميه من البؤس والخوف ...
جواد يفكر ما أجملها أنها تكبر وتزداد جمالاً اه يا شوق لو تعلمي كم أحببتك جمالك خطئيه دمرك ودمرني لم تفارقي مخيلتي يومياً ولكني لم اتوقع أن تكوني بهذا القدر من الجمال فأنا لم أراك منذ 7 سنوات كانت تلك الحادثة أخر يوم أراكي بها انا عند وعدي لك سأنتقم لك لاتقلقي .. أم عبير تهز جواد وتقول: جواد ماذا بك يابني الى اين ذهبت بأفكارك؟!
جواد مبتسماً: لاشي ياخالتي حسناً لقد تأخرت سأذهب
ام عبير: لا اجلس معنا لا تحزن على تصرف شوق أنها خجولة جداً
جواد في نفسه اعلم ماذا بها ليس خجلاً ياخالتي: لابأس ياخالتي سأذهب لـ أجلس مع أمي قليلاً لقد وعدتها بأن أعود مسرعاً
ام عبير: حسناً ياعزيزي في أمان الله تحياتي لـ والدتك
خرج جواد وافكاره حول تلك الفتاه التي حمل همها طوال حياته واحبها كثيراً قرر ان يذهب لأهله ويفاتحهم بموضوع زواجه من عروسة أحلامة شوق
....
خالد يحضن صغيرته ويقوم بملاعبتها دخل جواد والقى عليه نظره تكاد ان تمزقه من شدة الغضب
خالد ببرود: ماذا بك ترمقني بهذه النظرات
جواد يسفهه لم يرد أكتفى بالنظر فقط
ابو خالد: لقد اشتقنالك ياولدي اخبرني عن حالك
جواد مبتسماً لأبيه: الحمدلله في احسن حال اريد ان اتزوج يا ابي
ام خالد: خبر جميل يا بني من غداً سأبحث لك عن عروس
ابو خالد: انتظري قليلاً يبدو وكأنه قد اختار من يريد ان تكون شريكة حياته
جواد نظر الى خالد ثم عاد النظر الى والده ووالداته: نعم يا امي اريد ان اتزوج شوق ابنة خالتي
خالد وقف مذهولاً ومصدوماً وصرخ قائلاً: هذا الزواج مرفوض الا تخجل من نفسك
ابو خالد: لماذا يخجل انها نعم البنت الخلوقه
ام خالد: كم اتمناها لك ياجواد
جواد ابتسم لخالد: يبدو وكأنه انت الذي سوف تخجل
خالد اقترب من جواد وهمس له: مازالت شهوتي تلقحها اياك ان تخطئ أنها لي
جواد وقف معصباً وصفع خالد الى خده واشار بـ اصبعه السبابه: لن اسكت هذه المره
خالد وهو يمسك مكان الألم ويبستم بحقاره: هه ماذا ستفعل هههههههه
ام خالد، مفزوعه: ماذا جرى لكم يا أولادي لماذا تتشجارون
ابو خالد: الا تخجلون تتشجارون امامي جواد اعتذر لـ اخيك الكبير
جواد بغضب: انت هكذا دايماً تجعلني المخطى والمعتذر ولا تسأل لما فعلت هكذا لن اعتذر ولن أصفح عنه وشوق سـ أتزوجها رغمً عنك ياخالد وانصرف من امامهم
خالد يجلس بغرفته لا لا لايمكن ان تكون لغيري هي لي فقط لن اجعلها لك يا جواد لقد اتيت لتنافسني سوف أحطمك دخلت عليه مريم : ماذا بك يا خالد لماذا لاتريد ان يتزوج جواد بـ شوق
خالد ببرود عكس داخله : هذا شي لايخصك ولا يعينك
مريم بشك: حسناً ولكني سأعرف القصه
خالد: انصرفي من امامي
مريم ذهبت واغلقت الباب بقوه
اخذت هاتفها واتصلت بـ جنات
جنات: مرحبا يا ام دعاء
مريم: اخبريني بالحقيقه لماذا شوق كانت تبكي بيوم زفاف اختها؟!
جنات: حزينة على فراق اختها ولماذا انتي مهتمه بالامر؟
مريم: خالد في تلك الليله قال لي انه كان ينتظرها تكبر ليتزوجها لجمالها ومنع جواد من الزواج بها ماذا يدل هذا اخبريني
جنات بتعجب: يبدو وكأنها الغيره جعلتك تتهمين هكذا فـ شوق صغيره عمرها الآن 17 سنه الفارق بينها وبين خالد كثير كانت طفله هل سيعشق طفله ؟!
لاتأخذكي الأفكار بعيداً يامريم
مريم بدون تصديق: الى اللقاء اقفلت الهاتف واخذها التفكير لشكوكها
...





اقبلت عبير وزهراتها زياره لبيتنا كم احب بنات اختي ولكني اخشى عليهن من هذه الدنيا اخشى ان يمسهن شي لذلك اخذهن لغرفتي عند مجيئهن ونلعب سوياً ونشاهد التلفاز ونرسم غيوم ممطره ونخيل وبحر وفتاه وحيده أمام البحر وكأنها تشكي شيئاً لايستطيع أن يكتمه سوا البحر العميق .. ريهام وأريام وكأن الله أرسلكن لي لتملئن حياتي بعضاً من الضحك والفرح المؤقت ..
نزلت أنا وفراشاتي وسمعت أختي عبير تحدث امي: الى متى ستضل هكذا اصبحت كبيره يجب ان تختلط مع الناس امي أنا اطلب منكم ان تعرضوها على طبيب نفسي ليست طبيعيه وتذكري كوابيسها المتواصله وكلامها الغير مفهوم
أم عبير: انتي محقه سـ...
شوق بغضب: لادخل لكم مني ماذا رأيتني حتى تقولي هذا الكلام ياعبير ماذا؟ هل تريني مجنونه أمشي حافية القدمين في الطرقات أم ماذا؟!
عبير أخذت شوق بـ حضنها: أخبريني ياصغيرتي ماذا بك ليرتاح قلبي!؟
شوق أدمعت عينها( الان تريدين تعرفين ماذا حدث معي الان افصح لسانك وتكلمتي؟!) أبتعدت عن حضنها: لا شيء اتركيني فقط لا تتدخلي بـ اموري
عبير: حسناً ولكن اتيت لاخبرك ان وائل يريد الزواج منك ولكني اخاف ان يقول بأنك لست طبيبعه
شوق بصدمه: نعم نعم لقد عرفت لماذا يهمك أمري ولماذا تصرين على ذهابي للدكتور ليس خوفاً عليّ وانما خوف ان يستهزؤا بك اهل زوجك واخو زوجك ولكن اعلمي أني لن اتزوج اتفهمين الا تملين في ذكر هذا وائل (التفت تجاهه امها) أمي يكفي يكفي يا أمي ارجوك أخبريها اني لن اتزوج ابداً
عبير: حبيبتي يهمني امرك كثيراً واعتذر عن اخطأي ولكن اعلمي ان وائل يحبك كثيراً
شوق ببكاء وصوت مشحب عالي يعتيله اليأس والخوف والحقد: اكرهكم جميعاً اكررررهكم
ذهبت مسرعه الى غرفتي لأهدأ قليلاً وتركت امي وعبير يتسألن لماذا انا بهذه الحاله وكأن النقاش كان عادياً بالنسبة لهم
.....

في الليل
ابو عبير: جواد تقدم لخطبة شوق مارأيك؟!
ام عبير بفرح: كم تمنيت ان يكونوا لبعض
ابو عبير: انتي تعرفين شوق ترفض جميع من تقدم لها لقد مللت أصبحت بعمر 18 سنه ولكنها ترفض سوف اقوم بغصبها على جواد فـ انا اعرف مصلحتها
ام عبير: الذي تراه مناسباً أفعله

*الكاتبه/عبير محمد BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-19, 11:47 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس*(5)

أتى ابي لغرفتي كنت اشاهد التلفاز مسلسل زهرة الجبل نظرت الى والدي اطأفت التلفاز بجهاز التحكم وذهبت لحضنه عندما مد لي بذراعيه ( أبي هو أغلى شي في حياتي يكفي أنه يعطيني الكيثر من الحنان والأمان الذي افتقده من أمي ومن مصيبتي التي تلازمني) جلسنا على الكنبه
رأيت الى ملامح أبي تأملت تجاعيد وجهه شعره الشايب ونظرته الحنونه وابتسامته التي تغمرني فرح نظر اليّ ولمح دمعة عيني احتضني مرة اخرى وبصوت ينبعث منه الطمأنينه: لماذا دلوعتي على وشك البكاء اهذا كله من أجل العريس ؟!
شوق: أبي ارجوك لا أريد أن اتزوج فـ انا اريد ان اكون بجانبك دايماً ارجوك ابي
ابو عبير: حبيبتي تعلمين اني لا استطيع على فراقك ابداً ولكن هذه سنة الحياه واعلم أن جواد سوف يسعدك فهو طيب القلب ورجل وفي وشهم
شوق متفاجأه: مادخل جواد؟!
ابو عبير: اريد ان افاتحك بموضوع زواجك جواد تقدم لخطبتك وانا وافقت واعلم أن صغيرتي لن تكسر كلمتي اليس كذلك!
شوق كاد أن يغمي عليّ: لا لست موافقه ارجوك
ابو عبير: لا تقلقي الخطوبه ستكون لمدة ستة شهور وبعدها تتزوجين.. تركني والدي اغرق في بحر حزني افكر لماذا فعل جواد هكذا وهو يعلم ماجرئ لي؟! هل يقصد ان يستر مافعل اخوه؟! ام يسترني انا؟!
كم اكرهكم اتمنئ لو تموتون جميعاً او ارحل انا بحزني وبؤسي وتعاستي ...
......
وبعد ستة شهور
نزلت الى الصاله لاخبر أبي بقراري بعد هذي المده الطويله جداً جداً
شوق: ابي كيف حالك اليوم؟!
ابو عبير: اهلاً حبيبتي انا بخير كنت سأتي الى غرفتك لأتكلم معك بخصوص زواجك
شوق بثبات: لست موافقه على هذا الزواج وهذا ما أتيت من أجله
ابو عبير بصوت عالي يعلو ملامحه الغضب: ماهي الأسباب اخبريني؟!
شوق ببكاء: لا أريد فراقك انت وامي ارجوك يا أبي
ابو عبير وهو يحتضني بكفيه بعد ان رأني ابكي: لا ياعزيزتي ومن اخبرك اني سأفارقك انتي هنا مكانك في قلبي وكل اسبوع سنلتقي اعدك بهذا يجب ان تتزوجي وتنجبي فتاة جميله مثلك
....
اه يا ابي لو تعلم حزن أبنتك ماذا ستفعل!!!
شوق: ولكن يا ابي .....
ابو عبير مقاطعاً كلامي: ارجوك يا حبيبتي اريد ان اراك عروس وان افرح بكي انا والدتك
سكت وفي قلبي اوجاع نيران تأكل أعماقي وكأني سأذهب للقبر بنفسي مالعمل ماذا افعل ماذا اقول كيف اتصرف هل أدعهم يفرحون بي وأحزن أكثر على نفسي ههه عموماً نفسيتي لاتتعدل فمازال ذلك الموقف يسكن مخيلتي ولا أمل ان يغادرني بصوت مبحوح: حسناً يا أبي ، ذهبت سريعاً لغرفتي تكورت واحتضنت نفسي كنت أردد لا بأس لا بأس سأكون قويه حتى نمت وتمنيت أن أنام ولا أصحو ...
في اليوم الذي سأصبح عروس لذلك الحقير
كنت في صالون التجميل

كانت خبيرة التجميل تضع الكحل تحت عيني ولكن عيناي لم تتوقف عن هطول أمطارها تعبت كثيراً ولكنها أشفقت عليّ وقالت: هل أنت مغصوبه على الزواج ياصغيرتي
نظرت أليها بنظرات حزن لما تكلمتي لما اشفقتي عليا لقد زاد صياحي لم أعد اتحمل وضعت رأسي بين يدي وكنت أبكي بشده كنت خائغه كثيراً ماذا أفعل بكيت أمام خبيرات التجميل وباقي الفتيات الذي سوف يتعرسن اليوم مؤكد كلً منهم فسرت بكائي تفسيراً سلبياً مثل( أحب شخصاً اخر ... وغيرها) كنت أشهق بقوه كأني أتنفس شيئاً ثقيلاً وكأن الأرض ومن عليها فوق أضلعي
أحتضنتني خبيرة التجميل وبكت من أجلي حاولت أن تمسكني من ذراعي لتأخذني للخارج أرتاح قليلاً تماسكت نفسي ونهضت ذهبت معها جلست في الكرسي داخل الكوفي امسكت بيدي وقالت : صغيرتي أذا كنتي مغصوبه لايزال لديك الوقت لتتخلصي من هذا الزواج أذهبي الى المحكمه واشكي للقاضي وهو سيمنع هذا الزواج لم اقل لك هذا الكلام الا لأن بكائك احزني كثيراً
ناظرتها لقد أثرت بي كلمة صغيرتي من المفترض امي من تقولها لي أين أمي لماذا عندما أحزن لا أتذكرها لا أحتاجها لا أفكر بها!!
ابتسمت لها وقلت: لايهم حياتي عباره عن كوابيس مزعجه تزوجت أم لم أتزوج هذي انا سأظل حزينه حتى يأخذني الله إليه
بادلتني الابتسامه ومزح وتحاول ان تلطف الجوو: اتعرفين لاتحتاجين الى مكياج سبحان من أبدعك ولكن لابد من اشياء بسيطه امام الناس
رديت لها الابتسامه وفي نفسي ( اتمنى ان اكون بشعه فانتي لاتعلمين ان جمالي كـ اللعنه في الحياه)
خبيرة التجميل: هيا اذهبي لتغسلي وجهك جيداً وسأعيد لك المكياج هذي خامس مره لن اعيدها مره اخرى هههههه يجب ان تكوني اقوئ لاتجعلي الدموع تتحكم بكي ياصغيرتي
نظرت اليها بخجل وذهبت لغسل وجهي لقد احسست بالراحه لخروج قطرة من الكلام الذي بداخلي
لقد تجهزت واصبحت عروس جميله شاهدت هذا بنظرة ذهول المتواجدون في صالون التجميل انتظرت علياء واخي عناد مر وقت قصير من اتصالهم بانهم سيأتون يأخذونني ركبت السياره اسندت راسي على الكرسي براحه لان شعري كان تسرحيته بسيطه جدا وأخذت اتمتم بقراءة السور التي احفظها واية الكرسي واستغفرت ربي حتى وصلنا للقاعه
لا أدري لماذا أصبحت باردة المشاعر هكذا لماذا لم اعد اخاف ؟!
لماذا دقات قلبي طبيعيه؟!
لماذا لا أخجل ؟!
اخذتني امي بأحضانها ااااه يا أمي كنت أحتاج هذا الحضن من قبل الان اصبح شعوري بارداً لم أحس حتئ بكِ ايضاً
أمي: ياصغيرتي ادعوا الله ان يجعل السعاده رفيقه لكي والتوفيق يلازمك بكل خطوه
ابتعدت عنها قبلت راسها وابتسمت ثم جلست في الكرسي لا ادري متى مشيت هذه المسافه حتى وصلت غرفة العروس ههههههه ماذا حل بي هل جننت فعلاً هل احتاج طبيب نفسي مثل ماقالت عبير؟؟؟
ماذا يحدث معي ..؟!


*الكاتبه/عبير محمذ BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-19, 11:48 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس* (6)



ماذا حل بي هل جننت فعلاً هل احتاج طبيب نفسي مثل ماقالت عبير؟؟؟
ماذا يحدث معي ..؟!
اقتربت مني عبير : شوق عزيزتي يجب ان أرقيك اصبحتي فاتنه جداً
ابتسمت لها بعد فتره قصيره دخلن فراشاتي ريهام واريام ورغد أجمل طله وأجمل شي في دنيتي وقفت مددت لهن ذراعيي احتضنتهن وبكيت كأني كنت أنتظر شخص أحبه ليحمل عني عناء طال وسيطول حاولت أن اتمالك نفسي أبتعدت عن فراشاتي ابتسمت لهن وانا امسح دموعي
اريام بتعجب: لماذا تبكين ؟!
انا بابتسامه: هذي تسمى دموع الفرح ياعزيزتي
ريهام: اريد ان اكبر واكون جميله مثلك
امسكت بخذها وقبلتها وقلت في نفسي وانا ايضاً اتمنى ان تكبري سريعاً لتفهمي الحياه وتتجنبي كل شيء سيء ... دخلت جنات وأسيل ومريم ومعهن حنين وعلياء وامي وخالتي سلمن ومثل كل مره يمدحون جمالي الذي اصبح بالنسبة لي مجرد لعنـة لا اكثر
خالتي: هيا يا فتيات اخرجن سيدخل جواد الان ليرى عروسه
تجمد الدم بعروقي نبضات قلبي تتسارع جواد ماذا تخطط وماذا تفكر لماذا وضعتني بهذا الموقف وانت الوحيد الذي تعلم مابي كيف اقابلك من تلك الليلة السوداء؟؟! خجوله حزينه مقهوره ااه كيف سأتحمل حياتي معك لن أطيل العيش سوياً سأبتعد سأغارد خلف النجوم .. فجاءه سمعت صوت الزغاريد قطعت افكاري رفعت عيناي وجدته أمامي وجهه يشع بالفرح مبتسم تجاهلته ونظرت الى مريم كانت تراقبني بدقه ابتسمت لي ابتسامة مزيفه ابعدت ناظري عنها نظرت الى يده التي تطلب مني انا اصافحها رفعت عيناي لأرى تعابير وجهه أحسست بتوتره وخوفه أكتفيت بالنظر وجعلت يدي تتمسك بالوردة البيضاء وكأنها ستخلصني وستأخذني معها نحو الذبول والأنتهاء ...
جلس بجانبي جواد: شوق كيف حالك؟!
ابتمست له وقلت: مثل ماتركتني مازلت أداوي جروحي التي لا تلتئم
جواد: سنتحدث بهذا الموضوع لاحقاً المهم ابتسمي الان
اكتفيت بالصمت ..
نزلت انا وجواد من سلم بسجادة حمراء فخمه لم اتخيل ولم احلم بهذا اليوم كنت افعل المستحيل لكي لا ا صل لهذا المكان ولكن شاء القدر أن يلعب معي سأكون قوية اصبحت انسانه كبيره سأهتم بنفسي لن أضعف يا ألهي كن معي ..
لا ادري كيف مضى الوقت سريعاً عقلي لم يكن معي مشوش جداً حان وقت الذهاب
امسك بيدي وظغط عليها بقوه اعتقد بأنه خائف أن اسحبها منه ههه لا بأس تجاهلت خوفي من مستقلبي ووقفت معه لبست عبايتي سلمت على اهلي ببرود وجفاف لم أذرف اي دمعه حقاً لا أعلم ماذا يحدث لي وحتى اني لم أشعر بالحزن لفراقهم بعد الوداع خرجت مع جواد فتح لي باب السياره ركبت بالمقعد الامامي وصلنا للفندق كان الصمت حاجز بيننا طوال الطريق دخلت الجناح ومازلت صامته
دخلت للصاله الصغيره نظرت اليه لا ادري من اين اتتني الشجاعه : الان ستخبرني لماذا تزوجت بي وانت تعرف اني لا اريد الزواج لماذا فعلت هذا لماذا اخبرني ماذا تفكر انت تعلم ماحل بي لماذا تزوجت فتاه مثلي ؟!!
جواد بنظرات لم القئ لها تفسير: تزوجتك وانتهى الأمر هذي غرفتك اذهبي للنوم ولترتاحي
وان كنتي جائعه ادخلي المطبخ ستجدين الطعام
لم أعره اي اهتمام ذهبت فوراً للغرفة التي قال عنها رميت جسدي على السرير واستسلمت للنوم سريعاً حتى لم اخلع فستاني وارتدي ملابس النوم
( كنت اجري ونفسي يتقطع أقف قليلاً واراه ورائي يلهث يلحق بي ومن ثم أعود الجري وانا اطلب النجده كانت الأشجار متوحشه الظلام مخيف اصوات مزعجه مرعبه وورائي خالد يلحق بي ويضحك تلك الضحكة الشريره امسك بي وتعالت ضحكته وزاد صوتي صياحاً ونحيباً وفجاءه سقطت من حفرة و......) صحوت على صوت من هذا؟! كنت ابكي جسمي كان يتعرق انفاسي اصبحت ثقيله يداي ترتعشان نظرات خوف كنت انظر اليه كي لايقترب مني ولكني كنت احتاجه رغم خوفي
جواد بخوف: شوق شششوووق لاتخافي انا معك شوق كان مجرد كابوس هل انتي بخير شوق عزيزتي لا تخافي لن أووذيك انا كرست حياتي لحمايتك وسعادتك لاتخافي مني ارجوك .. تقرب مني وضمني الى صدره بحنان لا أنكر اول مره بحياتي أحس بهذه الكميه من الأمان لم أبتعد عنه فقد كنت خائفه كثيراً ارهاقي وتعبي النفسي والجسدي جعلني اغفو على صدره وانام لا أرادياً ..


*الكاتبه/عبير محمد BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-19, 11:49 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس*(7)


صحوت على أذان الفجر طمأنينه أمان أجواء خاليه من الشر هذا هو وقتي المفضل وجدت نفسي على السرير ممتده تذكرت ماحدث لي ليلة أمس خجلت من نفسي اااه اني غبيه حقا خلعت فستاني واخذت لي ملابس ودخلت الحمام أغتسل ليبتعد هذا المكياج الغبي ليرجع شعري طبيعياً لأغسل جسدي من التعب لعلي ارتاح قليلاً .. توضيت لصلاة الفجر وخرجت من الحمام اعزكم الله لبست روب الصلاه صليت فرضي وجلست استغفر ذهبت لنافذة غرفتي حركت الستاره لأرى الجو كان رهيباً وجميلاً فتحت النافذه لتهب نسمةً هواء تداعبني .. أرحم النيام في هذا الوقت محرومون من جمال وروعة الصباح ..
امسكت بطني بعد ان غردت لي كعصفوره جائعه ضحكت وكأنها تقول تذكريني ماذنبي تعاقبنيني انا خمسة أيام لم أكل الا كيكة وقليل عصير ... حسناً حسناً سأذهب المطبخ وارئ ماذا سأكل ..
ذهبت للمطبخ وجدت طعام كثيراً ولكن اكتفيت بالبيض سلقت لي بيضاً واحضرت جبناً وزيتون ورغيف اسمر وحضرت قهوتي المفضله واكلت حتى امتلأت معدتي الحمدلله علئ هذي النعمه ...دخل جواد المطبخ رأني وابتسم تقرب مني وابتعدت عنه وانا خائفه جلس على الكرسي المقابل لي وقال: صباح الخير كيف انتي الان ؟
شوق : الحمدلله على كل حال
جواد: لماذا لم تنتظريني لنأكل سويه
شوق : سأذهب لأرتب أغراضي
جواد ابتسم : حسنا اذهبي
وقفت ولكني تسمرت مكاني أنظر إليه والافكار تأخذني بعيداً لماذا تزوجني ولماذا يعاملني هكذا اذا حقاً كان يريدني سينام معي ولكني صحوت وهو بعيداً عني مالذي تخطط له ياجواد ماذا تريد مني !! قطع افكاري صوت قهقته له ضحكةً جميله ابتسمت له وسألته: لماذا تضحك
جواد ومايزال يضحك: منكِ لقد احرجتني عيناكِ وتأملك بي ناديتك اكثر من مره ولكنكِ غارقه بالتفكير بي
.. خجلت كثيراً منه لا اردي كم من الوقت اخذني التفكير تشجعت وقلت: نعم كنت افكر بك ولكن ليس كما تظن كنت اتسأل مالذي تخطط به بهذا الزواج لماذا تزوجتني ؟؟!
جواد امسك بكتفيي وانا بسرعة وخوف ابتعد عنه رياح غريبه هبت نحوي حتى تقشعر جسدي عندما لمسني ناظرته بخوف بقلة حيله وقلت بصوت مبحوح ممزوج بالبكاء: ارجوك لا تقترب مني
ملامح جواد تغيرت وكأنه خائف اكثر مني ابتعد وقال: لن اتقرب منك ياشوق لاتقلقي لاتخافي فقط كنت اريد ان تجلسين قليلاً لنتكلم بموضوع زواجنا
جلست مكاني ليس لأسمع ماسيقول بل لم اعد استطع ان احمل نفسي لا أدري لقد احسست بهذا الشعور الغريب عندما مسكني خالد من كتفي وقال لي بأنه يتمنى ان اكون اكبر ليتزوجني
جواد اعطاني كاس ماء رأيت في عينيه الكثير من الخوف والحيره
جواد وهو ينظر من نافذة المطبخ ؛ شوق اعلم بأنك حرمتي على نفسك الزواج وكنتي ترفضين كل من يتقدم لك من اجل تلك الليلة السوداء ولكني استغليت فرصة غضب والداك واقنعته وتزوجتك لن تصدقي ما سأقول لك اعلم ولكني سأتكلم بكل وضوح تزوجتك لانك فتاة أحلامي ولأنك الفتاة التي أحببتها منذ صغري لم يؤثر بي تلك الحادثة من ناحيتك شي الا حزني عليك وكراهتي لـ أخي ووعدتك بأني سوف أنتقم وزواجي منك كان أكبر أنتقام منه أتمنى لـ ننسي الماضي ونعيش حياة طبيعيه كأي زوج وزوجه التفت لي وانا دموعي تنزل بغزاره اقترب قليلاً وقال: سوف أسعدك ياشوق اعدك بهذا سوف نسافر سوية ونترك هذا المكان سننجب اطفالنا بعيداً عنهم لم أتي الى هنا الا لأخذك معي ......
أخذ يتكلم ويتكلم ولكن شيئاً في حلقي ينثر فيه الأشواك غصة لم أستطع ان انطق حرفاً واحداً جعلت العنان لدموعي لتنطلق وأرتاح قليلاً ... ماهذا الأنتقام الأناني ههه توقعت بانه سيقتله سيسجنه اخ ياجواد اخ لقد خاب ظني بك كثيراً طوال هذي السنوات اتيت لتتزوج بي أنتقاماً من أخاك سأبتعد عنكم اعدك بهذا سوف انتظر الفرصه المناسبه لأبتعد عن هذا العالم الأناني ..
وقفت وتركته يهذي وذهبت لغرفتي واغلقتها بأحكام بكيت بصوت عالي علها الأشواك التي بحلقي تخرج
مضت 6 أيام وانا في غرفتي كنت اراقبه واذهب للمطبخ عند مغادرته واتحاشى الجلوس او رؤيته الغريب أنه لم يأتي ليطمئن عليّ او يحكي معي ماذا بي او شيئاً من هذا حسناً لايهمني المهم في ليلة الجمعه طرق باب غرفتي وقال: شوق تجهزين غداً سوف نذهب لنسلم على أهالينا سيجتمعون في منزلنا ولملمي باقي أغراضك سنذهب من هنا .. اقفلت كتابي وقلت: لا اريد ان اذهب انا مرتاحه هنا
جواد: هل من الممكن ان تفتحي الباب لنتحدث؟!
شوق لا ادري ربما اشتقت له لا لا محال لماذا اشتاق لشخص اناني مثل هذا ولكني سأفتح لأفهم ماذا يقول فتحت الباب ونسيت أن ارتدي لباس محتشم كنت ارتدي بلوزة سوداء قصيره لتحت خصري ضيقه وبنطال عادي بقماش منقوش مريح يبرز مفاتني رأيت الذهول في عينيه اخذ يتفحص كل مكان في جسدي شعري كان مفتوحاً وطويلاًغطى على نصف وجههي ابعدت شعري عن عيني لأراه تلاقت أعيننا تمعن بالنظر لي وانا ايضاً لا أنكر كان وسيماً جداً يبدو وكأنه أستحم قبل قليل شعره مبلول ههه .. سمحت لنفسي للحضه ان تعيش قليلاً من شعورً جميل كاد أن يأكلني بعيناه خجلت منه لم أتعمد ان أظهر نفسي هكذا امامه ولكن هذا ماحدث خجلت وشلت نظري لجهةً اخرى وتلعثمت بالكلام ههه زاد احراجي اكثر
جواد مبتسم وخجول بنفس الوقت ولكنه لم يبعد عيناه عني انها فرصته هههه : شوق تعالي لنحلس في مقعد الصاله ونتحدث قليلاً .. لا أعلم وافقت بعد ان اخذت شالاً اغطي نفسي قليلاً ومشيت وجلست امامه في الكنبه
جواد : حسناً ياشوق غداً من الضروري ان نذهب لمنزلنا سيكون اهلك بـ انتظارنا هناك ستلتقي بهم ونودعهم لنسافر الى تركيا نستمتع بأجوأها البارده الجميله ..
لا أدري أحببت كلامه والنظر اليه أود ان اراه امام عيني هكذا طوال الحياه سبحان الله تذكرت قوله وتعالى( ومن آياته ان خلق من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
لا لا لن أضعف لمشاعري : لا أريد ان اذهب ولا أريد أن ارى احد ولن أسافر سأضل هنا
جواد أبتسم وكم أعجبت بأبتسامته : لكي ماتريدين ولكن ماذا سأخبر أهلك ؟!
فكرت قليلاً صحيح ولكني اخشى ان ارى ذلك المتوحش مالعمل كيف اخبر هذا جواد بما اخافه
جواد مقاطعاً قلقي وتفكيري: لاتقلقي انا معك لن يجرؤ النظر اليك اصبحتي زوجتي لن يتجرأ
أبتسمت : حسناً موافقه ولكن متى سوف نسافر تركيا؟!
جواد : بعد غد فجراً سنذهب
شوق: رائع
جواد : بل انتي الرائعه
خجلت منه وقفت وذهبت لغرفتي لأستعد ليوم غد بأذن الله سيمر كما مرت أصعب أيامي ..

لا أدري ماذا سيحدث لي غداً مع ذلك الحقير ولكن أثق بحواد بعد الله ولا يعلم الغيب الا رب العالمين



*الكاتبه/ عبير محمد BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-19, 11:49 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



*حياتي كلها كوابيس* (8)

لم أنام في هذي الليله كنت قلقه من يوم غد متوتره وخائفه من رؤيتي لـ خالد اااه ياجواد لما فعلت بي هكذا حملت همي وحدي وسأنتقم لنفسي لا أحتاج مساعدة احد
سمعت أجمل صوت وأروع الكلام لقلبي (أذان للفجر) يبعث في قلبي طمأنينه تخبرني بأني سأكون بخير ذهبت أغتسل وأغير ملابسي توضيت وصليت اشتهيت قهوتي أمام شروق الشمس أنه منظر يشع بالأمل مهما تجدد الحزن في قلبي سيبدله الله بفرح مادام الشمس تشرق كل يوم ... انتباني الفضول لأذهب لغرفة جواد واشاهده وهو نائم ههه لا أعلم متئ زارتني هذه الشجاعه وهذي الشقاوه ولكني سعيده ذهبت فتحت الباب ببطء اقترتب كالسارق لسريره ولكني لا أراه اقتربت أكثر حقاً اني لا أراه ادرت نفسي للخروج ولكني تفاجأت حين رأيته أمامي يرتدي فوطة من خصره وأخرئ ينشف بها شعره انه موقف صعب جداً لقد رأني كان يضحك لا أستطيع الوصف ضحكته تسعدني أحببتها كثيراً مسك بيدي أحسست بدخان يتصاعد من جسدي اقترب مني كثيراً حتى اني شعرت بأنفاسه قال لي بهدوء: ماذا تنوين فعله هل أتيتي لأختطافي ؟! ويواصل قهقته اشعر به لقد كان سعيداً في هذه اللحضه خجلت منه كثيراً لا أدري ما اقول له ولكني تصرفت وقلت له: أتيت لأخبرك انه وقت صلاة الفجر
امسك بيدي الأخرى والعجيب اني أحببت هذا لم ابتعد ولم اخاف منه وبهمس قال لي : أذا المرأه أحبت زوجها في الدنيا أرادت أن يكون لها في الجنه ولهذا أهتمامك بي لـ أودي فرضي أعتبرها محبه منك ..
يا ألهي ماذا افعل الان أبعدت يدي ووليت بالفرار بالكاد أتنفس شعور مخلوط كوكتيل من الأعجاب الحب الخوف الخجل ولكنه رائع أبتسمت ولكني اوقفت هذه المهزله يجب أن لا أطيع ما أشعر به هل نسيت مافعل بي اخاه وهو لأجل انانيته تزوجني .. حسناً لا بأس سوف أدعس عليك ياقلبي أن أحببت هذا الرجل لن أسمح لك ابداً يكفي ماعشته طوال هذي السنين أعاني وحدي فقط ..
قطع حواري مع قلبي صوت جواد : شوق ياشوووق ماذا بك لما لاتجيبين
فتحت باب غرفتي : نعم ماذا تريد!
جواد: هل انتي بخير؟
شوق : نعم الحمدلله
جواد يقتلني بأبتسامته : حسناً ارتدي عبائتك ولنخرج نتناول الفطور في المطعم
... ااااه كثيراً جداً ماعاد ذهبت لمطاعم
رديت بخجل : حسناً
جهزت نفسي وارتديت عبائتي ورأيته منتظر لي في الصاله أحببت هيبته ووقفته أشر لي براسه وغمز بعينيه اليمنى بمعنى هيا بنا نذهب
ركبنا السياره وانطلقنا ليومي المجهول ياترئ ماذا سيحدث لي !!!
مشينا قليلاً توقفنا امام المطعم خرج من السياره سريعاً وفتح لي الباب وقال لي بصوت تألق في مسمعي وجعل قلبي ينبض بشده: تفضلي يا مملكتي .. ومد يده لأضع يدي عليها لا أرادي مددت يدي له وكأني أميرة في مملكة أميـري أبتسمت له بأعجاب أثر بي كثيراً .. دخلنا المطعم كان يحدثني عن دراسته في الخارج وعن مواقف له أضحكتني أستمتعت بأحاديثه تغير كثيراً اتذكر حين كنا صغاراً كان عبوساً دائماً ونادر الكلام
الآن أصبح عكس ذلك ووسيم أيضاً لكنه أناني ... اااه من عالم الأنانيه

....

تبقى القليل من الوقت وسنصل المنزل شعرت بالتوتر كنت اقوم برقعة اصابع يدي شيءً ما يصب الخوف والقلق من فوق رأسي لينتشر لأنحاء جسدي ..
جواد أمسك بيدي بحنان: لاتخافي انا معكِ لاتخافي
تشبثت يدي بيده أطلب منه مزيداً من الأمان مزيداً من السلام لأمضي هذا اليوم
توقفت السياره امام المنزل لا أدري متى دخلنا الى حديقة هذا المنزل الفخم تعجبت من نفسي سرحاني حذف اوقات من حياتي لا بأس المهم ان أتخطى هذا اليوم بسلام..
استقبلونا بالزغاريد اشتقت لحنين كثيراً رأيتها امامي ذهبت اليها مسرعة تجاهلت امي وتجاهلت الجميع لما اتوقع رؤيتها تزوجت لمدينه اخرئ بعيده لهذا السبب كنت شديدة الفرح بها بعد السلام دخلنا الئ الصاله والحمدلله لم أرئ ذلك الحقير ألهي أتم هذا اليوم دون رؤيته ..
مريم لم تبعد ناظريها عني تعجبت منها هل تعرف ماحدث بي هل اخبرها زوجها كل شي ماذا بها تحدق بي هكذا لا أدري ماذا تعني نظراتها لي .. قاطعت تسؤلاتي صوت حنين : هيا اخبريني ماذا حذث معك كيف كانت ليلتك الأولى هيا هيا تكلمي
لا أعلم حينها كيف كانت ملامح وجههي نظرت لها ومثلت الخجل وقلت: مثل ماحدث معكي ومع كل فتاه
حنين تضحك: هههههه لا أصدق هل ستنجبين فتيات مثلك يا جميلتي ؛
؟
سفههت السؤال وغيرت الموضوع وقلت: أين خالد هل هو في سفرً ما؟
حنين: لا ادري منذ مجيئنا لم نراه ولم أسال عنه
تنهدت بأرتياح: لا شأن لنا هل ستأتي عبير وعلياء؟
حنين: مؤكد لا ادري لما تأخرن
سمعت صوت جواد يناديني بأسمي لكني لم أجبه لا أدري لماذا ولكني شعرت بالخجل وفجاءه نادى بـ حبيبتي لماذا تجرأ معي واحرجني امامهم هل لاني جعلته يمسك يداي لن أضعف لك مرة اخرى وسوف اتخلص منك قريباً ...
أمي بحنيه: لماذا لا تجيبن على زوجك اذهبي لتري ماذا يريد
اه يا أمي هناك عتب عليك في قلبي أهملتيني كثيراً حتئ ماوصلت عليه مهما يكن الفتاه تحتاج لأمها ولكن أمي أضاعتني وانا أضعت حبها من قلبي
لم أرد عليها تجاهلتها ولكن خالتي ام جواد تدخلت وقالت لي: اهكذا تنظربن لوالدتك وتردين عليها ؟!
شوق اذهبي لتتفقدي ماذا يحتاج زوجك
ههه ابتسمت ابتسامه تلعب بـ أعصاب الجميع ولم اتفوه بكلمه واحده كان صدري يحمل شيئاً ثقيل منعني من الراحه
حنين ركلتني بهدوء: لماذا تتصرفين هكذا ياعزيزتي !
وقفت وذهبت الى خارج مجلس النساء رأيت جواد. ينتظرني
: ماذا تريد!
جواد ابتسم وتقرب مني ولكني بسرعه ابتعدت عنه وقلت له بقسوه: ابتعد عني واخبرني لماذا تنادي اسمي
جواد علم بأني غاضبه من كلمة حبيبتي ولكنه تجاهلني وقال: والداك يريد ان يراك
انا بثقه وثبات: اخبره اني مشغوله سأراه بعد الطعام
جواد استغرب تصرفي حرك حاجبه بأستغراب لقد جذبتني هذه الحركه احببتها ولكني غاضبه واشعر بالتوتر
قال لي: حسناً سأخبره الى اللقاء
ذهب جواد وأنا جلست على كرسي بجانب مجلس النساء أردت أن أبكي ولكني لمحت مريم كانت تراقبنا اختفت عن ناظري ماذا تريد بماذا تفكر بدأت اخاف منها كثيراً مسحت دمعة كانت على وشك النزول على وجنتي وقفت بثقه ودخلت للمجلس جلست مكاني لم أهتم بنظرات امي وحنين وخالتي سمعت اصوات اعشقها كثيراً اريام وريهام ورغد ايضاً سعادتي عالمي الجميل كدت ابكي فرحاً احتاج لحضن طفل بهذا الوقت فداخلي كموج متلاطم على سطح بحر غامض عميق يجهلون مابه من أشياء ثقيله وكيف عساي أحمل هذه الكميه من الثقل وحدي ...
احتضنت صغيراتي الجميلات داعبتهن بكل حب وموده سعدت كثيراً وهن حولي يصرخن ويلعبن اسيل وجنات ايضاً دخلن وسلمت عليهن سلامً بارد لا أدري لماذا أعاتب الجميع هكذا ..
أتت مشرفة العاملين في البيت لتخبرنا ان الطعام علئ المائده قسموا المائده نصفين نصف للنساء والأخر للرجال كنت أبحث عن جواد لكني لا أعلم لماذا رأيته خرجت مني آهات استرخاء بقربه أشعر بالأمان بالرغم أني علمت بسبب زواجه مني ...
تطمنت لأني لم أرى خالد منذ اتيت وهاهم الرجال جميعهم على المائده وهو غير موجود لقد شعرت بالطمأنينه انه ليس موجود حتماً .. اكلت قليلاً وقفت حمدت الله وشكرته وتجاهلت حنية أمي التي نزلت عليها فجاءه حين قالت: كلي ياشوق لماذا اصبح اكلكِ كالعصفوره!! هل الآن ادركتي كيف أكل وكم أكل اااه يا أمي.. ذهبت لأغسل يداي وأتوضأ لكي أؤودي فرض صلاة الظهر قبل فواته ..
توضأت وذهبت لغرفة الضيوف أصلي بدأت بفرش سجادة الصلاه ولكن صوت الباب واقفاله بهدوء ارعبني لا لا أريد ان التفت ورائي لا أريد دعوت الله في قلبي ان يحميني من كل شر تمالكت نفسي وتزاعمت القوه وألتفت ورأيته نعم رأيته انه هوو يا ألهي شق ارضك بقدرتك واجعلها تبلعني. . مازالت لديه نفس تلك الأبتسامه الخبيثه لحضه يبدو انه ليس بوعيهه بيده قارورة خمر ارحمني يا الله أين ذهب صوتي لماذا لا أصرخ لماذا لا أستطع يداي متجمده لا أستطيع الحركه شريط تلك الليله السوداء يمر من أمامي ذلك الوجع ذلك القهر ذلك الرجاء وتلك الوحشيه وتلك القسسوه وتلك النظره تمر من أمام عيني تبرمج عقلي على ذكراها بأدق التفاصيل أمسكت على قلبي كاد ان يخرج من مكانه من شدة سرعة دقاته خائفه ضعيفه كأني تلك الطفله التي أغتصبها هذا الوحش اللئيم لم تسطع رجلاي على حملي سقطت أرضاً واقترب مني ورائحته تشبهه جثة حيوان متعفنه ... اقترب وقال: هل أعتبر هذا شوقاً لي يا جميلتي هل هذا استعداد منك ههههههه
رفعت رأسي أليه وبصوت باكي: ارجوك لا تقترب مني ارجوك ابتعد ابتعد
ابتعد عني وقال: حسناً ياقمر لاتخافي ولكن تأكدي بأنك لي
فتح الباب وذهب حقاً ذهب رباه شكراً حمداً لك يا أرحم بي من أمي وأبي شكراً يا الله
بكيت على سجادتي بكاءً هستيرياً كنت ادعي ربي ولكني لم اتذكر ماذا كنت اقول أحتضنتي وقالت: اخبريني القصه كامله ياشوق ماذا بينك انتي وخالد؟! رفعت رأسي تفاجاءت منها مريم؟؟؟؟
مريم : لاتخافي مهما يكن سوف اساعدك ؟! كم تحبينه تكلمي ياشوق سأخبرك امراً
خالد لم ينساك مازال يحبك ودموعك الان اثبتت لي بأنك تحبينه ولكنك خائفه ان تقومي بخيانة جواد انظري أليّ لايهمني شي بهذه الدنيا سوا ابنتي سأخذها واذهب وانتي لاتظلمين نفسك وتظلمين خالد اجعليه يعترف بأنه يحبك وابحثوا عن حل لتجتمعوا وتتحقق الأمنيات .. لاتضني بأني سأقف بطريقكم والحقيقه انا لم أحب خالد لأنه لم يشعرني بحبه لي هل تفهمين يا شوق؟!

.....

*الكاتبه/عبير محمد BeerOo..*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.